Aqsa Files
سمحت الشرطة الإسرائيلية وفي ظل الأوضاع الراهنة التي تسود الضفة والقطاع لمجموعة أمناء جبل الهيكل اليهودية التي يتزعمها غيرشون سلومون بالدخول إلى الحرم القدسي يوم الاثنين المقبل [4/4/1988] خلال عطلة الفصح عند اليهود.
وقال راديو إسرائيل إن الشرطة اشترطت على المجموعة عدم إقامة صلواتها في ساحات الأقصى خلال الجولة.
رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، يرسل برقية إلى أمير الكويت، الشيخ جابر الصباح، يناشده فيها التحرك لحماية المقدسات الاسلامية.
دخل وفد من لجنة الداخلية التابعة للكنيست يضم رئيس اللجنة دوف شيلانسكي وإيلي عوفاديا إلى الحرم القدسي في ظل حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية. إذ ذكرت مصادر الشرطة أن نحو 400 شرطي إسرائيلي انتشروا في ساحات المسجد لضمان حماية الوفد، كما مُنع الصحافيون من مرافقته.
وقال شيلانسكي، بعد انتهاء الزيارة، "إننا نأتي إلى هناك لنؤكد حق اليهود في الذهاب إلى جبل الهيكل".
قامت مجموعتان متطرفتان من أعضاء الكنيست، يرافقهما نحو 200 من أفراد الشرطة وقوات حرس الحدود الإسرائيليين، بجولة في البلدة القديمة من القدس شملت الحرم القدسي وطريق الآلام، حيث تنوي وزارة الشؤون الدينية فتح منفذ إلى حائط المبكى.
وصرح زعيم إحدى المجموعتين، التي تدعو إلى إعادة سيطرة اليهود على المنطقة، وهو يحمل حفنة من التراب في يده، أنه سيقوم بتأسيس حزب سياسي مستقل هدفه الوحيد استعادة المنطقة.
وقال غيرشون سلومون: "يا أصدقائي سنفقد القدس"، وأضاف "بدون الهيكل وبدون القدس لا تستطيع دولة إسرائيل البقاء وهذا خطر عظيم."
من جهته، دعا عضو الكنيست غيرشون شباط من حركة هتحياه الحاخامين الرئيسيين في إسرائيل إلى العمل من أجل السماح لليهود بالصلاة في الحرم وفي المناطق المسموح بها بحسب الشريعة اليهودية. كذلك طالب عضو الكنيست يوفال نئمان وزارة الشؤون الدينية بألاّ تكتفي بفتح النفق في طريق الآلام، بل العمل أيضاً على تطويق كل المكان.
طالب أعضاء حركة أمناء جبل الهيكل برئاسة غيرشون سلومون رئيس الحكومة الإسرائيلية إسحق شمير بالسماح لهم بدخول الحرم، ورفع العلم الإسرائيلي هناك، وحل المجلس الإسلامي الأعلى، وإزالة النصب التذكاري لشهداء صبرا وشاتيلا، والشروع في حملة استيطان مكثفة في البلدة القديمة.
وقال شمير أنه لا يعارض ضرورة المحافظة على أمن القدس وسلامتها ومكانتها كعاصمة إسرائيل، وأضاف أنه يجب تكثيف استيطان اليهود في شرقي المدينة.
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن العديد من أتباع حركة أمناء جبل الهيكل توجهوا إلى منطقة باب المغاربة، وسط إجراءات مشددة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، في محاولة منهم للدخول إلى ساحة المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي على المسجد، وذلك في خطوة رمزية لفرض السيادة والقانون الإسرائيليين على منطقة الحرم وبقية مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
ووصف زعيم هذه الجماعة غيرشون سلومون هذه المحاولة بأنها ستشكل حافزاً للحكومة الإسرائيلية من أجل اتخاذ إجراءات مماثلة لتلك التي تتخذها حركته حالياً بعد إعلان الأردن قطع علاقاته الإدارية والقانونية بالضفة الغربية.
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن بلدية القدس برئاسة تيدي كوليك أصدرت أخيراً أمراً يقضي بهدم جدار أقامته سلطة الأوقاف الإسلامية حول منطقة تبلغ مساحتها 26 دونماً في الحرم القدسي. وبحسب الصحيفة، فإن هذه الأرض، التي لم يتم بعد ترتيب المسائل المتعلقة بملكيتها، تقع على طول شارع "ناحال كدروف" في منطقة تُعدُّ في القانون "مقدسة".
وتقول سلطات الأوقاف الإسلامية إن ملكية هذه المنطقة تعود إليها منذ عشرات الأعوام، وأنها حاولت في فترة الانتداب بين 1929 – 1945 تسجيلها باسم الأوقاف، لكن البريطانيين رفضوا الأمر. وقد استطاعت سلطة الأوقاف، بحسب "هآرتس"، استصدار أمر بتأجيل تنفيذ عملية الهدم إلى حين مناقشة الموضوع بحضور ممثلين عن الأطراف المعنية في مكتب قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس بعد الأعياد اليهودية.
تقدمت حركة أمناء جبل الهيكل بشكوى أمام الشرطة الإسرائيلية نهاية الأسبوع الماضي ضد رؤساء المجلس الإسلامي الأعلى والوقف بتهمة تنظيم اجتماع قرب المسجد الأقصى في الخامس عشر من الشهر الحالي تضامناً مع اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وتم فيه توقيع وثيقة استقلال الدولة الفلسطينية. وطالب رئيس الحركة غيرشون سلومون بإغلاق المسجد فوراً ومصادرة أراضي الوقف وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها، وقال: لقد حولت عناصر معادية الحرم إلى مركز "للتحريض على إسرائيل".
وهدد سلومون بأنه، وفي حال لم تستجب الشرطة للشكوى، سيتوجه إلى المحكمة العليا. يذكر أن شكوى مشابهة قدمها قبل بضعة أيام إلياكيم هعتسي من مستوطنة كريات أربع.
المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 25م/3،6 يشجب فيه التغييرات الإسرائيلية للمواقع الثقافية والتاريخية في القدس.
أعلن وزير الشؤون الدينية الإسرائيلي زفولون هامر أنه سيتم تنظيم قوات تطوعية من طلاب المعاهد الدينية في القدس القديمة بهدف حراسة القبور اليهودية في جبل الزيتون، وسيكون معظم عناصر هذه القوات من المدرسة الدينية عطيرات كوهانيم القائمة في الجزء الإسلامي من المدينة.
وأوضح الوزير أن زيارته للبلدة القديمة، التي تأتي بعد شهر من مقتل الجندي الإسرائيلي شلومو كوهين، هدفها الاطلاع على منافذ اليهود المؤدية إلى حائط المبكى، معتبراً أن الانتفاضة تسببت بانخفاض عدد زيارات اليهود لحائط المبكى، وبتوقف النزهات التي كان يقوم بها طلاب المدارس إليه.
وأكد أنه، وعلى الرغم من الوضع المتوتر، فإنه ينوي تجديد الحفريات في النفق قرب باب الغوانمة في البلدة القديمة، لافتاً إلى أنه طرح موضوع الحفريات أمام رئيس الحكومة ووزير الشرطة. وأعرب هامر عن دهشته من بعض الأشخاص الذين نصحوا بوقف هذه الحفريات، وقال إن السياسة يجب ألاّ تتدخل في شؤون المقدسات الدينية.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 131م ت/5،4،1 يشجب فيه إجراءات إسرائيل لتغيير التراث الثقافي في مدينة القدس القديمة.
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلاً عن رئيس جماعة أمناء جبل الهيكل غيرشون سلومون، أن جماعته ستقيم احتفالاً يوم عيد المظلة قرب حائط المبكى يتم خلاله وضع حجر الأساس لـلهيكل الثالث. والحجر المذكور يزن نحو ثلاثة أطنان وبحجم متر مكعب.
وأكد سلومون أن المحتفلين حصلوا على إذن من الشرطة، على الرغم من أن الأخيرة رفضت السماح لهم بوضع حجر الأساس فوق ساحة جبل الهيكل، وأضاف أن الاحتفال أُعد بالتنسيق مع مشروع آخر يتمثل في إقامة كنيس مجاور لجبل الهيكل كخطوة تمهيدية لإقامة الهيكل الثالث.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 132 م ت/ 5،3،1 يوصي فيه المؤتمر العام باعتماد مشروع قرار يشجب التغييرات الإسرائيلية في التراث الثقافي والتاريخي لمدينة القدس.
حزب الله في لبنان يصدر بياناً يستنكر فيه المحاولة اليهودية الأخيرة لتقويض المسجد الأقصى بوضع حجر الأساس لهيكل سليمان فيه.
أمير دولة الكويت، الشيخ جابر الأحمد الصباح، يصدر بياناً بصفته رئيس الدورة الخامسة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، يدين فيه وضع حجر الأساس لما تسميه إسرائيل بتجديد هيكل سليمان عند المسجد الأقصى.
قال زعيم جماعة أمناء جبل الهيكل غيرشون سلومون إنه سيتم تشكيل فريق من المهندسين الإسرائيليين واليهود الأميركيين خلال الأسابيع القليلة المقبلة من أجل وضع المخططات اللازمة لعملية بناء الهيكل الثالث. وأضاف سلومون أن خطة بناء الهيكل الثالث ستكون مطابقة للنموذج الخاص بالهيكل الثالث الذي يُعرض بصورة دائمة في فندق الأراضي المقدسة في القدس الغربية، لافتاً إلى أن قبة الصخرة والمسجد الأقصى لن يبقيا بعد ذلك في مكانهما الحالي على "جبل البيت"، ومعرباً عن أمله بأن يتم العثور على طريقة يمكن بواسطتها نقل هذه المباني إلى مكة المكرمة.
والجدير بالذكر أن الجهود التي تبذل حالياً لوضع المخططات لبناء الهيكل الثالث جاءت في أعقاب الاحتفالات التي أقامتها جماعة سلومون يوم الاثنين قبل الماضي، والتي وضعت خلالها ما سمته "حجر الأساس" لبناء الهيكل. وكان هذا الاحتفال جرى في منطقة بركة سلوان بعد أن رفضت الشرطة الإسرائيلية السماح لأعضاء هذه الجماعة بالدخول إلى منطقة الحرم القدسي ووضع الحجر المذكور فيه.
ولي العهد الأردني، الأمير حسن بن طلال، يلقي كلمة في افتتاح الندوة العالمية لشؤون القدس، يدين فيها الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الأماكن المقدسة في مدينة القدس.
ردت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء الاعتراض المقدم من دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس على مشروعي التنظيم، رقم 3793 ورقم 3794، والمتعلقين بإقامة موقف خاص للسيارات أمام باب الأسباط الذي يعتبر المدخل الرئيسي للحرم، بالإضافة إلى توسيع الشارع المؤدي إلى باب المغاربة (حائط المبكى) والذي سيقتطع مساحات من مقبرة باب الرحمة، بين 7 أمتار إلى 27 متراً، الأمر الذي يهدد بزوال المقبرة لضيق مساحتها بين سور الحرم القدسي والشارع.
والجدير بالذكر أن أهالي سلوان كانوا اختاروا لجنة للدفاع عن المقبرة بالتعاون مع لجنة المقابر الإسلامية في القدس ودائرة الأوقاف الإسلامية، وهي تتابع المشروعين للحيلولة دون تنفيذهما.
طالب رئيس حركة أمناء جبل الهيكل غيرشون سلومون الحكومة الإسرائيلية بـ "تحرير" المسجد الأقصى من أيدي "المحتلين العرب" لبناء الهيكل الثالث على أرضه. وجاءت أقوال سلومون هذه في خطاب ألقاه أمام العشرات من أعضاء الحركة الذين تظاهروا أمام باب المغاربة (بمحاذاة حائط المبكى) في إطار مسيرتهم التقليدية بمناسبة 9 آب/أغسطس الذي صادف اليوم حسب التقويم العبري، وهو يوم خراب الهيكل الثاني.
وهاجم سلومون وزير الشرطة روني ميلو على خلفية منع الشرطة لهم من دخول ساحة الحرم القدسي، إذ كانوا ينوون الدخول إليها لإنهاء "احتلال العرب لأرض الهيكل". وأعلن أن جماعة أمناء جبل الهيكل ستباشر ابتداء من اليوم "نضالها السياسي".
ذكرت صحيف "دافار" الإسرائيلية أن منظمة دينية يهودية تدعى "فبرتسات"، مركز نشر الأفكار اليهودية في الخارج، والتي مركزها مدينة صفد، أرسلت في الأسبوع الماضي برقيات تهنئة ورسائل إلى سكرتيري الكيبوتسات في الشمال تظهر فيها صورة للقدس وقد حل الهيكل محل المساجد في باحة الحرم القدسي.
وقال عضو الكنيست حجاي ماروم، من كيبوتس يفعات، والذي وصلته هو الآخر تهنئة المنظمة المذكورة، إن أعضاء حركة "حباد" الذين ينشرون صورة الحرم القدسي، التي يظهر فيها الهيكل محل المساجد الإسلامية المقدسة، يقدمون لعرفات ولقيادة المنظمة مادة متفجرة وسلاحاً دعائياً، وذلك عبر إثارة القلق والمخاوف في أوساط الفلسطينيين في المناطق المحتلة والعرب في إسرائيل من أنه ربما تكون هناك خطة إسرائيلية تهدف إلى وضع أساسات الهيكل الثالث بدلاً من مقدسات الإسلام. وأكد أن على الحكومة، وخصوصاً وزارة الأديان، منع نشر أي شيء من هذا القبيل.
لجنة حقوق الإنسان تصدر القرار رقم 1991/1 ألف، (الدورة 47) تدين فيه سياسات إسرائيل وممارساتها التي تمسّ حقوق الإنسان لسكان الأراضي المحتلة، كما تدين فيه المجزرة التي وقعت في المسجد الأقصى في 8 تشرين الأول 1990.
اقترح أحد ناشطي حزب الليكود الدكتور عموس أوركن بناء الهيكل في ساحة المبكى بقصد إزالة العداء بين الشعبين العربي واليهودي.
وينوي الدكتور أوركن، بعد حرب الخليج، الشروع في تأليف لجنة مكونة من تسعة أشخاص من مختلف الأحزاب لبلورة خطة للقضاء على نقطة العداء بين الشعبين بشأن منطقة المسجد الأقصى.
وبحسب هذه الخطة سيُبنى الهيكل في المنطقة الغربية لجبل الهيكل فوق ساحة المبكى بطريقة لا تسبب ضرراً للمسجد الأقصى.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 137م ت/ 5،3،1 يوصي فيه المؤتمر العام باعتماد مشروع قرار يشجب التغييرات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، ويشجب مشروع حفر نفق جديد تحت الحي الإسلامي بجوار الحرم الشريف .
المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 26 م / 3،12 يشجب فيه التغييرات في القدس، ولا سيما تلك التي تهدد الأبنية التاريخية والدينية.
الدورة الرابعة عشرة للجنة القدس تصدر توصيات تؤكد فيها أن قضية بيت المقدس وتحرير المسجد الأقصى ستظل الشغل الشاغل لكل المسلمين، وأن الأمة الإسلامية لا تسمح بالتفريط بأي جزء مهما صغر شأنه، من القدس الشريف وأرض فلسطين.
نقلت صحيفة "معاريف" عن الحاخام يهودا كاتس المسمى حاخام "البيت" قوله أنه سيحفر تحت الحرم القدسي للبحث عن "خزانة العهد". وقالت الصحيفة إن الحاخام سيتجه في حفر باب النفق شرقاً في اتجاه الحرم، معلناً أنه سيبدأ الحفر حين تكون الأجواء السياسية ملائمة. ويدّعي كاتس أن الخزانة موجودة على بعد 200 متر شرقي حائط المبكى، وأن الحفر لن يكون صعباً لأن له هدفاً محدداً ودقيقاً والمطلوب هو الدخول إلى النفق الصحيح فقط لأن هناك أنفاقاً كثيرة تحت الحرم، لافتاً إلى أنه سيستخدم آلة اكتشاف المعادن في المراحل النهائية للحفريات للعثور على الخزانة المصنوعة من الذهب الخالص.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 140 م ت/5،5،1 يشجب فيه التغييرات الإسرائيلية في القدس، ويدعو إلى تقديم الدعم المالي لصون المواقع الأثرية الإسلامية.
ادعى الحاخام شلومو غورين، كبير حاخامات إسرائيل السابق، أن "خزانة العهد" التي وضع فيها النبي موسى ألواح العهد مخبأة في الأنفاق الموجودة تحت الحرم القدسي. وأضاف "أنا مؤمن إيماناً كاملاً بأنه إذا سمحوا لي بالحفر سأجد خزانة العهد هناك."
وجاء زعم غورين هذا رداً على بحث نشره باحث بريطاني يدعى غراهام هانكوك قال فيه "إن خزانة العهد التي بنيت قبل 3340 سنة مخبأة في مصلى مسيحي صغير في إثيوبيا".
احتجت منظمة التحرير الفلسطينية رسمياً على قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية في 23 أيلول/سبتمبر الماضي الذي أكد اعتبار الحرم القدسي، بما في ذلك المسجد الأقصى، جزءاً من أرض إسرائيل، معتبرة أن هذه الخطوة الإسرائيلية تشكل اعتداء صارخاً وواضحاً على الاتفاق الإسرائيلي - الفلسطيني. وصرح السياسي الفلسطيني رضوان أبو عياش لصحيفة "الاتحاد" أن منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني يرفضان قرار المحكمة الإسرائيلية، ويعتبران القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية عاصمة لدولة فلسطين، ولن تقبل أية فئة فلسطينية أو عربية هذا القرار الإسرائيلي، وسيتم طرح هذه القضية على طاولة المفاوضات.
تعمد حركة "كهانا حي" إلى تدريب ناشطيها عسكرياً في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بهدف إنشاء قوة عسكرية. ومن المقرر أن تصل هذه القوة إلى إسرائيل لمساعدة المستوطنين في حال اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً بإخلاء المستوطنات، أو في حال قرر الجيش الإسرائيلي نزع سلاح المستوطنين متخلياً عن حماية أمنهم.
وبحسب المعلومات التي بلغت وزير الاستيعاب الإسرائيلي، يئير تسبان، فإن نحو 30 شاباً، تتراوح أعمارهم بين 17 و19 عاماً، ممن ينتمون إلى تلك القوة الخاصة، زاروا إسرائيل أخيراً وأجروا مناورات في الأماكن التي ستشكل أهدافاً لعملياتهم، كمنطقة الحرم القدسي، وذلك بهدف "احتلال الحرم وتحريره من أيدي العرب".
قال زعيم حركة "كاخ" العنصرية يوئيل ليرنر، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه "إذ كان حادث الخليل قد أخر المسيرة السلمية مدة شهر فإن عملية مماثلة في جبل الهيكل ستكون قادرة على نسف السلام بكامله."
والتقت الصحيفة أحد زعماء حركة إقامة الهيكل الثالث، الذي اعتبر أن من السهل نسف المسجد الأقصى، ورأى أن "العملية أسهل من قتل 30 شخصاً في حرم الخليل"، مضيفاً "لو استطعت لنفذت العملية بنفسي."
وفي تحقيق واسع أجرته الصحيفة ووصفت فيه القدس ببرميل البارود، قال المستشار الإعلامي لوزير الدفاع الإسرائيلي عوديد بن عامي إن إمكان زيارة عرفات قبة الصخرة أمر خيالي.
قالت مصادر صحافية إسرائيلية إن الحاخامية الرئيسية الإسرائيلية تطالب بمشاركة مندوبين عنها في المباحثات بشأن الأماكن المقدسة في القدس.
واضافت المصادر أن اجتماعاً لمجلس الحاخامين الإسرائيليين رحب ببيان لرئيس الحكومة الإسرائيلية إسحق رابين أشار فيه إلى أن أي تسوية تتعلق بالأماكن المقدسة ستتم بالتنسيق مع مجلس الحاخامية الرئيسية في إسرائيل.
وهنأ المجلس المذكور الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق مع الأردن، وأشار في بيان له إلى أن "جبل الهيكل هو المكان المقدس لشعب إسرائيل وقلب الشعب اليهودي، وإليه نوجه صلواتنا يومياً منذ آلاف السنين." وأضاف البيان "إننا نقر بأن الحق التاريخي المقدس لشعب إسرائيل على جبل الهيكل هو حق ثابت لا جدال فيه." وتابع "إن المجلس يرى أن من واجبه الحفاظ على قدسية المكان، وعليه فإننا ننظر بعين الرضى إلى بيان رئيس الحكومة بأن كل تسوية في الأماكن المقدسة ستتم بالتنسيق مع إسرائيل، وعليه يجب ضمان المشاركة لمندوبي المجلس في كل بحث أو قرار يتخذ بهذا الشأن".
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 145 م ت/5،5،1 يدعو فيه المدير العام إلى صون التراث الديني والثقافي والتاريخي للقدس والحفاظ على طابعها السكاني، ويبدي ملاحظته حول النفق الجديد حول المسجد الأقصى، واستخدام مادة كيميائية في حفر النفق.
طالبت الأوقاف الإسلامية بوقف جميع أعمال الحفريات المحيطة بأسوار المسجد الأقصى الداخلية والتي تجري عبر الأنفاق الإسرائيلية ابتداءً من ساحة المبكى، وذلك بعد أن تم اكتشاف فتحة للنفق المذكور في جدار درجات المدرسة العمرية داخل أسوار القدس.
وسيعقد اجتماع صباح اليوم بين الأوقاف الإسلامية والشرطة والآثار والبلدية لمعالجة الموضوع ومضاعفاته، كما سيتم تبليغ الممثليات الأجنبية في القدس بالأمر .
انتقد مسؤولو الأوقاف الإسلامية في القدس تقاعس لجنة القدس واليونسكو عن القيام بدور فعال في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية في المدينة، وأكدوا أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها لهذه المقدسات مؤشر إلى فشلها في ضم القدس فعلياً إليها.
أعلنت جماعة حي وقائم اليهودية الدينية التي يتزعمها يهودا عتسيوني أنها تخطط لمواجهات كبيرة مع الشرطة الإسرائيلية عند الحرم القدسي في يوم القدس الذي يصادف بعد أسبوع.
وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت أمس الأول أربعة من أعضاء هذه الجماعة وهم يتنكرون بزي سياح أجانب، في أثناء محاولتهم الصلاة داخل الحرم، ونقلتهم إلى مركز الشرطة في القدس للتحقيق معهم .
أكد مسؤولو الأوقاف الإسلامية في القدس رفضهم قرار المحكمة العليا الإسرائيلية السماح لجماعة أمناء جبل الهيكل بالدخول إلى الحرم القدسي يوم الأحد المقبل في 9 آب/أغسطس وفق التقويم العبري، أي ذكرى خراب الهيكل الثاني.
عززت إسرائيل تدابيرها الأمنية في مدينة القدس المحتلة بمناسبة عيد الفصح اليهودي، فأغلقت كل الطرق والمداخل الرئيسية المؤدية إلى وسط المدينة وإلى ساحة حائط المبكى أمام حركة المواصلات العربية.
وفي تطور لاحق دخلت مجموعات من المتطرفين اليهود إلى الحرم القدسي وسط حراسة مشددة من قوات الشرطة وحرس الحدود، ومن دون سابق إعلان أو تنسيق مع هيئة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن المسجد .
انعقد المؤتمر الإسلامي - المسيحي حول القدس في بيروت تحت شعار مسلمون ومسيحيون معًا من أجل القدس، وأصدر نداء القدس، بالإضافة إلى عدة قرارات، منها إعلان وجوب التوقف عن أية أعمال حفر وتخريب في الأماكن المقدسة أو في محيطها.
الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يحمل الحكومة الإسرائيلية في تصريح صحافي المسؤولية عن تدهور الأوضاع في القدس والضفة الغربية، خصوصاً بعد فتح نفق محاذ للأماكن المقدسة.
جامعة الدول العربية تصدر بياناً تدين فيه قيام إسرائيل بفتح نفق بالقرب من المسجد الأقصى، وتشيد بانتفاضة الشعب الفلسطيني دفاعاً عن الأماكن المقدسة.
المجلس الاستثنائي لجامعة الدول العربية يدين في بيان الإجراءات الإسرائيلية في القدس، ويعتبر فتح نفق تحت المسجد الأقصى جزءاً من مؤامرة صهيونية تهدف إلى تدمير الأقصى لإقامة هيكل سليمان.
منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية تصدران بياناً مشتركاً يحمـّل إسرائيل مسؤولية إراقة الدماء في المسجد الأقصى، ويتهمها بالعمل على تدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
المملكة العربية السعودية تصدر بياناً رسمياً تتهم فيه إسرائيل بمخالفة أسس السلام، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الممارسات التعسفية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وخصوصاً إقدام السلطات الإسرائيلية على شق نفق تحت المسجد الأقصى.
أكد الباحث والمتخصص في علم الآثار الدكتور إبراهيم الفني أن حفر نفق تحت أرضية المسجد الأقصى والمنطقة المحيطة بالصخرة له هدفان: الأول استراتيجي علمي لمنح هذا النفق شهادة تاريخية مزورة، والثاني هو الوصول إلى منطقة الصخرة، ذلك بأن كثيرين من الباحثين الأوائل في القرن التاسع عشر ادعوا وجود مذبح يهودي بالقرب من الصخرة.
وعن خط سير النفق قال الدكتور الفني إنه يبدأ عند جدار البراق ويتجه بصورة طبيعية إلى المدرسة العمرية، ومن هناك إلى باب الأسباط، وأضاف أنه قبل الوصول إلى باب الأسباط ثمة نفق آخر يؤدي إلى منطقة الصخرة، وهذا هو الهدف الأساسي الذي يسعى العلماء الإسرائيليون للوصول إليه.
وأوضح الدكتور الفني أن حفر النفق أثبت بالدليل القطعي أن لا وجود للهيكل المزعوم، لافتاً إلى أن عمليات التفريغ الهوائي والطبيعي ستؤدي إلى الإخلال بأساسات المسجد وبالتالي انهياره.
رأى نائب رئيس بلدية القدس شموئيل مئير من حزب المفدال، تعقيباً على فتح المصلى المرواني، أن هذا المصلى ليس مكاناً للصلاة، وإنما مخزناً. وقال مئير: المسلمون ليسوا مرتبطين بالقدس، وهذه المسألة سياسية، ويجب أن نكون أقوياء للحفاظ على المدينة. وتساءل: ماذا نقول للجهات اليهودية إذا جاءت وطالبت ببناء كنيس في المنطقة، معتبراً أن السؤال الذي يجب طرحه هو مَنْ صاحب البيت في القدس، السلطة الفلسطينية أو حكومة اسرائيل، داعياً رئيس الحكومة إلى أن يكون قوياً وأن لا يتأثر بالمعارضة.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 150 م ت/3,4,3 يشجب قيام إسرائيل بفتح نفق يمتد بمحاذاة الحائط الغربي للحرم الشريف.
كشف مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري في خطبة صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى عن رسالة تهديد أرسلتها إليه منظمات يهودية متطرفة، تنذره فيها بنسف المسجد الأقصى وإقامة هيكل سليمان مكانه.
وأشار صبري إلى أن هناك سبع منظمات متطرفة تعمل على هدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم، بينهما حكومة العمل السابقة وحكومة الليكود الحالية، وذلك عبر دعمهما المتطرفين في مساعيهم وغض الطرف عن أعمالهم ومخططاتهم.
وحذر مفتي فلسطين من أن المساس بالمسجد الأقصى من جانب المحتلين الإسرائيليين يعتبر تجاوزاً للخط الأحمر، وقال إن نتائج مثل هذا الفعل ستكون وخيمة وخطرة ولا تحمد عقباها.
أكدت مصادر صحافية إسرائيلية أن مشاريع توسيع باحة البراق، التي كشفت عنها وزارة الأديان الإسرائيلية في الفترة الأخيرة ستبدأ في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
وقالت المصادر إن سبع وزارات اتفقت على تقاسم تمويل مشاريع توسيع باحة حائط المبكى وترميمها، مشيرة إلى أن بلدية القدس ستساهم في تنفيذ هذه المشاريع التي تنص أيضاً على إنشاء مصلى جديد لليهود في ساحة تعرف باسم "رباط الكرد" وسط الحي الإسلامي في القدس القديمة، وهي ساحة مجاورة لباب الحديد، أحد المداخل الغربية المؤدية إلى المسجد الأقصى.
وقال متحدث باسم وزارة الأديان الإسرائيلية إنه سيقام في نطاق هذا المشروع مركز عصري للزوار وصفوف لتعليم التوراة، فضلاً عن توسيع ساحة حائط المبكى بشكل يتيح لنحو 40,000 زائر يهودي الصلاة فيها في آن واحد، على أن يُنجز المشروع في غضون فترة تتراوح بين 6 أشهر وعام واحد على الأكثر.
وكانت محافل هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس قد فندت المزاعم الإسرائيلية التي ادعت أن رباط الكرد هو امتداد لحائط المبكى بهدف تمرير المشروع. وشددت إدارة الأوقاف في عدة بيانات أن رباط الكرد الذي يتألف من مبان وبيوت آهلة منذ زمن بعائلات فلسطينية مقدسية هو وقف إسلامي مثبت بالمستندات والوثائق منذ مئات السنين، محذرة من أي محاولات إسرائيلية للاعتداء على هذا المكان أو الاستيلاء عليه.
أكد مدير عام أوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني لصحيفة "الأيام" أن محاولة إسرائيل الاستيلاء على رباط الكرد المحاذي للمسجد الأقصى دخل مرحلة جديدة بوضع نقطة حراسة إسرائيلية على مقربة منه، وقال "إنها مرحلة جديدة باتت تهدد أحد أبواب المسجد الأقصى."
وأشار الحسيني إلى أن المحاولات الإسرائيلية للاستيلاء على رباط الكرد ومنازل فلسطينية أُخرى تحيط بالمسجد الأقصى مستمرة في كل اتجاه وبحجج واهية.
وكان جنود إسرائيليون أقدموا على الدخول إلى رباط الكرد وأغلقوه، ومنعوا المسلمين من دخوله، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين.
واستهجن الحسيني محاولة إسرائيل الدخول إلى المنازل الإسلامية في المدينة، واصفاً إياها بالاعتداء على حقوق الإنسان والحقوق الشرعية للسكان، وقال إنها ممارسات تحمل في طياتها الكثير من المخاطر.