نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
تصاعدت وتيرة النشاطات الاستيطانية في مدينة القدس عندما أقدم مستوطنون يهود على الاستيلاء على أحد المنازل الفلسطينية في حي الشيخ جراح. وأفاد مواطنون أن المستوطنين نفذوا عمليتهم بحراسة ومرافقة قوات من الجيش والشرطة الإسرائيلية، ولم تكتف هذه القوات بذلك بل منعت المواطنين الفلسطينيين من الاقتراب. أما ردة الفعل الفلسطينية فكان عفوية، إذ تصدى المواطنون للمستوطنين وافترش عدد كبير من سكان الحي بمشاركة مسؤولين فلسطينيين في مقدمتهم مسؤول ملف القدس، حاتم عبد القادر، الطريق المؤدي إلى المنزل والأرض المحيطة به محاولين منع إحدى الجرافات الإسرائيلية من التقدم. في المقابل اعتدت قوات الشرطة الإسرائيلية على المواطنين ما أدى إلى إصابة عدد منهم، ثم أقدمت على اعتقال حاتم عبد القادر إضافة إلى 11 من المتضامنين الأجانب، بينما أصيب الناطق الإعلامي باسم إقليم القدس في حركة فتح، ديمتري دلياني بجروح. ولاحقاً قال دلياني إن المواطنين تمكنوا من إخراج المستوطنين من الأرض المجاورة للمنزل المستهدف وتم طردهم منها. وأعلن دلياني وعبد القادر تصميم المواطنين على التصدي للمستوطنين ومنعهم من الاستيلاء على المنزل.
شهدت مدينة بيت لحم نشاطاً اقتصادياً بارزاً تمثل بتدشين المنطقة الصناعية في منطقة هندارة شرق مدينة بيت لحم. وبالمناسبة أقيم حفل جرى خلاله التدشين بمشاركة وزير الاقتصاد باسم خوري ووزير التخطيط والتعاون الدولي علي الجرباوي، اللذين أعلنا بدء العمل بالمشروع الذي أقيم بتمويل فرنسي. وشارك في الحفل مسؤولون حكوميون إضافة إلى القنصل الفرنسي وشخصيات اقتصادية. واعتبر الوزير خوري أن العمل بالمدينة الصناعية هو بمثابة حلم يتحقق، نظراً لأهميته بالنسبة لمحافظة بيت لحم، ولما سيؤمنه من فرص عمل لأبناء الشعب الفلسطيني. وأضاف أن مكافحة الاحتلال تكون عبر بناء المستقبل والمشاريع. أما الوزير الجرباوي فأعلن عن مشاريع إنشاء مناطق صناعية أخرى في أكثر من منطقة منها في جنين بتمويل ألماني وفي منطقة ترقوميا بتمويل تركي.
نقلت قناة الجزيرة الفضائية دعوة أعضاء في مجلس العموم البريطاني حكومتهم إلى فتح حوار مع من اعتبرتهم من المعتدلين في حركة حماس مؤكدين أن سياسة المقاطعة التي اتبعها الغرب تجاه حماس لا تحقق نجاحاً. وقالت مصادر في لجنة السياسات الخارجية في مجلس العموم أنها تتمسك بالتوصية التي أصدرتها قبل عامين ونصحت فيها الحكومة البريطانية بالتعامل سياسياً مع عناصر معتدلة في حماس. وأعربت اللجنة عن قلقها من عجز اللجنة الرباعية من تقديم حوافز أكبر لحماس كي تقوم بتغيير موقفها. يذكر أن بريطانيا ترفض الاتصال بحركة حماس لرفض الأخيرة الاعتراف بإسرائيل واتفاقيات السلام الموقعة معها. وعلى الرغم من أن الحكومة الحالية برئاسة غوردن براون أعلنت في بدايات هذا العام انفتاحها للحوار مع الجناح السياسي في حزب الله، إلا أنها لم تفتح قنوات حوار مع حركة حماس حتى الآن.
كشفت مصادر في حركة فتح عن قرار عضو اللجنة المركزية للحركة محمد غنيم بالعودة إلى الأراضي الفلسطينية خلال الأيام القادمة. وأضافت المصادر أن غنيم سيعود لحضور المؤتمر العام السادس لحركة فتح في أوائل الشهر القادم في بيت لحم، على أن يقيم بعد ذلك بشكل نهائي في رام الله والعمل للنهوض بأوضاع حركة فتح. يذكر أن غنيم يشغل منصب المسؤول التنظيمي لعموم حركة فتح في الداخل والخارج، وكان يرفض العودة إلى فلسطين بعد توقيع اتفاق أوسلو في العام 1993. من جهة ثانية قررت اللجنة التحضيرية لحركة فتح زيادة عدد أعضاء المؤتمر من 1500 إلى 1800 عضو بعد اعتراضات من كوادر فتحاوية لم ترد أسماؤها في قائمة العضوية. كما قررت اللجنة عقد اجتماع برئاسة محمود عباس، لمناقشة موضوعي رفض حركة حماس السماح لأعضاء المؤتمر من أبناء الحركة والمقيمين في قطاع غزة الانتقال إلى الضفة الغربية للمشاركة في أعمال المؤتمر، ورفض إسرائيل منح الأعضاء القادمين من الخارج التصاريح اللازمة لدخول الضفة الغربية. يذكر أن عدد أعضاء حركة فتح المقيمين في غزة والمقرر مشاركتهم في المؤتمر يبلغ 400.
أعلنت مصادر صحافية إسرائيلية أن منظمتي أمناء أرض إسرائيل والشبيبة من أجل أرض إسرائيل اليمينيتين تعتزمان إقامة 11 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق من الضفة الغربية وذلك خلال اليومين القادمين. وذكرت المصادر أن المنظمتين أعلنتا عن نيتهما في منشور صادر عنهما جاء فيه أن إقامة هذه النقاط الاستيطانية كفيل بإعادة دولة إسرائيل إلى مسار الاستقلال والنمو والبناء. وكشف المنشور أن العملية ستقام في ذكرى إقامة تجمعات سكانية بلغ عددها 11 في منطقة النقب خلال ليلة واحدة قبل أكثر من 63 عاماً. من جهتها، ذكرت منظمات إسرائيلية يساريه أن البؤر المزمع تشييدها ستقوم على أراض فلسطينية خاصة بينما يقام عدد آخر على أراض أميرية.
خلال لقائه بوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، أكد مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل على العلاقات بين بلاده وإسرائيل على الرغم من الخلافات حول موضوع الاستيطان في الضفة الغربية. وقال ميتشل إن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل أمر مؤكد ولن يتغير. وأضاف ميتشل أن المحادثات بين الطرفين تؤكد رغبتهما في التوصل إلى سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط بين إسرائيل وكل من الفلسطينيين وسورية ولبنان، وإقامة علاقات طبيعية بين إسرائيل وكل دول المنطقة. من جهته شكر براك الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للتوصل إلى سلام في المنطقة وبشكل خاص التوصل إلى اتفاق إسرائيلي – فلسطيني، مؤكداً أن إسرائيل ستبذل بدورها كل الجهود الممكنة لتحقيق ذلك. وذكرت مصادر السفارة الأميركية في تل- أبيب أن ميتشل سيقوم بزيارة خاطفة إلى القاهرة اليوم ليعود بعدها إلى تل- أبيب لاستئناف محادثاته. وكان ميتشل قد التقى صباحاً الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، حيث قال في ختام المحادثات أن الولايات المتحدة ترحب بالتعاون الكامل من قبل الحكومة السورية في جهود السلام في هذه المرحلة التاريخية خاصة وأنها ترتبط بعلاقات قوية مع حركة حماس.
دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إسرائيل إلى إعطاء فرصة للجهود السياسية التي تقوم بها الولايات المتحدة مع إيران حول برنامجها النووي. وأضافت كلينتون أن واشنطن تأمل أن تبدي إسرائيل تفهماً بأن المحاولات الأميركية للحوار مع إيران هي طريقة أفضل من شن ضربة عسكرية. وتابعت كلينتون أنه لن يسمح لإيران بتطوير سلاحها النووي، لكنها أضافت أن إدارة الرئيس أوباما لا زالت ترغب بالحوار مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيرة إلى أن الشعب الإيراني يستحق أفضل مما يحصل عليه الآن. ونفت أن تشكل محادثات الولايات المتحدة مع إيران خيانة لحركة الاحتجاجات الديمقراطية الجارية هناك، مشيرة إلى أن أميركا سبق وأقامت محادثات مع عدة حكومات لم تكن تمثل رغبات شعوبها، فهذه هي الدبلوماسية. ورداً على سؤال حول شرعية النظام الإيراني، قالت كلينتون إن هذا يعود إلى قرار الشعب الإيراني.
أعلن الجيش الإسرائيلي نجاح البحرية الإسرائيلية بإجراء تجربة إطلاق صاروخ براك الدفاعي، ما يسمح بتوزيع هذه النسخة المعدلة من الصاروخ على جميع سفن البحرية الإسرائيلية. وكان القرار بتطوير هذا النظام الدفاعي قد اتخذ في أعقاب التقديرات بأن القوى الإقليمية قد تقوم بمهاجمة إسرائيل من البحر بواسطة صواريخ متطورة. وأوضح مسؤول كبير في البحرية الإسرائيلية أن هذا النظام أصبح الآن قادراً على التعامل مع التهديدات الجدية والسريعة. وتضمنت التجربة التي تمت في البحر عملية إطلاق لصاروخ معاد باتجاه سفينة إسرائيلية، وكان على النظام الجديد أن يقوم باعتراضه. وحسب المسؤول، فإن صاروخ براك تمكن من إصابة الهدف بدقة ودمره. وأضاف أن صاروخ براك سيكون بإمكانه كشف وتحديد هوية الصواريخ المعادية وإطلاق النار عليها بطريقة تلقائية.
النائب الأسير مروان البرغوثي ينوي ترشيح نفسه لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح. هذا ما أعلنه وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم، مؤكداً أن البرغوثي ينوي الترشح خلال المؤتمر السادس لحركة فتح المقرر عقده في الرابع من شهر آب/أغسطس القادم في مدينة بيت لحم. وعلق الوزير قراقع على قرار البرغوثي بالقول إن موضوعه ليس تنافسياً، بل هناك توافقاً كبيراً على اسمه كونه يحظى بتقدير واحترام كبيرين من أبناء حركة فتح وباقي الشعب الفلسطيني. وأضاف قراقع أن الأسرى في السجون الإسرائيلية يعقدون آمالهم على المؤتمر السادس لحركة فتح باعتباره انطلاقة جديدة للحركة. وأكد أن البرغوثي يشدّد على وحدة فتح والتمسك بثوابت منظمة التحرير الفلسطينية. وأشار قراقع إلى حصة كبيرة لقضية الأسرى في المؤتمر في إطار التزام حركة فتح بالنضال والعمل على تحريرهم من السجون الإسرائيلية.
بعد زيارة قصيرة، غادر الفنان دريد لحام وزوجته قطاع غزة اليوم. وعقد الفنان السوري مؤتمراً صحافياً عبر فيه عن افتخاره بصداقة المقاومة في فلسطين وجنوب لبنان، وعن سعادته بزيارة أهل غزة وتنسم معاني الحرية والكرامة في غزة. كما أعرب عن افتخاره بأنه صار مزعجاً لإسرائيل حسب ما ورد في الصحافة الإسرائيلية. وأضاف أنه تعرض خلال فترة توليه منصب سفير النوايا الحسنة في العام 2004 لمضايقات عدة واتهم بتأييد الإرهاب بسبب دعمه للمقاومة اللبنانية. وقال لحام أنه لا يثق بقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن الذي لا يطبق الديمقراطية منتقداً الصمت الدولي عن قتل المئات من أبناء الشعب الفلسطيني ومعاناة العشرات بسبب الحصار. وأكد على الدور الذي يلعبه الفنان العربي والذي بإمكانه تغيير ما لم تستطع السياسة تغييره. يذكر أن لحام التقى رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية وتفقد المواقع التي تعرضت للتدمير بسبب العدوان الإسرائيلي.
في بيان صحافي أصدره اليوم، هدد حكم بلعاوي أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح بالاستقالة من عضوية اللجنة المركزية للحركة. وعلل بلعاوي قراره بتجاهل لجنة الإعداد للمؤتمر السادس باستثناء ممثلي المحافظات والمناضلين من قائمة الأعضاء الذين سيحضرون المؤتمر السادس للحركة الذي سيعقد أوائل الشهر القادم. وقال بلعاوي إن عدداً من قيادات فتح تم استبعادهم لصالح آخرين من الأقارب والموظفين بشكل شخصي، وأضاف أن من بين الذين تم استبعادهم أبطال الانتفاضة الأولى والكفاءات من الشخصيات الوطنية والفنانين والاقتصاديين ورجال الأعمال. وأعرب بلعاوي عن تقديره للجهود التي يبذلها الرئيس أبو مازن لتذليل العقبات والصعوبات التي تعترض عقد المؤتمر لا سيما مسألة العضوية وإعادة أسماء المناضلين الذين تم استبعادهم من العضوية.
ألقى رئيس الحكومة المقالة في غزة، إسماعيل هنية كلمة خلال حفل تخريج طلبة الجامعة الإسلامية في قطاع غزة بحضور عدد من الوزراء والقيادات ومسؤول الأونروا في غزة جون كينغ. وقال هنية في كلمته إن الاحتفال يعبر عن حيوية الشعب الفلسطيني وقدرته على تجاوز التحديات، خاصة وأن إسرائيل سعت إلى تغيير الواقع في القطاع وإسقاط الحكومة والمقاومة، إلا أن صمود الشعب الفلسطيني شكل رداً واضحاً على هذه التحديات. وأشار هنية إلى الإنجازات التي يحققها الشعب والحكومة رغم الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. وأعلن هنية أن الحكومة ستقدم مبلغ مليون دولار للجامعة الإسلامية مساهمة في عملية إعادة تأهيل ما دمرته الحرب الإسرائيلية، إضافة إلى دراسة توظيف الطلبة الأوائل في الجامعة. في المقابل منحت الجامعة الإسلامية رئيس الحكومة شهادة الدكتوراه الفخرية وأعلى وسام أكاديمي تقديراً له.
كشفت مصادر صحافية إسرائيلية إن الحكومة قررت استئناف عملية استقدام المهاجرين من يهود الفلاشا في إثيوبيا بعد مرور عام على قرار الحكومة السابقة بوقفها. وأضافت المصادر أن وزير الداخلية الإسرائيلي، إيلي يشاي بدأ حالياً بإيفاد مسؤولين إلى إثيوبيا لإعادة التحقق من كفاءة وجدارة المهاجرين، حيث سيتم البحث عن الفلاشا الذين يتحدرون من أصول يهودية، والذين اضطروا لسبب أو لآخر بالتحوّل إلى المسيحية. وأوضحت المصادر، أن المرحلة الأولى ستتضمن مراجعة 3 آلاف حالة ليهود من الفلاشا لم يتمكنوا من الحضور إلى إسرائيل في المرحلة السابقة. وتقول المصادر أن وزير الداخلية يريد تمكين جميع السكان من الفلاشا في مجمع غوندور في إثيوبيا من التقدم لنيل الجنسية الإسرائيلية. يذكر أن عدد هؤلاء يبلغ 8,700 .
هددت إيران بضرب المنشآت النووية الإسرائيلية في حال قامت إسرائيل بتوجيه ضربة إلى إيران. الكلام جاء على لسان مسؤول الحرس الثوري الإيراني، محمد على جعفري، الذي أكد في حديث إلى محطات التلفزة، أن إيران ستستخدم قدراتها الصاروخية لضرب المنشآت النووية الإسرائيلية، إذا حاول النظام الصهوني مهاجمة إيران. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، قالت إن بلادها ستضمن أمن المنطقة بمظلة دفاعية، على الرغم من عدم تجاوب إيران مع دعواتها. وأضافت كلينتون أنه على الرغم من ذلك، فإن الحل الدبلوماسي بالنسبة إلى إيران لا يزال ممكنا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا زالت تركز على إبقاء الباب مفتوحاً لاستئناف الحوار مع إيران.
سار المئات من سكان مدينة رهط التي تقع في جنوب إسرائيل في تظاهرة احتجاجاً على المسيرة المتوقعة التي ينظمها أعضاء في اليمين المتطرف في شوارع المدينة يوم غد الأحد. وعبر المواطنون والمسؤولون في المدينة عن سخطهم لسماح السلطات الإسرائيلية بهذه المسيرة. وأكد أحد المسؤولين المحليين أن المسيرة التي يقودها المتطرف باروخ ميرزل ستواجه برد عنيف من قبل المواطنين، مضيفاً أن ميرزل لن يتمكن من الوصول إلى المدينة، وأنه في حال تمكن من ذلك فإن السكان ينوون رشقه بالأحذية. وتوقع الشيخ جمعة القصاصي وقوع مواجهات عنيفة إذا نفذ المتطرفون زيارتهم كما هو مقرر، في حين قال المتطرفون اليمينيون إن زيارتهم ستسمح لهم بتسجيل حالات البناء غير الشرعية في المدينة. وكان عدد من النواب العرب وعلى رأسهم طالب الصانع قد هاجموا هذه الزيارة، وأعرب الصانع عن خيبته من دخول هؤلاء المحرضين إلى المدينة برفقة رجال الشرطة. وحث الصانع السكان على إقفال مداخل المدينة والحؤول دون إتمام زيارة أعضاء اليمين المتطرف.
أعلن سلام فياض، رئيس الحكومة الفلسطينية أن جميع القرارات والأحكام التي صدرت عن المحكمة العليا قد تم تنفيذها، وبموجب هذه القرارات تم الإفراج عن عدد من المعتقلين لدى أجهزة السلطة الوطنية الفلسطينية. وأكد فياض أهمية تنفيذ قرارات المحكمة في إطار استقلال القضاء وتعزيز هيبته والذي هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه. وأضاف فياض أن السلطة الوطنية تشدّد على استقلال القضاء والحرص على تنفيذ قرارات المحاكم خاصة تلك التي تصدر عن المحكمة العليا والتي تلتزم بها مؤسسات السلطة الوطنية. وطالب فياض مؤسسات حقوق الإنسان ملاحظة التقدم الذي أحرزته المؤسسة الأمنية في إطار تعزيز الأمن والأمان في الأراضي الفلسطينية، والتزام السلطة الوطنية بالمعايير القانونية وتنفيذ قرارات المحاكم والتقيد بأحكام القضاء.
اشترط محمود الزهار، القيادي في حركة حماس، إطلاق المعتقلين السياسيين التابعين للحركة في الضفة الغربية قبل السماح لأعضاء حركة فتح المقيمين في غزة بالمغادرة إلى الضفة الغربية للمشاركة في مؤتمر فتح السادس. وأضاف الزهار أنه إذا كان ملف الاعتقال مرتبط بإنهاء الانقسام، فبعد انتهاء الانقسام أيضاً يستطيع كل إنسان التحرك بحرية. وكشف أن حركة فتح طلبت وساطة مصر للسماح بمشاركة 400 عنصر من حركة فتح في المؤتمر، إلا أن حماس تقول الحسنة بالحسنة والسيئة بالسيئة. يذكر أن المؤتمر السادس لحركة فتح سيعقد في الرابع من شهر آب/ أغسطس القادم في مدينة بيت لحم.
بعد الأنباء التي تحدثت عن رفض السلطات المصرية منح الفنان السوري دريد لحام تصريحاً لدخول قطاع غزة، وصل لحام وزوجته إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي بعد انتظار دام أربعة أيام. وتم تنظيم استقبال رسمي وشعبي حافل للفنان السوري الذي عبر عن سعادته بالزيارة. وقال لحام إنه جاء إلى القطاع ليشارك أهلها معاناتهم وحصارهم وليعيد شحن همته بالكرامة العربية بعد أن فقدها الكثير من الشعوب العربية. أما بالنسبة لتعذر وصوله في الموعد المقرر، فأوضح لحام أن السبب يعود إلى طلب السلطات المصرية كتاباً رسمياً للسماح له بدخول غزة. ومن المقرر أن يمضي الفنان السوري وزوجته 48 ساعة في مدينة غزة.
خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مدينة خان يونس، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية إن بعض العقبات لا زالت تعترض طريق التوافق الفلسطيني ولا يمكن حلها حالياً لأنها بحاجة إلى مزيد من الوقت مذكراً بأن ملف المعتقلين السياسيين هو من أهم هذه العقبات. وأضاف أن التوافق يتطلب تنازلاً من جميع الأطراف لمصلحة الشعب الفلسطيني. وقال هنية إن حركة حماس قد تقبل بمرحلية التحرير وهي لا تقف عقبة أمام قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 بل تسعى إلى تحقيق هذا الهدف مع المخلصين من أبناء الشعب. وأكد أن القبول بهذا الحل لا يعني التنازل عن باقي الأرض وحق الأجيال القادمة في أرضها وميراثها. وشدد هنية على ضرورة التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وأهمها حق العودة والقدس وإزالة الجدار العازل، مشيراً إلى أن حكومته تعمل مع بقية الأطراف بهدف إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
حذر رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، المحامي أحمد الرويضي من مخطط إسرائيلي يهدف إلى هدم 88 منزلاً فلسطينياً في حي البستان في سلوان وعمارتي الشيخ في حي العباسية. وذكر الرويضي أن السكان تلقوا تحذيرات ومعلومات حول نية السلطات الإسرائيلية تنفيذ عملية هدم العمارتين في حي العباسية والتي تؤوي 350 مواطناً، قبل شهر رمضان. وبحسب الرويضي فإن بلدية القدس تخدع السكان بحجة تحسين الحي وتحويل بعض الأماكن فيه إلى حدائق صغيرة وإمداده بالكهرباء وتحويل منازل أخرى إلى مطاعم. ووصف الرويضي الحجج الإسرائيلية بمحاولة امتصاص الضغط الدولي الذي تتعرض له الحكومة الإسرائيلية بسبب عمليات هدم المنازل في القدس الشرقية. وأوضح أن الرئاسة الفلسطينية تجري اتصالات مع الأطراف كافة وأهمها الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية لاطلاعها على المخططات الإسرائيلية الاستيطانية المتواصلة في مدينة القدس.
حذرت الإدارة الأميركية إسرائيل من الإقدام على البناء في منطقة إي – 1 التي تمتد بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم. واعتبر التحذير أن أي تغيير في الوضع القائم في المنطقة المذكورة أمر بالغ الخطورة. وتعارض الإدارة الأميركية البناء الإسرائيلي في منطقة إي – 1 خشية أن يحرم هذا المشروع الدولة الفلسطينية في المستقبل من التواصل بين المناطق. إذ أنه يقطع الضفة الغربية إلى قسمين كما أنه يفصل القدس الشرقية عن باقي مناطق الضفة الغربية، ما يمنع قيام دولة فلسطينية وبالتالي توقيع اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويتضمن المشروع بناء 3500 وحدة سكنية مع مناطق تجارية وأماكن سياحية لخلق ما يشبه المدينة الصغيرة التي تصل بين القدس ومعاليه أدوميم، ومن ناحية ثانية سيعزز هذا المشروع سلطة إسرائيل في القدس الشرقية، كما سيجعل المدينة محاطة بشكل كامل بالمستوطنات الإسرائيلية. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد افتتح حملته الانتخابية الأخيرة بزيارة إلى معاليه أدوميم أعلن خلالها عن عزمه ربط القدس بمعاليه أدوميم عن طريق البناء في مشروع إي – 1 الذي سيشكل منطقة متواصلة من الأبنية الإسرائيلية.
قال وليد المعلم، وزير الخارجية السوري خلال مؤتمر صحافي على هامش زيارته إلى لندن، إن بلاده تسعى لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف أن سورية تعتبر زيارة جورج ميتشل، المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، بمثابة الخطوة الأولى في طريق الحوار بين البلدين. وأوضح المعلم أن السوريين سيبحثون مع ميتشل في قضية مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، والتي تعتبر منطقة استراتيجية بالنسبة لسورية. ورداً على سؤال حول زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى سورية، قال المعلم أن لا دعوة رسمية بهذا الشأن، إلا أن سورية ترحب بزيارة الرئيس الأميركي إذا أراد ذلك. وقد التقى المعلم بنظيره البريطاني، دايفيد ميليباند، حيث ناقشا الاقتراح الفرنسي بعقد مؤتمر دولي حول قضية الشرق الأوسط، حيث قال المعلم إن هذه المؤتمرات لا تحقق شيئاً من دون توقيع اتفاقيات بين الأطراف المعنية. وأضاف أن المؤتمرات السابقة فشلت وكان لها نتائج عكسية غير مباشرة على المنطقة. وقد بحث الطرفان في العلاقات الإسرائيلية – العربية والأوضاع في العراق وإيران وأفغانستان.
في حديث إلى الصحافيين خلال زيارته إلى الأرجنتين، قال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان إن تطوير إيران لقدراتها النووية يعني انطلاق سباق تسلح جديد في منطقة الشرق الأوسط من شأنه تهديد العالم بأكمله وليس إسرائيل ففقط. واعتبر ليبرمان أن إيران الممول الأكبر للتنظيمات الإرهابية كحماس والجهاد الإسلامي وحزب الله. وكان ليبرمان قد التقى بوزير خارجية الأرجنتين للتباحث في التحضيرات لزيارة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في شهر تشرين الثاني/نوفمبر. ويزور ليبرمان الأرجنتين في المرحلة الثانية من جولته على أميركا اللاتينية التي تستمر عشرة أيام والتي بدأها في البرازيل. وطالب ليبرمان البرازيل الضغط على إيران لوقف برنامجها النووي. من جهته اتهم ممثل إيران في بوليفيا، إسرائيل باستغلال زيارة ليبرمان في محاولة للتأثير سلباً على العلاقات الطيبة بين دول أميركا اللاتينية وإيران.
صدر عن الاجتماع الذي خصصته الأمم المتحدة حول قضية فلسطين في جنيف، بيان ختامي عبر خلاله المشاركون عن قلقهم من مواصلة سياسة الاستيطان الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية خاصة القدس الشرقية وهو ما يتعارض مع التزامات إسرائيل حسب اتفاقيات خريطة الطريق. وتطرق المشاركون إلى مسألة الجدار العازل مذكرين بمضي خمس سنوات على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعية بناء هذا الجدار في الضفة الغربية والذي لم تطبقه إسرائيل إذ واصلت عملية بنائه. واستنكر المشاركون في الاجتماع الحصار الإسرائيلي المتواصل والمفروض على قطاع غزة خاصة بعد عملية الرصاص المسكوب. وتضمن البيان قلق المشاركين من عدم احترام إسرائيل لحماية السكان المدنيين تحت الاحتلال وهو خرق لاتفاقية جنيف الرابعة، مشدّدين على أن الانتهاكات الإسرائيلية تشكل خرقاً للقانون الإنساني الدولي التي قد تصل إلى حد جرائم الحرب خلال عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة. وطالب المجتمعون بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ووضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب وإحالة مرتكبي الجرائم الخطرة أمام العدالة. ودعوا إلى حل قضية فلسطين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وقواعد القانون الدولي وصولاً إلى الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
واصل المستوطنون اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين في الضفة الغربية. فقد هاجمت مجموعة من مستوطنة يتسهار قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس، وذكر المواطنون أن المستوطنين حاصروا منزلين على أطراف القرية يعودان لعائلتين من سكانها. كما أكد المواطنون أن المستوطنين المسلحين هاجموا القرية والمنازل برفقة ومشاركة قوات الجيش الإسرائيلي التي قامت بإطلاق قنابل الغاز باتجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق. واستنكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس هذا الهجوم وناشد المؤسسات الدولية والحقوقية التدخل لوقف جرائم المستوطنين المرتكبة بحق أهالي القرى الفلسطينية في الضفة الغربية.
بعد التصريحات التي أعلن فيها رئيس المجلس التشريعي المفرج عنه عزيز الدويك عن نيته استئناف العمل في مكتبه في المجلس، رفضت كتلة فتح البرلمانية ذلك على اعتبار أن رئاسة الدويك انتهت بانتهاء الدورة الأولى للمجلس. وفي هذا الإطار عقدت الكتلة جلسة لمناقشة الموضوع، فاعتبر رئيس الكتلة عزام الأحمد أن الكتلة رحبت بإطلاق الدويك من الاعتقال الإسرائيلي، إلا أن الدويك لم يعد يملك صلاحية دعوة المجلس التشريعي للانعقاد بما أن الدورة الأولى للمجلس قد انتهت. وأضاف الأحمد، أن الدويك لا يستطيع تمثيل المجلس التشريعي أو التعبير عن رأيه. وأوضح الأحمد، أن هيئة مكتب الرئاسة هي التي تسير الأمور لحين انتخاب هيئة رئاسة جديدة. أما السبب في تجميد أعمال المجلس التشريعي فعزاها الأحمد إلى عدم التزام نواب حركة حماس بعقد دورة جديدة للمجلس في شهر تموز/يوليو من عام 2007 مما تسبب في تجميد عمله. من ناحية ثانية رحب الأحمد بأي دور يلعبه الدويك ويساهم في إنهاء الانقسام، لكن تحركه لا يجب أن يكون باسم المجلس التشريعي.
تعليقاً على قرار السلطات الإسرائيلية بشطب مصطلح النكبة من المناهج التعليمية في المدارس العربية في أراضي 1948، استنكرت وزارة الثقافة الفلسطينية في الحكومة المقالة في بيان أصدرته القرار ووصفته بالعنصري والمتطرف. وأضاف البيان أن إجراءات السلطات الإسرائيلية لن تؤدي إلى إلغاء الفلسطينيين أو مسح هويتهم لأنهم متجذرون في أرضهم ومتمسكون بتاريخهم. ودعا البيان إلى الوقوف بوجه هذا الإجراء خاصة وأنه يستهدف المناهج التعليمية، وطالبت الوزارة المؤسسات الثقافية في الداخل والخارج والأمتين العربية والإسلامية العمل على وقف الإجراءات الإسرائيلية التي تتزامن مع محاولات تهويد القدس.
ذكر المكتب الإعلامي للجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود في غزة، أن السلطات المصرية رفضت السماح للفنان السوري دريد لحام بالدخول إلى قطاع غزة. واستغربت اللجنة رفض إعطاء الفنان السوري المتواجد منذ يومين في القاهرة برفقة زوجته، تصريحاً يمكنه من دخول قطاع غزة. وكانت مصادر اللجنة قد أعلنت سابقاً أن دريد لحام سيصل إلى غزة ظهراً حيث كان مقرراً أن يشاهد إحدى العروض المسرحية على أن يقوم بزيارات تضامنية في القطاع. وكانت اللجنة قد أنهت الاستعدادات لهذه الزيارة خاصة بالنسبة للاستقبال ودخول القطاع والخروج منه من دون أية عراقيل، إلا أن الفنان لم يتمكن من إتمام هذه الزيارة.
كشفت مصادر إسرائيلية عن إعداد خطة من قبل بلدية القدس المحتلة تستهدف هدم حي البستان الذي يعتبر جزءاً من سلوان وتحويله إلى حديقة أثرية. وحسب المعلومات فإن المخطط يتضمن أيضاً عدم السماح لغير اليهود بالبناء في محيط حي البستان. وأضافت المصادر أن عملية التنفيذ قد بدأت بالفعل إذ تم نقل ملكية 14 عقاراً في حي سلوان تبلغ مساحتها الإجمالية 28 دونماً إلى جهات يهودية، وقد تمت عملية النقل بطريقة غير قانونية. من جهة ثانية ندد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين بمحاولات السلطات الإسرائيلية التطاول على الرموز التاريخية للشعب الفلسطيني خاصة ما صدر بالأمس من عرض صور لمفتي فلسطين السابق الحاج أمين الحسيني تجمعه بالزعيم الألماني هتلر خلال الحرب العالمية الثانية. وأضاف الشيخ حسين أن الهدف من ذلك هو التحريض على استهداف العائلات المقدسية بأعمال عنصرية إضافة إلى تشويه الحقائق التاريخية. وأشار المفتي إلى أن نية السلطات الإسرائيلية التي تسعى لتحقيقها من خلال عرض هذه الصور هي وضع اليد على مزيد من أملاك الفلسطينيين في القدس وخاصة في منطقة الشيخ جراح حيث كان يقيم المفتي السابق الحاج أمين الحسيني.
أعلنت مصادر أميركية عن مشاكل واجهت عملية إطلاق الصاروخ الإسرائيلي من طراز أرو 2 خلال تجربة نظام الدفاع الصاروخي إنطلاقاً من شواطئ كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، أن التجربة شملت إطلاق ثلاثة صواريخ أميركية اعتراضية، بينما كانت مهمة صاروخ أرو تعقب صاروخ أطلق من إحدى المقاتلات الجوية الأميركية. وحسب بيان البنتاغون، فإن عملية إطلاق الصاروخ لم تتم لأن الشروط المطلوبة لذلك لم تتأمن، بينما تم تحقيق الأهداف الأخرى من التجربة. وكشف ناطق باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه تم إلغاء ثلاث تجارب لأنظمة الدفاع الصاروخية في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الفائت، موضحاً أن إجراء التجارب يتم في الولايات المتحدة لأن ذلك يؤمن مساحة جغرافية أكبر من تلك المتوفرة في إسرائيل.
خلال حضوره حفل استقبال أقامه السفير المصري في إسرائيل، دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو العالم العربي إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل مثمناً الفرصة التي توفرها مبادرة السلام العربية في المنطقة. وأعرب نتنياهو عن ثقته بأن هذه الروح قد تساعد على إيجاد جو ملائم لسلام شامل. وأضاف نتنياهو أنه يقدّر الجهود التي تبذلها الدول العربية لتحريك عملية السلام، مشيراً إلى أنه سيواصل محاولاته لاستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين خلال الأشهر أو السنوات القادمة، وتوسيع هذه العملية إلى تصور أوسع للسلام في المنطقة. وأعرب نتنياهو عن تقديره للرئيس المصري حسني مبارك، وللجهود التي يبذلها لمحاربة القوى المتطرفة وتحريك عملية السلام إلى الأمام. وقال نتنياهو إن مصر تشكل حجر الزاوية بالنسبة للسلام الإسرائيلي مع الدول المجاورة.
كشفت مصادر دبلوماسية تركية أن إسرائيل طلبت من الجانب التركي استئناف دور الوساطة لإدارة المفاوضات غير المباشرة مع سورية. وأوضحت المصادر أنه خلال لقاء رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان بالرئيس السوري، بشار الأسد، يوم الأربعاء، أبلغه أن بلاده تلقت طلباً لاستئناف الوساطة بين إسرائيل وسورية. لكن أردوغان لم يكشف عن الجهة التي تقدمت بالطلب. إلا أن المصادر الإسرائيلية ذكرت أن أردوغان لخص للرئيس الأسد مضمون الرسائل التي تلقاها من إسرائيل، والتي تدعو تركيا إلى معاودة المفاوضات غير المباشرة بين البلدين. وأضافت المصادر أن الطرفين أكدا على أن السلام يجب أن يكون عادلاً وشاملاً لكل القنوات. وأوضحت المصادر أن أردوغان تمكن من التغلب على الأزمة التي مرت بها العلاقات التركية – الإسرائيلية خلال العملية الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة. كما أن كلا من سورية وإسرائيل استعادتا ثقتهما بالوساطة التركية. وخلصت المصادر إلى القول بأن تحقيق السلام بات حاجة وضرورة بالنسبة إلى سورية وإسرائيل والولايات المتحدة وحتى تركيا.
جال ديفيد هاردين، المستشار الخاص لمبعوث الإدارة الأميركية إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، في محافظة جنين مع وفد مرافق. وتأتي الجولة بهدف الاطلاع على الأوضاع الاقتصادية والمشاريع التي تنفذها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وخلال الجولة قال هاردين إن إدارته تسعى لتحسين الأوضاع الاقتصادية والتجارية في الأراضي الفلسطينية انطلاقاً من خطاب الرئيس أوباما خلال مؤتمر القاهرة الذي وعد فيه بتحسين هذه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وأطلع محافظ جنين، قدورة موسى، الوفد على الأوضاع في جنين شارحاً ما تعانيه المحافظة جرّاء سياسة الحصار والإغلاق الإسرائيلية، واستعرض عدداً من المشاريع التنموية التي تنفذها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وأشار موسى إلى أن مشروع المنطقة الصناعية الحدودية سيفتح مجالات الاستثمار ويوفر فرص عمل لآلاف المواطنين.
تناول وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، قضية الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط في حديث صحافي فلفت إلى أن قضيته تتعلق بمدى استعداد إسرائيل لدفع الثمن مقابل إطلاق سراحه. وقال أبو الغيط إن صفقة التبادل كانت على وشك الإنجاز خلال فترة مضت، إلا أن اتجاه الحكومة الإسرائيلية إلى رفع سقف مطالبها منع ذلك. وطالب أبو الغيط إسرائيل بتعديل شروطها والقبول بالمنطق المصري خاصة بالنسبة لشروط الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين التي يجب أن تكون مرضية، مشيراً إلى فكرة ترحيل هؤلاء إلى خارج الأراضي الفلسطينية التي يطرحها الجانب الإسرائيلي. وقال أبو الغيط، إنه في حال قبلت إسرائيل بالتخلي عن هذا الشرط، فإن مصر مستعدة لأن تضمن عدم قيام المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم بأي عمل من شأنه المساس بالأمن الإسرائيلي. وكشف أبو الغيط، أنه تم الاتفاق على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم إضافة على مراحل عملية الإفراج.
بعد اللغط الذي ساد حول استئناف العمل في مكاتب المجلس التشريعي المغلق منذ ثلاث سنوات، قال رئيس المجلس المفرج عنه، عزيز الدويك إن هدفه من ذلك هو إعادة تفعيل مكتب المجلس وجمع أبناء الشعب الفلسطيني وتوحيد صفوفهم وبذل الجهود لتخطي العقبات التي تقف في طريق تحقيق الوحدة الوطنية. وأضاف الدويك أنه وجه دعوات إلى شخصيات سياسية فلسطينية وعربية وأوروبية وإلى نواب الكتل البرلمانية للمشاركة في إعادة فتح مكتب المجلس التشريعي المغلق. وكان الدويك قد أعلن أنه سيستأنف العمل في المجلس التشريعي اليوم الأربعاء إلا أنه عاد وأجل الافتتاح إلى يوم الأحد المقبل. وكشفت مصادر فلسطينية أن السبب في عملية التأجيل يعود إلى توافق مع الكتل البرلمانية كافة لتجنّب حصول توترات داخلية جديدة.
سجل خرق للتهدئة في قطاع غزة عندما توغلت آليات عسكرية وجرافات إسرائيلية في منطقة بيت حانون شمال القطاع. وذكرت مصادر فلسطينية أن نحو 10 آليات و 6 جرافات دخلت مسافة كيلو متر في أحد شوارع بيت حانون وسط إطلاق نار كثيف مستهدفاً المنازل والممتلكات والأراضي الزراعية إضافة إلى تحليق للطائرات المروحية. وكانت عملية توغل مماثلة حدثت صباحاً شرق مدينة رفح، قامت خلالها الجرافات الإسرائيلية بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية. وقد أحدثت عمليات التوغل حالة من الخوف لدى الأهالي خاصة الأطفال منهم، حيث عمد عدد من المواطنين إلى إخلاء المنازل خوفاً من عمليات قصف. ولاحقاً أصدرت ألوية الناصر صلاح الدين بياناً أعلنت فيه قصفها تجمع لآليات الاحتلال بقذيفتي هاون وذلك رداً على توغل القوات الإسرائيلية. كما أعلنت كتائب أبو علي مصطفى إطلاق نار من سلاح القناصة باتجاه شاحنة وجرافة تابعة لقوات الاحتلال شرق بلدة بيت حانون.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية لشؤون الأمن القومي، عوزي آراد رفض طلباً لصائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، لعقد اجتماع مشترك بينهما للتباحث في شأن عقد مؤتمر فتح السادس في بيت لحم الشهر القادم. وأضافت الإذاعة أن رفض آراد جاء تعبيراً عن استنكاره لتصريحات عريقات المتشددة تجاه إسرائيل بسب عمليات البناء الاستيطاني في القدس الشرقية. وذكرت الإذاعة أن مسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية طلبوا مؤخراً من سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح لممثلي فتح في قطاع غزة بالوصول إلى الضفة الغربية لحضور المؤتمر، إلا أن الجانب الإسرائيلي لم يعط جواباً بحجة دراسة الطلبات.
أكد رئيس االحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لا تنوي تفكيك الجدار العازل في الضفة الغربية، معتبراً أنه عنصر مهم في الأمن الإسرائيلي. وقال نتنياهو متحدثاً أمام الكنيست، أن الجدار سيبقى في مكانه ولن يتم هدمه. وكانت مصادر إعلامية قد نقلت معلومات عن تقديم السلطة الفلسطينية طلباً إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما بإلغاء الجدار الفاصل بعد تحسن الحالة الأمنية في الأراضي الفلسطينية. وأكد نتنياهو أمام الكنيست بأن الجدار يجب أن يقوى باستعادة الأمن في الضفة الغربية ومنع الانتحاريين الفلسطينيين من الدخول إلى إسرائيل. ورداً على التصريحات حول الوضع الأمني في الضفة، قال نتنياهو أن الهدوء يسود في المنطقة بسبب إقامة هذا الجدار. وكان رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات قد رد على تصريحات نتنياهو بالقول إنه تحادث مع مسؤولين أميركيين حول الأمر، مشيراً إلى معرفة الإسرائيليين بالتعقيدات التي أضافها هذا الجدار، فالجدار هو جزء من المشكلة وليس جزءاً من الحل.
في رسالة إلى مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى، هاجم الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين، شلومو عمار، الولايات المتحدة الأميركية متهماً إياها بمخالفة تعاليم التوراة بسبب مطالبتها إسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية. وأضاف أن التوراة تطلب من الشعب اليهودي العيش في أي مكان في إسرائيل بينما تضغط الولايات المتحدة لمنعهم من العيش وبناء المنازل في أجزاء كبيرة من أرض إسرائيل. ودعا شلومو عمار اليهود في الولايات المتحدة إلى ممارسة نفوذهم لدى الإدارة الأميركية لتمكين اليهود من العيش والإقامة في كل مكان في إسرائيل حسب تعاليم التوراة. يذكر أن الولايات المتحدة تعارض السياسة الاستيطانية الإسرائيلية، وتطالب إسرائيل بوقف البناء في المستوطنات في الضفة الغربية. وتضيف مصادر إسرائيلية أن الإدارة الأميركية تطالب أيضاً بتفكيك البؤر الاستيطانية بناء على ما ورد في خريطة الطريق.
رداً على رفض وزير البنى التحتية، عوزي لنداو الاجتماع بعضو الكنيست العربي طلب الصانع، وجّه أعضاء الكنيست العرب رسالة حادة اللهجة إلى رئيس الكنيست، واصفين تصرف لنداو على أنه عودة إلى العصور المظلمة. وأوضحت الرسالة بأن الشروط التي وضعها لنداو للقائه بالنائب الصانع للتباحث بشؤون تخص وزارته، تشكل سابقة خطرة وتعكس التوجه العنصري للوزير. وشدّد النواب العرب على ضرورة عدم السكوت على هذا التصرف خشية وصول الأمور إلى نقطة يشترط فيها الوزير للقاء أعضاء في الكنيست الانضمام إلى حزبه وتبني وجهة نطره السياسية. وخلصت الرسالة التي وقعها كل النواب العرب في الكنيست إلى حث رئيس الكنيست على رفض ما جاء في رسالة لنداو وإدانة تصرفه الذي يشكل جزءاً من حملة منظمة ضد المواطنين العرب ونوابهم المنتخبين. وكان الوزير لنداو قد رد على طلب النائب الصانع برسالة رفض فيها اللقاء بحجة أن الصانع رفض إدانة النشاط الإرهابي لحركة حماس، مضيفاً أنه لا يعتبر الصانع ممثلاً للتجمعات العربية والبدوية التي يدين معظمها الإرهاب.
في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الداغستاني ميخو غلييف في رام الله، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الفلسطينيين سيذهبون إلى المفاوضات عندما تلبي إسرائيل المطالب التي وردت في خريطة الطريق، خاصة ما يتعلق منها بالمستوطنات العشوائية، مشدّداً على ضرورة تجميد النشاطات الاستيطانية بشكل كامل. وبالنسبة لمؤتمر فتح، أكد عباس عقده في الموعد والمكان المحددين. أما الرئيس الداغستاني فأشار إلى أنه يأتي إلى فلسطين والمفاوضات متوقفة والأوضاع في قطاع غزة صعبة. وأضاف أن الهدف يجب أن يتركز على استئناف المفاوضات تلبية لرغبات المجتمع الدولي، خاصة وأن الشعب الفلسطيني يعيش في ظروف صعبة وسيئة، متمنياً أن يقوم الحل على أساس الأرض مقابل السلام، فتعاد الأرض إلى الفلسطينيين وتقام الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكداً تأييد روسيا لحل الدولتين.
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض القيود على المواطنين في مدينة القدس، فقد أقدمت قوات الشرطة الإسرائيلية على منع إقامة معرض الصناعات الفندقية والسياحية الذي كان من المقرر افتتاحه في قصر الحمرا في القدس. وذكرت مصادر السلطات الإسرائيلية أن عملية المنع جاءت بقرار من وزير الأمن الداخلي اسحق أهرونوفيتش بحجة أن هذا النشاط تابع للسلطة الوطنية. ووصف رئيس ديوان الرئاسة، رفيق الحسيني ما جرى بالقرار العنصري الذي يأتي في إطار التضييق على أهل القدس. وكان افتتاح المؤتمر سيتم بمشاركة عدد من المسؤولين الفلسطينيين.
هنأت حركة حماس الطلاب الفلسطينيين بصدور نتائج الثانوية العامة. وبالمناسبة قدمت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي على لسان رئيسها إسماعيل الأشقر، التهاني إلى أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد الأشقر أن هذا الشعب أثبت قدرته على تخطي الصعاب وتحدي القوات الإسرائيلية والوقوف في وجهها بكل صبر وصمود. وأشار الأشقر إلى أن نسبة النجاح في شهادة الثانوية العامة هذا العام كانت أعلى من العام الماضي برغم الظروف الصعبة والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والحصار المفروض على القطاع. ورحّب الأشقر بقرار إصدار النتائج بشكل مشترك بين الضفة الغربية وقطاع غزة، معتبراً ذلك بادرة خير للشعب الفلسطيني ولكل الراغبين في الوحدة وإنهاء الانقسام. يذكر أن وزارة التربية والتعليم أعلنت اليوم نتائج الثانوية العامة في الضفة وغزة بشكل مشترك وجاءت نسبة النجاح 55.9%.
واصل المستوطنون الإسرائيليون حملتهم على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والتي أعلنوها بالأمس تحت شعار جباية الثمن. وطالت اعتداءات المستوطنين مدينة نابلس بشكل كبير، إذ أقدموا على تحطيم زجاج أكثر من 15 سيارة، وأغلقوا الطرقات بالحجارة ووزعوا بيانات حول التصدي لعمليات إخلاء البؤر الاستيطانية. وطالت انتهاكات المستوطنين عدداً آخر من قرى وبلدات الضفة، فسجل إحراق أراض زراعية وقطع نحو 40 شجرة زيتون. كما تعرض النائب عن حركة فتح، وليد عساف، للاعتداء ما أدى إلى إصابته بجروح. وذكر مصادر فلسطينية، أن جميع هذه الممارسات تمت على مرأى الجيش الإسرائيلي الذي لم يحرك ساكناً.
تحدث مروان عبد العال، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية في لبنان عن جهود حثيثة تبذل لتجنيب المخيمات في لبنان أي خلافات داخلية أو خارجية أو مشكلات أمنية. وأضاف عبد العال أن هذه الجهود تأتي بعد الخلافات التي ظهرت مؤخراً داخل حركة فتح، وخوفاً من الآثار السلبية التي ستنعكس على الوضع الفلسطيني في لبنان جرّاء الخلافات داخل المخيمات. ولفت عبد العال إلى قرب عقد المؤتمر السادس لحركة فتح والاستعدادات له في ظل خلافات داخل الحركة، وانعكاسات ذلك في لبنان، مشدّداً على ضرورة التفات المسؤولين في حركة فتح إلى أن الخلاف داخل الحركة في الشتات من شأنه التأثير في لبنان نظراً لاختلال الوضعين السياسي والأمني، والذي يوجب على وضع حركة فتح أمام مسؤولياتها.
قال نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، دان مريدور إن دعوات الولايات المتحدة لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية تخالف الاتفاقات السابقة بين البلدين ومن شأنها التأثير في مصداقية الولايات المتحدة. وشدد مريدور في حديث إلى الصحافيين الأجانب، على ضرورة احترام الاتفاقات السابقة، وإلا فإن التساؤلات ستظهر حول شرعية أي اتفاقات مستقبلية. وأضاف مريدور أن الاتفاقات التي عقدتها إسرائيل سابقاً لم تكن مع الإدارة الأميركية بل مع الولايات المتحدة، وهذه الاتفاقات ملزمة للإسرائيليين والأميركيين على حد سواء. وبالنسبة للمفاوضات مع الفلسطينيين، أعرب مريدور عن أمله في استئنافها قريباً، مشيراً إلى أن الفلسطينيين أجروا مفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة إيهود أولمرت على مدار ثلاث سنوات فيما عمليات الاستيطان كانت متواصلة.
انضم كل من روسيا وفرنسا إلى الولايات المتحدة في توجيه النداءات إلى إسرائيل لوقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية، وعلى وجه الخصوص في مدينة القدس. واعتبرت روسيا أن عدم التجاوب مع هذه الدعوات ومواصلة عمليات البناء يعتبر خرقاً لبنود خريطة الطريق. التحذير الروسي جاء على لسان وزير الخارجية الروسي الذي كان يشير إلى المشروع الإسرائيلي لبناء 20 وحدة سكنية في حي الشيخ جراح. أما في الجانب الفرنسي، فذكر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أنه تم استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس لمطالبته بوقف عمليات البناء في القدس الشرقية. وأصدر الاتحاد الأوروبي بياناً دعا إسرائيل إلى وقف ما أسماها أعمالاً تحريضية في القدس في إشارة إلى هدم عدد من منازل الفلسطينيين. وأضاف البيان أن تزامن هذه الممارسات مع تزايد النشاطات الاستيطانية في القدس الشرقية، تزيد من المخاطر التي تهدد فرص السلام.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن تجربة إطلاق صاروخ أرو ونظام الرادار الجديد المقرر إجراؤها في المحيط الهادي وشاطئ كاليفورنيا، تهدف إلى تقييم فعالية الصاروخ المطور في حالة الحرب الحقيقية. ومن المتوقع أن تكون عملية الإطلاق بمثابة تجربة لاعتراض الصواريخ البالستية الإيرانية بما فيها صواريخ شهاب 3 وصواريخ سجيل، إضافة إلى صواريخ جديدة تعمل إيران على تطويرها. كما أن القائمين على أنظمة الصواريخ الإسرائيلية سيختبرون التعاون مع أنظمة الصواريخ الأميركية الاعتراضية من نوع باتريوت وغيرها. وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن نجاح هذه التجربة سيثبت أن إسرائيل لديها نظام قادر على اعتراض الصواريخ البالستية البعيدة المدى بما فيها الصواريخ التي تحمل رؤوساً نووية.
رغم ردود الأفعال الفلسطينية المستنكرة، صادق وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس على عبرنة أسماء القرى والمدن العربية في أراضي العام 1948. وشملت القائمة 2500 بلدة ومفرق ومواقع أخرى، وتضمن القرار شرحاً لكيفية التسمية بالعربية واللاتينية وفقاً لما أسمته الوزارة نظم النسخ التي وضعتها أكاديمية اللغة العبرية. وحسب القرار، سيتم كتابة أسماء المدن والقرى الفلسطينية باللغة العبرية، وتتصدر مدينة القدس القائمة، بحيث يستبدل اسمها من أورشليم – القدس إلى يروشلايم بالعبرية.
هاجمت مجموعات من المستوطنين مدن وقرى الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن المستوطنين نفذوا هذه الاعتداءات تحت شعار جباية الثمن انتقاماً واحتجاجاً على إخلاء إحدى البؤر الاستيطانية في شمال الضفة الغربية. وفي مدينة الخليل اعتدى المستوطنون على سيارات المواطنين ملحقين بها أضراراً جسيمة، كما أقدموا على إحراق عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية في قرى مادما والتل. وفي مناطق مختلفة في شمال الضفة، أحرق المستوطنون عدة حقول ومزارع وأغلقوا عدداً من الطرق في تلك المنطقة. وأضافت المصادر، أن المستوطنين يستعدون لإغلاق عدد من مفترقات الطرق في مناطق مختلفة من الضفة الغربية هذه الليلة.