نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
وصل الرئيس محمود عباس إلى باريس، وكان لقاؤه الأبرز بوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، حيث عقد الطرفان في نهايته مؤتمراً صحافياً أكد عباس خلاله استعداد الفلسطينيين لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي شرط وقف النشاطات الإسرائيلية الاستيطانية، مضيفاً أن استئناف هذه المفاوضات هو الشغل الشاغل للولايات المتحدة الأميركية والأصدقاء في أوروبا وعلى رأسهم فرنسا. وأعرب عباس عن أمله في التوصل إلى حل لهذا الموضوع مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبالنسبة لاقتراح الولايات المتحدة عقد لقاء مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قال عباس إن الاجتماع لن يعقد قبل قبول إسرائيل بتجميد الاستيطان، مؤكداً أن حل هذه المشكلة سيؤدي إلى معاودة المفاوضات. ومن المقرر أن يلتقي عباس بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في إطار زيارته لفرنسا.
دافع وزير التربية الإسرائيلي جدعون سعار عن سياسة رئيس الحكومة في مقابل انتقادات حادة وجهت لنتنياهو. وكان رئيس الحكومة قد تعرّض للانتقاد بعد التعبير عن رأيه الواضح والصريح، عندما أعرب في رغبته بتجميد عمليات الاستيطان في الضفة الغربية. وأضاف سعار أن الواقع ليس بسيطاً فنتنياهو يحتاج إلى حماية المصالح الحيوية وهي القدس والعلاقات الأميركية الإسرائيلية وتفادي مسألة العزل الدولي. وأشار إلى أن الإسرائيليين لن يكونوا قادرين على تحقيق أمور قريبة إلى قلوبهم تحت العزل الدولي. وأضاف سعار، الذي ينتمي إلى حزب الليكود، أن نتنياهو هو الشخص الوحيد القادر على قيادة إسرائيل حالياً، طالباً من المواطنين إعطاء نتنياهو كل الثقة.
خلال مؤتمر صحافي عقده في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد، هاجم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إسرائيل بشدة، واصفاً إياها بالدولة الاستعمارية التي تعمد إلى قتل الآخرين. مضيفاً أن إسرائيل أصبحت دولة تقتل الآخرين وتعادي السلام وتشارك في مخطط استعماري لتقسيم الشرق الأوسط. وأضاف أن الجميع يعرف السبب وراء قيام دولة إسرائيل، فهي دولة وجدت لتقسّم ولتعيق الوحدة بين الدول العربية ولتأكيد حضور إمبراطورية أميركا الشمالية في هذه المناطق. وانتقد شافيز بشدة، الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، مضيفاً أن على إسرائيل إعادة مرتفعات الجولان الاستراتيجية إلى سورية. ووصف شافيز الحالة الدولية بالمعركة المصيرية، إذ هذا هو الوقت المناسب لتحرير العالم من الإمبريالية وتحويل النظام الدولي من أحادي القطبية إلى نظام متعدد الأقطاب.
للمرة الأولى منذ تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة، عقد نائب رئيس الحكومة ووزير التطوير الإقليمي سيلفان شالوم لقاء بوزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني باسم خوري، في مدينة القدس. ووصف شالوم الاجتماع بأنه كان إيجابياً ويعطي أملاً بسلام اقتصادي. وفي نهاية الاجتماع اتفق الوزيران على الاجتماع مرة كل شهر أو كل ستة أسابيع. كما اتفقا على تشكيل فريق عمل مشترك يتابع التطورات يومياً. وأوضحت المصادر أن هدف اللقاء كان مناقشة الأمور الإدارية بين المنطقتين، ومن بينها تأمين تأشيرات الدخول لرجال الأعمال، وتصدير منتجات الحليب من الضفة الغربية إلى إسرائيل، وتأمين العلاج الطبي للفلسطينيين في إسرائيل. وكان الوزير شالوم قد أعرب عن سروره قبل اللقاء لاقتناع الفلسطينيين بأن مقاطعة الاجتماعات مع الإسرائيليين تضر بالمصالح الفلسطينية أولاً وأخيراً. من جهته قال الوزير خوري إن لقاءه بالوزير الإسرائيلي ليس له أي دلالة سياسية، وأنه كان اجتماعاً تقنياً عادياً ضمن اللجنة الاقتصادية المشتركة. مضيفاً أنه كان من المفترض أن يتم بحث الخروقات الإسرائيلية للالتزامات الناشئة عن التسويات الاقتصادية.
عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدة لقاءات في مدريد التي وصلها اليوم ضمن الجولة التي يقوم بها وسيزور خلالها عدة دول أوروبية وعربية. وقد التقى عباس في إسبانيا برئيس الحكومة خوسيه لويس ثاباتيرو، والملك خوان كارلوس، ووزير الخارجية ميغيل أنخيل موارتينوس، في ثلاثة اجتماعات منفصلة تم خلالها بحث التطورات في المنطقة وبشكل خاص القضية الفلسطينية. وحضر الاجتماعات عن الجانب الفلسطيني صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، ونبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، وكفاح عودة مفوض فلسطين لدى إسبانيا.
وصف رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، إجراء انتخابات في الضفة الغربية دون مشاركة قطاع غزة ومن دون اتفاق وطني، بالجريمة، مشدّداً على ضرورة إجراء الانتخابات في إطار اتفاق فلسطيني خاصة وأن هذا الملف يدخل في قضايا الحوار الوطني الفلسطيني، إلا أن هنية تحدث عن ضغوط من قبل أطراف دولية وإقليمية لإجراء انتخابات تقتصر على الضفة دون القطاع. ودعا هنية حركة فتح إلى الوحدة وتناسي الجراح وطي صفحة الماضي والتأسيس لمرحلة جديدة مختلفة من العلاقات الداخلية والشراكة السياسية ومعالجة القضايا على طاولة الحوار، مشدداً أن لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا الحوار. وبالنسبة للحلول المطروحة، طالب هنية بإقامة دولة فلسطينية بحدود 1967 تكون عاصمتها القدس مع ضمان عودة اللاجئين. وبالنسبة للسياسة الأميركية الجديدة، أبدى هنية عدم تفاؤله لأن الأمور يجب أن تقوم على الأفعال لا الأقوال، وما تم حتى الآن لا يوحي بأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح.
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن تسعة من نواب الحركة الإسلامية في المجلس التشريعي. وقد أجري للنواب استقبال في بلدة الظاهرية في محافظة الخليل قبل الانتقال إلى مدنهم. وقال أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني، محمود الرمحي، أن 23 نائباً من الحركة الإسلامية لا يزالون قيد الاعتقال، من بينهم 7 يمضون أحكاماً إدارية و16 يمضون أحكاماً مختلفة في السجون الإسرائيلية. وحول تفعيل عمل المجلس التشريعي بعد الإفراج عن النواب التسعة، أوضح الرمحي أن مشكلة المجلس هي مشكلة سياسية وليست قانونية ولا علاقة لها بعدد النواب. ووجه النواب المفرج عنهم رسالة دعت إلى الترفع عن الخلافات التي يستفيد منها الاحتلال، مؤكدين عزمهم على بذل الجهود اللازمة لتغيير هذا الوضع.
أعلنت مصادر فلسطينية إصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفل جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وأضافت المصادر أن قوة إسرائيلية راجلة توغلت مسافة 500 متر في مزارع المواطنين في بيت حانون وقت الإفطار، وأطلقت القوة نيرانها باتجاه منازل المواطنين ما أدى إلى إصابة المواطنين الثلاثة. ولم تكتف القوات المتوغلة بذلك، إذ شاركت الآليات العسكرية بالتوغل مطلقة النار والقذائف باتجاه منطقتي حي الأمل والزراعة محدثة أضراراً بالمنازل إضافة إلى زرع الخوف والرعب بين المواطنين في وقت الإفطار قبل أن تعود القوات باتجاه معبر بيت حانون. وكانت سرايا القدس وكتائب أبو علي مصطفى قد أعلنت في بيانات منفصلة عن حصول اشتباكات بين مقاتليها والقوات الإسرائيلية خلال عملية التوغل. وتخوفت مصادر المبادرة المحلية في بيت حانون من عمليات التصعيد العسكري الإسرائيلي التي قد تمهّد لعملية عسكرية جديدة داخل قطاع غزة.
حذر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس، حسن خاطر من وجود مخطط إسرائيلي يهدف إلى إلزام الطلاب في المدارس العربية بدراسة التاريخ الصهيوني. وأوضح خاطر أن الطلاب في الصفوف بين الرابع والتاسع سيلزمون بدراسة التراث اليهودي والصهيوني والذي يعني تهويد التعليم والثقافة بما يتضمنه مثل النشيد الوطني الإسرائيلي ووثيقة الاستقلال واعتبار القدس عاصمة لدولة إسرائيل ودراسة تاريخ الشخصيات اليهودية والصهيونية. واعتبر خاطر أن سلطات الاحتلال بدأت بتوجيه ضربة كبيرة للقطاع التعليمي في مدينة القدس، موضحاً أن السياسة الإسرائيلية تدفع إلى تهجير آلاف الأسر المقدسية التي لم تعد قادرة على تأمين حق التعليم لأبنائها، وهذا يعني تحويل مدينة القدس إلى مدينة للجهل والمشردين. وشرح خاطر الأوضاع التعليمية السيئة في القدس التي لم تتطور منذ عقود ولم يسمح لها الاحتلال حتى بالنمو الطبيعي حتى باتت مدارس المدينة بحاجة إلى أكثر من تسعة آلاف غرفة صف لاستيعاب الطلاب. وقد أدى هذا الوضع إلى وجود نحو عشرة آلاف طالب سنوياً من دون مقعد دراسي لعدم وجود متسع في المدارس. وطالب خاطر بإنقاذ القدس عاصمة الثقافة العربية من مخططات الاحتلال، لأن انهيار قطاع التعليم في عاصمة العرب الثقافية سيكون وصمة عار في جبين العرب والمسلمين والمثقفين في العالم.
خلال جلسة خصصت للتحاور مع طلاب المدارس الثانوية، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك ثقته بأن جنود الجيش الإسرائيلي يجب أن يكونوا مستعدين للتضحية بحياتهم في خدمة وطنهم، مؤكداً أن الحكومة لن تدفع أي ثمن يطلب منها لتأمين عودة غلعاد شاليط الذي تختطفه حماس منذ سنوات. وأوضح براك كلامه قائلاً إن الوقت قد حان للقول بكل وضوح أن القوات المقاتلة والجنود يتخرجون وهم يدركون أن تحقيق المهمات التي توكل إليهم يستلزم الرغبة في التضحية بالحياة وفي القيام بالمهمات. وانتقد براك اللهجة التي تسود بين المواطنين بشأن قضية شاليط والتي وصفها براك بحالة من النحيب والبكاء. مضيفاً أنه في منطقة الشرق الأوسط لا رحمة للضعفاء، ولن تكون هناك فرصة أخرى لأولئك الذي لا يعرفون كيف يدافعون عن أنفسهم. وأكد براك أن المسؤولية الأخلاقية تحتم على القادة الإسرائيليين العمل على استعادة شاليط، إنما ليس بأي ثمن، مضيفاً أنهم سيبذلون كل الجهود الممكنة لإطلاقه.
اكتشف علماء الآثار في القدس حائطاً يعود إلى حوالى 3700 عام، ويعتبر النموذج الأقدم من الحصون الكثيرة التي وجدت في إسرائيل. ويبلغ ارتفاع الجدار 26 قدماً ويعتقد أنه كان يشكل جزءاً من ممر محمي بناه الكنعانيون يصل أحد الحصون العالية إلى ينبوع قريب كان المصدر الوحيد للماء في المدينة. وتشير مصادر دائرة الآثار إلى أنها المرة الأولى التي يتم العثور فيها على جدار ضخم يعود إلى ما قبل فترة حكم هيرود الذي كان وراء إقامة مشاريع عدة للتماثيل في المدينة قبل العام ألفين. ويبرهن هذا الاكتشاف أن مدينة القدس في العصر البرونزي المتوسط كانت تتمتع بقوة سكانية كبيرة قادرة على إقامة أبنية معقدة. ويعود الحائط إلى العام 17 قبل الميلاد عندما كانت القدس مجرد حصن صغير يحكمه الكنعانيون.
في كلمة ألقاها أمام مؤتمر عقد تحت شعار الحفاظ على القدس ومرتفعات الجولان، قال الوزير يوسي بيليد إنه ليس لدى الحكومة خططاً لتجميد البناء في المستوطنات في القدس, وأكد بيليد أنه سمع بأذنيه أنه لا وجود لاتفاقية حول تجميد الاستيطان. وأن ما سمعه خلال مرافقته لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في زيارته لألمانيا أن اليهود سيواصلون الحياة والبناء في القدس. وبالنسبة لعملية السلام، قال بيليد إن على الإسرائيليين التحدث إلى كل من يرغب بالتفاوض معهم، إنما دون خسارة أي أرض. ودعا بيليد إلى وحدة حزب الليكود وعدم حدوث المزيد من الانشقاقات في صفوفه على رغم الاختلافات وخلافات الرأي. أما رئيس الكنيست فأعرب في كلمته عن ثقته بسياسة نتنياهو، مشدداً على أن إسرائيل هي وطن الشعب الإسرائيلي، وأن الإسرائيليين ليسوا بحاجة لمن يؤكد سيادتهم في إسرائيل.
الأمراض الخبيثة تنتشر بين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. هذا ما كشفه وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع، الذي أوضح أن مرض السرطان من أكثر الأمراض الخبيثة انتشاراً في صفوف الأسرى بشكل كبير ويعود ذلك إلى سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات السجون. وفي التفاصيل التي ذكرها قراقع، فإن 25 أسيراً مصابون بالسرطان بينهم من تردّت حالته، بينما يتعمد الأطباء تركهم حتى تتفاقم حالاتهم وتتحول إلى حالات ميؤس منها. وأورد قراقع أسماء عدد من الأسرى الذين تم الإفراج عنهم بعد تدهور حالتهم الصحية بسبب السرطان، موضحاً أن الكثير من هؤلاء يستشهد بعد الإفراج عنهم. وذكر قراقع أن هناك 1500 مريض بين الأسرى بحاجة ماسة للعلاج والمتابعة، مشيراً إلى الأسرى الذين يستشهدون داخل السجون بسبب الإهمال الطبي والذين وصل عددهم إلى نسبة كبيرة من الأسرى. وكشف قراقع عن احتمال قيام سلطات الاحتلال بإجراء تجارب طبية من قبل شركات الأدوية على الأسرى بشكل سري، وهو ما نشرته الصحافة الإسرائيلية مؤخراً. وطالب قراقع بتدخل منظمة الصحة العالمية للتحقيق في الأوضاع الصحية للأسرى مشدّداً على تأمين حماية دولية لهم.
بعد إصابته بجروح خطرة ليلة أمس، استشهد فجر اليوم الفتى محمد رياض نايف البالغ من العمر 15 عاما من مخيم الجلزون شمال رام الله. وكان الشهيد قد أصيب بعدما أطلق الجنود الإسرائيليون الرصاص والقنابل الغازية والصوتية باتجاه المواطنين المتواجدين على الشارع الرئيسي للمخيم بالقرب من مستوطنة بيت إيل. ولم تسلم الطواقم الطبية حيث أفيد عن إصابة اثنين من المسعفين، أحدهما كان يحاول إنقاذ الفتى المصاب. وقد نقل جنود الاحتلال الفتى إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية نظراً لخطورة إصابته حيث أعلن لاحقاً عن استشهاده. إضافة لذلك اعتقل الجنود عدداً من الفتية في مكان الحادث ولم يتمكن ذووهم من معرفة مكانهم بعدما نقلهم الجنود إلى جهة مجهولة.
عقد المجلس التشريعي الفلسطيني جلسة في غزة هي الأولى بعد الإفراج عن عزيز الدويك. وقال النائب الأول لرئيس المجلس، الدكتور أحمد بحر، أن الجلسة عقدت احتراماً لمبدأ سيادة القانون وعملاً بأحكام نص المادة 113 من القانون الأساسي المعدل التي تحظر تعطيل المجلس التشريعي في جميع الظروف والأحوال. مشيراً إلى عدم إمكانية عقد المجلس في الضفة الغربية بعد منع رئيسه، عزيز الدويك من ممارسة مهماته، ومطالباً حركة فتح والقوى والفصائل الفلسطينية كافة بوقف الجريمة الأخلاقية والوطنية والدستورية بحق الدويك. وتحدث خلال الجلسة عدد من النواب، من بينهم أحمد أبو حلبية رئيس لجنة القدس الذي استعرض الانتهاكات الإسرائيلية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى محذراً من الأخطار المحدقة بالمدينة وما يخطط لتقسيم القدس بين المسلمين واليهود. وقدم أبو حلبية تقريراً مفصلاً عن ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحام من قبل اليهود، ومن الحفريات وشبكات الأنفاق التي تقام تحته. واستعرض التقرير أيضاً مخططات التهويد التي تتعرض لها مدينة القدس من خلال عمليات الهدم والإخطارات بالهدم والاستيلاء على المنازل والممتلكات، داعياً الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة والمنظمات الدولية والإقليمية إلى التدخل والعمل على إجبار سلطات الاحتلال على احترام قرارات الشرعية الدولية وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني خاصة في مدينة القدس.
أفادت مصادر فلسطينية أن مجموعة من المقاومين تعرضت لنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم جباليا في قطاع غزة. وذكرت المصادر أن القصف أدى إلى استشهاد اثنين من كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، بعد إصابتهما نتيجة للقصف المدفعي الإسرائيلي. وأفادت المصادر الطبية عن وصول الشهيدين أشلاء ممزقة إلى المستشفى. وقالت المصادر الطبية أن قوات الاحتلال استهدفت سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني أثناء نقل أحد الجرحى من مكان القصف، ما اضطرها للتراجع. من جهتها أصدرت كتائب القسام بياناً نعت فيه الشهيدين معلنة أنهما استشهدا أثناء قيامهما بإحدى المهمات الجهادية.
أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساهمة من الاتحاد لصالح برنامج خلق فرص العمل الطارئ الذي تديره الأونروا في غزة. وجاء الإعلان على لسان ممثل المفوضية الأوروبية كريستان بيرغير خلال مؤتمر صحافي عقد في مدينة غزة بحضور المفوضة العامة للأونروا، كارين أبو زيد التي تسلمت الاتفاقية. وأوضح بيرغير أن قيمة المساهمة تبلغ 13 مليون يورو مخصصة لمساعدة الذين تضرروا في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، مشيراً إلى تمويل عملية إزالة المتفجرات التي لم تنفجر من مخلفات الحرب. وأعربت كارين أبو زيد عن شكرها للاتحاد الأوروبي على ما قدمه للفلسطينيين مشيرة إلى أن ممثل المفوضية، كريستيان بيرغير كان موجوداً في الانتفاضة الأولى حيث قدم مساعدات للفلسطينيين. وأوضحت أبو زيد، أن ربع اللاجئين الفلسطينيين في غزة سيستفيدون من البرنامج، مبدية قلقها من الأوضاع الصعبة والخطرة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة.
كشفت مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي قرر إلغاء عدد من عمليات الاعتقال في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن قرار الجيش يأتي خشية من اكتشاف هذه العمليات من قبل الدبلوماسيين الأميركيين الذين يقومون بجولات في تلك المناطق. وذكر ضباط يخدمون في وحدات الجيش في الضفة الغربية، أن تعليمات صدرت من قادة الكتائب في الآونة الأخيرة لصرف النظر عن الاعتقالات التي كان من المقرر تنفيذها بحق عدد من المطلوبين داخل المدن الفلسطينية بسبب تواجد الدبلوماسيين الأميركيين. يذكر أن الدبلوماسيين المذكورين هم في الغالب موظفون في القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وهو يجولون في مناطق الضفة الغربية لجمع الشهادات حول بناء المستوطنات، ولمتابعة المشاريع المموّلة أميركياً ولمقابلة مسؤولي السلطة الفلسطينية.
قام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد بجولة على عدد من المدارس حيث رحّب بعودة الطلاب إلى مدارسهم بعد انقضاء إجازة الصيف. وتوجّه نتنياهو إلى الطلاب طالباً منهم تعميق ارتباطهم بدولة إسرائيل، متحدثاً عن معاناة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية وما تعرضوا له من عمليات قتل، معتبراً أنهم عادوا إلى وطنهم، مشدداً على ضرورة تعزيز سيطرتهم على الأرض وعلى الحفاظ على استقلالهم. وقال نتنياهو إن الطريق الأفضل لتحقيق ذلك هو عبر المجهود التعليمي، مشيراً إلى دعم الحكومة للثقافة التي تركز على المبادئ والصهيونية وحب الأرض.
أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع زعماء المستوطنين يؤدي إلى إخلاء 23 بؤرة استيطانية غير شرعية في الضفة الغربية من دون اللجوء إلى تدخل الشرطة أو استخدام القوة العسكرية. وكان براك قد التقى بقيادات مجلس المستوطنين للمرة الأولى منذ عدة أشهر لمناقشة الاعتراض المتواصل على قرار الحكومة بإخلاء البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية. وأوضح براك خلال اللقاء أن عملية الإخلاء ستتم بناء على قرارات اتخذتها الحكومات السابقة برئاسة أريئيل شارون وإيهود أولمرت. أما زعماء المستوطنين فطالبوا براك أولاً برفع الحظر عن عمليات البناء في الضفة الغربية قبل الانتقال إلى مسألة البؤر الاستيطانية. وأجاب براك بأن الحظر على البناء قرار سياسي بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل ولا علاقة له بقضية البؤر الاستيطانية. وفي ختام اللقاء قرر الجانبان إبقاء الاتصالات مفتوحة في محاولة للوصول إلى حل آمن.
قبل ساعات فقط على بدء العام الدراسي، بدا وكأن الجهاز التربوي العربي يدخل في نزاع مع وزير التربية الإسرائيلي جدعون سعار. وقال المسؤول عن لجنة المتابعة للتربية، عاطف معادي خلال مؤتمر صحافي للجنة عقد في مدينة الناصرة بحضور عدد من الشخصيات من بينها النائب العربي في الكنيست، محمد بركة، أنه منذ تشكيلها قبل خمسة أشهر، قامت الحكومة ووزارة التربية بإعلان سلسلة من القرارات الخطرة كحظر استخدام مصطلح النكبة في المدارس العربية، وكتابة أسماء المدن والبلدات العربية على إشارات الطرق باللغة العبرية، وإجبار الطلاب على إلقاء النشيد الوطني الإسرائيلي، والتشجيع على الخدمة المدنية والعسكرية كشرط لمكافأة المدارس والموظفين. وأضاف معادي أن اللجنة ترفض بقوة هذه القرارات، محذراً من إعلان ثورة إذا حاولت الوزارة تطبيق قراراتها في المدارس العربية بالقوة.
عقدت الحكومة جلستها الأسبوعية في رام الله برئاسة رئيس الحكومة سلام فياض. وبحث الوزراء في عدد من القضايا، كما تمنى المجلس للجنة التنفيذية الجديدة النجاح والتوفيق وتكريس الشرعية الوطنية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية. كما نوّه بردود الفعل الإيجابية حول وثيقة برنامج عمل الحكومة تحت شعار فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة. وناقش المجلس أوضاع الأسرى ومعاناتهم مستنكراً السياسة التي تمارسها إسرائيل بحق هؤلاء الأسرى، وأهمها سياسة العزل والإهمال الطبي وحرمان الأسرى من تلقي العلاج. واستنكر المجلس الحكم الجائر الذي أصدرته محكمة عوفر بسجن فؤاء الشوبكي لمدة عشرين عاماً. وفي نهاية الجلسة أصدر المجلس قرارين أولهما تخصيص مبلغ 2 مليون شيكل لتوفير احتياجات الأسرى في السجون الإسرائيلية لمناسبة شهر رمضان، والثاني بدء العمل بالتوقيت الشتوي اعتباراً من يوم الجمعة القادم.
نفى ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأنباء التي تحدثت عن لقاء قريب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. مضيفاً أن الإدارة الأميركية لم تطرح أي فكرة عن لقاء محتمل بين الطرفين خلال اجتماعات الجمعية العامة في شهر أيلول/سبتمبر القادم. وقال عبد ربه إن القيادة الفلسطينية تنتظر عودة جورج ميتشل إلى المنطقة لترى ما يحمله مشيراً إلى عدم سماع أي أنباء عن تأجيل موقت أو دائم فيما يتعلق بملف الاستيطان. من جهته، قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الرئيس محمود عباس سيرفض أي دعوة من الولايات المتحدة لاستئناف محادثات السلام مع الإسرائيليين إذا لم تفلح الجهود الأميركية في إقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان.
أرغمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مواطناً من سكان القدس على هدم غرفة من منزله الواقع في حارة المغاربة في القدس القديمة. وكانت بلدية القدس قد هددت صاحب المنزل بهدم الغرفة أو دفع غرامة مالية كبيرة تبلغ 16 ألف شيكل. وبعد أن فشلت جميع المساعي التي قام بها للحصول على مساعدة قانونية أو مادية لوقف عملية الهدم، اضطر إلى هدم الغرفة بنفسه لعدم تمكنه من دفع الغرامة أو توكيل محام. وتبلغ مساحة الغرفة 12 متراً مربعاً وقد تم بناؤها منذ تسع سنوات للمساعدة في إيواء أفراد العائلة البالغ عددهم سبعة.
قبل مغادرته الأردن، تسلم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، رسالة من اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية يطالبون فيها بضم الأسرى الأردنيين إلى قائمة صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل. وتشير الرسالة على وجود 29 أسيراً أردنياً في السجون الإسرائيلية إضافة إلى 29 مفقوداً مجهولي المصير. وأعربت اللجنة عن أملها في الإفراج عن المعتقلين ضمن صفقة التبادل المنتظرة. يذكر أن خالد مشعل لا يزال في عمّان لتقبل التعازي بعد وفاة والده قبل أيام، وبعد أن سمح الملك الأردني، عبد الله الثاني، لمشعل بدخول الأردن للمشاركة في جنازة والده بعد غياب عشر سنوات.
كشفت مصادر أمنية في قلقيلية، أن جهاز الأمن الوقائي في المحافظة أفرج عن 12 موقوفاً من معتقلي حماس. وأوضحت المصادر أن العملية تأتي تماشياً مع قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإفراج عن مئتين من معتقلي حركة حماس لدى الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية. يذكر أن الأجهزة الأمنية أفرجت خلال الأيام الماضية عن أربعين موقوفاً لدى جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة في محافظة قلقيلية.
خلال لقائه المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي في حال نفذ رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض خطته التي تقول بإقامة دولة فلسطينية خلال عامين. وأوضح ليبرمان أن الإقدام على مبادرة كهذه من جانب واحد لا تساهم في خلق مناخ إيجابي للحوار كما أنها تحتم رداً إسرائيلياً. ورفض ليبرمان تحديد مهلة نهائية لإنجاز اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، لأن المحاولات السابقة في هذا المجال لم تؤد إلا إلى تصاعد الصراع. وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس قد أبلغ سولانا خلال لقائهما صباحاً، أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني قد أعربا عن رغبتهما في الدخول في مفاوضات والعمل من أجل مبدأ حل الدولتين لشعبين.
قبل أيام على انطلاق العام الدراسي في إسرائيل، أظهر تقرير صادر عن إحدى مؤسسات الأبحاث المستقلة أن الطلاب غير المتدينين يتحولون تدريجياً إلى أقلية بالنسبة لباقي الطلاب، بينما يتجه الطلاب المتدينين والعرب إلى التحول إلى أكثرية رغم أن مستوى التعليم الذي يتلقونه يعتبر نسبياً أقل من مستوى باقي الطلاب. وحسب إحصاءات وزارة التربية، ففي بداية العقد الحالي كانت نسبة 39% من الطلاب يتلقون التعليم إما في مدارس المواطنين العرب أو مدارس المتدينين. وفي نهاية العقد بيّنت إحصاءات الوزارة أن نسبة الطلاب العرب ارتفعت 10%، بينما تضاعفت نسبة الطلاب المتدينين خمس مرات لتصل إلى حوالي 51%. كما تظهر الدراسة ارتفاع نسبة الطلاب الذين يدرسون في المدارس الدينية في مقابل انخفاض أولئك الذين يدرسون في مدارس غير دينية. وفي المحصلة، فخلال عقد واحد، أصبحت نسبة 48% من الطلاب تتلقى تعليمها إما في مدارس عربية أو متدينة، أما النسبة المتبقية، أي 52% فيتلقون تعليمهم في المدارس التابعة للدولة سواء كانت دينية أو غير دينية، وهي نسبة في انخفاض متزايد.
رداً على المعلومات حول إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، لم يبد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تفاؤله بهذا الشأن خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، محاولاً التقليل من شأن التقارير الألمانية والعربية عن قرب التوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحركة حماس. وقال نتنياهو إن تقدماً لن يحصل بهذا الخصوص يوم غد أو في اليوم الذي يليه. مضيفاً أنه لا تزال هناك محادثات كثيرة حول الجندي غلعاد شاليط، ومشيراً إلى الكثير من المعلومات غير الصحيحة والمبالغ فيها. إضافة لذلك، فإن مصادر أوروبية تشارك في المفاوضات، أفادت أنه لا يزال هناك الكثير من العمل لإنهائه، مشيرة إلى أن التقارير التي صدرت في الشرق الأوسط حول الصفقة كانت إلى حد ما، مبالغاً فيها.
قام رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض بجولة إلى مجلس القضاء الأعلى حيث جال على قاعات المحكمة العليا الجديدة ومبنى المحكمة ودوائر المجلس المختلفة، وخلال اجتماعه بالمجلس شدّد فياض على أهمية استقلالية القضاء مؤكداً أن القانون فوق الجميع ولا أحد فوقه. وأضاف فياض أن التزام السلطة تجاه السلطة القضائية هو التزام حقيقي ومستمر حتى استكمال العمل في هذا المرفق المهم، مشيراً إلى إنجازات السلطة الوطنية في مجال حفظ الأمن والأمان للمواطنين. وشدّد فياض على أهمية مرفق القضاء معتبراً أن لا دولة فلسطينية مستقلة من دون هذا المرفق الحيوي الذي يحمي حقوق الناس، مركزاً على ضرورة احترام أحكام القضاء لأنها تؤمن الشعور بالإنصاف والعدالة.
أعلن رئيس الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، اللواء أحمد كامل، أنه سيتم إدخال مستلزمات طبية عاجلة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري خلال 48 ساعة. وأضاف أن المستلزمات ستخصص لإنقاذ 400 مريض فلسطيني يعانون الفشل الكلوي وصفت حالتهم بالخطرة. وكانت لجنة الإغاثة والطوارئ في اتحاد الأطباء العرب قد استجابت لنداءات الهلال الأحمر الفلسطيني بالتدخل لإنقاذ حياة المرضى، وقد جهزت اللجنة كميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية لإدخالها بشكل عاجل إلى القطاع بعد التنسيق مع الأجهزة الأمنية المصرية.
حملة جديدة للتضامن مع أطفال غزة. فقد أطلقت مؤسسة شركاء السلام والتنمية البريطانية بالاشتراك مع اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة حملة تضامن دولية مع أطفال غزة. وأفادت مصادر الحملة أنها ستصل غزة عبر معبر رفح الحدودي مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم. وأوضح الناطق باسم الحملة، أنها ستحمل معها مئة سيارة إسعاف للمعاقين إضافة على سيارات كهربائية للمعاقين أيضاً وأغذية خاصة بالحساسية ومعدات طبية. وسيرافق الحملة نحو مئة من الشخصيات السياسية والبرلمانية عند وصولها إلى قطاع غزة.
كشف الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي أن أكثر من ستين ألف مواطن مقدسي مهددون بالاستيلاء على عقاراتهم وطردهم منها من قبل بلدية الاحتلال والجمعيات الاستيطانية وذلك خلال الأعوام القادمة. وأضاف البرغوثي أن هذا سيحدث نتيجة السياسة العنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال والتي تشمل السجن والاعتقال وفرض الغرامات الباهظة وهدم البيوت وطرد المواطنين من منازلهم. ووصف البرغوثي هذه السياسة بالتطهير العرقي. وتطرق البرغوثي إلى إقدام سلطات الاحتلال على منع معظم المواطنين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة فيه، فقال إن 80% من أبناء الشعب الفلسطيني هم في سن الشباب الذين يُحرمون من الوصول إلى المسجد الأقصى بسبب إجراءات الاحتلال. ووجه تحية إلى كل من تمكن من اجتياز الحواجز الإسرائيلية العسكرية ليؤدي الصلاة في المسجد الأقصى، منوّهاً بدور فرق الإغاثة الطبية التي تؤدي واجبها خلال شهر رمضان في ساحات المسجد الأقصى لخدمة المصلين. ودعا البرغوثي المواطنين الفلسطينيين والأمة الإسلامية لحماية القدس والمسجد الأقصى، مشدّداً على أن معركة فلسطين تكسب أو تخسر في القدس، وهي معركة حياة أو موت، لذلك لا يسمح بالتنازل عن القدس لأنها عنوان عاصمة فلسطين.
بعد عدة أشهر من التحقيقات، وجه الإدعاء العام الإسرائيلي ثلاث تهم بالفساد ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت. وقدّم الادعاء ملف الاتهام ضد أولمرت ومديرة مكتبه إلى محكمة القدس. وبحسب بيان وزارة العدل، فإن التهم الموجهة تتضمن الغش، وخيانة الثقة، وعدم تقديم تقرير عن الدخل. ورفضت مصادر وزارة العدل إعطاء تفاصيل عن مدة العقوبة على هذه التهم، إلا أن أحد الخبراء القانونيين قال إن العقوبة القصوى على تهمة الغش هي خمس سنوات. وطلب الادعاء أن تتم محاكمة أولمرت في حضور هيئة من ثلاثة قضاة كما هي الحال بالنسبة للرموز السياسية التي لا تزال في السلطة. يذكر أن المدعي العام الإسرائيلي كان قد قرر إغلاق عدد من قضايا الفساد المرفوعة ضد أولمرت لعدم ثبوت الأدلة.
اشتبك مئات من اليهود المتدينين الذين تظاهروا في شوارع القدس مع قوات الشرطة الإسرائيلية، حيث قاموا برشقهم بالحجارة في إطار احتجاجات باتت شبه أسبوعية كل يوم سبت. وأدت المواجهات إلى جرح ثلاثة من عناصر الشرطة، بينما اعتقلت قوات الشرطة 11 يهودياً، كما سجل إصابة امرأة بعد رشق سيارتها بالحجارة أثناء مرورها في الشارع. وحاول المئات منع السيارات من دخول مرآب السيارات موضع الخلافات، بينما تمكنت قوات الشرطة من فتح الطريق أمام السيارات. وكان أحد المحتجين قد أصيب يوم الجمعة بجروح متوسطة بعد أن رمى بنفسه تحت عجلات سيارة متوقفة.
رداً على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الإيراني الذي صدر بالأمس، وجهت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقاداً عنيفاً للأمم المتحدة حول التقرير، وذكرت مصادر وزارة الخارجية أن الوكالة الدولية قد أخفت بعض المعلومات في تقريرها، وأضافت وزارة الخارجية أنه رغم قسوة التقرير، إلا أنه في الوقت ذاته لا يعكس كل المعلومات التي تمتلكها الوكالة الدولية حول الجهود الإيرانية المبذولة في سبيل الحصول على سلاح نووي. وأضاف بيان الوزارة، أن تقرير الوكالة لم يأت إلى ذكر عدم التعاون الإيراني مع الوكالة الدولية وعدم التجاوب مع مطالب المجتمع الدولي. وأضافت وزارة الخارجية أنها تتوقع خطوات فعّالة من قبل المجتمع الدولي تؤدي إلى إنهاء المشروع النووي الإيراني العسكري. من جهة ثانية قالت مصادر إيرانية إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثبت أن إيران تستخدم برنامجها النووي لأغراض سلمية، وأضافت المصادر أن إيران ستقاوم كل الضغوط التي تمارس عليها لتغيير برنامجها النووي.
قوات الاحتلال الإسرائيلية تطلق نيران مدفعيها باتجاه منازل المواطنين وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية أن منازل وممتلكات المواطنين تعرضت للقصف شرق مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة. وأضافت المصادر أن آليات الاحتلال العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي قصفت بنيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة المنازل في المنطقة المذكورة. يذكر أن قوات الاحتلال أطلقت قذيفتين على مجموعة من المواطنين شرق مخيم البريج، ولم يسجل وقوع إصابات.
أكدت لجنة الوفاق والمصالحة الوطنية عزمها على التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام الفلسطيني ويستعيد الوحدة الوطنية. وقال أمين سر اللجنة، إياد السراج أن اللجنة قررت الاجتماع بعدد من قيادات فتح بينهم عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح الذين تم انتخابهم في المؤتمر الأخير مع توجيه دعوة لهم لزيارة غزة. وكانت اللجنة قد اجتمعت مع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية وقيادات أخرى في حركة حماس. وأعلنت اللجنة عن عدد من التحركات بهدف توفير الأجواء الملائمة للحوار الوطني الفلسطيني من خلال إغلاق ملف المعتقلين السياسيين ووقف حملات التحريض المتبادل. يذكر أن لجنة الوفاق والمصالحة الوطنية تضم مجموعة من الأكاديميين ورؤساء الجامعات والمستقلين وقيادات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وأعضاء من الضفة الغربية وقطاع غزة.
قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، أحمد جبريل في حديث صحافي أن حركة حماس تتعرض لضغوط كبيرة في محاولة لإجبارها على سحب أسماء أسرى أراضي 1948 من صفقة التبادل المتوقعة. مضيفاً أن المصريين هم من يمارسون هذه الضغوط على حماس. ودافع جبريل عن سيطرة الحركة على غزة معتبراً أنها أنهت عهد عصابات المافيا والتهريب التي كانت ترعاها الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وهاجم جبريل الرئيس الفلسطيني محمود عباس معتبراً أنه يخضع لضغوط أميركية وإسرائيلية وعربية، وأن عباس من الناحية الدستورية، قد انتهت مدة رئاسته وأن رئيس المجلس التشريعي، عزيز الدويك هو الذي يتحمل المسؤولية.
انتقد النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي، عدم تعيين قضاة عرب في جهاز القضاء الإسرائيلي. ووجه الطيبي انتقاداته إلى لجنة تعيين القضاة في إسرائيل التي قررت تعيين 21 قاضياً مركزياً لم يكن من بينهم أي قاض عربي. واتهم الطيبي جهاز القضاء الإسرائيلي بأنه مصاب بداء التمييز ضد العرب في قرارات وأحكام القضاة وفي عدم استيعاب العرب في سلك القضاء أو إدارة المحاكم، موضحاً أن أقل من 3% فقط من موظفي المحاكم هم من العرب، أما نسبة القضاة العرب فهي 7% فقط. وأكد الطيبي أنه سيتم استدعاء المعنيين بهذا الشأن في أول جلسة للجنة التعيين، ومن بين الذين سيتم استدعاؤهم رئيسة محكمة العدل العليا ووزير القضاء لبحث هذه القضية.
شارك عدد من الشخصيات في تشييع والد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل في الأردن. وقدر عدد المشيعين بأكثر من خمسة آلاف شخص كان في مقدمهم خالد مشعل، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ممثلاً الرئيس محمود عباس، وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين والحركة الإسلامية إضافة إلى شخصيات حزبية ونقابية وعدد من أعضاء مجلس النواب الأردني ووجهاء المخيمات الفلسطينية في الأردن. لكن مصادر رسمية ذكرت أن مشعل لن يقوم بأي نشاطات سياسية أو الإدلاء بتصريحات إعلامية نزولاً عند رغبة السلطات الأردنية التي سمحت له بالبقاء في الأردن طوال فترة العزاء فقط.
ذكرت صحيفة دير شبيغل الألمانية أن الوسيط الألماني في مفاوضات صفقة التبادل، قدم لحركة حماس عرضاً جديداً لتبادل الأسرى. وأضافت الصحيفة أن أمام حركة حماس مهلة حتى الأول من شهر أيلول/ سبتمبر للإجابة على العرض. أما العرض الجديد فيشمل إطلاق 450 معتقلاً من حركة حماس في مقابل إطلاق غلعاد شاليط، وهو الرقم ذاته الذي طرح في عهد حكومة إيهود أولمرت. وتضمن العرض أيضاً إطلاق مئات الأسرى في مرحلة لاحقة، على أن تختار إسرائيل الوقت المناسب لذلك. وتشبه هذه الفقرة الاتفاق الذي تم بين إسرائيل وحزب الله في صفقة التبادل التي أدت إلى إعادة جثتي الجنديين الإسرائيليين اللذين قتلا في العام 2006. وذكرت الصحيفة أن الوسيط الألماني بدأ عمله في أواسط شهر تموز/ يوليو الماضي بعد طلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
بعد الضجة التي أثارها موقف الأستاذ في جامعة بن – غوريون، نيف غوردن حول مطالبته بمقاطعة إسرائيل، قالت مصادر الجامعة إنها لن تطرد غوردن من الجامعة، إلا أن مسؤولين طالبوه بالاستقالة من منصبه كرئيس لقسم العلوم السياسية في الجامعة. وكان موجه الجامعة قد التقى بأعضاء هيئة التدريس في الكلية معرباً عن رأيه بأن غوردن يجب ألا يستمر في منصبه في الجامعة، وأن عليه أن يتخذ القرار المناسب. يذكر أن أعضاء الهيئة كانوا قد وقعوا عريضة مؤيدة لغوردن. إلا أن موجه الجامعة شدد أن منصب غوردن في الجامعة لن يكون خاضعاً للمساومة كما أن إدارة الجامعة لن تمس حقوقه المدنية أو حرية التعبير الأكاديمية التي يتمتع بها. وأضاف رئيس الجامعة، أن إسرائيل دولة ديمقراطية تحافظ على حرية التعبير للجميع حتى لو كانت الآراء غير مقبولة من الآخرين. وأشارت مصادر الجامعة إلى أن قضية مستقبل غوردن كرئيس لقسم العلوم السياسية في الجامعة لا يزال قيد الدرس ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه.
قبل أيام على بداية العام الدراسي، أكد وزير التربية الإسرائيلي جدعون سعار في مقابلة صحافية، أن مخططه للنظام التربوي يتضمن غناء النشيد الوطني الإسرائيلي صباح كل يوم بشكل إجباري في المدارس. وأضاف أنه سيدرس إمكانية تطبيق هذا الشرط في المدارس لأنه يستحق الدراسة خاصة وأنه غير مطبق حالياً في النظام المدرسي. ولم يظهر الوزير اهتماماً بالانتقادات التي سترافق تطبيق هذا الإجراء، فقبل يومين تقدم الوزير باقتراح إلى اللجنة التربوية في الكنيست يقضي بتطبيق نموذج الإنجازات المدرسية العالية، يتم بموجبها تقديم تعويضات مالية للمدارس. ومن بين المعايير التي يتم اعتمادها، نسبة تطوع المتخرجين في الجيش الإسرائيلي أو في الخدمة الوطنية إلى جانب الإنجازات الأكاديمية المتميزة. وفي الوقت ذاته، يسعى وزير التربية إلى تعزيز المفاهيم الصهيونية وإلى وتشجيع حركة التطوع في الجيش الإسرائيلي داخل المدارس خلال العام الدراسي القادم، وسيتضمن التطبيق تنظيم زيارات إلى المواقع الصهيونية واليهودية والمواقع التي شهدت معارك مهمة في أنحاء البلاد.
شدّدت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها بالنسبة للمصلين المتوجهين إلى المسجد الأقصى في أول جمعة من شهر رمضان. وذكر شهود عيان أن الجنود الإسرائيليين منعوا مئات المصلين من اجتياز الحواجز العسكرية ولم يسمحوا لهم بالوصول إلى المسجد لأداء الصلاة. وأضاف الشهود أن قوات الشرطة استخدمت الكلاب المتوحشة لتفتيش المركبات وسيارات المواطنين ولإبعاد كل من يحاول اجتياز الحواجز. كما أغلقت قوات الاحتلال وسط المدينة ومنعت حركة مرور السيارات والحافلات، ولاحظ المواطنون وجود رادار بوليسي ومروحية في سماء المدينة لمراقبة المصلين. وشهدت الحواجز والمعابر اصطفاف مئات المواطنين بانتظار السماح لهم بدخول مدينة القدس لأداء الصلاة. وكان عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية قد أعلنت عن تسيير مئات الحافلات لنقل المصلين من مناطق 1948 والبلدات الواقعة خلف الجدار العازل إلى المسجد الأقصى. وأفادت المصادر أن أكثر من 150 ألفاً من المصلين تمكنوا من أداء صلاة الجمعة في المسجد رغم كل الإجراءات والعراقيل التي وضعتها قوات الاحتلال.
سجلت مأساة جديدة من مآسي الأنفاق في قطاع غزة، فقد أعلنت مصادر طبية وفاة ثلاثة مواطنين من عائلة واحدة وإصابة آخر جراء انهيار نفق على الحدود مع مصر جنوب رفح. وأوضحت المصادر أن طواقم الدفاع المدني بالاشتراك مع طواقم طبية ومواطنين تمكنت من انتشال الجثامين الثلاثة العائدة لأفراد من عائلة اللحام من سكان خان يونس. وذكرت المصادر أن سبب انهيار النفق حدوث انفجار في خط تصريف صرف صحي. يذكر أن عدد ضحايا الأنفاق بلغ نحو 120 مواطناً منذ العام 2006، بسبب الحوادث التي تحصل داخل الأنفاق في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
أعلن مصدر أردني مسؤول أن الملك الأردني عبد الله الثاني أصدر توجيهات للسماح لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، بدخول الأراضي الأردنية ليتمكن من المشاركة في مراسيم تشييع والده الذي توفي صباح اليوم عن عمر يناهز الواحد وتسعين عاماً في منطقة صويلح. وذكر المصدر الأردني المسؤول أن توجيهات الملك هي ذات مدلول إنساني بحت وليس لها أي مدلول سياسي، خاصة وأنها المرة الأولى التي يسمح فيها بدخول مشعل إلى الأردن منذ عشر سنوات. يذكر أن العلاقة بين الأردن وحركة حماس شهدت توتراً منذ العام 1999 بعد إبعاد خمسة من قياداتها إلى قطر ومن بينهم مشعل، وازدادت العلاقة توتراً بعد توجيه اتهام للحركة بتهريب أسلحة من سورية إلى الأردن في العام 2006.
رفض الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى الحديث عن استئناف عملية السلام دون وقف الاستيطان. وأكد موسى أن الاستيطان هو استعمار يهدف إلى تغيير الطبيعة الجغرافية والسكانية للأراضي الفلسطينية. وأضاف موسى أنه لا يأخذ تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بشأن الاستيطان بجدية لأنه متطرف. وأوضح موسى أن العرب لن يقبلوا بالدخول في عملية سلام شكلية فقط، ولن يسمحوا لأحد باستغفالهم مرة أخرى، لذلك يرفضون الذهاب إلى مؤتمر دولي آخر كما حدث في أنابوليس، معتبراً أن مبادرة السلام العربية هي الأساس لعملية السلام. ولفت إلى أن العرب قدموا الكثير ولن يقدموا أكثر من ذلك، والمفاوضات مع إسرائيل ترتبط بمبادرة السلام العربية وقبول حل الدولتين، ووقف عمليات الاستيطان بكل أشكالها. وأشار إلى ما ترتكبه إسرائيل في القدس، رافضاً فكرة المؤتمر الدولي في ظل استمرار ما تتعرض له المدينة.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الفلسطينيين إلى توحيد صفوفهم. وأشار خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية النمساوي في فيينا، إلى أهمية المفاوضات الثنائية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومشيراً إلى مبادرة الجامعة العربية التي طرحت منذ سبع سنوات وما مثلته بالنسبة للمفاوضات حين طرحها. إلا أن كي مون أشار إلى أن على الجماعات الفلسطينية أن تتحد فيما بينها وأن يكون لديها القدرة على مواصلة المفاوضات. وشدّد على تنفيذ إسرائيل وباقي الأطراف التعهدات المترتبة عليها وفق خريطة الطريق. وأشار كي مون إلى الجهود الأميركية بالنسبة لعملية السلام، آملاً أن تحقق نتائج إيجابية تؤدي إلى دفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
ذكر تقرير جديد لوكالة الطاقة الذرية أن البرنامج النووي الإيراني قد يتضمن أبعاداً عسكرية. وأوضح التقرير أن إيران قد تسعى للحصول على أسلحة بقدرات نووية. ورفض مصدر إيراني مسؤول هذه التقديرات، واصفاً المعلومات بأنها مختلقة، مشدّداً على أن بلاده كانت تسعى لعلاقة تعاون وشفافية مع الوكالة. وذكر التقرير أن إيران رفضت طلبات الوكالة المتكررة لتقديم شرح ووثائق حول نشاطاتها النووية السابقة. إلا أن عدم تعاون طهران بهذا الشأن أثار الشكوك بأنها تسعى للحصول على أسلحة نووية. وقد أصبح ثابتاً أن إيران أكدت، وإن لم يكن بشكل صريح، أنها قامت بتجارب لاختبار ما يعرف بعملية الانفجار، وهي مرحلة حاسمة في تطوير الأسلحة النووية. ورغم ما احتواه التقرير الذي قدمه المدير العام للوكالة المنتهية ولايته، محمد البرادعي من اتهامات صريحة لإيران، إلا أنه يعتبر غامضاً ولا يتوافق مع التوقعات الإسرائيلية والغربية باستخدام لغة قوية ضد النشاطات الإيرانية النووية.