نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
خلال مؤتمر صحافي، أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن تفاؤلها بتجميد إسرائيل لعلميات البناء في المستوطنات خلال هذا الخريف. مضيفة أن الأمل لا يزال موجوداً بتحقيق تقدم في هذه القضية. وأشارت ميركل إلى هذا التفاؤل خلال لقائها برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الشهر الفائت في برلين. وأوضحت ميركل أن القضية بحاجة إلى مزيد من الوقت والصبر. ورداً على سؤال حول إصرار إسرائيل على الاعتراف بيهودية الدولة كشرط مسبق لوقف الاستيطان، وعمّا إذا كان هذا الشرط لا يهدد حياة مليون ونصف مواطن عربي في إسرائيل، قالت ميركل إن الألمان أيضاً يتحدثون عن الأمة الألمانية، إنما بدون تطبيق سياسة التمييز ضد الأعراق الأخرى. وبالنسبة لتقرير لجنة تقصي الحقائق حول الحرب على غزة، فلم تر ميركل داعياً للقلق بشأنه.
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل تمكنت في العقدين الأخيرين من بناء منظومة للدفاع الصاروخي من أكثر المنظومات تقدماً في العالم. وأضافت نقلاً عن خبراء عسكريين أن هذا النظام متعدد المستويات والعناصر وقادر على حماية إسرائيل من صواريخ غراد القصيرة المدى والصواريخ العابرة للقارات. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل بنت هذا النظام بالاعتماد بشكل أساسي على صواريخ من طراز حيتس المضادة للصواريخ البعيدة المدى إضافة على منظومة الصواريخ المعروفة بالقبة الفولاذية التي خصصت لاعتراض صواريخ من نوع غراد وكاتيوشا والقسّام.
في مدينة العقبة الأردنية التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حيث عقد الجانبان جلسة محادثات حول تطورات عملية السلام بعد زيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل إلى المنطقة. وحذر الطرفان من سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تشكل عقبة في وجه تحقيق السلام، ودعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لمنع إسرائيل من إفشال الجهود التي تبذل لإطلاق المفاوضات. وشدّد الزعيمان على أهمية تنسيق المواقف العربية فيما يتعلق بعملية السلام واجتماعات الأمم المتحدة. وأكد الطرفان على الدور الأميركي في إطلاق مفاوضات السلام ومعالجة قضايا الوضع النهائي بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. من جهته أكد الملك الأردني على تقديم الدعم العربي والدولي للسلطة الوطنية الفلسطينية وللرئيس محمود عباس من أجل تلبية حق الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة.
دعت الدكتورة حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى مساءلة إسرائيل سياسياً وقضائياً على جرائمها في حق الفلسطينيين. كلام عشراوي جاء تعليقاً على نتائج وتوصيات تقرير بعثة تقصي الحقائق المستقلة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون. وناشدت عشراوي المؤسسات الرسمية والأهلية والحقوقية لملاحقة إسرائيل قضائياً على الجرائم التي ارتكبتها خلال عدوانها على غزة وسياسة التهويد التي تنفذها في مدينة القدس عبر مواصلة الاستيطان الذي يعد خرقاً للقوانين الدولية. وفي هذا الإطار، طالبت عشراوي الولايات المتحدة بعدم القبول بالحلول الوسط، وعدم إضفاء أي نوع من أنواع الشرعية على الاستيطان، مؤكدة أن هذه المسألة تعد اختباراً للإدارة الأميركية الجديدة ومصداقيتها. يذكر أن تقرير الذي صدر عن بعثة تقصي الحقائق أكد على ممارسة قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة بسبب ارتكابها جرائم القتل العمد وإحداث معاناة جسيمة للأشخاص المحميين.
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، خلال مسيرة نصرة القدس التي نظمتها الحركة في قطاع غزة بمناسبة يوم القدس العالمي، أن هذا اليوم يجب أن ينبّه الأمة من مخاطر التسويات السياسية على مصير القدس ومستقبلها. وشدّد على أن مصير القدس لن يحدده دعاة التسوية والسلام المزيف على طاولات المفاوضات العقيمة. وأضاف البطش أن التعاطي مع قضية فلسطين وما يتهدد مدينة القدس يجب أن يقوم على أساس كسر الحصار عن غزة والوقوف مع أهل القدس، وتحرك المسلمين للالتفات إلى ما يحاك ضدهم والدعوة إلى الجهاد المقدس لاسترجاع القدس. وفي موضوع الداخل الفلسطيني، شدّد البطش على ضرورة المصالحة الوطنية معتبراً أنها أولوية لحركة الجهاد ومؤكداً التزام الحركة بالعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني بالارتكاز على مشروع المقاومة حتى تحرير كامل الأرض والمقدسات.
بعد صدور تقرير لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بدأت إسرائيل حملة دولية للاحتجاج على التقرير الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب قد تصل إلى جرائم بحق الإنسانية خلال هجومها على غزة. وتسعى الحملة إلى منع مناقشة التقرير في مجلس الأمن. وتعليقاً على التقرير قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور، إن إسرائيل مستاءة من هذا التقرير، وأضاف أن الأمم المتحدة وجهت ضربة إلى الحكومات التي تسعى إلى حماية مواطنيها من الإرهاب، واعتبر بالمور أن مساواة التقرير بين حركة حماس وإسرائيل في تقريرها المؤلف من 600 صفحة مخيف ومخيّب للأمال. وأضاف بالمور أن النتائج التي توصل إليها التقرير لا ترتبط بالوقائع على الأرض، لدرجة أنه يطرح التساؤل على أي كوكب يقع قطاع غزة الذي زارته اللجنة. ومن المتوقع أن يجري كل من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفغيدور ليبرمان اتصالات مع قادة الدول للحصول على دعمهم. وأعربت مندوبة إسرائيل الدائمة في الأمم المتحدة، غابرييلا شاليف عن دهشتها من قسوة التقرير، مضيفة أن إسرائيل لم تتعاون مع اللجنة منذ البداية لأن تشكيلها منذ البداية لم يكن محايداً، ولافتة إلى أن مجلس حقوق الإنسان معروف بمعارضته الدائمة لإسرائيل.
عقد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، جولة جديدة من المحادثات في إسرائيل أملاً في الحصول على تعهد إسرائيلي بوقف الاستيطان، وإقناع الفلسطينيين بحضور لقاء أميركي رفيع المستوى كمقدمة لمفاوضات السلام. وجاء لقاء ميتشل مع نتنياهو بعد يوم واحد من رفض نتنياهو الدعوة الأميركية لتجميد الاستيطان. وقال نتنياهو أن الخطط المعدة لبناء قرابة 3000 وحدة سكنية في الضفة الغربية ستبقى على حالها، ولن يكون هناك قيود على توسيع الضواحي اليهودية في القدس الشرقية. وجدد نتنياهو رغبته بتعليق عمليات الاستيطان الجديدة لفترة محددة، آملاً بأن يشكل ذلك تمهيداً كافياً للأميركيين والفلسطينيين لاستئناف عملية السلام. وفي بداية الاجتماع، أعرب ميتشل عن أمله في الوصول إلى نتيجة بعد اللقاء والتقدم باتجاه السعي المشترك لسلام شامل في المنطقة.
خلال احتفال للقيادة الشمالية، وجه رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي رسالة أكد فيها أن إسرائيل تراقب عن كثب الجبهة الشمالية، مضيفاً أن إسرائيل لهذا السبب ردّت فوراً وبالشكل المناسب في المناطق التي انطلقت منها صواريخ الكاتيوشا. واعتبر أشكنازي أن المسلحين اللبنانيين والجيش اللبناني يتحملان مسؤولية منع إطلاق الصواريخ، مضيفاً أن الجميع يريد الهدوء، لكن إسرائيل مستعدة، فالعيون مفتوحة مع متابعة كل ما يجري في الجنوب اللبناني. وتوقع أشكنازي أن يستمر الهدوء في المنطقة، وهو ما سينعكس إيجاباً على المواطنين الإسرائيليين الذين يمضون عطلاتهم في الشمال. وأكد أشكنازي أن الشمال آمن، ودعا المواطنين إلى الحضور وقضاء العطلات في الجليل، مشيراً إلى أنه وعائلته اعتادوا الحضور إلى هذه المنطقة. وأضاف أشكنازي أن إسرائيل مستعدة ولديها جيش كبير وعالي الجهوزية العسكرية، مؤكداً أن إسرائيل لن تستريح قبل استعادة كل الجنود المفقودين والمعتقلين.
ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من المستوطنين هاجمت قرية عينبوس في محافظة نابلس، وأطلق المستوطنون الرصاص باتجاه أحد الرعاة فأصابوه بشكل مباشر ثم عمدوا إلى نحر عدد من رؤوس الماشية قدّر بعشرة. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن المستوطنين هاجموا الرعاة مستخدمين غازاً غريباً قاموا برشه في وجوه الرعاة. وأضاف دغلس أن المستوطنين قدموا من مستوطنة يتسهار التي تنطلق منها معظم الاعتداءات ضد قرى منطقة نابلس. ووصفت المصادر الفلسطينية هجوم المستوطنين بالدموي، أما حالة الراعي المصاب فوصفت بالمستقرة بعد نقله للعلاج في أحد المستشفيات.
في كلمة له خلال حفل إفطار مع العلماء والدعاة في غزة، رفض رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أية معادلات جديدة يحاول البعض فرضها لتشكل تلاعباً بالحقوق والثوابت الفلسطينية. وتناول هنية هذه الطروحات الجديدة المرفوضة، مثل الأرض مقابل السلام والتطبيع مقابل السلام والتطبيع مقابل تجميد الاستيطان والاعتراف مقابل وقف جزئي للاستيطان والمقاومة غير المشروعة، معتبراً أن هذه المفاهيم بعيدة عن حقيقة الصراع مع إسرائيل. وعرض هنية في مقابل ذلك للثوابت التي يريد البعض أن يغيبها وأهمها أن أرض فلسطين هي أرض وقف ولا يجوز لأحد أن يتنازل عن شبر منها لأنها ميراث الأمة، مؤكداً أن الاعتراف بالكيان والتنازل في حال حدوثه حتى من قبل الشعب الفلسطيني هو باطل ولا يلزم الأمة في شيء. وشدّدد على أن الحقيقة الثابتة هي أن إسرائيل كيان غاصب، وأن كل ما فيها يحل بغرض الجهاد، كما أن الاعتراف بإسرائيل جريمة شرعية ووطنية والتطبيع مع العدو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين ولميراث الأمة. كما أكد أن المقاومة والجهاد هما الخط الثابت والأصيل من أجل تحرير الأرض واستعادة القدس وحماية المسجد الأقصى.
أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرسوماً تم بموجبه تكليف اللواء ماجد فرج رئيساً لجهاز المخابرات العامة خلفاً لرئيس الجهاز السابق اللواء محمد منصور أبو عاصم. وبذلك يكون فرج رابع مدير لجهاز المخابرات وهو أكبر الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وكان سبقه في تولي هذا المنصب كل من أمين الهندي وتوفيق الطيراوي ومحمد منصور. واللواء فرج من سكان مخيم الدهيشة للاجئين جنوب بيت لحم، وهو في الأصل من قرية راس أبو عمار المحتلة في العام 1948 قضاء القدس. وقد تعرض للاعتقال عدة مرات حيث وصل مجموع عمليات اعتقاله أكثر من15 مرة، وقد أمضى قرابة ست سنوات في السجون والمعتقلات الإسرائيلية. واللواء فرج حاصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة من جامعة القدس المفتوحة، وقد شغل منصب مدير جهاز الاستخبارات العسكرية في العام 2006، كما كان من ضمن اللجنة الثلاثية لحركة فتح في الحوار الوطني الفلسطيني مع حركة حماس في القاهرة.
اعتقلت القوات الخاصة الإسرائيلية اثنين من المواطنين الفلسطينيين في قرية صوريف قرب طولكرم. وقالت مصادر الجيش الإسرائيلي أن المعتقلين هم من المطلوبين لديها وقد شاركت قوات الشرطة في عملية الاعتقال. وأضافت المصادر أن أحد المعتقلين هو رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، في طولكرم. وقد تمت إحالة الاثنين للاستجواب من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.
أعلن رئيس لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، ريتشارد غولدستون عن وجود أدلة على ارتكاب إسرائيل انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة. واتهم التقرير في المقابل جماعات مسلحة فلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال العملية، فقال غولدستون في مؤتمره إن إطلاق الصواريخ وقذائف المورتر كان بشكل متعمد وكان القصد منه قتل وجرح المدنيين وتدمير المنشآت المدنية. وخلصت اللجنة إلى أن أفعال الجيش الإسرائيلي وحركة حماس ترقى إلى جرائم الحرب، مشيراً إلى إمكانية وصول هذه الجرائم إلى جرائم ضد الإنسانية.
أظهر استطلاع للرأي نشرته إحدى المؤسسات في واشنطن، أن 59% من المواطنين الأميركيين يؤيدون تقديم الدعم الأميركي لإسرائيل في حال تعرضت الأخيرة لهجوم خارجي. فيما رفض 29% من الذين تم استطلاعهم تقديم أي نوع من المساعدة العسكرية لإسرائيل، بينما لم يتخذ 12% موقفاً بهذا الشأن. ولم توضح مصادر الاستطلاع، إذا كان المقصود بالدعم الأميركي تقديم مساعدات عسكرية أو نشر جنود أميركيين في المنطقة. وأعربت نسبة كبيرة عن تأييدها لتقديم دعم لدول غربية أخرى، حيث أبدى 78% رغبتهم بمساعدة كندا، فيما أبدى 73% الرغبة بمساعدة بريطانيا، بينما حصلت المكسيك على نفس النسبة التي حصلت عليها إسرائيل، أي 59%، خاصة وأن المكسيك دولة جنوبية مجاورة بحسب الذين تم استطلاعهم. وحصلت ألمانيا على نسبة 53%، واليابان على 46% فيما حصلت فرنسا على 45%، وهي أدنى نسبة من المواطنين الأميركيين الذين تم استطلاعهم ويؤيدون مساعدة فرنسا في حال تعرضها للاعتداء.
نوّه المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان علي بركة بالمواقف الوطنية للعلامة السيد حسين فضل الله والنائب سعد الدين الحريري. وكان العلامة فضل الله قد أصدر فتوى بتحريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً على خيار المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير فلسطين واستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية، واعتبار فلسطين التاريخية أرضاً عربية إسلامية لا يجوز التنازل عنها. كما شكر للنائب سعد الحريري موقفه المطالب بإقرار الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان. واعتبر بركة موقف الحريري خطوة في الاتجاه الصحيح ومؤشراً على حرصه على تعزيز العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وبداية لفتح الباب أمام معالجة جدية للملف الفلسطيني في لبنان. وطالب بركة القوى السياسية اللبنانية العمل الجاد لإقرار الحقوق المدنية والإنسانية للفلسطينيين في لبنان، إضافة إلى تسهيل إعادة إعمار مخيم نهر البارد على أساس التمسك بحق العودة ورفض التوطين.
نفذت وحدة كوماندوس عملية في الصومال اغتالت خلالها شخصاً من الجنسية الكينية يعتقد بتورطه في عملية تفجير فندق في مومباسا في العام 2000، أدّت حينها إلى مقتل 15 شخصاً بينهم ثلاثة إسرائيليين. واعتبر أقارب القتيل صالح علي صالح نبهان البالغ من العمر 28 عاماً أن عملية اغتياله تشكل إغلاقاً للدائرة، في إشارة إلى تورط نبهان في عملية مومباسا. وذكرت المصادر في الصومال أن نبهان كان يمتلك الشاحنة التي استخدمت في عملية التفجير، كما كان متهماً بشن هجوم صاروخي على إحدى الطائرات الإسرائيلية أثناء إقلاعها من مطار مومباسا في كينيا. وقد قتل نبهان بنفس الطريقة، إذ إصيبت سيارته بصاروخ على بعد 250 كلم جنوب العاصمة الصومالية، موغاديشو. وذكر شهود عيان أن الصاروخ أطلق من طائرة مروحية. وكشفت إحدى وكالات الأنباء الأميركية أن وحدات الكوماندوس التي نفذت العملية، أميركية، إذ يعتقد أن نبهان شارك أيضاً في هجوم على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في العام 1998. وكشف مسؤول أميركي أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية كان تراقب الوضع عن قرب للتدخل في حال دعت الحاجة. كما ذكرت وكالة الأنباء الأميركية، أن القوات الأميركية تحتفط بجثة نبهان حالياً.
أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، أن تجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية لن يكون دائماً. وأوضح أن تجميد البناء سيكون لفترة محدودة فقط، مشيراً إلى أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن مع الأميركيين على فترة التجميد. وأضاف أن الفلسطينيين يتوقعون تجميداً كاملاً للاستيطان، والآن بات واضحاً أن هذا لن يحدث. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية توازن بين رغبتها في تقديم بادرة حسن نية لإطلاق عملية السلام، وبين حاجة السكان في مستوطنات الضفة لعيش حياة طبيعية ولمواصلة البناء في الأبنية العامة. وتأتي تصريحات نتنياهو بعد يوم واحد من لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة حيث تباحثا في الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام مع الفلسطينيين، وطلب مبارك من نتنياهو وقف الاستيطان مشيراً إلى أن مواصلة البناء فيها يعوق الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية.
في ختام أعمال دورته الثانية للعام 2009 في دمشق، أكد البرلمان العربي الانتقالي رفضه الكامل لجميع محاولات التطبيع مع إسرائيل قبل الانسحاب الكامل والشامل من جميع الأراضي العربية المحتلة. ودعا البرلمان إلى رأب الصدع بين الفلسطينيين والتمسك بالوحدة الوطنية حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، معرباً عن تقديره للجهود التي تبذل لتحقيق المصالحة الوطنية. ورفض البرلمان بشكل مطلق سياسة التهويد الإسرائيلية في مدينة القدس ومحاولة طمس وجودها العربي. وأكد المجتمعون على أهمية القضية الفلسطينية ومركزيتها بالنسبة للأمة العربية وحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم.
وصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى القاهرة حيث اجتمع بالرئيس المصري حسني مبارك لإجراء مباحثات حول مبادرات السلام في المنطقة وقضية الجندي المخطوف غلعاد شاليط. وقال مصدر مسؤول في مكتب نتنياهو أن المباحثات في مصر تتركز حول استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط. وكان نتنياهو قد صرح بأن الخلافات لا زالت قائمة مع الولايات المتحدة الأميركية حول الشروط الضرورية لاستئناف عملية السلام مع الفلسطينيين. مشيراً إلى أن من أهداف الزيارة إلى مصر تضييق شقة الخلاف بين الطرفين. وبحسب مكتب رئيس الحكومة، فإن زيارة القاهرة سيليها يوم غد اجتماع بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل في القدس، حيث من المتوقع أن يتم تقديم الرزمة الكاملة من الخطة السياسية الأميركية. وفي هذه الأثناء يزور نائب وزير الخارجية داني أيالون الولايات المتحدة للتحضير للمناقشات الاستراتيجية التي ستجري في وقت لاحق بين وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.
بعد أقل من 24 ساعة على انهياره وإجرائه سلسلة فحوصات طبية في المستشفى، التقى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل. وخلال اللقاء، شدّد بيرس على ضرورة استئناف مفاوضات السلام قبل انتهاء شهر أيلول/ سبتمبر الحالي، معرباً عن اعتقاده بوجود فرص طيبة لاستئناف المفاوضات قبل نهاية الشهر، وهو أمر يصب في مصلحة الجميع. وأضاف أنه بعد لقائه بعدد من الأطراف المعنية ومن بينها الفلسطينيين، تأكد له أن هذا هو الوقت المناسب لاستئناف المفاوضات، مشدداً على عدم إضاعة الفرصة. أما بالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة، فأكد بيرس أنه على عكس ما تتداوله وسائل الإعلام، فإن إسرائيل على اتفاق تام مع الرئيس أوباما، مضيفاً أنه رغم وجود بعض الخلافات، إلا أنها تبقى ثانوية وليست استراتيجية. وأجاب ميتشل على كلام بيرس، بالقول إن الرئيس الأميركي يشاطر بيرس هذا الإحساس، كما يشاطره الرأي بضرورة تكثيف الجهود لتذليل كل العقبات. وأشار إلى أن سبب زيارته يتقاطع مع موقف الرئيس بيرس، لافتاً إلى نيته إنهاء فترة مباحثاته ضمن الجدول الزمني الذي اقترحه بيرس.
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث أن زيارة وفد اللجنة المركزية لحركة فتح إلى قطاع غزة تم تأجيلها إلى ما بعد عيد الفطر مؤكداً أنها لم تلغ. أما سبب التأجيل فهو سفر رئيس المجلس الوطني، سليم الزعنون إلى عمّان لحضور اجتماعات البرلمان العربي. وكشف شعث أن وفد الحركة سيلتقي بقيادات من حركة حماس في غزة لمناقشة عدد من القضايا بصورة مستفيضة ولطمأنة الجميع بأن الوحدة الوطنية قادمة ولتعزيز فرص واحتمالات نجاح لقاء القاهرة. أما فيما يتعلق بالورقة المصرية، فقال شعث إن حركة فتح ردت عليها، مشيراً إلى معارضة الحركة لتأجيل إجراء الانتخابات من دون تحديد موعد جديد لها، مؤكداً أن حركة فتح التي خرجت من السلطة من خلال الانتخابات لن تعود إليها إلا من خلالها أيضاً. وأضاف أن الرئيس محمود عباس مصر على إجراء الانتخابات في الضفة وغزة والقدس.
المستوطنون يحاولون سرقة الأغنام. فقد أعلن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن عشرات المستوطنين الإسرائيليين حاولوا سرقة أغنام من قرية عراق بورين ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين المواطنين والمستوطنين. وقد هاجم المستوطنون المدججون بالسلاح المواطنين الفلسطينيين في القرية بعدما فشلوا بسرقة الأغنام، وبعدما اقتحم المستوطنون القرية، اندلعت مواجهات عنيفة بالحجارة بين الطرفين. وأشار دغلس أن المستوطنين ينفذون اعتداءاتهم تحت أنظار الجيش الإسرائيلي وبشكل أكثر شراسة من قبل.
نعت جمعية واعد للأسرى والمعتقلين الأسير الشهيد عبيدة عبد المعطي القدسي من الخليل الذي استشهد صباح اليوم في أحد المستشفيات الإسرائيلية. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشهيد بعد أن إطلاق النار عليه وإصابته بعدة رصاصات في البطن والأرجل، نقل على أثرها للمعالجة. وقالت جمعية واعد إن ما حدث يعتبر انتهاكاً واضحاً للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان واتفاقيات القانون الدولي الإنساني، ووصفت العملية بالإعدام المباشر الذي يعتبر جريمة حرب وخروج عن اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين خلال الحرب. وطالبت الجمعية بفتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات الحادث وكشفها وطالبت الصليب الأحمر بتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى.
أعلنت مصادر فلسطينية تأجيل فتح معبر رفح البري إلى يوم الأربعاء القادم بدلاً من يوم الثلاثاء كما كان مقرراً. أما قرار التأجيل فأتي من الجانب المصري. وأضافت المصادر الفلسطينية أن السلطات المصرية ستسمح في اليوم الأول من فتح المعبر بسفر المرضى وبعض المواطنين من أصحاب الإقامات، في حين سيسمح في اليوم الثاني بسفر كافة المسافرين من أصحاب الإقامات العربية والأجنبية وأصحاب التنسيقات المصرية. فيما يخصص اليوم الثالث للعائدين العالقين في الجانب المصري إضافة إلى بعض المسافرين من قطاع غزة الذين تعطل سفرهم خلال الأيام المحددة. يذكر أن الجانب المصري كان قد أعلن فتح المعبر لمدة ثلاثة أيام تبدأ من يوم الثلاثاء في الخامس عشر من الشهر الحالي.
بعد نشر أنباء عن وصول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل إلى القاهرة، نفى الناطق باسم الحركة، أيمن طه هذه الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام وذكرت فيها أن مشعل وصل إلى القاهرة لإجراء مباحثات حول الورقة المصرية. وأضاف طه أن هذه المعلومات عارية من الصحة، وأن الحركة لا زالت تدرس المقترحات المصرية وسوف تقدم ردها للحكومة المصرية بعد عيد الفطر واستكمال المشاورات السياسية داخل الحركة.
أعلن في إسرائيل مصرع الطيار عساف رامون بعد تحطم طائرته قرب إحدى المستوطنات القريبة من تلال الخليل. وقام الجيش الإسرائيلي بحملة تفتيش واسعة على مدى تسعين دقيقة قبل تحديد موقع تحطم الطائرة وانتشال جثة الطيار. يذكر أن عساف رامون هو ابن رائد الفضاء الإسرائيلي إيلان رامون الذي كان ضمن الطاقم المكون من سبعة أفراد لقوا مصرعهم بعد تحطم مكوك الفضاء كولومبيا الذي كان يحملهم في الأول من شباط/ فبراير 2003. وذكرت مصادر القوات الجوية الإسرائيلية أن الطائرة تحطمت أثناء جولة طيران تدريبية، وقد شكل قائد القوات الجوية لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث. يذكر أن الطيار الشاب كان قد نجا من تحطم طائرته قبل ستة أشهر خلال رحلة طيران تدريبية مماثلة.
نقل الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس إلى المستشفى بعد شعوره بالإغماء خلال إلقائه كلمة في مركز إسحق رابين في تل- أبيب. وقد أصيب بيرس البالغ من العمر 86 عاماً بالإغماء قبل أن يستعيد وعيه بعد لحظات قليلة. وقد تم نقله إلى مستشفى تل هاشومير في تل_ أبيب. وأفادت المصادر الطبية أنه سيتم إبقاء بيرس في المستشفى هذه الليلة تحت المراقبة، لكن المصادر أكدت أن حياته ليست في خطر وأنه استعاد وعيه دون مساعدة. وكان بيرس يلقي كلمة أمام منظمة الرؤساء الشباب في مركز اسحق رابين في تل – أبيب قبل أن يقع مغشياً عليه.
أكد دان مريدور، نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية نبأ ذهاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سراً إلى روسيا منذ يومين. لكن مريدور رفض إعطاء تفاصيل عن الزيارة، التي أثارت عاصفة إعلامية واتهامات بإخفاء معلومات رسمية. وأوضح مريدور أن نتنياهو كان في روسيا وقد خلق الأمر جدلاً حول الطريقة التي نشر فيها الخبر في إسرائيل. وأضاف أن مضمون الزيارة لم تتم مناقشته علناً لأن بعض المواضيع تحتاج إلى مناقشة سرية. وكان مكتب نتنياهو قد أصدر يوم الأربعاء بياناً أوضح فيه أن سبب غيابه عن وسائل الإعلام كان قيامه بزيارة إلى مؤسسات أمنية سراً في إسرائيل. لكن مصادر صحافية أكدت أن نتنياهو غادر إسرائيل في زيارة إلى روسيا، مضيفة أن نتنياهو سافر إلى موسكو في زيارة سرية لمناقشة موضوع بيع روسيا صواريخ مضادة للطائرات إلى إيران.
يواصل المستوطنون اعتداءاتهم في محافظة نابلس، فقد بدأت مجموعات من المستوطنين عملية بناء في مستوطنتين قرب مدينة نابلس، تنفيذاً لتهديدات كانوا أطلقوها يوم الأربعاء الماضي بتكثيف عمليات البناء في المستوطنات. وحسب المعلومات التي ذكرها مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، فإن المستوطنين أقاموا أربع غرف جديدة في مستوطنة يتسهار، فيما كانت رافعات كبيرة تعمل داخل مستوطنة شافي شمرون، تمهيداً لعملية بناء جديدة داخل المستوطنة. وتتم عمليات البناء من الناحية المطلة على قرية مادما التي استولى المستوطنون على نسبة كبيرة من أراضيها لصالح توسيع مستوطنتهم. يذكر أن سكان هذه المستوطنات هم من غلاة المتطرفين الذين قاموا بارتكاب اعتداءات دموية خلال الأشهر الماضية ضد سكان قرى نابلس، كان آخرها الاعتداء على قريتي عصيرة القبلية ومادما.
تعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن قرب التوصل إلى اتفاق حول صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، نفى صلاح البردويل، القيادي في حركة حماس وجود أي جديد فيما يتعلق بصفقة التبادل، مشيراً إلى أن كل ما ينشر حول الموضوع هو مجرد بالونات بعيدة عن الواقع. وأضاف البردويل أن حركة حماس لن تعلن عبر وسائل الإعلام، في حال طرأ جديد بالنسبة لصفقة التبادل. وبالنسبة إلى مسألة الحوار الوطني والورقة المصرية، رفض البردويل التعليق على الورقة لأن الحركة في طور دراسة المقترحات المصرية. يذكر أن وفداً من حركة حماس برئاسة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، يصل إلى القاهرة اليوم لمناقشة الجهود في مسألة استئناف الحوار الفلسطيني والمصالحة الوطنية.
استنكرت حركة حماس خطوة إقالة أعضاء مجلس بلدية قلقيلية وتعيين مجلس جديد. وذكرت الحركة في بيان أصدرته أن ما جرى كان عملية سرقة للبلدية من أصحابها المنتخبين ما يؤكد زيف الديمقراطية عند قيادات حركة فتح، خاصة وأن أعضاء المجلس منتخبون شرعيون فازوا في انتخابات البلدية في قلقيلية. ودعت حماس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إلى اتخاذ خطوات مناسبة رداً على إقالة المجلس البلدي في قلقيلية، مشيرة إلى أن الدعوة إلى انتخابات جديدة تحت راية دايتون تعتبر جريمة وطنية لأنها تقدّم المشروع الأميركي والإسرائيلي على حساب ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه.
نشر نادي الأسير تقريراً حول الحالة الصحية للأسرى داخل السجون الإسرائيلية. وذكر التقرير وجود 47 حالة مرضية داخل سجن أوهلي كيدار بسبب سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات السجون بحق الأسرى خاصة من ناحية النقص في الغذاء النظيف والصحي، وعدم تسليم الحاجيات والمستلزمات للأسرى. وقال رئيس النادي، قدورة فارس أن الأسرى يعانون من ضيق الغرف وقلة الهواء، مشيراً إلى عدم وجود عناية طبية مناسبة. وأضاف فارس، أن الأسرى يعانون من عمليات فرض العقوبات عليهم لأتفه الأسباب، كما يحرم الكثير منهم من زيارة ذويهم خاصة خلال شهر رمضان.
بعد المواجهات التي دارت في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، والتي أدّت إلى جرح اثنين من المواطنين الفلسطينيين إصابة أحدهما حرجة، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها في حي وادي حلوة في بلدة سلوان حيث أحاطت البؤرة الاستيطانية هناك بعدد كبير من العناصر والآليات، كما حوّلت حركة سير المواطنين والسيارات إلى طرق فرعية. وتسود حالة من الترقب في الحي بانتظار الأخبار عن حالة المواطن أحمد قراعين الذي أصيب إصابة خطرة، وتم نقله إلى مستشفى هداسا في القدس لمعالجته. وكان عدد كبير من سكان الحي ومناطق أخرى في القدس قد توجهوا إلى منزل المصاب للتضامن مع عائلته ومع سكان الحي. يذكر أن المواطن أصيب بعد أن أطلق أحد جنود الحراسة الرصاص عليه.
بعد إعلان الدول الكبرى عن القبول بإجراء محادثات مباشرة مع إيران، قال نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الاستخبارات والطاقة النووية، دان مريدور إن الوقت قد حان بالنسبة لإسرائيل والعالم للتحرك للقضاء على طموحات إيران النووية، مضيفاً أنه يجب عدم إضاعة الوقت، وهذا مطلب عام وليس إسرائيلياً فقط. وخفف مريدور من احتمالات شن ضربة عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية. وأوضح مريدور أن إيران حالة خاصة بالنسبة لإسرائيل لأن القادة الإيرانيين يعتبرون إسرائيل غير شرعية وبالتالي لا حق لها بالوجود. مضيفاً أن إيران بالمقابل تعمل على زيادة قدراتها العسكرية إضافة إلى تورطها في الإرهاب الدولي. وقال مريدور إن المشكلة الحقيقة ليست في امتلاك إيران للسلاح النووي، بل إن محاولة الحصول على سلاح نووي، أو امتلاك قدرات الدولة النووية سيؤدي إلى خلل في ميزان القوى وهو الخطر الحقيقي.
قال الناطق باسم الإدارة الأميركية، ب. ج. كرولي، إن الولايات المتحدة الأميركية وخمس دول كبرى وافقت على العرض الإيراني بعقد محادثات معها. مضيفاً أن إيران أصرت على عدم وضع برنامجها النووي على جدول المحادثات رغم أنه موضوع الخلاف. وقال كرولي، أنه على الرغم من أن العرض الإيراني كان مخيباً للآمال بسبب استثنائه للملف النووي، إلا أنه يشكل فرصة لإجراء حوار مباشر، معرباً عن أمله من التمكن من إدخال الملف النووي في المفاوضات لاحقاً. من جهتها أعلنت إيران استعدادها للبدء في مفاوضات شاملة وبناءة مع الدول الكبرى. وأعربت مصادر الرئيس باراك أوباما عن اهتمامها بمناقشة عدة قضايا أخرى مع إيران إلى جانب الملف النووي. ومن بين هذه القضايا التعاون في تحقيق الاستقرار في بلدين مجاورين لإيران هما أفغانستان والعراق، إضافة إلى دعم إيران للجماعات الإرهابية.
في كلمة له أمام طلاب إحدى المدارس الثانوية في بلدة كفر سابا، أكد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي على ضرورة التحرك لمنع إصدار تشريع يسمح بالتهرب من الخدمة العسكرية. وقال أشكنازي إنه لا داعي لأي شخص أن يشعر بنقص بسبب إكمال خدمته العسكرية مقارنة بأولئك الذين لم يؤدّوا الخدمة العسكرية وتمكنوا من الحصول على شهادة ووظيفة، مؤكداً أنه لا يمكن العيش في مجتمع حيث يشارك البعض في الخدمة العسكرية بينما يمتنع غيرهم. وشدد أشكنازي على أهمية زرع فكرة الخدمة العسكرية أو الخدمة المدنية في دولة إسرائيل، موضحاً أنه على كل من بلغ الثامنة عشرة من عمره أن يتقدم إلى مركز التدريب، وفي حال لم يتمكن من المشاركة في الخدمة النظامية، بإمكانه المشاركة في الخدمة المدنية في أي هيئة من هيئات الحكومة. كما حث أشكنازي الفتيات على المشاركة بشكل أفضل في الخدمة العسكرية. وتحدث أشكنازي عن قضية شاليط، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على هذا الملف في العلن والسر، ومؤكداً أن الحكومة لن ترتاح قبل إقفال هذا الملف، آملاً أن تحقق المفاوضات بهذا الشأن نتائج مثمرة.
شهدت مناطق الضفة الغربية يوماً حافلاً بالاعتقالات والمواجهات مع قوات الاحتلال في مختلف أنحائها. فعلى حاجز قلنديا العسكري الذي تقيمه سلطات الاحتلال في محيط مدينة القدس، أصيب 35 مواطناً بالإغماء نتيجة الاكتظاظ الكبير بعد أن منع الجنود الإسرائيليون آلاف المواطنين من العبور إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة بالقوة وتحت تهديد السلاح. كما أقدمت القوات المتواجدة على الحاجز على اعتقال مواطنة وابنتها بعد مواجهة مع المجندات على الحاجز. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عشرة مواطنين بينهم طفلان في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بعد تنفيذ عمليات تفتيش واسعة للمنازل إضافة إلى سرقة نحو 40 ألف شيكل من أحد المنازل في بلدة كفر الديك قرب سلفيت.
كشفت مصادر فلسطينية تعيينات جديدة في إطار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. أما أهم التغييرات فطالت الدائرة السياسية التي أصبحت بعهدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيتولى رئاسة الدائرة بدلاً من فاروق القدومي بعد توافق أعضاء اللجنة التنفيذية على ذلك في الاجتماع الذي عقد يوم أمس الخميس. وكانت معلومات قد ذكرت أن تونس اشترطت على فاروق القدومي عدم المشاركة في مؤتمرات أو لقاءات صحافية إعلامية من شأنها استفزاز القيادة الفلسطينية، وفعلت الأردن الأمر عينه. وشملت باقي التعيينات، تثبيت ياسر عبد ربه أميناً لسر اللجنة التنفيذية؛ وصائب عريقات، رئيساً لدائرة شؤون المفاوضات؛ وأحمد قريع، مسؤولاً عن ملف شؤون القدس. كما أسندت دائرة الثقافة والإعلام إلى حنان عشراوي، وتم استحداث دائرة العلاقات العربية التي أسندت إلى عبد الرحيم ملوح. وبرز قرار بإعادة إحياء وإنشاء مركز الأبحاث الفلسطيني الذي سيتولى رئاسته أسعد عبد الرحمن. وقررت اللجنة توجيه دعوة لرئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض للمشاركة بشكل دائم بحضور اجتماعات اللجنة التنفيذية لإيجاد نوع من التكامل والتنسيق بين الحكومة ومنظمة التحرير.
على الرغم من الإجراءات الإسرائيلية المشددة، تمكن أكثر من 250 ألف مصل من أداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى اليوم. وأصدرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي في تقرير أصدرته بعد الصلاة، أن المسجد الأقصى شهد يوماً مشهوداً، حيث ظل المصلون يتوافدون إلى المسجد حتى بعد رفع الأذان للصلاة، بالرغم من إجراءات الاحتلال المشددة ومنع عشرات آلاف الفلسطينيين من أهل الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة القدس. يذكر أن أعداداً كبيرة من المصلين اعتكفت في المسجد الأقصى منذ مساء أمس بالرغم من قيام قوات الاحتلال بإغلاق بوابات المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة التراويح بنصف ساعة. وألقى الشيخ يوسف أبو سنينة، إمام وخطيب المسجد، خطبة الجمعة التي ندد فيها بممارسات قوات الاحتلال وأشاد بصمود الفلسطينيين في وجه كل المخططات الإسرائيلية.
أطلقت مجموعة من المستوطنين الرصاص في منطقة باب حلوة جنوب المسجد الأقصى خلال مواجهات واشتباكات مع المواطنين في المنطقة. وأفادت مصادر فلسطينية أن المستوطنين استولوا على منازل لمواطنين مقدسيين، وأخذوا بالاعتداء على عدد من أطفال المنطقة قبل أن يتدخل الأهل محاولين إنقاذ أولادهم. وقد أدت الاشتباكات وعمليات إطلاق النار من قبل المستوطنين إلى إصابة اثنين من المواطنين نقلا إلى المستشفى للعلاج. وعلى أثر الحادث، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل وادي حلوة، كما أغلقت باب المغاربة المؤدي إلى حي الثوري وسلوان أمام حركة المواصلات.
بعثت مندوبة إسرائيل الدائمة في الأمم المتحدة، غابرييلا شاليف رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان – كي مون وإلى مندوبة الولايات المتحدة، سوزان رايس حمّلت فيها الحكومة اللبنانية المسؤولية عن عملية إطلاق الصواريخ باتجاه المناطق الشمالية من إسرائيل. واتهمت شاليف الحكومة اللبنانية بعدم القيام بما يكفي لمنع وجود المجموعات المسلحة والأسلحة جنوب الليطاني، كما ورد في قرار الأمم المتحدة رقم 1701. وكان صاروخا كاتيوشا قد سقطا في منطقة مفتوحة قرب مستعمرة نهاريا دون تسجيل إصابات. وردت القوات الإسرائيلية على الفور بقصف استهدف مناطق في الجنوب اللبناني. من جهته، دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان – كي مون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، مشيراً إلى أن قوات حفظ السلام الدولية المتواجدة في المنطقة ستجري تحقيقاً بالحادث، ودعا كي مون الأطراف إلى ضبط النفس، والالتزام بقرار الأمم المتحدة رقم 1701، واحترام اتفاقية وقف الأعمال العدائية. أما المتحدث باسم الإدارة الأميركية فاعتبر إطلاق الصواريخ خرقاً واضحاً لوقف إطلاق النار ويظهر الحاجة إلى وضع الأسلحة في لبنان تحت سيطرة الدولة.
ألغى وزير الخارجية الإسباني ميغل أنخيل موراتينوس لقاء مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. وكان من المقرر أن يلتقي الطرفان يوم الخميس المقبل، إلا أن الحكومة الإسبانية استدعت موراتينوس إلى مدريد لمقابلة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز. وكان شافيز قد وصل إلى إسبانيا بعد زيارة إلى إيران أبلغ خلالها الرئيس أحمدي نجاد استعداد فنزويلا تزويد إيران بالوقود في حال اتخاذ عقوبات دولية تمنع تصدير الوقود إلى إيران. ورغم تبرير موراتينوس لسبب عودته إلى إسبانيا، إلا أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أبدت دهشتها لإلغاء اللقاء، موضحة أن الموعد المقرر لزيارة شافيز كان معروفاً مسبقاً. وذكرت وزارة الخارجية الإسبانية أن موراتينوس اتصل بليبرمان واعتذر باسم رئيس الحكومة الإسبانية، لاضطراره اختصار مدة زيارته إلى إسرائيل. وأوضح أنه تحادث هاتفياً عدة مرات مع ليبرمان وتباحثا في القضايا الراهنة.
قال رئيس أركان الجيش الفرنسي، جان لويس جورجلين بأن التدخل العسكري لم يعد خياراً جدياً لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، مشيراً إلى أن العملية العسكرية ستكون محفوفة بالمخاطر. وأضاف أنه من الصعب جداً القيام بعملية عسكرية في إيران، وذلك لعدم التأكد من إمكانية حل المشكلة من خلال ضربة واحدة، فإذا فشلت هذه الضربة سيتحول الأمر إلى كارثة. وكان المسؤول الفرنسي يتحدث خلال احتفال في واشنطن لاستلام أول قائد غير أميركي، وهو جنرال فرنسي، منصباً قيادياً في حلف الناتو. يذكر أن لهجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تجاه إيران أكثر قسوة، ويقترب أكثر من الموقف الأميركي. بينما أكد جورجلين رأيه الخاص بأن الخيار العسكري ضد إيران قد ولى، وأن التحرك المناسب سيكون كما قال الرئيس ساركوزي أكثر من مرة، بالتحرك من خلال الضغط المالي والاقتصادي والسياسي. وشدّد جورجلين على أهمية التنسيق مع إسرائيل لثنيها عن القيام بضرب إيران بصورة منفردة مع كل المخاطر التي تتضمنها.
بعد التماس قدمته جمعية حقوق المواطن في العام 2003 لتفكيك الجدار القائم على أراضي عدد من القرى، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً أمر الجيش الإسرائيلي بتفكيك مقاطع من الجدار الفاصل في منطقة جبارة وجيوس شمال قلقيلية. وكان الالتماس الذي قدمته جمعية حقوق المواطن قد طالب أيضاً بإعادة ستة آلاف دونم من أصل خمسة وعشرين ألف دونم معزولة غربي الجدار، وهي من أخصب الأراضي الزراعية في الضفة الغربية حيث توفر دخلاً لتسعين في المئة من سكان القرى في المنطقة، يضاف إلى ذلك كثرة آبار المياه فيها. لكن الجدار أدى إلى عزل سكان القرى عن 68% من أراضيهم، ووفقاً لقرار المحكمة الجديد سيتم إعادة القرى إلى الجانب الفلسطيني مع ضمان حرية التنقل لسكانها من الضفة وإليها. إلا أن المحكمة لم تحدد جدولاً زمنياً لتفكيك الجدار الحالي رغم الأمر الذي أصدرته بإبقاء البوابة التي يستخدمها السكان مفتوحة حتى يتم تفكيك الجدار الحالي وبناء آخر معدل.
كشفت مؤسسة القدس في بيان لها عن عملية إنشاء نفق جديد تقوم بها السلطات الإسرائيلية تحت بلدة سلوان يصل إلى المسجد الأقصى. وفي التفاصيل أن النفق يقع تحت البلدة غربي مسجد عين سلوان وقد وصل طوله إلى الآن أكثر من 120 م وبعرض 1,5م وارتفاع 3 م. ويتجه هذا النفق شمالاً إلى المسجد الأقصى. وأضاف بيان المؤسسة أن المخطط يسعى إلى ربط النفق بآخر يجري حفره في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، على أن يتم ربط النفق الجديد بشبكة أنفاق محفورة تتجه كلها إلى المسجد الأقصى. وأشارت المؤسسة إلى أن العمل في هذا النفق يتم بشكل سريع وعلى مدار ستة أيام في الأسبوع، مضيفة أن الأنفاق تشكل خطراً على منازل بلدة سلوان التي أصيب عدد منها بتشققات نتيجة عمليات الحفر، إضافة إلى خطرها على المسجد الأقصى. وذكر بيان مؤسسة القدس، أن المخطط يسعى لبناء هيكل أسطوري مزعوم على حساب المسجد الأقصى.
في إطار الجهود المصرية المبذولة لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني، تسلمت الفصائل الفلسطينية الورقة المصرية المتعلقة بالمصالحة الوطنية لتتم مناقشتها داخلياً بين الفصائل وإعطاء الجانب المصري رداً عليها. وأعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس للورقة المصرية، متوقعاً الرد عليها خلال اليومين القادمين. كما أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني تسلمها للورقة المصرية التي تشكل رؤية الجانب المصري بالنسبة لعملية المصالحة. يذكر أن الورقة المصرية تضمنت عدة بنود أهمها إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني في النصف الأول من العام القادم 2010، أي تأجيل الموعد الذي كان مقرراً سابقاً في بداية العام، مع تطبيق النظام النسبي في انتخابات المجلس الوطني والنظام المختلط في انتخابات المجلس التشريعي، على أن تجرى الانتخابات بإشراف عربي ودولي. كما تضمنت الورقة تشكيل لجنة أمنية عليا بمرسوم رئاسي، وتخضع لإشراف مصري وعربي. إضافة إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين قبل تنفيذ اتفاق المصالحة على أن تتولى لجنة خاصة تنفيذ الاتفاق.
أكدت هيئة المعابر الفلسطينية تلقيها معلومات من الجانب المصري بفتح معبر رفح الأسبوع القادم أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس للفئات العمرية المسموح بها. كما ذكرت الهيئة أنه سيتم فتح المعبر يوم السبت ما يسمح بسفر 360 معتمراً إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل سفرهم. وبسبب الأعداد الكبيرة من المواطنين المسجلين والراغبين بالعبور والمقدر بستة آلاف مواطن، ذكرت الهيئة أنها على تواصل مع الجانب المصري من أجل التوصل إلى زيادة أيام فتح المعبر. وتمنت الهيئة على المسؤولين المصريين أن يتفهموا المعاناة الكبيرة للمواطنين التي يسببها الحصار المفروض على القطاع، وحاجتهم إلى السفر للخارج.
بعد استلام الفصائل الفلسطينية للورقة المصرية المتعلقة بالمصالحة الوطنية، جاءت ردة الفعل الأولى من حركة فتح التي أعربت مصادرها عن الاستغراب مما جاء في الورقة بالنسبة لتأجيل الانتخابات إلى النصف الأول من العام القادم بدلاً من بدايته. التعليق جاء على لسان رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو اللجنة المركزية للحركة، عزام الأحمد الذي أشار إلى اتفاق سابق حول مسألة الانتخابات، إذ اتفق الجميع على تاريخ الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير القادم كموعد لإجرائها. وأضاف الأحمد، أن حركة فتح تصر على تحديد موعد نهائي للانتخابات وفق القانون على أن يتم إعلان ذلك قبل الموعد الدستوري في الخامس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر، أي قبل تسعين يوماً من الموعد المقرر لإجراء الانتخابات. وقال الأحمد أن الحركة سترد على الورقة المصرية خلال 24 أو 48 ساعة، مشيراً إلى أن باقي البنود الواردة فيها يمكن التعامل معها.
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ليست لاهثة وراء مفاوضات السلام، على الرغم من رغبتها في تقديم تنازلات بهدف التوصل إلى اتفاق مع جيرانها. وأضاف أن الإسرائيليين برهنوا عن رغبتهم في التوصل إلى تسوية للسلام، لكنهم لا يرغبون في أن يصبحوا لاهثين وراء السلام. وقال نتنياهو إن الحكومة في إسرائيل تعزز الأمن الذي من شأنه الخروج بالاقتصاد من الأزمة والتقدم في عملية السلام بأعين مفتوحة، مع الحفاظ بحزم على المصالح الإسرائيلية. وتوجه نتنياهو إلى المستوطنين في الضفة الغربية واصفاً إياهم بالمواطنين المخلصين الذين يستحقون حياة أفضل واعداً إياهم بالعمل على جبهتين الأولى التقدم في العملية السياسية والثانية تمكينهم من عيش حياة طبيعية. يذكر أن نتنياهو كان يتحدث خلال لقاء مع وزراء حزب الليكود، فيما من المتوقع أن يعلن قريباً تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، وهي خطوة يعارضها بعض أعضاء حزبه بقوة.
كشفت مصادر إسرائيلية أن السبب في غياب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لمدة 10 ساعات عن وسائل الإعلام يوم الإثنين، كان زيارة سرية قام بها إلى روسيا. وذكر راديو إسرائيل أن نتنياهو استقل طائرة خاصة خوفاً من إثارة الشكوك لدى وسائل الإعلام الإسرائيلية في حال استخدام طائرة عادية. وأضافت المصادر، أن الطائرة أقلعت من مكان في مطار بن- غوريون لا يستخدم كثيراً. ولم ينف أو يؤكد مكتب رئيس الحكومة نبأ الزيارة السرية إلى موسكو. وكذلك الأمر بالنسبة للكنيست الإسرائيلي الذي نفى وجود معلومات لديه بهذا الشأن، في حين قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أن لا معلومات لديه بهذا الشأن.