ملف الإستيطان
قالت مصادر مطلعة إن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية تعدّ مخططاً لبناء حي استيطاني صغير يتكون من 30 شقة سكنية وكنيس قرب باب الساهرة في البلدة القديمة في القدس قرب السور.
وهذه هي أول مرة سيقام فيها حي استيطاني داخل البلدة القديمة لا يشكل جزءاً من "الحي اليهودي" وذلك بمبادرة حكومية.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" أن جهات فلسطينية حذرت من مغبة تنفيذ مشروع باب الساهرة الاستيطاني في البلدة القديمة في القدس، مشيرة إلى أنه يزيد نسبة المتطرفين اليهود في البلدة القديمة بنسبة 50٪، كما أنه يشكل ولأول مرة حياً استيطانياً كبيراً، مقارنة بنقاط وبؤر ومعاهد استيطانية تقع في أماكن متفرقة في أحياء البلدة.
أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس الغربية تناقش هذه الأيام إقرار مشروع استيطاني يهودي ضخم يضم 13,500 وحدة استيطانية لإسكان 55 ألف مستوطن يهودي على أرض تبلغ مساحتها 200 دونم. وأضافت الصحيفة أن المسؤول عن اللجنة يهوشوع بولاك يبذل جهوداً كبيرة للمصادقة على الخطة في أقرب وقت ممكن، بينما يواجه المشروع معارضة من جانب أعضاء البلدية.
استولى مستوطنون على منزل في حي المصرارة بالقرب من باب العامود في القدس بادعاء أنه يعود إلى "أملاك الغائبين".
وذكر شهود عيان في المنطقة أن المستوطنين اقتحموا المنزل تحت حراسة من القوات الخاصة وحرس الحدود واستولوا على غرفة واحدة وأفرغوها من محتوياتها وأدخلوا مواد بناء وحديداً إليها وقاموا بتغيير الأبواب والنوافذ واستوطنوها.
ذكرت أسبوعية "يروشاليم" أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء صادقت على إقامة مشروع سكني يتضمن 203 وحدات سكنية و2000 متر مربع لبناء تجاري و1000 متر مربع مباني عامة في حي السواحرة بجبل المكبر.
قالت صحيفة "هآرتس" إن دائرة أراضي إسرائيل ستسوّق وحتى نهاية سنة 2004 ما مجموعه 1815 قطعة أرض في الضفة الغربية لبناء وحدات سكنية استيطانية عليها.
وستسوّق، وفقاً لمعطيات إدارة أراضي إسرائيل، 200 قطعة أرض لبناء مساكن من طابق واحد، وبناء مساكن متعددة الطوابق وذلك في منطقة مستوطنة "هار غيلو" و214 قطعة في "أريئيل" و604 قطع في "بيتار عيليت" و98 قطعة في "عمانؤيل" و159 قطعة في منطقة مستوطنة "كريات أربع".
إضافة إلى ذلك، ستسوق حتى نهاية سنة 2004 ما مجموعه 690 قطعة أرض في القدس، منها 110 قطع في جبل أبو غنيم و40 قطعة في جبل أبو غنيم أيضاً في الحي الاستيطاني "هارحوما – أ" و36 قطعة في مستوطنة "غيلو" و48 قطعة في مستوطنة "بسغات زئيف".
باشرت السلطات الإسرائيلية مصادرة مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين لبناء حي استيطاني جديد في القدس. وذكر مركز الإعلام الفلسطيني التابع لحركة "حماس" على موقعه على الإنترنت أن موظفين من الإدارة المدنية في مستوطنة "بيت إيل" وضعوا لافتات على مساحة واسعة من أراضي ضاحية العيسوية في القدس كتب عليها "أراضي دولة ممنوع الدخول" تمهيداً لبناء الحي الاستيطاني الجديد المسمى "اي 1".
ونقل المركز عن مدير دائرة الدراسات والخرائط الفلسطينية خليل التفكجي قوله إن هذا مشروع استيطاني ضخم ومتكامل يهدف إلى الربط بين مستعمرة "معاليه أدوميم" والتلة الفرنسية في القدس.
اقتحم العشرات من مستوطني جماعة "عطيرت كوهنيم" بحماية من أفراد الشرطة الإسرائيلية منزل مواطنة كائن بمحاذاة سوق القطانين في البلدة القديمة في مدينة القدس واستولوا عليه.
أفادت صحيفة "القدس" المقدسية أن مصادر إسرائيلية مسؤولة أكدت أن بلدية القدس انتهت من إعداد المخططات لبناء حي استيطاني جديد في منطقة "أم الزرازير حوض 4 من أراضي أبو ديس"، التي أصبح جزء منها داخل حدود مدينة القدس بعد بناء جدار الفصل في تلك المنطقة، وأكد ضباط إسرائيليون، رافقوا مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية الذي كشف على المنطقة للمواطنين الذين يسكنون هناك أن مرحلة التخطيط لبناء الحي الاستيطاني المسمى "أقدام صهيون" (كدمات صهيون) قد انتهت، وأن عملية الشروع في البناء ستتم مع إكمال الجدار في بلدة أبو ديس في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن قسم التراخيص والأبنية في الإدارة المدنية الإسرائيلية في بيت إيل تسلم إخطارات بهدم منازل نحو 80 عائلة فلسطينية في منطقة جبل الديك في بيت ساحور.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 59/123 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة، بما في ذلك عملية بناء المستوطنة الجارية في جبل أبو غنيم في القدس، وإزاء الحالة الناجمة عن الإجراءات التي يتخذها المستوطنون الإسرائيليون المسلحون غير الشرعيين في الأرض المحتلة. وتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية جميعها غير قانونية، وتطالب بوقف جميع أنشطة الاستيطان. كما تشدد على ضرورة مصادرة أسلحة المستوطنون الإسرائيليون وضرورة اتخاذ تدابير لضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
سلّمت قوات من الجيش الإسرائيلي مواطنين من بلدة قطنة شمال غرب القدس، إخطارات بمصادرة 336 دونماً من أراضيهم الواقعة في حوض 2، موقع خربة بيت شيب، وموقع خربة نجم في بلدة بدو، وخربة المؤون في أراضي بيت سوريك.
توقعت مصادر قانونية فلسطينية أن تشرع بلدية القدس في تنفيذ عشرات أوامر الهدم في مختلف أنحاء القدس الشرقية وقراها وأحيائها، وخصوصاً بعد أن صادقت البلدية على ميزانية خاصة لقسم تنفيذ أوامر الهدم في القدس الشرقية. وأوضحت المصادر القانونية أنه لأول مرة في تاريخ البلدية يتم إقرار ميزانية خاصة تزيد على 5 ملايين شيكل لتمويل طواقم الهدم في القدس الشرقية.
كشفت رئيسة مؤسسة صندوق "قبر راحيل" اليمينية المتطرفة مريم آداني عن أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن جدار الفصل العنصري في جنوب مدينة القدس ومحيط قبة راحيل، هو مقدمة لتثبيت الهيمنة والسيطرة على هذه المنطقة التي وصفتها بالمقدسة للإسرائيليين. وقالت إن قرار المحكمة هو مجرد الخطوة الأولى لإقامة بؤرة استيطانية لتجمع يهودي ديني في محيط قبر راحيل، حيث سيتم إقامة مئات الشقق الاستيطانية على الأراضي المحيطة والمملوكة للفلسطينيين بوثائق رسمية مسجلة.
أعلنت إسرائيل أن عمليات البناء في المستوطنات اليهودية الرئيسية في الضفة الغربية ستتواصل. وقال مسؤول في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، طلب عدم كشف هويته، إن بناء المساكن سيتواصل في المجمعات الاستيطانية الثلاثة الرئيسية في الضفة الغربية وهي "معاليه أدوميم" شرق القدس، و"غوش عتسيون" جنوب القدس، و"أريئيل" شمال الضفة الغربية.
كشف مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية النقاب عن مشروع استيطاني جديد، عبارة عن حزام من الأحياء اليهودية الصغيرة شرق البلدة القديمة وفي حدها الشمالي، يبدأ من حي الشيخ جراح شمال المدينة وينتهي عند السفوح الشرقية لجبل المكبر.
قرّرت لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، جنوب الحرم القدسي في مدينة القدس، التحرك قانونياً لمواجهة قرار بهدم منازل أهلها، حيث كانت السلطات الإسرائيلية قد أخطرت أصحاب 131 منزلاً بالهدم بحجة "عدم الترخيص". وقد خصص قرار الهدم 68 منزلاً في وادي الحلوة في حي بيضون، و63 منزلاً آخر في حي البستان في سلوان.
هدمت بلدية القدس منزلين في صور باهر وجبل المكبر بادعاء البناء من دون ترخيص. وقد قامت قوات مكثفة من أفراد حرس الحدود والوحدات الخاصة والشرطة الإسرائيلية بإغلاق المنطقة خلال عملية الهدم.
ذكرت مصادر حقوقية وقانونية أن بلدية القدس أصدرت أكثر من 113 أمر هدم لمنازل فلسطينية في القدس الشرقية، مؤكدة أن جزءاً من أوامر الهدم تستهدف منازل مرخصة تجاوز أصحابها شروط الترخيص، أو أبنية تم تشييدها عبر مقاولين غير مرخصين أو مسجلين لدى السلطات الإسرائيلية.
طرحت سلطة أراضي إسرائيل عطاء لبناء 22 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه أدوميم" الواقعة إلى الشرق من مدينة القدس، وذلك ضمن سلسلة عطاءات لتكثيف الحملة الاستيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية.
كما وقعت وزارة الإسكان الإسرائيلية اتفاقاً مع أحد المقاولين يقضي بإنشاء البنية التحتية اللازمة لإسكان 22 عائلة يهودية من مستوطني "غوش قطيف" في قطاع غزة المنوي إخلاؤها ضمن خطة الانفصال وذلك في أراضي النقب الغربي.
قال رئيس الكنيست الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إن رئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون، "يعزل مستوطنة معاليه أدوميم ويقسم القدس".
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن ريفلين يعمل على تشكيل مجموعة من أعضاء الكنيست بهدف الاحتجاج أمام شارون على عدم قيام إسرائيل بتنفيذ المشروع الاستيطاني وبناء آلاف الوحدات السكنية بين "معاليه أدوميم" الواقعة شمال شرق القدس والمدينة.
تنشط جمعية استيطانية جديدة في البلدة القديمة في القدس باسم "عير عال هتال" في محاولة لإخلاء عدة عائلات فلسطينية في منطقة عقبة الخالدية وحي القرمي. وقال عدد من أهالي حي القرمي وعقبة الخالدية إن الجمعية الاستيطانية الجديدة قامت مؤخراً برفع دعاوى على عدة عائلات فلسطينية لإخلائهم من منازلهم بغية السيطرة عليها بحجة أن حاكورة الشيخ محمد القرمي ملك للجمعية الاستيطانية، وهو ما تنفيه العائلات الفلسطينية.
أعد وزير الصحة الإسرائيلي داني نافيه مشروعاً استيطانياً جديداً في مدينة القدس لبناء حي يهودي في المنطقة الواقعة بين مستوطنة "معاليه أدوميم" والقدس الشرقية.
ويأتي مشروع نافيه في وقت تواصل فيه الجرافات الإسرائيلية عملها في بناء المشاريع الاستيطانية التي صودق عليها في مدينة القدس، وزرع البؤر الاستيطانية وسط الأحياء الفلسطينية.
وقال نافيه "إن اتخاذ الحكومة الإسرائيلية قراراً بإنشاء الحي الجديد سيمنع الطوق الفلسطيني الخانق حول القدس". واعتبر القرار "ضرورياً خاصة في فترة تقوم فيها إسرائيل بإخلاء مستوطنات من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية"، كما قال.
دان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إعلان وزارة الإسكان الإسرائيلية استدراج عروض لبناء 72 وحدة استيطانية في مستعمرة "بيتار عيليت" جنوب القدس.
من جهة أخرى، قال عريقات إن القنصل الأميركي في القدس جيك وولز أكد له أن الإدارة الأميركية لن تساهم في دفع تعويضات للمستوطنين الذين سيتم إجلاؤهم من قطاع غزة و4 مستوطنات في الضفة الغربية.
أقرت السلطات الإسرائيلية مخططاً استيطانياً جديداً لإقامة 100 وحدة استيطانية كمرحلة أولى من أصل 200 وحدة وفندق من 6 طبقات ومطعم على مساحة 115 دونماً في منطقة جبل المكبر في القدس.
كشف مدير عام مواجهة الاستيطان والجدار في وزارة الحكم المحلي خالد العزة عن نية السلطات الإسرائيلية وضع اليد على نحو 5851 دونماً من أراضي عدد من القرى العربية المجاورة لمدينة القدس. ويأتي ذلك في إطار تعزيز الاستيطان وترسيخ المفهوم الإسرائيلي لبناء ما يسمى بالقدس الكبرى كعاصمة أبدية لإسرائيل.
وافق المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية مناحيم مزوز على خريطة السياج الذي من المفترض أن يسمح بناؤه بتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" وربط هذه المستوطنة بالأحياء اليهودية في القدس الشرقية.
وبعد موافقة مزوز على الخارطة أمر الجيش الإسرائيلي بمصادرة أكثر من 120 هكتاراً من الأراضي الفلسطينية في بلدات واقعة قرب "معاليه أدوميم"، بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية.
أعرب وزير الخارجية الفلسطيني ناصر القدوة عن "قلقه العميق" من قيام الشركتين الفرنسيتين "الستوم" و"كونكس" بتنفيذ مشروع بناء خط ترامواي في مستعمرات غير شرعية في القدس الشرقية، لربطها بالقدس الغربية. واعتبر أن مشاركة الشركتين في المشروع "مخالفاً للقانون الدولي ولالتزامات الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة".
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن مساهمة الشركتين الفرنسيتين "الستوم" و"كونكس" في مشروع بناء خط ترامواي يصل حيين استيطانيين في القدس "لن يكون له أي تأثير في وضع القدس الشرقية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، جان باتيست ماتيي، إن "الموقف الفرنسي لم يتبدل بشأن الاستيطان في الضفة الغربية وحول القدس الشرقية الذي يعتبر مخالفاً للقانون الدولي".
أكد أعضاء في مجلس بلدية القدس أن مشروع بناء مستعمرة جديدة تضم 90 مسكناً في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية حصل على أول التراخيص الضرورية لإطلاقه.
ونقلت نشرة "بونوس" الأسبوعية التابعة لمجموعة "يديعوت أحرونوت" الصحافية عن هذه المصادر قولها إنه بات من الممكن تحريك المشروع ورفعه إلى لجنة البناء والتخطيط التابعة للبلدية للموافقة عليه نهائياً.
أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية أنها طرحت عطاءات لبناء 350 مسكناً إضافياً في مستوطنة "معاليه أدوميم"، أكبر مستوطنات الضفة الغربية الواقعة شرق القدس.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/39 تؤكد فيه عدم مشروعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وعدم مشروعية الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير مركز القدس. كما ترحب وتدرك أهمية الانسحاب الإسرائيلي من داخل قطاع غزة ومن أجزاء من شمال الضفة الغربية وتفكيك المستوطنات فيها.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/106 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان، منتهكة بذلك القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك بناء وتوسيع المستوطنات في جبل أبو غنيم ورأس العمود داخل القدس الشرقية وحولها، الرامية إلى الربط بين مستوطناتها غير الشرعية حول القدس الشرقية وزيادة عزلتها. وتطالب إسرائيل بالوقف التام والفوري لجميع أنشطة الاستيطان في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية وفي الجولان السوري المحتل.
أصدرت وزارة الإسكان الإسرائيلية استدراج عروض لبناء 228 مسكناً في مستعمرتين يهوديتين في محيط القدس.
وفي إعلان نشر في صحيفة "هآرتس"، دعت الوزارة المقاولين في قطاع البناء إلى تقديم عروضهم لبناء 150 مسكناً في مستعمرة "بيتار عيليت" و78 مسكناً في مستعمرة "إفرات".
وزعت بلدية القدس إخطارات لنحو 22 منزلاً في أحياء بيت حنينا ومخيم شعفاط شمال القدس و"أم قدوم" في سلوان جنوب البلدة القديمة في القدس الشرقية لإخلائها تمهيداً للهدم بحجة عدم الحصول على تراخيص.
ذكر تقرير حقوقي إسرائيلي أن السلطات الإسرائيلية هدمت أكثر من 12 ألف منزل فلسطيني في مدينة القدس منذ احتلالها سنة 1967، وذلك بهدف بناء المستوطنات اليهودية والطرق المؤدية إليها. وقالت "الحركة الإسرائيلية ضد هدم البيوت"، إن بلدية القدس رصدت ميزانية قدرها 530 ألف دولار لهدم منازل يملكها فلسطينيون بحجة عدم حصولهم على رخصة بناء من البلدية.
أكد الخبير الفلسطيني في شؤون الاستيطان والخرائط خليل التفكجي صحة تقرير صدر عن الأمم المتحدة قال إن إسرائيل تسعى لطرد الفلسطينيين من القدس عبر إقامة الجدار وأن 15 فلسطينياً أجبروا على النزوح. وقال في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن هذا الرقم ما زال متواضعاً لأن الرقم حتى في الاعتراف الإسرائيلي يزيد على 120 ألف فلسطيني.
رئيس الحكومة الإسرائيلية بالوكالة، إيهود أولـمرت، يكشف تفاصيل خطته لفصل إسرائيل عن الفلسطينيين في حال فوز حزب كاديما بالانتخابات الإسرائيلية الـمقبلة. وقال إنه سيحول الجدار الفاصل بالضفة الغربية إلى حدود نهائية لإسرائيل، مضيفاً أنه بحلول سنة 2010 لن يكون هناك مستوطنون إسرائيليون على الجانب الشرقي من الجدار وستظل القدس موحدة، وستبقى الكتل الاستيطانية الـمركزية، وسيجري توسيعها. وفي نهاية العملية سيتم تنفيذ انفصال كامل عن أغلبية الفلسطينيين.
أصدرت محافظة القدس بياناً استنكرت فيه استيلاء المستوطنين على عقارات لمواطنين مقدسيين في حيي سلوان والطور، جنوب المسجد الأقصى. وأوضحت المحافظة أن المستوطنين استولوا على عمارتين لعائلتين بحجة شرائهما بالطرق القانونية حسب الأصول.
قالت أسبوعية "يروشاليم" إن جمعية "إلعاد" الاستيطانية التي تنشط في محاولات الاستيلاء على عقارات فلسطينية في القدس الشرقية تتطلع إلى اجتذاب اليهود لزيارة القدس الشرقية من خلال إيجاد مواقع تنزه غير عادية.
وستتمثل عملية الاجتذاب الأكبر للسياح برافعات بارتفاع 70 متراً عن سطح الأرض، تنصب في مواقع استراتيجية من ناحية المنظر العام مثل فندق الأقواس السبعة على جبل الزيتون ومتنزه قصر المندوب السامي على جبل المكبر وأماكن أخرى، بهدف تمكين السياح من مشاهدة البلدة القديمة من على الرافعات.
كشفت مصادر إسرائيلية أن شركة تطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة في القدس، ستطرح مناقصة من أجل إقامة حي استيطاني جديد يتكون من مساكن ومتاجر ومناطق سياحية قرب حائط البراق. وأشارت أسبوعية "يروشاليم" أن تكلفة المشروع تقدّر بـ 100 مليون شيكل (25 مليون دولار).
وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، يدعو رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، إلى الإلتفاف على حكومة "حماس" وإجراء اتصالات مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قبل اتخاذ إسرائيل خطوات أحادية الجانب، موضحاً دعم حزب العمل خطة تجميع المستوطنين في الكتل الاستيطانية الكبرى في محيط القدس وشمال الضفة الغربية لضمها لاحقاً إلى إسرائيل.
ذكر عضو مجلس محلي أبو ديس مسؤول لجنة الدفاع عن الأراضي في أبو ديس المحامي بسام بحر أن الإدارة المدنية الإسرائيلية أصدرت أوامر جديدة بمصادرة أراضٍ في أبو ديس من أجل توسيع القرية البدوية القائمة حالياً على أراضي البلدة، وذلك بإقامة أحياء جديدة لهذه القرية على أراضي الأهالي في جميع الاتجاهات بالقرية القائمة حالياً.
كشفت مصادر قانونية فلسطينية النقاب عن حملة تعمل على تنفيذها وزارة الداخلية الإسرائيلية لهدم عشرات المنازل الفلسطينية في القدس وقراها وضواحيها بحجة عدم الترخيص.
هدمت جرافات بلدية القدس 3 بنايات سكنية في قيد الإنشاء في منطقة باب الهوى ببيت حنينا بدعوى عدم الترخيص، وذلك بحراسة قوات من حرس الحدود الإسرائيلية التي طوقت المكان من كافة الجهات.
كشفت مصادر قانونية مطلعة النقاب عن مصادقة بلدية القدس على مشروعين استيطانيين في مدينة القدس. الأول في منطقة سلوان، والثاني في الشيخ جراح بالقرب من المستشفى الفرنسي. وقالت المصادر إن المشروع الأول قدمته جمعية "إلعاد" الاستيطانية في سلوان، أمّا الثاني فقد تم بتنسيق ودعم من دائرة أراضي إسرائيل وحركة "غوش إيمونيم"، وهو عبارة عن مشروع استيطاني كبير على قطعة أرض تزيد مساحتها على 6 دونمات تقع بين المستشفى الفرنسي ودار الحكومة.
أعلنت السلطات الإسرائيلية استدراج عروض لبناء نحو 700 وحدة سكنية جديدة في مستوطنتين قرب القدس، وذلك في أكبر خطة من نوعها هذا العام. ونشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية في الصحف طلبات عروض لبناء 348 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس و342 وحدة أخرى في مستوطنة "بيتار عيليت" جنوب شرق القدس.
دعت رئاسة الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى التخلي عن التوسع الاستيطاني وعن إقامة أي مستوطنات جديدة في الضفة الغربية لتعارض ذلك مع القانون الدولي. وأعربت رئاسة الاتحاد الأوروبي عن "القلق" بعد إعلان السلطات الإسرائيلية طرح مناقصات لبناء 348 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس و342 وحدة أخرى في مستوطنة "بيتار عيليت" جنوب شرق القدس. ودعت رئاسة الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية إلى إلغاء هذه المناقصات وتجميد أي نشاط استيطاني، بما في ذلك التوسع الطبيعي للمستوطنات القائمة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير، في رام الله أنه أجرى مباحثات معمقة ومهمة بشأن مختلف القضايا وخصوصاً الأوضاع السائدة في الأراضي الفلسطينية التي تتعرض لهجمات إسرائيلية في غزة وللاجتياحات في الضفة الغربية. وتناول أيضاً النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية التي كان آخرها إعلان توسع استيطاني جديد في منطقة القدس الشرقية، كما تم الحديث عن جهود إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وعن اجتماع دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً عقب اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مدينة رام الله في الضفة الغربية، تدين فيه قرار توسيع مستعمرة جبل أبو غنيم (هار حوما) في القدس الشرقية وتدعو إلى إلغاء هذا القرار وأية قرارات أخرى تتعلق بالتوسع الاستيطاني، ولا سيما في القدس وبيت لحم. وتؤكد اللجنة رفضها الكامل للحلول الانتقالية في مقابل هدنة طويلة الأمد، بما في ذلك مشروع الدولة ذات الحدود الموقتة.