نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يدرس إمكانية انسحاب الجيش الإسرائيلي من الضفة الغربية إضافة إلى سلسلة من الإجراءات للتصدي لما وصفته المصادر، بالتسونامي السياسي الذي من المتوقع أن يعقب اعترافاً دولياً بدولة فلسطينية على حدود العام 1967 خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وأوضحت المصادر أن مدى هذا الانسحاب من الضفة لا يزال غير واضح، إلا أن نتنياهو لا يضع في اعتباره في هذه المرحلة، إخلاء المستوطنات. وأشارت المصادر إلى أن نتنياهو يعتقد أن فرص استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين شبه معدومة، لكنه يدرس أفكاراً حول خطوات من الممكن اتخاذها في غياب المفاوضات لإظهار المبادرة السياسية الإسرائيلية والتي قد تحرك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول الغربية ضد خطوة فلسطينية أحادية الجانب في الأمم المتحدة. وخلال لقائه بمبعوث الاتحاد الأوروبي يوم أمس الاثنين، قال نتياهو رداً على سؤال حول ما إذا كان ينوي توجيه خطاب سياسي قريباً، أنه لم يقرر ماذا سيقول، ومتى سيقول ذلك. وأضاف، أن هناك سؤالين لا بد من طرحهما، الأول حول إمكانية استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، والثاني ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها في حال ثبت أن استئناف المفاوضات بات مستحيلاً. وأوضحت مصادر مقربة من مكتب نتياهو، أن هناك أفكاراً رئيسية ثلاث محتملة، الأول تتضمن انسحاباً آخر من الضفة الغربية، والذي ستشمل إعادة انتشار للجيش الإسرائيلي وتسليم المسؤولية الأمنية للسلطة الفلسطينية. أما الاحتمال الثاني، فهو البحث عن مظلة دولية على هيئة مؤتمر دولي، يشارك فيه إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ويدعو إلى استئناف المفاوضات، وقد قلل مستشارو نتنياهو من إمكانية نجاح هذه الفكرة. فيما يقول الاحتمال الثالث باستخدام الضغط الدبلوماسي على الدول الغربية، ضد الاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأبلغ نتنياهو سفراء الاتحاد الأوروبي أن أكثر من مئة دولة، معظمها من دول العالم النامي، ستعترف بالدولة الفلسطينية، ولهذا فهو يريد أن يضغط على الدول الديمقراطية التي تشارك إسرائيل في نفس القيم، للوقوف ضد هذه الخطوة. وقال نتنياهو، أن الفلسطينيين قد يحصلون على أكثرية في الأمم المتحدة، لكن ما يهم ليس فقط العدد بل النوعية.

المصدر: هآرتس، 12/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 12/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي التضييق على قرية عورتا، حيث استمرت العملية العسكرية الواسعة ضد القرية الواقعة قرب مدينة نابلس وذلك لليوم الثالث على التوالي. وذكرت المصادر في القرية أن عدة أحياء فيها لا زالت تخضع لمنع التجول فيما واصل الجنود الإسرائيليون عمليات تفتيش المنازل ومداهمتها. وأشار السكان إلى أن قوات الاحتلال تواصل عمليات اعتقال المواطنين ونقلهم إلى معسكر حوارة لإجراء فحص الحمض النووي. وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت القرية منطقة عسكرية مغلقة، أما المعتقلين فقد ارتفع عددهم إلى أكثر من عشرين مواطناً بينهم ثلاث نساء. وذكر المواطنون أن الجنود تركوا دماراً واسعاً في بعض المنازل التي اقتحموها، بعد أن استخدموا الفؤوس والمطارق في عمليات التفتيش. وقال رئيس المجلس القروي في عورتا، أن نحو ألف دونم من أراضي القرية أصبحت معزولة خلف الشارع الذي يتم شقه في محيط عورتا، موضحاً أن عمليات التجريف التي تقوم بها قوات الاحتلال منذ وقوع عملية مستوطنة إيتمار مستمرة، وأن هناك شوارع جديدة تم شقها. يذكر أن القرية خسرت مساحات واسعة من أراضيها على مدى السنوات الماضية، وقد تم ضم جزء منها لتوسيع مستوطنة إيتمار. ولاحقاً أعلنت المصادر في القرية أن قوات الاحتلال انسحبت منها، حيث انسحب الجنود الإسرائيليون إلى معسكر حوارة المجاورة للبلدة. وأشار تقرير صحافي صادر عن محافظة نابلس اليوم، أن الجنود الإسرائيليين قاموا بنبش المقابر خلال عمليتهم العسكرية في القرية. وقد تم إطلاع الصليب الأحمر على آخر التطورات التي تشهدها قرية عورتا، نتيجة للحملة العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال ضد القرية، والتي طالت جميع الأهالي ووصلت إلى حد نبش بعض القبور وإخراج الجثث منها. وأوضح رئيس مجلس قروي عورتا، قيس عواد، أن الجيش الإسرائيلي نبش القبور وأن هناك أثار لنبش في قبر يعود لطفل، مشيراً إلى أن السكان اكتشفوا عملية نبش القبور بعد مغادرة الجنود وانتهاء فترة منع التجول. وكانت نائب محافظ نابلس، عنان الأتيرة قد استقبلت رئيس بعثة الصليب الأحمر في الضفة الغربية وأطلعته على آخر التطورات في القرية، مشيرة إلى توقيف واعتقال المئات من الشبان وإجبار العشرات من النسوة على الخروج من بيوتهن وتوقيفهن واقتيادهن إلى جهات مجهولة وأخذ عينات من اللعاب لفحص الحمض النووي، وإجبارهن على توقيع أوراق وتعهدات لا يعلمن عنها شيئاً. وفيما طالبت الأتيرة، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تشكل خرقاً للقانون الدولي الإنساني وكل القرارات الدولية، وقال رئيس بعثة الصليب الأحمر أنه سيقوم بتوثيق ورفع ما سمعه حول الانتهاكات الإسرائيلية إضافة إلى مشاهداته في قرية عورتا، إلى رؤسائه في الصليب الأحمر، ومناقشتها مع الجانب الإسرائيلي.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أكدت الحكومة الفلسطينية جاهزيتها الوطنية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة خلال شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وأوضحت مصادر الحكومة أن الجاهزية هي نتاج للعمل المتواصل لتنفيذ خطة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، وما ترتب عن ذلك من إنجازات على صعيد التنمية والإصلاحات وتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية. وبالنسبة للجاهزية الفلسطينية لإقامة الدولة، قال وزير التخطيط والتنمية الإدارية، علي الجرباوي، أنه تم إعداد تقرير حول الموضوع، يتضمن الإنجازات التي حققتها الحكومة على هذا الصعيد، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم التقرير لاجتماع لجنة إدارة وتنسيق المساعدات الدولية في العاصمة البلجيكية بروكسل بعد يوم غد الأربعاء. وأوضح الجرباوي، أن الحكومة تمكنت من تقليص الاعتماد على المساعدات الخارجية بنسبة 35% منذ العام 2009 نتيجة للنمو الاقتصادي واتباع سياسات ترشيدية، وتحسين الجباية، ما يؤدي إلى زيادة الإيرادات التي وصلت خلال عام 2010 لأول مرة في تاريخ السلطة الوطنية إلى 2 مليار دولار. وأوضح الجرباوي، أن الحكومة تمكنت من زيادة نسبة النفقات التحويلية لصالح دعم الفئات الاجتماعية، خاصة المهمشة والتي تعاني من اعتداءات الاحتلال، ما ساهم في تعزيز صمود المواطنين. وحسب التقرير الذي قدمته السلطة الوطنية، تتوقع الحكومة المحافظة على معدل النمو الاقتصادي في العام 2011، بحدود ما تحقق في العام الماضي بنسبة 9%.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت دائرة المياه في بلدية غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مصادر مياة الشرب للمواطنين في مدينة غزة، موضحة أن دبابات الاحتلال الإسرائيلي عمدت إلى قصف خزان المنطار في منطقة القبة الذي يغذي المناطق الشرقية في حي الشجاعية. وأضافت مصادر البلدية أن قذيفة سقطت داخل الخزان ما أدى إلى تلويث مياه الخزان، وعلى أثر ذلك أوقفت البلدية ضخ المياه من بئر الشجاعية إلى مناطق شرق حي الشجاعية، ما تسبب بأزمة مياه في المنطقة. وللتخفيف من أزمة المياه، عمدت البلدية إلى ضخ مياه الشرب للمناطق الشرقية من حي الشجاعية عن طريق بئر آخر. وطالبت بلدية غزة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. من ناحيتها، وخلال اجتماع طارئ لمجلس إدارتها، طالبت الغرفة التجارية في غزة، المؤسسات الدولية واللجنة الرباعية الدولية بالضغط على إسرائيل للتراجع عن قرار إغلاق معبر المنطار، كارني، شرق مدينة غزة. وطالبت بإعادة فتحه بشكل كامل وفوراً، محذرة من استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم الوحيد منذ أسبوع. ودعا المجلس إلى تحرك فوري لوقف العقوبات الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإجبار إسرائيل على احترام التزاماتها بموجب الاتفاقيات الدولية الموقعة، ورفع الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من أربع سنوات. يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم، جنوب شرق القطاع، لليوم السادس على التوالي وذلك بحجة الأسباب الأمنية، ما أدى إلى وقف حركة إدخال البضائع والمساعدات إلى القطاع.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في تصريح صحافي، قال القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، أن حركة حماس لا تزال تنتظر رد حركة فتح على المقترحات التي قدمتها حركة حماس مؤخراً بشأن المصالحة الفلسطينية، وذلك للشروع في جولات الحوار المباشر المتوقفة بين الطرفين منذ عدة شهور. ولم يفصح رضوان عن المقترحات التي تقدمت بها حركته. أما بالنسبة لما تردد حول ترشيح سورية من قبل مصر لاستضافة جلسات الجوار القادمة بين الحركتين وباقي الفصائل الفلسطينية، قال رضوان أن لا معلومات لدى حركة حماس حول الموضوع. وكانت وسائل الإعلام تحدثت عن ترشيح مصر لسورية لاستضافة جلسات الحوار نظراً لأنها لا ترى حاجة لرعاية مصرية لهذا الحوار، كما أشارت إلى أن مصر ليس لديها مانع من تولي سورية ملف المصالحة الفلسطينية، فيما كان النظام المصري السابق يرفض قطعياً توليه من قبل أي دولة أخرى.

المصدر: قدس نت، 11/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم تصريحاً للنائبة العربية في الكنيست حنين الزعبي، أكدت قالت فيه أن من حق حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ من أجل الحرية. وأضافت الزعبي أن من يعيش تحت الحصار وضيق العيش يفعل كل شيء في سبيل حريته، وعلى إسرائيل أن تفهم ذلك. يشار إلى أن النائبة الزعبي كانت قد تعرضت لاتهامات من قبل النواب الإسرائيليين في الكنيست بعد مشاركتها في أسطول الحرية في شهر أيار/ مايو العام الماضي. وقرر الكنيست لاحقاً سحب جواز سفرها الدبلوماسي، واتهمها بخيانة دولة إسرائيل، كما قرر تقييد سفرها إلى الخارج وسحب الامتيازات التي كانت تتمتع بها كنائبة في الكنيست. وذكرت صحيفة معاريف، أن الزعبي لن تشارك في أسطول الحرية 2، الذي من المتوقع أن يصل إلى قطاع غزة منتصف الشهر القادم. وفي هذا الإطار، يشار إلى المساعي والجهود الكبيرة التي تبذلها إسرائيل من أجل منع تحريك هذا الأسطول. وقد طالب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي – مون بالتدخل لمنع وصول الأسطول إلى القطاع، وفي المقابل طلب منظمو الأسطول تأمين الحماية الدولية لهم خوفاً من اعتداء إسرائيلي عليهم.

المصدر: سما الإخبارية، 11/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

رداً على الأنباء التي تحدثت عن التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل والفلسطينين في قطاع غزة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن العمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حركة حماس هو خطأ فادح، مشيراً إلى أن على إسرائيل أن تحاول بدلاً من ذلك، قلب نظام حماس في غزة. وكان ليبرمان قد اعتبر في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، بعد هدوء ليلي، أن حركة حماس تستغل الهدوء لبناء قوتها القتالية وتهريب الأسلحة لاستخدامها ضد إسرائيل، مضيفاً أن وقف إطلاق النار يتناقض مع المصالح الوطنية لإسرائيل. وكانت المصادر قد ذكرت أن وسطاء دوليين تدخلوا لوقف موجة جديدة من القتال بين إسرائيل وحركة حماس والتي تصاعدت بشكل مأساوي الأسبوع الماضي، ووصلت إلى حد المواجهة بين الطرفين، وذلك للمرة الأولى منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في نهاية العام 2008. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد صرح يوم أمس بأن إسرائيل تريد استعادة الهدوء، شرط أن تكون هذه أيضاً رغبة حركة حماس، مهدداً برد قاس جداً في حال صعدت حركة حماس من هجماتها. أما بالنسبة لليبرمان، فقد توقعت المصادر الإسرائيلية أن يعلن المدعي العام، إيهودا وينشتين، خلال اليومين القادمين، عزمه على توجيه اتهام ضد ليبرمان بتهم الفساد وتبييض الأموال وعدم الأمانة.

المصدر: هآرتس، 11/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية اليوم أن مصر قررت تعليق عمليات البناء في الجدار الحديدي على طول الحدود المصرية – الإسرائيلية، والتي كان البناء قد بدأ فيه خلال العام الماضي في محاولة لوقف عمليات تهريب الأسلحة عن طريق الأنفاق إلى قطاع غزة. وحسب المصادر، فإن مصر قررت وقف البناء في السياج الأمني، بعد الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك في شهر شباط/ فبراير الماضي. وكانت مصر قد بدأت ببناء الجدار تحت الأرض في أواخر عام 2009، بعمق يصل إلى عشرين متراً وعلى طول عشرة كلم على امتداد الحدود. وهي المنطقة التي يتم فيها تهريب الأسلحة إلى حركة حماس عبر الأنفاق. وفيما نجح المهربون بخرق الجدار في بعض الأجزاء، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا عن فعاليته في المناطق التي انتهى البناء فيها، وهو ما جعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة للمهربين لحفر الأنفاق على طول الحدود. وأدت الأنباء عن تجميد البناء في الجدار من الجانب المصري إلى زيادة المخاوف في إسرائيل حول تعزيز العلاقات بين حركة حماس والحكومة المصرية الجديدة، حيث أشارت المصادر الإسرائيلية إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها القيادي في حركة حماس، محمود الزهار إلى مصر حيث التقى إضافة إلى مسؤوليين سياسيين، بمسؤولين عسكريين ومن جهاز الاستخبارات. وعبرت المصادر الإسرائيلية عن مخاوفها من انعكاس هذه العلاقة على علاقة مصر بإسرائيل، مشيرة إلى أن تحسين العلاقة المصرية مع حركة حماس سيكون على حساب العلاقة مع إسرائيل، إضافة إلى المخاوف الأمنية من احتمال قيام مصر بغض النظر عن حركة تهريب الأسلحة والأموال والأشخاص عبر الحدود مع قطاع غزة.

المصدر: جيروزالم بوست، 11/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر إسرائيلية أن الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة الأميركية يتجهون إلى الموافقة على ميزانية العام 2011 هذا الأسبوع، وهو ما يمكن الرئيس أوباما من زيادة حجم المساعدات العسكرية لإسرائيل، حيث سيتمكن من تحويل مبلغ 205 مليون دولار لتطوير نظام الدفاع الصاروخي. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن هذه المساعدة ستخصص لتطوير بطاريات نظام القبة الحديدية. وحسب الاتفاق بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل على مدى السنوات العشر القادمة، فإن مساعدة العام 2011 قد ترتفع إلى 3 مليار دولار بدلاً من 2,77 مليار دولار، بالإضافة إلى 205 مليون دولار إضافية لتطوير منظومة الدفاع الصاروخي القبة الحديدية. وتوقعت المصادر أن يوقع الرئيس باراك أوباما ميزانية العام 2011 بين يومي الأربعاء والخميس القادمين.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 11/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أكدت مصادر سودانية أن بقايا الصاروخ الذي استخدم في الهجوم الغامض الذي أدى إلى مقتل شخصين في الخامس من نيسان/أبريل أثبتت أن إسرائيل هي المسؤولة عن هذا الهجوم. وكانت المصادر الإسرائيلية قد رفضت التعليق على الحادث الذي يذكر بهجوم مشابه على شرق السودان في العام 2009، والذي لم تؤكده إسرائيل ولم تنفه في حينها. وكانت سيارة تقل مواطنين سودانيين قد استهدفت قرب مطار مدينة بورتسدان. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية أن الدليل القاطع على أن إسرائيل هي وراء الهجوم، أن الصواريخ التي أطلقتها طائرة الأباتشي الأميركية لا تمتلكها أية دولة في المنطقة سوى إسرائيل. وأضاف البيان أن بقايا السلاح المستخدم يثبت أن السلاح هو صاروخ جو أرض، موضحاً أن الطائرة التي نفذت الهجوم انطلقت من نقطة في البحر الأحمر، مخترقة أنظمة الرادار السودانية، ومتبعة خط الطيران لمطار بورتسدان. وذكرت السودان التي تعتبر إسرائيل دولة عدوة، أن إسرائيل تحاول القضاء على الجهود التي تبذل لتطبيع العلاقات بين السودان وواشنطن. وكانت الولايات المتحدة قد بدأت بعملية شطب السودان عن قائمة الدول التي تمول الإرهاب بعد أن وافقت الخرطوم على انفصال الجنوب في شهر تموز/ يوليو الماضي.

المصدر: جيروزالم بوست، 10/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أصدر مكتب مكافحة الإرهاب تحذيراً للإسرائيليين بعدم زيارة منطقة حوض المتوسط والشرق الأقصى. وفيما لم يتضمن التحذير أسماء دول معينة، إلا أن المؤسسة الأمنية أشارت إلى أن التحذير يشير إلى تركيا ومصر وليبيا واليونان مع تركيز على جزيرة كريت. وحسب المصادر الأمنية المسؤولة، فإن التحذير يشدد على عدم السفر إلى هذه المناطق خاصة في الأيام التي تسبق عيد الفصح اليهودي. وأضافت المصادر أن تقديراً جديداً للوضع سيتم إصداره بعد اليوم الأول من عطلة العيد. ووفقاً للمصادر الأمنية، فإن مكتب مكافحة الإرهاب، حذر من نوايا المنظمات الإرهابية بشن هجمات ضد الإسرائيليين واليهود قبل وخلال عطلة عيد الفصح، وذلك بعد التصعيد الأخير الذي شهده قطاع غزة. ومن المتوقع أن يتضمن التحذير العام أماكن اعتاد الإسرائيليون على قضاء عطلة الفصح فيها كالجزر اليونانية وقبرص وحتى إيطاليا، إضافة إلى منطقة الشرق الأقصى التي يقصدها الكثير من الإسرائيليين. وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أنها المرة الثالثة التي ينشر فيها المكتب تحذيراً بالسفر خلال الأسابيع القليلة الماضية، ففي شهر آذار/مارس الماضي، نصح الإسرائيليون بعدم السفر إلى العراق، وفي الأسبوع الماضي، وجه المكتب تحذيراً شديداً دعا الإسرائيليين إلى مغادرة جزيرة سيناء فوراً، بعد أن قتل الجيش الإسرائيليين مجمومة من الفلسطينيين، بحجة أنهم كانوا يخططون لخطف إسرائيليين من سيناء.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

عقب اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين والذي عقد برئاسة سلطنة عمان، وبحضور الأمين العام للجامعة عمرو موسى، قرر المجلس تكليف المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة بطلب عقد مجلس الأمن جلسة للنظر في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بصفة عاجلة. كما طالب المجلس بفرض حظر جوي على الطيران العسكري الإسرائيلي لحماية المدنيين في القطاع. كما طالب المجلس الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية بتحمل مسؤولياتهم لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل، والمذابح المتواصلة والعمل على توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة. وفي البيان الذي صدر عقب الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة، أكد المجلس على الموقف العربي الرافض لسياسة الكيل بمكيالين تجاه القضية الفلسطينية، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لردع دولة الاحتلال، إسرائيل عن مواصلة عدوانها واحتلالها وارتكابها لجرائم الجرب والجرائم ضد الإنسانية، كما دعا إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم للعدالة. وطالب البيان برفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر من وإلى قطاع غزة، وتفعيل اتفاق المعابر. وبالنسبة لموضوع المصالحة، أكد المجلس أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي قضية في غاية الأهمية، وضرورية لإنجاح الاستحقاقات الفلسطينية المطلوبة في شهر أيلول/ سبتمبر القادم للتوجه إلى الجمعية العامة ومجلس الأمن للمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ورحب المجلس بمبادرة الرئيس محمود عباس لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. من ناحيته، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أن طلب عقد مجلس الأمن سيكون بصفة عاجلة، مشيراً إلى أنه سيتم نقل هذه التعليمات إلى الوفود العربية في الأمم المتحدة بسرعة. ورداً على سؤال حول موقف مجلس الأمن من الطلب العربي بفرض حظر جوي على إسرائيل، قال موسى، أنه بصرف النظر عن موافقة المجلس أو عدمها، فلا بد لجامعة الدول العربية من عرض الأمر. وأكد الإجماع العربي على ذلك، مشيراً إلى أن ذلك أمر دبلوماسي لا بد من القيام به. وحذر موسى من مواصلة عمليات القصف التي تستهدف المدنيين على قطاع غزة، مشدداً على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية التي تشكل مسألة رئيسية. وفيما يتعلق باستحاق أيلول القادم، قال موسى أن مجلس الأمن هو المكان الطبيعي لعرض الأمور عليه سواء صدر فيتو أو لم يصدر. أما بالنسبة للاعتداء الإسرائيلي على سيادة السودان، فأكد موسى على قرار مجلس الجامعة بالوقوف إلى جانب السودان في كافة التدابير التي سيتخذها لنيل الحقوق في وجه الاعتداء الإسرائيلي على سيادة وأمن السودان وعلى المواطنين الأبرياء، مشيراً إلى مشاورات مع الاتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة، لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن من قبل السودان بشأن خرق إسرائيل لسيادة السودان.

المصدر: وفا / الإلكترونية، 10/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر فلسطينية عن نجاح المساعي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة. وأوضحت المصادر أن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، نجح ليلة أمس في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. وحسب المصادر، فإن الاتفاق يقضي بأن توقف إسرائيل عمليات قصفها ضد المناطق الفلسطينية في قطاع غزة، في مقابل التزام الفصائل الفلسطينية بعدم إطلاق الصواريخ والقذائف على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة. وأشارت المصادر إلى نقطة كانت مثار الخلاف بين الطرفين، وهي إصرار إسرائيل على قصف ما وصفته بالقنابل الموقوتة التي تشكل خطراً على إسرائيل، مضيفة أن طبيعة الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي من هذ النطقة لم تتضح بعد. ميدانياً، ذكرت المصادر أن الفصائل الفلسطينية التزمت بعدم القصف، باستثناء، سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، التي أعلنت مسؤوليتها عن قصف موقع عسكري قرب معبر كرم أبو سالم صباحاً، فيما أعلنت إسرائيل لاحقاً عن سقوط صاروخ جنوب مدينة عسقلان دون الإبلاغ عن إصابات. وكان المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، قد أكد أن الفصائل الفلسطينية لا تريد التصعيد، وأن التهدئة ستعود في حال توقف العدوان الإسرائيلي. ودعا أبو زهري إسرائيل إلى عدم الخطأ في فهم موقف حماس التي كان ردها محدوداً حتى الآن. من ناحيته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، أن إسرائيل على استعداد لوقف إطلاق النار في حال أوقفت حركة حماس إطلاق الصواريخ على التجمعات الإسرائيلية المحيطة بغزة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعربت كل من القاهرة وأنقرة عن تأييدهما لقرار جامعة الدول العربية بالطلب من مجلس الأمن فرض حظر جوي على قطاع غزة بهدف منع الطيران الإسرائيلي من ضرب القطاع. واعتبر وزير الخارجية المصري، نبيل العربي، أن طلب مجلس الجامعة العربية بفرض حظر جوي على القطاع، هو طلب عادل مشيراً إلى مشاركة مصر فيه. أما وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، فشدد على المواقف والسياسات التركية الواضحة منذ سنوات، مؤكداً أن على إسرائيل وقف اعتداءاتها وحصارها على القطاع. وأضاف أن على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده في هذا الإطار. وقال أوغلو أنه سيتحدث مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، حول هذا الأمر، مشيراً إلى أن تركيا سوف تدعم أي مقترح عربي بهذا الشأن. وكانت مصادر دبلوماسية قد أكدت أن الخارجية المصرية والخارجية التركية تمكنتا من وقف عدوان كبير ضد قطاع غزة خلال الأيام القادمة، بعد إجراء اتصالات بأطراف أوروبية وأميركية للعمل على ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف العدوان. وأضافت المصادر أن أوغلو وصل صباح اليوم إلى القاهرة حيث عقد لقاء مع نظيره المصري، نبيل العربي بحثا خلاله بموضوع العدوان الإسرائيلي على غزة. وكشفت المصادر، أن الدبلوماسيين في الأمم المتحدة الذين جرت الاتصالات معهم نقلت عن الحكومة الإسرائيلية، قبول الجيش بالتهدئة، مع استثناء عمليات استهداف قادة الفصائل في قطاع غزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر في النقب أن المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، وجه دعوة لجميع الأطر الحزبية والشعبية والاجتماعية واللجان المحلية في القرى غير المعترف بها في النقب، والهيئة العامة للمجلس الإقليمي إلى اجتماع طارئ يوم الخميس القادم في 14/4/2011 لمناقشة التطورات الخطرة، ولوضع برنامج عمل مشترك لمواجهة هذه المستجدات. وأشارت المصادر إلى الكشف عن مخطط جديد يقضي بمصادرة مليون دونم من أراضي النقب العربية وجلب 300 ألف يهودي إلى منطقة النقب. وأكد رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، أن الدعوة للجلسة طارئة ومستعجلة، مشيراً إلى حالة الظلم والتعنت السلطوي التي يعاني منها أبناء النقب، إضافة إلى سياسة هدم البيوت. وأضاف أن الدعوة إلى الجلسة تأتي لبحث سبل العمل لمواجهة المستجدات التي تستهدف القضاء على الوجود الفلسطيني في النقب. وأكد أن المجلس الإقليمي هو مظلة للجميع، ويمثل جميع أهالي النقب في القرى غير المعترف بها، مشيراً إلى أن المجلس يتابع المخططات والمستجدات التي تخص الأهالي في النقب، وهو مؤتمن على قضية الجميع. وشدد على ضرورة حضور الاجتماع الطارئ، مشيراً إلى أن على كل إطار تحمل مسؤولياته لأن الوقت لن ينتظر أحداً، معتبراً أن لا عذر لعدم حضور الاجتماع، فالجميع مطالب بالحضور.

المصدر: قدس نت، 10/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، أن الحركة لم تستجد وقفاً لإطلاق النار من أي جهة كانت وأنها لن تطلب ذلك من أي أحد. وأضاف شهاب، أن الحركة تقول بشكل واضح أنه إذا فرضت الحرب فإن الحركة ستقاتل وليس لديها ما تخشاه أو تبكي عليه. وأكد أن حركة الجهاد الإسلامي لم تبادر إلى التصعيد الذي حصل، وأن الحركة ليست معنية في هذه المرحلة بالتصعيد، والصواريخ التي تمتلكها هي وسيلة دفاعية. وأكد أيضاً أن التهدئة لا تعني شيئاً للحركة لأنها لا تثق بالاحتلال ولا بتعهداته، وما يهم الحركة هو الوضع الميداني، فإذا وقع عدوان ضد الشعب الفلسطيني فلا شيء سيمنع الحركة من الرد على الاحتلال، وسيكون لها مطلق الحرية في اختيار الكيفية والطريقة المناسبة في الرد مكاناً وزماناً وكيفية. وأوضح أن الحركة تفهم التهدئة أو وقف إطلاق نار على أنه شامل وغير مشروط، بمعنى أنه لا يستقيم الحديث عن الهدوء مع ملاحظات أو اغتيالات ساخنة. وفيما أعرب شهاب عن تقدير الحركة والاحترام لجميع الاتصالات التي أجريت والتي لم تعلم الحركة ببعضها، أكد أن موقف الحركة مرتبط بالوضع الميداني. وأضاف، أن الحركة تدرك أن هذه المعركة ليست متكافئة بالمقاييس المادية والعسكرية، إلا أن الحركة تتسلح بإيمانها وثقتها بالله والإرادة القوية على القتال والإصرار على الصبر والصمود.

المصدر: سما الإخبارية، 10/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال زيارته لإحدى بطاريات منظومة القبة الحديدية قرب مدينة عسقلان، حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حركة حماس من رد قاس إذا واصلت الحركة إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وقال نتنياهو أن الحكومة وضعت الجيش الإسرائيلي في عسقلان لفعل ما يتوجب عليه لاستعادة الهدوء في المنطقة، مشيراً إلى أن هذا ما تنوي إسرائيل فعله، معرباً عن أمله بأن تكون نوايا حركة حماس مماثلة. وأوضح أنه في حال كثفت حركة حماس من هجماتها فإن الجيش الإسرائيلي سيزيد من قواته وسيكون رده أكثر قسوة. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صوتت صباح اليوم لصالح العمل ضد الإرهاب في غزة بهدف وقف إطلاق الصواريخ على غزة. وخلال الجلسة، قال نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي وجه ضربة قاسية إلى حركة حماس والمنظمات الإرهابية خلال نهاية الأسبوع، وأكد أمام وزرائه، أنه في حال تواصلت الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين والجيش الإسرائيلي، فإن الرد الإسرائيلي سيكون قاسياً جداً. وكانت المصادر الإسرائيلية قد ركزت اليوم على قدرة منظومة القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية. وخلال نهاية الأسبوع، زار قائد القوات الجوية الإسرائيلية، إيدو نيتشوستان، المنطقة التي وضعت فيها بطارية المنظومة في عسقلان، حيث أشار إلى أن استخدام المنظومة بدأ بشكل صحيح، لافتاً إلى النجاحات التي سجلتها في اعتراض بعض الصواريخ. وأضاف، أن هذه هي البداية، وأن هناك بعض الأمور التي يجب وضعها في الحسبان، لكنه أضاف، أن هذه المنظومة قد صنعت تاريخ العالم. وكان المئات من سكان عسقلان وبئر السبع قد وصلوا إلى مكان نشر البطارية للإعراب عن شكرهم لقوات الجيش الإسرائيلي.

المصدر: هآرتس، 10/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 10/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية في قرية عصيرة القبلية جنوب محافظة نابلس، أن مجموعة من المستوطنين هاجمت منازل المواطنين في القرية. وأوضح رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية، أن نحو 50 مستوطناً من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي المواطنين هاجموا اليوم منازل المواطنين القريبة من حدود المستوطنة في الجهة الجنوبية الشرقية، فيما كان جنود الاحتلال يدخلون القرية أيضاً. وأضاف أن المستوطنين قاموا برشق المنازل بالحجارة والعبوات الحارقة وذلك تحت سمع ومرأى الجنود الإسرائيليين الذين لم يتحركوا لمنع المستوطنين من الاعتداء على منازل المواطنين. وأدت الاعتداءات إلى إصابة أحد المواطنين في صدره، كما قاموا بإحراق سيارة لأحد المواطنين، وحاولوا تخريب أحد المولدات الكهربائية. وفي سلفيت، منع مستوطنون من مستوطنة نوفيم المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في المنطقة المعروفة باسم خربة شحادة، الواقعة غرب بلدة ديراستيا. وذكر أحد المزارعين أن عدداً من المستوطنين اعترضوا طريقهم برفقة حرس المستوطنة، واحتجزوا بطاقاتهم الشخصية لمدة ساعتين ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم في المنطقة غرب البلدة. وأضاف أن مستوطني نوفيم كانوا قد أغلقوا الطريق الرزارعي المؤدي إلى خربة شحادة في العام 2001، لإقامة البؤرة الاستيطانية، حفات يائير، وقاموا بوضع عشرات الكرفانات فيها. وأشار إلى أن المستوطنين يحاولون السيطرة على الأراضي الزراعية في المنطقة من خلال التضييق على المزارعين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم وتجريف واقتلاع أشجار الزيتون، بهدف توسيع البؤرة الاستيطانية والمستوطنات في المنطقة. أما رئيس بلدية ديراستيا فاعتبر أن الحادث يلي إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، الأسبوع الماضي عن مصادقة الحكومة الإسرائيلية على أربعة مخططات هيكلية لمستوطنات مقامة على أراضي الضفة الغربية، ومن بينها مخطط هيكلي لمستوطنة نوفيم، ما يعني مصادرة عشرات الدونمات وتهديد مئات الدونمات الزراعية من أراضي البلدة. ولفت إلى تخوف المزارعين من عمليات استيلاء واسعة لأراضيهم الزراعية قد تطال آلاف الدونمات، خاصة في واد قانا وخربة شحادة والسهلات ومناطق أخرى من أراضي ديراستيا. يشار إلى أن معظم أراضي ديراستيا مزروعة بأشجار الزيتون، وهي من أكثر القرى امتلاكاً للأراضي الزراعية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، دعوة نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، للضغط على السلطة الفلسطينية لعودة المفاوضات، بالأمر العبثي وغير الجدي، مشيراً إلى رفض السلطة الفلسطينية هذه الدعوة. وأوضح عريقات أنه إذا كانت إسرائيل تريد المفاوضات فعليها أن تختار ما بين السلام والاستيطان، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. يذكر أن أيالون طالب السلطة الفلسطينية العودة إلى طاولة المفاوضات من دون شروط مسبقة والكف عن ما أسماه تمجيد الإرهاب، مشيراً إلى أن إسرائيل تعمل على ردع حكومة حماس في غزة وأنها تمتلك الوسائل لذلك. وأضاف أن إسرائيل قلقة من التهديد المحدق بسفاراتها في العالم، متهماً إيران بالوقوف وراء ذلك. واعتبر أيالون أن الإعلان في الأمم المتحدة عن قيام دولة فلسطينية، سيكون خطأ يطال الأجيال الفلسطينية القادمة، معتبراً أنه لن يغير الواقع ميدانياً، بل إن هذا الإعلان سيؤثر في الاتفاق مع إسرائيل.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

واصلت القوات الإسرائيلية اعتداءاتها على قطاع غزة، حيث قصفت المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم منطقة المقبرة الشرقية شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وجرح آخر. وذكرت مصادر طبية، أن استشهاد المواطن وإصابة الآخر تم بعد استهداف قوات الاحتلال لدراجة نارية كانا يستقلانها قرب المقبرة. ووصفت المصادر الطبية جروح المصاب بالخطرة جداً. وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت عن استشهاد اثنين من قيادييها فجر اليوم، فيما أصيب ثالث بجروح خطرة، وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ الخميس الماضي إلى 17 شهيداً و 65 جريحاً. ومساء اليوم، أعلنت المصادر الطبية استشهاد شاب فلسطيني متأثراً بجروحه الخطرة كان قد أصيب بها في وقت سابق، جنوب شرق مدينة غزة. يشار إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل تجاه تجمع للمواطنين شرق سوق السيارات بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى جرح ثلاثة منهم، تم نقلهم إلى المستشفى حيث أعلنت المصادر الطبية استشهاد أحدهم. وفي منطقة العطاطرة غرب بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، أصيب شاب بجروح خطرة بعد إطلاق المدفعية الإسرائيلية قذيفة مدفعية تجاه أحد المواطنين، الذي بترت أطرافه، ووصفت حالته بالخطرة. وفي محصلة أخيرة حتى مساء اليوم، بلغ عدد الشهداء، منذ مساء الخميس، إلى 18 شهيداً، أما الإصابات فوصلت إلى نحو سبعين إصابة بينها أطفال ونساء. إضافة لذلك، قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق مختلفة في قطاع غزة، من دون الإعلان عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

شهدت مدينة رام الله تظاهرة منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شارك فيها العشرات من الشبان الفلسطينيين. كما أعلن المتظاهرون تضامنهم مع شابين من أعضاء الحراك الشعبي اعتقلتهما قوات الاحتلال خلال مشاركتهما في مسيرة سلمية يوم أمس في قرية النبي صالح في رام الله تنديداً بالاستيطان والجدار الفاصل. وخلال التظاهرة رفع المتظاهرون، الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالعدوان على قطاع غزة، كما طالب الشباب المعتصمون في دوار المنارة إلى الوحدة الوطنية، لأنها المطلب الرئيسي في هذه المرحلة التي يعاني فيها أبناء قطاع غزة من عدوان إسرائيلي متواصل. وطالب أحد الناشطين، بإنهاء الانقسام باعتباره الضمانة الوحيدة التي تمكن الفلسطينيين من مواجهة ما يتعرضون له من هجمة إسرائيلية، وبشكل خاص ما ترتكبه قوات الاحتلال من مجازر في قطاع غزة. من ناحية ثانية، ذكرت مصادر مصرية، أن مئات المصريين يعتزمون تنظيم اعتصام جديد أمام السفارة الإسرائيلية في منطقة الجيزة في القاهرة، استنكاراً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، إضافة إلى الحصار المفروض على القطاع. وأوضح أحد منظمي التظاهرة، أن مئات الآلاف من المصريين يعتزمون التوجه إلى السفارة الإسرائيلية للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، ورفع الحصار المفروض عليه منذ أربع سنوات. وأضاف أن المتظاهرين قد يعمدون إلى توسيع خطواتهم لمساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيراً إلى إمكانية التوجه إلى معبر رفح البري لفتحه بصورة مباشرة إذا لم يتوقف العدوان على أهالي غزة.

المصدر: قدس نت، 9/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر في أنقرة أن تركيا اقترحت عقد لقاء بين ممثلي حركة فتح وحركة حماس، في إستانبول بهدف إنهاء الخلافات بينهما والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأضافت المصادر، أن الرئيس التركي، عبد الله غول، أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأسبوع الماضي، كما أرسل أحد الدبلوماسيين التركيين للقاء الرئيس عباس لمناقشة هذا الموضوع. يذكر أن وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، كان قد قدم مقترحاً مماثلاً لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل خلال لقائهما في دمشق الأربعاء الماضي. وأشارت صحيفة حريت التركية أن أوغلو طرح فكرة اللقاء المشترك مع مشعل، وأن مشعل لم يستبعد فكرة اللقاء مع حركة فتح. وذكرت الصحيفة، أن تركيا ومصر لا تتنافسان في ملف المصالحة الفلسطينية، بل تكمل جهود كل منهما الأخرى.

المصدر: سما الأخبارية، 9/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

اتهمت حركة حماس إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، محذرة من أن ردها ضد العمليات الإسرائيلية لا زال محدوداً حتى الآن، متهمة القوات الإسرائيلية باستهداف سيارات الإسعاف خلال عمليات القصف التي تستهدف قطاع غزة. وأكدت حركة حماس، أن إسرائيل لن تنجح في تحقيق أهدافها السياسية، ولن تتمكن من كسر شوكة الشعب الفلسطيني الذي يقف بقوة في وجه التصعيد الإسرائيلي. وشددت حركة حماس على تحميل إسرائيل مسؤولية التصعيد الأخير، محذرة من أنها لن تقف صامتة إزاء التصعيد الإسرائيلي المتواصل، مشيرة إلى أن على إسرائيل تحمل تبعات عملياتها. ودانت حركة حماس موقف المجتمع الدولي الصامت، لافتة إلى أن صمت المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على مواصلة ارتكاب الجرائم. وحملت حركة حماس المجتمع الدولي المسؤولية عن كل التداعيات والتطورات الناتجة عن التصعيد الإسرائيلي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر إسرائيلية أن ستة صواريخ أطلقت من قطاع غزة سقطت في إسرائيل مساء اليوم. وأضافت المصادر العسكرية أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض أحد هذه الصواريخ، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أنه حتى مساء اليوم السبت، وصل عدد الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل إلى 38 صاروخاً، سقط أحدها وسط أحد التجمعات الإسرائيلية قرب شاطئ عسقلان. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن حركة حماس، مررت رسالة إلى إسرائيل تطالب فيها بوقف إطلاق النار. وحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية، فإن إسرائيل ترغب بوقف إطلاق النار لكنها ستنتظر حتى يتم تقييم الوضع ومراقبة عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل والتأكد من وقف إطلاق هذه الصواريخ. واعترفت المصادر الإسرائيلية بأن الضربة الجوية التي وجهت إلى قطاع غزة يوم الخميس كانت ضخمة، مشيرة إلى أن إسرائيل مستعدة لتكثيف هذه الغارات في حال مواصلة سقوط الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل.

المصدر: هآرتس، 9/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال وزير التربية الإسرائيلي، جدعون سعار في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، أن حركة حماس تلقت ضربة قوية من قبل الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية في الأيام الأخيرة. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرباته ضد حماس، وأنه لن يسمح بمواصلة إطلاق النار على إسرائيل أو تخريب الحياة داخل إسرائيل. وفي محاولة للتهرب من الإجابة عن السؤال حول إمكانية شن الجيش الإسرائيلي عملية ضد قطاع غزة مشابهة لعملية الرصاص المسكوب، قال سعار، أن الجيش الإسرائيلي لن يتخلى عن حقه في الدفاع عن نفسه، وسيواصل عملياته العسكرية، مع الأخذ بعين الاعتبار تطبيق مبدأ الدفاع عن المواطنين الإسرائيليين. من ناحيته، قال مستشار الأمن الوطني السابق، غيورا إيلاند، في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، أنه في حال عدم التمكن من الوصول إلى تهدئة في قطاع غزة، فإن على إسرائيل أن تضع في اعتبارها إمكانية شن عملية مشابهة لعملية الدرع الواقي في الضفة الغربية في العام 2002. وأوضح أن شن هذه العملية أمامه أحد احتمالين، الأول توجيه ضربة ضد حركة حماس وإنشاء قوة رادعة في مواجهة الصواريخ وقذائف المورتر التي تطلق على إسرائيل. أما الاحتمال الثاني، فهو قلب نظام حركة حماس في غزة، لكنه حذر من أن أي نظام آخر قد يخلف حماس، قد يكون أسوأ من الوضع الحالي.

المصدر: جيروزالم بوست، 9/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 9/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد لقائه بوزير الخارجية مصري، نبيل العربي في القاهرة، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات التطابق في المواقف بين فلسطين ومصر في مختلف المسائل المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وبحث الطرفان خلال الاجتماع موضوع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وشدد عريقات للوزير المصري على المخاطر الكبيرة في حال قيام إسرائيل بشن عدوان شامل ضد القطاع، محذراً من النتائج الكارثية المترتبة على ذلك، ومحملاً إسرائيل المسؤولية الكاملة المترتبة على العدوان. وطالب عريقات بدعم مصري، لما تملكه مصر من ثقل إقليمي وقاري، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتناول البحث خلال الاجتماع، الاتصالات الحالية مع اللجنة الرباعية الدولية والإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي، والتي ركزت على التأكد من قيام اللجنة الرباعية من طرح المعايير والأسس والمبادئ لقضايا الوضع النهائي، وبشكل خاص ما يتعلق منها بالانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحل جميع قضايا الوضع النهائي، وذلك استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بها. وبحث الطرفان في سياسة إسرائيل الاستيطانية المتواصلة، وأكد عريقات للوزير العربي أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شدد خلال لقائه بالمبعوث الأميركي، ديفيد هيل، أن المدخل لاستئناف عملية السلام يتمثل بوقف إسرائيل للأنشطة الاستيطانية، وطرح المبادئ والمعايير المستندة إلى الشرعية الدولية. أما فيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية، والعلاقات الثنائية، فأكد الوزير العربي على الموقف المصري الثابت تجاه عملية السلام خاصة بالنسبة لوجوب وقف الاستيطان، وطرح المبادئ حول قضايا الوضع الدائم، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية. وشدد الوزير العربي على أن المصالحة الفلسطينية هي الأساس ونقطة الارتكاز للتحرك، مشيراً إلى تأييد مصر لمبادرة الرئيس عباس المتعلقة بزيارة قطاع غزة وتشكيل حكومة تكنوقراط تعمل على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني وإعادة إعمار قطاع غزة. وأضاف العربي، أن مصر ستبذل كل الجهود الممكنة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مديناً العدوان الإسرائيلي على غزة، وواعداً بالعمل بدعم من دول العالم، على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، قال الوزير إسرائيل كاتس، أنه إذا شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد قطاع غزة، فإن العملية ستتواصل حتى تحقيق هدفها، وهو إسقاط حكم حركة حماس. ووصف كاتس عملية إطلاق الصاروخ على الحافلة الإسرائيلية، بجريمة حرب من النوع الأبشع، مؤكداً على رد قاس ورادع على العملية. من ناحيته، دعا شاؤول موفاز، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، الحكومة الإسرائيلية إلى تغيير سياستها تجاه العمليات المنطلقة من قطاع غزة، وتحديد سلم أولويات آخر. وطالب بتسديد ضربة قاسية لمن أسماهم قادة المنظمات الإرهابية في القطاع، مشيراً إلى أنه لا يجوز أن تجري الحياة في القطاع بشكل طبيعي في حال استمرار الاعتداءات الصاروخية. وكانت المصادر الإسرائيلية قد أعلنت أن 16 قذيفة وصاروخاً سقطت على عدد من مناطق النقب منذ مساء أمس الخميس. وكانت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قد أعلنت مسؤوليتها عن قصف البلدات الإسرائيلية المحاذية لشمال قطاع غزة بصاروخين 107 فجر اليوم، فيما أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن إطلاق 4 قذائف هاون على موقع كيسوفيم. ولاحقاً أعلنت فصائل المقاومة مسؤوليتها عن إطلاق العديد من القذائف الصاروخية والهاون تجاه المواقع الإسرائيلية. ومساء، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى عن إطلاق صواريخ غراد على عسقلان وأشكول وأوفكيم. من ناحيتها أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن إطلاق ست قذائف هاون على موقع ناحل عوز العسكري شرق غزة مساء اليوم، فيما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، عن إطلاق صاروخي ناصر على موقع زكيم العسكري مساء اليوم. كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن إطلاق ست صواريخ باتجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية شرق مدينة رفح جنوب القطاع. وأكدت الفصائل أن عمليات القصف هي رد على الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 8/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف على قطاع غزة، فصباحاً قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً لأحد المواطنين في عبسان الكبيرة، ما أدى إلى استشهاد زوجة صاحب المنزل وابنتها البالغة من العمر 21 عاماً، فيما أصيب أربعة آخرون من سكان المنزل بجروح، من بينهم فتاة وصفت جروحها بالخطرة. كما قصفت القوات الإسرائيلية، منطقة المنارة، ما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين فيما كان يتوضأ استعداداً لتأدية صلاة الجمعة. من ناحيتها أعلنت كتائب القسام، استشهاد اثنين من مجاهديها وإصابة اثنين آخرين بجروح بعد استهدافهم من قبل الطائرات الإسرائيلية صباح اليوم، شرق خان يونس جنوب القطاع، فيما أدت الغارة أيضاً إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح. ومساء أعلن عن استشهاد طفلين وسقوط عشرة جرحى، بينهم ستة أطفال وأحد المسعفين، وذلك نتيجة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف حي الشجاعية، فيما ذكرت المصادر الطبية أن جثث الأطفال وصلت أشلاء. وعصراً أعلنت كتائب القسام، استشهاد أحد قادتها الميدانيين في مخيم الشاطئ. وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 14 شهيداً وأكثر من 60 جريحاً منذ يوم أمس الخميس. فيما ذكرت مصادر أمنية في القطاع، أن مقاوماً نجا من محاولة اغتيال عندما استهدفته طائرات الاحتلال قرب مسجد مصعب بن عمير في حي الزيتون شرق غزة، فيما ذكرت المصادر الطبية أن الصاروخ الذي أطلق، أصاب مزارعاً كان يعمل في حقله، ما أدى إلى إصابته بشكل مباشر وبتر قدميه، ووصفت حالته بالخطرة. وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، أعلنت اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلق ثلاث قذائف فوسفورية على منطقة جحر الديك في القطاع.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 8/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، عمير بيرتس، بتجريف المنطقة المحاذية لقطاع غزة، في حال اقتضت الضرورة ذلك. وقال بيرتس أن إطلاق حركة حماس لصاروخ استهدف حافلة إسرائيلية، يعتبر تصعيداً، مشيراً إلى أن إسرائيل لديها عدة طرق للرد على ذلك. وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد زعمت اليوم أن حركة حماس تمتلك صورايخ يصل مداها إلى سبعين كلم وهي قادرة على إصابة أهداف في أواسط إسرائيل. وأضافت المصادر أن قطاع غزة يحوي مئات الصواريخ المضادة للدروع من بينها عشرات من الصواريخ الحديثة الموجهة، مثل صاروخ من طراز كورنيت الذي أصاب يوم أمس الحافلة الإسرائيلية في النقب الغربي. وأشارت المصادر العسكرية الإسرائيلية، أن منظومة معطف الريح، الدفاعية المخصصة لحماية الدبابات بوجه مثل هذه الصواريخ، لا يمكن استخدامها لحماية حافلات وسيارات. وكشفت المصادر، أن قوات الاحتلال عمدت مؤخراً إلى غرس أشجار على طول الحدود مع قطاع غزة، لحجب رؤية المسلحين الفلسطينيين الذي يحاولون استهداف المستوطنات القريبة. يذكر أن الفصائل الفلسطينية كانت قد أعلنت مساء أمس، وقفاً لإطلاق النار والتزاماً بالتهدئة الميدانية في قطاع غزة وذلك بهدف عدم إعطاء الاحتلال الإسرائيلي ذريعة لشن عدوان موسع على القطاع. وذكرت المصادر الفلسطينية في القطاع، أن اتصالات جرت بين قادة الفصائل في الداخل والخارج تم التوصل خلالها إلى قرار بوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع اعتباراً من الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الخميس. من ناحيته، ناشد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، القيادة المصرية، وعلى رأسها المشير طنطاوي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي.

المصدر: قدس نت، 8/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد قطاع غزة، شهدت مصر اليوم تظاهرة ضمت مئات المصريين أمام مقر السفارة الإسرائيلية في الجيزة. وانضم عدد كبير من سكان العقارات المجاورة لمبنى السفارة إلى التظاهرة التي طالبت بطرد السفير الإسرائيلي وقطع العلاقات مع إسرائيل، ووقف تصدير الغاز إليها، رداً على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة. وأوضحت المصادر في القاهرة، أن المتظاهرين طالبوا رجال القوات المسلحة المتواجدين في المنطقة، بضرورة إزالة العلم الإسرائيلي من العقار الموجود به مبنى السفارة، مهددين بالاعتصام أمام مبنى السفارة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. من ناحيتها، كثفت القوات المصرية من تواجد عناصرها في محيط السفارة الإسرائيلية، بعدما توافد عدد كبير من المتظاهرين من ميدان التحرير مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة. ونشرت قوات الجيش المصري نحو ست آليات عسكرية في الشوارع المؤدية إلى مبنى السفارة الإسرائيلية.

المصدر: سما الإخبارية، 8/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت إحدى وثائق ويكيليكس عن اتصالات كان مسؤولون أميركيون يجرونها مع وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بين حين وآخر وعلى عدة مستويات قبل تسلمه هذا المنصب. وذكرت إحدى الوثائق المتعلقة بليبرمان، والتي كشفها السفير الأميركي ريتشارد جونز، بعد لقائه بليبرمان في تشرين الأول/ أوكتوبر 2006، في مكتب الأخير في الكنيست، قبل يوم واحد من انضمامه إلى حكومة إيهود أولمرت التي كانت لا تزال تداوي جراحها بعد حرب لبنان الثانية. وكشف السفير الأميركي أن ليبرمان وصف خلال اللقاء، الرئيس محمود عباس بالضعيف والفاسد، والذي لم يعد يصلح للحكم، فيما اقترح أن تجد الولايات المتحدة وإسرائيل شريكاً أفضل للحوار من داخل السلطة الفلسطينية. واقترح ليبرمان، اسم محمد رشيد، مشيراً إلى اقتراحه لرشيد على الرغم من أنه ليس وودرو ويلسون، في إشارة إلى الرئيس الأميركي السابق. يذكر أن محمد رشيد كان المستشار الاقتصادي للرئيس الراحل ياسر عرفات، ومدير حساباته في البنك الأوروبي. وأضاف السفير الأميركي، أن ليبرمان أبلغه بقراره الانضمام إلى حكومة أولمرت، بهدف تأمين الاستقرار لحكومة أولمرت ولتمكينه من إعادة تأهيل أمن إسرائيل من دون الشعور بالخوف على مصير حكومته. وخلال المقابلة انتقد ليبرمان، الرئيس المصري السابق، حسني مبارك بسبب تركيزه على المستقبل السياسي لابنه بدلاً من الانتباه إلى التحديات الخطرة للأمن الوطني المصري، وتوقع ليبرمان انهيار مصر خلال 15 أو 20 عاماً، لتتحول إلى دولة متطرفة. أما بالنسبة للضفة الغربية، فكان رأي ليبرمان، أن أمام إسرائيل عامين للتوصل إلى حل هناك، وإلإ، فإن الوضع في الضفة سيصبح شبيهاً بالوضع في قطاع غزة.

المصدر: هآرتس، 8/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

واصل موقع ويكيليكس كشف المزيد من الوثائق، حيث كشفت إحداها اليوم نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن حزب الله قادر على ضرب تل أبيب بشكل مباشر من ترسانته التي تصل إلى أكثر من 20 ألف صاروخ. وذكرت الوثيقة، أنه خلال لقاء عكسري سياسي مشترك في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، كشف مسؤولون في الاستخبارات الإسرائيلية لنظرائهم الأميركيين أن حزب الله يستعد لنزاع طويل مع إسرائيل، يتوقع خلاله أن يطلق الحزب عدداً كبيراً من الصواريخ على إسرائيل يومياً، مع خطط لإرسال بين 400 و 600 صاروخ يومياً. وأضافت المصادر أن 100 صاروخ منها، سيتم توجيهها إلى تل أبيب. وقال رئيس بلدية تل أبيب، رون هولداي، في حديث إلى إذاعة إسرائيل، تعليقاً على إمكانية قيام حزب الله بضرب المدينة، بصواريخ خلال ماراثون تل أبيب، أن إسرائيل تواجه التهديدات بشكل مستمر، وفي حال حدوث شيء كهذا، فإن إسرائيل تستطيع التعامل معه.

المصدر: جيروزالم بوست، 8/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قام رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس مساء أمس بزيارة إلى المنطقة المجاورة لغزة، بعد إطلاق عدد من الصواريخ على المناطق الإسرائيلية، وبعد أن أصاب أحد الصواريخ المضادة للدبابات إحدى الحافلات، ما أدى إلى إصابة فتى في السادسة عشرة من عمره. وطالب رئيس الأركان السكان بالهدوء، مشيراً إلى أنه متأكد من أن إسرائيل بإمكانها السيطرة على الأمور، حتى لو تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي سيفعل كل ما بوسعه وكل ما يجب فعله. وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية دانت الهجمات، مضيفاً أنه لا مبرر لاستهداف المدنيين الأبرياء. وشدد غانتس على أن من أسماهم بالإرهابيين المسؤولين عن الهجمات يجب أن يحاسبوا. وأشار إلى بيان الإدارة الأميركية، الذي تضمن قلقاً بالغاً من التقارير التي أشارت إلى استخدام صاروخ مضاد للدبابات وهو سلاح متطور، في هجوم ضد المدنيين، وجدد البيان أن على جميع الدول الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي التي تمنع استخدام الأسلحة بطريقة غير مشروعة. ورداً على سؤال حول إمكانية شن إسرائيل عملية رصاص مسكوب ثانية، نصح غانتس المواطنين بالهدوء، مشيراً إلى أنه لا يزال من المبكر تقرير ذلك، وأن الجيش يجري تقييماً للأوضاع.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 8/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 8/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعلن رجل الأعمال اليهودي، ألكسندرماشكيفتش عن نيته لإطلاق محطة تلفزيونية مؤيدة لإسرائيل. وأشار إلى أن هذه المحطة، ستكون مهمتها تمثيل إسرائيل على المستوى الدولي مع إعطاء معلومات حقيقية. وكشف الثري اليهودي الروسي، أنه سيطلق محطة وصفها بنسخة يهودية من الجزيرة. وقال ماشكيفتش خلال مؤتمر في واشنطن، أن العالم يسمع يومياً وكل ساعة أنباء سلبية عن إسرائيل، ولهذا، فإن الأمر الملح هو تمثيل إسرائيل على المستوى الدولي، بواسطة معلومات حقيقية. وذكرت المصادر أن المحطة الإخبارية العالمية، ستكون بمثابة الرد على التقارير التي لا تتمتع بصدقية حول إسرائيل، مشيرة إلى أن المحطة لن تكون مصدراً للدعاية بل لإخبار الحقيقة. وقال ماشكيفتش، أنه يجب تطبيق هذه الفكرة، مشيراً إلى أنه تحدث عنها منذ سنوات مع مسؤولين حكوميين إسرائيليين ومع شخصيات يهودية مؤثرة، والجميع يوافق على ضرورة إطلاق هذه المحطة، وأشار إلى الكلفة العالية لإنشاء المحطة، لكنه أكد أنه ينوي تقديم الأمر رسمياً في إسرائيل خلال أشهر قليلة، مضيفاً ان ما ينقصه الآن، هو اسم المحطة. يشار إلى أن ماشكيفتش هو مواطن يهودي من كازاخستان وقد أصبح ثرياً من خلال استثماراته في كازاخستان خلال فترة البريسترويكا.

المصدر: جيروزالم بوست، 7/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر إسرائيلية أن القاضي ريتشارد غولدستون قد يواجه المحاكمة بتهمة التشهير بعد تراجعه عن تقريره حول عملية الرصاص المسكوب، والذي اتهم خلاله إسرائيل بارتكاب جرائم حرب. وقال عضو الكنيست، داني دانون، عن حزب الليكود، والذي يتواجد حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، أنه طلب مساعدة عدد من المحامين الأميركيين اليهود الذين وافقوا على رفع قضية ضد القاضي الجنوب إفريقي، من دون مقابل. وسيتم تقديم التماس إلى المحكمة في نيويورك الأسبوع القادم، ستتضمن طلباً باعتذار رسمي وتعويض مادي رمزي لدولة إسرائيل. كما سيتم رفع دعوى أخرى في المحكمة الإسرائيلية، في حال قام غولدستون بزيارة إسرائيل. واعتبرت المصادر الإسرائيلية، أن قرار رفع الدعوى هو رد مباشر على مقالة غولدستون في صحيفة الواشنطن بوست والتي قال فيها أن تقريره سبب ضرراً كبيراً لدولة إسرائيل في الأمم المتحدة وعلى الصعيد الدولي. يذكر أن غولدستون على الرغم من سحب اتهاماته لإسرائيل، إلا أنه أعلن أنه لا ينوي محاولة إلغاء التقرير.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال تشن منذ مساء الأمس حملات اعتقال جماعية في مختلف محافظات الضفة الغربية، طالت مئات المواطنين إضافة إلى تدمير عدد من المساكن والممتلكات. ففي قرية عورتا جنوب نابلس، شنت قوات الاحتلال فجراً حملة أسفرت عن اعتقال المئات من النساء والرجال من مختلف الأعمار. أما في قرية العقبة شرق طوباس، فدمرت قوات الاحتلال مساكن وشوارع وأعمدة إنارة في القرية. وذكر المواطنون أن خمس جرافات ضخمة شاركت في عملية التدمير بحراسة عدد كبير من الجنود الإسرائيليين الذين حاصروا القرية وأغلقوا مداخلها. وأدت العملية إلى تدمير مسكنين وشارعين حيويين، وضاحية إسكان المهجرين، فيما دمرت جرافات أخرى جزءاً من شبكة الكهرباء. يشار إلى أن قرية العقبة مهددة بالهدم والتهجير، نتيجة لعدم اعتراف الاحتلال بها، حيث قامت اللجنة الفرعية للبناء والتنظيم الإسرائيلية على مدى السنوات الماضية بإخطار سكان القرية بهدم معظم مساكنها بحجة عدم الترخيص، وذلك ضمن المنطقة المصنفة ج، فيما تسعى منظمات وشخصيات عالمية لوقف التهديدات الإسرائيلية بهدم المنازل. يذكر أيضاً أن سكان القرية توجهوا إلى المحاكم الإسرائيلية لوقف اعتداءات الجيش الإسرائيلي ضدهم، إلا أن مصادر القرية ذكرت أن 95% من مساكن القرية معرضة للهدم. وفي خربة سمرا شمال الأغوار، قامت قوات الاحتلال بهدم مضارب الرعاة بعد أيام من إخطار أصحابها بضرورة الرحيل. ويسكن في القرية عائلات رعوية منذ عشرات السنين، تعتمد على رعي المواشي في معيشتها. وفي محافظة بيت لحم، أقدمت قوات الاحتلال على هدم بئرين للمياه وسقيفة في بلدة الخضر، بواسطة الجرافات، وذلك بحجة عدم الترخيص، لكن مصادر القرية تؤكد أن سلطات الاحتلال تسعى إلى هدم المنازل والبيوت الزراعية بهدف تهجير أصحابها والاستيلاء عليها لأغراض استيطانية. أما في الخليل، فاعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة مواطنين واقتادتهم إلى جهة مجهولة، إضافة إلى قيامها بنصب حواجز عسكرية على مداخل عدد من بلدات المحافظة. كما اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة فتية من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، إضافة إلى تسليم خامس بلاغاً لمراجعة الاستخبارات الإسرائيلية في مستوطنة عتسيون. أما في طولكرم، فعمدت قوات الاحتلال إلى مداهمة قريتي كفر جمال وكفر عبوش، بواسطة قوة عسكرية كبيرة برفقة آليات وعناصر من الاستخبارات، التي قامت بالتجول في القريتين، ثم عمدت إلى تصوير أحد المنازل في كفر جمال، بحجة أن المنزل شيد على أنقاض قبر لامرأة يهودية ماتت قبل الحرب العالمية الأولى.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

يواصل الجيش الإسرائيلي التضييق على أهالي قرية عورتا القريبة من مستوطنة إيتمار، جنوب شرق نابلس، وذلك منذ حادثة المستوطنة التي أدت إلى مقتل خمسة مستوطنين، والتي فشل الجيش الإسرائيلي حتى الآن في الوصول إلى منفذي الحادث. وذكرت مصادر القرية أن أكثر من أربعين آلية عسكرية طوقت القرية وقامت بعمليات تفتيش واعتقال واحتجاز، خصوصاً في المنطقة الشرقية من البلدة، حيث طالت العملية المئات من المواطنين. ووصف أحد المواطنين بعد الإفراج عنه، أن ما يحدث في القرية هو فيلم بكل معنى الكلمة، خاصة وأن قوات الاحتلال قامت بنقل مئات المواطنين من بينهم نساء تجاوز عددهن 200 امرأة عبر ناقلات عسكرية إلى معسكر حوارة. وأضاف، أن كل مواطن كان يدخل إلى التحقيق أمام الاستخبارات الإسرائيلية، يواجه باتهام واحد هو، أنت متهم بقتل مواطنين إسرائيليين في مستوطنة إيتمار، ثم يواجه بسؤال آخر، أين كنت ليلة العملية؟ وأكد المواطن أن الاتهامات والأسئلة كانت توجه إلى الجميع رجالاً ونساء وأطفالاً. وكشف أن الجنود الإسرائيليين قاموا بأخذ بصمات الأيدي وسحب عينات من الدم لفحص الحمض النووي من المواطنين قبل إطلاق سراحهم. واعتبر وزير الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، أن هذه الحملة الإسرائيلية هي سياسة انتقام من المواطنين الفلسطينيين في عورتا، وتهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني الرافض للاستيطان والاحتلال. وطالب المؤسسات والجهات الدولية والمختصة بحقوق الإنسان بالتدخل لوقف الممارسات الإسرائيلية، فيما طالب رئيس مجلس قروي عورتا، قيس عواد، السلطة الفلسطينية بتحرك دولي للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف الانتهاكات المتواصلة ضد عورتا منذ حادثة المستوطنة، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال احتجزته وعائلته في العراء حتى ساعات الصباح الأولى. واعتبر عواد، أن عملية اعتقال النساء، هي تجاوز كبير ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها اليوم على قطاع غزة، وحتى مساء اليوم بلغت حصيلة الشهداء نتيجة العدوان ثلاثة إضافة إلى إصابة 36 وفق آخر إحصائية للإصابات. وشنت قوات الاحتلال عدوانها عبر البر والجو سلسلة من الغارات وأعمال القصف، مستهدفة عدة أهداف في قطاع غزة. وشمل القصف حي الشجاعية، حيث استشهد مواطن، بينما استشهد مواطنان في رفح، وأصيب 17 مواطناً، من بينهم مراسل لمجلة البيادر ومصور لفضائية الأقصى، ووصفت جروحه بالخطرة. وشمال القطاع، طال القصف شرق القرارة، فيما قصفت طائرات حربية من طراز أف 16، منتجع النور التابع للأسرى في محررة نتساريم، كما قصفت موقع الشهيد عبد العزيز الرنتيسي التابع للشرطة شمال القطاع. ولاحقاً، قصفت المدفعية الإسرائيلية، منزلاً لأحد المواطنين من أربعة طوابق في عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أدى إلى إصابة صاحب المنزل. وذكرت مصادر في قطاع غزة، أن المضادات الأرضية للمقاومة تصدت للطائرات الإسرائيلية. من ناحيتها أكدت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف غزة اليوم، أدى إلى تدمير خطين رئيسين للكهرباء في مدينتي خان يونس جنوب القطاع، ومدينة غزة. وأشارت الشركة، إلى أن هذا التدمير سيؤدي إلى زيادة ساعات قطع التيار الكهربائي عن المدينتين، فيما أوضحت أن عملية إصلاح الأعطال ستكون في منتهى الصعوبة لأنها تقع في مناطق حدودية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن صاروخاً فلسطينياً سقط على حافلة تقل طلاباً في كيبوتس سعد في النقب الغربي جنوب إسرائيل، ما أدى إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين. وأضافت الإذاعة أن صاروخاً مضاداً للدبابات سقط على الحافلة، ما أدى إلى إصابات من بينها حالات خطرة. وكانت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة قد تبنت إطلاق عدد من الصواريخ المحلية الصنع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، رداً على التصعيد الإسرائيلي المتواصل. وذكرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجموعاتها استهدفت موقع إسناد صوفا العسكري بصاروخين من نوع قسام، فيما تبنت كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قصف منطقة نتفوت وكيبوتس سعد بصاروخي صمود، فيما قصفت كتائب المقاومة الوطنية، التابعة للجبهة الديمقراطية، موقع كرم أبو سالم العسكري بقذيفتي هاون. وأكدت بيانات هذه الأجنحة العسكرية أن عمليات القصف هي رد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موكدة على الوحدة الميدانية في مواجهة هذا العدوان. وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد طالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكداً إدانته ورفضه لهذا التصعيد. من ناحيته، ذكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن الرئيس عباس الذي يزور القاهرة حالياً أجرى سلسلة اتصالات سريعة مع عدة دول أوروبية وجهات دولية لوقف التصعيد. وطالب أبو ردينة التنظيمات الفلسطينية كافة، بعدم إعطاء إسرائيل أي مبرر للتصعيد.

المصدر: قدس نت، 7/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مستعد للتباحث مع حركة حماس في حال قبلت بعدد من الإجراءات. وأضاف شعث، أن الرئيس عباس مستعد للذهاب إلى قطاع غزة للاتفاق مع الفصائل الفلسطينية، ومن بينها حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بالتوافق مع شخصيات فلسطينية تعد للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني خلال ستة أشهر. ولفت، إلى أنه خلال ذلك، ستبقى الأمور على حالها في غزة بالنسبة لحركة حماس، كالأمن والشؤون التنفيذية، فيما تبقى الأمور في الضفة الغربية بيد السلطة الفلسطينية، حتى يتم تشكيل الحكومة. ورداً على سؤال، حول استعداد الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، مرافقة الرئيس عباس إلى غزة، قال شعث، أن موسى كان دوماً على استعداد للذهاب إلى غزة، خاصة إذا كان ذلك سيساعد على تحقيق المصالحة الوطنية، مشيراً إلى أنه في حال ردت حركة حماس بالإيجاب، فإن ذلك سينعكس على القضية الفلسطينية، خاصة وأن عمرو موسى مرشح للرئاسة المصرية. وكان أمين عام الرئاسة الفلسطينية، الطيب عبد الرحيم، قد أكد تطابق وجهات النظر الفلسطينية والمصرية حول جميع القضايا التي تم بحثها خلال اللقاء بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة المصرية، عصام شرف في القاهرة. وأضاف، أن شرف أبلغ القيادة الفلسطينية موافقة مصر، ودعمها التام لمبادرة الرئيس عباس لإنهاء الانقسام وزيارة غزة.

المصدر: سما الإخبارية، 7/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية، داني دايان، أبلغ مسؤولين أميركينين أن بعض المستوطنين قد يقبلون بالانتقال إلى إسرائيل في مقابل تعويضات مالية، وذلك وفق وثيقة سرية أميركية كشف عنها موقع ويكيليكس. وحسب الوثيقة، فإن دايان قال أنه كان يعارض بعض السياسات التي طبقها المستوطنون الإسرائيليون، وكان يفضل إزالة الحواجز والعوائق لتسهيل عملية تحرك الفلسطينيين. وأضافت المصادر، أن تصريحات دايان، التي جرت خلال لقاءات مغلقة مع دبلوماسيين أميركيين في إسرائيل خلال السنوات الأخيرة، كانت رداً على تساؤلات حول تعويضات الإجلاء في الكنيست. وعندما سئل دايان عن الموضوع، قال أنه رجل اقتصاد، وهو يعلم أن بعض الناس قد يقبلون بالتعويضات إذا كانت المبالغ مناسبة. وخلال اللقاءات مع المسؤولين الأميركيين، كشفت الوثيقة، أن دايان أعرب عن خجله وحرجه، من عمليات التدمير والتدنيس التي طالت المساجد والمقابر الإسلامية، مشيراً إلى أن المستوطنين ارتكبوا أخطاء أخلاقية، بما فيها الهجمات على الممتلكات الفلسطينية رداً على قيام الحكومة الإسرائيلية بهدم البؤر الاستيطانية، وهي السياسة التي عرفت، بسياسة دفع الثمن. واعتبر دايان أن هذه السياسة كانت خطأ لن يخدم مصلحة المستوطنات. وفيما قال دايان، أنه مرتبط بشدة بالضفة الغربية، إضافة إلى أن المستوطنين لديهم الحق الأخلاقي بالاستيطان فيها، أضاف من ناحية ثانية، أنه يتفهم سبب شعور الفلسطينيين بالارتباط الشديد بهذه الأرض. وأشارت الوثيقة إلى تناقضات في أقوال دايان الذي كان من المتشددين والرافضين بشدة لإخلاء أية مستوطنة، إضافة إلى آرائه بشأن مستقبل العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين، عندما أعرب عن تشاؤمه بشأنها، مشيراً إلى أنها قضية من دون حل، رافضاً بشدة إمكانية تطبيق مبدأ حل الدولتين، ومعتبراً أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة، أدى إلى القضاء على حل الدولتين. وأكد حينها، أن قيام دولة فلسطينية حالياً يعني نهاية إسرائيل.

المصدر: هآرتس، 7/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 7/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق على اتهامات سودانية بضرب سيارة في السودان بصاروخ من البحر. وكان وزير خارجية السودان، علي القارطي، قد ذكر اليوم أن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الضربة التي وجهت إلى سيارة في مدينة بورتسودان وأدت إلى مقتل شخصين داخل السيارة. ورجحت مصادر الشرطة السودانية أن يكون الهجوم قد نفذ بواسطة صاروخ أطلق من البحر، فيما اعتبرت مصادر إعلامية رسمية وحكومية أن الهجوم نفذ عبر طائرة أجنبية. من ناحيته، رفض الناطق باسم وزارة الخارجية، يغال بالمور التعليق على هذه الاتهامات. أما بالنسبة لركاب السيارة المستهدفة، فقال مسؤول سوداني، أن الراكبين كانا في سيارة تسير في بورتسودان بعد قدومهما من المطار، عندما تعرضت للقصف، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد هويتهما. يشار أنها ليست المرة الأولى التي يحيط فيها الغموض بعمليات قصف في المنطقة الشرقية من البحر الأحمر في السودان، فقد تعرضت قافلة، يشتبه بأنها كانت تنقل الأسلحة، إلى غارة جوية في عام 2009، ورجحت مصادر في حينها أن تكون إسرائيل قد نفذت الهجوم لوقف تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة. وقد أدى الهجوم المذكور إلى مقتل 119 شخصاً قرب الحدود السودانية مع مصر، على الرغم من أن الكشف عن الهجوم تم بعد شهرين من حدوثه.

المصدر: جيروزالم بوست، 6/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تعليقاً على الإدانة الأميركية لمصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 942 وحدة استيطانية في جيلو، التي تقع خلف حدود 1967، والتي صدرت بعد ساعات من لقاء بين الرئيس الأميركي، باراك أوباما والرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، قال بيرس، أن إسرائيل ترغب بتغيير الوضع في مرتفعات الجولان، لكنها لن تقبل بوجود إيراني هناك. وفي مقابلة مع السي أن أن، خلال زيارته إلى واشنطن، قال بيرس أن إسرائيل كانت على الدوام ترغب بتحقيق السلام مع دمشق، وأن كل رؤساء الوزراء السابقين، كانوا يرغبون بالتخلي عن الجولان في مقابل اتفاقية سلام. لكن بيرس، أضاف أن على سورية الاختيار بين السلام مع إسرائيل أو مواصلة تقديم الخدمات لحزب الله وإيران. وأضاف أنه يتابع الأحداث في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالاحتجاجات التي حدثت ضد نظام الرئيس بشار الأسد مؤخراً. وأشاد بيرس من ناحية ثانية بالرئيس أوباما، الذي التقاه مساء الثلاثاء في البيت الأبيض، منوهاً بدعمه لإسرائيل، لافتاً إلى أن نوايا الرئيس أوباما تجاه إسرائيل، يساء فهمها أحياناً من قبل الإسرائيليين. وأضاف أن الرئيس أوباما قد أكد على الموقف الأميركي الثابت ضد أي محاولة لنزع الشرعية عن إسرائيل من قبل أي منتدى دولي، مشيراً إلى استخدام الولايات المتحدة للفيتو في الأمم المتحدة ضد قرار بإدانة الاستيطان الإسرائيلي، إضافة إلى الدعم الأميركي لإسرائيل ضد تقرير غولدستون. واعتبر بيرس أن الإسرائيليين الذين يكرهون أوباما، هم ببساطة، مخطئون.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 6/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال استقباله وفداً طلابياً من جامعة لندن للدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية في رام الله، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، أحمد مجدلاني، أنه لا يوجد شريك إسرائيلي شجاع وقادر على اتخاذ مواقف عملية لبدء عملية سلام حقيقية. وأوضح مجدلاني أن عملية السلام تواجه أزمة خطرة منذ وصول بنيامين نتنياهو إلى السلطة، مشيراً إلى أن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي، هو عبارة عن ائتلاف ديني قومي يطرح الاستيطان ومواصلة سرقة الأراضي الفلسطينية بدلاً من عملية السلام. ولفت إلى الحل الاقتصادي الذي يطرحه الائتلاف الحكومي في إسرائيل، والمقصود به تحسين ظروف وشروط الحياة تحت الاحتلال. وأكد مجدلاني أن الشعب الفلسطيني يريد إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ولا يسعى إلى حل اقتصادي. وبالنسبة للقيادة الفلسطينية، قال مجدلاني أنها معنية بعملية سلام حقيقية، وموقفها واضح وصريح خاصة بالنسبة لقرارات الشرعية الدولية ووقف الاستيطان واستئناف المفاوضات من حيث توقفت على أسس مرجعيات عملية السلام. واعتبر مجدلاني أن موقف الولايات المتحدة الأميركية مشجع لإسرائيل على مواصلة نهجها، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تتعامل بسياسة الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة، بحيث تبدو حريصة على حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية لكل شعوب العالم، بينما تنحاز إلى إسرائيل عندما يتعلق الأمر بحقوق الشعب الفلسطيني. وأوضح مجدلاني أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل زار المنطقة 27 مرة، وكانت حكومة نتنياهو في كل مرة، تعلن عن بناء وحدات استيطانية جديدة بشكل يدل على التعنت والتحدي لإرادة المجتمع الدولي. ولفت إلى أن التعامل الأميركي مع إسرائيل وكأنها دولة فوق القانون أضر بالمصالح الأميركية في المنطقة، وجعلها تفقد صدقيتها كراع نزيه لعملية السلام. كما أن الولايات المتحدة استخدمت الفيتو 23 مرة، منها 18 مرة بشأن فلسطين ولحماية إسرائيل، مشيراً إلى تراجع حل الدولتين بسبب سياسة الاستيطان وتهويد القدس، محملاً الإدارة الأميركية وإسرائيل تبعات عدم الاستقرار في المنطقة، محذراً من توجه المجتمع الإسرائيلي نحو التطرف وممارسة إرهاب الدولة المنظم. وأكد مجدلاني، أنه على الرغم من ذلك فإن الفلسطينيين سيعملون على تحقيق الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني. ورحب مجدلاني بموقف جامعة لندن وقرارها بمقاطعة شركة المياه الإسرائيلية، مشدّداً على أن مقاطعة منتوجات المستوطنات هو قرار شجاع وصائب.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في مؤتمر صحافي عقده في مقر الأونروا، خلال زيارته إلى قطاع غزة، دعا وزير خارجية النمسا، شيبندل إيجر، إسرائيل إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكداً أنه سيمارس ضغطاً كبيراً من أجل رفع الحصار. وأضاف الوزير النمساوي أن الحصار الإسرائيلي يجب أن ينتهي كي يتمكن الناس من التحرك بحرية، مشيراً إلى ضغوط سيمارسها من خلال الاتحاد الأوروبي لهذه الغاية، موضحاً أنه سيحاول إقناع زملائه في الاتحاد الأوروبي من أجل دعم غزة، لكنه أشار إلى ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية، كي يتمكن من إقناع الاتحاد الأوروبي بمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة، مضيفاً أن الهدف هو بناء دولتين لا ثلاثة في المنطقة، أي دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية، داعياً منظمات المجتمع المدني إلى البحث عن حلول بشأن المصالحة الفلسطينية. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيعقد جلسة الأسبوع القادم، ويجب مناقشة الوضع في قطاع غزة خلال هذا الاجتماع، مؤكداً أنه سيقوم بمحاولات داخل الاتحاد لإنهاء الوضع الحالي. وبالنسبة للمساعدات النمساوية، أكد الوزير مواصلة النمسا دعمها لغزة، مشيراً إلى أنها قدمت خلال الأسبوع الماضي مليون يورو لمساعدة الناس في غزة. أما فيما يتعلق بالاتصالات مع حركة حماس، فنفى وجود مثل هذه الاتصالات، لكنه أشار إلى وجود طرق غير مباشرة، عبر دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي. كما نفى أن تكون إسرائيل منعته من دخول القطاع عبر معبر بيت حانون، مشيراً إلى أنه كان في مصر وهي أقصر الطرق إلى غزة. يذكر أن الوزير النسماوي دخل القطاع عبر معبر رفح البري حيث التقى مسؤولين في الأونروا ومنظمات المجتمع المدني.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في بيان صحافي أصدره اليوم، دان النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، مصادقة مجلس العموم البريطاني على مشروع قانون يحد من ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين. واعتبر أن هذا الإجراء هو استجابة للضغوط الإسرائيلية ورضوخ لنوازع الهيمنة والعجرفة الإسرائيلية التي ترغب في إبقاء دولة إسرائيل فوق القانون الدولي والمبادئ الأخلاقية والأعراف والمواثيق الإنسانية. ووصف مشروع القانون الذي صادق عليه مجلس العموم البريطاني، بالأمر المشين، مضيفاً أنه يمثل وصمة عار في جبين الديمقراطية البريطانية، كما أنه من ناحية أخرى، يحمل أبعاداً خطرة لجهة التشريع بشكل غير مباشر لجرائم الحرب الإسرائيلية التي ارتكبت خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2008. ولفت إلى أن مشروع القانون، سيساعد مجرمي الحرب الإسرائيليين على الإفلات من يد العقاب والحساب والمسؤولية الجزائية، وسيشجعهم على ممارسة المزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني. وطالب بحر مجلس اللوردات البريطاني برفض هذا القانون، الذي يبرر ارتكاب الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين، كما دعا الجاليات العربية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية وكل الأحرار في بريطانيا إلى تنظيم فعاليات وتحركات ضاغطة لحمل مجلس العموم البريطاني على التراجع عن هذا القانون.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 6/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية في القدس، أن رجال أعمال خليجيين يقومون باستثمارات في مدينة القدس تقدر بملايين الدولارات. وكشفت المصادر، أن رجال أعمال من دول خليجية زاروا مؤخراً مدينة القدس وقاموا بشراء عقارات وأراض فلسطينية، بهدف حمايتها من ناحية، وبهدف الاستثمار في المدينة في مقابل عمليات التهويد الخطرة التي تقوم بها إسرائيل ضد أحياء سكنية بأكملها في القدس. وأوضحت المصادر، وفقاً لإحصاءات أجريت، أن ثلث العقارات الموجودة في مدينة القدس يملكها رجال أعمال وشركات خليجية، وبشكل خاص من دولة الإمارات العربية وقطر والسعودية، إضافة إلى عدد من العمارات قيد الإنشاء والتي تعود لرجل أعمال خليجي في قلب مدينة القدس. ولفتت المصادر إلى تزايد الاستثمار الخليجي في القدس خلال العام الماضي، إضافة إلى مشاريع قائمة لشركات خليجية كبيرة مقرها الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى قيام رجل أعمال خليجي مؤخراً، بشراء عقارات في حي الأرمن بالمدينة المقدسة وأحياء أخرى. وتعليقاً على هذه الأنباء، أبدت أوساطاً إسرائيلية رسمية تخوفها الكبير من عمليات الاستثمار الخليجي في القدس، وهو أمر من شأنه عرقلة مساعي إسرائيل لفرض سيطرتها على أجزاء كبيرة من المدينة ومواصلة عمليات الاستيلاء على المنازل ومصادرة الأراضي في المدينة.

المصدر: قدس نت، 6/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في إطار زيارته إلى القاهرة، التقى وفد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بالأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، للبحث في سبل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. وأوضح رئيس تجمع الشخصيات المستقلة، عبد العزيز الشقاقي، أن الوفد عقد سلسلة من الاجتماعات في القاهرة، من بينها لقاء مع وزير الخارجية المصري، نبيل العربي، وقيادة الأمن القومي المصرية، إضافة إلى عدد من المسؤولين المصريين. وأكد الشقاقي، على أهمية دور مصر والجامعة العربية في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنه لا غنى عنه رغم الظروف الحالية. وأوضح، أن الوفد طرح عدة أفكار تتعلق بموضوع المصالحة، مشيراً إلى أن الوفد طالب بألا يبدأ الحوار من نقطة الصفر، بل البناء على ما تم إنجازه. ولفت إلى وجود تحرك جدي من جانب مصر في هذا المجال. يشار إلى أن الوفد يضم مجموعة من رجال الأعمال والأكاديميين ورجال الإصلاح وعلماء ورجال دين مسلمين ومسيحيين وقضاة وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات.

المصدر: سما الإخبارية، 6/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون في بيان صدر اليوم، عن خيبتها العميقة بسبب مصادقة إسرائيل على بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية. وأوضحت آشتون أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية تناقض الدعوات الملحة والمتكررة من قبل المجتمع الدولي، بما فيه، اللجنة الرباعية الدولية، كما أن هذه الإجراءات تتعارض مع تحقيق حل سلمي يحافظ على أمن إسرائيل ويؤمن حق الفلسطينيين في دولة مستقلة. وتطرقت آشتون مباشرة إلى الخطة الإسرائيلية التي أعلنت عنها لجنة البناء والتخطيط في القدس، والتي نقاشت بناء 942 وحدة سكنية في جيلو، خلف الخط الأخضر، مشيرة إلى أن هذه الخطة، ستؤدي إلى مزيد من الضرر بعملية السلام التي تواجه أصلاً ظروفاً صعبة. وأعادت أشتون التأكيد أن الاتحاد الأوروبي، يعتبر النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، غير شرعية بموجب القانون الدولي، كما أنها تقوض الثقة بين الأطراف المعنية، وتشكل عقبة في طريق السلام. يذكر أن لجنة التخطيط في المنطقة، ستناقش الأسبوع القادم، أيضاً خطة لبناء 1608 وحدة سكنية في مناطق واقعة خلف الخط الأخضر. يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية أعلنت عن إدانتها لخطة البناء في جيلو، مشيرة إلى أن عمليات البناء ليست فقط غير شرعية، بل هي تتعارض مع الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات المباشرة.

المصدر: هآرتس، 6/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 6/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أصدرت اللجنة المركزية لحركة فتح بياناً أكدت فيه الالتزام بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول العربية والرفض المطلق لزج فلسطين والشعب الفلسطيني وحركة فتح بما يجري في الأقطار العربية. وأضاف البيان أن حركة فتح تتمنى لشعوب الأمة العربية وأقطارها الاستقرار والازدهار والتقدم، بما يحقق طموحاتها وأمنياتها المشروعة، محذراً من مخاطر وانعكاسات بعض الأخبار والتقارير الإعلامية وتأثيرها السلبي على عدالة القضية الفلسطينية وصورة النضال المشروع والبعد الحضاري لأماني وتطلعات الشعب الفلسطيني. وأكد بيان اللجنة المركزية، أن حركة فتح تؤمن بأن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية، وتعمل وفق هذا المبدأ، على حشد الطاقات والقدرات العربية من أجل تحقيق الهدف الوطني للشعب الفلسطيني والقومي للأمة، بإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية ديمقراطية حرة مستقلة ذات سيادة. وأشار البيان إلى أن استقلالية القرار الوطني الفلسطيني نابع من احترام قيادة الحركة ومناضليها أينما وجدوا، لسيادة وقوانين الدول العربية ولثقافة شعوبها ومجتمعاتها. وكان تصريحاً للناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية لحركة فتح قد أشار إلى أنه عطفاً على ما تناقلته وسائل إعلام حول ضبط قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي لسفينة أسلحة إسرائيلية في طريقها إلى ليبيا، وتورط شخصيات فلسطينية في العملية، فإن اللجنة المركزية تؤكد على تعارض ذلك مع مبادئ حركة فتح ومصلحة الشعب الفلسطيني والحرص الثابت على عدم التدخل في الشؤون العربية. وأوضح الناطق باسم اللجنة المركزية، أن القضية هي قيد الدراسة والتحقيق، مؤكداً أن اللجنة المركزية ستتخذ الإجراءات المناسبة لحجم هذه المزاعم. وبالنسبة لما ذكر حول محمد دحلان، أوضح الناطق باسم اللجنة المركزية، أن دحلان قد تمت تعليق مشاركته في اجتماعات اللجنة المركزية وهو يخضع للتحقيق في تجاوزات تنظيمية وسياسية. أما خالد سلام، فنفى الناطق باسم اللجنة المركزية أي علاقة له بسياسة حركة فتح التنظيمية والوطنية. واعتبرت اللجنة المركزية أن محاولة بعض وسائل الإعلام إقحام اسم حركة فتح بما يجري في ليبيا، هو حلقة جديدة في المؤامرة التي تستهدف تشويه صورة حركة التحرر الفلسطينية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/4/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/4/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

Pages