Aqsa Files

17/06/1967

رابطة علماء المغرب تطلق نداء إلى العالم الإسلامي، تدعو فيه إلى كف يد الصهاينة عن المسجد الأقصى والحرم الشريف، والجهاد بالنفس والمال في سبيل انقاذ الأقصى .

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1967. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969.
18/06/1967

رابطة العالم الإسلامي تطلق نداء إلى زعماء وقادة وشعوب الأمة الإسلامية تدعو فيه إلى الجهاد في سبيل انقاذ المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1967. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969.
01/07/1967

أعلن أن حوالى عشرة آلاف حاج أندونيسي في جاكارتا، عرضوا أنفسهم لتحرير المسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 9-11.
09/07/1967

وجه رئيس الوفد السوري إلى الأمم المتحدة، جورج طعمة، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يو ثانت، يشكو فيها قيام إسرائيل بحفريات أثرية، ويطلب منه "الحؤول دون هذه السرقة الدولية المناقضة لكل عرف أخلاقي أو قانون دولي".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 36.
02/08/1967

أعلنت الحكومة الأردنية عن نيتها إثارة قضية إقدام السلطات الإسرائيلية على إجراء حفريات في حرم المسجد الأقصى في القدس أمام المحافل الدولية، لأن هذه الحفريات تعتبر "انتهاكاً للمعاهدات الدولية الداعية إلى المحافظة على الآثار الحضارية والأماكن المقدسة".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 95.
23/08/1967

نشرت جريدة "الدستور" الأردنية نص مذكرة رفعها عدد من رجالات مدينة بيت لحم بالضفة الغربية للأردن إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يو ثانت، يبلغونه فيها احتجاجهم على ضم القدس العربية إلى إسرائيل وانتهاك قوات الاحتلال لحرمة الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية واعتدائها على الممتلكات والأموال واستيلائها على أرصدة المصارف وفرضها ضرائب إضافية غير مشروعة وترحيلها لآلاف المواطنين واعتدائها على حريات الأشخاص باعتقالهم أو إبعادهم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 144.
06/09/1967

العلماء المسلمون يصدرون بياناً يؤيدون فيه فتوى سابقة في أن المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي مسجدان إسلاميان لا يشارك المسلمين فيهما أحد من أصحاب الديانات الأخرى، وأن المقصود بالمسجد الأقصى هو جميع ما أحاط به السور وفيه الأبواب والأقصى ومسجد الصخرة والساحات المحيطة بهما.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1967. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969.
21/09/1967

عقد في عمّان مؤتمر إسلامي – مسيحي ضم علماء وزعماء المسلمين والمسيحيين في الأردن وسائر الأقطار العربية والإسلامية. وبحث المؤتمر مشكلة الأراضي المقدسة بصورة خاصة، وأعلن استنكاره الشديد لانتهاك حرمة الأماكن المقدسة من قبل السلطات الإسرائيلية المحتلة، وأكد عزمه على تحرير الأرض المقدسة بجهد إسلامي مسيحي مشترك. وقرّر المؤتمر إرسال برقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يو ثانت، ونسخ عنها إلى البابا بولس السادس والبطريرك اثيناجوراس ورئيس أساقفة كنتربري وزعماء الدول الإسلامية والمسيحية احتجاجاً على انتهاك السلطات الإسرائيلية للمقدسات المسيحية والإسلامية في الأراضي المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 218.
10/10/1967

صرّح مفتي القدس، الشيخ سعد الدين العلمي، لوكالة الصحافة الفرنسية أنه أبلغ عن دعوى قضائية أقامها أحد المحامين اليهود في مدينة القدس أمام المحكمة الإسرائيلية العليا، يطالب فيها بإعادة الأرض التي كان هيكل سليمان يقوم عليها قديماً والتي يقوم عليها الآن المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وذلك تمهيداً لإعادة بناء الهيكل المذكور. وتطالب الدعوى أيضاً بفتح الأبواب السبعة المؤدية إلى الأماكن المقدسة الإسلامية بدلاً من فتح باب واحد، واستبدال الحراس المسلمين بجنود يهود. وأضاف مفتي القدس، أنه كلف كبار المحامين العرب في القدس بإعداد الدراسات اللازمة لدحض الدعوى.

من جهة أخرى استولت السلطات الإسرائيلية على الزاوية الفخرية المجاورة للحرم الشريف في القدس وتطل على حائط المبكى، وحولتها إلى مدرسة للدين اليهودي، وتخص هذه الزاوية آل أبي السعود في القدس، وهي مقر مفتي الشوافعة في فلسطين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 260.
18/10/1967

الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي تصدر تقريراً عقب الدورة التاسعة لانعقاد المجلس التأسيسي، تدين فيه استيلاء العدو الإسرائيلي على المسجد الأقصى وعلى البقية الباقية من فلسطين .

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1967. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969.
30/10/1967

المجلس التأسيسي لرابطة العالم الاسلامي يبعث ببرقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد يوثانت، يدعوه فيها إلى كف يد المعتدين عن تخريب وتدنيس المقدسات والممتلكات الإسلامية تماشياً مع ميثاق الامم المتحدة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1967. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1969.
12/12/1967

ذُكر في عمّان أن وكيل وزارة الثقافة والإعلام الأردنية، فواز أبو الغنم، سلّم مبعوث منظمة اليونسكو، كارل برونر، تقريراً تضمن قائمة بالاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن الأثرية، وعلم أن التقرير أشار إلى اعتداء هدم حي المغاربة في القدس القديمة وما فيه من معالم إسلامية بارزة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1968)، 394.
--/01/1968

ممثلو مختلف النقابات المهنية في الأردن يقدمون مذكرة إلى الحكومة الأردنية، يطالبون فيها بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن للنظر بإجراءات الهدم التي قامت بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي في القدس، ومنها هدم الأحياء والمساجد الملاصقة والمجاورة للحرم القدسي الشريف من جهة الغرب.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1968. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
10/04/1968

قام العاهل المغربي الملك الحسن الثاني بزيارة رسمية لتركيا أجرى خلالها محادثات مع الرئيس التركي جودت صوناي. وأعلن العاهل المغربي أن أزمة الشرق الأوسط تشكل أحد أمثلة التوتر الدولي المستمر، نظراً إلى إصرار إسرائيل على احتلال مناطق عربية واسعة بالقوة وضمها إليها، على الرغم من جميع المحاولات والقرارات التي اتخذت لإنهاء هذا الاحتلال. وأضاف أن التحدي بلغ بإسرائيل حداً استولت معه على القدس وما فيها من أماكن مقدسة غير عايئة بما يمكن أن ينجم عن ذلك.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 239.
03/10/1968

وجه مفتي سورية ورجال دين إسلاميين وممثلو مختلف الطوائف المسيحية برقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يو ثانت، يحتجون فيها بشدة على إقدام السلطات الإسرائيلية المحتلة على تدنيس الأماكن الدينية ونشر الرذيلة والبغاء في مدينة القدس. وطالبت البرقية بالسعي لوقف هذه الأعمال التي تتنافى والشرائع السماوية وقدسية هذه الأماكن فوراً، وبإنزال العقوبات الصارمة بحق مرتكبيها.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1968 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971)، 174.
21/08/1969

الملك الأردني الحسين بن طلال يرسل برقية إلى العاهل السعودي الملك فيصل بشأن حريق المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
21/08/1969

الرئيس التونسي، الحبيب بورقيبة، يبعث برسالة إلى عدة رؤساء ومسؤولين حول حادث الحريق في المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
21/08/1969

رئيس الهيئة الإسلامية في القدس، الشيخ حلمي المحتسب، يعقد مؤتمراَ صحافياً عقب حريق المسجد الأقصى، يؤكد فيه أن النتائج الأولية تدل على أن الحريق مفتعل.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
21/08/1969

الهيئة الإسلامية في القدس توجه نداء  إلى العرب والمسلمين تنعي فيه المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
21/08/1969

الهيئة الإسلامية في القدس تصدر قرارات بشأن حريق المسجد الأقصى، وتشدد على تشكيل لجنة تحقيق عربية فوراً.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
22/08/1969

الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يطلق نداءً إلى المنظمات العمالية في العالم بمناسبة حريق المسجد الأقصى تدعو فيه للانتصار للقضية العربية.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
22/08/1969

بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، ثيودوسيوس السادس، يبعث ببرقية إلى بعض الرؤساء والمسؤولين العرب يؤكد فيه أن حريق المسجد الأقصى هو تعد صارخ على حرمة المقدسات.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
22/08/1969

بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، ثيودوسيوس السادس، يبعث ببرقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد يوثانت يؤكد فيها أن حريق المسجد الأقصى هو في نظر الشعوب العربية، بجميع فئاتها الإسلامية والمسيحية، مرحلة جديدة في خطة تؤدي إلى انتهاك حرمة أقدس المقدسات العربية.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
22/08/1969

رئيس الحكومة الجزائرية، ورئيس مجلس الثورة، هواري بومدين، يبعث ببرقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد يوثانت، بشأن حريق المسجد الأقصى، يحثه فيها باتخاذ جميع التدابير اللازمة لإدانة ومعاقبة هذا العمل.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
22/08/1969

العاهل السعودي، الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، يطلق نداءً إلى العالم الإسلامي يعلن فيه الجهاد المقدس لتحرير المقدسات الدينية، وذلك عقب احراق المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
22/08/1969

الملك المغربي الحسن الثاني يرسل برقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد يوثانت، يستنكر فيها حادث حريق المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
22/08/1969

في إطار ردود الفعل على عملية إحراق جزء من المسجد الأقصى، أعلن الدكتور محمد مهدي، رئيس لجنة العمل من أجل العلاقات العربية – الأميركية عن إطلاق حملة عالمية لتحرير القدس ومحاربة إسرائيل التي أحرقت المسجد الأقصى. كما انطلقت تظاهرات شعبية مستنكرة في معظم العواصم والمدن العربية والإسلامية. وفي القدس، اعتقلت السلطات الإسرائيلية شاباً أسترالياً يعمل في أحد المستعمرات الإسرائيلية بتهمة إشعال النار في المسجد الأقصى والقيام بعمل تخريبي متعمد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 157–158.
22/08/1969

رابطة العالم الإسلامي تطلق نداءً إلى جميع المسلمين تدعو فيها إلى عقد اجتماع عاجل للنظر في حادثة احراق المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
22/08/1969

مجمع أساقفة طائفة الروم الكاثوليك في لبنان يصدر بياناً يدين فيه حادث حريق المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
23/08/1969

الرئيس المصري، جمال عبد الناصر، يبعث برسالة إلى وزير الحربية المصري، الفريق أول محمد فوزي، عقب حريق المسجد الأقصى، يقول فيها أن إسرائيل بعدما حادثة المسجد الأقصى قد أثبتت عجزها عن حماية الأماكن المقدسة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
23/08/1969

اللجنة التنفيذية للجبهة الإسلامية ترسل برقية إلى الملك الأردني الحسين بن طلال بشأن حريق المسجد الأقصى، تشدد فيه على أهمية  البدء في حشد طاقات الشعوب الإسلامي للمواجهة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
23/08/1969

رؤساء الطوائف المسيحية في الأردن يصدرون بياناً ينددون فيه حريق المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
23/08/1969

المزيد من التصريحات وردود الفعل العربية والإسلامية والعالمية استنكاراً لحادث الحريق الذي أصاب المسجد الأقصى. فقد وجّه الملك السعودي، فيصل بن عبد العزيز آل سعود، نداء إلى العالم الإسلامي دعا فيه المسلمين بتحرير مقدسات الإسلام في القدس وإعلان الجهاد المقدس. كما أمر بابا الإسكندرية في مصر بأن تكون عظة الأحد في جميع الكنائس عن الحادث المتعمد. 

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 161-162.
24/08/1969

العاهل السعودي الملك فيصل يرسل برقية إلى الملك الأردني الحسين بن طلال رداً على برقية الملك حسين إليه بشأن حريق المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
24/08/1969

تواصلت موجات الاستنكار لحادث الحريق في المسجد الأقصى. فقد أعلنت جامعة الدول العربية عن عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب لبحث الموقف الناجم عن الحريق. وفي عمان اعتبرت لجنة إنقاذ المسجد الأقصى أن العملية دليل على مخططات إسرائيل التوسعية لتهويد المقدسات وإقامة هيكل سليمان. وبعث رؤساء الطوائف المسيحية مذكرة إلى الأمم المتحدث تستنكر الحادث وتعتبر أن إلصاق التهمة بشخص مسسيحي يهدف إلى بث الفرقة بين المسلمين والمسيحيين. من جهتها بعثت الحكومة الإسرائيلية برسائل إلى عدد من الدول توضح فيه موقفها من الحريق، فيما اتهمت وزير الخارجية الإسرائيلية العرب بمحاولة إثارة النعرات الدينية والاستفادة من الحادث سياسياً، وأعلن أن إسرائيل ستساعد في إعادة إصلاح المسجد الأقصى.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 166–167.
25/08/1969

بدأ في القاهرة الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية الذي دعا إليه الأمين العام للجامعة عبد الخالق حسونة إثر حادث إحراق المسجد الأقصى، لبحث هذا الحادث الخطير وتحديد الموقف العربي تجاهه وتنسيق السياسة العربية تجاة إسرائيل، والتمهيد لعقد مؤتمر قمة عربي جديد.

وقال المراقبون السياسيون في القاهرة إن اجتماع وزراء الخارجية العرب هذا يمثل أهم تجمع عربي منذ عدة سنوات وقد أبدى المراقبون هذه الملاحظة على ضوء اشتراك تونس في هذا الاجتماع بعد أن قاطعت الجامعة العربية طوال 11 شهراً.

هذا وقد رفضت تونس اقتراح منظمة التحرير الفلسطينية الداعي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا الغربية.

وكان وزير الخارجية الأردني عبد المنعم الرفاعي قد صرح قبل مغادرته عمان أن الاجتماع الطارئ مدعو إلى استعراض الموقف عموماً ورسم الطريق المؤدي إلى إنقاذ المقدسات والوطن من قبضة الاحتلال الإسرائيلي.

وصرح وزير الخارجية السعودي عمر السقاف لدى وصوله إلى القاهرة بأنه يأمل في أن يكون هذا الاجتماع على مستوى الأحداث التي تقع للأمة العربية والإسلامية وقال إن حادث إحراق المسجد الأقصى عار ليس على الصهيونية وحدها بل على كل من يتعاون معها أو يمد يده إليها.

وأضاف قائلاً إن إحراق الأقصى لم يعد قضية عربية، بل أصبح قضية إسلامية تهم جميع المسلمين في كافة أرجاء الأرضن وقال إنه سيثير في المؤتمر مسألة عقد مؤتمر قمة إسلامي.

واختتم تصريحه بقوله إن الملك فيصل أعلن الجهاد المقدس وكل من يعرف معنى الجهاد في الإسلام لا شك يدرك الأبعاد التي يرمي إليها الملك فيصل بندائه.

المصدر: القدس، 26/8/1969، ص 1.
26/08/1969

رفض وزير الأوقاف الأردني مساهمة إسرائيل في إعادة بناء المسجد الأقصى، وأكد أن إعادة البناء ستتم بأموال عربية وإسلامية. وفي الهند، أعرب وزير الخارجية عن صدمته العميقة واعتبر أن الحادث المفجع يجعل من الضروري تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن القدس. كما أعلن القاصد الرسولي في الأردن أسف البابا للحادث.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 173.
26/08/1969

وزارة الخارجية في الجمهورية العربية السورية تصدر بياناً  إلى رؤساء البعثات السياسية في دمشق حول حريق المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
26/08/1969

علماء الحرمين الشريفين يطلقون نداءً إلى الزعماء والقادة المسلمين وشعوبهم لإنقاذ المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
27/08/1969

اعتبر وزير الخارجية المصري، محمود رياض، أن مسؤولية إسرائيل عن حريق المسجد الأقصى لا يمكن أن يغطيها تضليل وزير خارجيتها ولا المحاكمات الصورية. وأكد أن إسرائيل تهدف من وراء هذه العملية إلى محو الوجود العربي والتراث الإسلامي من الأراضي التي احتلتها والتي أعلنت التصميم على ضمها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 179.
30/08/1969

طالب مستشار وزارة الخارجية الكويتية، الدكتور فايز صايغ، بتشكيل لجنة تحقيق دولية لتحقّق في حادث حريق المسجد الأقصى، مؤكداً أن إسرائيل سترفض أي تحقيق دولي، فيكون رفضها إدانة كاملة لها أمام العالم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 190.
30/08/1969

اللجنة الفنية المكلفة بالكشف عن حريق المسجد الأقصى، تصدر تقريرها الأولي يبين الأضرار التي خلفها الحريق.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
31/08/1969

ذكرت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن مجموعة الدول الإسلامية تعقد في الوقت الحاضر اجتماعات مستمرة للاتفاق على مشروع قرار يُعرض على مجلس الأمن بشأن حادثة إحراق المسجد الأقصى، ويتضمن ثلاثة بنود رئيسية تطالب بما يلي:

أولاً-إرسال حرس دولي إلى القدس لحماية الأماكن المقدسة.

ثانياً - تشكيل لجنة تحقيق في الظروف التي أدت إلى الحريق على أن تتألف من خمسة أعضاء يختارهم رئيس مجلس الأمن.

ثالثاً - تشكيل لجنة ثانية لتقدير الأضرار التي لحقت بالمسجد الأقصى من ممثلين عن دول يشكل المسلمون فيها أغلبية السكان، على أن تتولى هذه اللجنة الإشراف على الترميمات اللازمة في المسجد عن طريق مساهمة الدول الإسلامية وبالتعاون مع المجلس الإسلامي الأعلى في القدس.

المصدر: القدس، 1/9/1969، ص 1.
31/08/1969

تجدّدت التظاهرات المندّدة بحرق المسجد الأقصى في مختلف عواصم العالم، حيث طالب المتظاهرون في القاهرة باتخاذ عمل فوري لإنقاذ المقدسات الإسلامية، بينما هتف المتظاهرون في لندن مؤكدين أن الحرب المقدسة هي الحل الوحيد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 193.
03/09/1969

مؤتمر القمة لدول خط المواجهة مع إسرائيل يصدر بياناً رداً على التحديات التي تواجه الأمة العربية، والتي بلغت ذروتها في جريمة إحراق المسجد الأقصى، يؤكد فيه على وحدة الموقف لتحرير الأرض المحتلة وتطهيرها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
09/09/1969

اجتمع مجلس الأمن الدولي مساء أمس للبحث في الشكوى التي قدمها مندوبو 25 دولة إسلامية وعربية والمتعلقة بحريق المسجد الأقصى.

وكان هناك طلب بأن تتضمن مسودة القرار المقترحة من مجلس الأمن تأكيد قرارات المجلس السابقة والمتعلقة بمدينة القدس، وأن يشدد المجلس على ضرورة تقيد إسرائيل بعدم خرق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بالقدس، فضلاً عن اتخاذ إجراءات أخرى في حال لم تستجب إسرائيل لقرارات المجلس، بالإضافة إلى دعوتها إلى وجوب التقيد بنصوص معاهدات جنيف وعدم عرقلة عمل المجلس الإسلامي الأعلى الذي يشرف على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس في برامجه لإعمار الأقصى بالتعاون مع الدول والمجتمعات الإسلامية.

المصدر: القدس، 10/9/1969، ص 1.
11/09/1969

واصل مجلس الأمن الدولي ليلة أمس مناقشة قضية إحراق المسجد الاقصى، وذكرت مصادر مطلعة في الأمم المتحدة أن الدول العربية والإسلامية توصلت إلى مشروع قرار لإدانة إسرائيل.

وأشار مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد الفرا، إلى أن التأكيد الوحيد لسلامة الأماكن المقدسة في القدس هو انسحاب إسرائيل من المدينة المقدسة ومن المناطق العربية المحتلة، متهماً الوكالة اليهودية بأنها هي التي أحضرت روهان إلى إسرائيل لتنفيذ هذه العملية.

المصدر: القدس، 12/9/1969، ص 1.
22/09/1969

خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة الإسلامي الأول في الرباط المخصص لاتخاذ موقف موحد من الاحتلال الإسرائيلي للقدس، تلا مندوب لبنان رسالة من الرئيس اللبناني، شارل حلو، أكد فيها احترام اليهود ورفض الصهيونية، كما أكد أن لا مجال لإسرائيل في التنصل من مسؤولية حرق المسجد الأقصى. وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن يصدر المؤتمر مقررات ذات أثر فعال في إنقاذ الأماكن المقدسة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 281–282.
23/09/1969

لجنة إنقاذ القدس ترسل برقية إلى مؤتمر القمة الإسلامي تؤكد فيه أن صيانة المسجد الأقصى وكافة الأماكن المقدسة لن تتحقق دون إنهاء الاحتلال الصهيوني.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
25/09/1969

مؤتمر القمة الإسلامية يصدر بياناً يعلن فيه أن الحادث المؤلم الذي وقع يوم 21 آب 1969 سبب أضراراً فادحة للمسجد الأقصى وأثار قلق قلوب أكثر من ستمائة مليون من المسلمين في سائر أنحاء العالم.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.

Pages