ملف الإستيطان
افتتح وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، طريقاً استيطانياً جديداً يربط الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل بمستوطنة "كريات أربع".
وقد أخطرت السلطات الإسرائيلية، خمس عائلات جديدة بالرحيل عن مساكنها في منطقة الأغوار الشمالية شرق الضفة الغربية.
كذلك، اعتدى مستوطنو مستوطنة "حجاي"، المقامة عنوة على أراضي قرية الريحية جنوب الخليل، على المزارعين، وسرقوا ثمار زيتونهم.
كما جرفت القوات الإسرائيلية، أراضٍ زراعية في منطقة "خلة القطن" جنوب بيت لحم، لشق طريق إلتفافي، سيمهد للسيطرة على 280 دونماً، وضمها لمستوطنة "إفرات" المقامة على أراضي المواطنين.
هدمت القوات الإسرائيلية منزلاً في العيسوية بالقدس، على وقع أنباء عن "خطة سرية" لسلطة الطبيعة الإسرائيلية للسيطرة على 700 دونم، تسكنها عائلات من عرب الجهالين، بين بلدة العيسوية وحي الطور، وذلك في التفاف على أمر من المحكمة العليا الإسرائيلية بوقف الهدم في المنطقة.
شرعت القوات الإسرائيلية، بعمليات تجريف واسعة في أراضي قرى الخضر ووادي رحال وأرطاس إلى الجنوب والغرب من بيت لحم. وقامت الجرافات، بتجريف أراضٍ في منطقة "خلة الفحم" في بلدة الخضر، تعود ملكيتها لمواطنين من بيت جالا، لأغراض استيطانية. وأشار منسق لجنة مواجهة الجدار والاستيطان، أحمد صلاح، إلى أن إسرائيل تعمل على توسيع مستوطنة "نفي دانيال" المقامة على أراضي الخضر، من خلال بناء وحدات سكنية إضافية في منطقة "خلة ظهر العين".
أكدت مصادر محلية في الأغوار الشمالية التابعة لمحافظة طوباس أن المستوطنين في مستوطنة "روتم" يواصلون أعمال التجريف في الأراضي الواقعة إلى الغرب من المستوطنة، والتي تشهد أعمال توسع، وضم المزيد من أراضي المواطنين لنفوذها، في وقت تواصل القوات الإسرائيلية تعاونها مع المستوطنين في الأغوار؛ بهدف طرد المزيد من السكان من أراضيهم.
جرفت السلطات الإسرائيلية، قرابة 70 دونماً وهدمت 3 آبار زراعية و3 غرف زراعية غرب بلدة بيت أولا غرب مدينة الخليل.
كذلك، ضخ المستوطنون في مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي قرى حوسان ووادي فوكين ونحالين في بيت لحم، المياه العادمة على أراضي زراعية في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم.
أجبرت مجموعة من المستوطنين وتحت حماية الجنود الإسرائيليون مسناً على مغادرة أرضه الواقعة في منطقة الفرديس شرق بيت لحم وهددوه بعدم دخولها مرة أخرى إلا بتصريح خاص من ما يسمى بالإدارة المدنية في مجمع مستوطنة "عتصيون" جنوب بيت لحم.
سلمت القوات الإسرائيلية، أهالي بلدتي العيزرية وأبو ديس شرق مدينة القدس إخطارات تقضي بمصادرة 1200 دونم من أراضيهم لتوسيع المستوطنات.
الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، يدين في بيان قرار إسرائيل بناء 2600 وحدة استيطانية جديدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للانخراط في عملية السلام على أساس مرجعية مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 67/229 تدرك فيه ما للمستوطنات الإسرائيلية من أثر ضار في الموارد الطبيعية الفلسطينية، خصوصا بسبب مصادرة الأرض وتحويل مسار موارد المياه، وقيام المستوطنين الإسرائيليين بتدمير البساتين والمحاصيل والاستيلاء على آبار المياه. وتؤكد أن ما تقوم به إسرائيل من تشييد للجدار والمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة يشكل انتهاكا للقانون الدولي، ويحرم الشعب الفلسطيني من موارده الطبيعية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يكرر في مقابلة مع القناة الاولى في التلفزيون الإسرائيلي التزام حكومته بمواصلة بناء المستوطنات في القدس.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد أن مهمة الحكومة الاسرائيلية هي الحفاظ على أمن كل إسرائيلي في المستوطنات، وذلك خلال زيارة تفقدية لمقر قيادة المنطقة الوسطى التابعة للجيش الاسرائيلي، في أعقاب المواجهات التي وقعت خلال الأسابيع الاخيرة بين قوات الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في الضفة الغربية.
الحكومة الفلسطينية تستنكر في بيان لها تصاعد الهجمة الاستيطانية وتحذر من مخاطرها.
قال منسق لجنة مواجهة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر ببيت لحم، أحمد صلاح، إن منظمات ومؤسسات إسرائيلية تدعم الاستيطان في الأراضي المحتلة، بدأت باتباع أسلوب جديد في الاستيلاء على أراضي المواطنين، من خلال وضع مقاعد خشبية في أراضي المواطنين. وقال صلاح، "إن جمعية "القبعات الخضراء" الاستيطانية قامت بتوزيع عدة مقاعد ومنشورات في منطقة "خلة الفحم" قرب الخضر، تدعو المستوطنين لشرائها لكي تستولي على الأراضي الفلسطينية".
أصدرت السلطات الإسرائيلية قرارات بوضع اليد على مساحة 456 دونماً من أراضي قرية بيت اكسا، شمال غرب القدس، لبناء الجدار العنصري الذي سيطوق القرية ويحيطها ويعزل أكثر من 12 ألف دونم من أراضيها.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يدين في تصريح صحافي الاستيلاء الاسرائيلي على أراضي بيت إكسا ويدعو لمواجهة الهجمة الاستيطانية، ويطالب المجتمع الدولي بخطوات عملية ملموسة.
وقّع وزير المالية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، ما يسمى بـ "خارطة الأولويات الوطنية" التي تمنح ما يقارب 660 مدينة وتجمعاً سكنياً تسهيلات كثيرة في مجال شراء الأراضي ومساعدات مالية أخرى، وتشمل خارطة وزير المالية 87 مستوطنة في الضفة الغربية من بين 131 هي مجموع المستوطنات اليهودية الواقعة ضمن ما يسمى بالكتل الاستيطانية الكبيرة.
علمت صحيفة "هآرتس" أن المستوطنين في غور الأردن ما زالوا منذ ثمانينيات القرن العشرين الفائت يستخدمون 500 دونم من الأراضي الفلسطينية الخاصة الواقعة بين السياج الأمني الذي أقامته إسرائيل في إثر حرب حزيران/يونيو 1967 وبين خط الحدود مع الأردن.
وتجري هذه العملية بناء على تصاريح خاصة أصدرتها الوكالة الصهيونية، التي حصلت على امتياز من الدولة لاستخدام هذه الأراضي لأغراض زراعية، وقامت بتأجيرها للمستوطنين.
وكان جزء من أصحاب هذه الأراضي قد هرب إلى الأردن في إثر حرب 1967، وعاد بعضهم إلى الضفة الغربية بعد توقيع اتفاق أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية [سنة 1993]، وتوقيع معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن [سنة 1994]، لكن هذا البعض مُنع من دخول هذه الأراضي بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.
المكتب الإعلامي لحركة حماس يصدر تقريره الثاني عشر لعام 2012 بشأن الانتهاكات الاستيطانية، ويؤكد فيه أن عام 2012 كان حافلاً بالمخططات والمشاريع الاستيطانية والتهويدية والجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته في الضفة الغربية والقدس.
في خطوة لتعزيز صمود أهالي بيت صفافا، جنوب القدس، في وجه المحاولات الإسرائيلية للسيطرة على أراضيهم زارت شخصيات وطنية ورسمية فلسطينية وأجنبية خيمة الصمود التي أقامها أهالي البلدة على الأراضي المصادرة لصالح إقامة شارع أربعة الاستيطاني الذي يمزق بلدة بيت صفافا إلى نصفين.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 22/26 (الدورة 22) يعرب فيه عن قلقه إزاء الاستيطان الإسرائيلي المستمر، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين، وشق الطرق الالتفافية، ويشير إلى أن المستوطنات تمثل عقبة أمام تحقيق السلام. كما يحث المجلس إسرائيل على أن ترجع عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فورًا بأعمال نحو تفكيك المستوطنات وعلى أن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين في الأراضي المحتلة.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" يصدر تقريراً بعنوان "تفعل ما تشاء : سياسة إسرائيل بمنطقة C في الضفة الغربية"، يذكر فيه أن وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينت، دعا مؤخراً إلى فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق جيم بشكل أحادي الجانب، ومنح المواطنة الإسرائيلية للسكان الفلسطينيين المقيمين فيها، الذين يصل عددهم بحسب ما يدعي إلى قرابة 50,000 شخص.
قررت لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب في الاجتماع الذي عقدته اليوم (الخميس)، إعلان إضراب عام للمواطنين العرب في إسرائيل يوم 8 تموز/يوليو المقبل، احتجاجاً على "خطة برافر" التي تهدف إلى مصادرة المزيد من أراضي المواطنين البدو في منطقة النقب وهدم البيوت العربية بحجة أنها بنيت من دون ترخيص.
وقالت اللجنة إن الإضراب سيشمل جميع المدن والبلدات والقرى العربية في إسرائيل، وستُقام خلاله تظاهرات واجتماعات شعبية. كما تقرّر إقامة خيمة اعتصام أمام ديوان رئيس الحكومة في القدس.
وشهدت قرى وبلدات منطقة وادي عارة في المثلث الشمالي اليوم إضراباً عاماً احتجاجاً على هدم بيت المواطن سعيد أبو شرقية في بلدة عرعرة، بحجة أنه بني من دون ترخيص. وشمل الإضراب جميع المرافق العامة، وفي مقدمها السلطات المحلية والمدارس والمصارف والحوانيت.
وجرت عملية الهدم أمس (الأربعاء) بحماية قوات من الشرطة الإسرائيلية، وأدت إلى وقوع اشتباكات مع مجموعات من أهالي البلدة حاولوا إغلاق الشارع الرئيسي في وادي عارة الذي يصل بين وسط إسرائيل وشمالها.
وقال رئيس المجلس المحلي في بلدة كفر قرع المحامي نزيه مصاروة إن صلاة الجمعة اليوم ستُقام في باحة البيت الذي هدم بهدف التأكيد للحكومة الإسرائيلية أن سياسة هدم البيوت العربية لن تمرّ.
وأكد عضو الكنيست جمال زحالقة [التجمع الوطني الديمقراطي] أن تجاوب المواطنين العرب مع الإضراب يثبت غضبهم وامتعاضهم ورفضهم سياسات الحكومة الإسرائيلية المعادية. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تبنت أجندة واستراتيجيات معادية للأقلية العربية.
وقال رئيس "اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن" في وادي عارة أحمد ملحم: "إن إرادتنا وصمودنا أقوى من جرافاتهم، ويجب وضع قضية الأرض والمسكن في وادي عارة على طاولة لجنة المتابعة العليا نظرًا إلى أن مئات البيوت العربية في هذه المنطقة مهددة بالهدم، ومن المتوقع أن تكون هناك عمليات هدم أخرى في أي لحظة".
وزارة العدل في الحكومة الفلسطينية المقالة تحذر في بيان من خطورة تفعيل قانون أملاك الغائبين في القدس، الهادف إلى مصادرة أملاك الفلسطينيين وإعطائها للمستوطنين.
صادقت الحكومة الإسرائيلية في الاجتماع الذي عقدته اليوم (الأحد) في سديه بوكِر [جنوب إسرائيل] في مناسبة إحياء ذكرى مرور أربعين عاماً على وفاة رئيس الحكومة الإسرائيلية الأول ديفيد بن- غوريون، على إقامة مستوطنتين جديدتين لليهود المتدينين في النقب.
وسيتم إطلاق اسم "كسيف" على مستوطنة جديدة مخصصة لليهود الحريديم [المتشددين دينياً] وتقع على أراضي قرية كسيفة البدوية، وتمتد على مساحة 5000 دونم حيث ستقام 10,000 وحدة سكنية جديدة لاستيعاب 50 ألف شخص.
وقالت الحكومة إن سبب إقامة هذه المستوطنة يعود إلى تلبية حاجات التكاثر الطبيعي لدى اليهود الحريديم.
وستسمى المستوطنة الثانية "حيران" وتخصص أساساً لليهود المتدينين القوميين. وكانت حكومة إسرائيلية سابقة أقرت إقامتها سنة 2002 على أنقاض قرية أم الحيران البدوية بعد أن تقوم بهدمها بحجة أنها مقامة على أراضي دولة. لكن القرار لم ينفذ لكون القضية عالقة أمام المحكمة الإسرائيلية العليا بعد أن قدّم إليها مركز عدالة القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل طلب استئناف باسم أهالي قرية أم الحيران لمنع الهدم ووقف إخلائهم من أراضيهم.
ومن المتوقع أن تبت هذه المحكمة في طلب الالتماس بصورة نهائية يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
وأصدر مركز عدالة بياناً قال فيه إن مسلسل الهدم والتهجير ليس جديداً على أهالي أم الحيران الذين عاشوا قبل سنة 1948 في قرية خربة زُبالة وتمّ تهجيرهم إلى اللقية ومصادرة أراضيهم لمصلحة القرية الزراعية اليهودية كيبوتس شوفال. وفي سنة 1956 أمر الحاكم العسكري الإسرائيلي بطردهم من اللقية إلى وادي عتير حيث يعيشون، وها هم يتعرضون الآن إلى تهجير جديد من أجل إقامة مستوطنة على أرضهم.
واعتبر المركز إقامة المستوطنتين الجديدتين في النقب في الوقت الذي تدفع الحكومة الإسرائيليّة قدماً بـ"مخطط برافر" الذي يقضي بهدم عشرات القرى البدويّة ومصادرة الأراضي، تأكيداً على أن الدافع الأساسي وراء المخطط هو السياسات العنصرية للحكومة تجاه المواطنين البدو.
وأضاف المركز أنه يتوجب على الحكومة الإسرائيلية بدلاً من مواصلة سياسة سلب الأراضي من أهل البلد الأصليين، الاعتراف بالحق التاريخي للبدو على أرضهم والعمل لفتح حوار مع الأهالي وممثليهم بناءً على الخطة البديلة التي اقترحتها الهيئات التمثيلية للبدو في النقب.
اقتحم عدد من مستوطني "بيت هداسا" المقامة على أراضي المواطنين وسط مدينة الخليل، منزل مواطن في شارع الشهداء وسط المدينة وأطلقوا عبارات تهديد وسيل من الشتائم النابية على القاطنين في المنزل قبل أن يلوذوا بالفرار.
كذلك شرعت الجرافات الإسرائيلية بتجريف قطعة أرض مستأجرة من قبل عائلة في تل الرميدة وسط الخليل، تمهيداً لإنشاء أول بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.
أصدر قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون أمراً عسكرياً يحظر بموجبه على الفلسطينيين استئناف قراراته بمصادرة أملاكهم لدى المحاكم العسكرية في الضفة الغربية.
ويذكر أن الأوامر العسكرية المطبقة في الضفة الغربية تجيز للاحتلال مصادرة أملاك تابعة لفلسطينيين بحجة استخدامها لارتكاب مخالفات.
أشعل مستوطنون النيران بمدخل مسجد علي بن أبي طالب في دير استيا شمال سلفيت.
كذلك، اعتدى المئات من المستوطنين، برفقة القوات الإسرائيلية، على أراضي المواطنين المحاذية لمستوطنة كريات أربع في منطقة جبل جالس بمدينة الخليل.
كما هاجم عدد من مستوطني براخا غفعات رونيم، مزارعين من قرية بورين جنوب نابلس، أثناء شق المجلس القروي طريقاً زراعية شرق القرية بالقرب من المستوطنة.
وشرع مستوطنو بؤرة أش كودش في تجريف أراضي في شعب خلة الوسطى من الحوض رقم 19 من أراضي قرية جالود، والتي تبلغ مساحتها 60 دونماً.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ينوي السيطرة على أراضٍ وأملاك محيطة بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وعلّق بياناً على جدران ومداخل المسجد الإبراهيمي اشتمل على تهديد السكان الفلسطينيين بنيته الاستيلاء على كافة الأراضي القريبة من الحرم، والتي لا يستخدمها أصحابها.
زرع عشرات المستوطنين من مستوطنة كرمئيل، أراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل بأشتال متنوعة من المزروعات تمهيداً لمصادرتها.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة كفل حارس شرق سلفيت لتأمين زيارة المستوطنين إلى البلدة من أجل زيارة الأماكن الإسلامية في البلدة الذي يدعون بيهوديتها.
من جهة أخرى، افاد شهود عيان أن مئات المستوطنين برفقة الجنود الإسرائيليين اقتحموا المنطقة الشرقية من نابلس وأدوا طقوساً دينية في قبر يوسف وتل بلاطة البلد.
اعتدت مجموعة من المستوطنين على أراضٍ تابعة لأهالي بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، حيث قام أكثر من ثلاثين مستوطنا من مستوطنة نفيه دانيال المقامة على أراضي البلدة بمحاولة الاستيلاء على نحو عشرة دونمات، فيما عمد آخرون إلى فتح بئر زراعي عمره 200 سنة وسرقة المياه التي كانت متجمعة داخله.
أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر عسكرية بمصادرة أربعة دونمات من أراضي قريتي تل ومادما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا طلب استئناف تقدمت به عائلة فلسطينية إليها ضد مستوطنين استولوا على أراضيها، وقررت السماح لهؤلاء المستوطنين بالاستمرار في استخدام هذه الأراضي ومنع مالكيها من دخولها بحجة أن الاستيلاء عليها تم منذ أعوام طويلة.
وقالت المحكمة في قرارها إنه ليس بالإمكان إلزام "الإدارة المدنية" التابعة للجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] باتخاذ أي إجراءات إدارية ضد المستوطنين لأن استيلاءهم على الأراضي ليس جديداً.
وتبلغ مساحة هذه الأراضي 300 دونم وتقع بين مستوطنة سوسيا والبؤرة الاستيطانية غير القانونية "متسبيه يئير" في جنوب جبل الخليل، وقدمت العائلة الفلسطينية التي تملكها طلب الاستئناف إلى المحكمة العليا من خلال المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "حاخامون من أجل حقوق الإنسان".
القوات الإسرائيلية تسلم عائلات بدوية مقيمة في حي أحفاد يونس المقام على أراضي بلدة العيزرية شرق القدس، أوامر بالإخلاء. ويشار إلى أن السكان البدو يعيشون في تلك المنطقة منذ تهجيرهم عام 1948، في حين تسعى إسرائيل إلى ضم هذه الأراضي لمستوطنة معاليه أدوميم.
بدأت الجرفات والآليات التابعة للمستوطنين بأعمال تجريف وتوسيع واسعة النطاق للبؤرة الاستطانية شفوت رحيل القريبة من قرية جالود جنوب نابلس.
كذلك، يشهد محيط سلفيت شمال الضفة الغربية تسارعاً مريباً في البناء الاستيطاني، يتم من خلاله إنشاء عمارات وشقق أفقية وعمودية، في ظل عمليات واسعة لمصادرة الأراضي.
جرفت القوات الإسرائيلية أراضي زراعية في منطقة خلة الفحم من أراضي الخضر جنوب بيت لحم، ونصب مستوطنوها خريطة سياحية في محيط المكان، بدعوى أنها متنزه لهم.
استولى مستوطنون على نحو 100 دونم من أراضي منطقة المالح في الأغوار. وقال رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية، عارف دراغمة، إن جرافتين تابعتين لمستوطنة روعيه المقامة على أراضي المالح، تجرفان منذ ساعات الصباح الأراضي التي تقع بالقرب من خربة سمرة.
قال الباحث في شؤون الاستيطان عبد الهادي حنتش إن الاحتلال وعبر سماسمرة ومستوطنين وضباط في جيشه تمكن خلال الأعوام الماضية من وضع يده على نحو مليون و300 ألف دنم من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأفاد حنتش في حديث لوكالة "صفا" أن هؤلاء تكاتفوا على عمليات سرقة أراضٍ فلسطينية ومساحات شاسعة من خلال وثائق مزورة، أو عن طريق حيل وأساليب تتجاوز القوانين الدولية والمحلية المعمول بها.
قامت القوات الإسرائيلية بأعمال تجريف في خمسة مواقع استيطانية في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، وذلك لبناء مزيد من الشقق الاستيطانية وتهيئة الأرض وفتح الطرق، لجلب مزيد من المستوطنين.
كذلك، قدّمت وزيرة الاندماج الاسرائيلية صوفا لاندفر للكنيست الإسرائيلي خطة لتشجيع يهود فرنسا على الهجرة إلى إسرائيل، تهدف إلى دفع 15 ألف يهودي فرنسي إلى القيام بذلك خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد في تصريح صحافي أن إعلان إسرائيل عن مخططها الاستيطاني الجديد المتمثل ببناء أكثر من ألفي وحدة استيطانية في ست مستوطنات مختلفة في الضفة الغربية، تصعيداً إسرائيلياً خطيراً ومحاولة لدفع الأمور إلى طريق مسدود بهدف إفشال الجهود الأميركية فيما يتعلق بعملية السلام.
منعت مجموعات من المستوطنين، مواطنين من دخول أراضيهم القريبة من مستوطنة مابو دوثان جنوب جنين شمال الضفة الغربية في محاولة لفرض أمر واقع بالاستيلاء على تلك الأراضي.
كذلك، أقدم مستوطنون من مستوطنة سديه بوعاز المقامة على أراضي قرى جنوب بيت لحم، على اقتلاع خمسين شتلة زيتون من أراضي سكان قرية حوسان إلى الغرب من بيت لحم.
مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، يكشف في تصريح خاص لوكالة وفا، عن استيلاء السلطات الإسرائيلية على نحو 300 دونم في قرية جالود جنوب محافظة نابلس بهدف انشاء مشروع استيطاني جديد.
كُشف اليوم الاثنين عن استيلاء السلطات الإسرائيلية على نحو 300 دونم جنوب محافظة نابلس بهدف إنشاء مشروع استيطاني جديد. ولفت مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس إلى أن أوامر عسكرية صدرت عن "اللجنة الفرعية للاستيطان" للاستيلاء على مساحات واسعة من الأرض في قرية جالود لإقامة مشروع استيطاني.
تخطط السلطات الإسرائيلية لمصادرة آلاف الدونمات من أراضي قرية قريوت جنوب مدينة نابلس شمال الضفة لغربية. فقد سلم المجلس القروي قبل يومين مخططاً يتضمن الاستيلاء على جميع الأراضي المحاذية لمستوطنتي شيلو وعيلي بهدف إقامة حدائق تراثية وسياحية لاستجمام المستوطنين، الأمر الذي يعني السيطرة على مناطق واسعة لتنفيذ هذا المخطط.
قام مستوطنو مستوطنة عوفرا بتوسيع المستوطنة من خلال ضم عشرات الدونمات الزراعية، وتسييجها بالأسلاك الشائكة، ومنع أصحابها من الوصول إليها بحماية الجيش الإسرائيلي. كما قامت القوات الإسرائيلية بتوسيع قاعدة عسكرية للجيش قرب الشارع الالتفافي، وقامت الجرافات بتجريف بعض الأراضي المحيطة بالقاعدة العسكرية، بعد مصادرة الأراضي.
وزيرة العدل الإسرائيلية، المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، تسيبي ليفني، تتهم في مقابلة تلفزيونية، وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئل، بالعمل عمداً على عرقلة مفاوضات السلام من خلال نشر عطاءات للبناء في مستوطنات، مؤكدة أن الطلب الفلسطيني للانضمام إلى 15 معاهدة واتفاقية دولية يشكل خرقاً سافراً للقواعد المتفق عليها خلال عملية التفاوض.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر بياناً تكشف فيه مخططات إسرائيلية لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مختلف المناطق ومنها منطقة "أ".
سلط مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية الضوء على المخطط الإسرائيلي الهادف إلى السيطرة على 800 دونم زراعي تابعة لقرية قريوت جنوب نابلس، لمصلحة مستوطنة شيلو.
وأعلنت اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة لمجلس التنظيم الأعلى في الإدارة المدنية الإسرائيلية أواخر الشهر المنصرم عن إيداع مخطط تفصيلي يحمل رقم (15/205) تعديلاً للمخطط الإقليمي (S/15). وبحسب المخطط الجديد فإنه سيتم تغيير صفة استعمال الأراضي من سياحية وزراعية حسب وصف الاحتلال إلى أراضٍ تجارية، بالإضافة إلى إقامة حديقة آثار نموذجية، ومزارع نموذجية مع تحديد قيود على صفة استعمال الأراضي وإقامة المباني فيها.
أوضح مسؤول وحدة مراقبة الاستيطان في معهد أريج للأبحاث التطبيقية سهيل خليلية أن قرار مصادرة 1000 دونم جنوب بيت لحم يهدف إلى تحديد مسارات استيطانية كاملة ومناطق توسع جديدة للمستوطنات القائمة بالقرب من الأراضي المستهدفة لإقامة تجمع استيطاني جديد.
مركز معلومات الجدار والاستيطان في فلسطين يكشف في بيان أن الحكومة الإسرائيلية نفذت منذ بداية العام الجاري بناء 748 وحدة استيطانية في مناطق مختلفة من القدس والضفة الغربية، وأنها خططت لبناء 4640 وحدة استيطانية جديدة شملت كافة محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
تسعى السلطات الإسرائيلية لتنفيذ مخطط قديم بإنشاء مستوطنة الحدائق على أراضٍ تابعة لمجموعة من القرى والبلدات بين محافظتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية، الأمر الذي يثير مخاوف من آثار هذا المخطط في حال تنفيذه. وتصاعدت الإشارات بقرب تنفيذ المخطط عقب إعلان االسلطات الإسرائيلية السيطرة على نحو 984 دونماً من الأراضي المصنفة ضمن أملاك الغائبين والأملاك المتروكة في محيط مستوطنات تجمع غوش عتصيون الاستيطاني جنوب الضفة الغربية.