نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم على جرف طريق الحرية في قرية قراوة بني حسان في محافظة سلفيت. ودان أكثر من مسؤول في الحكومة الفلسطينية هذا الإجراء الإسرائيلي، مطالبين العالم بالانتصار لمن يبني ونبذ الاحتلال الذي يهدم. وتعليقاً على عملية الجرف، قال مدير مركز الإعلام الحكومي، غسان الخطيب، أن عقلية البناء سوف تنتصر على عقلية الهدم التي تمارسها قوات الاحتلال مع المواطنين المدنيين في سلفيت وفي مختلف الأراضي الفلسطينية. وأشار إلى أن طريق الحرية ترمز إلى العلاقة مع المحتل الذي يعمد إلى الهدم دائماً، فيما يواصل الفلسطينيون البناء، مؤكداً أن الحكومة ستواصل دعم أبناء الشعب الفلسطيني وبناء المنازل التي يقوم الاحتلال بهدمها، وهو ما سيعرض إسرائيل لمزيد من الانتقادات ولمزيد من العزلة، معتبراً أن بناء ما يهدمه الاحتلال الإسرائيلي سيزيد من الزخم الدولي الجاري لدعم القضية الفلسطينية. أما وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان، ماهر غنيم، فاعتبر أن تجريف طريق الحرية يؤكد للعالم أن إسرائيل غير معنية بالتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الاحتلال والاستيطان غير الشرعي الذي يجري حالياً على الأراضي الفلسطينية. وأكد غنيم أن الحكومة ستتصدى للمخطط الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهويد الأرض الفلسطينية وسط الضفة الغربية، بهدف تحويلها إلى كانتونات معزولة وإجهاض إمكانية قيام دولة فلسطينية متواصلة. يشار إلى أن طريق الحرية، يبلغ طوله نحو 2 كلم، وبلغت كلفة تنفيذه نحو 400 ألف دولار، وكان رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض قد أشرف على تنفيذ المشروع شخصياً، وذلك لأهمية هذا المشروع الحيوية، خاصة وأنه يخدم آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية، كما أنه يمثل تصدياً للتوسع الاستيطاني في المنطقة الشمالية من بلدة قراوة. وكانت سلطات الاحتلال قد منعت تعبيد هذا الشارع على مدى سنوات، وهو يربط القرية بنبع النويصف، لكن الحكومة قامت بتعبيده قبل ثلاثة أشهر، واليوم عادت قوات الاحتلال إلى تدميره للمرة الثانية خلال الأشهر الثلاث، بعد أن كانت الحكومة قد أعادت تأهيله مرة ثانية. وكانت مصادر القرية قد أشارت إلى أن المستوطنين يخططون للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ومعظمها مزروع بأشجار الزيتون، إضافة إلى أنها غنية بالمياه وتضم موقعاً أثرياً إسلامياً. وأملا في تحقيق الحرية للشارع ولكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، أطلق على الشارع اسم طريق الحرية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 24/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أقدم اليوم عشرات المستوطنين من مستوطني مسكيوت على تسييج محيط منزل أحد المواطنين الفلسطينيين فوعمد المستوطنون إلى م ي منطقة المالح بواسطة الأسلاك الشائكة، وذلك بحضور أفراد من الشرطة الإسرائيلية وقوات من الجيش الإسرائيلي. نع أصحاب المنزل من الدخول أو الخروج منه، كما قامو بتسييج محيط حظائر المواشي والأبقار التابعة للمنزل، ومنع المتضامنون العرب والأجانب من الوصول إلى المنزل المحاصر من قبل المستوطنين. وأفاد صاحب المنزل خلال اتصال هاتفي، أن المستوطنين هددوا بقتله مع عائلته بحلول الظلام، مناشداً المؤسسات الإنسانية والدولية والحقوقية التدخل بشكل عاجل وسريع لإنقاذ حياة الأسرة المحاصرة. يشار إلى أن مستوطني مسكيوت قاموا سابقاً بارتكاب عدة جرائم بحق أهالي المنطقة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 24/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 24/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أكدت المصادر الفلسطينية في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ يوم الأحد الماضي وحتى اليوم، عشرة مواطنين وجرحت العشرات في سلسلة من الاعتداءات المتواصلة، التي شملت أكثر من سبعة عشر غارة جوية وعمليات قصف مدفعي، أطلقت خلالها قوات الاحتلال نحو ستين قذيفة باتجاه مناطق في قطاع غزة مستهدفة أكثر من ثلاثين هدفاً مدنياً. وأوضحت المصادر الطبية أن حصيلة الاعتداءات بلغت عشرة شهداء وثلاثة وأربعون جريحاً، إصابة العديد منهم خطيرة، مشيرة إلى أنه من بين الشهداء، خمسة أطفال، إضافة إلى 15 طفلاً وست نساء بين المصابين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 23/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريح صحافي من القاهرة، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد، أن حركة حماس رفضت زيارة وفد أمني خاص تابع للرئاسة الفلسطينية إلى قطاع غزة لترتيب زيارة الرئيس أبو مازن إلى القطاع. وأوضح الأحمد أن حركة حماس أبلغت حركة فتح رفضها لزيارة الوفد الإداري الأمني الذي كان سيقوم بالتحضيرات الفنية والأمنية لزيارة الرئيس، مشيراً إلى أن حركة فتح، رغم ذلك لن تيأس وستواصل العمل لإنهاء الانقسام. وأعرب في المقابل عن أسفه لموقف حركة حماس، مشيراً إلى أن فتح لم تجد سوى الرفض من قبل حماس وإسرائيل على حد سواء. يذكر أن الرئيس محمود عباس أعرب عن استعداده للذهاب إلى غزة، لبحث موضوع المصالحة وتشكيل حكومة وطنية تحدد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، فيما أكد رئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية، أنه يوجه دعوة للرئيس عباس على قاعدة إجراء حوار شامل بشأن موضوع المصالحة الوطنية.

المصدر: قدس نت، 23/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 23/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تعليقاً على عملية التفجير التي استهدفت حافلة ركاب في مدينة القدس، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش أن الانفجار هو رد على الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة. وأضاف أن الانفجار يحمل رسالة بأن المقاومة قادرة على الوصول إلى أي مكان لاستهداف العدو الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا يمكن الصمت أمام الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين في غزة. أما بالنسبة لعلاقة الحركة بالانفجار، أوضح البطش أن حركة الجهاد لم تعلن حتى الآن مسؤوليتها عن العملية، إلا أنه أكد شرعية استهداف العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة. من ناحيته، قال الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، تعليقاً على إطلاق السرايا عدداً من الصواريخ على مدينتي بئر السبع وأسدود، أن إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً للغاية على الجرائم البشعة التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وتوقع أن تصعد إسرائيل من اعتداءاتها، وأن تقوم بعمليات اغتيال ضد قادة المقاومة الفلسطينية وكوادرها، مشيراً إلى أن التصعيد واضح من التهديدات اليومية التي تطلقها إسرائيل. وكان شهود عيان، قد أكدوا أن رجال المقاومة الفلسطينية، أطلقوا صاروخاً مضاداً للطائرات باتجاه مروحية إسرائيلية حلقت شرق المنطقة الوسطى من قطاع غزة. وكانت وزارة الخارجية والتخطيط في غزة، قد رحبت بجهود القيادة المصرية التي تهدف إلى احتواء الموقف في الأراضي الفلسطينية بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: سما الإخبارية، 23/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 23/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قبل توجهه إلى روسيا، وتعليقاً على عملية القدس، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن إسرائيل سترد، بشكل قاس ومسؤول وبحكمة، على ما أسماها موجة العنف الفلسطينية. وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي والشعب الإسرائيلي، لديهم عزيمة قوية للدفاع عن الدولة والمواطنين، موضحاً أن إسرائيل ستتصرف بمسؤولية للحفاظ على الأمن والهدوء السائدين منذ عامين. وقال نتنياهو أن إسرائيل وضعت سياسة واضحة تتعلق بالقضايا الأمنية، تقضي برد صارم ضد أي محاولة لإلحاق الأذى بالمواطنين، وباتخاذ خطوات وقائية منظمة ضد الإرهاب. وأوضح نتنياهو أنه أمضى ساعات المساء في مباحثات مع كبار القادة الأمنيين لمناقشة الوضع. من ناحيته، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك بالرد ضد حركة حماس، موضحاً أن إسرائيل لن تسكت عن إلحاق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين، لا في الجنوب ولا في القدس، محملاً حركة حماس المسؤولية عن إطلاق الصواريخ على مدينة بئر السبع اليوم، لافتاً إلى أن هذه المسؤولية لها ثمن. أما الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، فقال تعليقاً أن لديه ثقة تامة بقدرة الجيش الإسرائيلي على وقف الهجمات الإرهابية.

المصدر: هآرتس، 23/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 23/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

دان الرئيس الأميركي باراك أوباما، بشدة عملية التفجير التي حدثت في مدينة القدس اليوم واستهدفت محطة للحافلات وسط المدينة، وفي المقابل أعرب عن تعازيه للفلسطينيين الذين قتلوا في قطاع غزة يوم أمس. وقال أوباما في بيان أصدره أنه يدين بأشد العبارات عملية التفجير التي استهدفت القدس اليوم، إضافة إلى عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف التي أطلقت من غزة خلال الأيام الماضية. وتقدم أوباما باسمه وباسم الشعب الأميركي بتعازيه الحارة للقتلى والجرحى. وشدد أوباما على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، داعياً المسؤولين عن هذه العمليات إلى وقفها فوراً. وأكد أوباما أنه لا يوجد أي تبرير للإرهاب، مضيفاً أن الولايات المتحدة الأميركية تدعو المجموعات المسؤولة إلى إنهاء هذه الهجمات فوراً، مشيراً إلى أن إسرائيل لديها الحق، ككل دولة، في الدفاع عن نفسها. وشدد أوباما على أهمية التهدئة، داعياً كل الأطراف إلى بذل كل ما من شأنه منع أي تصعيد في العنف والإصابات في صفوف المدنيين.

المصدر: جيروزالم بوست، 23/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 23/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

طالب وزير الداخلية الإسرائيلي، إيلي يشاي، برد عنيف على الهجوم الذي وصفه بالإرهابي، وذلك للمحافظة على قوة الردع في وجه المجموعات الإرهابية. وأشار إيشاي إلى أنه يلاحظ تصعيداً على مختلف الجبهات، بما فيها الجنوب وإيتمار، مضيفاً أن هذا يستدعي التحرك من قبل إسرائيل، وإلا فإن إسرائيل ستخسر قوة ردعها. وقال يشاي أن إسرائيل حافظت على الهدوء منذ عدة سنوات، ولا يجب أن تدع هذا الهدوء يتبخر. من ناحيتها، قالت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني، التي زارت مدينة بئر السبع، متفقدة أماكن سقوط الصواريخ، أن هناك نوايا مبيتة خلف هذه الأحداث. أما بالنسبة لعملية التفجير في القدس، فقالت ليفني، أن على دولة إسرائيل أن لا تظهر بمظهر الجانب الضعيف، ويجب عليها أن تتحرك كما فعلت سابقاً مع حركات مثل حماس، التي لا أمل في التوصل معها إلى اتفاق. وطالبت بتحرك شديد، وباستعادة قوة الردع الإسرائيلية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 23/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال مؤتمر صحافي على هامش افتتاحه لمقر سفارة فلسطين الجديد في موسكو، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه بحث مع الرئيس الروسي، ديميتري ميدفيديف، ووزير الخارجية، سيرغي لافروف، مجموعة من القضايا المشتركة وبشكل خاص عملية السلام مع قرب اجتماع اللجنة الرباعية الشهر القادم. وخلال المؤتمر، جدد الرئيس عباس التأكيد على ضرورة أن يتضمن بيان اللجنة خلال اجتماعها القادم في الخامس عشر من شهر نيسان/أبريل القادم، اعترافاً بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، إضافة إلى مسألة وقف الاستيطان بشكل تام خلال المفاوضات. وأوضح عباس أن روسيا مهتمة جداً باجتماع اللجنة القادم، مشيراً إلى أن روسيا ستبذل جهدها من أجل إنجاح هذا الاجتماع، مضيفاً أن روسيا موجودة دائماً في عملية السلام، وتتواصل مع الأطراف، ولديها مبعوث للشرق الأوسط. وأكد عباس أن روسيا تتمسك بموقفها كدولة عظمى أولاً وكدولة طرف في اللجنة الرباعية الدولية الثانية. وبالنسبة للمصالحة الوطنية الفلسطينية، جدد عباس استعداده الذهاب إلى غزة بهدف إنشاء حكومة تكنوقراط، تنحصر مهامها باثنتين هما تحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والاستفادة من الأموال التي أقرت في قمة شرم الشيخ لإعادة بناء قطاع غزة. أما بالنسبة للحوار، فأشار عباس إلى أنه لا حاجة إلى مزيد من الحوارات، لأن الحوارات استهلكت وأصبحت كل الأمور ناضجة لتحقيق هذا الهدف. وأوضح أنه حتى الآن لم يصدر موقف رسمي عن حركة حماس، تأييداً أو معارضة لمبادرته، على الرغم من الأصوات المختلفة المؤيدة والمعارضة، مشدداً على ضرورة الحصول على الجواب الرسمي. وفيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، أوضح عباس، أنه تباحث مع مصر وروسيا بشأن التصعيد الإسرائيلي على القطاع، مشيراً إلى أن إسرائيل تبدو وكأنها تريد تعطيل مبادرته، مضيفاً أنه سمع تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تقول بأن على أبو مازن أن يختار بين حماس وإسرائيل، معلقاً أنه يتمنى على نتنياهو الاختيار بين الاستيطان والسلام. وحول إمكانية لقائه بنتنياهو، قال عباس أنه اللقاء ممكن أي يتم في أي وقت إذا وجدت الأرضية المناسبة، أو الأرضية القانونية الدولية التي يلتزم بها الجميع بالحلول السلمية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 23/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر إسرائيلية أن انفجاراً نجم عن عبوة ناسفة وضعت بالقرب من كشك للهاتف العمومي داخل مباني الأمة على المدخل الغربي لمدينة القدس الغربية وذلك أثناء مرور الحافلة رقم 74، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات. وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن امرأة إسرائيلية لقيت مصرعها متأثرة بجروح أصيبت بها، فيما أصيب ثمانية وثلاثون إسرائيلياً بجروح، ثلاثة منهم في حالة صعبة. وفور وقوع الانفجار هرعت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي وقوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى المكان، حيث بدأت بتنفيذ عملية تمشيط واسعة بحثاً عن واضعي العبوة الناسفة، فيما أعلنت المصادر عن اعتقال شخص لم تعرف هويته، يشتبه بعلاقته بالانفجار. وبالقرب من مكان الانفجار، هاجم عشرات اليهود طواقم الصحافة الأجنبية مطلقين شعارات معادية للعرب، وذكرت المصادر الإسرائيلية، أن طاقمي محطتي العربية والجزيرة تعرضا للاعتداء من قبل المشاغبين، إضافة إلى مراسل صحافي بريطاني وصفه اليهود باللاسامي. وقامت قوات الاحتلال بإغلاق مداخل مدينة القدس التي تفصلها عن مدينتي بيت لحم ورام الله، وشددت إجراءاتها العسكرية على الحواجز المنتشرة في محيط المدينة. من ناحيته، دان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، العملية، كما دان رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض العملية، موضحاً أنه يدين بأشد العبارات هذه العملية بغض النظر عن الجهة التي تقف خلفها.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 23/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

رداً على قرار وزارة المعارف الإسرائيلية بتغيير المناهج الفلسطينية التعليمية في مدارس مدينة القدس المحتلة واستبدالها بمناهج إسرائيلية، حذرت شخصيات وهيئات أكاديمية من التعاطي مع هذا القرار، مؤكدة التمسك بمنهاج التعليم الفلسطيني في المدينة، وهو ما حرصت عليه وحافظت على استمراريته منذ احتلال المدينة في العام 1967. وأشارت هذه الشخصيات إلى أن القرار الإسرائيلي هو خطوة في إطار مخططات استهداف وتهويد مدينة القدس وقطاعاتها المختلفة وفي مقدمتها قطاع التعليم. من ناحيته، رفض مدير التربية والتعليم في القدس، سمير جبريل، القرار الإسرائيلي مشدداً على أن المناهج التعليمية هي من الحريات، وأنه لا يحق للجهات الإسرائيلية التدخل بها، مشيراً إلى أن قرار الاحتلال الإسرائيلي هو مقدمة لفرض المناهج الإسرائيلية في مدارس القدس. وطالب جبريل إدارات المدارس الفلسطينية في القدس بعدم التعاطي مع القرار الإسرائيلي، داعياً المدارس الخاصة إلى اتخاذ قرار وطني بمواصلة تدريس المنهاج الفلسطيني دون أي حذف أو تغيير في محتواه، لافتاً إلى أن مدارس الأوقاف الإسلامية لا يشملها قرار الاحتلال الإسرائيلي. وأكد جبريل أن المنهاج التعليمي الفلسطيني هو وحدة واحدة، وقد تم تأليفه وإعداده بشكل متكامل، وأن حذف أي سطر منه يمكن أن يفقده معناه وأن يشوهه، موضحاً أن وزارة المعارف الإسرائيلية تبيع الكتب المدرسية في بداية كل عام للمدارس التابعة لها بعد حذف بعض أجزائه، وتقوم ببيعه بأسعار مرتفعة عن أسعار التربية والتعليم الفلسطينية. كما أن هذه الوزارة تعمد إلى منع تدريس بعض الكتب، وحذف كلمات وعبارات وشعار السلطة الوطنية عن كتب المنهاج، مشيراً إلى قرار إسرائيلي بتجريم من يذكر النكبة أو النكسة. أما رئيس اتحاد المعلمين، محمد صوان فأشار إلى أن سلطات الاحتلال فشلت في فرض منهاجها بعد إضراب المعلمين وإحجام أولياء الأمور عن تسجيل أبنائهم في مدارس بلدية الاحتلال أو وزارة المعارف الإسرائيلية. يذكر أن المدارس التابعة لبلدية ومعارف الاحتلال الإسرائيلي تضم أكبر عدد من الطلاب يبلغ نحو 40 ألف طالب وطالبة، يليها المدارس الخاصة ثم مدارس الأوقاف والمدارس التابعة للأونروا.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 22/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

شهدت قرية عورتا قضاء نابلس حملة مداهمة إسرائيلية بحجة البحث عن قطعتي سلاح من نوع أم 16. ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه تم سرقة القطعتين من أحد المنازل المحاذية للمنزل الذي قتل فيه خمسة مستوطنين في مستوطنة إيتمار الإسرائيلية جنوب نابلس. وأشارت المصادر الفلسطينية إلى أن هذه الحملة هي الثانية خلال عدة أيام بعد العملية العسكرية على مدى خمسة أيام التي شنها الجيش الإسرائيلي بعد عملية إيتمار. وأوضح رئيس مجلس قروي عورتا، أن قوات الاحتلال اقتحمت عشرات المنازل في القرية بعشرات الجنود، وفرضت نظام منع التجول على القرية وأغلقت كافة المداخل من قرى بيتا وأودلا وعقربا التي تتصل بالقرية بواسطة حواجز عسكرية. وخلال الحملة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، فيما أشارت المصادر الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم الكلاب البوليسية في عملية تفتيش المنازل إضافة إلى خبراء كشف الآثار.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 22/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من عمليات القصف مستهدفة مناطق في قطاع غزة أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. ففي حي الشجاعية، شرق غزة، أطلقت قوات الاحتلال أكثر من خمس قذائف مدفعية مستهدفة منزل أحد المواطنين، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين، هم ثلاثة أطفال ومسن، إضافة إلى إصابة عشرة من سكان المنزل والمنطقة. ومساء، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخاً واحداً على الأقل، مستهدفة مجموعة من الفلسطينيين قرب مسجد عبد العزيز الرنتيسي، شرق حي الزيتون، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين، وإصابة مواطن بجروح. وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى ثمانية شهداء وأحد عشر جريحاً، بينهم ثلاثة أطفال. وأشارت المصادر الطبية، أن بين الجرحى حالات خطرة، أدت إلى بتر في الأطراف. وحملت حركة حماس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن المجزرة التي اقترفتها قوات الاحتلال شرق حي الشجاعية، مدينة الموقفين البريطاني والألماني الذي وفر غطاء لاقتراف هذه المجزرة. واعتبر المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، أن ما حصل مجزرة إسرائيلية بشعة، وهي استكمال للتصعيد الإسرائيلي الخطر، والذي يثبت استهداف قوات الاحتلال للمدنيين الفلسطينيين، مؤكداً أن ما جرى شرق حي الشجاعية، هو جريمة حرب. وأضاف أن حركة حماس، بذلت جهداً كبيراً مع الفصائل الفلسطينية، وأجرت اتصالات مع أطراف إقليمية أخرى لتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات العدوان والتصعيد، إلا أن العدو الإسرائيلي يستمر في التصعيد، مشيراً إلى رسائل من الحكومة الفلسطينية خلال الأيام الماضية إلى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة للعمل على وقف العدوان، إلا أن الحكومة فوجئت ببعض المواقف الدولية الداعمة للاحتلال، ومنها موقف بريطانيا وألمانيا. وقال أبو زهري، أن الحكومة تعتبر وزير الخارجية الألماني شريكاً في قتل الأطفال من خلال تبريره للقصف الإسرائيلي الذي تعرضت له غزة اليوم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 22/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال اجتماعها بوفد رفيع المستوى من مجلس العلاقات الأوروبية – الفلسطينية، أعلنت رئيسة سويسرا، التي تشغل أيضاً منصب وزيرة الخارجية، ميشلين كالمي – ري، أن سويسرا تعمل على إعداد مشروع متكامل يهدف إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة للسنة الخامسة على التوالي. وأوضحت الرئيسة السويسرية أن المشروع يقوم على فتح جميع المعابر مع القطاع، مشددة على ضرورة رفع الحصار بشكل كلي، مشيرة إلى أنه في حالة موافقة الحكومة المصرية على السماح بإدخال المواد والبضائع عن طريق معبر رفح، فإن سويسرا جاهزة لإعادة تأهيله. وأكدت الرئيسة خلال الاجتماع، على دعم سويسرا للمصالحة الفلسطينية الداخلية، موضحة أن بلادها تهتم بالقضية الفلسطينية وبإيجاد حل عادل للقضية.

المصدر: قدس نت، 22/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 22/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال زيارته لمنزل الشيخ أحمد ياسين، في الذكرى السابعة لاستشهاده، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية التزام حكومته بتحقيق المصالحة الوطنية، مؤكداً أن الدعوة التي وجهها لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا زالت قائمة على قاعدة الحوار الشامل. وأوضح هنية أن هذا الحوار يجب أن يتناول كل الملفات، وأن يتيح إمكانية عقد مؤتمر شعبي للبحث في مستقبل القضية الفلسطينية والنظر في تطورات الوضع الفلسطيني. وبالنسبة لمسألة تشكيل الحكومة، قال هنية، أن تجربة مكة أثبتت أن تشكيل حكومة من دون إنهاء الملفات العالقة، يؤدي إلى تفجير الأمور، مؤكداً صدق دعوته للرئيس عباس، وأن البحث ليس عن مناصب بل عن صمود الشعب ووحدته في مواجهة التحديات الراهنة. وأكد هنية التزام حكومته وتمسكها بالثوابت الفلسطينية، مشدداً على عدم التنازل عنها أو التهاون بذرة تراب من فلسطين، أو التخلي عن القدس واللاجئين والأسرى، مؤكداً التمسك بالمقاومة، مشيراً إلى أنها حق للشعب الفلسطيني.

المصدر: سما الإخبارية، 22/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 22/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ما وصفها بادعاءات المعارضة بأنها كانت على وشك التوصل إلى اتفاقية سلام مع الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الفلسطينيين ليسوا على استعداد للتوصل إلى سلام مع إسرائيل. وكانت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني، في كلمة أمام الكنيست، قد ذكرت أن حزب كاديما كان قريباً في مرحلة ما، من التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وقال نتنياهو أنه وفقاً للتصريحات الفلسطينية، فهم يطالبون بتفكيك مستوطنات هار حوما وأريئيل ومعاليه أدوميم، مشيراً إلى أنه يفترض أن حزب كاديما سيعارض هذه المطالب. ووجه نتنياهو سؤاله إلى كاديما، بأنهم إذا كانوا يعارضون هذا المطلب، فأين كان هذا الاتفاق الذي يتحدثون عنه. وأضاف نتنياهو، أنه سمع من رئيسة المعارضة عبارة يوافق عليها بشكل مطلق، وهي تتعلق بقضية اللاجئين، حيث ذكرت ليفني، أنها تعارض عودة اللاجئين، حتى لو للاجئ واحد، متسائلاً إذا كان الفلسطينيون يوافقون على ذلك. يذكر أن مستوطنات، هار حوما وأريئيل ومعاليه أدوميم، هي من أكبر مستوطنات الضفة الغربية، وسيكون من الصعب تفكيكها في حال التوصل إلى اتفاق سلام، ولهذا تم طرح فكرة إبقاء هذه المستوطنات في مقابل إعطاء الفلسطينيين مزيداً من الأراضي.

المصدر: هآرتس، 22/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 22/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال رئيس الحكومة الفرنسية، فرنسوا فيون، خلال اجتماع للجمعية الوطنية لمناقشة التدخل العسكري في ليبيا، أنه يجب عدم تجاهل عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية، حتى وسط الاضطرابات الحاصلة في الدول العربية، مضيفاً أن العام 2011، يجب أن يشهد قيام الدولة الفلسطينية. وأشار إلى أن شعوب المنطقة مهتمون أيضاً بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني الذي لا يجب تناسيه بينما تشهد الدول العربية تحوّلات سياسية. وشدّد فيون على ضرورة استئناف عملية السلام من دون تأخير. يذكر أن وزير خارجية فرنسا، آلان جوبيه، كان قد صرح الأسبوع الماضي، أن فرنسا لن تعترف بدولة فلسطينية بمفردها، مشيراً إلى احتمال حصول ذلك في حال قام الاتحاد الأوروبي مجتمعاً بهذه الخطوة.

المصدر: جيروزالم بوست، 22/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 22/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال جلسة للكنيست تبادل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو والنائب العربي في الكنيست، جمال زحالقة، عبارات حادة فيما يتعلق بمشروع القانون الخاص بالنكبة، وقوانين أخرى عالقة. وقال زحالقة خلال الجلسة، أن الكنيست سوف يقر اليوم ثلاثة قوانين عنصرية، في إشارة إلى قوانين مثيرة للجدل من المتوقع أن يتم تمريرها هذا المساء. وأضاف أن إعادة العمل بمشروع القانون الخاص بالنكبة، سيؤدي إلى فرض غرامة من قبل إسرائيل على السلطات المحلية لتنظيمها احتفالات في ذكرى النكبة، وسيؤدي ذلك بدوره إلى مقاومة مسلحة ضد إسرائيل، أو عدم احترام العلم الإسرائيلي والرموز الوطنية الإسرائيلية. واعتبر زحالقة أن القوانين التي يناقشها الكنيست تستهدف التجمعات العربية في إسرائيل، مضيفاً بعد نقاش حاد مع نتنياهو، أنه بعد هذه الليلة، فإن العرب في إسرائيل سيطالبون المجتمع الدولي بحمايتهم من هذه الحكومة غير الديمقراطية التي يرأسها نتنياهو.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 22/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريح صحافي، أعرب المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، عن استهجانه لتصريحات أدلى بها عدد من قيادات حركة فتح حول المصالحة الفلسطينية، مشيراً بشكل خاص إلى تصريحات عزام الأحمد، معتبراً أنه أمر غير لائق ولا يوفر الأجواء اللازمة لنجاح زيارة الرئيس محمود عباس إلى غزة. وأوضح أبو زهري، أن التصريحات المتلاحقة لقيادات من حركة فتح، تعكس حالة التردد في تحقيق المصالحة، مضيفاً أن حركة حماس تعتبر أن استمرار الاعتقالات والاستدعاءات لا توفر الأجواء اللازمة لنجاح الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة. وأكد تمسك حركة حماس بمبادرة رئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية على قاعدة الجلوس على طاولة الحوار وليس على قاعدة الشروط المسبقة. من ناحيته، اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن تصريحات الرئيس محمود عباس حول نيته زيارة قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة، هي التفاف على المبادرة التي تقدم بها مؤخراً رئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية، حول إنهاء الانقسام الفلسطيني. وأشار الرشق، إلى أن مبادرة هنية تهدف إلى إنهاء الانقسام والتوافق على برنامج سياسي موحد يحمي الحقوق والثوابت الفلسطينية، بما فيها حق مقاومة الاحتلال، موضحاً أن هدف زيارة أبو مازن إلى غزة لا يتوافق مع مبادرة هنية لإجراء حوار وطني شامل وواضح، بل لتشكيل حكومة مستقلين والتحضير لانتخابات قادمة. وحذر الرشق من أنه إذا كانت زيارة عباس إلى غزة تهدف إلى تشكيل حكومة المستقلين، وليست لمحاورة حركة حماس والفصائل الفلسطينية، فلا داعي لقدومه.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 21/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

نشر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تفاصيل اختطاف المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي من أوكرانيا، والتي حصل عليها بعد السماح للسيسي بمقابلة محامي المركز في سجن المجدل العسكري في عسقلان. وكشف أبو سيسي أن عناصر من جهاز الموساد الإسرائيلي اختطفته في التاسع عشر من شهر شباط/ فبراير الماضي في أوكرانيا، قبل أن يتم نقله إلى إسرائيل. وأوضح أبو سيسي، أنه بينما كان يستقل القطار من مدينة خاركوف متوجهاً إلى العاصمة كييف لمقابلة شقيقه، دخل غرفته ثلاثة أشخاص. وفيما كان اثنان منهما يرتديان زياً عسكرياً، كان الثالث بملابس مدنية، وعندما طالبوه بإبراز جواز سفره ورفض طلبهم، عمدوا إلى تهديده والاستيلاء على جواز سفره، قبل أن يجبروه على النزول في إحدى المحطات القريبة، ثم نقلوه مكبل اليدين ومغطى الرأس في إحدى السيارات إلى العاصمة كييف. وأضاف، أن الأشخاص عرفوا عن أنفسهم بأنهم من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الموساد، وقد احتجزوه في شقة كان يتواجد فيها ستة أشخاص. وأشار إلى أن عناصر الموساد قاموا، بعد التحقيق معه، بنقله إلى طائرة حلقت به لمدة تتراوح بين أربع وخمس ساعات في أحد المطارات، ثم عادت الطائرة بعد حوالى نصف ساعة وأقلعت من جديد لمدة ساعة، حيث وجد نفسه بعد ذلك في إسرائيل. ومنع أبو سيسي من مقابلة محام، لمدة 14 يوماً، ثم جددت أيضاً لمدة 11 يوماً، وقد خضع لتحقيق مكثف خلال تلك الفترة. وأعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، عن شكوكه حول تواطؤ جهات دولية في عملية الاختطاف، خاصة وأن أبو سيسي لم يتم اعتقاله من قبل السلطات الأوكرانية وفق إجراءات قانونية. وأشار المركز إلى أن أبو سيسي يعاني من حالة نفسية صعبة، إضافة إلى تدهور حالته الصحية، مطالباً بالإفراج عنه فوراً.

المصدر: قدس نت، 21/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في أولى تصريحاته، قال وزير الخارجية المصري، نبيل العربي أنه ينوي القيام بجولة عربية، سيبدأها بزيارة السودان الأسبوع القادم. أما بالنسبة إلى احتمال قيامه بزيارة إلى سورية، خاصة بعد زيارة مدير الاستخبارات المصرية لدمشق، أشار العربي إلى أن الحكومة المصرية الحالية تؤمن تماماً بضرورة البدء في مرحلة جديدة مع جميع الدول خاصة العربية. وبالنسبة للقائه مع عزام الأحمد، مبعوث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وإمكانية عقد لقاءات مع وفد من حركة حماس، قال العربي، أنه تلقى اتصالات من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، ومن إسماعيل هنية ومحمود الزهار، موضحاً أن الجانب المصري يسعى جاهداً لتحقيق كل الظروف للتوصل إلى المصالحة، معرباً عن اعتقاده بأنها أصبحت وشيكة. يذكر أن الرئيس محمود عباس، بعث برسالة اليوم إلى أمير قطر، حمد بن خليفة آل ثاني، تتعلق بالمصالحة الوطنية الفلسطينية، طالب خلالها دولة قطر ببذل المساعي لإنجاح مبادرته لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

المصدر: سما الإخبارية، 21/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، اتهم ريتشارد فولك، مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إسرائيل بتنفيذ سياسة تطهير عرقي بحق الفلسطينيين من خلال التوسع في عمليات الاستيطان في القدس الشرقية، وطرد الفلسطينيين من منازلهم في المدينة. وأوضح فولك، أن التوسع الاستيطاني المتواصل في القدس الشرقية والذي يترافق مع عمليات طرد بالقوة للفلسطينيين الذين يقيمون في المدينة منذ زمن طويل، يؤدي إلى وضع غير محتمل في الجزء من المدينة الذي كان يقع سابقاً تحت السيطرة الأردنية. وقال فولك، أن هذا الوضع بتأثيره المتراكم، ينطبق عليه وصف التطهير العرقي. وأعرب فولك في كلمته، عن أمله في أن يقوم مجلس حقوق الإنسان بالطلب إلى محكمة العدل الدولية التحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، مشيراً إلى أن هذا التحقيق يجب أن يركز على ما إذا كان الاحتلال الطويل للضفة الغربية والقدس الشرقية يتضمن عناصر الاستعمار والفصل العنصري والتطهير العرقي، والتي تعد خرقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني. ومن المتوقع أن يصدر مجلس حقوق الإنسان قراراً بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية. يشار إلى أن إسرائيل ترفض التعامل مع فولك، أو السماح له بدخول الدولة، بحجة تحيزه.

المصدر: هآرتس، 21/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر إسرائيلية، أن السيناتور جون كيري الذي كان يحاول خلال الأشهر الماضية إحياء المحادثات الإسرائيلية – السورية، سيقابل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن يلتقي نتنياهو بكيري قبل توجه الأول إلى روسيا، حيث سيلتقي بالمسؤولين الروس وفي مقدمتهم الرئيس ديمتري ميدفيديف، ورئيس الورزاء، فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف. أما بالنسبة للقاء نتنياهو بالسناتور كيري، فمن المتوقع أن يتناول الاضطرابات الحاصلة في المنطقة والتي بدأت تمتد إلى سورية. يذكر أن كيري يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، ويعتبر من أبرز المقربين إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما. وغالباً ما تتزامن زياراته إلى المنطقة بزيارة دمشق، حيث التقى بالرئيس السوري، بشار الأسد، خمس مرات خلال العامين الماضيين. وقد أكد نتنياهو أن كيري كان يقوم بعملية وساطة بين إسرائيل وسورية، مشيراً إلى أن هذه المساعي ليست جديدة.

المصدر: جيروزالم بوست، 21/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في خطوة اعتبرتها المصادر الإسرائيلية، بادرة حسن نية، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها ستعيد إلى روسيا، أحد الأبنية في وسط القدس، والذي بناه أحد القياصرة الروس. وتعتبر المصادر الإسرائيلية أن إعادة المبنى من شأنه أن يهدئ النزاع الطويل الذي نشب بين الدولتين، ومن شأنه أن يشكل بادرة حسن نية قبل قيام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بالزيارة المقررة إلى موسكو هذا الأسبوع. وأوضح مصدر إسرائيلي أن السلطات الإسرائيلية تقوم بإخلاء المبنى تطبيقاً للتفاهم الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وروسيا. ومن المتوقع أن يطالب نتنياهو خلال الزيارة، موسكو بعدم بيع صواريخ متطورة إلى سورية، وإلى دعم الجهود الرامية إلى مراقبة الأطماع النووية الإيرانية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 21/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أقدم مستوطن على فتح النار مستهدفاً المواطنين خلال موكب جنائزي في بلدة بيت إمر الواقعة شمال الخليل. وأوضح الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في البلدة، محمد عوض، أن المستوطن كان يستقل سيارته على الطريق الرئيسي قادماً من جهة الخليل جنوب الضفة الغربية، وقد توقف فجأة على الطريق الرئيسي المحاذي لمقبرة البلدة، وأقدم على إشهار سلاحه الرشاش وقام بإطلاق الرصاص باتجاه المواطنين العزل ما أدى إلى إصابة اثنين من المواطنين الفلسطينيين. وبالنسبة للإصابات، ذكرت المصادر أن أحد المواطنين أصيب بعيار ناري في عنقه، حيث وصفت حالته بالخطيرة، بينما أصيب شاب آخر بعيار ناري في فخذه الأيمن، ووصفت حالته بالمتوسطة. وأشار المواطنون أن الجنود الإسرائيليين الذين يتواجدون بشكل دائم في تلك المنطقة ويقيمون برجاً عسكرياً للمراقبة، لم يحركوا ساكناً تجاه ما قام به المستوطن، على الرغم من كاميرات المراقبة الموضوعة داخل البرج الإسمنتي الذي يتحصنون فيه، والتي تكشف كل ما يدور في المنطقة. كما أن الجنود لم يقوموا بملاحقة المستوطن الذي لاذ بالفرار باتجاه الطريق المؤدية إلى القدس، بينما قاموا من ناحية ثانية، بدفع تعزيزات كبيرة إلى المنطقة وبدأوا باحتجاز المواطنين والتحقيق معهم. وفي منطقة يطا، جنوب الخليل، أقدم مستوطن من مستوطنة ماعون المقامة على أراضي جنوب شرق يطا، على طعن أحد المواطنين الفلسطينيين خلال خروجه من خربة طوبا لتوزيع الحليب. وذكر شهود عيان في المنطقة أن المستوطنين اعتدوا على المواطن بالضرب المبرح بعد تعرضه للطعن في صدره، ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة تم نقله إلى مستشفى الخليل الحكومي على أثرها لتلقي العلاج، حيث أفادت مصادر المستشفى أنه تم إدخال المواطن إلى قسم العمليات وأن حالته غير مستقرة، بسبب إصابة خطرة في صدره.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بدعوة من حركة فتح، عقد اجتماع بين قادة من حركة فتح وآخرين من حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة. وتم عقد الاجتماع في أحد مقرات حركة فتح في غزة، حيث تم التباحث بالوضع الفلسطيني الداخلي والعلاقات الثنائية بين الحركتين، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الفلسطينية وزيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى غزة. وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ نافذ عزام، أن الاجتماع تناول ضرورة تكثيف المساعي للوصول إلى المصالحة وضرورة استمرار اللقاءات بين كل القوى الفلسطينية من أجل إزالة حالة الاحتقان الموجودة وضرورة التجاوب مع نبض الشعب الفلسطيني، فيما يتعلق بإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية. وضم وفد حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ نافذ عزام وخضر حبيب وخالد البطش، وفي المقابل ضم وفد حركة فتح زكريا الآغا وعبد الله أبو سمهدانة ودياب اللوح وهشام عبد الرازق.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 21/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 21/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال احتفالهم بعيد المساخر اليهودي، أقدم مئات المستوطنين في مدينة الخليل ومحيطها على الاعتداء على المواطنين العزل، وترافقت الاعتداءات مع إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال على العديد من أحياء الخليل بحجة تأمين الحماية للمستوطنين وأنصارهم. وشملت الاحتفالات التي قام بها المستوطنون عدة أحياء من مدينة الخليل، خاصة في محيط البؤر الاستيطانية، كبؤر بيت هداسا ورمات يشاي وبيت رومانو وأبراهام أبينو في البلدة القديمة، وقرب مستوطنتي كريات أربع وخارصينا. وذكرت المصادر أن عدداً من المستوطنين احتفلوا بعيد المساخر، حيث تنكر بعضهم على هيئة الرئيس الليبي معمر القذافي، وعمد آخرون إلى وضع العلم الفلسطيني على رؤوسهم ورسم ألوانه على وجوههم. وذكر مواطنون أن المستوطنين انطلقوا بمسيرة ضمت المئات من كريات أربع باتجاه وسط المدينة وقرب الحرم الإبراهيمي، حيث أقاموا كرنفالاً كبيراً بحماية من الجنود وقوات الشرطة الإسرائيلية. فيما قال مواطن آخر في تل الرميدة وسط الخليل، أن الجنود الإسرائيليين صعدوا إجراءات التفتيش على الحواجز المؤدية إلى المنطقة، مشيراً إلى اعتقال شاب تم اقتياده إلى جهة مجهولة. كما ألقى الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه منازل المواطنين في منطقة جبل الرحمة. أما في سلفيت، فاقتحمت مجموعة من المستوطنين بلدة كفل حارس لإقامة شعائر دينية في مقام النبي يشع، وذو النون وذو الكفل. وذكرت المصادر في البلدة، أن المستوطنين هاجموا البلدة فجراً بحماية الجنود الإسرائيليين الذين انتشرت قواتهم في أحياء ومداخل البلدة لتوفير الحماية للمستوطنين خلال تأديتهم لشعائرهم الدينية، قبل أن ينسحبوا عند الساعة السابعة صباحاً. وأكدت المصادر أن هذه المقامات الثلاث، هي مقامات إسلامية، إلا أن المستوطنين يدعون أن هذه المقامات لها علاقة بالديانة اليهودية، وهم يصرون على إقامة شعائرهم الدينية في المقامات في أوقات معينة من كل عام. من ناحية ثانية، داهمت قوة من الجيش الإسرائيلي، مدينة سلفيت بمرافقة ضباط الاستخبارات الإسرائيلية، وقاموا بتسليم اثنين من المواطنين استدعاء لمراجعة الاستخبارات الإسرائيلية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريح صحافي، كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، زكريا الآغا، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيزور قطاع غزة مطلع الأسبوع القادم. لكن الآغا أضاف أن هذه الزيارة ستتم في حال تمت الأمور كما هو مخطط لها بشكل جيد، مشيراً إلى إعلان حركة حماس موافقتها المبدئية على قبول مبادرة الرئيس عباس. وأعرب الآغا عن أمله في أن تتخذ حركة حماس القرار الإيجابي الذي ينتظره منها الشعب الفلسطيني، مؤكداً ثقته بأن مبادرة الرئيس عباس في الظروف الحالية، هي قرار جريء يقطع مسافات طويلة على طريق إنهاء حالة الانقسام ويمثل خطوة عملية لتأكيد وحدة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. في المقابل، أشار الآغا إلى وجود بعض العقبات التي قد تعترض الزيارة، لكنه أعرب عن أمله في أن يتم تجاوزها لضمان نجاح الزيارة وتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني. أما المتحدث باسم الحكومة في غزة، طاهر النونو، فقال أن الحكومة تقوم بالاستعداد السياسي والميداني لهذه الزيارة كي تكون زيارة سياسية ناجحة وليست إعلامية فقط، مشيراً أن الحكومة في غزة تريد مصالحة حقيقية قائمة على أساس الشراكة السياسية والاعتراف بنتائج الانتخابات.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت المصادر الطبية أنها تمكنت صباح اليوم من انتشال جثتين لفتيين استشهدا بقذائف المدفعية الإسرائيلية ليلة أمس. وأفاد الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ، أن الشهيدين يبلغان من العمر 17 عاماً، وكلاهما من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وكانت المصادر الإسرائيلية قد ذكرت أن الجيش الإسرائيلي قد استهدف فلسطينيين خلال اقترابهما من السياج الأمني شمال غزة. من ناحية ثانية، ورداً على التهديدات الإسرائيلية بعودة عمليات الاغتيالات بحق قادة ومجاهدي المقاومة، قال الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، أن التهديد الإسرائيلي هو من قبيل اللعب بالنار التي ستحرق الأيادي التي تمتد بسوء للشعب والمقاومة. وأشار إلى أن الاعتداءات الأخيرة على قطاع غزة، وتصاعد وتيرة التهديدات العدوانية تكشف النوايا المبيتة من قبل الاحتلال على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الاحتلال يخطئ في حساباته إذا اعتقد أن غزة لقمة سائغة. وشدد على حق المقاومة الفلسطينية في الرد على كل جريمة بكافة السبل والخيارات المتاحة للدفاع عن الشعب والمقدسات، وذلك تحت قاعدة لا عدوان بدون رد.

المصدر: المركز الفلسطيني للأعلام، 20/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، أن السلطة الفلسطينية تسعى حالياً إلى التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف بحث الاستيطان الإسرائيلي المتواصل في الأراضي الفلسطينية. وأوضح حماد، أن جهود السلطة متواصلة في بحثها ودراستها التوجه إلى مجلس الأمن، وذلك ضمن البدائل التي تم وضعها نتيجة لتعثر المفاوضات وتعنت إسرائيل في سياسة الاستيطان، مؤكداً جدية السلطة بخطوة التوجه إلى مجلس الأمن والجمعية العامة، بعد فشل مشروع إدانة الاستيطان بسبب استخدام الفيتو الأميركي. من ناحية ثانية، كشف صائب عريقات، عن وثيقة لمنظمة التحرير الفلسطينية، تتضمن قراراً للرئيس والقيادة الفلسطينية، بالتوجه إلى الأمم المتحدة لتقديم طلب الاعتراف بدولة فلسطين ضمن حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: قدس نت، 20/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في مؤتمر صحافي عقده في غزة، أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، زكريا الآغا، عن انطلاق حملة المليون توقيع على وثيقة حق العودة برعاية دائرة شؤون اللاجئين. وأوضح الآغا، أن الحملة تهدف إلى إعادة التأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه العادل في العودة إلى دياره التي طرد منها عام 1948، ورفض التوطين والمؤامرات التي تهدف إلى إسقاط حق العودة، إضافة إلى رسالة للمجتمع الدولي، وبشكل خاص الأمم المتحدة، بأن الشعب الفلسطيني لم ولن يتخلى عن حق العودة، وأن استقرار الأمن والسلام في المنطقة مرهون بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم. وأوضح الأغا، أن الحملة ستنطلق من جميع المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والمخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات، وكافة الأماكن التي يتواجد فيها الفلسطينيون خاصة في أوروبا وأميركا، وذلك لضمان أوسع مشاركة للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم. وأشار الآغا إلى أن الحملة ستبدأ اعتباراً من اليوم وتتواصل حتى الرابع عشر من شهر أيار/ مايو القادم، على أن يتم الإعلان عن نتائج الحملة وعدد الموقعين على الوثيقة مع انطلاق فعاليات الذكرى الثالثة والستين للنكبة خلال مؤتمر صحافي سيعقد في الخامس عشر من أيار، مشيراً إلى أن وثيقة العودة ستكون من الوثائق الأساسية والرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسيتم رفعها إلى الأمم المتحدة لإعادة التأكيد على تمسك المنظمة والشعب الفلسطيني بحق العودة إلى ديارهم التي طردوا منها في العام 1948، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967. وأوضح أن الدائرة وضعت صفحة خاصة للتوقيع على وثيقة العودة عبر موقعها الرسمي الالكتروني، وعلى صفحتها عبر الفيس بوك وتويتر.

المصدر: سما الإخبارية، 20/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

اعترفت السلطات الإسرائيلية باعتقال المهندس الفلسطيني من أبناء غزة، ضرار أبو سيسي، والذي تم الإبلاغ عن اختفائه من أوكرانيا الشهر الماضي. وكان السيسي البالغ من العمر 42 عاماً، قد أبلغ عن اختفائه في ظروف مجهولة في صباح التاسع عشر من شهر شباط/ فبراير الماضي وذلك خلال رحلة في القطار من مدينة خاركوف إلى العاصمة كييف، حسب ما ورد على لسان المتحدثة باسم وزارة الداخلية الأوكرانية. وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن اعتقال السيسي من قبل إسرائيل هو جزء من عملية استجواب، إلا أن السلطات رفضت الكشف عن بقية التفاصيل. من ناحيتها طالبت المؤسسة الأميركية للحقوق المدنية في إسرائيل بأن يتم رفع الحظر المفروض على تفاصيل الحادث. أما زوجة السيسي، الأوكرانية الأصل، فقد وكلت أحد المحامين لتمثيل زوجها. وكان رئيس الحكومة الأوكراني، الذي زار إسرائيل مؤخراً، قد علق على الشائعات التي أطلقت حول اعتقال السيسي في الأراضي الأوكرانية، مشيراً إلى أنه يرفض أن يتصور أن حادثاً كهذا قد يحدث فوق الأراضي الأوكرانية.

المصدر: هآرتس، 20/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعلنت مصادر إسرائيلية أن صاروخاً من نوع غراد أطلق من قطاع غزة وسقط في شمال عسقلان مساء اليوم. وأشارت المصادر أن اثنين من السكان أصيبا بالصدمة نتيجة انفجار الصاروخ وتم نقلهما إلى إحدى العيادات للمعالجة. وذكرت المصادر الرسمية، أن صفارات الإنذار انطلقت في عسقلان مساء اليوم. وقال ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية، أن ضباطاً مختصين يقومون بعملية تفتيش في موقع الحادث، مشيرين إلى أن الصاروخ الذي سقط هو من نوع غراد، وأنه لم تقع إصابات أو أضرار مادية. وكانت مصادر الجيش الإسرائيلي قد أعلنت عن سقوط قذيفة مورتر صباح اليوم على منطقة شعار هانيجيف، إضافة إلى صاروخين سقطا إلى الجنوب أيضاً.

المصدر: جيروزالم بوست، 20/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكر البير حلول، وهو مواطن مسيحي من منطقة الجليل في أراضي 1948، أن مجموعة من الرجال الملثمين هاجمته ومجموعة من أصدقائه، مساء يوم أمس السبت، مشيراً إلى أنهم من الحريديم. وأضاف أنهم هددوا بإطلاق النار إذا قاوموا، وأقدموا على طعنه عشر مرات، في الرأس والقدم والرقبة. وأضاف حلول، البالغ من العمر 22 عاماً أنه تعرض للإهانة عندما كان برفقة مجموعة من الأصدقاء في إحدى الغابات قرب مدينة صفد. وأوضح حلول الذي يتلقى العلاج في إحدى المستشفيات، أن المهاجمين الملثمين أطلقوا النار في الهواء، مشيراً إلى أن لهجتهم وملابسهم تدل على أنهم من المتطرفين اليهود. وأضاف أنه لن يعود مرة أخرى إلى الغابة، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يتعرضون فيها للهجوم من قبل الحريديم، مشيراً إلى أن درجة الكراهية والعنصرية ضد العرب من قبل اليهود قد وصلت إلى نقطة العنف الحقيقي الذي يهدد حياة المواطنين العرب.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 20/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأطراف الشرقية لقطاع غزة، وأطلقت المدفعية والدبابات الإسرائيلية أكثر من ثلاثين قذيفة استهدفت مناطق شرق القرارة وعبسان الكبيرة والجديدة حيث سمع دوي انفجارات هائلة في الأراضي الزراعية، إضافة إلى قصف حي الشوكة شرق رفح بعدة قذائف مدفعية. وطالت القذائف المدفعية الإسرائيلية مطار غزة الدولي وموقع الأمن الوطني شرق حي الشجاعية ما أدى إلى وقوع خمس إصابات وصفتها المصادر الطبية بالمتوسطة. وفي عبسان الكبيرة شرق خان يونس، قصفت قوات مسجد عمار بن ياسر ما أدى إلى وقوع دمار في المسجد، وقد نجا المواطنون المتواجدون بجوار المسجد بأعجوبة من جراء القصف. واعتبر وزير الأوقاف، أن استهداف المساجد هو مؤشر خطر وانتهاك صارخ لحرمة المساجد ودور العبادة. وأدى القصف الإسرائيلي إلى تعطيل عدد من أهم خطوط التغذية الكهربائية الرئيسية التي تمد مدينة غزة ومحافظة الشمال بالكهرباء، وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة توزيع الكهرباء في غزة، أن أجزاء من تلك الخطوط قد انهارت وسقطت على الأرض، كما أن أحد الخطوط الرئيسية الذي يمد محافظة الشمال عبر مسار على الخط الشرقي قد أصيب بقذيفة إسرائيلية وتوقف عن العمل. من ناحيتها أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم عن قصفها لعدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية بعشرات قذائف الهاون. وأوضحت الكتائب أن قذائفها استهدفت مواقع صوفا والفراحين وكيسوفيم جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن العدو الإسرائيلي اعترف بإصابة جنديين إسرائيليين بسبب القصف من قبل مواقع كتائب شهداء الأقصى.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تحت شعار لا للانقسام ونعم لدحر الاحتلال، وبمبادرة من الاتحاد العام لشباب فلسطين، تم رفع العلم الوطني الفلسطيني على أعلى سارية في مدينة رام الله خلال تظاهرة كبيرة شارك فيها النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي وممثلون عن مختلف الفصائل الفلسطينية. وشاركت هذه الشخصيات مع مجموعة من شباب الاتحاد العام، برفع العلم وسط ساحة المنارة في رام الله. وبالمناسبة ألقى الطيبي، كلمة أكد خلالها أن هذا العلم هو علم الشعب الفلسطيني أينما كان الإنسان الفلسطيني، مشيراً إلى أنه تحول إلى علم النضال من أجل الحرية وضد الاحتلال. وشدد الطيبي على أهمية إعادة الوحدة الفلسطينية، لأن الاحتلال يشكل تحدياً للجميع، مشيراً إلى أن الشعب يريد إنهاء الانقسام ودحر الاحتلال ويجب إنجاح هذه المساعي. ووجه التحية إلى الاتحاد العام لشباب فلسطين، معتبراً أنهم يشكلون طليعة التغيير المنشود.

المصدر: قدس نت، 19/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريح له اليوم، حذر مسؤول لجنة القدس في مكتب التعبئة والتنظيم، وعضو المجلس الثوري في حركة فتح، حاتم عبد القادر، من مخطط إسرائيلي يهدف إلى طمس قرية لفتا الواقعة إلى الغرب من القدس، وإزالتها عن الوجود. وأشار عبد القادر، إلى طرح إسرائيلي لبيع أراضي القرية لإقامة مشاريع استيطانية ومرافق لها، ما يستهدف الطابع العربي الإسلامي في القرية وتدمير منازلها التاريخية التي أرغم أصحابها على مغادرتها عام 1948. وأضاف عبد القادر، أن المخطط الإسرائيلي يهدف إلى استكمال تدمير القرية لإقامة مشاريع استيطانية وبناء فنادق وأسواق تجارية. وأشار عبد القادر، إلى أن سكان القرية وبعض المؤسسات المقدسية، تقدموا باعتراض لدى المحكمة المركزية لاستصدار أمر احترازي ضد ما يسمى دائرة أراضي إسرائيل، التي طرحت عطاءات لبيع أراضي القرية للقطاع الخاص الإسرائيلي.

المصدر: سما الإخبارية، 19/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في مقابلة مع مجلة بلاي بوي الأميركية، قالت هيلين توماس التي كانت تشغل منصب رئيسة الجهاز الصحافي في البيت الأبيض، أن اليهود يتمتعون بسلطة كبيرة في البيت الأبيض والكونغرس الأميركي، مشيرة أن البيت الأبيض والكونغرس هما في جيوب اللوبي الإسرائيلي. وأضافت توماس، أنه يتم تمويل اللوبي الإسرائيلي من قبل مؤيدين أثرياء بمن فيهم مشاهير من هوليوود، إضافة إلى الأسواق المالية، مشيرة إلى أن هذا اللوبي يملك السيطرة الكاملة. ورداً على سؤال حول تصريحاتها التي كلفتها وظيفتها في البيت الأبيض، قالت توماس أن الجميع يعرف مشاعرها تجاه الفلسطينيين، مضيفاً، أنه للإسرائيليين بالطبع الحق في الوجود، لكن حيث ولدوا، وليس أن يستولوا على منازل الآخرين. وأضافت أنها وصلت إلى مرحلة لم تعد تحتمل فيها العنف ضد الفلسطينيين، وعندما أدلت بتصريحاتها كانت تعرف النتيجة. وأوضحت أنها ليست ضد اليهود، بل ضد الصهاينة وضد إسرائيل التي تستولي على ما ليس لها. يشار إلى أن توماس تركت منصبها في البيت الأبيض بعد أن أدلت بتصريحات ضد إسرائيل في شهر أيار/ مايو الماضي، اعتبرت فيها أن اليهود يجب أن يغادروا فلسطين.

المصدر: هآرتس، 19/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان أوامره إلى الدبلوماسيين الإسرائيليين في نيويورك بتفديم شكوى إلى الأمم المتحدة ضد قذائف المورتر التي أطلقت من قطاع غزة على إسرائيل صباح اليوم. واعتبر ليبرمان أن الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطينية، هو فعلياً دعم لإقامة دولة إرهاب هدفها الأول تدمير إسرائيل. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن أكثر من خمسين قذيفة مورتر سقطت في المناطق الإسرائيلية، ما أدى إلى إصابة اثنين بجروح خفيفة من الشظايا. وكان سفير إسرائيل إلى الأمم المتحدة، ميرون روبن، قد قدم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، بعد استيلاء إسرائيل على السفينة فيكتوريا التي ذكرت المصادر الإسرائيلية أنها كانت تحمل أسلحة من إيران إلى قطاع غزة.

المصدر: جيروزالم بوست، 19/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في مقابلة تلفزيونية مساء اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك أن إسرائيل تؤيد التدخل الدولي في ليبيا، معرباً عن أمله في أن يؤدي هذا التدخل إلى قلب نظام الزعيم الليبي معمر القذافي وذلك خلال عدة أسابيع أو أشهر. لكن براك شدد خلال المقابلة أن إسرائيل لن يكون لها دور في عملية فرض الحصار على ليبيا. وعبر براك عن أمله في أن يكون رئيس الحكومة البريطانية، دافيد كاميرون، محقاً وبأنه لم يفت الأوان، لأن القذافي لا يزال قادراً على خداع الجميع عن طريق إرسال مؤيديه إلى بنغازي بملابس مدنية كي لا يكونوا هدفاً للهجمات الجوية. وبالنسبة للثورات في العالم العربي، قال براك أن على إسرائيل الاعتراف بأن هذه الأنظمة الأوتوقراطية المعتدلة في العالم العربي كانت تتصرف بمسؤولية شديدة بالنسبة لعملية السلام والاستقرار والعلاقة مع الغرب. وأشار، أنه بعد تغيير هذه الأنظمة، فإن إسرائيل يجب ألا تتوقع نفس المسؤولية والحس العام من قبل الشعب، لكنه أضاف، أنه على المدى البعيد فإن هذه الثورات هي ظاهرة جيدة وواعدة جداً، وتطور جيد.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وسائل القمع بكثافة خلال المواجهات التي اندلعت في حي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي صوب المواطنين، إضافة إلى استخدام القنابل المضيئة في سماء المنطقة. وقد تعرضت النقطة العسكرية التي أقامتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على سطح أحد الأبنية لزجاجة حارقة. وأوضحت العائلات في الحي أن الجنود الإسرائيليين يتصرفون بشكل هستيري ومجنون ويقومون بإطلاق القنابل الدخانية على المنازل وعلى المواطنين، مشيرين إلى أن هذه القنابل تسببت بحالات اختناق كبيرة بين كبار السن والمرضى والأطفال. ومساء امتدت المواجهات إلى أحياء سلوان بشكل عنيف خاصة في محيط خيمة الاعتصام في حي البستان ومنطقتي عين اللوزة وبئر أيوب ومنطقة العين وسط تواجد عسكري مكثف. وأفاد المواطنون أن جنود الاحتلال قاموا بوضع حاجز عسكري على مدخل سلوان من جهة بوابة مدخل حي وادي حلوة قرب المسجد الأقصى، من الجهة الجنوبية. وذكر المواطنون أن إصابات عديدة وقعت لكن من دون تحديد عددها. وفي مخيم شعفاط، أغلق الجنود الإسرائيليون الحاجز العسكري الثابت قرب مدخل المخيم وضاحية رأس خميس أمام حركة المواطنين والسيارات، فيما اندلعت مواجهات عنيفة في المنطقة بين المواطنين والجنود الإسرائيليين. وأشارت المصادر الصحافية إلى أن الشبان هاجموا الحاجز العسكري بالحجارة والزجاجات الفارغة وأصابوا عدداً من الجنود الإسرائيليين، كما قام الشبان بإشعال الإطارات المطاطية ووضع المتاريس الحجرية لعرقلة الدوريات الإسرائيلية. وأدت المواجهات إلى وقوع إصابات وحالات اختناق شديدة خاصة بين كبار السن والمرضى والأطفال، فيما أشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال تمنع الصحافيين وسيارات الإسعاف من الاقتراب من المنطقة أو اجتياز الحاجز العسكري باتجاه الشارع الرئيسي قبالة مدخل المخيم.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

عقدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين وعلى رأسها حركة فتح وحركة حماس وكتلتاهما البرلمانيتان في مقر حركة فتح في جنين لقاء أولياً تحت شعار وحدتنا، وإننا ماضون على عهد الشهداء لتحرير فلسطين، وذلك كبادرة للقاءات أخرى واجتماعات عديدة لوضع جدول أعمال مفتوح والبدء بخطوات فعلية على أرض الواقع لإعاة وحدة الوطن. وأكد المجتمعون خلال لقائهم على ضرورة إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة الوطنية وتدارس المرحلة الحالية للنهوض بالشعب الفلسطيني وطي الصفحة السوداء التي يعاني منها الشعب والقضية. كما شدد المجتمعون على ضرورة إشاعة الثقة بين التنظيمات الفلسطينية وإطلاق المعتقلين السياسيين وصد الهجمات الإعلامية المحرضة والاتفاق على المسلمات الجذرية التي تدعم الوحدة الوطنية. وفي كلماتهم، أكد ممثلو الفصائل أن إنهاء الانقسام ضرورة وطنية لاستكمال المشروع الوطني، وأشاروا إلى أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية في وجود الانقسام، وأكدوا أن المستفيد الأول من استمرار الانقسام هو الاحتلال الإسرائيلي. وطالبوا أعضاء المجلس التشريعي بأن يشكلوا الرافعة الأساسية لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة إلى مجراها الطبيعي، كما دعوا إلى إجراء انتخابات بشكل ديمقراطي والاتفاق على برنامج وطني واحد.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 19/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر في رام الله أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أصدر تعليمات لوزير الشؤون المدنية، حسين الشيخ، بإعداد الترتيبات الأمنية واللوجستية تحضيراً لزيارته إلى قطاع غزة. كما ذكر المستشار السياسي للرئيس عباس، نمر حماد، أن الرئيس عباس كلف وفداً للتوجه إلى قطاع غزة لبحث الترتيبات الخاصة بالزيارة. وأوضح حماد أنه تقرر إجراء اتصالات على مستوى القيادة الفلسطينية مع الأطراف العربية والإقليمية بشأن المبادرة، بهدف متابعة تنفيذ مبادرة الرئيس عباس لإنهاء الانقسام. وأضاف حماد أنه تمت دعوة قيادات من حركة حماس في الضفة الغربية للقاء الرئيس عباس تمهيداً لزيارة قطاع غزة. يشار إلى أن الرئيس محمود عباس كان قد أعلن خلال كلمة افتتاح أعمال المجلس المركزي، يوم الأربعاء الماضي، استعداده للذهاب إلى قطاع غزة لإنهاء الانقسام. وفي مبادرته، دعا عباس، إسماعيل هنية إلى إجراء ترتيبات زيارته إلى القطاع واستقباله في معبر بيت حانون بالتنسيق مع فصائل العمل الوطني والفعاليات الشعبية، وذلك خلال الأيام القليلة القادمة. لكن عباس، أوضح في مبادرته أن هدف الزيارة لن يكون الحوار، بل الاتفاق على تشكيل حكومة تكون مهمتها الأولى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الأراضي الفلسطينية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

اندلعت مواجهات في حي سلوان في مدينة القدس، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمواطنين في الحي. وذكرت المصادر أن الشبان الفلسطينيين قاموا بإلقاء زجاجات حارقة باتجاه منزل أحد المستوطنين في منطقة واد الرباب في الحي، ما أدى إلى اشتعال النيران بالمنزل. وأضافت المصادر، أنه خلال إخماد النيران المندلعة في المنزل، تعرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي للرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة ما أدى إلى إصابة قائد المنطقة في حرس الحدود الإسرائيلي بحروق في مناطق مختلفة من جسده، وتم نقله إلى المستشفى. وفي الجانب الفلسطيني، أصيب أحد المصورين الصحافيين بجروح، كما أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق نتيجة إطلاق الغاز الكثيف الذي أطلقه الجنود الإسرائيليون باتجاه المواطنين ومنازلهم في جميع أحياء سلوان. وأشار رئيس لجنة الدفاع عن حي سلوان، فخري أبو دياب، أن الجيش الإسرائيلي استخدم القنابل الغازية والرصاص المطاطي لقمع المتظاهرين في الحي. من ناحية ثانية، ذكر مواطنون في قرية دورا القرع شرق رام الله، أن الجنود الإسرائيليين اعتقلوا اثنين من المزارعين خلال عملهم في حراثة أراضيهم القريبة من حدود مستوطنة بيت إيل، التي يقوم جزء منها على أراضي القرية. وذكر مواطنون في القرية، أن الجنود الإسرائيليين تسللوا إلى الأراضي الزراعية واعتقلوا المزارعين خلال عملهما. وتشير المصادر إلى أن المنطقة المذكورة تشهد توترات بسبب قيام مجموعات من المستوطنين بمصادرة المزيد من أراضي المواطنين، وإقامة خيم لهم فوق هذه الأراضي. كما قام المستوطنون بالتوجه إلى منطقة ينابيع القرية وعمدوا إلى التحرش بالمواطنين وإطلاق الشتائم وكتابة الشعارات التي تسيء إلى الإسلام والرسول الكريم، مستخدمين اللغة العربية في كتابة هذه الشعارات.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريح له اليوم، تحدث عضو لجنة الدفاع عن سلوان، فخري أبو دياب، عن المضاعفات التي تصيب الأطفال في حي سلوان بسبب اعتقالهم من قبل القوات الإسرائيلية. وكشف أبو دياب، أن الأطفال يعانون من أعراض تغيرات في السلوك نتيجة لظروف الاعتقال القاسية والعقاب الجسدي الذي يتعرضون له في السجون الإسرائيلية. وأوضح أن كل الأطفال الذين تم اعتقالهم في الحي، وعددهم بالعشرات، يعانون من قسوة التحقيق والمعاملة في السجون، مشيراً إلى أن بعض هؤلاء يصابون بنوبات هستيريا، واضطرابات نفسية وعقلية وكوابيس ليلية وخوف من الظلام وصعوبات في التعبير اللفظي، إضافة إلى حالات من الخوف والقشعريرة العدوانية. وأشار إلى ظاهرة أخرى، تتمثل بمحاولة الأطفال تطبيق اللحظات الرهيبة التي مروا بها على أطفال آخرين. وأضاف، أن فرض الإقامة الجبرية على الأطفال وتقييد حريتهم وحركتهم، جعلهم يعانون من أعراض ستترك عليهم أثاراً نفسية وصحية واجتماعية سلبية على المدى البعيد. وأوضح، أبو دياب، أن الأهالي والأساتذة في المدارس، لاحظوا تغيراً كبيراً على سلوك الأطفال بعد الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية. وطالب أبو دياب المؤسسات المحلية والدولية التي تعنى بحقوق الأطفال بالتدخل العاجل لحماية الأطفال المقدسيين من الاعتقال والتعذيب في السجون الإسرائيلية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 18/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، أن المبادرة التي أطلقها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشأن زيارته إلى قطاع غزة، ترتبط بضمانات عربية وحمساوية تقدمها حركة حماس للقيادة الفلسطينية والدول العربية بهدف توفير الحماية الكاملة للرئيس عباس خلال زيارته إلى غزة. وأشارت المصادر إلى أن الزيارة لن تكون بين يوم وليلة، وهي بحاجة إلى وقت للتحضير والاستعداد في غزة، موضحة أن اجتماعات متواصلة تتم في مقر الرئاسة في رام الله تحضيراً للزيارة. وذكرت المصادر، أن الرئيس عباس يريد ضمانات عربية بشأن الزيارة، وهو أمر بحاجة إلى التشاور مع العواصم العربية، كي تكون الزيارة ناجحة مئة بالمئة، مشيرة إلى أن عباس يسعى من وراء زيارة غزة إلى إنهاء حقبة سوداء أنهكت الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب الانقسام بين شطري الوطن. ولفتت المصادر إلى جهات إقليمية لا يروق لها مبادرة الرئيس عباس، وهي ستحاول بأي وسيلة الضغط باتجاه عرقلة التقارب بين حركة فتح وحركة حماس. وكانت مصادر إسرائيلية قد كشفت بأن مسؤولين في إسرائيل طالبوا حكومتهم بعدم السماح للرئيس عباس بدخول قطاع غزة، فيما اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمحاولة حماية حركة حماس في القطاع.

المصدر: قدس نت، 18/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

دعا سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية، ياسر عثمان، كافة الأطراف الفلسطينية إلى الاستجابة لمبادرة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس لزيارة قطاع غزة، معلناً دعم مصر لهذه المبادرة. واعتبر السفير عثمان أن مبادرة الرئيس عباس بالتوجه إلى غزة لإنهاء الانقسام، هي مبادرة شجاعة، واستجابة لنبض الشارع، كما أنها في سياق الجهود المصرية لإنجاز المصالحة الفلسطينية. وأكد عثمان أن مصر تؤيد أي جهد من شأنه إعادة الوحدة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشدداً على بقاء مصر على عهدها في دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الوحدة أصبحت ضرورة ملحة لمواجهة التحديات. وفيما يتعلق بالجهود المصرية، أكد عثمان أن مصر ستستأنف هذه الجهود والاتصالات قريباً مع كافة الأطراف الفلسطينية، موضحاً من ناحية ثانية، أن الجهات المصرية المعنية تعقد اجتماعات مكثفة لإدخال المزيد من التسهيلات قريباً على معبر رفح البري.

المصدر: سما الإخبارية، 18/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية أن الإدارة الأميركية تدرس إمكانية الاتصال بالعناصر السياسية في حزب الله، مشددة على أن المساعي في هذه المرحلة تتعلق بجهود الاستخبارات وليس بالعمل السياسي. وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تدرس القيام بمساعي مشابهة لتلك التي قامت بها بريطانيا خلال التسيعينيات من القرن الماضي مع الشين فين في إيرلندا. وكانت هذه الاتصالات قد أدّت إلى محادثات سلام وتسوية للنزاع الذي دام أكثر من قرن. وأوضحت الصحيفة، أن عدداً من المسؤولين الأميركيين من المتوقع أن يقيموا حواراً مع العناصر السياسية في كل من حزب الله وحركة طالبان. أما بالنسبة لأثر الاضطرابات في الشرق الأوسط في قرار الرئيس باراك أوباما القبول بهذه التوصيات، أشارت الصحيفة، نقلاً عن تقرير استخباراتي، أن القنبلة الزمنية تسير بسرعة، والسؤال المطروح، هو إذا كان على الولايات المتحدة، إجراء حوار مباشر مع الجناح السياسي في حزب الله. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الاستخبارات الأميركية، من المؤيدين للحوار مع حزب الله، أن الحزب بدأ كمنظمة إرهابية في أوائل الثمانينيات لكنه تطور بشكل لافت مع مرور الوقت. وخلصت الصحيفة، إلى أنه بعد عقد من الحروب الأميركية في الشرق الأوسط، فإن إدارة الرئيس أوباما، تبحث بشكل متزايد عن طرق للتحاور مع أعدائها في محاولة لجرهم إلى عملية حوارية. وأضاف المصدر، أن العالم يتغير، وربما على الولايات المتحدة أن تغير سياستها أيضاً.

المصدر: هآرتس، 18/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في أول ردة فعل حول مبادرة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس المتعلقة بزيارته إلى قطاع غزة، أظهر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو معارضته الشديدة لمساعي الوحدة الفلسطينية. وتساءل نتنياهو خلال مقابلة مع محطة السي أن أن، تم بثها اليوم، كيف يمكن للسلطة الفلسطينية أن تسعى للسلام مع إسرائيل، ومع حركة حماس التي تدعو إلى تدمير إسرائيل. وسأل نتنياهو، مذيع السي أن أن، إذا كان بإمكانه تصور اتفاق سلام مع تنظيم القاعدة، مؤكداً أن الجواب بالطبع لا. وصدرت تعليقات نتنياهو، فيما لفت مصدر حكومي، أن الحكومة الإسرائيلية كانت تأمل في أن تؤدي حالة عدم الاستقرار في المنطقة إلى تفهم دولي أكبر لاحتياجات إسرائيل الأمنية في أي اتفاق مستقبلي. وتوقعت المصادر الإسرائيلية أن لا يتحرك الفلسطينيون باتجاه المفاوضات، مشيرة إلى أن حالة عدم الاستقرار في المنطقة، أدت إلى تعزيز الموقف السلبي للفلسطينيين وقرارهم بعدم الدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 18/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر إسرائيلية أن الفلسطينيين في قطاع غزة أطلقوا عشر قذائف من نوع مورتر باتجاه منطقة النقب الغربي، حيث سقطت أربع قذائف في المنطقة في فترة قبل الظهر، فيما سقط عدد آخر في المناطق الفلسطينية. وأشارت المصادر إلى أن عدداً من القذائف سقط عصراً في منطقة مفتوحة في نطاق منطقة أشكول، بالقرب من السياج الفاصل بين إسرائيل وغزة. ولم تتحدث المصادر عن وقوع إصابات أو أضرار نتيجة القصف. يشار إلى أن اثنين من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، قتلا في غارة إسرائيلية على غزة. وذكرت المصادر الإسرائيلية، أن الغارة كانت رداً على إطلاق صواريخ من غزة باتجاه مناطق إسرائيلية .

المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 18/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

Pages