Aqsa Files

07/03/1976

احتشد أكثر من 150 يهودياً عند أحد أبواب المسجد الأقصى، وهو باب المغاربة الذي استولت سلطات الاحتلال على مفاتيحه قبل نحو ستة أعوام، وحاولوا الدخول إلى ساحة الحرم، فتصدى لهم عدد كبير من رجال الشرطة، وعلى رأسهم قائد شرطة القدس دافيد كراوس. وبعد فشلهم في إقامة الصلوات في ساحة الحرم، أقاموها خارج سور الحرم مباشرة عند باب المغاربة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 19.
14/03/1976

حاول نحو خمسين شخصاً من المتطرفين اليهود اقتحام ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة الذي استولت عليه قوات الجيش في وقت سابق.

وقد استنفر جمع من الشبان العرب الموجودين في ساحة الاقصى لمواجهتهم، لكن الشرطة وحراس الحرم قاموا بصد المقتحمين وإغلاق الباب في وجوههم.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 25.
16/03/1976

قدمت قاضية الصلح روث أور استئنافاً إلى المحكمة المركزية تطالب فيه بتصديق قرار محكمة الصلح في القدس القاضي بالسماح لليهود بالصلاة في ساحة الحرم، وجعله ساري المفعول. وانتقدت أور وزير الأديان الإسرائيلي لعدم تنفيذه قانون "حرية الصلاة لكل الأديان في ساحة الحرم." كما انتقدت الشرطة التي اعتقلت عدداً من الشبان اليهود من جماعة "بيتار" لإقامتهم الصلاة في ساحة الحرم.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 25
18/03/1976

بلغت حدة التوتر ذروتها في مختلف مدن الضفة الغربية وبعض قراها، حيث عمّت التظاهرات، واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الإسرائيلية، وتم اعتقال العديد من الأشخاص. وحاولت مجموعة من المتطرفين اليهود دخول ساحة المسجد الأقصى للصلاة لكن رجال الشرطة أغلقوا المداخل المؤدية إلى الساحة وحالوا دون دخولها، فأقام أفرادها الصلاة خارج الساحة. وقد وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، شمعون بيرس، إنذاراً بأن السلطات الإسرائيلية ستستخدم العنف للحد من موجة الاحتجاجات ضد إسرائيل.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 10.
25/03/1976

ذكرت صحيفة "دافار" أن مجلس الحاخامين الأعلى أصدر قراراً تمهيدياً مهماً جاء فيه أن المجلس يقرر اعتبار "جبل البيت" هو جبل موريا وهو مكان الهيكل وقدس الأقداس، وأن حق شعب إسرائيل في "جبل البيت" وموقع الهيكل هو حق إلهي خالد غير قابل لأية تنازلات، ولا يمكن الاعتراض عليه. وقررالمجلس أيضاً عدم السماح في هذه المرحلة لليهود بالصلاة في الحرم القدسي الذي يُطلق عليه اليهود اسم "جبل البيت". 

وجاء في القسم الثاني من القرار المذكور أن المجلس استمع إلى محاضرة من الحاخام شلومو غورين، كبير حاخامي الأشكنازيم، وقرر تكليفه نشر البحث الذي أعده مع رفاقه عندما كان يتولى منصب كبير حاخامي الجيش الإسرائيلي، مرفقاً بالخرائط والمقاييس التي في حيازته والمتعلقة بالحرم القدسي. وأضاف المجلس في قراره أنه سيناقش في وقت لاحق مع حاخامي إسرائيل البحث الذي أعده الحاخام غورين في حال الموافقة على نشره. وقالت الصحيفة إنه يُستدل من صيغة القرار المذكور أن موقف الحاخامين المعارض في هذه المرحلة لصلاة اليهود في الحرم القدسي سيبقى كما هو إلى حين نشر بحث الحاخام غورين.

من ناحية أُخرى، نشرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية النص الكامل للقرار الذي كانت قد أصدرته بخصوص الالتماس الذي تقدم به أحد اليهود، والذي طلب فيه من المحكمة إصدار أمرها إلى وزير الشرطة الإسرائيلي بتمكينه من زيارة الحرم القدسي. وجاء في قرار المحكمة "إن حق اليهود بالوصول إلى الحرم القدسي يعتبر حقاً أساسياً وشرعياً، وإن لكل يهودي الحق في أداء الصلاة في هذا المكان لكن ليس بصورة تظاهرية تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام وتسبب في اشتعال الموقف في هذا المكان المقدس".

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 32-33.
25/03/1976

بعث عدد من أبناء القدس وسكانها بمذكرة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، شمعون بيرس، طالبوا فيها بأن تلتزم السلطات الإسرائيلية بحق المسلمين المطلق ومن دون منازع في ملكية الحرم القدسي وحق الصلاة في مسجديه، وإيقاف جميع التعديات والادعاءات عليه، وتسليم مفتاح باب المغاربة ومفتاح الزاوية الفخرية إلى الأوقاف الاسلامية، وإخلاء مبنى المدرسة التنكيزية وتسليمه أيضاً إلى الأوقاف.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 34-35.