نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
حمل القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، حركة فتح مسؤولية تعثر جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة وتأجيلها إلى الشهر القادم. وأضاف الزهار، إن تعنّت فتح في مواقفها ورجوعها عما تم الاتفاق عليه هو السبب في تأجيل الحوار. وقال الزهار إن حماس قدمت كل المرونة اللازمة لإنجاح الحوار خاصة في مسألة نظام الانتخابات واللجنة الأمنية المشتركة. وحذر الزهار حركة فتح من الاستمرار في سياستها التي ستؤدي إلى عدم التوصل إلى مصالحة وطنية. من جهة ثانية، أصدر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، أمراً بالإفراج عن عشرين معتقلاً في سجون غزة.
أصدر عدد من الفصائل الفلسطينية والمنظمات الأهلية والشخصيات الفلسطينية بياناً استنكروا فيه تأجيل جلسات الحوار الوطني الفلسطيني إلى الشهر القادم. ووصف البيان التأجيل بالدوران في حلقة مفرغة بسبب المحاصصة والسعي إلى تقاسم السلطة بين المتحاورين. وحمّل البيان حركتي فتح وحماس مسؤولية فشل الحوار الوطني. وعبرت الفصائل عن معارضتها للحوار الثنائي بين الحركتين والذي أثبت فشله بسبب تراجع الطرفين عن الاتفاقات خاصة في موضوعي الحكومة والانتخابات. وطالب بيان الفصائل بالعودة إلى الحوار الوطني الشامل والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين في سجون الضفة الغربية وقطاع غزة وصيانة الحريات العامة ووقف الحملات التحريضية الإعلامية.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي من مخطط إسرائيلي لإقامة حديقة يهودية في منطقة ملاصقة للمسجد الأقصى. وذكر تقرير المؤسسة أن سلطات الاحتلال تسعى لاقتطاع جزء من مقبرة باب الرحمة الإسلامية التاريخية الواقعة في منطقة باب الأسباط والملاصقة للمسجد الأقصى من جهته الشرقية وذلك بهدف تحويله إلى حديقة قومية يهودية. وأضاف التقرير أن المؤسسة تمكنت من الحصول على بروتوكول للمحكمة العليا الإسرائيلية تضمن ملفات التماس من قبل منظمات وشخصيات يهودية تطالب بإقامة منتزه قومي إسرائيلي على أراضي مقبرة الرحمة بوصفها مساحة عامة مصادرة من قبل بلدية القدس. وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أن سلطات الاحتلال بدأت بالفعل بتنفيذ المخطط على نحو ألفين ومئتي متر من مساحة المقبرة الإسلامية. من جهته أكد رئيس مؤسسة الأقصى، أن مقبرة باب الرحمة هي مقبرة إسلامية تاريخية دفن فيها عدد من صحابة رسول الله، وهي حق خالص للمسلمين، وأضاف أن القرارات التي تصدر عن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تعتبر باطلة من أساسها.
الإدارة الأميركية تعارض الاستيطان الإسرائيلي في القدس. هذا ما ذكره الناطق باسم الإدارة لافتاً إلى أن الولايات المتحدة أوضحت للإسرائيليين في الماضي ولا تزال، أنها تعارض عمليات البناء في القدس الشرقية تماماً كما تعارض النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية. وأضاف أن مشاريع البناء في القدس الشرقية كانت مدار بحث الأسبوع الماضي بين كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية مع السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل أورين. وقال إنه تم توضيح الموقف الأميركي للإسرائيليين خلال الاجتماع، والتشديد على أن هذا النوع من البناء يجب أن يخضع إلى مفاوضات الوضع الدائم، كما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من الإجراءات أحادية الجانب التي قد يقوم بها الإسرائيليون أو الفلسطينيون والتي ستأتي بنتائج عكسية على المفاوضات.
كشفت مصادر صحافية أن رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان سيقوم يوم الأربعاء بزيارة إلى سورية. وتوقعت هذه المصادر أن تكون مسألة إحياء المحادثات بين إسرائيل وسورية الموضوع الأهم في هذه الزيارة. وذكرت المصادر أن وزير الخارجية التركي سيرافق أردوغان في زيارته التي ستدوم يوماً واحداً فقط. وأضافت المصادر أن الزيارة التركية المفاجئة ليست بعيدة عن الزيارة التي قام بها مؤخراً إلى دمشق، فريد هوف المسؤول عن الملفين السوري واللبناني في مكتب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل. يذكر أن الوساطة التركية بين إسرائيل وسورية كانت قد توقفت احتجاجاً من قبل الجانب التركي على عملية الرصاص المسكوب التي شنها الإسرائيليون على قطاع غزة. ورغم محاولة البلدين استعادة علاقتهما الجيدة، إلا أن إسرائيل وتركيا لم تتمكنا إلى الآن من استعادة هذه العلاقات إلى سابق عهدها.
ذكر وزراء ينتمون إلى حزب العمل أن العلاقات بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما تبدو شبه مقطوعة. وأضاف الوزراء أن لا اتصالات مباشرة بين الطرفين حالياً، بل إن التواصل بينهما يتم إما عبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك أو عبر المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جوج ميتشل. وحسب الوزراء، فإن هذا التراجع في العلاقات كان سبباً لموقف الولايات المتحدة المعارض بشدة للاستيطان في القدس الشرقية، ومطالبة الإسرائيليين وقف هذه النشاطات، خاصة المشروع الذي تنوي السلطات الإسرائيلية إقامته في منطقة الشيخ جراح. وانتقد وزراء حزب العمل موقف نتنياهو الذي عمد إلى إذاعة خبر معارضة الولايات المتحدة والضغط الذي تمارسه على إسرائيل لوقف مشروع فندق شيبرد في المنطقة. وأضافت المصادر، أن ما صدر عن نتنياهو من تصريحات خلال جلسة الحكومة يوم الأحد، حول تصميم الحكومة على المضي في مشروع الفندق اعتبرته الإدارة الأميركية تحدٍ سيؤدي إلى تعميق الهوة بين الطرفين. وطالب الوزراء الحكومة بتخفيف التوتر الحاصل في العلاقات مع الولايات المتحدة ومحاولة إيجاد صيغة للاتفاق معها خاصة حول قضية البناء في القدس الشرقية. وأشارت مصادر الوزراء إلى أن تعميق الخلافات مع الإدارة الأميركية لا يخدم إسرائيل، بل يضر بالعلاقات بين البلدين.
انتهت الجلسة التقييمية والتشاورية التي عقدت بين حركتي فتح وحماس في القاهرة. وأعلن رئيس كتلة فتح البرلمانية، وعضو وفدها إلى جلسات الحوار، عزام الأحمد أن تقارباً كبيراً سجل حول نقاط البحث جميعها. وأضاف الأحمد، أن الجانب المصري قرر تأجيل الجلسة النهائية للحوار المقررة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري إلى الخامس والعشرين من شهر آب/أغسطس القادم، على أن تشارك فيها جميع الفصائل الفلسطينية التي شاركت في جلسات الحوار في القاهرة. وقال الأحمد إن الجانب المصري يريد لهذه الجلسة الأخيرة أن تكون جلسة التوقيع على اتفاق المصالحة الوطنية. وأوضح الأحمد، أن المصريين سيرسلون وفداً إلى دمشق ورام الله قريباً ليجري اتصالات مع طرفي الحوار في محاولة لتذليل العقبات.
أكدت مصادر فلسطينية الأنباء التي تحدثت عن لقاء جمع بين صائب عريقات، رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، ووزير الخارجية الإيرانية، منوشهر متكي في شرم الشيخ قبل ثلاثة أيام على هامش قمة حركة دول عدم الانحياز. وذكرت المصادر، أن هذا الاجتماع هو أول بادرة من نوعها منذ قيام السلطة الوطنية الفلسطينية في العام 1994. وأوضح عريقات أن الطرفين بحثا عدداً من القضايا في مقدمتها المصالحة الوطنية الفلسطينية والوحدة الوطنية الفلسطينية إضافة إلى قضايا أخرى. وأضاف، أن متكي أكد للجانب الفلسطيني الحرص الإيراني على القضية الفلسطينية وعلى المصالح الفلسطينية.
نفى الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، طاهر النونو، وجود معتقلين لدى الحكومة على خلفية مقاومتهم للاحتلال أو انتمائهم السياسي. وأكد النونو أن التعامل مع الجميع يتم وفق القانون والمصلحة الوطنية العليا. وأضاف النونو أن حكومة غزة تحتضن نهج المقاومة وتسانده لأنها السند الحقيقي للمقاومين الذين يتصدون للاحتلال الإسرائيلي، ولهذا فالحكومة لا يمكن أن تعتقل أحداً على خلفية المقاومة. وأوضح أن السجون في قطاع غزة مفتوحة أمام جميع مؤسسات حقوق الإنسان للتأكد من أقوال الحكومة، كما أكد أن الحكومة لديها تفاهمات مع جميع الفصائل في قطاع غزة.
كشفت مصادر فلسطينية أن السلطة الفلسطينية تمكنت مؤخراً من إفشال مخططات إسرائيلية للاستيلاء على أراض فلسطينية في القدس الشرقية أو مصادرتها بحجة عدم الترخيص. وأوضحت المصادر، أن الرئيس محمود عباس أوعز مباشرة بإجراء عملية حصر لهذه الأراضي والعقارات في القدس الشرقية، حيث نجحت في حصر مساحات واسعة من الأراضي التابعة لمواطنين مقدسيين وتسجيلها، إضافة إلى محاولات تتم لشراء عقارات منعاً لمصادرتها من قبل قوات الاحتلال وخشية من قيام جهات أخرى بشرائها عبر تقديم إغراءات للسكان. وكان رئيس جهاز الشاباك، يوفال ديسكين قد اعترف بنجاح السلطة الفلسطينية بإحباط صفقات لبيع أراض في مدينة القدس لجماعات يهودية، مشيراً إلى أن العملية تمت بشكل سري من قبل السلطة الفلسطينية. وذكر ديسكين أيضاً أن حركة حماس تسعى لشراء عقارات وشقق في مدينة القدس.
تعليقاً على منح السلطات الإسرائيلية تراخيص بناء لصالح أحد أثرياء اليهود في حي الشيخ جراح في مدينة القدس، قال النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي إن القدس الشرقية هي مدينة محتلة منذ العام 1967 على غرار باقي المدن مثل نابلس وطولكرم ورام الله وغزة، وهي لا تزال وفقاً للقانون الدولي منطقة محتلة. وأكد الطيبي أن عمليات البناء في القدس الشرقية من قبل اليهود تعتبر استيطاناً، وعلى من يطالب بتجميد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، أن يطلب الأمر ذاته بالنسبة للقدس الشرقية ومنطقة الشيخ جراح تحديداً. وأضاف الطيبي، أن الثري اليهودي هو من أشد المطالبين بتهويد القدس وتكثيف النشاطات الاستيطانية. وطالب الطيبي الإدارة الأميركية بالتصميم على موقفها المطالب بتجميد الاستيطان. وأكد الطيبي، أن المسألة في القدس، ليست مسألة بيع عقارات، لأن الثري اليهودي اشترى الأراضي عبر وسائل عدة، منها تزييف المستندات والوثائق، والشراء من أناس تخاذلوا وباعوا ممتلكاتهم. وشدّد الطيبي على ضرورة منع المستوطنين من امتلاك المساكن في القدس الشرقية، معتبراً وجود المستوطنين في المنطقة مقززاً وخطراً ومصدراً للاحتكاك والمواجهة، ومن شأنه أن يؤدي إلى تهويد القدس ومنعها من أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية في الحل الدائم.
بعد ساعات من إقرار لجنة العدل والقانون والشؤون التشريعية في الكنيست القانون الخاص بالنكبة، والذي يقضي بمنع التمويل عن المجموعات التي تحيي يوم النكبة، قال وزير العمل الإسرائيلي، أفيشاي برايفر من حزب العمل، إن هذا القانون من شأنه الإساءة إلى صورة إسرائيل عالمياً. وأعرب الوزير عن أسفه لهذا القانون، وأوضح أنه بدلاً من تقوية الأواصر مع المواطنين العرب والسعي لمنحهم حقوقاً متساوية مع الإسرائيليين، يبرز أشخاص في إسرائيل يتبنون لأسباب سياسية قانوناً يعزز قوتهم بين الناخبين لكنه من ناحية أخرى يؤذي النسيج الهش للعلاقات العربية – اليهودية في إسرائيل. وكان الوزير يوجّه كلامه إلى وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان الذي تقدم بمشروع القانون. يذكر أنه خلال جلسة الحكومة لم يعارض القانون سوى وزير الزراعة الذي ينتمي إلى حزب العمل.
كشفت محطتا تلفزيون إسرائيليتان عن تصريحات لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال جلسات مغلقة تناول فيها الإدارة الأميركية. وبحسب هذه المصادر فإن نتنياهو تساءل هل بإمكانه بعد أن قام ببناء 20 ألف منزل في القدس خلال ولايته أن يتوقف الآن عن بناء 20 ألف منزل إضافي؟ وأضاف نتنياهو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاوز الخطوط الحمر من خلال مطالبة إدارته لإسرائيل بوقف مشاريع البناء في عاصمتها السيادية. وكان نتنياهو قد تناول المسألة ذاتها خلال جلسة مجلس الوزراء الصباحية، فأكد أن القدس هي العاصمة الموحدة لإسرائيل وهي عاصمة الشعب اليهودي وسيادة إسرائيل عليها ليست محل نقاش. يذكر أن تعليقات نتنياهو جاءت بعد استدعاء للسفير الإسرائيلي في واشنطن من قبل الإدارة الأميركية لإبلاغه أن إدارة الرئيس أوباما تطالب إسرائيل بوقف أعمال البناء في موقع فندق شيفرد التاريخي في ضاحية الشيخ جراح في القدس الشرقية.
أصدر رئيس بلدية القدس المحتلة نير بركات أوامره إلى المجلس التشريعي في المدينة لرفع دعاوى مدنية ضد السكان المتطرفين عقب أعمال الفوضى التي عمت المدينة. وكان بركات قد علق الخدمات البلدية في الضواحي التي يسكنها المتطرفون في ضوء الاحتجاجات التي قاموا بها. وقدّرت إدارة الخزينة في المدينة الأضرار التي لحقت بالمدينة بعد أسبوع من الاضطرابات والعنف بعدة ملايين من الشيكلات. وذكرت مصادر البلدية، أن بعض أعضاء المجلس البلدي عارضوا قرار بركات، فقد نصح أحدهم بركات بالعمل على إصلاح وتنظيف الأضرار قبل اللجوء إلى رفع الدعاوى. وأضاف أن النفايات والروائح الكريهة لا زالت تغطي الضواحي، لذلك فإن رئيس البلدية عالج القضية بطريقة خاطئة.
أصدر رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض قراراً قضى بوقف تعليق عمل قناة الجزيرة الفضائية في فلسطين. وجاء في القرار أن السلطة الوطنية ماضية في إجراءاتها القانونية ضد القناة بتهمة التحريض المتواصل ضد منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية، وما ينطوي عليه ذلك من إثارة للفتنة الداخلية. إلا أن القرار أشار إلى أنه انطلاقاً من الحرص على الحريات العامة والعمل الصحافي والإعلامي، وبعد استشارة عدد من الخبراء القانونيين، صدر القرار بالسماح للجزيرة بمتابعة العمل كالمعتاد مع استمرار عملية المقاضاة من ناحية ثانية. وأكد القرار أن مقاضاة المحطة بعيد كل البعد عن مقولة التضييق على الحريات العامة أو المس بحرية العمل الصحفي والإعلامي.
واصل المتطرفون اليهود أعمال الفوضى والتخريب في مدينة القدس. فقد أقدمت مجموعة من هؤلاء على رشق السيارات المارة بالحجارة ما أدى إلى إصابة أربع أشخاص بجروح. وخلال النهار أغلق المتطرفون المدخل المؤدي إلى موقف السيارات الذي أثارت قضية فتحه أيام السبت غضب المجموعات اليهودية المتدينة في المدينة. واعتبر نائب رئيس بلدية القدس أن ما يجري في المدينة هو اعتداء على الديمقراطية، مشيراً إلى أنه شهد مئات التظاهرات لكنه لم يشهد مثل هذه التصرفات، إذ من غير المعقول أن تقدم مجموعة من المتطرفين على إغلاق مدينة القدس. ودعا إلى اعتقال المحتجين وتقديمهم إلى المحاكمة، لافتاً إلى أنه تلقى تهديداً من قبل المتطرفين، وكذلك الأمر بالنسبة إلى رئيس البلدية. وأكد أن الجميع في المدينة يبدو خائفاً من هذه التصرفات.
أعرب مسؤولون في الإدارة الأميركية عن ارتياحهم للسياسة الجديدة التي اتبعها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والخطوات التي اتخذها لتخفيف القيود عن الفلسطينيين. وأثنى المسؤولون الأميركيون على عملية رفع الحواجز الإسرائيلية من مناطق الضفة الغربية وتسريع عملية النمو الاقتصادي، معتبرين أن هذه الخطوات من شأنها تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية بين الفلسطينيين. وأشارت المصادر الأميركية إلى خطوات أخرى مهمة يجب اتخاذها من شأنها تحسين الواقع على الأرض وتساعد على إيجاد مناخ يسمح باستئناف المفاوضات باتجاه اتفاق دائم. وتأتي ملاحظات المسؤولين الأميركيين متزامنة مع مقالة نشرت في إحدى الصحف الأميركية لأمير البحرين، الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة أشار فيها أن العرب لم يفعلوا ما فيه الكفاية للتواصل مباشرة مع الشعب الإسرائيلي. وتحدث الأمير عن الحاجة إلى تواصل أفضل بين البلدين وإلى ضرورة تعزيز الروابط التجارية بين الطرفين.
بعد التنديدات الفلسطينية التي استنكرت الدعاية التي نشرتها شركة سيلكوم الإسرائيلية حول الجدار العازل، برزت انتقادات من قبل القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي تندد بشدة بالإعلان الذي يظهر صور الجنود الإسرائيليين داخل سيارة عسكرية قرب الجدار تسقط عليهم كرة من الجانب الآخر الفلسطيني فيبدأ الجنود باللعب بمشاركة جنود آخرين يتم استدعائهم لذلك. واعتبر عدد من المحللين في القناة العاشرة الإعلان مقززاً لأنه يصوّر الجدار وكأنه شيء عظيم، ولأنه يشكل إلغاء للطرف الفلسطيني وتجاهلا لمعاناته اليومية التي نتجت عن بناء الجدار العازل. وتساءل أحد المحللين عن عدم إظهار الطرف الذي يقوم برمي الكرة إلى الجانب الإسرائيلي، أي الطرف الفلسطيني، وتابع تساؤله عن ردة فعل الجنود الإسرائيليين لو أن الطرف الفلسطيني ألقى حجراً بدل الكرة، لافتاً إلى الجنود الإسرائيليين في هذه الحالة قد يطلقون الرصاص على هذا الطرف بدلاً من اللعب بالكرة في الحالة الأولى.
مدينة نابلس تعلن العودة إلى الحياة الطبيعية. فقد افتتح رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، مهرجان نابلس للتسوق معلناً عودة الأمن والأمان إلى مدينة نابلس عنوان الصمود والأمل. وشارك فياض في إعلان أكبر طبق كنافة في نابلس، فدخلت المدينة بذلك موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وذكر منظمو المهرجان أن فعاليته ستستمر شهراً كاملاً بهدف تسويق نابلس كمدينة سياحية بعد عشر سنوات من الحصار. وقال منسق اللجنة العليا للمهرجان أن نابلس كانت أول مدينة أغلقتها قوات الاحتلال وقد تم إغلاق 430 محلاً تجارياً فيها، وخلال الشهرين الماضيين أعيد افتتاح مئة منها. وقد حضر افتتاح المهرجان اليوم أكثر من مئة ألف شخص، فيما تمت دعوة 12 ألف مواطن من أراضي 1948. كما قام أكثر من 500 من عناصر الشرطة الفلسطينية بمهمة الحفاظ على الأمن في المدينة. يذكر أن عدداً من الوزراء والسفراء والقناصل المعتمدين لدى السلطة الفلسطينية شاركوا في افتتاح المهرجان في نابلس.
ذكرت مصادر مطلعة في القاهرة أنه تقرر تمديد جلسات الحوار التحضيرية بين حركتي فتح وحماس إلى يوم غد الأحد في محاولة للتوصل إلى اتفاق على القضايا الخلافية قبل موعد الخامس والعشرين من الشهر الجاري. وتحدثت المصادر عن جلسات حوار جدية ومعمقة وصريحة جرت اليوم تم خلالها التداول بجميع الملفات المطروحة وأبرزها الملف الأمني والانتخابات والمعتقلين. وتصدرت قضية المعتقلين السياسيين جلسات الحوار حيث تطالب حركة حماس بإطلاق معتقليها في سجون السلطة الفلسطينية فيما تعتبر حركة فتح أن سيطرة حماس على قطاع غزة هي الأصل قبل طرح موضوع معتقليها هناك.
عشرات الأطفال شاركوا في مهرجان صندوق طفل الأقصى السابع. وقال مدير مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى، وفيق درويش أن أكثر من 200 حافلة أقلت الأطفال وذويهم من قرى ومدن الداخل الفلسطيني في أراضي 1948 إلى مدينة القدس. وسيتضمن المهرجان فقرات للمواهب ومهرجان مركزي. وأضاف الشيخ درويش أنه تم توفير التسهيلات اللازمة لاستقبال الآلاف في ساحات المسجد الأقصى لأداء صلاة الظهر قبل البدء بفعاليات المهرجان. وتمنى درويش أن يمر المهرجان بسلام بمشاركة أهالي الداخل عام 1948.
أصدر الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، فتوى شرعية حرّم فيها القبول بفكرة الوطن البديل وتبادل الأراضي واعتبر أنهما مرفوضتان شرعاً. وجاء في فتوى الشيخ صبري أن القبول بالوطن البديل يعني التنازل عن أرض فلسطين المقدسة. أما تبادل الأراضي فيمثل بدوره صورة من صور التنازل عن الأرض وهو أمر محرم وغير شرعي. وأضاف أن أرض فلسطين وقف إسلامي لا يجوز التنازل عنه أو مقايضته. وأكد أن الأوطان ليست محل مفاوضة أو تنازل أو تبادل. وأضاف أنه لا يوجد مسلم في فلسطين يمكن أن يوافق على فكرة الوطن البديل.
إسرائيل تنتهك حرمة الموت. فقد كشف قاضي قضاة فلسطين، الشيخ تيسير رجب التميمي أن جرافات تابعة لسلطات الاحتلال أقدمت على نبش أكثر من 350 قبراً في مقبرة مأمن الله في القدس وتحطيم شواهد القبور بواسطة آلات حفر ضخمة، وعملت على جمع الهياكل العظمية ودفنها في قبر جماعي. وتأتي هذه الانتهاكات تمهيداً لبناء متحف التسامح فوق أرض المقبرة ضمن مشروع تبلغ كلفته أكثر من 200 مليون دولار. واستنكر التميمي العمل الإسرائيلي مشيراً إلى أن المقبرة تضم رفات عشرات الآلاف من صحابة الرسول والتابعين والمجاهدين والقضاة والفقهاء والشهداء. وأضاف أن المقبرة وقف إسلامي حتى لو وقعت تحت الاحتلال، وحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما تتعرض له المقدسات والمقابر الإسلامية.
اتهم وزير الاستخبارات الإيراني إسرائيل بالتخطيط لاغتيال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالاشتراك مع رموز في المعارضة الإيرانية. وقال الوزير الإيراني في حديث إلى وسائل الإعلام، إن مسؤولين إسرائيليين التقوا مرتين في شرم الشيخ وباريس بأعضاء من حركة مجاهدي الشعب الإيرانية المعارضة لوضح خطة الاغتيال. وأضاف الوزير، أن المجموعة الإيرانية وافقت على الخطة شرط أن يتم شطبها من قائمة المجموعات الإرهابية في الولايات المتحدة الأميركية. يذكر أن المسؤول الإسرائيلي السابق في وزارة الدفاع، ووزير الشؤون الاستراتيجية حالياً، موشيه يعالون، كان قد طالب في العام الماضي الدول الغربية بأن تأخذ بعين الاعتبار كل الخيارات المتاحة لوقف البرنامج النووي الإيراني بما فيها اغتيال نجاد.
كشفت مصادر في حزب الليكود أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعكف حالياً على عدم تمرير مشروع قانون يمنع الزيارات عن سجناء حركة حماس إلى أن يتم إطلاق الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. ومن المقرر أن يتم التصويت على مشروع القرار خلال اجتماع اللجنة الوزارية التشريعية يوم الأحد القادم. وأضافت المصادر، أنه على الرغم من تأكيد نيل المشروع أكثرية من بين 19 وزيراً في اللجنة، إلا أن نتنياهو يضغط على عضو الكنيست والليكود، داني دانون، الذي يقف وراء المشروع لسحب مشروعه، بينما يطالب أعضاء الليكود من ناحية ثانية للتصويت ضده. وفي حين ذكر مكتب نتنياهو، أن رئيس الحكومة يدرس النتائج المحتملة للجنة الخبراء التي لم تنه عملها بعد، وأن الحكومة لن تأخذ قراراً قبل أن تنهي هذه اللجنة عملها. ذكرت مصادر في حزب الليكود أن نتنياهو يعارض مشروع القانون لأنه قد يساهم في تعقيد المفاوضات حول مصير شاليط من ناحية، إضافة إلى تشويه صورة إسرائيل في الخارج من ناحية ثانية. ويعارض وزراء آخرون المشروع لخوفهم من حدوث فوضى بين سجناء حركة حماس، كما أنه لن يمر عبر المحكمة العليا الإسرائيلية.
في مقال نشرته جريدة الواشنطن بوست الأميركية، انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، الرئيس الأميركي باراك أوباما. وقال أولمرت في مقاله إن الكونغرس الأميركي قد وافق على رسالة الرئيس السابق بوش في العام 2004 والتي أكد فيها حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والاعتراف بالوقائع الجديدة على الأرض، والتي يصبح فيها السكان اليهود في الضفة الغربية جزءاً من الدولة الإسرائيلية في أي اتفاق سلام دائم في المستقبل. وأشار أولمرت إلى مؤتمر أنابوليس الذي وضع الأرضية للمفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأضاف أولمرت، أنه بدلاً من التركيز على العملية السياسية، تضع الإدارة الأميركية قضية المستوطنات في طليعة القضايا بينها وبين إسرائيل. واعتبر أولمرت هذه السياسة خطأ لا يخدم عملية السلام مع الفلسطينيين ولا العلاقات بين إسرائيل والدول العربية. وأضاف أولمرت أن قضية المستوطنات من شأنها زعزعة العلاقات الإسرائيلية – الأميركية بشكل كبير.
عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع الرئيس التركي عبد الله غول في أنقرة. وفي حديثه خلال المؤتمر اتهم عباس الحكومة الإسرائيلية بعدم الإيفاء بالتزاماتها حسب الاتفاقيات الدولية، كما أنها ترفض حل الدولتين وتجميد الاستيطان في حين أن السلطة الفلسطينية أوفت بالتزاماتها الخاصة بعملية السلام. وبالنسبة للعلاقات المشتركة مع تركيا، ذكر عباس أنه بحث مع نظيره التركي عدداً من القضايا المتعلقة بالأمن والاقتصاد والتجارة وبناء جامعة في فلسطين، شاكراً لتركيا تمويلها عملية بناء سفارة فلسطين في أنقرة. وكان الرئيس عباس قد عقد في أنقرة لقاءات شملت الرئيس غول ووزير الخارجية التركي بحضور مسؤولين عن الجانبين. كما افتتح الرئيسان مبنى السفارة الفلسطينية في أنقرة، حيث أعرب الرئيس غول عن أمله في افتتاح سفارة لتركيا في القدس الشرقية، عاصمة فلسطين.
استباقاً لإمكانية فتح طريق حارة جابر في الخليل، هدد المستوطنون بإحراق المدينة في حال نفذ وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك قراره بفتح الطريق التي يطلقون عليها اسم محور صهيون. يذكر أن هذه الطريق مقفلة أمام حركة المركبات الفلسطينية منذ تسع سنوات. وقالت مصادر المستوطنين بأن الخليل ستحترق في حال فتحت الطريق، مشيراً إلى أن حياة آلاف اليهود الذين يسلكون هذا الطريق ستكون مهددة بالخطر في حال سُمح للفلسطينيين بالمرور. ويبلغ طول طريق حارة جابر عدة مئات من الأمتار، وهي تربط مخرج مستوطنة كريات أربع بمنطقة الحرم الإبراهيمي.
أطفال غزة بحاجة إلى برامج للدعم النفسي للوصول إلى عام دراسي طبيعي. هذا ما صرحت به مديرة منظمة اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيغرد كاج. وأوضحت كاج التي قامت بجولة تفقدية في غزة زارت خلالها المشاريع التي تعمل اليونيسيف على تنفيذها، أن الأطفال في القطاع تأثروا بشكل سلبي كبير من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، وهم يعانون من الخوف والقلق والضغوط النفسية التي أثرت بدورها بشكل سلبي على مسيرتهم التعليمية، وهو ما يستدعي تأهيل هؤلاء الأطفال للعام الدراسي الجديد. ولفتت كاج إلى أنه رغم كل الظروف العصيبة التي يمر بها سكان غزة، إلا أن هناك محاولات من قبل السكان للعودة إلى حياتهم الطبيعية والتأقلم مع الوضع الراهن. وأكدت أن اليونيسيف تحرص على تمتع أطفال العالم بالحرية والاستقلال بعيداً عن التسييس والحروب، لأن احترام حرية الأطفال وحقوقهم هي على سلم أولوياتها.
أورد تقرير صحافي أبعاد القرار الذي أصدره رئيس بلدية القدس نير بركات هو هدم 30% من البيوت غير المرخصة في القدس الشرقية ومنح 70% وضعاً قانونياً جديداً. وبحسب التقرير فإن البيوت غير المرخصة يبلغ عددها بين 15 و 20 ألف منزل، وبهذا تكون نسبة المنازل المهددة بالهدم بين 4500 و 6000 منزل. وكان بركات قد أعلن أن القرار سيطبق على المنازل المقامة في المناطق الخضراء، أي تلك المخصصة للحدائق العامة. وهو يعني عملياً، هدم المنازل في منطقة حيوية تسعى إسرائيل إلى ضمها والاستيلاء عليها، وهي تشمل مناطق حي البستان في سلوان، ورأس العمود والشيخ جراح والبلدة القديمة وغيرها. ويترافق هذا القرار مع محاولات الجماعات اليهودية المتطرفة لتهويد أحياء البلدة القديمة وسلوان والشيخ جراح. إضافة إلى ذلك، كانت البلدية قد أصدرت أوامر إخلاء وهدم لعشرات المنازل في الأحياء المذكورة بحجة البناء من دون ترخيص. وحسب إحصائية حديثة نشرتها جمعية الدراسات العربية فإن السلطات الإسرائيلية أقدمت على هدم قرابة 900 منزل في القدس منذ اتفاق أوسلو حتى اليوم. وأوضحت الإحصائية أن 27 مستوطنة تحيط بمدينة القدس وتشكل تكتلا استيطانياً تتوزع على كتل غوش عتسيون ومعاليه أدوميم وغفعات زئيف.
في حديث إلى تلفزيون فلسطين دعا الرئيس محمود عباس إلى مراقبة عربية للانتخابات الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وغزة. وأضاف الرئيس أن الحوار الوطني الفلسطيني لم يصل إلى أي نتيجة حتى الآن على الرغم من مرور سنتين على اللقاءات والحوار برعاية مصرية. وأكد أن الاحتكام للشعب إضافة إلى إجراء الانتخابات في موعدها هو الحل الأمثل لإنهاء الانقسام. وحول عملية السلام، قال عباس إن مبادرة السلام العربية أصبحت قراراً من قرارات مجلس الأمن، وأن المجتمع الدولي يطالب إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لا زالت ترفض الالتزام بها. وأوضح عباس أن السلطة الفلسطينية تتعامل مع أي حكومة يختارها الإسرائيليون، لكن على إسرائيل تطبيق التزاماتها. وبالنسبة لمؤتمر فتح، أكد عباس على إجرائه في موعده في شهر آب/أغسطس القادم في بيت لحم. وختم عباس بالقول إن السلطة تريد أن تصل إلى حل للقضايا النهائية والوصول إلى المصالحة الوطنية مع حركة حماس وغيرها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
لليوم الثالث على التولي يواصل عشرة من عناصر كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، إضرابهم عن الطعام في سجن الجنيد غرب نابلس. وأفاد أحد العناصر أن الإضراب عن الطعام لن يتوقف حتى يتم البت بقضيتهم. وأضاف أن معاناة العناصر مستمرة في السجن لأكثر من 18 شهراً دون أن يتم التوصل إلى حل مع الجانب الإسرائيلي. وأوضح أن الجانب الفلسطيني التزم بكافة الاتفاقيات المبرمة مع الإسرائيليين حول قضيتهم، ورغم ذلك فإن فترة احتجاز عدد من العناصر تجاوزت إلى الآن ستة أضعاف المدة المتفق عليها دون جدوى. وناشد الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض التدخل لإيجاد حل لقضيتهم.
كشفت حركة حماس عن لقاء مع حركة فتح سيعقد يوم السبت القادم في القاهرة. الإعلان جاء على لسان القيادي في الحركة، أيمن طه الذي ذكر أن الهدف من اللقاء إجراء تقييم للمرحلة السابقة وبحث ما تم على صعيد قضية المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية. وأوضح طه، أن الجانب المصري وجه دعوة لعقد الاجتماع وأن وفد حماس سيتألف من خليل الحية وعزت الرشق. وفي حين أكد طه أن حماس مستعدة لتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح الحوار، شدّد من ناحية ثانية على ضرورة وقف كل أشكال الاعتقال السياسي التي تستهدف عناصر الفصائل الفلسطينية، معرباً عن تشاؤمه استناداً إلى ما يجري على أرض الواقع. إلا أن طه رغم ذلك، عبر عن أمله بنجاح اللقاء الثنائي بين الحركتين ودوره في تحقيق المصالحة الوطنية.
دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تبني مبادرات لكسر الحصار عن قطاع غزة على غرار ما يقوم به المتضامنون الأجانب. حديث هنية جاء في مؤتمر صحافي عقد في قطاع غزة عقب لقائه بأعضاء قافلة شريان الحياة 2. وشكر هنية أعضاء القافلة وعلى رأسهم النائب جورج غالاوي لمبادراتهم ووصفهم بالأبطال لتحملهم الصعوبات وإصرارهم على دخول قطاع غزة رغم كل العراقيل التي اعترضتهم. مشيراً إلى أن القافلة الأميركية تؤكد أن الشعب الأميركي يرفض دعم بلاده للاحتلال الإسرائيلي، وأن هناك بين الأميركيين من لا يقبل بالانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة. وأضاف أن شريان الحياة 2 تحمل دلالة خاصة لأن معظم المشاركين فيها هم من الولايات المتحدة الأميركية وبينهم حاخامات يهود يعادون الصهيونية. ولفت هنية بالمناسبة، إلى أن الشعب الفلسطيني ليس ضد اليهود، لكنه ضد الاحتلال القائم على رؤية صهيونية.
استنكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قرار الرئيس محمود عباس ووزير الإعلام بالإنابة سلام فياض بتعليق عمل قناة الجزيرة الفضائية في الأراضي الفلسطينية حتى صدور القرار القضائي في الموضوع. واعتبر المركز أن القرار يشكل انتهاكاً فاضحاً لحرية الرأي والتعبير. وطالب المركز الحكومة الفلسطينية بالتراجع عن قرارها والسماح لطواقم المحطة بمعاودة عملها، مشدّداً على ضرورة توفير الحماية للصحافيين ووسائل الإعلام وتمكينهم من العمل بحرية. كما طالب مركز الزيتون لحقوق الإنسان وزارة الإعلام في رام الله إلى العودة عن قرارها ودعا نقابة الصحافيين والمؤسسات الإعلامية والأطر النقابية إلى الضغط على السلطة الفلسطينية للتراجع عن قرارها، خاصة وأن إتاحة المعلومات ونشرها هو حق أصيل من حقوق الإنسان.
وجّه قائد قوات الشرطة في القدس انتقاداً شديداً للقيادات الدينية اليهودية لفشلها في الوقوف بوجه الاضطرابات وأعمال الفوضى التي أثارها المتشددون اليهود في أنحاء المدينة. وكانت الاضطرابات قد اندلعت في أعقاب الإعلان عن اعتقال امرأة متشددة تشتبه الشرطة بأنها عرّضت طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات للجوع على مدى عامين، ويخضع الطفل للعلاج في المستشفى وهو في حالة حرجة. وتصاعدت أعمال الفوضى اليوم حيث أقدم المحتجون على إلقاء الحجارة على أماكن مختلفة وعلى إضرام النار في حاويات القمامة وتحطيم إشارات السير، إضافة إلى إصابة تسعة من عمال البلدية نتيجة إصابتهم بالحجارة. وقال قائد شرطة القدس أنه لم يسمع صوتاً واحداً يقف ضد هذه الظاهرة، رغم أن المتطرفين لديهم حاخامات وقيادات، ومع ذلك لم يتحرك أي منهم لوقف ما يجري. وحذر من عواقب أعمال التخريب التي قام بها المتظاهرون والأضرار الكبيرة التي لحقت بمرافق المدينة.
عقد فريد هوف، أحد كبار مساعدي المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، محادثات مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم في دمشق. وذكرت مصادر أن اللقاء يبدو محاولة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين إسرائيل وسورية. ورفض هوف الإدلاء بتصريح عقب اللقاء الذي دام تسعين دقيقة مع الوزير السوري. وكان هوف قد وصل إلى المنطقة يوم الأحد الفائت والتقى عدداً من المسؤولين الإسرائيليين على رأسهم وزير الدفاع إيهود براك ونائبه داني أيالون ومستشار الأمن القومي عوزي آراد. ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد في ختام جولته في المنطقة. يذكر أن السوريين يصرون على التزام إسرائيل بإعادة مرتفعات الجولان قبل البدء بأي محادثات مع الإسرائيليين، بينما رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو فكرة الانسحاب. وكان أيالون قد أبلغ هوف استعداد إسرائيل لعقد مفاوضات مباشرة مع سورية من دون شروط مسبقة، إلا أن أيالون أشار إلى استحالة الحديث عن السلام في ظل التحريض على المواجهة من ناحية ثانية، مشيراً إلى ما تقوم به سورية من خلال حزب الله وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ومن خلال تقوية علاقاتها بإيران.
ذكرت مصادر صحافية بريطانية نقلاً عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، أن عبور السفن الحربية الإسرائيلية قناة السويس باتجاه البحر الأحمر بعد عشرة أيام على عبور إحدى الغواصات الإسرائيلية القادرة على إطلاق صواريخ نووية يجب أن يؤخذ على محمل الجد. وأضاف المصدر العسكري، أن هذه التحركات قد تكون خطوة تحضيرية للقيام بضربة محتملة للمنشآت النووية الإيرانية. موضحاً أن إسرائيل تستغل الوقت في الاستعداد لمواجهة أي تعقيدات في هجومها المحتمل على إيران. مؤكداً أن هذه المناورات تشكل رسالة إلى إيران بأن إسرائيل ستواصل مراقبة التهديدات الإيرانية. وأوضح المصدر العسكري الإسرائيلي، أن إجراء مناورات بعيدة المدى لم يأت صدفة، وهي ليست عملية سرية، بل إن الموضوع تم نشره في وسائل الإعلام ومن شأنه إظهار قدرات إسرائيل العسكرية. وحسب المصادر البريطانية فإن المناورات القادمة ستقوم بها القوات الجوية الإسرائيلية في أميركا خلال هذا الشهر، إضافة إلى تجربة صاروخ أرو القادر على اعتراض الصواريخ التي جرت من على متن حاملة طائرات أميركية في المحيط الهادئ.
سمحت السلطات المصرية بدخول قافلة شريان الحياة 2 إلى قطاع غزة بعد تأخير دام عدة أيام. وتضم القافلة نحو 250 من المتضامنين الأجانب والعرب، وتحمل مساعدات غذائية وإنسانية ومعدات طبية لأهالي غزة. وذكرت مصادر مطلعة أن التأخير كان نتيجة عدم استكمال الأوراق الرسمية التي تخص المتضامنين الأجانب. وفور وصوله إلى قطاع غزة عبر معبر رفح عقد رئيس القافلة النائب البريطاني جورج غالاوي مؤتمراً صحافياً دعا فيه إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، كما طالب بفتح معبر رفح من الجانب المصري لتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض منذ نحو ثلاث سنوات. وكشف غالاوي أن قافلة شريان الحياة 3 ستكون برئاسة هوغو شافيز، الرئيس الفنزويلي. وأكد غالاوي في مؤتمره أن جميع شعوب العالم تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك التقرير الذي نشرته إحدى منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية حول شهادة أحد الجنود الإسرائيليين الذي اعترف باستخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية خلال عملية الرصاص المسكوب على قطاع غزة، على الرغم من قرار صادر عن المحكمة العليا يمنح هذا الإجراء. واعتبر براك أن الانتقادات العلنية للجيش الإسرائيلي ليست في محلها، فأي انتقاد أو معلومات أو تحفظات حول سلوك الجيش الإسرائيلي يجب أن يوجه إليه شخصياً بوصفه وزيراً للدفاع وللحكومة الإسرائيلية التي أعطت تعليماتها للجنود الإسرائيليين لإعادة الأمن والسلام إلى جنوب إسرائيل. من جهته أصدر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بياناً اعتبر فيه أن معظم المعلومات التي وردت في شهادة الجندي الإسرائيلي تستند إلى شائعات وإلى مصادر ثانوية.
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية أنه تم خلال الأيام الماضية إجراء تجارب ناجحة على نظام الدفاع الصاروخي من نوع القبة الحديدية. وقالت المصادر إن الصواريخ نجحت في اعتراض وتدمير الأهداف المعادية. يذكر أن نظام الدفاع الصاروخي المذكور قد تم تطويره بهدف الدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الصاروخية. وقالت مصادر وزارة الدفاع أن جميع وحدات النظام الصاروخي والتي شملت الرادار ونظام التحكم ومنصات الإطلاق والجهاز الخاص باعتراض الأهداف، قد عملت بصورة طبيعية خلال التجربة. وأضافت المصادر، أن إتمام التجارب مهم جداً بالنسبة لخطة الدفاع الإسرائيلية المتعددة الجوانب. ولفت وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك أن نظام الدفاع المتعدد هو هدف وطني واستراتيجي لإسرائيل.
حذرت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، إيران من رفض العرض الأميركي بالدخول في مفاوضات دبلوماسية مباشرة حول برنامجها النووي. وأضافت أنه في حال انتهى الوقت الذي حدده الرئيس الأميركي باراك أوباما لذلك، فإن إيران ستواجه جولة جديدة من العقوبات الشديدة بهدف إنهاء برنامجها النووي. وأضافت كلينتون أن الوقت المحدد للرد الإيراني على الانفتاح الأميركي هو اليوم، مشيرة إلى أن الفرصة لن تبقى متاحة إلى الأبد. من جهته، طالب الرئيس الليبي معمر القذافي خلال قمة حركة دول عدم الانحياز، المنظمة الدولية للأسلحة الذرية بأن تكون حكماً وتكشف إذا ما كانت إيران قد سعت إلى امتلاك الأسلحة من خلال برنامج تخصيب اليورانيوم حسب ما تدعيه إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.
ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة أمام قمة حركة دول عدم الانحياز المنعقدة في شرم الشيخ شرح فيها الأوضاع على الساحة الفلسطينية ووجه الشكر إلى حركة عدم الانحياز لدعمها وتضامنها وتأييدها للقضية الفلسطينية. وقال عباس إن الفلسطينيين يخوضون مفاوضات صعبة ومعقدة مع الإسرائيليين، لكنه أكد أن المرونة في الجانب الفلسطيني لا تعني أبداً التنازل عن الثوابت الوطنية التي لا حل بدونها وأبرزها قضايا القدس واللاجئين. أما بالنسبة للموقف الإسرائيلي من المفاوضات، فقال عباس إن الحكومة الإسرائيلية لم تظهر حتى الآن تجاوباً حقيقياً بل على العكس من ذلك، فهي تطرح مطالب جديدة تعجيزية لا يمكن القبول بها. وتناول عباس في كلمته مسألة الحوار الوطني الفلسطيني، فأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق يعيد الوحدة بين شطري الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ذكر مسؤول الملف الاستيطاني في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين أقدمت على إحراق أكثر من 25 دونماً من أراضي قرية برقة القريبة من مستوطنة حومش المخلاة غرب مدينة نابلس. وأوضح دغلس أن الأراضي التي تم إحراقها مزروعة بالزيتون في منطقة جبل الظهر وتعود ملكيتها لعدد من المواطنين الفلسطينيين. وطالب دغلس المجتمع الدولي بالتحرك بشكل جاد وحازم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكرر ضد أراضي الفلسطينيين.
تعليقاً على اعترافات الجنود الإسرائيليين التي نشرتها مؤسسة كسر الصمت الإسرائيلية والتي اعترف خلالها الجنود بتعمّد قتل المدنيين الأبرياء خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وباستخدام دروع بشرية وتكثيف إطلاق النار وتدمير البيوت بطريقة غير مبررة، اعتبر الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري هذه الاعترافات دليلاً حاسماً على ارتكاب قوات الاحتلال جرائم حرب خلال حربهم على غزة. وأضاف أن الاحتلال لم يعد بإمكانه التنصل من مسؤولياته عن الجرائم التي ارتكبت في هذه الحرب. واعتبرت حركة حماس أن مصداقية المنظمات الدولية وخاصة المحكمة الدولية، أصبحت الآن أما اختبار حقيقي بعد الاعترافات التي نشرت من قبل مرتكبي الجرائم والتي لم يعد من المقبول تجاهلها. وطالبت الحركة بتقديم المجرمين والمسؤولين عنهم إلى المحاكمة الدولية.
أصدر رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض قراراً قضى بتعليق عمل محطة الجزيرة الفضائية في الأراضي الفلسطينية حتى صدور قرار قضائي بهذا الخصوص. وذكر فياض أنه كلف النائب العام اتخاذ الإجراءات القانونية لمقاضاة قناة الجزيرة بسبب ما اعتبره تحريضاً سافراً ضد منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يؤدي إلى إثارة الفتنة. وأكد فياض أن السلطة الوطنية تلتزم بحرية العمل الإعلامي المسؤول والحيادي، كما أنها من ناحية ثانية تتمسك بواجبها في حماية مصالح الشعب الفلسطيني وتكريس سيادة القانون. وأضاف أن السلطة لن تسمح بتحويل الأوضاع الفلسطينية إلى ساحة مفتوحة للتحريض وزعزعة الاستقرار. ولاحقاً أصدرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بياناً دعت فيه السلطة الفلسطينية السماح بإعادة فتح مكتب الجزيرة في رام الله حتى يبت القضاء في الأمر، كما دعت السلطة إلى احترام الحريات والقوانين استناداً إلى حرية العمل. وطالبت النقابة وسائل الإعلام التحلي بالموضوعية والمهنية والابتعاد عن التشهير والتحريض ومراعاة الخصوصية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال إضافة إلى الانقسام الداخلي. واستنكرت النقابة الإقدام على اتخاذ قرارات متسرعة بحق وسائل الإعلام أو أية وسيلة أخرى، خاصة وأن محطة الجزيرة تعمل على فضح جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
قال رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، المحامي أحمد الرويضي إن ممارسات السلطات الإسرائيلية في مدينة القدس هي نتيجة لمخطط شامل يستهدف هدم أكبر عدد من منازل المقدسيين بذريعة مخالفة البناء. وكشف الرويضي أن إسرائيل رصدت لهذا المخطط الموازنات اللازمة، على أن يتم التركيز على أحياء البلدة القديمة والأحياء المجاورة خاصة سلوان والشيخ جراح وحي الطور وحي الثوري ووادي الجوز. وأكد الرويضي أن الموضوع بالنسبة لإسرائيل سياسي بالدرجة الأولى يهدف إلى خلق واقع جديد يحوّل سكان القدس إلى أغلبية يهودية وأقلية عربية لا تتجاوز 15% من مجموع السكان من أصل 34% حالياً. وأشار الرويضي إلى أن الإسرائيليين يستخدمون الأساليب القانونية في عملية هدم المنازل، كي يتم تنفيذ المخطط في إطار قانوني عن طريق استخدام الأمر 212 من قانون التنظيم والبناء لهدم المنازل من دون محاكمة. وأكد الرويضي مواجهة المخططات الإسرائيلية عن طريق تحريك المجتمع الدولي إضافة إلى التحركات الشعبية خاصة إقامة خيم الاعتصام حيث عمد نشطاء دوليون إلى إقامة هذه الخيم في عدة دول غربية تضامناً مع أهالي القدس.
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، إن الحركة لن تشارك في الحكومة الفلسطينية المقبلة. لكنه أوضح أن ذلك لا يعني عدم مشاركة الحركة في الواقع السياسي الفلسطيني، نافياً ما ورد في بعض وسائل الإعلام حول ذلك. وأضاف الهندي أن حركة الجهاد الإسلامي هي جزء من النسيج السياسي القائم ومشاركة في كل القضايا السياسية المطروحة. ولفت إلى مشاركة الحركة في جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، وفي المشاورات حول التهدئة. وأوضح أن الحركة مهتمة بإعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية كي تصبح إطاراً جامعاً لكل الفلسطينيين بمن فيهم حركة الجهاد. وأكد الهندي أن حركته شاركت في وضع مقترحات لتذليل العقبات حول تشكيل الحكومة المقبلة، على الرغم من أن الحركة لن تشارك فيها.
أصدرت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود بياناً أعلنت فيه إرجاء زيارة قافلة شريان الحياة 2 إلى قطاع غزة إلى يوم غد الأربعاء. وعزت اللجنة هذا التأخير إلى عراقيل وضعت من قبل الجانب المصري أعاقت وصول القافلة. وأوضح بيان اللجنة أن السلطات المصرية تعارض دخول المساعدات التي تحملها القافلة عبر معبر رفح وتطالب بإدخالها عبر معبر كرم أبو سالم، كما تطالب السلطات المصرية أعضاء القافلة بالبقاء داخل القطاع لمدة 24 ساعة فقط بدلاً من أربعة أيام كما كان مقرراً. وطالب مسؤول اللجنة، حمدي شعت، السلطات المصرية تسهيل وصول القافلة وأعضائها البالغ عددهم 225 عضواً، والذين يصرون على الدخول حاملين المساعدات عبر معبر رفح.
عقدت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة اجتماعاً موسعاً في العاصمة عمان حضرته شخصيات سياسية وحزبية أعلنت في ختامه إطلاق مشروع عربي لتشكيل هيئة عربية هدفها الحفاظ على عروبة القدس ومواجهة المشروع الإسرائيلي الساعي إلى تهويد المدينة وطرد أهلها. وعرض المجتمعون للأوضاع الصعبة التي يعاني جراءها أبناء القدس بعد أن قطع الجدار الفاصل أوصال المدينة. وذكرت الجمعية في بيانها أنه سيصار إلى استخدام جميع الوسائل المتاحة لمواجهة المخططات الإسرائيلية وإفشالها، كما سيتم توفير الأموال العربية والإسلامية اللازمة لدعم صمود أهل القدس في إطار خطة عمل عربية لحماية القدس من محاولة تغيير هويتها وتفريغها من أهلها.