نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قال وزير التجارة والصناعة والعمل الإسرائيلي، بنيامين بن إليعيزر، خلال حضوره اليوم حفلاً بمناسبة العيد الوطني التركي في منزل سفير تركيا، إنه يجب بذل أقصى الجهود لإعادة قطار الصداقة التركية – الإسرائيلية، خاصة وأن البلدين يجمعهما تعاون استراتيجي. وكان لافتاً في الحفل، أن بن إليعيزر كان المسؤول الحكومي الوحيد الذي حضر، بعد التوتر الذي شاب العلاقات بين تركيا وإسرائيل مؤخراً. وأعرب بن إليعيزر عن سروره لحضور العيد السادس والثمانين لقيام الجمهورية التركية، مرحباً بالسفير التركي الجديد ومتمنياً له إقامة مثمرة في إسرائيل. وذكر بن أليعازر بحكم كمال أتاتورك الذي أقام دولة علمانية، كما أشار إلى أن تركيا كانت البلد المسلم الثاني الذي اعترف بإسرائيل في العام 1949. وأضاف أنه سيزور أنقرة الشهر القادم لحضور مؤتمر اقتصادي. وكان السفير التركي قد ألقى كلمة في مركز بيغن – السادات للدراسات الاستراتيجية، أشار فيها إلى أن العلاقات بين البلدين مهمة جداً، لكنه لفت إلى ضرورة تفهم الدور التركي في العالم، والتأثير التركي في المنطقة.
عقد الكنيست جلسة خاصة في الذكرى الرابعة عشرة لاغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق يتسحاق رابين. وفي كلمة ألقاها رئيس االحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بالمناسبة، وصف رابين بالمحارب، مشيراً إلى أن رابين اتخذ قرارات اعتقد أنها لمصلحة البلد في كافة المناصب التي تولاها، مشيراً إلى الخلافات في وجهات النظر مع رابين، مؤكداً رغم ذلك، على احترام قراراته لأن رابين كان يتخذها اعتقاداً منه أنها تخدم إسرائيل. وختم نتنياهو مؤكداً مواصلة الطريق وفعل ما هو أفضل للمواطنين، متمنياً أن أن يبدي الآخرون احترامهم للأشخاص وللقانون عندما يأتي وقت اتخاذ القرارات الكبرى القادمة. أما رئيس حزب العمل، ووزير الدفاع، إيهود براك فتحدث عن العناصر المتطرفة التي أثارت مشاعر العنف في الأسابيع التي سبقت عملية الاغتيال، مشيراً إلى أن الخسارة الكبرى التي أصابت غالبية الإسرائيليين بغض النظر عن توجهاتهم السياسية، فشلت في تحقيق الوحدة والتضامن بينهم، بل على العكس من ذلك تركت وراءها مزيداً من الخلافات ومشاعر الانقسام.
ذكرت مصادر فلسطينية أن مواجهات حدثت بين المواطنين وسلطات الاحتلال خلال تصديهم لعمليات تجريف في منطقة البقعة القريبة من مستوطنة كريات أربع شرق مدينة الخليل. وأوضحت المصادر أن قوة كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلية مصحوبة بجرافات عسكرية ومجموعة من المستوطنين، أقدموا على مداهمة منطقة البقعة منذ ساعات الصباح وبدأوا بعمليات تجريف طالت الأراضي الزراعية في المنطقة، ما أدى إلى إتلاف عشرات الدونمات المزروعة بالخضار، ثم قاموا بمصادرة وسائل الري في هذه الأراضي. وأضافت المصادر، أن المواطنين تعرضوا للضرب بأعقاب البنادق والهروات خلال تصديهم لعمليات التجريف ما أدى إلى إصابة ستة مواطنين من بينهم أربع نساء ومصور الوكالة الأوروبية برضوض مختلفة. يذكر أن منطقة البقعة خصبة زراعياً ومستهدفة من قبل قوات الاحتلال التي تحاول إفراغها من المزارعين بهدف ضمها إلى مستوطنة كريات أربع القريبة منها.
خلال اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، أعرب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ميليباند عن القلق العميق بسبب ما وصفه استمرار العمليات غير المقبولة لطرد العائلات الفلسطينية في القدس الشرقية من بيوتها. وأشار ميليباند في اتصاله الهاتفي إلى الأوضاع في مدينة القدس التي تزداد سوءاً، مؤكداً مواصلة الضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف العمليات الاستفزازية غير المشروعة، ومطالباً جميع الأطراف بتخفيف حدة التوتر. وتطرق الوزير البريطاني إلى موقف حركة حماس من الانتخابات، مستنكراً تصريحات الحركة التي طالبت المواطنين في قطاع غزة بمقاطعة الانتخابات وهددت بمعاقبة المخالفين، واعتبر ميليباند أن تهديد حماس يعني خذلان المواطنين الفلسطينيين في غزة وعدم مراعاة معاناتهم.
في مؤتمر صحافي جمع الناطق الإعلامي للحكومة الفلسطينية المقالة ومسؤول اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود في مقر رئاسة الوزراء، طالب الناطق الإعلامي باسم الحكومة، طاهر النونو السلطات المصرية بتسهيل وصول القافلة التي تحمل اسم أميال من الابتسامات الأوروبية إلى قطاع غزة بكل ما تحمله من أدوية ومساعدات. وأشار النونو إلى حاجات القطاع الملحة لهذه المساعدات، مؤكداً أن الحكومة تتابع عن كثب التطورات المتعلقة بالقافلة التي وصلت إلى مصر منذ أسبوعين. وأوضح النونو ان القافلة نظمتها مؤسسة شركاء من أجل السلام والتنمية بالاشتراك مع اللجنة الدولية لفك الحصار التي يرئسها رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، سليم الحص. وأضاف أن المساعدات مقدمة من نحو عشر دول أوروبية وتشمل سيارات إسعاف وأخرى للمعاقين وكراسي كهربائية متحركة للمعاقين، وكميات من الأدوية النادرة لعلاج الأمراض المزمنة، كما تضم نحو مئة متضامن من عشر دول أوروبية. وأكد النونو أن الحكومة تبذل الجهود اللازمة مع القيادة المصرية لتأمين وصول القافلة، متمنياً وصولها في أقرب وقت بما تحمله من مساعدات.
أفادت منظمة الصحة العالمية في بيان لها أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية منعت المنظمة من إدخال معدات وتجهيزات طبية وأجهزة مساندة مرسلة للاستخدام في مستشفيات قطاع غزة. وأضاف بيان منظمة الصحة العالمية، أنها المرة الرابعة التي تعيد فيها سلطات الاحتلال هذه المعدات من معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع مانعة إدخالها. وأوضح البيان أن التجهيزات الطبية مقدمة من المنظمة، وأن السلطات الإسرائيلية أعادتها بعد العبث بمحتوياتها بصورة فظة على الرغم من التنسيق المسبق معها.
قام مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر بجولة تفقدية على منازل المواطنين التي هدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في أحياء مختلفة من مدينة القدس. وزار عبد القادر إضافة إلى منازل المواطنين التي تعرضت للهدم، عائلة الغاوي بعد أن أزالت قوات الاحتلال خيمة الاعتصام التي كانت تقيم بداخلها قرب منازل العائلة التي استولى عليها المستوطنون في حي الشيخ جراح. وحذر عبد القادر من سياسة هدم المنازل التي تهدف إلى فرض وقائع جديدة لتغيير الوضع الديموغرافي في مدينة القدس، مؤكداً أن هذه السياسة لن ترغم المقدسيين على ترك مدينتهم لأن جذورهم أقوى من جرافات الاحتلال. وطالب عبد القادر بتقديم مساعدات طارئة للعائلات المنكوبة في أسرع وقت ممكن قبل قدوم فصل الشتاء.
رداً على إعلان الرئيس السوري، بشار الأسد استعداد سورية لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك إن السلام مع سورية أمر أساسي باتجاه السلام إقليمياً. وأوضح براك أن السلام مع سورية يعتبر حجر أساس في أي تسوية إقليمية، مشيراً إلى أن إسرائيل سعت في الماضي وستواصل سعيها لتحريك عملية السلام مع سورية. إلا أن براك شدد على أن التصرفات المسؤولة من جهة السوريين وحزب الله أمر ضروري لمنع خطر حدوث نزاعات في المنطقة. يذكر أن الرئيس السوري حث خلال لقائه بالرئيس الكرواتي، الدول الأوروبية على تسهيل دخول بلاده في محادثات سلام مع إسرائيل عن طريق تأمين وسيط ثالث مفاوض، مشيراً إلى أهمية مساعدة تركيا للقيام بهذا الدور.
أظهر تقرير جديد قدم إلى النواب الإسرائيليين، أنه على الرغم من محاولات الحكومة الإسرائيلية خلال عقود ضمان أغلبية يهودية في مدينة القدس، فإن الفلسطينيين سيشكلون غالبية بالنسبة لسكان مدينة القدس خلال عشرين عاماً. وأضاف التقرير الذي أصدره مركز للدراسات السياسية والاقتصادية في إسرائيل بالاشتراك مع مؤسسة أميركية، أن نسبة السكان الفلسطينيين قد ارتفعت من 25,5% في العام 1967 إلى 35% حالياً. وقد حاولت إسرائيل من خلال مساع كبيرة باتباع سياسة الضم والاستيطان والبناء والتخطيط تأمين غالبية يهودية من السكان في مدينة القدس ومنع تقسيم المدينة منذ حرب 1967. وأشار مدير المركز أن إسرائيل أقامت أكثر من 50 ألف وحدة سكنية خصصت جميعها لليهود في مدينة القدس، مضيفاً أنه على الرغم من كل هذه السياسات، إلا أن الطابع الديموغرافي لمدينة القدس لم يتغير. بل على العكس من ذلك، فإن عدد الفلسطينيين المقيمين في القدس ينمو بشكل مستمر، بحيث يشكل الفلسطينيون أغلبية في المدينة قريباً. وأوضح مدير المركز أن إسرائيل تحاول تحقيق أمر مستحيل، فهي لا تستطيع خلق أغلبية ديموغرافية بشكل مصطنع، ولا تستطيع فرض الحلول، كما أنها لا تستطيع إجبار الفلسطينيين على ترك المدينة، أو إجبار مليون يهودي على الإقامة فيها، لافتاً إلى أن على إسرائيل التعامل مع الأمر الواقع.
قالت مندوبة إسرائيل الدائمة في الأمم المتحدة، غابرييلا شاليف خلال حوار عقد في مؤسسة إسرائيل للديمقراطية، أن تقرير غولدستون لن يختفي حتى لو شكلت إسرائيل لجنة تحقيق مستقلة. وأضافت أنه لا توجد أسئلة قانونية، ولا يجب على الإسرائيليين خداع أنفسهم بالاعتقاد بأن التقرير سوف يختفي إذا أجرت إسرائيل تحقيقاً مستقلاً. وأشارت إلى أن إسرائيل تشهد موجة قوية ضدها لم تشهدها منذ سنوات، وصلت إلى حد تهديد وجود إسرائيل كدولة مستقلة. وأضافت شاليف، بأن إسرائيل لم تنجح حتى الآن في شرح حقيقة موقفها، متهمة تقرير غولدستون بعدم الدقة مقارنة مع حروب أخرى في أنحاء العالم. وقال وزير الرفاه الاجتماعي، إسحق هرزوغ، الذي شارك في النقاش، أن تقرير غولدستون مشكلة كبيرة بالنسبة لإسرائيل، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في التعامل مع الموضوع. وأضاف الوزير، بأن على إسرائيل الإقلاع عن سياسة مقاطعة كل من يهددها، مؤكداً أن لا خيار أمام إسرائيل إلا بتشكيل لجنة تحقيق في عملية الرصاص المسكوب. مشيراً إلى أن إسرائيل لا تخاف من التحقيق، بل عليها القيام بجهد دبلوماسي واسع.
في خطاب ألقاه أمام ملتقى القدس الدولي في العاصمة المغربية الرباط، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الشعب الفلسطيني لن يعدم الخيارات والبدائل في حال استمرت الحكومة الإسرائيلية في تدمير فرص حل الدولتين. وحذر عباس من الوضع الخطر في مدينة القدس حيث أصبحت عنواناً للمواجهة بسبب التطرف الإسرائيلي والاستيطان، وحيث يواجه الشعب المخططات الإسرائيلية بإمكانيات محدودة وبتصميم وعزيمة بالتشبث بأرضه. وطالب الرئيس عباس الأشقاء والأصدقاء الاستجابة لصرخة القدس بالمساندة السياسية والمادية في مختلف المجالات خاصة وأنها عاصمة الثقافة العربية لهذا العام، مشيراً إلى أن نصرة القدس، انتصار لروح الشرائع والعقائد وللسلم والاستقرار والتعايش بين الناس والثقافات والأديان. وأضاف الرئيس عباس، أن السياسة الإسرائيلية القائمة على فرض الأمر الواقع واستباق نتائج المفاوضات لن يقبل بها الفلسطينيون والمجتمع الدولي لأنها تخالف القرارات والمبادئ والقوانين الدولية، وتكرس نموذجاً من شأنه تدمير الأسس التي تضمنها ميثاق الأمم المتحدة. وجدد عباس موقفه المؤكد على ضرورة الوقف الكلي للاستيطان وإجراءات التهويد للشروع في عملية سلام جادة.
ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الشرطة الإسرائيلية برفقة مستخدمين من البلدية، اقتحمت خيمة عائلة الغاوي في حي الشيخ جراح شمال البلدة القديمة من مدينة القدس. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال قامت بإزالة خيمة الاعتصام وصادرت جميع محتوياتها، وانتزعت الخيمة بالقوة من مكانها. يذكر أن قوات الشرطة الإسرائيلية أصدرت قراراً بإبعاد أحد أفراد عائلة الغاوي عن الحي الذي كان يقيم فيه عندما اقتحم المستوطنون المتطرفون قبل أشهر المنزل الذي تقيم فيه العائلة وأخرجتهم منه بالقوة واستولت عليه.
خلال استقباله وفداً طبياً أميركياً في مقر رئاسة الوزراء في غزة، قال رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية إن حركة حماس ليست ضد السلام، مؤكداً أن الحركة مع السلام الحقيقي العادل الذي يعيد الحقوق للشعب الفلسطيني وينهي الاحتلال. وأضاف هنية، أن الحركة ترحب باللغة الجديدة للرئيس الأميركي باراك أوباما، مشيراً إلى أن الحركة لن يكون لديها أي إحراج في إجراء حوار مع الإدارة الأميركية الجديدة، شرط أن تقرن الأقوال بالأفعال، حتى يصل الشعب الفلسطيني إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. ووجه هنية شكره للوفد الأميركي الذي يزور غزة، لافتاً إلى رفض قطاعات واسعة من الشعب الأميركي لحصار غزة والحرب الإسرائيلية التي شنت عليه.
أعلن وكيل وزارة الاقتصاد، ناصر السراج أن السلطات الإسرائيلية وافقت على إدخال ثلاثة آلاف رأس عجل إلى قطاع غزة. وأضاف السراج، أن إسرائيل ستبدأ بذلك اعتباراً من يوم الاثنين المقبل بمعدل ثلاثمئة رأس يومياً. يذكر أن السلطات الإسرائيلية تمنع دخول المواشي إلى قطاع غزة منذ أربعة سنوات، إضافة إلى مواد أساسية أخرى يمنع دخولها إلى القطاع. وقد اضطر السكان إلى اللجوء لعمليات التهريب عبر الأنفاق الحدودية مع مصر للحصول على هذه المواد.
كشفت منظمة العفو الدولية، أمنستي، في تقرير لها أن إسرائيل تهيمن على مصادر المياه وتمنعها عن الفلسطينيين. واتهمت المنظمة إسرائيل بوضع قيود تمنع الفلسطينيين من الحصول على ما يكفي من المياه في الضفة الغربية وقطاع غزة. وجاء في التقرير أن المستهلك الإسرائيلي يستخدم يومياً كمية من المياه تزيد أربع مرات على كمية المياه التي يستخدمها المواطن الفلسطيني، مشيرة إلى أنه في بعض المستوطنات تزيد كمية الاستهلاك عشرين مرة عن كمية الاستهلاك في التجمعات السكنية الفلسطينية. وأكد التقرير حرمان ما بين 180 ألف إلى 200 ألف فلسطيني يعيشون في مناطق ريفية من المياه الجارية، بينما يحظر الجيش الإسرائيلي على هؤلاء أحياناً حتى جمع مياه الأمطار. أما بالنسبة للكميات المستهلكة من المياه، فذكر التقرير أن استهلاك المياه في إسرائيل هو 300 ليتر يومياً للفرد و70 ليتراً يومياً للفرد في الضفة الغربية وقطاع غزة. وطالبت أمنستي إسرائيل بوضع حد لسياستها التمييزية وإلى رفع القيود المفروضة على الفلسطينيين والسماح لهم بتأمين حاجتهم من المياه.
قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيمس جونز، إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تؤكد على أمن إسرائيل وسلامها. وأضاف متحدثاً في مؤتمر يجمع مؤيدين لإسرائيل يعقد في العاصمة الأميركية، واشنطن، إن الولايات المتحدة الأميركية ثابتة في التزاماتها تجاه إسرائيل، وهي مصممة على إيجاد نهاية للصراع في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن الوقت لم يعد يحتمل التأخير، وأن الأولوية هي للسلام الآن. وأكد أن الالتزام الأميركي تجاه إسرائيل ليس مجرد شعار أو شيء يمكن التنازل عنه بسهولة، مشدداً على استمرار هذا الالتزام في وجه كل التحديات في المنطقة. وقال جونز، إنه لو قدر له تقديم نصيحة إلى الرئيس أوباما لحل إحدى القضايا من بين العديد منها، لاختار هذه القضية التي يجب تركيز الجهود عليها، مضيفاً أن العلاقة الوثيقة مع إسرائيل يجب أن تتضمن التأكيد على معاملتها بطريقة عادلة.
واجه وزير آخر في الحكومة الإسرائيلية احتمال اعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم حرب بعد زيارة رسمية إلى بريطانيا. فقد عاد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون إلى إسرائيل بعد زيارة إلى لندن دامت يومين. وقد حاول نشطاء مؤيدون للفلسطينيين باستخدام فقرة في القانون البريطاني تسمح باعتقال الوزير. ويسمح القانون للأفراد بتقديم شكوى بارتكاب جرائم حرب ضد عسكريين حتى لو لم يكونوا بريطانيين، وحتى لو ارتكبت الجرائم خارج بريطانيا. ورغم إعلام أيالون ومستشاريه بالأمر مساء الإثنين قبل الموعد المقرر لإلقاء كلمة في إحدى جامعات لندن، إلا أن أيالون قرر مواصلة زيارته بعد أن اتخذ الفريق المرافق له كافة الاحتياطات اللازمة.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن الحكومة السودانية أصدرت نسخة جديدة من جوازات السفر تضمنت تغييراً بارزاً، فقد أصبح بإمكان حامل الجواز السفر إلى إسرائيل. وأشارت المعلومات أن الخرطوم ألغت عبارة عن الجواز تذكر أنه صالح للسفر إلى جميع البلدان ما عدا إسرائيل. وفيما قال مسؤول في إدارة الجوازات في السودان إن الأمر كان مجرد قرار إجرائي، وأنه لا يجب إعطاء الموضوع أكثر من حجمه، أكد أن السودان تلتزم بالقرار العربي بمقاطعة إسرائيل الصادر في العام 1958، مشيراً إلى أن إلغاء العبارة عن جواز السفر لا تعني السماح بزيارة إسرائيل. من جهته قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن هذا لا يعني أن العلاقات أصبحت جيدة بين السودان وإسرائيل.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية على هدم تسعة منازل في أحياء متفرقة من مدينة القدس وذلك بحجة عدم الترخيص والاستخفاف بقرارات وأوامر بلدية الاحتلال. وذكرت مصادر فلسطينية أن جرافات الاحتلال بدأت منذ الصباح عمليات الهدم في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس، وفي ضاحية السلام بالقرب من مخيم شعفاط، وفي حي الصلعة في جبل المكبر جنوب شرق القدس. وقد حدثت مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال أثناء عمليات الهدم حيث أصيب نحو خمسة مواطنين بجروح. يذكر أن المنازل التي تم هدمها اليوم يسكنها أكثر من ثمانين مواطناً فلسطينياً.
بعد جلسة شهدت جدلاً بين النواب وممثلي الحكومة، صادق مجلس النواب البحريني على مسودة قانون يحظر كل أشكال التعامل مع إسرائيل. ويتضمن القانون عقوبات تصل إلى حد السجن من ثلاث إلى عشر سنوات للمخالفين. ويحظر القانون بشكل شامل التعامل مع إسرائيل أو إجراء أية اتصالات أو إقامة علاقات معها من أي نوع، أو إنشاء بعثات تمثيل دبلوماسي أو قنصلي سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وقد اعتبر وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب أن القانون يشكل تدخلاً من قبل السلطة التشريعية في اختصاص السلطة التنفيذية، خاصة من ناحية تحديد السياسات والشؤون الخارجية التي تتولاها وزارة الخارجية. من ناحية ثانية، قال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية، إن البحرين ضد أي تطبيع مع إسرائيل، مشدّداً على أن الموضوع غير مطروح إطلاقاً حتى يسترد الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة.
اعتبر الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، أن ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى، إرهاب بشع تمارسه سلطات الاحتلال بحق المقدسيين، واصفاً ما يجري بعملية التطهير العرقي من خلال طرد السكان وتدمير المنازل. وأضاف برهوم، أن جرائم الاحتلال هي جرائم ضد الإنسانية، مطالباً بوقوف العالم مع أبناء القدس ووقف الجرائم الإسرائيلية. وأكد برهوم أن حركة حماس لن تتخلى عن مقاومة العدوان والدفاع عن القدس، معتبراً ما يجري في القدس من انتهاكات واعتداءات إسرائيلية، بداية المعركة الحقيقية مع العدو الإسرائيلي، مشدداً على أنه شرف لحماس أن تقود هذه المعركة. وأشار إلى أن الإسرائيليين يرتكبون جرائمهم بدعم أميركي غير محدود، ومفاوضات سرية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، وحالة صمت عربي، وعلاقات تطبيع مع الدول العربية والإسلامية. وقال برهوم، إن الخطر على القدس وعلى الشعب الفلسطيني مستمر طالما استمر غياب أوراق الضغط العربية والإسلامية والدولية على الاحتلال الإسرائيلي، وطالما استمرت المفاوضات معه.
أطلقت المدفعية الإسرائيلية، ثماني قذائف على الجنوب اللبناني رداً على سقوط صاروخ من نوع كاتيوشا على منطقة الجليل الأعلى. وكانت مصادر إسرائيلية أكدت أن الصاروخ أطلق من قرية حولا، وهو التاسع الذي يطلق من الجنوب اللبناني منذ حرب تموز/يوليو 2006. وأضافت المصادر أن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة من دون تسجيل إصابات، إلا أن صفارات الإنذار دوت في شمال إسرائيل وبشكل خاص في مستوطنة كريات شمونا. من جهتها ذكرت المصادر الأمنية اللبنانية سقوط القذائف في الجنوب اللبناني، إلا أنها نفت وقوع إصابات في صفوف المواطنين. يذكر أن بلدة حولا التي انطلق منها صاروخ الكاتيوشا، قد شهدت تفجير ثلاثة أجهزة تنصت إسرائيلية منذ أسبوعين.
عقد مجلس الوزراء الفلسطيني جلسته الأسبوعية برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض. ونوّه المجلس بنتائج أعمال المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وما صدر عنه من مواقف تعزز مكانة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. ورحب المجلس بالمرسوم الرئاسي الصادر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية استناداً إلى القانون الأساسي وقانون الانتخابات، معتبراً القرار ضمانة لحماية النظام الديمقراطي الفلسطيني، وتمهيداً للخروج من الأزمة الحالية. وأصدر مجلس الوزراء عدة قرارات من بينها قرار بتخصيص 60 مليون دولار لتنفيذ مشاريع لدعم صمود المواطنين في المناطق المتضررة من الاستيطان والجدار العازل.
القيادة الفلسطينية تنتظر خطوات مصرية جديدة بشأن ملف المصالحة الوطنية. هذا ما أعلنه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو وفدها إلى حوارات القاهرة، عزام الأحمد. وقال الأحمد إن القيادة الفلسطينية لا زالت بانتظار الخطوات اللاحقة التي ستعلنها مصر لإدارة ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، متوقعاً أن يتم هذا الإعلان بعد أسبوعين على الأقل. وأكد الأحمد مواصلة الاتصالات مع المسؤولين المصريين، مشدداً أنه لن يتم الانتظار إلى ما لا نهاية للوصول إلى اتفاق مصالحة، بل سيتم اللجوء إلى وسائل بديلة لإنهاء الانقسام، ومن بينها إجراء الانتخابات في موعدها بحسب المرسوم الذي أصدره الرئيس محمود عباس. وطالب الأحمد العقلاء في حركة حماس بالتحرر من الأجندات الإقليمية وإنهاء الانقسام الداخلي.
رداً على المرسوم الذي أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نصر، إن إجراء الانتخابات قبل التوافق يعني من الناحية العملية، تحويل الانقسام الداخلي إلى حالة انفصال. وأضاف نصر أن الخيار الوحيد أمام جميع الأطراف هو الاستمرار في العمل من أجل إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة. واعتبر نصر المرسوم الرئاسي، خطوة غير قانونية وغير شرعية وغير وطنية، إذ لا يوجد بلد في العالم يجري انتخابات في ظل انقسام وطني. وبالنسبة للورقة المصرية، نفى نصر أن يكون لحركة حماس أجندة خارجية أملت الملاحظات التي أبدتها الحركة على الورقة المصرية، مؤكداً أن قرار الحركة بيدها وهي تتحرك وفق الأجندة الفلسطينية. وأكد أن التواصل بين مصر وحماس لم ينقطع، مشيراً إلى وجود تباينات في وجهات النظر لكنها لا تؤدي إلى قطيعة أو فرقة، بل هي تفرض على الجميع الحوار لتقريب وجهات النظر.
أصدرت محكمة الاستئناف الإسرائيلية، أمراً بإبعاد مسؤول ملف القدس في حركة فتح وعضو المجلس الثوري، حاتم عبد القادر، عن المسجد الأقصى، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع. ويأتي هذا القرار بعد قرار مماثل بإبعاد مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الشيخ علي أبو شيخة عن المسجد الأقصى لمدة خمسة أيام. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية كانت قد اعتقلت حاتم عبد القادر خلال مشاركته في التصدي لهجمات قوات الاحتلال والمتطرفين اليهود لمنعهم من اقتحام المسجد الأقصى يوم أمس الأحد.
بعد إصداره المرسوم الخاص بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر، تضمنت دعوة لمباشرة اللجنة عملها في الإعداد لإجراء الانتخابات في الموعد المقرر بموجب المرسوم الرئاسي، في الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير 2010. وطالب الرئيس اللجنة بتنفيذ العملية الانتخابية من مختلف جوانبها بحسب المواعيد المحددة، وكما ينص القانون. من جهتها أصدرت لجنة الانتخابات المركزية بياناً أكدت فيه جاهزيتها التامة للتعامل مع القانون ومع المرسوم الرئاسي حسب الأصول. ودعت اللجنة جميع الأطراف والأحزاب والقوى السياسية للتعاون معها لإجراء الانتخابات بطريقة حرة ونزيهة في جميع مناطق السلطة الوطنية، وهي القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.
اضطرت فرنسا إلى تأجيل اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط بسبب رفض مصر المشاركة احتجاجاً على حضور وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. وكان من المقرر أن تعقد قمة الدول الأعضاء في الاتحاد الأسبوع المقبل في إستانبول. وذكرت المصادر أن باريس مارست ضغوطاً كبيرة على القاهرة لإقناعها بحضور القمة، إلا أن مصر أصرت على موقفها الرافض. وكان وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، قد أبلغ نظيره الفرنسي، برنار كوشنير في بداية هذا الشهر، أن مصر لن تحضر القمة في حال حضور ليبرمان. وأشارت المصادر، إلى أن أحد الحلول المطروحة، توجيه الدعوة إلى رؤساء وزراء الدول الأعضاء للحضور بدلاً من وزراء الخارجية، وهو حل قد يرضي المصريين، خاصة وأن القاهرة تحتفظ بعلاقات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
حذر وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، أنه في حال فشلت جهود الدول الكبرى في احتواء التهديد النووي الإيراني، فإن ضربة إسرائيلية لإيران قد تصبح حقيقة واقعة. وأضاف كوشنير في حديث صحافي خلال زيارته إلى بيروت، أن الوقت بدأ ينفد للوصول إلى حل بشأن التهديد الإيراني، مشيراً إلى إمكانية أن تعلن إسرائيل عن نيتها قبل أن تقوم بردة فعل، لأن الإسرائيليين سيتحركون حالما يتأكدون من وجود الخطر الإيراني. مضيفاً أن الكل يعلم أن إسرائيل لن تتحمل قنبلة نووية إيرانية. ولهذا السبب نصح كوشنير العالم بأن يتحرك لخفض حجم التوتر والمبادرة إلى حل المشكلة. وأعرب كوشنير عن أمله في وقف سباق المواجهة. يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تنتظر رداً إيرانياً متوقعاً يوم الأربعاء القادم حول اقتراح نقل اليورانيوم الإيراني المخصب إلى الخارج لاستخدامه في عمليات إنتاج الوقود. وعبّر كوشنير عن مخاوفه في حال رفضت إيران هذه المقترحات، متسائلاً عن مدى فاعلية فرض عقوبات جديدة على إيران في إقناعها بالتخلي عن برنامجها النووي.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك إن تقرير غولدستون يحاول نزع الشرعية عن إسرائيل وتقييد حركتها بالنسبة إلى أي أحداث مستقبلية. وكان براك يتحدث خلال اجتماع لحزب العمل، للرد على مطالب حزبه بالتجاوب مع المطالبة الدولية بتشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية في عملية الرصاص المسكوب. ومن أبرز الذين أثاروا الموضوع، وزير الصناعة والتجارة والعمل، بنيامين بن إليعيزر، الذي طالب بالتحرك لإجراء نوع من التحقيق الذاتي، مشيراً إلى أن هذا لا يعني التحقيق مع الجنود الإسرائيليين، بل التحقيق حول ما حصل، لافتاً إلى الوضع الإسرائيلي الصعب دولياً. أما وزير الدفاع، فلم يعلق على هذه المطالب، بل تناول نقطة أخرى حول التحركات الإسرائيلية، فأشار إلى أن إسرائيل ستطلق نقاشاً داخلياً في محاولة لتعديل قوانين الحرب، وذلك للتمكن من التعامل بفاعلية مع الإرهاب القادم من المناطق المكتظة. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد ذكر، رداً على تقرير غولدستون، أنه يتعين على إسرائيل العمل على تغيير قوانين الحرب في العالم.
كشفت مصادر إسرائيلية معلومات عن اجتماع ضم حاخامين وأعضاء في الكنيست خصص لتشجيع اليهود المتطرفين على اقتحام المسجد الأقصى. وكانت منظمات يهودية قد نشرت على مواقع الإنترنت دعوات للوصول إلى الحرم، خاصة وأن الشرطة الإسرائيلية كانت قد منعت اليهود من دخول الحرم في عيد العرش، لذلك قرر الحاخامون التدخل. وقد دعت إلى الاجتماع المنظمة من أجل حقوق الإنسان في الحرم برئاسة يهودا غليك، وهو الذي يشجع عملية حج اليهود إلى الحرم وإعداد أدوات الهيكل بحسب التقاليد اليهودية.
بعد اللغط الكبير، اتفق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود براك على خطة جديدة لمواجهة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول تقرير غولدستون بارتكاب جرائم حرب خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وقد عقد اجتماع ضم نتنياهو وبراك وعدداً من كبار الضباط العسكريين تقرر خلاله تشكيل فريق عمل صغير، وليس لجنة تحقيق، لمراجعة القضية. وقد عين نتنياهو وزير العدل، منسقاً للفريق الذي من المتوقع أن يقدم توصياته بشأن التحركات الإسرائيلية في مواجهة تقرير غولدستون وتبعاته. وسيعطي الفريق توصياته حول الإجراءات الضرورية على الصعد الدبلوماسية والقانونية وعلى صعيد العلاقات العامة. وكان نتنياهو قد أوضح خلال الاجتماع بأن تشكيل لجنة تحقيق ليس خياراً، مؤكداً أن جنود وضباط الجيش الإسرائيلي لن يخضعوا للتحقيق. من ناحية ثانية، أكد مصدر في مكتب رئيس الحكومة، أن الاجتماع شهد اختلافاً في وجهات النظر حول الخيارات المطروحة بهذا الشأن.
ذكر موقع مجلس الصحافة الإسرائيلية في شبكة الإنترنت، أنه وجه دعوة إلى رئيس لجنة تقصي الحقائق، القاضي ريتشارد غولدستون للتحدث في مؤتمر للصحافة يعقد في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم في إيلات. وفي رده على الدعوة، كتب غولدستون إلى المدير العام لمجلس الصحافة، رسالة اعتذار أورد فيها أنه غير قادر على الحضور نظراً لارتباط سابق للتحدث في كلية الحقوق في إحدى جامعات نيويورك. وقد أعرب غولدستون في رسالته عن خيبة أمل بسبب ردة الفعل الإسرائيلية على التقرير الذي نشرته لجنة اتقصي الحقائق التي يرئسها، مشيراً إلى طلبه للحكومة الإسرائيلية للتعاون مع التحقيق. وأضاف غولدستون في رسالته أن حبه لإسرائيل ولشعبها، وارتباطه بهذا البلد، سيبقى قوياً، معرباً عن أمله بأوقات أكثر هدوئاً في المستقبل.
صادقت الحكومة الإسرائيلية في جلستها على اقتراح بتمديد فترة المساعدة المالية التي تمنح للأعضاء السابقين في جيش لبنان الجنوبي الذين يقيمون حالياً في إسرائيل، وذلك لمدة عام واحد. وبحسب الاقتراح الذي قدمه الوزير يوسي بيليد عن حزب الليكود، ووزير الإسكان والبناء، أرييل أتياس، عن حزب شاس، فإن قرابة 400 عائلة ستحصل على مساعدة سكن للعام القادم، إضافة إلى زيادة في المخصصات الشهرية. يذكر أن 600 عائلة من جيش لبنان الجنوبي انسحبت من الجنوب اللبناني برفقة الجيش الإسرائيلي في العام 2000، حيث تولت وزارة الدفاع أمر 200 منها، بينما أخذت وزارة الإسكان العائلات الباقية على عاتقها. وقال الوزير بيليد إنه يسعى لإيجاد حل دائم لعائلات جيش لبنان الجنوبي في إسرائيل، بحيث لا تبقى المساعدة مقدمة لهم على أساس سنوي فقط.
في ختام أعماله في رام الله، أصدر المجلس المركزي الفلسطيني بياناً ختامياً دعا فيه إلى وقفة دولية وعربية وإسلامية للتصدي للمخططات الإسرائيلية التي تحاول تهويد القدس والمسجد الأقصى وخلق واقع جديد على الأرض. ورفض بيان المجلس موقف حركة حماس وتصرفها بالنسبة لوثيقة الوفاق والمصالحة الوطنية التي طرحتها مصر. وأشار البيان إلى أن موقف حماس يدل على إصرارها على مواصلة النهج الانقسامي ضد وحدة الوطن والشعب والمؤسسات الوطنية. وبالنسبة إلى تقرير غولدستون، طالب بيان المجلس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية بالعمل الجاد لتفعيل القرارات التي تضمنت إدانة لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين خلال الحرب على قطاع غزة.
ذكرت مصادر مصرية أن السلطات المصرية تنوي فتح معبر رفح البري للعبور في الاتجاهين خلال الأول والثاني من شهر تشرين الثاني / نوفمبر القادم. وأضافت المصادر أن عملية فتح المعبر ستتم للسماح بعبور جميع الحالات الإنسانية في الاتجاهين. ورجحت المصادر أن يتم تمديد فتح المعبر لمدة ثلاثة أيام أو أربعة لعبور أكبر عدد من الحالات التي تم الاتفاق بشأنها بين السلطات المصرية وحركة حماس، على أن يبدأ فتح المعبر يوم الاثنين من الأسبوع القادم لعبور المرضى وأصحاب الإقامات الخارجية والطلبة وأصحاب التأشيرات والجوازات الأجنبية. وقد تم تسجيل حتى الآن أكثر من ستة آلاف فلسطيني يريدون السفر إلى مصر إضافة إلى عدد من الفلسطينيين العالقين في الجانب المصري لا يتجاوز 300 مواطن.
في خطاب ألقاه في دمشق، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، أن اقتحام أي جزء حول المسجد الأقصى هو اقتحام للمسجد نفسه. وقال مشعل تعليقاً على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية اتخذت هذه المرة خطوات غاية في الخطورة تمثلت في قطع محولات الكهرباء وفصل الإنارة ومنع الآذان في المسجد ومنع أهالي القدس من الوصول إليه. وأضاف مشعل أن هذه التطورات تأتي لتثبت مفهوم الهيكل المزعوم وحسم قضية القدس وإخراجها من عمليات التفاوض. وجدد مشعل التأكيد أن القدس بالنسبة لحماس هي القدس كلها بأرضها ورمزيتها، وهي لأهلها مسيحيين ومسلمين ولا حق للإسرائيليين فيها. ووجه مشعل دعوة إلى الشعوب العربية والإسلامية للخروج في مسيرات غضب لنصرة المسجد الأقصى، ودعا تركيا للتحرك لاستعادة إرثها العثماني في القدس. أما بالنسبة لموضوع المصالحة الوطنية، فأكد مشعل أن حركة حماس مع المصالحة قلباً وقالباً، موضحاً حق الحركة والفصائل الفلسطينية الأخرى في التدقيق قبل التوقيع على الاتفاق حتى يكون ذا فائدة وغير قابل للنقض.
دعت منظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية للمؤتمر على المستوى الوزاري وذلك في الأول من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم في مقر المنظمة في جدة لبحث التطورات الخطرة الناتجة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين. ومن المتوقع أن تبحث المنظمة في الاجتماع كيفية التصدي للانتهاكات الإسرائيلية وضرورة الاتفاق على موقف إسلامي لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى ومدينة القدس.
أكثر من ألف جندي إسرائيلي أقدموا على اقتحام المسجد الأقصى واعتدوا على المصلين وأغلقوا بوابات المسجد. وقد استخدم الجنود الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع داخل الحرم القدسي، وأسفرت المواجهات عن اعتقال مئة مواطن وإصابة 35 آخرين. وحطم الجنود غرفة الآذان التابعة للمسجد، كما حلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية فوق أجواء القدس. يذكر أن قوات الاحتلال قامت بهذه الاعتداءات بهدف إدخال المتطرفين اليهود والسواح الأجانب إلى المسجد لإحياء ما يسمى بيوم صعود الرمبام إلى جبل الهيكل. وكانت المواجهات قد انتقلت من باحات المسجد الأقصى إلى الأزقة والشوارع المجاورة.
في كلمة ألقاها في افتتاح دورة المجلس المركزي الفلسطيني تحت شعار القدس عاصمة الدولة المستقلة، في مدينة رام الله، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن إصدار مرسوم الانتخابات الرئاسية والتشريعية جاء كاستحقاق دستوري وبعد دراسة مستفيضة مع كل المؤسسات الفلسطينية. وأكد عباس أن القيادة مستمرة في إجراء الاستحقاق الدستوري وفي المصالحة الوطنية إضافة إلى العملية السياسية والمفاوضات، على أن تكون مرجعيتها القانونية القرارات الدولية وعلى رأسها حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967. وأشاد عباس بالدور المصري والجهود التي تبذلها مصر لتحقيق المصالحة الوطنية، وشدد على أن قرار التوقيع على الورقة المصرية كان أولاً لأنه لا يمكن أن تخذل مصر وثانياً لتحقيق المصالحة. ورحب الرئيس عباس بتقرير غولدستون، ولفت إلى لجنة التحقيق التي شكلتها اللجنة التنفيذية للتحقيق حول ملابسات تأجيل التصويت على التقرير، مشيراً إلى أن اللجنة ستعرض تقريرها على اللجنة التنفيذية كي يتم نشره.
تتواصل اعتداءات المستوطنين على قرى المواطنين في محافظة نابلس. واليوم اندلعت مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وعشرات المستوطنين الذي قدموا من مستوطنة براخا في قرية عراق بورين جنوب نابلس. وذكرت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني أن المواجهات أدت إلى إصابة شابين بجروح بعد أن أقدم المستوطنون على رشقهما بالحجارة.
تعليقاً على المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في شهر كانون الثاني/ يناير القادم، أكدت حركة حماس رفضها لإجرائها. وقال القيادي في الحركة، إسماعيل رضوان إن حماس لا تخشى أي انتخابات داخلية، مشيراً إلى أن استطلاعات الرأي العام تظهر تفوق حماس على غيرها في الساحة الفلسطينية. وأضاف رضوان، أن الانتخابات يجب أن تكون على أساس التوافق الوطني بعيداً عن الخلافات. وقال رضوان، إنه لن تكون هناك انتخابات في الأراضي الفلسطينية، وليس في غزة فقط، لأن الشعب الفلسطيني لن يتعاطى مع الانتخابات إلا إذا كانت شرعية. وكانت حركة حماس أصدرت بياناً رفضت فيه المرسوم الذي حدد موعداً للانتخابات واعتبرته غير شرعي، مشددة على أن الانتخابات يجب أن تكون نتيجة للمصالحة الوطنية وليست بديلاً عنها.
ذكرت مصادر الشرطة الإسرائيلية أنها ستعزز إجراءاتها الأمنية في مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى محذرة المواطنين من التصدي لليهود يوم غد الأحد. وجاءت تحذيرات الشرطة عشية المناسبة اليهودية التي تسمى يوم صعود الرمبام إلى جبل الهيكل، حيث دعت جماعات يهودية متطرفة إلى اقتحام المسجد الأقصى. وأكدت مصادر الشرطة الإسرائيلية أنها عززت تدابيرها الأمنية بهدف منع الشبان الفلسطينيين والشخصيات الدينية من التوجه إلى المسجد الاقصى. من جهة ثانية، دعا قاضي قضاة فلسطين ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الشيخ رجب التميمي، جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي الطلب إلى مجلس الأمن الدولي تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد انتهاكات إسرائيل للقوانين الدولية وتهديد الأمن والسلام في العالم. وأشار الشيخ التميمي إلى أن الجماعات اليهودية تستعد لاقتحام المسجد الأقصى، وقد تم توزيع ملصقات من قبل أكثر من 30 جماعة يهودية متطرفة تدعو إلى حشد الأنصار بالقرب من القدس تمهيداً لاقتحام المسجد.
أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، السفير محمد صبيح أن الجامعة مصممة على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ودعم الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية في هذا المجال. مشيراً إلى أن العد التنازلي لتطبيق توصيات تقرير غولدستون قد بدأ، إذ إن الجريمة ثابتة وموثقة ومصورة، ومؤكداً أن الجامعة العربية تنسق مع السلطة الفلسطينية والدول العربية لمحاسبة إسرائيل على ما ارتكبته خلال حربها على قطاع غزة، وتوقع أن يمر التقرير عبر الجمعية العامة في حال عرض عليها. وأشار صبيح إلى لجنة التحقيق التي أرسلتها الجامعة العربية إلى قطاع غزة برئاسة قاض من جنوب إفريقيا هو جون دوجارد، وقد أصدرت تقريراً مهماً للغاية وزع على كل الجهات المعنية في العالم، إضافة إلى تقرير مفوض حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقرير مركز بتسليم الإسرائيلي وعشرات التقارير الأخرى. وأعرب صبيح عن اعتقاده بأن يتم إرسال تقرير غولدستون من قبل مجلس حقوق الإنسان إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، مشيراً إلى أن التقرير أحدث فزعاً في إسرائيل وبين القادة الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
في حديث إلى صحيفة الواشنطن بوست الأميركية، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن جهوداً دولية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية هي الكفيلة بضمان منع إيران من امتلاك أسلحة نووية وتهديد العالم بأكمله. ورداً على سؤال حول مسودة الاتفاق التي قدمت مؤخراً إلى إيران، والتي بموجبها تستطيع إيران إرسال اليورانيوم المخصب إلى الخارج، قال نتنياهو إن أي حل يجب أن يترافق مع وقف عمليات التخصيب. وأضاف نتنياهو أنه من الضروري أن يضغط المجتمع الدولي على إيران لوقف تخصيب اليورانيوم الذي له هدف واحد فقط. ووصف نتنياهو إيران بالدولة المتطرفة الظلامية التي تسعى تسليح نفسها وحلفائها نووياً. وأشار نتنياهو على أن إسرائيل هي الدولة الأولى المهددة من إيران، مشدّداً أنها لن تكون الأخيرة.
أصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بياناً توضيحياً حول تصريح رئيس الحكومة الذي أعلن فيه أن إسرائيل على استعداد لتشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية في تصرفات الجيش الإسرائيلي في غزة وإمكانية حدوث خرق لحقوق الإنسان. وقال البيان إن نتنياهو لم يعن أن إجراء تحقيق مستقل في الحرب الإسرائيلية على غزة ضروري للرد على تقرير غولدستون. وأوضح البيان أن إسرائيل قد أجرت فعلاً تحقيقات مماثلة وأن 24 اتهاماً من بين 36 وردت في تقرير لجنة غولدستون قد تم التحقيق فيها داخلياً. وكان نتنياهو قد اعتبر أن إسرائيل كانت تدافع عن نفسها بطريقة محقة ضد هجمات غير عادلة تقوم بها منظمة إرهابية ارتكبت أربع جرائم حرب على الأقل. وأضاف نتيناهو أن على الدول الجادة أن تفكر في تبني قوانين حرب جديدة في عصر الإرهاب والميليشيات، متسائلاً أنه إذا اعتقد الإرهابيون أنهم يملكون رخصة لقتل من بين المدنيين، وهو ما سيفعلونه دائماً، فما هو الرد المتوقع من إسرائيل؟
أعرب الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في حديث صحافي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هو في الأصل ينتمي إلى اليمين لكنه حالياً لم يعد كذلك. وأضاف بيرس أن نتنياهو وافق على حل يقوم على أساس الدولتين وعلى تجميد المستوطنات، وهو أمر لم يوافق عليه أي رئيس حكومة إسرائيلية آخر. وأشار إلى أنه أعطى رئيس الحكومة عدة نصائح وتمكن من التأثير في عدد من قراراته، موضحاً أن نصيحته كانت بسيطة تقول بأنه يجب تحقيق السلام وعدم تأجيله. وتوقع بيرس ألا توافق إيران على العرض الأميركي الجديد بإرسال معظم اليورانيوم المخصب إلى الخارج، موضحاً تصوره بأن إيران تماطل في الموضوع، وتهدف إلى إيجاد انطباع بالموافقة من دون أن توافق. وتعليقاً على علاقات إيران بسورية، قال بيرس إنه قرار سوري، لكن السوريين لا يستطيعون الحصول على الأمرين معاً، فهم لا يمكن أن يصنعوا سلاماً مع دولة تدعو إلى تدمير إسرائيل ثم يريدون السلام معها. مشدداً أنه على السوريين أن يختاروا.
ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعاً للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة في رام الله، حيث تمت مناقشة المستجدات على الساحة الفلسطينية والترتيبات الضرورية لإنجاح انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المقرر يوم غد السبت. وقدم الرئيس عباس شرحاً حول تطورات الحوار الوطني الفلسطيني والعملية السياسية، أمام الاجتماع الذي ضم أعضاء في اللجنتين التنفيذية والمركزية وقيادات من الفصائل الفلسطينية الممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية. وكان الرئيس عباس قد تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي باراك أوباما، استعرضا خلاله القضايا المتعلقة بعملية السلام، حيث أكد أوباما التزامه الشخصي بقيام دولة فلسطين. كما تلقى اتصالاً من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تم خلاله مناقشة الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام.
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوماً رئاسياً لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بشكل حر ومباشر وذلك يوم الأحد في الرابع والعشرين من كانون الثاني/ يناير 2010. وتضمن المرسوم الرئاسي دعوة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس إلى المشاركة في الانتخابات. يذكر أن إصدار المرسوم جاء عشية اجتماع المجلس المركزي في رام الله يوم غد حيث من المتوقع أن يقر المرسوم الرئاسي. وتوقع مراقبون في حال رفض حركة حماس إجراء الانتخابات في قطاع غزة، أن يصدر الرئيس عباس مرسوماً آخر يقضي بتمديد الحالة القائمة، لأن إجراء الانتخابات في الضفة من دون غزة سيعمل على تكريس حالة الانقسام والقطيعة في الوطن. وقالت مصادر مطلعة إن الرئيس نقل الكرة إلى ملعب لجنة الانتخابات المركزية التي ستتولى الآن مهمة إدارة الأزمة بكل تفاصيلها. وتخشى بعض المصادر أن يكون الإعلان عن موعد الانتخابات قد أعطى حركة حماس مزيداً من القوة للتمسك بمواقفها.
خلال لقاء جمع بين وفد من حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، ووفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة رمضان عبد الله شلح، ناقش الطرفان في اجتماعهما التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية وكيفية تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بشكل يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني. وأكد الطرفان تمسكهما بإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية، وفي المقابل رفض المجتمعون أية خطوات انفرادية بعيدة عن التوافق الوطني. وفي هذا إشارة إلى إصدار مرسوم الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال شهر كانون الثاني/ يناير القادم.