Aqsa Files

--/06/1997

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 151 م ‏ت‏/ 3،3،1 بشأن قرارات سابقة لليونسكو متعلقة بصون التراث الديني والثقافي والتاريخي لمدينة القدس، ومنها مطالبها بإعادة النفق الممتد بمحاذاة الحائط الغربي للحرم الشريف إلى الحالة التي كان عليها قبل فتح مدخل له.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي. المجلد الخامس: 1992-1998. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2001.
17/10/1997

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 152 م ‏ت‏/3،7،1 يوصي فيه المؤتمر العام باعتماد مشروع قرار يذكّر بقرارات اليونسكو السابقة المتعلقة بصون التراث الثقافي لمدينة القدس الشرقية، ويدعو المدير العام إلى تنفيذ أعمال ترميم قبة الصخرة بالتعاون مع دائرة أوقاف القدس.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي. المجلد الخامس: 1992-1998. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2001.
12/11/1997

المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 29‏م‏/22 يذكر فيه بقرارات اليونسكو السابقة بشأن صون التراث الثقافي لمدينة القدس الشرقية، ويدعو إلى الشروع بتنفيذ أشغال ترميم قبة الصخرة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي. المجلد الخامس: 1992-1998. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2001.
27/03/1998

لجنة حقوق الإنسان تصدر القرار رقم 1998‏/1 (الدورة 54‏) تدين فيه استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ولا سيما فتح نفق تحت المسجد الأقصى.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي. المجلد الخامس: 1992-1998. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2001.
--/11/1998

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 155 م ‏ت‏/3،5،1 بشأن تنفيذ قرارات سابقة لليونسكو متعلقة بصون التراث الديني والثقافي والتاريخي لمدينة القدس، يدعو فيه المدير العام إلى اتخاذ التدابير اللازمة لصون معالم القدس القديمة والحرم الشريف.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي. المجلد الخامس: 1992-1998. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2001.
03/01/1999

ذكرت صحيفة القدس أن عضو الكنيست عبد المالك دهامشة أكد أن المسجد الأقصى لا يمكن أن يخضع للسيادة الإسرائيلية.

وأضاف في استجواب تقدم به إلى وزير البيئة الإسرائيلي ميخائيل إيتان أن المسجد الأقصى هو جزء من القدس، وأن المدينة المقدسة لا يمكن أن تخضع للسيادة الإسرائيلية، موضحاً أن العالم والأمم المتحدة والشرعية الدولية يقولون ذلك مؤكدين أن قضية القدس سوف يتم حسمها في نهاية المفاوضات.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1-2 (كانون الثاني/يناير-شباط/فبراير 1999): 28.
29/01/1999

احتفلت منظمة دينية يمينية يهودية متطرفة تنشط في مجال تهويد عقارات عربية في المحيط القريب من الحرم القدسي، الأسبوع الماضي، بتدشين مدرسة دينية – استيطانية مكان منزل استولت عليه في موقع حساس زعمت أنه يشكل امتداداً لحائط البراق الغربي والمعبد اليهودي المقدس، وذلك بمشاركة نائب وزير الإسكان الإسرائيلي الحاخام المتشدد مائير فوروش.

ونقلت أسبوعية "كول هعير" عن أحد رؤساء هذه المنظمة إشارته إلى أهمية المبنى المهجور الذي استولى عليه أتباع هذه الجماعة قبل عدة أسابيع بادعاء أنه جزء مكمل لما زعم أنه أنقاض المعبد اليهودي المقدس والمدمر قبل نحو ثلاثة آلاف عام.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الإسرائيلية حاولت في البداية إخلاء المبنى لكنها عادت وتراجعت، إذ أوضح متحدث بلسان الشرطة في القدس أن أفراد الشرطة زاروا المكان لكنهم لم يجدوا دلائل على إقامة نشاطات غير قانونية من جانب المستوطنين المتطرفين.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1-2 (كانون الثاني/يناير-شباط/فبراير 1999): 27.
13/05/1999

حاول مستوطنون يهود اقتحام باحات المسجد الأقصى في إطار الاحتفالات بمناسبة ذكرى إعلان ضم القدس الشرقية إلى إسرائيل قبل 32 عاماً.

وانطلقت مسيرات قام بها متطرفون يهود ينتمون إلى حركة أمناء جبل الهيكل، التي يتزعمها الحاخام اليميني المتطرف غيرشون سلومون، من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وحاولت الوصول إلى مبنى بيت الشرق للتظاهر هناك والمطالبة بإغلاقه، إلاّ إن قوات شرطة الاحتلال منعت المتظاهرين من اقتحام المبنى في حين سمحت لهم بالتظاهر قربه.

وألقى الحاخام سلومون كلمة في المسيرة جدد فيها عزم حركته الدخول إلى ساحات الحرم القدسي وإقامة ما يسمى بالهيكل.

ثم توجهت التظاهرة، وسط حماية شرطة الاحتلال، إلى ساحة باب العمود، حيث أقام المتظاهرون حلقة رقص رفعوا خلالها الأعلام الإسرائيلية، ثم واصلو طريقهم إلى داخل البلدة القديمة محاولين اقتحام باحات الحرم القدسي من أكثر من بوابة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 5 (أيار/مايو 1999): 143.
--/06/1999

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 156‏م ‏ت‏/3،5،1 بشأن تنفيذ قرارات سابقة لليونسكو متعلقة بصون التراث الديني والثقافي والتاريخي لمدينة القدس القديمة، يدعو فيه إلى العمل على إنشاء نظام لمراقبة المباني التاريخية القائمة فوق خط النفق الذي يمتد بمحاذاة الحائط الغربي للحرم الشريف.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي. المجلد السادس: 1999-2004. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2007.
12/08/1999

استنكرت الهيئة الإسلامية العليا بشدة إقدام السلطات الإسرائيلية على إغلاق نافذة المسجد الأقصى القديم، واعتبرت هذا العمل استفزازاً لمشاعر جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ومساً بعقيدتهم الإسلامية.

وقال رئيس الهيئة ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري لصحيفة القدس، في أعقاب الاجتماع الطارئ الذي عقدته الهيئة، إن الخطوة الإسرائيلية تعتبر تدخلاً لتغيير الوضع الراهن الذي يستدعي أن تتولى الأوقاف الإسلامية الإشراف على الأقصى إدارة وترميماً.

وأوضح صبري أنه تمت مناقشة تصريحات أُخرى لمسؤولين إسرائيليين بربط المسجد الأقصى بالمفاوضات النهائية، مؤكداً أن الوقف الإسلامي في القدس هو القائم على إعمار الأقصى، سابقاً ولاحقاً وقبل المفاوضات وبعدها، وبالتالي فإن الأقصى هو أسمى من أن يخضع لأي مفاوضات لأنه ليس موضع نزاع بل هو للمسلمين وحدهم.

وقال مسؤول ملف القدس فيصل الحسيني، الذي شارك في الاجتماع، إن الاجراء الإسرائيلي غير مبرّر، وإن نتيجته هي فقط إثارة المشاعر والأجواء التي لا تخدم بأي شكل من الأشكال المرحلة السياسية الراهنة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 1999): 51.
13/08/1999

انتشر المئات من أفراد الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي منذ الفجر على بوابات المسجد الأقصى وبلدة القدس تحسباً من ردات فعل فلسطينية غاضبة على إقدام السلطات الإسرائيلية على إغلاق جزء من نافذة المسجد الأقصى القديم قبل أيام. وتشير التقديرات إلى أنه لولا تعمد المسؤولين والأوقاف الإسلامية في القدس تهدئة الأوضاع في المدينة خلال الأيام الأخيرة لكانت موجة ردات فعل غاضبة قد عمت عدة أنحاء من المناطق الفلسطينية.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 1999): 52.
31/08/1999

كشف رئيس لجنة التراث الإسلامي الشيخ ناجح بكيرات النقاب عن مخطط إسرائيلي يهدف إلى توسيع حائط البراق من الجهة الغربية للمسجد الأقصى إلى الجهة الجنوبية منه بقصد تهويد المكان وتخريب المعالم الإسلامية، موضحاً أن سلطة الآثار الإسرائيلية أدخلت إلى الموقع آلات حفر متعددة بمحاذاة السور الجنوبي للمسجد الأقصى، وقامت على الفور بهدم عدد من بقايا القصور الأموية وصب سقف باطون وإنشاء مدرج خاص، وتواصل تلك الجهات العمل في الموقع على الرغم من إسلاميته. وحذر الشيخ بكيرات من خطورة الإجراءات الإسرائيلية التي تهدد المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال تقوم بإغلاق نافذة للتهوية تابعة للمسجد، وتسمح بأعمال التخريب والتدمير للمعالم الإسلامية بهدف تهويد المكان.


وأضاف "هناك خوف كبير مما يجري، وخصوصاً أنهم يعملون أمام الباب الثلاثي للمصلى المرواني وهو بوابة رئيسية لدار الإمارة والقصور الأموية، وهم الآن يزيلون بقايا القصور والأبنية القائمة، وعلى الرغم من أن القانون لا يجيز تغيير المعالم فإنهم استخدموا الآلات والمعدات وقاموا بصب الأسمنت المسلح".

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 1999): 1.
02/09/1999

حذر عضو الكنيست المحامي عبد المالك دهامشة من أن المسجد الأقصى خط أحمر، وأن أي تجاوز لهذا الخط سيجر إلى انتفاضة عارمة بين المسلمين في البلد وفي العالم أجمع.

وكان دهامشة زار المسجد الأقصى يرافقه وفد إسلامي كبير من داخل الخط الأخضر، فأطلعه على أعمال البناء التي تقوم بها سلطة الآثار بمحاذاة باب النبي والسور الجنوبي للمسجد الأقصى، لافتاً إلى أن هذه الأعمال ستزيد الوضع تعقيداً، ولا سيما أن لجنة الوقف الإسلامي لا تعلم بما يجري وأن مزيداً من أعمال الحفريات والبناء تتم مؤخراً قرب المسجد الأقصى، ومن شأنها أن تغير معالم المنطقة.

وأرسل دهامشة رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك، ذكّره فيها بما سبق أن قاله، وهو أنه لن يسمح بإجراء أية أعمال قرب المسجد الأقصى من شأنها أن تمس به، وحذّره في رسالته من استمرار الأعمال المذكورة وطالبه بإيقافها فوراً.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 1999): 1.
06/09/1999

ناشدت الهيئة الإسلامية العليا القادة العرب والمسلمين وقادة العالم التدخل بشكل عاجل لوقف أعمال الحفر والبناء التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بمحاذاة السور الجنوبي للمسجد الأقصى.

وقالت في بيان لها نشرته صحيفة القدس إن هذه الأعمال دخلت في أيامنا هذه طوراً جديداً خطراً يتمثل في صب أساسات خرسانية من الأسمنت المسلح في المنطقة، بعد أن قامت هذه السلطات بالمس بآثار القصور الأموية الإسلامية وتغيير المعالم الأثرية والحضارية الموجودة هناك.

وأضافت الهيئة في بيانها أن السلطات الإسرائيلية أغلقت في الأمس القريب النافذة الجنوبية للمسجد الأقصى القديم والمطلة على الساحات الجنوبية التي تجري فيها أعمال الحفر والبناء الجديدة، وذلك بهدف تغيير الوضع الراهن مخالفة بذلك القوانين والاتفاقات الدولية وقرارات منظمة اليونسكو، فضلاً عن مخالفتها الشرائع الربانية.

ونفت الهيئة الإسلامية صفة البحث العلمي والتاريخي عما تقوم به دائرة الآثار الإسرائيلية، وطالبت إسرائيل بوقف الأعمال الإنشائية والحفريات خلف الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، وناشدت العالم مجدداً بما في ذلك اللجان المختصة في منظمة الأمم المتحدة إدانة هذه الأعمال، ودعت القادة العرب والمسلمين والمنظمات الإسلامية والإنسانية إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل لوقفها.

وأكدت أن الأقصى للمسلمين وحدهم وهو أسمى وأرفع من أن يخضع للمفاوضات وليس لإسرائيل أي حق فيه.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 1999): 111.
24/09/1999

وزعت جماعة أمناء جبل الهيكل بياناً يدعو الجماعات الدينية الإسرائيلية المتطرفة إلى التوجه إلى المسجد الأقصى يوم الاثنين المقبل في عيد المظلة واقتحامه. ودعت هذه الجماعة الدينية المتطرفة أتباعها إلى المشاركة في مسيرة كبيرة عند حائط البراق تمهيداً لاقتحام الأقصى ووضع حجر الأساس للهيكل المزعوم.

كما ناشدت الحكومة الإسرائيلية تسهيل مهمتها، زاعمة أنها تؤدي واجباً مقدساً ضد الغرباء. وطلبت من الجنود والشرطة عدم تنفيذ الأوامر المخالفة لتعاليم "الرب"، وتسهيل دخول أفراد هذه الجماعات إلى "جبل البيت" لتخليصه وانتزاعه وبناء "قدس الأقداس".

يذكر أن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس شدّدت الحراسة على أبواب المسجد الأقصى وكثفت من تواجد حراس المسجد، وخصوصاً عند باب المغاربة الذي يتعرض سنوياً لمثل هذه الممارسات من هذه الجماعة المتطرفة بزعامة غيرشون سلومون.

وقال المدير العام لأوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني إن إدارة الأوقاف وحراس الحرم القدسي سيحبطون أية محاولة من هذا القبيل، وحذّر من العواقب الوخيمة التي ستترتب على اقتحام المسجد الأقصى. وشدّد على أن الحفاظ على الأمن والنظام داخل ساحات المسجد الأقصى من مسؤولية الأوقاف، أما الأمن خارج أسوار المسجد فهو مسؤولية شرطة الاحتلال ولا دخل للأوقاف به، وأن الأوقاف ستحافظ على هذا الوضع ولن تسمح بالمساس به أياً تكن الأوضاع.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها لن تسمح لرئيس حركة أمناء جبل الهيكل المتطرفة غيرشون سلومون بدخول الحرم القدسي في أثناء عيد المظلة. وذكر راديو إسرائيل أن الشرطة ستسمح بدلاً من ذلك لناشطي الحركة بإقامة المسيرة التقليدية في القدس.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 1999): 128.
26/09/1999

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بطلان جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس المحتلة، والتي لا يمكن أن تغير من وضعها. وشدّدت في بيان لها، بمناسبة الذكرى الثالثة لمعركة الأقصى، على أن جرائم إسرائيل لم تتوقف في القدس المحتلة منذ احتلالها سنة 1967 وحتى الآن.


وأشارت إلى أن الحفريات في جوار الحرم القدسي وتحت أساساته لم تتوقف، وهي مستمرة منذ احتلال المدينة بحثاً عن أثر الهيكل المزعوم، والتي لم تسفر سوى عن آثار تؤكد عروبة المدينة، محذّرة من أن هذه الحفريات تؤدي إلى خلخلة أساسات المسجد، وتعرضه للهدم.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 1999): 58.
27/09/1999

طالبت السلطة الوطنية الفلسطينية بإزالة أغلفة زجاجات نبيذ تروجها إسرائيل بمناسبة الألفية لأنها تحمل صوراً من القدس الشرقية العربية.

ويعترض المسلمون على الغلاف لأنه يحمل صورة مسجد قبة الصخرة، إذ قال مفتي القدس الشيخ عكرمة صبري لوكالة "رويترز" إنه من غير المقبول في أي ديانة الربط بأي شكل بين الأماكن المقدسة والكحول.

وطالبت وزارة الإعلام الفلسطينية إسرائيل بإجبار شركة "بارون" للنبيذ على إزالة الأغلفة عن زجاجات النبيذ الذي تطلق عليه "القدس 2000"، ذلك بأنها تشمل صوراً للقطاع الشرقي من القدس الذي يريد الفلسطينيون أن يكون عاصمة دولتهم في المستقبل.

من جهته، قال صاحب شركة "بارون" الإسرائيلية جوناثان تشبي إنه لم يلتفت إلى الجانب السياسي للمسألة. وأردف: "حدث هذا من دون قصد، فقد اقترح البعض الغلاف علي وقبلته، وهذا النبيذ يباع في كثير من الدول في شتى أنحاء العالم، وهو نبيذ خاص بالألفية".

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 1999): 58.
04/10/1999

نفى عزمي أبو السعود أحد أفراد عائلة أبو السعود المقدسية المعنية مباشرة بقطعة الأرض الواقعة في الحرم القدسي، والتي تدّعي إسرائيل أنها تحاول شراءها، وجود نية أو توجه أو أي شيء يتعلق بموضوع بيع أو شراء لأي جزء من الأرض المذكورة لأية جهة إسرائيلية أو غيرها، مؤكداً في اتصال هاتفي مع صحيفة الدستور أن هذه الأرض هي وقف إسلامي ولا يملك أحد حق بيعها أو شرائها.

وأكد أن آل أبو السعود قاموا قبل أكثر من عشرة أعوام بضم المبنى العائد إليهم والواقع في الحرم القدسي والمهدّد بالمصادرة من إسرائيل إلى المتحف الإسلامي داخل الحرم التابع للأوقاف الإسلامية. 

وجدّد التأكيد أن هذه الأرض وقفية إسلامية تديرها الأوقاف الإسلامية، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات نشأ وتربى في هذه الزاوية في كنف خاله الشيخ ياسين أبو السعود.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 10 (تشرين الأول/أكتوبر 1999): 9.
30/10/1999

أكد رئيس بلدية أم الفحم ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح وجود مباحثات سرية في النمسا وفرنسا وفي بعض الدول العربية من أجل بلورة حل لقضية المسجد الأقصى وبناء الهيكل إلى جانبه.

وعدّد صلاح ثلاثة اقتراحات لبناء الهيكل تتم دراستها، إذ ينص الاقتراح الأول على إقامته في الأماكن التي تقع في أسفل المسجد الأقصى بينما يبقى المسجد الأقصى والقبة مع المسلمين على قاعدة ما فوق التراب للمسلمين وما تحته لليهود. ويقتضي الاقتراح الثاني بناء قواعد ضخمة جداً وسط الآثار الأموية والأيوبية الواقعة في القسم الجنوبي والجنوبي الغربي للمسجد الأقصى مشتركة بين اليهود والمسلمين.

أما الاقتراح الثالث فيدعو إلى بناء الهيكل بصورة مباشرة في ساحات المسجد الأقصى.

وأوضح الشيخ صلاح، الذي تحدث خلال ندوة في مدينة البيرة، أنه منذ توقيع اتفاق أوسلو وحتى الآن ازدادت عمليات الاعتداء على المسجد الأقصى، إذ وصلت إلى 72 محاولة اعتداء، في حين لم تتخط الأربعين في الفترة 1967 - 1990، وكان أخطرها في سنة 1948، أي محاولة تفجير الأقصى.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 10 (تشرين الأول/أكتوبر 1999): 37.
16/11/1999

قالت مؤسسة التضامن الدولي، في بيان لها، أإها وثّقت 85 محاولة اعتداء على الحرم القدسي منذ سنة 1995 قام بها متطرفون يهود. وأضافت أن هذه المحاولات بدأت تأخذ أشكالاً منظمة عبر مجموعات كبيرة من الأشخاص ينتمون إلى مجموعات يمينية متطرفة أمثال حي وقائم وأمناء جبل الهيكل وكاخ التي تنادي بهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل على أنقاضه.

وأشار البيان إلى أن خطورة هذه المحاولات تبرز في ظل ضبط أسلحة نارية في حيازة عدد من هذه الجماعات، الأمر الذي يشكل خطراً بالغاً وتهديداً لأمن المواطنين الفلسطينيين وسلامتهم، وأن الشرطة والمحاكم الإسرائيلية سمحت لأعداد من المتطرفين اليهود بالدخول إلى باحة الحرم القدسي تحت حمايتها وإشرافها.

وذكر البيان أن المسجد الأقصى منذ الأيام الأولى لاحتلال الضفة والقطاع سنة 1967 تعرض لاعتداءات متكررة ومتنوعة بدءاً من عمليات الحفر والتنقيب تحت أساساته، مروراً بحفر الأنفاق داخل أسواره ونبش القبور الإسلامية وتغيير المعالم الأثرية، وانتهاء بمحاولات المتطرفين اليهود المتكررة اقتحامه سعياً لإقامة طقوسهم الدينية والصلاة داخله.

وطالبت المؤسسة الحكومة الإسرائيلية باحترام قدسية المسجد الأقصى وعدم المساس بمشاعر المسلمين الدينية والحد من انتهاكات المتطرفين اليهود ضد المقدسات الإسلامية.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 11-12 (تشرين الثاني/نوفمبر-كانون الأول/ديسمبر 1999): 86.
16/11/1999

المؤتمر العام لمنظمة  اليونسكو يصدر القرار رقم 30‏م‏/28 يذكّر فيه بقرارات اليونسكو السابقة بشأن صون التراث الثقافي لمدينة القدس الشرقية.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي. المجلد السادس: 1999-2004. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2007.
17/11/1999

استنكر الأردن تصريحات وزير البناء والإسكان الإسرائيلي إسحق ليفي التي اقترح فيها تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود في حال التوصل إلى تسوية نهائية بشأن مدينة القدس.

واعتبر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عبد السلام العبادي أن اقتراح وزير الإسكان الإسرائيلي مرفوض جملة وتفصيلاً لأن المسجد الأقصى بكل ساحاته وأروقته مسجد إسلامي خالص للمسلمين، ولا تستطيع أية جهة أن تغيّر هذه الحقائق وكل محاولة للمساس بها هي اعتداء صارخ على عقيدة المسلمين ومشاعرهم.

وفي تصريحات لصحيفة القدس جدّد العبادي موقف بلده فيما يتعلق بالاستمرار في رعاية الأماكن الإسلامية في المدينة، وقال إن وزارة الأوقاف الأردنية ومن خلال الأجهزة التابعة لها في القدس تقوم بالإشراف الكامل على المسجد الأقصى وحمايته وإعماره المادي والمعنوي، بالإضافة إلى جهدها في سبيل المحافظة على الوجه العربي والإسلامي للمدينة المقدسة، مشيراً إلى إعلان الحكومة الأردنية أكثر من مرة أنها ستستمر في عملها هذا إلى أن يتمكن الفلسطينيون من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 11-12 (تشرين الثاني/نوفمبر-كانون الأول/ديسمبر 1999): 47.
01/03/2000

أفادت مصادر مطلعة أن محافل يمينية يهودية متطرفة اتفقت مؤخراً على تكثيف جهودها وتحضيراتها الرامية إلى إعادة بناء "الهيكل المقدس" لليهود في القدس المحتلة. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن ست حركات يمينية متطرفة تنشط في نطاق المحاولات والمساعي الهادفة إلى فرض السيطرة اليهودية على الحرم القدسي أسست هذا الأسبوع صندوقاً خاصاً أُطلق عليه اسم "أوتسار همكداش" (خزينة الهكيل المقدس)، وأن الهدف المعلن للصندوق هو "جمع التبرعات لإقامة الهيكل المقدس الثالث بما في ذلك تمويل جميع النشاطات التحضيرية لهذا العمل."

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد النشاطات التي سيتم تمويلها من الصندوق ستكون إعلان تنظيم منافسة بين مهندسين لوضع تصاميم لمحيط الحرم القدسي في نطاق خطط إعادة بناء الهيكل اليهودي.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 3-4 (آذار/مارس-نيسان/أبريل 2000): 80.
06/03/2000

ناشدت الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة التدخل بشكل عاجل وفعال لوقف أعمال الحفر والبناء التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في جوار أسوار المسجد الأقصى وجدرانه.

وأوضحت الهيئة في مذكرة عممتها على الدول الأعضاء في الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة أن أعمال الحفر التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بمحاذاة المسجد الأقصى دخلت في الآونة الأخيرة طوراً خطراً يتمثل في طمس الآثار الإسلامية الموجودة في جوار المسجد الأقصى.

وأكدت الهيئة أن إسرائيل تهدف من وراء هذه الحفريات إلى تقويض أساسات المسجد وإضعافها كمقدمة لهدمه مستقبلاً وتنفيذ المخطط الصهيوني الرامي إلى إقامة هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 3-4 (آذار/مارس-نيسان/أبريل 2000): 70.
--/05/2000

المجلس التنفيذي لمنظمة  اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 159‏م ‏ت‏/3،4،1 بشأن تنفيذ قرار سابق لليونسكو متعلق بصون التراث الثقافي لمدينة القدس، يعلن فيه عن قلقه إزاء التدابير التي لا تزال تعوق حرية وصول الفلسطينيين إلى مدينة القدس وإلى الأماكن المقدسة الواقعة في مدينة القدس القديمة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي. المجلد السادس: 1999-2004. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2007.
08/09/2000

الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يؤكد في تصريح خاص لصحيفة الحياة اقتراح سيادة إسلامية على الحرم الشريف [مقتطفات].

المصدر: الحياة، لندن، 9/9/2000
09/09/2000

مفتي القدس والديار الفلسطينية، عكرمة صبري، يؤكد في تصريح خاص لمجلة الحوار أن حائط المبكى والحي اليهودي هما أملاك إسلامية.

المصدر: الحوار، بيروت، 9/9/2000
09/09/2000

ممثل كنائس القدس، الأب عطا الله حنا، يؤكد في تصريح خاص لمجلة الحوار التمسك بالسيادة الفلسطينية الكاملة على المقدسات، مشدداً على أن حائط المبكى جزءاً من جدران المسجد الأقصى.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
18/09/2000

نفى وزير الخارجية المصرية عمرو موسى وجود اقتراحات مصرية لإتاحة السيادة للجانب الإسرائيلي على حائط المبكى والحي اليهودي في القدس المحتلة. وأكد الوزير أن الأفكار المصرية تدور في إطار كيفية التوصل إلى التطبيق الكامل للشرعية الدولية، مشدداً على أن الحديث يتعلق فقط بالأماكن المقدسة، أما القدس الشرقية فالسيادة المطلوبة عليها سيادة فلسطينية كاملة لا شك فيها. وأضاف أن الأمر المهم هو أن تكون هناك سيادة فلسطينية على الحرم القدسي بعد قيام الدولة. وعن مفهوم السيادة الدولية على الحرم القدسي، قال عمرو موسى إن السيادة الدولية تعني في مفهوم ما هو مطروح من اقتراحات أن يكون هناك إطار سيادي وليس سيادة بالمعنى المفهوم في القانون الدولي، وأن يكون هذا الإطار السيادي لعدة دول على أن يؤخذ في الاعتبار عدة وجهات نظر لفترة زمنية معنية.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9-10 (أيلول/سبتمبر-تشرين الأول/أكتوبر 2000): 47.
26/09/2000

وصف الفلسطينيون مشروع زيارة رئيس حزب الليكود الإسرائيلي أريئيل شارون للحرم القدسي في القدس الشرقية بأنه استفزاز.

وقال مدير الأوقاف عدنان الحسيني لصحيفة الدستور إن هذه الزيارة استفزازية وفيها تحد لمشاعر المسلمين، كما أنها غير مبررة وغير مرغوب فيها.

ودعا الحسيني شارون إلى إعادة النظر في قراره ونصحه بعدم القيام بهذه الزيارة تجنباً لعواقبها.

وكان شارون أعلن الأسبوع الماضي عزمه زيارة الحرم القدسي عشية الاحتفالات بالسنة اليهودية الجديدة.

وندّد وزير العدل الإسرائيلي يوسي بيلين بمشروع الزيارة، وقال للإذاعة الإسرائيلية إن الوقت غير ملائم لها على الإطلاق، وإن قرار شارون قد يشكل استفزازاً. وأضاف بيلين أن جبل الهيكل هو منذ سنة 1967 تحت السيادة الإسرائيلية، لكن الأوقاف الإسلامية هي التي تسيطر عليه في الواقع، وبالتالي لن يكون شارون سوى ضيف.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9-10 (أيلول/سبتمبر-تشرين الأول/أكتوبر 2000): 27.
28/09/2000

قال مسؤول ملف القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية فيصل الحسيني إن رئيس حزب الليكود الإسرائيلي، أريئيل شارون، أراد من زيارته المسجد الأقصى تحقيق هدفين، الأول عقائدي والثاني حزبي داخلي.

وأضاف في اتصال هاتفي مع صحيفة الدستور أن "شارون يريد أن يثبت من خلال الزيارة أن المسجد الأقصى تحت السيادة الإسرائيلية، إلاّ إنه فشل في ذلك لأنه دخل منطقة الأقصى بحراسة آلاف من جنود الاحتلال، فهو محتل ولا علاقة له بالمكان."

وبحسب وصف الحسيني، فإن قوات الاحتلال حشدت آلاف الجنود داخل البلدة القديمة في القدس، وبدأت بإغلاق الطرق ومنع الطلبة والمواطنين من الذهاب إلى المدارس والتوجه الى منطقة الأقصى.

في المقابل، توجه عدد من الشخصيات الوطنية والمواطنين المقدسيين والفلسطينيين، الذين هبوا من المدن الفلسطينية الأخرى للدفاع عن الأقصى، إلى منطقة الحرم القدسي، فبدأ المحتلون بإرسال قوات كبيرة من جنودهم الذين اتخذوا مواقع لهم على شكل مجموعات من الجزر لمحاصرة المواطنين الذين انتشروا في أماكن متعددة وخاضوا اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال.

وبدأت هذه الاشتباكات والمواجهات منذ اللحظة التي دخل فيها شارون باحات الأقصى، إذ امتدت الصدامات إلى كل مكان وصله شارون واستمرت إلى أن غادر المنطقة.

وقد تمكن آلاف الفلسطينيين من الانضمام إلى المدافعين عن الأقصى ودخلوا إلى ساحات المواجهة، وقام الشباب والرجال والجميع بالدور المطلوب منهم، إذ دارت مواجهات حامية مع جنود الاحتلال حتى تم طردهم جميعاً من منطقة الأقصى.

وقال الحسيني إن المواجهات لا تزال مستمرة  في أحياء المدينة المقدسة، محذراً من أنها ستستمر إذا واصلت إسرائيل معالجتها للأمور بهذه الطريقة اللامسؤولة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9-10 (أيلول/سبتمبر-تشرين الأول/أكتوبر 2000): 27.
--/10/2000

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 160‏م ‏ت‏/3،5،1 يشجب فيه الاستعمال المفرط للقوة وأعمال العنف التي انطلقت منذ 28 أيلول 2000 في ساحة الحرم الشريف، ويطلب من إسرائيل تنفيذ قرارات اليونسكو بشأن القدس.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي. المجلد السادس: 1999-2004. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2007.
07/10/2000

الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يدين في كلمة أمام الملتقى الدولي الثاني الذي نظمته مؤسسة ربسول، قبام رئيس حزب الليكود، أريئيل شارون، باقتحام الحرم الشريف، وما أعقبه في اليوم الثاني من قيام القوات الإسرائيلية بمذبحة ضد المصلين.

المصدر: وكالة وفا الالكترونية.
04/01/2001

جدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك في رسالة إلى الحاخامية الكبرى رفضه نقل السيادة على الحرم القدسي في القدس الشرقية إلى الفلسطينيين. وقال للصحافيين بعد لقائه الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين إلياهو باكشي دورون "ليس لدي نية توقيع وثيقة تُنقل بموجبها السيادة على جبل الهيكل إلى الفلسطينيين، ولقد كررت ذلك خلال الاتصال الهاتفي الأخير مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته بيل كلينتون." وأعلن الحاخام دورون للإذاعة الإسرائيلية "أن رئيس الحكومة أكد له أن السيادة على جبل الهيكل لن تنقل إلى الفلسطينيين، لكنه لفت إلى أن باراك لم يؤكد له التزامه بأن هذه السيادة ستبقى إسرائيلية."

وقال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري، في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن رسالة رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل إلى الحاخامية اليهودية بشأن المسجد الأقصى خطرة وتدل على أن باراك لا يريد السلام، وأضاف "موقفنا واضح وثابت في التمسك بالمسجد الأقصى والسيادة عليه."

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1-3 (كانون الثاني/يناير-آذار/مارس 2001): 5.
08/01/2001

مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يحرم في فتوى أي سيادة غير إسلامية على الحرم القدسي الشريف بجميع أجزائه بما في ذلك حائط البراق.

المصدر: الحياة، لندن، 9/1/2001.
10/01/2001

أوردت صحيفة "هآرتس" أن اللجنة التي عينها مجلس الحاخامين الرئيسي لمتابعة مسألة كنيس في الحرم القدسي بحثت في عدد من الاقتراحات لإقامة كنيس في الحرم في خمسة مواقع مختلفة هي: موقع باب الرحمة؛ مبنى المحكمة؛ المدرسة العمرية؛ الزاوية الجنوبية الشرقية من الحرم؛ منطقة المصلى المرواني.

وعرض المهندس جدعون حرليف، الذي عمل في السابق على هذه المسألة، هذه الإمكانات أمام اللجنة التي لم تتخذ قراراً بهذا الشأن، إذ تم تحديد يوم لدراسة هذه المسألة، بمشاركة الحاخامين الرئيسيين وحاخامين آخرين لإبداء رأيهم بشأن المواقع التي تسمح الديانة اليهودية بدخول اليهود إليها في الحرم.

كذلك قرر مجلس الحاخامية الرئيسي في إسرائيل أن مجرد قبول الحكومة الإسرائيلية التفاوض بشأن الحرم هو إثم، وأن هناك خطراً شرعياً مطلقاً على تسليم الحرم للأجانب في إطار سيادة، أو أي ملكية أُخرى مباشرة أو غير مباشرة، ذلك بأن السيادة هي لشعب إسرائيل ومجرد النقاش في ذلك يعتبر إثماً.

من ناحية أُخرى نقلت القناة الثانية الإسرائيلية اقتراحاً رسمياً إسرائيلياً بأن تناط السيادة على الحرم القدسي بطرف ثالث من دون أن تشير إليه صراحة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1-3 (كانون الثاني/يناير-آذار/مارس 2001): 57.
10/04/2001

الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف يطالب في تصريح صحافي بتقسيم أوقات الصلاة في المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين.

المصدر: الحياة، لندن، 11/4/2001.
10/04/2001

مسؤول ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، فيصل الحسيني، يهاجم في تصريح صحافي تصريحات الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف بشأن الصلاة في المسجد الأقصى.

المصدر: الحياة، لندن، 11/4/2001.
24/04/2001

ذكر مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية في بيان له أن رئيس الحكومة أريئيل شارون طلب إلى الأجهزة الأمنية تحديد الوسائل التي يمكنها أن تتيح لليهود زيارة باحة المسجد الأقصى في مدينة القدس القديمة.

وجاء ذلك في وقت أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت استئنافاً تقدمت به مجموعة أمناء جبل الهيكل اليهودية المتطرفة لقرار الشرطة منع اليهود من زيارة باحة المسجد الأقصى.

وأكدت رئاسة المجلس في بيانها أن رئيس الحكومة أعطى توجيهاته إلى مختلف الأجهزة الأمنية من أجل تحديد الطريقة الملائمة لضمان الحق في زيارة "جبل الهيكل."

وخشية حدوث مواجهات، تمنع الشرطة الإسرائيلية اليهود بصورة عامة من الذهاب في مجموعات للصلاة في باحة المسجد الأقصى الذي تديره هيئة الأوقاف الفلسطينية.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4-6 (نيسان/أبريل-حزيران/يونيو 2001): 21.
27/04/2001

قالت مصادر فلسطينية إن دائرة الآثار الإسرائيلية وشركة تطوير شرقي القدس التابعة لبلدية القدس تواصل أعمال حفر وإقامة منشآت تحت الأرض تمتد من منطقة باب الخليل في اتجاه باب المغاربة وساحة حائط البراق، وصولاّ إلى بلدة سلوان جنوب القدس القديمة.

وذكرت المصادر أنه تم وضع لافتة في منطقة باب الخليل تحذّر المواطنين الفلسطينيين من الدخول إلى منطقة أعمال الحفر، في وقت يتحدث المواطنون في البلدة القديمة عن أعمال حفر أُخرى تتم في ساعات الليل، في محيط الحرم القدسي، إذ يسمعون أصواتاً جرّاء الحفر لم يعرف مصدرها بعد.

وأضافت المصادر أن شركة تطوير شرقي القدس ومسؤولين في دائرة الآثار يعتزمون إنشاء أقسام إضافية تُلحق بالمتحف اليهودي الضخم الذي افتُتح الأسبوع الماضي جنوب الحرم، وأن الأقسام العديدة تتضمن معروضات للآثار التاريخية اليهودية المزعومة.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الأعمال تستهدف التغطية على المشروع الرئيسي للمتحف، الذي سيعمل القائمون عليه على تجسيد فكرة إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4-6 (نيسان/أبريل-حزيران/يونيو 2001): 23.
--/06/2001

المجلس التنفيذي لمنظمة  اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 161‏م ‏ت/3،4،2 يدين فيه الاستعمال المفرط للقوة وأعمال العنف التي بدأت منذ 28 أيلول 2000 في ساحة الحرم الشريف، ويجدد الطلب من إسرائيل تنفيذ قرارات اليونسكو بخصوص القدس.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي. المجلد السادس: 1999-2004. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2007.
25/07/2001

سمحت المحكمة العليا في إسرائيل لمجموعة من اليهود المتشددين بوضع الحجر الأساس رمزياً للهيكل الثالث في القدس القديمة، لكن ليس داخل الحرم القدسي وفق ما أعلنت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية.

وقالت الإذاعة إن المحكمة وافقت على طلب تقدمت به حركة أمناء جبل الهيكل لوضع الحجر الأساس للهيكل الثالث قرب باب المغاربة جنوب القدس القديمة، وذلك في احتفال تقيمه الأحد المقبل في يوم الحداد اليهودي على هدم الهيكل.

وأعرب رئيس الحركة المتشددة غيرشون سلومون عن "ارتياحه جزئياً" لقرار المحكمة، وقال "إنه قرار تاريخي شديد الأهمية... لكن عدم السماح لنا بدخول جبل الهيكل من شأنه أن يطيل مأساة اليهود".

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 7-9 (تموز/يوليو-أيلول/سبتمبر 2001): 20.
--/10/2001

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 162‏م ‏ت‏/3،5،3 بشأن تنفيذ قرارات سابقة لليونسكو متعلقة بالقدس، يشكر فيه المدير العام على الجهود التي يبذلها لصون الممتلكات الثقافية والتاريخية لمدينة القدس القديمة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي. المجلد السادس: 1999-2004. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2007.
19/10/2001

دان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الدكتور عكرمة صبري في خطبة الجمعة في المسجد الأقصى المخطط الإسرائيلي لإقامة مجمع استيطاني بالقرب من الجدار الجنوبي للمسجد، مؤكداً أن جميع المناطق التي تحيط من جميع الجهات بالجدران الخارجية للمسجد الأقصى، هي أراض وقفية إسلامية، ولا إقرار من الناحية الدينية بأي ملكية فردية أو أي ملكية لغير المسلمين عليها.

ورأى المفتي أن إقامة مخطط البناء هو اعتداء على الوقف الإسلامي، كما أن تنفيذ مخطط البناء يمس بحرمة المسجد الأقصى ويعرقل وصول المصلين إليه.

وذكر أن إقامة مخطط البناء يؤدي إلى العبث والتغيير في الآثار الإسلامية والقصور الأموية، داعياً البلدية إلى التراجع عن تنفيذ هذا المشروع. 

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 10-12 (تشرين الأول/أكتوبر-كانون الأول/ديسمبر 2001): 22.
02/11/2001

المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 31‏م‏/31 يشكر فيه المدير العام على الجهود التي يبذلها لصون الممتلكات الثقافية والتاريخية لمدينة القدس القديمة، ويعلن عن قلقه إزاء الإجراءات التي ما زالت تعوق حرية دخول الفلسطينيين إلى القدس الشرقية والأماكن المقدسة في مدينة القدس القديمة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي. المجلد السادس: 1999-2004. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2007.
04/12/2001

حذر خطيب ومدير المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين الحكومة الإسرائيلية وأقطاب اليمين المتطرف من العبث أو المس بقدسية المسجد الأقصى.

وجاء هذا التحذير بعد تردّد أنباء عن ضغوط يمارسها وزراء الجناح اليميني المتطرف في حكومة أريئيل شارون من أجل أن يتخذ قراراً بالسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى في إطار خطوات الرد على موجة العمليات التي وقعت في مدن حيفا والقدس الغربية.

وقال الشيخ حسين لصحيفة القدس إن أي محاولة لتعريض المسجد الأقصى لعبث المستوطنين أو فرض أي واقع جديد على الوضع فيه هو عدوان ليس على الشعب الفلسطيني فحسب بل على الأمة الإسلامية بكاملها.

وأضاف أن الأقصى جزء من عقيدة جميع المسلمين وأحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال وبالتالي هو عدوان شامل على هذه الأمة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 10-12 (تشرين الأول/أكتوبر-كانون الأول/ديسمبر 2001): 101.
10/12/2001

تظاهر العشرات من أنصار حركة أمناء جبل الهيكل اليهودية المتطرفة عند مدخل باب الخليل وهم يهتفون بعبارات مناوئة للعرب والمسلمين ويحملون نعشاً كتب عليه "لن تقوم دولة فلسطينية".

ودعا أقطاب هذه المجموعة خلال التظاهرة الشرطة الإسرائيلية إلى السماح لهم بدخول المسجد الأقصى للصلاة فيه، مندّدين بقرار المحكمة العليا الذي منع دخولهم إلى المسجد بتوصية من الشرطة.

ويحاول هؤلاء اقتحام المسجد الأقصى بشكل شبه يومي من مختلف بواباته بالتخفي على شكل سياح أو عرب، إذ كانت آخر محاولة لهم من باب المغاربة المحاذي لحائط البراق لكن حراس المسجد الأقصى وسدنته كانوا لهم بالمرصاد وصدّوهم.

وسادت المدينة حالة من التوتر والغليان في أعقاب التظاهرة التي نُظمت بمناسبة عيد الأنوار، وقد منعت الشرطة، على غير العادة، المتطرفين من القيام بجولة داخل البلدة القديمة وأمرتهم بالدخول إلى ساحة البراق فقط، وذلك خوفاً من المواجهات في ظل الجو المشحون في المدينة المقدسة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 10-12 (تشرين الأول/أكتوبر-كانون الأول/ديسمبر 2001): 104.
--/05/2002

جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف الإسلامية داخل مناطق فلسطين المحتلة عام 1948 تصدر تقريراً يقدم سرداً تاريخياً عن الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
10/06/2002

نظم الآلاف من اليهود المتطرفين من أتباع حركة أمناء جبل الهيكل مسيرة استفزازية حول المسجد الأقصى في اتجاه حائط البراق، وقاموا ببث أغاني الهيكل في حين كانت صلاة العشاء تقام في المسجد الأقصى، الأمر الذي شوش على المصلين.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 6 (حزيران/يونيو 2002): 7.
27/08/2002

رفضت الهيئة الإسلامية العليا في القدس في بيان صدر عنها تصريحات رئيس بلدية القدس إيهود أولمرت المتعلقة بالسيادة الإسلامية على المسجد الأقصى.

وأوضح البيان أن الترميم في المصلى المرواني لا علاقة له بالتصدع الذي لحق بالجدار الجنوبي، وقال إن هذه التصريحات تعتبر حلقة جديدة في نيات الاحتلال الإسرائيلي التدخل في شؤون المسجد الأقصى تحت ذريعة أعمال الترميم والصيانة، مؤكداً أن كل ما يتعلق بالحرم القدسي من أساسات وجدران من الجهات الأربع وكل مرافقه وساحاته وفضائه هي تحت إدارة الأوقاف الإسلامية.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8-9 (آب/أغسطس-أيلول/سبتمبر 2002): 20.

Pages