ملف الإستيطان
"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن مستعمرة جديدة في فلسطين المحتلة شمال البحر الميت وعلى بعد نصف ساعة من القدس قد دعيت الموج على اسم يهودا الموج كوبيلفيتش، من المستوطنين اليهود القدماء. وتعيد الإذاعة إلى الذاكرة أن هذه المستوطنة الجديدة كانت تعرف باسم ناحال كاليه وكانت بأيدي الأردن حتى حرب 1967 وأعيد بناؤها في أيار (مايو) 1968.
الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أنه تم صباح اليوم هدم مبنى من ثلاثة حوانيت يخص عائلة عيسى كرعين، مواطن من قرية سلوان، تجري إقامته في حي "عير دافيد" بالقرب من بوابة الأسباط في القدس القديمة. وذكرت الإذاعة أن الهدم جرى بموجب أمر من محكمة المدينة، وقام بتنفيذه موظفو البلدية. وأضافت الإذاعة أن أصحاب المبنى طالبوا بتأجيل التنفيذ ولما رفض طلبهم قاموا بأعمال "شغب" تم على أثرها اعتقال بعض أفراد العائلة. وذكرت صحيفة "القدس" التي تصدر في الأرض المحتلة أن نحو مئة مواطن عربي من قرية سلوان القريبة من القدس اعتصموا في دار بلدية القدس احتجاجاً على قرار هدم المخازن. وأفادت أن قرار الهدم كان قد أحيل على تيدي كوليك، رئيس بلدية القدس الإسرائيلي للبت فيه.
"وفا" نقلت عن أنباء واردة من الأرض المحتلة في الضفة الغربية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستبدأ خلال الأسبوعين القادمين بناء /500/ وحدة سكنية جديدة في منطقة العيزرية قرب القدس. وأضافت الوكالة أن هذه المساكن ستخصصها السلطات الإسرائيلية للعائلات الفلسطينية التي طردتها سلطات الاحتلال من القدس وهدمت منازلها. وأفادت الوكالة أن الأنباء أكدت أن السلطات الإسرائيلية تعتزم مصادرة أراض عربية جديدة في مدينة القدس لبناء /4500/ وحدة سكنية جديدة للمستوطنين الإسرائيليين الجدد. وتابعت الوكالة قولها إن سلطات الاحتلال باشرت في بناء مستوطنة جديدة على الجانب الغربي للطريق بين الخليل وبيت لحم عند الكيلو 17، وقد استولت سلطات الاحتلال على قطعة من الأراضي على التلال القريبة من الطريق العام في تلك المنطقة وإطاحتها بالأسلاك وبدأت الجرافات بتسوية الأرض وشق الطرقات فيها تمهيداً لمباشرة البناء. وأكدت الأنباء أن السلطات الإسرائيلية حذرت أصحاب الأراضي من الاقتراب من المنطقة ومنعتهم من زراعتها.
من جهة ثانية ذكرت الوكالة أن احتمالات قيام المستوطنين الإسرائيليين بمحاولة استيطانية في منطقة أريحا آخذة في الازدياد، بعد أن هيأت الحكومة الإسرائيلية ظروفاً مناسبة للمستوطنين لإنشاء مستوطنات جديدة في غور الأردن. وذكرت أن السلطات الإسرائيلية تتبع السياسة نفسها بالنسبة للمرتفعات السورية فهي تستكمل هذه الأيام خطتها لتجميع 7 ملايين متر مكعب من المياه في السنة حيث أقامت ثلاثة مواقع لتجميع المياه في البطيحة وحيطل في جنوب المرتفعات السورية المحتلة وبرك القنيطرة".
وأفادت الوكالة أن الأعمال الأساسية تتركز الآن في أعلاء سد القنيطرة، وقد كلفت هذه الإنشاءات مبلغ عشرة ملايين ليرة إسرائيلية.
قررت الحكومة الإسرائيلية إنشاء منطقة صناعية في معاليه أدوميم (الخان الأحمر) الواقعة على بعد 14 كيلومتراً من القدس على الطريق المؤدي إلى أريحا، وبناء وحدات سكنية للعمال الذين يعملون هناك. كما أقرّت تخصيص منطقة في عنتوت، قرية عناتا العربية القريبة من القدس، للمرائب والصناعات الصغيرة والخدمات، وذلك بغرض ما سمي "تطوير القدس". وقد اتُخذ القرار بموافقة أكثرية أعضاء الحكومة، ولم ينل موافقة أعضاء حزبي مبام والأحرار المستقلين. كما لاقى القرار ارتياحاً من جانب رئيس بلدية القدس تيدي كوليك، الذي أعلن تأييده له، وأعرب عن أسفه لعدم اتخاذه قبل عامين.
"الاتحاد" ذكرت أن آلافاً من بدو ساحل رفح تلقوا، في الآونة الأخيرة، إشعارات من حاكم المنطقة العسكري، يبلغهم فيها أنه لن يسمح لهم بالإقامة في بيوتهم وأراضيهم بعد الخامس عشر من كانون الثاني (يناير) القادم، وأضافت الصحيفة أنه ورد في القرار كذلك أنه يتعين على البدو إخلاء مساكنهم خلال هذه المدة أو التفاوض مع سلطات الحكم العسكري حول مستقبل هذه الأراضي. هذا وذكرت الصحيفة أن أحد مشايخ البدو قال إن الحاكم العسكري للمنطقة عرض عليهم تعويضاً مقداره خمسة دونمات لكل بدوي تصادر أرضه. وأضافت الصحيفة أن "موظفاً كبيراً" هددهم عندما رفضوا، بمصادرة أراضيهم ودفع التعويض لهم بالشيكات المصرفية. من جهة أخرى وتمشياً مع سياسة مصادرة الأراضي ذكرت الصحيفة أن الحكومة قررت في جلستها الأخيرة أمس الأول، إقامة منطقة صناعية في المنطقة المحتلة على مسافة 14 كم شرقي القدس، على جانبي طريق القدس أريحا. ونسبت الصحيفة إلى أهارون باريف، قوله في حديث صحفي إن المشروع لا يقتضي إلحاق المنطقة "بالدولة في الوقت الحاضر". ولكن ستجري مصادرة أراضي من أصحابها لضمان منطقة 6 آلاف دونم يتطلبها المشروع.
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب صحيفة "معاريف"، على إيجاد طوق من المستوطنات حول مدينة القدس، وذلك لرسم حدود "العاصمة المزعومة". وأعطت السلطات الإسرائيلية المنطقة الصناعية معاليه أدوميم الأولوية، واعتبر يتسحاق رابين "أن توطين معاليه أدوميم" ضرورة حيوية لتحصين القدس اليهودية. وطبقاً لهذا الاعتبار، تم الاتفاق على أن تكون أهمية "بناء معاليه أدوميم مساوية لأهمية بناء القدس".
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية لتطوير معاليه أدوميم (خان الأحمر)، مستوطنة أنشأت حديثاً قرب القدس، قررت في اجتماع لها تنفيذ مخطط إقامة معسكر عمل للعاملين في المكان. وقد اشترك في الجلسة أبراهام عوفر وحاييم بارليف، وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي، وأهرون اوززن، وزير الزراعة الإسرائيلي. وقد تقرر إقامة معسكر سكن لملئة عامل، وستكون المساكن من المساكن الجاهزة للسرعة في العمل، وسيقام مطبخ مركزي وغرفة طعام مركزية، مع مكان للمكاتب.
أفادت صحيفة "هآرتس" أن وزير الإسكان، إبراهيم عوفر، نفى وجود خطة لإقامة ثلاث مستوطنات وعشر نقاط حول القدس، كما نفى وجود نية للقيام بذلك، وذكر أن معظم هذه المستوطنات والنقاط تقع في الضفة الغربية. وحسب قوله، فإن الخطة الجدية الوحيدة في منطقة القدس، في هذه الأثناء، هي إقامة حي كبير في منطقة غفعون (الجيب) شمال النبي صموئيل، في مجال الضفة الغربية، وكذلك بناء حي يحتوي على مئات الوحدات السكنية في جبل غيلا بالقرب من بيت جالا.
أعلن مدير الشركة الاقتصادية لتطوير القدس شلومو بلكيند أنه تم تمهيد 650 دونماً في المركز الصناعي في سهل معاليه أدوميم، كما تم شق طريق إلى المنطقة. وأشار أيضاً إلى أن شركة كهرباء القدس تقوم بربط المركز الصناعي بالشبكة الكهربائية.
ذكرت صحيفة "الدستور" أن بياناً وزع في القدس عن إدارة أراضي إسرائيل إلى الصحافيين في حيفا والشمال جاء فيه: "إن السلطات المسؤولة تنوي قريباً مصادرة أكثر من 20 ألف دونم من الأراضي العربية في شمال فلسطين". وأشار البيان إلى أن الإجراءات العملية تشير إلى أن أغلبية الأراضي المعدة للمصادرة هي أراض زراعية وعرة، وأن قسماً منها يملكه مواطنون عرب في القدس.
مجلس حقوق الإنسان يصدر قرار رقم 2 (الدورة 32) يعبر فيه عن إنزعاجه لإستمرار إسرائيل في انتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية باحتلال الأراضي وإجراءاتها الهادفة للضم، وكذلك الاستمرار في تهديم المنازل واستملاك الأراضي العربية وسوء معاملة السجناء، وتدين إصرار إسرائيل المستمر على إقامة المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة، وتنفيذ برامج تهجير واسعة، وترحيل السكان الأصليين ورفض إعادتهم إلى ديارهم. ويطلب من إسرائيل أن تتخذ خطى سريعة من أجل عودة الفلسطينيين والنازحين والكف فوراً عن إقامة المستوطنات الجديدة في المناطق العربية المحتلة، وأن تبدأ فوراً بإزالة المستوطنات القائمة حالياً.
قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة 500 دونم من أراضي قرية الرام قرب القدس، وطلبت السلطات إلى المواطنين العرب في الأراضي المصادرة إخلاء منازلهم وأملاكهم خلال فترة وجيزة.
قررت اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان [الإسرائيلية] إقامة خمس مستوطنات جديدة في منطقة رام الله وضواحي القدس وبالقرب من البحر الميت. وبناء عليه، تقرّر تحويل موقعين عسكريين يقعان إلى الشمال الشرقي من رام الله، إلى مستوطنتين للشبيبة الطلائعية المحاربة ناحل. كما قررت اللجنة إقامة ثلاث مستوطنات في الضفة الغربية في إطار مشروع ألون، أي بحسب تخطيط ضم مناطق واسعة من الضفة إلى إسرائيل.
وضعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخططاً تضمن خريطة جديدة لمدينة القدس المحتلة، تضم جميع الأملاك والأراضي العربية فيها، ويهدف المخطط إلى زيادة عدد سكان المدينة المقدسة اليهود بحوالي 80,000، وأن يكون مركز سكنهم في القدس العربية المحتلة. وسيصل عدد سكان منطقة القدس-بحسب المخطط الإسرائيلي-إلى 450,000 نسمة لدى الانتهاء من تنفيذه.
السلطات الإسرائيلية تعلن أنها بصدد تنفيذ مخطط هيكلي جديد لمدينة القدس سيضم جميع الأملاك والأراضي العربية في القدس المحتلة، بما في ذلك توسيع المدينة حتى عام 1982، كما يشتمل المخطط على تغييرات في البلدة القديمة تشمل هدم المباني الأثرية والتاريخية والإسلامية والمسيحية، بحجة تطوير المدينة وتحسين منظرها العام.
صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 750 دونماً من أراضي قرية العيزرية (القريبة من القدس).
قدمت شعبة التخطيط التابعة لدائرة أراضي إسرائيل إلى الحكومة الإسرائيلية مشروعاً يرمي إلى إنشاء مدينتين حديثتين لإسكان 80 ألف يهودي في منطقة القدس المحتلة. وبموجب هذا المشروع ستقام مدينة جديدة في رام الله، وقد خطط لهذه المدينة بحيث تستقبل 4 آلاف عائلة يهودية سنوياً. ويهدف هذا المشروع إلى ربط هذه المدينة بمدينة القدس المحتلة عن طريق سلسلة من المستوطنات، ابتداء من قرية جبع فالنبي صموئيل فالرام.
أفادت صحيفة "هآرتس" أن الخطة الهيكلية للحي اليهودي في القدس قد اكتملت في الآونة الأخيرة. وأضافت أن هدف الخطة التي قدمت إلى مجلس إدارة شركة ترميم الحي اليهودي هي تنفيذ المراحل المتبقية لإتمام بناء الحي من جديد. وأشارت إلى أن عدد البيوت المخططة إقامتها في الحي اليهودي هو 630 بيتاً تحتوي على 2050 غرفة يسكنها أربعة آلاف شخص.
تطرق يهودا ليطاني في هآرتس إلى عملية تهويد "الحي اليهودي" التي بدأت في سنة 1968 عندما أصدر وزير المال الإسرائيلي أمراً بمصادرة 116 دونماً تضم "الحي اليهودي" وأجزاء من حي المغاربة وذلك بحجة "ترميم الحي اليهودي". وقدر عدد الذين تم إجلاؤهم حتى الآن بـ "أكثر من 6500 عربي، قد أجلوا في السنوات الأخيرة من المنطقة المصادرة في سنة 1968، وبقي فيها حتى الآن 20-25 عائلة عربية، تعتزم شركة ترميم الحي اليهودي وتطويره إجلاءها عن منازلها".
دعا وزير الزراعة الإسرائيلي، أريئيل شارون، إلى تطبيق قرار الحكومة الإسرائيلية بإسكان اليهود في أحياء الخليل الغربية، قائلاً "إن ما ينطبق على القدس ينطبق على الخليل. وهاتان المدينتان لهما ميزة قومية وتاريخية ودينية. وكما أنه لا يخطر على البال أن يمنع يهودي من الصلاة قرب حائط المبكى كذلك لن يخطر على البال ألاّ يأتي يهودي إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل... وبالتالي يجب النظر إلى الخليل بصورة تختلف عن رام الله وجنين وبيت لحم."
مجلس الأمن يصدر قرار رقم 465 (1980) يشجب فيه تأييد حكومة إسرائيل الرسمي للإستيطان الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، ويقر أن جميع التدابير التي اتخذتها إسرائيل لتغيير المعالم المادية والتركيب السكاني والهيكل المؤسسي في الأراضي الفلسطينية ليس لها أي مستند قانوني، وأن سياسة إسرائيل تشكل خرقاً فاضحاً لإتفاقية جنيف الرابعة، ويدعو الحكومة الإسرائيلية وشعبها إلى وقف هذه الإجراءات وتفكيك المستوطنات القائمة، والتوقف عن إنشاء المستوطنات وبنائها والتخطيط لها في الأراضي العربية المحتلة منذ عام1967، بما فيها القدس.
قال وزير الإسكان الإسرائيلي، دافيد ليفي، أنه سيتقدم باقتراح يتم بموجبه الاستيلاء على آلاف الدونمات من الأراضي العربية الواقعة شمال مدينة القدس.
وأضاف ليفي، أن الحاجة ماسة إلى امتداد الأراضي التابعة للأحياء السكنية اليهودية في رمات إشكول ونفيه يعقوف، بالإضافة إلى أن مصادرة هذه الأراضي يمنع امتداد الأحياء السكنية العربية في هذه المنطقة.
صادرت السلطات الإسرائيلية 4000 دونم من الأراضي العربية في منطقة القدس وذلك ضمن خطتها الهادفة إلى تطويق القدس العربية بأحياء يهودية.
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تأسف للقرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية بنزع ملكية 4000 دونم من الأراضي الواقعة في منطقة القدس.
صادرت الحكومة الإسرائيلية 4400 دونم شمالي القدس بهدف إيجاد تواصل بين الحي السكني نفيه يعقوف والتلة الفرنسية الممتدين شمالي المدينة. وتقع الأراضي المصادرة كلها ضمن منطقة القدس وقد أُلحقت بدولة إسرائيل بعد حرب الأيام الستة.
أقامت جماعة غوش إيمونيم وبتأييد من الحكومة الإسرائيلية مستعمرة غفعات حدساه بالقرب من مستعمرة غفعون شمالي غربي القدس. وقد أقرت الحكومة الإسرائيلية إقامة المستعمرة على أرض مساحتها 80 دونماً بحجة أن يهوداً كانوا يملكونها قبل سنة 1940.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً المواحول القرار الإسرائيلي بضم مدينة القدس.
بدأت السلطات الإسرائيلية بتنفيذ إجراءات الاستيلاء على 4400 دونم شمالي القدس. ويستدل من منشور وُجد في الأرض المنوي مصادرتها أن قرار المصادرة نُشر في "الوقائع الإسرائيلية" (النشرة العبرية الرسمية) منذ 20/3/1980. ويتبين أيضاً أن المصادرة تستهدف قطعتي أرض لم يبلّغ أصحابها بنية السلطات مصادرتها "كما جرت العادة"، وأنها ستصادر "للمصلحة العامة".
اللجنة السياسية للجبهة القومية للصمود والتصدي تصدر بياناً حول الإجراءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة، ومنها تكثيف عمليات الاستيطان التوسعية وحملات التهجير والقمع والإرهاب الرسمي المنظم.
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية المصري، كمال حسن علي، يؤكد في تصريح صحافي أن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل، سواء في الضفة الغربية أو بناء المستوطنات وإجراءات العنف وإعلان الكنيست عن ضم القدس، أدت إلى آثار سلبية على الرأي العام العربي والإسلامي.
أقر الكنيست الإسرائيلي القانون الأساسي المتعلق بالقدس كعاصمة لإسرائيل، والذي بادرت إلى تقديمه عضو الكنيست غيئولا كوهين من حركة هتحياه بغالبية 69 صوتاً ومعارضة 15 صوتاً وامتناع 3 من التصويت.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً حول قرار إسرائيل بضم مدينة القدس، تؤكد فيه أن ما أقدم عليه العدو الصهيوني بشأن القدس يشكل انتهاكاً صارخاً للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
الديوان الملكي السعودي يصدر بياناً حول قرار إسرائيل بضم مدينة القدس، يعتبر فيه القرار خطوة عدوانية جديدة ضد الأمة العربية الإسلامية، ويدين التوسع والغطرسة الإسرائيلية المقيتة.
الناطق باسم وزارة الخارجية التونسية يدين في تصريح صحافي قرار إسرائيل بضم مدينة القدس.
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، يوجه رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب بالدعوة إلى عقد قمة عربية من أجل مدينة القدس.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن الجيش الإسرائيلي استولى على مساحات واسعة من الأراضي العربية الواقعة بجوار بلدة "قبية" غرب مدينة القدس، حيث أعلن عنها كمنطقة عسكرية مخصصة لمناورات وتدريبات عسكرية.
في الوقت نفسه، استولى الجيش الإسرائيلي على مساحات أخرى من الأراضي العربية في منطقة "بيت نبالا" في منطقة قلقيلية وأعلن عنها كمنطقة للتدريبات العسكرية.
لجنة القدس تصدر بياناً في اجتماعها الطارئ عقب صدور قانون ضم القدس العربية وإعلانها عاصمة أبدية لإسرائيل.
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، يلقي كلمة في الجلسة الختامية لاجتماع لجنة القدس الطارئ، يؤكد فيها أن القدس عربية إسلامية وستظل كذلك رغم كل المحاولات الصهيونية.
قررت اللجنة الوزارية لشؤون القدس إقامة حي جديد سيضم نحو 9000 شقة في المنطقة المصادرة في شمالي القدس، والتي تمتد من ضواحي التلة الفرنسية إلى حي النبي يعقوب.
أصدرت حركة "السلام الآن" بياناً احتجت فيه على اعتزام الحكومة الإسرائيلية توسيع وإقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية على أراضٍ عربية مصادرة.
وجاء في البيان أن الحكومة الإسرائيلية تخطط حالياً لتوسيع مستوطنات أريئيل وكريات أربع وتل هداسا، بالإضافة إلى بناء حي جديد في مستوطنة نفيه صموئيل خارج حدود مدينة القدس.
ومن ناحية أخرى، نشرت صحيفة "معاريف" أن الجهات الاستيطانية المختصة قرّرت إقامة مجمع استيطاني على طول شارع رموت – نفيه صموئيل – غفعون، يشكّل امتداداً مباشراً لحي رموت في القدس، حيث سيتم إقامة مستوطنتين جديدتين هما تل هداسا وغفعات زئيف خارج الخط الأخضر. كما ذكرت "معاريف" أنه سيتم إقامة 1800 وحدة سكنية في مستوطنة غفعون بالإضافة إلى إقامة 500 وحدة سكنية في جبل نفيه صموئيل.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 35/207 تدين فيها العدوان الإسرائيلي على لبنان والشعب الفلسطيني، وتؤكد من جديد على رفضها قرار إسرائيل بضم القدس، وكذلك ممارساتها في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى المحتلة، بما في ذلك تدابير الضم، وإقامة المستوطنات، ومحاولات الاغتيال والتدابير الإرهابية والعدوانية والقمعية الأخرى التي تشكل انتهاكاً للميثاق ولمبادئ القانون الدولي.
قامت الجرافات الإسرائيلية بهدم 3 منازل في بيت إكسا إلى الشمال الغربي لمدينة القدس. وذلك بحجة مخالفتها لقانون البناء والتنظيم.
وفي الوقت نفسه، قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة 4840 دونماً من أراضي قرية بيت إكسا ومساحات أخرى كبيرة من أراضي قرية النبي صموئيل المجاورة، وذلك للإعداد لإقامة مستوطنة جديدة.
في أعقاب مشاورات جرت بين الجهات الاستيطانية في إسرائيل تقرّر إقامة مستوطنة يهودية جديدة في تلة "الرادار" الواقعة على الحدود الشمالية الغربية لمدينة القدس. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن عضو بلدية القدس إليعيزر غلاوباخ بعث برسالة عاجلة إلى رئيس بلدية القدس تيدي كوليك يطلب فيها طرح قرار إنشاء المستوطنة الجديدة للمناقشة من قبل مجلس البلدية على ضوء قرار الحكومة واللجنة الوزارية لشؤون القدس بإعطاء الأولوية لإقامة الحي اليهودي في المنطقة الواقعة بين مستوطنتي نفيه يعقوف والتلة الفرنسية.
استوطن 300 شخص من حركة "غوش إمونيم" المتطرفة على إحدى التلال الواقعة على بعد كيلومترين شمالي معسكر "غفعون"، أي على بعد حوالى 10 كيلومترات شمالي غربي مدينة القدس بجوار قرية الجيب العربية. وقد أقام المستوطنون عدداً من الخيام الموقتة ويعتزمون الشروع في بناء المستوطنة.
مجلس حقوق الإنسان يصدر قرار رقم 1 ألف (الدورة 37) يؤكد فيه أن الإحتلال يشكل بحد ذاته خرقاً أساسياً لحقوق الإنسان والسكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية وسائر الأراضي العربية المحتلة، كما ترفض وتدين قرار إسرائيل بضم القدس وإعلانها عاصمة لها وسياستها لتغيير طابعها المادي وتركيبها السكاني وهيكلها المؤسسي ووضعها القانوني، وتدين سياستها لضمّ أجزاء من الأراضي المحتلة وإقامة مستوطنات إسرائيلية هناك ونقل سكان غرباء إليها، وتدعوها إلى اتخاذ خطوات فورية لعودة الفلسطينيين المهجّرين إلى منازلهم وممتلكاتهم.
قرّرت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للشؤون الاستيطانية إقامة مستوطنة يهودية جديدة بالقرب من مدينة القدس على تلة الرادار الواقعة على الخط الأخضر. كذلك قرّرت اللجنة إقامة مستوطنة يطلق عليها اسم بيت عربا ب بالقرب من مدينة أريحا.
من ناحية أخرى يعتزم مركز الإرشاد الخاص بـ "المناطق التطويرية" في إسرائيل بالمشاركة مع جهات استيطانية أخرى، الإعلان عن مشروع جديد لتشجيع الاستيطان في هضبة الجولان تحت شعار "بيتي هنا في الجولان".
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن مجلس بلدية القدس صادق على الخريطة الهيكلية لمنطقة شمال القدس وتشمل آلاف الدونمات. وأشارت الصحيفة إلى أنه سيقام في المنطقة الواقعة ما بين "التلة الفرنسية" في الشيخ جراح وحتى حي "النبي يعقوب" 13 ألف وحدة سكنية لليهود، وأوضحت على أن معظمها سيقام على أراضٍ عربية مصادرة بينما سيسمح للعرب بالبناء على أراضيهم ورفع الحظر الذي كان مفروضاً على "إقامة أبنية عربية" في تلك المنطقة.
كشفت صحيفة "معاريف" عن وجود خطة استيطانية جديدة تهدف إلى إقامة مستوطنة في شمال شرقي القدس ضمن مخطط إحاطة وتطويق مدينة القدس بحزام من المستوطنات اليهودية. وتقع هذه المستوطنة الجديدة، والتي تحمل اسم "عناتوت"، بين الخان الأحمر والقدس على أراضي قرية عناتا.
وأصدر رئيس قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية أوامره بالإسراع في بناء المستوطنة واستيطانها، حيث أنه تم اتخاذ قرار بإقامتها بشكل فوري، ومنعت الصحف من نشر فحوى القرار.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 36/147 باء تقر فيه أن جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة منذ سنة 1967، بما فيها القدس، تنتهك اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين وقت الحرب وتشكل عائقاً امام تحقيق السلام، وتشجب إقامة إسرائيل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى المحتلة وتطالب مرة أخرى بأن تعمد حكومة إسرائيل إلى الكفّ فوراً عن اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يُفضي إلى تغيير المركز القانوني أو الطبيعة الجغرافية أو التكوين الديموغرافي للأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 36/147 جيم تؤكد فيه أن الاحتلال في حد ذاته انتهاك جسيم لحقوق الإنسان للسكان المدنيين في الأراضي العربية المحتلة، كما تدين إستمرار إسرائيل في سياسة ضم الأراضي وإنشاء المستوطنات الإسرائيلية ونقل سكان أغراب إليها، وما يلي ذلك من إجلاء وترحيل وطرد وتشريد ونقل سكان الأراضي المحتلة العرب.