Aqsa Files

--/10/1969

وقائع جلسات محاكمة دنيس مايكل روهان المتهم بإضرام النار في المسجد الأقصى.  

المصدر: القدس، 6/10-26/11/1969.
02/10/1969

قال قاضي القضاة ووزير الأوقاف الأردني، الشيخ عبد الله غوشة، تعقيباَ على ما أذيع عن عزم إسرائيل إقامة كنيس يهودي في الطابق الأرضي من المسجد الأقصى، إن هذا العمل يظهر مخطط إسرائيل التوسعي للاستيلاء على المسجد، مؤكداً أن هذه الحادثة تعتبر مقدمة لنية إسرائيل إلغاء وجود المسجد والقضاء عليه.

ودعا إلى وقفة قوية وصامدة من جانب العرب والمسلمين كي لا تتمادى إسرائيل في إجراءاتها.

المصدر: القدس، 3/10/1969، ص 2.
07/10/1969

اعترف الشاب الأسترالي، مايكل روهان، المتهم بجريمة حرق المسجد الأقصى، من خلال محاميه بالتهمة الموجهة إليه. إلا أن روهان أنكر مسؤوليته عن الحريق، إذ ذكر محاميه أن روهان يعاني من مرض عقلي ويجب أن لا يعاقب على عمله. من ناحية ثانية، أعرب والدا روهان في أستراليا عن اعتقادهما بأن ابنهما تعرض لعملية غسل دماغ كي ينفذ عملية حرق المسجد الأقصى.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 330.
07/10/1969

لجنة التحقيق العربية تصدر تقريراً حول حريق المسجد الأقصى، تقول فيه أن الحريق ابتدأ في مكانين مختلفين أولهما منبر صلاح الدين داخل المسجد وثانيهما الزاوية الجنوبية الشرقية للمسجد من الخارج.

المصدر: القدس، 7/10/1969.
08/10/1969

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 83 م ‏ت‏/ 4،3،1،1  يدين فيه حريق المسجد الأقصى.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
08/10/1969

ذكر أحد شهود الدفاع في قضية حريق المسجد الأقصى، أن مايكل روهان، الشاب الأسترالي المتهم بحرق المسجد، يعاني من مرض عقلي، وأن الشاهد اكتشف ذلك من خلال عمله مع روهان في إحدى المستعمرات الإسرائيلية، وأضاف أن روهان الذي عاش في بؤس وعذاب قد أمضى بعض الوقت في مستشفى للأمراض العقلية في أستراليا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 333.
10/10/1969

ذكر أحد رجال الشرطة الإسرائيلية أمام المحكمة التي تنظر في قضية حرق المسجد الأقصى، أن الشاب الأسترالي المتهم، مايكل روهان، كان قد تشاجر قبل الحادث بأسبوعين مع أحد ضباط الأمن الإسرائيلي بعد رفضه فتح حقيبة كان يحملها وفي داخلها سوط له قبضة يد خشبية، وخنجر عربي، وقد تم احتجازه لمدة ساعتين فقط قبل أن يتم إطلاق سراحه.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 339.
16/10/1969

الهيئة الإسلامية تصدر مذكرة إلى رئيسة الحكومة الإسرائيلية، غولدا مئير، احتجاجاً على الحفريات التي تجرى في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
20/10/1969

فتحت السلطات الإسرائيلية ساحة المسجد الأقصى أمام الزوار والسواح من غير المسلمين، وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، أول شخص دخل ساحة الحرم من باب المغاربة حيث توجه إلى المجلس الإسلامي الأعلى للبحث مع المسؤولين في الهيئة الإسلامية في إعادة فتح بقية أبواب الحرم.

وقد أكد رئيس الهيئة الإسلامية في القدس، الشيخ حلمي المحتسب، أن مسؤولية فتح ساحات الحرم القدسي للزوار من غير المسلمين تقع على عاتق السلطات الإسرائيلية، وأن الهيئة الإسلامية غير مسؤولة عن هذا الأمر، لافتاً إلى أن الهيئة ستصدر اليوم بياناً تعلن فيه رأيها في هذا الموضوع بعد اجتماع تعقده لبحث تطورات الموقف. 

وفي السياق عينه، رأى وزير الخارجية الإسرائيلية، أبا ايبان، إن قرار الحكومة السابق بشأن إغلاق ساحة المسجد الأقصى لم يتخذ لاعتبارات سياسية وإنما لاعتبارات أمنية، وبعد أن درست لجنة التحقيق الحكومية قضية إضرام النار في المسجد الأقصى ومحاكمة المتهم بإضرام النار فيه مايكل روهان، فإن بوسع إسرائيل أن تعتبر هذه القضية منتهية.

المصدر: القدس، 21/10/1969، ص 1.
22/10/1969

الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً تستنكر فيه إقدام السلطات الإسرائيلية فتح باب المغاربة لغير المسلمين، مؤكدة أن ساحة الحرم الشريف والمسجد الأقصى والصخرة المشرفين تمثل في مجموعها حقاً وتراثاً إسلامياً حضارياً إنسانياً.

المصدر: القدس، 22/10/1969.