نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ذكرت مصادر أردنية، أن المملكة استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي في عمّان على خلفية ما جرى في المسجد الأقصى من اعتداءات يوم أمس. وأضافت المصادر أن وزارة الخارجية الأردنية طلبت من القائم بالأعمال الإسرائيلي في عمّان إبلاغ حكومته استهجانها واستغرابها للاعتداء السافر على المسجد الأقصى وعلى المصلين العزّل. يذكر أن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية نبيل الشريف استنكر ما جرى معتبراً أن المصادمات تحرض على العنف في الوقت الذي تنصب فيه الجهود الدولية نحو استئناف المفاوضات. واعتبرت المصادر الأردنية المصادمات عملاً استفزازياً يقوّض جهود السلام.
ذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن مجموعة من المستوطنين المتطرفين أقدموا على قطع عشرات أشجار الزيتون في أحد الحقول التابعة لقرية بورين في منطقة خلة سوار القريبة من القرية. وأضاف دغلس أن عدد الأشجار التي تعرضت للقطع بلغ 150 شجرة، مشيراً إلى أن المهاجمين انطلقوا من مستوطنة يتسهار. يذكر أن هذه المستوطنة تشكل مركزاً لانطلاق المستوطنين المتطرفين الذين يعتدون على سكان الريف جنوبي نابلس.
بعد يومين على المناورات الإيرانية التي تم خلالها تجربة صواريخ قيل إنها قادرة على ضرب إسرائيل، حذر وزير الدفاع الإيراني إسرائيل من شن هجوم يستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضاف الوزير الإيراني، أنه في حال وقوع الهجوم، الذي يستبعده، فإن نتيجته ستكون النفس الأخير للنظام الصهيوني، مشيراً إلى أن الهجوم الإسرائيلي سيعجل في نهاية إسرائيل، التي هي أصلاً في طريقها للانهيار. وكانت إيران قد أعلنت إنجاز التجارب على الصواريخ البعيدة المدى ومنها ما هو قادر على ضرب إسرائيل والقواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وقسم من أوروبا.
ذكرت مصادر أميركية أنه تم توجيه دعوة إلى مسؤول سوري رفيع المستوى لزيارة واشنطن لإجراء محادثات، وذلك في محاولة من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتحسين العلاقات مع سورية. وتعتبر الزيارة التي سيقوم بها نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الأولى من نوعها خلال خمس سنوات. وأضافت المصادر الأميركية، أن زيارة المقداد هي لاستكمال الحوار مع الحكومة السورية الذي كان قد بدأ في شهر آذار/ مارس الماضي، عندما زار وفد أميركي برئاسة جيفري فيلتمان سورية. ومنذ ذلك الوقت زار عدة موفدين أميركيين سورية بينهم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل.
أعلنت مصادر إسرائيلية، أن طائرات إسرائيلية قصفت قاعدة معدة لإطلاق الصواريخ شمال قطاع غزة. وأضافت المصادر أن الغارة جاءت بعد إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه إسرائيل من المناطق التي تسيطر عليها حركة حماس، من دون تسجيل إصابات أو أضرار. وقد سقط اثنان من الصواريخ من نوع قسام في منطقة النقب بينما أصاب صاروخ ثالث من نوع مورتر منطقة أشكول. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الطيارين الذين نفذوا الضربة الجوية تمكنوا من إصابة هدفهم. وكانت القوات الإسرائيلية قد ردّت على عمليات قصف استهدفت منطقة أشكول بقصف مماثل على المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ.
استهل مجلس الوزراء الفلسطيني الذي عقد برئاسة رئيس الحكومة سلام فياض جلسته بتوجيه تحية إلى الجماهير الفلسطينية التي تصدت لمحاولات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى. وأكد المجلس أن هذه المحاولات تندرج في إطار المخططات التي تسعى إلى تطويق مدينة القدس واستباق نتائج مفاوضات الوضع النهائي وبالتالي إفشال أي إمكانية لأن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة. وحذر المجلس من حصول مزيد من التوتر في حال تواصل الاعتداءات، مستنكراً قيام قوات الشرطة الإسرئيلية والوحدات الخاصة باقتحام باحات المسجد الأقصى وإطلاق النار على المصلين وإصابة واعتقال العشرات. كما طالب المجلس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما تقوم به قوات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، مشدّداً على ضرورة الضغط على إسرائيل وإجبارها على الامتثال لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة. وحث مجلس الوزراء جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي على التحرك الجدي المسؤول لحماية القدس ومقدساتها. وعلى صعيد آخر، دعا المجلس إلى تنفيذ التوصيات التي وردت في تقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون، مطالباً مجلس حقوق الإنسان باتخاذ الإجراءات المناسبة. وفيما يتعلق بمساعدات الدول المانحة، رحّب المجلس بالتزام هذه الدول بتوفير مبلغ 400 مليون دولار لتمويل الأشهر الأربعة القادمة وتغطية العجز في ميزانية السلطة الفلسطينية لعام 2009.
المسجد الأقصى ينهار بشكل تدريجي. هذا ما كشفه مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر، موضحاً أن المسجد يتعرض للانهيار بشكل تدريجي نتيجة تساقط الأشجار المعمرة بسبب عمليات حفر الأنفاق التي تتم تحت المسجد. وأضاف أن دائرة الأرصاد تنبأت باحتمال التعرض لهزتين أرضيتين بدرجة 5 أو 5,5 على مقياس ريختر وذلك خلال الأشهر القادمة. وقال عبد القادر إن هذا قد يوثر على المسجد الأقصى. وتعليقاً على الاعتداءات التي قامت بها سلطات الاحتلال بالأمس مستهدفة المسجد الأقصى، ربط عبد القادر بين هذه الأحداث وما جرى قبل تسع سنوات عندما دنّس أريئيل شارون المسجد الأقصى ما أدى حينها إلى اندلاع انتفاضة الأقصى. وشدّد عبد القادر على مواجهة المخاطر التي تتهدد المسجد الأقصى ووضع استراتيجية تساعد في وضع حد للمخططات الإسرائيلية. كلام عبد القادر جاء خلال مؤتمر صحافي في رام الله عقد بمشاركة الشيخ تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين، ووكيل وزارة الإعلام المتوكل طه.
كشفت حركة حماس أن وفداً من الحركة سيتوجه إلى القاهرة. الإعلان جاء على لسان القيادي في حركة حماس أيمن طه الذي أوضح أن الوفد سيتكون من خليل الحية ونزار عوض الله وسيلتحق بالوفد الذي يرئسه خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة. وأضاف أن الاجتماع مع القيادة المصرية يهدف إلى مناقشة الورقة المصرية مشيراً إلى وجود بعض النقاط الإيجابية والسلبية في الورقة. وشدّد على أن حماس تراعي مصلحة الشعب الفلسطيني في مواقفها بينما تتباين مواقف حركة فتح. يذكر أن وفداً من الحركة برئاسة خالد مشعل من المقرر أن يصل اليوم إلى القاهرة للاجتماع بالقيادة المصرية.
نددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالعدوان الإسرائيلي الوحشي على المسجد الأقصى، ودعت جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية إلى التدخل الفوري لوقف ما تقوم به سلطات الاحتلال في الحرم القدسي والتي تشكل ضربة للجهود المبذولة في سبيل عملية السلام. وحمّلت الجامعة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن انتهاك القواعد الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة، وطالبت بوقف هذا العدوان فوراً وسحب قوات الاحتلال من المسجد الأقصى. واعتبرت الجامعة أن محاولات اقتحام المسجد من قبل المتطرفين اليهود تهدف إلى قياس مستوى ردود الأفعال وذلك لتنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى كما حصل بالنسبة للحرم الإبراهيمي، وتنفيذ المرحلة الثانية من المخطط المتمثلة بإقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى.
أفادت مصادر فلسطينية عن تجدد المواجهات في أحياء وأزقة مدينة القدس المحتلة وفي محيط المسجد الأقصى. وأضافت المصادر أن اشتباكاً حصل بالحجارة عندما حاولت قوات الاحتلال اقتحام حي العيسوية، كما قامت القوات الإسرائيلية بإغلاق مداخل حارات القدس وأزقتها. وفي منطقة باب الرحمة اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة شبان. وذكرت المصادر أن سلطات الاحتلال سلمت رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، ومسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر مذكرات استدعاء للتحقيق معهم على خلفية مواجهات المسجد الأقصى. وأوضحت المصادر أن سلطات الاحتلال تحملهم المسؤولية عما جرى من أحداث داخل المسجد الأقصى.
قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في مقابلة تلفزيونية إن إيران تنوي تطوير سلاحها النووي، وذلك بعد الإعلان عن اكتشاف بناء إيران لمنشأة نووية جديدة. وأضاف غيتس، أنه شخصياً يعتقد أن الإيرانيين لديهم النية لامتلاك سلاح نووي. لكنه تساءل عما إذا كان الإيرانيون قد اتخذوا قراراً رسمياً بذلك أم لا. وتعليقاً على كشف إيران عن وجود المفاعل النووي، اعتبر غيتس الأمر جزءاً من سياسة الخداع والكذب التي تتبعها إيران منذ البداية بالنسبة لبرنامجها النووي. يذكر أن المفاعل النووي الجديد يتم بناؤه قرب مدينة قم المقدسة في منشأة محصنة تحت الأرض بإشراف الحرس الثوري الإيراني.
دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الدول العربية إلى اتخاذ خطوات باتجاه تطبيع العلاقات مع إسرائيل ومساعدة الفلسطينيين لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة. وناقشت كلينتون الموضوع مع مسؤولين عرب من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وامتنعت كلينتون عن إعطاء تفصيلات حول محادثاتها مع القيادات العربية، إلا أنها أعلنت أنها كانت محادثات بناءة جداً. وكان جيفري فيلتمان كبير دبلوماسيي الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط قد دعا العرب إلى القيام بخطوات حسن نية تجاه إسرائيل. وأعرب عن أمله بمحاولة الدول العربية إقناع الرأي العام الإسرائيلي بأن إسرائيل ستكون جزءاً مقبولاً وطبيعياً من المنطقة.
قال رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إن بلاده ستدفع مجلس الأمن إلى مناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية الذي اتهم إسرائيل والمسلحين الفلسطييين بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. وشدّد أردوغان الذي يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على محاسبة كل من ارتكب جرائم حرب في غزة. وأضاف أنه يفضل مناقشة تقرير القاضي غولدستون في مجلس الأمن وعلى من تثبت إدانته أن يواجه العقوبات المناسبة بحقه. ومن المتوقع أن يثير إصرار تركيا على مناقشة التقرير في مجلس الأمن غضب الولايات المتحدة الأميركية التي تفضل مناقشة التقرير في مجلس حقوق الإنسان في جنيف بدلاً من مجلس الأمن. يذكر أن تركيا تشغل حالياً مقعداً موقتاً في مجلس الأمن حتى نهاية العام 2010.
اندلعت مواجهات عنيفة بين المصلين وقوات الاحتلال الإسرائيلية في باحات وساحات المسجد الأقصى عندما حاول المصلون منع المتطرفين اليهود من اقتحام المسجد لأداء شعائرهم فيه. وقد أطلق جنود الاحتلال النار على المصلين ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المصلين. وأغلقت قوات الاحتلال بوابات المسجد في وجه سكان القدس المحتلة الذين انطلقوا يكبّرون من خلف بوابة المجلس الإسلامي داعين إلى فتح بوابات المسجد. وحاول مئات من المواطنين والعلماء من بينهم الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، التوجه إلى المسجد، لكن قوات الاحتلال منعتهم. وقد حوّلت سلطات الاحتلال مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية تنتشر فيها أعداد كبيرة من الجنود وقوات الشرطة والوحدات الخاصة. وأدلى الشيخ عكرمة صبري بتصريح قال فيه إن تواجد المصلين في المسجد رغم إجراءات الاحتلال يعتبر رسالة تقول بأن الفلسطينيين لن يتخلوا عن المسجد الأقصى، ورسالة إلى المسلمين بعدم التخلي عن المسجد الأقصى، وحمّل سلطات الاحتلال مسؤولية المس بالمسجد وحمّل العرب والمسلمين مسؤولية الدفاع عنه. ولاحقاً أعلنت المصادر الطبية أن عدد المصابين بلغ نحو 40 من المصلين، معظم إصاباتهم في القسم العلوي من الجسم وخاصة في منطقة العيون والرأس، ووصفت حالة بعض المصابين بالحرجة.
رداً على اقتحام سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى، وصف المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ما حدث بالخطر جداً ومؤشر لما تنوي سلطات الاحتلال العمل به بحق المسجد بشكل خاص والقدس بشكل عام. وأضاف حنا، أن المسيحيين لا يمكن أن يكونوا متفرجين ومكتوفي الأيدي، فاليوم الأقصى وغداً كنيسة القيامة لأن عنصرية الاحتلال لا تستثني أحداً. وأكد على تضامن مسيحيي القدس مع إخوانهم المسلمين شركائهم في الوطن، لأن استهدافهم هو استهداف للمسيحيين والاعتداء عليهم هو اعتداء على المسيحيين. ودعا المطران حنا إلى نصرة القدس وإنقاذها مما يخطط لها، وأكد أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض وليسوا ضيوفاً، أما الغريب فهو المستعمر الذي يحتل البلاد ويستعمرها.
أعلن الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، أن الهدف من زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، إلى القاهرة يوم غد الاحد، مناقشة رد الحركة على بنود الورقة المصرية وبلورة موقف موحد يخدم الشعب الفلسطيني. وأكد برهوم أن رد الحركة يصب في خانة إنجاح الجهود المصرية لتحقيق المصالحة وإنهاء الإنقسام والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية. وأضاف أن أكبر دليل على اهتمام الحركة بالورقة المصرية يظهر من خلال ترؤس خالد مشعل للوفد الذي يتوجه إلى القاهرة بكل مسؤولية وطنية وتاريخية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتأكيد مبدأ الشراكة في اتخاذ القرار.
بعد خسارته لمنصب رئاسة منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، أعلن وزير الثقافة المصري، فاروق حسني حرباً ثقافية ضد إسرائيل. وحمّل حسني التطرف والعنصرية واليهود المسؤولية عن خسارته في جلسة التصويت لمنصب مدير عام اليونسكو. وأوضح الوزير المصري أن موقف إسرائيل الذي تسبب بخسارته للمنصب جعله يتحدى العديد من القضايا لجعل إسرائيل قزماً أمام مصر وثقافتها.
ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن خمسة عشر مواطناً أصيبوا خلال تشييع الشهداء الثلاثة الذين سقطوا في الغارة الإسرائيلية يوم أمس. وقالت المصادر إن قوات الاحتلال الإسرائيلية في منطقة الشريط الحدودي شرقي القطاع، فتحت نيرانها باتجاه المشيعين قرب المقبرة الشرقية شرقي بلدة جباليا ما أدى إلى إصابة خمسة عشر مواطناً. وأفادت المصادر الطبية أن من بين الإصابات التي وصلت إلى مستشفى الشفاء، عدداً من الأطفال جروحهم بين المتوسطة والطفيفة، وأضافت المصادر، أن معظم الإصابات كانت في الأطراف السفلية.
تواصلت ردود الفعل الإسرائيلية حول خبر بناء مفاعل نووي إيراني ثانٍ. واليوم قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، إن المفاعل الجديد مخصص للأهداف العسكرية ويشكل دليلاً على أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية. وأضاف ليبرمان أنه تحادث مع خبراء شرقيين وغربيين أجمعوا بناء على المعلومات التقنية التي نشرت، أن المفاعل يبنى لأهداف عسكرية. ورداً على سؤال حول موقف الرئيس أوباما والزعماء الغربيين من مسألة المفاعل وما إذا كانت مواقفهم قد جاءت متأخرة، قال ليبرمان، إن أحداً من هؤلاء القادة لم يرد الاعتراف بالواقع، بل حاولوا جميعاً التغاطي عن هذا النظام المجنون. وكشف ليبرمان عن لقائه بعدد من وزراء الخارجية العرب على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن هؤلاء أعربوا عن قلقهم من البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أنه لم يلمس قلقاً من هؤلاء بسبب القضية الفلسطينية، بل إن الجميع في العالم الإسلامي والعربي، وبشكل خاص دول الخليج، أبدوا قلقهم من المشكلة الإيرانية.
أصدر مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية، حريات، بياناً استنكر فيه قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإنشاء محاكم عسكرية خاصة للأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال. ودعا البيان إلى التحرك لإفشال القرار الذي اتخذه قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، غادي شامني. واعتبر مركز حريات أن القرار يشكل تحدياً للقانون الدولي الإنساني ويؤكد مواصلة سلطات الاحتلال لانتهاكاتها الصارخة لاتفاقيات حقوق الإنسان الدولية وأبرزها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة واتفاقية حقوق الطفل الدولية. وأضاف بيان المركز أن عدد الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال تجاوز 400 طفل، وهم يتعرضون للتعذيب والمس بكرامتهم الإنسانية ويعاملون معاملة المعتقلين الكبار فيحاكمون أمام محاكم الكبار والناضجين نفسها، وتطبق سلطات السجون بحقهم عقوبات جماعية وفردية إضافة إلى حرمانهم من زيارات الأهل والرعاية الصحية والتعليمية. ودعا المركز إلى اتخاذ موقف دولي ضد الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية ضد الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية.
في تصريح له على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط مسألة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس فطالب الإسرائيليين بالإفراج عن ألف أسير فلسطيني في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. مشيراً إلى أن على الإسرائيليين إبداء ليونة أكبر في هذه القضية. وأضاف أبو الغيط أنه يجب إعطاء الفلسطينيين ما يريدون في مقابل سلامة الجندي شاليط، لافتاً إلى أن إتمام صفقة التبادل مع حركة حماس من شأنه أن يساعد على فتح المعابر مع قطاع غزة، خاصة وأن إسرائيل تصر على عدم فتح المعابر بشكل دائم قبل الإفراج عن شاليط. يذكر أن مصر تقوم بدور الوسيط بين إسرائيل وحركة حماس منذ ثلاثة أعوام بهدف التوصل إلى صفقة يتم من خلالها تبادل أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن شاليط. وكان سجل في الآونة الأخيرة دخول وسيط ألماني على خط الوساطة أيضاً.
ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتناول عباس القضية الفلسطينية من جوانبها كافة مشدّداً على عامل الوقت الذي بدأ ينفد بينما الأخطار تتعاظم نتيجة استمرار معاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت آخر احتلال في العالم. وحذر عباس من المشاكل الخطرة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط بسبب عدم الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وتطبيق قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن. وركز عباس على قضية الاستيطان الإسرائيلي وما تشكله من خطر وتهديد لعملية السلام، معتبراً أن هذه السياسة إضافة إلى الجدار العازل تجهز على فرص إطلاق عملية السلام وتقوّض هدف إقامة الدولة الفلسطينية المترابطة جغرافياً. وطالب عباس المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على إسرائيل لوقف سياسة الاستيطان والالتزام بالاتفاقات الموقعة والإفراج عن الأسرى والمعتقلين. كما طالب عباس بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي التي احتلت عام 1967 وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194، ودعا إلى تحقيق السلام على المسارات الفلسطينية والسورية واللبنانية والتزام مبادرة السلام العربية. وأكد عباس في ختام كلمته على الدور التاريخي الذي تضطلع به الأمم المتحدة في إحلال السلام وتكريس مبدأ القوة للحق.
في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في المسجد الأقصى، انتقد خطيب المسجد ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري حل الدولتين واصفاً إياه بالحل الوهمي وغير العملي. واعتبر الشيخ صبري أن الهدف من وراء طرح هذا الحل هو استدراج ما تبقى من الدول العربية نحو عملية التطبيع مع دولة الاحتلال. كما وجّه الشيخ صبري انتقاده للرئيس الأميركي باراك أوباما بعد أن تراجع عن مطالبته بتجميد الاستيطان الإسرائيلي وأقر بيهودية دولة الاحتلال. وأشار صبري إلى تعذر إقامة دولة فلسطينية بسبب مواصلة سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي التي لم تبق أراض في الضفة الغربية لإقامة الدولة الفلسطينية. وأضاف أن سقف المطالبة بالدولة الفلسطينية يتهاوى، فهذه الدولة حسب الشروط الإسرائيلية يجب أن تكون منزوعة السلاح وتضمن أمن إسرائيل، مع استثناء قضيتي اللاجئين والقدس. وقال صبري إن إسرائيل بذلك تريد من الفلسطينيين أن يكونوا نواطير لقوات الاحتلال، وأشار صبري إلى قضية تبادل الأراضي وما يشاع عنها، مذكراً بالفتوى الشرعية بتحريم موضوع تبادل الأراضي.
تعليقاً على الأنباء التي أشارت إلى عقد محادثات فلسطينية – إسرائيلية، نفى صائب عريقات هذه الأنباء، مؤكداً عدم وجود محادثات ثنائية في هذه المرحلة. وأضاف عريقات أن محادثات ثنائية منفصلة مع وفدين فلسطيني وإسرائيلي جرت في نيويورك مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ولفت عريقات إلى أن التسريبات الإسرائيلية في وسائل الإعلام هي التي تشيع أنباء عارية من الصحة عن محادثات ثنائية فلسطينية – إسرائيلية.
نصح كبير موظفي البيت الأبيض، رام إيمانويل، القادة الفلسطينيين والإسرائيليين بالإسراع للاستفادة من هذه اللحظة الفريدة لصنع السلام بوجود حكومة إسرائيلية قوية ورئيس حكومة قوي، وسلطة فلسطينية يعلق عليها الشعب الفلسطيني أملاً كبيراً لتحقيق طموحاته. وأضاف أن الاجتماع الثلاثي الذي عقد بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لم يكن بهدف أخذ الصور فقط، موضحاً أن الرئيس أوباما واجه الطرفين بشكل صريح، ما يعني أن عليهما مواجهة الشعوب التي يمثلانها لجهة الاستفادة من فرص السلام أو عدم اتخاذ هذه الخطوة. وأعرب إيمانويل عن ثقته بأن الطرفين يريدان السلام، لكنه أشار إلى التأثير السلبي لعمليات الاستيطان الإسرائيلي على عملية السلام.
بعد الكشف عن معلومات تفيد بأن إيران تقوم ببناء مفاعل نووي سري ، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي أن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمة إيران. وأضاف أن إيران تستطيع الدفاع عن نفسها في حال تعرضت لهجوم إسرائيلي. وأوضح أن المفاعل الجديد لن يبدأ العمل قبل 18 شهراً مشدّداً على أن بلاده لم تخرق القانون الدولي، ولم تخف معلومات عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن إيران تعمل ضمن ما تسمح به الوكالة. ونصح نجاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بعدم تناول موضوع المفاعل النووي الجديد لأنه يرتكب خطأ بذلك. وكان مسؤول إيراني قد نفى أن تكون بلاده قد أبقت قضية المفاعل سراً.
كشفت مصادر إسرائيلية عن لقاء بين وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ونظيره المغربي في نيويورك. إلا أن مكتب ليبرمان لم يؤكد أو ينفي هذا الخبر. ويعتبر اجتماع ليبرمان بالوزير المغربي الأول مع مسؤول عربي منذ توليه الوزارة وقد يشكل تمهيداً للقاءات مماثلة مع مسؤولين من الدول العربية. وكانت مصادر في نيويورك قد ذكرت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عقد لقاءات جانبية على هامش أعمال الجمعية العامة مع ممثلين عن دولتي قطر والبحرين، ولم يتم تأكيد هذه اللقاءات أيضاً. وترجح المصادر أن تكون قطر والبحرين والمغرب في مقدمة الدول العربية التي ستقدم على خطوات تجاه إسرائيل في إطار اتفاق يتضمن تعليق الاستيطان الإسرائيلي ويمهد لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية بشكل رسمي. وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل قد التقى بوزير الدفاع إيهود براك في نيويورك، فيما نفى مسؤولون في مكتب نتنياهو الأنباء التي تحدثت عن تدهور في العلاقات الأميركية – الإسرائيلية على خلفية مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 450 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية. بل على العكس من ذلك، أكدت مصادر إسرائيلية تعزيز التعاون بين البلدين في الأشهر الأخيرة.
في احتفال أقيم في الذكرى السنوية الستين لتأسيس وكالة الأونروا في نيويورك، ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة دعا فيها إلى إطلاق صرخة عالمية للتحرك وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين. ووصف عباس قضية اللاجئين الفلسطينيين بأنها الأطول والأقسى في العصر الراهن مؤكداً أن وكالة الأونروا أسست لمعالجة أزمة اللجوء بشكل موقت لكن دون المساس بأحكام الفقرة 11 من قرار الجمعية العامة رقم 194 الذي يشكل أساساً لحل عادل لقضية اللاجئين. وتحدث عباس عن عملية السلام في كلمته فقال إن أمن إسرائيل مرتبط باستقلال وأمن الفلسطينيين، ولهذا فإن بقاء الاحتلال لن يجلب الأمن لأحد. وشدّد عباس على ضرورة تسريع عملية السلام توصلاً إلى حل يقوم على أساس الدولتين وهو ما يفتح الطريق لتحقيق السلام وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين على أساس القرار 194. وشكر عباس للبلدان التي تستضيف اللاجئين، والدول المانحة التي تلتزم منذ أمد طويل بتقديم الدعم للوكالة، ودعا المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للأونروا وللعمل الحيوي الذي تقوم به لمساعدة اللاجئين، مشيراً إلى الدور المركزي الذي تضطلع به الأمم المتحدة بميثاقها ومبادئها لتحقيق حل عادل لمشكلة اللاجئين.
أصدرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي بياناً حذرت فيه من مخطط لجماعات يهودية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي يوم الأحد القادم بمناسبة يوم كيبور اليهودي. وكشف البيان عن قيام عناصر من وحدة خبراء المتفجرات في الشرطة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى اليوم والتجوّل داخله. كما ذكر شهود عيان أن اكثر من 130 شخصاً من الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحموا المسجد اليوم وعمدوا إلى تأدية شعائرهم الدينية في أنحاء متفرقة منه. ورصدت المؤسسة نشر الجماعات اليهودية على مواقعها الإلكترونية خلال الأيام الأخيرة وفي الأماكن العامة الخاصة بها، ملصقات تدعو إلى اقتحام جماعي للمسجد يوم الأحد القادم لإقامة الشعائر الخاصة ببناء الهيكل الثالث. ودعت المؤسسة الفلسطينيين من أهل القدس والداخل إلى الرباط الدائم في المسجد الأقصى لحمايته من المتطرفين اليهود. وفي هذا السياق قال مدير دائرة الأوقاف في القدس، الشيخ محمد عزام الخطيب التميمي، إن حراس الدائرة يعملون ما بوسعهم لمنع اليهود المتطرفين من إقامة صلوات تلمودية داخل المسجد، مضيفاً أن المسجد الأقصى مفتوح للمسلمين وعليهم الحضور إلى المسجد في كل أيام السنة لأنه عنوان ورمز للمسلمين.
انتقد الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم مواقف الإدارة الأميركية معتبراً أنها تضع الخطوط لمرحلة جديدة تضيع فيها القضية الفلسطينية. وأكد برهوم في تصريح صحافي أن أي تطبيع أو تنسيق أو مفاوضات هو تشريع للاحتلال الإسرائيلي لإقامة دولته العنصرية المتطرفة كما يخطط لها أوباما ونتنياهو. وشدد برهوم على أن أي تطبيع هو غير مبرر وسيكون على حساب الشعب الفلسطيني. وكانت حركة حماس قد انتقدت الاجتماع الثلاثي الذي تم بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، واعتبرت أن نتائج هذه القمة أثبتت أن نتنياهو هو المنتصر الوحيد والمستفيد الأكبر منها. وطالبت الحركة الرئيس عباس بالكف عن الرهان على المفاوضات العبثية والفاشلة مع العدو الإسرائيلي. وأشارت الحركة إلى انحياز الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة الرئيس باراك أوباما إلى الجانب الإسرائيلي على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية، خاصة بعد تراجع أوباما عن مواقفه السابقة بشكل فاضح خلال القمة الثلاثية بعد مطالبته إسرائيل باتخاذ خطوات لضبط البناء في المستوطنات بدلاً من المطالبة السابقة بتجميد الاستيطان، ودعوته إلى استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة.
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الموقف الفلسطيني لم يتغير بعد القمة الثلاثية التي عقدت في نيويورك، فمن دون وقف الاستيطان لن تكون هناك مفاوضات. وأشار أبو ردينة إلى مواصلة اللقاءات التي بدأها الجانب الأميركي لإيجاد أجواء مطلوبة لاستئناف المفاوضات. وأوضح أبو ردينة أن عملية السلام لا تزال متعثرة بسبب الموقف الإسرائيلي المتعنت، واصفاً الوضع بالصعب، وطالباً من الجانب الأميركي ممارسة الضغط على إسرائيل لتنفيذ التزامات خريطة الطريق. وأضاف أن الرئيس عباس سيوجه خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة في ختام زيارته إلى نيويورك.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن مدعياً كبيراً في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي كشف عن إمكانية فتح تحقيق جنائي مع أحد الضباط السابقين في الجيش الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وأضافت المصادر أن الضابط المذكور يدعى ديفيد بنيامين وهو يهودي يحمل جنسية جنوب إفريقية إلى جانب الجنسية الإسرائيلية. وقد عمل بنيامين خلال الحرب على غزة مستشاراً في النيابة العسكرية الإسرائيلية التي صادقت على ضرب الجيش الإسرائيلي لأهداف في قطاع غزة. وكان المدعي العام الدولي، لويس أوكومبو قد تلقى عدداً من الطلبات من منظمات مناصرة للفلسطينيين في جنوب إفريقيا تطالب بالتحقيق مع الضابط الإسرائيلي، بعد إقراره خلال مقابلات صحافية بالمهمة التي تولاها خلال الحرب على غزة. وذكرت المصادر، أن الضابط الإسرائيلي غادر جنوب إفريقيا عندما علم بأمر التحقيق. يذكر أن جنوب إفريقيا وقعت على ميثاق إنشاء المحكمة الدولية، وهو أمر يتيح للمحكمة محاكمة مواطنيها خلافاً لإسرائيل التي لم توقع على الميثاق.
في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على الموضوع الإيراني، فقال إن إيران تشكل خطراً على السلام في العالم، واعتبر أنه من واجب المجتمع الدولي التحرك لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي. وتعليقاً على تصريحات الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد حول المحرقة، بدأ نتنياهو كلمته بمهاجمة القادة الذين لم يغادروا القاعة عند إلقاء نجاد لكلمته، فيما امتدح أولئك الذين غادروا المكان. وقل نتنياهو إن الخطر الإيراني لا يهدد اليهود فقط، داعياً الغرب إلى مواجهة التطرف الديني الإيراني. واعتبر نتنياهو أن الصراع مع إيران يعني الحضارة في مواجهة البربرية لأن النظام الإيراني هو مركز للأصولية المتطرفة.
أعلن رئيس وزراء كندا، ستيفان هاربر، أن المقعد الكندي سيكون خالياً خلال إلقاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بسبب تصريحات نجاد المتعلقة بالمحرقة اليهودية. واعتبر هاربر أن كلام نجاد غير مقبول. وأضاف أنه لا مجال للسماح لأي مسؤول في الحكومة الكندية بحضور الجلسة وإعطاء الشرعية لكلام رئيس كنجاد. يذكر أن الرئيس الإيراني قال مؤخراً رداً على سؤال حول نكرانه للمحرقة اليهودية، إن إسرائيل دولة قامت على كذبة وادعاءات وهمية، في إشارة إلى المحرقة.
أعلنت مصادر إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك صادق على بناء 37 وحدة سكنية استيطانية جديدة في مستعمرة كرنيه شمرون في الضفة الغربية. وأضافت المصادر أن قرار المصادقة تم قبل عدة أيام. وفيما امتدح المجلس المحلي لمستعمرة كرنيه شمرون قرار وزير الدفاع، انتقدت حركة السلام الآن هذا القرار، مشيرة إلى أن قرار براك ببناء وحدات سكنية جديدة في كرنيه شمرون بين قلقيلية ونابلس، خطأ تاريخي يضر برؤية الدولتين. واتهمت حركة السلام الآن الحكومة الإسرائيلية بتدمير فرصة التوصل إلى اتفاق سلام وبتهديد العلاقات مع الولايات المتحدة. يذكر أن براك كان قد صادق قبل أسابيع على بناء 455 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد دعا خلال الاجتماع الثلاثي الذي ضمه والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى الحد من النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، مستبدلاً بذلك دعواته السابقة إلى تجميد الاستيطان بكافة أشكاله.
أعلنت الدول المانحة خلال اجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة في نيويورك التزامها بتوفير التمويل المطلوب في الأراضي الفلسطينية خلال الأشهر الأربعة القادمة بقيمة 400 مليون دولار. وقال رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض أن الدول والمؤسسات المشاركة في الاجتماع أكدت دعمها للوثيقة التي أعلنتها الحكومة تحت عنوان فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، خاصة وأن الوثيقة تركز على إقامة الدولة الفلسطينية وبناء المؤسسات. وكان فياض قد قدم عرضاً للوثيقة وما تتضمنه من أهداف وطنية وسياسات وبرامج حكومية تعزز صمود المواطنين ويساعد نجاحها على إنهاء الاحتلال ونيل الاستقلال. وهذا بحسب فياض، يتطلب مشاركة محلية ودولية بهدف التوصل إلى تسوية سياسية تحقق الاستقلال والحرية للشعب الفلسطيني.
دعت المبادرة الوطنية الفلسطينية برئاسة النائب مصطفى البرغوثي المجتمع الدولي للقيام بدوره للضغط على الحكومة الإسرائيلية وصولاً إلى فرض عقوبات عليها لإجبارها على وقف سياسة الاستيطان والممارسات التي تشكل خرقاً للقانون الدولي. ولحظت المبادرة أن مواقف الأطراف المعنية كافة تشهد تراجعاً باستثناء الموقف الإسرائيلي الذي يصر على رفض تجميد الاستيطان وتزداد ممارساته تعنتاً وعنصرية. ودانت المبادرة الإعلان الإسرائيلي عن بناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة بيتار عليت متهمة الحكومة الإسرائيلية باستغلال القمة الثلاثية في نيويورك. وأشارت إلى التراجع في الموقف الأميركي الذي انتقل من المطالبة بتجميد الاستيطان إلى الحديث عن ضبط نموه، وهو أمر اعتبرته أوساط المبادرة غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي والقرارات الدولية التي تعتبر أن الاستيطان غير شرعي وغير قانوني. وشدّدت المبادرة على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني للرد على الموقف الإسرائيلي المتعنت.
أعلنت حركة حماس استعدادها لخوض الانتخابات في أية ظروف طبيعية وأجواء نزيهة وحرية وشفافية. الكلام جاء على لسان عضو المكتب السياسي للحركة محمد نصر الذي أكد أن حماس لا تخشى خوض الانتخابات، مشيراً إلى عدم إجرائها في حال استمرار سياسة الاعتقالات التي تنفذها السلطة الفلسطينية في رام الله، خاصة وأن هناك أكثر من ألف معتقل من كوادر الحركة في تلك السجون. واوضح نصر أن الانتخابات يجب أن تجري في ظل وفاق وطني وليس في ظل الانقسام الداخلي لأن ذلك لا يخدم المصلحة الفلسطينية سواء بالنسبة للشعب أو للقضية. واتهم نصر إسرائيل بتعطيل المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية لأنها لا تريد إعطاء الفلسطينيين أي مقابل، لافتاً إلى أن هذه السياسة الإسرائيلية ستؤدي إلى استمرار تجميد المفاوضات بين الطرفين.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن قاعدة للجيش الإسرائيلي تعرضت للهجوم شرق مدينة القدس. وأعربت المصادر عن اعتقادها بقيام مسلحين فلسطينيين بهذه العملية التي ألحقت أضراراً مادية بالقاعدة دون وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، مشيرة إلى أن الجيش قام بالرد على إطلاق النار ثم أجرى عملية تمشيط للمنطقة فعثر على عبوة ناسفة أبطل خبراء المتفجرات مفعولها. ولاحقاً أعلنت كتائب شهداء الأقصى، مجموعة الشهيد عماد مغنية مسؤوليتها عن إطلاق النار على نقطة عسكرية تابعة لحرس الحدود الإسرائيلي في قرية السواحرة شمال شرق بيت لحم، وأكد بيان الكتائب أن المجاهدين تمكنوا من تحقيق إصابة مباشرة في القاعدة العسكرية الإسرائيلية.
أصدر وزيرا الصحة والتربية والتعليم الفلسطينيين قراراً مشتركاً قضى بتأجيل المدارس في مدينة نابلس في الضفة الغربية حتى بداية الأسبوع القادم. وذكر رئيس مديرية الصحة الدكتور خالد قادري أن قرار التأجيل اتخذ بهدف إعطاء الفرصة للمصابين بمرض أنفلونزا الخنازير لاستكمال علاجهم. واضاف أن قرار التأجيل سيسمح بالاستفادة من الأيام الثلاثة القادمة للتأكد من تماثل المصابين من الطلبة للشفاء.
في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين من دون شروط مسبقة. وقال أوباما في خطابه إن الهدف من المفاوضات واضح، إقامة دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن. وهذا يعني دولة يهودية في إسرائيل تحافظ على أمن جميع الإسرائيليين، ودولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على حدود 1967. وأضاف أوباما أن الأمر لن يكون سهلاً، إلا أن الجميع يجب أن يقرر إذا كان يريد سلاماً جدياً أو أن الأمر مجرد كلام. وامتدح أوباما الخطوات المشتركة الفلسطينية والإسرائيلية التي ساهمت في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية. وأوضح أن الإدارة الأميركية تواصل مطالبتها للجانب الفلسطيني بوقف التحريض ضد إسرائيل وتعتبر مواصلة الاستيطان الإسرائيلي من ناحية ثانية غير شرعي. ولاحقاً علق وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على خطاب أوباما، فأعرب عن ارتياحه لأمرين، أولهما مطالبة أوباما باستئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة، والثاني ذكره ليهودية دولة إسرائيل، مؤكداً أن الحكومة تنظر إلى كلام أوباما بإيجابية.
أعلن وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينمير، أن بلاده ستضطر إلى مغادرة الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال عمد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى إنكار المحرقة اليهودية خلال كلمته التي سيلقيها أمام الجمعية العامة يوم الأربعاء. وطالب الوزير الألماني دول الاتحاد الأوروبي كافة باتخاذ الموقف ذاته الذي قررته ألمانيا. وقال مصدر ألماني إن الوفد الألماني سيغادر القاعة إذا أنكر الرئيس الإيراني المحرقة أو تفوّه بعبارات معادية للسامية. مضيفاً أن الجهود تبذل لاتخاذ موقف أوروبي موحد في هذا المجال. يذكر أن إنكار المحرقة يعتبر جريمة في ألمانيا. وكان وزير الخارجية الألماني قد دان مؤخراً تصريحات نجاد التي اعتبر فيها أن المحرقة اليهودية كذبة، معتبراً هذه التصريحات عار بالنسبة لإيران .
عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدة لقاءات في نيويورك، فاجتمع بأعضاء لجنة المتابعة العربية لتنسيق المواقف العربية فيما يتعلق بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وتطورات عملية السلام. كما اجتمع بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل. أما أبرز لقاءات الرئيس عباس فكانت مع الرئيس الأميركي باراك أوباما حيث عقد الجانبان اجتماعين بحضور أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، ورئيس دائرة شؤون المفاوضات في المنظمة، صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي. أما عن الجانب الأميركي فحضرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، والمبعوث الأميركي جورج ميتشل. وأعلن مساء بدء الاجتماع بين الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بحضور الرئيس الأميركي باراك أوباما. وكرر الرئيس أوباما مطالبته إسرائيل بوقف النشاط الاستيطاني مشدّداً على ضرورة استئناف المفاوضات عاجلاً، فيما دعا العرب إلى القيام بخطوات تدعم عملية السلام، مؤكداً أن السلام ليس مصلحة فلسطينية أو إسرائيلية فقط بل ضرورة للولايات المتحدة والعالم. وقد قرر أوباما إعادة مبعوثه إلى المنطقة، جورج ميتشل قريباً، على أن يتم تبليغه بالتطورات قبل منتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم.
ذكر مواطنون في نابلس أن سلطات الاحتلال أغلقت الحاجز العسكري على مدخل مستوطنة شافي شامرون ما أدى إلى احتجاز مئات المركبات التي منعها الجنود من المرور عبر الشارع الرئيسي الذي يربط بين مدينة نابلس ودير شرف وطولكرم. واضطر مئات المواطنين الانتظار ساعات طويلة في ثالث أيام العيد، فيما اختار آخرون إلى تغيير وجهة سيرهم باتجاه حاجز حوارة العسكري.
كشفت منظمات حقوقية وسياسية إسرائيلية في بيان صحافي مشترك أن سلطات الاحتلال تسعى إلى حرمان الشعب الفلسطيني في منطقة جنوب جبل الخليل من الماء. وأوضحت المنظمات في انتقاد للممارسات الإسرائيلية، أن 3500 فلسطيني يعيشون في الخرائب والكهوف جنوب الخليل يعانون من أوضاع معيشية صعبة، وتأتي سياسة الاحتلال في حرمانهم من مورد المياه في إطار سياسة التطهير العرقي ضد هؤلاء السكان الذي يعتاشون من الزراعة والري. وحسب هذه المنظمات فإن الاحتلال يهدف من خلال ذلك إلى السماح للمستوطنين بنهب أراضي المواطنين الفلسطينيين وإيجاد منطقة تواصل جغرافي حتى الخط الأخضر. وذكر بيان المنظمات أنها ستنظم بدعم من منظمات فلسطينية ودولية عملاً ميدانياً تضامنياً مع الأهالي في جنوب الخليل يوم السبت القادم بعنوان معاً نكسر الظمأ لفضح ما أطلقت عليه عملية استخدام ماء السماء للتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
بعد إقدامها على قتل الشاب الفلسطيني وليد ربيع الطويل بشكل متعمد، رفضت قوات الشرطة الإسرائيلية تسليم جثة الشهيد لعائلته إلا بعد الساعة الثانية عشر ليلاً وتحت حراسة مشددة مشترطة أن يتم دفنه قرب مكان سكنه. وكانت القوات الإسرائيلية قد أطلقت النار على الشاب وليد ربيع الطويل البالغ من العمر 25 عاماً من سكان صور باهر عندما حاول اجتياز الحاجز العسكري قرب مستوطنة بيتار جنوب القدس بسيارته ما أدى إلى مقتله. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الشاب قتل بسبب عدم خضوعه للأوامر بالتوقف على أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية، وأضاف بيان الجيش أن مقتل الشاب قد يكون ناتجاً عن محاولته دهس أحد الجنود الإسرائيليين.
بعد اللقاء الثلاثي الذي ضم الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قال نتنياهو إنه اتفق والرئيس محمود عباس على ضرورة إطلاق مفاوضات السلام في أسرع وقت ممكن، وأضاف أن الأطراف الثلاثة اتفقوا على استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة. فيما قال الرئيس عباس عقب اللقاء، إنه جدد مطالبته بتطبيق خريطة الطريق مطالباً إسرائيل بتطبيق التزاماتها خاصة فيما يتعلق بوقف الاستيطان وخصوصاً فيما يتعلق منها بمسألة النمو الطبيعي. وأعرب عباس عن اعتقاده بأن الإدارة الأميركية ستراجع مواقف الطرفين خلال الأسابيع القادمة لتسهيل عملية استئناف المفاوضات بحسب الشروط الفلسطينية.
ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية نقلاً عن مصدر أميركي مسؤول، أن عدداً من الدول العربية، وتحديداً من منطقة الخليج وشمال إفريقيا وعدت بتقديم تنازلات لإسرائيل أهمها السماح للطائرات الإسرائيلية بعبور المجال الجوي لهذه الدول، إذا وافقت إسرائيل على تجميد عمليات البناء في المستوطنات. وأضاف المصدر أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل تلقى تطمينات خاصة من ممثلي بعض الدول العربية أنها ستعمد أيضاً إلى فتح مصالح خاصة في إسرائيل كما أنها ستلغي قرار منع سفر الإسرائيليين إليها في حال وافقت إسرائيل على وقف الاستيطان. هذا فيما ذكرت مصادر أخرى أن المملكة العربية السعودية لن تمنح إسرائيل حق التحليق في أجوائها إذا لم يتم التوصل إلى تسوية شاملة في المنطقة.
دعت الدكتورة حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى مساءلة إسرائيل سياسياً وقضائياً على جرائمها في حق الفلسطينيين. كلام عشراوي جاء تعليقاً على نتائج وتوصيات تقرير بعثة تقصي الحقائق المستقلة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون. وناشدت عشراوي المؤسسات الرسمية والأهلية والحقوقية لملاحقة إسرائيل قضائياً على الجرائم التي ارتكبتها خلال عدوانها على غزة وسياسة التهويد التي تنفذها في مدينة القدس عبر مواصلة الاستيطان الذي يعد خرقاً للقوانين الدولية. وفي هذا الإطار، طالبت عشراوي الولايات المتحدة بعدم القبول بالحلول الوسط، وعدم إضفاء أي نوع من أنواع الشرعية على الاستيطان، مؤكدة أن هذه المسألة تعد اختباراً للإدارة الأميركية الجديدة ومصداقيتها. يذكر أن تقرير الذي صدر عن بعثة تقصي الحقائق أكد على ممارسة قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة بسبب ارتكابها جرائم القتل العمد وإحداث معاناة جسيمة للأشخاص المحميين.
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، خلال مسيرة نصرة القدس التي نظمتها الحركة في قطاع غزة بمناسبة يوم القدس العالمي، أن هذا اليوم يجب أن ينبّه الأمة من مخاطر التسويات السياسية على مصير القدس ومستقبلها. وشدّد على أن مصير القدس لن يحدده دعاة التسوية والسلام المزيف على طاولات المفاوضات العقيمة. وأضاف البطش أن التعاطي مع قضية فلسطين وما يتهدد مدينة القدس يجب أن يقوم على أساس كسر الحصار عن غزة والوقوف مع أهل القدس، وتحرك المسلمين للالتفات إلى ما يحاك ضدهم والدعوة إلى الجهاد المقدس لاسترجاع القدس. وفي موضوع الداخل الفلسطيني، شدّد البطش على ضرورة المصالحة الوطنية معتبراً أنها أولوية لحركة الجهاد ومؤكداً التزام الحركة بالعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني بالارتكاز على مشروع المقاومة حتى تحرير كامل الأرض والمقدسات.