نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في كلمة أمام مجموعة من المانحين اليهود في ميامي، أن إسرائيل والولايات المتحدة يجب ألا تخشيا من التغييرات الحاصلة في الشرق الأوسط. ومعترفاً بأن الأحداث قد تفسر بطريقة خطرة ومقلقة، استذكر أوباما لقاء في بداية الأسبوع مع زعماء يهود في البيت الأبيض، مشيراً إلى أنه نصحهم بالواقعية والهدوء، إلا أنه وصف التغييرات بالفرصة الكبيرة للأميركيين والإسرائيليين. واعتبر أوباما أن كل القوى الصاعدة حالياً في مصر، هي القوى التي ستتحالف طبيعياً مع الولايات المتحدة وإسرائيل. وأعرب أوباما عن ثقته بأنه بعد عشر سنين، ستكون لدى الإسرائيليين والأميركيين القدرة على النظر إلى الوراء والتأكيد على أن ما حدث كان بزوغاً لعهد جديد، وأفضل.

المصدر: جيروزالم بوست، 5/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال حفل في مدينة رامات غات، دعا نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون القيادة الفلسطينية إلى التوصل إلى تسوية والبدء بمفاوضات حول اتفاقية سلام موقتة مع إسرائيل. واعتبر أيالون أن القيادة الفلسطينية تكرر أخطاءها التاريخية بمطالب كثيرة وتسويات أقل. ونبه أيالون من أن الانتفاضات التي يشهدها الشرق الأوسط، قد تصل إلى السلطة الفلسطينية، مضيفاً أنه لا توجد ضمانة بأن قوى التغيير الإقليمية لن تصيب قيادة السلطة الفلسطينية. ولهذا السبب، قال أيالون أنه من مصلحة الفلسطينيين إيجاد أمن اقتصادي واجتماعي، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال اتفاقية موقتة مع إسرائيل، تضمن الاستقرار والنمو الاقتصادي بينما تتواصل عملية السلام. وبالنسبة للاضطرابات في الشرق الأوسط، قال أيالون أن على العالم أن يضمن أن الثورة الإسلامية التي حصلت في إيران لن تتكرر في مكان آخر.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 5/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

عقد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع نظيره رئيس التشيلي، سبستيان ناييرا، في مقر الرئاسة في رام الله. وشدد الرئيس خلال المؤتمر أنه حان الوقت لانضمام دولة فلسطين على حدود العام 1967 كي تكون عضواً دائماً في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن هذا الأمر هو أحد استحقاقات شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وطالب عباس القوى الفاعلة، وبشكل خاص اللجنة الرباعية الدولية باتخاذ ما يلزم إسرائيل بوقف عدوانها وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وذلك خلال اجتماعها القادم. وأكد عباس أن الشعب الفلسطيني سيظل دعامة سلام وشريكاً حقيقياً رغم العقبات، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق أن ينال حريته واستقلاله ويعيش في وطنه كباقي شعوب العالم. وأعرب الرئيس عباس عن تقديره للمواقف الثابتة للتشيلي والجهد الذي تبذله على كافة المستويات الإقليمية والدولية لدعم قضية الشعب الفلسطيني ونضاله العادل، شاكراً القرار التاريخي لدولة التشيلي للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة الحرة ذات السيادة، مرحباً بالزيارة التاريخية للرئيس التشيلي إلى فلسطين. وتقديراً من الشعب الفلسطيني لشعب تشيلي، أعلن الرئيس عباس عن افتتاح شارع باسم جمهورية التشيلي في مدينة رام الله. وتحدث عباس عن الجمود الذي تمر به عملية السلام، بسبب السياسات والممارسات الإسرائيلية الهادفة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، رغم الإجماع الدولي على عدم شرعية وقانونية المستوطنات. من جانبه قال الرئيس التشيلي، أن بلاده هي الأولى في أميركا اللاتينية التي أقامت علاقات مع فلسطين، مؤكداً أن دولته ستظل ملتزمة بمبادئ الحرية والقانون الدولي، ومضيفاً أن التشيلي تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية لتأسيس دولة فلسطينية تستوعب كل أبناء الوطن الفلسطيني، وتعيش بسلام مع جيرانها. ولفت الرئيس التشيلي إلى قدم العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والتشيلي، مشيراً إلى الدور الكبير الذي لعبته الجالية الفلسطينية في دعم الاقتصاد والحياة في فلسطين، خاصة وأن الجالية الفلسطينية هي الجالية الأكبر خارج الوطن العربي. وكان الرئيس التشيلي، الذي يقوم بأول زيارة رسمية له إلى فلسطين، قد زار مدينة بيت جالا في محافظة بيت لحم، حيث وضع إكليلاً من الزهور على النصب الواقع في ميدان التشيلي في المدينة، وأعرب عن سعادته لتواجده في المدينة حيث يوجد جالية كبيرة في التشيلي من بيت جالا. وخلال كلمة ألقاها بالمناسبة خاطب الحضور بالعامية قائلاً، الله يحمي كل فلسطيني، متمنياً أن يحل السلام العادل. كما زار الرئيس التشيلي مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين في محافظة بيت لحم، حيث اطلع على أوضاع اللاجئين في المخيم، وقام بجولة في المخيم، واستمع إلى شرح مفصل حول معاناة المواطنين بسبب جدار الفصل والضم العنصري المقام على أراضي بيت لحم.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمة ألقاها خلال ندوة في جامعة جنين، تحدث المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس عن موضوع الانقسام الفلسطيني، داعياً شباب فلسطين للتظاهر بطرق سلمية وحضارية للضغط على القيادات والفصائل الفلسطينية بهدف إنهاء حالة الانقسام فوراً وتحقيق الوحدة الوطنية، من أجل التفرغ لمقاومة الاحتلال. وأكد المطران حنا أن الشباب الفلسطيني يجب أن يقول كلمته وأن يضع حداً للانقسام، وأن يكون ما قام به شباب مصر وتونس وليبيا دافعاً قوياً لهم. وأوضح المطران حنا أن مدينة القدس محاطة اليوم بجدار الحقد والفصل العنصري الذي يهدف الاحتلال من خلاله إلى عزل المدينة وسلخ المواطنين عن مقدساتهم الإسلامية والمسيحية، واقتلاع ثقافتهم وهويتهم. وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن ينسى الفلسطينيون القدس وأن يلتفتوا إلى قضايا ثانوية أخرى. واعتبر المطران حنا أن فلسطين أكبر من الجميع، وأن على كل فلسطيني تحمل المسؤولية الوطنية، مشيراً إلى أن رسالة القدس هي دعوة إلى الوحدة الوطنية ونبذ الانشقاق والخلاف بين الأخوة الفلسطينيين. وتمنى على جميع القيادات الفلسطينية العمل فوراً على إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني، وذلك كي تعود القضية إلى بوصلتها الأساسية وهي مقاومة الاحتلال وحماية المقدسات وتحرير الأرض الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية. ووجه المطران حنا تحية إلى ثورة الشباب في مصر وتونس وليبيا، معتبراً أن الأمة العربية تنطلق في فجر جديد كي تعود إلى سابق عهدها كأمة مجيدة وسباقة في الدفاع عن القضايا العربية، وبشكل خاص قضية فلسطين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 5/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية سيارة فلسطينية وسط قطاع غزة. وذكرت مصادر في قطاع غزة أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل، باتجاه إحدى السيارات المدنية في مخيم النصيرات. وذكرت المصادر الطبية أن عملية القصف لم تسفر عن وقوع إصابات في المكان المستهدف، إلا أن صوت الانفجار سمع من أماكن بعيدة في المنطقة. وأشارت المصادر إلى تحليق الطيران الإسرائيلي بشكل مكثف في كافة أجواء القطاع.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في بيان صادر اليوم، قال المتحدث باسم حركة فتح، أحمد عساف، أن المطلوب من حركة حماس إنهاء الانقسام الذي تسببت به والتوقيع على وثيقة المصالحة الفلسطينية التي وقعت عليها حركة فتح، أو القبول بالاحتكام إلى الشعب عبر الانتخابات التي دعا إليها الرئيس محمود عباس. واتهم عساف حركة حماس بإجهاض جميع المبادرات التي تقدمت بها حركة فتح والأحزاب الوطنية والشخصيات المستقلة والقوى الإقليمية بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة. كما حمل عساف حركة حماس المسؤولية الكاملة عن الحالة المأساوية التي يعيشها قطاع غزة، مؤكداً فشل مشروع حماس، ومشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة هو الذي يدفع الثمن.

المصدر: قدس نت، 4/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في تقريره الأسبوعي، أن ثلاثة مواطنين استشهدوا في قطاع غزة، كما أصيب نحو 55 آخرين في أنحاء مختلفة من الأراضي الفلسطينية، وذلك خلال الأسبوع الماضي. وتحدث التقرير عن تصعيد لأعمال العنف من قبل المستوطنين في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت عشرات المباني السكنية وحظائر للماشية في عدة مناطق من الضفة الغربية، إضافة إلى تدمير أكثر من 200 شجرة زيتون. وسجل التقرير إصابة 33 مواطناً، من بينهم تسعة أطفال، خلال مواجهات في منطقة سلوان في مدينة القدس المحتلة. أما عمليات الهدم، فذكر التقرير أن السلطات الإسرائيلية هدمت 98 مبنى في القدس الشرقية ما أدى إلى تهجير 174 شخصاً، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعتبر ارتفاعاً حاداً في عمليات الهدم مقارنة بأرقام العام 2010، التي سجلت 56 عملية هدم وتهجير 129 شخصاً. وأشار التقرير إلى إقدام سلطات الاحتلال على إغلاق الحزام الناقل في معبر المنطار، والذي يستخدم لنقل حبوب القمح والحصي وأعلاف الماشية بصورة دائمة، فيما تم تحويل عملية نقل هذه المواد إلى معبر كرم أبو سالم.

المصدر: سما الإخبارية، 4/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

توقعت مصادر إسرائيلية أن يقدم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو مبادرة جديدة للسلام خلال الأسابيع القادمة، وذلك في محاولة لكسر الجمود الذي تعاني منه عملية السلام في المنطقة، وانتشال إسرائيل من حالة العزلة الدولية التي تعاني منها. وكان نتنياهو قد حذر مؤخراً خلال اجتماعات مغلقة من أن طرح فكرة الدولة ثنائية القومية، سيكون بمثابة الكارثة بالنسبة لإسرائيل. ولهذا كان من الضروري التحرك للقيام بخطوات سياسية جديدة تبعد هذا الخطر عن إسرائيل. وكان رئيس الحكومة قد تعرض مؤخراً لضغط دولي كبير بسبب سياسات إسرائيل. وأشارت المصادر إلى الموقف الأوروبي الواضح ضد إسرائيل خلال التصويت في مجلس الأمن الدولي حول قضية الاستيطان، والضجة التي رافقت استخدام الولايات المتحدة للفيتو، والمكالمة الهاتفية بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ونتنياهو الأسبوع الماضي، والتي شكلت صدمة لرئيس الحكومة. إضافة إلى ذلك، كشفت مصادر إسرائيلية أن الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة، يعملون معاً لوضع تصور لاتفاقية خلال الاجتماع القادم للجنة الرباعية في باريس خلال أسبوع. وحسب المسودة التي يتم تداولها بين الأطراف، فإن اللجنة الرباعية سوف تعلن عن قيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967 مع بعض عمليات تبادل الأراضي، فيما تم ذكر القدس الشرقية في مسودات أخرى، كعاصمة للدولة الفلسطينية.

المصدر: هآرتس، 4/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال وزير الخارجية السويدي، كارل بلدت، والذي يعتبر من أكثر وزراء الخارجية الأوروبيين انتقاداً لإسرائيل، أن على إسرائيل التركيز على كيفية تحقيق السلام مع الشعوب العربية وليس مع الحكام في الدول العربية، بدلاً من التركيز على قوة إسرائيل. وأشار بلدت، معترفاً بأن التوصل إلى سلام مع الشعوب هو أصعب من توقيع الاتفاقيات مع الحكام، إلى أنه في ضوء الأوضاع الجديدة، إذا لم يتم إرساء سلام ثابت، فإن القوة على الأرض لن تجدي نفعاً بأي حال من الأحوال. وذكر بلدت، أن الشعب المصري لم يتقبل اتفاقية السلام تماماً خلال ثلاثين عاماً مضت، وأن وسائل الإعلام في مصر معادية لإسرائيل، مشيراً إلى أن السبب يعود إلى المشكلة الفلسطينية، لافتاً إلى أنه في العالم العربي، تعتبر القضية الفلسطينية، جوهرية ورمزية. يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو كان قد ذكر في خطاب له أمام الكنيست خلال الثورة المصرية، وقبل سقوط الرئيس حسني مبارك، أن استقرار المنطقة ومستقبلها، والحفاظ على سلام دائم، خاصة في الأوقات غير المستقرة، يكون بزيادة قوة دولة إسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 4/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر إسرائيلية أن معظم وزراء حزب الليكود أعربوا مؤخراً عن معارضتهم لللقيود المفروضة على عمليات البناء في الضفة الغربية من قبل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. وقد تخطى عدد من وزراء الليكود تعليمات نتنياهو عندما سمحوا لزعماء المستوطنين باستخدام شعاراتهم في مواجهة تقييد عمليات البناء، وذلك خلال حملة لمجلس المستوطنات تهدف إلى الضغط على نتنياهو. وأعلن عدد من الوزراء عن مواقفهم خلال محادثات مع زعماء المستوطنين. وشدد الوزير، إسرائيل كاتز، على ضرورة استئناف عمليات البناء فوراً، فيما أكد نائب رئيس الحكومة، سيلفان شالوم، أن الوقت قد حان لاستئناف البناء على المستوى العملي. أما وزير المالية، يوفال ستينتز فقال أن تجميد الاستيطان، قد انتهى وأنه يجب استئناف البناء. وينوي مجلس المستوطنات استخدام شعارات معادية خلال حملة تهدف إلى الضغط على نتنياهو للسماح بالبناء. وكان رئيس الحكومة قد شدد في بداية الأسبوع أن الضغط الأميركي، والموقف الإسرائيلي في العالم، لا يسمحان لإسرائيل البدء بعمليات بناء بشكل مفرط في الضفة الغربية. ورداً على نتنياهو، أعلن وزراء الليكود أن نتنياهو أصبح يشكل أقلية داخل حزبه.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أقدمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين على تدمير مساحات واسعة من أشجار الزيتون في قرية قصرة جنوب شرقي نابلس. وأوضحت مصادر فلسطينية أن حقول الزيتون التي تعرضت لهذه العملية تمت زراعتها قبل أسابيع في أراض قريبة من إحدى البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي القرية. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن المستوطنين اقتلعوا نحو 500 شتلة زيتون. وكان المستوطنون قد أعادوا بناء بؤرة استيطانية قريبة من حقول الزيتون في قصرة بعد أن أخلاها الجيش الإسرائيلي قبل أسابيع. من ناحية ثانية أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قراراً بإخلاء منزلين لعائلتين فلسطينيتين في بيت حنينا شمال القدس، وتسليم الأرض التي يقعان عليها إلى أحد اليهود بحجة ملكيته للأرض، حيث تزعم المحكمة الإسرائيلية، أن الجامعة العبرية تملك جزءاً من قطعة الأرض، في حين ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، قد صادقت على بناء العشرات من الوحدات الاستيطانية في الأرض المستهدفة. وأعلنت العائلتان الفلسطينيتان أنهما ستستأنفان قرار المحكمة الإسرائيلية. وفي بلدة سلوان، أصيب أفراد إحدى العائلات الفلسطينية بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل غازية من نوع جديد وسام باتجاه منزل العائلة، وقد تم نقل ربة المنزل إلى المستشفى بعد أن وصفت حالتها بالخطرة. وأوضح عضو لجنة الدفاع عن سلوان، فخري أبو دياب، أن القنابل الجديدة، تتصف بكبر حجمها وقوة تأثيرها بحيث تؤدي إلى حالات غثيان واحمرار في العيون وحروق وإغماء وضيق في التنفس، فيما ذكر السكان في سلوان أن قوات الاحتلال تطلق القنابل الغازية والسامة بشكل هستيري وعشوائي باتجاه منازل المواطنين ما يؤدي إلى إصابات بأعداد كبيرة خاصة بين الأطفال والكبار في السن. وأعربت مصادر لجنة الدفاع عن سلوان عن خشيتها من أن تقدم سلطات الاحتلال على تنفيذ مخطط أكبر مستغلة حالة انشغال العالم العربي بالتطورات الحاصلة، مشيرة إلى أن من بين المخططات، احتمال إطلاق يد المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة في البلدة، إضافة إلى محاولة هدم وإزالة حي البستان بشكل كامل وتشريد أهله، الذين يزيد عددهم عن ألف وخمسمئة مواطن.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعلن الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، أن حركة حماس تعد مبادرة لإصلاح مكونات البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية. وأوضح أن الحركة تعد لمبادرة وطنية شاملة لا يوجد فيها أية عراقيل تعطي ذريعة لرفضها، مشيراً إلى أن المبادرة تخضع للصياغة الأخيرة قبل عرضها على الفصائل الفلسطينية. ولفت أبو زهري إلى أن الظروف الراهنة تفرض على الجميع استعادة اللحمة الوطنية. يذكر أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، كان قد ذكر أن الورقة المصرية لم يعد لها موقع للمصالحة، مشيراً إلى أن التعامل معها قد تغير بسبب الثورة المصرية التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك. وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الخية قد طالب خلال مسيرة دعت إليها الحركة بعد صلاة الجمعة في غزة، إلى إنهاء الاحتلال والانقسام الفلسطيني والحصار المفروض على غزة وفتح معبر رفح البري. وأشار الحية إلى أنه لإنهاء الانقسام لا بد من قيادة يثق بها الشعب الفلسطيني، وتكون أمينة على حقوقه وثوابته ومقدراته وعلى القدس والأسرى والشهداء واللاجئين، مطالباً الإدارة الأميركية بالاعتراف بإرادة الشعب الفلسطيني، والقيادة المصرية بفتح معبر رفح البري. أما بالنسبة للانتخابات، فقال الحية أنها يجب أن تكون على قاعدة إرادة الشعب وليس على قاعدة أي شرط من الشروط الخارجية، مؤكداً أن صناديق الاقتراع لا تخيف حركة حماس. وتعليقاً على ما يجري في الدول العربية، قال الحية أن حماس مع إرادة الجماهير الثائرة ومع تحقيق مطالبهم، وأن على حكام البلاد العربية والإسلامية حفظ الدرس والمسارعة إلى تحقيق إرادة الشعوب.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 4/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي، في بيان أصدرته، عن عملية تسريع تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في تدمير قصور الخلافة الأموية الواقعة جنوب المسجد الأقصى، وذلك من خلال عمليات حفر وطمس المعالم التاريخية الإسلامية. وأوضح البيان أن السلطات الإسرائيلية تعمد إلى مد شبكة من الجسور والسلالم الحديدية في المنطقة الأثرية الملاصقة للمسجد الأقصى. وتهدف هذه الممارسات إلى تحويل المنطقة بأكملها إلى مرافق للهيكل المزعوم تحت مسمى مطاهر الهيكل. وحذرت مؤسسة الأقصى في بيانها من أنه في حال استكمال الأعمال في منطقة القصور الأموية فسيتم تهويد كامل المنطقة جنوب المسجد الأقصى والتي سيطلق عليها اسم متنزه تلمودي وترتبط بنفق أرضي مع مدخل حي وادي حلوة في بلدة سلوان المجاورة. أما طريقة الكشف عن هذه الأعمال، فأوضح بيان المؤسسة أنها تمت بعد عمليات رصد للمنطقة مؤخراً، حيث لوحظ قيام طواقم من عشرات العمال الذين يقومون بمد شبكة من الجسور الحديدية بين أنحاء منطقة القصور الأموية، إضافة إلى بناء منصات حديدية واسعة وطرق جديدة داخل المنطقة. وأضاف بيان المؤسسة أنها تمكنت من الاطلاع على وثائق وخرائط عن المخطط بأكمله والذي يتضمن حفريات وتحويل المنطقة إلى مطاهر الهيكل والجسور والسلالم الحديدية. لكن المؤسسة ذكرت أنها مُنعت من تصوير هذه الوثائق والخرائط. وحذرت المؤسسة من خطورة هذه الأعمال على المسجد الأقصى، التي تشكل دليلاً واضحاً على مخطط الاحتلال لتسريع خطواته في بناء الهيكل المزعوم ومرافقه على حساب المسجد الأقصى، وتهويد مدينة القدس، مطالبة بعمل فوري لإنقاذ المسجد الأقصى ومدينة القدس. من ناحية ثانية، شطبت محكمة الصلح الإسرائيلية لائحة اتهام كانت موجهة ضد أحد الشبان الفلسطينيين من الداخل الفلسطيني، بتهمة ترديد التكبيرات في المسجد الأقصى كخطوة احتجاجية عن رفض وجود جماعات يهودية مستفزة داخل المسجد. وأكد المحامي محمد قعدان، أن التكبير في المسجد الأقصى هو حق ديني وشرعي لكل مسلم، رافضاً اعتبار ذلك مخالفة جنائية، مشيراً إلى أن شطب لائحة الاتهام من قبل المحكمة، يؤكد بطلان أي تصرف مشابه من قبل المؤسسة الإسرائيلية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تشهد مدينة طولكرم عمليات اقتحام من قبل الجنود الإسرائيليين بشكل متكرر، حيث يقومون بإيقاف الشبان والتدقيق في الهويات. فيوم أمس اقتحمت إحدى الدوريات المدينة وجالت في شوارعها، قبل التوجه إلى المدخل الشمالي لمخيم طولكرم، وأقدمت على توقيف عدد من الشبان ودققت في هوياتهم قبل إطلاقهم ومغادرة المكان. واليوم، دخلت ثلاث دوريات المدينة، وتجولت في أحيائها، قبل أن تتمركز على مدخل جامعة فلسطين التقنية، وكلية الزراعة والطب البيطري التابعة لجامعة النجاح. وقام الجنود بانتقاء بعض الطلبة حيث قام ضابط الاستخبارات بالتدقيق في هوياتهم، وأمر الجنود بتفتيشهم، ثم وجه بعض الأسئلة إليهم حول أوضاع المدينة وعملهم، وسنوات السجن لمن كان معتقلاً في السابق، قبل أن تترك الدورية المكان. وأضافت المصادر في المدنية، أن ضباط الاستخبارات، توجهوا إلى أحد محال الحلويات في المنطقة، حيث حاصروا المنطقة، ليتبين لاحقاً أنهم دخلوا المحل لشراء الكنافة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن بلدية الاحتلال في مدينة القدس صادقت بصورة نهائية على مشروع إعادة بناء الجسر العلوي المؤدي إلى باب المغاربة في منطقة الحرم القدسي. وحسب الإذاعة، فإن الجسر القديم أصيب بأضرار قبل ستة أعوام بسبب انهيار كتلة ترابية، ما أدى إلى بناء جسر خشبي مكانه. وأضافت الإذاعة، أن ما يطلق عليه، اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال في القدس، كانت قد صادقت على المشروع قبل ثلاثة أعوام، فيما صادقت عليه اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء العام الماضي. وأوضحت مصادر في مدينة القدس، أن بلدية الاحتلال في المدينة تتذرع بعملية ترميم بعض الأماكن داخل البلدة القديمة في القدس، بهدف مواصلة عملية تهويد المدينة ضمن خطة موضوعة مسبقاً. وبالنسبة لجسر باب المغاربة، أشارت المصادر، إلى أن المصادقة على بناء الجسر يهدف إلى تسهيل دخول المتطرفين اليهود إلى باحات المسجد الأقصى، وتسهيل عملية اقتحامه من قبل الشرطة الإسرائيلية لملاحقة المصلين داخله، كما يهدف إلى توفير الحماية لليهود الذين يؤدون طقوساً دينية عند حائط البراق.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال أربعة أطفال في بلدة سلوان، وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة وقامت بحملة أسفرت عن اعتقال أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاماً. وأضافت أن محكمة الصلح الإسرائيلية ستعقد جلسة للنظر في التهم الموجهة للأطفال المعتقلين. كما ألقت سيارة عسكرية إسرائيلية، قنبلة غاز على إحدى محال البقالة في حي بئر أيوب في سلوان، ما أدى إلى إصابة سبعة أطفال كانوا بداخل المحل بحالات اختناق. من ناحية ثانية، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في منطقة قبة راحيل القرب من مسجد بلال بن رباح في بيت لحم، أسفرت عن إصابة أحد الشبان، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاه الشبان الذين كانوا يرشقون الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة.

المصدر: قدس نت، 3/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تحركت مجموعات من الناشطين الفلسطينيين مطلقة حملة على موقع الفيسبوك والمنتديات الحوارية، داعية إلى تنفيذ مسيرات مليونية بهدف تحقيق حق العودة إلى فلسطين التاريخية في الخامس عشر من شهر أيار/ مايو المقبل. وأشار بيان الناشطين إلى أنه بعد نجاح ثورتي مصر وتونس، وإيماناً بحق الشعب الفلسطيني بالعودة، وإحقاقاً لهذا الحق، وتنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بعودة اللاجئين، يتوجه الناشطون بدعوة الشعب الفلسطيني للعودة إلى فلسطين قولاً وعملاً على أن يتم تنفيذ هذه العودة في الخامس عشر من شهر أيار القادم. وأوضح الناشطون، إلى أنهم يحضرون لتنظيم مسيرات شعبية سلمية مليونية انطلاقاً من قطاع غزة والضفة الغربية ودول الجوار في لبنان وسورية والأردن ومصر، على أن تضم لاجئين ونازحين ومشردين تم طردهم وترحيلهم من فلسطين بعد الاحتلال في العام 1948، وذلك انطلاقاً من ثلاثين نقطة تجمع. وحملت الحملة اسم مسيرة العودة 2011، مؤكدة أن حق العودة حق قانوني سياسي إنساني أخلاقي وديني لا يسقط بالتقادم ويجب على الجميع العمل لتحقيقه. وأكدت الحملة أن الخطوة هي الأولى، في اتجاه تحقيق القرار 194، بحيث تليها خطوات أخرى كالاعتراف بحقوق العائدين وتعويضهم. وطالبت الحملة، الأفراد والحكومات والتنظيمات والمؤسسات والمنظمات الفلسطينية والعربية والدولية إلى دعم هذه المسيرة والتعاون معها.

المصدر: سما الإخبارية، 3/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكر عدد من الدبلوماسيين الإسرائيليين أنهم اطلعوا على الرسالة الوداعية التي كتبها زميلهم، إيلان باروخ، إلى موظفي وزارة الخارجية هذا الأسبوع، والتي أعرب خلالها عن شعوره بأنه لن يتمكن بعد الآن من تمثيل سياسة الحكومة. إلا أن معظم هؤلاء الدبلوماسيين لن يعربوا عن انتقادهم بشكل علني خوفاً على وظائفهم. يشار إلى أن باروخ، كان يشغل منصب سفير إسرائيل إلى جنوب إفريقيا قبل سنة ونصف، لكنه فضل أن يتقاعد باكراً، كتب رسالة يوم الثلاثاء الماضي، في آخر يوم له في وزارة الخارجية. وذكر باروخ في رسالته، أنه لم يكن راضياً عن سياسة الحكومة، مشيراً إلى أن الرسائل التي بعث بها القادة الإسرائيليون السياسيون والدبلوماسيون خلال السنتين الماضيتين، جعلته يشعر بعدم الراحة والغيظ. وأضاف أنه بعد ذلك، وجد أنه من الصعب عليه تمثيل هؤلاء القادة والتعبير عنهم بأمانة. من ناحيته، رفض مكتب وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان مضمون الرسالة، مضيفاً أن باروخ تقدم إلى منصب سفير إسرائيل إلى القاهرة قبل عام، إلا أنه لم يحصل على المنصب، مشيراً إلى أن باروخ ترك الوزارة لأنه لم يتمكن من الحصول على المنصب.

المصدر: هآرتس، 3/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في مقابلة تلفزيونية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، أن احتمال حصول تقدم في مفاوضات السلام سيكون صعباً بسبب الوضع السياسي للحكومة الإسرائيلية. وأضاف براك، أنه يجب إيجاد طريق لتحقيق تقدم، وتجنب عزلة إسرائيل، مشيراً إلى أنه غير متأكد من أن هذه الحكومة بإمكانها تحقيق التقدم. واعتبر براك أن تركيبة الحكومة غير ملائمة للتقدم في المفاوضات، موضحاً أنه حتى الآن لم يتمكن من تغيير الوضع الحكومي من الداخل، وهو السبب لبقائه في الحكومة. وقال براك أن على إسرائيل التفكير في طريقة لتحريك المفاوضات مع الفلسطينيين، محذراً من أن إسرائيل ستخسر الكثير من مواصلة مواقفها السلبية. وبالنسبة لاحتمال استئناف المفاوضات مع سورية، قال براك، أنه قد تكون هناك فرصة للسلام في حال توفر قيادة سياسية مناسبة للتفاوض وللقرارات الصعبة المتعلقة بها.

المصدر: جيروزالم بوست، 3/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

رداً على ما اعتبره المستوطنون، استخداماً للعنف خلال هدم عدد من البؤر الاستيطانية، أعلن نشطاء اليمين في إسرائيل عن يوم غضب. وبدأ هذا اليوم بإغلاق أحد الطرق الرئيسية، بواسطة حرق الإطارات ومحاولة قطع طريق القطار. وحاولت مجموعة من المستوطنين إغلاق مدخل مدينة القدس، عندما قام المحتجون بإشعال الإطارات التي ملأت المنطقة بالدخان. ولاحقاً أغلق المحتجون قرب مطار بن – غوريون، تحويلة طريق إلعال، في إطار احتجاجهم على المواجهات العنيفة بين المستوطنين وقوات الشرطة خلال عملية هدم بؤرة هافات غلعاد أوائل هذا الأسبوع. وخلال الاحتجاج، حملت أكثر من ثلاثين فتاة، شعارات تقول، بأنهم أطلقوا النار في هافات غلعاد، فأوقفنا الدولة، وشعار آخر يقول، أن الحرب هي ضد العرب. وذكرت المصادر الإسرائيلية، أن قوات الشرطة التي وصلت إلى المكان، اعتقلت عشرين من المحتجين. وشهدت عدة مناطق عمليات احتجاج وإغلاق طرق، منها في مدينة الخليل ومدخل مدينة رام الله.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 3/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي أن مدينة يافا شهدت مواجهات بين السكان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية. وأوضحت مصادر المؤسسة أن المدينة شهدت إضراباً احتجاجاً على تظاهرة قام بها عشرات المتطرفين الإسرائيليين في المدينة، مضيفة أن الالتزام بالإضراب كان كبيراً، وأن الأهالي انتشروا باكراً في شوارع المدينة للتصدي لأية محاولة من قبل المتطرفين للوصول إلى مناطقهم، وللتأكيد من ناحية ثانية على أن يافا مدينة فلسطينية عربية إسلامية ولن تغير هويتها. وأضافت المصادر أن التظاهرة كانت رداً على مسيرة ترأسها المتطرف باروخ مارزل، وقال خلالها أنه يريد طرد الأعداء من مدينة يافا. واندلعت المواجهات عندما انتشر حوالى ألف من عناصر الشرطة الإسرائيلية في أنحاء مختلفة من مدينة يافا لحماية المتطرفين اليهود الذين تجمعوا في دوار الساعة في المدينة، فيما حاول العشرات من الشبان الفلسطينيين التوجه إلى تلك المنطقة للإعراب عن رفضهم لقدوم هذه المجموعة المتطرفة. وأدت المواجهات إلى إصابة عشرة فلسطينيين برضوض فيما اعتقلت الشرطة عشرين مواطناً، أفرجت عنهم لاحقاً بعد إصرار الأهالي على عدم مغادرة الشوارع إلا بعد الإفراج عنهم. يذكر أن المتطرفين نظموا المسيرة في يافا، والتي شارك فيها عدد من القادة الإسرائيليين من بينهم أعضاء في الكنيست، بحجة سيطرة الحركة الإسلامية على مدينة يافا.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تعليقاً على ما ورد في الصحافة الإسرائيلية عن اقتراح يعد له رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لخطة تسوية موقتة مع السلطة الفلسطينية، على أساس إقامة دولة فلسطينية بحدود موقتة، رفضت الرئاسة الفلسطينية هذا الطرح. وقال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، أن التصريحات الإسرائيلية مرفوضة تماماً من قبل السلطة الفلسطينية، معتبراً أن الحديث عن دولة موقتة في الظروف الراهنة هو محاولة إسرائيلية فاشلة للالتفاف على العزلة الإسرائيلية التي تواجهها من قبل عدد من الدول الأوروبية التي تطالبها بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان. وجدد حماد مطالبة الإسرائيليين بوقف الاستيطان والدخول في مفاوضات حقيقية لمناقشة قضايا الحل النهائي.

المصدر: قدس نت، 2/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعرب المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة، عدنان أبو حسنة، عن قلق الأونروا الشديد بعد قرار إسرائيل بإغلاق معبر المنظار، كارني، بصورة نهائية. وأوضح أن إغلاق هذا المعبر سوف يضيف 20% من تكلفة إيصال المعونة إلى القطاع، فيما تواجه الأونروا عجزاً في ميزانيتها يفوق 50 مليون دولار. وأشار إلى أن القرار الإسرائيلي يجب أن يشكل مصدر قلق للجهات المانحة، لإن إجبار المنظمات الإنسانية على العمل من خلال عنق الزجاجة في معبر كرم أبو سالم لن يساهم في تخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة. وأوضح أن الإمدادات التي تصل قطاع غزة حالياً لم تتجاوز 40% من المستوى الذي كانت عليه قبل شهر حزيران/ يونيو 2007، مشيراً إلى وصف الأمين العام للأمم المتحدة، وغيره من كبار المسؤولين في المنظمة، وزعماء العالم، الحصار على قطاع غزة، بالعقاب الجماعي غير القانوني ضد مليون ونصف مليون شخص، وبضرورة توقفه. وطالب أبو حسنة إسرائيل بفتح جميع المعابر مع قطاع غزة حسب التزاماتها الدولية.

المصدر: سما الإخبارية، 2/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر في مكتب رئيس الحكومة، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يدرس حالياً طرح خطة للتعاون مع الفلسطينيين حول إقامة دولة فلسطينية بحدود موقتة، كجزء من اتفاقية سلام موقتة مع السلطة الفلسطينية، ممكن تطبيقها بشكل فوري. وذكرت المصادر أن قرار نتنياهو بتغيير استراتيجيته والتي ناقشها خلال المشاورات الأخيرة مع مستشاريه، كانت بسبب الاحتجاجات ضد الحكومات في العالم العربي، مشيرة إلى أنها تشكل تراجعاً عن تصريحاته السابقة حول رغبته بمحاولة التوصل إلى اتفاقية حول الوضع النهائي خلال عام. وقال نتنياهو أن الفلسطينيين غير مستعدين للتوصل إلى اتفاقية حول الوضع النهائي لإنهاء الصراع، وذلك في ضوء حالة عدم الاستقرار في المنطقة. وأوضحت المصادر في مكتب نتنياهو أن الخطة تقضي بالتفاوض مع السلطة الفلسطينية للتوصل إلى مبادئ اتفاقية حول مستقبل قضايا الوضع النهائي، كما سيحصل الفلسطينيون على ضمانات حول الحدود الدائمة للدولة الفلسطينية، وذلك شرط التوصل إلى اتفاقية سلام موقتة أولاً.

المصدر: هآرتس، 2/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر إسرائيلية في القدس أن مقراً قديماً للشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتحديداً في ضاحية رأس العمود في القدس الشرقية، سيتم تحويله إلى وحدات سكنية لعائلات يهودية، من المتوقع أن يكون عددها 14، وذلك بعد أن حصل المشروع على إذن بالترميم من بلدية القدس المحتلة. وأوضحت المصادر أن المشروع هو جزء من مخطط أكبر تحت اسم معاليه دايفيد، يقضي بإقامة 104 وحدات سكنية إضافة إلى بركة للسباحة، وكنيس ومركز تجاري ومكتبة. وأشارت المصادر إلى أن مشروع معاليه دايفيد لا يزال في مراحله الأولى، ويستغرق بناؤه عدة سنوات، إلا أنه يمكن البدء بتنفيذ المشروع في حال تمكنه من اجتياز كل العقبات اللازمة للمصادقة عليه.

المصدر: جيروزالم بوست، 2/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

سمعت أصوات صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل بسبب عطل أصاب نظام الإنذار، ما أدى إلى نشر الذعر في الدولة. وذكرت المصادر أن أصوات الصفارات سمعت في تل أبيب ووسط إسرائيل والمناطق الشمالية. أما سبب انطلاق الصفارات، الذي بدأ قبل الثانية عشرة ظهراً، فلم تتضح فوراً، ففي حين أعلنت قيادة الشرطة الشمالية أن السبب يعود إلى عطل طارئ، أصرت القيادة المركزية أن الأمر كان عملية اختبار. إلا أنه بعد دقائق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن نظام الاتصالات الخاص بصفارات الإنذار قد تعرض لعطل. وقد شعر السكان برعب شديد بسبب الصفارات، فقال أحد العمال في منطقة نتانيا أنه شعر ورفاقه برعب شديد، وأنهم عادوا إلى الهدوء بعد أن تبين أن شيئاً لم يحدث، لكنه أضاف أن الأمر مخيف في ضوء ما يحدث في الدول العربية حول إسرائيل. فيما وصف جندي سابق في الجيش الإسرائيلي الأمر بالمرعب، خاصة عندما يحدث الأمر فجأة ومن دون سابق إنذار، متسائلاً كيف تسمح دولة لنفسها بحصول خطأ كهذا مرتين خلال شهرين. يشار إلى أن صفارات الإنذار انطلقت أيضاً في منطقة بئر السبع الأسبوع الماضي بعد سقوط صاروخ غراد في المدينة، ما جعل الناس يهرعون إلى الملاجئ لتجنب الإصابة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 2/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث صحافي، كشف رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري، أن رجال أعمال إسرائيليون يحاولون إفشال صفقة تجارية يستطيع بنتيجتها المصري الاستحواذ على مشروع إسكان في القدس الشرقية، مضيفاً أن محاولات رجال الأعمال الإسرائيليين تترافق مع تهديدات من حاخامات أيضاً. وأوضح المصري أن رجال أعمال إسرائيليين تقدموا لشراء شركة إسرائيلية تملك مشروع إسكان في القدس الشرقية، فيما كان هو قد تقدم بعرض لشراء المشروع. وأضاف أن شركة ديغال التي تملك مشروع الإسكان في حي جبل المكبر في القدس الشرقية تعرضت لضغوط وتهديدات لمنعها من قبول العرض الذي تقدم به المصري، مشيراً إلى أنه على الرغم من ذلك واصل التفاوض وقدم عرضاً أفضل للبنك يقضي بشراء المشروع وليس الشركة، مقابل دفع قيمة القرض الذي حصلت عليه الشركة الإسرائيلية من البنك. لكن المصري فوجئ بمجموعة من الحاخامات المؤثرين على رجال الأعمال في إسرائيل، يهددون بسحب حساباتهم من البنك في حال تم بيع الشركة لبشار المصري، الذي وصفه الحاخامات بالإرهابي السابق وعدو دولة إسرائيل. لكن مصادر صحافية إسرائيلية ذكرت أنه في حال لم تتمكن الشركة من توفير الأموال الإضافية في الأيام القادمة، فقد تضطر لقبول عرض المستثمر الفلسطيني لشراء مجمع إسكان في القدس الشرقية. واعتبرت المصادر الإسرائيلية، أن رجل الأعمال الفلسطيني، في حال تمكنه من شراء المجمع السكني الذي يعاني من مشاكل اقتصادية، فسيقوم بتغيير التوجهات الإيديولوجية التي بنيت على أساسها الشقق اليهودية وذلك لصالح الأسر العربية. وحذرت المصادر الإسرائيلية من مستقبل مشروع نوف تسيون الذي أصبح تحت النيران بعد أن قدم المصري، الذي يقف وراء تطوير مدينة روابي شمال رام الله عرضاً بأعلى قيمة لإنقاذ الشركة من ديونها. أما المصري فأعرب عن خشيته من قيام البنك ببيع الشركة لليهود، بعد أن قام عدد من اليهود المتطرفين بتجنيد رجال أعمال من الولايات المتحدة، لشراء سندات الشركة من السوق المالي بهدف قطع الطريق على المصري ومنعه من عقد الصفقة، ولعدم وجود جماعات تشجع البنك على إعطاء المشروع لأعلى سعر، لكنه أشار إلى أن الأمور ستتوضح خلال الأشهر القادمة. وأضاف أنه إذا ما تم بيع الشركة لليهود فسيكون الدافع عنصرياً وليس تجارياً. ولفت إلى أن عرباً ويهودا يملكون أراضي في القدس، عرضوا عليه شراء هذه الأراضي لإقامة مساكن فلسطينية، موضحاً إلى أهمية إقامة المشروع في منطقة جبل المكبر بسبب حصوله على تراخيص البناء، بينما تحتاج عملية التخطيط لبناء مساكن جديدة إلى الحصول على تراخيص، وهو أمر شبه مستحيل بسبب السياسة الإسرائيلية بعدم إعطاء التراخيص لبناء مساكن للعرب.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث حول الأحداث التي يشهدها العالم العربي، قال النائب مصطفى البرغوثي، أن موجة الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها عدد من الدول العربية، ستلهم قريباً الفلسطينيين كي يقوموا بدورهم بتنظم احتجاجات سلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن فشل المفاوضات مع إسرائيل على مدى عشرين عاماً سيدفع الفلسطينيين إلى تنظيم تجمعات حاشدة ضد الاحتلال الإسرائيلي. واعتبر البرغوثي أن الأحدث في الشرق الأوسط تتسارع، ونتائجها أسرع من حركات أخرى لم تلجأ إلى العنف، كالتي حدثت في الهند ضد الحكم البريطاني، وحركة مارتن لوثر كينغ في الولايات المتحدة. ولفت إلى أن استخدام العنف من قبل إسرائيل لقمع الاحتجاجات سيعرضها لانتقادات دولية شديدة، مشيراً إلى أن الانتفاضة الفلسطينية الأولى، في أواخر الثمانينيات، عرضت إسرائيل لسيل من الانتقادات، فيما كانت التغطية الإعلامية حينها محدودة نسبياً. ودعا إلى انتفاضة شعبية سلمية، بحيث يكون الهاتف المحمول هو الكاميرا، معتبراً أنها القوة التي ستتحقق قريباً، وهي واجبة، مشيراً إلى أن هذا ما سيحرر فلسطين. وأضاف البرغوثي، أنه إذا كان الفلسطينيون يريدون كسر القيد الإسرائيلي، فلا بد من التظاهرات الشعبية التي اعتبرها ضرورية، واصفاً إياها بالاستراتيجية البديلة، مشيراً إلى أن الوقت الآن هو للمقاومة الشعبية وليس للمفاوضات.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 2/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

واصل المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، واليوم أقدمت مجموعة من المستوطنين على اجتثاث 25 شجرة زيتون معمرة بالقرب من جبل الفريديس شرق بيت لحم، وذلك بالتعاون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت المصادر الفلسطينية، أن عشرات المستوطنين، وبعضهم كان يحمل أسلحة رشاشة، أقدموا في وقت متأخر من الليلة الماضية، على اقتحام أراض لمواطن فلسطيني في المنطقة برفقة الجنود الإسرائيليين، وقاموا باقتلاع الأشجار ثم نصبوا الخيام مكانها، وانسحبوا من المنطقة فجراً. وفي منطقة حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، هاجمت مجموعة من مستوطني رمات يشاي، الليلة الماضية منازل المواطنين في الحي وقاموا بالاعتداء على عدد من الأهالي بالضرب. وأضافت المصادر، أن المستوطنين هاجموا منازل المواطنين بالحجارة وقاموا بضرب أحد المواطنين قبل أن تعتقله قوات الاحتلال عندما توجه لتقديم شكوى ضد المستوطنين. وهاجمت مجموعة أخرى من المستوطنين من مستوطنة حاجاي، مركبات المواطنين بالحجارة على الشارع الرئيس جنوب الخليل. وفي بلدة إذنا، الواقعة غرب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أحد المواطنين. أما في نابلس، فهاجم المستوطنون منذ الصباح عدداً من القرى جنوب نابلس، فيما يسمى بسياسة تسديد الثمن، انتقاماً لإخلاء الجيش الإسرائيلي أربع غرف صغيرة في إحدى البؤر الاستيطانية الصغيرة الواقعة على جبل مقابل لمستوطنة يتسهار. وذكر المواطنون أن المستوطنين قاموا بإلقاء قنابل نارية مشتعلة على منازل المواطنين، ما أدى إلى احتراق منزل عائلة الضميدي فيما كان السكان بداخله، وقد أصيب اثنان من أفراد العائلة بحالة إغماء واختناق وتم نقلهم إلى المستشفى. وحذرت منظمة حاخامين لحقوق الإنسان المعنية بمراقبة انتهاكات المستوطنين، من اعتداءات المستوطنين، مشيرة إلى أن مستوطنة يتسهار هي مصنع للاعتداءات حيث يعد المستوطنون خططهم. ولفت مسؤول العمليات الميدانية في المنظمة، زكريا السدة، الحكومة الإسرائيلية إلى أن الفلسطينيين لا يمكن أن يتحملوا نتيجة كل عملية إخلاء للمستوطنين كل يوم، مشيراً إلى أن ما يزيد الأمر سوءاً، دعم أعضاء كنيست من اليمين لهؤلاء المستوطنين. يذكر أن قرى نابلس تتعرض لاعتداءات يومية من قبل المستوطنين وذلك لكثرة المستوطنات المحيطة بهذه القرى، وأوضح محافظ نابلس، جبرين البكري، أن هناك نحو 38 مستوطنة وبؤرة على امتداد محافظة نابلس، مضيفاً أن هناك عصابات داخل هذه المستوطنات تعمل بشكل سري لارتكاب الاعتداءات، مشيراً إلى أن المستوطنين قتلوا شاباً قبل أسابيع بدم بارد، كما حاولوا قتل مواطن آخر. واعتبر البكري أن ما حدث من اعتداءات كان ملفتاً للنظر، مشيراً إلى أن المستوطنين كانوا يضربون في كل مكان وفي كل الاتجاهات.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر في القدس أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أغلقت فندق الكابيتال في شارع صلاح الدين بالقدس، مانعة ورشة عمل كان الائتلاف الأهلي دعا إليها تحت عنوان الدفاع القانوني في حي البستان في بلدة سلوان لمناقشة أبعاد المخططات الإسرائيلية للحي. واعتبر منسق الائتلاف الأهلي، زكريا عودة، أن الإجراء الإسرائيلي يهدف لمنع أي نشاط وإسكات الأصوات التي تعمل على السياسات والمخططات الإسرائيلية لطمس معالم القدس وتهويدها. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد سلمت صاحب المنزل المقام عليه خيمة البستان قراراً موقعاً من وزير الأمن الداخلي، إسحق أهرونوفيتش، يقضي بمنع أي نشاط يقام من قبل اتحاد الشباب الفلسطيني في خيمة الاعتصام في حي سلوان وذلك بحجة عدم وجود تصريح أو مكتوب متفق عليه حسب الاتفاق بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1994، بالنسبة لتحديد النشاطات. إلا أنه على الرغم من أوامر الوزير الإسرائيلي، تمكن الاتحاد العام لشباب فلسطين، من إقامة الاحتفال في ملعب حي سلوان، للإعلان عن ميثاقه. وأعلن شادي المطور، عضو اللجنة التحضيرية، عن ميثاق الشباب الفلسطيني الذي ركز على دور الشباب والمسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه فلسطين. وكان المئات من أبناء الاتحاد ووجهاء مدينة القدس وأهالي الشهداء والأسرى القدامى والأطفال الذين تم اعتقالهم ولجان الأحياء في حي البستان، قد تجمعوا لإعلان الميثاق، مشيرين إلى أنه أعلن من عاصمة فلسطين، القدس في رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي ببقاء المواطنين في أرضهم ومواجهة سياسات التهويد الإسرائيلية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أعلنت المقاومة تصديها لقوات إسرائيلية توغلت شرق بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة. وأوضحت المصادر أن أربع دبابات إسرائيلية وجرافتين عسكريتين قامت بالتوغل مسافة 300 متر شرق خزاعة، مؤكدة أن المقاومين تصدوا للقوة الإسرائيلية، ونجحوا باستهداف إحدى الآليات العسكرية بقذيفة صاروخية ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. وخلال عملية التوغل تعرضت المنطقة المستهدفة للقصف بعدد من القذائف المدفعية، فيما كان الطيران الإسرائيلي يحلق بشكل كثيف. وكانت مصادر طبية أعلنت إصابة شاب فلسطيني بجروح متوسطة نتيجة إصابته بعد تعرض مجموعة من المواطنين شرق القرارة بالقرب من كيسوفيم، جنوب القطاع لقصف مدفعي إسرائيلي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

حذرت مصادر فلسطينية من تشريد 22 عائلة تضم 164 فرداً في بناية برج الأمراء على أرض بيت حنينا. وأوضحت المصادر، أن سكان المبنى، الذي يضم مسلمين ومسيحيين، تسلموا يوم الأحد الماضي قراراً بإخلاء المبنى تمهيداً لتنفيذ عملية هدم للمبنى بعد عشرة أيام. وأضافت المصادر أن إخطار البلدية كان مفاجئاً للسكان، مشيرة إلى أن البلدية وضعت شروطاً تلزم السكان بعدم إزالة القرار الملصق على كل طابق بفرض غرامة مالية تقدر بخمسين ألف شيكل. وذكر السكان أن عملية البيع والشراء بالنسبة لمساكنهم قانونية، وعلى أساس أن البناء مرخص منذ العام 1999، ولا علم لهم بالمخالفات المتراكمة التي لم يدفعها صاحب المبنى، والتي تم تحويلها إلى المحكمة للنظر فيها. وذكر السكان أنهم أجروا اتصالات مع المسؤولين في السلطة الفلسطينية والسفراء والقناصل الأجانب والمطرانية والبطاركة لإنقاذ العائلات المهددة بالتشريد. وقد وكلت السلطة الوطنية أحد المحامين للترافع عن القضية أمام المحكمة في الموعد المقرر.

المصدر: قدس نت، 1/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريراً شهرياً بعنوان، شعب تحت الاحتلال، لعرض الاعتداءات الإسرائيلية خلال شهر شباط/ فبراير الماضي. وسجل التقرير اقتلاع وتدمير 874 شجرة على يد المستوطنين، واستشهاد سبعة مواطنين، وإصدار 119 أمر هدم لمنازل فلسطينية خلال الشهر الماضي. أما بالنسبة للاستيطان، فأظهر التقرير أن سلطات الاحتلال أقرت بناء 374 وحدة استيطانية. وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال واصلت سحب بطاقات هوية المواطنين المقدسيين تحت ذرائع واهية، مشيراً إلى أنه منذ العام 1967، صادرت قوات الاحتلال بطاقات 14043 مواطناً مقدسياً بحجة الإقامة خارج مدينة القدس أو الحصول على جواز سفر أجنبي، مضيفاً أن الخطر يتهدد حالياً نحو مئة ألف فلسطيني يعيشون خارج الجدار العازل الذي يحيط بالقدس الشرقية. وذكر التقرير أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تنوي بناء 3300 وحدة استيطانية في القدس، كما أصدرت دائرة أراضي إسرائيل مناقصة لبناء 212 وحدة استيطانية على مساحة 450 دونماً من أراضي قرية لفتا في القدس المحتلة. ولفت التقرير إلى نية سلطات الاحتلال في القدس بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية تضم كلية عسكرية في جبل المكبر في مدينة القدس على مساحة 32 دونماً من أراضي المنطقة.

المصدر: سما الإخبارية، 1/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال جولة في شمال إسرائيل، طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بتدخل دولي ضد نظامي ليبيا وإيران. وشدد نتنياهو على ضرورة تحرك العالم ضد إيران بالتزامن مع الإجراءات المتخذة ضد ليبيا. وأضاف أن على العالم أن يبعث برسالة دعم إلى الشعب الليبي في نضاله ضد معمّر القذافي، وأن هذه الرسالة يجب أن تصل أيضاً إلى إيران، مشيراً إلى أن رداً قوياً ضد القذافي سيكون بمثابة رسالة واضحة تشكل أملاً للشعب الإيراني بأن العالم لم ينساهم، مضيفاً أن الخطوات الدولية يجب أن يتم اتخاذها أيضاً ضد إيران. وكان نتنياهو قد حذر الأسبوع الماضي من أن حالة عدم الاستقرار في المنطقة قد تستمر لسنوات عدة، معرباً عن أمله في أن يتمكن العالم العربي وإيران من الحصول على ديمقراطية حقيقية، لكنه أشار إلى إن إسرائيل يجب أن تستعد لأي عواقب محتملة.

المصدر: هآرتس، 1/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن نظام دفاع صاروخي تستخدمه وحدات في الجيش الإسرائيلي، تمكن من التصدي لصاروخ مضاد للدبابات أطلق من غزة قرب السياج الأمني، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذا النظام الصاروخي خلال عملية للجيش الإسرائيلي. وأوضحت مصادر الجيش الإسرائيلي أن نظام معطف الرياح قد تم تصميمه لتحديد وتعطيل الصاروخ المضاد، مضيفة أنه لم يلحق أي ضرر بالدبابة أو بطاقمها. وكان صاروخ معطف الرياح قد ظهر للمرة الأولى في شهر آب/ أغسطس 2009، عندما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أصبح جاهزاً، وأن العمل جار لتجهيز كتيبة من الدبابات بهذا النظام. ويعتبر الصاروخ نظام دفاع فاعل بإمكانه مواجهة الصواريخ والقذائف المضادة بواسطة رش عدد من القنابل الصغيرة المشابهة لتلك المستخدمة في عمليات الصيد، في وجه الصاروخ المضاد.

المصدر: جيروزالم بوست، 1/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في ضوء التطورات الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن رغبته بإجراء مفاوضات سلام مع سورية، لكنه أضاف أن التخلي عن مرتفعات الجولان ليس خياراً. وأضاف ليبرمان خلال محادثات مغلقة مع مسؤولين بارزين في اللجنة الدولية، لمناقشة الاضطرابات في المنطقة، أنه لا يوجد أي تبرير أو سبب يجبر إسرائيل على التخلي عن مرتفعات الجولان. وخلال لقاءات أجراها مع المبعوث الياباني إلى الشرق الأوسط، يوتاكا ليمورا، ومبعوث اللجنة الرباعية، طوني بلير، ووزير خارجية رومانيا، تيودور باكونشي، اعتبر ليبرمان أن هدف الرئيس السوري، بشار الأسد الوحيد هو الحفاظ على حكمه، مشيراً إلى أن الرئيس الأسد يعلم أن عملية الديمقرطة ستهدد حكمه. وأضاف ليبرمان أن السوريين يتحدثون عن السلام لكنهم في الحقيقة لا يسعون لذلك، مشيراً إلى أنهم يريدون عملية سلام للحصول على الشرعية الغربية. وشدد ليبرمان أنه يرغب بالدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل فوراً، إنما على أساس أن ترتكز المفاوضات على مبدأ الأرض مقابل السلام.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/3/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 1/3/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في حديث صحافي، قال الناطق باسم تجمع أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية، عماد السيد، أن المعتقلين هددوا بحرق أنفسهم والالتحام مع إدارة السجون وذلك رداً على رفض تنفيذ قرارات المحاكم المصرية والجيش بالإفراج عنهم. وأوضح السيد أن المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية، وتحديداً في سجن العقرب حصلوا على قرارات بالإفراج عنهم، إلا أنه لم يتم الإفراج عن أي منهم حتى الآن، مشيراً إلى أنهم قاموا بالإضراب عن الطعام وذلك لليوم العاشر على التوالي. وأضاف، أنه تم الإفراج عن اثنين من المعتقلين فقط، فيما لم يفرج عن الباقين الذين بدأوا بحركة احتجاج داخل السجن، مشيراً إلى أن المعتقلين هددوا بحرق أنفسهم إذا حاول الأمن اقتحام أقسام السجن. وتساءل السيد، عن الحكومة الجديدة في مصر التي لم تحرك ساكناً، مؤكداً أن المعتقلين الفلسطينيين لا زالوا يعانون داخل السجون المصرية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 28/2/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/2/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أحد الشبان الفلسطينيين في مدينة القدس بحجة حيازته لسكين. وحسب الرواية الإسرائيلية فإن الشاب كان يحاول طعن جندي إسرائيلي، مضيفة أن قوة من الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الشاب عند مدخل الحافلات المركزية في القدس. من ناحية ثانية، اعتقلت القوات الإسرائيلية أربعة فتية في حي رأس العمود شرق القدس، بعد مداهمة منازلهم، كما اعتقلت شاباً من قرية وادي قدوم في القدس خلال تأدية عمله في أحد المستشفيات الإسرائيلية. وذكرت عائلة الشاب، أن قوات إسرائيلية خاصة داهمت منزل الشاب بعد اعتقاله، وأخبرت العائلة أن الاعتقال تم لأسباب سياسية، وقامت بتفتيش المنزل.

المصدر: قدس نت، 28/2/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/2/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت مصادر إسرائيلية أنه على الرغم من الأحداث في مصر، فإن أعداد السواح الإسرائيليين الذين دخلوا الأراضي المصرية عبر معبر طابا ارتفعت بشكل ملحوظ، وذلك بعد أكثر من أسبوعين من تلك الأحداث. وأشارت المصادر إلى أن حالة عدم الاستقرار في مصر لم تشكل سبباً رادعاً للإسرائيليين الراغبين بالتوجه إلى كازينو طابا، مضيفة أن السواح أعربوا عن ارتياحهم للأجواء السائدة هناك. وقال بعض السواح، أن المصريين يبذلون جهدهم لتوفير جميع سبل الراحة والأمان من أجلهم، وأنهم عززوا إجراءات الأمن في الشوارع وفي مداخل الفنادق المختلفة. وحسب المصادر الإسرائيلية، فقد عبر نحو 1200 سائح إسرائيلي إلى مصر نهاية الأسبوع الماضي عبر معبر طابا. وكان قد طلب من جميع الإسرائيليين مغادرة الأراضي المصرية في بداية الأحداث خوفاً على حياتهم.

المصدر: سما الإخبارية، 28/2/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/2/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في حديث إلى وزراء من حزب الليكود، أن إسرائيل لا تستطيع تجاهل الضغط الدولي المتزايد فيما يتعلق بالاستيطان في الضفة الغربية، مضيفاً أن الحكومة ستواصل نشطاتها الاستيطانية. وأوضح نتنياهو أن الحكومة تبذل جهوداً للحفاظ على عمليات البناء القائمة حالياً، مشيراً إلى ضرورة الاعتراف بمواجهة واقع دولي صعب جداً. وأشار إلى أن الفيتو الأميركي الذي استخدم في مجلس الأمن الدولي استلزم جهوداً كبيرة لاتخاذه، مضيفاً أنه بإمكان الحكومة تجاهل ذلك، لكنه كرئيس حكومة مسؤول عن الدولة، فإنه يتحمل المسؤولية القصوى. ولفت نتنياهو إلى احتمال تراجع إسرائيل عن تنفيذ مشاريع بناء جديدة. لكن نتنياهو أضاف أن الحكومة ستبذل جهدها للتأكيد على أن النشاطات الاستيطانية الحالية تم تنفيذها ضمن النطاق القانوني.

المصدر: هآرتس، 28/2/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/2/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

في كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أن على المجلس التخلي عن موقفه المتحيز ضد إسرائيل، وهو أمر يقوض عمل المجلس. وأضافت كلينتون أن الانحياز الواضح ضد إسرائيل هو خطأ يقوض العمل المهم للمجلس الذي تحاول الدول الأعضاء مجتمعة القيام به، مشيرة إلى أنه بالإمكان أخذ المجلس باتجاه أفضل وأقوى. يذكر أنه منذ العام 2006 يتم انتقاد المجلس لتركيزه على إسرائيل، فيما يتم استثناء قضايا أخرى تتعلق بحقوق الإنسان في العالم. وطالبت كلينتون المجلس باعتماد معيار واحد مع جميع الدول على أساس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن المجلس لا يمكنه مواصلة تخصيص هذا القدر من وقته لإسرائيل فقط. يشار إلى أن المفوضة العليا لمجلس حقوق الإنسان، نافي بيلاي، قالت خلال زيارتها إلى القدس في بداية هذا الشهر، أن المجلس تعامل بشكل ملائم مع إسرائيل. وقد أصدر المجلس خلال خمس سنوات 51 قرار إدانة ضد عدد من البلدان، من بينها 35 قراراً ضد إسرائيل.

المصدر: جيروزاليم بوست، 28/2/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/2/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

قال مستشار البيت الأبيض، حول قضايا السلام في الشرق الأوسط، دينيس روس، أن مستوى التعاون الأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، لم يكن يوماً أقوى مما هو عليه الآن، مضيفاً أن أحد أهم مبادئ الرئيس أوباما، هو الالتزام القوي بأمن إسرائيل. وقال روس أنه على الرغم من الصعوبات المالية التي تواجهها الولايات المتحدة، إلا أنها تواصل دعمها لاحتياجات إسرائيل الأمنية، بما فيها تمويل منظومة الدفاع الصاروخي، القبة الفولاذية. وبالنسبة لمفاوضات السلام المتوقفة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، قال روس، أن هناك حاجة لمزيد من الوقت لتقريب المواقف قبل استئناف المحادثات المباشرة، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستقوم خلال الشهور القادمة بمناقشة القضايا الرئيسية في الصراع مع الطرفين. وفيما أشار إلى أن الوضع القائم حالياً، لا يمكن استمراره، رفض من جهة ثانية الخطوات الأحادية الجانب بما فيها المساعي الفلسطينية الحالية للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية. واعتبر روس أن الثورة المصرية أوجدت حالة من القلق لعدد من دول المنطقة، لافتاً إلى أن مصر كانت تشكل سنداً للمساعي الإسرائيلية المتعلقة بالسلام، مضيفاً أن آخر ما ترغب به هذه الدول استفادة المتطرفين من الوضع.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 28/2/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/2/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

تعليقاً على ما ورد في تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية الخاصة بعملية اغتيال القيادي في حركة حماس، صلاح شحادة، طالب مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش، إسبانيا بإعادة فتح ملف قضية استشهاد صلاح شحادة. وأشار إلى أن القاضي الإسباني فرناندو أندياوقرر كان قد قبل دعوى ضد وزير الدفاع الإسرائيلي في حينها، بنيامين بن إليعيزر، ورئيس هيئة الأركان العامة، دان حالوتس، إضافة إلى عدد آخر من قادة الجيش الإسرائيلي، مضيفاً أن إسبانيا عادت وأغلقت ملف القضية. واعتبر الخفش أن تفعيل القضية مجدداً دولياً، أمر هام خاصة بعد التوصيات التي صدرت عن لجنة التحقيق الإسرائيلية والتي بررت عملية الاغتيال بالأمر الضروري للحفاظ على أمن الدولة. واستغرب الخفش أن تكون إسرائيل هي القاضي والجلاد والحكم في القضية، مؤكداً أنه أمر غير مقبول في العرف الدولي، مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق دولية. وكان مركز الميزان لحقوق الإنسان قد استنكر أيضاً ما جاء في تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية التي شكلها رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت. وقال بيان المركز أن التحقيقات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، أو اللجان الحكومية الإسرائيلية، هي منقوصة الصلاحية ولا ترقى إلى التحقيقات التي يتطلبها القانون الدولي في مثل هذه الحالات. ودعا المركز المجتمع الدولي إلى العمل لضمان ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب عبر استخدام وسائل وآليات العدالة الدولية، بما فيها تحويل ملفات الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 28/2/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/2/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت فصائل فلسطينية أن التهديد الإسرائيلي بشن عدوان واسع على قطاع غزة ينم عن أزمة داخلية إسرائيلية ويتزامن مع انشغال العالم بالثورات التي تحدث في الدول العربية. وفي هذا الإطار قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أن هذه التهديدات لن تخيف الشعب الفلسطيني، مؤكداً على حق الحركة في الرد على أي عدوان يستهدف القطاع. وأوضح أن حركة الجهاد لا تعتمد على خيار التسوية الذي أثبت فشله، مضيفاً أن حركته ستواصل طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال من كافة الأراضي المحتلة. وبالنسبة للثورات في الدول العربية، اعتبر البطش أنها ستقرب الشعوب العربية من القضية الفلسطينية أكثر، وعلى عكس ما يعتقد العدو الإسرائيلي، فالمرحلة القادمة هي مرحلة الشعوب لمواجهة كل التحديات التي تواجهها المنطقة. أما القيادي في حركة حماس، فوزي برهوم، فقال أن التهديدات الإسرائيلية، تؤكد أن نتنياهو يستغل انشغال العالم بما يجري من ثورات لخلط الأوراق على الساحة الفلسطينية، مشيراً إلى الدعم المالي والعسكري الذي تتلقاه الحكومة الإسرائيلية بشكل متواصل من الولايات المتحدة الأميركية، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني هو ضحية هذا الدعم الأميركي، وضحية ازدواجية المعايير غير المنصفة بحق الشعب الفلسطيني. يشار إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن اليوم غارات وهمية عدة فوق مناطق مختلفة في قطاع غزة.

المصدر: فلسطين اليوم، 28/2/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 28/2/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر فلسطينية في القدس أن المواجهات تواصلت حتى ساعات الفجر الأولى بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والشبان المقدسيين في بلدة سلوان. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت مناطق عدة في بلدة سلوان وعمدت إلى إطلاق الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين. وقد أدت المواجهات العنيفة في أحياء وادي حلوة والبستان ودرج سلوان إلى إصابة خمسة شبان بجروح إضافة إلى العشرات من حالات الاختناق. وذكر مركز معلومات وادي حلوة أن هناك طفلين بين المصابين، لم يتجاوزا الخامسة عشرة من العمر. يشار إلى أن بلدة سلوان في القدس تشهد اعتداءات متواصلة من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين، ما يؤدي إلى مواجهات يومية مع أهالي البلدة الذين يحاولون صد هذه الاعتداءات.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 27/2/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/2/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية أن الحاخام فرومان، المرجع الديني الأعلى في مستوطنة تكواع المقامة على أراض شرق جنوب بيت لحم، وهي المستوطنة التي يقيم فيها وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أعلن عن تشكيل حركة جديدة تحت اسم أرض السلام، أساسها التوصل لاتفاقية سلام تقوم على أساس حسن الجوار مع الفلسطينيين. وفي إعلانه عن حركته الجديدة، دعا الحاخام فورمان قادة إسرائيل إلى التخلي عن سياستهم العنصرية والتوجه الحقيقي نحو السلام في المنطقة، موضحاً أنه يؤمن بالسلام بين اليهود والفلسطينيين. يذكر أن الحاخام فرومان كان قد زار خيمة الاعتصام التي يقيمها النواب المهددون بالإبعاد عن مدينة القدس، حيث أعرب عن استنكاره للقرار الإسرائيلي بحق النواب، كما أعرب عن تضامنه معهم ورفضه للإجراءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. يشار إلى أن الحاخام فرومان هو عضو مؤسس لحركة غوش إيمونيم التي قامت بعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية في العام 1967، وهو حاخام يؤمن بإحلال السلام مع الفلسطينيين. وكان فرومان قد أجرى حوارات مع عدد من القيادات الفلسطينية بمن فيهم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إضافة إلى عدد من قادة حركة حماس.

المصدر: قدس نت، 27/2/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/2/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

بعد تفاقم معاناة المواطنين الفلسطينيين العالقين في الخارج، دعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من غزة، الرئيس محمود عباس إلى التدخل الفوري والعمل لإنهاء معاناة الفلسطينيين العالقين في دول العالم الذين لا يستطيعون العودة. وطالب المركز الرئيس عباس بالإيعاز للسفارات الفلسطينية في الخارج القيام بمسؤولياتها تجاه العالقين، وبذل أقصى الجهود لضمان عودتهم بأقصى سرعة. وتوجه المركز في بيانه إلى الحكومة المصرية بالمناشدة للسماح بعودة الفلسطينيين العالقين وتسهيل مرورهم إلى قطاع غزة عبر الأراضي المصرية. وأوضح المركز أنه منذ اندلاع أحداث الثورة المصرية مُنع الفلسطينيون من دخول مصر، وأغلق معبر رفح، كما مُنع الفلسطينيون القادمون إلى مطار القاهرة من دخول مصر. وأضاف البيان أنه أعيد فتح معبر رفح في السابع عشر من الشهر الحالي باتجاه واحد لعودة العالقين في مصر إلى قطاع غزة، ثم فتح المعبر في الاتجاهين في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، ما سمح لمئات المواطنين من الفئات المسموح لها باجتياز المعبر، من السفر والعودة إلى القطاع. إلا أن البيان أضاف أن الفلسطينيين المتواجدين في عدد من دول العالم، والذين يريدون العودة إلى قطاع غزة عبر مصر، ممنوع عليهم دخول مطار القاهرة. وأشار البيان إلى تفاقم معاناتهم خاصة بعد التعميم على شركات الطيران بمنع نقل الفلسطينيين الراغبين بالعودة إلى قطاع غزة عبر مصر، إلى مطار القاهرة وذلك بسبب الإجراءات الطارئة التي تحول دون دخولهم إلى مصر في طريقهم إلى قطاع غزة. وأوضح البيان، أن هذا الوضع تسبب في زيادة معاناة الآف الفلسطينيين، بمن فيهم عشرات العائلات التي كانت في زيارات إلى الخارج، وتريد العودة إلى القطاع.

المصدر: سما الإخبارية، 27/2/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/2/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

خلال اجتماع مع الحكومة طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الوزراء بالتحدث عن إنجازات الحكومة أمام الصحافة. وذكر الوزراء الذين حضروا اللقاء أن نتنياهو كان متوتراً جداً، حيث أشار إلى أن الحكومة الحالية اتخذت خطوات لم تتخذها الحكومات السابقة، إلا أن هناك من يشوه هذه الحقيقة فيما يتعلق بإنجازات الحكومة. وأبلغ وزير الثقافة ليمور ليفانت، نتنياهو أنه سيزود الوزراء بإرشادات يتمكنون من خلالها التعامل مع الصحافة بشكل صحيح. وخلال الاجتماع، قال وزير المالية، أن وزراء حزب الليكود يهاجمونه باستمرار بسبب الإجراءات التي تتخذها وزارة المالية. يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقول فيها نتنياهو لوزارئه كيف يتصرفون مع وسائل الإعلام. وفي هذا الإطار، كان مكتب رئيس الحكومة، قد أصدر الشهر الماضي تعليمات مشددة لكل الوزراء والمسؤولين الحكوميين بعدم التعليق على الأوضاع في مصر.

المصدر: هآرتس، 27/2/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/2/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

كشفت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة الأميركية تتصل بمجموعات المعارضة في الجزء الشرقي من ليبيا. وأوضحت كلينتون في حديث إلى الصحافيين، أنه يتم التواصل مع عدد من الليبيين في شرقي البلاد، فيما تتجه الثورة إلى الجزء الغربي. لكنها أشارت إلى أنه من المبكر التكهن كيف ستسير الأمور. وتوجهت كلينتون بعد إصدار مجلس الأمن قراراً فرض عقوبات على الزعيم الليبي معمر القذافي، إلى جنيف للتشاور مع حلفاء الولايات المتحدة حول الخطوات التالية لإنهاء الأزمة في ليبيا. ومن المتوقع أن تلتقي كلينتون في جنيف بأبرز وزراء خارجية أوروبا إضافة إلى سفراء عرب وأفارقة، كما ستلقي يوم الاثنين كلمة هي الأولى لوزير خارجية أميركي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

المصدر: جيروزالم بوست، 27/2/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/2/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

سلمت لجنة التحقيق الخاصة التي تم تشكيلها للتحقيق في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، صلاح شحادة، تقريرها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وأكد التقرير أن عملية اغتيال شحادة في الثاني والعشرين من شهر تموز/ يوليو في العام 2002، كانت ضرورية لأنه كان يشكل خطراً كبيراً على المواطنين الإسرائيليين. وخلص تقرير اللجنة إلى أن الأعمال التي وصفتها اللجنة بالإرهابية التي كان يقوم بها شحادة، جعلته في مرتبة الإنسان المدني الذي يشارك بشكل مباشر بأعمال عدائية. وأضاف التقرير أن تصنيفه من قبل جهاز الشين بيت بأنه هدف للاغتيال كان تصنيفاً محترفاً، قائماً على معلومات دقيقة ويتوافق مع مبادئ إسرائيل والقانون الدولي. وعليه أكد التقرير أن الغارة التي استهدفت شحادة، والتي كان الهدف منها القضاء على أعماله القاتلة، كانت عملية قتل قانونية. أما بالنسبة للإصابات التي وقعت نتيجة للغارة، والتي أدت إلى مقتل 13 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، قالت اللجنة أنها لم تكن مقصودة أو متوقعة، وأشارت إلى أن المسؤولين ذكروا أنهم لو كانوا يتوقعون هذا الحجم من الإصابات لما قاموا بالعملية. يشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت المنزل الذي كان يقيم فيه شحادة بقنبلة تزن طناً ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات بين المدنيين بين قتيل وجريح. وكان محكمة العدل العليا قد طالبت المدعي العام العسكري والمدعي العام في إسرائيل بفتح تحقيق جنائي ضد قائد القوة الجوية، ورئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع ورئيس الحكومة، لتقرير إمكانية الشبهة الجنائية خلال عملية تخطيط وتنفيذ عملية الاغتيال.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/2/2011 ورد هذا الخبر بتاريخ: 27/2/2011 لمشاهدة كافة الاخبار لهذا اليوم اضغط هنا

Pages