ملف الإستيطان
باشرت حركة "شبيبة التلال" في المستوطنات عملية إقامة ثلاث بؤر استيطانية جديدة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] رداً على خطابي الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وأعلنت هذه الحركة اليوم (الأحد) أنها أقامت أول بؤرة استيطانية يوم الجمعة الفائت في منطقة بنيامين رداً على الخطاب الذي ألقاه أوباما يوم الخميس الفائت، وأنها ستقوم غداً (الاثنين) بتوسيع البؤرة الاستيطانية التي تقع في قلب مدينة الخليل، وبعد ذلك ستقيم بؤرة استيطانية في منطقة E1 بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، وذلك رداً على خطابه في مؤتمر منظمة إيباك اليوم.
وقال أحد المبادرين إلى إقامة هذه البؤر الاستيطانية لصحيفة "معاريف" إن الهدف من وراء ذلك هو وضع عراقيل أمام إمكان تحقيق تواصل جغرافي للدولة الفلسطينية التي تحدث أوباما عن إقامتها.
اقتلع مستوطنو "بيت عين" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل، 20 شجرة زيتون وعنب في منطقة عين البيضة شمال البلدة.
من جهة أخرى، أغرق مستوطنو مستوطنة "بيتار عليت" غرب مدينة بيت لحم، أراضي زراعية في قرية نحالين، بالمياه العادمة.
أضرم مستوطنون النار، في حقول قمح بقريتي فرعتا وتل بمحافظتي قلقيلية ونابلس، واحتجزوا ثلاثة مزارعين.
كذلك، تمكنت طواقم الإطفاء في مركز دفاع مدني بورين من إخماد النيران بحوالى 250 شجرة زيتون ولوز بأراضي قرية دير الحطب بالمحافظة بفعل اعتداء المستوطنين.
في سياق آخر، اعتدى مستوطنون، على مواطنين من خربة أم الخير ببلدة يطا جنوب الخليل، ومنعوهم من مواصلة طريقهم لرعي أغنامهم، وأرغموهم على العودة إلى مساكنهم، كما اعتدت زمرة من المستوطنين على مواطني البلدية القديمة في مدينة الخليل.
أحرق مستوطنو مستوطنة "كريات أربع"، نحو 20 دونماً مزروعاً بالأشجار المثمرة على طريق بلدة بني نعيم شرق الخليل.
أحرق جنود إسرائيليون عشرات الدونمات الزراعية غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وقال شهود عيان إن النيران اشتعلت بمساحات واسعة من أراضي قرى زواتا والناقورة وبيت ايبا.
كذلك، أقدمت القوات الإسرائيلية على تجريف عشرات الدونمات في منطقة "شعابة السير" الواقعه شرق مستعمرة "اسفر" المقامه على أراضي سعير في محافظة الخليل.
سلّمت القوات الإسرائيلية 6 مواطنين إخطارات هدم لمنازلهم في قرية دير رازح جنوب مدينة دورا بالخليل جنوب الضفة الغربية، بحجة أنها غير مرخصة وتقع في المنطقة (ج) الخاضعة لسيطرة الاحتلال الكاملة.
أصيب في بلدة بيت أمر شمال الخليل، 10 من المواطنين ونشطاء السلام الأجانب، جراء قمع القوات الإسرائيلية تظاهرة ضد الاستيطان نظمت في محيط مستوطنة "كارمي تسور" جنوب البلدة، فيما ذكرت لجنة مقاومة الاستيطان، أن اثنين من نشطاء السلام الأميركيين اعتقلا بعد الاعتداء عليهما بالضرب.
جرفت القوات الإسرائيلية، 19 دونماً من أراضي البقعة شرق الخليل، وأتلفت معدات زراعية فيها وصادرت شبكات لري المزروعات.
أضرم عشرات من المستوطنين الإسرائيليين، النار بعشرات الدونمات الزراعية في محيط مستوطنة "حومش" المخلاة شمال مدينة نابلس.
كذلك، بدأ مستوطنون بتوسيع بؤرة استيطانية جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية.
من جهة أخرى، شارك المئات من المستوطنين، بمسيرة تطالب بتوسيع المستوطنات في محافظة الخليل، ومصادرة المزيد من أراضي المواطنين.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "كرم تسور" بالاعتداء على كروم العنب في منطقة وادي الأمير في مدينة حلحول في الخليل.
أحرق مستوطنو "كريات أربع"، عشرات أشجار العنب المثمرة في منطقة البويرة بالخليل. كما أضرم مستوطنو "مابو دوثان" المقامة على أراضي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، النار بأشجار زيتون في البلدة.
أصدرت القوات الإسرائيلية أمراً قضائياً بمصادرة 800 دونم من أراضي بلدتي بيت أمر وحلحول بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
أحرق مستوطنون متطرفون جراراً زراعياً بقرية عقربا جنوب نابلس بالضفة الغربية.
كذلك، نفذ عشرات المستوطنين من مستوطنتي "كريات أربع" و"خارصينا" في الخليل بالضفة الغربية، وبمرافقة الجيش الإسرائيلي، عمليات عنف وعربدة ضد أهالي منطقة البقعة شرقي المدينة.
وجهت السلطات الاحتلال الإسرائيلية إخطارات بهدم 7 منازل في بلدة إذنا غرب الخليل. وقد صدرت الإخطارات عن "الإدارة المدنية - مجلس التنظيم الأعلى" وجاءت بعنوان "وقف عمل وهدم" بحجة عدم الترخيص.
أحرق مستوطنون ثلاث مركبات في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
كذلك رشّ مستوطنون من مستوطنة "عصيون" المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، مساء أمس الثلاثاء، الغاز على أسرة مواطن من قرية ارطاس في بيت لحم أثناء تواجدهم في أرضهم القريبة من منزلهم قبالة المستوطنة.
سلّمت السلطات الإسرائيلية قراراً بوضع اليد على قطعة أرض تبلغ مساحتها 12 دونماً من بلدة صوريف شمال غرب مدينة الخليل، وأعطت مهلة 45 يوماً لأصحابها لهدم البئر الموجود فيها وخلع الأشجار المزروعة.
قرّرت بلدية الاحتلال في القدس، الموافقة على بناء 14 وحدة استيطانية جديدة في حي رأس العمود في القدس الشرقية. وقالت مصادر إسرائيلية إن بلدية الاحتلال بالقدس صادقت على بناء الجيب اليهودي الجديد في القطاع الشرقي من القدس، والذي سيطلق عليه "معالي ديفيد".
من جهة أخرى، أخطرت السلطات الإسرائيلية، مواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بمصادرة أراضٍ زراعية. وأفاد عضو البلدية ومسؤول قطاع الزراعة، محمود عبد الله، بأن القرار تم وضعه على لائحة الإعلانات في مقر الإدارة المدنية الإسرائيلية في مجمع مستوطنة "عتصيون" جنوب بيت لحم، ويقضي بمصادرة 150 دونماً، تقع في منطقة رأس صلاح القريبة من مستوطنة "دانيال" المقامة على أراضي الخضر.
كذلك، سلّمت القوات الإسرائيلية إخطارات بمصادرة أراضٍ في بلدتي صوريف وخاراس شمال غرب الخليل، كما سلّمت 14 إخطاراً بهدم منازل وبركسات وآبار جنوب الخليل، وهدمت خزان للمياه وجرفت أراضٍ في بلدة بيت أولا.
أعدم مستوطنون من مستوطنة "شمعة" المقامة جنوب شرقي بلدة الظاهرية، جنوب الخليل، 27 شجرة زيتون مثمرة، وذلك في إطار اعتداءات متكرّرة لغرض فرض سيطرة المستوطنة على مساحات إضافية من الأراضي بالمنطقة.
من جهة أخرى، قامت الجرافات الإسرائيلية، بتجريف عدد من آبار مياه الجمع والغرف والعرش والأراضي الزراعية في المنطقة المعروفة باسم "ظهر صبح" شمال بلدة كفر الديك بمحافظة سلفيت.
سلّمت القوات الإسرائيلية، إخطارات بهدم 7 مساكن مأهولة في خربة أم الخير شرق بلدة يطا، جنوب الضفة الغربية، والمحاذية لمستوطنة "كرمائيل"، وذلك بذريعة إقامتها من دون ترخيص.
كما أقدمت مجموعة من المستوطنين على إحراق مركبة مواطن في منطقة البقعة شرق مدينة الخليل بالضفة الغربية، في مكان قريب من مستوطنة "كريات أربع".
كشف مركز أبحاث الأراضي، عن قيام السلطات الإسرائيلية بالشروع في توسيع مستوطنة " كرمئيل" المقامة على أراضٍ مصادرة جنوب بلدة يطا بمحافظة الخليل.
هاجم عشرات المستوطنين من البؤر الاستيطانية "حافات ماعون" المقامة على أراضي الموطنين شرق بلدة يطا جنوب الخليل، المواطنين بالبلدة، وقاموا بأعمال عربدة وتخريب.
شرع مستوطنون، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة جنوب الخليل، واقتحموا قرية الكرمل شرق يطا، فيما اقتحم آخرون منطقة زعته ببلدة بيت أمر شمال المحافظة.
كذلك، أقامت القوات الإسرائيلية 6 كرفانات جديدة على الجهة الجنوبية لمستوطنة "ماعون" جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية.
صادقت محكمة إسرائيلية، على إقامة طريق استيطاني جديد يربط مستوطنة " كريات أربع" بالحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل.
أخطرت السلطات الإسرائيلية، بالاستيلاء على 10 دونمات زراعية في بلدة بيت أولا غرب الخليل. وقد عثر المزارعون على الإخطارات في أراضيهم في منطقة خلة الذيب غرب البلدة، وحملت عنوان "إخطار بوجوب الإخلاء".
جرف مستوطنو مستوطنة "ماعون" المقامة على أراضي بلدة يطا، جنوب الخليل، 100 دونم من الأراضي الزراعية التابعة لخربة الخروبة.
أقدم عشرات المستوطنين من نزلاء مستوطنة " كرمائيل" المقامة شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل، على زراعة 40 دونماً تقع إلى الشرق من المستوطنة، وذلك بمرافقة القوات الإسرائيلية وعلى مرأى من أصحابها.
شرع مئات المستوطنين من مستوطنة "كريات أربع"، بزراعة نحو 20 دونماً من أراضي المواطنين شرق الخليل بالضفة الغربية.
شرع مستوطنون، بزراعة أراضي المواطنين بالأشجار الحرجية في منطقة العديسة غرب بلدة سعير بمحافظة الخليل بالضفة الغربية.
قرّر مستوطنو مستوطنة "كريات اربع" بمدينة الخليل، تسيير قوافل من السيارات على الطريق المؤدي للمستوطنة بدعوى إلقاء القبض على "ملقي الحجارة" من الفلسطينيين.
عاد عشرات المستوطنين المتطرفين إلى موقع البؤرة الاستيطانية العشوائية "متسبي افيحاي" القريبة من مستوطنة "كريات اربع" شرق مدينة الخليل، وأعادوا بناء منازل خشبية بعد أن هدمت قبل بضعة أسابيع.
كذلك، أخطرت مجموعات من المستوطنين، سكان خربة سوسيا جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية بالرحيل من أراضيهم، لضمها إلى المستوطنة المجاورة.
انتهت مصلحة القطارات الإسرائيلية من إعداد خطة لمد شبكة خطوط سكك حديد في الضفة الغربية تهدف إلى خدمة الاستيطان والمستوطنين في المناطق [المحتلة]، ويصل طولها إلى 475 كيلومتراً.
وعلمت صحيفة "هآرتس" أن هذه الخطة أعدت بموجب تعليمات صادرة عن وزير المواصلات يسرائيل كاتس [ليكود] وتشمل مد 11 خطاً للسكة الحديد، وجرى عرضها في كانون الأول/ ديسمبر الفائت أمام مجلس التخطيط الأعلى في "الإدارة المدنية" لمنطقة الضفة الغربية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وذلك بهدف الاستمرار في إجراءات التخطيط اللاحقة، وإدخال تعديلات على الخطة.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير كاتس أعلن عدة مرات منذ أن تولى منصبه هذا نيته مد شبكة خطوط سكك حديد ومحطات قطار في الضفة الغربية، كما أعلن تخصيص مبلغ 3 ملايين شيكل من أجل تخطيط مسار خط سكة حديد يربط بين مدينة روش هعاين [راس العين] المتاخمة للخط الأخضر ومدينة نابلس في عمق أراضي الضفة الغربية، وقد تم الانتهاء بصورة مفصلة من تخطيط مسار أول مرحلة من هذا الخط والذي يصل إلى مستوطنة أريئيل جنوبي نابلس.
ووفقاً لهذه الخطة فإن أحد خطوط شبكة سكك الحديد، ويدعى "خط ظهر الجبل"، يمر في مدن جنين ونابلس ورام الله والقدس ومستوطنة معاليه أدوميم [الواقعة بين القدس وأريحا]، ويستمر من هناك حتى مدينتي بيت لحم والخليل.
ويمر خط آخر يدعى "خط غور الأردن" بموازاة منطقة الحدود مع الأردن ويربط بين مدينة إيلات في جنوب إسرائيل والبحر الميت وأريحا وبيت شان [بيسان] في شمال الغور، ومن هناك يتجه نحو حيفا وسورية.
وتشمل الخطة مزيداً من خطوط سكك الحديد على عرض الضفة الغربية، وهي أقصر من الخطين السابقين، بينها "خط نابلس"، و"خط نابلس - طولكرم"، و"خط رام الله - جسر اللنبي" [الذي يقع شرقي أريحا ويشكل معبراً بين الضفة الغربية والأردن].
كما تشمل الخطة خط سكة حديد يربط بين القدس وتل أبيب ويمر في أراضي الضفة الغربية، وخطاً بين القدس واللد يمر أيضاً في أراضي الضفة الغربية، وخطاً يبدأ من القدس ويلتف من حول رام الله وصولاً إلى خط سكة الحديد المركزية. ويجري التخطيط لخطين في الجنوب، الأول يربط بين بلدة كريات جات ومدينة الخليل، والثاني يربط بين مدينتي الخليل وبئر السبع.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "بيت عين" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل، على اقتلاع عشرات أشجار الزيتون والعنب في منطقة واد أبو الريش شمال البلدة، بهدف إجبار المزارعين على ترك أراضيهم لتوسيع المستوطنة.
أقدم مستوطنو مستوطنة "متساد"، على اقتلاع ومصادرة نحو 240 شتلة زيتون ولوزيات من أراضي المواطنين في منطقة "الصير" شرق بلدة سعير بمحافظة الخليل.
تعكف الإدارة المدنية الإسرائيلية منذ عدة أعوام على عملية إنشاء ما يمكن اعتباره "بنك أراض" في الضفة الغربية، والهدف من ذلك هو توفير أراض لتوسيع المستوطنات القائمة أو لإقامة مستوطنات جديدة في المستقبل.
وقد شملت هذه العملية حتى الآن جمع معلومات عن مئات ألوف الدونمات، وتمت بصورة سرية للغاية، ولم يتم كشف النقاب عنها إلا مؤخراً، وذلك بعد اضطرار الإدارة المدنية إلى تقديم معطيات بشأنها إلى حركة "السلام الآن" تنفيذاً لقانون حرية المعلومات.
ويشمل هذا "البنك" معلومات تتعلق بـ 569 موقعاً في شتى أنحاء الضفة الغربية، وتمتد هذه المواقع على مساحة تبلغ نحو 620,000 دونم تشكل حوالي 10 ٪ من مساحة الضفة الغربية. وجرى الاحتفاظ بجزء من هذا المواقع في "البنك" بأسماء مستوطنات إسرائيلية قائمة، بينما جرى الاحتفاظ بالجزء الآخر بأسماء مستوطنات غير قائمة مطلقاً.
كما أقيمت 23 بؤرة استيطانية من البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية في هذه المواقع، وتجري في الوقت الحالي عملية شرعنة جزء منها في الإدارة المدنية.
هذا، وتبين من المعلومات الموجودة في "البنك" أن جزءاً من هذه الأراضي موجود في المنطقتين أ و ب الخاضعتين من الناحية المدنية إلى السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو، الأمر الذي يعني أن
عملية إنشاء هذا "البنك" بدأت قبل توقيع هذه الاتفاقيات بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
ويشمل الجزء الخاص بالأراضي في منطقتي أ و ب 81 موقعاً تمتد على مساحة نحو 114,000 دونم. أمّا الجزء الباقي من هذه المواقع فيقع في المنطقة ج التي ما زالت خاضعة من الناحية المدنية لسيطرة إسرائيل. وقد جرى تعريف 485,000 دونم من هذا الجزء على أنها أراض تابعة لملكية الدولة، وجرى تعريف 7611 دونماً على أنها أراض تابعة لملكية اليهود منذ ما قبل 1948 ، بينما لم يجر تعريف 12,800 دونم لكن يبدو أن الإدارة المدنية تتعامل معها باعتبارها تابعة لملكية الدولة.
على صعيد آخر أقدم مستوطنون من الحي اليهودي في الخليل، فجر اليوم، على احتلال بيت فلسطيني مهجور مؤلف من ثلاثة طوابق يقع على بعد 100 متر من الحرم الإبراهيمي في المدينة، وادعوا أنه ملك لهم وأن لديهم وثائق تثبت ذلك.
أضاف مستوطنون، 4 منازل متحركة لبؤرة استيطانية مقامة على أراضي المواطنين شرق قرية يانون جنوب شرق محافظة نابلس تحمل إسم "771".
كذلك، ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن العشرات من المستوطنين استولوا على أحد المنازل الفلسطينية بمدينة الخليل مدعين أنهم قاموا بشراءه من أصحابه الفلسطينيين.
علمت صحيفة "هآرتس" أن عدة وزراء في الحكومة الإسرائيلية يعارضون إخلاء مجموعة المستوطنين التي أقدمت فجر يوم الخميس الفائت على احتلال بيت فلسطيني مهجور مؤلف من ثلاث طبقات يقع على بعد 100 متر من الحرم الإبراهيمي في الخليل، وذلك على الرغم من أن قيادة الجيش الإسرائيلي طالبت بإخلائها على الفور.
ويقف في طليعة هؤلاء الوزراء كل من وزير التربية والتعليم جدعون ساعر، ووزير الدعاية والإعلام يولي إدلشتاين.
ووفقاً للمعلومات التي وصلت إلى الصحيفة فإن قائد فرقة الخليل العسكرية العقيد جاي حزوت وضباطاً كباراً آخرين في الفرقة يمارسون ضغوطاً كبيرة على قيادة الجيش الإسرائيلي لإخلاء مجموعة المستوطنين فوراً، بحجة أن عملية السيطرة على هذا البيت تمت من دون التنسيق معهم مسبقاً.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة المستوطنين المذكورة تدعي أن البيت ملك لها وأن لديها وثائق تثبت ذلك. وقد بينت التحقيقات التي أجرتها الشرطة الإسرائيلية حتى الآن أن الوثائق الموجودة في حيازة هذه المجموعة صحيحة وليست مزورة، وأن عملية امتلاك البيت تمت بصورة قانونية.
أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم أوامر إلى وزير الدفاع إيهود باراك تقضي بإرجاء عملية إخلاء مجموعة المستوطنين التي أقدمت في نهاية الأسبوع الفائت على احتلال بيت فلسطيني مهجور مؤلف من ثلاث طبقات يقع على بعد 100 متر من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وجاءت أوامر نتنياهو هذه في إثر توجيه قيادة الجيش الإسرائيلي إنذاراً إلى هذه المجموعة بأن عليها إخلاء البيت حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر غد، وإلاّ فستكون مضطرة إلى إخلائها بالقوة.
وقالت مصادر رفيعة المستوى في قيادة الجيش إنها وجهت هذا الإنذار لأن مجموعة المستوطنين خرقت التفاهمات القائمة بين المستوطنين والجيش والتي تنص على عدم احتلال أي بيت أو مبنى فلسطيني في المناطق [المحتلة] من دون تنسيق مسبق بين الجانبين. وأضافت هذه المصادر نفسها أنه فقط بعد إخلاء المجموعة يمكن دراسة موضوع امتلاكها البيت من الناحية القانونية.
قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، في الاحتفال الخاص الذي أقامه حزب "إسرائيل بيتنا" اليوم في مناسبة عيد الفصح العبري [الذي سيبدأ يوم السبت المقبل]، إن القرار الذي اتخذه وزير الدفاع إيهود باراك والقاضي بتوجيه إنذار إلى مجموعة المستوطنين التي أقدمت في نهاية الأسبوع الفائت على احتلال بيت فلسطيني مهجور يقع على بعد 100 متر من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بضرورة إخلاء البيت حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس وإلاّ فإن الجيش سيكون مضطراً إلى إخلائها منه بالقوة، هو قرار خطأ ولا يجوز أن يتخذه باراك بمفرده.
على صعيد آخر تأجل تنفيذ الإنذار الذي وجهته قيادة الجيش الإسرائيلي إلى مجموعة المستوطنين في الخليل. وشهد البيت الفلسطيني الذي تحتله هذه المجموعة طوال اليوم زيارات تضامنية قام بها على التوالي كل من الوزيرين يسرائيل كاتس وموشيه كحلون، وعضوتي الكنيست تسيبي حوتوفيلي وغيلا غمليئيل، وجميعهم من حزب الليكود، وتعهدوا خلالها بمنع إخلاء المجموعة.
وتطرق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في سياق المؤتمر الصحافي الخاص الذي عقده في ديوانه في القدس اليوم في مناسبة مرور ثلاثة أعوام على تأليف حكومته، إلى قضية البيت في الخليل فأكد أنه لا يجوز المبالغة فيها، ذلك بأنها لا تنطوي على خطوة توسع استيطانية.
وأضاف أنه يتابع القضية من خلال التنسيق التام مع وزير الدفاع إيهود باراك، وأنه طلب من هذا الأخير إرجاء عملية إخلاء المستوطنين من البيت ريثما يتم التوصل إلى تسوية في هذا الشأن.
بدأ عدد من أعضاء الكنيست اليمينيين دفع مبادرة لدى الحكومة الإسرائيلية تهدف إلى نقل المسؤولية عن الإدارة المدنية الإسرائيلية في منطقة يهودا والسامرة [الضفة الغربية] من يد وزارة الدفاع إلى يد وزارة شؤون الجبهة الداخلية.
وجاء ذلك رداً على إقدام الجيش الإسرائيلي اليوم على تنفيذ عملية إخلاء مجموعة المستوطنين من البيت الفلسطيني الذي احتلته في مدينة الخليل، والتي يعتقد اليمين أن وزير الدفاع إيهود باراك يقف شخصياً وراء تنفيذها.
وقال عضو الكنيست داني دانون [ليكود] إن باراك يستغل الإدارة المدنية لمصلحة نزواته السياسية، الأمر الذي يتسبب بتصعيد حالة العداء والتوتر بين المستوطنين وهذه الإدارة طوال الوقت. وأضاف أن نقل المسؤولية عن هذه الإدارة من يد وزارة الدفاع إلى يد وزارة شؤون الجبهة الداخلية من شأنه أن يجعل وظيفة الإدارة المدنية محصوراً في الدفاع عن المستوطنين اليهود في وجه "الإرهاب" الفلسطيني، لا في الدفاع عن الفلسطينيين وأملاكهم.
وأضاف دانون أن وزير الدفاع يلحق أضراراً فادحة بالاستيطان اليهودي في المناطق [المحتلة]، وأن إحدى وسائله لتحقيق ذلك هي جعل الإدارة المدنية بمثابة ذراع لعرقلة الاستيطان والدفاع عن الفلسطينيين.
تجدر الإشارة إلى أن عضو الكنيست السابق متان فيلنائي من حزب عتسماؤوت [استقلال] برئاسة باراك هو الذي يتولى حالياً منصب وزير شؤون الجبهة الداخلية، لكن نظراً إلى تعيينه سفيراً إسرائيلياً مقبلاً في الصين من المتوقع أن يحل محله الوزير يوسي بيلد من حزب الليكود، وعلى ما يبدو فإن اليمين يعتقد أن هذا الأخير سيكون مريحاً له أكثر من باراك في حال تسليمه المسؤولية عن الإدارة المدنية.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه يهتدي بمبدأ تعزيز المستوطنات اليهودية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
جاء ذلك في بيان خاص صادر عن ديوانه في القدس في إثر الاجتماع الخاص الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية اليوم وتداولت فيه بشأن السبل الكفيلة بكبح ارتفاع أسعار الوقود.
وأوضح رئيس الحكومة في هذا البيان ما يلي: "لقد أوعزت بتسوية مكانة ثلاث مستوطنات هي بروخيم ورحيليم [بالقرب من نابلس] وسنسنه [جنوبي جبل الخليل]، وطلبت من المستشار القانوني للحكومة أن يراعي عدم إخلاء موقع غفعات هأولبانا في مستوطنة بيت إيل [شمالي رام الله]. هذا هو المبدأ الذي يوجهني، وهو الذي بوحي منه نقوم بتعزيز الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة، وكذلك في الخليل مدينة الآباء والأجداد. غير أنه يوجد مبدأ واحد نحرص عليه وهو اتخاذ جميع هذه الإجراءات من خلال التزام القانون، وسنستمر في اتباع هذا النهج."
قطعت مجموعة من مستوطني مستوطنة "ماعون" عشرات أشجار الزيتون في منطقة الخروبة شرق قرية التوانة، جنوب الخليل. كما قامت المجموعة نفسها، بملاحقة رعاة الأغنام والمتضامنين الأجانب الذين كانوا يصورون الحدث حتى تم وصولهم للمنطقة السكنية في قرية التوانة ورشقوا بيوت المواطنين بالحجارة.
استولت مجموعة من المستوطنين على أراضٍ شرق يطا بمنطقة أم الزيتونة وتقع بين مستوطنتي "كرمائيل" و"معون" جنوب الخليل.
كذلك، أقدم مستوطنون متطرفون على قطع أكثر من 250 شجرة زيتون في قرية بيتللو غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
ألقى مستوطنون الحجارة والقاذورات على وفد من أساتذة القانون الأجانب والعرب المشاركين في مؤتمر عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، الذي نظمته جامعة الخليل، خلال تجوالهم في شارع الشلالة القديم خلف البؤرة الإستيطانية المسماة "بيت هداسا".
قرّرت الحكومة الإسرائيلية تخويل لجنة وزارية برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتسوية الوضع القانوني لثلاث مستوطنات مقامة على أراضي الضفة الغربية. وهذه المستوطنات هي: راحليم وبروخين وسنسانا. وتقع مستوطنتي "راحليم" و"بروخين" في منطقة نابلس، ومستوطنة "سنسانا" في منطقة الخليل.
قامت مجموعة من مستوطني مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل بالاعتداء على كروم العنب المزروعة في الأراضي الزراعية على حدود المستوطنة في منطقة خلة الكتلة في بيت أمر.
باشر مجلس المستوطنات في منطقة الخليل بأعمال ترميم في معسكر الجيش الإسرائيلي الذي منحه وزير الجيش، ايهود باراك، للمستوطنين في منطقة الخليل، والذي سيتحول إلى موقع استيطاني جديد.
قامت مجموعة من مستوطني مستوطنة "ميتسبي يائير" بتسيج نحو 30 دونماً في منطقة أم العرايس تميهداً لتوسيع المستوطنة.
كذلك، بدأت الجرافات الإسرائيلية شق طريق استيطاني يربط بين مستوطنة "كريات أربع" والحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل.
كما صعّد المستوطنون، من اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين في محافظة نابلس، حيث أقدموا على قطع نحو 267 شجرة، ولاحقوا الرعاة في حقول المحافظة.
أجّلت المحكمة اللوائية الإسرائيلية بمدينة القدس، إخلاء منزل فلسطيني في مدينة الخليل سيطر عليه المستوطنون عام 2005 وأطلقوا عليه اسم "بيت زكريا" ومنذ ذلك الحين تقيم فيه أربع عائلات استيطانية.
العشرات من المستوطنين يحمل بعضهم أسلحة رشاشة وهراوات قطعوا الطريق بمركباتهم وشكلوا سداً أمام مئات السيارات المتوجهة إلى الخليل ما أدى إلى اختناقات مرورية، حيث أجبر الركاب على الانتظار لعدة ساعات، بينما كانت عمليات العربدة تجري تحت حماية الجيش والشرطة الإسرائيلية الذين عملوا على توفير الحماية للمستوطنين.
كشف تقرير نشرته صحيفة "هآرتس"، أنه على الرغم من أن عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين يعيشون في المنطقة "سي" يفوق عدد السكان الفلسطينيين إلا أن المعطيات الرسمية تفيد بأن السلطات الإسرائيلية فتحت نحو 5000 ملف فقط لمخالفات بناء في المستوطنات الإسرائيلية، وأنه وفقا لتقارير ومعطيات رسمية للإدارة المدنية قدمت في تقرير لوزير الأمن الإسرائيلي عام 2007 أشار إلى أنه توجد مخالفات بناء في كل مستوطنة يهودية في الأراضي الفلسطينية، وغزو واحتلال أراضٍ فلسطينية خاصة، إذ أن غالبية بيوت مستوطنة "عوفرا"، مثلاً مبينة على أراضٍ فلسطينية بملكية خاصة.
ولفت التقرير إلى أن الإدارة المدنية تنشط في الفترة الأخيرة بشكل بارز وملفت للنظر في هدم مباني وبيوت فلسطينية في منطقة الخليل، بحجة بنائها بدون ترخيص، وارتفاع كبير في عدد أوامر هدم البيوت الفلسطينية من ضمنها أوامر لهدم مدارس في الخليل.