نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

ذكرت مصادر في القدس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإخطار ست عائلات بدوية من عشيرة الصرايعة في وادي أبو هندي الواقعة شمال شرق القدس، وبالقرب من مستعمرة كيدار، بإخلاء منازلها تمهيداً لهدمها، وذلك بحجة التواجد غير القانوني في المنطقة. من ناحيته، اعتبر مسؤول لجنة القدس في مكتب التعبئة والتنظيم، وعضو المجلس الثوري في حركة فتح، حاتم عبد القادر، أن عدد العائلات التي تسلمت الإخطارات بالإخلاء والهدم وصل إلى خمس عشرة في عشيرة الصرايعة بعد إصدار إخطارات اليوم. وأوضح أن الأرض المستهدفة والتي كانت تبلغ مساحتها، 450 دونماً، وتابعة لبلدة أبو ديس، كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد قررت مصادرتها لاستكمال بناء جدار الضم والتوسع العنصري حول القدس. وقال عبد القادر، أن الإخطارات الجديدة سيتم تحويلها إلى أحد المحامين لمتابعتها والتقدم بالتماسات لاستصدار قرارات بإبطالها، مشيراً إلى أن مكتبه سينظم الأسبوع القادم جولة للصحافيين ولمؤسسات حقوقية، للاطلاع على أوضاع عشيرة الصرايعة في وادي أبو هندي. أما في جنين، فذكرت المصادر، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت بلدة يعبد جنوب غرب جنين، برفقة رئيس الإدارة المدنية وضباط في دائرة التنظيم والبناء الإسرائيلي، وقامت بمداهمة منشآت في البلدة، وسلمت 17 صاحب منشأة لتصنيع الفحم إخطارات بالهدم، بحجة أنها غير قانونية. وأوضحت مصادر أصحاب المنشآت، أن سلطات الاحتلال أمهلتهم حتى الحادي عشر من الشهر القادم للاعتراض، مشيرة إلى أن هذه المنشآت تعيل أسر من حوالى 400 فرد، كما أن أكثر من 70 عاملاً يعملون فيها. وناشد أصحاب المنشآت المؤسسات الإنسانية والحقوقية والجهات المختصة التدخل لوقف قرار السلطات الإسرائيلية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

رداً على مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واستعداده لزيارة قطاع غزة ولقاء إسماعيل هنية الذي رحب بدوره بالمبادرة، أعلن الشباب الذين يعتصمون وسط رام الله، تعليق إضرابهم عن الطعام لمدة 72 ساعة، وذلك إفساحاً في المجال للجهود الهادفة إلى إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الوطنية. وأوضح أحد قادة المجموعة الشبابية، أن القرار يشمل فقط تعليق الإضراب عن الطعام، في حين أن الاعتصام سيتواصل حتى التأكد من جدية الجهود وتحقيق الأهداف. وأضاف، أن المجموعة الشبابية، عقدت اجتماعاً قررت خلاله إضافة مطلبين هما الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووقف التحريض الإعلامي بين الجانبين. وكشف أن المجموعة تلقت معلومات عبر جهات معينة حول حصول تطور نوعي ومهم باتجاه إنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، لكنه رفض الكشف عن تفاصيل هذه المعلومات. وكان العشرات من الشبان قد احتشدوا مساء اليوم وسط رام الله، مرددين شعار الشعب يريد إنهاء الانقسام، وقدّرت المصادر عدد المشاركين بنحو 250 من الشبان والشابات، معتبرة ما جرى إشارة واضحة بمواصلة الاعتصام والضغط على حركة فتح وحركة حماس لاتمام المصالحة الوطنية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في بيان أصدرته، حذرت مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع، من مخطط إسرائيلي يهدف إلى السيطرة على المدارس العربية والإشراف على مناهج التدريس فيها، ما يؤدي إلى تعزيز سياسة تهويد مدينة القدس. وأضاف بيان المؤسسة، أن إدارة المعارف التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي بدأت مؤخراً بتعميم قرارها الجديد على كافة المدارس الرسمية وغير الرسمية، التي تتلقى مخصصات مالية منها. أما القرار فينص على ضرورة التقيد بشراء الكتب المطبوعة من قبل إدارة البلدية، وهو إشارة واضحة وصريحة على وجود مخطط لبسط السيطرة، حسب قانون الإشراف على المدارس. وذكرت المؤسسة أن القرار الإسرائيلي يعني إلغاء المنهاج الفلسطيني الوطني المطبق حالياً، واستبداله بالمنهاج الإسرائيلي الساعي إلى طمس الهوية الفلسطينية والعربية في عقول الطلبة. كما سيؤدي القرار إلى تمكين سلطات الاحتلال من الإشراف على البرامج والتمويل، ومراقبة أنشطة المدارس العربية في القدس الشرقية والتدخل في شؤونها. وطالبت مؤسسة المقدسي، وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إلى العمل إلى جانب المدارس والمؤسسات التعليمية الخاصة لوضع استراتيجية محددة لمواجهة القرار الإسرائيلي، الذي ينطبق على ما لا يقل عن 60% من المدارس العربية في القدس.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

واصل المستوطنون المتطرفون اعتداءاتهم في مناطق مختلفة من الضفة الغربية مستهدفين المواطنين وممتلكاتهم. وذكرت المصادر، أن عدداً من المستوطنين قاموا بإحراق سيارتين لمواطنين فلسطينيين على طريق نابلس قلقيلية، قبل أن يفروا من مكان الحادث. وأوضحت المصادر أن المستوطنين هم من مستوطنة كدوميم. إضافة إلى ذلك أصيب عاملان فلسطينيان بجروح متوسطة بعد أن أقدم عدد من المستوطنين على الاعتداء عليهم قرب مستوطنة شيلو قرب بيت لحم. وذكرت المصادر الإسرائيلية، أن العاملين أصيبا بعد قيام ستة مستوطنين ملثمين بالاعتداء عليهم بالضرب المبرح مستخدمين قضباناً حديدية، ورشهم بغاز الفلفل قرب المستوطنة. وأضافت المصادر الإسرائيلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت تحقيقاً في الحادث.

المصدر: قدس نت، 17/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تعليقاً على مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي أعلن من خلالها استعداده زيارة قطاع غزة، رحب القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، بمبادرة الرئيس عباس بهدف إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية. وأكد البردويل أن الحكومة في غزة ستجري الترتيبات من أجل تأمين هذه الزيارة، مشيراً إلى أن زيارة عباس إلى قطاع غزة هي خطوة في الطريق الصحيح. ولفت إلى أنه سبق لرئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية، إطلاق مبادرة للقاء من أجل إنهاء الانقسام، قبل أن يعلن الرئيس محمود عباس مبادرته. وأكد البردويل أن الحكومة في غزة جاهزة لاستقبال عباس من أجل إنهاء الانقسام، وحل كل القضايا الخلافية على طاولة الحوار. من ناحيته قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن القيادة الفلسطينية بانتظار الحصول على رد إيجابي من حركة حماس بالنسبة لمبادرة الرئيس محمود عباس لزيارة قطاع غزة. وأوضح أبو ردينة أن مبادرة عباس تهدف إلى الاتفاق على تشكيل حكومة من شخصيات وطنية محايدة تمهد لإجراء الانتخابات في المناطق الفلسطينية خلال ستة أشهر، مشيراً إلى أنه على أساس هذه القاعدة، يمكن نزع فتيل الانقسام والتوتر. واعتبر أبو ردينة أن استجابة حماس للمبادرة تساعد في تقوية الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يساهم في الحصول على تأييد عربي وعالمي للقضية الفلسطينية. ولفت إلى أن المطلوب من حركة حماس هو اتخاذ قرارات وطنية مستقلة لمواجهة التحديات التي تهدد المنطقة، مشدداً على ضرورة العمل لإعادة القضية الفلسطينية إلى موقع القضية المركزية بالنسبة للعرب، وأهمية تحدث العالم عن وحدة الشعب الفلسطيني وقوته وإرادته بدلاً من الإشارة إلى حالة الانقسام الفلسطيني.

المصدر: سما الإخبارية، 17/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس خلال احتفال رسمي في ذكرى جوزيف ترومبيلدور، الذي يعتبره الإسرائيليون أحد أهم الأبطال في تاريخهم، أنه وافق في العام 1996 على لقاء الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، للتفاوض حول اتفاق سلام بين الدولتين، إلا أن الرئيس السوري رفض تحديد موعد لهذا اللقاء. وأضاف بيرس أن على سورية ولبنان الاختيار بين الأطماع الإيرانية والسلام في الشرق الأوسط. وأوضح بيرس أنه بعد اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق، يتسحاق رابين، نقل الأميركيون رسالة من الرئيس الأسد يعرب فيها عن رغبته باستئناف جهود السلام. وأضاف أنه أجاب برغبته بالتفاوض، مذكراً الرئيس الأسد بأن إسرائيل على موعد مع الانتخابات خلال أشهر، ولذلك يجب أن يتم التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات، مشيراً أنه عرض على الأسد لقاء شخصياً لبدء العملية، وأن أحد المسؤولين السوريين أعرب عن رغبة الأسد بهذا اللقاء، لكنه لم يحدد موعداً له. وبالنسبة للرئيس السوري بشار الأسد، قال بيرس، أنه في حال قرر التقدم باتجاه السلام فسيجد شريكاً إسرائيلياً مسؤولاً.

المصدر: هآرتس، 17/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث إلى الصحافيين والدبلوماسيين الأجانب في ميناء أسدود يوم أمس، قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون أن سورية وإيران تحاولان تعزيز قدرات التنظيمات ومنحها تفوقاً كمياً ونوعياً على الأنظمة المعتدلة في المنطقة. وتحدث أيالون أمام نحو مئة من السفراء والدبلوماسيين والملحقين العسكريين من مختلف الدول، عن الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية لوضع المجتمع الدولي في صورة التهديد الذي يشكله تهريب الأسلحة إلى غزة، على إسرائيل والمنطقة. وأضاف أيالون أن الأسلحة التي صادرتها إسرائيل تشكل طرفاً من جبل الجليد، مشيراً إلى أن الأسلحة لم تعد تنقل بكميات قليلة، كما كان الأمر في الماضي، بل هي تتدفق، كما قال أيالون، إلى أيدي المجموعات الإرهابية براً وبحراً وجواً. واعتبر أيالون أن تدفق الأسلحة يؤدي إلى الإخلال بميزان القوى، وإلى تقويض الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط والإطار الأوروبي لجنوب البحر الأبيض المتوسط.

المصدر: جيروزالم بوست، 17/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد الأضرار التي أصابت المفاعلات النووية في اليابان نتيجة للهزة الأرضية وموجات التسونامي التي ضربتها، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تعيد النظر حالياً في خططها لبناء منشآت نووية للطاقة. وأضاف نتنياهو أن الحالة التي أصابت اليابان جعلته يعيد النظر في مشاريع بناء مفاعلات نووية لأغراض مدنية. واعتبر نتنياهو، في مقابلة مع محطة السي أن أن، أنه لحسن حظ إسرائيل، فقد تم اكتشاف الغاز الطبيعي فيها، وهذا من شأنه التعويض على إسرائيل، مشيراً إلى أنه لا يعتقد بأن إسرائيل ستقوم ببناء منشآت نووية مدنية خلال السنوات القادمة. وكان رئيس مؤسسة الكهرباء في إسرائيل قد ذكر في بداية الأسبوع، أنه يؤيد بناء مفاعل نووي مدني، مضيفاً أنه يمكن الانتهاء من هذا المفاعل في منطقة شمال النقب خلال عشر سنوات، داعياً إلى عدم التسرع بالاستنتاجات بعد ما حدث في اليابان. وكان مسؤول في وكالة الطاقة الذرية، قد أعلن اليوم أن الوضع في المفاعل النووي الذي أصيب نتيجة التسونامي الذي ضرب اليابان، خطر جداً إلا أنه حتى الآن يبدو ثابتاً.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 17/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، موقعاً للتدريب تابعاً لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من المقاومين وإصابة ثالث بجروح. وذكرت المصادر الطبية، أن الطواقم تبحث عن إصابات وشهداء بين الركام. وكانت الطائرات الإسرائيلية قد قصفت صباحاً، موقع أبو جراد ومحيطه جنوب مدينة غزة بصاروخين على الأقل، حيث سمع دوي انفجار كبير وشوهدت أعمدة الدخان تنبعث من المكان. كما ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت مساء اليوم المنطقة المحيطة بمقبرة الشهداء الشرقية شرق مدينة غزة. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات بين المواطنين. وأوضحت المصادر، أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت حوالى خمس قذائف مدفعية بشكل متتالي. كما ذكرت المصادر الطبية، أن صياداً أصيب اليوم بعد استهداف قوات الاحتلال لزوارق الصيادين قبالة شاطئ غزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد إعلان السلطات الإسرائيلية عن احتجاز سفينة تجارية تحمل سلاحاً إيرانياً إلى قطاع غزة، نفت إيران هذه الأنباء. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، نقلاً عن القائد العام للجيش الإيراني، عطاء الله صالحي، أن اتهام إسرائيل لطهران بإرسال أسلحة إلى غزة بعد عبور سفينة في البحر المتوسط، هي مزاعم لا أساس لها من الصحة. وأضاف أن إسرائيل هي الوحيدة المتضررة في المنطقة بسبب المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى مخططات الجيش الإيراني بتعزيز قدرات قواته المسلحة والتي ستشهد خلال العام المقبل تطوراً ملفتاً. يذكر أن البحرية الإسرائيلية كانت قد نفذت عملية قرصنة يوم أمس استولت خلالها على سفينة تجارية في عرض البحر على مسافة تزيد على 400 كلم غربي سواحل فلسطين، واتهمت إيران بإرسال أسلحة إلى غزة كانت تحملها السفينة.

المصدر: قدس نت، 16/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، ياسر الوادية، أن التجمع بدأ بالتحضيرات اللازمة لقدوم الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة، وذلك بعد عدم زيارته للقطاع منذ نحو خمس سنوات بسبب حالة الانقسام. وأوضح الوادية أن هناك مشاورات عاجلة ستتم بين كل الأطراف الفلسطينية بهدف الإسراع لتحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام وذلك استجابة لرغبة الجماهير التي رفعت شعار الشعب يريد إنهاء الانقسام. وأضاف الوادية، أن تجمع الشخصيات المستقلة يرحب بمبادرة الرئيس عباس الشجاعة بزيارة قطاع غزة، كما شكر التجمع، رئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية، لإطلاقه المبادرة لعقد اجتماع مع الرئيس محمود عباس في غزة. وأوضح أن التجمع بدأ سلسلة من الاجتماعات مع كافة الأطراف من أجل إنجاح المصالحة، معرباً عن أمله بأن تستجيب حركة حماس لمبادرة الرئيس عباس. كما تمنى عدم الوقوف عند كلمات وأحرف من شأنها إعاقة المصالحة، مؤكداً أن الشعب لا تعنيه الكلمات بل الأفعال الصادقة. ولفت الوادية، إلى الفرصة المؤاتية لتحقيق المصالحة شرط إبعاد أصحاب المصالح والمتنفذين من الجانبين، والمنتفعين من الانقسام، مطالباً بإبعاد هؤلاء عن التأثير على مسار المصالحة.

المصدر: سما الإخبارية، 16/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من ميناء أسدود، موجهاً كلامه إلى كل من انتقد إسرائيل وهاجمها بسبب توقيف السفينة التي تحمل سلاحاً إلى غزة لتفتيشها، أن الأسلحة التي تم عرضها في الميناء هي الجواب على هذا الانتقاد. وأضاف نتنياهو أن مصدر الأسلحة هو إيران وقد عبرت السفينة عبر سورية وكانت في طريقها إلى العناصر الإرهابية في غزة. وأشار نتنياهو إلى أن هذه الأسلحة كانت ستستهدف المدنيين الإسرائيليين، وأن من واجب إسرائيل وليس فقط من حقها، توقيف هذه السفن ومصادرة الأسلحة. يذكر أن إسرائيل تفرض حصاراً بحرياً على قطاع غزة، وقد تعرضت إسرائيل للانتقاد بسبب فرضها هذا الحصار بعد الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة العام الماضي، ما أدى حينها إلى مقتل تسعة ناشطين أتراك على متنها. وفيما رفضت إيران ما اعتبرته مزاعم إسرائيلية، لم تصدر سورية أو حركة حماس تعليقاً حول الأمر حتى الآن. وذكرت مصادر في وزارة الخارجية، أن طاقم السفينة قد يتم إعادته إلى بلاده، كما أن السفينة نفسها، سيتم إعادتها إلى مالكيها، مبدأياً، بعد إتمام الإجراءات القانونية.

المصدر: هآرتس، 16/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر إسرائيلية عن حالة من عدم التنظيم واجهت الصحافيين الذين توجهوا إلى ميناء أسدود لتغطية المؤتمرات الصحافية للمسؤولين الإسرائيليين من على متن السفينة فيكتوريا التي احتجزتها إسرائيل ولتصوير الأسلحة التي أعلنت إسرائيل أنها كانت متوجهة إلى قطاع غزة من إيران. وتحدثت المصادر عن تخبط في مواعيد المؤتمرات الصحافية، إذ أعلن نائب وزير الخارجية، داني أيالون عن نيته عقد مؤتمر صحافي على متن السفينة، اليوم ظهراً بحضور المراسلين والدبلوماسيين الأجانب. وتلا ذلك إعلان وزير الدفاع، إيهود براك بعزمه عقد مؤتمر صحافي في أسدود، معلناً أنه سيكون المسؤول الحكومي الأول الذي سيتحقق من الأسلحة الموجودة على متن السفينة. ثم كان أخيراً، إعلان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بأنه يعتزم الحضور إلى أسدود بعد الواحدة ظهراً للقاء الجنود ومعاينة الأسلحة. وقد كلف الجيش الإسرائيلي بمهمة دعوة الصحافة، حيث تم إبلاغ المراسلين والمصورين الصحافيين بالتواجد في المكان عند الساعة الثانية عشرة ظهراً. وذكر الصحافيون أنهم اضطروا للوقوف في صف طويل للخضوع لتفتيش جهاز الشين بيت، وأضافوا أن معظهم اضطر للوقوف تحت الشمس القوية في ميناء أسدود لقرابة التسعين دقيقة، وعندها أعلنت مجموعة من ثلاثين صحافياً الانسحاب من المكان. وقال أحد الصحافيين الغاضبين أن إسرائيل تطلق الرصاص على قدميها في كل مرة، مضيفاً، أن الجميع سيعلم الآن لماذا لم يتم بث صور الأسلحة إلى العالم. وذكرت مصادر إسرائيلية أن سبب التأخير هو الإجراءات الأمنية المشددة لجهاز الشين بيت، استعداداً لوصول نتيناهو. ولاحقاً اعترف أعضاء في المكتب الصحافي لرئيس الوزراء، بأن الإجراءات الأمنية كانت مشددة للغاية، وأعلن أنه سيحقق في الأمر.

المصدر: جيروزالم بوست، 16/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال عضو الكنيست ياكوف كاتز، عن الاتحاد الوطني، أمام الكنيست خلال مناقشة حول تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في عملية إخلاء بؤرة هافات غلعاد، أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك يتحمل المسؤولية بطريقة غير مباشرة عن مجزرة إيتمار. واتهم كاتز وزير الدفاع بأنه يريد إخلاء جميع المستوطنين من منازلهم، مضيفاً أن السكان اليهود في الضفة الغربية يعانون من الاستبداد الفاسد لوزير الدفاع. وأضاف كاتز أن براك يدمر منازلهم ويجمد حياتهم ويتخلى عن أبنائهم وبناتهم، وبطريقة غير مباشرة يسمح بقتل الأبناء والبنات. وقال كاتز أن الإسرائيليين قالوا كلمتهم خلال الانتخابات الأخيرة، إلا أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو لم يف بوعوده، عندما تحالف مع حزب العمل وبراك. وأضاف كاتز، أن كثيراً من الناس يقولون له، أن براك هو من يدير الحكم في إسرائيل حالياً، موضحاً، أنهم يشعرون بأن هذا الرجل يريد أن يطرد مئات الآلاف من المستوطنين من المنطقة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال كلمة ألقاها في افتتاح أعمال المجلس المركزي ضمن دورة، استحقاق سبتمبر، في مقر الرئاسة في رام الله، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استعداده للذهاب إلى قطاع غزة لإنهاء الانقسام، داعياً إسماعيل هنية إلى إجراء ترتيبات زيارته إلى القطاع واستقباله في معبر بيت حانون بالتنسيق مع فصائل العمل الوطني والفعاليات الشعبية وذلك خلال الأيام القليلة القادمة. لكن عباس أوضح أنه لن يذهب إلى غزة للحوار بل من أجل الاتفاق على تشكيل حكومة تكون من أولويات مهامها إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية. وحمل عباس حركة حماس المسؤولية الكاملة عن إضاعة هذه الفرصة التاريخية، مؤكداً أنه لا حل ولا دولة ولا انتخابات تشريعية أو رئاسية من دون وحدة الوطن. أما بالنسبة للمفاوضات مع إسرائيل، فشدد عباس على عدم استئنافها قبل توقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن المنظمة لن تظل تفاوض إلى الأبد من دون جدوى. وفيما يتعلق بالأحداث الجارية في الدول العربية، قال عباس أن لا علاقة للسلطة الوطنية الفلسطينية بما يجري في أي دولة عربية، مشيراً إلى أن ما يجري هو شأن من شؤون شعوب هذه الدول. وأشار عباس إلى اعتداءات المستوطنين اليومية بحق المواطنين الفلسطينيين، مطالباً المجتمع الدولي بالاعتراف بالاعتداءات اليومية للمستوطنين ضد القرى والمساجد والمساكن إضافة إلى عمليات قطع الأشجار. وأكد عباس اعتباره ما جرى في مستعمرة إيتمار، جريمة غير إنسانية وغير أخلاقية، مشيراً إلى استغرابه من الإصرار على اتهام الشعب الفلسطيني بالجريمة قبل أن يظهر التحقيق حقيقة من ارتكبها. من ناحيته قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن مبادرة الرئيس عباس بالذهاب إلى قطاع غزة، تستهدف اللقاء مع إسماعيل هنية وجميع القوى في القطاع، بهدف الاتفاق على تشكيل حكومة شخصيات وطنية محايدة، مضيفاً أن الرئيس عباس مستعد حالياً لتأجيل تشكيل حكومة فلسطينية جديدة بهدف إنجاح مبادرته.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أصدر ائتلاف 15 آذار بياناً أكد فيه عدم التراجع عن خطواته لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام، تحت شعار، لا تراجع ولا استسلام حتى إنهاء الانقسام. ووجه الائتلاف تحيته إلى الجمهور الفلسطيني والتزامه بالخطوات الاحتجاجية التي تم تنظيمها، خاصة من ناحية احترام كافة الفصائل والالتزام برفع العلم الفلسطيني فقط، وتوحيد الشعارات الهادفة والنبيلة من دون الإساءة إلى أحد أو لوم طرف على طرف. ولفت الائتلاف إلى أن الجماهير أثبتت للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني مناضل وشريف ويسعى إلى تحقيق وحدته الوطنية بانضباط وحب للوطن، وبحرص على أمنه وسلامته. وأشار البيان إلى الاعتداءات التي حصلت في ساحة الكتيبة في غزة وفي ساحة الجندي المجهول، ومحاولات عديدة لإفشال التحرك الوطني وتخريبه، قد فشلت جميعها. واستنكر الائتلاف ما حدث من أعمال قمع واعتداء على الشباب والأطفال والنساء من قبل الشرطة في ساحة الكتيبة، إضافة إلى عمليات الاعتقال والتهديد واحتجاز عدد من الصحافيين. واستنكر الائتلاف اقتحام جامعة الأزهر والقدس المفتوحة وجامعة الأقصى وملاحقة الطلاب والطالبات والاعتداء عليهم بالضرب، مديناً عملية اعتقال المعتصمين في الصليب الأحمر. وأعلن الائتلاف بدء الاعتصام المفتوح في ساحة الجندي المجهول قريباً، مشيراً إلى تكليف أشخاص من الائتلاف بالتواصل مع وزير الداخلية بهذا الشأن، مؤكداًً أن الاعتصام سلمي ولا يهدف إلى تحريض ضد أي طرف، وأن رسالة الاتئلاف موجهة إلى حركة حماس وحركة فتح. من ناحيته، دان بيان للمثقفين الفلسطينيين بشدة الممارسات القمعية غير المبررة التي نفذتها أجهزة الأمن في حكومة غزة ضد التظاهرات الشبابية المطالبة بإنهاء الانقسام. وشدد الموقعون على البيان تضامنهم مع حركة الشباب الفلسطيني الذين رفعوا ورددوا شعاراتهم بصورة سلمية وديمقراطية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 16/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

شهدت الأراضي الفلسطينية ومناطق عدة في الشتات، اليوم 15 آذار، مسيرات شعبية حاشدة تدعو إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والجغرافية بين شطري الوطن. وشارك عشرات الآلاف من المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة في المسيرات، التي ضمت مختلف الشرائح الاجتماعية والسياسية، إضافة إلى نشطاء سلام ومتضامنين أجانب داعمين للقضية الفلسطينية. ورفع المشاركون في الحملة الشعبية لإنهاء الانقسام تحت اسم شباب 15 آذار، شعاراً رئيسياً هو الشعب يريد إنهاء الانقسام. من ناحيتها، رحبت الحكومة في رام الله خلال اجتماعها برئاسة رئيس الحكومة، سلام فياض، بالتحرك الشعبي الذي يقوده شباب فلسطين لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية. واعتبرت الحكومة أن التحرك الشعبي هو مطلب أساسي لإنهاء الاحتلال وتحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للوفاء باستحقاق أيلول/ سبتمبر القادم، الذي يلزم إسرائيل بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني، وأهمها إنهاء الاحتلال والحق في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. أما الرئيس محمود عباس، فأعرب خلال اجتماع له مع قادة الأجهزة الأمنية، عن دعمه لحركات الشباب الفلسطيني المناهضة للانقسام، مؤكداً ضرورة تطبيق سيادة القانون والحفاظ على الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، معتبراً أن الديمقراطية تعزز السلام، والشعوب تختار من يمثلها. يشار إلى أن جميع الفصائل الفلسطينية، بما فيها فتح وحماس، دعت شبابها وعناصرها إلى المشاركة في هذا اليوم تحت عنوان إنهاء الانقسام. كما أن مجموعة من الشباب، كانت قد بدأت أول من أمس إضراباً عن الطعام، وسط دوار المنارة في رام الله، حيث أمضى أعضاء المجموعة ليلتهم في خيام خاصة في محاولة للضغط على كافة الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام. أما في الشتات، فقد اعتصم المئات من أبناء الجالية الفلسطينية في مصر أمام مقر السفارة الفلسطينية في القاهرة، للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتعزيز الوحدة والاتفاق. وفي تونس، نظمت الجالية الفلسطينية وقفة تضامنية أمام مقر السفارة، دعت إلى ضرورة الإسراع باستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام. وتكرر الأمر في أمام بعثات فلسطين لدى ألبانيا، وروما ولندن.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر في قطاع غزة أن وزارة الداخلية في حكومة غزة طالبت المعتصمين في ميدان الجندي المجهول بإخلائه وذلك لإتاجة الفرصة أمام المبادرات السياسية. وأضافت المصادر أن الحكومة في غزة دعت الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة النظام والهدوء وإتاحة الفرصة للتفاعل مع المبادرات السياسية لإنهاء الانقسام، مشيرة إلى أنها تقدر تعاون أبناء الشعب وشباب فلسطين مع الجهود الكبيرة التي بذلتها الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية لحماية تظاهرة إنهاء الانقسام وإنهاء الاحتلال والحفاظ على الثوابت. ودعت الداخلية إلى إعادة ميدان الجندي المجهول إلى وضعه الطبيعي، بناء على إعلان مكتب التنسيق الشبابي انتهاء الفعاليات. ولاحقاً أعلنت مصادر المعتصمين في ميدان الجندي المجهول وساحة الكتيبة في غزة، أن عناصر أمنية ومدنية هاجمت ساحة الكتيبة بالعصي محاولة فض الاعتصام بالقوة، وقامت بإحراق الخيام رغم تواجد المعتصمين فيها، فيما ذكر شهود عيان، أن الشرطة في غزة احتجزت عشرات الصحافيين وصادرت كاميراتهم بعد تغطية عملية هجوم الشرطة على المعتصمين. وأكد المعتصمون في ساحة الكتيبة في غزة، أنهم قرروا عدم مغادرة المكان تحت أي ظرف كان.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمة له دعا رئيس الحكومة في قطاع غزة، إسماعيل هنية، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس إلى زيارة غزة والبدء بحوار وطني شامل، سواء كان في غزة أو في أي مكان. وأعلن هنية استجابة حكومته لكافة مطالب الشباب بتحقيق المصالحة الوطنية على أسس وطنية. وأضاف هنية أن الحكومة تابعت التحرك الجماهيري في الضفة وغزة، الذي استند إلى التوافق الوطني والدعم والإسناد من الحكومة، موضحاً أن الحكومة أصدرت التعليمات لإنجاح هذه الفعاليات وتوفير المناخ الميداني اللازم لها، كي تنعكس الصورة المشرفة للشعب، من أجل تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة للشعب والقضية. واعتبر هنية أن سبب استمرار الانقسام هو عدم توفر القرار السياسي لدى العديد من القيادات الفلسطينية في الضفة الغربية، والعديد من التدخلات. لكن هنية، أوضح أن الحكومة في غزة مع النظام والقانون وضد الفوضى، وأخذ المسائل بعيداً عن أهدافها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 15/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية في الخليل، أن مستوطناً أطلق النار باتجاه شاحنة فلسطينية بالقرب من بلدة بني نعيم في محافظة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن إطلاق النار من قبل المستوطن على الشاحنة أدى إلى انفجار إطاراتها، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. يشار أن المستوطنين يقومون باعتداءات متواصلة ضد المواطنين في الضفة الغربية، مستهدفين الممتلكات والأراضي. وذكر مواطنون في الخليل أنهم أمضوا ليلة أمس في حالة خوف كبير بسبب الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون. وأضاف عدد من السكان أنهم أمضوا ليلة من الترقب والحذر ولم ينم الأطفال بسبب هجوم مجموعة من المستوطنين على منازل المواطنين في ساعات الليل والفجر، ما أشاع حالة من الخوف والرعب.

المصدر: قدس نت، 15/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد قيام قوات الأمن التابعة لحكومة غزة بتفريق الاعتصام الذي يضم الآلاف في ساحة الكتيبة بالقوة، وبعد تعرض العشرات من المواطنين للضرب بالعصي ما أدى إلى إصابة العشرات برضوض وجروح، دانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة تفريق الاعتصام السلمي بالقوة. وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش إدانة الحركة لفض التجمع بالقورة، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يستهدف إجهاض مبادرة رئيس الحكومة، إسماعيل هنية لاستئناف الحوار ويشكل تجاوزاً للوفاق الوطني بحماية المتظاهرين من قبل الشرطة. وطالب البطش بإجراء تحقيق ومحاسبة الجهة التي أصدرت القرار مؤكداً على أهمية بذل وتكثيف الجهود لاستئناف الحوار الهادف إلى إنهاء الانقسام. من ناحيته، دان المكتب الإعلامي الحكومي التابع للحكومة في غزة، ما اعتبره تغطية كاذبة، رافضاً كل الافتراءات والتضليل والتشويه للصورة الحضارية التي اتسمت بها غزة اليوم. ودانت الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية، وجبهة اليسار، ما وصفوه بقمع حركة حماس للاعتصام السلمي واستخدام القوة ضد المواطنين المعتصمين في ساحة الكتيبة للمطالبة بإنهاء الانقسام.

المصدر: سما الإخبارية، 15/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية أنها احتجزت سفينة كانت تحاول تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة. وقال نائب قائد قوات البحرية الإسرائيلية، راني بن يهودا، أن العملية التي قامت بها البحرية الإسرائيلية منعت تهريب أسلحة ذات أهمية استراتيجية إلى قطاع غزة. وأضاف أنه لو وصلت هذه الأسلحة إلى المنظمات الإرهابية، فقد يتم استخدام هذه الصواريخ المضادة للسفن، لضرب سفن البحرية الإسرائيلية والسفن المدنية في ميناء أسدود. وكانت مصادر البحرية الإسرائيلية قد ذكرت أنها وجدت عدة صواريخ مضادة للسفن على متن الباخرة فيكتوريا. وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي فإن الأسلحة والذخائر التي وجدت على متن الباخرة قد تصل إلى خمسين طناً. وقال بن يهودا، أن الأسلحة تم تهريبها من إيران إلى سورية، حيث تم جمع الأسلحة في الطريق إلى تركيا قبل أن تبحر إلى مصر. وأكد بن يهودا ثقته بأن تركيا ومصر لا تعلمان شيئاً عن الأسلحة المخبأة في الباخرة. وكانت قوات النخبة في وحدة شايتيت 13 التابعة لقيادة البحرية قد سيطرت على الباخرة فيكتوريا من دون مقاومة بينما كانت على بعد 200 ميل من ساحل إسرائيل، وحولتها إلى ميناء أسدود.

المصدر: هآرتس، 15/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث إلى لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي، قال وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، أن فرنسا لن تعترف بدولة فلسطينية بمفردها، لكن الاحتمال قائم بان يقوم الاتحاد الأوروبي بهذه الخطوة، موضحاً أن فرنسا لا تفكر بالاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى الآن، إلا أن هذا الأمر يجب أن لا يكون مستبعداً. يشار إلى أن بريطانيا كانت قد أعلنت أنها قررت رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لبعثة السلطة الفلسطينية لديها، لكن المصادر أوضحت إلى أن هذه الخطوة بعيدة جداً عن خطوة الاعتراف بالدولة. وكانت فرنسا وإسبانيا والبرتغال قد اتخذت الإجراء ذاته بالنسبة لرفع مستوى التمثيل الفلسطيني لديها. فيما اعترف عدد من دول أميركا اللاتينية بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، كان آخرها دولة الباراغوي.

المصدر: جيروزالم بوست، 15/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال جولة لتفقد الجدار الذي يتم بناؤه على طول الحدود مع مصر، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه أصدر تعليماته إلى الجيش الإسرائيلي للبدء بوضع مخطط لبناء سياج أمني على طول الحدود مع الأردن. وأوضح في كلمة أمام مؤتمر النقب في إيلات، أنه يجب بناء سياج أمني في الشرق أيضاً، لأنه في حال تم إقفال الحدود في جهة، فسوف يدخلون من منطقة عرابة. وأضاف نتنياهو أن المتسللين من أفريقيا تمكنوا من الدخول إلى مدن النقب، إضافة إلى كل المدن في إسرائيل، وقد أدى ذلك إلى تغيير التكوين السكاني وإلى الاستيلاء على وظائف الإسرائيليين. ولفت إلى أن عمليات التسلل تهدد بتغيير الطابع اليهودي والديمقراطي لدولة إسرائيل، ولهذا يجب وقف تدفق المتسللين لحماية مستقبل إسرائيل. من ناحيته، قال وزير الداخلية، إيلي يشاي، أن إقامة السياج ضروري للحفاظ على الأقلية اليهودية في إسرائيل. وأوضح نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، يائير نافيه، أن الجيش سيحاول الانتهاء من السياج الأمني على الحدود الجنوبية مع بداية الصيف القادم. ومنذ بناء السياج الأمني على طول الحدود مع مصر، سجلت المؤسسة العسكرية انخفاضاً ملحوظاً في عدد المتسللين، من معدل 1200 متسلل شهرياً خلال العام الماضي، إلى 400 متسلل شهرياً خلال العام الحالي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 15/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشف نادي الأسير أن المهندس ضرار أبو سيسي، مدير تشغيل محطة كهرباء غزة، الذي اختطفه الموساد الإسرائيلي من أوكرانيا قبل نحو ثلاثة أسابيع، يمنع عليه لقاء أي محام في سجن عسقلان حيث تعتقله قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح محامي نادي الأسير، الذي زار سجن عسقلان اليوم، الأن الأسير السيسي موجود في سجن عسقلان، لكن إدارة المعتقل تمنعه من لقاء أي محام من أي جهة. ووصف نادي الأسير إجراءات الاحتلال، بالجريمة التي تضاف إلى جريمة الاختطاف، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل للإفراج عن الأسير السيسي. من ناحيتها، طالبت شركة اتحاد المقاولين سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن المهندس السيسي، مدير تشغيل محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة التابعة للشركة. يذكر أن المهندس السيسي، كان قد غادر قطاع غزة لزيارة أهل زوجته في أوكرانيا في الثامن عشر من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث قدم أوراقه للحصول على الإقامة الدائمة، لكنه فقد في التاسع عشر من شهر شباط/ فبراير الماضي أثناء توجهه بالقطار من مدينة خاركوف إلى مدينة كييف عاصمة أوكرانيا. ويشار أيضاً إلى أن المهندس السيسي حاصل على الدكتوراة في شبكات محطات الكهرباء، وكان يعمل في شركة الكهرباء في غزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية أن عشرات المستوطنين، هاجموا قرية عورتا في محافظة نابلس، فيما تفرض قوات الاحتلال حصاراً على القرية وتمنع التجول فيها. وكان المستوطنون قد هاجموا الحارة الشرقية في القرية، وقاموا برشق السكان بالحجارة والزجاجات الفارغة، ما أدى إلى إصابة أحد المواطنين. وقال رئيس المجلس القروي في عورتا أن المستوطنين تعمدوا الهجوم على عورتا أثناء حصار الجيش الإسرائيلي للقرية، بهدف إيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف المواطنين وممتلكاتهم. وأشار إلى وجود نقص في المواد الغذائية في البلدة وبشكل خاص حليب الأطفال والخبز بسبب منع التجول والحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى انقطاع الكهرباء والمياه في عدد من مناطق القرية. من ناحيتها، ذكرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مواطناً وأبناءه الأربعة في القرية اليوم، بعد اقتحام منزلهم، مشيرة إلى أن عدد المعتقلين من أبناء القرية وصل إلى نحو المئة، لافتة إلى أن عائلات بأكملها قد تم اعتقالها ويتم التحقيق معها. وأكدت مصادر المؤسسة أن قوات الاحتلال لا تزال تفرض طوقاً على قرية عورتا وتقوم باقتحام منازل المواطنين، على الرغم من الأنباء التي تحدثت عن تورط أحد العمال الآسيويين في عملية مستوطنة إيتمار.

المصدر: قدس نت، 14/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تلبية لدعوة حركة الجهاد الإسلامي، بدأت الفصائل الفلسطينية اجتماعها في مقر الحركة في مدينة غزة مساء اليوم للتباحث في عدد من القضايا وأهمها التحرك الشبابي المقرر يوم غد الثلاثاء للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة. وذكرت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي، أن عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ذياب اللوح، حضر الاجتماع بالإضافة إلى بعض قيادات حركة حماس والجهاد الإسلامي وممثلين عن باقي الفصائل الفلسطينية. وأشارت مصادر فلسطينية أن الاجتماع الذي دعت إليه الحركة، يهدف إلى التشاور حول مسيرة يوم غد الثلاثاء، في الخامس عشر من آذار/ مارس الداعية لإنهاء الانقسام، والتي من المتوقع أن يشارك فيها قطاعات كبيرة من الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية. وأضافت المصادر أن الموضوع الرئيسي للاجتماع سيركز على سبل توفير مظلة وطنية وحماية المشاركين من أي احتكاكات قد تؤدي إلى توتير الأجواء الفلسطينية الداخلية.

المصدر: سما الإخبارية، 14/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتعبير عن الإدانة العلنية أمام الشعب الفلسطيني للهجوم الذي تعرضت له مستوطنة إيتمار في الضفة الغربية. وفي حديث إلى إذاعة إسرائيل، كان عباس قد وصف الهجوم الذي أدى إلى مقتل خمسة أفراد من عائلة في مستوطنة إيتمار، بالعمل غير الأخلاقي وغير الإنساني. ورد نتنياهو على كلام عباس، بالقول أن إدانة عباس ليست كافية للتعبير عن الإدانة عبر الإذاعة الإسرائيلية، مطالباً ببث هذه الإدانة عبر الإذاعات الفلسطينية. وقال نتنياهو، أنه استمع إلى أبو مازن وهو يدين عملية إيتمار عبر إذاعة إسرائيل، مشيراً إلى أن كلام أبو مازن يحمل أهمية كبرى بالنسبة إليه، إلا أن الأهم من ذلك، أن يقول هذا الكلام عبر الإذاعة الفلسطينية، وليس فقط عبر إذاعة إسرائيل. وكان عباس قد ذكر خلال المقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، أن السلطة الفلسطينية كانت ستمنع تنفيذ الهجوم لو كان لديها معلومات مسبقة عنها، مشيراً إلى موافقته على اقتراح نتنياهو بإجراء تحقيق مشترك في الحادث.

المصدر: هآرتس، 14/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال رئيس القسم السياسي والأمني في وزارة الدفاع، عاموس غلعاد، أن الحادث الأخير في مستوطنة إيتمار، لن يؤثر على الأوضاع الأمنية المستقرة في الضفة الغربية، مضيفاً أن الضفة شهدت في السنوات الأخيرة أعلى مستويات الاستقرار الأمني، وذلك بفضل جهود جهاز الشاباك، واستخبارات الجيش الإسرائيلي، والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. لكن غلعاد أشار إلى أن هذا الاستقرار لا يعني عدم وجود تهديد أمني، إذ يمكن أن تتشكل خلايا عسكرية جديدة في كل دقيقة، وهو أمر يدعو إلى الحذر، مطالباً بأن تكون القضايا الأمنية في أساس أي تسوية سلمية يتم التوصل إليها. واعتبر غلعاد، أن السلطة الفلسطينية هي عامل مساهم في حالة الاستقرار الأمني القائم منذ فترة، موضحاً أن السلطة الفلسطينية تكافح الإرهاب، مشيراً إلى النمو الاقتصادي الملحوظ الذي تشهده الضفة الغربية.

المصدر: قدس نت، 14/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعربت الإدارة الأميركية عن القلق العميق بعد القرار الإسرائيلي بالمصادقة على بناء 400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، في رد على الهجوم على مستوطنة إيتمار. ففي بيان صدر يوم أمس الأحد، قال المتحدث باسم الإدارة الأميركية، مارك تونر، أن الولايات المتحدة الأميركية تعتبر أن بناء المستوطنات، أمر غير شرعي، وأنه يناقض الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، قد دانت يوم السبت في بيان، الهجوم الذي استهدف مستوطنة إيتمار، معربة عن صدمتها وعن حزنها العميق، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تدين هذا الهجوم بأشد العبارات. يشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كان قد صرح خلال زيارته لأهالي العائلة التي قتل أفرادها خلال عملية إيتمار، مشيراً إلى القرار الإسرائيلي بالمصادقة على عمليات البناء في الضفة الغربية، قائلاً، هم يقتلون ونحن نبني.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال استقباله مبعوث اللجنة الرباعية الدولية، طوني بلير في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، طالب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اللجنة باتخاذ موقف يعزز عملية السلام ويوفر الشروط الضرورية لنجاحها، على أساس حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 ووقف الاستيطان. وأكد الرئيس عباس لبلير موقف القيادة الفلسطينية الملتزم بعملية السلام استناداً إلى خطة خريطة الطريق ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. وأطلع عباس مبعوث اللجنة الرباعية، على آخر التطورات في المنطقة، والطريق المسدود الذي وصلت إليه عملية السلام بسبب موقف الحكومة الإسرائيلية الرافض لتجميد الاستيطان، وعدم التزامها بمرجعيات واضحة للمفاوضات. وكان الرئيس عباس قد التقى أيضاً، مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، حيث بحث الطرفان في آخر التطورات، والمواقف الإسرائيلية المتعنتة خاصة رفضها لوقف الاستيطان. وأشار عباس إلى أن الإجماع الدولي على إدانة الاستيطان الإسرائيلي، أظهر صحة الموقف الفلسطيني المطالب بوقف الاستيطان قبل استئناف المفاوضات على أساس جاد يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية. وطالب عباس، سيري، بأن تلعب الأمم المتحدة دوراً فعالاً على الصعيدين السياسي والإنساني في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة وفك الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بدأ المئات من الشبان الفلسطينيين افتراش ساحة الجندي المجهول في غزة تمهيداً ليوم غد الذي من المتوقع أن يشهد أكبر حشد جماهيري للمطالبة بإنهاء الانقسام تحت شعار الشعب يريد إنهاء الانقسام. وذكرت المصادر أن الشبان استحضروا سيارة مياه ويافطات من الكرتون وفرشات وخيام وبدأو بكتابة الشعارات وتوزيعها على المتظاهرين. وقد قرر الشبان المبيت في ساحة الجندي المجهول بانتظار الغد. أما أبرز الشعارات المرفوعة المنادية بإنهاء الانقسام فهي، اعتصام اعتصام حتى ننهي الانقسام، ووحدتنا وحدة كفاح عامل وطالب وفلاح، والشعب يريد إنهاء الانقسام. وقال أحد أعضاء ائتلاف 15 آذار، أن الشبان خرجوا اليوم بمسيرة عفوية من جامعة الأزهر والقدس المفتوحة، مشيراً إلى أنهم لاقوا ترحيباً شعبياً واسعاً مع مطلبهم لإنهاء الانقسام. وأضاف أن الشباب قرروا البقاء في ساحة الجندي المجهول حتى تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة، مشيراً إلى مساهمة من قبل المطاعم بتوفير المياه والعصائر للمعتصمين، لافتاً إلى أن المتظاهرين رفعوا شعار ثورة الشباب ولن يسمحوا لأي أعلام حزبية بالدخول إلى ساحة الجندي المجهول، سوى العلم الفلسطيني، مؤكداً أنه سيتم إخراج كل من يرفع راية حزبية من المكان. وقال أحد الباعة المتجولين في المكان، أن الشعب يريد أن يقول للحكومتين في غزة والضفة الغربية، أن يكونوا يداً واحدة للوقوف أمام الاحتلال. أما أحد المضربين عن الطعام، فقال إن إضرابه عن الطعام مستمر حتى انتهاء الانقسام. من ناحيته، اعتبر أحد المحللين السياسيين، أن ما تشهده ساحة الجندي المجهول، هو أول فعل جدي غاب عن الساحة منذ بداية الانقسام، مشيراً إلى أن هذا التحرك الذي تشهده الساحة والشوارع الفلسطينية في غزة، يؤكد أن هناك جيلاَ من الشباب يلتقط الراية وأنه القوة الضاغطة منذ الآن على طريق إنهاء الانقسام. وأضاف أن الساحة الفلسطينية شهدت فراغاً من طرفي الانقسام، وأن الشباب يشكلون كتلة الضغط الأقوى والأبرز التي ثبت أن تحركها يصنع المعجزات، مشيراً إلى أن الساحة الفلسطينية تحتاج إلى هذه المعجزة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 14/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المصلين في المسجد الأقصى والجنود الإسرائيليين الذين كانوا يوفرون الحماية لمجموعات من المستعمرين اليهود خلال قيامهم باقتحام المسجد. وأوضحت المصادر، نقلاً عن مواطنين مقدسيين، أن الحركات المشبوهة والتدنيسية التي تصدر عن جماعات المستوطنين في باحات المسجد الأقصى، جعلت المصلين المتواجدين في المسجد يردون بالتكبير، ما دفع قوات الاحتلال إلى التدخل والهجوم على المصلين الذي أسفر عن اعتقال ثلاثة منهم، بعد أن قامت بتطويق المصلين والاعتداء عليهم بالضرب، كما كثفت من تواجدها داخل المسجد. يذكر أن محكمة إسرائيلية، منعت أحد الشبان من سكان مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني، من دخول المسجد الأقصى لمدة شهر كامل، وذلك بحجة تكبيره داخل المسجد.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 13/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 13/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد البيان الذي صدر يوم أمس وحمل تبنياً لكتائب شهداء الأقصى، مجموعة الشهيد عماد مغنية، عن عملية مستوطنة إيتمار، نفت الكتائب ذلك في بيان أصدرته اليوم، وأكدت فيه أنه انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والتاريخية في العمل المقاوم على مدار سنين الكفاح الوطني، فإنه لم يكن ضمن قناعة الكتائب الإيديولوجية والاستراتيجية استهداف الأطفال، مشيرة إلى أن المعركة كانت دائماً مع العدو الغاشم، وأنها تحافظ على وصية الرسول في أخلاق الحرب. وأوضحت الكتائب أنها على يقين بأنه ليس للأخوة في الضفة الغربية أو قطاع غزة علاقة بما جرى من زج لاسم الكتائب في هذا الحادث، مشيرة أنه بعد الاتصالات المكثفة والتحري والتدقيق لم يتبين لأي أخ من كتائب شهداء الأقصى، مجموعات الشهيد عماد غنية، أي علاقة بالعملية من قريب أو بعيد. وأكدت الكتائب في بيانها، أن نضالها كان ولا يزال من أجل الحرية والكرامة، وأنهم ليسوا بهواة قتل أو سفك دماء.

المصدر: قدس نت، 13/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 13/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أطلع نائب مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة، أورلي إيدن، لجنة تمثل أصحاب المنازل المدمرة في قطاع غزة على قرار الأونروا، الإعلان عن العطاءات لبناء المشروع السعودي، المرحلة الأولى في رفح، والمشروع الياباني في خان يونس وذلك خلال اجتماع عقد في مقر الأونروا في غزة اليوم. وذكر إيدن أن الإعلان عن العطاءات سيتم عبر وسائل الإعلام كي تتاح الفرصة للمقاولين للتقدم بعطاءاتهم، وكي يتم توفير الوقت اللازم للإسراع في عملية البناء. من ناحيته، قال المستشار الإعلامي للأونروا، عدنان أبو حسنة، أن إيدن شرح للجنة كافة تفاصيل اللقاء الذي تم مع الجانب الإسرائيلي بالنسبة لأولوية مشروعي خان يونس ورفح، وأبلغهم أن الأونروا تتفهم غضب الناس وحزنهم وأن المدة التي عانوا منها لا يمكن تحملها. وأوضح أبو حسنة، أن الأونروا تتوقع إنهاء الإجراءات بالنسبة للعطاءات وتوقيع عقود مع المقاولين في منتصف شهر أيار/مايو القادم. وأضاف أبو حسنة، أن إيدن طالب المعتصمين بعدم إعاقة عمليات الأونروا التي تقدم مساعدات غذائية لأكثر م 750 ألف لاجئ فلسطيني في غزة، كما طالب بعدم إعاقة عمل موظفي الأونروا وتمكينهم من تأدية عملهم لما فيه مصلحة الجميع، مشيراً إلى أن موظفي الأونروا، يعملون في مجالات الخدمات العامة والتعليم والصحة.

المصدر: سما الإخبارية، 13/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 13/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمة أمام مؤسسة الدراسات الأمنية في تل أبيب، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، أن إسرائيل قد تواجه تسونامي من النوع السياسي في حال استمرار الجمود في محادثات السلام، مشيراً إلى الحملة الكبيرة التي تشن لنزع الشرعية عن دولة إسرائيل. وأضاف براك، أنه مع اقتراب مهلة شهر أيلول/ سبتمبر القادم، فإن إسرائيل قد تواجه تسونامي سياسياً لا تدركه الأكثرية من الإسرائيليين. وأشار براك إلى حراك دولي قد يؤدي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود العام 1967. واعتبر براك أنه من الخطأ عدم ملاحظة هذا التسونامي، فنزع الشرعية عن إسرائيل قد يكون وارداً حتى لو كان المواطنون لا يدركون ذلك، مشيراً إلى خطورة الوضع الذي يستدعي التحرك. وأضاف براك أن طرح مبادرة سياسية قد تقلل من المخاطر القادمة على الطريق. وفي انتقاد غير مباشر لسياسة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتيناهو، قال براك، أنه خلال العامين الماضيين، لم تحاول إسرائيل وضع القضايا الرئيسية على طاولة المفاوضات. وأشار إلى أن إسرائيل يجب أن تبدي رغبتها في مناقشة قضايا الأمن والحدود واللاجئين والقدس وعندها قد يكون هناك فرصة، وفي حال فشل هذه المبادرة، فسيقع اللوم على الطرف الآخر. ودعا براك، زعيمة المعارضة، ورئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني إلى الانضمام فوراً إلى الحكومة لتحريك عملية السلام، مشيراً إلى أن إجراء انتخابات في المرحلة الحالية هو خيار سيئ.

المصدر: هآرتس، 13/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 13/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أبدى المنسق الخاص للأمم المتحدة، روبرت سيري قلقه من التقارير الإعلامية حول بناء 500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. واعتبرت المصادر أن القلق الذي أعرب عنه سيري، كان بسبب قرار الحكومة الإسرائيلية بالمصادقة على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنات معاليه أدوميم وأريئيل وكريات سيفير وغوش عتسيون، الذي تلى الهجوم على مستوطنة إيتمار والذي أدى إلى مقتل خمسة من أفراد عائلة واحدة. وشدد سيري على أن قرار البناء لا يساعد الجهود التي تبذل لاستئناف المفاوضات وتحقيق سلام إسرائيلي – فلسطيني عبر المفاوضات. من ناحية ثانية، اعتبر وزير الداخلية، إيلي يشاي، أن الخطة التي أقرتها الحكومة لبناء وحدات استيطانية جديدة ليست كافية، مشيراً إلى أنه لا يجب التوقف عند 400 وحدة، بل يجب بناء على الأقل ألف وحدة في مقابل كل شخص يُقتل.

المصدر: جيروزالم بوست، 13/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 13/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال زيارة قام بها لتعزية أهالي العائلة التي قتل أفرادها خلال عملية مستوطنة إيتمار، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو معلقاً على الحادث، هم يقتلون ونحن نبني. وقال نتنياهو أن هذا العمل الشرير جعل الجميع يصرخون ويطالبون بوقف المزيد من هذه العمليات. وأضاف أن قوات الأمن تعمل جهدها لاقتفاء أثر القاتلين، مؤكداً أنها ستلقي القبض على المجرمين. من ناحيتها، اعتبرت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني، أن العائلة دفعت الثمن الأغلى، لكنها أشارت إلى أن هناك شراكة تتجاوز أي مكان. وأضافت أن ما حدث لم يسبب ألماً فقط للمستوطنين، بل لكل المجتمع الإسرائيلي. وفي رسالة إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قالت ليفني، أن البعض يحاول استغلال هذا الحادث في المجال السياسي، مشيرة إلى أنه لا يجب السماح بذلك. وأضافت، أنه يجب مطالبة الآخرين في المجتمع الدولي والمجتمع الفلسطيني بإدانة هذا الهجوم، ومناقشة القرارات التي يجب اتخاذها، لافتة إلى أن دعوة العالم إلى إدانة الإرهاب ليست كافية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 13/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 13/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

دان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة قرار الحكومة الإسرائيلية بالمصادقة على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، وقال في تصريح صحافي أن هذا القرار خاطئ وغير مقبول ومرفوض. وأشار إلى أن المناخ الذي تشيعه هذه القرارات لا يساعد إلا في خلق المشاكل، مضيفاً أن السلام يحتاج إلى قرارات شجاعة، محذراً من توجه الحكومة الإسرائيلية الذي سيدمر كل شيء وسيؤدي إلى مشاكل كبيرة. يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية صادقت اليوم على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنات غوش عتسيون ومعاليه أدوميم وأريئيل وكريات سيفير في الضفة الغربية، وذلك خلال جلسة استثنائية للطاقم الوزاري الإسرائيلي لشؤون الاستيطان، عقدت الليلة الماضية برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. يشار أيضاً، أن انعقاد هذه الجلسة تم بعد حادثة مستوطنة إيتمار القريبة من مدينة نابلس، والتي أدت إلى مقتل خمسة مستوطنين. وقد صعد المستوطنون من اعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين، محاولين اقتحام المنازل في بلدات وقرى حوارة وبورين وياسوف وعينابوس في نابلس، كما اغلقوا الطرق المؤدية إلى هذه القرى. كما أقدموا على رشق المركبات بالحجارة، بينما فرضت قوات الاحتلال حظر التجوال على قرية عورتا لليوم الثاني على التوالي. وكان مئات المستوطنين المسلحين قد تجمعوا اليوم أمام مستوطنات كرنيه شمرون وكدوميم مغلقين الطريق الرئيسة التي تربط مدينتي نابلس وقلقيلية، وأقدموا على رشق مركبات المواطنين بالحجارة قرب قرية كفر قدوم. من ناحيته أقام الجيش الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً قرب بئر اودلا، حيث قام الجنود بتفتيش المركبات والتدقيق بهويات الركاب، ومنعوا كل من يحمل هوية من قرية عورتا من المرور.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 13/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 13/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أكد تقرير إحصائي أصدره مركز أبحاث الأراضي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسته المنظمة ضد الأرض والسكان الفلسطينيين بالترافق مع صمت دولي وتشجيع أميركي واضح. وأشار التقرير إلى استخدام الولايات المتحدة لحق النقض، الفيتو، ضد قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، ما أدى إلى مصادرة قرار عالمي صادقت عليه 14 دولة من أصل 15 دولة، يشكلون كامل أعضاء مجلس الأمن. وسجل المركز تصاعداً في الاعتداءات الإسرائيلية خاصة في المناطق المصنفة، ج، في اتفاق أوسلو، وذلك بهدف ترحيل الفلسطينيين من أماكن سكنهم وإحلال المستعمرين اليهود مكانهم. وأشار المركز إلى أن شهر شباط/ فبراير 2011 شهد المزيد من الاعتداءات، وأهمها هدم 18 منزلاً منها 10 في محافظة نابلس، و7 في محافظة الخليل، ومنزلاً في محافظة القدس. كما هدمت القوات الإسرائيلية، 50 منشأة منها منشآت تجارية وزراعية وآبار مياه منها 24 في محافظة نابلس، و19 في محافظة طوباس و7 في محافظة الخليل ومنشأة واحدة في محافظة سلفيت. إضافة لذلك، سجل التقرير تهديدات بهدم 26 منزلاً في محافظات الخليل وسلفيت والقدس. كما تم اقتلاع 785 شجرة في محافظات نابلس وبيت لحم والقدس وسلفيت والخليل، معظمها أشجار زيتون. وبالنسبة للأراضي، ذكر التقرير أن قوات الاحتلال صادرت خلال الشهر الماضي، 21 دونماً في محافظتي الخليل والقدس، وجرفت 225 دونماً في محافظتي سلفيت وقلقيلية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 13/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 13/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد مقتل خمسة مستوطنين في مستوطنة إيتمار فجر اليوم، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حظر التجول على بلدة عورتا شرق نابلس، وأعلنت محافظة نابلس منطقة عسكرية مغلقة. وذكرت مصادر في نابلس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة عورتا فجراً وفرضت حظر التجول ومنعت المواطنين من أداء صلاة الفجر في المسجد، وبدأ الجنود بمداهمة منازل المواطنين وتفتيشها، كما اعتقلوا عدداً من المواطنين واعتدوا على آخرين. وأضافت المصادر أن طائرة استطلاع إسرائيلية كانت تحلق في سماء المنطقة، فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس مغلقة جميع الحواجز المنتشرة حولها، ومانعة جميع المركبات من الدخول إلى المدينة أو الخروج منها. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية برقة شمال نابلس، ونفذت عمليات مداهمة وتفتيش في منازل المواطنين. ولاحقاً أقدمت مجموعة من المستوطنين، بالاعتداء على عدد من منازل المواطنين في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس. وذكرت مصادر المواطنين أن مجموعة من المستوطنين تقدر بين ثلاثين وأربعين من المستوطنين، من مستوطنة براخا المقامة على أراضي القرية، هاجمت ستة منازل في مدخل بورين، وقاموا برشق المنازل بالحجارة والزجاجات الفارغة. وأضافت المصادر، أن مواجهات عنيفة اندلعت في البلدة، بين الشبان في البلدة والمستوطنين. وقامت مجموعة أخرى من المستوطنين بمهاجمة المنازل على أطراف بلدتي حوارة وعصيرة القبلية، وأطلق الجنود الإسرائيليون قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين في القريتين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أصدرت مجموعات عماد مغنية التابعة لكتائب شهداء الأقصى بياناً تبنت فيه عملية مستوطنة إيتمار. وذكر بيان كتائب شهداء الأقصى أن مجموعات الشهيد عماد مغنية تمكنت من مهاجمة منزل المستوطنين وقتل من كان بداخله فجر اليوم. وأضاف البيان أن مرتكب العملية عاد إلى قواعده سالماً. وأوضح البيان أن العملية هي رد طبيعي على المجازر والمذابح التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية. يشار إلى أن إسرائيل لم تأخذ هذا التبني على محمل الجدية، إذ سبق أن أعلنت مجموعات مشابهة تبنيها لعمليات اتضح عكسها. من ناحيته، قال رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض رداً على العملية، أنه لا ينبغي أن يكون هناك شك بشأن الموقف الفلسطيني، مؤكداً رفضه بشكل قاطع وإدانته للعنف، مشيراً إلى أن العنف لا يبرر العنف، وهو مرفوض أياً كانت الأسباب أو المنفذ أو الأهداف أو الضحايا.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تعليقاً على اتهامات إسرائيلية لحركة حماس بالنسبة لعملية مستوطنة إيتمار قرب نابلس التي أدت إلى مقتل خمسة مستوطنين فجر اليوم، نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن يكون لحركة حماس أي صلة بعملية مستوطنة ايتمار، مؤكداً أن حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية ليس من سياستهم استهداف الأطفال. ولم يستبعد الرشق أن يكون مستوطنون آخرون قد ارتكبوها على خلفيات جنائية، كما حصل في حوادث سابقة هزت المجتمع الإسرائيلي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال وضعه حجر الأساس لإقامة طابق على سطح إحدى المراكز المجتمعية لمبنى بلدية بيت جالا بتمويل من وزارة المالية، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، أن السلطة الفلسطينية لا تعترف بالتصنيفات الإسرائيلية التي تطلق على الضفة الغربية والمقسمة إلى أ و ب وج. وأوضح أن السلطة الفلسطينية مصممة على مواصلة إقامة المشاريع في كل المواقع على امتداد الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967، وستواصل العمل حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. وأضاف فياض، أن الشعب الفلسطيني سيواصل النضال السلمي غير العنيف من أجل تمكينه من تحقيق كافة حقوقه وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وخلال الاحتفال، تم التوقيع على اتفاقية توأمة بين بلدية بيت جالا وبلدية بيرغيش جلادباخ الألمانية. وقد أعرب فياض عن اعتزازه بالعلاقة التي تجمع القيادتين الفلسطينية والألمانية، مشيراً إلى توقيع العديد من الاتفاقيات المشابهة مع مدن ومخيمات فلسطينية. وأشار فياض إلى الاعتزاز ببناء جسور التعاون مع كافة أبناء المعمورة، مؤكداً تمسك الشعب الفلسطيني بالنضال السلمي ورفض مشروع الاحتلال والجدار الذي يرفضه العالم كله، والذي سيكون مصيره كمصير جدار برلين.

المصدر: قدس نت، 12/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن اليمين الإسرائيلي وأنصاره في الخارج، يشنون حملة لنزع الشرعية عن وكالة الأمم المتحدو لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، التي تقدم خدمات للاجئين الفلسطينيين، وذلك على الرغم من التخفيض المتواصل لخدمات الوكالة. وفي المقال، عرض الكاتب روبرت فيسك، نماذج من كتابات تروج في الغرب، وخاصة في الولايات المتحدة الأميركية، تعتبر فيها المخيمات الفلسطينية مرتعاً للإرهاب الدولي، وتشير الكتابات إلى أن وكالة الأونروا تقوم بالإنفاق على أجيال من الفلسطينيين لإبقائهم لاجئين يعيشون في المخيمات وفق دورة كاملة من التدمير الذاتي والتحريض على محاربة إسرائيل. ومن هذه الكتابات ما يشير إلى أن خدمات الأونروا تتيح إبقاء الفلسطينيين لاجئين دائمين في المخيمات يشعلون الحروب بفعل دعاوى حق العودة الذي يفترض إعطاء الفلسطينيين أرضاً احتلوها قبل استقلال إسرائيل. وقال فيسك أن هذه الكتابات تهدف إلى إظهار الأمم المتحدة، أساس الإرهاب، محذراً من خطورة هذه الكتابات، مشيراً إلى أن الأونروا ترعى بشكل أو بآخر نحو 95% من مجموع اللاجئين الفلسطينيين الذين يبلغ عددهم نحو خمسة ملايين لاجئ. وحذر فيسك من أن الحملة التي تهدف إلى حل وكالة الأونروا، تهدف أيضاً إلى فرض حل لقضية اللاجئين من دون تحمل إسرائيل المسؤولية عن المأساة. وأضاف أن الحملة تعتبر أيضاً أن إبعاد الأمم المتحدة وإنهاء دور الأونروا، سيتيح إيجاد ظروف مناسبة لبدء علمية سلام قابلة للحياة في الشرق الأوسط.

المصدر: سما الإخبارية، 12/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية إلى إدانة الهجوم الذي أدى إلى مقتل خمسة مستوطنين، وهم أفراد عائلة في مستوطنة إيتمار في الضفة الغربية. وقال نتيناهو في كلمة رسيمة ألقاها تعليقاً على الحادث، أنه يتوقع إدانة واضحة من المجتمع الدولي. مشيراً إلى أنه لاحظ أن دولاً سارعت في السابق إلى إدانة إسرائيل لبناء منزل في مكان ما، تأخذ وقتها الآن، ولم تسارع إلى إدانة الهجوم، وقتل الأطفال، مضيفاً أنه لا يوجد أي تبرير لقتل الأطفال. وأعرب نتنياهو عن خيبة أمله من الإدانة الغامضة التي صدرت عن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض. وطالب نتنياهو بإدانة حقيقية وواضحة من قبل السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن إسرائيل كانت لتدين أي حادث مماثل يتعرض له الفلسطينيون، على الرغم من أن ذلك لم يحدث، حسب كلامه. وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس قد دان الهجوم، معرباً عن رفضه لأي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين، بغض النظر عن السبب. واتصل عباس بنتنياهو لإدانة الهجوم، بعد أشهر من انقطاع الاتصال بينهما، لكن نتنياهو أبلغ عباس أن الإدانات غير كافية، وأنه يجب وقف التحريض وتوجيه عملية تثقيف الفلسطينيين نحو السلام. وكان نتنياهو قد حمل سياسة التحريض ضد إسرائيل التي تقوم بها السلطة الفلسطينية، مسؤولية الهجوم.

المصدر: هآرتس، 12/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تعليقاً على الهجوم الذي تعرضت له مستوطنة إيتمار فجر اليوم، وجه رئيس بلدية مستوطنة أريئيل، رون ناخمان، اللوم إلى الفلسطينيين واليسار الإسرائيلي، بسبب اعتبارهم مستوطنات الضفة الغربية غير شرعية. وقال نخمان، أن دعوة رئيس الحكومة في السلطة الفلسطينية، سلام فياض إلى مقاطعة منتجات المستوطنات والصحف الإسرائيلية، وفصل المستوطنين عن الإسرائيليين الذين يقيمون في الجانب الآخر من الخط الأخضر، تتحمل المسؤولية في تحريض الإرهابيين لتنفيذ الهجوم ضد مستوطنة إيتمار. من ناحيته، اعتبر وزير البنى التحتية، عوزي لنداو، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يتحمل مسؤولية الهجوم على مستوطنة إيتمار، لأنه سمح بالتحريض على العنف ضد إسرائيل في المناهج التعليمية الفلسطينية. وقال لنداو، أنه خلف عملية قتل العائلة في إيتمار، يقف أبو مازن، شريك السلام، الذي أنشأ المناهج التعليمية الرسمية في السلطة الفلسطينية، والتي تعلّم كراهية اليهود. وطالب لنداو، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامنين نتنياهو بعدم اعتبار محمود عباس شريك سلام بعد الآن، وبمطالبة السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة الأميركية، بأن يكون تعليم ثقافة السلام في السلطة الفلسطينية، شرطاً مسبقاًً في أي عملية سلام.

المصدر: جيروزالم بوست، 12/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت المصادر الإسرائيلية أن قوات الجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث في مستوطنة إيتمار، بعد ثلاث ساعات من تسلل منفذي العملية، وذلك على الرغم من وجود سياج إلكتروني يحيط بالمستوطنة. وأوضحت مصادر الجيش، أن واحداً أو اثنين تمكنوا من اجتياز السياج والدخول إلى المنزل داخل المستوطنة. وأعربت مصادر الجيش عن تخوفها من حصول تصعيد في المواجهات في مناطق الضفة الغربية. وأشارت المصادر إلى أن مستوطنة إيتمار تتمتع بنظام دفاعي شامل، ولم تشهد هجمات إرهابية منذ العام 2002. ويتضمن النظام أكثر من سياج، ووسائل مراقبة ترسل إنذاراً إلى غرفة العمليات المركزية التي يشرف عليها اثنان من موظفي الأمن المدنيين في جميع الأوقات. إضافة لذلك، يقوم ستة من حراس الأمن المدنيين بأعمال الحراسة، بالإضافة إلى قوات الجيش الإسرائيلي التي تنتشر خارج المستوطنة. وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن غرفة العمليات المركزية سجلت إنذاراً من السياج الأمني، يدعو إلى تحرك أي حارس إلى موقع الإنذار، إلا أن الحارس لم يتمكن من تحديد أي إشارة لعملية تسلل واعتبر أن الأمر كان مجرد إنذار خاطئ.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 12/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة سلوان بين المواطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت المصادر الفلسطينية، أن قوات إسرائيلية معززة اعتدت على المصلين خلال وبعد صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وقامت قوات الاحتلال بإلقاء كمية كبيرة من القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والقنابل الصوتية الحارقة باتجاه المواطنين، ثم استخدمت خراطيم المياه القوية لتفريق المتظاهرين. أما الشبان فقاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه الجنود، وأصابوا ثلاثة منهم. وأصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين، معظمهم أصيب بحالات اختناق نتيجة تنشق دخان القنابل الغازية السامة. وقد امتدت المواجهات في محيط خيمة الاعتصام وفي منطقتي بئر أيوب وعين اللوزة وشملت أحياء بطن الهوى والحارة الوسطى ورأس العمود ووادي حلوة. وكانت قوات الاحتلال قد حاولت قمع المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان التي تنطلق في عدد من قرى الضفة الغربية كل يوم جمعة، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، خاصة في قريتي المعصرة في بيت لحم وبلعين غرب رام الله. وفي بلعين شارك في المسيرة الأسبوعية التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، العشرات من نشطاء السلام الإسرائيليين والمتضامنين الأجانب إلى جانب أهالي القرية. وإضافة إلى الشعارات المنددة بالاحتلال والاستيطان والجدار، دعا المتظاهرون إلى نبذ الخلافات وإنهاء الانقسام. وكان وفد من وزارة الخارجية الفرنسية قد زار بلعين، وقام بجولة اطلع خلالها على الجدار الفاصل في بلعين. كما اجتمع الوفد بأعضاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، حيث استمع إلى شرح مفصل حول تجربة المقاومة الشعبية السلمية خلال الأعوام الست الماضية، وما حققته من إنجازات، إضافة إلى الدور الفعال للمتضامنين الدوليين في المقاومة الشعبية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث إذاعي، كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، جميل مجدلاوي، أن التنظيمات الفلسطينية عجزت عن التأثير على حركة فتح وحركة حماس لإنهاء الانقسام، وذلك بسبب عدم رغبة الطرفين بالتوصل إلى تفاهم ينهي الانقسام والعودة إلى الوحدة الوطنية. وأوضح مجدلاوي أن قيادة الحركتين لست مؤهلة ولا راغبة في إنهاء الانقسام، وفي المقابل فإن القوى السياسية كافة عاجزة عن تشكيل ضغط كاف على قيادات الحركتين. واعتبر مجدلاوي، أن القوى الوطنية والإسلامية قد خذلت كل الجماهير في تحركها لإنهاء حالة الانقسام. واعتبر مجدلاوي أيضاً أن حكومتي الضفة الغربية وقطاع غزة مطعون في شرعيتهما، مشيراً إلى أن الحكومتين أمعنتا في كسر القوانين الناظمة. وتساءل مجدلاوي عن فائدة هذه الحكومات التي لا تتعدى كونها إدارات ميدانية، معتبراً أن ما تقوم به هذه الحكومات مضيعة للوقت وحرف للأمور نحو الوجه السلبي الذي لا ينسجم مع إرادة الشعب. ودعا المجدلاوي الجماهير الفلسطينية إلى التحرك الفعلي في الميدان والنزول إلى الشارع للضغط على الحركتين لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، مشيراً إلى أن التحرك الجماهيري هو مصلحة لكل الشعب الفلسطيني.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

Pages