نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
في الذكرى الأربعين لإحراق المسجد الأقصى، أعلن الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس خلال خطبة الجمعة، تاريخ 21 آب من كل عام، يوماً عالمياً لنصرة المسجد الأقصى. وتحدث الشيخ صبري في خطبته عن الحريق الذي أتى على منبر صلاح الدين الأيوبي في المسجد، إضافة إلى أجزاء من القبة الداخلية وسقف المسجد وخسائر في مقتنيات المسجد. وأكد أن الحرائق تتواصل بحق المسجد الأقصى منذ ذلك التاريخ، مشيراً إلى عمليات حفر الأنفاق والانهيار الذي وقع في بلدة سلوان والذي كشف عن شبكة أنفاق تصل إلى المسجد، إضافة إلى ما حدث مؤخراً من محاولة الشرطة الإسرائيلية تغيير أقفال باب المسجد، واصفاً الأمر بالخطر والذي لا يمكن السكوت عنه. ودعا الشيخ صبري المواطنين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى بشكل دائم سواء في شهر رمضان أو غيره. يذكر أن آلاف المواطنين أموا المسجد الأقصى اليوم قادمين من مدينة القدس وضواحيها وبلداتها ومن أراضي العام 1948.
بدأ مبعدو كنيسة المهد إلى إيطاليا، إضراباً عن الطعام منذ يومين داخل السفارة الفلسطينية في إيطاليا. وأكد المبعدون الثلاثة أن الهدف من إضرابهم الضغط على الحكومة الإيطالية للإيفاء بالتزاماتها وفق صفقة الإبعاد والتي نصت على تأمين العيش بكرامة للمبعدين في إيطاليا إلى حين عودتهم إلى بيت لحم. ونفى المبعدون أن يكون إضرابهم موجهاً إلى السلطة الفلسطينية، مؤكدين مواصلة الإضراب داخل السفارة حتى تحقيق مطالبهم وفي مقدمتها العودة إلى أرض الوطن، وتأمين عيش كريم لهم في حال تعذر عودتهم. وذكر المبعدون أن السلطة الفلسطينية تلعب دوراً في متابعة قضيتهم، خاصة وأن صائب عريقات وطاقم السفارة في روما يجرون اتصالات مكثفة مع الجانب الإيطالي سعياً لتحقيق المطالب. وأوضح المبعدون أن الاتصالات مع الحكومة الإيطالية تتم فقط من خلال السلطة الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في إيطاليا.
جدّد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية دعوته لإزالة كل العقبات التي تقف في سبيل استئناف الحوار الوطني الفلسطيني. وقال هنية إن حكومته تدعم الجهود المصرية المبذولة لإنجاح المصالحة الوطنية الفلسطينية، خاصة وأن هذه الجهود مستمرة ولا تتوقف. لكن هنية كرر مطالبته بإقفال ملف الاعتقال السياسي مؤكداً أنه العقبة الأساسية التي تقف أمام تحقيق المصالحة الوطنية. ووجّه هنية نداء إلى الأمتين العربية والإسلامية لحماية المسجد الأقصى والقدس في الذكرى الأربعين لإحراق المسجد والتي تصادف اليوم.
أصدر مركز الأسرى للدراسات بياناً حول أوضاع الأسرى والانتهاكات بحقهم في سجون الاحتلال خلال شهر رمضان المبارك. وأهم هذه الانتهاكات يتعلق بممارسة الشعائر الدينية، حيث تمنع سلطات السجون إدخال الكتب الإسلامية، كما تمنع إقامة صلوات عامة للأسرى في ساحة السجن المركزي وأهمها صلاة قيام الليل خلال شهر رمضان، كما تمنعهم من إحياء ليلة القدر. الانتهاك الآخر يتعلق بقواعد النظافة العامة بالنسبة للطعام، فقد أكد بيان مركز الأسرى للدراسات، أن الطهاة في مطابخ السجون يضعون الأوساخ في الطعام الذي يتناوله الأسرى، ما يجعلهم يشمئزون منه. وأكد البيان حرمان الأسرى من زيارات الأهل والأبناء خلال شهر رمضان وهو أمر يخالف النظم والقوانين والاتفاقيات الدولية، وأهمها اتفاقية جنيف الرابعة. واعتبر البيان أن المعاناة الأكبر بالنسبة للأسرى هي في درجة الحرارة والرطوبة المرتفعة وقلة التهوئة والروائح الكريهة والحشرات التي تنتشر في السجون، خاصة في معتقلات النقب حيث درجات الحرارة المرتفعة، وأضاف البيان أن سلطات السجن تمنع شراء الهوايات وتقطع المياه عن الغرف. وأكد البيان، أن الأسرى يحاولون الاستعلاء على آلامهم وأحزانهم استقبالاً لشهر رمضان.
عقب لقائه بالملك الأردني عبد الله الثاني في عمان، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الاجتماع تناول عملية السلام في المنطقة، وعلى وجه الخصوص قضية الاستيطان. وأضاف عباس أن الملك الأردني أكد شرط وقف الاستيطان الإسرائيلي للتقدم خطوة إلى الأمام في عملية السلام. وأشار أن الملك الأردني شدّد في محادثاته مع الأميركيين والأوروبيين على الموقف العربي الثابت من قضية الاستيطان الإسرائيلي. وبالنسبة للموقف الأميركي، قال عباس إنه لم يلمس أي تراخ في الموقف الأميركي من المسألة. وذكر عباس أنه أحاط الملك الأردني بنتائج المؤتمر السادس لحركة فتح الذي عقد في بيت لحم، وأعرب الملك الأردني عن أمله بتعزيز الوحدة الفلسطينية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة الدولة المستقلة على ترابه الوطني.
تعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن جدول أعمال للمجلس الوطني الفلسطيني غير العادي المقرر عقده في رام الله في السادس والعشرين من الشهر الحالي، أكد رئيس المجلس الوطني، سليم الزعنون، أن البند الوحيد المطروح في الاجتماع هو استكمال عضوية اللجنة التنفيذية بدلاً من الأعضاء الستة المتوفين. من جهة ثانية، أعلن محمد دحلان، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أنه لن يتسلم ملف قطاع غزة عندما يتم توزيع المهام التي تتولاها اللجنة المركزية، إذ من الأفضل تسليمه لقائد من الضفة الغربية. وألمح دحلان إلى إمكانية تغيير الوضع القائم في قطاع غزة، قائلاً إن الوضع لن يدوم وسيتم تغييره سواء من خلال اتفاق أو من دونه.
اعتبرت حركة حماس أن عقد جلسة طارئة للمجلس الوطني الفلسطيني في رام الله هو نسف للحوار الوطني الفلسطيني. التعليق جاء على لسان المسؤول السياسي للحركة في لبنان، علي بركة الذي قال إن الدعوة لعقد هذه الجلسة تعتبر بمثابة نسف للحوار الوطني الفلسطيني، وتهدف إلى ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية بعيداً عن الإجماع الفلسطيني ما يؤدي إلى الاستئثار بالقرار الفلسطيني ومؤسسات الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الدعوة لهذه الجلسة مغامرة غير محسوبة النتائج وتستبق نتائج الحوار الوطني. وذكر بركة، أن تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في دمشق سينظم عدة فعاليات سياسية وشعبية تزامناً مع عقد الجلسة الطارئة في رام الله. وقال بركة، إن القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية في دمشق تعتبر عقد هذه الجلسة مساهمة في تعميق الانقسام في الساحة الفلسطينية، ومقدمة للبدء بمفاوضات جديدة مع إسرائيل وتوقيع اتفاق يتم من خلاله التنازل علن الحقوق الفلسطينية. وأكد بركة، أنه في حال انعقاد الجلسة، فإن منظمة التحرير لن تعتبر ممثلة للشعب الفلسطيني، ولا تعتبر الاتفاقيات التي توقعها ملزمة للشعب الفلسطيني.
استهل الوفد المصري لقاءاته مع القيادات الفلسطينية في دمشق باجتماع بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، و اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الاستخبارات المصرية، حيث تم التباحث في جهود المصالحة الفلسطينية تمهيداً للجولة القادمة من الحوار والمقررة في الخامس والعشرين من الشهر الحالي. وفي هذا الإطار قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن الذهاب إلى القاهرة قبل تذليل العقبات يعني الذهاب إلى فشل وتأجيل جديد. والتقى الوفد المصري الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة وقيادة حركة الجهاد الإسلامي. يذكر أن الوفد المصري كان قد أجرى لقاءات مع قيادات الفصائل الفلسطينية في رام الله، إضافة إلى لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الأردنية عمان.
دولة الإمارات العربية المتحدة، تعلن عن تقديم 121 سيارة متنوعة بقيمة حوالى أربعة ملايين دولار في مبادرة لدعم قطاع المؤسسات الصحية والاجتماعية في قطاع غزة. وستقود هيئة الهلال الأحمر أسطول السيارات من دبي باتجاه قطاع غزة ليدخله عبر معبر رفح، بناء على تعليمات وتوجيهات من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وتأتي هذه المبادرة بهدف المساعدة على الحد من المعاناة الإنسانية وتحسين ظروف الحياة بالنسبة لأهل غزة.
أظهر استطلاع للرأي العام أجراه المركز الفلسطيني للشرطة والأبحاث في رام الله بالاشتراك مع مؤسسة هاري ترومان للأبحاث من أجل السلام في الجامعة العبرية في القدس، أن 12% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن سياسات الرئيس الأميركي باراك أوباما تدعم إسرائيل. وبينما أظهر الاستطلاع أن 64% من الفلسطينيين لا يزالون يعتقدون أن سياسة الرئيس أوباما تدعم الإسرائيليين، يعتقد 40% من الإسرائيليين أن سياسة أوباما تميل أكثر إلى دعم الفلسطينيين. وحسب الاستطلاع، فإن أكثرية الإسرائيليين أعربوا عن عدم ارتياحهم لنتائج المؤتمر السادس لحركة فتح الذي انتهى يوم السبت. ويجد 59% من الإسرائيليين أنه في ضوء قرارات مؤتمر فتح، لم يعد لدى إسرائيل شريك لمفاوضات السلام. وحسب الاستطلاع فإن الإسرائيليين والفلسطينيين الذين تم استطلاعهم، أعربوا عن عدم ثقتهم بسياسة الولايات المتحدة على الرغم من جهودها المكثفة في الشرق الأوسط.
نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قوله إن عمليات البناء في المستوطنات في الضفة الغربية قد تم تجميدها فعلياً. وحسب التقرير فإن وزير الخارجية أوضح أن إسرائيل لن تستطيع تحمل الوضع القائم أكثر من ذلك، مضيفاً أن الحكومة تنتظر الجولة القادمة من المحادثات مع الولايات المتحدة الأميركية. وأوضح ليبرمان أنه سيحضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي ينعقد في شهر أيلول/ سبتمبر القادم حيث سيلتقي بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل للتباحث بشأن قضية الاستيطان. ونصح ليبرمان الكونغرس الأميركي بالاهتمام بأمور أخرى خارج إطار الشرق الأوسط كمسألة حقوق الإنسان في السعودية، إضافة إلى مسائل أخرى في كوريا الشمالية والعراق وإيران. وكان مسؤولون أميركيون قد أعلنوا مؤخراً أن الولايات المتحدة وإسرائيل يحرزان تقدماً حول مسألة الاستيطان ويتجهان إلى الاتفاق حولها.
ذكرت مصادر البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما تحادث هاتفياً مع الملك الأردني عبد الله ثاني، وتناولا الجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات السلام في منطقة الشرق الأوسط. وقال الناطق باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس، إن التفاؤل يسود البيت الأبيض حول إمكانية التوصل إلى تحقيق السلام في هذه المنطقة المضطربة. وأضاف أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل يعمل مع القيادات لتهيئة البيئة المناسبة ، لمفاوضات السلام، في أسرع وقت، لكنه يستدرك مشيراً إلى أن الطريق لن يكون سهلاً رغم التفاؤل الذي عبّر عنه البيت الأبيض.
حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين، من التدريبات التي تنفذها وحدات خاصة في القوات الإسرائيلية لتسلق جدران المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وهو أمر ينذر بتخطيط خطر تنوي سلطات الاحتلال تنفيذه لاستهداف المسجد الأقصى. من جهة ثانية استنكر المفتي المحاولة التي أقدمت عليها الشرطة الإسرائيلية لتغيير أقفال باب المجلس في المسجد الأقسى، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء يدخل ضمن سلسلة الاعتداءات شبه اليومية على المسجد الأقصى، والتي تأتي بالتزامن مع الذكرى الأربعين لإحراقه. ولفت المفتي إلى الكنس اليهودية التي تزداد حول المسجد إضافة إلى الأنفاق والحفريات التي تقوّض أساسات المسجد. ودعا المفتي المواطنين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى بمناسبة شهر رمضان لحمايته من المخاطر التي تنوي سلطات الاحتلال تنفيذها كي تتمكن في النهاية من إزالته وبناء الهيكل المزعوم.
كشف الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة، طاهر النونو خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم أن الحكومة في غزة قررت الإفراج عن مئة معتقل لديها في سجن أنصار. موضحاً أن خمسين منهم معتقلون على خلفية أمنية من أعضاء حركة فتح، وخمسين معتقلون لأسباب جنائية. وأضاف النونو أن المعتقلين من أعضاء فتح، متهمون بتشكيل مجموعات أمنية تعمل على جمع المعلومات بالتواصل مع الحكومة في رام الله. وأوضح النونو أن هذه المبادرة تأتي استجابة لطلب من المجلس التشريعي ممثلاً بنائبه الأول، أحمد بحر، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وكبادرة حسن نية تجاه الحوار الوطني الفلسطيني المقرر عقد جلسته في الخامس والعشرين من الشهر الحالي في القاهرة. من ناحية ثانية، قال الناطق باسم وزارة الخارجية، إيهاب الغصين، إن السجون مفتوحة في غزة أمام جميع المؤسسات الحقوقية للاطلاع على الأوضاع داخلها. كما دعا الغصين الوفد المصري الذي يزور رام الله، إلى ممارسة الضغط على السلطة الوطنية للإفراج عن أكثر من مئة معتقل من عناصر حركة حماس كبادرة حسن نية رداً على خطوة حركة حماس في غزة.
احتجاجاً على السياسة العنصرية التي تفرضها بلدية الاحتلال في القدس، نظم أصحاب المحال التجارية في القدس مسيرة احتجاجية ضمت نحو مئتين من أصحاب المحال. وتأتي هذه الخطوة رداً على قيام شرطة الاحتلال بتحرير عدد كبير من المخالفات بحق أصحاب المحال التجارية في طريق الواد داخل أسوار البلدة القديمة بحجة وضع البسطات أمام المحال وتغريمهم مبلغ يقدر بنحو ألف شيقل. واحتجاجاً على هذه الإجراءات، أقدم أصحاب المحلات على إغلاق محالهم، وحاولوا مقابلة ضابط الشرطة المسؤول الذي طالب بتشكيل لجنة خاصة. وذكرت مصادر التجار أن هذه الممارسات هي من ضمن مخطط يهدف إلى التضييق على التجار لترحيلهم عن المدينة، لافتين إلى إغلاق عشرات المحلات في البلدة القديمة نتيجة للسياسة العنصرية التي تمارسها قوات الاحتلال.
رفضت حركة حماس نتائج التقرير الذي صدر عن مؤسسة الحق والذي تناول ظروف وفاة فادي حمادنة، أحد معتقليها في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية الأسبوع الماضي، والذي ذكر أن حمادنة توفي بعد إقدامه على شنق نفسه. ووصف الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري التقرير بأنه متعجل ومليء بالثغرات ويعطي ذريعة للجناة لتغطية جريمتهم. وأوضح أبو زهري، أن أهم الثغرات في التقرير عدم وجود تفسير طبي لوجود قطع زجاج في بطن المتوفي، وعدم استكمال نتائج الفحص المخبري. وقال إن حمادنة شاب مؤمن ومتدين ولا يمكن أن يلجأ إلى شنق نفسه، محملا جهاز الاستخبارات في السلطة الفلسطينية المسؤولية عن إعدام حمادنة في السجن. وأضاف أبو زهري أن مؤسسة الحق دأبت على تقديم تقارير تتناقض مع الوقائع، مشيراً إلى تعرض المؤسسات العاملة في الضفة الغربية إلى ضغوط شديدة في مسألة التقارير.
خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى روسيا، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في حديث إلى الصحافيين، إنه يرحب بأي لقاء يضم الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأضاف بيرس أن الأطرف جاهزون لحوار حقيقي، مشدّداً على المحادثات المكثفة التي أجراها مؤخراً مع عدد من القادة في الشرق الأوسط والفلسطينيين وما سمعه من كلام مشجع من هؤلاء القادة خلال اللقاءات. من جهة ثانية تحدث بيرس عن معارضة روسية لامتلاك إيران للسلاح النووي، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي أعطاه وعداً واضحاً بعدم بيع أسلحة روسية تحدث خللاً في ميزان القوى في الشرق الأوسط. ورحب بيرس بإعلان الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف عن نيته رفع مستوى العلاقة الاستراتيجية بين إسرائيل وروسيا لتصل إلى نفس مستوى العلاقات الروسية مع ألمانيا وإيطاليا وفرنسا.
طالب وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، إسرائيل باتخاذ خطوات جادة تظهر رغبتها في التوصل إلى حل للصراع العربي – الإسرائيلي، مضيفاً أن الوقت قد حان لتعلن إسرائيل صراحة رغبتها في السلام. كلام الوزير التركي جاء خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني، ناصر جودة، الذي يزور تركيا. يذكر أن داود أوغلو كان قد عمل كمبعوث تركي إلى الشرق الأوسط قبل تعيينه وزيراً للخارجية. وكانت تركيا قد لعبت دور الوسيط في العام الماضي على مدى أربع جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسورية قبل توقفها بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة. وفي حين طالبت عدة جهات باستئناف هذه المفاوضات في القريب العاجل، قال نائب وزير الخارجية، داني آيالون أن إسرائيل ترغب في الدخول بمفاوضات مباشرة سورية من دون وساطة.
خلال مؤتمر لمجموعة يهودية يرئسها موشيه فيجلين، وتعتبر الجزء المتطرف من حزب الليكود، وجّه نائب رئيس الحكومة ووزير الشؤون الاستراتيجية، موشيه يعالون انتقادات حادة لنشطاء اليسار وحركة السلام الآن. وفي رد على سؤال حول إخلاء إحدى البؤر الاستيطانية، وصف يعالون حركة السلام الآن والنخب بالفيروس، مؤكداً أن من حق اليهود أن يعيشوا في كل أنحاء الأرض التي تقع تحت السلطة الإسرائيلية. وحذر من الانصياع للضغوط الأميركية مؤكداً أنه لا يخاف من الأميركيين. وفي رد على تصريحات يعالون، قال الأمين العام لحركة السلام الآن، ياريف أوبنهايمر أن يعالون يشكل خطرا استراتيجياً حقيقياً على إسرائيل، كما أن تصريحاته خطرة وتستهدف حركة السلام الآن، ونصحه بالتركيز على قضايا وزارته، إذا كان هناك من قضايا. وفي أعقاب تصريحات يعالون التي بثتها القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أعلن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه سيلتقي بعد عودته من الإجازة بيعالون للتباحث على خلفية تصريحاته التي أطلقها ضد حركة السلام الآن.
أعلن مدير الأوقاف في الخليل، الشيخ زيد الجعبري، أن سلطات الاحتلال أقدمت على إغلاق المداخل الرئيسية المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، كما منعت المصلين من أداء الصلوات فيه بحجة الأعياد اليهودية. واستكمالاً للممارسات الاستفزازية، قام المستوطنون بأداء طقوسهم الدينية في أحد المنازل الذي كانوا قد احتلوه قبل حوالى نصف عام وقامت محكمة العدل الدولية حينها بإخلائهم منه. وذكر مدير الأوقاف أن السلطات الإسرائيلية أبلغت مديرية الأوقاف بالإجراءات التي ستتخذها من ناحية إغلاق الحرم بذريعة توفير الأمن للمستوطنين خلال أعيادهم. وأضاف أن هذه الممارسات حرمت نحو مئة ألف مواطن من الوصول إلى الحرم الشريف، فيما تم توفير الأمن لنحو أربعمئة ألف مستوطن لأداء طقوسهم. وقد أدت هذه الإجراءات أيضاً إلى إعاقة حركة تنقل المواطنين في الشوارع وإغلاق محالهم التجارية.
كشف مدير الأوقاف الإسلامية في القدس، الشيخ عزام الخطيب أن المسؤولين في الأوقاف تمكنوا من إحباط محاولة الشرطة الإسرائيلية للقيام بعملية استبدال لمفاتيح وأقفال باب المسجد المعروف بباب الناظر، وهي إحدى البوابات الرئيسية للمسجد الأقصى. وأوضح الخطيب، أن الشرطة كانت تنوي وضع أقفال جديدة للباب. واعتبر الخطيب أن هذه العملية هي اعتداء خطير على المسجد الأقصى لا يمكن السكوت عنه، محذراً من أن تشكل هذه المحاولة مقدمة لتغيير الوضع القائم، وأكد أن الأوقاف لن تكتفي بالاعتذار الذي قدمه أحد ضباط الشرطة الإسرائيلية.
نشرت إحدى الصحف الكبرى في السويد تقريراً تضمن معلومات عن قيام جنود إسرائيليين بخطف فلسطينيين بهدف سرقة أعضائهم. وقد أثارت هذه الأنباء موجة من التنديد والاتهام بمعاداة السامية من قبل الصحف المنافسة. وكشف التقرير نقلاً عن عدد من العائلات الفلسطينية، أن شباناً من الضفة الغربية وقطاع غزة تم اختطافهم على يد الجيش الإسرائيلي وعندما أعيدت جثثهم، اكتشفت عائلاتهم أن بعض الأعضاء كانت مفقودة منها. وقالت عائلات الضحايا، أنه تم استخدام أبنائهم كواهبي أعضاء بالقوة، فبعد اختفائهم لعدة أيام، عادوا ليلاً جثثاً هامدة ومشرحة. وربط كاتب المقال بين التقرير وبين الجريمة التي تم الكشف عنها مؤخراً في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تم توجيه الاتهام إلى إحدى النقابات التي تضم عدداً من الحاخامات بتهمة المتاجرة وبيع كلى بشرية لاستخدامها في عمليات الزرع. وانتقد الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إقدام الصحيفة السويدية على نشر التقرير، كما وجهت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم انتقاداً حاداً لكل من الحكومة السويدية والصحيفة المذكورة.
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه يرى إشارات مشجعة تدل على إمكانية استجابة إسرائيل لدعوته حول تجميد عمليات البناء في المستوطنات في الضفة الغربية. وأضاف أوباما بعد محادثات عقدها مع الرئيس المصري حسني مبارك في البيت الأبيض، إن هناك تحركاً في الاتجاه الصحيح. ويأتي كلام أوباما، بعد أنباء تحدثت عن اتجاه الحكومة الإسرائيلية لتجميد عمليات البناء في المستوطنات. وتناولت المباحثات كيفية تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط. وتأتي زيارة مبارك بينما تضغط الإدارة الأميركية على الدول العربية المعتدلة لاتخاذ خطوات من شأنها تشجيع إسرائيل على تجميد بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية. وقال مبارك من جهته، إن الدول العربية ستلعب دوراً إيجابياً لدعم عملية السلام عندما يبدأ الإسرائيليون والفلسطينيون بمفاوضات مباشرة. على صعيد آخر، أعلن مبارك أنه ينوي الترشح لفترة رئاسة جديدة بعد سنتين، مشيراً إلى أن مباحثاته مع أوباما تناولت الاهتمام الأميركي بإجراء إصلاحات في النظام السياسي المصري.
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، فقد استهدفت قوات الاحتلال بلدة يعبد، وقامت بمصادرة 115 دونماً من أراضي يعبد الواقعة جنوب غرب جنين، والقريبة من مستوطنة شاكيد المقامة على أراضي البلدة في الأصل. وذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات الإسرائيلية أبلغت الارتباط المدني بالقرار العسكري الإسرائيلي. وأضافت المصادر أن الأراضي التي يشملها قرار المصادرة مزروعة بأشجار الزيتون، وتأتي عملية الاستيلاء عليها في إطار سياسة التوسع الاستيطاني. أما الأراضي المستهدفة فتعود ملكيتها لعدد من عائلات البلدة الذين يملكون الأوراق الرسمية التي تؤكد ذلك.
تمهيداً لجولة الحوار الوطني الفلسطيني المتوقعة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، يجري وفد أمني مصري برئاسة اللواء محمد إبراهيم، مباحثات مع مسؤولين من حركتي فتح وحماس. وبدأ الوفد بزيارة قيادات من حركة فتح منهم أحمد قريع، أبو العلاء، رئيس وفد المفاوضات الفلسطيني، وعزام الأحمد، رئيس كتلة فتح البرلمانية، وماهر أبو غنيم، عضو اللجنة المركزية. وبعد اللقاء قال عزام الأحمد إن الوفد المصري قدم مقترحات جديدة لتقريب وجهات النظر، وأمل أن تستكمل بعد زيارة الوفد لدمشق، مؤكداً أن حماس جزء لا يتجزأ من النسيج الفلسطيني بالرغم من الأخطاء التي ارتكبتها. وبالنسبة للجولة الجديدة من الحوار، قال الأحمد إن الرئيس محمود عباس أكد للوفد المصري التزام الحركة وفصائل منظمة التحرير بالموعد الذي تحدده مصر. والتقى الوفد المصري بنواب من حركة حماس في أحد فنادق رام الله، على أن يتوجه الوفد لاحقاً إلى دمشق للقاء قيادة حركة حماس وقادة الفصائل الفلسطينية في دمشق.
في أعقاب اللقاء الذي تم بين الوفد المصري ووفد من نواب حركة حماس في رام الله، قال محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني، إن وفد الحركة أكد للواء محمد إبراهيم أن الاعتقال السياسي هو العقبة الأكبر التي تواجه جلسة الحوار، موضحاً أنه تم تقديم شرح حول الاعتقالات وحالات الوفاة التي حدثت في سجون الضفة الغربية. وأضاف الرمحي، أن الوفد المصري قدم تطمينات بشأن هذا الملف، مشيراً إلى أن حركة حماس ستنتظر الإجراءات على الأرض. وأكد الرمحي موقف الحركة المصر على عودة اللحمة بين غزة والضفة، خاصة وأن الذي يعوق الاتفاق ليس حركة حماس بل الضغوط الخارجية وشروط اللجنة الرباعية الدولية إضافة إلى ملف الاعتقالات السياسية.
كشف تقرير لنادي الأسير الفلسطيني عن وجود حالات إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير بين الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وتضمن التقرير شرحاً عن الإهمال الطبي الذي يتسبب بمعاناة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، حيث تتزايد الحالات المرضية يومياً في كافة السجون والمعتقلات. وحسب التقرير، هناك أكثر من ألف وخمسمئة أسير مريض يتعرضون يومياً للموت البطيء بسبب الإهمال الذي تتعمد سلطات الاحتلال ممارسته بحق الأسرى. أما بالنسبة لمرض إنفلونزا الخنازير، فأوضح التقرير أن الحالات ظهرت في سجن عوفر، وقد انتقل المرض إلى الأسرى عن طريق السجانين. ولم تتعامل إدارة السجن بجدية مع هذه الحالة، إلا بعد أن أصيب 24 أسيراً بالمرض، منهم أربعة كانوا في حالة حرجة. وذكر التقرير أن المرض أدى إلى وفاة عدد كبير من الأسرى داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي منذ العام 1967، فقد توفي 47 أسيراً نتيجة للإهمال الطبي، كما استشهد 70 أسيراً نتيجة التعذيب في مراكز التحقيق الإسرائيلية، واستشهد 70 أسيراً تم قتلهم بدم بارد عند اعتقالهم، كما استشهد 7 أسرى خلال محاولتهم الفرار من المعتقل، أو خلال عمليات القمع داخل السجن. ولفت التقرير إلى حالات الابتزاز التي يتعرض لها المرضى الأسرى من قبل سلطات السجون التي تحاول استغلال حالة المرض لديهم لإجبارهم على التعامل معها.
في خطوة استفزازية، قامت مجموعة من المستوطنين المتطرفين بتنظيم احتفال صاخب في ساحة فندق شيبرد في حي الشيخ جراح بعد تمكنهم من السيطرة على عقارات تعود للمواطنين في الحي. وقامت مجموعة تستخدم الدراجات النارية بقذف الحجارة باتجاه مواطني عائلتي الغاوي والحنون اللتين سبق طردهما من المنازل الأسبوع الماضي. وقامت المجموعة برمي الحجارة باتجاه المواطنين في الحي وتوجيه الكلام النابي لهم، وتدخلت قوات الشرطة واعتقلت عدداً من المواطنين والمهاجمين. وذكرت المصادر أن نشطاء السلام نظموا تظاهرة مضادة احتجاجاً على الاحتفال، ولفت هؤلاء إلى أن قوات كبيرة من الشرطة تفصل بين الطرفين.
تعقيباً على الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، أن الحكومة في غزة بذلت جهداً كبيراً للحوار مع تنظيم جند الله قبل وقوع الأحداث. وأضاف الحية أن أعضاء هذا التنظيم قاموا بأعمال مخلة بالأمن ومن بينها تفجيرات حدثت في أكثر من مكان إضافة إلى تكفير مجتمعهم وخروجهم عن الشرعية والقانون، لذلك استدعى الأمر مواجهة هذه الحالة من الفلتان. واعتبر الحية أن أعضاء التنظيم اندفعوا نحو التطرف، ولم تنجح محاولات الحوار معهم لأنهم كفّروا الجميع. وأشار إلى أن حركة حماس نصحت رئيس الجماعة، عبد اللطيف موسى بالتحاور مع العلماء وكبار رجال الدين الفلسطينيين، لكنه رفض وأباح الدم الفلسطيني. وأمل الحية، أن تنتهي ذيول هذه الحوادث بشكل سريع.
نقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن السلطات الإسرائيلية نبأ العثور على مبنى فخم يعود للعهد الروماني، أي إلى القرن الميلادي الثالث أثناء عمليات الحفر أسفل وفي محيط المسجد الأقصى. وأضافت الإذاعة أنه خلال عملية التنقيب، تم اكتشاف المبنى قرب باب المغاربة، وتقدر مساحته بألف متر مربع، مشيراً إلى أنه عثر في داخل المبنى على بقايات لوحات جدارية وتمثال من الرخام وبعض القطع النقدية والحلي. وحسب الإذاعة، فإن المبنى كان قد تهدم سابقاً في القرن الرابع الميلادي، وأضافت، أن هذا الاكتشاف ، يدل على أن مساحة المدينة الرومانية إيليا كابيتولينا التي أقيمت على أنقاض مدينة القدس، كانت أكبر مما يعتقد علماء الآثار.
بعد أن طلب سفير فلسطين لدى القاهرة، نبيل عمرو، إعفاءه من منصبه كسفير فلسطين في القاهرة ومن قناة الفلسطينية التي أسسها شخصياً في القاهرة، كشفت مصادر مطلعة عن نية الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تعيين عمرو كمستشار إعلامي في منظمة التحرير الفلسطينية. وأضافت المصادر أن سبب إقدام الرئيس على هذه الخطوة، هو ثقته بعمرو خاصة وأن نبيل عمرو يعتبر من المقربين جداً للرئيس محمود عباس. يذكر أن عمرو شغل عدة مناصب قيادية في السلطة قبل أن يطلب إعفاءه من المناصب السياسية بعد أن قرر اعتزال هذه الحياة والتفرغ لحياته الشخصية. وكان عمرو البالغ من العمر 62 عاماً قد شغل منصب وزير الإعلام ومستشار الرئيس عباس لشؤون الثقافة والإعلام، وهو عضو اتحاد الكتاب والصحافيين.
خلال لقائه بمسؤولين يهود أميركيين في واشنطن، عبّر الرئيس المصري حسني مبارك عن مواقف إيجابية مفاجئة تجاه القيادة الإسرائيلية خاصة وأنه توقف عن دعم الفكرة القائلة بالتطبيع مع إسرائيل قبل التوصل إلى سلام نهائي. وأفادت مصادر من داخل اللقاء أن مبارك ذكر كلاً من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود براك والرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس بعبارات المديح. وقال مبارك إن القيادة الإسرائيلية ملتزمة بتحريك عملية السلام إلى الأمام مع الفلسطينيين. ورد المسؤولون اليهود بشكر الجهود التي يقوم بها مبارك بالنسبة لعملية السلام والدور البنّاء الذي يلعبه في المنطقة، وأكدوا مشاركته الرؤية بالنسبة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنهم طالبوه بمخاطبة الحكومة والشعب الإسرائيلي لإبلاغهم بالرغبة المتزايدة في العالم العربي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. ورداً على تصريحات مبارك برغبة العرب الاعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد التوصل إلى سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، حث المسؤولون اليهود الرئيس مبارك على محاولة إقناع الزعماء العرب بضرورة بناء جسور الثقة تجاه إسرائيل قبل التوصل إلى سلام.
أطلق الجنود الإسرائيليون النار باتجاه أحد حرس الحدود المصريين في وقت متأخر من ليلة أمس بعد أن رفع الجندي المصري السلاح في وجههم على الحدود بين مصر وإسرائيل. وأفادت مصادر الجيش الإسرائيلي أن الحادث وقع قرب إيلات عندما رصدت إحدى الدوريات الإسرائيلية شخصاً غير مسلح يتحرك قرب الحدود، وعندما حاولت الدورية التحقق منه، رفع الجندي سلاحه محاولاً إطلاق النار. وأضافت المصادر، أن الجنود تحققوا من هويته فقط بعد إطلاق النار عليه. وذكرت مصادر أمنية مصرية أن الجندي نقل إلى المستشفى وهو مصاب برصاصة في الصدر. وفي حين لم تقع إصابات في الجانب الإسرائيلي، فتحت القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي والقوات المصرية تحقيقاً مشتركاً في الحادث أظهر أن الجندي المصري لم يتسلل إلى المنطقة الإسرائيلية وأنه كان يتواجد في المنطقة المصرية لكنه رفض التعريف عن نفسه بعد أن طالبه الجنود الإسرائيليون بذلك.
في بادرة حسن نية تجاه الولايات المتحدة الأميركية، وافق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود براك ووزير الإسكان أريئيل أرتاس على إصدار قرار بوقف النشاطات الاستيطانية الجديدة في المستوطنات الإسرائيلية. وحسب تقديرات المسؤولين الإسرائيليين، فإن تجميد عمليات البناء سيدخل حيّز التنفيذ في بداية العام 2010. وتهدف هذه المبادرة إلى توفير فرصة لعملية السلام في الشرق الأوسط وإعطائها الزخم المطلوب على أمل أن يساهم تكتيك الانتظار بتحقيق اعتراف دولي بالسيادة الإسرائيلية على القدس والمستوطنات. ويعارض وزراء اليمين هذه السياسة التي فرضت على إسرائيل معتبرين أنها تساعد على إضعاف سيادة الدولة في مناطق لا يجب أن يكون حولها نزاع. وانتقد أحد زعماء اليمين بشدّة سياسة تجميد الاستيطان، مشدّداً على أن إسرائيل لديها علاقات استراتيجية وعلاقات صداقة مع الولايات المتحدة، لكن هذا التحالف يقوم على دولتين. مؤكداً أن الولايات المتحدة بحاجة إلى إسرائيل، ومطالباً الأميركيين بوقف الضغط على الإسرائيليين في مسألة الاستيطان والنمو الطبيعي خاصة وأن إسرائيل لا تتدخل بعمليات البناء في ولاية أريزونا. واعتبر المسؤول أن النمو الطبيعي في الضفة الغربية وعملية البناء في المستوطنات والقدس خط أحمر لا يجب تجاوزه.
خلال جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني، تسلم الرئيس محمود عباس وثيقة أعدتها الحكومة بعنوان فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة. والوثيقة عبارة عن رؤية مستقبلية للدولة الفلسطينية المقرر إقامتها على حدود 1967، كما تتضمن تفصيلاً لبرامج الحكومة والوزارات والمؤسسات العامة. وأشاد عباس بالوثيقة، مشيراً إلى أهميتها خاصة وأن تنفيذ العمل يتطلب وضع الخطط المناسبة، مشيداً بأداء الحكومة والجهود التي تبذلها. وأكد عباس مواصلة التمسك بالبرنامج الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية وقرارات الشرعية الدولية والعربية التي تمثلها مبادرة السلام العربية والأسس التي تضمن حلاً متوازناً للصراع وأهمها حل قضية اللاجئين وفق القرار 194، والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلت في العام 1967، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وعبّر عباس عن سعادته لنجاح المؤتمر السادس لحركة فتح، وأعلن عن عقد جلسة خاصة للمجلس الوطني الفلسطيني قريباً لمدة يوم واحد بهدف إعادة بناء اللجنة التنفيذية واختيار ستة أعضاء جدد أو أكثر بالتوافق أو بالانتخاب.
ذكرت مصادر إسرائيلية نقلاً عن وكالة أنباء يمنية، أن غالبية اليهود في اليمن يخططون لمغادرة البلاد بسبب الاعتداءات من قبل المسلمين، ونقلت عن كبير الحاخامين، أن الجالية اليهودية بكاملها تنوي الهجرة إلى إسرائيل خلال أيام قليلة. إلا أن مصادر إسرائيلية ذكرت أن نصف عدد الجالية اليهودية في اليمن فقط ينوون الهجرة إلى إسرائيل، بينما سيهاجر مئة منهم إلى الولايات المتحدة الأميركية، وما بين عشرين وثلاثين يهودياً سيبقون في اليمن. وكان عدد من العائلات اليهودية قد وصلت إلى إسرائيل هذا العام على إثر مقتل أحد زعماء الجالية اليهودية هناك. يذكر أن معظم اليهود في اليمن يعيشون حالياً في صنعاء بعد أن تم نقلهم من محافظتي صعدة وعمران بسبب الأوضاع هناك، ومعظمهم يعاني من حالة الفقر الشديد.
في مقابلة تلفزيونية، كشف السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل أورين، أن إسرائيل لا تنوي شن ضربة عسكرية ضد إيران. ورداً على سؤال حول التوقعات الأميركية بقيام إسرائيل بمهاجمة الجمهورية الإسلامية في نهاية العام 2009، نفى أورين ذلك، معرباً عن اعتقاده بأن إسرائيل لا تفكر في هذا الأمر حالياً. وتعليقاً على المخاوف الإسرائيلية المتعلقة بسياسة الولايات المتحدة تجاه طهران، قال أورين إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن الإدارة ستجري إعادة تقييم جدية لسياسة الحوار مع إيران قبل نهاية العام الحالي. وأضاف أن الولايات المتحدة أعطت تطمينات جديدة لإسرائيل تمثلت بتغيير الموعد النهائي من نهاية العام إلى نهاية شهر أيلول/سبتمبر القادم. وأعرب عن ثقته بأن الإدارة الأميركية أظهرت رغبة متزايدة في فرض رزمة من العقوبات الجدية على طهران في ضوء التطورات الأخيرة التي حدثت في إيران. وأشار أورين إلى الدور الإيراني في قطاع غزة الداعم لمنظمة إرهابية تسعى إلى تدمير إسرائيل وتقويض حكم فتح في الضفة الغربية. وأضاف أورين أن هذه المنظمة تكره سلام فياض وتتحكم بحركة البضائع إلى قطاع غزة.
خلال اجتماعه بأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح في مقر الرئاسة، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن عقد جلسة خاصة للمجلس الوطني في السادس والعشرين من الشهر الحالي لا يتناقض مع الحوار الوطني الفلسطيني، مؤكداً استمرار الحوار. وأضاف عباس أن انعقاد المجلس الوطني سيخصص لاستكمال العضوية في اللجنة التنفيذية. وأشار عباس إلى تلقيه رسالة من مصر بشأن موضوع الحوار رد عليها بإبداء الاستعداد له ولطرح أفكار جديدة على الجانب المصري، مؤكداً التصميم على مواصلة الحوار الوطني. كما أكد عباس مواصلة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي شرط إعلان الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان بشكل كامل. موضحاً أن وقف الاستيطان ليس شرطاً فلسطينياً لأنه مذكور في تقرير ميتشل الأول في خريطة الطريق، والجانب الإسرائيلي لم ينفذ شيئاً منه بينما نفذ الجانب الفلسطيني البنود الخاصة به.
استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان أصدره الأحداث الدامية التي وقعت في مدينة رفح. وأسف المركز لسقوط عدد كبير من الضحايا مشدّداً على ضرورة احترام مبدأ سيادة القانون وضمان المساواة أمامه. وأبدى المركز دعمه للجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية المقالة في سبيل تطبيق القانون. إلا أن بيان المركز شدّد على احترام معايير حقوق الإنسان في تطبيق القانون، لأن تطبيق القانون لا يجب أن يكون بأي ثمن، وطالب الحكومة بفتح تحقيق شامل في أحداث رفح. من ناحية أخرى، لفت البيان إلى مشاركة كتائب القسام في تطبيق القانون إلى جانب الأجهزة الأمنية الحكومية وهو أمر مستهجن ومرفوض حسب البيان. وطالب البيان الحكومة بعدم التعامل مع الأمر وكأنها حكومة إسلامية، والعودة إلى الحكومة المدنية الديمقراطية التي تستند فقط إلى الدستور والقوانين السارية.
نفى الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، الإدعاءات حول خشية حركة حماس من إجراء الانتخابات، مؤكداً أن الحركة لا تخشى الانتخابات ولكنها ترفض أن تتم في أجواء الانقسام السياسي واستمرار حملات الاعتقال في الضفة الغربية، والتي طالت أكثر من ألف مواطن. واعتبر أن هذه الادعاءات تقلب الحقائق، لأن حماس تحرص على إجراء انتخابات حقيقية ونزيهة وشفافة. وأكد برهوم على موقف حماس في هذه المسألة، فلا انتخابات من دون اتفاق ومن دون إنهاء الانقسام، وكذلك لا انتخابات بدون إطلاق سراح معتقلي حماس في سجون الضفة الغربية. فالانتخابات يجب أن تتم في إطار اتفاق الرزمة الواحدة التي تشمل كل القضايا المطروحة في جلسات الحوار. وأشار برهوم إلى أن القرار ليس منوطاً بحركة فتح فقط بل هو قرار مشترك لكل من شارك في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
أجرى مركز معلومات وإعلام المرأة الفلسطينية في غزة استطلاعاً للرأي حول تأثير الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بهدف معرفة نتائج هذه الحرب على الصحة النفسية والجسدية للمرأة والطفل الفلسطيني في قطاع غزة. وأظهر الاستطلاع أن 91% من النساء الفلسطينيات أصبحن الآن أكثر اقتناعاً بإحلال السلام في المنطقة، بينما وصل مدى التأثر بالحرب إلى حد الصدمة بالنسبة إلى 71% من النساء. أما 58% من النساء فلم يغيرن نمط حياتهن، بل إن 83% منهن أصبحن أكثر صموداً وتحدياً للظروف. وخلص الاستطلاع إلى أن الحرب على قطاع غزة كانت عدواناً كارثياً على الفلسطينيين في القطاع، خاصة بالنسبة إلى الآثار السلبية التي طالت معظم جوانب حياة المرأة الشخصية والأسرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية في غزة.
سلطات الاحتلال تصدر أوامر هدم جديدة في الضفة الغربية. فقد ذكر مواطنون في قرية سالم في محافظة نابلس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت المواطنين إخطارات مكتوبة بهدم 17 منزلاً في القرية. وتقع المنازل المستهدفة في مناطق متفرقة من القرية. وأفاد المواطنون أن الإخطارات بالهدم في محافظة نابلس طالت خلال هذا الشهر 41 منزلاً، بينما تم إخطار 13 منزلاً في حي الضاحية و11 منزلاً في قرية يتما جنوب نابلس.
أعربت مصادر إسرائيلية عن تخوفها من قيام أثرياء عرب بشراء أراض في منطقة الجليل. ووفقاً لتقرير بثته إذاعة صوت إسرائيل، فإن الأثرياء العرب اشتروا مئات الدونمات من الأرض في منطقة الجليل. وتعود هذه الأرض لملكيات خاصة وتستخدم لأغراض زراعية، وقد أضطر أصحابها لبيعها بسبب الأزمة الاقتصادية. وبالنسبة للمشترين فهم من الأثرياء في منطقة الخليج العربي الذين لا ترتبط دولهم بأي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وقد حاولت مجموعة من يهود الجليل المزارعين تقديم عرض لشراء الأرض، لكن محاولتهم لم تنجح. أما وزير الزراعة فقال أنه لا يملك سلطة قانونية تسمح له بالتدخل في عملية البيع خاصة وأن الأرض تتعلق بالملكيات الخاصة. وهاجم أحد أعضاء الكنيست عن حزب كاديما العملية قائلاً أن أرض إسرائيل تباع لمن يدفع أكثر.
بعد صدور نتائج انتخابات المجلس الثوري، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس انتهاء أعمال المؤتمر السادس لحركة فتح. وقال عباس في كلمة أن المؤتمر انتخب 81 عضواً للمجلس الثوري الجديد، و19 عضواً للجنة المركزية. واعتبر عباس المؤتمر انطلاقة جديدة للحركة خاصة وأن المجلس الثوري المنتخب يضم أكثر من 70 عضواً جديداً، بينهم 11 امرأة. وأضاف أن أمام الحركة مهمات كثيرة أهمها الحوار الوطني الفلسطيني والعمل على إنجاحه رغم المعوقات والدعوة إلى انتخابات تشريعية ورئاسية. أما بالنسبة للمفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية، فأكد عباس أن الطرف الفلسطيني جاهز للحوار السياسي عندما يتوقف الجانب الإسرائيلي عن كل النشاطات الاستيطانية. ولفت عباس إلى إمكانية عقد جلسة طارئة للمجلس الوطني الفلسطيني خلال أيام.
أجرى مركز الدراسات العربي – الأوروبي في باريس استطلاعاً للرأي أظهر أن 2?60% من العرب والعالم الغربي لا يعترفون بدولة إسرائيل ولا يؤيدون تطبيع العلاقات معها، سواء قبل إقامة دولة فلسطينية أو بعدها، معتبرين أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. وحسب نتائج الاستطلاع، فإن إسرائيل لا ترغب بالسلام وستعمل على عرقلته، وقد تلجأ إلى مغامرة عسكرية حمقاء لتخلط الأوراق في المنطقة وتحوّل الأنظار عن المشكلة الرئيسية المتواصلة منذ أكثر من ستين عاماً. من جهة ثانية، أيد 3?33% تطبيعاً مع إسرائيل بشرط إيجاد حل شامل للصراع العربي - الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية وعودة اللاجئين والاعتراف بحدود 1967 والانسحاب من الأراضي المحتلة. وأيد 5?6% التطبيع مع إسرائيل قبل إقامة الدولة الفلسطينية معتبرين أن المشكلة تكمن في الوضع الفلسطيني، وفي الخلافات بين حركتي فتح وحماس.
أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، إيهاب الغصين، مقتل عبد اللطيف موسى زعيم جماعة جند أنصار الله مع 20 آخرين بينهم ستة من أفراد الشرطة، وذلك بعد اشتباكات متواصلة منذ مساء أمس، معلناً سيطرة الشرطة على الوضع. وذكر شهود عيان أن انفجاراً كبيراً حصل في المنزل الذي كان موسى يتحصّن في داخله ما أدى إلى تدميره. وقال الغصين أن جماعة جند أنصار الله ليست سلفية بل هي مجموعة تتبنى أفكاراً منحرفة وضالة. يذكر أن الاشتباكات اندلعت في مدينة رفح بعد أن أعلن موسى من على منبر مسجد ابن تيمية في حي البرازيل عقب صلاة الجمعة، إقامة إمارة إسلامية في بيت المقدس بدءاً من مدينة رفح ودعا أنصاره إلى التصدي لعناصر الشرطة.
بعد انتخابه عضواً في المجلس الثوري الجديد لحركة فتح، اعتبر أوري ديفيس، أول عضو غير عربي في المجلس، أن نجاحه دليل على الأساس الإنساني والأممي والدولي لحركة فتح. فشرط الانتماء إليها يتمثل بالموافقة على برنامجها السياسي بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنسية. وأشار ديفيس إلى مناضلين من عدة جنسيات وانتماءات عرقية ودينية انضموا إلى صفوف الحركة عبر السنوات. ووصف ديفيس نفسه بأنه فلسطيني عبري مناهض للصهيونية ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والبريطانية وهو متزوج من فلسطينية. أما الدور الذي يرغب بتوليه في المجلس الثوري، فهو في لجنة العلاقات الخارجية بهدف تنشيط وإعادة العلاقة مع مئات الوفود والمتطوعين غير العرب في جميع بلدان العالم. وأضاف ديفيس، أنه سيسعى إلى تفعيل دور هؤلاء لفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية من خلال سحب استثمارات ومقاطعة المنتوجات والمؤسسات الإسرائيلية. وأشار ديفيس إلى تعرضه للنفي على مدى عشر سنوات بسبب علاقته مع حركة فتح، وقد أوصى خليل الوزير في العام 1984 بانضمامه إلى الحركة، وقام الرئيس الراحل ياسر عرفات بتعيينه عضواً مراقباً في المجلس الوطني الفلسطيني.
أظهر استطلاع أجرته المؤسسة الإسرائيلية للديمقراطية أن 53%، أي أكثر من نصف الإسرائيليين اليهود و77% من المهاجرين إلى إسرائيل يؤيدون هجرة العرب من إسرائيل. فيما قالت فئة ثالثة بأنها توافق على حرمان المواطنين العرب في إسرائيل من حق التصويت أو الترشح لعضوية الكنيست. وأجمع 54% على أنه يحق فقط للمواطنين المخلصين للدولة بالاستفادة من الحقوق المدنية. وتظهر نتائج الاستطلاع دعماً واسعاً لتقليص حجم الحقوق السياسية التي تتمتع بها الأقلية العربية في إسرائيل.
ذكرت مصادر إسرائيلية نقلاً عن وكالة أنباء يابانية أن كوريا الشمالية وسورية وإيران قاموا بتجربة صاروخين من نوع سكود القصير المدى. وأضافت الأنباء أن التجربة فشلت ما أدى إلى مقتل نحو عشرين شخصاً. واستندت الوكالة في تقريرها إلى أحد الدبلوماسيين الغربيين الذي زعم بأن التجربة الفاشلة حدثت في شهر أيار/ مايو 2009. وحسب التقرير فإن أحد الصواريخ أخطأ وجهته واستقر في أحد الأسواق في إحدى المدن الواقعة شمال سورية والقريبة من الحدود التركية. وأضاف التقرير أن القوات العسكرية السورية أغلقت المنطقة وجمعت بقايا الصاروخ، لكن المصدر الدبلوماسي ذكر أن القوات السورية منعت أية تغطية إعلامية للتجربة.
كشفت أجهزة الأمن المصرية عن عملية بيع أراض في سيناء للإسرائيليين. وذكرت المعلومات أن النيابة العامة المصرية أمرت بسجن لواء سابق في الشرطة لمدة 15 يوماً للتحقيق في قضية بيع الأراضي والشبكة التي يديرها المتهم والتي قد تواجه تهمة التخابر مع إسرائيل. أما الأراضي التي باعها اللواء المذكور لمئات من الإسرائيليين فتقع في مناطق شرم الشيخ وطابا ودهب في جنوب سيناء. وذكرت المعلومات أن اللواء زار إسرائيل عدة مرات بعد إحالته للتقاعد، وأسس شركة أخذت تبيع الأراضي في شبه جزيرة سيناء للإسرائيليين، حيث تجاوزت المبيعات 2000 قطعة أرض. وقد تمت عمليات البيع عن طريق التحايل على القانون، خاصة وأن السلطات المصرية تمنع الإسرائيليين من امتلاك أي عقارات في سيناء، وتضع قيوداً على بقية الجنسيات الأخرى خوفاً من تسلل الإسرائيليين الذين يحملون جنسيات أخرى.