نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

كشفت حملة أنقذوا الأغوار عن مخطط إسرائيلي يهدف إلى تسجيل أراضي منطقة البحر الميت كأراضي دولة. وحذرت الحملة من أن هذا الإجراء يعني أنه سيكون من حق مجلس المستعمرات في الأغوار التقدم بطلب لاستملاك هذه الأراضي، وهو أمر تقوم به سلطات الاحتلال في منطقة الأغوار بشكل متكرر. وأشارت الحملة إلى أن 37 مستعمرة في الأغوار تسيطر على حوالى 1200 كلم مربع والتي تشكل 50% من المساحة الإجمالية للأغوار، ولذلك فإن الهدف من الخطة الإسرائيلية الالتفاف على البحر الميت بوصفه منطقة إرث تاريخي وسياحي عالمي ومنطقة محتلة يجب الحفاظ على طابعها، ولهذا لا يحق لسلطات الاحتلال القيام بأي تغيير يمس بطبيعة المنطقة وأوجه استخدامها لغير الضرورات العسكرية أو لتلبية احتياجات السكان تحت الاحتلال. وأوضحت حملة أنقذوا الأغوار، أن إسرائيل تواصل مخططاتها الاستعمارية، حيث قامت بتأجير شواطئ البحر الميت لشركات استعمارية سياحية وأخرى اقتصادية لاستخراج المعادن، ومنها مصنع البوتاس الذي كان من أهم المشاريع التي أدت إلى انخفاض منسوب المياه في البحر الميت. وأضافت الحملة، أن إسرائيل عمدت إلى تحويل معظم المياه إلى جنوب فلسطين في خطة قالت السلطات الإسرائيلية أنها تهدف إلى تحويل صحراء النقب إلى جنة على الأرض، وقد تم إنجاز المشروع، لكن منطقة الأغوار تحولت بدلاً من ذلك إلى صحراء بحيث تم تدمير كل أشكال الحياة البرية والطبيعية، ما أدى في المقابل إلى اختفاء قطاعات سكانية كانت تعيش على ضفاف النهر، كما اختفت كل أنواع الصناعات السياحية في منطقة أريحا.

المصدر: قدس نت، 21/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم عن الرئيس التركي، عبد الله غول، حثه حركة حماس على الاعتراف بدولة إسرائيل. وقال غول أن إشارة أوباما لإنشاء دولة فلسطينية على حدود 1967 خطوة مهمة جداً، مشيراً إلى أن الرئيس أوباما أصاب الحقيقة عندما قال في كلمته أنه لا يمكن توقع تفاوض إسرائيل مع كيان لا يعترف بحقها في الوجود. وأضاف أنه نصح حركة حماس الاعتراف بإسرائيل، موضحاً أنه أبلغ رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل خلال اجتماعهما في العام 2006 في أنقرة، أنه من دواعي الحكمة أن تعترف حماس بحق إسرائيل في الوجود. وأعرب غول عن اعتقاده بأن حماس مستعدة للاعتراف بإسرائيل في حدودها قبل حرب 1967، إلا أنها تريد أن يتم ذلك بشكل متزامن مع اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية.

المصدر: سما الإخبارية، 21/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك مساء اليوم، أن الاختلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول عملية السلام هي أقل بكثير مما تبدو عليه. وأضاف براك بعد يوم واحد من اللقاء بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض، أن اللقاء كان أقل مأساوية مما بدا عليه، مشيراً إلى اعتقاد بأن الأميركيين يعلمون جيداً الفواصل الدقيقة في مواقف إسرائيل. وقال براك، أنه لا يعتقد أن خطاب الرئيس أوباما كان سيئاً، مضيفاً أنه من المفيد أن يقوم رئيس الحكومة بلفت النظر إلى حقيقة أن إسرائيل تتوقع الاعتراف بالتجمعات الاستيطانية، وبأنها تريد أن يتم استيعاب اللاجئين الفلسطينيين داخل الدولة الفلسطينية. واعتبر براك أن أوباما لم يقل أنه من الضروري العودة إلى خطوط 1967، لكنه أكد الحاجة إلى بدء المناقشات على أساس حدود 1967. وكان مسؤول في الإدارة الأميركية قد ذكر بعد وقت قصير من انتهاء اللقاء بين نتنياهو وأوباما، أن الرئيس أوباما كان مستاء من ردة فعل نتنياهو بالنسبة لخطابه حول سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، خاصة بسبب تركيز نتنياهو على مسألة حدود 1967 بدلاً من الأخذ بسياسة أوباما ككل خاصة البديل الذي طرحه للإعلان الأحادي الجانب للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة. لكن المصدر الأميركي أشار إلى عدد من النقاط التي كانت تصب في خانة دعم إسرائيل، ومنها إعراب أوباما عن قلقه من المصالحة الأخيرة بين حركتي فتح وحماس، وإدانته للإرهاب الذي ترتكبه حماس ودعوته للفلسطينيين لعدم اتخاذ خطوات أحادية الجانب بالنسبة للاعتراف بالدولة.

المصدر: هآرتس، 21/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال الرئيس السابق لجهاز الشين بيت، عضو حزب العمل في الكنيست، آمي أيالون أنه يدعم ما ذكره الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه حول الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الخطاب يتوافق مع الأهداف التي حددتها منظمته، مستقبل أزرق أبيض. وقال أيالون أن أوباما يحاول فتح نافذة من الفرص لمحادثات مباشرة تؤدي إلى حل، مشيراً إلى أن أوباما قال للفلسطينيين أنهم لن يحصلوا على دولة بطريقة أحادية، ولذلك يجب عليهم التفاوض، فيما قال للإسرائيليين أن المحادثات يجب أن تقوم على أساس حدود 1967. ويسعى أيالون وعدد آخر من قادة منظمة مستقبل أزرق أبيض، للحصول على دعم إسرائيل لحل الدولتين، الذي اعتبر أن معظم الإسرائيليين ومعظم أعضاء الكنيست يؤيدونه. وأوضح، أن منظمته تريد إعادة بناء الصهيونية حول فكرة دولة يهودية وديمقراطية. ووضع أيالون ثلاثة سيناريوهات سياسية محتملة بالنسبة لإسرائيل بعد خطاب أوباما، الأول أن الفلسطينيين قد يعلنون دولة مستقلة في الأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر، وفي هذه الحالة فإن النتيجة ستكون عزلة دولية واتفاق سلام يفرض بالقوة، وهذا سيشكل كابوساً. لكنه أشار إلى أنه في حال لم يحصل الفلسطينيون على دعم كاف في الأمم المتحدة فإن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس قد يتنحى، أو قد ينتفض الفلسطينيون ضده لأنهم يريدون مستقبلاً أفضل. وأضاف، أن الفلسطينيين قد يرضخون لحل سياسي، وقد يطالبون بحق المواطنة والمساواة في إسرائيل، وفي حال رفضت إسرائيل ذلك، فسوف تتحول إلى نظام تمييز عنصري، معتبراً أن هذا السيناريو سيشكل نهاية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. أما السيناريو الثالث، فقال أيالون أنه حل الدولتين الذي ينتج عن محادثات بين إسرائيل والفلسطينيين.

المصدر: جيروزالم بوست، 21/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد لقائه بالرئيس الأميركي، باراك أوباما، اليوم، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لتقديم بعض التنازلات في محادثات السلام، لكن خطوط العام 1967، أمر لا يمكن تبريره. وأضاف أن إسرائيل تريد السلام، وهو يريد السلام، لكن على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاختيار بين مصالحته مع حركة حماس والسلام مع إسرائيل. من ناحيته، كشف الرئيس أوباما عن اختلاف في وجهات النظر بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول طرق التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط، لكنه أضاف أن هذه الاختلافات تحدث بين الأصدقاء. وأشار إلى أن الحليفين يتفقان على أن الانتفاضات في العالم العربي، تشكل لحظة للفرص كما تشكل في الوقت نفسه تحديات. وذكرت المصادر أن الاجتماع بين الرجلين في البيت الأبيض استمر لمدة ساعة وأربعين دقيقة، وتجاوز الوقت المحدد له بنحو ساعة تقريباً. وأشارت مصادر أميركية، أنه خلال الاجتماع، انتقدت مصادر في الإدارة الأميركية رد نتنياهو على خطاب الرئيس أوباما، مشيرة إلى أن مطالبته للولايات المتحدة الالتزام بأمن إسرائيل لم يكن ضرورياً، لأن الرئيس أوباما قد أكد هذا الأمر في خطابه. وأضافت المصادر أن تشديد الرئيس أوباما على أن الانسحاب إلى حدود 1967 يجب أن يترافق مع تبادل متفق عليه للأراضي، لم يكن جديداً بالنسبة لكل من شارك في المفاوضات، ولم يكن يستوجب الغضب من قبل نتنياهو. وكان نتنياهو الذي وصل اليوم إلى واشنطن، قد صرح بأن هناك قضايا لا يمكن تمريرها من تحت البساط. وأضاف فور وصوله إلى واشنطن، أنه في بعض الأحيان، أن يكون المرء على حق يعني أيضاً أن يكون ذكياً أيضاً، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا الأساسية التي تعتبر مهمة للإجماع الإسرائيلي. ووعد نتنياهو بأنه سينقل هذه القضايا إلى الرئيس أوباما خلال لقائهما. ومن المتوقع أن يشدد نتنياهو خلال اللقاء على بعض النقاط التي ذكرها في خطابه أمام الكنيست حول رغبات إسرائيل بالنسبة لعملية السلام.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

توالت ردود الأفعال اليوم على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي ألقاه مساء أمس، فرحب الاتحاد الأوروبي بدعوة الرئيس أوباما لقيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967، كما أعلنت اللجنة الرباعية الدولية دعمها القوي للأفكار التي وردت في خطاب الرئيس أوباما فيما يتعلق بالسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقالت اللجنة في بيان صدر عنها اليوم أنها تدعم أن يتم التقدم في عملية السلام على أساس تعريف الحدود والترتيبات الأمنية من أجل توصل الفلسطينيين والإسرائيليين إلى اتفاق سلام على أساس إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967. أما الحكومة البريطانية، فرحبت بدورها بدعم الرئيس الأميركي للحل العادل والدائم للصراع في المنطقة. وقال وزير الخارجية البريطاني، وليم هيغ أن بلاده تدعم بشكل خاص رسالة أوباما الواضحة بإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967، مع تبادل متفق عليه وحدود آمنة معترف بها من الطرفين، والاتفاق على قضايا اللاجئين الفلسطينيين والقدس، واعتراف متبادل بالحدود بين الجانبين. ودعا هيغ إلى استئناف المفاوضات بين الطرفين بأسرع وقت ممكن. من ناحيته، قال وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، أن بلاده ترحب بالمرتكزات التي حددها الرئيس الأميركي، بشأن حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وأشار أن الملك عبدالله الثاني شدد خلال لقائه بالرئيس أوباما، على ضرورة الاهتمام بموضوع حل الدولتين باعتباره المدخل الوحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، وضمان عدم الانزلاق إلى المزيد من العنف وعدم الاستقرار. وفيما يتعلق بخطاب أوباما، قال جودة أن ما ورد في الخطاب بأن الدولة الفلسطينية يجب أن تقوم على أساس خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وأن تتمتع بالسيادة والتواصل الجغرافي وتكون لها حدود مع مصر والأردن وإسرائيل، هو أمر بالغ الأهمية، لأنها المرة الأولى التي يطرح فيها الرئيس الأميركي تصوره بهذا الوضوح، في خطاب سياسي عام ومعلن. وأعرب جودة عن أمله في أن يترجم الخطاب إلى خطوات عملية ملموسة وفورية، من قبل الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي والأطراف المعنية، تؤدي إلى استئناف المفاوضات الجادة لإنجاز اتفاق سريع حول موضوع الحدود والترتيبات الأمنية ضمن فترة زمنية قصيرة، تمنع مواصلة الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكر وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي اليوم أن الرئيس محمود عباس قرر تقليد الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، وسام نجمة فلسطين، وهو أعلى وسام فلسطيني، وذلك بمناسبة انتهاء مهمتة كأمين عام لجامعة الدول العربية. وأوضح المالكي أن قرار الرئيس عباس هو تقدير من فلسطين وقيادتها وشعبها للمواقف القومية والشجاعة التي تمسك بها موسى طوال الفترة التي تقلد فيها منصبه في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ولدعمه المتواصل للقيادة الفلسطينية في جهودها للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وأشارت المصادر الفلسطينية، أن المالكي اتصل بموسى لإبلاغه قرار الرئيس عباس، فيما أعرب موسى عن شكره وامتنانه للرئيس عباس على قراره الذي اعتبره وساماً فلسطينياً سيبقيه على صدره وشرفاً كبيراً له. وبالنسبة لتقليد موسى الوسام، تم الاتفاق على أن يتم خلال مراسم احتفالية بالمناسبة، وذلك في أقرب فرصة ممكنة، عند زيارة الرئيس عباس للعاصمة المصرية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في بلاغ عسكري أصدرته اليوم، نعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الشاب محمد رمضان أبو شمالة البالغ من العمر 23 عاماً من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك خلال عملية التدريب والإعداد صباح اليوم. وكانت كتائب القسام قد أعلنت استشهاد أحد مقاتليها خلال عملية تدريب كانت الكتائب تقوم بها صباح اليوم. وأشارت أن أبو شمالة استشهد بعد مشوار جهادي عظيم ومشرف، وبعد عمل دؤوب وجهاد وتضحية. من ناحية ثانية، أعلنت المصادر الفلسطينية في غزة، أن مواطناً فلسطينياً أصيب بجروح ظهر اليوم عندما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عشرات المواطنين الذين كانوا يقيمون صلاة الجمعة في المنطقة العازلة شرق خان يونس. وكان المواطنون قد نظموا مسيرة تحمل الأعلام الفلسطينية وتهتف بالعودة إلى فلسطين المحتلة وإزالة المنطقة العازلة، وتوجهوا إلى منطقة السريج شرق خان يونس حيث أقاموا صلاة الجمعة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام. 20/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال استقباله وفداً يمثل مبادرة السلام الإسرائيلية، قال وزير الخارجية المصري، والأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أن على إسرائيل أن تتعامل بجدية وإيجابية مع التغييرات الكبرى التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. واعتبر أن الأساليب المعتادة في استهلاك الوقت وفرض الأمر الواقع على الأرض لن تكون ذات جدوى في ضوء تلك المتغيرات. ورحب العربي بالروح التي عبر عنها أعضاء الوفد بشأن رغبة واستعداد قطاعات واسعة من الرأي العام الإسرائيلي في التوصل إلى سلام عادل وشامل يحقق الفلسطينيون من خلاله طموحاتهم المشروعة في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على أساس خطوط 1967. وأشار العربي إلى أن الوقت قد حان لإنهاء الصراع العربي – الإسرائيلي وبدء مرحلة جديدة يعم فيها السلام العادل والدائم في المنطقة بأسرها. وقال العربي، أن مصر تؤيد من حيث المبدأ أي تحرك يهدف إلى تحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. وأعرب عن أمله في عدم تراجع الإدارة الأميركية عن الالتزام الذي قطعته بإعلان الدولة الفلسطينية في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، مؤكداً أن الشعوب العربية، وفي مقدمتها، الشعب الفلسطيني، لم تعد تتقبل الأفكار المرحلية أو الحلول المجتزأة أو المقترحات التي لا تهدف إلا إلى إطالة أمد التوصل إلى تحقيق السلام دون أفق زمني واضح.

المصدر: قدس نت، 20/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

دعا نشطاء فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، إلى إطلاق ثورة النكسة، وثورة زهرة المدائن، ويوم البيعة للقدس، وذلك في ذكرى احتلال مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، الذي وقع في الخامس من حزيران/ يونيو 1967. وتوقع المختصون مزيداً من المشاركة في الفعاليات والمناسبات القادمة، متوقعين إجراءات إسرائيلية قمعية لمواجهة هذه المسيرات. وأعلنت إدارة موقع الانتفاضة الثالثة، أن تاريخ السابع من حزيران يصادف ذكرى اغتصاب الصهاينة للقدس، زهرة المدائن، ولذلك سيكون يوم البيعة للقدس في كل دول العالم. وأضاف الموقع، أنه كما تم إحياء ذكرى النكبة، سيتم إحياء ذكرى النكسة لجعلها نكسة على المحتل، معلنين أنهم سينشرون لاحقاً خطة التحرك والفعاليات المقترحة خلال الأيام القادمة. يذكر أن الفلسطينيين أحيوا في الخامس عشر من أيار/ مايو الحالي ذكرى النكبة بمسيرات جماهيرية توجهت إلى الحدود مع فلسطين، حيث تمكن عدد من المشاركين باجتياز الحدود، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين من لبنان وسورية وفلسطين وإصابة العشرات بجروح.

المصدر: سما الإخبارية، 20/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مساعدين للرئيس الأميركي باراك أوباما، عدم ثقته بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مستعد لتقديم التنازلات اللازمة لتحقيق اتفاق سلام في الشرق الأوسط. ووصفت المصادر التصريحات المتبادلة بعد خطاب الرئيس أوباما، بالحرب الكلامية بين إسرائيل والولايات المتحدة، خاصة بعد أن أعلن أوباما دعمه لإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967. وتسبق تصريحات مساعدي أوباما الاجتماع المرتقب بين الرجلين في البيت الأبيض اليوم. من ناحيته أعرب زعيم الأغلبية في الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي، إيريك كانتور، عن خيبة أمله بالنسبة لما ورد في خطاب أوباما حول سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، معتبراً أنه فشل في تقديم خطة جدية لتحقيق السلام. وأوضح أن أوباما أوضح أماله بالنسبة للشرق الأوسط، وهو الهدف الذي يسعى إليه الجميع، لكنه فشل في وضع خطة جدية لتحقيق هذا الهدف. وأضاف، أن هذا التوجه يؤدي إلى تقويض العلاقة الخاصة مع إسرائيل، ويضعف قدرة حليفة الولايات المتحدة في الدفاع عن نفسها. وأضاف أن عادة الرئيس أوباما في محاولة رسم معادلة أخلاقية بين أفعال الفلسطينيين والإسرائيليين عندما يضع تقديره حول المسؤولية عن الصراع، هو أمر مؤذ لمفهوم السلام. وقال، أن الواقع يشير إلى أن إسرائيل، منذ قيامها، أثبتت رغبتها لتقديم التضحيات اللازمة للسلام، فيما رفض الفلسطينيون في عدة مناسبات المقترحات التي قدمت إليهم.

المصدر: هآرتس، 20/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

هاجمت زعيمة المعارضة الإسرائيلية، تسيبي ليفني، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو معتبرة أنه يسيء إلى العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية. وأضافت أن نتنياهو تحدث عن الإجماع، مشيرة إلى أنه لو كان هناك إجماع في إسرائيل، لكان حول أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة بالنسبة لإسرائيل، فيما يسيء رئيس الحكومة إلى هذه العلاقة بسبب أمور غير أساسية. وأضافت، أن نتنياهو يؤذي أمن إسرائيل وردعها، وأن رئيس حكومة كهذا يجب أن يستقيل، مشيرة إلى أنها تقول ذلك بصوت عال وواضح. وقالت ليفني، أن الردع الإسرائيلي وشرعية إسرائيل في العالم مرتبطة بشكل مباشر بعلاقة إسرائيل مع القوة الأكبر في العالم، الولايات المتحدة الأميركية. واعتبرت أن خطاب الرئيس أوباما يوم أمس، لا يشكل سبباً كافياً لمواجهة الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن تصريحات نتنياهو كانت سياسية والقصد منها الحفاظ على ائتلافه الحكومي. وقالت ليفني، أن رئيساً أميركياً يدعم رؤية حل الدولتين، يعبر بهذا عن المصالح الإسرائيلية وليس ضد إسرائيل. وأضافت أن الطريق الوحيد لمنع الفلسطينيين من القيام بإعلان أحادي الجانب للدولة، هو بأن تقوم الولايات المتحدة بإقناع الدول بعدم تأييد هذا القرار، بل بدعم المفاوضات.

المصدر: جيروزالم بوست، 20/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قبيل مغادرة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن إقامة 1600 وحدة استيطانية في القدس الشرقية. وكشفت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن لجنة التنظيم والبناء في بلدية القدس ستدرس يوم الخميس في خطة لإقامة 1600 وحدة سكنية جديدة في الأحياء الاستيطانية، وهي جبل أبو غنيم وبسغات زئيف وهار حوما في القدس الشرقية. وفور الإعلان عن المخطط الإسرائيلي الاستيطاني الجديد، بدأت ردود الفعل الفلسطينية المستنكرة، فاعتبرت عضو اللجنة التنفيذية ورئيسة دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، خلال لقائها بوفد أميركي نسوي في رام الله، أن الإعلان عن إقامة 1600 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، هو تحد سافر لإرادة المجتمع الدولي المطالب بوقف الاستيطان، ودلالة على الغطرسة الإسرائيلية الفجة، وتنكر لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وهو أمر يكرس عزلة إسرائيل الدولية كدولة خارجة عن القانون. وأضافت عشراوي، أن التصعيد الإسرائيلي الاستيطاني، يترافق مع زيارة نتنياهو إلى واشنطن، ويدل على فشل الولايات المتحدة الأميركية في ردع إسرائيل وإجبارها على وقف انتهاكاتها وعدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني. وأشارت إلى أن التصعيد الإسرائيلي، يمثل محكاً حقيقياً للولايات المتحدة في إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان كخطوة نحو إنهاء الاحتلال، والوفاء بتعهداتها للشعب الفلسطيني. وقالت عشراوي أن على نتنياهو الاستفادة من الظروف الراهنة، والتغيرات الحاصلة في العالم العربي، واستغلال فرصة السلام التي قد لا تتكرر في المستقبل. وأكدت عشراوي أن التوجه إلى الأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر القادم للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، هو حق فلسطيني سياسي وقانوني وإنساني وأخلاقي. أما فيما يتعلق بالخطة التي ينوي نتنياهو طرحها أمام الكونغرس الأميركي، فأكدت عشراوي رفض منظمة التحرير لهذه الخطة، واصفة إياها بالتحايل على كل فرص الحل السياسي مدعومة بحصانة أميركية مطلقة. من ناحيته، اعتبر رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، أن الإجراءات الإسرائيلية هي ضمن تطبيق الخطة الإسرائيلية لتهويد القدس وأسرلتها في العام 2020، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تشكل حرباً ميدانية تقودها إسرائيل بكل أجهزتها ضد المواطنين المقدسيين، محذراً من مخاطر السياسة الإسرائيلية المتواصلة، التي تشكل عقبة أمام العودة إلى المفاوضات وإحياء عملية السلام.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد إلقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما لخطابه مساء اليوم، قرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الدعوة لاجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية والتشاور مع العرب في أسرع وقت ممكن. وأوضح صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم في مقر الرئاسة في رام الله، أن الرئيس عباس يؤكد تقديره للجهود المتواصلة التي يبذلها الرئيس أوباما للتوصل إلى حل شامل لقضايا الوضع النهائي. أما حركة حماس، فاعتبرت، على لسان الناطق باسمها، سامي أبو زهري، أن خطاب الرئيس أوباما هو ذر للرماد في العيون، وفاشل وفارغ. ودعا القيادة الفلسطينية إلى عدم التعويل على هذا الخطاب والتنسيق مع القوى الفلسطينية لمواجهة الغطرسة الأميركية الإسرائيلية. وكان الرئيس باراك أوباما قد وجه مساء اليوم خطاباً تناول فيه التطورات في المنطقة، والسياسة الأميركية تجاهها، فقال فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أن الحدود بين إسرائيل والدولة الفلسطينية يجب أن تقوم على أساس خطوط 1967 مع تبادل للأراضي بالاتفاق. لكن أوباما أضاف أن الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل لا يهتز، وأن محاولة الفلسطينيين تجريد إسرائيل من الشرعية ستنتهي إلى الفشل. واعتبر أوباما، في إشارة إلى توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة، أن التحركات الرمزية لعزل إسرائيل في الأمم المتحدة، في شهر أيلول/ سبتمبر لن تؤدي إلى قيام دولة مستقلة، مضيفاً أنه إذا واصلت حركة حماس انتهاج العنف وعدم الاعتراف بحق إسرائيل بالوجود، سيعيق قيام الدولة. وأشار أوباما إلى أن الوضع القائم لا يمكن استمراره، وعلى إسرائيل التحرك بجرأة للوصول إلى سلام دائم، مضيفاً أن حلم دولة يهودية وديمقراطية لا يمكن تحقيقه مع الاحتلال الدائم، وأن العمل على إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. وفيما يتعلق بتطورات المنطقة، اعتبر أوباما أن رياح التغيير في المنطقة متواصلة وستطيح بزعماء كثيرين على غرار ما حصل في مصر وتونس. أما السياسة الأميركية في المنطقة، فقال أوباما أنها ستقوم على تعزيز الديمقراطية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، موضحاً أن الولايات المتحدة يجب أن تستخدم خلال الأشهر القادمة كل مواردها لتشجيع الإصلاح في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد قرارها يوم أمس بإغلاق معبر رفح اتبداء من اليوم وحتى إشعار آخر بسبب استمرار المعوقات من الجانب المصري، أعلنت وزارة الخارجية في غزة اليوم إلغاء القرار. وأعلن مدير شرطة المعابر، سلامة بركة، في تصريح صحافي أنه تم إلغاء قرار إغلاق المعبر بعد وعود مصرية بإدخال تحسينات على ظروف العمل في المعبر وتسهيلات للمسافرين. من ناحيتها، طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية، وهي منظمة حقوقية، في بيان لها من مقرها في فيينا، السلطات المصرية، الوفاء بتعهداتها بفتح معبر رفح بشكل دائم وفك الحصار عن قطاع غزة، والسماح بحركة طبيعية على المعبر، وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين وتمكينهم من العودة إلى بلادهم، مشيرة إلى احتجاز تعسفي للفلسطينيين منذ فترات طويلة في السجون المصرية، موضحة أن ثلاثة وعشرين معتقلاً ما زالوا قيد الاعتقال. وطالبت المنظمة السلطات المصرية بعدم التأخير في فك الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيرة إلى ضرورة الأخذ بالحاجات الطبيعية والإنسانية لسكان القطاع على محمل الجد. كما طالبت السلطات المصرية بتغيير الأسلوب المتبع مع المواطنين الفلسطينيين خلال سفرهم، وأهمها عمليات الترحيل، مشيرة إلى الصعوبات التي تواجه المواطنين خلال سفرهم عبر الأراضي المصرية بسبب الإجراءات اللاإنسانية في التعامل معهم من قبل السلطات المصرية عبر معبر رفح.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قرر إنشاء مقر للأمن المعلوماتي الوطني، يهدف إلى توسيع قدرات إسرائيل الدفاعية ضد البنية التحتية الحيوية لقراصنة الإنترنت من دول معادية أو من قبل منظمات إرهابية. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن فريق العمل المكون من ثمانين خبيراً في مجال الحاسوب، سيعمل لمنع الهجمات الإلكترونية على شبكات الحاسوب الاستراتيجية في إسرائيل، والتي من شأنها أن تتسبب بشلل كبير في أداء الأنظمة الدفاعية وشبكات البنية التحتية، إضافة إلى جميع أنظمة الحياة في إسرائيل. وحذرت المصادر الإسرائيلية، من أن كل ما هو خاضع لبرمجة الحاسوب معرض للاختراق، ومنها شبكات الحاسوب الاستراتيجية مثل الكهرباء والاتصالات وبطاقات الاعتماد والمواصلات والإشارات المرورية الضوئية. وأضافت المصادر، أن مقر الأمن المعلوماتي، من شأنه أن يقلل هذه الأخطار، والوصول إلى مستوى عال من الحصانة. وذكرت الإذاعة أن الأنظمة الإلكترونية الإسرائيلية تتعرض للهجوم بشكل منتظم.

المصدر: قدس نـت، 19/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في ورقة بحثية قدمها أحد الأساتذة في جامعة بار- إيلان، وهو باحث في معهد بيغن – السادات للدراسات الاستراتيجية، اعتبر أن المواجهات العنيفة التي شهدتها الحدود الإسرائيلية يوم الأحد الماضي، وقعت بسبب تضافر عدد من الأسباب السياسية والإقليمية، وأولها تصاعد الإحساس لدى الشعب بأنه قادر على التغيير والإيمان بقدرة الجماهير العزل على التغلب على الحكام الديكتاتوريين. فيما أشار إلى قدرة مواقع الفيسبوك وتويتر على تنظيم حركات الاحتجاج وتعبئة الجماهير، وهي نفسها لعبت دوراً مهماً في أحداث يوم الأحد الماضي. واعتبر الباحث الإسرائيلي، موردخاي كيدار، أن وصول الحافلات التي أقلت الجماهير الفلسطينية الغاضبة من لبنان وسورية إلى الحدود الإسرائيلية، لم يكن ممكناً من دون موافقة الحكومتين اللبنانية والسورية. وأضاف كيدار إلى هذه العوامل، عاملاً رابعاً، هو الصلة الإيرانية بسورية ولبنان وغزة. واعتبر كيدار أن أحداث يوم الأحد هي بداية مسار تصاعدي ضمن ما يحصل في الشرق الأوسط، مشيراً أن على إسرائيل دراسة خطواتها جيداً لمواجهة الواقع الجديد، مع ممارسة الحزم على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري، لكنه طالب من جهة ثانية بممارسة ضبط النفس، منعاً لزيادة التعقيدات في الوضع.

المصدر: سما الإخبارية، 19/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في مقابلة مع صحيفة لوس أنجليس تايمز الأميركية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك أن إسرائيل لديها القوة والثقة بما يكفي لتقديم التنازلات الضرورية لعملية السلام في الشرق الأوسط، مضيفاً أن القدس يجب أن تشكل عرض سلام جريء للفلسطينيين. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستعتبر ضعيفة في حال تقدمها تنازلات في عملية السلام، قال براك، أن إسرائيل هي الدولة الأقوى على مدى ألف ميل حول مدينة القدس، ويجب أن يكون لديها الثقة بالنفس الكافية لمعرفة ما يجب عمله. وأوضح براك، أن الإسرائيليين بحاجة إلى حس التوجه، والاستعداد للاتخاذ القرارات. واعتبر أن على إسرائيل في هذه المرحلة، التصرف وعدم التخبط بما يجري في المنطقة من هزات تاريخية حولها. وجدد براك مطالبته باتخاذ إسرائيل للمبادرة، مشيراً إلى أنه يجب وضع شيء على الطاولة، سواء خلف الأبواب المغلقة أو إلى الجمهور، مضيفاً أن على إسرائيل أن تكون مستعدة لتقديم مقترحات جريئة تتضمن الاستعداد لتقديم أجوبة على كل القضايا الرئيسية. لكن براك اعتبر أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق في هذه المرحلة، فإن المسؤولية تقع على عاتق الجانب الآخر، مشيراً إلى أن الإسرائيليين يحاولون إيجاد طريقة للتوصل إلى اتفاق، معتبراً أن اتفاقاً موقتاً هو الحل الذي يمكن التوصل إليه حالياً. وأوضح أن إسرائيل كانت مستعدة لاحتمالات ثلاثة، أولها التوصل إلى اتفاق، والثاني الوقوع في مأزق وتوقف المفاوضات، والثالث التوصل إلى اتفاق موقت، معتبراً أن هذه الاحتمالات الثلاثة هي أفضل من البديل، والذي قد يؤدي إلى مزيد من العزلة لإسرائيل. أما بالنسبة لتقديره لمستوى الاستعداد الفلسطيني للتوصل إلى اتفاق سلام، فقال براك أن الأمر حالياً معقد بالنسبة إليهم أكثر من الماضي.

المصدر: هآرتس، 19/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعرب أعضاء في الكنيست من الجناح اليميني عن غضبهم مساء اليوم بعد إلقاء الرئيس الأميركي، باراك أوباما لخطابه فيما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967 مع تبادل متفق عليه للأراضي في إطار الأرض مقابل الأمن. ودعا النواب، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلى رفض خطة أوباما خلال لقائه بالرئيس الأميركي يوم غد الجمعة في واشنطن. وقال عضو الكنيست عن حزب الليكود، داني دانون، أن باراك حسين أوباما، تبنى خطة ياسر عرفات المرحلية لتدمير إسرائيل، وهو يحاول فرضها على رئيس وزراء إسرائيل. واعتبر أن الجديد الذي ورد في خطاب أوباما، كان دعوة إسرائيل إلى العودة لحدود العام 1967 من دون حل، مشيراً إلى أن أمام نتنياهو خيار واحد، هو الطلب إلى أوباما نسيان الأمر. من ناحيته، هاجم عضو الكنيست عن الاتحاد الوطني، مايكل بن آري، خطاب أوباما واصفاً إياه بلغم أرضي بتغليف جميل. أما وزير البيئة، غلعاد أردان، الذي كان وزيراً مقرباً من نتنياهو، ومن المتوقع أن يحافظ على خطاب دبلوماسي، فقد استنكر ما جاء في خطاب أوباما، معتبراً أن الفلسطينيين سيحصلون على مطالبهم حول الحدود قبل أن تبدأ المفاوضات. وأضاف، أنه إذا حصلوا على كل شيء من البداية، فلا سبب لديهم يدعوهم إلى تقديم أية تنازلات. من ناحيتها، اعتبرت زعيمة المعارضة تسيبي ليفني خطة أوباما تصب في مصلحة إسرائيل، مشيرة إلى أن نتنياهو هو السبب في توقف العملية السياسية. وطالبت نتنياهو بتقديم مبادرة خلال زيارته إلى واشنطن، تتضمن الشروط اللازمة لاستئناف المفاوضات مع أولئك المستعدين لإنهاء الصراع. لكن العضو العربي في الكنيست، أحمد الطيبي، اعتبر انتقد خطاب أوباما، معتبراً أنه لم يقدم شيئاً فيما يتعلق بعملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية، واصفاً الخطاب، بخطاب القاهرة رقم 2، في إشارة إلى خطاب أوباما في القاهرة منذ عامين. وقال الطيبي، أن أوباما خصص كلمته للجماهير العربية التي تشارك في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية خلال الأشهر الأخيرة.

المصدر: جيروزالم بوست، 19/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

رداً على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، حول سياسية أميركا بالنسبة للشرق الأوسط، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تنسحب إلى خطوط العام 1967 كجزء من اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وأضاف نتنياهو، أنه يقدر التزام الرئيس الأميركي بالسلام، لكنه أضاف أنه توقع من أوباما أن يؤكد التزامات الولايات المتحدة تجاه إسرائيل منذ العام 2004، التي قدمها الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، والتي أكدت أنه لن يطلب من إسرائيل التراجع إلى حدود العام 1967، وأن المستوطنات الكبرى ستبقى تحت سيطرة إسرائيل. وقال نتنياهو أن إسرائيل تعتقد أنه في سبيل تحقيق السلام، فإن إقامة دولة فلسطينية لا يمكن أن يكون على حساب وجود دولة إسرائيل. وأضاف، أن الفلسطينيين، وليس فقط الولايات المتحدة، يجب أن يعترفوا بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي. وشدد نتنياهو على التزامات بوش، والتي كانت تهدف إلى تعزيز العنصر اليهودي بالنسبة لإسرائيل، والتأكيد أن قضية اللاجئين الفلسطينيين ستحل في فلسطين وليس في إسرائيل. وأكد، أنه من دون حل لقضية اللاجئين بتوطينهم خارج حدود إسرائيل، فإن أي تنازلات بالنسبة للأرض لن تؤدي إلى حل الصراع.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز، توماس فريدمان، التي تعتبر مقالاته مثيرة للجدل، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد أضاع عامين في منصبه من دون محاولة حقيقية لتحقيق السلام مع الفلسطينيين. وأضاف فريدمان في العامود المخصص له في الصحيفة، أن نتنياهو لم يستغل قدرة إسرائيل الإبداعية خلال العامين لإيجاد طرق لصنع اتفاق سلام، بل أمضى الوقت محاولاً تفادي التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن الجميع يعلم ذلك، وأنه لا يمكن خداع أحد. وقال فريدمان، قبيل اللقاء المقرر بين الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ونتنياهو يوم الجمعة القادم، أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع نتنياهو بجدية مجدداً، ستكون في حال خاطر ببعض المكتسبات السياسية وفاجأ الناس. وحول تعليقات نتنياهو خلال خطابه في الكنيست، والتي قال خلالها أنه على استعداد للتنازل عن بعض المناطق خلال المفاوضات، قال فريدمان، أن على نتنياهو أن يضع خريطة على الطاولة، وتوضيح ما يتحدث عنه، متسائلاً حول مصير البؤر الاستيطانية غير الشرعية التي تم بناؤها في الضفة الغربية. وقال فريدمان أن على نتنياهو عدم مخاطبة الكونغرس الأميركي، بل إلى الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه من السخافة أن يكون الفلسطينيون على وشك التوجه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بدولة، فيما هم بحاجة إلى إقناع الإسرائيليين بأن المصالحة بين حركتي فتح وحماس تخدم مصلحتهم الأمنية. ودعا فريدمان الولايات المتحدة إلى منع اندلاع صراع جديد في الشرق الأوسط، موضحاً، أن أفضل ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة حالياً هو إدارة الأمور التي لا يمكن تجنبها، وتجنّب الأمور التي لا يمكن إدارتها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر مصرية في بيان صحافي اليوم، أن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بشكل دائم، وذلك اعتباراً من يوم السبت المقبل من التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساء، باستثناء أيام الجمعة والعطل الرسمية. وأوضحت المصادر الرسمية أن إجراء فتح المعبر هو في إطار الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية لتسهيل حركة مرور المواطنين الفلسطينيين من المنافذ المصرية. وأضافت أن السلطات قررت تنفيذ آلية الدخول التي كانت متبعة قبل العام 2007. وتنص هذه الآلية على الإعفاء من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة للنساء الفلسطينيات بمختلف أعمارهن، والذكور الأقل من 18، وفوق الأربعين عاماً، والأبناء القادمين برفقة والديهم والمعفيين من شرط الحصول المسبق على تأشيرة دخول. إضافة لذلك، سيسمح للعائلات الفلسطينية القادمة للمرور من وإلى قطاع غزة شرط حيازتهم جوازات سفر وهوية فلسطينية، كما سيسمح للقادمين للدراسة شرط تقديمهم ما يلزم، إضافة إلى القادمين للعلاج بموجب تحويل طبي. أما الفئات الباقية فيتعين عليها الحصول على تنسيق مسبق من السفارات المصرية في الخارج، أما الفئات القادمة إلى مصر من قطاع غزة والضفة الغربية فعليها الحصول على تنسيق من السفارة المصرية في رام الله. وستتولى السفارة الفلسطينية في القاهرة التنسيق مع الجهات المعنية في مصر لنقل المواطنين الذين لا تنطبق عليهم الشروط، بهدف نقلهم من وإلى قطاع غزة. أما فيما يتعلق بالمواطنين القادمين من ليبيا بسبب الظروف الراهنة، فستواصل السلطات المصرية الإجراءات السابقة، والتي تنطلب منهم الحصول على تأشيرة دخول مسبقة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 25/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 25/1/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

حركة المقاومة الإسلامية، حماس تصدر بياناً تدعو فيه، بياناً الحكومة العراقية إلى حماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق لحين عودتهم إلى وطنهم، وذلك تعقيباً على مداهمة قوات الأمن العراقية لمجمع البلديات في بغداد، واعتقالها عدداً من اللاجئين الفلسطينيين.

المصدر: حركة المقاومة الإسلامية – المكتب الإعلامي ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/1/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

حركة المقاومة الإسلامية، حماس تصدر بياناً تدعو فيه الحكومة العراقية إلى حماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق لحين عودتهم إلى وطنهم، وذلك تعقيباً على مداهمة قوات الأمن العراقية لمجمع البلديات في بغداد، واعتقالها عدداً من اللاجئين الفلسطينيين
.

المصدر: حركة المقاومة الإسلامية – المكتب الإعلامي ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/1/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال زيارته إلى رام الله حيث التقى رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، عرض وزير الخارجية الفرنسي، ألان جوبيه في مؤتمر صحافي مشترك مع فياض، خطة على السلطة الفلسطينية تهدف إلى إحياء محادثات السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وأوضح جوبيه أن الخطة ترتكز إلى حد كبير إلى خطاب الرئيس الأميركي، باراك أوباما الذي ألقاه الشهر الماضي، والذي دعا فيه إلى استئناف المفاوضات على أساس حدود العام 1967 مع تبادل متفق عليه للأراضي. وفي حين ركز أوباما على ضمان أمن إسرائيل، تركز المبادرة الفرنسية على أمن الدولتين، إسرائيل وفلسطين. وتحدد الخطة الفرنسية مهلة عام واحد لحل قضيتي القدس واللاجئين، التي تركها أوباما من دون تحديد زمني. وقال جوبيه، أنه لا يتوقع إجابة فلسطينية على اقتراحه بشكل فوري، مضيفاً أنه سيلتقي برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في القدس لعرض الخطة الفرنسية عليه. وقال جوبيه، أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر، محذراً من أن الفرنسيين على قناعة بأنه في حال عدم حدوث أي تقدم من الآن وحتى شهر أيلول/ سبتمبر القادم، فإن الوضع سيكون صعباً للجميع، في إشارة إلى النية الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول لطلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة كدولة مستقلة بحدود معترف بها. ولم يوضح جوبيه موقف فرنسا من دعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، لكنه كرر موقف الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، الذي قال أنه في حال عدم حدوث شيء حتى أيلول، فإن فرنسا ستتصرف وفق مسؤولياتها، مضيفاً بأن كل الخيارات مفتوحة. يذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس اطلع على المبادرة الفرنسية خلال لقائه بجوبيه في روما يوم أمس. وأوضحت مصادر فلسطينية أن الرئيس عباس أبلغ جوبيه أنه سيجتمع بالقيادة الفلسطينية لمناقشة الخطة الفرنسية قبل إعطاء الجواب الأخير عليها.

المصدر: هآرتس، 2/6/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/1/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشف رئيس هيئة المعابر والحدود في غزة، حاتم عويضة أن الإدارة العامة للمعابر والحدود في غزة قررت إغلاق معبر رفح البري وذلك ابتداء من يوم غد وحتى إشعار آخر. وأوضح أن سبب قرار الإغلاق هو زيادة عدد الممنوعين أمنياً من السفر، والمعوقات التي يفرضها الجانب المصري. وأضاف عويضة، أنه حتى الآن لم يحدث أي جديد بعد الثورة المصرية فيما يتعلق بالمشاكل القائمة على المعبر، مشيراً إلى تحديد عدد المسافرين بما لا يتجاوز 300 مسافر، وتحديد ساعات العمل في المعبر من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساء، إضافة إلى قضية المرجعين من قبل الجانب المصري. وأوضح، أنه منذ بداية شهر نيسان/ أبريل الماضي هناك 1872 مرجع من أصل 10900 مسافر دون معرفة الأسباب التي يذكرها الجانب المصري، والتي وصفها عويضة بأنها غير مقنعة. وأضاف أنه تم إبلاغ المصريين بقرار الإغلاق عبر المنسق الفلسطيني في الجانب المصري الذي وعد بدراسة الأمر. لكنه أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم إبلاغ الجانب الفلسطيني بأي جديد، مؤكداً أنه في حال تم تدارك الأمر، فلا توجد مشكلة في فتح المعبر أمام المسافرين من جديد. ودعا عويضة إلى فتح المعبر بصورة دائمة وشاملة وعدم تحديد وتقنين عدد المسافرين وعدم إرجاع أي مسافر لديه المسوغ القانوي للسفر.

المصدر: سما الإخبارية، 18/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر في القدس اليوم أن قوة إسرائيلية معززة من الجنود والشرطة والاستخبارات اقتحمت اليوم مسجد ابن قدامة في شارع إخوان الصفا في حي واد الجوز وسط القدس المحتلة، وقامت بالعبث بمحتويات المسجد ثم أغلقته بعد أن اعتقلت شابين كانا في المنطقة. وأوضحت المصادر أن عناصر القوة الإسرائيلية حطموا الباب الخارجي للمسجد وصادروا مكبرات الصوت وأقفلوا أبواب المسجد نهائياً، ثم وضعوا على الأبواب عبارة قرار إغلاق بأمر من وزير الأمن الداخلي للاحتلال، إسحق أهرونوفيتش، بحجة أن المسجد هو مكان لحركة حماس. وفي بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، اعتقلت عناصر من المستعربين في الجيش الإسرائيلي، ثلاثة أطفال من حي الثوري، أكبرهم في التاسعة من العمر، حيث تم تحويلهم إلى مركز تحقيق تابع لشرطة الاحتلال في القدس. وذكر المواطنون، أن عناصر المستعربين اعتدوا بالضرب على الأطفال قبل اعتقالهم. وفي وادي حلوة في سلوان، ذكر مركز معلومات وادي حلوة، أن قوات الاحتلال اعتقلت المتضامن اليساري، غيل غوودغليك، وهو من المتضامنين الذين تواجدوا في قطعة أرض حاول المستوطنون الاستيلاء عليها في سلوان يوم أمس. وفي بلدة عزون شرق قلقيلية داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل وقامت بالعبث في محتوياتها ثم اعتقلت ستة أطفال من البلدة. وذكر المواطنون أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة عند الساعة الثانية والنصف فجر اليوم، وقام أفرادها بالتجول في أحياء البلدة قبل أن يقدموا على اقتحام منازل المواطنين وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. أما في الخليل، فنصبت قوات الاحتلال خياماً على مدخل بلدة بني نعيم الجنوبي، جنوب الخليل، حيث قامت بتشديد الإجراءات التعسفية بحق المواطنين، وأقامت الحواجز العسكرية على مداخل بلدات إذنا ودورا وحلحول، فيما اعتقلت مواطناً من بلدة دير سامت غرب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. من ناحية ثانية، حولت اليوم محكمة الصلح الإسرائيلية، أحد الشبان المقدسيين الذي اعتقل يوم أمس بتهمة الاعتداء على مستوطن خلال اقتحام مجموعة من المستوطنين لقطعة أرض في حي الثوري في سلوان بهدف وضع اليد عليها، إلى الحبس المنزلي حتى موعد محاكمته في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، كما حكم قاضي المحكمة بإبعاد الشاب لمدة 180 يوماً عن قطعة الأرض المذكورة، ودفع كفالة قيمتها 2000 شيكل، وعشرة آلاف شيكل كفالة شخصية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد استقالة رئيس مجلس الأمن القومي قبل فترة، عوزي أراد من منصبه بعد الكشف عن عملية تسريب معلومات سرية من ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، وهي معلومات مست بتنسيق سياسي – أمني حساس للغاية بين إسرائيل والولايات المتحدة، كشفت مصادر إسرائيلية صحافية أن المعلومات التي سربت عبر عوزي أراد ضربت التنسيق والعلاقات الأمنية الحساسة بين إسرائيل والولايات المتحدة، ما اضظر إسرائيل إلى تقديم توضحيات إلى الأميركيين حول الموضوع. وذكرت المصادر، أن وزارة العدل الإسرائيلية أكدت تحميل أراد المسؤولية عن الحادث ما أدى إلى اعتزاله من منصبه، مشيرة إلى أن رئيس جهاز الشاباك حينها، يوفال ديسكين، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضرورة تنحي أراد، لأن الدوائر الأمنية توصلت إلى استنتاج بأن التسريب سبب ضرراً أمنياً ملحوظاً. يشار إلى أن نتنياهو كان قد أمر جهاز الشاباك بالتحقيق مع كل طاقمه السياسي والأمني بشأن التسريبات الخطرة، وقد تم عرض معظم العاملين في طاقم نتنياهو على جهاز فحص الكذب، لكن دون التوصل إلى نتيجة. وقرر المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية عدم تقديم لائحة اتهام ضد أراد لعدة أسباب، منها أن أراد لم يقم بعملية تسريب معلومات مقصودة بل كان الأمر مجرد زلة لسان.

المصدر: قدس نت، 18/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر إسرائيلية اليوم أن قوات الاحتلال اعتقلت أحد اللاجئين الفلسطينيين الذي تمكن الوصول إلى مدينة يافا المحتلة بعد عبوره الحدود مع الجولان المحتل مع المئات من الفلسطينيين اللاجئين في مخيمات سورية خلال إحياء فعاليات النكبة. وأضافت المصادر الإسرائيلية، أن حسن حجازي، اللاجئ الفلسطيني، البالغ من العمر 28 عاماً، والذي استطاع الوصول إلى مدينة يافا بمساعدة بعض الأشخاص، قام بزيارة بعض المناطق السياحية والبلدة القديمة في المدينة. وأشارت المصادر أن حجازي ذكر خلال التحقيق معه بأنه أراد الوصول إلى مدينة أجداده، يافا، التي كان يحلم بالوصول إليها وأنه تمكن من تحقيق هذا الحلم ولا يخشى من أية نتائج بعد ذلك. وأضافت، أن محكمة الصلح الإسرائيلية ستطلب تمديد فترة اعتقال حجازي، بتهمة الإقامة غير الشرعية في إسرائيل. وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن سلطات الاحتلال أعادت صباح اليوم اثنين من المواطنين الفلسطينيين من لاجئي سورية، بعد تمكنهما من الدخول إلى الجولان المحتل عبر الحدود، وقد تمت إعادتهما عبر معبر القنيطرة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية اليوم أن جمعيتي إلعاد وعطيرت الاستيطانيتين، أقدمتا على وضع قضبان حديدية وسياج على أرض لأحد المواطنين الفلسطينيين، وتبلغ مساحتها 4 دونمات في حي الثوري المطل على المسجد الأقصى. وأوضحت المصادر، أن عشرات المستوطنين داهموا، بحماية من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية، مدرسة دار الأيتام/ الثوري في القدس واعتدوا على الطلاب داخل الصفوف الدراسية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم واعتقال مدير المدرسة ونائبه للتحقيق معهم. وعلى إثر ذلك، اندلعت مواجهات أطلق خلالها الجنود الإسرائيليون قنابل مسيلة للدموع، ما أدى لإصابة عدد من الطلاب وسكان الحي بحالات اختناق. من ناحيته، قال عضو لجنة الدفاع عن أراضي جبل المكبر وحي الثوري، وائل أبو الضبعات، أن المستوطنين استولوا قبل عامين على منزل مساحته 70 متر مربع بشكل غير قانوني ومن دون الحصول على أوراق ثبوتية، ولم يصدر أي قرار حينها عن المحكمة الإسرائيلية بإخلاء المستوطنين الذين لا يزالون يسيطرون على المنزل. وأضاف أن المستوطنين يريدون الاستيلاء على الأرض المحيطة بالمنزل، والتي قام المستوطنون بوضع سياج عليها، نظراً لموقعها الاستراتيجي بالنسبة للجمعيات الاستيطانية. واعتبر المحامي، محمد دحلة الذي يتولى مهمة الدفاع عن الأرض والمنزل، أن الجمعيات الاستيطانية تحاول وضع يدها على أملاك المواطنين في حي الثوري وسلوان ومحيط المسجد الأقصى، مؤكداً أن المواطن الفلسطيني، صاحب الأرض، يملك الأوراق الثبوتية التي تثبت ملكيته للأرض، فيما يحاول المستوطنون فرض الأمر الواقع على الأرض. وأشار إلى أن دور لجنة الدفاع عن الأراضي هو حماية الأرض والحفاظ عليها والعمل على تثبيت المقدسيين في أرضهم من خلال مشاريع تقام عليها، لكنه أضاف أن الجمعيات الاستيطانية تحول دون إقامة المشاريع على الأراضي الفلسطينية.

المصدر: قدس نت، 17/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

عقب المباحثات التي عقدت بين حركة فتح وحركة حماس في مقر الاستخبارات المصرية في القاهرة، ذكر بيان مصري رسمي مساء اليوم، أن الحركتين نجحتا في التوافق حول كافة القضايا التي تم بحثها في القاهرة وأهمها ملف الحكومة الفلسطينية، كما اتفقت الحركتان على البلورة النهائية لما تم التوافق عليه بعد التشارو مع باقي الفصائل الفلسطينية. وأوضح البيان، أن الطرفين اتفقا على استكمال وضع كل ما يتم بحثه والتوافق عليه موضع التنفيذ، مشيراً إلى الأجواء الإيجابية التي سادت الاجتماعات، وما أظهره الطرفان من تعاون وتفهم يعكس إصرارهما على الإسراع في تنفيذ كل ما يتعلق بإنهاء الانقسام في أقرب وقت ممكن. وذكر البيان، أنه تم تحديد موعد انعقاد الاجتماع الأول للجنة منظمة التحرير الفلسطينية بمشاركة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية. وكان مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية في حركة فتح، ورئيس وفد الحوار في الحركة، عزام الأحمد قد أكد الاتفاق مع حركة حماس على موضوع الحكومة بكافة جوانبها فيما يتعلق بالمعايير وأسس اختيار الأعضاء والجدول الزمني، لكنه أضاف أن عملية حسم الأسماء ستتم داخل الوطن، بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية والفعاليات الشعبية والوطنية، وذلك بإشراف الرئيس محمود عباس. وأعرب الأحمد عن أمله بأن يتم ذلك خلال أقل من شهر، مشيراً إلى الأجواء المريحة والمبشرة، مؤكداً أن استمرار الحوار بين فتح وحماس يؤدي إلى إنجاز قضايا مهمة مرتبطة بإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية.

المصدر: سما الإخبارية، 17/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

اعتبرت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن انتشار قوات الجيش في محيط بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان يوم الأحد، لم يكن كافياً في ضوء المعلومات الاستخباراتية التي تلقتها القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي. وذكر جنود في المنطقة، أن الحوادث التي حصلت في المنطقة خلال الأيام السابقة، قبل أن يقوم مئات الفلسطينيين من سورية باجتياز الحدود، كانت تشير إلى الحاجة إلى نشر المزيد من القوات، إلا أن قيادة الجيش أهملت هذه المؤشرات. وقال أحد الضباط، أن الأسابيع الماضية شهدت ارتفاعاً في محاولات التسلل خلال الحدود السورية. وأكدت المصادر في قيادة المنطقة الشمالية وجود معلومات استخباراتية تشير إلى أن المتظاهرين في ذكرى النكبة يخططون لمحاولة عبور الحدود عبر بلدة مجدل شمس. وأضاف الجنود، أن الجيش الإسرائيلي نشر قواته على أساس التجارب السابقة، متوقعاً أن يقوم الجيش السوري بمنع المتظاهرين من اختراق الحدود. وأظهرت التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي ليل الأحد والأمس حول أحداث النكبة، أن كتيبة الاحتياط التي كانت متمركزة في قطاع مجدل شمس، لم يكن لديها قوات داعمة لمواجهة أعداد المتظاهرين الكبيرة التي حاولت اجتياز الحدود. وبالإضافة إلى ذلك، لم تكن قوات الاحتياط تمتلك التجهيزات الكافية التي تستخدم في مواجهة الحشود وتفريق المتظاهرين، فيما يتم تزويد الجيش الإسرائيلي بهذه المعدات في الضفة الغربية. واعترفت مصادر الجيش بأن 137 شخصاً اجتازوا الحدود، وقد عاد معظم هؤلاء إلى سورية فيما اعتقل الآخرون، لكن مصادر أخرى ذكرت أن العدد قد يقترب من 150، وبأن بعض الأشخاص تمكنوا من الإفلات من حواجز الشرطة حول مجدل شمس وقاموا بالتجول داخل إسرائيل. وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس قد وصف أحداث مجدل شمس، بغير الجيدة، وأمر بزيادة عدد الجنود في شمال الجولان، كما أمر بتعزيز السياج الأمني بشكل يجعل أية محاولة مستقبلية لخرق الحدود، أكثر صعوبة.

المصدر: هآرتس، 17/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشويه الحقائق التاريخية المعروفة والموثقة، وذلك رداً على مقالة الرئيس عباس التي نشرت في صحيفة نيويورك تايمز. وكان عباس قد ذكر في مقالته أن القوات الصهيونية قامت بطرد الفلسطينيين بعد صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1947، والذي دعا إلى تقسيم فلسطين إلى دولتين، وذلك لضمان أكثرية يهودية في دولة إسرائيل القادمة. ورد نتنياهو بأن الفلسطينيين هم من رفضوا قرار التقسيم فيما وافق اليهود عليه، وأن الجيوش العربية والقوات الفلسطينية هي من قام بالهجوم على الدولة اليهودية بهدف تدميرها. مشيراً إلى أن عباس لم يذكر ذلك في مقالته. وأضاف نتنياهو، أن الاستنتاج يدل على أن القيادة الفلسطينية تسعى إلى إقامة الدولة الفلسطينية كوسيلة لمواصلة الصراع وليس لإنهائه. من ناحيته قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، بعد لقائه بالملك الأردني، عبدالله الثاني في البيت الأبيض، أن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين أصبحت حيوية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها للتوصل إلى حل عادل.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال جلسته التي عقدها في رام الله، أعلن مجلس الوزراء تأجيل الانتخابات المحلية إلى 22 تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وذلك بعد أن وجهت لجنة الانتخابات المركزية رسالة إلى مجلس الوزراء طالبت فيها بتأجيل موعد إجراء الانتخابات المحلية التي كانت مقررة في 9 تموز/ يوليو 2011، بسبب عدم تمكنها من البدء بالإجراءات الفنية لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة، وتنفيذاً لقانون الانتخابات المحلية رقم 15 لسنة 2005، بإجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية في يوم واحد، وبعد توقيع المصالحة وتوفر الأجواء المناسبة لإجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية وفق القانون. وطالب مجلس الوزراء في بيانه لجنة الانتخابات المركزية باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لإنجاح عقد هذه الانتخابات في الموعد المحدد. وفي ذكرى النكبة، نعى مجلس الوزراء الشهداء الذين سقطوا في الذكرى في مسيرة العودة، بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين الفلسطينيين من اللاجئين الذين ضحوا بأرواحهم ليثبتوا للعالم بأسره أن إرادة الشعوب أبقى وأقوى من جبروت القوة الغاشمة وطغيان الاحتلال. ووجه المجلس تحية لإصرارا الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات لتمسكه بحقوقه المشروعة في العودة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. كما توجه بالشكر، للأطراف الدولية التي ساهمت في الإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي كانت تحتجزها حكومة إسرائيل بعد توقيع المصالحة الفلسطينية في القاهرة قبل نحو أسبوعين. وطالب المجلس المجتمع الدولي بمواصلة الجهود لمساءلة إسرائيل على انتهاكاتها المتواصلة وخروقاتها المستمرة للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة. كما عبر مجلس الوزراء عن تقديره لقرار الحكومة الإيطالية رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في روما، معتبراً أن هذه الخطوة هي في سياق الإجماع الدولي على جاهزية الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الفلسطينية مصرة على التوجه إلى الأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، موضحاً أن الخطوة ليست خدعة بل هي ضمان للحقوق القانونية للشعب الفلسطيني، وهو ما سيسمح للفلسطينيين بملاحقة إسرائيل بشكل قانوني. لكن عباس عاد وأكد أن الخيار الأول لدى السلطة الفلسطينية لإنهاء الصراع، هو المفاوضات وليس الخطوات أحادية الجانب، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني رغم ذلك، لا يمكنه البقاء بانتظار فيما تواصل إسرائيل زرع أعداد جديدة من المستوطنين في المناطق المحتلة، بينما تمنع عن الفلسطينيين حقهم الطبيعي بالاستقلال وفق القوانين الدولية. وقال عباس أن إسرائيل أعلنت قيام دولتها قبل 63 عاماً، واعترفت بها الولايات المتحدة بعد ذلك بوقت قصير، مشيراً إلى أنه من حق الفلسطينيين التوجه للأمم المتحدة للمطالبة بحقوقهم والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. وأوضح أن الفلسطينيين يطالبون بالاستقلال وعيش الحياة الطبيعية كسائر الأمم وذلك على 22% من فلسطين التاريخية. وكشف عباس عن تحذيرات تلقتها السلطة الفلسطينية من بعض الدول بسبب خطوة التوجه إلى الأمم المتحدة، والتي أشارت إلى أن هذه الخطوة ستهدد عملية السلام في المنطقة، كما سيكون لها تأثير سلبي على عملية السلام. لكنه أضاف في المقابل، أن هناك العديد من الدول التي تدعم هذا التوجه وقد اعترفت بالفعل بالدولة الفلسطينية قبل التوجه إلى الأمم المتحدة. واعتبر عباس أن اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 في أيلول القادم، سيفتح المجال أمام الفلسطينيين لتثبيت حقوقهم، لأنه في هذه الحالة، ستكون الدولة الفلسطينية محتلة من قبل دولة أجنبية، وهو ما سيسمح باتخاذ خطوات قانونية ودولية لإنهاء الاحتلال وانسحابه من أراضي الدولة الفلسطينية المعترف بها، والتي ستكون عضواً في الأمم المتحدة كباقي الدول المستقلة، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية قامت بتحقيق عناصر مهمة من مؤسسات الدولة التي يتم من خلالها احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

رداً على اختيار وزير الخارجية المصري، نبيل العربي، لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلفاً للأمين العام السابق، عمرو موسى، اعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نبيل العربي معروف عنه، معاداته للسامية، واتهامه لإسرائيل بسفك الدماء، مشيرة إلى أنه أصبح الآن يقود 22 دولة عربية للعمل ضد إسرائيل ومصالحها في المنطقة. وأعرب عدد من الصحف الإسرائيلية عن تزايد مخاوف الحكومة الإسرائيلية تجاه اختيار نبيل العربي للمنصب، وذلك بسبب هجومه وانتقاده الدائم لإسرائيل. وأشارت المصادر إلى اتهام العربي لإسرائيل بأنها تعمل في المنطقة على سفك الدماء والإبادة الجماعية للفلسطينيين والعرب بشكل عام، كما طالب بوقف العنف الإسرائيلي ضد العرب، وذلك خلال عمله في هيئة الأمم المتحدة. وأضافت المصادر، أنه عندما تسلم العربي منصب وزير الخارجية في مصر بعد الثورة، نجح في إتمام المصالحة الفلسطينية في القاهرة، كما وعد بفتح معبر رفح بشكل دائم أمام الفلسطينيين. واعتبرت المصادر، أن العربي سيعمل خلال الفترة القادمة على توحيد الصف العربي، وسيعمل على استعادة مصر لزعامتها للدول العربية، مشيرة إلى أن مجرد توليه منصب وزارة الخارجية خلفاً لأحمد أبو الغيط، تمكن من تغيير السياسة الخارجية لمصر في وقت قياسي، معيداً الدور المصري في المنطقة، كما فتح صفحة جديدة في العلاقات مع إيران ودول أخرى، وأظهر الدعم المصري الكامل للفلسطينيين. وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد انتقدت اختيار العربي في منصب وزير الخارجية في الحكومة المصرية الجديدة بعد الثورة، معتبرة أن الحكومة المصرية الجديدة معادية للسامية، مهاجمة الحكومة ووزير خارجيتها.

المصدر: سما الإخبارية، 16/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قبل أقل من ساعتين على تمكن الفلسطينيين من اختراق الحدود السورية والدخول إلى الجولان، عقد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس مؤتمراً صحافياً مع الرئيس الإيطالي، جورجيو نابوليتانو في القدس للتعليق على التظاهرات في ذكرى النكبة والتي كانت تجري في عدد من التجمعات العربية في إسرائيل وفي الدول المجاورة. وخلال المؤتمر، قال بيرس أن الأمم المتحدة أصدرت قراراً في العام 1947 بإقامة دولتين، دولة يهودية وأخرى عربية، مضيفاً أن اليهود قبلوا القرار، لكن العرب رفضوا القرار وهاجموا اليهود، وعندها بدأت النكبة. وأضاف بيرس، أنه لو قبل العرب القرار، فإن الوضع كان سيكون مختلفاً، وكان السلام هو الذي يسود اليوم. ورغم إشارته إلى قرار الأمم المتحدة الذي صدر في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 1947، لم يكن بيرس مستعداً للقبول بقرار يصدر عن الأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، يعلن إقامة دولة فلسطينية، مشيراً إلى أن هذا الإعلان سيكون من دون أساس. وقال بيرس، أن التوجه إلى الأمم المتحدة ليس خياراً صائباً، وأن السلام لا يمكن أن يتم فرضه، بل يجب أن يتم إنجازه. وأضاف، أن هذا الإنجاز ممكن فقط عبر المفاوضات المباشرة مع الأطراف المعنية.

المصدر: جيروزالم بوست، 16/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر في الجولان المحتل، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت لليوم الثاني التمركز في محيط بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان، وعلى طول الحدود مع سورية. فيما ذكر أهالي الجولان أن الشرطة الإسرائيلية أقامت حواجز على مدخل البلدة وقامت بتفتيش الخارجين منها. وقام الجنود بإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل أن يتمكن المتظاهرون من اختراق الحدود والدخول إلى الجولان في يوم إحياء ذكرى النكبة أمس. وقد اعتقلت القوات الإسرائيلية اليوم شاباً فلسطينياً من الذين تمكنوا من اختراق الحدود، وذكرت مصادر الشرطة الإسرائيلية أن الشاب يبلغ من العمر ثلاثين عاماً وقد تم اعتقاله بينما كان في طريقه إلى مدينة القدس. يذكر أن المئات كانوا قد تمكنوا يوم أمس من عبور الحدود السورية والبقاء أكثر من أربع ساعات في مجدل شمس، قبل أن تتم إعادتهم إلى الجانب السوري من الحدود، فيما بقي عدد منهم في داخل البلدة، إضافة إلى سقوط أربعة شهداء. أما في لبنان، فشيعت المخيمات الفلسطينية شهداء مسيرة العودة الذين سقطوا أمس بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي النار باتجاههم خلال مسيرة سلمية في بلدة مارون الراس على الحدود اللبنانية. وتوزع الشهداء على مخيمات البص والبرج الشمالي وعين الحلوة، وشارك عدد من النواب في البرلمان اللبناني وشخصيات سياسية لبنانية في تشييع الشهداء، إضافة إلى ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية. وكانت النائبة بهية الحريري في مقدمة المشيعين في مخيم عين الحلوة، وقد ردّد المشيعون هتافات ضد الاحتلال الإسرائيلي والتمسك بحقوقهم. وفي مخيم اليرموك، في سورية، شيعت الجماهير شهداء مسيرة العودة الذين سقطوا في مسيرتهم السلمية قرب الحدود السورية. يذكر أن عدد الشهداء الذين سقطوا يوم أمس في مسيرات العودة في الذكرى الثالثة والستين للنكبة، بلغ 17 شهيداً، إضافة إلى إصابة المئات بجروح. وتنفيذاً لقرار الرئيس محمود عباس، عم الحداد اليوم الأراضي الفلسطينية، حيث نكست الأعلام على كافة الدوائر الرسمية في الوطن والخارج، حداداً على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية الذين سقطوا خلال إحياء ذكرى النكبة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال مؤتمر صحافي عقد في مركز وطن الإعلامي في رام الله، اعتبر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي، أن الخامس عشر من أيار/ مايو وما رافقه من هبة شعبية جماهيرية إحياء لذكرى النكبة، هو يوم تاريخي وغير مسبوق في حياة الشعب الفلسطيني على مدى 63 عاماً. وأضاف أن النجاح الباهر للنضال الشعبي هو أول نتائج الوحدة الوطنية والتوحد على الهدف السياسي والنمط الكفاحي، مؤكداً أن وحدة العمل الفلسطيني والشعب الفلسطيني تجلت في كل مكان، في الهبة الجماهيرية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والداخل، والشتات الفلسطيني في لبنان وسورية ومصر والأردن. واستعرض البرغوثي المواجهات التي دارت في الضفة الغربية وغزة والشتات، إضافة إلى دول العالم في أميركا ونيوزلندا وفرنسا وأستراليا وبريطانيا وكندا وإسبانيا وإيرلندا وإيطاليا وتركيا وسويسرا. وشدد البرغوثي على أهمية وقوة المقاومة الشعبية الفلسطينية الآخذة بالتطور، والتي تعززت في بلعين ونعلين لتصل إلى القدس ولتشمل الشعب الفلسطيني والشعوب العربية في كل مكان. وأشار إلى تحرر الشعب الفلسطيني من الخوف من الاحتلال وإدراك مدى قوته وإرادته من خلال مسيرات العودة التي تضاف إلى أساطيل وسفن كسر الحصار عن غزة وتظاهرات المقاومة الشعبية وحملات المقاطعة، وهو ما يثبت أن إرادة الشعب أقوى من ترسانة الاحتلال الذي عجز عن منع خرق الحدود في مجدل شمس وجنوب لبنان. وطالب البرغوثي بفضح وتعرية السلوك الإسرائيلي، مطالباً من يدافعون عن الديمقراطية في الدول العربية ويدينون ما يجري بالتحرك لإدانة الممارسات الإسرائيلية، وأطول احتلال في التاريخ الحديث. وتوجه البرغوثي بالشكر للشعوب العربية في مصر وتونس وسورية والأردن والمتضامنين الدوليين، شاكراً بشكل خاص تظاهرات المصريين في ميدان التحرير وأمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر مصرية أن متظاهرين مصريين وقوات الأمن المركزي المصري تبادلوا الضرب بالحجارة أمام مقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة، حيث توقفت حركة المرور بشكل تام بعد أن أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى السفارة، كما تم وضع الحواجز والمتاريس لإغلاق الطرق المؤدية إلى موقع السفارة. وأوضحت المصادر، أن الشبان المصريين أشعلوا النيران في إطارات السيارات، فيما واصلت قوات الأمن المركزي إطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي في الهواء لتفريق المتظاهرين. من جهتهم، حاول المتظاهرون اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية، وتواصلت عمليات الكر والفر بين الشبان وقوات الأمن المصري حتى ساعات الفجر الأولى. وبالنسبة للإصابات، ذكرت المصادر أن عدد المصابين ارتفع إلى 24 مصاباً. وكان المتظاهرون يطالبون برحيل السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة وإسقاط العلم الإسرائيلي، مؤكدين أنه لا يمكن القبول برفع العلم الإسرائيلي في القاهرة بعد الثورة، وخاصة في ذكرى النكبة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في الذكرى الثالثة والستين للنكبة، شهدت محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة ودول الشتات تظاهرات ومواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين. ففي القدس، أعلنت المصادر الطبية عن إصابة أكثر من 150 مواطناً خلال المواجهات التي دارت على حاجز قلنديا شمال القدس. وأوضحت المصادر أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات نتيجة إصابتهم برصاص الجيش الإسرائيلي، كما أصيب العشرات بحالات اختناق بعد إطلاق الجنود الإسرائيليين للقنابل الغازية المسيلة للدموع. وفي سلوان والعيسوية ومخيم شعفاط، أصيب عدد من المواطنين خلال المواجهات، وقد اعتقل الجنود خلالها أحد المسعفين بعد الاعتداء عليه بالضرب. وقد منع الجنود اقتراب رجال الإسعاف والمصورين الصحافيين من المنطقة، فيما عمدوا إلى إطلاق القنابل الدخانية السامة والمسيلة للدموع والرصاص المطاطي على المواطنين قرب مدخل مخيم شعفاط وضاحية رأس خميس، إضافة إلى مواجهات اندلعت في حي الطور، جبل الزيتون الذي يطل على البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. وفي قلقيلية، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال المواجهات العنيفة التي دارت بين الجنود وشبان من بلدة عزون شرق المحافظة. وفي محافظة الخليل، أصيب 12 مواطناً في بلدتي بني نعيم وحلحول، بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين المواطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي. من ناحيته، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في خطاب وجهه للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بالمناسبة، أن دماء شهداء إحياء ذكرى النكبة الذين سقطوا وهم يتظاهرون إحياء للذكرى داخل الوطن، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى الحدود السورية واللبنانية، لن تذهب هدراً، لأنها دماء سقطت من أجل حرية الشعب الفلسطيني وحقوقه. وعبر عباس عن الرضى والارتياح للمصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، مؤكداً الحرص على عدم إعطاء إسرائيل أية ذريعة، مشيراً إلى حملة تروج لها الحكومة الإسرائيلية، وخاصة في الولايات المتحدة تركز على أن الاتفاق مع حركة حماس يعني التراجع عن السلام. وأكد عباس أنه لا حل من دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً في ذكرى النكبة، التمسك بحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194 وما ورد في مبادرة السلام العربية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في بيان أصدرته اليوم، دعت رابطة علماء فلسطين، الإعلام العربي إلى شطب كلمة إسرائيل من المصطلحات التي يتم التعامل بها في نقل الأحداث الجارية. وطالب العلماء في بيانهم الإعلام العربي باعتماد اسم فلسطين أو الأراضي المحتلة، وشطب اسم إسرائيل. وأشار البيان إلى أنه لا يجوز شرعاً إطلاق اسم دولة إسرائيل على أرض فلسطين المحتلة. وأعربت رابطة العلماء عن تقديرها للثورات الشعبية العارمة التي انطلقت من الدول المجاورة لفلسطين، داعية إلى مواصلة هذه الفعاليات وتصعيدها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأشار البيان، إلى أنه من متابعة الأحداث التي رافقت الذكرى الثالثة والستين للنكبة، بدا واضحاً أن الفعاليات أربكت الاحتلال، وخلطت أوراقه، لأنه لم يكن يتوقع أن تنفجر الحشود الغاضبة في وجهه، وقد أذهلته المواجهة ما أدى إلى وقوع الاحتلال في حالة من الارتباك.

المصدر: قدس نت، 15/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

سقط عدد كبير بين شهيد وجريح، خلال إحياء ذكرى النكبة في لبنان وسورية. ففي لبنان، أعلنت المصادر استشهاد عشرة من اللاجئين الفلسطينيين وإصابة أكثر من خمسين آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية مارون الراس الواقعة على الحدود اللبنانية الفلسطينية. وكانت عشرات الحافلات قد أقلت سكان المخيمات الفلسطينية في لبنان من مختلف المناطق اللبنانية نحو بلدة مارون الراس، فيما كان ركاب الحافلات يهتفون الشعب يريد العودة. وقبل الاحتفال المقرر، أدى عدد من رجال الدين والمواطنين الصلاة في المنطقة، ثم تخلل الاحتفال أناشيد وطنية والإدلاء بقسم العودة. وقد ارتدى المشاركون الكوفية الفلسطينية، فيما حملت الحافلات أسماء القرى الفلسطينية التي هجر أهلها منها في العام 1948. وتمكن المئات من الشبان الفلسطينيين من الاقتراب من الشريط الحدودي الشائك الذي يفصل بين فلسطين وبلدة مارون راس، بعد تجاوزهم الجيش اللبناني، وقاموا برشق الجانب الإسرائيلي بالحجارة والتلويح بالأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات منها بالدم بالروح نفديك يا فلسطين. وقام الجيش الإسرائيلي من الجانب الآخر بإطلاق النار باتجاه المتظاهرين ما أدّى إلى استشهاد عشرة مواطنين ووقوع العشرات من الإصابات وصف بعضها بالخطرة. أما في الجولان المحتل، فقد توجه عشرات الشبان من مخيم اليرموك إلى بلدة مجدل شمس في الجولان في مسيرة العودة، حيث أعلنوا عن النية في إقامة مخيم اعتصام تأكيداً على حق العودة عند السياج الحدودي في الجولان. وذكرت المصادر أن أربعة شهداء سقطوا عند محاولة الشبان عبور السياج الحدودي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سينقل جثث الشهداء إلى الطرف السوري عبر الصليب الأحمر. كما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل سلمت السوريين عشر جثث لشبان استشهدوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي لدى محاولتهم اجتياز السياج الحدودي مع الجولان المحتل. وأضافت المصادر الإسرائيلية، أن 120 شاباً عادوا إلى سورية فيما تواصل القوات الإسرائيلية أعمال التمشيط في مجدل شمس بحثاً عن شبان آخرين لا زالوا في البلدة، وذلك للعمل على إعادتهم إلى سورية. ومساء اليوم، أعلن الرئيس محمود عباس تنكيس الأعلام على كافة الدوائر الرسمية في الوطن والخارج لمدة ثلاثة أيام حداداً على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية الذين سقطوا على يد جيش الاحتلال خلال إحياء ذكرى النكبة.

المصدر: سما الإخبارية، 15/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

دافع وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، عن استخدام الجيش الإسرائيلي للقوة ضد المتظاهرين في ذكرى النكبة، والذين حاولوا التسلل من الحدود اللبنانية والسورية، مشيراً إلى أن قيام الجيش الإسرائيلي بضبط النفس أنقذ حياة الكثيرين. وأضاف أن الجيش اعتاد على طرق تفريق التظاهرات، إلا أن عدد المتظاهرين هذه المرة جعل العملية أصعب. وأضاف أنه عندها لا يكون أمام الجيش خيار إلا إطلاق النار على أرجل المتظاهرين، مشيراً إلى أن ممارسة ضبط النفس داخل الجيش ساهم بطريقة جيدة جداً في تفادي المزيد من الإصابات، وإلى تفادي إراقة الدماء بشكل كبير. وقال براك في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن على الجيش الإسرائيلي الدفاع عن سيادة الدولة، وقد نجح بذلك هذا اليوم. لكن براك أضاف، أن نجاح المتسللين في عبور الشريط الحدودي والدخول إلى بلدة مجدل شمس، استدعى عملية تحقيق يجب أخذ العبر منها والدروس منها. وأشار إلى حوادث وفاة في عدد من الأماكن، معرباً عن أسفه لذلك، لكنه أضاف، إلى أن من أراد اختبار سيادة إسرائيل، ومن أرسل المتظاهرين وشجعهم هو من يتحمل المسؤولية. وحذر وزير الدفاع من حوادث مماثلة في المستقبل، معتبراً أنها البداية لعدة أمور، وقد تواجه إسرائيل تحديات من هذا النوع أكثر تعقيداً. ووجه براك تحية إلى الجيش الإسرائيلي، معتبراً أن قيادات الجيش تولت الأمر بشكل صحيح، مشيراً إلى أنه أمر سيئ أن يضطر الجيش إلى الدخول إلى مجدل شمس، لكنه أضاف، أنه يرفض أن يتأثر من كل حدث.

المصدر: جيروزالم بوست، 15/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أوردت المصادر الإسرائيلية الأنباء عن المسيرات التي تم تنظيمها بمناسبة ذكرى النكبة في عدد من البلدان، وأشارت المصادر إلى تظاهر المئات من الأتراك في اسطنبول وأنقرة اليوم، استجابة لدعوة المنظمات الإسلامية المحلية لإحياء يوم النكبة، والكارثة التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل. وأوضحت المصادر، أن نحو 150 متظاهراً تجمعوا أمام القنصلية الإسرائيلية في اسطنبول مرددين شعارات ضد إسرائيل، تدعو إلى التخلص منها. فيما تظاهر نحو مئة متظاهر أمام مقر إقامة السفير الإسرائيلي في أنقرة، حيث وضعوا إكليل زهور تعبيراً عن الحزن. أما في عمان، فقد تجمع أكثر من مئتين من الطلاب الأردنيين، لإحياء ذكرى النكبة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والأردنية، ورددوا شعارات تقول بأن حق العودة هو حق مقدس، وأن فلسطين حرة، وأن الفلسطينيين يريدون العودة إلى القدس. وطالبت المجموعة التي تظاهرت أمام السفارة الإسرائيلية في عمّان، بإغلاقها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

شارك العشرات من المواطنين في تشييع الفتى ميلاد سمير عياش الذي استشهد متأثراً بجروحه بعد إصابته خلال المواجهات يوم أمس مع قوات الاحتلال في سلوان. وانطلق التشييع من منزل الشهيد في حي راس العمود إلى المسجد الأقصى حيث أقيمت الصلاة عليه ووري الثرى في مقبرة باب الرحمة في باب الأسباط. وخلال التشييع، فرضت قوات الاحتلال إجراءات مكثفة وحصاراً عسكرياً على سلوان وحي رأس العمود بشكل خاص، كما عززت القوات الإسرائيلية من تواجدها على مدخل باب الأسباط. وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، فخري أبو دياب، أن الحصار العسكري المفروض على أحياء سلوان منذ عدة شهور، واستهداف الأطفال والشبان والنساء والفتيان وإطلاق النار على الفتى ميلاد ما أدى إلى استشهاده، هو أمر متوقع من احتلال بغيض وهمجي. وأضاف أن بلدة سلوان بكافة أحيائها تشهد حالة من الغليان والغضب الشعبي الكبير يتزايد يوماً بعد يوم خاصة بعد أن تسببت قوات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة باستشهاد أكثر من شاب منذ اندلاع المواجهات في سلوان، إضافة إلى إصابة العشرات واعتقال المئات وفرض عقوبات بالسجن والإبعاد والإقامة الجبرية وغيرها من العقوبات ضد أهالي المنطقة. وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت منذ ساعات الصباح بين المواطنين وقوات الاحتلال في حي بطن الهوى، عندما هاجم شبان غاضبون نقطة عسكرية فوق أسطح أحد البنايات الفلسطينية بالزجاجات الحارقة ما أدى إلى اشعال النار في النقطة العسكرية وهرب الجنود. ولاحقاً ذكرت المصادر الفلسطينية أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق بعد استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، فيما اعتقلت قوات الاحتلال سبعة مواطنين خلال المواجهات التي اندلعت قرب مخيم قلنديا ومدخل بلدة الرام وفي بلدتي عناتا والعيسوية في القدس، وبلغ عدد المصابين 35. من ناحية ثانية شارك العشرات من المواطنين من القدس والداخل في مسيرة خاصة في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني انطلقت من باحة باب العمود، أحد أشهر بوابات القدس القديمة، وسارت في شارعي السلطان سليمان وصلاح الدين وصولاً إلى المنازل المهددة بالإخلاء في حي الشيخ جراح وسط القدس، ورفع المشاركون خلال المسيرة لافتات تدعو إلى إنهاء الاحتلال وتؤكد على التمسك بحق العودة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

من المقرر أن يقام اليوم مهرجان في مدينة غزة باسم الرئيس محمود عباس دعماً للمصالحة الفلسطينية، وهو المهرجان الأول باسم الرئيس الفلسطيني منذ الانقسام. وأوضح موفد الرئيس إلى قطاع غزة، عبد الله الإفرنجي، أن الحفل سيقام في مركز رشاد الشوا على شرف الرئيس، كاشفاً أن الرئيس عباس سيكون قريباً في غزة وفي أقرب وقت ممكن. وأوضح الإفرنجي أنه سيتواجد في غزة للإسهام في تطبيق المصالحة على الأرض، مشيراً إلى أن اللجان التي انبثقت عن اتفاق المصالحة ستبدأ اجتماعاتها في القاهرة من أجل تشكيل الحكومة، مضيفاً أن الوقت قد حان لتكريس المصالحة الحقيقية. يشار إلى أن الإفرنجي، وصل إلى قطاع غزة يوم أمس الجمعة بعد ما تم فتح معبر رفح البري بشكل استثنائي له، حيث من المقرر أن يبقى في غزة لعدة أيام، وسيلتقي هناك بقيادات حركة حماس والفصائل الأخرى لبحث آليات تطبيق الاتفاق على الأرض. من ناحية ثانية، يصل وفدا حركتي فتح وحماس إلى القاهرة للبدء بالبحث في عملية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها القادم، إضافة إلى الاتفاق على تسمية اللجان الأخرى لتنفيذ بنود الاتفاق التي تشمل عدة ملفات أبرزها منظمة التحرير الفلسطينية والأمن والمصالحة الاجتماعية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في بيان أصدرته مساء اليوم، أكدت حركة حماس على المصالحة والاتفاق بين الفصائل والقوى الفلسطينية وطي صفحة الانقسام في أجواء الربيع العربي الداعم لخيار المقاومة، مشيرة إلى أن خبر المصالحة هو خير خبر يزف في ذكرى النكبة، حيث توحد الصف واجتمعت الكلمة دفاعاً عن الأرض والمقدسات. وأضاف البيان، أن سعي الحركة لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية على أرض الواقع هو خيار استراتيجي، ولن تدخر الحركة جهداً في تنفيذ بنود هذه المصالحة مهما كلف الثمن، وذلك حماية للثوابت ودفاعاً عن الحقوق كي ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية ويتمكن من العودة إلى أرضه ووطنه. وأكد البيان على حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة بكافة أشكالها، وهو حق كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، ولن يتم التنازل عنه حتى التحرير والعودة. وشدد البيان على أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها قسراً هو حق فردي وجماعي غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم ولا تلغيه أية اتفاقيات أو معاهدات تتناقض معه. وأكد البيان، على أولوية قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حيث أكدت حماس في هذا البيان، أن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط لن يبصر النور إلا ضمن صفقة مشرفة يحصل من خلالها الأسرى الفلسطينيون على الحرية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تعليقاً على استقالة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشل، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، نبيل شعث، أن ميتشل كان ينوي تقديم استقالته من ملف إدارة المفاوضات، منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مشيراً إلى أن ميتشل ألمح بالاستقالة بعدما أبلغ السلطة الفلسطينية أن الإدارة الأميركية فشلت في الحصول على التزام إسرائيلي لإيقاف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وأوضح شعث، أن ميتشل لم يجد أي تحرك إيجابي من قبل الرئيس أوباما لإعطاء دفعة جديدة في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ما دفعه إلى تقديم استقالته. وأضاف أن دنيس روس تمكن من الانتصار على ميتشل داخل أروقة البيت الأبيض، في حين لعب روس دوراً فعالاً في التغطية على ميتشل خلال الأشهر الماضية، حيث شغل روس منصب المساعد الخاص للرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط. يشار إلى أن روس زار إسرائيل أكثر من مرة هذا العام، فيما لم يزرها ميتشل، بل تم إلغاء زيارة كانت مقررة له إلى إسرائيل في شهر آذار/ مارس الماضي.

المصدر: قدس نت، 14/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قامت قوات الشرطة والجيش المصري بعزل شبه جزيرة سيناء عن الوادي وبقية المحافظات المصرية، بهدف منع وصول الناشطين والشباب المصري والعربي الذين يشاركون في يوم الزحف إلى فلسطين المقرر يوم غد الإثنين في 15 أيار في الذكرى الثالثة والستين للنكبة. وعمدت قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية إلى إغلاق جسر السلام الذي يمر فوق قناة السويس ونفق الشهيد أحمد حمدي أسفل القناة، إضافة إلى إغلاق العبارات التي تصل بين ضفتي القناة حيث تم منع دخول الأفراد والجماعات التي ستشارك في يوم الزحف، وتقوم الشرطة والجيش بفحص جميع القادمين إلى سيناء والتدقيق في أوراقهم الشخصية قبل الموافقة على عبور المقيمين فعلاً على أرض سيناء، فيما يتم منع جميع الأفراد الذين لا علاقة لهم بسيناء من حيث الإقامة والعمل. ورداً على ذلك، قام المئات من المواطنين بالاعتصام والتظاهر احتجاجاً على عدم السماح لهم بالدخول إلى سيناء، وهي نقطة التجمع المقررة للانطلاق إلى معبر رفح للمشاركة في يوم الزحف.

المصدر: سما الإخبارية، 14/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

Pages