ملف الإستيطان
قالت صحيفة "هآرتس" إن الحكومة الإسرائيلية تعمل على إسكان مستوطنين تم إخلاؤهم من مستوطنات قطاع غزة في إطار خطة فك الارتباط في صيف 2005 في مستوطنات في الضفة الغربية، وذلك خلافاً لتعهدات رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، أريييل شارون، للإدارة الأميركية.
وأضافت الصحيفة أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، صادق مؤخراً على نقل خمسة بيوت متنقلة (كرافانات) لمستوطنة "تينا عومريم" الواقعة في جنوب الضفة الغربية لاستيعاب مستوطنين تم إخلاؤهم من مستوطنة "مورغ" في الكتلة الاستيطانية غوش قطيف التي أخليت من القطاع. وأكد المتحدث باسم الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي على أنه تم وضع الكرافانات في المستوطنة بمصادقة كاملة من جانب الحكومة الإسرائيلية.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 7/18(الدورة 7) يعرب فيه عن قلقه إزاء استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين. كما تؤكد أن المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. فيحث المجلس إسرائيل على أن تتخلى عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فوراً بتفكيك المستوطنات، وبوقف توسيع المستوطنات القائمة، وأن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين.
اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط تدعو في بيان إسرائيل إلى تجميد كل النشاط الاستيطاني بما في ذلك النمو الطبيعي لهذه المستوطنات والى تفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ آذار 2001.
قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستوسع مستوطنة يهودية في الضفة الغربية لاستيعاب عشرات المستوطنين المقرّر إجلاؤهم من موقع بُني على تل قبل نحو ستة أعوام بدون ترخيص حكومي. وهو ما يتنافى مع خطة خارطة الطريق التي جرى التأكيد عليها في مؤتمر أنابوليس العام الماضي وتدعو إسرائيل إلى وقف كل أشكال النشاط الاستيطاني في الأراضي المحتلة.
اجتمعت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، اليوم، برئيس الحكومة إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، للبحث في المفاوضات مع الفلسطينيين. وفي مؤتمر صحافي عقدته رايس مع وزيرة الخارجية انتقدت توسيع المستوطنات، على خلفية نشر تقرير حركة السلام الآن الذي ذكر أن هناك 2600 وحدة سكنية يجري بناؤها اليوم في المستوطنات، وقالت: "على الطرفين الامتناع من الخطوات التي تضر بالقدرة على التوصل إلى حل دائم. يجب أن تقرَّر الحدود بالاتفاق، والمستوطنات لا تساعد في بناء الثقة في عملية السلام".
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني ونظيرتها الأميركية، كونداليزا رايس تتناولان في مؤتمر صحافي مشترك عملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية، حيث أكدت ليفني أن سياسة حكومة إسرائيل هي عدم توسيع المستوطنات، وعدم إقامة مستوطنات جديدة، وعدم مصادرة أراض من الفلسطينيين.
القنصل الأميركي العام في القدس، جاكوب والاس يؤكد في تصريح خاص لصحيفة الأيام أن هدف الولايات المتحدة هو التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين في نهاية العام 2008، وأقر بأن الكثير من التوسع الاستيطاني الاسرائيلي تم بعد مؤتمر انابوليس.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تطرح في حديث صحافي خاص رؤيتها لمرحلة ما بعد انتهاء ولاية رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، وتشدد على أهمية إبقاء أكبر قدر من المستوطنين اليهود في بيوتهم، إذ أن أكثرية المستوطنين الإسرائيليين يقيمون في كتل استيطانية.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" يصدر تقريراً بعنوان "الأراضي المنهوبة: منع الفلسطينيون من الوصول إلى أراضيهم المجاورة للمستوطنات"، يقول فيه إن إسرائيل ضمت مساحات واسعة من الأراضي في الضفة الغربية إلى عشرات المستوطنات الواقعة شرق الجدار العازل.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في مقال نشرته صحيفة 'وول ستريت جورنال' الاميركية، أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وضم الأراضي يجعل الفصل المادي بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي مستحيلاً.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يلقي كلمة خلال اجتماع لجنة التنسيق للدول المانحة، على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، يعتبر فيها أن توسيع الاستيطان يحد من النمو الاقتصادي ويقوض حل الدولتين.
كشف تقرير إسرائيلي جديد عن أن إسرائيل مستمرة في توسيع المستوطنات في عمق الضفة الغربية رغم تعهد رئيس حكومتها، ايهود أولمرت، بتجميد البناء فيها وطرح نائبه الأول، حاييم رامون، مشروع قانون إخلاء وتعويض المستوطنين في هذه المستوطنات. وقالت صحيفة "معاريف"، إن معطيات توفرت لديها تشير إلى إضافة 400 بيت متنقل (كرافان) إلى هذه المستوطنات خلال العام الأخير. وأضافت الصحيفة أن الأسلوب الذي عمل من خلاله المستوطنون كان بإدخال الكرافانات مفككة إلى المستوطنات وتركيبها هناك.
اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط تؤكد في بيان على أهمية التزامها بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة تطلب من إسرائيل تجميد النشاط الاستيطاني بما في ذلك نشاط النمو الطبيعي للمستوطنات وتفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ آذار/مارس، 2001 وتحاشي تدابير من شأنها أن تقوّض المفاوضات.
أقدمت السلطات الإسرائيلية على اقتلاع عشرات أشجار الزيتون المعمرة من أراضي حي الرميدة وسط مدينة الخليل، من أجل توسيع مستوطنة "رمات يشاي" المقامة على أراضي المنطقة.
أحرج العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي، وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، بشأن توسيع المستوطنات في الضفة الغربية وحصار غزة، وردّت الوزيرة الإسرائيلية بدعوة المجتمع الدولي إلى ترك الفلسطينيين والإسرائيليين يواصلون مفاوضاتهم السلمية من دون ممارسة ضغوط عليهم، وحذرت من أن أي استعجال قد يؤدي إلى "فشل".
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 63/98 تعرب فيه عن قلقها إزاء إمعان إسرائيل في انتهاك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني بشكل منهجي، الناجمة عن مصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات وتوسيعها، والاستخدام المفرط للقوة واللجوء إلى العقاب الجماعي. كما تلاحظ انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ومن أجزاء من شمال الضفة الغربية وتفكيك المستوطنات فيها.
اللجنة الرباعية المتعلقة بالشرق الأوسط تدعو في بيان إلى تكثيف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وتجميد كل الأنشطة الاستيطانية التي تؤثر سلبا على مناخ المفاوضات وعلى الاقتصاد الفلسطيني، ومعالجة مشكلة المستوطنين المتطرفين.
باشرت السلطات الإسرائيلية، ببناء جدار الفصل العنصري في قرية عرب الرماضين وبتوسيع مستعمرة "شمعة" قرب بلدة السموع جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
تبين من قاعدة معلومات سرية خاصة بوزارة الدفاع، وحصلت عليها "هآرتس"، أنه جرى تنفيذ أعمال بناء غير مرخصة في معظم مستوطنات الضفة الغربية (في ثلاثٍ من كل أربع مستوطنات)، كما أقيم في العديد من المستوطنات مبانٍ وبنى تحتية على أراضٍ فلسطينية.
وكانت وزارة الدفاع أنشأت قاعدة المعلومات هذه قبل أربعة أعوام نظراً إلى حاجتها إلى معلومات موثوق بها ومتيسرة تمكّن من التعامل مع دعاوى قضائية تُرفع ضد البناء في المستوطنات.
وبحسب المعطيات الواردة في قاعدة المعلومات، فقد جرى بناء منازل، ومدارس، وكُنُس، وطرق، وحتى مخافر شرطة، على أراضٍ فلسطينية في أكثر من 30 مستوطنة، منها مستوطنات قديمة وراسخة مثل عوفرا، وإيلون موريه، وبيت إيل، وموديعين عيليت.
صادقت الإدارة المدنية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، خلال العامين الفائتين، على خطط لبناء آلاف البيوت الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية. وعلى الرغم من أن هذه الخطط لا تزال في مراحلها الأولى، ولم تحظ بمصادقة المؤسسة السياسية الإسرائيلية حتى الآن، إلا إنها تعني أن مؤسسات التخطيط والبناء الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] تعمل خلافاً للتعهدات الإسرائيلية الرسمية، التي التزمت عدم توسيع المستوطنات.
وقد تم الوصول إلى هذه المعلومات عقب الاطلاع على محاضر اجتماعات اللجنة الفرعية لشؤون جودة البيئة [لدى الإدارة المدنية] خلال سنتي 2007 و 2008. وسُلمت هذه المحاضر، مؤخراً، إلى منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان عملاً بقانون حرية المعلومات.
وتشمل الخطط المذكورة توسيعاً لمستوطنات إسرائيلية واقعة شرقي الجدار الفاصل الذي تدعي إسرائيل أنه سيكون مسار حدودها في المستقبل.
أضاف المستوطنون 6 منازل نقالة "كرافانات" إلى موقعين استيطانيين تابعين لمستوطنتي "كريات أربع" و"خارصينا"، شرق وشمال شرقي الخليل. فيما ذكرت مصادر المجلس المحلي في قرية "أم لصفة" الواقعة إلى الشرق من بلدة يطا، أن جرافات الاحتلال واصلت أعمالها في شق طريق استيطانية بالقرب من مستوطنة "كرمئيل".
حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 10/18 (الدورة 10) يعرب فيه عن قلقه إزاء استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين. كما تؤكد أن المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. فيحث المجلس إسرائيل على أن تتخلى عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فوراً بتفكيك المستوطنات، وبوقف توسيع المستوطنات القائمة، وأن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين.
تتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من جانب الولايات المتحدة بشأن البناء في المستوطنات. وفي الشهر الفائت، منذ أن أدى باراك أوباما اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة، تلقت إسرائيل أربع شكاوى رسمية من الإدارة الجديدة فيما يتعلق بقضايا مختلفة مرتبطة بمستوطنات الضفة الغربية.
وقال مسؤول كبير في الحكومة في القدس لصحيفة "هآرتس" إن هذه الشكاوى تمثل زيادة متدرجة في الضغوط الأميركية إزاء النشاط الاستيطاني، وأضاف: "ستكون هذه القضية إحدى القضايا الرئيسية التي ستتعامل معها إدارة أوباما في الأسابيع والشهور المقبلة".
وتتعلق الشكاوى الأربع المنفصلة بهدم منازل يملكها فلسطينيون في القدس الشرقية، وبتقارير عن خطط إسرائيلية لبناء مساكن إضافية في منطقة إي -1 بين معاليه أدوميم والقدس، وبنقل الموقع الاستيطاني غير القانوني "ميغرون" إلى موقع جديد في حي سكني بمستوطنة أدام، وبخطط لبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنة إفرات.
أنهت لجنة خاصة من وزارة الإسكان الإسرائيلية خطة لتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي بلدة العيزرية شرقي مدينة القدس.
وبحسب ما ورد عن إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الخطة تقضي بضم مستوطنة "كيدار" إلى مستوطنة "معاليه أدوميم" ما يعني ضم جميع الأراضي التي تفصل المستوطنتين والتي تقدّر بـ 12 ألف دونم.
قرّر وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي تبني توصيات اللجنة المنبثقة عن الوزارة بضم مستوطنة "كيدار" و12 ألف دونم تحيط بها إلى مستوطنة "معاليه أدوميم"، وبالتالي قضم أراضي الفلسطينيين وبناء 6000 وحدة استيطانية جديدة.
أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أنها رفعت شكوى أمام المحكمة العليا ضد توسيع مستوطنة "حلميش" في الضفة الغربية بشكل "غير مشروع". وأضافت الحركة أن عملية بناء 25 منزلاً جديداً بدأت قبل الحصول حتى على التراخيص اللازمة من السلطات الإسرائيلية.
كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن طاقماً وزارياً إسرائيلياً انتهى قبل أيام من وضع قائمة بأسماء بعض المواقع الاستيطانية المسماة بالعشوائية وغير المرخصة، من أجل العمل على منح هذه المواقع والمباني الصفة القانونية المطلوبة والعمل على إمدادها بالاحتياجات الخاصة من بنى تحتية، والعمل على ربطها بأقرب المستوطنات إليها في إطار مخططات توسيع بعض الكتل الاستيطانية بالضفة الغربية.
اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط تحث في بيان الحكومة الإسرائيلية على تجميد كل النشاط الاستيطاني، بما فيه النمو الطبيعي.
أعلن مكتب تسجيل الأراضي في مستوطنة "معاليه أدوميم" عزمه على تسجيل 139 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية، في إجراء يهدف إلى تعزيز المراقبة الإسرائيلية على تلك الأراضي قصد احتمال توسيع المستوطنة.
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الموافقة على بناء 50 مسكناً في مستوطنة "أدام" لإفساح المجال أمام الإسرائيليين المقيمين في مستوطنة "ميغرون" في الضفة الغربية للانتقال إلى مستوطنة "أدام".
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2009/34 يؤكد فيه أن إقامة المستوطنات الإسرائيلية وما يتصل بها من هياكل أساسية وتوسيع نطاقها في الأراضي العربية المحتلة، عملان غير شرعيين ويشكلان عقبة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما يدعو إلى الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان وما يرتبط به من أنشطة، بما في ذلك جميع التدابير الرامية إلى المضي قدماً في حملة الاستيطان غير الشرعي.
ذكرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية اليسارية أن أعمال بناء يجري تنفيذها لتوسيع مستوطنة "كوخاف يعقوف" الواقعة شمال القدس إلى ناحية الشرق.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن حياً مؤلفاً من 15 مقطورة "كرفان" أقيم في إطار أعمال البناء. وبحسب منظمة "السلام الآن"، فإن بعض هذه الكرفانات قد ربطت فعلاً بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وأن ملعباً للأطفال أنشىء في المنطقة.
تطرق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في لقاء مع رؤساء السلطات المحلية إلى التوتر الناشىء مع الولايات المتحدة على خلفية الموافقة على بناء 450 وحدة سكنية قبل تجميد الاستيطان، فقال: "على إسرائيل التوصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة بشأن المستوطنات. ونحن نعمل بكل طاقتنا، كي نكون إلى جانب الولايات المتحدة لا ضدها". ولم يحضر الاجتماع عدد كبير من رؤساء السلطات المحلية الذين وُجهت الدعوة إليهم، وذلك بسبب قرار رئيس الحكومة ووزير الدفاع تجميد البناء في المستوطنات، إذ حضر 30 رئيساً فقط من أصل 100 رئيس.
اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط تصدر بياناً تحث فيه الحكومة الإسرائيلية على تجميد كل النشاطات الاستيطانية، بما في ذلك النمو الطبيعي.
صادق وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك على إقامة 37 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "كرني شومرون" شمال الضفة الغربية.
قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن سلطات الاحتلال بدأت بتوسيع مستوطنتين في محيط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وأفاد دغلس لمراسل "وفا" بأن عمليات التوسيع تجري في مستوطنتي "براخا" و"يتسهار"، الواقعتين على بعد عدة كيلومترات جنوب المدينة.
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس اليوم على إنشاء 900 وحدة سكنية في حي جيلو في القدس، وذلك رغم معارضة الأميركيين توسيع هذا الحي الذي يقع ما وراء الخط الأخضر. وستؤدي هذه الخطة إلى توسيع حي جيلو في اتجاه قرية المالحة [الفلسطينية] بشكل ملحوظ، وستكون ال 900 وحدة سكنية المخطط لبنائها منازل فسيحة تتألف من 4 - 5 غرف بهدف جذب سكان أثرياء نسبياً إلى الحي. وكان المبادر إلى وضع هذه الخطة هو رئيس مديرية أراضي إسرائيل، وتم إقرارها كجزء من الخطة الهيكلية لمدينة القدس، وقد صادقت اللجنة اللوائية عليها أمس، وبشكل نهائي. وتشكل الخطة مرحلة أولى في التوسيع المخطط له للحي، فهناك خطط أخرى قيد الإقرار وتتعلق ببناء نحو 4000 وحدة سكنية إضافية في حي جيلو والمناطق المجاورة له.
أقامت حركة "الليكود العالمي" اليوم، مراسم احتفال بوضع حجر الأساس لتوسيع حي "نوف تسيون"، المستوطنة اليهودية الواقعة في قلب جبل المكبر في القدس الشرقية. وسيكون الحي الجديد عبارة عن توسعة للحي القائم حالياً الذي يحتوي على 90 وحدة سكنية، والذي يتوقع بناء 105 وحدات سكنية إضافية فيه.
واشترك في المراسم أعضاء وفد من اليهود الأميركيين المهتمين بشراء منازل [في القدس]. وترأس الوفد الأميركي عضو مجلس نواب ولاية نيويورك دوف هيكيند، الذي يعتبر من المؤيدين المتحمسين للمستوطنين.
قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن المستوطنين شرعوا في توسيع مستوطنة "إيتامار" شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية. وأوضح دغلس أن هناك أعمال تجريف وتهيئة وتسوية للأرض تجري في محيط المستوطنة التي تطل على بلدتي عورتا وبيت فوريك، وإن التجريفات تجري في مساحة من الأرض تقدر بـ 10 دونمات تعود ملكيتها إلى أهالي البلدتين.
أقدم مستوطنون على قطع عدد من أشجار الزيتون قرب مستعمرة "سوسيا" المقامة على أراضي بلدة يطا جنوب مدينة الخليل، فيما تواصل سلطات الاحتلال توسيع المستوطنات على حساب أراضي المواطنين بالمحافظة.
أقامت السلطات الإسرائيلية، اليوم، أبنية جديدة في مستوطنة "محولا" بالأغوار الشمالية في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية.
قال مسؤول محلي في محافظة نابلس إن المستوطنين شرعوا في توسيع مستوطنة "غدعونيم" جنوب شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية، وإن عمليات تجريف وتوسعة تجري في هذه المستوطنة.
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً، يؤكد فيه نتنياهو عدم بناء مستوطنات جديدة وعدم مصادرة الأراضي لأجل توسيع المستوطنات القائمة، ولكن سيسمح الأمر للسكان القاطنين هناك بممارسة حياة طبيعية.
المبعوث الخاص لسلام الشرق الأوسط، جورج متشل، يؤكد في تصريح صحافي أن الحكومة الإسرائيلية ستوقف لأول مرة على الإطلاق الموافقة على تصاريح الإسكان وستمنع بناء كل الوحدات السكنية الجديدة والبنية التحتية ذات الصلة في مستوطنات الضفة الغربية.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسليم" ينشر تقريراً مشتركاً مع مؤسسة "بمكوم" بعنوان "تاريخ من الضم معروف مسبقاً : نوايا حكومة إسرائيل من إقامة معاليه أدوميم، خطة ربطها بمدينة القدس والمس بالفلسطينيين". ويشير التقرير إلى أن الحكومات الإسرائيلية اتخذت في السنوات الأخيرة الكثير من الخطوات الهادفة إلى تقوية الصلة بين "معاليه أدوميم" وبين مدينة القدس من حيث الأداء والتواصل الجغرافي. في هذا الإطار، صادقت السلطات المسؤولة عن التنظيم والبناء على خرائط هيكلية لبناء الأحياء السكنية في منطقة E1، الموجودة في منطقة نفوذ "معاليه أدوميم" وتطل على حدود بلدية القدس.
والتقرير المشترك - وهو ثمرة تعاون بين جمعية بمكوم وبين منظمة بتسيلم - يفحص هذه الإجراءات من وجهة نظر تنظيمية - جغرافية، بمنظار تاريخي وعلى ضوء مستندات من أرشيف الدولة، التي فتحت مؤخراً أمام الجمهور ويتم الكشف عنها لأول مرة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 64/93 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، من بناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وحولها، بما في ذلك ما تسميه الخطط الرامية إلى الربط بين مستوطناتها غير الشرعية حول القدس الشرقية وزيادة عزلتها، ومواصلة هدم بيوت الفلسطينيين وطرد الأُسر الفلسطينية من المدينة وتكثيف الأنشطة الاستيطانية في غور الأردن، منتهكة بذلك القانون الإنساني الدولي. فتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية وفي الجولان السوري المحتل، غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وضع مستوطنون إسرائيليون الحجر الأساس لمستوطنة عشوائية جديدة في الضفة الغربية خلال حفل عام يشكل تحدياً لقرار الحكومة الإسرائيلية تجميد الاستيطان بصورة موقتة. وبدأ نحو خمسين مستوطناً بناء منزل على تلة قريبة من مستوطنة "ألون شفوت" بالقرب من بيت لحم.
من جهة أخرى بدأ مستوطنون، بتوسيع البؤرة الاستيطانية المسماة "أروسي"، وهي قريبة من مستوطنة "براخاه"، جنوب مدينة نابلس، حسبما أفادت مصادر محلية.
أعلن وزير التربية الإسرائيلي غدعون ساعر أن السلطات الإسرائيلية ستوسّع في الأشهر المقبلة رياض أطفال ومدارس في مستوطنات الضفة الغربية.
وقال الوزير لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن وزارة الدفاع سمحت بقسم من عمليات التوسيع التي طلبها. وقالت الإذاعة إن وزارة الدفاع أعطت موافقتها على توسيع 35 مؤسسة تربوية ستتم إضافة فصول إليها استعداداً للسنة الدراسية المقبلة التي تبدأ في أيلول (سبتمبر).
قام الوزير الإسرائيلي بدون حقيبة بيني بيغن بوضع حجر الأساس لمجمّع من عشرة مبانٍ استيطانية جديدة في مستوطنة "بيت هغاي" جنوب الخليل بالضفة الغربية.
أكد مجلس قروي عابود غرب رام الله أن مئات المستوطنين يقومون بزراعة عشرات الدونمات بأشجار حرجية في أراضي خاصة بالقرية الواقعة بين مستوطنة "بيت أرييه" و"عفريم". وقال المجلس إن هذه الممارسات تعني حرمان أصحاب الأراضي من استثمارها أو استغلالها ويضيف مساحات جديدة إلى الأراضي المصادرة لأغراض جدار الفصل العنصري وتوسيع المستوطنات.