ملف الإستيطان
هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ترحب في بيان بتصريح الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية الداعي إلى الامتناع عن هدم قرية سوسيا.
استمرت المواجهات في مستوطنة بيت إيل في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بين قوات الشرطة ومئات المستوطنين على خلفية نية السلطات الإسرائيلية هدم العمارتين المعروفتين باسم "مشروع دراينوف" في هذه المستوطنة تنفيذاً لأمر صادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا [بسبب إقامتهما من دون ترخيص على أراض فلسطينية خاصة].
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة إنه خلال هذه المواجهات أصيب مستوطنان بجروح وجرى اعتقال خمسة آخرين على ذمة التحقيق.
وأضاف البيان أن الشرطة كثفت وجودها حول هاتين العمارتين، وقام أفراد من حرس الحدود بمنع المستوطنين من الدخول إليهما.
من ناحية أخرى قدمت النيابة العامة للدولة الليلة الماضية طلب استئناف إلى المحكمة العليا لإصدار أمر موقت يقضي بتأجيل موعد هدم العمارتين.
وادعت النيابة العامة أن الظروف تغيّرت الآن بصورة تسمح بإعادة النظر في القضية وإصدار تصاريح بإجازة بناء العمارتين.
وكانت هذه المواجهات بدأت فجراً لدى وصول قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود إلى مستوطنة بيت إيل لهدم العمارتين تنفيذاً لأمر صادر عن المحكمة العليا. وقام العديد من المستوطنين بالتحصّن داخل العمارتين واشتبكوا مع أفراد الشرطة الذين دخلوا إليهم لإجلائهم عن المكان. وتمكنت قوات الشرطة في وقت لاحق من السيطرة على العمارتين وتم اعتقال 30 مستوطناً.
وكانت المحكمة العليا أوعزت قبل عدة أشهر بهدم العمارتين حتى نهاية شهر تموز/ يوليو الحالي التي تصادف يوم الجمعة المقبل لكونهما أقيمتا خلافاً للقانون، غير أن لجنة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية في المناطق [المحتلة] صادقت خلال الأيام الأخيرة على خطة بناء العمارتين شريطة موافقة وزير الدفاع عليها.
وأكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون معارضة الحكومة لعملية الهدم، وأشارا إلى أنهما يعملان على الصعيد القضائي لمنع هذا الإجراء.
وقامت وزيرة العدل أييليت شاكيد ["البيت اليهودي"] بزيارة لمستوطنة بيت إيل مساء أول من أمس، وقالت إن موقف الدولة يقضي بضرورة عدم هدم العمارتين في ضوء المصادقة على خطة البناء.
وقدمت الشركة التي قامت ببناء العمارتين في المستوطنة طلب التماس إلى المحكمة العليا طلبت فيه إلغاء الأمر القاضي بهدمهما.
ودعا رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان أعضاء "البيت اليهودي" إلى الانسحاب من الحكومة في إثر هذه الأحداث.
وقال ليبرمان في بيان خاص صادر عنه أمس، إن على "البيت اليهودي" الانضمام إلى صفوف المعارضة القومية لإفساح المجال أمام تشكيل حكومة قومية حقيقية في وقت لاحق تعمل على بناء المستوطنات لا على هدمها.
دعا مسؤولان أمميان إلى تجميد فوري لعمليات الهدم الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأعرب منسق الأنشطة الإنسانية والإنمائية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة روبرت بايبر، ومدير عمليات وكالة الأونروا في الضفة الغربية فيليب سانشيز، عن قلقهما البالغ إزاء عمليات الهدم التي نفذتها أمس الإدارة المدنية الإسرائيلية في التجمعات السكانية الفلسطينية الضعيفة التابعة للبدو اللاجئين في المنطقة ج، بالقرب من شرقي القدس. ونقلت صحيفة "الأيام" المحلية عن المسؤولين دعوتهما إلى التجميد الفوري لعمليات الهدم في الضفة الغربية.
أعلنت الأمم المتحدة أن إسرائيل هدمت خلال الأسبوع الماضي ما لا يقل عن 63 من المنازل والبنى التحتية في الضفة الغربية، الأمر الذي أدى إلى تهجير 132 فلسطينياً، بينهم 82 طفلا، مؤكدة أن هذا العدد هو الأكبر منذ ثلاثة أعوام، وندّدت 31 منظمة حقوقية بعمليات إزالة "تدمّر فرص التوصل إلى سلام."
وأوضحت الأمم المتحدة أنه منذ بداية العام الجاري، أزيل 356 بناء على الأقل، بينها 81 ممولة بمساعدات دولية في المنطقة المصنفة ج، والتي تشكل 60٪ من مساحة الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية وحيث لا يسمح للفلسطينيين بالبناء. وقال منسق الأنشطة الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي المحتلة روبرت بايبر إن "عمليات الهدم هذه حصلت في موازاة توسيع المستوطنات."
هدمت بلدية القدس صباح اليوم (الثلاثاء) منزلين غير مأهولين في حي جبل المكبر جنوبي القدس الشرقية بسبب بنائهما من دون ترخيص وفي منطقة يُحظر البناء فيها.
وقالت مصادر في البلدية إنه تم في السابق هدم المنزلين لكن أصحابهما قاموا ببنائهما من جديد.
في المقابل أعربت لجنة الدفاع عن أراضي جبل المكبر عن استيائها ورفضها لهذا الإجراء. وقالت اللجنة إن بناء المنزلين تم في منطقة تسعى البلدية إلى إقرار مخططات للبناء فيها.
كشفت معطيات نشرها معهد أبحاث فلسطيني متخصص بشؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، النقاب عن أن شهر آب/أغسطس الماضي شهد ارتفاعاً حاداً في عدد المنازل والمنشآت التي هدمتها السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، بذريعة البناء من دون ترخيص. وأشارت الإحصائية أن الاحتلال هدم خلال شهر آب/أغسطس 128 مبنى، وسلّم أوامر هدم لـ 60 منزلاً في الضفة والقدس.
سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الاثنين، إخطارات هدم لثلاث آبار وخيمتين في منطقة خلة الضبع الواقعة بين مستوطنات معون، ومتسبيه يئير، وأفيغيل، وفي قرية المفقرة شرق يطا جنوب الخليل.
من جهة أُخرى، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أراضي زراعية في قرية أرطاس جنوب بيت لحم. وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية بأن جرافات الاحتلال شرعت منذ الصباح الباكر في تجريف أراض زراعية في منطقة جبل أبو زيد جنوب القرية، على مساحة 10 دونمات، بحجة أنها أراضي دولة ويمنع استصلاحها. وأشار بريجية إلى أن أعمال التجريف تأتي بهدف الاستيلاء على الأراضي لأغراض استيطانية، تتمثل في توسيع حدود مستوطنة إفرات.
أكد قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية، أن سلطات الاحتلال تمتلك صلاحية هدم مبان فلسطينية في المنطقتين أ و ب الخاضعتين للسيطرة المدنية الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو، وليس في المنطقة ج فقط الخاضعة للسيطرة المدنية الإسرائيلية بموجب هذه الاتفاقيات.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن قرار المحكمة العليا هذا جاء خلال نظر المحكمة، الأسبوع الماضي، في التماس قدّمه فلسطينيون شيدوا مبنى في منطقة الرأس الأحمر وقريباً من مستوطنة معاليه أدوميم في المنطقة ب، بادعاء أن الأرض التي تم البناء فيها صادرها الاحتلال لغرض بناء جدار الفصل العنصري.
هاجم مستوطنون مسلحون وبحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، منازل المواطنين في وادي الحصين شرق مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
استولى مستوطنون، مساء أمس الاثنين، على منزل عائلة في الحارة الوسطى في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى. وكان المستوطنون قد اقتحموا، وبحماية جنود الاحتلال، منزل العائلة وأخرجوها منه عنوة، وبدأوا بتكسير أثاث المنزل.
أعلنت هيئة الجدار والاستيطان في تقرير لها، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هدم ستة منازل فلسطينية، أربعة منها في القدس، واثنين في الخليل وطولكرم في الضفة الغربية ، وأخطر 33 منشأة أُخرى بالهدم، وأصدر عشرة أوامر بترحيل عائلات، وشرعن 597 وحدة استيطانية، خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
قام مجهولون صباح اليوم برش شعار على أحد جدران مبنى المحكمة الإسرائيلية العليا في القدس كتب فيه "لا يجوز هدم كنيس، نريد دولة يهودية".
وكتب هذا الشعار عقب قرار صادر عن هذه المحكمة يقضي بهدم كنيس في مستوطنة "غفعات زئيف" شمالي غربي القدس الشرقية بسبب إقامته على أرض فلسطينية خاصة.
وطلبت الدولة من المحكمة العليا إرجاء موعد هدم الكنيس واستجابت المحكمة لهذا الطلب وقررت إرجاء الهدم لمدة أسبوعين.
وقالت مصادر في قيادة الشرطة الإسرائيلية إن هذا الطلب جاء في إثر قيام أكثر من 200 شخص من سكان المستوطنة ونشطاء اليمين الليلة قبل الماضية بالتحصن في الكنيس المذكور في محاولة لمنع تنفيذ أمر الهدم.
واستنكرت وزيرة العدل الإسرائيلية أييليت شاكيد ["البيت اليهودي"] كتابة الشعار، وأكدت أن ذلك يعتبر بمثابة تحقير لإحدى مؤسسات الدولة.
أبلغت الإدارة المدنية الإسرائيلية مساء الثلاثاء، عشر عائلات فلسطينية بضرورة إخلاء منازلهم خلال 15 يوماً من أجل هدمها لقربها من بؤرة استيطانية تقع شرق قرية جالود جنوب نابلس.
رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا اليوم خمسة طلبات التماس من أصل ستة طلبات قدمت إليها من أجل منع هدم منازل فلسطينيين قاموا بتنفيذ عمليات أدّت إلى مقتل إسرائيليين، وقبلت طلب التماس بشأن عبد الله منير إسحاق بسبب إقامته في منزل مستأجر في بلدة سلواد.
وجاء في قرار الحكم الذي أصدرته هيئة المحكمة العليا برئاسة رئيسة المحكمة القاضية مريم ناؤور، أن سبب السماح بعملية الهدم يعود إلى كونها تنطوي على عنصر الردع الذي يعتبر ذريعة مقبولة في المحكمة.
وأشار القرار إلى أنه بالرغم من أن هدم منزل يعتبر خطوة صعبة وخصوصاً بحق أبناء عائلة منفذ العملية الذين لا يعلمون بنيته وخططه، فإنه لا بد من استعمالها في الكثير من الأحيان ولا سيما في حالات يتم فيها قتل إسرائيليين بدم بارد.
وكانت ناؤور وضعت تحت حراسة مشددة خلال الأسبوعين الفائتين بعد تهديدات تعرضت لها بسبب تأجيل هدم منازل منفذي العمليات.
وقدّم "المركز لحماية الفرد" طلبات الالتماس الستة باسم عائلات جميع المنفذين، وفي إثر تقديمها تم تجميد أوامر الهدم لفترة قبل أن تسمح بها المحكمة اليوم.
هدمت قوات من الجيش الإسرائيلي فجر اليوم (السبت) منازل أربعة فلسطينيين ارتكبوا اعتداءات قتل فيها ثلاثة مستوطنين إسرائيليين هم الزوجان نعاما وإيتام هنكين وملاخي روزنفيلد.
وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوات معززة من سلاح الهندسة قامت بهدم منزل معاذ حامد في قرية سلواد ومنازل كل من محيي محمد ناسف عبد الله وسمير زهر كوسا وكرم لطفي فتحي رزق في مدينة نابلس.
وتسنى هدم هذه المنازل بعد أن ردت المحكمة الإسرائيلية العليا الأسبوع الفائت طلبات التماس ضد هذا الإجراء تقدّم بها "المركز لحماية الفرد".
وقالت مصادر فلسطينية إن مواجهات اندلعت خلال عملية الهدم بين الجنود الإسرائيليين وعشرات الفلسطينيين مما أسفر عن إصابة تسعة فلسطينيين بجروح.
طلبت الدولة من المحكمة الإسرائيلية العليا اليوم (الاثنين) السماح لها بتأجيل موعد هدم الكنيس الذي أقيم على أرض خاصة تابعة لفلسطينيين في [مستوطنة] غفعات زئيف شمالي القدس الشرقية وإمهالها ثلاثة أسابيع لإزالته.
وتعهدت الدولة بتخصيص أكثر من خمسة ملايين شيكل لإقامة كنيس بديل. وعقب ذلك غادر المتحصنون في الكنيس الليلة الماضية المكان.
وقال رئيس المجلس المحلي لمستوطنة غفعات زئيف يوسي أبراهامي إن إقامة الكنيس البديل الذي تم الاتفاق عليه ستبدأ خلال الأشهر القليلة المقبلة على قطعة أرض مجاورة تابعة للمجلس المحلي.
أخطرت القوات الإسرائيلية، الليلة الماضية، بهدم مساكن ومنشآت لسبع عائلات، وخلال أسبوع، في قرية فصايل في الأغوار الوسطى.
قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازل الفلسطينيين في قرية العراقيب في النقب الفلسطيني، للمرة الـ91. وأكد الناشط سليم العراقيب أن آليات الهدم الإسرائيلية داهمت القرية منذ ساعات صباح اليوم الخميس، وبدأت بهدم منازلها كاملة، وخرجت من القرية. وقال إن قوات الاحتلال الخاصة والشرطة أخرجت الأهالي عنوة من منازلهم، وتركتهم في العراء، وشرعت في عملية الهدم. كما هدمت صباح اليوم، عدداً من المنشآت في منطقة الحديدية في الأغوار.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية أن مجموعة من مستوطني مستوطنة ألون موريه حاولت الهجوم على المنازل الواقعة في المنطقة الشرقية المحاذية للمستوطنة.
أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا اليوم (الثلاثاء) أمراً يقضي بإرجاء هدم منزل بهاء عليان أحد مرتكبيْ الاعتداء في حافلة الباص في حي [مستوطنة] أرمون هنتسيف جنوبي القدس الشرقية قبل نحو شهر ونصف الشهر.
وفي قضية أخرى ألغت المحكمة نفسها أمراً بهدم منزل نور الدين أبو حاشية من مخيم عسكر بالقرب من نابلس الذي قتل الجندي الإسرائيلي ألْموغ شيلوني في تل أبيب العام الفائت.
وعللت المحكمة قرارها هذا بمرور وقت طويل بين ارتكاب عملية القتل وإصدار أمر الهدم.
قامت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الأربعاء) بهدم منزل في مخيم شعفاط شمالي القدس الشرقية يعود إلى إبراهيم العكاري مرتكب اعتداء الدهس في القدس العام الفائت والذي أدى إلى مقتل ضابط حرس الحدود جدعان أسعد [من قرية بيت جن الدرزية] والشاب شالوم أهارون بعداني.
وجرت عملية الهدم وسط إجراءات أمنية مشدّدة حيث انتشرت قوات من الجيش والشرطة في المكان تحسباً لأي طارئ.
عبرت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن بالغ قلقها تجاه العدد المتزايد لعمليات هدم ومصادرة المباني الفلسطينية في المنطقة "ج" في الأيام الأخيرة. وقالت بعثات الاتحاد في بيان صحافي نشرته صحيفة "الأيام" المحلية إن "المناطق المصنفة (ج) تشكل ما يقارب 60٪ من مساحة الضفة الغربية وتقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة. وأن الحكومة الإسرائيلية تفرض قيوداً مشددة على البناء الفلسطيني في المنطقة (ج)، في الوقت الذي تسمح فيه بعمليات بناء استيطاني واسعة." وأضافت "أن عمليات الهدم والمصادرة الإسرائيلية تضمنت تكرار هدم ومصادرة مساكن للمدنيين وحظائر للحيوانات في الحديدية في محافظة طوباس في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، وتفكيك ومصادرة خيام هناك في 3 كانون الأول/ديسمبر." وأشارت إلى أنه "تم توفير هذه الخيام عبر الاتحاد الأوروبي كاستجابة للحاجات الإنسانية."
وتابعت "تذكّر بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله بقرارات مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي بتاريخ 14 أيار/مايو 2012 وبتاريخ 20 تموز/يوليو 2015، حيث دعا فيها الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى الالتزام بتعهداتها فيما يتعلق بالأوضاع المعيشية للسكان الفلسطينيين في المنطقة ج.
وشددت على معارضتها عمليات الإخلاء والنقل القسري للسكان والبدو، وإقامة بؤر استيطانية، وعنف المستوطنين وتقييد حرية التنقل والحركة.
أخطرت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أصحاب ثلاثة منازل في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالهدم، بحجة عدم الترخيص، وأمهلتهم 25 يوماً لتقديم اعتراضاتهم لدى المحكمة العليا الإسرائيلية. يذكر أن منطقة أم ركبة تتعرض منذ فترة لهجمة من القوات الإسرائيلية تمثلت في إغلاق مدخلها الرئيسي، عدا عن إخطار منازل بالهدم ووقف البناء، وذلك لأطماع استيطانية ولتوسيع الجدار العنصري وتوسيع حدود مستوطنة "افرات".
جرفت آليات تابعة لبلدية الاحتلال منزلاً وأرضاً في حي الشيخ جراح وسط القدس. وذكرت مصادر محلية أن العشرات من عناصر جيش وشرطة الاحتلال اقتحمت المنطقة وفرضوا حصاراً عسكرياً عليها، ومنعوا دخول المواطنين إليها أو الخروج منها.
تسلمت أربع عائلات مقدسية بلاغات لقضايا رُفعت ضدها من قبل جمعيات استيطانية توطئة للاستيلاء على منازلها في 'عقبة الخالدية' في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بادعاء ملكية الجمعيات للمنازل قبل العام 1948.
سلمت القوات الإسرائيلية، مساء الأربعاء، ثلاثة إخطارات بالهدم لمنزلين قيد الإنشاء و"بركس" لتربية الأغنام في المنطقة الغربية من بلدة إذنا غرب الخليل، بحجة البناء من دون ترخيص. وقال رئيس بلدية إذنا، العميد عبد الفتاح إسليمية :"إن بلدة إذنا تتعرض لهجمة شرسة من قبل الاحتلال في مختلف نواحي الحياة، وخصوصاً فيما يتعلق بمحاولة منع السكان من البناء في المناطق المصنفة ج"، مبيناً أن "بلدية إذنا تتابع هذا الموضوع مع جهات الاختصاص." وتعد بلدة إذنا من أكثر المناطق المستهدفة بإخطارات الهدم بين بلدات الخطوط الأمامية لمحافظة الخليل، والمحاذية لجدار الضم والتوسع، وبلغ عدد إخطارات الهدم أكثر من 300 إخطار.
تلقت أربع عائلات مقدسية من عقبة الخالدية في بلدة القدس القديمة، إخطارات بالإخلاء من قبل ثلاث جمعيات استيطانية. إذ طالبت هذه الجمعيات بإخلاء المنازل المجاورة لتلك التي استولي عليها منذ سنوات في المنطقة، بنية هدمها وبناء مبنى جديد مكانها، على الرغم من أن هذه العائلات محمية وفق القانون وتسكن في منازلها منذ عشرات السنين.
قامت قوات من الجيش الإسرائيلي بإجراء مسح هندسي لمنزلي الشابين مراد بدر عبد الله ادعيس في قرية بيت عمرة قضاء الخليل وعثمان محمد شعلان في بيت لحم تمهيداً لهدمهما.
وكان ادعيس اتهم بارتكاب اعتداء الطعن في مستوطنة عوتنيئيل جنوبي جبل الخليل يوم الأحد الماضي والذي أدى إلى مقتل مستوطنة، واتهم شعلان قبل ثلاثة أيام بارتكاب اعتداء الطعن في تكواع الذي أسفر عن إصابة مستوطنة إسرائيلية بجروح.
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أربعة منازل في منطقة العيزرية المسماة (إي 1) شرق القدس، وجرفت أراضي ومنشآت زراعية في محافظتي طولكرم والخليل، بالتزامن مع تأكيدها أنها تعتزم مصادرة قطعة أرض شاسعة خصبة بمحافظة أريحا، في خطوة ستصعد التوتر في المنطقة.
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، أكد في كلمة خلال زيارة رسمية لليونان أن الإعتداء الذي وقع في مستوطنة بيت حورون غرب القدس، يشكل دليلاً اخر على خطورة التحريض الذي يؤثر على الشبان الفلسطينيين عبر الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام الفلسطينية وجهاز التعليم الفلسطيني.
وتعهد يعالون بمحاربة الإرهاب بلا هوادة، قائلاً أن أجهزة الأمن ستتخذ الاجراءات لهدم منازل "المخربين" واجراءات اخرى لدحرهم.
قرر المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين تشديد الإجراءات ضد البناء غير المرخص في القطاعين العربي والدرزي، تمشياً مع توصيات لجنة عيّـنها بنفسه لتقصي وقائع هذه الظاهرة وسبل مكافحتها.
وأشارت اللجنة في توصياتها إلى ضرورة إزالة الضوابط البيروقراطية التي تمنع تنفيذ أوامر الهدم. بموازاة ذلك أوصت اللجنة بتوفير حلول للبناء غير المرخص من خلال تعامل المستوى السياسي مع الضائقة السكنية التي يعاني منها السكان العرب والدروز.
وقال المستشار القانوني للحكومة إن هذه التوصيات توفر فرصة لاجتثاث ظاهرة البناء غير المرخص.
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائلات بدوية فلسطينية تقطن بين مدينتي نابلس ورام الله، بالضفة المحتلة، بهدم مساكنها، وأمهلتهم حتى الأول من شباط/ فبراير القادم لإخلائها. عملية الهدم تستهدف ما يزيد عن الـ 30 منشأة تستخدم للسكن وتربية المواشي بين قريتي مادما شرقي نابلس، والمغير شمالي رام الله. يذكر أن سلطات الاحتلال تسعى إلى تهجير عشرات العائلات الفلسطينية من التجمّعات البدوية في الضفة الغربية، وشرق مدينة القدس، بهدف توسيع المستوطنات الصهيونية، خاصة مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي بلدتي "العيزرية" و"أبو ديس".
هدمت قوات الجيش الإسرائيلي اليوم أكثر من 20 مبنى في جنوب الخليل بحجة أنها بُنيت من دون ترخيص في منطقة عسكرية. وذكر بيان صادر عن جمعية حقوق المواطن أن الجنود هدموا نحو 24 مبنى في خربة جنبة بالقرب من بلدة يطا جنوبي الخليل. وأضاف البيان أن عملية الهدم تسببت بترك 12 عائلة يبلغ عدد أفرادها نحو 80 شخصاً من دون مأوى.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية التابع لمنظمة الأمم المتحدة (أوتشا) أن الجيش الإسرائيلي قام سنة 1999 بطرد معظم السكان من المنطقة، وفيما بعد قام بتدمير أو مصادرة معظم منازلهم وأملاكهم بعد أن أعلن المنطقة كمنطقة إطلاق نار. وبعد عدة أشهر ورداً على طلبي التماس قدمهما السكان، أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا أمراً احترازياً مؤقتاً قضى بالسماح لسكان القرى بالعودة إلى المنطقة لحين إصدار قرار نهائي.
واستنكر ناطق باسم الاتحاد الأوروبي هدم المباني، وقال إن عشرة مبان بينها أقيمت بتمويل من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية.
هدمت طواقم الإدارة المدنية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] صباح اليوم الخميس خمس خيام سكنية وثلاث حظائر في بلدة طمون شمالي غور الأردن بحجة إقامتها من دون ترخيص. وقامت قوات من الجيش والشرطة الإسرائيليين بحراسة عملية الهدم.
وقالت مصادر في الإدارة المدنية إن ما تم هدمه أقيم بتمويل من الاتحاد الأوروبي. وقالت مصادر رفيعة في الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد ينوي مقاضاة إسرائيل من جراء استمرارها في هدم مبان قام بتمويل إقامتها.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً ترحب فيه بموقف الاتحاد الأوروبي الداعي إلى وقف هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والمعارض لسياسة الإستيطان الإسرائيلي.
كثفت الإدارة المدنية منذ مطلع سنة 2016 الحالية وتيرة هدم مبان فلسطينية في مناطق ج في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بحجة إقامتها من دون ترخيص.
ووفقاً لمعطيات حصلت عليها صحيفة "هآرتس"، تم خلال الأسابيع الستة الأخيرة فقط هدم 293 مبنى في مقابل 447 مبنى تم هدمها طوال سنة 2015 الفائتة.
وعلى ما يبدو فإن أحد أسباب ذلك يعود إلى ضغوط تمارسها اللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان المنبثقة عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست والتي يقف على رأسها عضو الكنيست موطي يوغيف من "البيت اليهودي" على الإدارة المدنية في المناطق [المحتلة]. وقال منسق أعمال الإغاثة الدولي في المناطق الفلسطينية إن الإدارة المدنية صادقت على 1,5٪ فقط من الطلبات الفلسطينية التي قدمت لاستصدار رخص بناء في مناطق ج.
وتعقيباً على ذلك قال مسؤولون في الإدارة المدنية إن سياسة تطبيق القانون ضد المباني غير المرخصة في تلك المناطق تتم وفقاً لسلم أولويات واعتبارات عملياتية.
مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية يعلن في تقريره الشهري أنه خلال شهر آذار/مارس المنصرم استشهد 23 فلسطينياً، وتم الاستيلاء على 4250 دونماً من الأراضي، و هدم 159 مسكناً ومنشأة.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان يؤكد في تقرير الإستيطان الأسبوعي أن إسرائيل تخطط لبناء أحياء استيطانية جديدة في القدس وحاخاماتها يحرضون على قتل الفلسطينيين.
مركز أبحاث الأراضي يصدر تقريراً يوثق فيه هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي 523 مسكنًا ومنشأة فلسطينية في الضفة الغربية منذ بداية العام وحتى نهاية شهر آذار/مارس المنصرم، بزيادة 275% عن الفترة ذاتها في عام 2015.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي قرية "العراقيب" الفلسطينية بصحراء النقب، جنوبي فلسطين المحتلة عام 1948، للمرة الـ97 منذ تموز/يوليو 2010، بدعوى البناء بدون ترخيص. وقال شيخ القرية عزيز الطوري، إن قوات كبيرة من عناصر الاحتلال، دهمت القرية برفقة الجرافات، وهدمت جميع منازلها، وسط سخط من الأهالي الذين تشردوا في العراء. وأكد الطوري، أنهم يمتلكون أرض القرية قبل احتلال فلسطين عام 1948، وأنهم ورثوها عن آبائهم وأجدادهم الفلسطينيين، مشيراً إلى مقبرة القرية التي أقيمت أيام الحكم العثماني لفلسطين. وأشار الطوري إلى أن سلطات الاحتلال تطالبهم بملايين الشواكل، كمصاريف هدم منازلهم عن سنوات سابقة، إضافة إلى أن محاكم الاحتلال فرضت عليهم غرامة بقيمة 50 ألف شيكل (13 ألف دولار) عن كل يوم يتواجدون فيه على أراضي القرية.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان يؤكد في تقرير أسبوعي أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تصادر أراضي الفلسطينيين وتحولها إلى أراضي دولة للتصرف بها كمجال حيوي للنشاطات الاستيطانية، ومنها مصادرة 2400 دونم من أراضي محافظة سلفيت.
مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، يعلن في تقرير شهري عن استشهاد أربعة فلسطينيين والاستيلاء على آلاف الدونمات، واعتقال 400 مواطن بينهم 60 طفلاً، وهدم أكثر من 97 منزلاً ومنشأة خلال شهر نيسان/أبريل الجاري.
وحدة مراقبة الاستيطان في معهد الأبحاث التطبيقية (أريج) تصدر تقريراُ توثّق فيه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري، على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية والقدس، والتي أدت إلى مضاعفة معاناتهم.
مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، يصدر تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، موثقاً إستشهاد ثلاثة فلسطينيين والاستيلاء على مئات الدونمات و القيام بعمليات هدم وتهويد خلال شهر أيار/مايو الماضي.
حذر سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، لارس فابورغ-أندرسون، منسق عمليات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، الضابط يوآف مردخاي، من أن مواصلة هدم البيوت الفلسطينية، واسعة النطاق، المنتهجة ضدّ بيوت الفلسطينيين في مناطق "ج"، التي تقع تحت السيطرة الكاملة للحكومة الإسرائيلية، من شأنها أن تضر في علاقات الاتحاد الأوروبي بإسرائيل.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يصدر تقريراً يؤكد فيه إن أعمال الهدم والمصادرة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ضد المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي تصاعدت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، بعد التحرك الأوروبي في العام الماضي لوسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تعبر في بيان عن الخطورة البالغة من إمكانية تسلم إسرائيل رئاسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدة.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقريره الإستيطاني الأسبوعي للفترة من 11/6/2016-17/6/2016، يدين فيه حزمة المساعدات للمستوطنين، ويحذر من فتاوى تجيز تسميم مياه الشرب في قرى ومدن الضفة الغربية.
هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تصدر تقريرها نصف السنوي، تؤكد فيه أن سلطات الاحتلال نفذت ما يزيد عن 522 عملية هدم وتدمير لمنازل ومنشآت، فيما صادرت 100 منشأة أخرى، لافتة إلى أن عمليات الهدم بلغت ذروتها بشكل ملحوظ في شهر شباط/فبراير لتصل لـ 227 عملية هدم لمنزل ومنشأة.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان يدين في تقرير الإستيطان الأسبوعي إقرار مزيد من مخططات الإستيطان والتهويد في القدس ومواصلة بناء جدار الضم والتوسع في جنوب الخليل، وهدم المساكن وتهجير أصحابها.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يشدد في تقريره الأسبوعي على أن القدس تشهد تصعيداً استيطانياً خطيراً، ومواصلة لجرائم التطهير العرقي بحق المواطنين الفلسطينيين، والتي تمثلت بهدم المساكن.