ملف الإستيطان
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن مساهمة الشركتين الفرنسيتين "الستوم" و"كونكس" في مشروع بناء خط ترامواي يصل حيين استيطانيين في القدس "لن يكون له أي تأثير في وضع القدس الشرقية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، جان باتيست ماتيي، إن "الموقف الفرنسي لم يتبدل بشأن الاستيطان في الضفة الغربية وحول القدس الشرقية الذي يعتبر مخالفاً للقانون الدولي".
قالت أسبوعية "يروشاليم" إن جمعية "إلعاد" الاستيطانية التي تنشط في محاولات الاستيلاء على عقارات فلسطينية في القدس الشرقية تتطلع إلى اجتذاب اليهود لزيارة القدس الشرقية من خلال إيجاد مواقع تنزه غير عادية.
وستتمثل عملية الاجتذاب الأكبر للسياح برافعات بارتفاع 70 متراً عن سطح الأرض، تنصب في مواقع استراتيجية من ناحية المنظر العام مثل فندق الأقواس السبعة على جبل الزيتون ومتنزه قصر المندوب السامي على جبل المكبر وأماكن أخرى، بهدف تمكين السياح من مشاهدة البلدة القديمة من على الرافعات.
شرعت السلطات الإسرائيلية في إقامة طريق رقم 45، شرقي القدس وهو بمسارين أحدهما إسرائيلي والآخر يستخدمه الفلسطينيون، ويفصل بين المسارين جدار بارتفاع 5 أمتار. ويهدف الشارع إلى إحكام الطوق الاستيطاني حول القدس من خلال بناء الحي الجديد لمستوطنة "معاليه أدوميم"، واستكمال مسلسل آخر من مسلسل الضم والفصل العنصري.
كشفت حركة أوروبية مناهضة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية النقاب عن حملة إسرائيلية تهدف إلى ترسيخ الاحتلال من خلال تثبيت وتشريع المستوطنات التي تمت إقامتها في الضفة الغربية بعد العام 2001 وربطها بشبكة من الطرق الالتفافية العريضة مع إسرائيل على حساب الأراضي الفلسطينية.
وقال الناشط في حركة "يكفي احتلال" الأوروبية، ديفيد سولينسكي، خلال لقاء عقد في فندق الأميركان كولوني بالقدس يوم الخميس 22/11/2007: إن إسرائيل في سباق مع الزمن لإنجاز هدفين محددين وهما إكمال بناء الجدار الفاصل في الضفة والقدس الشرقية وكذلك العمل على بناء شبكة من الطرق المخصصة للمستوطنين توفر لهم حرية التحرك في كافة أرجاء الضفة الغربية واقتطاع مساحات واسعة منها دون أن يتعرضوا للمقاومة أو الخطر من أصحاب الأرض الأصليين الفلسطينيين.
طلب وزير البنى التحتية بنيامين بن إليعيزر مؤخراً من وزير الدفاع إيهود باراك التعجيل في منح تراخيص البناء لخمسة مشاريع مياه ستنفذها شركة "مكوروت" في مستوطنات بالضفة [الغربية]. واستجاب باراك للطلب وأرسل موافقته عليه في الأسبوع الفائت. ويتعلق الأمر بإنشاء برك وحفر آبار مياه في مناطق مستوطنة تلمون بالقرب من رام الله، وفي كل من مستوطنات معاليه أدوميم وأريحا وإلكانا وأريئيل وكريات أربع، ومنطقة الخليل.
بدأت بلدية القدس إجراءات المصادقة على بناء كنيس يهودي في حي سلوان العربي الكائن في منطقة ما يُسمى بـ "الحوض المقدس" في القدس الشرقية. وبحسب الخطة التي قدمتها جمعية "إلعاد" اليمينية إلى البلدية، سيتضمن موقع البناء أيضاً مكتبة، ورياض أطفال، وعشر وحدات سكنية، ومرائب سيارات تحت الأرض تتسع لمئة سيارة.
وبحسب مستندات الخطة، فإن ملكية الأرض التي من المزمع إقامة الكنيس عليها تعود إلى إدارة أراضي إسرائيل. وقال الناطق بلسان بلدية القدس إن جمعية "إلعاد" استأجرت الأرض، وإنها صاحبة الحق في التصرف فيها، وبالتالي فإن المصادقة على الخطة لا تتطلب موافقة إدارة أراضي إسرائيل.
قالت أسبوعية "يروشاليم" الإسرائيلية، إن نائب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، ميخائيل بلاس، أكد بأنه سيتم استبدال مسار شارع 20 الذي استهدف ربط مستوطنة "بسغات زئيف" شمال القدس بشارع بيغن - شمال وظل يراوح مكانه بسبب مرور قطاع منه في مناطق فلسطينية بمسار آخر ويعني هذا من الناحية العملية، إصدار مناقصة لبناء 2000 وحدة سكنية في المستوطنة، ثم تجميد بنائها بسبب اشتراط هذا البناء بتعبيد الشارع.
تبين من قاعدة معلومات سرية خاصة بوزارة الدفاع، وحصلت عليها "هآرتس"، أنه جرى تنفيذ أعمال بناء غير مرخصة في معظم مستوطنات الضفة الغربية (في ثلاثٍ من كل أربع مستوطنات)، كما أقيم في العديد من المستوطنات مبانٍ وبنى تحتية على أراضٍ فلسطينية.
وكانت وزارة الدفاع أنشأت قاعدة المعلومات هذه قبل أربعة أعوام نظراً إلى حاجتها إلى معلومات موثوق بها ومتيسرة تمكّن من التعامل مع دعاوى قضائية تُرفع ضد البناء في المستوطنات.
وبحسب المعطيات الواردة في قاعدة المعلومات، فقد جرى بناء منازل، ومدارس، وكُنُس، وطرق، وحتى مخافر شرطة، على أراضٍ فلسطينية في أكثر من 30 مستوطنة، منها مستوطنات قديمة وراسخة مثل عوفرا، وإيلون موريه، وبيت إيل، وموديعين عيليت.
كشفت صحيفة "هآرتس" أن اسرائيل قامت بتوظيف 200 مليون شيكل خلال السنتين الماضيتين في تطوير البنى التحتية في المنطقة الممتدة بين مدينة "معاليه أدوميم" وشرقي القدس توطئة لبناء حي سكني جديد في المنطقة المسماة "E1".
وأضافت الصحيفة ان بلدية "معاليه أدوميم" تنوي إقامة 3500 وحدة سكنية في هذه المنطقة الأمر الذي تعارضه بشدة الإدارة الأمريكية منذ أكثر من 10 سنوات لكن بناء قاعدة للشرطة في أيار (مايو) 2008 كانت بمثابة فتح نافذة واسعة النطاق في مجال البناء.
باشرت القوات الإسرائيلية شق شارع استيطاني جديد على حساب أراضي بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر من اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي بأن جرافات إسرائيلية تقوم وتحت حراسة مشددة من قبل جنود الاحتلال ومستوطنين مسلحين، بتجريف مساحات من أراضي المواطنين المحيطة بمستعمرة "كرمئيل" المقامة على أراضٍ مصادرة جنوب شرق البلدة، لغرض شق طريق استيطانية جديدة في محيطها.
بدأت الجرافات الإسرائيلية بفتح شارع التفافي بعرض 12 متراً خاص بمستوطني مستوطنة "شفي شومرون" إلى الجنوب الغربي من نابلس.
وأكد مسؤول الشؤون القروية والبلدية في محافظة نابلس غسان دغلس أن الجانب الإسرائيلي قرّر مصادرة 78 دونماً من أراضي المواطنين بالقرب من قرية دير شرف غرب نابلس لفتح الطريق الخاص بالمستوطنين.
كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن طاقماً وزارياً إسرائيلياً انتهى قبل أيام من وضع قائمة بأسماء بعض المواقع الاستيطانية المسماة بالعشوائية وغير المرخصة، من أجل العمل على منح هذه المواقع والمباني الصفة القانونية المطلوبة والعمل على إمدادها بالاحتياجات الخاصة من بنى تحتية، والعمل على ربطها بأقرب المستوطنات إليها في إطار مخططات توسيع بعض الكتل الاستيطانية بالضفة الغربية.
أعلنت وزارة شؤون القدس أن الجرافات الإسرائيلية بدأت العمل على إعداد البنية التحتية لضم مستوطنتي "كيدار" في أراضي السواحرة وأبو ديس إلى "معاليه أدوميم".
وأفاد طاقم من الوزارة بأن العمل يجري، حالياً، على مد خط مياه من الخزان الرئيس لشركة "ميكوروت" في السواحرة إلى مستوطنة "كيدار - ب" بحيث تخطط السلطات الإسرائيلية لبناء 6 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الـمنطقة.
باشرت السلطات الإسرائيلية في إعداد البنية التحتية لإيصال مستوطنة "كيدار" إلى مستوطنة "معاليه أدوميم". ورصد طاقم من وزارة شؤون القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية أعمالاً للسلطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية من خلال مد خط مياه مستوطنة "كيدار" بطول كيلومتر ونصف تقريباً، حيث تخطط السلطات الإسرائيلية لبناء 6 آلاف وحدة استيطانية جديدة في المنطقة.
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مشروع الميزانية الإسرائيلية ينص على منح قروض بقيمة 250 مليون دولار لمستوطنات الضفة الغربية بالرغم من ضغوط الرئيس الأميركي باراك أوباما من أجل تجميد الاستيطان. وستخصص هذه القروض لاستثمارات في بناء مساكن وتطوير البنى التحتية بحسب الإذاعة. وأوضحت أن نحو 40 مليون دولار ستخصص لبناء حي جديد في "معاليه أدوميم"، إحدى اكبر مستوطنات الضفة الغربية شرقي القدس، في حين يخصص مبلغ 125 مليون دولار لتمويل "نفقات أمنية".
أشار معهد أريج للأبحاث التطبيقية - القدس، إلى الخطر الذي يواجه أهالي قرية نحالين غرب بيت لحم بالضفة الغربية جراء المخططات الاستيطانية في محيط تجمع مستوطنات "غوش عتسيون".
ويتمثل الخطر حسب المعهد، بشروع السلطات الإسرائيلية بإنشاء البنية التحتية لشبكة كهربائية ذات ضغط عالٍ تحيط بالقرية الفلسطينية من كافة الجهات بشكل مثلث، حيث تهدف تلك الشبكة إلى تجديد وتأهيل شبكة كهرباء قديمة تغذي عدد من مستوطنات تجمع "غوش عتسيون".
وأضاف أن الشبكة الجديدة والتي تمتد على أراضي القرى المجاورة لنحالين ومنها الخضر، وحوسان، في أحواض وادي أبو كير ووادي الغويط، أشبه ما تكون بمثلث برمودا حيث ستقوم على تغذية كافة المستوطنات الموجودة هناك، بل وأكثر من ذلك ستأخذ الشبكة بعين الاعتبار التوسعات المستقبلية في المساحات العمرانية للمستوطنات والزيادة السكانية على أثرها.
وأوضح أنه بالإضافة إلى شبكة الكهرباء فقد قامت السلطات الإسرائيلية بإعداد شبكة طرق جديدة في محيط القرية ستعمل بدورها على ربط مستوطنات "غوش عتصيون" بعضها ببعض، والتي ستكون أيضاً بمثابة حدود جغرافية على الأرض لامتداد قرية نحالين والتي ستخسر من أراضيها إثر ذلك أكثر من ثلثي مساحتها، منوهاً إلى أن شبكتي الطرق والكهرباء الإسرائيليتين ستمثلان الحدود الفاصلة بين أهالي القرية وأراضيهم أو على ما تبقى منها بعد أن تم الاستيلاء عليها لبناء المستوطنات أو بذريعة إعلانها أراضي دولة منذ عام 1967.
وأشار المعهد إلى أن أهالي قرية نحالين يواجهون منذ سنوات ضغوطاً إسرائيلية مستمرة للحد من عمليات البناء والتوسع العمراني، بهدف دفعهم إلى الهجرة من مناطق سكناهم وذلك بعد تقييد حرية حركتهم ضمن مسار واحد يقع أيضاً تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي ومستوطنتي "بيتار عيليت" المحاذية لقريتهم.
بينما يستعد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في نيويورك، يواصل العمال في مستوطنة بيتار عيليت في الضفة الغربية وضع الأسس لبناء منازل جديدة. وعلى الرغم من الحديث عن تجميد البناء في هذه المستوطنة التابعة للمتدينين المتشددين، والتي تقع جنوبي القدس، فإن أعمال البنية التحتية في المستوطنة، بدأت في الأسابيع الأخيرة، تحضيراً، على ما يبدو، لإنشاء حي سكني جديد. وفي حين أن موقع البناء كائن ضمن الحدود البلدية للمستوطنة، إلا إنه يقع على تلة خارج المساحة المبنية عليها المستوطنة.
ويبدو أن ما لا يقل عن بضع عشرات من الوحدات السكنية سيتم بناؤها في الموقع غير المذكور في قائمة ال 455 وحدة سكنية التي أعلن وزير الدفاع إيهود باراك إعطاء الموافقة على بنائها قبل أسبوعين كخطوة أخيرة قبل تنفيذ التفاهمات الجديدة بشأن تجميد البناء.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسليم" ينشر تقريراً مشتركاً مع مؤسسة "بمكوم" بعنوان "تاريخ من الضم معروف مسبقاً : نوايا حكومة إسرائيل من إقامة معاليه أدوميم، خطة ربطها بمدينة القدس والمس بالفلسطينيين". ويشير التقرير إلى أن الحكومات الإسرائيلية اتخذت في السنوات الأخيرة الكثير من الخطوات الهادفة إلى تقوية الصلة بين "معاليه أدوميم" وبين مدينة القدس من حيث الأداء والتواصل الجغرافي. في هذا الإطار، صادقت السلطات المسؤولة عن التنظيم والبناء على خرائط هيكلية لبناء الأحياء السكنية في منطقة E1، الموجودة في منطقة نفوذ "معاليه أدوميم" وتطل على حدود بلدية القدس.
والتقرير المشترك - وهو ثمرة تعاون بين جمعية بمكوم وبين منظمة بتسيلم - يفحص هذه الإجراءات من وجهة نظر تنظيمية - جغرافية، بمنظار تاريخي وعلى ضوء مستندات من أرشيف الدولة، التي فتحت مؤخراً أمام الجمهور ويتم الكشف عنها لأول مرة.
أصدر وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك قراراً بتقديم "تسهيلات" فيما يتعلق بأوامر تجميد البناء في المستوطنات التي شملت عدداً من المستوطنات في الضفة الغربية.
وبحسب التعليمات الجديدة فسوف يتم منح السلطات المحلية في هذه المستوطنات صلاحية إصدار تراخيص لبناء إضافات وترميمات أو إجراء تغييرات في المباني القائمة. كما مُنحت السلطات المحلية في المستوطنات تسهيلات للقيام بأعمال تتصل بالبنى التحتية العامة، وتعجيل إجراءات الترخيص بدون منح تراخيص بناء حالياً.
أعلن وزير التربية الإسرائيلي غدعون ساعر أن السلطات الإسرائيلية ستوسّع في الأشهر المقبلة رياض أطفال ومدارس في مستوطنات الضفة الغربية.
وقال الوزير لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن وزارة الدفاع سمحت بقسم من عمليات التوسيع التي طلبها. وقالت الإذاعة إن وزارة الدفاع أعطت موافقتها على توسيع 35 مؤسسة تربوية ستتم إضافة فصول إليها استعداداً للسنة الدراسية المقبلة التي تبدأ في أيلول (سبتمبر).
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس على خطة لإقامة حي سكني جديد يتألف من 600 وحدة سكنية في شمال القدس، بالقرب من مستوطنة بسغات زئيف. وسيقام الحي الجديد على أراضٍ تقع ما وراء الخط الأخضر بين قرية حزمة الفلسطينية ومستوطنة بسغات زئيف، وسيوجد اتصالاً جغرافياً من البناء بين بسغات زئيف ومستوطنة نفيه يعقوف. وبالإضافة إلى ال 600 وحدة سكنية، سيصار إلى إقامة مبانٍ عامة، وشق طرق، وتطوير مناطق للاستخدام العام.
وقبل ثلاثة أشهر، أثارت خطة بناء واسعة أقرتها اللجنة اللوائية لإقامة وحدات سكنية بالقرب من حي جيلو تذمراً كبيراً من جانب الولايات المتحدة. وعلى الرغم من الاحتجاج الأميركي، فإن مؤسسات التخطيط تواصل دعم خطط بناء من هذا النوع.
في استقبال بارد لنائب رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في وزارة الداخلية اليوم (الثلاثاء) على خطة ضخمة للبناء المخصص للمتدينين الحريديم في شمال القدس، ما وراء الخط الأخضر. فقد أقرت اللجنة بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في حي رامات شلومو التابع للمتدينين الحريديم، والذي يقع بين حي راموت وشعفاط في القدس الشرقية. وخلافاً لخطط البناء السابقة التي كان يتم إقرارها من دون ضجة، أرسلت اللجنة اللوائية بياناً إلى الصحافة بشأن توسيع المستوطنة، وذلك على الرغم من حساسية التوقيت الذي تزامن مع وصول جو بايدن إلى إسرائيل. وتقضي الخطة بتوسيع حي رامات شلومو في اتجاه الجنوب والشرق، وتحسين الطريق القائم المؤدي إلى المستوطنة، وبناء طريق آخر يؤدي إليها من جهة الغرب. وتبلغ مساحة الأراضي التي تشملها الخطة نحو 580 دونماً.
علمت صحيفة "هآرتس" أنه تم قبل نحو ثلاثة أسابيع إعادة فتح ملف متعلق بإحدى خطط البناء التي يوجد خلاف كبير بشأنها، والتي من المتوقع، في حال إقرارها، أن تثير غضباً كبيراً لدى الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
ويتعلق الأمر بخطة كبرى لبناء 200 وحدة سكنية على مساحة 45 دونماً في قلب حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، وسيتطلب تنفيذ الخطة هدم 28 منزلاً يقيم فيها مئات من الفلسطينيين منذ سنة 1948 . وإذا ما نُفذت الخطة فإنها ستحول حي الشيخ جراح إلى واحدة من أكبر المستوطنات اليهودية في قلب أحياء القدس الشرقية الفلسطينية. وقد نجح المستوطنون حتى الآن في إجلاء ثلاث عائلات من حي الشيخ جراح، الأمر الذي فجر صراعاً أشعل القدس الشرقية منذ نحو نصف عام.
وعلى صعيد آخر، كشف بحث جديد أجراه "مركز ماكرو للسياسات الاقتصادية"، ولأول مرة، الحجم الدقيق للبناء اليهودي في مستوطنات الضفة الغربية حتى الآن. ويعادل هذا الحجم 12 مليون متر من المنازل، والمؤسسات، والطرق، والمصانع، وتقدر قيمته بنحو 17,5 مليار دولار.
وقد بدأ المركز، منذ سنة 2008 ، مشروع مسح لحجم الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، وسيعرض نتائج البحث الذي يستند إلى صور أقمار صناعية للمستوطنات في مؤتمر سيعقد اليوم.
ويتبين من نتائج البحث أنه يوجد اليوم في مستوطنات الضفة 32,711 وحدة سكنية (شققاً) تبلغ مساحتها 3,271,100 متراً، بالإضافة إلى 22,997 منزلاً خاصاً تبلغ مساحتها 5,744,150 متر. ومن أجل خدمة سكان الضفة [اليهود]، هناك اليوم 868 مؤسسة عامة؛ 271 كنيس؛ 96 بركة؛ 321 منشأة رياضية؛ 344 حديقة أطفال؛ 211 مدرسة؛ 68 مدرسة دينية؛ 21 مكتبة. كما يوجد في المستوطنات 21 محطة وقود، و 187 مركز تسوق، و 717 مبنى صناعياً، و 15 قاعة مناسبات. وتمتد الطرق على مساحة 1,21,722 متراً [كذا في الأصل. المحرر].
وكان أحد أهداف البحث حساب التكلفة الاقتصادية للبناء. ووفقاً لمحرر البحث د. روبي نتانزون، فإن قيمة المنازل الخاصة تعادل 9 مليارات دولار، والشقق 4,5 مليارات دولار، والطرق 1,7 مليار دولار، والمؤسسات العامة والكنس والبرك نحو نصف مليار دولار.
كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة "هآرتس" أن دولة إسرائيل دفعت، في سنة 2002، الى سكان بؤرة هيوفال الاستيطانية غير القانونية، الذين يقيمون في منازل غير قانونية مهددة بالهدم، مساعدة قدرها 77 ألف شيكل لكل عائلة لدى مجيئهم للإقامة في ذلك المكان في تلك السنة.
وتكشف الوثائق أن وزارة الإسكان قامت بتمويل أعمال البنية التحتية لأكثر من 63 وحدة سكنية، ودفعت 1,3 مليون شيكل، بالإضافة إلى أعمال بنية تحتية لأربعين وحدة سكنية بلغت تكلفتها 2,5 مليون شيقل.
وأبرزت الوثائق التدخل العميق للدولة في حريشا، ففي سنة 2003 وافقت وزارة الإسكان على دفع 2,2 مليون شيكل لإقامة البنية التحتية لعشر وحدات سكنية في المكان، كما قامت الوزراة بتمويل إنشاء ناد سنة 2002 ، بلغت تكلفته 200 ألف شيكل، وأقامت دار حضانة للأطفال كلّفت 300 ألف شيكل. وفي سنة 2000 ، أمر نائب وزير الدفاع أفرايم سنيه في حكومة باراك آنذاك، بإنشاء خزان للمياه على الرغم من معرفته أن البناء في المكان هو موضع نزاع.
من المتوقع أن تصادق بلدية القدس غداً (الاثنين) على خطة "حديقة الملك" [خطة لإنشاء حديقة أثرية يطلق عليها أيضاً اسم "حديقة الملك داود"]، التي سيتم في إطارها هدم 22 منزلاً في حي البستان في القدس الشرقية. وقد أصبح هناك في اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس، التي ستناقش هذا الموضوع [والمسؤولة عن إقرار خطة البناء]، أكثرية مؤيدة لهذه الخطة. ويوجد في حي البستان 88 منزلاً تم بناؤها من دون ترخيص، ويدور بشأنها جدل سياسي شديد الحساسية في القدس. وفي إطار خطة بَرْكات، سيحصل 66 من هذه المنازل على تراخيص بناء، في حين سيحصل أصحاب المنازل الذين سيتم إجلاؤهم على إذن ببناء منازل جديدة يصل ارتفاعها إلى أربع طبقات، على حسابهم، في الجانب الشرقي من الحي.
وتدعي منظمات يسارية وجماعات حقوق إنسان أن السكان لن يكونوا فعلاً قادرين على بناء منازل جديدة في ذلك الموقع، لأنه تم وضع شروط للبناء لا يمكن الوفاء بها، كإنشاء مواقف للسيارات في المباني، الأمر الذي لا يمكن تنفيذه هناك.
نشرت وزارة البناء والإسكان قبل بضعة أيام مناقصة بشأن فتح طريق جديد يؤدي إلى مدينة معاليه أدوميم التي تقع وراء الخط الأخضر، وتبلغ تكلفته نحو 14 مليون شيكل. وكانت "هآرتس" نشرت نبأ فحواه أن إسرائيل وظفت خلال سنتي 2007 - 2008، نحو 200 مليون شيكل في أشغال تمهيد الأرض لبناء حي جديد في منطقة "إي 1" يربط بين معاليه أدوميم والقدس الشرقية، لكن بناء الحي يجري تأجيله بسبب المعارضة الشديدة من جانب الولايات المتحدة.
ومع ذلك، فقد شكل بناء مقر قيادة شرطة لواء "شاي" في منطقة "إي - 1"، والذي دُشّن في سنة 2008، فاتحة لأشغال بنى تحتية مكثفة اشتملت على شبكة طرق واسعة في تلك المنطقة. وتمتد الطرق على ثلاثة محاور، وتشمل ساحات وإنارة ونقاط مراقبة تقدّر تكلفتها بنحو 100 مليون شيكل، كما تم شق طريق يتلف على القدس الشرقية، ومخصص لتنقل الفلسطينيين بين رام الله وبيت لحم.
شرعت القوات الإسرائيلية في توسيع طريق استيطانية بغرض الربط بين مستوطنة "خارصينا" وموقع استيطاني تابع لها شمال شرقي الخليل، في حين ذكرت مصادر لجنة الدفاع عن الأراضي أن أعمال التجريف والبناء الاستيطانية تشهد تصاعداً ملحوظاً في مواقع مختلفة من المحافظة.
وقّع رئيس الإدارة المدنية في الضفة الغربية يؤاف مردخاي، المنتهية ولايته، أمراً يقضي بمصادرة 50 دونماً من أراضي القرية الفلسطينية بيت إكسا شمال القدس والواقعه جغرافياً ضمن أراضي الضفة الغربية، لصالح مشروع سكة الحديد التي ستربط القدس بتل أبيب وفقاً لما ورد في موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني.
كشفت وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية النقاب عن مخطط للبلدية الإسرائيلية في القدس بكلفة تصل إلى 30 مليون شيكل يهدف إلى تغيير البنية التحتية في المنطقة الصناعية في حي واد الجوز إلى الشمال من البلدة القديمة، لخدمة مجموعة من المشاريع الاستيطانية المنوي تنفيذها في محيط الحي.
شملت الميزانية التي أقرها الكنيست الإسرائيلي ميزانية للمستوطنات للعامين المقبلين تصل إلى 2 مليار شيكل للخدمات وأمن المستوطنين، بالإضافة إلى ملايين الشيكلات المخفية بين بنودها.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس"، فإن هذه الميزانية رصدت لتقديم الخدمات في المستوطنات وتأهيل البنى التحتية وحماية وتوفير الأمن للمستوطنين.
صادقت لجنة البناء والتنظيم في بلدية القدس على إقامة مركز ثقافي ودور سينما بجوار المحكمة العليا ومقر الكنيست الإسرائيلي، لخدمة المستوطنين على حساب أراضي الفلسطينيين في المدينة.
وافقت لجنة التخطيط والبناء في القدس على توسيع 2000 مسكن في حي "رامات شلومو" الاستيطاني بالقدس الشرقية، وبكلفة 30 مليون شيكل، بحيث يمكن بناء غرفة إضافية في كل من المساكن الألفين استجابة لاحتياجات العديد من العائلات التي تعاني من مشاكل سكنية في هذه المنطقة.
من جهة أخرى، شرع المستوطنون، بتوسيع مستوطنة "ييش كودش" المقامة عنوة على قرية جالود جنوب شرقي نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن المستوطنين وضعوا ثمانية مبانٍ جديدة بالمستوطنة المذكورة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار عملية توسيع لعدد من المستوطنات شمال الضفة الغربية.
كشفت "حركة السلام الآن" الإسرائيلية، أن "إدارة أراضي إسرائيل" نشرت مناقصتين لإقامة 6 مصانع في المنطقة الصناعية في مستوطنة "معاليه ادوميم". وجاء الإعلان عن نشر المناقصات بعد إقرار قانون منع مقاطعة المستوطنات.
وقالت حركة السلام الآن: "إن الحكومة الإسرائيلية ترفض استيعاب فكرة أن المستثمرين ورجال الأعمال لا يريدون الاستثمار في المستوطنات.. الاستيطان يسبب أضراراً لإسرائيل، وإن قانون منع مقاطعة المستوطنات غير الديمقراطي، جاء ليساعد المستوطنين، لكن مقاطعة الاستيطان آخذة بالازدياد وإسرائيل ستعاني من المقاطعة دولياً وتقضي على فرصة إحلال السلام" بحسب ما جاء في بيان الحركة.
لجنة التخطيط والبناء في القدس تصادق على إيداع خطة لإقامة 1100 وحدة سكنية في المنحدرات الجنوبية لحي غيلو ما وراء الخط الأخضر. وتضم الخطة إقامة كورنيش ومدرسة ومبان عامة ومحال تجارية وقد صودق عليها في جميع مراحل التخطيط والبناء .وحركة السلام الآن تدين المصادقة على الخطة قائلة إن توسيع المستوطنات يدل على أن أقوال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن رغبته في التوصل إلى تسوية ليست إلا أقوالاً جوفاء إذ إنه كان وما زال خادم المستوطنين على حد قول السلام الآن.
تعمل جمعية إلعاد التي تتولى إدارة عدة مشروعات أثرية في منطقة مدينة داود في البلدة القديمة في القدس الشرقية [حي سلوان] في الوقت الحالي على دفع إنشاء مشروع سياحي أثري يهودي في هذه المنطقة إلى الأمام، بالتعاون مع سلطة الحدائق والمتنزهات القومية وبلدية القدس، ويتضمن هذا المشروع مركزاً أثرياً يهودياً في قلب حي سلوان يكون مفتوحاً للسياح اليهود وغيرهم الذين يزورون القدس القديمة ولا سيما منطقة حائط المبكى [حائط البراق]، ويضم المركز برك سباحة تحت الأرض، وحمامات دينية يهودية، وغيرها.
ومن المتوقع أن تصادق اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية القدس غداً على إيداع خطة هذا المشروع من أجل تلقي اعتراضات عليها.
وأكدت جمعية إلعاد أن المشروع سياحي صرف، ولن يلحق أي ضرر بسكان المنطقة المحيطة به. لكن مصادر إسرائيلية أمنية رفيعة المستوى أعربت في حديث خاص أدلت به لصحيفة "معاريف" عن تخوفها من أن يتحول هذا المشروع في حال إنشائه إلى نقطة احتكاك أخرى بين إسرائيل والفلسطينيين في القدس الشرقية.
ذكر تقرير فلسطيني أن بلدية القدس الغربية تسرع بإقامة ما يسمى "بالشارع 21" الموازي للشارع الرئيسي المعروف بشارع شعفاط - رام الله من أجل ربط المستوطنات في القدس الشرقية مع طريق موديعين وذلك بعدما أصدرت قراراً بمصادرة أراضٍ مساحتها 117 دونماً من أراضي شعفاط وبيت حنينا.
صادقت محكمة إسرائيلية، على إقامة طريق استيطاني جديد يربط مستوطنة " كريات أربع" بالحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل.
انتهت مصلحة القطارات الإسرائيلية من إعداد خطة لمد شبكة خطوط سكك حديد في الضفة الغربية تهدف إلى خدمة الاستيطان والمستوطنين في المناطق [المحتلة]، ويصل طولها إلى 475 كيلومتراً.
وعلمت صحيفة "هآرتس" أن هذه الخطة أعدت بموجب تعليمات صادرة عن وزير المواصلات يسرائيل كاتس [ليكود] وتشمل مد 11 خطاً للسكة الحديد، وجرى عرضها في كانون الأول/ ديسمبر الفائت أمام مجلس التخطيط الأعلى في "الإدارة المدنية" لمنطقة الضفة الغربية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وذلك بهدف الاستمرار في إجراءات التخطيط اللاحقة، وإدخال تعديلات على الخطة.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير كاتس أعلن عدة مرات منذ أن تولى منصبه هذا نيته مد شبكة خطوط سكك حديد ومحطات قطار في الضفة الغربية، كما أعلن تخصيص مبلغ 3 ملايين شيكل من أجل تخطيط مسار خط سكة حديد يربط بين مدينة روش هعاين [راس العين] المتاخمة للخط الأخضر ومدينة نابلس في عمق أراضي الضفة الغربية، وقد تم الانتهاء بصورة مفصلة من تخطيط مسار أول مرحلة من هذا الخط والذي يصل إلى مستوطنة أريئيل جنوبي نابلس.
ووفقاً لهذه الخطة فإن أحد خطوط شبكة سكك الحديد، ويدعى "خط ظهر الجبل"، يمر في مدن جنين ونابلس ورام الله والقدس ومستوطنة معاليه أدوميم [الواقعة بين القدس وأريحا]، ويستمر من هناك حتى مدينتي بيت لحم والخليل.
ويمر خط آخر يدعى "خط غور الأردن" بموازاة منطقة الحدود مع الأردن ويربط بين مدينة إيلات في جنوب إسرائيل والبحر الميت وأريحا وبيت شان [بيسان] في شمال الغور، ومن هناك يتجه نحو حيفا وسورية.
وتشمل الخطة مزيداً من خطوط سكك الحديد على عرض الضفة الغربية، وهي أقصر من الخطين السابقين، بينها "خط نابلس"، و"خط نابلس - طولكرم"، و"خط رام الله - جسر اللنبي" [الذي يقع شرقي أريحا ويشكل معبراً بين الضفة الغربية والأردن].
كما تشمل الخطة خط سكة حديد يربط بين القدس وتل أبيب ويمر في أراضي الضفة الغربية، وخطاً بين القدس واللد يمر أيضاً في أراضي الضفة الغربية، وخطاً يبدأ من القدس ويلتف من حول رام الله وصولاً إلى خط سكة الحديد المركزية. ويجري التخطيط لخطين في الجنوب، الأول يربط بين بلدة كريات جات ومدينة الخليل، والثاني يربط بين مدينتي الخليل وبئر السبع.
تواصل الجرافات الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي أعمال تجريف وتسوية وعمل طرقات في الجهة الغربية لمستوطنة "روتم" المقامة على أراضي سكان الفارسية في وادي المالح بالأغوار الشمالية.
صادقت الحكومة الإسرائيلية اليوم على سلسلة خطط تهدف إلى تعزيز مكانة مدينة القدس الموحدة كعاصمة أبدية إسرائيل، وإلى تطويرها اقتصادياً وسياحياً واجتماعياً.
وجاء ذلك في ختام اجتماع خاص عقدته الحكومة في موقع "غفعات هتحموشيت" ["تلة الذخيرة"، وهو موقع عسكري أردني تم احتلاله في حرب 1967 ] في مناسبة حلول الذكرى ال 45 لتوحيد شطري المدينة، واشترك فيه رئيس بلدية القدس نير بركات.
ومن هذه الخطط: إنشاء مجمعات سكنية في القدس لأفراد قوات الجيش النظامي والشرطة، من خلال تخصيص قطع أرض تعود إلى دائرة أراضي إسرائيل وتكون معفاة من العطاءات، وذلك على أمل استقطاب شريحة سكانية نوعية إلى المدينة؛ رصد مبلغ 350 مليون شيكل لتطوير حيز الحياة العامة والمشاريع السياحية في القدس على مدى الأعوام الستة المقبلة. وسيخصّص هذا المبلغ لتطوير البنى التحتية بما يخدم مصلحة سكانها وزوارها، سواء من خلال توسيع المناطق الخضراء المفتوحة، أو من خلال إعادة تأهيل مواقع سياحية رئيسية في ربوع المدينة.
وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لدى إقرار الخطط إنها تأتي استكمالاً للاستثمارات الهائلة للحكومة الحالية في القدس خلال الأعوام الأخيرة والتي باتت ثمارها واضحة وماثلة للعيان.
وأضاف أن هذه الاستثمارات ستساهم في الاستفادة من الطاقة الهائلة التي تنطوي عليها القدس بصفتها موقعاً سياحياً عالمياً، الأمر الذي سيؤدي إلى تطويرها وتكريس مكانتها.
وأكد نتنياهو في مستهل الاجتماع أن حكومته ملتزمة الحفاظ على وحدة القدس وتطويرها، ويتم ترجمة ذلك أولاً من خلال الأموال الطائلة التي توظف في إطار استثمارات مدروسة، وثانياً من خلال التغيير في هيئة المدينة الخارجية، سواء على صعيد البنى التحتية، أو على صعيد التربية والتعليم، أو على صعيد الموارد المتوفرة في السياحة وصورة المواقع السياحية ذاتها. وأضاف: سنواصل هذا المسعى فعلاً اليوم عبر القرارات التي سنعتمدها.
وأشار إلى أن الحكومة ملتزمة أيضاً تأهيل موقع "غفعات هتحموشيت" الذي يرمز إلى البطولات والتضحيات التي من دونها ما كانت القدس ستتوحَّد، وملتزمة إزاء الماضي، فلقد كانت القدس مدينة التوراة وستبقى كذلك، وسنتخذ اليوم قرارات تمكننا من بناء مواقع خاصة بالتوراة في القدس تبين العلاقة التي تربطنا بأرض التوراة - صهيون - وتسمح باستقدام ملايين من البشر لإطلاعهم بصورة مباشرة على تراث إسرائيل كما يتمثل في التوراة.
وأكد أخيراً أن الحكومة ملتزمة إزاء حاضر القدس، وهذا سينعكس أساساً من خلال قرارات خاصة تقضي بمنح تسهيلات لأفراد قوات الأمن من الجيش النظامي والشرطة لبناء مساكن كي تتسنى لهم الإقامة بالقدس، وينطوي هذا الأمر على أهمية كبيرة في ظل الضائقة السكنية والطلب الكبير على مشاريع السكن.
كشف معهد الأبحاث التطبيقية "أريج"، أن الجرافات الإسرائيلية انتهت مؤخراً من شق طريق استيطاني جديد يلتف حول مستوطنة "هار حوماة" المقامة على أراضي جبل أبو غنيم وهي المستوطنة التي عمدت إسرائيل إلى ضمها للقدس ضمن المشروع التوسعي الذي بات يعرف باسم "القدس الكبرى".
شرع مستوطنون بتوسيع ثلاث بؤر استيطانية في ريف جنوب نابلس. وأبلغ مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، وكالة "وفا" بأن أعمال توسعة واسعة تجري في البؤر التي تقع وسط تجمع للقرى الفلسطينية. وأوضح أن المستوطنين أضافوا 3 بيوت متنقلة ومثلها ثابتة إلى بؤرة "ايش كودش"، فيما أضافوا نحو 25 بيتاً متنقلاً في بؤرة "كيدا". وأضاف أن أعمال توسعة أيضاً تجري في بؤرة "احيا" حيث قام المستوطنون بإضافة 4 بيوت متنقلة، و3 بيوت ثابتة في تلك المستوطنة.
قال رئيس سلطة المياه، د. شداد العتيلي، إن دراسات دولية وإسرائيلية أظهرت أن المستوطن الإسرائيلي في الضفة الغربية يستهلك 70 ضعف المواطن الفلسطيني، مشيراً إلى تقرير لمؤسسة بيتسليم الإسرائيلية، وتقرير الفرنسي، جوني جلافاني، الذي أكد وجود تمييز عنصري في المياه، فضلاً عن تقرير البنك الدولي الذي حمّل إسرائيل المسؤولية عن شح المياه المتوفرة للفلسطينيين.
حركة المقاومة الإسلامية، حماس، تحذرفي بيان لها السلطات الإسرائيلية من عواقب إقامة فنادق ومرافق سياحية في مستوطنات الضفة الغربية.
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن اللجنة المالية التابعة للكنيست الإسرائيلي أقرّت تحويل مبلغ 8,3 مليون شاقل لنقل البؤرة الاستيطانية "ميجرون"، و2,7 مليون شاقل للبنية التحتية في المستوطنات. وأضافت أن هذه اللجنة أقرّت كذلك مبلغ 12,4 مليون شاقل للإدارة المدنية في المناطق المحتلة لزيادة عدد المفتشين على البناء غير المرخص في الأراضي الفلسطينية.
تقدمت بلدية الخليل، بشكوى اعتراض إلى المستشار القانوني للإدارة المدنية الإسرائيلية في "بيت ايل" احتجاجاً على قيامها بالبدء بتمديد شبكة مياه تربط مستوطنة "كريات أربع" بمنطقة الحرم الإبراهيمي والبؤر الاستيطانية في قلب مدينة الخليل.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة عقب مصادقة الحكومة على تحويل المركز الجامعي في مستوطنة أريئيل إلى جامعة أن جميع الكتل الاستيطانية ستكون في إطار أي تسوية في المستقبل.
الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فيلييب لاليو، يؤكد في تصريح صحافي استنكار بلاده إنشاء جامعة في مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية، مؤكداً موقف فرنسا الرافض للاستيطان على الأراضي الفلسطينية.
كشفت صحيفة "هآرتس" في موقعها على الشبكة، النقاب عن أن شركة قطارات إسرائيل الحكومية تساعد المستوطنين في الضفة الغربية في إقامة متنزه جديد على أراضٍ فلسطينية خاصة لسكان قرية بشتين الفلسطينية المجاورة لمستوطنة "نيلي". وقالت الصحيفة إن الإدارة المدنية ورداً على توجه من الصحيفة استصدرت مؤخراً أمراً للمستوطنة ولشركة القطارات بوقف هذه الأعمال، وطالبت الطرفين بإعادة الوضع إلى ما كانت عليه.
شرعت الآليات الإسرائيلية، بوضع الأساسات لبناء جسر مشاة يصل المركز الاستيطاني "مدينة داوود" بساحة البراق، وبأعمال حفريات في شارع وادي حلوة بسلوان جنوب المسجد الأقصى.
كذلك، أخطرت السلطات الإسرائيلية مواطناً بالاستيلاء على أرضه التي تبلغ مساحتها 6 دونمات زراعية ببلدة الخضر في منطقة ظهر الجرن الواقعة بين مستوطنتي "إفرات" و"إليعازر" جنوب محافظة بيت لحم بالضفة الغربية.