ملف الإستيطان
قالت الولايات المتحدة اليوم (الاثنين) إن مصادقة إسرائيل على بناء 112 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية لا تشكل انتهاكاً للتجميد المحدود الذي أعلنته إسرائيل فيما يتعلق ببناء المستوطنات، لكنها تشكل نوعاً من العمل الذي يتعين على كلا الجانبين الحذر من الإقدام عليه في الوقت الذي يشرعان في محادثات السلام غير المباشرة.
وقد كشفت الحكومة الإسرائيلية اليوم أن إسرائيل صادقت على بناء 112 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، على الرغم من تعهدها بإبطاء عملية بناء المستوطنات وهو القرار الذي أثار غضب الفلسطينيين بعد يوم من موافقتهم على مضض على استئناف محادثات السلام.
حذرت مؤسسة حقوق الإنسان "يش دين" من استمرار محاولات المستوطنين في مستوطنة "تلمون" المقامة على أراضي قرية "الجانية" الفلسطينية قضاء مدينة رام الله الحصول على تراخيص بناء لبيوت خاصة ومدرسة من الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي.
وجهت الإدارة المدنية الإسرائيلية إخطارات لست عائلات فلسطينية بقرية وادي النيص إلى الجنوب من مدينة بيت لحم تبلغها فيها بقرار هدم منازلها الواقعة عند المدخل الشرقي للقرية بدعوى عدم الترخيص.
هاجم عشرات المستوطنين قرية جيت شرق قلقيلية بشمال الضفة الغربية، واعتدوا بالضرب على ثلاثة مواطنين من القرية.
كذلك، أضرم عشرات المستوطنين من مستوطنة "بيت عين" المقامة على أراضي المواطنين النار في أراضي المواطنين وكثفوا هجماتهم ضد سكان خربة صافا شمال غرب بيت أمر بالخليل.
كما أقدم مستوطنون متطرفون من مستوطنتي "عيلي" و"شيلو" قرب نابلس على قص واقتلاع أكثر من 40 شجرة زيتونة مثمرة من أراضي قرية قريوت جنوب نابلس.
اقتلع مستوطنون متطرفون من مستوطنة "يتسهار" 42 شجرة مثمرة في قرية عيبنوس جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
استولى مستوطنون على قطعة أرض في منطقة يعبد جنوب غرب جنين، شمال الضفة الغربية، وبالتحديد بالقرب من خربة المكحل.
وقال شهود عيان إن العشرات من المستوطنين تجمعوا على قطعة الأرض ووضعوا تنك ماء ونصبوا الأعلام الإسرائيلية بالإضافة إلى وضع سياج من البلاستيك حول مساحة كبيرة في المنطقة، استعداداً لإقامة بؤرة استيطانية.
علمت صحيفة "هآرتس" أنه تم قبل نحو ثلاثة أسابيع إعادة فتح ملف متعلق بإحدى خطط البناء التي يوجد خلاف كبير بشأنها، والتي من المتوقع، في حال إقرارها، أن تثير غضباً كبيراً لدى الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
ويتعلق الأمر بخطة كبرى لبناء 200 وحدة سكنية على مساحة 45 دونماً في قلب حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، وسيتطلب تنفيذ الخطة هدم 28 منزلاً يقيم فيها مئات من الفلسطينيين منذ سنة 1948 . وإذا ما نُفذت الخطة فإنها ستحول حي الشيخ جراح إلى واحدة من أكبر المستوطنات اليهودية في قلب أحياء القدس الشرقية الفلسطينية. وقد نجح المستوطنون حتى الآن في إجلاء ثلاث عائلات من حي الشيخ جراح، الأمر الذي فجر صراعاً أشعل القدس الشرقية منذ نحو نصف عام.
وعلى صعيد آخر، كشف بحث جديد أجراه "مركز ماكرو للسياسات الاقتصادية"، ولأول مرة، الحجم الدقيق للبناء اليهودي في مستوطنات الضفة الغربية حتى الآن. ويعادل هذا الحجم 12 مليون متر من المنازل، والمؤسسات، والطرق، والمصانع، وتقدر قيمته بنحو 17,5 مليار دولار.
وقد بدأ المركز، منذ سنة 2008 ، مشروع مسح لحجم الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، وسيعرض نتائج البحث الذي يستند إلى صور أقمار صناعية للمستوطنات في مؤتمر سيعقد اليوم.
ويتبين من نتائج البحث أنه يوجد اليوم في مستوطنات الضفة 32,711 وحدة سكنية (شققاً) تبلغ مساحتها 3,271,100 متراً، بالإضافة إلى 22,997 منزلاً خاصاً تبلغ مساحتها 5,744,150 متر. ومن أجل خدمة سكان الضفة [اليهود]، هناك اليوم 868 مؤسسة عامة؛ 271 كنيس؛ 96 بركة؛ 321 منشأة رياضية؛ 344 حديقة أطفال؛ 211 مدرسة؛ 68 مدرسة دينية؛ 21 مكتبة. كما يوجد في المستوطنات 21 محطة وقود، و 187 مركز تسوق، و 717 مبنى صناعياً، و 15 قاعة مناسبات. وتمتد الطرق على مساحة 1,21,722 متراً [كذا في الأصل. المحرر].
وكان أحد أهداف البحث حساب التكلفة الاقتصادية للبناء. ووفقاً لمحرر البحث د. روبي نتانزون، فإن قيمة المنازل الخاصة تعادل 9 مليارات دولار، والشقق 4,5 مليارات دولار، والطرق 1,7 مليار دولار، والمؤسسات العامة والكنس والبرك نحو نصف مليار دولار.
وصل نحو 60 مستوطناً يمينياً متطرفاً من حركة "شباب من أجل أرض إسرائيل" إلى منطقة بيرزيت في الضفة الغربية، في محاولة لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة في تلك المنطقة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المستوطنين أعربوا عن نيتهم إنشاء مستوطنة جديدة تحمل إسم "بير زيت" في المنطقة رداً على الخطة الفلسطينية لبناء "مدينة الروابي".
شرع عشرات المستوطنين في إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي خربة صافا قرب بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقال الناطق بإسم مشروع التضامن الفلسطيني محمد عوض إن المستوطنين بدأوا بإحضار مواد بناء للمكان القريب من مستوطنة "بيت عين"، في الذكرى السنوية الأولى لمقتل أحد المستوطنين في المكان نفسه. وأوضح أن المستوطنين أطلقوا إسم "غفعات إريز شلومو" على البؤرة الجديدة، نسبة إلى المستوطن المقتول قبل عام.
اقتحم مئات المستوطنين بحماية القوات الإسرائيلية بلدة كفل حارث شرق مدينة سلفيت وفرضوا على أهلها حظر التجول بحجة أداء طقوس دينية.
كذلك أقدمت مجموعة من المستوطنين على اقتلاع 15 شجرة زيتون في وادي قانا شمال غرب دير إستيا.
بعد المداولات في المحكمة العليا الإسرائيلية تراجعت "الدولة" عن نيتها هدم 6 كرافانات في مستوطنة "هار براخاه" المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية. وجاء هذا التراجع في أعقاب التماس تقدمت به حركة "رغفيم" اليمينية الاستيطانية، والتي تنشط أساسا في الحفاظ على ما تزعم أنه "أرض الوطن".
من جهة أخرى، أقدمت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة، ترافقها جرافات الهدم على مداهمة قرية طويل أبو جرول للمرة السابعة والثلاثين، حيث هدمت فيها جميع الخيام التي أقامها السكان وقامت بإتلاف جميع محتوياتها ومن ثم تجريفها.
كذلك هدمت الجرافات الإسرائيلية منزلاً في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بحجة عدم الترخيص. كما أقدمت على هدم منزل قيد الإنشاء وعدد من البركسات الزراعية في قرية حارس شمال سلفيت. وفي بيت ساحور في الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال، "بركسا" كبيراً بمساحة 1000 متر مربع، بحجة عدم الترخيص.
وفي سياق آخر، أضرم مستوطنون متطرفون النار في مركبات خاصة، واعتدوا على مسجد في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
اقتحم سبعة مستوطنين مسلحين بلدة بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وأوقعوا أضراراً في بيت قيد الإنشاء في القرية.
اقتحمت مجموعة من المستوطنين عدداً من الشقق السكنية الجاهزة وقيد الإنشاء في مشروع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين المهنية، المقام على أراضي قرية عين سينيا قرب رام الله وأتلفوا عدداً من المنشآت وخربوا خزانات المياه الخاصة بالمنازل.
كذلك قام عدد من المستوطنين الإسرائيليين من البؤرة الاستيطانية "هيوفيل"، باقتلاع 250 شتلة زيتون بعد أيام من زراعتها في قرية قريوت جنوب نابلس.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "كرمي تسور" جنوب بيت أمر بالضفة الغربية على تقطيع أشجار لوزيات من أراضي المواطنين في البلدة.
اقتلع مستوطنو البؤرة الاستيطانية "غفعات غلعاد"، المقامة على أراضي المواطنين في منطقة كفر قدوم على طريق قلقيلية - نابلس، أكثر من ثلاثين شجرة زيتون مثمرة يتراوح عمرها أكثر من 25 عاماً.
أقدم مستوطنون، على تجريف أراضٍ زراعية جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية. كذلك استولى مستوطنون بحماية قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية على منزل في بلدة بيت صفافا، جنوب القدس، بعد اقتحامه ورفع الأعلام الإسرائيلية عليه.
أحرق مستوطنون المسجد الرئيسي في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس في الضفة الغربية. كما قاموا بإشعال النيران في حقول قرب بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، بعد ساعات من إضرامهم النار في المسجد.
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمر منع موقت يطالب الدولة الإسرائيلية بتفسير سبب عدم متابعتها لإخلاء جميع البؤر الاستيطانية التي أقيمت على أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن المحكمة أصدرت حكمها خصوصاً بالنسبة إلى بؤرة استيطانية سميت "أمونا".
ذكرت بعض المصادر أن المستوطنين أحكموا سيطرتهم على بعض التلال المحيطة ببلدة بير زيت قضاء رام الله، للاستيطان فيها تحت شعار "الاستيطان في كل مكان".
أحرق عشرات المستوطنين المتطرفين مساحات شاسعة من أراضي قرية بلعين والواقعة خلف جدار الفصل العنصري قضاء مدينة رام الله بالضفة الغربية.
كذلك، أقدم عشرات المستوطنين على تجريف وحراثة 30 دونماً مزروعة من أراضي قرية جالود جنوب شرق نابلس، شمال الضفة الغربية.
كما قامت مجموعة من مستوطني مستوطنة "شيلو" بالخروج بجولة استفزازية على أراضي قرى رام الله الشرقية، ابتداءً من قرية ترمسعيا مروراً بأراضي كفرمالك والمزرعة الشرقية والطيبة باتجاه قرية حزما شمال القدس بحماية القوات الإسرائيلية.
أخطرت السلطات الإسرائيلية 12 مواطناً من بلدة المغير شرق محافظة رام الله والبيرة بنيتها هدم منازلهم، وسلّمتهم إخطارات بمراجعة دائرة التنظيم والبناء التابعة للجيش الإسرائيلي في مستوطنة "بيت إيل".
أطلقت السلطة الفلسطينية حملة توعية شعبية بعنوان "من بيت لبيت" لمقاطعة منتوجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وتقوم الحملة على زيارة متطوعين وموظفين، المنازل السكنية في كل محافظات الضفة الغربية بمشاركة الفعاليات السياسية والاقتصادية وبإدارة مباشرة من مكاتب وزارة الاقتصاد في كل محافظة. وسيقوم المتطوعون بالتوعية بضرورة مقاطعة منتوجات المستوطنات وتسليم كل أسرة رزمة تتضمن دليلاً بأكثر من 500 سلعة تنتج في المستوطنات ودعوة إلى مقاطعتها ومجموعة من الإرشادات وجزءاً من نصوص القانون الذي صدر مؤخراً والذي يجرّم التعامل مع هذه المنتجات.
من جهته، طالب "مجلس المستوطنات" في الضفة الغربية بالرد الفوري من قبل الحكومة الإسرائيلية على قرار السلطة بمقاطعة المنتوجات الإسرائيلية التي تنتج داخل المستوطنات. واعتبر المجلس أن هذا القرار "إرهاب اقتصادي"، ومناف للاتفاق الاقتصادي الذي سبق أن تمّ توقيعه في باريس بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، حيث طلب المجلس بمصادرة أموال السلطة التي في حيازة إسرائيل الآن وصرفها للمصانع المتضررة من هذه المقاطعة.
احتجزت القوات الإسرائيلية ثلاث نساء وأطفالهن من بلدة عرابة داخل مستوطنة "مابو دوثان" المقامة فوق أراضي البلدة جنوب جنين شمال الضفة الغربية.
اقتحمت مجموعة من المستوطنين المدججين بالسلاح منطقة وادي الباذان شمال شرق محافظة نابلس.
هاجم نحو 200 مستوطن من مستوطنة "مغدوليم" المقامة على أراضي قرية قصرة جنوب مدينة نابلس، المزارعين في منطقة سهل القناة في القرية وطردوهم من الأرض تحت تهديد السلاح.
أضرم مستوطنون متطرفون من مستوطنة "مسكيوت" النار في مراعٍ تقع في منطقة الأغوار الشمالية، شمال شرقي الضفة الغربية.
كذلك أحرق مستوطنون من مستوطنة "أسفر"، أكثر من 200 شجرة مثمرة تعود إلى مواطنين فلسطينيين من بلدة سعير شرق محافظة الخليل بالضفة الغربية.
أقدم أكثر من مئة مستوطن على إقامة مستوطنة عشوائية على أراضي "مدينة الروابي" الجديدة بالقرب من مدينة رام الله. وقرّر هؤلاء المستوطنين البقاء في المستوطنة ليل نهار احتجاجاً على إقامة "مدينة الروابي" الفلسطينية.
وقال أحد المسؤولين عن إقامة المستوطنة وهو من مستوطنة "عطيرت" القريبة من الروابي، إنه سيتم مصادرة الأراضي التابعة على حد ادعائه للمستوطنة حيث "لا يعقل أن يتم مصادرة أرض من المستوطنين وتحويلها إلى الفلسطينيين"، وأضاف إن المستوطنين سيبنون مستوطنة جديدة في المنطقة لمنع إقامة مدينة فلسطينية.
أصدرت السلطات الإسرائيلية أمراً عسكرياً صادراً عن وزارة الدفاع الإسرائيلية يقضي بمصادرة مساحات واسعة من أراضي المواطنين في مدينة الخليل لصالح شق شارع استيطاني يربط مستوطنة "كريات أربع" بالحرم الإبراهيمي الشريف.
وفي السياق نفسه، أخطرت السلطات الإسرائيلية، تسعة مواطنين بهدم منازلهم في قرية يتما جنوب نابلس في الضفة الغربية.
دمرت مجموعة من مستوطني مستوطنة "ألون موريه" شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية عدداً من متنزهات وادي الباذان، بينما اقتحمت القوات الإسرائيلية البلدة القديمة وسط سماع دوي إطلاق رصاص متفرق.
وأقام مستوطنون من مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي دورا القرع، والبيرة، وبيتين، وعين يبرود خيمتين بين المستوطنة وقرية دورا القرع، في إشارة إلى نية المستوطنين الاستيلاء على أراضي جديدة من أراضي القرية.
كذلك، أحرق عشرات المستوطنين من مستوطنة "يتسهار" جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية عشر دونمات زراعية في بلدة عصيرة القبلية.
أطلق مستوطنو مستوطنة "أريئيل" قطيعاً من خنازير مكوناً من عشرين خنزيراً هاجمت منطقة النجارة الزراعية في سلفيت وقراها، وقامت بتكسير أشجار الخوخ والمشمش، ودمّرت حقلاً للقمح.
أخطرت السلطات الإسرائيلية خمسة مواطنين من أهالي قرية النبي صالح بمحافظة رام الله بهدم منازلهم بحجة عدم "الترخيص".
أقرت الهيئة القيادية في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالإجماع مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية بعد انقضاء فترة تجميده في 26 أيلول (سبتمبر) المقبل.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ينشر تقريراً بعنوان "جميع الوسائل مشروعة: سياسة الاستيطان في الضفة الغربية، تقرير شامل"، يحلّل فيه الوسائل التي استعملتها إسرائيل للسيطرة على الأراضي لغرض إقامة المستوطنات.
سلّمت القوات الإسرائيلية ثلاثة إنذارات بالهدم إلى مواطنين من بلدة برقة شمال نابلس في الضفة الغربية.
اقتحم أكثر من 400 مستوطن إسرائيلي قرية عورتا جنوب شرق نابلس، بحجة زيارة مقامات دينية يهودية في القرية تحت حراسة مشددة من الجيش الإسرائيلي.
صعّد المستوطنون الإسرائيليون، اعتداءاتهم في محافظة نابلس، واقتحموا قرى وحاصروا منازلها، كذلك أضرموا النار في حقول قرى أخرى جنوب الـمدينة، ما أسفر عن احتراق مساحات واسعة فيها.
قام مستوطنون من مستوطنة "إيتامار" بنقل بيوت متنقلة ووضعوها قرب قرية دير الحطب شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية. كما اقتحم عشرات المستوطنين، مستوطنة "حومش" المخلاة، قبل أن يقوموا بأعمال عربدة.
باشرت القوات الإسرائيلية بعملية هدم واسعة للمنازل والمنشآت الفلسطينية في قرية اللبن الغربي شمال غربي رام الله، بهدف إقامة منطقة عازلة على جانبي الطريق الذي يسلكه مستوطنو "بيت أرييه" والذي يمر وسط منازل القرية.
اعتدت مجموعة من مستوطني مستوطنة "إيتامار" على مزارعين من قرية عورتا قضاء نابلس، كانوا يقومون بري أشجار زيتون ونكش أراضٍ وتنظيفها في منطقة الوادي الشرقي في القرية بمحاذاة المستوطنة ايتامار.
كما أحرق مستوطنون عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون الرومي في أراضي قرية صفا غرب رام الله، بحماية ومشاهدة القوات الإسرائيلية.
هاجم مستوطنون، قرية بورين جنوب نابلس، واقتحموا منزلاً فيها، ودارت اشتباكات بينهم وبين مواطني القرية.
قرّرت الحكومة الإسرائيلية إقامة مستوطنة علمانية "مدرسة" هي الأولى من نوعها في شرق نابلس، وإضافة 23 مبنى "جاهز" في ثماني مستوطنات في الضفة الغربية لاستخدامها كفصول مدرسية من المقرّر أن تستوعب 600 طالب وطالبة.
أصدرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية بياناً أكدت فيه أن السلطات الإسرائيلية وضعت حجر الأساس لبناء مزيد من الشقق السكنية في المستعمرات خلافاً لقرار تجميد الاستيطان.
وجاء في البيان أن السلطات الإسرائيلية ستعمل على انتقال المستوطنين من الشبان اليهود إلى هذه المستعمرات، من أجل زيادة عدد المستوطنين في الضفة الغربية.
كشف وزير الخارجية الاسرائيلية أفيغدور ليبرمان عن تفاهمات بينه وبين رئيس حكومته بنيامين نتنياهو تقضي باستئناف البناء الاستيطاني داخل الضفة الغربية. وأكد أن البناء في الأحياء الاستيطانية في القدس سيستأنف فور انتهاء فترة التجميد في 26 أيلول (سيتمبر) المقبل. وقال ليبرمان إن هناك مشاريع لبناء 1600 وحدة سكنية في القدس جاهزة للتنفيذ وسينطلق العمل فيها على الأرض في اليوم التالي لانتهاء فترة التجميد المذكورة.
أخطرت القوات الإسرائيلية 6 عائلات فلسطينية من منطقة أم الرشاش بالقرب من قرية دوما جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، بالرحيل خلال 48 ساعة استعداداً لهدم المنازل.
في سياق آخر، قام مستوطنون من مستوطنة "ألون موريه" الواقعة بالقرب من قريتي دير الحطب وعزموط شرق نابلس شمال الضفة الغربية، بإضافة 5 بيوت جاهزة للسكن في المستوطنة.
قبل ساعات معدودة على سفر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، وقبل بدء المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين، وفي الوقت الذي ليس من الواضح كيف سيواجه نتنياهو انتهاء مدة تجميد البناء، حصل رئيس الحكومة على تأييد سياسي مفاجىء من حزب "شاس". فقد علمت الصحيفة أن حزب "شاس" مستعد لأن يعطي نتنياهو "مجالاً للتنفس"، وهو لن يُلزمه بعد انتهاء مدة تجميد البناء بالوفاء بالتعهدات التي قطعها باستئناف البناء في كل الضفة الغربية، ولا سيما أنه لم يتطرق أمس خلال حفل رفع الأنخاب بمناسبة السنة الجديدة إلى موضوع انتهاء التجميد.
وحتى الآن، لم يقدم نتنياهو جواباً قاطعاً وواضحاً عن كيف ستتصرف إسرائيل لدى انتهاء مدة تجميد البناء. وتُقدّر أوساط حكومية أن نتنياهو سينتظر حتى بداية الأسبوع الأخير في أيلول/سبتمبر، ليرى الأجواء التي ستنشأ بعد المفاوضات المباشرة، وسيتصرف بطريقة تحول دون انهيار المفاوضات، ولا تؤدي إلى الاستئناف الكامل للبناء في أنحاء يهودا والسامرة" كافة.
أعلن مجلس المستوطنات في القدس والضفة الغربية انتهاء فترة تجميد أعمال البناء في المستوطنات بالنسبة إليه، اعتباراً من اليوم الأربعاء، وذلك قبل ستة وعشرين يوماً من موعد انقضاء القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مدير عام المجلس نفتالي بينيت قوله "إننا نعتبر قرار تجميد أعمال الاستيطان كأنه انتهى"، موضحاً أنه أصدر تعليماته إلى جميع المسؤولين والجهات المعنية في جميع مستوطنات الضفة الغربية والقدس بمواصلة مشاريع البناء اعتباراً من الساعة السادسة مساء اليوم.
استولى عشرات المستوطنين من مستوطنة "شيلو" و"عيلي" على 130 دونماً في منطقة المرجان، جنوب قرية قريوت جنوب مدينة نابلس، وشرعوا في تجريفها وزراعتها بأشتال الزيتون.
يخشى زعماء المستوطنين في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أن تعمد وزارة الدفاع إلى استخدام ذريعة وجود "عيوب إجرائية" في تراخيص البناء من أجل منع استئناف البناء في مئات من الوحدات السكنية في المناطق [المحتلة] بعد 27 أيلول/ سبتمبر [موعد انتهاء سريان تجميد البناء في المستوطنات]. وجرت اليوم مشاورات مكثفة بين رؤساء مجلس مستوطنات يهودا والسامرة، وذلك بعد أن تبين أن جهات في وزارة الدفاع تقوم بتوجيه أسئلة، وتدقق في وجود "عيوب إجرائية" في تراخيص البناء الممنوحة. وما يخشاه المستوطنون هو أنه سيكون في وسع وزير الدفاع، بهذه الطريقة، منع استئناف الأشغال في معظم مواقع البناء غداة انتهاء مفعول التجميد، من دون أن يضطر إلى تمديد التجميد عن طريق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية.
ويُعتبر اليوم التالي لانتهاء سريان التجميد إشكالياً بنوع خاص، لأن هناك مئات من الوحدات السكنية التي لها تراخيص بناء قانونية، وتعذر بناؤها فقط نتيجة قرار التجميد الذي أقرته الحكومة، فإنه من المفترض لدى انتهاء سريان هذا الأمر، أن يُستأنف البناء في تلك المواقع، من دون الحاجة إلى الحصول على تراخيص إضافية.
بيّنت معطيات نشرتها صحيفة "هآرتس" أن وزارة الداخلية تقدّم هبات موازنة للمستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية أكبر من تلك المقدمة إلى السلطات المحلية داخل الخط الأخضر.
ويتضح من المعطيات حول الهبات الممنوحة عام 2009، والتي وصلت قيمتها إلى 2.5 مليار شيكل، أن أكثر من 10٪ من مجمل المعونات المالية قد انصبّت في المستوطنات الموجودة في الضفة الغربية.
استولى مستوطنون على أراضٍ جديدة في محيط قرية قريوت جنوب مدينة نابلس بعد أيام قليلة من استيلائهم على أكثر من 100 دونم تعود إلى مواطني القرية. وقد شرع المستوطنين فور استيلائهم على الأراضي في تجريفها وتسويتها توطئة لزراعتها.