نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو عن أسفه لاستقالة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية مسؤولة عن هذه الاستقالة بسبب وضعها شروطاً مسبقة لنسف عملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية. وشكر نتنياهو في محادثة هاتفية مع ميتشل، المبعوث الأميركي على الجهود التي بذلها لتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأعرب نتنياهو عن أسفه لاستقالة ميتشل كما أعرب عن أسفه لما أسماه رفض الفلسطينيين العودة إلى طاولة المفاوضات. كما أعرب نتنياهو عن خيبة أمله بسبب فشل محادثات السلام، وبسبب المصالحة التي عقدتها السلطة الفلسطينية مؤخراً مع حركة حماس. وكان البيت الأبيض قد أعلن يوم أمس عن استقالة ميتشل بعد عامين من جهود فاشلة لإقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بالعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سلام . وأعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قبوله استقالة ميتشل، في حين لم يعين مبعوثاً جديداً بل قال أن نائب ميتشل، ديفيد هيل سيستلم منصب ميتشل في الوقت الحالي. وفي بيان صدر عنه مساء أمس، قال الرئيس أوباما، أن دولته ستحافظ على التزامها بالسلام في الشرق الأوسط وبالبناء على العمل الشاق الذي أنجزه ميتشل، والتقدم لتحقيق هذا الهدف. وأضاف أوباما، أن لديه ثقة تامة في قدرة ديفيد هيل بمواصلة التقدم في هذا الجهد الهام. ومن المتوقع أن يلقي الرئيس أوباما خطاباً مهماً حول الشرق الأوسط في الأيام القادمة، التي سيقوم خلالها أيضاً الملك الأردني، عبد الله الثاني، بزيارة إلى واشنطن الثلاثاء القادم، فيما يزورها بنيامين نتنياهو الجمعة القادم.

المصدر: جيروزالم بوست، 14/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال مستشار الأمن القومي الأميركي، توماس دونيلون أن إدارة الرئيس أوباما لن تكتفي بعد اليوم بالوضع الحالي المتعثر بالنسبة لعملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية. وأضاف متحدثاً في مؤتمر مؤسسة واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أن هناك جيلا جديداً من القيادات سيظهر في المنطقة نتيجة للتغييرات التي تحدث حالياً، مشيراً إلى أنه من مصلحة الجميع أن يكون تحقيق السلام ممكناً. وأوضح أن تحقيق حل الدولتين سيكون ممكناً فقط عبر المفاوضات، لافتاً إلى أنه لا يجب أن يشعر أحد بالراحة بسبب الوضع الحالي. وقال دونيلون، أنه كما تعلّم الجميع من الشرق الأوسط، أن الوضع القائم، لا يستمر، مشيراً إلى أن هناك ساعات ديموغرافية وتكنولوجية تدق باستمرار في المنطقة. وقال أنه في منطقة الشرق الأوسط، هناك حالة غير مسبوقة من التحوّل وعدم الوضوح، مشيراً إلى أن الكثيرين يشعرون بأخطار جديدة وتهديدات كبيرة في الأفق. وقال دونيلون، أنه حتى بعد مقتل قائده، فإن تنظيم القاعدة، يواصل التخطيط لقتل الأبرياء، وبأن إيران تواصل العمل على تحقيق أطماعها النووية ونشاطاتها التي تثير عدم الاستقرار، وفي المقابل تواصل إسرائيل والولايات المتحدة مواجهة هذه المخاطر. وأضاف أنه الوقت الحالي يشكل فرصة كبيرة للولايات المتحدة وحلفائها، مؤكداً على تصميم إدارة الرئيس أوباما على استعادة الهيبة والسلطة والتأثير الأميركي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت صحيفة معاريف أن السلطات الإسرائيلية تقوم حالياً بإعداد خطة هي الأولى من نوعها في تاريخ المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، الهدف منها تحصين وتعزيز أمن المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية. أما تكلفة المشروع فتصل إلى مليار شيكل إسرائيلي. وحسب الصحيفة فإن الجيش الإسرائيلي أبلغ وزارة الدفاع بمتطلبات الخطة الجديدة وتكاليفها المادية. وأوضحت مصادر الجيش الإسرائيلي في طلبها، أن الهدف من المشروع حماية المستوطنات بما فيها البؤر غير القانونية، مشيرة إلى أن الخطة تم وضعها بعد العملية التي قتل فيها مستوطنون في مستوطنة إيتمار، وهي المرة الأولى التي يشار فيها إلى حماية البؤر غير القانونية، وهو ما قد يعني نية إسرائيلية بجعل هذه البؤر مستوطنات ثابتة. وأضافت المصادر أن ضباطاً في الجيش الإسرائيلي يقومون بالتعاون مع ضباط أمن المستوطنات بجولات ميدانية، منذ عملية إيتمار، بهدف تحديد الاحتياجات الأمنية للمستوطنات في الضفة الغربية وتحديد نقاط الضعف فيها. وبعد الانتهاء من الدراسات الأولية بدأت قيادة المنطقة الوسطى بإعداد الخطط الشاملة لتعزيز أمن جميع المستوطنات في الضفة الغربية. وحسب الخطة التي كشفت عنها معاريف، فإن بعض المستوطنات ستحاط بجدار أمني ذكي فيما ستنصب أجهزة رصد ردارية حول البعض الآخر يكون بإمكانها رصد وتحديد أية حركة أو تحركات حول المستوطنة وتحذير الأجهزة الأمنية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 13/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 13/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريح خاص، كشف مصدر مقرب من الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض، أن الحكومة ستعقد جلسة ختامية يوم الثلاثاء القادم في مدينة رام الله، حيث من المتوقع أن تقدم استقالتها لإتاحة المجال أمام الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة حسب ما نص عليه اتفاق المصالحة الذي وقع بداية الشهر الحالي في القاهرة. وحسب المصدر، فإن الرئيس محمود عباس سيجتمع برئيس الحكومة، سلام فياض لتقديم استقالة الحكومة. إلا أن مصادر أخرى استبعدت أن يقبل الرئيس عباس استقالة الحكومة، مشيرة إلى أن عباس أكد خلال دورة المجلس الثوري لحركة فتح، على ترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة القادمة، بينما رفض عدد من أعضاء المجلس الثوري هذه الفكرة، مطالبين بأن يتم اختيار رئيس الحكومة المقبلة من قبل الفصائل الفلسطينية.

المصدر: قدس نت، 13/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 13/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال جهاز الشين بيت اليوم أن حركة تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة تجري بحرية أكثر بعد تغيير النظام في مصر. وذكر تقرير لجهاز الأمن الداخلي، أن القيادات الجديدة في مصر منهمكة في تثبيت الوضع الداخلي في البلد، مشيراً إلى أن سيطرة الدولة في سيناء ليست فاعلة كفاية، وهو ما يسمح للمهربين بالتحرك من دون عوائق. وتشكل سيناء منطقة صحراوية كبيرة فاصلة بين مصر وإسرائيل، ويشكل التهريب المصدر الرئيسي للدخل للسكان البدو في سيناء. ويعتبر الشين بيت، أن البدو يعملون على تهريب السلاح إلى داخل غزة لمساعدة حركة حماس التي تسيطر على القطاع. وأكد التقرير أن إيران التي تسعى إلى تعزيز قوتها في المنطقة، وتمد حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي بالأسلحة، موضحاً أن مئات الصواريخ بمدى يتراواح بين 20 و40 كلم، وألف قذيفة مورتر على الأقل، وبعض الصواريخ المضادة للدبابات وأطنان من المتفجرات والمواد الأولية لصنع المتفجرات قد دخلت غزة منذ بداية العام 2010. وأضاف التقرير، أن الأسلحة يتم نقلها من إيران عبر السودان إلى شبه جزيرة سيناء، ويتم بعد ذلك تهريبها عبر الأنفاق إلى قطاع غزة. وكان الرئيس السابق لجهاز الشين بيت، يوفال ديسكين، قد ذكر في خطاب له هذا الأسبوع أنه في مصر من الصعب التقدير ماذا سيحصل في الانتخابات القادمة الصيف القادم، مشدداً على ضرورة الحذر.

المصدر: هآرتس، 13/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 13/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

هاجم وزير حماية البيئة الإسرائيلي، غلعاد إردان، الدول العربية لاندفاعها في مهاجمة إسرائيل خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان إردان يلقي كلمة في نيويورك لمناقشة قضايا التنمية، لكنه استغل الوقت المخصص له للرد على الخطابات التي هاجمت إسرائيل. وتوجه إلى المجموعة العربية التي طرحت نقاشاً حول دور الاحتلال في الأراضي الفلسطينية والقدس الشرقية، في منع الفلسطينيين من تحقيق التنمية، ومن الحصول على حقوقهم فيما يتعلق بمسائل النقل والكيميائيات وإدارة النفايات والتعدين والاستهلاك. وأشار إردان إلى أنه كوزير للبيئة، فإنه حضر إلى نيويورك للكلام باسم دولته، وهي عضو في المجموعة، فقط فيما يتعلق بقضايا التنمية. لكنه أضاف، أنه لا يمكنه البقاء صامتاً فيما يستغل أعضاء المجموعة العربية المنتدى لإطلاق اتهامات زائفة ضد إسرائيل لأهداف سياسية. وبعد الإشارة إلى أن اليهود يعيشون في القدس منذ آلاف السنين، أضاف أن أي نزاع حول الأراضي في القدس أو أي مكان آخر بين الإسرائيليين والفلسطينيين يتم حله فقط من خلال المفاوضات المباشرة، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يرفضون التفاوض مع الإسرائيليين، فيما يواصلون في المقابل السعي لمبادرات أحادية الجانب من خلال المنظمة الدولية. وأضاف أن الأحداث الأخيرة في بلدان الشرق الأوسط، والتي نتجت عن الأحوال الاقتصادية، تكشف مرة جديدة أن إسرائيل هي جزيرة الاستقرار وحقوق الإنسان والفرص الاقتصادية لجميع مواطنيها العرب واليهود على السواء.

المصدر: جيروزالم بوست، 13/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 13/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر في الإدارة الأميركية، أن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشل، ينوي تقديم استقالته بعد أكثر من عامين من الفشل في محاولة الضغط على إسرائيل والفلسطينيين في محادثات السلام. ومن المتوقع أن يعلن البيت الأبيض أن الوسيط القديم، وعراب اتفاق السلام في إيرلندا الشمالية، سيتنحى عن منصبه لأسباب شخصية. وذكر مسؤولون في الإدارة الأميركية، أنه لا توجد نية حالياً للإعلان عن بديل لميتشل، على الرغم من أن الفريق العامل مع ميتشل، سيواصل عمله على الأقل بشكل مؤقت. واعتبرت المصادر الأميركية أن استقالة ميتشل تتزامن مع الظروف الحرجة في الشرق الأوسط، وعملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية المتوقفة منذ شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، والتي أصبحت أكثر تعقيداً بعد توقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. ومن المتوقع أن يلقي الرئيس باراك أوباما، خطاباً الأسبوع القادم حول وجهة نظر إدارته بالنسبة للتطورات في المنطقة عشية الزيارة المتوقعة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى واشنطن. يذكر أنه منذ تعيينه في منصبه في كانون الثاني/ يناير 2009، أمضى ميتشل البالغ من العمر 77 عاماً، معظم وقته متنقلاً بين الإسرائيليين والفلسطينيين والدول العربية الصديقة في محاولة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة والتي تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة. ومنذ اندلاع الاضطرابات في الدول العربية في الأشهر الأخيرة، وعلى وجه الخصوص، بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، الحليف القديم للولايات المتحدة، والشريك الأساسي في عملية السلام، أصبح عمل ميتشل شبه متوقف.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 13/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 13/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك اليوم من تل أبيب، عن إنشاء حزبه الجديد، تحت اسم حزب الاستقلال. ويدعو برنامج الحزب إلى تعزيز القوة العسكرية لإسرائيل، فيما يؤيد التوصل إلى سلام دائم مع العالمين العربي والإسلامي عبر مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين، استناداً إلى العرض الذي قدمه براك، للرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات في كامب ديفيد عام 2000. وحسب البيان الرسمي الصادر عن الحزب، فإن الحزب سيعمل على تقوية الاقتصاد الإسرائيلي عن طريق تشجيع المبادرات التي من شأنها زيادة مشاركة العرب واليهود في قوة العمل، على قاعدة المبدأ القائل بأن المجتمع المستقر يحتاج إلى حقوق وواجبات متساوية. ودعا البيان أيضاً إلى التعددية في الثقافة اليهودية وإلى تعزيز الاتصال الإسرائيلي بيهود الشتات. وأكد بيان الحزب، أن الحزب لن يكون عبارة عن ديكتاتورية، لكنه لن يسمح بانضمام أشخاص إلى الحزب لا يوافقون على مبادئه، مشيراً إلى أن حزب الاستقلال لن يكون أكثر ديكتاتورية من حزب كاديما أو حزب العمل. يشار أن خمسة نواب في الكنيست من أعضاء الحزب الجديد، سيشغلون مراكز هامة في الحزب، فيما سيتم اختيار براك رئيساً للحزب. وأشارت المصادر، إلى أن براك سيحتفظ لنفسه بامتيازات أهمها عملية اتخاذ القرارات.

المصدر: جيروزالم بوست، 12/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعلن رئيس الحكومة الإيطالية، سيلفيو برليسكوني أن إيطاليا لن تؤيد بأي حال إعلاناً لدولة فلسطينية من جانب واحد. وقال برليسكوني خلال حفل استقبال أقامه في روما سفير إسرائيل في إيطاليا، جدعون مئير في الذكرى الثالثة والستين لقيام إسرائيل، والذي كان برليسكوني ضيف شرف فيه، أن اعترافاً من جانب واحد ليس الطريقة للوصول إلى اتفاق بين الدول، وأن هذا الموقف هو أيضاً موقف الاتحاد الأوروبي. وأضاف رئيس الحكومة الإيطالية، أن إسرائيل هي الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط، وأن إيطاليا تشعر بالقلق عندما تكون إسرائيل في أوضاع صعبة، مشيراً إلى أن السلام هو الحل الوحيد في المنطقة. ولفت إلى مبادرات قامت بها إيطاليا نحو السلام، عبر إيجاد فرص لشركات إيطالية للاستثمار في مناطق السلطة الفلسطينية بهدف المساعدة في دعم اقتصادها. وأضاف، أنه عندما يكون هناك شريك يمثل جميع الفلسطينيين، سيكون بالإمكان التقدم باتجاه السلام. وأشار برليسكوني إلى أن إيطاليا تقف دائماً إلى جانب إسرائيل، حتى ضمن الاتحاد الأوروبي، عندما عارضت إيطاليا قرارات اتخذها الاتحاد، لأنها كانت غير عادلة وغير متوازنة بالنسبة لإسرائيل.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 12/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في الذكرى الثالثة والستين للنكبة أصدر جهاز الإحصاء المركزي تقريراً حول عدد الفلسطينيين. وكشف التقرير أن عدد الفلسطينيين تضاعف ثماني مرات منذ وقوع النكبة عام 1948، فأصبح العدد نحو 11 مليون نسمة مع نهاية العام 2010، مشيراً إلى أن تعداد الفلسطينيين يمكن أن يفوق عدد اليهود في حدود فلسطين التاريخية بحلول نهاية العام 2020. وأضاف تقرير جهاز الإحصاء المركزي، أن عدد الفلسطينيين كان في نهاية العام 1948 1,4 مليون نسمة، أما في نهاية العام 2010 فوصل إلى حوالى 11 مليون نسمة، أي أن عدد الفلسطينيين تضاعف بنحو 8 مرات منذ أحداث النكبة. وأشار التقرير إلى أن عدد الفلسطينيين المقيمين في فلسطين التاريخية، ما بين النهر والبحر، بلغ عددهم في نهاية العام 2010، حوالى 5,5 مليون نسمة مقابل نحو 5,7 مليون يهودي. وتوقع التقرير أن يتساوى عدد السكان الفلسطينيين واليهود مع نهاية العام 2014، بحيث يصل العدد إلى نحو 6,1 مليون نسمة لكل من اليهود والفلسطينيين، في حال بقيت معدلات النمو السائدة حالياً. وبهذا، ستصبح نسبة السكان اليهود حوالى 48,2% فقط من السكان وذلك بحلول نهاية عام 2020، حيث يصل عددهم إلى 6,7 مليون يهودي مقابل 7,2 مليون فلسطيني. أما نسبة اللاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية فتشكل ما نسبته 44% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأرض الفلسطينية نهاية العام 2010، فيما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في منتصف العام 2010، حوالى 4,8 مليون لاجئ فلسطيني، أي ما نسبته 43,4% من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بنسبة 60,4% في الأردن وسورية ولبنان، و16,3% في الضفة الغربية، و23,3% في قطاع غزة. وتضمن التقرير تفصيلاً لتوزيع اللاجئين في مخيمات الشتات والضفة وغزة، مشيراً أن تقديرات الجهاز تشكل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفسطينيين على اعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا التقرير من تم تشريدهم بعد العام 1949 وحتى عشية حرب حزيران/يونيو 1967، كما لا يشمل الفلسطينيين الذين تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب، ولم يكونوا أصلاً لاجئين. وأوضح التقرير، أن عدد السكان الفلسطينيين في محافظة القدس بلغ حوالى 386 ألف نسمة في نهاية العام 2010. وأشار التقرير إلى ارتفاع نسبة الخصوبة في الأراضي الفلسطينية مقارنة بالدولة الأخرى. وذكرت رئيس جهاز الإحصاء المركزي، علا عوض، أن ذكرى اقتلاع وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه هي عملية تطهير عرقي منظمة ومدبرة قامت بها العصابات الصهيونية المسلحة، مضيفة أن المعطيات والشواهد التاريخية تؤكد أن عملية التهجير القسري للفلسطينيين عن وطنهم كانت مدبرة منذ وقت طويل، وقد توجت بإعلان قيام دولة إسرائيل في العام 1948 على أنقاض الشعب الفلسطيني بعد عمليات القتل والمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريح لشبكة إسرائيل نيوز الإسرائيلية، قال النائب الإسرائيلي في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، زئيف إيلكين،أن الضفة الغربية لن تتسع للفلسطينيين والإسرائيليين معاً، مؤكداً أن الصراع للحصول على الأرض سيكون لصالح الدولة اليهودية حسب تعبيره. وأضاف إيلكين، أن الصراع الحالي على تلال يهودا والسامرة، أي الضفة الغربية، هو نضال من أجل مستقبل الدولة اليهودية، لا أكثر ولا أقل. وأشار إلى أنه لهذا السبب لا يوجد متسع على هذه الأرض لدولتين، فإما اليهود وإما الفلسطينيين. وقال إيلكين أن اليهود حاربوا من أجل قدس يهودية. يشار إلى أن إيلكين هو رئيس إدارة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، وقد أدلى بتصريحه خلال زيارة لمستوطنة غوش عتسيون في الضفة الغربية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، أنه لا جدوى من عملية عسكرية لتحرير الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي أنفق عشرات الملايين من الدولارات على عمليات استخباراتية تهدف إلى تحديد مكان شاليط، إلا أن هذه العمليات كان مصيرها الفشل. وأوضح المصدر العسكري الإسرائيلي، أنه من الصعب التفاوض مع أربعة رؤساء هم إسماعيل هنية وخالد مشعل وأحمد الجعبري ومحمد ضيف، مشيراً إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مع عدد من قادة حركة حماس، إلا أن قادة آخرين من حماس، عارضوا الصفقة. واعتبر المصدر الإسرائيلي، أن ضغوطاً كبيرة تمارس حالياً على حركة حماس، مشيراً إلى أن إسرائيل اكتشفت خلال توقيع اتفاق المصالحة وجود 14 منظمة، وأن حماس تتعرض لضغوط من التنظيمات والجمهور. واعتبر أن لحماس مصلحة في التوصل إلى اتفاق مع حركة فتح، خاصة في ضوء التطورات التي تحصل في العالم العربي، معرباً عن اعتقاده بأن اتفاق المصالحة لن يصمد طويلاً بسبب القضايا المركبة كقضية الانتخابات، لافتاً إلى وجود فجوات هائلة. واعتبر المصدر الإسرائيلي، أن قيادة حماس تشعر بالرعب بسبب ما يجري في الدول العربية، وأن مصلحتها كبيرة في التوصل إلى اتفاق المصالحة. وعلق المصدر على الوضع المصري، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي كانت لديه خشية في البداية من حصول تغيير في العلاقات مع الجيش المصري، لكن تبين لاحقاً أن الجيش المصري يتعاون مع الجيش الإسرائيلي بشكل جيد.

المصدر: قدس نت، 12/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال مقابلة مع محطة تلفزيون أميركية، قال رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، أن حركة حماس ليست منظمة إرهابية، مشيراً إلى شعوره بأن اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه مؤخراً كان خطوة ضرورية باتجاه السلام. وأضاف أردوغان، أنه لا يعتبر حركة حماس عقبة في طريق تحقيق السلام في الشرق الأوسط، موضحاً أن حماس حزب سياسي، وقد ظهرت بداية كحزب سياسي، مضيفاً أن حماس حركة مقاومة تحاول حماية بلدها الواقع تحت الاحتلال. ودعا أردوغان العالم إلى عدم الخلط بين التنظيمات الإرهابية وحركة حماس، مضيفاً أن حماس دخلت الانتخابات وفازت بها، وأن لديهم وزراء ومجلس تشريعي ونواب قامت إسرائيل باعتقالهم، مشيراً إلى أن عدد الوزراء والنواب المعتقلين في السجون الإسرائيلية وصل إلى 35. وتساءل عن الإرهاب في هذا الأمر، معتبراً أنه بعد فوز حماس في الانتخابات، فإن اعتبارها حركة إرهابية، يعتبر عدم احترام لرغبة الشعب الفلسطيني. وأعرب أردوغان عن سروره البالغ بتوقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، لافتاً إلى أن هذا ما كان مطلوباً من الفلسطينيين منذ سنوات، وموضحاً أنه إذا تحقق السلام في فلسطين، فإن السلام سيعم الشرق الأوسط. وأكد أن السلام يبدأ من السلام الداخلي الفلسطيني، مشيراً إلى أنه ناقش المرحلة اللاحقة مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية، طوني بلير. أما فيما يتعلق بالعلاقات المتوترة مع إسرائيل منذ حادثة الهجوم على أسطول الحرية، فقال أردوغان أن المطلوب من إسرائيل ثلاثة أمور، الاعتذار والتعويض ورفع الحصار عن قطاع غزة. وأضاف أردوغان، أن تركيا كدولة في الشرق الأوسط، تعترف بدولتي إسرائيل وفلسطين، وأن تركيا تحاول التوسط بين الأطراف، لكنه لفت إلى أن على الجميع معرفة حدودهم، وعندها بإمكان تركيا أخذ الخطوات اللازمة.

المصدر: هآرتس، 12/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

عشية الذكرى الثالثة والستين للنكبة، نشرت صحيفة هآرتس العبرية، تقريراً كشف عن عمليات إلغاء آلاف الإقامات لمواطنين في الضفة الغربية بين 1967 و1994. وحسب الصحيفة فإن السلطات الإسرائيلية قامت بذلك عبر إجراءات سرية أدت إلى إلغاء إقامات نحو 140 ألف فلسطيني، يقدر عددهم حالياً مع ذريتهم نحو 700 ألف. وأوضحت الصحيفة أن الإجراءات الإسرائيلية قضت بتجريد كل فلسطيني أقام في الخارج ثلاث سنوات ونصف، ولم يمدد سريان مفعول تأشيرة الخروج، من حق الإقامة. واعتبرت المصادر الفلسطينية أن الجديد في هذا الخبر، أنها المرة الأولى التي تعترف فيها السلطات الإسرائيلية الرسمية بهذه الإجراءات عبر وثيقة مفصلة أعدها مكتب المستشار القانوني للقيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية. ورد عدد من المسؤولين الفلسطينيين على التقرير الإسرائيلي، فاعتبر مدير عام مؤسسة الحق، شعوان جبارين، أن ما قامت به إسرائيل من إجراءات هو في إطار سياسة مدروسة لتخفيض عدد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن المواطنين الذين فقدوا مواطنتهم ازداد عددهم من 140 ألفاً إلى أكثر من 700 ألف بعد تكاثرهم. وأضاف أن إسرائيل تقوم بسياسة محسوبة ومدروسة تتناقض مع القوانين الدولية التي تضمن للإنسان الإقامة في بلده عندما يشاء. أما مستشار ديوان الرئاسة، أحمد الرويضي فقال أن إسرائيل تعمل على تهجير جماعي لبعض المناطق في محيط القدس وداخلها، مشيراً إلى السياسة التي تتبعها إسرائيل مع البدو الفلسطينيين المقيمين شرق القدس لصالح توسيع مستوطنتي معاليه أدوميم وكيدار، المقامتان على أراضي السواحرة والخان الأحمر، بهدف عزل شمال الضفة الغربية عن جنوبها. وأعتبر أن ما تقوم به إسرائيل هو سياسة الطرد الصامت في القدس المحتلة، حيث تقوم بإعطاء أوامر هدم للمنازل بشكل تدريجي، مشيراً إلى أوامر هدم تطال 88 منزلاً في حي البستان، يسكنها 1500 مواطن باتوا مهددين بالإبعاد في حال تم تنفيذ عملية الهدم، إضافة إلى 27 منزلاً في حي الشيخ جراح. ولفت الرويضي إلى أن إسرائيل تستند إلى قانون الدخول إلى إسرائيل لعام 1952 الذي يعطيها الحق بإلغاء إقامة وسحب هويات المقدسيين في حال كان مركز حياتهم خارج حدود بلدية القدس، حسب المفهوم الإسرائيلي، وبهذا تستطيع إسرائيل سحب هوية نحو 80 ألف مقدسي مقيمين في غلاف القدس، مشيراً إلى أن عدد الهويات التي تم سحبها خلال السنوات الثلاث الماضية بلغ 4200 هوية لمواطنين مقدسيين، بهدف تغليب الوجود اليهودي في القدس وإقامة القدس الكبرى.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية أن المئات من المواطنين الفلسطينيين تظاهروا صباح اليوم مطالبين بحماية اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه الأسبوع الماضي في القاهرة. وقد انطلقت التظاهرة من أمام مقر أبو خضرة الحكومي باتجاه ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة. وردد المتظاهرون شعارات تقول الشعب يريد حماية الاتفاق، والشرطة والشعب يد واحدة، وغزة والضفة حكومة وحدة. ودعا تحالف القوى المدنية لضمان الاتفاق، حركة فتح وحركة حماس إلى احترام التعهدات والالتزامات التي وردت في اتفاق المصالحة، مطالباً بنشر ثقافة التسامح والعفو بين جميع مكونات الشعب الفلسطيني. ودعا متحدث باسم التحالف في كلمة ألقاها إلى ضرورة الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، ووقف حملات التحريض واحترام حرية التعبير وحرية التجمع السلمي باعتبارها حق كفله القانون الأساسي ويساعد في إيجاد أجواء إيجابية لإتمام المصالحة. وحذر المتحدث من ضغوطات وابتزاز خارجي يعيد الفرقاء للمربع الأول، مشدداً على أن التحالف سيدعم ويتابع ويراقب ضمان تنفيذ الاتفاق. ودعا متحدث آخر، إلى وقفة أسبوعية كل يوم أربعاء لمراقبة تنفيذ الأطراف للاتفاق وضمان عدم تعطيله وتأجيله، مشيراً إلى أن الاتفاق ملك للشعب الفلسطيني ولن يسمح الشعب بالتلاعب فيه وإعادة الأمور إلى المربع الأول للانقسام.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكر مصدر مصري مسؤول أن الخارجية المصرية تنوي فتح سفارتها في غزة خلال الأيام القليلة القادمة، موضحاً أن القرار المصري تم اتخاذه بعد سلسلة من المشاورات المكثفة التي أجرتها القيادة المصرية في مقر وزارة الخارجية. وأضاف المصدر أن القرار المصري بفتح السفارة في غزة، تم لمتابعة الوفد المصري الذي سيصل غزة خلال أيام، لعمل اللجان الفلسطينية التي تم تشكيلها بعد اتفاق المصالحة في القاهرة الأسبوع الماضي، وللإشراف على آلية التنفيذ. يذكر أن مصادر مصرية كانت قد ذكرت أن وكيل جهاز الاستخبارات العامة المصرية، اللواء محمد إبراهيم، سيتوجه إلى الأراضي الفلسطينية خلال الأيام القادمة، لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة على أرض الواقع، وللتدخل لتذليل أي عقبة قد تحول دون تنفيذه. يذكر أن السفارة المصرية في غزة مغلقة منذ فترة طويلة.

المصدر: قدس نت، 11/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

حذر الرئيس السابق لجهاز الشين بيت، يوفال ديسكين، من نية حركة حماس عدم الموافقة على اتفاق سلام مع إسرائيل. وقال ديسكين في كلمة ألقاها في جامعة تل أبيب، أن حماس لم تغير أيديولوجيتها أو سياستها، وهي بالتأكيد لا تنوي الموافقة على أي نوع من اتفاق سلام مع دولة إسرائيل. مضيفاً أنه في أبعد تقدير، قد توافق حركة حماس على وقف لإطلاق النار تستغله لبناء قوتها. وحول اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، أعرب ديسكين عن شكوكه فيما يتعلق بموضوع الثقة بين الفصائل المختلفة، مشيراً إلى أنه من الممكن استعراض احتفالات التوقيع في القاهرة، لكن ذلك لا يعكس الواقع على الأرض، مضيفاً أن إسرائيل ستراقب عملية المصالحة مع الوقت. وأعرب ديسكن عن قلقه البالغ حول ما قد يحدث في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، عندما يتوجه الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة للمطالبة بإعلان دولة مستقلة من جانب واحد. وقال ديسكين، أن أيلول هو دائماً شهر سيء في الشرق الأوسط، وقد يؤدي إلى تغييرات في تحركات السلام، ما لم يحصل تطور ما. وأشار إلى صعوبة التكهن إلى أين ستقود الثورات في العالم العربي. وتعليقاً على جهود الشين بيت في مكافحة الإرهاب، قال ديسكن أن الإرهاب اليهودي قد يكون أسوأ من الإرهاب الإسلامي، موضحاً أن الإرهاب اليهودي أسوأ بكثير من الإرهاب الفلسطيني أو الإرهاب الإسلامي، لأن الذي يقوم بهذا العمل في هذه الحالة هو مواطن إسرائيلي.

المصدر: هآرتس، 11/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر إسرائيلية أن عملية بناء الجدار الأمني في الضفة الغربية الذي يمتد بطول 40 كلم قرب مستوطنة غوش عتسيون، قد أوقف لاعتبارات مالية. وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي استناداً إلى وثيقة داخلية من وزارة الدفاع، أن هناك عقبات قانونية تواجهها وزارة الدفاع في المحكمة العليا بالنسبة لإتمام بناء الجدار. وحسب التقرير، فإن المحكمة تحقق في احتجاجات تدعي بأن الخط الذي يتبعه الجدار يتطلب مصادرة أراض خاصة يملكها فلسطينيون. وقال متحدث باسم وزير الدفاع، رداً على تقرير الإذاعة، أن مشروع بناء الجدار سيستكمل، مشيراً إلى تغييرات مختلفة في هذا المشروع، بعضها يعود إلى مشاكل في التخطيط، والبعض الآخر يعود إلى مشاكل مادية ومشاكل قانونية. وحسب إذاعة الجيش، فإن عملية البناء قد تستأنف في العام 2012. وأثار التقرير ردود فعل قوية من جميع الاتجاهات، حيث دعا عضو الكنيست، داني دانون من حزب الليكود، لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، إلى مناقشة فورية حول تجميد عملية البناء، فيما رحب عدد آخر من أعضاء الكنيست بتجميد بناء الجدار، معتبرين أن مواصلة بنائه تعتبر هدراً للمال.

المصدر: جيروزالم بوست، 11/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال جلسة خاصة للكنيست، هاجمت العضو العربي في الكنيست، حنين الزعبي، ردة الفعل الإسرائيلية بالنسبة لاتفاق المصالحة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الوحدة الفلسطينية تعتبر تهديداً لإسرائيل لأنها تقوي الفلسطينيين، مضيفة، أن الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال هو بالتأكيد تهديد لإسرائيل. وأشارت الزعبي إلى أنه من الواضح أن الهدف الأساسي للحكومة الإسرائيلية من التفاوض مع السلطة الفلسطينية ليس التوصل إلى اتفاق سلام، بل تعميق الانقسام بين الشعب الفلسطيني، وتشديد الحصار على غزة. وأضافت، أن وحدة الشعب يجب أن تكون أمراً طبيعياً وعادياً، مضيفة، أن الإسرائيليين يعتبرون الوحدة الفلسطينية أمراً غير طبيعي، وهذا يعني اتخاذ إجراءات عقابية ورقابية. وتساءلت الزعبي، إذا كان يجب اعتبار الفلسطينيين إرهابيين فقط لأنهم يسعون إلى الوحدة، مشيرة إلى أنه منذ فجر التاريخ، تتصارع الأمم، مستخدمة القوة والحرب، وتهدر الأموال من أجل الوصول إلى الوحدة. واعتبرت الزعبي أن الوحدة تعني القوة، وهي شرط لوجود الدولة. من ناحيته، استنكر نائب رئيس الحكومة، سيلفان شالوم تصريحات الزعبي، مشيراً إلى أنها منزعجة لأنه لم تتم دعوتها لحضور حفل توقيع المصالحة في القاهرة، مضيفاً أن إسرائيل تسعى إلى محادثات السلام مع الفلسطينيين منذ عامين من دون نتيجة. واعتبر أن السبب الواضح لذلك، أن السلطة الفلسطينية تسعى إلى مسار أحادي الجانب في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، مشيراً إلى أن ميثاق حركة حماس يشير بوضوح إلى عدم الاعتراف بحق إسرائيل بالوجود. وهاجم النائب العربي، أحمد الطيبي، ما وصفه بنفاق أعضاء الكنيست الإسرائيلي، مشيراً إلى أن إسرائيل تتفاوض بشكل غير مباشر مع حركة حماس من أجل جندي واحد، لكنها ترفض التفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية وحماس من أجل الوصول إلى حل الدولتين. وسأل الطيبي أعضاء الكنيست، مع من تفاوضوا، حول التهدئة في غزة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث إلى صحيفة الواشنطن بوست، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، وأحد مرشحي الرئاسة المصرية، أن حركة حماس ليست منظمة إرهابية. وأضاف أن وجهة النظر التي تقول بأن حماس هي منظمة إرهابية، هي وجهة نظر تعتمدها أقلية من الدول وليس أكثرية، مشيراً إلى أن الإرهاب لا يمكن أن يبقى وصمة إلى الأبد. وقال موسى، الذي شغل سابقاً منصب وزير الخارجية في مصر، أنه يجب الضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة، مشدداً أن على مصر تحسين علاقاتها مع إيران، معتبراً أن مسألة البرنامج النووي الإيراني لا علاقة لها بالبرنامج الإسرائيلي النووي. وأضاف أن إيران ليست العدو الطبيعي للعرب، ولا يجب أن تكون كذلك، وأن هناك الكثير الذي قد تجنيه مصر من علاقات سلمية، أو علاقات أقل توتراً، مع إيران. واعتبر أن المسألة النووية في الشرق الأوسط تعني بالدرجة الأولى إسرائيل ومن بعدها إيران. أما فيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، فقال موسى أنها تقوم على تغيير الواقع في مصر والذي يأخذ بعين الاعتبار وجهة نظر الشعب المصري. أما بالنسبة لاتفاقية السلام مع إسرائيل، فقال موسى، أن العلاقات بين العالم العربي وإسرائيل يجب أن تقوم على أساس مبادرة السلام العربية التي أطلقت في العام 2002. واتهم الرئيس السابق، حسني مبارك، بأنه قام بشكل غير عادل، بفصل علاقات مصر مع العالم العربي عن القضية الفلسطينية، موضحاً أن مصر أدارت علاقاتها في المنطقة بطريقة لم يقبلها الشعب، وهي أن تكون العلاقات العربية – المصرية شيء، والقضية الفلسطينية شيء آخر. وأضاف أن الشعب المصري لم يعجبه فرض الحصار على قطاع غزة، معتبراً أنه كان على مصر الإصرار واستغلال العلاقات المصرية – الإسرائيلية لمحاولة وضع حد للحصار الذي تسبب بالكثير من المعانة لأهالي غزة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تعليقاً على مطالبة الفلسطينيين لإسرائيل بتجديد قرار تجميد الاستيطان، قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان اليوم أن إسرائيل لن تقوم بذلك حتى لو لثلاث ساعات. وأضاف ليبرمان متحدثاً في المقر الرئاسي في القدس أمام الدبلوماسيين الأجانب وموظفي القنصليات الأجنبية، أن إسرائيل لن توقف الاستيطان كما دعا الفلسطينيون لمدة ثلاثة أشهر، بل حتى لن توقفه لثلاثة أيام أو حتى ثلاث ساعات. وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس قد طالب بتجميد البناء في المستوطنات لمدة قصيرة لا تتعدى بضعة أشهر. وعلى الرغم من رفضه لطلب الرئيس عباس بتجميد الاستيطان، إلا أن ليبرمان أضاف أن الإسرائيليين مستعدون لمعادوة المفاوضات مع الفلسطينيين فوراً من دون شروط مسبقة. وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، قال ليبرمان أن من حق الإسرائيليين التساؤل حول النوايا الحقيقية لحركة فتح، مشيراً إلى وجود تنظيم يدعو إلى تدمير إسرائيل عن طريق الجهاد الذي يدعو إلى عالم من دون اليهود، مضيفاً أن اعتبار حركة فتح لهذا التنظيم على أنه شريك يجعل الإسرائيليين يعرفون عن فتح أكثر مما يعرفون عن حماس.

المصدر: هآرتس، 10/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بدأ الإسرائيليون اليوم احتفالاتهم بعيد الاستقلال، حيث استضاف الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس عدداً من المحتفلين، وقام بالغناء مع إحدى المغنيات الإسرائيليات. وتضمنت الاحتفالات عروضاً للقوات الجوية، واحتفالا تم خلاله تقديم جائزة الرئيس لأكثر من عشرين جندياً من مختلف قطاعات الجيش الإسرائيلي. وهنأ بيرس الجنود مشيراً إلى أنهم يسعدون قلوب الإسرائيليين بحملهم مشعل المستقبل. وأضاف أن الإسرائيليين أثبتوا أنه من الأرض الجرداء، قد تصنع حدائق مزهرة، معرباً عن قناعته بأن المنطقة بأكملها سوف تتعلم أن هناك حاجة حقيقية للحرية والكرامة الإنسانية. وخاطب بيرس الشباب الإسرائيلي، داعياً إياهم إلى جعل هذه الأرض أمانة على أكتافهم، وإلى بنائها وعدم التردد في إعادة رسم المستقبل بطريقة أوسع. كما دعاهم إلى وضع تصميم لإسرائيل السلام، وإلى إسرائيل ديمقراطية في شرق أوسط ديمقراطي. وحيث يعامل كل المواطنين في إسرائيل بمساواة، من دون أي اعتبار للدين أو الجنسية. وكانت القوات الجوية والقوات البحرية قد أقامت عروضاً احتفالية في الجو والبحر حيث أمكنت رؤيتها على طول شاطئ البحر المتوسط في إسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 10/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في خطوات استفزازية، وبمناسبة قيام دولة إسرائيل، نظمت الجماعات اليهودية المتطرفة احتفالات صاخبة في مختلف المستوطنات والبؤر الاستيطانية داخل أسوار القدس القديمة ومحيطها. واحتفل المستوطنون بإطلاق المفرقعات النارية مستخدمين مكبرات الصوت لبث الموسيقى الصاخبة تحت حراسة عسكرية مشددة. وأوضح المواطنون في القدس القديمة أنهم لم يتمكنوا من النوم بسبب الاحتفالات الصاخبة التي تخللتها هتافات عنصرية وشتائم ضد الفلسطينيين والعرب، فضلاً عن ممارسات استفزازية أجبرت المواطنين على البقاء في منازلهم. وصباحاً، نظمت المجموعات المتطرفة حلقات رقص هستيرية في باحة باب العمود كادت أن تتحول إلى مواجهات مع المقدسيين، إلا أن تدخل قوات الشرطة أدى إلى انسحاب المتطرفين إلى داخل البلدة القديمة باتجاه حائط البراق لاستكمال احتفالاتهم. وكانت أحياء بلدة سلوان قد شهدت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال استمرت حتى منتصف الليل، ورغم ذلك نظمت الجماعات اليهودية المتطرفة احتفالاتها الاستفزازية في حي بطن الهوى وحي وادي حلوة تحت حراسة عسكرية. من ناحية ثانية أقدمت قوات الاحتلال اليوم على إغلاق حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس. وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت الجانب الفلسطيني بقرار الإغلاق من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الخامسة من عصر اليوم، حيث يمنع عبور السيارات في كلا الاتجاهين. وذكرت المصادر الفلسطينية، أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق المعبر بحجة ما يسمى بعيد الاستقلال.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث صحافي قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، أن الولايات المتحدة الأميركية لم توقف دعمها المالي لمؤسسات السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أنها مستمرة في ذلك. وأضاف شعث أن الحكومة الفلسطينية الجديدة ستبصر النور بعد عشرة أيام، إلا أنه لم يتم حتى الآن تسمية الشخصية التي ستقودها. وأوضح شعث أن إسرائيل تواجه ضغطاً أميركياً وأوروبياً لجهة الإفراج عن مستحقات السلطة التي تبلغ نحو تسعين مليون دولار. ورداً على سؤال حول رواتب الموظفين، قال شعث أن السلطة لا تملك احتياطاً مالياً والسلطة مديونة للنظام المصرفي، مضيفاً أن السلطة ليس لديها قدرة على الصمود لمدة شهر أو شهرين من غير مواردها. وأضاف أن الدول العربية لا تدفع التزاماتها باستثناء السعودية والإمارات العربية التي تدفع 4 مليارات دولار. وأكد شعث أن الترتيبات الموجودة في الضفة الغربية وقطاع غزة ستبقى كما هي عليه فيما يتعلق بالأمن وغيره من الملفات حتى يتم البحث عن ترتيب جديد. وأوضح شعث أن السلطة كانت تحتجز نحو 800 سجين، وقد أفرجت قبل شهر عن 300 ولم يبق في السجون إلا 100 وهم محكومون بقضايا جنائية. أما فيما يتعلق بإعادة فتح الجمعيات في الضفة الغربية، فقال شعث أن الأمر متروك للحوار. وبالنسبة لمن سيترأس الحكومة المقبلة، فقال شعث أن فتح لم تعمد حتى الآن إلى تسمية أي شخصية، كما أن سلام فياض لم يطرح اسمه ولا تستطيع السلطة أن تفرضه على حركة حماس أو أن تفرض حركة حماس أسماء على السلطة لأن كل شيء سيكون بالتوافق. وأكد شعث أن الفلسطينيين لن يوقفوا الوحدة كي ترضى إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

حذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري من إقدام عضو الكنيست المتطرف، داني دانون، من حزب الليكود، على اقتحام المسجد الأقصى، واصفاً الأمر بأنه استفزاز لمشاعر المسلمين وأنه يمس بحرمة المسجد الأقصى. وأشار الشيخ عكرمة صبري إلى أن إطلاق تعبير جبل البيت على المسجد الأقصى، هو دلالة عل الأطماع اليهودية بالمسجد وعدم الاعتراف بوجوده، موضحاً أنهم يزعمون بأن المسجد مقام على أنقاض هيكل سليمان المزعوم. وشدد الشيخ صبري أن على داني دانون أن يأخذ العظة والعبرة بما حصل مع شارون في العام 2000، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية المس بالمسجد الأقصى والتوتر في المنطقة. وأكد الشيخ صبري على حق المسلمين الشرعي في المسجد الأقصى، الذي سماه الله بهذه التسمية، من سبع سمات، مؤكداً أن هذه التسمية ستبقى محفوظة في اللوح المحفوظ وفي القرآن الكريم إلى يوم الدين، متسائلا عن الهدف من زيارة دانون إلى المسجد. ويعتبر دانون من أبرز المقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وكان قد قام بجولة استفزازية في باحات المسجد الأقصى العام الماضي، وسط حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية، وقد دعا حينها، إلى إلغاء ما وصفه بالقيود التي تحول دون دخول اليهود بحرية إلى المسجد الأقصى.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر فلسطينية أن الساحة الدبلوماسية الفلسطينية تشهد حركة غير مسبوقة على الصعيدين الأوروبي والأميركي في محاولة لإعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات وذلك بعد أن توقفت في شهر أيلول/ سبتمبر القادم بعد رفض إسرائيل وقف البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية. وأوضحت مصادر فلسطينية أن الحركة السياسية من قبل الأطراف الدولية متسارعة في مسعى لإقناع الجانبين العودة إلى المفاوضات المتعثرة. وأضافت المصادر أن ممثلي الأطراف الدولية أبلغوا السلطة الفلسطينية قبول إسرائيل بتقديم تنازلات على صعيد القضايا المحورية وخاصة التي تتعلق بملف التفاوض بين الطرفين. ولفتت المصادر إلى إشارة أوروبية للسلطة الفلسطينية بقبول التعامل مع حكومة فلسطينية مستقلة تلتزم بكافة القرارات الدولية والاتفاقيات.

المصدر: قدس نت، 10/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

من المقرر أن يزور وكيل جهاز الاستخبارات العامة المصرية، اللواء محمد إبراهيم، الأراضي الفلسطينية خلال الأيام القادمة، بهدف متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الذي أنجزته حركة فتح وحركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية، على أرض الواقع والتدخل لتذليل أي عقبة قد تعوق تنفيذ اتفاق المصالحة. وذكرت صحيفة المصريون القاهرية، أن الملفات التي ستبحثها مصر خلال الفترة المقبلة، ستكون تحديد هوية رئيس الحكومة الجديدة، والإعداد لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال عام. وأكدت مصادر فلسطينية، أن مصر تسعى لإيجاد دعم اقتصادي عربي لاتفاق المصالحة، للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة وإزالة تداعيات عملية الرصاص المسكوب. وأضافت المصادر، أن مصر ستطرح على الفلسطينيين وعلى الدول العربية فكرة إنشاء صندوق اقتصادي عربي لتمويل جهود الإعمار والتنمية في قطاع غزة، وإلزام كافة الدول العربية بتقديم حصة مالية في هذا الصندوق، وذلك لتوفير جميع أسباب النجاح للاتفاق. وكان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية، ياسر عثمان، قد ذكر أن السياسة الخارجية المصرية تشهد ثورة يقودها وزير الخارجية، نبيل العربي، مشيراً إلى إنشاء لجان تدرس موضوع دخول الفلسطينيين من المعابر والمطارات وقوائم الممنوعين من السفر، مؤكداً أن الطلبة الفلسطينيين ليسوا بحاجة بعد اليوم إلى الحصول على موافقة أمنية، مضيفاً أنه يتم ترتيب بعض الحقوق لحملة الوثائق المصرية من الفلسطينيين. ودعا عثمان، الفلسطينيين للحفاظ على المصالحة وإنجاحها، مشيراً أن مصر تمكنت من توقيع المصالحة بعد أن توفرت روح الإرادة لدى الفلسطينيين أولاً، ولدى مصر ثانياً، مشدداً على ضرورة المحافظة على المصالحة.

المصدر: سما الإخبارية، 10/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريح صحافي حول مسألة صرف الرواتب المتأخرة للموظفين خلال توقيع منحة قدمتها الحكومة الفرنسية بقيمة 10 مليون يورو، قال رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، أن سبب ذلك هو التأخير في تحويل عائدات الضريبة للسلطة الوطنية من قبل إسرائيل، وهو ما جعل السلطة في وضع مالي حرج للغاية. وأضاف فياض، أن رواتب الموظفين سيتم صرفها فور تحويل إسرائيل لعائدات الضرائب أو في حال ورود مساعدات توازي قيمة العائدات الضريبية، محذراً من صعوبة الوضع المالي الذي بأت أكثر صعوبة، بل وأصبح مستحيلاً. وأوضح فياض، أنه لا يمكن للسلطة الوطنية أن تتمكن من دفع فاتورة الرواتب والأجور عن الشهر الحالي والوفاء بالتزاماتها المختلفة، إلا إذا حولت إسرائيل عائدات الضرائب عن الشهر الماضي. وقال فياض أن السلطة توجهت لكافة المانحين والعرب للحصول على المساعدة، مشدداً على أن السلطة بحاجة إلى هذا الدعم للتمكن من دفع الرواتب، موضحاً أن قيام إسرائيل بتأخير دفع عائدات الضرائب حد من قدرة السلطة الوطنية على دفع رواتب الشهر الماضي في موعدها، خاصة وأن السلطة ملتزمة بدفع الرواتب في موعدها المحدد منذ العام 2000. وأشار فياض إلى أن السلطة دعت للضغط الفوري على إسرائيل للإفراج عن العائدات الضريبية التي تشكل مستحقات للسلطة وهي ليست هبة أو منة تقدمها إسرائيل، موضحاً أن السلطة تعاني من عجز تمويلي بقيمة مئة مليون دولار عام 2011، هي من تراكمات العام الماضي، إضافة إلى عجز شهري بقيمة ثلاثين مليون دولار تقريباً، مضيفاً أن ما وصل ميزانية السلطة من مساعدات هذا العام بلغ 209 مليون دولار حتى الآن. وأشار فياض إلى أنه تحدث مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حول الموضوع، مطالباً بالإفراج عن العائدات الضريبية، مضيفاً أنه لم تتم أي اتصالات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي منذ آخر اتصال لترتيب موعد الاجتماع الذي يعقد شهرياً بين موظفي وزارة المالية من الجانبين. وأعرب فياض عن شكر وتقدير السلطة والشعب الفلسطيني لفرنسا لكل ما تقدمه من دعم ومساعدات للسلطة في كافة المجالات. من ناحيته، أكد القنصل الفرنسي العام أن فرنسا ستواصل تقديم الدعم المالي والسياسي للسلطة الوطنية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال لقائه بممثلي اللوبي اليهودي الأميركي، جاي ستريت، في رام الله يوم أمس الأحد، أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن استعداد السلطة الفلسطينية للاستغناء عن التوجه إلى مجلس الأمن في شهر أيلول/ سبتمبر القادم للمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك في حال استجابت إسرائيل لمتطلبات العملية السلمية، مشيراً أيضاً إلى رغبة السلطة الفلسطينية في العودة إلى المفاوضات فور إعلان إسرائيل عن تجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس. واعتبر عباس أن هناك فرصة حقيقية للسلام في المنطقة حالياً، وعلى إسرائيل استغلال هذه الفرصة لأنها قد تكون الأخيرة بوجود زعيم فلسطيني قادر على تحقيق السلام مع إسرائيل. وقال عباس أن السلطة الفلسطينية طلبت من الإدارة الأميركية الضغط على الحكومة الإسرائيلية بشأن عملية السلام على أساس قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، مع تبادل للأراضي وتجميد للاستيطان لمدة ثلاثة أشهر. كما طلب عباس من ممثلي اللوبي اليهودي الضغط على الكونغرس الأميركي بعد الدعوات التي انطلقت من الكونغرس تطالب بوقف الدعم المالي للسلطة بعد التوقيع على اتفاق المصالحة مع حركة حماس. وكانت الصحف الإسرائيلية قد ركزت على تصريحات الرئيس عباس، خاصة فيما يتعلق بتأكيده على أن الخيار الأول للفلسطينيين هو التوجه للمفاوضات.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال تواجده في القاهرة، يعقد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، لقاءات مع عدد من المسؤولين المصريين، وقد التقى اليوم بمشيخة الأزهر، وبالإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، في لقاء دام قرابة النصف ساعة. وأكد مشعل خلال اللقاء أن الأيام القادمة ستشهد تطبيقاً عملياً للمصالحة على الأرض، وإنهاء حالة الانقسام وبناء دولة فلسطين المستقلة لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن مصر ستتابع تطبيق المصالحة. وعبر شيخ الأزهر عن سعادته البالغة بالمصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الكثير من الآمال والأحلام بدأت تتحقق على أرض الواقع. وطالب مشعل في مقابلة مع وكالة رويترز، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتأييد المصالحة بين حركتي فتح وحماس، معتبراً أن الاتفاق هو خيار الشعب الفلسطيني ولا يجوز لأحد أن يعطله أو أن يضع شروطاً عليه. ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للاعتراف بالفلسطينيين، وليس العكس. وكان مشعل قد التقى مساء أمس، بشباب الثورة المصرية، حيث استعرض معهم ملف المصالحة الفلسطينية الذي رعته مصر، مشيراً إلى أن المصالحة ما كانت لتتحقق لولا النجاح الذي حققته الثورة المصرية. وقال مشعل مخاطباً شباب الثورة المصرية، أن هناك ثلاث نقاط مطلوبة منهم في المرحلة القادمة، وهي استمرار روح الثورة والتغيير وإدارة المرحلة الانتقالية بحكمة لأنها مرحلة حساسة. أما النقطة الثالثة، فقال مشعل أنها تتعلق بما بعد المرحلة الانتقالية، التي تتطلب وضع خطة استراتيجية تعزز من دور مصر إقليمياً، على أساس نظام سياسي ديمقراطي واقتصاد قوي وتطور علمي وتكنولوجي وقوة عسكرية، مشيراً إلى أن تعافي مصر هو ضرورة لمصر وفلسطين والعرب.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية أن فرنسا اقترحت استضافة مؤتمر دولي للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، على أن يعقد في أواخر الشهر القادم على أساس عدد من المبادئ، ومنها الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي. وكشفت صحيفة معاريف، أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي طرح المبادرة على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتيناهو، خلال لقائهما في باريس الأسبوع الماضي. وأوضحت الصحيفة، أن الاقتراح الفرنسي هو عقد مؤتمر دولي على أساس العودة إلى حدود العام 1967 مع تبادل للأراضي والإعلان عن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، والاعتراف بإسرائيل كالدولة القومية للشعب اليهودي، إضافة إلى عدم عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى داخل إسرائيل واعتبار إقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل، نهاية للنزاع بين الطرفين. ونقلت الصحيفة عن مصادر فرنسية، أن نتنياهو طلب من الرئيس ساركوزي عدم إطلاق المبادرة الجديدة قبل الزيارة التي سيقوم بها نتنياهو أواخر الشهر الحالي إلى واشنطن.

المصدر: قدس نت، 9/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريح لصحيفة الشروق المصرية، قال نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن إحياء جهود المصالحة كان بمبادرة مصرية، مضيفاً أن الفصائل الفلسطينية لم تجر أية مفاوضات جديدة، بل إن الخطوات المصرية هي التي سرعت من وتيرة المصالحة، إضافة إلى المتغيرات الإقليمية. وقال شعث أن الصراع العسكري الذي كان قائماً بين حركتي فتح وحماس زمن اتفاق مكة، لم يعد موجوداً، لأن الجميع أصبح يعرف تبعات الانقسام. وأضاف شعث أنه لا سبب لقلق البعض من احتمال استحالة تمكن السلطة الفلسطينية من التوفيق بين التزاماتها الأمنية مع إسرائيل، عبر مكافحة العمليات المسلحة، وبين التزاماتها مع حركة حماس بوقف التعاون الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الاتفاق السياسي بين حركتي فتح وحماس يحرم استخدام العنف، مع مواصلة النضال الشعبي غير المسلح والحراك الدولي للضغط على إسرائيل وتعزيز الوحدة الوطنية وبناء مؤسسات الدولة. وأوضح شعث أنه خلال عشرة أيام تقريباً سيتم تنفيذ ثلاث خطوات تم الاتفاق عليها بين فتح وحماس الأسبوع الماضي، وهي تشكيل الحكومة الفلسطينية وقيادة انتقالية لمنظمة التحرير وإطلاق سراح المعتقلين من الجانبين. وأضاف شعث، أن أهم ما ستشهده الأيام المقبلة، هو فتح معبر رفح بالتنسيق بين السلطات المصرية وحماس والسلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن فتح المعبر سيؤدي إلى تخفيف المعاناة الإنسانية الكبيرة عن أهالي القطاع. وانتقد شعث الموقف الأميركي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ليست موجودة حتى بأدنى درجة من درجات الثقل السياسي كي تتعامل مع الصراع العربي – الإسرائيلي. واعتبر شعث أن ملفات الشرق الأوسط لم تعد أولوية للإدارة الأميركية التي خسرت الصدقية التي كان من الممكن أن يمنحها إياها الرأي العام بعدما عجزت حتى عن إقناع إسرائيل بوقف الاستيطان لمدة ثلاثة أشهر.

المصدر: سما الإخبارية، 9/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أصدرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بياناً أعربت فيه عن تمنياتها الطيبة لإسرائيل في الذكرى الثالثة والستين لقيامها، والتي سيتم الاحتفال بها يوم غد الثلاثاء. وقالت كلينتون في بيانها، أنه على الرغم من أن إسرائيل دولة صغيرة إلا أنها دولة ذات تاريخ غني يحمل معان عميقة للكثيرين. وأعربت عن تقديرها للإنجازات الإسرائيلية على مدى السنوات الماضية، مشيرة إلى أنها شهادة للمواطنين الإسرائيليين المكافحين وللاقتصاد المبتكر والالتزام بالمؤسسات الديمقراطية. وأضافت أن إسرائيل تشكل مزيجاً من الأمل والحرية للكثيرين حول العام. وشددت كلينتون على العلاقة الخاصة التي تربط إسرائيل بالولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى أن 63 عاماً مضت، منذ قيام دولة إسرائيل، حيث كانت الولايات المتحدة الدولة الأولى التي تعترف باستقلال إسرائيل. وأشارت إلى الروابط والصداقة العميقة المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة، مضيفة أن البلدين لديهما القيم المشتركة، والسعي للحرية والمساواة والديمقراطية. وأعربت كلينتون عن أملها في أن يتم تعزيز العلاقات الأميركية – الإسرائيلية، بمزيد من التعاون في المجالين الأمني والتجاري، مضيفة أنها تعتبر هذه الجهود المشتركة ضرورية لضمان مستقبل أفضل للشعبين الأميركي والإسرائيلي. وختمت كلينتون بيانها بموضوع الاضطرابات التي هزت الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة، والتي أدت إلى الإطاحة برئيسي مصر وتونس، وأدّت إلى سقوط ضحايا في ليبيا وسورية. واعترفت كلينتون بسرعة التغيرات في المنطقة، مشيرة إلى أنها مرحلة غير واضحة، لكنها تشكل أيضاً فرصة. وجددت كلينتون القول بأن أمن إسرائيل هو على رأس أولويات السياسة الأميركية، مشددة على التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى سلام شامل بين إسرائيل وكل جيرانها.

المصدر: هآرتس، 9/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث إلى جيروزالم بوست، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لا يزال بالتأكيد شريك سلام لإسرائيل على الرغم من توقيعه لاتفاق المصالحة مع حركة حماس. ووصف بيرس الاتفاق الذي تم توقيعه الأسبوع الماضي بين حركة فتح وحركة حماس، بالجسر الموقت. وانتقد بيرس عباس بسبب هذه المصالحة، لكنه أضاف أن ذلك لا يمنعه من الحاجة إلى الكلام معه، مشيراً إلى أنه لا ينوي تجاهل معسكر السلام الفلسطيني، حتى لو انتقده. وقال بيرس، أن عباس سيظل شريكاً لأنه يريد عقد مفاوضات سلام مع إسرائيل، وهو يعارض العنف ويريد السلام. وحث بيرس المجتمع الدولي على وضع شروط مسبقة مشددة في حال أراد الاعتراف بشرعية حماس، وأولها اعتراف حماس بإسرائيل والقبول بالاتفاقات السابقة ونبذ الإرهاب. ودعا بيرس رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى وضع هذا الطلب في أساس خطاباته ولقاءاته التي سيعقدها في الولايات المتحدة هذا الشهر. وأشار بيرس إلى ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بالاحتياجات الأمنية لإسرائيل عندما تناقش الدعوات الفلسطينية للاعتراف بإعلان أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، معتبراً أن الذهاب إلى الأمم المتحدة بشكل منفرد لإعلان دولة، من دون الالتفات إلى المخاوف الأمنية الإسرائيلية، يعني مواصلة الصراع، ولا يعني نهايته. وأكد بيرس أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما هو صديق حقيقي لإسرائيل. كما أعرب عن دعمه للضغط نحو الديمقراطية في العالم العربي، مشيراً إلى أن الاضطرابات الحالية قد تنتهي إلى طريقين، إما يعود العالم العربي إلى القبلية والفقر، أو يدخل هذا العالم القرن الواحد والعشرين، مؤكداً أنه لا يوجد خيار وسطي هنا، مؤكداً أنه من مصلحة إسرائيل دخول العالم العربي إلى القرن الواحد والعشرين بالطبع. ورداً على سؤال حول إمكانية وصول الحركة الثورية إلى إيران، أجاب بيرس بأن إيران مرشحة لذلك، مضيفاً أنها بالتأكيد تستحق ذلك.

المصدر: جيروزالم بوست، 9/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر إسرائيلية أن مسؤول دائرة إجازات العمل في بلدة راحات، حاول منع الجيش الإسرائيلي من إقامة معرض للدبابات والأسلحة على مدخل البلدة البدوية. وأوضحت المصادر أن ما قام به المسؤول هو بناء على أوامر من رئيس البلدية، الذي يمثل الحركة الإسلامية. وأوضحت المصادر، أنه تقليدياً، يقوم الجيش الإسرائيلي في كل عيد استقلال، باختيار أماكن مختلفة لعرض أسلحته أمام المواطنين الإسرائيليين. وكانت الشرطة الإسرائيلية والسلطات المحلية قد سمحت بإقامة المعرض على مدخل راحات، إلا أنه صباح اليوم قام سامي أبو ساحيبان، رئيس الدائرة، التي تعد لإقامة مركزها الرئيس في الموقع، بمطالبة ممثلي الجيش بالعودة إلى منازلهم، معتبراً أنهم لا يحترمون السلطة التي يعملون تحت إمرتها، وبأنهم لا يملكون إذناً لذلك، متسائلاً إذا كان بإمكانهم القيام بذلك في تل أبيب. وقال مصدر في وزارة الدفاع، يقيم في راحات، أن البلدية على ما يبدو تفضل إقامة ذكرى النكبة بدلاً من ذكرى الاستقلال. ولم ينف رئيس البلدية هذه الاتهامات، شارحاً أنه في السنوات الماضية، كان يتم إقامة المعرض خارج أراضي المدينة، إلا أن الجيش أراد إقامته داخل المدينة هذه السنة، مشيراً إلى أن هذا يثير استياء سكان البلدة. وأضاف رئيس البلدية، أن الجيش عندما يقوم بتدريبات عسكرية، لا يبلغ البلدية أيضاً، وهي طريقة مرفوضة. واستفسر عن سبب إحضار الدبابات إلى البلدة، مشيراً إلى أنهم يشاهدون هذه الدبابات عبر التلفزيون، ومضيفاً، أنهم ربما يريدون أيضاً عرض القبة الفولاذية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعلنت السلطات الإسرائيلية فرض إغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية، وذلك اعتباراً من منتصف ليل السبت الأحد، بحجة ما يطلق عليه الإسرائيليون ذكرى شهداء حروب ومعارك إسرائيل وعيد استقلالها الثالث والستين، وسوف يستمر هذا الإغلاق حتى منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء القادم. وفي خطوة وصفها الفلسطينيون على المستويين الرسمي والشعبي بالوقحة، قامت بلدية الاحتلال في ساعات مبكرة من صباح اليوم بعلمية طلاء لواجهات المحال التجارية وجدران المنازل في البلدة القديمة في القدس باللونين الأزرق والأبيض، وهما لون العلم الإسرائيلي وذلك في إطار الاحتفالات بقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي. وذكر مواطنون في المدينة أن هذه العملية تتم بالقوة ومن دون موافقة أصحاب المحال والمنازل، حيث تقوم قوة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود بحماية الطواقم التي كانت تستخدم آليات صغيرة للدخول إلى كافة المحال فيما وأكد المواطنون أنهم سيعيدون الأمر إلى سابقه. من ناحيته، اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ديمتري دلياني، أن ما تقوم به القوات الإسرائيلية يعتبر أعلى درجات الفاشية، حيث يفرض المحتل رمزاً من رموز احتفالاته بنكبة الفلسطينيين على الأملاك الخاصة للمواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس، مؤكداً أن ما قامت به هذه القوات لن يغير من عروبة وفلسطينية القدس، وأن هذه الأعمال لن تزيد المقدسيين إلا تمسكاً بحقوقهم. وذكرت المصادر في القدس من ناحية ثانية، أن سلطات الاحتلال عزلت المدينة بالكامل وفرضت مزيداً من الإجراءات المشددة على المداخل الرئيسة للمدينة وعلى طول مسار جدار الضم والتوسع العنصري، ونشرت أعداداً كبيرة من عناصر الشرطة وحرس الحدود في مختلف الشوارع والطرقات داخل أسوار المدينة وخارجها، كما قامت بتسيير دوريات عسكرية راجلة ومحمولة وخيالة في المدينة. وفي سلوان، واصلت قوات الاحتلال إغلاق المدخل الرئيسي للبلدة جنوب القدس من جهة حي وادي حلوة، بينما قامت بتسهيل حركة الحافلات التي كانت تقل المستوطنين إلى المدينة خاصة إلى منطقة باب المغاربة وباحة البراق، إضافة إلى انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيط المقبرة اليهودية في منطقة راس العمود.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمة ألقاها أمام المؤتمر السنوي التاسع لفلسطينيين في أوروبا، الذي تم تنظيمه في ألمانيا تحت عنوان جيل العودة يعرف دربه، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أن اتفاق المصالحة الوطنية يفتح الطريق أمام الحرية والكرامة والاستقلال والعودة. وأشار البرغوثي إلى التحديات الكبيرة أمام الفلسطينيين، وإلى التحريض الإسرائيلي ضد اتفاق المصالحة عبر عنه أفيغدور ليبرمان، الذي قال بصراحة أنه يريد بقاء الانقسام كي يبقى الفلسطينيون ضعفاء. وأضاف البرغوثي أن الإسرائيليين ليسوا معنيين بالسلام، لأن وجود إطار فلسطيني موحد يمثل فرصة ذهبية للسلام العادل والحقيقي، كما أن اتفاق المصالحة من شأنه استعادة الديمقراطية لو كانت إسرائيل تحترم الديمقراطية. وقال البرغوثي أن على إسرائيل أن تتخلى عن أوهامها بإمكانية فرض اتفاق مجحف على الشعب الفلسطيني من خلال تعميق الانقسام في صفوفه. ووجه البرغوثي في كلمته سؤالاً إلى دول العالم، عن سبب دعمهم للديمقراطية في اليمن وليبيا ومصر وتونس، فيما يتم الوقوف بوجه الديمقراطية في فلسطين، مؤكداً رفض سياسة المعايير المزدوجة بهذا الشأن، ومشدّداً على حق الشعب الفلسطيني بممارسة حقه في اختيار من يمثله وانتخاب قياداته. وأضاف البرغوثي مخاطباً المؤتمر، أن إسرائيل لن تستطيع كسر إرادة الشعب الفلسطيني وضرب عنفوانه رغم مرور 63 عاماً على النكبة و44 عاماً على احتلال الضفة والقدس والقطاع. وطالب البرغوثي ببذل كل الجهود لحماية الاتفاق وضمان تطبيقه والتوحد لإلحاق الهزيمة بنتنياهو وحكومته ومستوطنيه عبر الالتفاف حول اتفاق المصالحة ورفع صوت الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أهمية المصالحة، الذي يشكل بداية النهوض ومسيرات العودة، معتبراً أنها لحظة نهوض الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال والظلم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 8/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أصدر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حسن خاطر، بياناً اليوم حذر فيه من مؤشرات ودلائل قوية تؤكد شروع السلطات الإسرائيلية بترجمة مواقفها العدوانية الرافضة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، عبر إجراءات وخطوات عدوانية خطيرة تستهدف مدينة القدس ومواطنيها ومقدساتها وأرضها. وكشف خاطر في بيانه، أن اللجنة اللوائية للبناء والتخطيط التابعة لبلدية القدس، صادقت مؤخراً على أكبر وأخطر مشروع استيطاني يستهدف حي الشيخ جراح، مشيراً إلى أن هذا المشروع، يتضمن بناء 386 وحدة استيطانية على مساحة ثماني دونمات إضافة إلى كنيس ومدرسة تلمودية وروضة أطفال، مضيفاً أن المشروع يحمل رقم 29465. وقدم خاطر شرحاً للمشروع الذي يمر في مرحلة اللمسات الأخيرة، ويشرف على تنفيذه الثري اليهودي آرييه كينج، بالتعاون مع جمعية اليهود اليمنيين، مشيراً إلى أنه سيؤدي إلى تشريد نحو 300 مواطن مقدسي، هم مجموع الذين يرابطون في جورة النقاع، في حي الشيخ جراح على مدار السنوات الماضية. وحذر خاطر من الاستهانة بالمخططات الإسرائيلية، التي ستؤدي إلى تقطيع أوصال مدينة القدس، وعزل البلدة القديمة والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها عزلاً تاماً عن محيطها العربي من جميع الجهات. وأوضح أن المخطط هدم حي البستان من الجهة الجنوبية واستكمال مخطط راس العمود وإقامة الحديقة الدينية رقم 6، فيما يتم إقامة المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الشمال في حي الشيخ جراح. ودعا خاطر إلى مواجهة هذه المخططات على المستويين الفلسطيني والعربي، خاصة بعد إنهاء الانقسام، مشيراً إلى أن ردات الفعل الضعيفة ليست كافية لردع جرائم الاحتلال غير المحدودة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 8/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريح صحافي، كشف نمر حماد، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن السلطة الفلسطينية تتعرض لضغوط غير مباشرة بعد توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، والذي أدّى إلى إنهاء حالة الانقسام الداخلي. وأوضح حمّاد، أن إسرائيل والإدارة الأميركية أعلنوا مواقفهم من اتفاق المصالحة، فيما تقوم إسرائيل باستغلال بعض التصريحات إلى تدعو إلى تدميرها، وتروج لذلك عالمياً كي تظهر أن حركة حماس غير معنية بأمن إسرائيل والتعايش معها. ولفت حماد إلى كلمة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، خلال حفل المصالحة الذي قطع الطريق أمام عملية التحريض الإسرائيلي، خاصة وأن مشعل أعلن أن حركته تقبل بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وهو ما يجعل إسرائيل في موقع شديد الحرج دولياً. وأضاف أن الاستحقاقات المالية التي تحتجزها إسرائيل سببت ضغطاً أوروبياً كبيراً عليها، لأن السلطة الفلسطينية تلتزم بما عليها، فيما إسرائيل تفعل ما يحلو لها وما يدل على ذلك الاحتجاز غير الشرعي لأموال السلطة. وكانت مصادر فلسطينية قريبة من السلطة، كشفت عن ضغوط كبيرة تمارس على السلطة الفلسطينية من قبل الإدارة الأميركية التي تفاجأت باتفاق المصالحة، مطالبة الرئيس عباس بالعودة إلى الإدارة الأميركية قبل توقيع الاتفاق في هذه المرحلة. وأشارت المصادر إلى سعي الإدارة الأميركية لاتخاذ إجراءات عقابية بحق السلطة بعد توقيع المصالحة، ومنها أزمة رواتب الموظفين التي ظهرت بعد إتمام المصالحة. وأضافت المصادر أن إسرائيل تسعى لإفشال المصالحة عبر افتعال أزمة داخلية كبيرة بين حركتي فتح وحماس تؤدي إلى توتير الأوضاع.

المصدر: قدس نت، 8/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت صحيفة هآرتس اليوم أن مجموعة من قراصنة الكومبيوتر الفلسطينيين تمكنوا من اقتحام صفحات خاصة بعدد من المؤسسات الإسرائيلية على موقع الفايسبوك، وقاموا بوضع صورة بن لادن على صحفات هذه المؤسسات. وأوضحت الصحيفة، أن من بين هذه المؤسسات بنك ليؤمي الإسرائيلي وهيئة السكة الحديد، ووكالة الرهانات، ميفال هابياس الإسرائيلية. وحسب الصحيفة، فإن القراصنة تمكنوا من السيطرة على هذه الصفحات ووضعوا عليها رسالة تحتوي عبارة، تم الاختراق من أجل فلسطين، إضافة إلى صورة بن لادن. وأضافت هآرتس، أنه تم إصلاح الأضرار التي لحقت بصفحة الفايسبوك لبنك ليومي، وقد عاد إلى حالته السابقة، فيما لم يتم التمكن من إصلاح موقعي هيئة السكة الحديد ووكالة الرهونات، فظلا مغلقين.

المصدر: سما الإخبارية، 8/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمة له في القدس خلال احتفال بذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس متحدثاً عن تاريخ إسرائيل بالنسبة للحرب، مشيراً إلى أن إسرائيل اليوم هي أقوى من أي وقت آخر. وأضاف بيرس أن إسرائيل لم تسع للحرب، بل كانت حرباً مفروضة عليها، ولم يكن لدى الإسرائيليين عندما تعرضوا للهجوم خيار الخسارة، وعندما ربحوا الحرب، عادوا إلى السعي للحصول على السلام. وتحتفل إسرائيل بذكرى القتلى من الجنود الإسرائيليين خلال الحرب، والذي وصل عددهم إلى أكثر من 22 ألفاً، إضافة إلى أكثر من ألفين ممن تعتبرهم إسرائيل ضحايا الإرهاب المدنيين. وحذر إسرائيل الذين يسعون للحرب بعدم ارتكاب الخطأ ذاته مرة ثانية، محذراً هؤلاء من عدم اختبار قدرات إسرائيل. وأشار بيرس إلى نظام الدفاع الصاروخي، القبة الفولاذية، التي نجحت في إسقاط عدد من القذائف وصواريخ الغراد التي أطلقت من غزة، مضيفاً أن الإسرائيليين كانوا الرقم واحد في العالم من خلال استخدام القبة الفولاذية. وتحدث بيرس عن الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، قائلا أن القيادة الإسرائيلية لن تستريح ولن تبقى صامة إلى أن تتم استعادة شاليط، سالماً. ومن المقرر أن تقيم وزارة الدفاع 44 احتفالا يوم الاثنين في المقابر العسكرية، وفي مقابر الجنود في أنحاء إسرائيل، حيث من المتوقع أن يحضر هذه الاحتفالات نحو مليون ونصف إسرائيلي.

المصدر: هآرتس، 8/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان اليوم أن عدة محاولات جرت العام الماضي بشكل مباشر وغير مباشر لإلحاق الأذى بالسفارات الإسرائيلية، مضيفاً أن بعض هذه المحاولات قد تم الإعلان عنه وبعضها لم يعلن عنه. وأوضح ليبرمان، أن الرد على الإرهاب سيكون عبر فتح المزيد من المكاتب في العالم، على الرغم من التهديدات الأمنية المتواصلة. وأشارت المصادر إلى أن عدداً من البعثات الإسرائيلية في الخارج قد كانت هدفاً للاعتداءات في الماضي. ففي شهر شباط/ فبراير الماضي، أكدت وزارة الخارجية أن أربع بعثات لم تفتح أبوابها بسبب تحذيرات باحتمال التعرض لهجمات إرهابية، في الذكرى الثالثة لاغتيال القائد العسكري في حزب الله، عماد مغنية. وبالإضافة إلى اسطنبول، عمدت سفارات إسرائيلية أخرى إلى تقييد عملياتها في أذربيجان وجورجيا. وكشفت المصادر، أنه في العام 2008، تم الكشف عن قنبلة كانت موجهة ضد السفارة الإسرائيلية في باكو، وفي العام 2009، كشفت المصادر أن حزب الله وإيران هما من قام بذلك عشية ذكرى اغتيال مغنية. وفي العام 1992، تم تفجير السفارة الإسرائيلية في بيونس أيريس حيث قتل 29 شخصاً وجرح المئات.

المصدر: جيروزالم بوست، 8/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تعليقاً على تصريحات الرئيس السابق لجهاز الموساد، مئير داغان حول تبعات هجوم محتمل ضد إيران، والتي قال فيها أن القيام بهجوم على إيران هو حماقة، ولن يكون له أية فائدة، هاجم كل من وزير الدفاع ووزير المالية تصريحات داغان. فخلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، قال وزير المالية، يوفال شتاينتس، أن داغان كان رئيساً رائعاً للموساد، ومن المعيب أن تصدر عنه مثل هذه التصريحات غير اللازمة. وفي زيارة إلى منطقة الحدود مع غزة، قال وزير الدفاع، إيهود براك، أنه كان على رئيس الموساد السابق عدم طرح أفكاره الخاصة أمام الجميع. وقال براك، أن مئير داغان هو رجل جيد، مضيفاً أنه لا يعتقد أن تصريحاته صحيحة، ومشيراً إلى أن هذه القرارات بطبيعتها هي من اختصاص القيادة السياسية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 8/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في أول ظهور له بعد ترك منصبه في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وخلال مؤتمر عقد في الجامعة العبرية في القدس، وصف الرئيس السابق لجهاز الموساد مئير داغان، احتمال قيام إسرائيل بهجوم جوي على المنشآت النووية الإيرانية، بأنه الشيء الأكثر حماقة الذي سمعه في حياته. وأضاف داغان أن إيران لديها بنية تحتية نووية سرية تعمل إلى جانب البنية التحتية المدنية الشرعية. وأشار إلى أن المنشآت القانونية، هي التي تخضع للمراقبة الدولية عبر الوكالة الدولية للطاقية الذرية. وقال أن أي ضربة جوية لهذه المنشآت الشرعية ستعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. وأكد داغان أن مهاجمة إيران ستكون مخالفة للهجوم الإسرائيلي الناجح على المفاعل النووي العراقي في العام 1981، مشيراً إلى أن إيران نشرت منشآتها في مناطق مختلفة من إيران، والتي ستجعل من الصعب على إسرائيل القيام بهجوم ناجح. وحسب داغان، فإن هناك ما يثبت أن إيران لديها القدرة لتحويل نشاطاتها النووية من مكان إلى مكان لإبعادها عن عيون المراقبين الدوليين ووكالات الاستخبارات، مضيفاً أنه لا أحد في إيران لديه مشاكل في إقامة نظام تخصيب في قبو أحد المدارس إذا رغب بذلك. وفي حين شدد داغان على قدرات القوات الجوية الإسرائيلية، شكك في إمكانية إتمام مهمة ضرب المنشآت الإيرانية والوصول إلى كل الأهداف. ورداً على سؤال حول ما سيحدث في حال هاجمت إسرائيل إيران، أجاب داغان بأنه ستكون هناك حرب مع إيران، مشيراً إلى أن هذا النوع من الأحداث قد يعلم المرء أين يبدأ لكن لا يمكنه التكهن كيف سينتهي. وفيما يتعلق بأحداث المنطقة، عارض داغان مقولة أن ما يحدث هو تسونامي التغيير في الشرق الأوسط، معتبراً ما يجري هو انشقاقات داخل المجتمع العربي. وبالنسبة لسورية، قال داغان، أنه من الأفضل إزاحة الرئيس بشار الأسد عن السلطة لأن ذلك سيؤدي إلى وقف المساعدات إلى حزب الله وسيضعف التأثير الإيراني، كما أنه سيؤدي إلى تعزيز المعسكر السني في سورية وفي العالم العربي بشكل عام، وهي أمور اعتبرها داغان جيدة بالنسبة لإسرائيل على الصعيد الاستراتيجي.

المصدر: هآرتس، 7/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، دعت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني إلى انتخابات جديدة، كما هاجمت رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بجعل إسرائيل ضعيفة ومعزولة نتيجة لسلبيته في العملية السياسية مع الفلسطينيين. وبالنسبة للمصالحة التي تمت مؤخراً بين حركتي فتح وحماس، قالت ليفني أن على إسرائيل الموافقة على استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين، شرط أن تقبل حركة حماس بشروط اللجنة الرباعية الدولية، والتي وضعتها إسرائيل خلال حكومة كاديما، وهي الاعتراف بحق إسرائيل بالوجود، ورفض العنف والقبول بالاتفاقيات التي وقعت سابقاً من قبل الفلسطينيين. وقالت زعيمة كاديما، أن ردة فعل نتنياهو حيال المصالحة الفلسطينية، دفعت بإسرائيل أكثر إلى الزاوية، مشيرة إلى بادرة الاتحاد الأوروبي بتقديم مزيد من المساعدات للفلسطينيين بعد أن أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها لن تحول عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، رداً على توقيع المصالحة. وطالبت ليفني نتنياهو بالعودة إلى المفاوضات مع الفلسطينيين حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات مؤلمة، مضيفة أن تغييراً كبيراً يجب أن يتم قبل شهر أيلول/ سبتمبر القادم، عندما سيتوجه الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرة إلى أن قيام دولة فلسطينية يجب أن يتم فقط عبر المفاوضات.

المصدر: جيروزالم بوست، 7/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعربت مصادر مصرية عن تفاؤل كبير بإمكانية تحقيق صفقة تبادل مقابل الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وأشارت المصادر إلى أن هذه الصفقة قد يتم إنجازها في منتصف شهر حزيران/ يونيو القادم. وكانت هذه الأنباء قد نقلت عن إحدى الصحف الفلسطينية الصادرة في القدس. وحسب الصحيفة، فإن مصدراً مصرياً في القاهرة كشف أن المسؤول عن ملف التفاوض الإسرائيلي، دايفيد ميدان، سيصل إلى العاصمة المصرية خلال الأيام القادمة وسيعقد هناك لقاءات مع كبار المسؤولين المصريين تتعلق بعملية التبادل. ومن المتوقع أن يلتقي ميدان بالوسيط الألماني الذي ناقش مؤخراً مسألة شاليط مع مسؤولين بارزين في حركة حماس في القاهرة. وحسب المصدر المصري، فإن مصر عاودت جهودها لإتمام صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس. كما ذكر المصدر، أن قائد الجناح العسكري في حركة حماس، أحمد الجباري، زار القاهرة مؤخراً لمناقشة صفقة التبادل مع رئيس الاستخبارات المصرية. يشار على أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل كان قد صرح في بداية الأسبوع، أنه على الرغم من تحقيق بعض التقدم خلال الأشهر الماضية بالنسبة لصفقة التبادل، إلا أن المطالب الفلسطينية لم يتم تلبيتها حتى الآن.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية في الخليل أن نحو عشرين مستوطناً حاولوا بعد ظهر اليوم اختطاف طفلين فلسطينيين فيما كانا يلهوان بالقرب من منزلهما في شارع الشهداء وسط المدينة. وأوضح والد أحد الأطفال، أن مجموعة من شبيبة المستوطنين هاجموا منزله وحاولوا اختطاف ابنه البالغ من العمر ست سنوات، وابنة شقيقه البالغة أيضاً ست سنوات فيما كانا بجوار المنزل. وأضاف أن الطفلة لاذت بالفرار فيما أمسك المستوطنون بالطفل محاولين اختطافه من داخل المنزل، لكن تدخل الجيران في الوقت المناسب ساعد في إنقاذ ابنه من أيدي المستوطنين الذي فروا من المكان. وأشار المواطن إلى أنه اضطر إلى نقل الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصدابته بصدمة وحالة من الخوف. من ناحية ثانية، أقدمت قوات الاحتلال على إغلاق مدخل بلدة العيسوية في القدس بسبب المواجهات التي اندلعت بين المواطنين والجنود الإسرائيليين وامتدت إلى الجهة المقابلة لمخيم شعفاط. وذكرت المصادر في البلدة أن الجنود الإسرائيليين استخدموا الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع ضد الشبان الذين رشقوا الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة. وعمدت قوات الاحتلال إلى استقدام مزيد من الجنود وحرس الحدود كما أغلقت مدخل البلدة في وجه حركة المواطنين والسيارات. أما في بلدة جالود، فذكرت المصادر الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت المجلس القروي إخطاراً بإزالة خط كهرباء يغذي سبعة منازل في المنطقة الجنوبية من القرية، التي تقع جنوب غرب مدينة نابلس. واعتبرت المصادر في القرية أن ما تقوم به قوات الاحتلال هو من ضمن سياستها ضد الأرض والمواطنين في القرية بهدف تضييق الخناق عليهم، بعد أن تم نهب جميع الأراضي التابعة للقرية في المنطقة (ج)، والتي تزيد عن 16 ألف دونم، أقيم عليها سبع مستوطنات. يشار إلى أن جيش الاحتلال والمستوطنين يمنعون أهالي القرية حتى من الاقتراب من المنطقة المستولى عليها، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب من القرية قبل حوالى شهر ما أدى إلى إصابته بجروح بسبب اقترابه من المنطقة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال القيادي في حركة حماس، خالد الحاج وذلك أثناء مروره على حاجز عسكري نصبته على مدخل بلدة عرابة غرب جنين. وذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت خالد الحاج، الناطق الرسمي باسم حركة حماس، بعد أقل من عام على الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية. وأضاف بيان المركز أن الحاجز تم نصبه عمداً لاعتقال الحاج أثناء عودته إلى جنين، حيث انتظرت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي وصوله إلى الحاجز العسكري، وتم نقله إلى جهة مجهولة مع مواطن آخر لم تعرف هويته. وذكرت المصادر، أن الحاج هو من أبرز قيادات حماس في منطقة جنين وقد شغل منصب الناطق الرسمي في جنين، إضافة إلى أنه ممثل حركة حماس في لجنة التنسيق الفصائلي وأحد الشخصيات الوحدوية التي لعبت دوراً هاماً في توحيد الصف الفلسطيني. وكان الحاج قد تعرض للاعتقال أكثر من مرة، وقد خرج من السجن قبل أقل من عام بعد أن أمضى أكثر من ثلاث سنوات في الاعتقال الإداري. واعتبر المركز أن عملية الاعتقال تهدف إلى خلط الأوراق لإفشال المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، من خلال اعتقال عدد من القيادات والرموز الوطنية. وطالب المركز المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل السريع لوقف عمليات الاعتقال بحق المدنيين والناشطين الفلسطينيين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح مستشفى الشوا التخصصي في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، أن مرحلة إعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال عدوانه على غزة قد بدأت بالفعل، مشيراً إلى أن صفحة الفلتان الأمني قد طويت ولن تعود بأي شكل كان. وأوضح أنه هناك العديد من المشاريع المتصلة بالحكومة والشعب والمواطن الفلسطيني، مضيفاً أنه تم رصد ثلاثين مليون دولار وصلت من بعض المتبرعين، ومشيراً إلى أن المرحلة الأولى قد تم تنفيذها. وكشف هنية أنه تم الاتفاق مع الحكومة المصرية على أن تكون عملية إعادة إعمار غزة أولى أجنداتها المشتركة مع دولة قطر. واستعرض هنية، المراحل التي نفذتها والتي لا زالت تعمل على تنفيذها، وزارة الأشغال فيما يتعلق بإقامة مناطق سكنية كاملة. وأشار هنية إلى النهضة الشاملة التي تشهدها غزة حالياً عبر إقامة مشاريع تم تخصيص مبلغ مليون دولار شهرياً لتنفيذها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشف مصدر فلسطيني مسؤول أن إسرائيل هي المسؤولة عن التأخير الحاصل في فتح معبر رفح البري وفق ما وعدت به السلطات المصرية، مشيراً إلى عرقلة إسرائيلية للجهود المبذولة لفتح المعبر. وأضاف المصدر الفلسطيني، أن القيادة المصرية تجري اتصالات مع المسؤولين الإسرائيليين لترتيب عملية فتح معبر رفح، فيما وافقت حركتا فتح وحماس على إشراف حرس الرئاسة على المعابر. وأوضح المصدر، أن السلطات المصرية تجري اتصالات للتوافق مع إسرائيل، خاصة وأن مصر هي طرف في اتفاقية 2005 للمعابر التي تمت بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن ممثلين عن الاتحاد الأوروبي سيشرفون على سير عمل المعبر بالإضافة إلى عناصر من حرس الرئاسة. يشار إلى أن القاهرة كانت قد أعلنت أن معبر رفح البري سيتم فتحه بصورة كاملة، بعد التوقيع على المصالحة الفلسطينية، كما أن وزير الخارجية المصري، نبيل العربي، أعلن أن القاهرة ستعلن عن الموضوع بعد إنهاء الفصائل الفلسطينية للانقسام.

المصدر: قدس نت، 7/5/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/5/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

Pages