نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
في مقابلة صحافية، قال رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض رداً على مطالبة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، أن تعريف دولة إسرائيل أمر لا يعود إلى الفلسطينيين بل هو شأن إسرائيلي. وأشار فياض إلى أن اتفاقيات أوسلو لم تتضمن هذا الشرط، مضيفاً أنه مقابل اعتراف الفلسطينيين بحل الدولتين ووقف الكفاح المسلح لم تقدم إسرائيل سوى الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً للشعب الفلسطيني. وبالنسبة للدولة الفلسطينية، قال فياض إن السلطة الوطنية تمكنت من نيل ثقة الدول المانحة وفي مقدمتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. أما في شأن المفاوضات مع إسرائيل، فقال فياض إن هذه المفاوضات يجب أن يتم استئنافها من النقطة التي توقفت عندها في عهد حكومة أولمرت، رافضاً تأجيل البحث في قضيتي القدس واللاجئين، لأن إنهاء الصراع يستلزم إيجاد حل لكل القضايا الجوهرية. وأضاف فياض أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين أيضاً لا يحتمل التأجيل. وأكد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحقيق السلام، لافتاً إلى أن الرئيس أوباما سيعرض خطته للسلام في المنطقة قريباً.
كشفت أجهزة الأمن المصرية عن عملية بيع أراض في سيناء للإسرائيليين. وذكرت المعلومات أن النيابة العامة المصرية أمرت بسجن لواء سابق في الشرطة لمدة 15 يوماً للتحقيق في قضية بيع الأراضي والشبكة التي يديرها المتهم والتي قد تواجه تهمة التخابر مع إسرائيل. أما الأراضي التي باعها اللواء المذكور لمئات من الإسرائيليين فتقع في مناطق شرم الشيخ وطابا ودهب في جنوب سيناء. وذكرت المعلومات أن اللواء زار إسرائيل عدة مرات بعد إحالته للتقاعد، وأسس شركة أخذت تبيع الأراضي في شبه جزيرة سيناء للإسرائيليين، حيث تجاوزت المبيعات 2000 قطعة أرض. وقد تمت عمليات البيع عن طريق التحايل على القانون، خاصة وأن السلطات المصرية تمنع الإسرائيليين من امتلاك أي عقارات في سيناء، وتضع قيوداً على بقية الجنسيات الأخرى خوفاً من تسلل الإسرائيليين الذين يحملون جنسيات أخرى.
أبلغت الإدارة الأميركية إسرائيل أن عدة دول عربية أهمها سلطنة عمان وقطر ترغب في تجديد علاقاتها بإسرائيل إذا وافقت على تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية. وأفادت التقارير أن واشنطن اقترحت على نتنياهو تجميد الاستيطان لمدة عام واحد كوسيلة لإقناع الدول العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وفي وقت أكدت مصادر صحافية هذه المعلومات، نفى الناطق باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية ذلك معتبراً الأمر مجرد تحليلات إعلامية. ومن المتوقع أن يلتقي نتنياهو بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، في السادس والعشرين من الشهر الحالي في لندن. وذكرت المصادر أن نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق مع الأميركيين حول قضية الاستيطان مع حلول موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر القادم حيث من المتوقع أن يعطي جواباً حول المسألة للرئيس أوباما.
بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس مدينة كريات شمونة، وجه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس خلال احتفال بالمناسبة تمنياته إلى لبنان، متمنياً أن يعود لبنان إلى ما كان عليه في السابق، سويسرا الشرق وليس إيران. وأضاف بيرس أن الحدود مع لبنان محفوفة بالمخاطر، لكنه قال أن الحرب الأخيرة مع لبنان أوجدت واقعاً جديداً وحسنّت قدرة الردع الإسرائيلية. وأضاف بيرس أن حزب الله تنظيم تقوم أيديولوجيته على الحرب والموت، واصفاً الحزب بأنه لعنة تتربص بأرض الأرز. وأوضح بيرس أن لا مطامع إسرائيلية بلبنان، سواء بالنسبة للأرض أو المياه، بل إن إسرائيل تريد العيش بسلام مع لبنان. وتمنى بيرس ألا تبقى الحدود مغلقة مع لبنان في المستقبل، آملاً أن تفتح وتصبح الجدار الطيب، لافتاً إلى أن المستقبل هو للجسور وليس للصواريخ.
خلال لقائه بمساعد المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، ديفيد هيل، دعا صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، الإدارة الأميركية إلى ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية في مسألة وقف الاستيطان بما فيها ما يسمى النمو الطبيعي. وعرض عريقات عدة مطالب من بينها فتح المكاتب والمؤسسات الفلسطينية التي أغلقتها السلطات الإسرائيلية في القدس الشرقية، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل أيلول 2000، ورفع الحصار عن قطاع غزة والإفراج عن المعتقلين. وأوضح عريقات أن على الإدارة الأميركية ألا تكتفي فقط بدعوة الأطراف لتنفيذ التزاماتهم بل أن تأخذ خطوة عملية بتحميل الطرف الذي يرفض تنفيذ التزاماته المسؤولية الكاملة عن إعاقة عملية السلام وتدمير الجهود المبذولة في سبيلها، مذكراً أن الحكومة الإسرائيلية هي التي تصر على عدم تنفيذ التزاماتها.
ذكرت مصادر طبية في قطاع غزة أن اشتباكاً مسلحاً وقع في مدينة رفح بين قوات الشرطة وعناصر مسلحة أدى إلى مقتل 14 فلسطينياً وإصابة أكثر من 120 آخرين. ووصفت مصادر في الحكومة المقالة العناصر المسلحة بالتكفيرية، موضحة أن عناصر منفلتة بدأت بإطلاق النار رافضة الاستجابة لدعوات الأجهزة الأمنية. وأضافت أن هذه العناصر تحصنّت داخل مسجد ابن تيمية في رفح، حيث أخذوا يطلقون النار على محيط المسجد موقعين إصابات في صفوف المارة. وذكرت المصادر أن زعيم هذه العناصر، عبد اللطيف موسى، أعلن قيام إمارة إسلامية خلال خطبة الجمعة التي كفّر فيها حركة حماس واتهمها بالردة. ولاحقاً أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية، إيهاب الغصين، انتهاء الأحداث في رفح بعد السيطرة على المنطقة التي تحصنّت فيها المجموعة، ومعلناً مقتل خمسة من أفراد الشرطة. وأكد الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، أنه لن يسمح لأي جهة أو أفراد بأخذ القانون باليد، فهذه مسؤولية الجهات الأمنية. وأكد أن وزارة الداخلية ستلاحق كل مخالف للقانون يحمل السلاح لنشر الفلتان.
بعد الضجة التي أثيرت حول المذكرة التي كتبها القنصل الإسرائيلي في بوسطن نداف تامير، اجتمع تامير بالمدير العام لوزارة الخارجية يوسي غال، حيث قدم اعتذاره على ما ورد في المذكرة. وقال غال في تصريح للقناة العاشرة، أنه لم يكن المقصود نشر مضمون المذكرة خارج إطار المراسلات الداخلية بين تامير ورؤسائه، مضيفاً أن تامير اعتذر عن التفسيرات التي نشرت حول المذكرة وما أثارته. وذكرت المصادر أن غال انتقد تامير معتبراً أنه لم يحسن التصرف حين نشر المذكرة. بدوره أقر تامير بأن الموظف الرسمي لا يجب أن يوجه انتقاداً إلى سياسات الحكومة التي عينته في منصبه، وأن هذا المنصب يعتبر فرصة لتمثيل إسرائيل وحكومتها المنتخبة. يذكر أن مذكرة تامير تضمنت انتقاداً للسياسة التي تتبعها حكومة نتنياهو مع الولايات المتحدة الأميركية، محذراً من الضرر التي تلحقه هذه السياسة بالعلاقات الأميركية – الإسرائيلية خاصة بالنسبة لمسألة الاستيطان في الضفة الغربية.
رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الطلب الذي تقدم به الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لإطلاق السجين صلاح حسن الحموري المتهم بالتخطيط لاغتيال الحاخام عوفيديا يوسف. وكان ساركوزي قد بعث برسالة إلى نتنياهو هذا الأسبوع نتيجة ضغط فلسطيني كبير من أجل المساعدة على إطلاق الحموري خاصة وأن الحموري يحمل الجنسية الفرنسية. وذكرت مصادر إسرائيلية أن والدة الحموري قد التقت بساركوزي لهذا الغرض. وقال نتنياهو في معرض رفضه لطلب ساركوزي، إن الحموري لم يلب الشروط المطلوبة للإفراج المبكر. موضحاً أنه رفض الاعتذار عن أفعاله، وأنه وفقاً لرأي المدعي العام الإسرائيلي، لا يزال يشكل خطراً على الأمن الإسرائيلي. يذكر أن الحموري ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكانت قوات الشين بيت قد اعتقلته في العام 2005 لدوره في التخطيط لاغتيال المرشد الروحي لحزب شاس.
في خطاب لها في جامعة نيويورك، وجهت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، سوزان رايس انتقاداً حاداً للمنظمة الدولية، متهمة الجمعية العامة بمعاملة إسرائيل بطريقة مجحفة. وأضافت رايس أن الجمعية العامة غير عادلة بحق إسرائيل، لافتة إلى ضرورة إجراء إصلاحات في آلية عمل الجمعية العامة. وأوضحت أنه لا يمكن السماح بترك المسرح السياسي بعيداً عن الواقع خاصة وأن الجمعية العامة تستفرد إسرائيل بتوجيه الانتقادات إليها باستمرار. وفي حين وصفت رايس الجمعية العامة بأنها غير كاملة إلا أنه لا مفر منها كمؤسسة دولية، إذ لا بديل لشرعية الأمم المتحدة، ولا بديل عنها كمساهم في تحمل كلفة وأعباء عمليات السلام والمهمات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم. وأشارت رايس إلى الطريقة الجديدة التي تتبعها الولايات المتحدة في تعاملها مع القضايا العالمية، وأعطت مثلاً على ذلك انضمام واشنطن لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على الرغم من وصف الرئيس الأميركي السابق جورج بوش له بالمعادي لإسرائيل.
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ختام أعمال المؤتمر السادس لحركة فتح في مؤتمر صحافي عقد في مقر الرئاسة في رام الله. وقال عباس إن المؤتمر كان استثنائياً وفريداً لأنه عقد لأول مرة في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن حركة فتح ستواصل مسيرة الرئيس الراحل ياسر عرفات. ووجه عباس تحية إلى كل من ساهم في نجاح المؤتمر، مثمناً الدور التاريخي للذين خرجوا من اللجنة المركزية والذين سيبقى عطاؤهم مستمراً. وتحدث عباس عن عملية السلام، فقال إن حركة فتح ترفض بشكل مطلق مشاريع الدولة ذات الحدود الموقتة، وفكرة الوطن البديل ومشاريع التوطين، مشدّداً على فلسطين وطناً لأبناء الشعب الفلسطيني ولا وطن غيره. وقال عباس إن حركة فتح تمد الأيادي للسلام العادل مع الاحتفاظ بحق المقاومة المشروعة لتحقيق الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. مضيفاً أن أن المفاوضات يجب أن تستند إلى خريطة الطريق والالتزام بوقف الاستيطان وقضايا الوضع النهائي، إضافة إلى قضية الأسرى التي تعتبر في مقدمة القضايا التي يجب حلها. وانتقد عباس إجراءات حركة حماس التي منعت وصول المئات من أبناء فتح، لافتاً إلى أن غزة كانت الحاضر الأكبر في المؤتمر.
ذكرت مصادر فلسطينية أن عشرات المستوطنين أقدموا ظهراً على إقامة بؤرة استيطانية جديدة قرب مدينة نابلس. وأوضحت المصادر أن المستوطنين نصبوا خياماً قرب قرية يانون الواقعة إلى جنوب نابلس بعد أن وصلوا إلى المكان بمرافقة سيارات وشاحنات كبيرة قادمين من مستعمرة ايتنار القريبة من القرية. ووصف مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، هذه البؤرة الجديدة بالإجراء التعسفي، محذراً من عواقبه. وأشارت المصادر الفلسطينية إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يتدخل لمنع المستوطنين من إقامة هذه البؤرة الاستيطانية.
أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة، طاهر النونو، أن اللجنة المستقلة التي يرئسها إياد السراج وتضم 16 عضواً آخرين من شخصيات مستقلة وأخرى محسوبة على حركتي حماس وفتح، قد اجتمعت يوم الأربعاء في غزة برئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية للتباحث في آخر المستجدات بالنسبة للحوار الوطني الفلسطيني. وأضاف النونو أن الحكومة فتحت مكاتبها أمام لجنة المصالحة الاجتماعية لحل الخلافات والتعامل مع القضايا المتعلقة بها. وأكد استعداد الحكومة لتقديم التسهيلات اللازمة لعمل اللجنة. وذكر النونو أن اللجنة طالبت بالعمل في إطار الأمور الاجتماعية كجوازات السفر وقضية المعتقلين وآلية حلها في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف أن اللجنة ستواصل جهودها لتقريب وجهات النظر، مؤكداً أن هنية أكد خلال اللقاء استعداد حركة حماس لإنهاء الانقسام، ويبقى الحكم على مدى استجابة السلطة الفلسطينية من خلال ما يتحقق على أرض الواقع.
نشرت السلطات الإسرائيلية مئات من رجال الشرطة والجيش بعد إعلان جماعة فلسطينية تطلق على نفسها اسم جيش القدس مسؤوليتها عن أسر جندي إسرائيلي قرب مطار بن- غوريون. وبينما لم تذكر الجماعة تفاصيل العملية ذكرت أن عناصرها تمكنوا من الانسحاب من مكان العملية بسلام على أن تعلن في وقت لاحق تفاصيل عن الجندي الأسير. وذكرت مصادر إسرائيلية أن قوات الشرطة تنفذ إجراءات أمنية مشدّدة في وسط إسرائيل تشمل تفتيش السيارات تفتيشاً دقيقاً دون أن تذكر شيئاً عن العملية. وقد شهدت مناطق وسط إسرائيل ازدحاماً في حركة المرور بسبب الإجراءات الأمنية المفاجئة، إذ تم نصب الحواجز على طريق القدس – تل أبيب وعلى مداخل بيتح تكفا وحول مطار بن- غوريون. كما شدّد الجيش الإسرائيلي من إجراءاته في مناطق التماس مع مدن الضفة الغربية.
طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان إسرائيل بإجراء تحقيق في عدد من حوادث القتل التي راح ضحيتها عدد من المدنيين الفلسطينيين. ودعت المنظمة إلى التحقيق في سبعة حوادث أقدم فيها جنود إسرائيليون على قتل مدنيين فلسطينيين خلال عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة رغم وجود هؤلاء ضمن مجموعات يرفع أفرادها الأعلام أو ملابس بيضاء. وأوضح تقرير المنظمة أن هذه الحوادث السبعة أسفرت عن مقتل 11 مدنياً فلسطينيا من بينهم خمس نساء وأربعة أطفال، مشيراً إلى إقدام الجنود الإسرائيليين على إطلاق النار باتجاه المدنيين على الرغم من عدم وقوع اشتباكات في تلك الأماكن إضافة إلى عدم وجود مسلحين بين المدنيين الذين كانوا يرفعون الأعلام البيضاء.
أكد رئيس اللجنة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة، زكريا الآغا، أن الأنباء التي تحدثت عن استقالة اللجنة القيادية في غزة هي عارية من الصحة. وأصدر الآغا بياناً أوضح فيه أن اللجنة القيادية في غزة هنّأت الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية على الثقة التي أولاهم إياها المؤتمر العام للحركة. وأضاف الآغا أن اللجنة تمنت أن تساهم نتائج المؤتمر الإيجابية في الخروج بحركة فتح من الأزمات التي مرت بها وتعمل على استعادة دورها الوطني كحركة تحرر وطني وقائدة للنضال الفلسطيني. أما تقديم الاستقالة فهو يأتي وفقاً للنظام وكي تقرر اللجنة المركزية ما تراه مناسباً، نافياً أن تكون الاستقالة احتجاجاً على نتائج انتخابات اللجنة المركزية. ودعا الآغا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والموضوعية في نشر الأخبار.
رداً على الأنباء التي وردت في بعض الصحف الإسرائيلية والتي ذكرت أن تنظيمات متطرفة تعمل في قطاع غزة لها ارتباطات خارجية، نفى الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، إيهاب الغصين هذه الأنباء مؤكداً عدم وجود أي جماعات أو تنظيمات كهذه في غزة. وأضاف الغصين أن التنظيمات التي تعمل في القطاع هي تنظيمات فلسطينية مقاومة للاحتلال الإسرائيلي وليس لها أي أهداف أخرى. وأوضح الغصين أن أجهزة الأمن في الحكومة المقالة تراقب بعض الحالات الفردية، إلا أنه أكد أن هذه الحالات لا تشكل خطراً على الأمن الفلسطيني العام.
في حديث صحافي، تناول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل القرارات والنتائج التي صدرت عن المؤتمر السادس لحركة فتح. وقال مشعل إن هذه القرارات، خاصة ما يتعلق منها بالمقاومة الفلسطينية، لن يكون لها معنى إذا لم يتم تطبيقها على أرض الواقع، نافياً أي محاولة من قبل حركة حماس لإفشال المؤتمر عن طريق منع قادة فتح في غزة من المشاركة في المؤتمر، مؤكداً أن حماس اضطرت لاتخاذ هذا الإجراء لأن الطرف الآخر لم يستجب لطلب الإفراج عن المعتقلين من حماس في سجون الضفة. وبالنسبة للجولة السابعة المرتقبة من الحوار الوطني الفلسطيني، قال مشعل إنه لا يعلم إذا كانت ستعقد في موعدها المقرر في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، لافتاً إلى أن حماس لم تتلق أي دعوة أو معلومات حول هذه الجلسة أو الترتيبات الخاصة بها. وتطرق مشعل إلى قضية غلعاد شاليط، فذكر أنه لا يوجد أي انفراج حقيقي في هذا الملف بسبب تجاهل بنيامين نتنياهو له. أما فيما خص عملية السلام، فذكر مشعل أن حركته مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية ومع أي جهد دولي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال، إلا أن مشعل جدّد رفضه لشروط اللجنة الرباعية، ورفضه للشروط المسبقة التي قد تضعها دول غربية كشرط لإجراء حوار مع حركة حماس.
حذر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حسن خاطر، من إمكانية تراجع الموقف الأميركي والدولي الرافض لسياسة تهويد القدس، مشيراً إلى خطر تراجع التحوّل الإيجابي الطفيف الذي طرأ على مواقف الإدارة الأميركية الجديدة بالنسبة لسياسة التهويد الإسرائيلية. وأضاف أن سلطات الاحتلال سارعت إلى محاولة حصار مراكز القوة في هذا التوجه الأميركي الجديد. ولفت خاطر إلى مشروع القانون الذي تقدم به أحد النواب الجمهوريين في الكونغرس الأميركي، الذي طالب الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل- أبيب إلى القدس، وما ينطوي عليه هذا المشروع من خطورة تنذر بإمكانية حدوث تراجع حقيقي في توجهات الرئيس أوباما. وقال خاطر إن المواقف العربية والإسلامية لم تتحرك في مقابل سياسة التهويد الإسرائيلية، وكأن العرب والمسلمين ليسوا طرفاً في هذه المعادلة، لافتاً إلى أن هذه الصورة الضعيفة في المواقف العربية لن تساعد في تقدم المواقف الدولية.
تخوّف رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، أحمد الرويضي، من عمليات هدم جماعي قد تطال منازل المواطنين في مدينة القدس. وذكر الرويضي أن إخطارات الهدم طالت منذ مطلع العام الحالي قرابة 1500 منزل في مناطق مختلفة من القدس، توزعت بين البلدة القديمة وأحياء الشيخ جراح ووادي الجوز والصوانة وسلوان وراس العمود. وحذر الرويضي من التصريحات التي صدرت عن مسؤولين في بلدية الاحتلال في القدس وما جاء على لسان المحامين الذين يتابعون ملفات المواطنين لدى الجهات الرسمية والقضائية الإسرائيلية. وأوضح أن إخطارات الهدم تهدد مصير خمسين ألف مواطن مقدسي قد يصبحون بلا مأوى، وقد تؤدي إجراءات سلطات الاحتلال إلى طردهم من المدينة، مشيراً إلى المخطط الذي يسعى لطرد 20% من سكان القدس خلال الأعوام الخمسة القادمة، في مقابل نقل اليهود إلى المدينة وبناء مزيد من الوحدات السكنية في الأحياء الاستيطانية في القدس ومحيطها. ولفت الرويضي إلى الحفريات التي تهدد منازل المواطنين والأنفاق التي أدت إلى انهيارات مختلفة، والتي تترافق مع عمليات هدم المنازل والسيطرة على عقارات المقدسيين في حي الشيخ جراح وحي وادي الحلوة.
قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون إن إسرائيل ترفض استئناف المفاوضات غير المباشرة مع سورية بوساطة تركية، مشدّداً على المفاوضات المباشرة. وقال أيالون إن إسرائيل تكن كل احترام وتقدير للجهود التركية، إلا أن هذه الجهود لم تنجح، والسبب لا يعود إلى الأتراك، بل إلى التعنت السوري. وأضاف أيالون، أنه إذا كانت سورية جادة بالنسبة للتوصل إلى سلام، ولا تسعى فقط لاستغلال عملية السلام من أجل الخروج من عزلتها الدولية، فعليها أن تجلس إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة إيهود أولمرت كانت قد دخلت العام الماضي في مفاوضات غير مباشرة مع دمشق من خلال أنقرة، حيث أفادت التقارير عن إحراز تقدم، إلا أن الفضيحة السياسية التي أدت إلى فقدان أولمرت لمنصبه، والحرب الإسرائيلية على غزة، أدت إلى توقف هذه الاتصالات.
في كلمة ألقاها خلال حفل تخريج ضباط، قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أنه لن يكون هناك تسامح بالنسبة لحوادث المخالفات التي تحصل في الجيش. مضيفاً إلى ضرورة القضاء على أي تصرف غير صحيح أو متهور. وأشار إلى أن المخالفات التي حدثت مؤخراً يتم التحقيق فيها وسيقوم الجيش بالتعامل معها، خاصة وأن خطورة هذه الحوادث تؤكد على ضرورة التعامل معها بكافة الإجراءات. وطالب أشكنازي الضباط المتخرجين بتشجيع الجنود على الإبلاغ عن أي سوء تصرف وعدم اعتبار ذلك نوعاً من التجسس بل واجب وطني يساهم في تحسين مستوى وحدات الجيش. يذكر أن كلام أشكنازي يأتي بعد الكشف عن قرار بوقف ضابط كبير عن العمل بسبب سماحه لزوجته بقيادة إحدى آليات الجيش، إضافة إلى استقالة ضابط آخر بعد اعترافه بالإدلاء بمعلومات كاذبة حول حادث سبر.
حذرت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني، من فقدان الأمل لدى الإسرائيليين بسبب الأوضاع السياسية في إسرائيل. وقات ليفني إنها ترى اليأس في عيون الكثير من الإسرائيليين، فمئات الآلاف منهم يسعون إلى الحصول على جواز سفر أجنبي، أو إرسال أولادهم إلى الخارج للدراسة وشراء منازل في الخارج. وانتقدت ليفني حكومة نتنياهو مشيرة إلى أن أربعة شهور قد مرت على تشكيل الحكومة، وبينما تشكل فترة كهذه في دول أخرى مرحلة من الأمل والازدهار، فإن الحكومة الإسرائيلية بعشرات الوزراء ونواب الوزراء، يبدو أن هدفها الوحيد هو المحافظة على البقاء سياسياً. واتهمت ليفني رئيس الحكومة بعدم امتلاكه لرؤية واضحة. ووجهت ليفني المديح لأعضاء كاديما في الكنيست للجهود التي يبذلونها من خلال ما يحققونه في الكنيست.
أصدرت وحدة مكافحة الإرهاب في الحكومة الإسرائيلية تحذيراً لمواطنيها بعدم زيارة شبه جزيرة سيناء ناصحة الموجودين فيها بالمغادرة فوراً. وحذرت الوحدة من اعتداءات تستهدف الإسرائيليين خلال الأعياد اليهودية القادمة والتي تبدأ برأس السنة اليهودية في الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر القادم. وأشارت الوحدة إلى التوتر على طول الحدود الشمالية لسيناء مع قطاع غزة إضافة إلى التهديدات الأخيرة باستهداف الإسرائيليين من قبل حزب الله. وأوضحت الوحدة أن هذه الاعتداءات تشمل إمكانية خطف إسرائيليين في الخارج وبشكل خاص رجال الأعمال، خاصة أولئك الذي يعملون في دول عربية وإسلامية. ونصحت الوحدة الإسرائيليين بالحذر الدائم وتجنب اللقاءات المفاجئة أو إحداث تغيير في برامج عملهم إذا كانوا في رحلات خارجية. وأضافت الوحدة تحذيراً للمواطنين الإسرائيليين بتفادي السفر إلى دول كولومبيا وكينيا والسودان والعراق واليمن.
تزايدت في الآونة الأخيرة الدعوات الإسرائيلية سواء من داخل الحكومة أو الكنيست لإطلاق القيادي في حركة فتح، مروان البرغوثي. وتعتبر المصادر الإسرائيلية أن البرغوثي هو المرشح الأقوى لخلافة محمود عباس برئاسة السلطة الفلسطينية، مضيفة أن البرغوثي من أكثر القيادات شعبية في الشارع الفلسطيني. وبعد الكشف عن نتائج انتخابات أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، والتي أظهرت فوز البرغوثي بالعضوية، قال وزير شؤون الأقليات، أفيشاي بريفمن، أنه يجب النظر في إطلاق البرغوثي، في ضوء نتائج الانتخابات. واعتبر بريفمن أن إطلاق البرغوثي يساهم في إيجاد قيادة فلسطينية سياسية معتدلة وقوية. وأضاف أن البرغوثي يستطيع على الأرجح تعزيز الجناح المعتدل المؤيد لحل سياسي والتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل. وذكرت القناة العاشرة، أن وزير البنى التحتية، بنيامين بن إليعيزر يؤيد الفكرة، ونقلت عنه قوله إن البرغوثي هو الوحيد القادر على إقناع الفلسطينيين بالتوصل إلى اتفاق سلام دائم مع إسرائيل.
خلال زيارته لإحدى القواعد الجوية في منطقة بئر السبع، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن رياح الحرب لا تهب على الحدود الشمالية مع لبنان وأن الأمر مجرد زوبعة إعلامية. وأضاف نتنياهو أنه على عكس التقارير الإعلامية، لم يسجل أي نشاط أو توتر غير عادي على الحدود الشمالية. وأعرب نتنياهو خلال الزيارة التي رافقه فيها وزير الدفاع إيهود براك ورئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي، عن سعادته لتمكنه من الاطلاع عن قرب على التطورات في سلاح الجو خاصة وأنه من أهم عناصر الأمن الإسرائيلي. أما براك، فقال إن إسرائيل تواجه تحديات أمنية غير عادية في مقابل القليل من الفرص السياسية. وأضاف أن إمكانية التطلع إلى حلول سياسية تعتمد في المقام الأول على القوة العسكرية الإسرائيلية.
حذر وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، من تدهور الوضع الصحي للأسرى في السجون الإسرائيلية بعد نقل 25 أسيراً من سجن عوفر بشكل مفاجئ إلى عيادات السجن إثر ظهور أعراض غريبة على هؤلاء الأسرى. وأعرب قراقع عن القلق الشديد على حياة الأسرى بسبب تزايد حالات المرض بينهم، خاصة وأن من بينها إصابات بالأمراض الخبيثة كالسرطان. وحمّل قراقع سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الصحية المتدهورة للأسرى نتيجة سياسة الإهمال الطبي في السجون وعدم توفر الحد الأدنى من مقومات الرعاية الطبية. وقال قراقع إنه وجه رسالة عاجلة إلى الصليب الأحمر الدولي طالباً منه التدخل الفوري لزيارة الأسرى والاطلاع على أوضاعهم الصحية وطبيعة الأمراض التي يعانون منها. كما وجّه قراقع نداء إلى منظمة الصحة العالمية للتحرك والتحقيق في مدى تطبيق الحكومة الإسرائيلية للمواثيق الإنسانية الدولية المتعلقة بالعناية الطبية بالأسرى.
نشر الموقع الرسمي للمؤتمر السادس لحركة فتح أسماء الفائزين في عضوية اللجنة المركزية للحركة، مشيراً إلى أن هذه النتائج تعتبر شبه رسمية إلى حين المصادقة النهائية عليها من قبل لجنة الانتخابات. وأظهرت هذه النتائج أسماء جديدة إضافة إلى أعضاء قدامى حافظوا على عضويتهم في اللجنة. أما أبرز الأسماء الفائزة فكانت لمروان البرغوثي، أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية والأسير في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى جبريل الرجوب ومحمد دحلان وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، سلطان أبو العينين.
قامت سلطات الاحتلال بنقل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، من عزل سجن عسقلان إلى عزل سجن ريمون الواقع في نفحة الصحراوي. وذكرت معلومات أن هذه الخطوة تهدف إلى تجميع الأسرى في سجن واحد تمهيداً لصفقة محتملة لتبادل الأسرى مع حركة حماس مقابل إطلاق الجندي غلعاد شاليط. إلا أن إدارة السجون الإسرائيلية نفت وجود علاقة بين نقل سعدات وصفقة التبادل، معللة عملية نقله إلى سجن ريمون باعتبارات داخلية تتعلق بإدارة السجون. وكان سعدات المعتقل منذ العام 2005، قد أعلن إضراباً عن الطعام لمدة تسعة أيام احتجاجاً على ممارسات الاحتلال القمعية بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية.
أصدر المؤتمر القومي الإسلامي بياناً حذر فيه من التجاوب مع مساعي الرئيس الأميركي باراك أوباما ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، معتبراً أن مشروع أوباما يعمل على تصفية القضية الفلسطينية ويتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والتي تستهدف تهويد القدس والمعالم الفلسطينية مشيراً إلى عمليات طرد السكان والاستيلاء على المنازل في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية. وتضمن البيان إدانة لصمت الأمين العام للأمم المتحدة والقيادات الدولية والمنظمات غير الحكومية التي تتغاضى عن الجرائم الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي وحقوق الإنسان وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني والتي تصنف ضمن جرائم الحرب والإبادة.
خلال لقائه بوزير الخارجية الأردني ناصر جودة في عمان، قال نايف حواتمة، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن السياسة التي أعلنها الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه في القاهرة في شهر حزيران/ يونيو الماضي، مرشحة للتآكل والتراجع بسبب ضغط حكومة نتنياهو إضافة إلى قوى اليمين الأميركي واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأميركية. ودعا حواتمة إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني واستئناف الحوار الوطني الشامل وطالب بإصلاح مؤسسات السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية على أساس المشروع الوطني الموحد. وطالب بموقف عربي موحد في التعامل مع السياسة الأميركية، وحذر من اتخاذ أي خطوات تهدف إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل في ظل مواصلة سياسة الاستيطان والتوسع الإسرائيلية.
قال نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن البرنامج السياسي لحركة فتح يؤكد حق الشعب الفلسطيني في المقاومة التي تقرها المواثيق الدولية والقانون الدولي لكل شعب يعاني من الاحتلال، مضيفاً أن هذا البرنامج في شقه السياسي، يحمي نضال الشعب الفلسطيني وشهدائه منذ انطلاقة حركة فتح لأنه ينبثق من استراتيجية واحدة تعتمد الثوابت الفلسطينية. واعتبر شعث أن اعتماد هذا البرنامج يعطي الأمل بمستقبل مشرق لأبناء الحركة في كل مكان، ويمهد لاستعادة الأرض المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى وطنهم. وأكد شعث، أن البرنامج يشمل كل أبناء الشعب سواء في الأرض المحتلة أو في أراضي 1948 أو في الشتات، إضافة إلى الأسرى في السجون الإسرائيلية.
كشفت مصادر إسرائيلية أن عائلات يهودية تسعى لعمليات استيلاء جديدة لمبان عربية في مدينة القدس. وذكرت المصادر أن عشرين عائلة يهودية بدأت بالاتصال بجهات ومؤسسات إسرائيلية لتمكينها من الاستيلاء على مبان ومنازل لمواطنين عرب في حي سميراميس في القدس. وتسعى العائلات اليهودية لتنفيذ العملية عبر الادعاء بأنها اشترت الأرض في العام 1972 إلا أن مقاولين عرب اشتروها وقاموا بالبناء فوقها. وتنوي هذه العائلات التوجه إلى حي سميراميس ومحاولة الاستيلاء على المباني بالقوة.
بعد اجتماعه بالأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، طالب القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، الجامعة بالتدخل السريع لإنهاء ملف المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية والمساهمة في إنهاء الانقسام الداخلي. وأضاف الزهار أن حماس طلبت أيضاً من مصر المبادرة إلى عقد اجتماعات تمهيدية مع حركة فتح قبل موعد جولة الحوار القادمة، مؤكداً أن العقبة الرئيسية في التوصل إلى اتفاق مصالحة، هي قضية المعتقلين السياسيين. وشدّد الزهار على موقف الحركة من ضرورة شمول الاتفاق لكافة القضايا ورفض إرجاء أي منها. وبالنسبة لمؤتمر حركة فتح، تمنى اختيار قيادة جديدة للحركة تؤمن بالحوار لأنه الخيار الوحيد الذي يؤدي إلى المصالحة الشاملة.
انهيارات أرضية جديدة بالقرب من المسجد الأقصى. فقد سجل انهيار في حي وادي حلوة في بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى بسبب تواصل عمليات الحفر التي تنفذها السلطات الإسرائيلية. وذكر أهالي الحي أن الانهيار وقع فجر اليوم في أحد الأنفاق التي تربط المسجد الأقصى بحائط البراق، وأحدث حفرة في منتصف الشارع الذي يربط الحي بالبلدة بطول أربعة أمتار وبعرض مترين ونصف. وأوضح الأهالي أن انهيار اليوم ليس الأول، إذ حدثت انهيارات مماثلة قبل أسابيع، وأعربوا عن تخوفهم من تكرار هذه الانهيارات التي تهدد الشارع بأكمله بالانهيار. وقد تفاجأ أهالي الحي صباحاً بالشرطة وعمال البلدية يقومون بترميم الحفرة وإخفائها خوفاً من اكتشاف الانهيار، مشيرين إلى أن الكثير من الانهيارات والحفر يتم إخفاؤها من دون معرفة سكان المنطقة.
ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منازل المواطنين في شرق غزة. وقالت المصادر إن الآليات المتمركزة في منطقة ناحل العوز على الحدود الشرقية لقطاع غزة، قامت بفتح نيرانها بصورة كثيفة باتجاه المنازل الواقعة شمال شرق حي الشجاعية ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في ممتلكات المواطنين من دون تسجيل إصابات. كما أطلقت قوات الاحتلال في منطقة كيسوفيم على الشريط الحدودي جنوب القطاع، نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه المنطقة الواقعة شرق محافظة خان يونس. وأفاد مواطنون أن منطقة الشريط الحدودي تشهد حركة كثيفة لآليات الاحتلال.
خلال جولة له في منطقة أي – 1 الاستيطانية القريبة من مستعمرة معاليه أدوميم، قال وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي إن على إسرائيل أن تواصل عمليات توسيع المستوطنات قرب القدس على الرغم من معارضة الولايات المتحدة الأميركية. وطالب يشاي بمواصلة بناء الممر الذي يصل بين مستعمرة معاليه أدوميم ومدينة القدس. وقال يشاي إن الإدارة الأميركية الجديدة تختلف عن إدارة الرئيس بوش السابقة التي أعلنت عبر تصريحات واضحة قبولها البناء في هذه المنطقة، وهذا يملي على الإسرائيليين بذل مزيد من الجهود في محاولة لإقناع الأميركيين للسماح بعمليات البناء. وفي حال لم تنجح هذه الجهود، قال يشاي إن الأفضلية يجب أن تعطى للالتزامات السابقة، فإسرائيل يجب أن تفعل ما تؤمن به، وعلى الأميركيين أن يتفهموا أنه لا مناص من تحقيق الاحتياجات الأمنية لإسرائيل عبر عمليات البناء. أما رئيس الكنيست الذي رافق يشاي في جولته، فأكد على كلام وزير الداخلية محذراً من قيام الفلسطينيين بالبناء في المنطقة إذا لم يقم الإسرائيليون بذلك، ومحذراً أنه في حال نجحوا بذلك فسيعزلون معاليه أدوميم عن القدس، لذلك لا بد من مواصلة البناء في ممر إي – 1. يذكر أن إسرائيل استثمرت نحو 200 مليون شيكل خلال العامين الماضيين لإعداد البنى التحتية اللازمة لبناء وحدات سكنية تربط بين معاليه أدوميم والقدس الشرقية.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن البرنامج السياسي الذي أقر خلال مؤتمر حركة فتح المنعقد في بيت لحم، قد دفن أي فرصة للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين خلال الأعوام القادمة، مضيفاً إلى البرنامج سبباً آخر هو حالة عدم الاستقرار في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. وأوضح ليبرمان أن مواقف الفلسطينيين المتشددة حول قضايا القدس وحق العودة والمستوطنات أوجدت خلافاً كبيراً مع المواقف الإسرائيلية لا يمكن حلها. ولفت ليبرمان إلى عدم وجود هيئة موحدة تمثل الفلسطينيين على الرغم من وجود حماستان في غزة وفتح لاند في الضفة الغربية. إلا أن ليبرمان أوضح أن سياسة إسرائيل بالنسبة للفلسطينيين يجب أن تقوم على أساس مواصلة الحوار وتحسين الإجراءات الأمنية والأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية، لكنه حذر من فرض أي اتفاق بالقوة لأن مصيره سيكون الفشل، واصفاً سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية بالواقعية. كلام ليبرمان جاء خلال لقائه 29 عضواً ديمقراطياً من الكونغرس الأميركي في مكتبه بالقدس.
ناقش رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عدداً من القضايا السياسية ومن بينها قضية الجندي الأسير غلعاد شاليط، مع الرئيس المصري حسني مبارك خلال محادثة هاتفية بينهما. وجاءت هذه المحادثة قبل توجه مبارك إلى واشنطن خلال الأسبوعين القادمين، وبعد تصريحات لقيادات في حركة حماس عن عدم تحقيق تقدم في المفاوضات بشأن إطلاق شاليط. وشكر نتياهو للرئيس مبارك الجهود الأمنية المصرية التي أدت إلى اعتقال خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال السفير الإسرائيلي في القاهرة. وذكرت مصادر مقربة من نتنياهو أن المحادثة جاءت لتنسيق المواقف المصرية والإسرائيلية بالنسبة لعملية السلام في الشرق الأوسط في ضوء الاختلافات مع الفلسطينيين والتي تنتظر حلها. وأضافت المصادر، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي عوزي أراد وصل إلى القاهرة اليوم. في وقت أبدى مسؤولون إسرائيليون في القدس تحفظاتهم حول الخيارات المحدودة في المسار الفلسطيني خاصة بعد التصريحات العدائية التي ظهرت خلال مؤتمر فتح في بيت لحم.
بدأت عملية الاقتراع لانتخاب أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، ومن المتوقع أن تستغرق عملية الاقتراع قرابة عشر ساعات قبل إعلان النتائج من قبل المقترعين البالغ عددهم 2355 عضواً. أما المرشحين فيبلغ عددهم 96 لعضوية اللجنة المركزية و617 لعضوية المجلس الثوري، فيما سجل انسحاب سبعة مرشحين للجنة المركزية و 42 مرشحاً للمجلس الثوري. وأكد الناطق باسم المؤتمر، نبيل عمرو، أن أعضاء الحركة في غزة سيشاركون في الانتخابات عبر الوسائل الإلكترونية الحديثة. أما الإشراف على هذه الانتخابات فيتم من قبل لجنة من خمسة وخمسين عضواً برئاسة المحامي أحمد الصياد. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أدلى بصوته بعد إعلان بدء عملية الاقتراع.
سجل سقوط قذائف هاون في مناطق إسرائيلية. فصباحاً سقطت قذيفة في منطقة النقب الغربي من دون تسجيل إصابات أو أضرار. ومساء سقطت قذيفتان في معبر إيرز وأيضاً دون وقوع إصابات. وذكرت مصادر إسرائيلية أن القذائف انطلقت من قطاع غزة، في حين طالبت رئيسة المعارضة تسيبي ليفني برد إسرائيلي على ما أسمته الاعتداءات الفلسطينية التي أطلقت من قطاع غزة اليوم.
أعرب رئيس المجلس التشريعي المفرج عنه، عزيز الدويك، عن أمله بالعودة إلى ممارسة عمله بعد انتهاء أعمال المؤتمر السادس لحركة فتح. وأوضح أن السبب في عدم عودته للعمل انطلاقاً من مكتبه في المجلس هو تراجع كتلة فتح عن الاتفاق الذي وقعت عليه الكتل البرلمانية بهذا الشأن. وأمل الدويك أن تنعكس النتائج الإيجابية لمؤتمر فتح على الساحة الفلسطينية ودعا إلى إغلاق ملف الاعتقال على خلفية فصائلية. وأضاف الدويك أنه يرجو أن تكون عودته إلى المجلس توافقية وبعيدة عن أجواء التشنج، مؤكداً أنه لا يريد أن يضيف عبئاً إلى الأعباء على الساحة الفلسطينية، بل إن مهمته يجب أن تركز على التقريب بين الفرقاء المتباعدين والالتقاء على أجندة وطنية تخدم مصالح الشعب الفلسطيني. وأكد الدويك على الدور الرئيسي للنواب في إنهاء الانقسام الداخلي، موضحاً أن بإمكان النواب تهيئة الساحة الفلسطينية لتوافق وطني حقيقي والوصول إلى اتفاقات إيجابية تنهي الانقسام الحاصل.
في خطوة استفزازية، قام عضو الكنيست المستوطن أوري أريئيل بجولة في حي الشيخ جراح في مدينة القدس للقاء المستوطنين الذي احتلوا منازل عائلتي الغاوي وحنون الأسبوع الماضي. وذكرت المصادر الفلسطينية أن المواطنين لاحقوا إريئيل بالقمامة والحجارة معتبرين أن زيارته تدل على القوانين العنصرية التي ينفذها الكنيست ضد المواطنين في القدس. وأضافت المصادر، أن النائب المستوطن قام بزيارته في وقت ينتظر المواطنون الفلسطينيون رد المحكمة الإسرائيلية على الاستئناف الذي قدموه مطالبين بحقهم بالعودة إلى منازلهم التي طردوا منها بالقوة. يذكر أن العائلات المذكورة لا تزال تسكن في العراء من دون مأوى.
رداً على التعليقات الإسرائيلية التي تناولت المؤتمر السادس لحركة فتح، وخاصة ما ورد في المؤتمر من ناحية عدم القبول دولياً وعربياً وفلسطينياً ببقاء الاحتلال الإسرائيلي واستمراره على الأراضي الفلسطينية التي احتلت في العام 1967، قال المتحدث باسم حركة فتح، فهمي الزعارير، إن المطالبة بإنهاء الاحتلال تنسجم مع قرارات الشرعية الدولية المطالبة بإنهاء الاحتلال، موضحاً أن حركة فتح ليست متطرفة لا بالأقوال ولا بالأفعال، بل هي حركة وطنية تسعى إلى تحرير الشعب الفلسطيني، مذكراً أن الاحتلال هو الذي أدى على نشوء المقاومة. وأضاف أن حركة فتح انتظرت 19 عاماً كي تنجح عملية السلام في توقيع اتفاق سلام شامل على الرغم من استعداد حركة فتح وفصائل منظمة التحرير لتوقيع هذا الاتفاق إلا أن إسرائيل تهربت من هذا الاتفاق.
خلال جلسة خاصة للحكومة الإسرائيلية بمناسبة الذكرى الرابعة لإخلاء المستوطنات في قطاع غزة وعدد آخر من المستوطنات في شمال الضفة الغربية، انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشدة خطوة الانسحاب الإسرائيلي الأحادي من غزة في العام 2005، مشدّداً أنه لن يكرر هذا الخطأ ويساهم في إخلاء مزيد من السكان. وأضاف نتنياهو أن الانسحاب الأحادي لم يؤد إلى سلام أو أمن بل على العكس من ذلك، لأنه منذ إخلاء المستوطنات تحوّلت غزة إلى قاعدة لحماس. وقال نتنياهو إن ما حصل قد حصل ولا مجال لتغييره، والحاجة الآن هي لاتفاق ثنائي مع الأطراف المعتدلين يتضمن اعترافاً فلسطينياً بيهودية الدولة وإلى ترتيبات أمنية وإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
أدلى كل من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ومستشار الأمن القومي جيمس جون، بتصريحات إعلامية، فحواها أن الولايات المتحدة الأميركية ليست لديها أوهام حول إمكانية تجاوب إيران مع الدعوات الأميركية للحوار حول البرنامج النووي الإيراني، إلا أن الولايات المتحدة لن تنتظر كثيراً بانتظار الرد الإيراني. وأضاف المسؤولان أن واشنطن لا خيار أمامها سوى التعامل مع حكومة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بغض النظر عن المشاعر الأميركية حول ظروف عملية الانتخاب والتعاطف مع آلاف المحتجين على نتائج هذه الانتخابات. وأشارت كلينتون إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بإعادة تقييم الجهود التي تبذلها لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات في أيلول القادم، ونقلت عن الرئيس أوباما قوله أن الولايات المتحدة لن تترك النافدة مفتوحة إلى الأبد.
أظهر استطلاع مؤشر الحرب والسلام أن غالبية الإسرائيليين تدعم السياسة الخارجية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والتوسع الاستيطاني. وحسب الاستطلاع فإن 66% من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تواصل عملية البناء الاستيطاني في مدينة القدس بما أن السيادة الإسرائيلية على المدينة أمر غير قابل للنقاش، وبالتالي يحق للحكومة البناء في أي مكان من العاصمة. وعارض 27% مواصلة البناء في المستوطنات في القدس، بينما لم يكن لدى الباقي موقف محدد من الموضوع. أما في ما خص السياسة الخارجية، أظهر المؤشر أن 53% يوافقون على سلوك الحكومة، بينما عارض 33% ممن ينتمون إلى حزبي العمل وميرتس السياسة الخارجية لرئيس الحكومة. ويذكر الاستطلاع أن دعم المواطنين اليهود لسياسة رئيس الحكومة الخارجية تنبع من اعتقادهم بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما يؤيد الفلسطينيين. وفي حين وافق 46% من الذين تم استطلاعهم على هذا الرأي، قال 31% إن أوباما محايد، بينما ذكر 7% أن أوباما مؤيد لإسرائيل. وعلى الرغم من ذلك، عندما سئلوا حول مسألة الحفاظ على المصالح الإسرائيلية في المدى البعيد من قبل الرئيس أوباما، قال 26% فقط إن أوباما سيفعل ذلك، مقارنة مع 68% يعتقدون أنه لن يفعل ذلك.
دعت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى اجتماع تشاوري بشأن المذكرة السرية التي أعدها القنصل العام في بوسطن، نداف تامير، وانتقد فيها السياسة الإسرائيلية التي تؤدي إلى إلحاق الأذى بالعلاقات الإسرائيلية – الأميركية. وذكر بيان الوزارة أن الدبلوماسي الإسرائيلي سيصل إلى القدس الأسبوع القادم ليقدم توضيحاً حول مضمون المذكرة. وكانت مذكرة تامير الموجهة إلى وزارة الخارجية في القدس، تحت عنوان أفكار سوداء حول العلاقات الأميركية – الإسرائيلية، قد شدّدت على تأثر الرأي العام الأميركي سلباً بسبب موضوع تجميد المستوطنات ما أدى إلى تراجع حجم الدعم المقدم من قبل مؤيدي اليهود الأميركيين. واعتبرت وزارة الخارجية، أن هذه الرسالة المكتوبة أمراً غير عادياً خاصة بالنسبة لطبيعة الانتقاد الموجه لسياسة رئيس الحكومة. وكان بيان صادر عن الناطق باسم حكومة نتنياهو قد اتهم تامير بخرق البروتوكول بتعبيره عن آرائه السياسية تجاه رئاسة الحكومة. من جهته اعتبر تامير أن مذكرته هي شأن داخلي خاص بوزارة الخارجية وليست للاستهلاك الإعلامي.
كشفت مصادر أمنية مصرية عن مؤامرة لاغتيال السفير الإسرائيلي في القاهرة شالوم كوهين. أما المتهمون فهم أفراد في خلية الزيتون التي خططت منذ العام 2007 لقتل السفير وتفجير منزله ومقر السفارة في القاهرة. وقالت مصادر صحافية مصرية أن الكشف عن المؤامرة جاء بعد سنة من التحقيقات على إثر اعتقال ثلاثة أعضاء في الخلية بتهمة سرقة محل مجوهرات في القاهرة في العام 2008، حيث كان سيتم تمويل عملية الاغتيال من هذه المسروقات. وخلال التحقيقات اعترف المتهمون بأنهم لم يتمكنوا من الاقتراب من السفير الإسرائيلي أو المؤسسات الإسرائيلية بسبب الإجراءات الأمنية المكثفة.
تعليقاً على الوثيقة السياسية التي أقرها المؤتمر السادس لحركة فتح حول القدس، والتي أكدت على اعتبارها خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه وهي حق خالص للشعب الفلسطيني لا يمكن التنازل عنه، قال الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، أن الموقف الذي صدر عن المؤتمر حول مدينة القدس هو رسالة واضحة للذين يتوهمون باستعداد الفلسطينيين للتوصل إلى حلول. وطالب كاتس حكومته بالرد على موقف حركة فتح عن طريق سن قانون يسمح بتوسيع حدود القدس كي يشمل معاليه أدوميم وغفعات زئيف ومنطقة غوش عتسيون وبيتار عيليت، إضافة إلى إقامة المزيد من المستوطنات والأحياء وجلب مزيد من اليهود إلى منطقة القدس الكبرى كما أسماها الوزير.
في اليوم الخامس للمؤتمر السادس لحركة فتح، اتخب الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيساً عاماً لحركة فتح للمرة الثانية. وبالمناسبة ألقى عباس كلمة أكد خلالها أن المؤتمر يشكل انطلاقة جديدة لحركة فتح، التي بدأت المسيرة وستكملها حتى التحرير والوصول إلى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. ووجه تحية إلى الذين لم يتمكنوا من الحضور خاصة المقيمين في قطاع غزة. وكانت لجنة الانتخابات في المؤتمر قد أعلنت أن عدد الذين ترشحوا لعضوية اللجنة المركزية بلغ 104 من بينهم ثمانية من قطاع غزة. كما ترشح لعضوية المجلس الثوري 650 من بينهم 127 من قطاع غزة.