نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن القدرة الكبيرة للأقمار الصناعية الإسرائيلية وفاعليتها في عملية المراقبة. وأشارت المصادر إلى أن إحدى وحدات اختبار الصواريخ، التابعة لواحدة من قواعد القوات الجوية الإسرائيلية، والتي ساهمت كمنصة لإطلاق صواريخ مضادة للصواريخ الباليستية، إضافة إلى إطلاق صاروخ أريحا 3، القادر على حمل رؤوس نووية، كانت أيضاً منصة لإطلاق عدد من هذه الأقمار الصناعية الإسرائيلية. وكشفت المصادر، أن من بين هذه الأقمار، هناك أربعة تملكها الحكومة الإسرائيلية، فيما يتبع اثنان لملكية خاصة، وجميع هذه الأقمار، تزود الاستخبارات الإسرائيلية بالصور. وأضافت المصادر، أن ما تقدمه هذه الأقمار سيساعد بشكل كبير في وضع الخطة العسكرية التي يعدها الجيش الإسرائيلي لعدد من السنوات القادمة، والتي ستعرض للمصادقة أمام الحكومة خلال الأشهر القليلة القادمة. وأوضح الضابط الذي يرئس وحدة الأقمار الصناعية والفضاء، أن هذه الأقمار والتي أطلق آخرها في شهر حزيران/ يونيو الماضي، تزود قوات الجيش الإسرائيلي، التي تتحمل مسؤولية إطلاق هذه الأقمار منذ لحظة وضعها في المدار بمعلومات حديثة. وأضاف أن مهندسي القوات الجوية الإسرائيلية أعربوا عن رضاهم عن الصور التي ترسلها هذه الأقمار إلى الأرض. وتساعد هذه الصور إسرائيل على مراقبة المناطق الحساسة، التي لا تتمكن الطائرات بطيار أو من دون طيار من الوصول إليها. وكانت وكالة الأسوشيتديت برس قد ذكرت أن سلسلة الأقمار الصناعية، أوفيك، هي أقمار تجسسية ترسلها إسرائيل فوق إيران لمراقبة برنامجها النووي. لكن المصادر أشارت أيضاً إلى بعض المساوئ التي تعاني منها هذه الأقمار، فمن بين الأقمار الستة، هناك قمر واحد فقط، يعمل بتقنية عالية تشبه عمل الرادار، قادر على نقل الصور خلال الليل وفي الظروف الجوية السيئة، كما أنه يحصل على صور المناطق الحساسة، فقط مرة واحدة كل تسعين دقيقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن المدار البيضاوي لهذا القمر، يعني أنه يدخل في ظلام لمدة أسبوعين كل شهرين أو ما نحو ذلك.
عين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، دافيد ميدان، خلفاً لهاغاي هاداس في المساعي التي تبذل لعقد صفقة التبادل مع حركة حماس لإطلاق الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، المعتقل في قطاع غزة منذ قرابة الخمس سنوات. وأبلغ نتنياهو عائلة شاليط بالتعيين الجديد خلال لقاء مع والديه مساء أمس. ويشغل ميدان منصباً بارزاً في جهاز الموساد، وهو يساعد أيضاً في الجهود التي تبذل لإطلاق شاليط، وقد تم اختياره من بين عدد من المرشحين. ومن المتوقع أن يعمل هاداس قبل مغادرة منصبه على مساعدة ميدان كي يبدأ مهمته بشكل أسرع. وفي بيان أدلى به نتنياهو، أكد أن إسرائيل تواصل المساعي بشكل سري لإطلاق شاليط. وأكد لعائلة شاليط، أنه خلال الأيام والأسابيع القادمة، ستواصل الحكومة العمل بكل الوسائل المتاحة لتأمين إطلاق شاليط. من ناحيته، زار الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس اليوم عائلة شاليط في الخيمة المقامة خارج مقر رئيس الحكومة، في القدس، وأبلغهم ثقته بأن ابنهما، الجندي غلعاد شاليط، سيعود إلى منزله سالماً. وأوضح، أنه هذه المرة، يشعر بتفاؤل واقتناع كبير بأن غلعاد سيكون حياً وسالماً في منزله قريباً.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصل هاتفياً برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مهنئاً بعيد الفصح اليهودي. وأبلغ الرئيس الأميركي، نتنياهو بأنه سيستضيف احتفالاً بعيد الفصح في البيت الأبيض، سيحضره رؤساء التجمعات اليهودية في الولايات المتحدة. بدوره، شكر نتنياهو الرئيس الأميركي على تهنئته، كما شكره مجدداً على مصادقة الكونغرس على موازنة جديدة لتطوير منطومة الدفاع الصاروخي، القبة الحديدية. وأعرب الرئيس أوباما عن رضاه عن منظومة الدفاع الصاروخي وما أظهرته من فاعلية في مواجهة الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة. كما أعرب عن تقديره للطريقة التي عالج بها نتنياهو التصعيد الأخير على الحدود الجنوبية. وأشارت المصادر إلى أن الطرفين ناقشا خلال المحادثة الهاتفية عدداً من القضايا الأخرى.
في ذكرى يوم الأسير التي تصادف اليوم، قال رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، أن الحركة الأسيرة أعلنت إضراباً عن الطعام تحت شعار الوحدة من أجل الحرية. وأوضح فارس، أن الأسرى من خلال إضرابهم عن الطعام أرادوا أن تصل رسالتهم التي تقول بأن الأسرى بمختلف أطيافهم توحدوا من أجل المطالبة بإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام ومواجهة السجان الإسرائيلي، في إشارة إلى الاحتجاج أيضاً على سياسة العزل الانفرادي بحق الأسرى، والمطالبة بتقديم العلاج المناسب للأسرى كما كفلته اتفاقيات حقوق الإنسان. أم بالنسبة لمطالب الأسرى، فقال فارس، أن من ضمنها إطلاق سراح الأسرى القدامى والتضامن مع الأسير أكرم منصور المعتقل منذ 33 عاماً من قلقيلية، وهو ثالث أقدم أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويعاني من ورم في الدماغ منذ عدة سنوات، وقد بدأ جسده يذوب ويصاب بالدوخة حيث وقع مغشياً عليه مؤخراً على أرض سجن عسقلان بسبب اشتداد المرض عليه. وأوضح فارس، أن كل النداءات والصرخات والإجراءات القانونية الداعية للإفراج عن أكرم منصور قد باءت بالفشل. ولفت فارس إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أكثر من ستة آلاف أسير، موزعين على أكثر من 23 سجناً ومركز توقيف. وكان رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، قد أطلق يوم أمس فعاليات يوم الأسير الفلسطيني من منزل أكرم منصور في محافظة قلقيلية، حيث شدد على أن قضية الأسرى شكلت دوماً قضية إجماع وطني لعموم أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد فياض أن قضية الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم كانت ولا تزال تحتل أولوية في عمل منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بتأكيد المكانة القانونية للأسرى وضرورة التعامل معهم كأسرى حرب وفقاً للمعاهدات الدولية. يشار إلى أن وزير شؤون الأسرى، عيسى قراقع، كان قد دعا أيضاً إلى اعتبار يوم الأسير الفلسطيني يوماً وطنياً وعالمياً لنصرة الأسرى، كما دعا إلى مشاركة جماهيرة كبيرة في فعاليات يوم الأسير.
ذكرت مصادر فلسطينية في الخليل أن قوات الاحتلال واصلت إجراءاتها القمعية بحق بلدة بيت إمر الواقعة شمال مدينة الخليل. وأوضحت المصادر أن هذه القوات عمدت إلى التدقيق في هويات المواطنين وأيقاف السيارات والتدقيق في هويات الركاب، كما قامت الليلة الماضية بعملية مداهمة لعدد من المنازل حيث سلمت أصحابها بلاغات لمقابلة استخبارات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر، محمد عياد عوض، أن الجنود الإسرائيليين داهموا منزل أحد الأسرى المحررين وسلموه بلاغاً لمقابلة الاستخبارات، على الرغم من عدم مرور أكثر من عشرين يوماً على خروجه من السجن بعد اعتقال دام خمس سنوات. وداهمت القوات الإسرائيلية أيضاً منزل رئيس البلدية، حيث سلمت نجله بلاغاً لمراجعة الاستخبارات، إضافة إلى تفتيش منزل أحد المواطنين مرتين خلال أقل من نصف ساعة. وأشار إلى الحصار الذي تعاني منه البلدة، إضافة إلى إغلاق عدد من مداخل البلدة بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية. أما في القدس، فنقلت الإذاعة الإسرائيلية عن قائد غرفة العمليات في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيتم فرض إجراءات أمنية مشددة بمناسبة عيد الفصح اليهودي، بسبب توافر إنذارات باحتمال وقوع محاولات اختطاف أفراد من أجهزة الأمن الإسرائيلية.
بعد الأنباء التي بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اتهام اثنين من الشبان الفلسطينيين بتنفيذ عملية مستوطنة إيتمار الشهر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل خمسة مستوطنين، رفضت الأوساط الفلسطينية اليوم هذه الاتهامات. وقال رئيس المجلس القروي في قرية عورتا، قيس عواد، أن الرواية الإسرائيلية حول اتهام شابين من القرية بتنفيذ العملية، تفتقر إلى الدلائل، مشيراً إلى أن الادعاءات الإسرائيلية هي للتغطية على الاعتداءات المتواصلة على قرية عورتا منذ وقوع الحادث في مستوطنة إيتمار، وعلى اعتقال مئات السكان في القرية من بينهم العشرات من النساء، إضافة إلى مصادرة الأراضي وتحطيم المنازل. ولفت عواد إلى أن قوات الاحتلال هي المسيطر الوحيد على الأرض وباستطاعتها وضع الأدلة التي تخدم روايتها، مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق دولية بادعاءات الاحتلال. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت اليوم أن شابين من قرية عورتا هما من نفذا عملية إيتمار، وهما أمجد محمد عواد البالغ من العمر 19 عاماً وحكيم مازن عواد البالغ من العمر 18 عاماً. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن الشابين نفذا العملية بشكل فردي بعد اقتحام المستوطنة، مشيرة إلى اعتقال ستة آخرين قدموا مساعدة للمنفذين. أما رئيس المجلس المحلي، شومرون، في الضفة الغربية، فأشاد بالقوات الإسرائيلية لإلقائها القبض على الفاعلين، موضحاً أن الرد على هذه العملية سيكون من خلال بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية.
كشفت مصادر في قطاع غزة، أن الحكومة قامت بإغلاق كل المنافذ البحرية والبرية في قطاع غزة، في إطار الجهود الأمنية التي تبذل للوصول إلى قتلة المتضامن الإيطالي فيتوريو أريغوني. وأشارت المصادر إلى أن الحكومة تتابع القضية بشكل متواصل، وأنها ستطالب بإيقاع أقصى العقوبة بحق القتلة حسب ما ينص عليه القانون. وأوضح وزير الخارجية والتخطيط في الحكومة في غزة، أن الحكومة أصدرت عدداً من القرارات، أهمها إطلاق اسم فيتوريو على أحد شوارع مدينة غزة تقديراً لجهود المتضامن الإيطالي. وأضاف أن الحكومة تلقت تأكيدات بعدم تأجيل انطلاق أسطول السفن القادم إلى قطاع غزة في الوقت المحدد، إضافة إلى تسمية الرحلة البحرية القادمة لكسر الحصار عن غزة باسم كتاب، كن إنسانياً، الذي ألفه المتضامن المغدور فيتوريو أريغوني. وكانت عائلة المتضامن الإيطالي، قد وصلت اليوم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، حيث كان باستقبالهم مئات المواطنين وعدد من الشخصيات الرسمية والحكومية. ومن المقرر أن تصطحب العائلة جثمان فيتوريو إلى إيطاليا عبر الأراضي المصرية، فيما رفض أصدقاء المغدور أن يتم نقله إلى روما عبر معبر بيت حانون، إيريز، الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي. كما أقامت الحكومة في غزة خيمة تضامن، حيث يتم تقديم واجب العزاء فيها. وبناء على تعليمات من رئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية، ستقام مراسم تشييع ضخمة للمتضامن فيتوريو، كما أن هنية سيستقبل ذويه في مقر رئاسة الوزراء في مدينة غزة. يشار أيضاً أن الرئيس محمود عباس، والحكومة الإيطالية، أصدرا أوامر بفتح تحقيق حول جريمة مقتل المتضامن الإيطالي.
تعليقاً على إعلان وزير الخارجية المصري، نبيل العربي، رغبته بزيارة قطاع غزة، أكد يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية، ترحيب الحكومة بزيارة الوزير العربي. وقال رزقة في بيان، أنه يرحب بما نقلته المصادر الإعلامية عن رغبة الوزير وشخصيات مهمة زيارة غزة، واصفاً الخطوة بالإيجابية. واعتبر رزقة أن هذه الزيارة هي تدشين جديد مع فلسطين وشعبها وخطوة قوية على طريق كسر الحصار السياسي وغير السياسي عن قطاع غزة. وأضاف أن الخطوة المصرية تؤكد على الاهتمام الجديد لمصر بمساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والتضامن معه من أجل كسر الحصار. من ناحية ثانية، ذكر مدير معبر رفح البري، أن المعبر سيفتح صباح غد الاثنين أمام المسافرين المسجلين لأداء مناسك العمرة فقط. وأضاف أنه تم تأجيل سفر الفئات الأخرى من المسافرين إلى يوم الثلاثاء القادم.
كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أبدى الأسبوع الماضي خلال لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي، قلقه من السياسة المصرية الجديدة تجاه إسرائيل بعد مضي ثلاثة أشهر على الثورة المصرية. وقال نتيناهو أنه قلق جداً من بعض الأصوات التي تصدر من مصر مؤخراً، مشيراً إلى قلقه بشكل خاص من التصريحات الأخيرة لوزير خارجية مصر. وتعكس ملاحظات نتنياهو آراء بعض كبار المسؤولين في وزارة الخارجية بعد التصريحات التي أدلى بها مسؤولون مصريون، إضافة إلى التظاهرات التي نظمها آلاف المصريين خارج مبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وأمام القنصلية الإسرائيلية في الإسكندرية. وقال مسؤول في وزارة الخارجية، أن بعض المسؤولين المصريين البارزين أطلقوا تصريحات قاسية خلال الأسبوعين الماضيين، وصلت إلى حد تسمية إسرائيل بالعدو. وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى وزير المالية المصري، سمير رضوان، الذي أوضح، في إشارة إلى الاستثمارات الإسرائيلية في مصر، أن مصر ليست بحاجة إلى استثمارات من قبل العدو. وذكرت مصادر إسرائيلية أن هذه التصريحات أثارت غضب إسرائيل، خاصة في ضوء المطالبات المصرية خلال الأشهر الماضية للمساعدة في الاستثمارات أو الحصول على مزيد من المساعدات من الكونغرس الأميركي. ونقلت هآرتس، عن أحد وزراء حكومة السبعة، خشية إسرائيل من أن يقوم المرشحون للانتخابات، مع اقتراب موعدها في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، بإلقاء تصريحات معادية لإسرائيل في محاولة لكسب تأييد الرأي العام المصري.
وجهت المحكمة الإسرائيلية اتهاماً لثلاثة من المواطنين العرب في مدينة الناصرة، بالتآمر لإنشاء خلية عسكرية للقيام بهجمات إرهابية ضد جنود إسرائيليين، ورجال شرطة ومدنيين. وحسب الاتهام، فإن المتهمين الثلاثة، أحمد غانم ومعتز شتوي ونورالدين شحادة، قد أدينوا من قبل محكمة الناصرة بالتآمر لارتكاب جريمة وحيازة أسلحة غير قانونية، بما فيها التخطيط لصنع قنبلة ومسدس. وقد واجه أحمد غانم، تهماً أيضاً بعقد صفقات أسلحة غير قانونية بين العامين 2009 و 2010، تتضمن عمليات تهريب أسلحة بين إسرائيل والضفة الغربية. وذكر الاتهام أن الثلاثة استخدموا موقعاً إلكترونياً للتعلم على كيفية تطوير السلاح، وأضاف أن المتهمين اجتمعوا في منزل شحادة، لتنفيذ ذلك مستخدمين عدداً من الأداوات من بينها البراغي والمسامير.
خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو عن زيارته القادمة إلى الولايات المتحدة الأميركية، والخطاب الذي دعي لإلقائه أمام الكونغرس. واعتبر نتنياهو أن المناسبة تشكل فرصة لعرض المبادئ السياسية والأمنية لإسرائيل في ضوء التغييرات الخطرة في المنطقة، وفي ضوء الاحتياجات الدفاعية الإسرائيلية، والمصلحة الإسرائيلية بضمان مستقبل سالم وآمن. إلا أن كلام نتياهو لقي انتقاداً من بعض الوزراء، حيث اعتبر وزير البنى التحتية، عوزي لانداو، أن الكنيست هو المكان المناسب لعرض سياسة إسرائيل الخارجية الجديدة. وقال، أن الكنيست هو المكان الذي تعرض فيه السياسة الجديدة، وليس أمام مؤتمر في هرتسليا، أو في جامعة بار إيلان، أو في الخارج. أما وزير العلوم والتكنولوجيا، دانيال هيرشكوفيتز، فقال أن الإسرائيليين يجب أن يكونوا أول من يسمع ما يتعلق بالسياسة الجديدة، مشيراً إلى أنهم يسمعون أخباراً عن استراتيجيات جديدة في السياسة، مضيفاً، أن الإسرائيليين والحكومة يجب أن يعرفوا عن هذه السياسة أولاً، وبعد ذلك، بإمكان الأميركيين أن يعلموا عنها من خلال الإسرائيليين. وحول نية السلطة الفلسطينية إعلان الاستقلال من جانب واحد في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، قال الوزير لنداو، أنه في حال الإعلان عن دولة فلسطينية، فإن على رئيس الحكومة الوقوف والإعلان عن بسط السلطة الإسرائيلية على الضفة الغربية ووادي الأردن والمستوطنات الإسرائيلية الكبيرة الموجودة في المنطقة. وخلال جلسة الحكومة، شكر نتنياهو الكونغرس الأميركي لمصادقته على تحويل 205 ملايين دولار، لتطوير منظومة الدفاع الصاروخي، القبة الحديدية. كما تحدث عن إعادة نشر قواعد الجيش الإسرائيلي في منطقة النقب، معتبراً الخطوة تاريخية، ومشيراً إلى أن نشر مواقع عسكرية استراتيجية في مواقع مختلفة، هو في إطار سياسة جديدة بعدم تركيز هذه القواعد في وسط إسرائيل، وهي إجراءات عسكرية وطنية أمنية.
حذرت إحدى أعضاء الكونغرس الأميركي من الحزب الجمهوري، من أن الولايات المتحدة الأميركية قد تعمد إلى تخفيض حجم المساعدات المقدمة إلى الفلسطينيين في حال قاموا بإعلان دولة فلسطينية في الأمم المتحدة من جانب واحد. وأضافت كاي غرانغر، رئيسة إحدى لجان الكونغرس الخاصة بالمساعدات الخارجية، أنه إذا قام الفلسطينيون بذلك، فسيكون ذلك أمراً سيئاً جداً، مشيرة إلى أنه سيؤثر على المساعدات الأميركية إلى السلطة الفلسطينية، مضيفة أن الخطوة ستكون خطرة جداً وقد تؤثر أيضاً على التمويل الأميركي في الأمم المتحدة. وكانت غرانغر، قد دعمت مساعدة السلطة الفلسطينية، وكانت تؤيد مواصلة الولايات المتحدة المساهمة بتقديم مئات الملايين من الدولارات إلى قوات الأمن الفلسطينية. وأضافت، أنها كانت تعتقد بأن هذه المساعدة مهمة، ولا زالت تعتقد ذلك، مشيرة إلى أنها زارت المناطق الفلسطينية، وشاهدت الأمن الذي تحقق والذي ساعدت الولايات المتحدة في تمويله. وأشارت إلى أن الأمر كله يتعلق بالمساعدة، وهو بمثابة مساعدة باتجاه التوصل إلى السلام، إذا تمكنت الولايات المتحدة من ذلك. وأكدت غرانغر، أنها وغيرها من أعضاء الحزب الجمهوري، سيحافظون على التزامهم بمساعدة إسرائيل، والتي تصل إلى نحو ثلاثة مليارات دولار سنوية. وشددت على أن الصداقة والمساعدة لإسرائيل قوية في الكونغرس ومن الديمقراطيين والجمهوريين. وكانت مصادر في الكونغرس قد أشارت إلى أن المساعدة المقدمة للفلسطينيين هي من ضمن التفاهمات الأميركية مع الفلسطينيين بمواصلة عملية السلام مع إسرائيل حسب اتفاق أوسلو، موضحة أنه إذا أعلن الفلسطينيون دولة من جانب واحد، فهذا يعني خرقاً للتفاهم مع الولايات المتحدة، وسيؤدي ذلك إلى التأثير في المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة.
في رسالة وجهها بمناسبة عيد الفصح اليهودي، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، أنه يواصل الصلاة من أجل السلام بين إسرائيل وجيرانها في ضوء الاضطرابات في الشرق الأوسط. وقال براك أنه في مقابل التغيير الحاصل، فهو يواصل الصلاة للسلام بين إسرائيل وجيرانها، مشدداً في الوقت ذاته على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل. وقال أوباما، بمناسبة عيد الفصح اليهودي، الذي سيصادف يوم الاثنين، أن هذا العيد ينصح كل جيل بتذكر ماضيه، وتقدير جمال الحرية والمسؤولية الذي يحمله. وأضاف، أنه في هذا العام، تنعكس التعاليم القديمة في العناوين اليومية التي تذكر ما يشهده العالم من عمليات تحول اجتماعية ومطالبة بالتحرر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً إلى الثورات التي قلبت نظامي تونس ومصر، وحركات المعارضة للحكومات في ليبيا واليمن وسورية. وكان الناطق باسم الإدارة الأميركية، مارك تونر، قد ذكر أن الولايات المتحدة ستحاول التركيز أكثر على إحياء محادثات السلام الإسرائيلية – الفلسطينية، بعد أن كانت أجندتها مهتمة أكثر بالثورات العربية.
بمناسبة يوم الأسير، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في كلمة بثها تلفزيون فلسطين، أن الأسرى هم المشاعل التي تضيء مسيرة الفلسطينيين نحو الحرية والسيادة والاستقلال، مؤكداً أن حرية الأسرى هي على سلم الأولويات الوطنية. وأضاف الرئيس عباس أن الأسرى بمبادراتهم المختلفة من داخل السجون الإسرائيلية يعبرون عن أهمية وضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، مشيراً إلى أن وثيقة الأسرى بشأن الوفاق الوطني كانت ولا زالت أساساً صالحاً يجب الاستجابة له. وأوضح أن حوارات تجري داخل السجون حالياً بروح إيجابية حول مبادرته بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية من شخصيات مستقلة، تعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة، وتعد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية إضافة إلى انتخابات المجلس الوطني. وأعرب الرئيس عن أمله في أن يضاف تأييد الأسرى داخل السجون لهذه المبادرة إلى تأييد ودعم الآلاف من نشطاء الشباب الفلسطيني. وأشار الرئيس عباس، إلى استشهاد القائد أبو جهاد، خليل الوزير في شهر نيسان، واصفاً إياه بأول الرصاص وأول الحجارة، وقائد الانتفاضة الأولى ومهندسها، مضيفاً أن شهر نيسان يصادف أيضاً ذكرى استشهاد عدد كبير من القادة الفلسطينيين عبر المسيرة النضالية الطويلة. وذكر الرئيس عباس الشهيد عبد القادر الحسيني الذي استشهد أيضاً في شهر نيسان 1948 في معركة القسطل، والقادة الثلاثة في بيروت، أبو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر.
ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مساء اليوم أحد الأطفال في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وذلك بعد مهاجمة عشرات المستوطنين للمنزل الذي يقيم فيه الطفل في البلدة القديمة. وأوضحت مصادر تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل، أن عشرات المستوطنين من البؤرة الاستيطانية، بيت هداسا، هاجموا منزل الطفل، قبل أن يقوم الجنود الإسرائيليون باعتقاله والاعتداء عليه بالضرب. من ناحية ثانية، واصلت قوات الاحتلال، سياسة مصادرة منازل وأراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، واليوم ذكرت مصادر أن ست عائلات من قرية كفا في الضواحي الغربية لمدينة طولكرم تسلمت إخطارات إسرائيلية بإخلاء أراضيهم بحجة أن هذه الأراضي هي أراضي دولة. وأوضح مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، أن وفداً منه قام بزيارة ميدانية إلى ضاحية كفا التي يقدر عدد سكانها بمئتي شخص. وأضاف بيان المركز، أن المسؤول عن الأملاك الحكومية في مناطق، ج، بإمكانه أن يضع يده على الأراضي غير المزروعة والمهملة، مؤكداً أن أراضي قرية كفا، ليست مهملة، بل يستخدمها الأهالي وهي مزروعة بالأشجار المثمرة، كأشجار اللوز والزيتون والجوافا والأفوكادو، إضافة إلى دفيئات الحمضيات، ما يدل على استمرارية استخدام هذه الأراضي من قبل الأهالي. وأكد البيان، أن المركز قد تبنى قضية قرية كفا، وسيبذل كل الجهود من أجل الحفاظ على الأراضي من المصادرة، ووضع اليد عليها من قبل السلطات الإسرائيلية، حتى لو وصل الأمر إلى محكمة العدل العليا. وأعربت المصادر عن خشيتها من أن يكون قرار المصادرة مقدمة لضم الأراضي إلى مستوطنة أفني حيفتس التي تبعد حوالى 3 كلم عن القرية، وهي أصلاً مقامة على أراضي قرية شوفة المجاورة. وفي حال تنفيذ هذا المخطط فإن المستوطنة المذكورة ستصبح على مشارف مدينة طولكرم.
في بيان أصدرته وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، أكدت مواصلة التحقيقات في جريمة مقتل المتضامن الإيطالي فيتوريو أريغوني، وأكد بيان الوزارة أيضاً، أنه تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم حتى الآن وهما قيد التحقيق. وأضاف البيان، أن الأجهزة الأمنية مستمرة في ملاحقة باقي المجموعة المتورطة في الجريمة. وكان رئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية، قد أكد أن الحكومة تتابع القضية منذ اللحظة الأولى، وأكد في اتصال مع والدة فيتوريو أن الحكومة تلاحق الجناة وستقدمهم للمحاكمة الفلسطينية في أسرع وقت، وقدم لها التعازي باسم الحكومة والشعب الفلسطيني. وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد نقلت عن والدة فيتوريو، وهي عمدة إحدى القرى الإيطالية، أن ابنها كان قد تلقى تهديداً بالقتل قبل عامين من موقع أميركي يميني متطرف، مشيرة إلى أنه كان ينوي العودة إلى إيطاليا للاحتفاء بذكرى الناشط السياسي الإيطالي جوزيبي ايمباستاتو الذي اغتيل على يد المافيا في العام 1978. وعبرت الوالدة عن فخرها بابنها الذي وصل إلى الأراضي الفلسطينية قبل تسع سنوات لأول مرة عن طريق الصدفة، حيث بدأ عمله في مدينة القدس. وقد عمل مع مجموعة من الناشطين الأوروبيين والأميركيين على إحياء حركة تضامن دولية، وهي مجموعة مؤيدة للفلسطينيين، مضيفة أن ابنها عمل عن قرب مع الصيادين والمزارعين في قطاع غزة، وكان من بين المشاركين في بعثة غزة الحرة، في شهر آب/ أغسطس 2008، والتي كانت تسعى إلى كسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع. وأكدت الوالدة أن ابنها كان يتصل بها أسبوعياً، وأن حياته كانت آمنة بين الفلسطينيين.
في حديث صحافي، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، عمر فيري، أن اللجنة تواصل اتصالاتها مع قيادة حركة حماس في كل من غزة ودمشق على جميع المستويات. وأضاف، أن التواصل يتم في كافة القضايا، ومنها الأسرى في السجون الإسرائيلية وقضية الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وأوضح فيري أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تقوم بالتواصل من أجل نقل رسائل وأخبار تتعلق بالأسرى وشاليط إلى ذوي الطرفين كما يطلب من اللجنة، باعتبار أنها لجنة دولية تعمل في الأراضي الفلسطينية. ورداً على سؤال حول لقاء وفد من اللجنة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل في دمشق الأسبوع الماضي، قال فيري، أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي هذه المعلومات، مشيراً إلى أن هذه المحادثات ثنائية ولا يمكن التطرق إليها عبر وسائل الإعلام. وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت الأسبوع الماضي، أن مشعل التقى وفداً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بطلب من عائلة شاليط، بهدف نقل رسائل من شاليط إلى عائلته في عيد الفصح اليهودي. ومن ناحيتها لم تؤكد حركة حماس صحة هذه الأنباء، مشيرة إلى موقفها من إتمام صفقة التبادل لإطلاق سراح شاليط، بتلبية مطالبها بالإفراج عن قائمة الأسرى التي حملها الوسيط الألماني إلى الحكومة الإسرائيلية.
اعتبر نائب وزير الخارجية الإسرائيلية، داني أيالون، أن القرار الذي تبناه مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع، والذي دعا من خلاله الأمم المتحدة إلى إلغاء تقرير غولدستون، يشكل دليلاً على عمق الصداقة التي تربط بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وأضاف أن القرارات التي يتخذها مجلسا الكونغرس الأميركي، هي أكثر أهمية من القرارات التي تصادق عليها الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة، والتي تحظى بدعم أغلبية الأصوات تلقائياً بفضل موقف الدول العربية. وبالنسبة للرحلة التي تنوي منظمة أي أتش التركية تنظيمها إلى قطاع غزة الشهر القادم، أكد أيالون أن الدول التي تعنى بأمن مواطنيها، يجب عليها عدم السماح لهؤلاء المواطنين بالاقتراب من مناطق مواجهة، ويجب عليها منعهم من انتهاك قوانين الملاحة البحرية الدولية.
رحب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك بقرار مجلس الشيوخ الأميركي بالمصادقة على الموازنة التي تتضمن مبلغ 205 ملايين دولار، ستخصص لمواصلة تطوير منظومة الدفاع الصاروخي، القبة الحديدية. واعتبر براك أن القرار تعزيز قوي لقدرات الدفاع الإسرائيلي ضد الصواريخ. وكان الكونغرس الأميركي قد صوت أيضاً على مواصلة مساعدة إسرائيل في تمويل المشاريع الدفاعية مثل سهم 2 وسهم 3 والعصا السحرية، ومن المفترض أن يوقع الرئيس الأميركي باراك أوباما الموازنة مساء الجمعة القادم. وكانت منظومة الدفاع الصاروخي، القبة الحديدية، قد اعترضت بنجاح، للمرة الأولى، صاروخ غراد أطلق على إسرائيل من قطاع غزة. وسجل هذا الإنجاز لأول مرة في التاريخ اعتراض صاروخ قصير المدى. وقد استخدم النظام الصاروخي الإسرائيلي المطور، الكاميرات والرادار في تعقب الصواريخ، ومن المفترض أن يتمكن النظام من إسقاط هذه الصواريخ خلال ثوان من إطلاقها.
لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أصدرت وزارة الأسرى والمحررين تقريراً إحصائياً حول عمليات اعتقال المواطنين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وكشف التقرير أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 750 ألف مواطن منذ العام 1967، من بينهم 12 ألف امرأة وعشرات الآلاف من الأطفال، فيما لا يزال 6 آلاف في السجون الإسرائيلية حتى الآن. وأوضح التقرير أنه لم تعد هناك عائلة فلسطينية إلا وتعرض أحد أو جميع أفرادها للاعتقال، كما أن هناك من تكرر اعتقالهم أكثر من مرة، فيما لم تعد هناك بقعة في فلسطين إلا وأقيم عليها سجناً أو معتقلاً أو مركز توقيف. وأورد التقرير تفصيلاً حول عمليات الاعتقال، فأشار إلى أنه منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في العام 2000، سجل اعتقال أكثر من سبعين ألفاً، من بينها نحو 8 آلاف طفل، وعشرات النواب ووزراء سابقين، إضافة إلى أكثر من عشرين ألف قرار اعتقال إداري ما بين اعتقال جديد وتجديد الاعتقال. وأضاف التقرير أن 850 مواطنة، منهن أربع أسيرات وضعن مواليدهن داخل السجن خلال انتفاضة الأقصى. ولفت التقرير إلى أن عمليات الاعتقال لم تستثن أي شريحة أو فئة، بل طالت كل فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني من دون تمييز، بحيث شملت الشبان والأطفال والشيوخ والفتيات والأمهات والزوجات والمرضى والمعاقين والعمال والأكاديميين، إضافة إلى نواب في المجلس التشريعي ووزراء سابقين وقيادات سياسية ونقابية ومهنية. وأوضح التقرير أن من بين الأسرى العشرات من المواطنين العرب من جنسيات مختلفة، من بينهم 820 أسيراً أصدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو أكثر من مرة، مشيراً إلى الأسيرة أحلام التميمي التي تقضي حكماً بالسجن المؤبد 16 مرة، وهي معتقلة منذ عشر سنوات. وذكر التقرير أن الأسرى يتوزعون على قرابة 17 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، أبرزها نفحة وريمون وعسقلان وبئر السبع وهداريم وجلبوع وشطة والرملة والدامون وهشارون، إضافة إلى معتقلات النقب وعوفر ومجدو. وأشار التقرير إلى مصطلحات، عمداء الأسرى وجنرالات الصبر والأسرى القدامى، التي أصبحت ثابتة في قاموس الحركة الأسيرة، في إشارة إلى الأسرى المعتقلين منذ سنوات طويلة، ومنهم 302 أسيراً تم اعتقالهم منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية في عام 1994، ويعتبر الأسير نائل البرغوثي عميد الأسرى، وهو معتقل منذ العام 1978، فيما يعتبر الأسير سامي يونس، شيخ المعتقلين لأنه أكبرهم سناً ويبلغ 82 عاماً. وبمناسبة يوم الأسير، وجهت وزارة الأسرى تحية إلى الأسير مروان البرغوثي في الذكرى التاسعة لاعتقاله، مشيرة إلى أنه يشكل حالة نضالية خاصة ومميزة لجهة عدم تعاطيه مع محاكم الاحتلال، وعدم الاعتراف بشرعيتها وقانونيتها.
بعد اختطافه يوم أمس في قطاع غزة، عثر فجر اليوم على الصحافي والمتضامن الإيطالي فيتوريو أريغوني، مشنوقاً في أحد المنازل المجهولة شمال غرب مدينة غزة. وكشفت مصادر أمنية في غزة، أنها تمكنت من اعتقال اثنين من الخاطفين، فيما تتم ملاحقة اثنين آخرين. وكانت جماعة سلفية في غزة، تطلق على نفسها اسم الصحابي الهمام محمد بن مسلمة، قد أعلنت يوم أمس مسؤوليتها عن اختطاف المتضامن الإيطالي، وطالبت خلال شريط فيديو، الحكومة في غزة بالإفراج عن جميع معتقليها وعلى رأسهم هشام السعيدني، الملقب بأبو وليد المقدسي. وهددت الجماعة في الشريط، بتنفيذ حكم الإعدام بحق المتضامن الإيطالي في حال لم يتم تنفيذ مطالبها خلال أقل من ثلاثين ساعة. وحال شيوع النبأ، توالت ردود الأفعال المستنكرة لمقتل المتضامن الإيطالي، فدان الرئيس محمود عباس بشدة، الجريمة واصفاً إياها بالجريمة البشعة والنكراء، مشيراً إلى أن هذه الجريمة بعيدة عن تقاليد الشعب الفلسطيني المناضل من أجل الحرية والاستقلال، والتي كان فيتوريو أحد المناصرين لها. من ناحيتها، أعلنت الجماعة السلفية في غزة براءتها من مقتل فيتوريو، وقال أحد منظري السلفية في القطاع، الشيخ إياد الشامي، أن الجماعة لا علاقة لها بهذا العمل، مشيراً أن العمل لا علاقة له بالإسلام، ومؤكداً أن الجماعات السلفية والعلماء أجمعوا على عدم جواز قتل هذا الرجل أو قتل المستأمن. كما نفت جماعة التوحيد والجهاد، بيت المقدس، صلتها بالعملية، لكنها ذكرت في بيان لها، أن ما حدث هو نتاج طبيعي للسياسة التي تنتهجها الحكومة في غزة ضد السلفيين.
عقدت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اجتماعاً طارئاً مساء اليوم، بعد حادثة مقتل المتضامن الإيطالي فيتوريو أريغوني. وتلا رئيس الحكومة، إسماعيل هنية بياناً عقب الاجتماع، أكد فيه أنه حكومته تابعت قضية المغدور فيتوريو منذ اللحظة الأولى لاختطافه، مشيراً إلى أن القتلة نفذوا جريمتهم دون انتظار الهدنة المعلنة من قبلهم، وهو ما يدل على نيتهم بالقتل. وأجرى هنية اتصالاً بوالدة فيتوريو، أكد فيه أن الحكومة تلاحق الجناة وستقدمهم للمحاكمة في أسرع وقت، مقدماً تعازيه لوالدة فيتوريو، باسم الحكومة والشعب الفلسطيني. واعتبر هنية أن الجريمة تمت فيما يعيش قطاع غزة في أقصى حالات الأمن والاستقرار، مضيفاً أن ما حدث هو استثنائي، وأن الحكومة ستعمل على عدم تكراره. وقال هنية أن المغدور هو فقيد الشعب وفقيد كسر الحصار، واعداً بإطلاق اسمه على شارع رئيس في قطاع غزة، داعياً الحملات الدولية الداعية إلى فك الحصار عن غزة، لمواصلة أنشطتها التضامنية والعمل على فك الحصار عن القطاع. وأعلن هنية أن الحكومة ستقيم جنازة رسمية للفقيد، كما أن وفداً رسمياً وشعبياً سيتوجه إلى روما للمشاركة في أداء واجب العزاء. وكانت حالة من الحزن الشديد والغضب قد سادت كافة أرجاء قطاع غزة بعد إعلان نبأ إعدام المتضامن الإيطالي، خاصة وأن فيتوريو يعتبر أحد دعائم حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني، وقد كرس اهتمامه لحماية الشعب الفلسطيني وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقه. وكان فيتوريو قد وصل إلى قطاع غزة على متن سفينة كسر الحصار، غزة حرة، في العام 2008، وأقام في غزة، حيث قام خلال هذه المدة بمراقبة وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في مجال حقوق الإنسان بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن وفداً عربياً رفيع المستوى قد وصل إلى إسرائيل في مهمة وصفت بالخاصة وتتعلق بالمفاوضات المتوقفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ شهر أيلول/ سبتمبر الماضي. وكشفت المصادر أن الوفد وصل إلى إسرائيل في مهمة سرية وبعيدة عن الإعلام، بهدف إجراء لقاءات مع مسؤولين كبار في إسرائيل ومناقشة قضايا تتعلق بالحلول النهائية في إطار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة. وبالنسبة للوفد، ذكرت المصادر أنه برئاسة مسؤول قطري كبير، يقيم حالياً في أحد فنادق القدس، وسط إجراءات أمنية مشددة، وقد التقى بعدد من المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، كما قام الوفد بجولة في الحرم القدسي. وحسب المصادر، فإن اللقاءات بحثت في الحدود النهائية للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، إضافة إلى قضية القدس. وأضافت أن الوفد العربي أعلن استعداد الدول العربية الإشراف على البلدة القديمة في حال تم التوصل إلى اتفاق سلام، كما قدم تعهدات بمشاركة قوات عربية للإشراف على الحدود النهائية للدولة الفلسطينية لضبط الحدود بين الجانبين.
خلال لقائه برئيس حزب التجمع في مصر وأمينه العام، أكد الناطق باسم الحكومة في غزة، طاهر النونو على العلاقات الفلسطينية المصرية المميزة، منوهاً بالاهتمام المصري بالقضية الفلسطينية، وتفاعلات الأحداث في فلسطين، خاصة موقف حزب التجمع. وأكد النونو أيضاً على أهمية الدور الذي تلعبه المواقف السياسية المصرية في خدمة القضية الفلسطينية. وخلال اللقاء، عرض النونو لجهود المصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى الحرص على تحقيقها وإنهاء الانقسام الذي سيساهم في تقوية الجبهة الفلسطينية. وأشار النونو إلى أهمية الإعلام المصري والدور الذي يلعبه دعماً للقضية الفلسطينية، مطالباً بالمزيد من الجهود والاهتمام بالحدث الفلسطيني، وفضح الاحتلال الإسرائيلي. ودعا النونو الصحافيين المصريين إلى زيارة قطاع غزة للاطلاع على الأوضاع في القطاع عن قرب، خاصة ما يتعلق بنتائج العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على القطاع.
طالب مجلس الشيوخ الأميركي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإلغاء التقرير الذي قدمته لجنة غولدستون حول حرب غزة، وذلك في ضوء ما عبر عنه رئيس اللجنة، ريتشارد غولدستون، من تراجع حول الاتهامات التي وردت في التقرير. ويطالب القرار الذي صدر عن مجلس الشيوخ الأميركي، تحت الرقم 138، أعضاء مجلس حقوق الإنسان، الأخذ بعين الاعتبار تراجع معد التقرير عن المضمون الرئيسي للتقرير، وإلغاء التقرير، وإعادة النظر في الإجراءات التي اتخذها المجلس بناء على نتائج التقرير. ويطالب القرار أيضاً، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، بفعل ما بوسعه لإزالة الضرر الذي لحق بسمعة إسرائيل بعد إصدار التقرير، وإلى إجراء إصلاحات داخل مجلس حقوق الإنسان، كي لا يعمد هذا المجلس بعد الآن، إلى انتقاد إسرائيل بطريقة غير عادلة وغير مناسبة. إلا أنه على الرغم من المطالبات الإسرائيلية، فإن مجلس حقوق الإنسان، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، لفتوا إلى أنه لن يتم إلغاء التقرير، كما أن القاضي غولدستون، نفسه، قال أنه لا يسعى إلى إلغاء التقرير على الرغم مما جاء في مقالته التي نشرتها صحيفة الواشنطن بوست، الأميركية، والتي تضمنت تراجعاً للقاضي عما ودر في تقريره، من اتهامات لإسرائيل باستهداف المدنيين خلال عملية الرصاص المسكوب قبل عامين.
بعد نحو أسبوع من الهدوء الذي عاشه سكان المناطق الجنوبية في إسرائيل، دوت صفارات الإنذار التي سمعت في منطقة أشدود بعد ظهر اليوم، بعد إطلاق صاروخين من نوع غراد من قطاع غزة، حيث ذكر السكان أنهم سمعوا صوت انفجارين. وأوضحت المصادر أن الصاروخين سقطا في منطقة مكشوفة ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وكانت التجمعات الإسرائيلية قد شهدت فترة قصيرة من الهدوء النسبي منذ يوم الأحد الماضي، بعد أن دخل وقف إطلاق النار الهش حيز التنفيذ، منهياً عدة أيام من الهجمات بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي. وقال مسؤولون عسكريون أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في حالة تأهب على طول الحدود، كما أن مصادر الجيش توقعت أن يكون وقف إطلاق النار على الأرجح محدوداً. وأضافت المصادر، أن الجيش نجح في تأجيل حرب واسعة مع حركة حماس، إلا أنها رجحت أن تكون هذه الحرب حتمية.
أعلن مكتب الناطق باسم البيت الأبيض، جون بونير، أن بونير سيوجه دعوة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة خلال لقاء مشترك للكونغرس الأميركي، خلال زيارته إلى واشنطن الشهر القادم. ومن المتوقع أن يسلم بونير الدعوة الرسمية لنتنياهو حالما يوافق الكونغرس على عقد الدورة المشتركة. وفور إعلان النبأ، أكد نتنياهو لأعضاء حزبه، الليكود، أنه تلقى دعوة لإلقاء خطاب أمام الكونغرس، معتبراً أنه ستكون لديه الفرصة لطرح النقاط الرئيسية لسياسات إسرائيل العسكرية والدبلوماسية خلال زيارته إلى الولايات المتحدة. وتوقعت تقارير إسرائيلية، أن يعرض نتنياهو في واشنطن، أفكاراً جديدة حول استئناف محادثات السلام، التي توقفت في أيلول/ سبتمبر الماضي بسبب الخلاف حول مواصلة بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. وكان نتنياهو قد أشار إلى النقاط الرئيسية التي سيتحدث عنها، وأبرزها التهديد الإيراني والتغييرات الكبيرة التي تحدث في المنطقة، إضافة إلى الطريقة التي تعتقد إسرائيل أنها الوحيدة التي بإمكانها أن تحقق السلام بين إسرائيل وجيرانها.
بعد مرور يوم واحد من زيارته إحدى المناطق قرب قطاع غزة، عاد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس اليوم في زيارة مفاجئة إلى المنطقة. وقالت المصادر الإسرائيلية أن زيارة له كانت مقررة إلى ناحل عوز، ألغيت لأسباب أمنية من قبل الجيش الإسرائيلي. لكن بيرس زار ناحل عوز اليوم، خاصة بعد أن كان السكان قد أجروا استعدادات لهذه الزيارة، ولم يرغب بتخييب ظنهم، إضافة إلى شعوره بأن هذه الزيارة ستساعد في رفع معنويات السكان في ناحل عوز. وكان بيرس قد التقى يوم أمس بعدد من سكان ناحل عوز في إيريز، حيث أبلغهم أنه سيعود لزيارتهم قبل أن تذبل الزهور التي أحضروها لاستقباله. يذكر أن ناحل عوز التي أقيمت قبل ستين عاماً، كأول مستوطنة إسرائيلية، تعتبر من أكثر المناطق خطورة في إسرائيل، وقد تعرضت على مدى السنوات الماضية لسقوط الصواريخ عليها من قطاع غزة. كما يشار إلى أن عدداً من طلاب ناحل عوز كانوا على متن الحافلة المدرسية التي تعرضت لصاروخ مضاد للدبابات. ويتبع السكان في ناحل عوز تقليداً بزراعة شجرة في كل حفرة يحدثها سقوط صاروخ عليها، في خطوة ضد من يحاول تدمير ناحل عوز وسكانها، في إشارة إلى أن الشجرة تشكل رمز الاستمرارية.
كشفت مصادر إسرائيلية أن مجموعة من الأميركيين المسيحيين تقدر بألف شخص، قد وقعوا على مستندات للتحول إلى الديانة اليهودية، والانتقال إلى إسرائيل والإقامة في الضفة الغربية. وأضافت المصادر، أن هذه المجموعة ستستعى أيضاً إلى الخدمة في صفوف الجيش الإسرائيلي وإقامة تجمعات على أساس نموذج الكيبوتس. وقدمت المجموعة الأميركية* المستندات إلى عضوة الكنيست، عن حزب إسرائيل بيتنا، ليا شيمتوف، التي التقت بممثلين عن هذه المجموعة الأسبوع الماضي ووعدتهم بتقديم المساعدة اللازمة لتسهيل هذه المبادرة. من ناحيته أعرب ممثل المجموعة المسيحية، باروخ أبراموفيتش عن أمله بأن تتمكن شيمتوف من الحصول على دعم الحكومة الإسرائيلية لهذه المبادرة. أما الطريف في الأمر، كما أوردت المصادر الإسرائيلية، فإن المبادرة حصلت على دعم أكثر من سبعين قسيساً من كنائس عدة في الولايات المتحدة الأميركية، وهم ذاتهم، كانوا قد طالبوا أتباعهم بمقاطعة رئيس المجموعة أبراموفيتش وجماعته الجديدة في الصيف الماضي. وأوضحت المصادر، أن التغطية الإعلامية الواسعة جذبت العديد نحو المشاركة في هذه المبادرة. وتسعى المجموعة إلى شراء أرض في الضفة الغربية، حيث أشار أبراموفيتش أنه في ميسوري فقط، هناك مجموعة تقدر بأربعمئة شخص يمارسون الطقوس اليهودية ويلتزمون بيوم السبت اليهودي، ويمارسون حياة الكيبوتس، ويطمحون إلى إيجاد مجتمعات مشابهة لتلك القائمة في الضفة الغربية، أو في أية منطقة تستطيع استيعاب هذه المجموعة التي تحب إسرائيل والديانة اليهودية. وأعربت النائبة شيمتوف عن دعمها للفكرة مشيرة إلى أن إحضار المئات من الأشخاص المثقفين إلى إسرائيل سيساعد على تطوير الضفة الغربية وفرضها كجزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل. وأضافت أن التعامل يتم مع أشخاص يريدون التحول إلى الديانة اليهودية والمساهمة في الاقتصاد، وحتى الخدمة في الجيش الإسرائيلي. من ناحيتهم قال مسؤولون في مجلس مستوطنات الضفة الغربية، أنهم على علم بهذه المبادرة، لكنهم أشاروا إلى أنه وفق قانون العودة الإسرائيلي، فإن اليهود فقط، يتمتعون بحق الانتقال إلى إسرائيل والحصول على الجنسية الإسرائيلية. لكنهم أضافوا، إلى أنه إذا قررت العائلات من هذه المجموعة اجتياز الشروط المطلوبة للتحول إلى الديانة اليهودية والانتقال إلى إسرائيل وفق قانون العودة، فإن المجلس سيكون سعيداً بالترحيب بهم في الضفة الغربية.
عقب الاجتماع الذي عقدته اللجنة المركزية لحركة فتح في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح، نبيل أبو ردينة، أن اللجنة شكلت لجنة من أعضائها لتعمل على دراسة الأفكار المتعلقة باستحقاقات شهر أيلول/سبتمبر القادم، والخطوات التي يجب اتخاذها استعداداً لهذه الفترة المهمة جداً. وأوضح أبو ردينة أن الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية سيتابعون منذ الآن قضايا هامة على جميع المستويات السياسية والدولية والداخلية استعداداً لاستحقاق أيلول، مشيراً أن القيادة الفلسطينية حالياً أمام مفترق طرق، فإما أن تبدأ مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، أو أن يعود الرئيس للقيادة لاتخاذ قرار مناسب، إذ أن الوضع الحالي لم يعد مقبولاً مع استمرار التعنت الإسرائيلي. وفيما يتعلق بتأجيل اجتماع اللجنة الرباعية الدولية، قال أبو ردينة، أن الرئيس وضع اللجنة المركزية في تفاصيل الاتصالات التي تمت مؤخراً حول العملية السلمية، وما كان متوقعاً من صدور بيان عن اللجنة الرباعية الدولية تكون قاعدته على أساس البيان الأوروبي الثلاثي والذي أصبح خماسياً. وأبلغ الرئيس اللجنة المركزية، أن الإدارة الأميركية تراجعت ولم يتم عقد اجتماع اللجنة الرباعية بسبب عدم الاتفاق على الموعد المقرر في الخامس عشر من هذا الشهر، ولهذا تم تأجيل الاجتماع. وأوضح أبو ردينة، أن القيادة الفلسطينية أبلغت الأمم المتحدة واللجنة الرباعية، بالجاهزية الفلسطينية، في حال تبنت اللجنة الرباعية البيان الأوروبي الذي يتحدث عن حدود العام 1967 ووقف الاستيطان كأساس للعودة إلى المفاوضات. وأشار أبو ردينة إلى زيارة الرئيس عباس إلى مصر ولقاءاته مع المسؤولين المصريين ومناقشة كل القضايا التي تهم الشعبين الفلسطيني والمصري. كما وضع الرئيس أعضاء اللجنة المركزية في تفاصيل لقاءاته مع المبعوث الأميركي في عمّان وفي الجامعة العربية في القاهرة.
تعليقاً على ما نشر حول نية رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، طرح فكرة الدولة الفلسطينية بحدود موقتة أمام الكونغرس الأميركي في شهر أيار/ مايو القادم، أصدرت مفوضية الإعلام والثقافة في حركة فتح بياناً حذرت فيه من نوايا نتنياهو. واعتبر جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا، وعضو المجلس الثوري، في البيان أن نتنياهو يسعى إلى إيجاد إطارات بديلة عن التوجه الفلسطيني لدعوة دول العالم للاعتراف باستقلال الدولة الفلسطينية في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، لافتاً إلى جهود تبذلها دول صديقة وشقيقة لتحقيق هذا الهدف. وأوضح نزال، أن دولاً كثيرة في العالم الغربي باتت جاهزة للاعتراف باستقلال الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن نتنياهو يسعى في المقابل إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين قبل شهر أيلول/ سبتمبر لمنع الفلسطينيين من التوجه إلى الأمم المتحدة. واعتبر أن نتنياهو يهدف إلى احتواء استحقاقات شهر أيلول في مستنقع التزامات تفاوضية لا ضامن لها، مشدداً على أن حركة فتح معنية باستهلال الصيف القادم بخطوات سياسية تدعم الاقتراب من إنجاز مستلزمات الاستقلال. ولفت إلى تقرير البنك الدولي، وتقرير المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن جاهزية الفلسطينيين للدولة المستقلة، مشيراً إلى أن إسرائيل، في ضوء هذين التقريرين، تجد نفسها في طريق وعر كي تتمكن من منع العالم القبول بالفلسطينيين كشعب قادر على الوقوف على قدميه والاستغناء بشكل تدريجي عن المعونات الدولية.
كشفت مصادر إسرائيلية أن لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية صادقت على مخطط استيطاني جديد تحت الرقم 13457 يقضي ببناء 900 وحدة سكنية مقابل قرية الولجة الفلسطينية، جنوب مستوطنة جيلو قرب مدينة القدس. وحسب المخطط، فإن الوحدات الاستيطانية سيتم بناؤها على مساحة 228 دونماً، بإقامة أبنية سكنية مؤلفة من أربعة وستة وثمانية طوابق بنحو يتوافق مع طبيعة المنطقة المنحدرة نسبياً، إضافة إلى البنية التحتية من شوارع ومرافق عامة. يذكر أن لجنة التخطيط والبناء كانت قد صادقت على مخطط لبناء 942 وحدة سكنية جنوبي جيلو أيضاً، بناء على المخطط الذي يحمل الرقم 13261، وأطلق على المشروع اسم المنحدرات الشرقية الجنوبية. وحسب المصادر، فإن المخططين يكملان بعضما البعض، ما يعني توسيع مستوطنة جيلو بنحو 1900 وحدة سكنية. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أقدمت اليوم على تجريف أراضي لمواطنين فلسطينيين في قرية عانين غرب مدنية جنين، والتي تقع بمحاذاة جدار الفصل العنصري، وصادرتها قبل أن تعمد إلى إقامة أبراج مراقبة جديدة على الجدار. وذكر مواطنون أن الجرافات الإسرائيلية جرفت نحو 600 دونم من أراضي القرية بمحاذاة الجدار، ومنعت أصحابها من دخولها بعد تسليمهم قرارات إخلاء في وقت سابق. وأقام الجنود الإسرائيليون برجين على الجدار في المنطقة الفاصلة بين القرية ومدينة أم الفحم في أراضي فلسطين المحتلة عام 1948، حيث لا يفصل بينهما سوى الجدار. وبإقامة البرجين، أصبحت جميع منازل القرية مكشوفة للجنود الإسرائيليين الذين بات بإمكانهم رصد تحركات المواطنين حتى داخل منازلهم. يشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد صادرت في العام 2003، 11500 دونم، أي معظم أراضي القرية لبناء جدار الفصل العنصري.
حذر مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر، من مخطط إسرائيلي يستهدف مصادرة كافة الأراضي التابعة لقرية الولجة في القدس المحتلة. وأوضح عبد القادر، أن القدس تواجه مخططاً استيطانياً جديداً يستهدف إغلاق المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة القدس ومصادرة الأراضي التابعة لقرية الولجة، وهو أمر سيؤدي إلى فرض وقائع جديدة على الأرض. ولفت إلى أن هذه المخططات الاستيطانية في القدس تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في المدينة. وشدد عبد القادر على ضرورة مواجهة المخططات الإسرائيلية بجميع الوسائل القانونية والسياسية، مطالباً الدول العربية بمزيد من التحرك لحماية القدس، فيما حمل الولايات المتحدة واللجنة الرباعية الدولية مسؤولية إعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لمواصلة سياساتها التوسعية الاستيطانية، بعد تأجيل اجتماع اللجنة الرباعية الذي كان مقرراً يوم غد بطلب من واشنطن.
قالت النائبة العربية في الكنيست الإسرائيلي، حنين الزعبي، في تصريح إلى إحدى الصحف المصرية، إن إسرائيل تخشى شن عملية عسكرية على قطاع غزة، وذلك بسبب غياب الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وأوضحت أن تل أبيب كانت تستفيد من وجود الرئيس مبارك في مصر، وكانت تعتبره كنزاً استراتيجياً لا يمكن الاستغناء عنه بسهولة. وأضافت أن مبارك تعاون مع الإسرائيليين في حصار الشعب الفلسطيني خلال الحرب على غزة في العام 2008، إضافة إلى صفقة الغاز الطبيعي مع إسرائيل بأبخس الأثمان. وأوضحت أن كل العرب في أراضي 1948 يؤيدون الثورات العربية التي بدأت في تونس، مشيرة إلى أن الثورة المصرية كان لها طبيعة أخرى، لأن مصر هي أم العروبة ولن تتحرك دولة عربية واحدة إلا مع تحرك مصر التي يعرف الجميع مكانتها، معتبرة أن هذه الثورة ستعيد مصر إلى مكانتها الطبيعية بين الدول العربية وإلى الصف العربي. وبالنسبة لمشاركتها في أسطول الحرية 2، قالت الزعبي أن المنظمين لم يرسلوا دعوات مشاركة إلى عرب 1948 حتى الآن، موضحة أن الدعوات هذه توجه من خلال لجنة المتابعة العربية. لكن الزعبي، أكدت أنها لن تتردد في المشاركة في حال تلقت دعوة، على الرغم مما تعرضت له من قبل الكنيست الإسرائيلي بعد مشاركتها في أسطول الحرية في شهر أيار/ مايو من العام الماضي. وبالنسبة للتهديدات الإسرائيلية بشن حرب على غزة، اعتبرت الزعبي أن هذه التهديدات هي مجرد تلويحات فقط، لكنها أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يسعى إلى توجيه ضربة موجعة إلى حركة حماس، بهدف إسكاتها لفترة طويلة.
في مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، رفض الأعضاء الثلاثة الذين شاركوا في وضع تقرير غولدستون حول الحرب على قطاع غزة، ما صدر عن العضو الرابع، القاضي ريتشارد غولدستون من تراجع عما توصل إليه التقرير من استنتاجات، خاصة لجهة قوله أن إسرائيل لم تتعمد استهداف المدنيين خلال الحرب. وفي مقالتهم، أكد الأعضاء الثلاثة أن ما توصل إليه التقرير يبقى ساري المفعول على الرغم من التحول في موقف غولدستون، والدعوات التي تلت ذلك والمطالبة بإلغاء التقرير في الأمم المتحدة. واعتبر الأعضاء أنه لا مبرر لأي طلب أو توقع بإعادة النظر في التقرير، خاصة وأن شيئاً أساسياً لم يظهر كي يؤدي إلى أي تغيير في نص التقرير، أو تحقيقاته أو استنتاجاته بالنسبة لأي من الأطراف التي شاركت في نزاع غزة. وفيما لم يذكر الخبراء الثلاثة في القانون الدولي، غولدستون بالاسم، إلا أنهم هاجموا عدداً من النقاط التي وردت في مقالته في صحيفة الواشنطن بوست. وأشار الثلاثة إلى أن أي نوع من التراجع عن التقرير يعتبر بمثابة الإهانة إلى ضحايا الحرب على غزة. وأضاف الثلاثة، أنهم يعتبرون الدعوات إلى إعادة النظر أو حتى إلغاء التقرير، والمحاولات التي تبذل لتشويه طبيعة التقرير وهدفه، أهانة لحق الضحايا، الفلسطينيين والإسرائيليين، وإهانة للحقيقة والعدالة.
في تصريح صحافي، طالب الناطق باسم الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة الولايات المتحدة الأميركية باتخاذ موقف واضح بالنسبة لحدود الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها، وباتخاذ موقف حازم تجاه الاستيطان الإسرائيلي. وأوضح أبو ردينة أن حديث وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حول قرب إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما المزيد من التفاصيل حول سياسته في الشرق الأوسط، يجب أن يترافق مع موقف أميركي واضح بالنسبة لحدود الدولة الفلسطينية وعاصمتها والاستيطان الإسرائيلي. واعتبر أبو ردينة هذا يعني أن الإدارة الأميركية بدات تدرك خطورة الوضع في الشرق الأوسط، خاصة في ظل ما تشهده هذه المنطقة من ثورات، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي لهذه الثورات هو عدم وجود حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية. لكن أبو ردينة، أضاف أن الحديث عن خطط ومبادرات جديدة لا يكفي، مطالباً بدور أميركي فاعل وسياسة أميركية حازمة بالنسبة لموضوع الاستيطان، مشيراً إلى أن الوقت حان كي تتحرك الولايات المتحدة الأميركية قبل قدوم شهر أيلول/ سبتمبر القادم، محذراً من الآثار الصعبة التي ستصيب الجميع في حال عدم تحرك الولايات المتحدة. وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد أكدت خلال اجتماعها اليوم برئاسة الرئيس محمود عباس، أن مواصلة العملية السياسية بجدية وبصدقية كافية، يتطلب أولا وقف الاستيطان وجميع الانتهاكات والعقوبات التي يفرضها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، إضافة إلى اعتماد مرجعية واضحة تستند إلى الشرعية الدولية. وطالبت اللجنة بضرورة تحقيق هذه المتطلبات لتمكين المفاوضات من السير قدماً من أجل تحقيق سلام فعلي وراسخ وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وفق ما نصت عليه مبادرة السلام العربية. ودعت اللجنة التنفيذية، اللجنة الرباعية الدولية القيام بواجبها ومسؤولياتها تجاه عملية السلام وعدم تأخير هذا الدور، لإرساء أسس واضحة لعملية السلام. وبالنسبة للمصالحة الوطنية، شددت اللجنة على التمسك بمبادرة الرئيس محمود عباس الخاصة بزيارة قطاع غزة، والعمل فوراً على تشكيل حكومة وطنية مستقلة، كما دعت حركة حماس وجميع الأطراف الوطنية الفلسطينية إلى اغتنام الفرصة التي تتيحها هذه المبادرة.
رداً على ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات وانتهاكات في قرية عورتا، دعا الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي إلى الانخراط في حملة لوقف عمليات التنكيل بحق القرية وسكانها، المتواصلة منذ قرابة الشهر. وأضاف البرغوثي خلال زيارة قام بها إلى عورتا، أن قوات الاحتلال عمدت إلى تدمير المنازل والاعتداء على أهلها بشكل ممنهج وانتقامي. وخلال زيارته، استمع البرغوثي إلى المواطنين الذين تحدثوا عن معاناتهم من عمليات التعذيب والتنكيل وتخريب المنازل على أيدي قوات الاحتلال، واعتقال عائلات بأكملها واحتجاز المواطنين وترويعهم. وأشار النائب البرغوثي إلى اعتقال الطفلة جوليا عواد البالغة من العمر 16 عاماً، والتي اعتقلت مع شقيقيها ووالديها إلى جانب العديد من النساء. واعتبر البرغوثي أن ما تقوم به قوات الاحتلال، هو عملية ترويع وإرهاب، مطالباً باستنهاض حملة واسعة لرفع الظلم والقمع عن القرية، مؤكداً أن التحركات لن تهدأ حتى تتم محاسبة الاحتلال على ما يقترفه من جرائم واصفاً ممارسات الجيش الإسرائيلي فيها بالوحشية. من ناحية ثانية، قامت مجموعة من المستوطنين اليوم في الخليل بالتدفق نحو المقبرة المحاذية لشارع الشهداء المغلق بأمر عسكري إسرائيلي، حيث قاموا بأعمال رسم ودهان على جدران المقبرة، تضمنت كتابات باللغة العبرية مسيئة للعرب، وذلك أمام أعين الجنود الإسرائيليين الذين منعوا المواطنين من الاقتراب من الشارع المغلق منذ سنوات.
ذكرت مصادر مصرية أن رئيس الحكومة المصرية، عصام شرف طالب بمراجعة وإعادة دراسة عقود الغاز التي أبرمتها مصر مع جميع الدول بما فيها تلك المبرمة مع إسرائيل. وذكرت وكالة الأنباء المصرية الرسمية أن المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة المصرية، على السمان، قد أوضح أن رئيس الحكومة طلب بمراجعة عقود الغاز التي أبرمتها مصر مع جميع الدول بما فيها الأردن وإسرائيل وذلك بهدف بيع الغاز بأسعار مجزية تحقق أعلى فائدة لمصر. وأضاف أن عمليات المراجعة يمكن أن تحقق زيادة في العائدات تقدر بنحو ثلاثة إلى أربعة مليارات دولار، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة سيستقبل يوم غد الخميس، وزير الطاقة الأردني خالد طوقان، لبحث هذا الموضوع، إلى جانب موضوع دعم التعاون مع الأردن في مجال الطاقة. يشار أن الحكومة المصرية كانت قد وقعت في العام 2005 اتفاقاً مثيراً للجدل مع الحكومة الإسرائيلية يقضي بتصدير 1,7 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز إلى إسرائيل لمدة عشرين عاماً، بثمن ذكر أنه يتراوح بين 70 سنتاً و 1,5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، فيما يصل سعر التكلفة إلى 2,65 دولار.
رداً على الادعاءات الإسرائيلية باستخدام الفصائل الفلسطينية لأسلحة روسية في ضرب حافلة تقل مستوطنين على حدود قطاع غزة، رفض مسؤول في الخارجية الروسية هذه الادعاءات، حيث طالب نائب وزير الخارجية الروسية، ألكسندر سلطانوف، إسرائيل بتقديم أدلة على ادعاءاتها حول استخدام صاروخ روسي في الهجوم الذي استهدف حافلة المستوطنين في منطقة النقب الغربي الأسبوع الماضي. ورفض سلطانوف التصريحات التي أدلت بها السفيرة الإسرائيلية في موسكو حول الأسلحة الروسية المصدرة من روسيا والتي تسقط في أيدي من أسمتهم بالجهات المتطرفة. وكانت إسرائيل قد وجهت احتجاجاً شديد اللهجة إلى روسيا، مدعية أن الصاروخ الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية من غزة على حافلة مستوطنين هو صاروخ روسي الصنع من نوع كورنيت.
أعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون أن الاتحاد الأوروبي قرر إلغاء الرسوم الجمركية المفروضة على استيراد المنتجات الزراعية والصيد البحري الفلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة، باستثناء الفاكهة والخضار، وذلك بهدف تسهيل التجارة الفلسطينية. وأوضحت آشتون في بيان صدر اليوم، أن تسهيل التجارة الفلسطينية يعتبر عنصراً أساسياً في بناء الدولة الفلسطينية التي يدعمها الاتحاد الأوروبي سياسياً ومالياً. واعتبرت أن الاتفاق هو تعبير ملموس عن دعم الاتحاد الأوروبي. فيما قال مفوض الشؤون الزراعية في الاتحاد الأوروبي، داسيان سيولوس، أن الاتفاق خبر سار بالنسبة للمزارعين الفلسطينيين والاقتصاد بشكل عام لأنه يوفر دخولاً مجانياً للصادرات الفلسطينية إلى السوق الأوروبية التي تعد 500 مليون مستهلك. لكن المصادر الفلسطينية أشارت إلى أن حجم المبادلات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والأراضي الفلسطينية، متواضع، إذ بلغت قيمة هذه المبادلات 65,5 مليون يورو في العام 2009، لا تشكل الصادرات الفلسطينية إلى الاتحاد الأوروبي سوى 6,1 مليون يورو منها. يذكر أن الاتفاق تم إبرامه على هامش الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، إلى بروكسل.
كشفت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة تنوي تحريك عملية السلام بين الفلسطينيني والإسرائيليين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تريد أن تستعيد دورها في محاولة إيجاد حل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وأوضحت كلينتون أن الرئيس باراك أوباما سيعرض خطته تجاه الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الأسابيع القادمة. وأشارت كلينتون في كلمة ألقتها أمام المنتدى العالمي الأميركي – الإسلامي، الذي تموّله قطر وإحدى المؤسسات الأميركية في واشنطن، أن الرئيس الأميركي سيتحدث بالتفصيل حول السياسة الأميركية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الأسابيع القادمة، مشيرة إلى أن المبادئ والمصالح الأميركية الرئيسية لم تتبدل، بما فيها التزام الولايات المتحدة بتشجيع حقوق الإنسان، وحل النزاعات الطويلة الأمد، ومواجهة التهديدات الإيرانية والقضاء على تنظيم القاعدة وحلفائه المتطرفين. وأضافت كلينتون، أن هذا يتضمن معاودة الجهود للتوصل إلى سلام شامل بين الفلسطينيين وإسرائيل، مشيرة إلى أن الوضع الحالي بين الطرفين غير مقبول، مضيفة أن الطريق الوحيد لتحقيق طموحات الشعبين، هو من خلال تحقيق حل الدولتين.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، في مقابلة عبر صفحة الفايسبوك التابعة للقناة الإخبارية الثانية، أن الجيش الإسرائيلي قادر على اجتياح قطاع غزة، لكنه قال أن إسرائيل ليست بحاجة إلى شن هجموم جديد. وأضاف، أنه لو أرادت إسرائيل ذلك، فإنها ستتصرف بطريقة أشد من الطريقة التي اتبعتها خلال عملية الرصاص المسكوب، مشيراً إلى أنه طالما تشعر إسرائيل أنها ليست بحاجة إلى هجوم على هذا النطاق، فلن تفعل. وقال براك أن الجيش مستعد لشن هجوم بري على غزة، مشيراً إلى أن هجوماً كهذا يتطلب قوات كبيرة، ويجب أن تكون هذه القوات مستعدة لحرب طويلة. وعبر براك عن أمله في أن تجلب بطاريات منظومة القبة الحديدية الهدوء إلى الجنوب، في إشارة إلى البطاريات الجديدة من هذه المنظومة التي تم نشرها. وأكد براك أن الإسرائيليين لا يعيشون في خوف، مضيفاً أن على الإسرائيليين أن يقاتلوا، ومشيراً أنه في حال واصل الإسرائيليون الثقة بأنفسهم فسوف يصلون إلى هدفهم. ورداً على سؤال حول الجندي غلعاد شاليط، قال براك، أنه ككل الإسرائيليين يتمنى أن يعود شاليط إلى منزله بسرعة، مضيفاً أن الأمر هو مسؤوليته ومسؤولية الجيش الإسرائيلي، وأنه يتم البحث ليلاً نهاراً، في الطرق الكفيلة باسترجاعه.
في مقابلة صحافية، قالت النائبة العربية في الكنيست، حنين الزعبي، أنها تتمنى أن يطلق الفلسطينيون مقاومة شعبية شاملة، على الصعيدين السياسي والاستراتيجي، كما حدث في الانتفاضة الأولى. وفي مقارنة بين الانتفاضة الأولى وانتفاضة الأقصى، قالت الزعبي أن الانتفاضة الثانية كانت أكثر عنفاً، معتبرة أن الانتفاضة الأولى كانت أفضل. وأضافت أن ميدان التحرير يجب أن يكون نموذجاً جديداً للشباب العربي، معربة عن أملها في أن يقوم هؤلاء بثورة شعبية ضد الاحتلال، لأن المحتلين لا يمكن أن يقودوا حياة طبيعية. ورداً على سؤال حول استهداف حافلة الطلاب، قالت الزعبي أنها تؤيد المقاومة الأخلاقية، ولا تؤيد عمليات القتل، لكنها أضافت، أن على الذين لا يريدون أن يتعرض أطفالهم إلى إطلاق النار، أن يفكروا أيضاً بأطفال غزة. وقالت أن على الإسرائيليين أن ينزلوا إلى الشارع للاحتجاج ضد حصار غزة، مضيفة، أنه إلى حين حدوث ذلك، فلا يجب أن يتفاجأ الإسرائيليون بوقوع أحداث كهذه.
توقعت مصادر عسكرية إسرائيلية أن يكون وقف إطلاق النار الذي يسري في قطاع غزة، موقتاً. وأشارت المصادر إلى أن على الجنود البقاء في حالة تأهب على طول الحدود. وأشار أحد الضباط الإسرائيليين إلى أن الجيش الإسرائيلي نجح في تأجيل حرب واسعة المدى مع حركة حماس، إلا أن هذه الحرب تبدو حتمية. وفي الوقت ذاته، توقع مسؤولون عسكريون، أن يتحول القتال مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى إلى المنطقة الحدودية الفاصلة بين مصر وغزة. يذكر أن هدوءاً حذراً يسود المنطقة الجنوبية بعد أن دخل وقف إطلاق النار الهش حيز التنفيذ، منهياً عدة أيام من التصعيد في قطاع غزة. وذكرت مصادر إسرائيلية أنه منذ وقف إطلاق النار، سقط صاروخ قسام جنوب عسقلان، بينما سجل هدوء يوم الاثنين، بعد أن توسط مبعوثو الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار الذي التزمت به حركتا حماس والجهاد الإسلامي وإسرائيل. وفي المقابل قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون، أن إسرائيل ستواصل القضاء على أي محاولة لإلحاق الأذى بالمواطنين، لكنها في الوقت ذاته، ستواصل جهودها الإنسانية لمساعدة المواطنين المدنيين الذين لا علاقة لهم بالإرهاب في قطاع غزة.
أظهر استطلاع للرأي العام نشر يوم أمس في واشنطن ونظمه مشروع إسرائيل، تزايد تأييد الرأي العام الأميركي لإسرائيل. وشمل الاستطلاع 800 شخص من الذين يحق لهم التصويت من بين الحزبين الرئيسين، ووضع نسبة 4,64% للخطأ في الاستطلاع. وحسب النتائج، فإن 51%من المقترعين الأميركيين تعارض إعلاناً من ناحية واحدة لدولة فلسطينية من دون التوصل إلى اتفاق سلام مكتوب مع إسرائيل، فيما قال 54% أنه من دون اتفاق سلام، فإنه لا يتعين على الولايات المتحدة أن تعترف بدولة فلسطينية. كما أعلنت قيادات من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، عن معارضتهما لإعلان دولة فلسطينية من جانب واحد من قبل السلطة الفلسطينية. كما أظهر استطلاع مشروع إسرائيل، أنه نتيجة للاضطرابات السياسية في العالم العربي، فإن 58% من المقترعين الأميركيين يعتقدون بأن على الولايات المتحدة دعم إسرائيل، وذلك بزيادة 7% عن شهر كانون الثاني/ يناير الماضي. كما أظهر الاستطلاع ارتفاعاً في المشاعر الإيجابية تجاه إسرائيل، فيما أظهر ارتفاعاً في المشاعر السلبية تجاه الفلسطينيين. وكانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، قد ذكرت أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس هذا الأسبوع، أن القضايا العالقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن حلها إلا عبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين، وليس في نيويورك، في إشارة إلى الأمم المتحدة. أما رئيسة لجنة الجمهوريين، إيلينا روس لتينين، فقالت أنها تطالب الولايات المتحدة بفعل ما بوسعها لضمان عدم تمكن اللوبي الفلسطيني من كسب أصوات الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة قبل التفاوض على سلام حقيقي مع حليفة الولايات المتحدة، إسرائيل.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الدهم والاعتقال في الضفة الغربية. وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية داهمت منطقة البالوع في بلدة بيتونيا غرب رام الله، حيث اعتقلت ثلاثة مواطنين من قرية عورتا في البلدة. وأوضحت المصادر أن عملية الاعتقال تمت بعد أن داهمت قوة عسكرية كبيرة من الجنود الإسرائيليين أحد المنازل في بيتونيا بعد محاصرته، وقامت باعتقال المواطنين الثلاثة. وذكرت زوجة أحد المعتقلين، أن زوجها يعاني من فشل كلوي، وحملت قوات الاحتلال المسؤولية عن حياة زوجها. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت بيتونيا منذ فجر اليوم وعمدت إلى نصب عدد من الحواجز ومنعت الطلبة من التوجه إلى مدارسهم، بعد أن احتجزت عدداً منهم، وقامت بالتدقيق في هويات المواطنين. أما قرية عورتا، شرق نابلس فلا زالت تعاني من الحصار وفرض نظام حظر التجوال على القرية، منذ عملية مقتل المستوطنين الخمسة في مستوطنة إيتمار المقامة على أراضي القرية في الحادي عشر من شهر آذار الماضي. ومنذ ذلك التاريخ حتى الآن، تشهد القرية عمليات دهم واعتقال وتضييق يومية طالت جميع المواطنين من الرجال والنساء والأطفال. وقد بلغ عدد المعتقلين من أبناء القرية حتى الآن 71 معتقلاً، من ضمنهم طفلة تدعى جوليا عواد تبلغ من العمر 16 عاماً. ويستخدم الجيش في عمليات المداهمة والتفتيش الفؤوس وأدوات الحفر. وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة اليامون غرب جنين، وقامت بنصب حاجز عسكري على المدخل الغربي للبلدة، وعمدت إلى تفتيش السيارات والتدقيق في هويات المواطنين.
تعليقاً على الأنباء التي نقلتها بعض وسائل الإعلام حول ترشيح القيادة المصرية لسورية لتولي ملف المصالحة الفلسطينية، نفى السفير المصري في الأراضي الفلسطينية، ياسر عثمان هذه الأنباء. وأكد عثمان في حديث إذاعي، أن القيادة المصرية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتخلى عن رعايتها لملف الحوار الوطني الفلسطيني، كما أنها لا تملك أصلا الحق في تعيين راع جديد لتولي الملف. وأضاف عثمان أن العلاقات المصرية الفلسطينية ما زالت كما هي، مشيراً إلى أن هذه العلاقات لن تتأذى أو تتغير منذ اندلاع الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. وأكد عثمان أن القيادة المصرية لم تتوان عن مساعدة الفلسطينيين في حل قضاياهم الداخلية والخارجية رغم انشغالها بالوضع الداخلي المتعلق بالتغييرات الجذرية التي حصلت في مصر. وكشف أن القيادة المصرية تدخلت وبشكل مباشر مع الجانب الإسرائيلي لوقف إطلاق النار على غزة، مشيراً إلى اتصالات مع الفصائل الفلسطينية، وبشكل خاص، حركة حماس، لإقناعهم بالتهدئة والهدنة من جانب، إضافة إلى اتصالات مع الجانب الإسرائيلي لوقف استهداف المدنيين وحقن الدماء. وبالنسبة للعلاقة مع حركة حماس، قال عثمان أن العلاقة طبيعية، نافياً ما ذكر حول رفض القيادة المصرية التعامل مع حركة حماس بشكل مباشر. وفيما يتعلق بالاتفاقيات الدولية، أكد عثمان أن مصر ما زالت مرتبطة ومحافظة على جميع الاتفاقيات الدولية الموقعة مع الجانب الإسرائيلي.
بعد مرور ستة أيام على إغلاق المعابر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، نظم رؤساء جمعيات الزهور والتوت وممثلون عن الإغاثة الزراعية ومزارعين، اجتماعاً لمناقشة آثار هذا الإغلاق. وأوضح المجتمعون أن نحو 2 مليون زهرة موجودة حالياً في الثلاجات بانتظار السماح بتصديرها إلى الخارج، إضافة إلى الزهور التي لم يتم قطفها بعد وهي معرضة للتلف في حال عدم المسارعة بقطفها. وقال رئيس جمعية منتجي الزهور والتوت أن المجتمعين تداولوا بإمكانية الزراعة في الموسم القادم في ظل الظروف الحالية لهذا الموسم، مشيراً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة أثر بشكل كبير على زراعة الزهور، كما أن الأسواق الأوروبية تأثرت بدورها بالأزمة المالية، ما أدى إلى بيع الزهور والتوت بأسعار منخفضة. ولفت إلى أن وجود الزهور في الثلاجات يشكل خسارة يومية بالنسبة للمزارعين، مشدداً على ضرورة فتح المعبر. وأضاف أن تصدير الزهور والتوت بشكل مباشر أفضل من عملية التخزين والتصدير إلى السوق الأوروبية، حيث تقل جودتها مع مرور الوقت، مشيراً إلى أن الزهور تتحمل التخزين في الثلاجات لمدة أسبوع واحد فقط. وأشار إلى أنه كان من المفترض تصدير 30 مليون زهرة هذا العام، بينما لم يصدر سوى 10 مليون فقط، وعائدات هذه الصادرات لا تغطي كلفة الشحن والزراعة والعمال. وطالب المجتمعون الدول المانحة والمنظمات الأهلية والدولية المساهمة بتوزيع الزهور للتقليل من خسارة المزارعين وتشجيعهم على الزراعة في الموسم القادم.
رداً على التهديدات الإسرائيلية بمنع أسطول الحرية 2 من الوصول إلى قطاع غزة، أكد ائتلاف الأسطول الدولي رفضه للتهديدات الإسرائيلية المتواصلة، والتي وصلت إلى حد التلويح بارتكاب عدوان أشد عنفاً من ذلك الذي ارتكبته بحق أسطول الحرية الأول في شهر أيار/ مايو من العام الماضي. وأكد الائتلاف أن الأسطول سيبحر نحو قطاع غزة في موعده المقرر الشهر المقبل، لافتاً إلى مشاركة ممثلين من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بحملة تحريض عدائية ضد القائمين على الأسطول بمختلف توجهاتهم. وأكد الائتلاف عدم الخوف من التهديدات الإسرائيلية، ومواصلة السير وفق الخطة المعدة، مشدداً على الإبحار نحو قطاع غزة في منتصف الشهر المقبل، مطالباً الاتحاد الأوروبي وجميع الحكومات التي يشارك مواطنوها في الأسطول، والذين يتجاوز عددهم ألف شخص يمثلون نحو خمسين دولة، توفير الحماية لهم من أي اعتداء إسرائيلي، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية باستخدام القوة وقتل متضامنين واستخدام زوارق تحمل صواريخ لمهاجمة الأسطول. ومن المقرر أن يجتمع ائتلاف الأسطول في العاشر من شهر أيار القادم، قبل الانطلاق نحو غزة، مع نواب في البرلمان الأوروبي وأعضاء في الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى، لشرح أهداف الأسطول السلمية، وهي تقديم العون والمساعدة لمليون ونصف مليون إنسان يعانون من الحصار في قطاع غزة.
في تصريح صحافي، استنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، القرار بإلغاء اجتماع اللجنة الرباعية الدولية الذي كان مقرراً انعقاده يوم الجمعة القادم في العاصمة الألمانية برلين. واعتبر رأفت أن قرار التأجيل كان نتيجة ضغط مارسته الولايات المتحدة الأميركية، وذلك لأنها، حتى الآن، ترفض ممارسة أي ضغط على إسرائيل بالنسبة لقضيتي الاستيطان والحدود. وطالب رأفت المجموعة العربية، بتنفيذ قرارات جامعة الدول العربية بالتوجه إلى مجلس الأمن بشأن انتزاع قرار يدين الاستيطان ويدعو إلى وقفه، واتخاذ إجراءات أخرى استعداداً للتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال استخدمت الولايات المتحدة حق النقض، الفيتو، مرة أخرى في مجلس الأمن. وأشار رأفت إلى أن اللجنة الرباعية كانت ستبحث في بلورة خطة للتسوية المستقبلية بين الفلسطينيين وإسرائيل خلال اجتماعها، وذلك في مسعى تبذله لإعادة تحريك عملية السلام. وقال رأفت أن على الولايات المتحدة، إذا كانت ترغب في إقامة سلام على أساس حل الدولتين، وعلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، أن تسهل اجتماع اللجنة الرباعية لا أن تعطله. يذكر أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا كانت قد اقترحت أن يقوم الأمين لعام للأمم المتحدة، بان كي – مون والاتحاد الأوروبي بعرض خطوط عريضة للتسوية المستقبلية بين الفلسطينيين وإسرائيل خلال اجتماع اللجنة الرباعية. وكانت مصادر إسرائيلية قد أكدت لصحيفة هآرتس، أن واشنطن ضغطت لإلغاء اجتماع اللجنة الرباعية الدولية الذي كان مقرراً يوم الجمعة القادم.