نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
خلال مهرجان لنصرة المسجد الأقصى، نظمه طلاب وطالبات الجامعة الإسلامية في غزة، قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن الحركة لم تتراجع عن قرار المصالحة الوطنية، إلا أن الأمر يتعلق بترقب الوقت الأفضل لتوقيع الاتفاق، وهو لن يكون بعيداً، مضيفاً أن قرار المصالحة بالنسبة لحماس لا رجعة عنه لأنها مصلحة للجميع. وأوضح الحية، أن الحركة لم تحدد لمصر أي موعد للتوقيع، والحوار قائم لتحديد الوقت المناسب. وقال الحية، إن حماس ترفض التبريرات التي قدمت بشأن تأجيل النظر في تقرير غولدستون، ومن بينها الخوف من اعتقال قادة حماس، مؤكداً أن قيادات الحركة لا تخاف الاعتقال. وشدّد على نصرة الأقصى، محذراً من استمرار الاعتداء على المسجد الأقصى، مؤكداً أن القدس عنوان القضية، والمجاهدين يستعدون كي يكونوا جيش القدس القادم.
أعلن رئيس كتلة فتح البرلمانية، وعضو اللجنة المركزية للحركة، عزام الأحمد، أن فتح تنتظر الموقف الرسمي المصري من قضية تأجيل موعد توقيع المصالحة الوطنية والتي كانت مقررة في السادس والعشرين من الشهر الحالي. وأضاف أن حركة فتح ستعلن موقفها بعد إعلان الموقف الرسمي المصري، مشيراً إلى أن فتح وافقت سابقاً على الموعد النهائي الذي حددته مصر لتوقيع المصالحة الوطنية. وقال الأحمد، إن وفد حماس الذي وصل بالأمس إلى القاهرة، طلب تأجيل جلسات الحوار التي كانت مقررة في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، لافتاً إلى أن حماس تبحث عن أي ذريعة لتأجيل توقيع اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام، لأنها لا تريد التوقيع على اتفاق المصالحة.
تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، فقد حاول المتطرفون اليهود اقتحام المسجد الأقصى لممارسة طقوسهم بمناسبة عيد المظلة. وقد تظاهر المئات من هؤلاء المتطرفين في شارع الواد وعلى مدخل سوق القطانين في البلدة القديمة من القدس، حيث قاموا بترديد هتافات عنصرية ضد العرب ومارسوا رقصات وطقوساً استفزازية أمام المواطنين والتجار الفلسطينيين في المنطقة. وكانت الأوقاف الإسلامية وأصحاب المحلات قد رفضوا إغلاق محلاتهم لمدة ساعتين بدعوة من قوات الشرطة الإسرائيلية حتى يتمكن المتطرفون من أداء شعائرهم في المكان. يذكر أن الأوقاف الإسلامية تملك سوق القطانين وقد طالبت التجار عدم إغلاق محلاتهم والصمود في وجه المتطرفين. وفي داخل المسجد الأقصى، يرفض المعتكفون مغادرته وقد تمكن عدد آخر من الانضمام إلى المعتكفين الذين ينوون البقاء حتى تنتهي تهديدات المتطرفين اليهود باقتحام المسجد.
قال الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، إن وفد الحركة الذي توجه إلى القاهرة بعضوية موسى أبو مرزوق ومحمد نصر، قد أنهى مباحثاته في القاهرة مع المسؤولين المصريين. وأضاف أبو زهري، أن القيادة المصرية أبدت تفهمها لموقف الحركة الداعي إلى تأجيل موعد التوقيع على اتفاق المصالحة الوطنية بسبب موقف السلطة الفلسطينية من تقرير غولدستون. وأوضح أن الجانب المصري قدم اقتراحاً جديداً لتجاوز الأزمة التي انفجرت بعد تأجيل مناقشة تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب موقف السلطة الوطنية في رام الله، مشيراً أن هذا الموقف أوجد أجواء غير ملائمة لإتمام اتفاق المصالحة.
في لقاء صحافي، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، رمضان شلح إن دور السلطة الفلسطينية في تأجيل مناقشة تقرير غولدستون نسف جهود المصالحة الوطنية وأعادها إلى نقطة الصفر. لافتاً إلى احتمال تأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة في القاهرة، وواصفاً رئيس السلطة الوطنية بأنه لا يؤتمن على الدم الفلسطيني وأنه يحتقر العمليات الاستشهادية الفلسطينية ومشيراً إلى أن موقفه من تقرير غولدستون ثمرة احتقاره التاريخي للمقاومة. واعتبر أن الرئيس محمود عباس قد أضاع جهود شبكة واسعة من منظمات حقوق الإنسان العالمية التي تجمعت في فرصة نادرة إلى جانب المقاومة رافعة صوتها للمرة الأولى بقوة لإدانة الاحتلال الإسرائيلي. وبالنسبة لجهود المصالحة الوطنية، قال شلح إنها يجب أن تبنى على أسس واضحة تدعم المقاومة وتعتبرها الطريق الوحيدة لإعادة الحقوق الفلسطينية.
أصدر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية، مدى، بياناً صحافياً أكد فيه انخراط عدد من المستعربين وسط المحتجين الفلسطينيين في المسجد الأقصى متنكرين بزي مصورين صحافيين. وأعرب المركز عن مخاوفه من هذا التصرف، معتبراً أنه خرق لكافة القوانين والمواثيق الدولية ويعرّض حياة المصورين الصحافيين للخطر. وطالب المركز المجتمع الدولي بالضغط على حكومة إسرائيل لوقف الممارسات. وقال رئيس لجنة المصورين الصحافيين الفلسطينيين، أن المواطنين المحتجين أكدوا انخراط المستعربين وسط المتظاهرين متنكرين بزي مصورين صحافيين حاملين كاميرات، وأقدموا على اعتقال عدد من الشبان.
قال المبعوث االأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، إن محادثاته مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في رام الله كانت إيجابية وتناولت كل القضايا المطروحة بما فيها الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. وأضاف ميتشل أنه طلب من الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، إرسال مبعوثين إلى واشنطن للبحث في استئناف المفاوضات. وتوقع كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، أن تبدأ هذه اللقاءات في واشنطن في غضون أسبوعين. من جهته أكد ميتشل للرئيس محمود عباس خلال لقائهما، أن إدارة الرئيس أوباما ملتزمة بقوة بحل الدولتين واستئناف عملية السلام. وقال عباس خلال اللقاء، إن سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية ورفضها الالتزام بخريطة الطريق، وضعت المحادثات في طريق مسدود.
دعت آدا يوناث، الحائزة على جائزة نوبل للكيمياء، إلى الإفراج عن جميع معتقلي حركة حماس في إسرائيل لضمان الإفراج عن غلعاد شاليط. وقالت إنها لا تفهم لماذا يتم احتجاز هؤلاء في إسرائيل في المقام الأول، مشيرة إلى أن كل السجناء يجب أن يعودوا إلى فلسطين بغض النظر عن إتمام صفقة تبادل لإطلاق غلعاد شاليط. وأضافت في حديث إلى إذاعة الجيش، إن الوضع القائم في الشرق الأوسط يجب أن يشهد تغييراً، موضحة أن اعتقال الفلسطينيين يشجع توجههم إلى إلحاق الأذى بإسرائيل ومواطنيها وبالتالي تساعد إسرائيل في خلق إرهابيين من عائلات المعتقلين اليائسين. وأشارت إلى قضية اختطاف الجنود الإسرائيليين، قائلة أنه إذا توقفت إسرائيل عن اعتقال الفلسطينيين، فستتوقف عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين. ووصفت يوناث الفلسطينيين بأنهم لا أمل لديهم بالمستقبل، وأن حالة اليأس لديهم تجعلهم يستغلون أي فرصة لتحسين الآمال بالنسبة لآخرتهم.
بدأت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون زيارة لأوروبا تنوي فيها الضغط للحصول على التزام روسي قوي لفرض عقوبات أكثر قسوة على إيران. وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن إيران ستكون على رأس القائمة، حين تلتقي كلينتون بالرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ووزير الخارجية سيرغي لافروف يوم الثلاثاء القادم. وتعرب المصادر الأميركية عن خشيتها من إمكانية إقناع الروس بفرض عقوبات جديدة خاصة بعد أن سمحت إيران للمفتشين الدوليين بزيارة الموقع النووي الجديد في قم.
استجابة لدعوة اللجنة المركزية لحركة فتح، عم الإضراب الشامل محافظات الضفة الغربية احتجاجاً على الممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس. وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح قد دعت إلى حشد طاقات الشعب الفلسطيني لإنجاح الإضراب والخروج بمسيرات وتظاهرات سلمية للتعبير عن تمسك الشعب بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة. وكانت عدة أحياء في مدينة القدس قد شهدت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال بعد أن منعت مئات المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. وحدثت أكبر المواجهات في أحياء رأس العمود ووادي الجوز ومدخل مخيمي قلنديا وشعفاط، حيث قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المغلف بالمطاط باتجاه المتظاهرين الذي رشقوا الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأفيد عن عدد من حالات الإغماء جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. واستجابة لنداء علماء الدين الإسلامي لاعتبار يوم الجمعة يوماً مخصصاً لنصرة القدس والمقدسات، شهدت كنيسة القيامة اعتصاماً سلمياً تضامنياً شارك فيه عدد من رجال الدين المسيحيين من مختلف الطوائف، إضافة إلى أبناء القدس المسيحيين الفلسطينيين.
في تصريح عقب صلاة الجمعة، قال رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية، إن المصالحة الوطنية قرار استراتيجي لا رجعة عنه، مشيراً إلى أن ما حدث بالنسبة لتقرير غولدستون أثار مشاعر الغضب الشعبي والحركي. وطالب هنية، القيادة الفلسطينية في رام الله باتخاذ إجراءات سريعة بهدف استعادة حيوية جهود المصالحة التي تسعى مصر إلى إنجازها. وبالنسبة لممارسات قوات الاحتلال في المسجد الأقصى، اعتبر هنية أن معركة الأقصى الحقيقية قد بدأت، وطالب الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤوليتها لحماية القدس والمسجد الأقصى.
أعلن الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، أن وفداً قيادياً من المكتب السياسي للحركة وصل إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع الجانب المصري بشأن تحديد الموعد المناسب لجلسة الحوار القادمة. وأوضح أبو زهري أن الوفد يضم موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، ومحمد نصر عضو المكتب السياسي. وأضاف أن مشاورات الوفد مع القيادة المصرية تهدف إلى ضمان إنجاح الجهود المصرية لإنهاء الانقسام، لافتاً إلى أن الأجواء الحالية لم تعد مهيأة بسبب موقف السلطة الفلسطينية من تقرير غولدستون. وأكد أبو زهري تمسك حماس بإنجاح المصالحة والتزامها بكل التفاهمات التي تمت مع القيادة المصرية بهذا الشأن، مشدداً على حرص الحركة على إنجاح الدور المصري.
رفعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الحصار المفروض على المسجد الأقصى منذ عدة أيام، وسمحت بفتح جميع بواباته الرئيسية. وكانت باحات المسجد الأقصى قد شهدت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال عقب انتهاء صلاة الجمعة التي شارك فيها أكثر من سبعة آلاف من المصلين. وقد أسفرت المواجهات عن إصابة عدد من المصلين، كما سجّل وقوع 11 إصابة في صفوف رجال الشرطة الإسرائيلية. وكانت قوات الشرطة رفعت من حالة تأهبها إلى الدرجة القصوى خشية اندلاع مواجهات بعد انتهاء صلاة الجمعة، كما منعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً من دخول الحرم القدسي لأداء الصلاة.
أعلنت مصادر جامعة الدول العربية، أن مجلس الجامعة قرر خلال اجتماع طارئ عقد في مقر الجامعة في القاهرة على مستوى المندوبين الدائمين، التوجّه إلى الأمم المتحدة لمناقشة الأوضاع الخطرة في مدينة القدس والمسجد الأقصى. وقد تم تكليف المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة في نيويورك طلب عقد جلسة خاصة وعاجلة للجمعية العامة للنظر في الوضع الخطر الذي نتج عن الاعتداءات الإسرائيلية، وبشكل خاص الحصار الحالي للمسجد الأقصى والمصلين فيه، وما تقوم به قوات الاحتلال من حفريات في أسفله باتت تهدد كيانه، إضافة إلى القيام بالخطوات اللازمة التي تضمن وقف الاعتداءات الإسرائيلية وحماية الشعب الفلسطيني وحقوق المسلمين والمسيحيين في القدس. كما طلب مجلس الجامعة العربية، بعد الاجتماع الطارئ، المراجع الدينية والثقافية في العالم وعلى رأسها منظمة المؤتمر الإسلامي، التحرك لتعبئة الرأي العام العالمي من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
هنأ قادة إسرائيل الرئيس الأميركي باراك أوباما بمناسبة نيله جائزة نوبل للسلام للعام 2009. وأعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في رسالة إلى أوباما عن أمله بأن تسهم هذه الجائزة في عهد جديد من السلام والتسوية، مضيفاً أن منطقة الشرق الأوسط بحاجة ماسة إلى السلام بعد عهد طويل من الإرهاب والقتل. وأكد نتنياهو رغبته العمل مع أوباما خلال السنوات القادمة لتحقيق السلام وإعطاء الأمل لشعوب المنطقة الذين يستحقون العيش بسلام وأمن وكرامة. من جهته، هنأ الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، الرئيس أوباما مشيراً إلى أنه من القادة القلائل الذين استطاعوا التأثير في العالم بأكمله خلال فترة قصيرة، مضيفاً أن السلام في عهد أوباما أصبح حقيقة وواقع. أما وزير الدفاع، إيهود براك، فأعرب عن دعمه لقرار اللجنة بمنح الرئيس أوباما جائزة نوبل، كما حيّا جهود الرئيس الأميركي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. من جهته أعرب رئيس الكنيست عن دهشته لمنح أوباما الجائزة، معرباً عن مخاوفه من أن يجبر أوباما إسرائيل على توقيع اتفاق سلام بعد نيله الجائزة.
هدّد مسؤول كبير في قوات الحرس الثوري الإيراني، من أن إيران ستعمد إلى تفجير قلب إسرائيل في حال قامت الولايات المتحدة الأميركية أو إسرائيل بالهجوم على إيران، مضيفاً أن الصواريخ الإيرانية ستسقط في إسرائيل إذا سقط صاروخ أميركي أو إسرائيلي داخل إيران. وأوضح، أنه في حال سقط صاروخ واحد، في إيران، فإن الصورايخ الإيرانية ستفجر قلب إسرائيل قبل أن ينقشع غبار الصواريخ المعادية. وكان نائب قائد الجيش الإيراني، قد أطلق في شهر آذار/مارس الماضي تهديدات مماثلة، محذراً من أن إيران ستمحي إسرائيل عن خريطة العالم في حال قامت بأي تحرّك ضد إسرائيل.
أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن لقاء نتنياهو والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، كان مفيداً ومنتجاً، وركز على تحريك عملية السلام. وأضاف مكتب نتنياهو أن ميتشل سيعقد اجتماعاً آخر مع رئيس الحكومة يوم غد السبت، بمشاركة الوزراء المفوضين بالشؤون الفلسطينية. يذكر أن جورج ميتشل وصل إلى المنطقة لعقد جولة جديدة من المحادثات الخاصة بعملية السلام في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وقد التقى بالأمس الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود براك. ومن المقرر أن يلتقي ميتشل برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يوم غد السبت، قبل عودته إلى واشنطن.
خلال حفل تدشين مشروع مياه جديد في منطقة جبل جرزيم جنوب نابلس، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض أنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية إلا بوطن موحد على الأراضي المحتلة في العام 1967 بما فيها القدس الشرقية، منتقداً الأصوات الداعية إلى تأجيل المصالحة الوطنية بين الفلسطينيين، ما يعني تأجيل وحدة الوطن. وبالنسبة لمشروع المياه المموّل من قبل الوكالة الأميركية للتنمية بالتعاون مع سلطة المياه ومؤسسة أنيرا في منطقة تسكنها الطائفة السامرية، قال فياض إن المنطقة لها مكانة خاصة لأنها تمثل تعايش الأديان، وتعتبر جزءاً من المجتمع الفلسطيني ومن الفسيفساء الوطنية. وأشار إلى أن الحكومة وضعت تصوراً لكل ما تحتاجه لتوفير البنية التحتية لإقامة الدولة المستقلة، مؤكداً أن الدولة تعني كل فلسطين وكل شرائح المجتمع. وشدّد فياض أن السلطة الوطنية تسعى لتنفيذ عدة مشاريع في الضفة الغربية وإذا أمكن في قطاع غزة.
عقب لقائه بعضو البرلمان الألماني عن حزب اليسار، نورمان بيخ، واستعراض التطورات السياسية خاصة بالنسبة لجولات الحوار الفلسطينية، وزيارة جورج ميتشل إلى المنطقة، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد إن مصر أبلغت الرئيس محمود عباس أنها ستوجه دعوة للفصائل الفلسطينية كافة إلى القاهرة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري لتوقيع اتفاق المصالحة الوطنية. وأضاف، أن احتفالاً سيقام في السادس والعشرين، بحضور ممثلين عن جامعة الدول العربية ووزراء الخارجية العرب وجهات دولية أخرى. وأكد الأحمد، دعم حركة فتح للمصالحة الوطنية والتشديد على أهميتها في هذه الظروف وأمام التحديات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلية خاصة في مدينة القدس وما يستهدف المسجد الأقصى. وأشار إلى أن أي مماطلة أو تهرّب من استحقاق المصالحة الوطنية سيؤدي إلى إلحاق الضرر بالمشروع الوطني الفلسطيني والحقوق الوطنية الفلسطينية. أما بالنسبة لعملية السلام، فأكد الأحمد أن السلطة الفلسطينية لن تقبل باستئناف المفاوضات إلا بعد تجميد كامل للاستيطان الإسرائيلي.
بعد الدعوة الليبية لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن لمناقشة تقرير غولدستون، رفض المجلس الطلب الليبي. وقال مندوب ليبيا في الأمم المتحدة إن المندوبين اتفقوا على تقديم موعد اجتماع مجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط من العشرين من الشهر الحالي إلى الرابع عشر منه. وفيما ذكر المندوب الليبي أن الجلسة ستكون علنية وستخصص لمناقشة توصيات تقرير غولدستون، نفت مصادر أخرى ذلك، وقالت إن الجلسة لن تخصص لمناقشة التقرير، إنما سيسمح للأعضاء بالإشارة إليه فقط. أما المندوب الأميركي فقال إن المكان الوحيد لمناقشة التقرير هو مجلس حقوق الإنسان، لافتاً إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي والدول العربية والإفريقية، تقدمت بطلب لتأجيل مناقشة التقرير بناء على طلب من السلطة الفلسطينية، ولذلك لا يمكن مناقشة التقرير في مجلس الأمن. وكانت الولايات المتحدة قد دعت إلى تأجيل البحث في التقرير وتمهيد الطريق لخلق أجواء مناسبة لاستئناف عملية السلام. وذكرت مصادر أميركية أن تقرير غولدستون يتضمن مزاعم خطرة جداً يجب إعادة النظر فيها.
بناء على توصية من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، اسحق أهرونوفيتش، قررت سلطات الاحتلال تشديد قيودها على المصلين المتوجهين إلى المسجد الأقصى يوم غد الجمعة. ولم تفصح السلطات عن التدابير الجديدة التي ستتخذها، في وقت تواصل قوات الشرطة محاصرة المسجد الأقصى. وذكرت مصادر أنه سيتم نشر قوات كبيرة من الشرطة في أحياء مدينة القدس، كما سيتم رفع مستوى التأهب إلى الدرجة القصوى تحسباً لوقوع أي طارئ. من جهته، دعا قاضي قضاة فلسطين، الشيخ تيسير التميمي إلى الزحف يوم غد إلى المسجد الأقصى من كل حدب وصوب، وطالب وسائل الإعلام المحلية والعربية إلى القيام بدورها في هذه المعركة، وتوجه إلى أئمة المساجد والخطباء وعلماء الدين لتخصيص خطبة الجمعة لما يتعرض له المسجد الأقصى ومدينة القدس من جرائم ومحاولات تهويد. وأضاف التميمي أن يوم غد الجمعة، يجب أن يكون يوماً للقدس ونصرة الأقصى والمقدسات الإسلامية.
في إطار زيارته لروما، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان، البابا بندكتوس السادس عشر في مكتبه الخاص. وخلال اللقاء، أطلع الرئيس عباس قداسة البابا على حقيقة الأوضاع المأساوية في الأراضي الفلسطينية، وما يعانيه المواطنون جرّاء الممارسات الإسرائيلية، إضافة إلى أوضاع المسيحيين في فلسطين بشكل خاص والمنطقة بشكل عام. ولفت الرئيس إلى عدم التزام إسرائيل بتطبيق خريطة الطريق ومواصلة سياسة الاستيطان بما فيها مدينة القدس. وأضاف عباس، أن الممارسات الإسرائيلية جعلت مسار عملية السلام أكثر صعوبة، وطالب بمواصلة الجهود الدولية لإحلال السلام الدائم والعادل في الأراضي المقدسة، معرباً عن تقديره لمواقف البابا الداعية إلى تحقيق السلام ومساعدة الشعب الفلسطيني للوصول إلى حقوقه المشروعة. من جهته أكد البابا على ضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع يحفظ ويحترم حقوق الجميع.
رجّحت مصادر الشرطة الإسرائيلية أن يكون سبب إطلاق النار على أحد الحافلات المدرسية في مدينة الطيبة، عائداً إلى شجار حصل بين الطلاب. وقد أدّى الحادث إلى مقتل طالب عربي من مواطني 1948 وجرح عدد آخر. وأعلنت الشرطة أنها لم تتمكن بعد من معرفة مطلقي النار على الحافلة التي كانت في طريقها بين قريتي كفر قاسم وكفر بارة وتقل عشرة طلاب من المراهقين، عندما تعرّضت لوابل من إطلاق النار عند الساعة الثالثة عصراً. وأوضحت المصادر الطبية المحلية أنه تم معالجة عدد من الإصابات، بينما وصل الطالب الذي توفي، والبالغ من العمر 15 عاماً، في حالة حرجة جداً إلى المستشفى بعد إصابته في الظهر والصدر حيث أعلنت وفاته لاحقاً.
بعد لقائه بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل في تل أبيب، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، إن الوقت قد حان للتحرك قدماً في عملية السلام، ولتذليل كل العقبات، لمصلحة جميع الأطراف، مضيفاً أنه لا توجد عقبات لا يمكن تذليلها والتغلب عليها. وقال براك إن المفاوضات الجوهرية بين الولايات المتحدة الأميركية والفلسطينيين يجب أن تبدأ، على أن تحافظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية والوصول إلى حل الدولتين. من جهته أعرب ميتشل عن تفهمه للصعوبات التي تواجه الأطراف، مؤكداً التزامه بعملية السلام حتى تحقيق الأهداف. وكان المبعوث الأميركي قد بدأ جولته في المنطقة، بلقاء مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس قبل أن يجتمع بوزير الخارجية أفيغدور ليبرمان. وخلال اللقاء، أكد بيرس على ثقته التامة بسياسات الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي يحاول تحقيق السلام بطريقة عادلة جداً من خلال الاستماع إلى الطرفين ومحاولة إيجاد مخارج مشتركة. وشدّد بيرس على ضرورة اتخاذ قرارات جدية، على الرغم من المشاكل التي تغطي الأجواء الحالية، مشيراً إلى الاضطرابات الأخيرة في مدينة القدس.
قالت مصادر إسرائيلية إن الحكومة تنظر في احتمال استدعاء سفيرها في استوكهولم على خلفية الملاحظات التي أدلى بها وزير الخارجية السويدي، كارل بلدت، والتي أظهر فيها دعمه لما ورد في تقرير غولدستون الذي اتهم إسرائيل وحركة حماس بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وكان بلدت قد أبلغ الصحافيين، أن القاضي غولدستون، الجنوب إفريقي، يتمتع بمصداقية عالية، وبأن تقريره له وزن خاص. وأضاف أن إسرائيل ارتكبت خطأ في عدم التعاون مع لجنة التحقيق، التي وصفها بالمستقلة والجدية. وعلى أثر هذا التصريح، دعا نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، إلى إعادة النظر في العلاقات الإسرائيلية – السويدية، مشيراً إلى أن معظم دول الاتحاد الأوروبي قد رفضت التقرير، كما أن اللجنة الرباعية رفضته أيضاً. وأوضح أيالون، أن قرار استدعاء السفير الإسرائيلي لن يتخذ في الوقت الحالي، إذ يجب التحقق أولاً من سبب الهجوم السويدي على إسرائيل.
كشفت مصادر عن قيام قوات الأمن المصرية برفع رايات بيضاء وحمراء على مواقعها الأمنية على طول الحدود مع قطاع غزة وبشكل خاص مقابل حي البرازيل شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأضافت المصادر أن هذه الظاهرة هي الأولى من نوعها من قبل الأمن المصري، ولم تعرف دوافعها أو الهدف منها حتى الآن. وتخوّفت المصادر من أن تكون تلك الإجراءات مقدمة لعمليات قصف إسرائيلي يستهدف منطقة الشريط الحدودي.
تواصل قوات الاحتلال منع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم لقطف محصول الزيتون. واليوم أفادت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي أقدم على إغلاق مناطق واسعة في قرى شمال غرب نابلس ومنعت قاطفي الزيتون من دخول أراضيهم. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن قوات الاحتلال أعلنت المناطق المحاذية لقرى برقة وبزاريا والناقورة وسبسطية، مناطق عسكرية مغلقة يمنع دخول المواطنين الفلسطينيين إليها. موضحاً أن الإغلاق يشمل مناطق تمتد بين مستوطنة شافي شمرون وحومش المخلاة. وذكر دغلس، أن عدداً من المستوطنين وصلوا إلى المنطقة المغلقة وأقاموا احتفالات هناك بطريقة استفزازية.
دعت الإدارة الأميركية برئاسة باراك أوباما، إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات من شأنها تهدئة حالة التوتر في القدس. وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية إن الولايات المتحدة راقبت ولا تزال التطورات في منطقة المسجد الأقصى خلال الأسابيع الأخيرة. وأضاف أن الإدارة الأميركية تحث كافة الأطراف على ضبط النفس وعدم القيام بتحركات من شأنها إشعال التوتر أو اندلاع أعمال عنف. وأشار إلى أن الأولوية بالنسبة للولايات المتحدة هي استئناف المفاوضات في جو يساعد على إنجاحها. ومن المتوقع وصول المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، إلى إسرائيل مساء اليوم في إطار المساعي الأميركية لاستئناف محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث سيركز في لقاءاته مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس على ضرورة ضبط حالة التوتر.
كشفت مصادر صحافية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية وضعت مذكرة سرية تدعو إلى تغيير جذري في السياسة الخارجية الإسرائيلية باتجاه دول العالم النامي. وأضافت المصادر أن الوزارة تنوي تقديم هذه السياسة الجديدة أمام كبار موظفي الوزارة خلال الأيام القادمة، وذلك لبدء المناقشات حول تطبيق ما وصف بالخطوط العامة لسياسة خارجية جديدة. وتتضمن السياسة الجديدة الابتعاد عن الاعتماد الأحادي على الولايات المتحدة الأميركية كحليف استراتيجي، والاتجاه إلى تطوير علاقات أوسع وأقرب مع القوى الدولية ودول العالم النامي. وتركز السياسة الجديدة على ثلاثة تحولات كبرى هي تطوير العلاقات مع جزء من العالم أهملته الحكومات السابقة، والتقليل من التوقعات الدولية لإحراز تقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين، وتطبيق سياسة عدم التحمل تجاه الأعمال المعادية للسامية في العالم.
في محاولة لنزع فتيل الاضطرابات التي حدثت في القدس، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في حديث أمام 400 طفل عربي وإسرائيلي يشاركون في رحلة مستخدمين الدراجات الهوائية، أنه حسب الشريعة اليهودية يمنع القيام بحفريات أسفل الأماكن المقدسة. وأضاف أن كل من يحاول الحفر في هذه الأماكن ينتهك قوانين الدولة والقواعد الدينية. وقال بيرس، إن مدينة القدس تشهد توتراً فيما تشكل رحلة الأطفال رمزاً للتعايش تعتبر مهمة بالنسبة لمستقبل الجميع. وحاول بيرس في كلمته تهدئة المخاوف العربية المتعلقة بالمسجد الأقصى، مؤكداً التزام إسرائيل بالحفاظ على كل الأماكن التي تعتبر مقدسة للمسلمين والمسيحيين واليهود. وجاءت كلمة بيرس بعد وقت قصير من قيام وفد من أعضاء اللجنة العربية العليا في أراضي 1948 بزيارة إلى مدينة القدس ومنطقة المسجد الأقصى، حيث تؤكد المصادر الفلسطينية أن إسرائيل تقوم بأعمال حفر تحت المسجد.
تعليقاً على الطلب الليبي لعقد جلسة لمجلس الأمن للنظر في تقرير غولدستون، طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، مجلس الأمن بالتعامل الجدي مع هذا التقرير. وقال موسى إن الطلب الليبي خطوة في الاتجاه الصحيح بعدما حدث في مجلس حقوق الإنسان من تأجيل للتصويت على توصيات التقرير، معتبراً أن هذا التأجيل أصاب العمل في مجال حقوق الإنسان في الشرق الأوسط بضربة مؤسفة ومؤلمة جداً، مضيفاً أن الأمر يجب أن يؤخذ بجدية نظراً لخطورة الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة مستخدمة الأسلحة بعشوائية ومستهدفة المدنيين العزل. وحذر موسى من العواقب التي تنتج عن عدم وقوف المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة في وجه هذه الممارسات الخطرة.
الحصار الإسرائيلي ما زال يشتد حول المسجد الأقصى وفي مدينة القدس، واليوم اتخذت سلطات الاحتلال إجراءات جديدة تمثلت بمنع طلاب المدارس من التوجه إلى مدارسهم في البلدة القديمة منذ الصباح. كما منعت مسؤولي الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد الأقصى من الالتحاق بمراكز عملهم في المسجد الأقصى. وحاولت شرطة الاحتلال عرقلة وصول وفد من أعضاء الكنيست العرب ومن المجالس المحلية العربية ولجنة المتابعة لهذه المجالس داخل الخط الأخضر، إلى منطقة باب الأسباط في مدينة القدس للقاء مسؤولي الأوقاف الإسلامية وقادة العمل الوطني والإسلامي في المدينة. وذكر لاحقاً أن الوفد تمكن من لقاء مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين قرب باب الأسباط، حيث حمّل المفتي في كلمة له قوات الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية التداعيات التي قد تنتج عن الحصار الإسرائيلي للقدس والمسجد الأقصى.
قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة، إيهاب الغصين، إن الوزارة قررت الشروع في رفع دعاوى قضائية باسم شهدائها من أفراد الأجهزة الأمنية في المحافل الدولية كافة ضد كل المسؤولين عن تأجيل تقرير غولدستون. وأضاف الغصين أن هناك أكثر من 250 شهيداً من الشرطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية قضوا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. واتهم الغصين السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بالمتاجرة بقضايا الشعب الفلسطيني، مطالباً بأن تقوم الجهات كافة بالوقوف في وجه السلطة. وأعلن الغصين أن وزارته تدرس بجدية الطلب الذي دعت إليه شخصيات وطنية وإسلامية وبعض أهالي ضحايا الحرب على غزة باعتقال كل من تثبت علاقته بتأجيل تقرير غولدستون.
ما زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلية تزيد من إجراءاتها القمعية في محيط المسجد الأقصى، واليوم منع الجنود الإسرائيليون عدداً من حراس المسجد الدخول لمزاولة أعمالهم ولم تسمح لهم بالدخول إلا بعد أن صادرت بطاقاتهم الشخصية. وأدّت الإجراءات المشدّدة من قبل القوات الإسرائيلية إلى تعطيل الدراسة لليوم الثالث في المدرسة الشرعية ومدرسة الأقصى داخل المسجد. وشهدت شوارع القدس تواجداً عسكرياً إسرائيلياً مكثفاً وتسيير دوريات راجلة وخيالة قامت بإيقاف سيارات المواطنين والتدقيق في هوياتهم. وكانت مواجهات اندلعت في عدد من أحياء المدينة القريبة من أسوار القدس، خاصة في أحياء جبل الزيتون ورأس العمود ووادي الجوز. وقام الطلبة برشق جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة بينما أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية الحارقة وقنابل سامة مسيّلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وأصيبت الحركة التجارية في المدينة بالشلل التام وفضل العديد من المواطنين إغلاق محالهم التجارية بسبب الإجراءات الإسرائيلية.
كشفت مصادر في مدينة القدس أن آلاف من الناشطين في صفوف اليمين الإسرائيلي يستعدون لوضح حجر الأساس لحي استيطاني جديد في القدس الشرقية وذلك يوم غد الأربعاء. وبالمناسبة سيقيم اليمين الإسرائيلي احتفالاً عند الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم غد، بحيث يحضرها وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي والحاخام مائير لاو وعدد من أعضاء الكنيست من مختلف أحزاب اليمين الإسرائيلي. ويقع الحي الاستيطاني الجديد في منطقة جبل المكبر بالقرب من فندق إسبانيا، وبحسب المشروع سيتم بناء 105 وحدات سكنية في حي نوف موتسيون الاستيطاني. ويشكل هذا المشروع الاستيطاني، المرحلة الثانية للمشروع الذي بدأ تنفيذه سابقاً.
رداً على الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام حول وضع حركة حماس شروطاً جديدة لتحقيق المصالحة الوطنية، بسبب تأجيل التصويت على تقرير غولدستون بطلب من السلطة الفلسطينية، نفى الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم هذه الأنباء مؤكداً أن الحركة لم تضع شروطاً جديدة للمصالحة، بل هي معنية بالمصالحة والجهود المصرية المبذولة. ولفت من ناحية ثانية إلى أن إقدام السلطة الفلسطينية على طلب تأجيل التصويت على التقرير، يعطي مؤشراً سلبياً على نية السلطة في المصالحة. وأضاف برهوم، أن حماس لم تتلق حتى الآن رسائل من مصر حول تاريخ محدد لتوقيع اتفاق المصالحة، مشيراً إلى أن الواضح إلى الآن، هو تاريخ السفر إلى القاهرة والذي حدد يوم الثامن عشر من الشهر الجاري على أن تنطلق جولات الحوار في اليوم التالي، وبذلك من المتوقع أن يتم التوقيع على اتفاق المصالحة في أوائل العشرينيات من هذا الشهر.
قال صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينوي الطلب من مجلس الأمن والأمم المتحدة مناقشة تقرير غولدستون بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأضاف عريقات أن السلطة ستتحمل المسؤولية إذا أراد الجميع ذلك، وستذهب بالتقرير مباشرة إلى مجلس الأمن لمناقشته، لافتاً إلى أنه من العيب الحديث في الأوساط الفلسطينية والعربية عن تآمر في عملية تأجيل التصويت. وأشار إلى أن السلطة ستبدأ بدراسة الإجراءات القانونية لتفعيل تقرير غولدستون وذلك بمجرد عودة الرئيس عباس من جولته الخارجية. وأوضح أن السلطة ستعلن قريباً أسماء الدول العربية التي مارست ضغوطاً لتأجيل مناقشة التقرير، بينما الآن تحاول تبرئة نفسها عن طريق مهاجمة السلطة الفلسطينية واتهامها بالخيانة.
ذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن القوات الإسرائيلية منعت عدداً من المتضامنين الأجانب من دخول قرية سبسطية شمال غرب نابلس بهدف مساعدة الفلاحين في قطف ثمار الزيتون. وأضاف دغلس أن الشرطة الإسرائيلية أوقفت المتضامنين عند حاجز شافي شمرون ومنعتهم من متابعة طريقهم للوصول إلى القرية، مهددة المتضامنين باعتقالهم إذا ما أعادوا الكرة وحاولوا العودة إلى المنطقة. يذكر أن المستوطنين صعّدوا من اعتداءاتهم في الفترة الأخيرة على أراضي المواطنين المزروعة بثمار الزيتون في محاولة لمنع الفلاحين من قطف ثمار الزيتون وبالتالي القضاء على موسم القطاف.
أعلن مسؤولون في الإدارة الأميركية أنهم مستعدون لاتخاذ إجراءات أكثر قسوة بحق إيران في حال لم تحترم الجهود الدبلوماسية التي تبذل حالياً لوقف برنامجها النووي. كلام المسؤولين الأميركيين جاء خلال جلسة استماع للجنة المصرفية في الكونغرس، حيث أعرب عدد من أعضاء اللجنة عن شكوكهم من إمكانية تعامل إيران بنية حسنة مع المفاوضات، مضيفين أنهم لن ينتظروا طويلاً قبل أن يعمدوا إلى اقتراح مشروع قرار لفرض مزيد من العقوبات المشددة ضد طهران. وقال رئيس اللجنة إن على العالم، وبوجه خاص، الحكومة الإيرانية، أن يدركوا أن الولايات المتحدة الأميركية لن تنتظر طويلاً قبل أن تبدأ بالتحرك، والكونغرس يريد ذلك. وشدّد مسؤولو الإدارة الأميركية خلال الجلسة على أن العقوبات ضد إيران تكون أكثر فاعلية إذا فرضت من قبل تحالف دولي موحد. وأوضح أحد مسؤولي الإدارة، أنه مع نهاية هذا الشهر ستصبح الأمور واضحة فيما إذا كانت إيران جادة بتحقيق التزامين محددين هما أولاً تأمين الدخول إلى المفاعل النووي الجديد الذي تم الكشف عنه مؤخراً، وشحن اليورانيوم المخصب إلى خارج البلد.
نشرت الشرطة الإسرائيلية قوات كبيرة في مدينة القدس بسبب المسيرة السنوية التي ينظمها اليهود في المدينة. وقد شارك قرابة 70 ألفاً من اليهود في المسيرة التي سارت تحت حماية أمنية مشددة على خلفية الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها المدينة والمواجهات مع العرب. وبدأت المسيرة صباحاً مجتازة عدة مناطق في المدينة على مدى 12 كلم، بما فيها بعض ضواحي القدس الشرقية. وتحدث رئيس بلدية القدس، نير بركات خلال المسيرة، قائلاً إنه لا يعتقد أن المواجهات التي حدثت في ضواحي القدس الشرقية بين شبان عرب وقوات الشرطة الإسرائيلية ستتحول إلى انتفاضة ثالثة. وأضاف بركات أن أي اضطرابات في ضواحي القدس سيتم التعامل معها على مستوى محلي، مؤكداً أن العنف في المدينة المقدسة لا يصب في مصلحة الإسرائيليين أو الفلسطينيين.
وجهت رئيسة المحكمة الإسرائيلية العليا، دوريت بينيش، انتقاداً حاداً لوزارة الدفاع الإسرائيلية على خلفية استغراق ثلاث سنوات لتغيير مسار جزء من الجدار الفاصل، حيث ثبت أن هذا الجزء من الجدار يعوق الحياة اليومية للمواطنين في قريتي عزون والنبي الياس في الضفة الغربية. ولم تكمل وزارة الدفاع العمل المطلوب إلا بعد أن طالبتها محكمة العدل العليا بذلك متهمة الوزارة بعدم احترام قرار المحكمة العليا. وقالت رئيسة المحكمة أن وزارة الدفاع قررت اتباع قوانينها الخاصة في هذه القضية، وهذا أمر غير مقبول، مؤكدة أن قرارات المحكمة ليست مجرد توصيات بسيطة، والدولة ملزمة بتطبيقها بالطريقة المناسبة من حيث السرعة والفاعلية. وأمرت بينيش الدولة بتسديد رسوم الدعوى القانونية عن الملتمسين والبالغة حوالى عشرين ألف شيقل.
اجتمع مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته الأسبوعية في رام الله برئاسة رئيس الحكومة، سلام فياض. وتصدر موضوع تأجيل التصويت على تقرير غولدستون أعمال الجلسة، حيث تمت مناقشته بشكل مستفيض. ورحّب المجلس بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تشكيل لجنة للتحقيق في تأجيل التصويت على التقرير، مؤكداً موقف السلطة الوطنية الواضح الداعي لتبني التقرير من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خاصة وأن الحكومة الفلسطينية تؤكد على ضرورة الاستفادة من كل ما ينتجه القانون الدولي من فرص ووسائل لحماية الشعب الفلسطيني ومواجهة إسرائيل ومخططاتها الهادفة لمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأبدى المجلس استغرابه من انجرار بعض وسائل الإعلام في تلفيق الأخبار حول موضوع تأجيل جلسة التصويت. ودان المجلس ما جرى من اعتداءات على المسجد الأقصى والمصلين فيه ومحاولات المستوطنين المتطرفين لاقتحامه، كما دانت المخططات الإسرائيلية التي تستهدف القدس ومواصلة سياسة الاستيطان. وبالنسبة للمصالحة الوطنية، أكد المجلس تحقيق المصالحة مرحباً بكل الجهود التي تبذل في هذا السبيل. كما رحّب المجلس بعملية الإفراج عن الأسيرات العشرين ضمن الصفقة التي تمت مؤخراً.
ذكر مواطنون أن عشرات المعتكفين داخل المسجد الأقصى اشتبكوا مع الشرطة الإسرائيلية عند بوابات المسجد المحاصر منذ عدة أيام. ووقعت الاشتباكات عندما حاولت الشرطة اقتحام المسجد لاعتقال ثلاثة من المعتكفين داخله، فتصدى المعتكفون لقوات الشرطة وحالوا دون اعتقال المواطنين الثلاثة. وشهدت منطقة باب العمود مواجهة بين مجموعة من الشبان وعناصر من حرس الحدود والشرطة الإسرائيلية. وأدّت المواجهات إلى إصابة أربعة من عناصر الشرطة، فيما اعتقل عشرة من الشبان . وعند مدخل مخيم شعفاط، أصيب جندي إسرائيلي بجروح متوسطة بعد تعرضه للطعن على يد أحد الشبان الفلسطينيين الذي اعتقلته قوات الشرطة الإسرائيلية فيما بعد.
اعتبر رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية، في كلمة له خلال جلسة خاصة للمجلس التشريعي في مدينة غزة، أن تأجيل البحث في توصيات تقرير غولدستون تفريط غير مسبوق في دماء شهداء الشعب الفلسطيني وحقوقه. وأكد أن عملية التأجيل التي تمت بناء على طلب السلطة الفلسطينية تشكل ضربة لجهود استعادة الوحدة الوطنية. وأضاف هنية أن هذا الموقف يشجع الإسرائيليين على الاستمرار في محاولات اقتحام المسجد الأقصى، مشدّداً على ضرورة وقف هذا النهج من أجل تمتين الوحدة والصمود في وجه الاحتلال. وأوضح هنية أن المعلومات التي حصلت حكومته عليها من دوائر قريبة من الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان أكدت أن التقرير كان يحظى باحتضان شعبي ودولي، إلا أنه في اللحظات الأخيرة جرى اتصال من رام الله بالمندوب الفلسطيني كي يطلب من مندوب منظمة المؤتمر الإسلامي تقديم طلب بتأجيل التصويت. وأضاف هنية، أن مُعِدّ التقرير بكى عندما علم بموقف السلطة الذي أدى إلى تضييع جهد لجنة التحقيق التي حاولت إنصاف الضحايا. وأكد هنية أن ما جرى قرار سياسي، معرباً عن استخفافه لتشكيل لجنة تحقيق من قبل السلطة الوطنية، خاصة وأن القضية معروفة ومن أعطى الأوامر بالتأجيل معروف.
إمعاناً في محاصرة المسجد الأقصى، نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلية 3000 شرطي في الطرقات المؤدية إلى مدينة القدس. وذكرت مصادر فلسطينية، أن الشرطة منعت المواطنين الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من دخول باحات المسجد الأقصى، كما وضعت شروطاً على الراغبين بدخوله، أهمها أن يكونوا من سكان القدس الشرقية ويحملون الهوية الزرقاء. وقال مستشار الحركة الإسلامية لشؤون القدس، الشيخ علي أبو شيخة، وهو من المعتكفين داخل المسجد أن الحصار يشتد على المواطنين، فسلطات الاحتلال تمنع إدخال الطعام والشراب إلى المسجد وتمنعهم من الخروج للوضوء والذهاب إلى المطهرة. وذكر أن المحاصرين يعانون من شدة البرد خلال الليل وعدم توفر التدفئة والأغطية من ناحية ثانية. وناشد أبو شيخة أهالي القدس وفلسطينيي 1948 بالهبة لنصرة المسجد الأقصى خاصة وأن المسجد يمر بمرحلة خطرة تتطلب وقفة الجميع عند المسؤولية لمجابهة النوايا الإسرائيلية.
كشف السفير حسام زكي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، عن إمكانية توقيع اتفاق المصالحة الوطنية في الثلث الأخير من هذا الشهر. وأوضح زكي في تصريح صحافي، أن الاتصالات ستشهد تكثيفاً خلال المرحلة القادمة لإنهاء النقاط الأخيرة من اتفاق المصالحة ووضع حد للانقسام الداخلي الفلسطيني، والإعلان عن مرحلة جديدة من العمل الوطني الفلسطيني. وأعلن زكي أن القاهرة ستوجه دعوة للفصائل الفلسطينية لتوقيع اتفاق المصالحة في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري وذلك بحضور عدد من وزراء الخارجية العرب، مضيفاً أن الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها اليوم وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، ورئيس جهاز الاستخبارات، عمر سليمان للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمّان ستخصص لتأمين التوافق النهائي لإنجاز المصالحة الفلسطينية من جهة، والبحث في مسار عملية السلام والخطوات المقبلة فيما يتعلق بمسار المفاوضات من ناحية ثانية.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا لم تبت بعد بإمكانية تقديم المساعدة لإيران لتخصيب اليورانيوم في أحد مفاعلاتها. وأضاف لافروف أن خبراء يجب أن يدرسوا تفاصيل الصفقة بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وروسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، قد أعلن أن الخبراء سيجتمعون في فيينا في التاسع عشر من الشهر الحالي لمناقشة الصفقة التي تحصل بموجبها روسيا على اليورانيوم من إيران لتعمل على تخصيبه. وكانت الترتيبات الخاصة بتخصيب اليورانيوم قد نوقشت يوم الخميس الفائت في محادثات جمعت بين إيران والدول الست الكبرى، وقد عززت هذه المحادثات الآمال بالتوصل إلى حل سياسي للبرنامج النووي الإيراني. وكان الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف قد صرّح بأن روسيا قد تدعم تشديد العقوبات على إيران إذا فشلت المساعي السياسية في التوصل إلى اتفاق حول عمليات تخصيب اليورانيوم.
قرر نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ورئيس هيئة الأركان العامة السابق في الجيش الإسرائيلي، موشيه يعالون إلغاء زيارة كانت مقررة إلى لندن الشهر القادم، وذلك خشية اعتقاله بتهمة ارتكابه جرائم حرب. وكان يعالون قد تسلم دعوة لحضور حفل خيري في لندن، وقام باستشارة وزير الخارجية الإسرائيلي قبل البت في قبول أو رفض الدعوة. وكان أن نصحته المصادر القانونية في الوزارة بعدم السفر إلى بريطانيا. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية أن يعالون ألغى زيارته لتجنّب الوقوع ضحية للإعلام المعادي لإسرائيل، مضيفاً أن المستشارين القانونيين حذروه من إمكانية مواجهة تهمة التورط في عملية اغتيال أحد قادة حركة حماس في العام 2002 والتي أدّت إلى مقتل 14 آخرين. ويأتي قرار يعالون بعد أقل من أسبوع على رفض المحكمة البريطانية التماساً باعتقال وزير الدفاع إيهود براك على خلفية ارتكابه جرائم حرب خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في بداية هذا العام. وقبلت المحكمة التبريرات التي قدمها مكتب وزارة الخارجية البريطانية والتي ذكرت بأن براك هو ضيف على الدولة ولهذا لا يمكن تعريضه لقضايا قانونية من هذا النوع.
أعلنت مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي أطلق نظاماً دفاعياً جديداً يدعى نظام راز للرادار. وأوضحت المصادر أن هذا النظام الذي يخضع للتطوير منذ ثماني سنوات سيزيد من قدرة الجيش على إطلاق الإنذار في مواجهة الأسلحة الفائقة الانحناء، وسيكون معداً للاستخدام في العام 2010. وذكر أحد المشرفين على تطوير الرادار، أن النظام قادر على كشف نقطة إطلاق الصواريخ وتحديد الأماكن المستهدفة بدقة عالية. وأضاف أن الأنظمة الموجودة حالياً قادرة على تحديد نقطة إطلاق الصواريخ على مدى يتراوح بين 18 و 30 ميلاً، أما النظام الجديد فهو قادر على تحديد نقطة الإطلاق بدقة ثلاثة أضعاف عن السابقة. وأوضح أن التصريح العملي الأخير للنظام أعطي في شهر تموز/يوليو الماضي بعد أشهر من التجارب في منقطة النقب على قدرة النظام ضد مئات الصواريخ المختلفة، وبحسب المصدر، فإن النظام قد فاق التوقعات بالنسبة لدقته.
أعلنت اللجنة الحكومية لكسر الحصار، أن قافلة أوروبية جديدة ستصل إلى قطاع غزة منتصف هذا الشهر. وقال مسؤول اللجنة، حمدي شعث، إن أعضاء من حزب العمال البريطاني الحاكم، من بينهم اللورد محمد سرور، سيأتون على متن القافلة التي تحمل اسم أميال من الابتسامات. وأشار شعث إلى مشاركة أعضاء من حزب المحافظين البريطاني لأول مرة في قافلة من هذا النوع. ومن المقرر أن تحمل القافلة مساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤلفة من 200 كرسي كهربائي متحرك ومساعدات طبية. وقال شعث، إن الاتصالات جارية بين أعضاء القافلة والسلطات المصرية في القاهرة لتسهيل مهمة دخول القافلة عبر معبر رفح، آملاً أن تسهّل السلطات المصرية عملية دخول القافلة وإيصال المساعدات إلى فئات المعاقين ومؤسسات المجتمع المدني.