ملف الإستيطان

12/5/1971

"جيروزالم بوست" ذكرت أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، وافق على زيارة المستعمرات المتاخمة لقطاع غزة بقصد دراسة طلباتهم بشأن زيادة اشتراك الحكومة بعبء أمنها. وصرح يوسف ستينيج، الناطق بلسان لجنة النقب للموشوفات والكيبوتسات، بأنه منذ العام 1967 تعرضت المستعمرات الاثنتي عشرة المواجهة لقطاع غزة لــــــ 200 حادث ألغام، وخسارة 14 قتيلاً، و 50 جريحاً. "فإذا كان هذا الخط ليس خط حدود فما عساه أن يكون إذن؟".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 531.
13/5/1971

"جيروزالم بوست" ذكرت أن وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شيرف، صرح للكنيست أمس بأنه لا يوجد حل سريع لمسألة حل قضية السكن. وذلك لأنه لا يوجد دراهم كافية ولا حتى عمال لبناء مساكن. وأوضح بأن الخطط لبناء 66 ألف وحدة سكنية قد أشرفت على الانتهاءـ ولكن معظم هذه الوحدات مخصصة للمهاجرين الجدد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 535.
13/5/1971

"معاريف" ذكرت أن اللجنة الوزارية الخاصة للإسكان في إسرائيل قررت تحديد الأماكن التي ستقام فيها المستوطنات الثلاثة المتدينة في هضبة الجولان. وستقام المستوطنة الجديدة التي ستسمى "حسفيت" في المكان الذي يسمى اليوم قبور أبناء إسرائيل. وسيكون اسم المستوطنة الثانية التي ستقام في تلك المنطقة بعد حوالي سنة "نوب" أما الثالثة التي ستقام بعد سنتين فستسمى باسم "جبعات زيتيم".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 536.
15/5/1971

ناطق عسكري إسرائيلي أعلن أن الفدائيين الفلسطينيين هاجموا بقذائف البازوكا مستعمرة "نحال جولان" التي أقامتها إسرائيل في مرتفعات الجولان السورية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 546.
17/5/1971

رئيس بلدية القدس، تدي كوليك، أدلى بتصريحات أمام المجلس البلدي اليهودي لمدينة القدس قال فيها إن إسرائيل طردت أكثر من 4 آلاف عربي من المساكن التي يقيمون فيها في القدس العربية إلى أماكن أخرى. وقال بأن أعداداً أخرى من العرب سترغم على مغادرة منازلها لافساح المجال لإقامة مساكن لليهود مكانها. وأضاف بأن هناك عدداً كبيراً من العرب يملكون منازل ومتاجر على جانبي شارع اليهود في القدس. وأن اسم هذا الشارع سيتغير بعد مغادرة العرب له. وكانت إسرائيل قد أعلنت ضم القطاع العربي في مدينة القدس إليها بعد أسابيع قليلة من معارك حزيران 1967، ثم أخذت في هدم الكثير من المساكن العربية في هذا القطاع، وأقامت عدداً من المنشآت اليهودية وعدداً ضخماً من الوحدات السكنية المخصصة لليهود، كما أقامت عدداً من الفيلات لكبار المسؤولين الإسرائيليين من بينهم يغآل الون.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 550.
17/5/1971

أقر الكنيست الإسرائيلي قانون الجنسية الجديد الذي يمنح الجنسية الإسرائيلية لليهود قبل أن يهاجروا إلى إسرائيل. ويخول هذا القانون وزير الداخلية منح الجنسية قبل الهجرة لمن يعرب عن رغبته في العيش في إسرائيل على أن يكون متمتعاً بحق الهجرة بحسب قانون العودة المعمول به، أو أن يكون قد حصل على تأشيرة مهاجر. 

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 1، ع 5 (1/6/1971): 85.
19/5/1971

روحي الخطيب عقد مؤتمراً صحافياً في عمان قال فيه إن السلطات الإسرائيلية ما زالت ماضية في تهويد القدس وتشريد العرب ومصادرة أملاكهم متحدية بذلك قرارات الأمم المتحدة. وقال أن 650 شخصاً من أصل أربعة الآلاف الذين تحدث عنهم تدي كوليك مؤخراً، "شردوا خلال الأسبوع الأول من احتلال القدس عندما قامت الجرافات العسكرية الاسرائيلية بهدم 135 عقاراً كانو يسكنونها. كما أنهم هدموا حوالي 215 عقاراً من العقارات الوقفية والإسلامية في أحياء عربية شاء سوء طالعها أن تجاور ما يسمى بالحي اليهودي وبحائط المبكى". وأضاف بأن هذه المصادرة شملت حي المغاربة وحي الشرف وقسماً كبيراً من حي باب السلسلة وأجزاء من حي السريان والأرمن بالاضافة إلى جميع الأملاك العربية داخل الحي اليهودي. وهو الحي الذي يضم 700 عقار يخص اليهود منها 105، والباقي عددها 595 عقاراً تخص العرب والمسلمين. وأشار على أن هناك حوالي 300 عقار آخر من الأوقاف الإسلامية المجاورة للحرم يعود بناؤها إلى ما يقارب 700 عام ويقطنها نحو 3 آلاف عربي مسلم معدة للهدم من جراء الحفريات التي تجري تحتها، من قبل السلطان الإسرائيلية. وقال إن السلطات الإسرائيلية تقوم بمخطط توسعي يستهدف تهويد القدس بكاملها وتوسيع حدودها بحيث تصل إلى رام الله شمالاً وإلى بيت لحم جنوباً وتكون مساحتها ثمانية أضعاف مساحتها في العام 1967، ويصبح عدد سكانها لا يقل عن 600000 يهودي. وقال إن سلطات الاحتلال اغتصبت بعد حرب 1967 حوالي 17 ألف دونم مما تبقى لعرب القدس ودفعت بحوالي 10 آلاف  عربي آخر من القدس إلى النزوح بفعل الإرهاب والاضطهاد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 555.
19/5/1971

"دافار" ذكرت أن إٍسرائيل ستقيم في المرتفعات السورية مستوطنتين جديدتين. وذكرت مجلة "بمحنيه" الناطقة بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي بأن مصنعاً تابعاً للصناعات الجوية الإسرائيلية تجري الآن إقامته في المرتفعات. وسيعمل على انتاج الأدوات الإلكترونية والميكانيكية وقد تأمن استمرار انتاج هذا المصنع لمدة خمس سنوات وبمعدل مليوني ليرة سنوياً.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 555.
26/5/1971

أعلن وزير الزراعة الإسرائيلي خلال زيارته مستوطنات منطقة الجليل الأعلى عن تخصيص مبلغ 9 ملايين ليرة في إطار مشروع استثمار لتعزيز  هذه المستوطنات القائمة على طول الحدود مع لبنان.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 1، ع 6 (16/6/1971): 101.
29/5/1971

"نيويورك تايمز" كتبت مقالاً عن القدس قالت فيه بأن اليهود نزعوا الصفات العربية عن الحي اليهودي في القدس. وأوضحت بأن 3300 شخص من السكان العرب وافقوا على بيع بيوتهم وأراضيهم وإسكانهم في محل آخر، وبقي 2200 شخص وهذه الأرقام واردة في بلدية القدس. وأشارت بأن أكثر من 300 يهودي يعيشون اليوم في الحي اليهودي الجديد وذلك منذ العام 1967. وصرح ناطق رسمي في بلدية القدس قائلاً: "إذا أردتم انتقادنا، فانتقدونا على ما نفعله حولي القدس ولكن هنا في هذا الحي فما نفعله هو من حقنا وانتقاداتكم يجب أن تذهب إلى هؤلاء الذين تركونا مدة 20 عاماً خارج الحي". وكان هناك أكثر من 50 معبداً في الحي، مع 16000 يهودي خلال القرون الوسطى، وذلك قبل قرار الصهيونية الذي دعا إلى إعادة اليهود وتوطينهم في فلسطين. ونسبت الصحيفة إلى تدي كوليك قوله بأن سقوط الحي اليهودي بيد العرب في 28 أيار (مايو) في العام 1948 كان من أسوأ الحوادث في تاريخ حرب إسرائيل. وأوضحت الصحيفة بأن الأفضلية للسكن في هذا الحي هي للمؤسسات الدينية والمدارس وإلى العائلات اليهودية التي سكن أجدادها هذا الحي في العام 1948. وأخيراً إلى أقرباء الجنود اليهود الذين حاربوا للدفاع عن الحي اليهودي في العام 1948.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 584.
1/6/1971

أشارت صحيفة "دافار"، أن وزير المالية الإسرائيلي بنحاس سابير أعلن أنه سيبحث في إمكان ضم مستوطنات قطاع غزة، التي تعتبر مستوطنات حدود فقط، إلى مستوطنات الشمال، التي تعتبر مستوطنات جبهة. وأكد سابير للمستوطنين اهتمامه بمطالبهم الأمنية.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 100.
2/6/1971

"عال همشمار" نسبت إلى مصادر موثوق بها وغير حكومية أنه سيتم في الأراضي المصادرة قرب الخليل بناء أحياء سكنية من المقرر لها في المستقبل أن تستوعب حوالي 30 ألف نسمة، مع إمكانية مضاعفة عدد السكان في المستقبل البعيد، إلى أن يتساوى عدد المستوطنين اليهود مع عدد سكان الخليل ومنطقتها. ويأتي ذلك في أعقاب النشاط العملي المركز الملاحظ الآن في "كريات أربع" شمال شرقي الخليل، حيث يجري بناء حوالي 250 وحدة سكنية على الهضاب المقفرة المجاورة للمدينة والمشرفة عليها. وبالاضافة إلى المساكن يجري الآن بناء مؤسسات شعبية ومركز للهاتف للمدينة العربية والحي اليهودي، كما يجري تعبيد الطرقات ومد أنبوب للمياه من آبار غوش عتسيون وقد تم حتى الآن تسجيل 400 أسرة تريد الاستيطان في الخليل. ومن أجل إعالة المستوطنين في المستقبل يتم الآن في "كريات أربع" إعداد منطقة صناعية تبلغ مساحتها 35 دونماً وستقام فيها أبنية على أرض مساحتها خمسة آلاف متر مربع، تضم في المرحلة الأولى معملاً للرخام، ومعملاً للمنتجات الورقية، ومعملاً للمعادن باعتمادات يهود من خارج البلاد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 607.
6/6/1971

وكالة "سانا" للأنباء ذكرت أن السلطات الإسرائيلية بدأت في إنشاء مستوطنة مدنية كاملة في مرتفعات السورية المحتلة تدعى "بني يهودا" وستستخدم كمركز اقليمي في المنطقة الجنوبية من المرتفعات السورية المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 626.
10/6/1971

"عال همشمار" ذكرت أنه سيقام في الجولان هذا العام ثلاث مستوطنات جديدة في عين - حبر وبني يهودا ومنطقة جبل الشيخ، كما سيباشر باستصلاح الأراضي وإعدادها لثلاث آخر.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 645.
12/6/1971

صحيفة"واشنطن دايلي نيوز" قالت بأن المحتلين الإسرائيليين يستعمرون بسرعة فائقة الأراضي العربية المسلوبة، وأضافت بأن إسرائيل تبني حالياً طريقاً إلى شرم الشيخ كما تبني مستعمرة في مرتفعات الجولان. وأوضحت الصحيفة بأن الحكومة الإسرائيلية تنوي جعل القدس مدينة يهودية وتحويلها إلى عاصمة ما يسمى بإسرائيل الكبرى. وأضافت قائلة: إن الولايات المتحدة تدين شفوياً إسرائيل ولكن مساعدتها الاقتصادية والعسكرية هي التي تمكن المتطرفين الإسرائيليين في الاستمرار في إحتلال الأراضي العربية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 652.
13/6/1971

صحيفة "هآرتس" ذكرت أن أعمالاً عرباً من سكان الخليل وجوارها يعملون في بناء مستوطنة "كريات أرباع" وأضافت أن عرب الخليل أنفسهم حصلوا على تعويضات مقابل الأراضي التي صودرت. وتابعت تقول أنه بعد وضع أسس البناء منذ سنة طلب من محمد على الجعبري، رئيس بلدية الخليل، البت في ما إذا كان بإمكان سكان المنطقة العرب العمل في "كريات أرباع" فأجاب أنه ينبغي أولاً أن تبقى الخليل عربية إلى الأبد، وإذا وحدت فيها أقلية يهوجية فإن ذلك لا يقدم ولا يؤخر. وأدعت الصحيفة أن السماح ببناء هذه المستوطنة فتح مجالات تعاون مشترك بين العرب واليهود وأضافت أن المستوطنين لم يعودوا "ظاهرة يهودية عابرة" في المنطقة بل أصبحوا جزءاً من المشهد البشري في المدينة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 654.
14/6/1971

"هاتسوفيه" ذكرت أنه أقيم أمس في "مستوطنة الخليل" احتفال بمناسبة اتمام 12 وحدة سكنية وتسليمها إلى المستوطنين في مدينة الخليل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 658.
24/6/1971

"الدستور" الأردنية نقلت عن صحيفة "هاتسوفيه" خبراً ذكرت فيه أن خمسين أسرة من المستوطنين الأوائل ستنقل للسكن في المنازل الجديدة في مستوطنة كريات أربع في الخليل في مطلع شهر أيلول (سبتمبر) القادم وكذلك أسر المستوطنين القدامى الثلاثين الذي انتقلوا من مكان سكناهم في منطقة الحكم العسكري وأيضاً العشرين أسرة التي سجلت للسكن من مختلف الأماكن في البلاد. وذكرت الصحيفة أن وزارة الإسكان الإسرائيلية ستنتهي في شهر أيلول القادم من بناء روضة للأطفال ومدرسة وعيادة طبية. من جهة أخرى، ذكرت "الدستور" أن السلطات الإسرائيلية استولت على ألفي دونم من الأراضي الحاتلة بمعسكر عرابة القديم بمنطقة جنين وتقوم بناء وحدات سكنشة. كما أنها استولت على معظم أراضي قرية باقة الشرقية ولم يبق سوى الأراضي المحيطة بالبلدة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 692.
27/6/1971

أقامت سلطات الأمن الإسرائيلية حزاماً أمنياً بين حقول المستوطنات التي تقع على حدود قطاع غزة وبين القطاع وذلك لمنع المتسللين من زرع الألغام واستعمال المتفجرات التي أدت إلى وقوع ضحايا من أبناء المستوطنات وجنود الجيش الإسرائيلي.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 1، ع 8 (16/7/1971): 133.
5/7/1971

صحيفة "دايلي تلجراف" البريطانية قالت في رسالة لها من القدس إن الحكومة الإسرائيلية قررت اعتماد مبلغ خمسة ملايين جنيه لإعادة إسكان بعض اليهود الشرقيين المستائين من سياسة التفضيل التي يعامل بها اليهود المهاجرون من الاتحاد السوفياتي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 27.
7/7/1971

"راديو إسرائيل" أعلن أن مئة مهاجر جديد وصلوا اليوم إلى مطار اللد من الأردجنتين والبرازيل والأورجواي وكولومبيا وتشيلي. ومن جهة أخرى قالت "وكالة البرق اليهودية" الأميركية إن ناتان بيليد، وزير الاستيعاب الإسرائيلي، رفض اقتراحات تدعو إلى تخفيض الهجرة إلى إسرائيل من أجل إعطاء الأولوية لمشاكل الفقر فيها. وكان بيليد يتحدث في المجلس الاستشاري العام للهجرة الذي عقد في القدس الليلة الماضية. وقال إن بعض الدوائر اقترحت تخفيض الهجرة كي تحول كميات أكبر من الموارد إلى الحاجات الاجتماعية. ولكن هذه الفكرة يجب أن ترفض.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 36.
8/7/1971

الإذاعة الإسرائيلية أعلنت أن صواريخ بعيدة المدى ضربت الليلة الماضية بيتح تكفا قرب تل أبيب وأدت إلى مقتل اثنين وإصابة 19 بجروج. وقالت الإذاعة إن مدى هذه الصواريخ التي وضعها الفدائيون العرب يصل إلى 14 كيلومتراً. وفي وقت لاحق أذاع راديو إسرائيل أن الجهاز الذي أطلقت منه قذائف الكاتيوشا على بيتح تكفا قد عثر عليه على بعد كيلومترين شمال قرية دير البلوط شرقي بيتح تكفا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 36-37.
8/7/1971

ناطق عسكري إسرائيلي ذكر أن هجوماً بالصواريخ وقع اليوم أيضاً على دورية إسرائيلية كانت تسير قرب مستعمرة "زرعيت" في الجليل وقال إن الهجوم وقع من الأراضي اللبنانية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 37.
11/7/1971

وكالات الأنباء ذكرت أن عدد القتلى الإسرائيليين قد ارتفع إلى أربعة نتيجة قصف مستعمرة بتيح تكفا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 50.
13/7/1971

راديو إسرائيل أذاع أن جماعة جديدة من المستوطنين توجهت إلى هضبة الجولان اليوم لإقامة كيبوتس في عين حوار الواقعة بين القنيطرة وبقعاتا. وينتمي أفراد هذه الجماعة إلى حركة "محنوت عوليم". وقد استمر بناء المستوطنة الجديدة نحو عام وقامت وزارة الإسكان ببناء منازل السكن كما قامت مؤسسة "كيرن كايمت" بإعداد نحو ألف دونم من الأرض. وذكر الراديو أن المستوطنة المذكورة هي الثالثة عشر التي تقام في المرتفعات السورية المحتلة

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 62.
14/7/1971

صحيفة "التايمز" نشرت تحقيقاً عن القدس أعده أريك ماريسون، قال فيه إنه بعد أربع سنوات من ضم إسرائيل للقدس تتحول المدينة المقدسة إلى مدينة أشباح تحيط بها بنايات عالية موحشة لتخفي آثارها المقدسة القديمة. وأضاف أنه في نهاية العام الماضي بلغ عدد سكان المدينة 215000 يهودي مقابل 61000 عربي مسلم و11500 عربي مسيحي. وقد كانت القدس الغربية تتطور بسرعة حسب مخطط وضعه تدي كوليك لكن هذه الخطة أعيدت دراستها في العام 1968 لتشمل المدينة بأسرها بما فيها المنطقة المحيط بها من رام الله إلى بيت لحم. وهذه الخطة وضعها عدد من الخبراء العالميين بالاستناد إلى قرار الحكومة القاضي ببناء 60000 إلى 80000 مسكن على التلال المحيطة بالمدينة. وخطة القدس الكبرى تقول بوجود 600000 نسمة في القدس في العام 1985 ومليون من السكان العام 2010. وأضاف أن عنصر الجمال سينتفي تقريباً من المدينة إذا نفذ شمعون بيرس مشروعه الذي يقضي بإضافة نحو 200 ألف شخص إلى سكان المدينة في غضون أربع سنوات. أما كوليك فإنه يفضل زيادة نسبة 3 في المئة فقط. وذكر التحقيق أيضاً أنه منذ العام 1967 حدثت أربع مصادرات للأرض في القدس القديمة بلغت نحو 3000 فدان معظمها بور ولكنها مملوكة من قبل العرب.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 66.
14/7/1971

"المحرر" نقلت عن وكالات الأنباء أن ما يقرب من 4000 نسمة من القدس العربية المحتلة الذين أجبروا مؤخراً على ترك منازلهم ليحل مكانهم مستوطنون كالات الأنباء أن ما يقرب من 4000 نسمة من القدس العربية المحتلة الذين أجبروا مؤخراً على ترك منازلهم ليحل مكانهم مستوطنون إسرائيليون جدد يعانون الآن أقسى أنواع التشرد، ذلك أن هؤلاء المواطنين التجأوا إلى العيزرية وأبو ديس وسلوان وشعفاط القريبة من القدس، إلا إن السلطات الإسرائيلية وجهت لهم مؤخراً إنذارات باللغة العبرية تطالبهم بإخلاء الأماكن التي التجأوا إليها أو التخلي عن هوياتهم الأمر الذي يسهل إبعادهم إلى حيثما تريد سلطات الاحتلال.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 133.
1/8/1971

"وكالة البرق اليهودية" الصادرة في لندن ذكرت أنه نشب نزاع حول مستقبل كريات أربع، وهو الحي اليهودي الذي تبنيه وزارة الإسكان الآن في الخليل. فقد نصح زئيف شيرف، وزير الإسكان الإسرائيلي، أثناء خطاب له في الكنيست، نصح الأزواج الشبان غير القادرين على إيجاد مسكن لهم في القدس بأن يتقدموا بطلبات للحصول على بعض من الـ250 شقة التي تبنى في الخليل، وأضاف أن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "مستوطني الخليل" لا يمكن أن تقرر بنفسها من هو المؤهل للسكن في هذا الحي لأن هذا الأمر من شأن الحكومة. وقالت الوكالة إن هذا التصريح أثار احتجاج المستوطنين الذين هم جميعاً متدينون والذين يعتقدون بأن كريات أربع يجب أن تكون مجتمعاً متقيداً بالتقاليد الدينية. وقالت الوكالة إن وزارة الإسكان ترى أن كريات أربع يجب أن تعكس الترتيب السكاني الإسرائيلي وليس نمطاً واحداً من المجتمع.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 145.
2/8/1971

صحيفة "عمان المساء" الأردنية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية سلمت مؤخراً أول مبنى لإسكان المستوطنين اليهود في الخليل ويضم 12 شقة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 150.
2/8/1971

"عمان المساء" ذكرت أن سكاة حارة السمار في العيسوية القريبة من القدس قرروا رفع قضية على بلدية القدس لدى محكمة العدل العليا لوقف عملية الاستيلاء على أراضيهم وعقاراتهم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 150.
5/8/1971

"الدستور" الأردنية نشرت تقريراً عن عمليات  الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة، فقالت إن السلطات الإسرائيلية قامت بشق طريق يحيط بمخيم جباليا عرضه 30 متراً وطوله خمسة كيلومترات، ثم باشرت بإقامة ميدان في وسط المخيم تفرعت منه أربعة شوارع بعرض 30 متراً أيضاً، وكل هذه الطرقات أقيمت على أنقاض بيوت اللاجئين. وأضافت أما سكان هذه البيوت فقد وضعتهم السلطات بين خيارين: أما الذهاب إلى مدينة العريش أو التوجه إلى جنين في الضفة الغربية، وقالت إن الحال هو كذلك في مخيم الشاطىء إذ تقوم السلطات الإسرائيلية بشق طرق وترحيل للأهالي. وزادت الصحيفة أن السلطات أقامت في قرية دير البلح وفي منطقة المزرعة مستعمرة استقدمت إليها اليهود لاستيطانها تمهيداً لاستغلال أجود وأخصب أراضي القرية، كما قامت بشق طريق من محطة دير البلح وتتجه شرقاً إلى مستعمرة كيسوفيم ويبلغ عرضها نحو 20 متراً، مارة من وسط البيارات المثمرة دون مراعاة لحقوق أصحابها. وذكرت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية قامت بالإستيلاء على جميع أراضي منطقة الشيخ زويد ولم تترك سوى القرية. كما أقامت مستعمرة في المنطقة على مساحة تقدر بنحو 49 كيلومتراً مربعاً أحاطتها السلطات بالأسلاك الشائكة وبدأت بالعمل في داخلها بإقامة المباني ومشاريع الكهرباء ومد المياه إليها. وهذه المستعمرة تقع غربي الطريق الرئيسية الموصلة بين رفح والعريش أما في الجانب الشرقي فهناك مستعمرة تبدأ من حدود رفح – سيناء وتنتهي عند الماسورة. ومن جهة أخرى أوردت صحيفة "البعث" السورية أن اتحاد النقابات العمالية الفلسطينية في غزة وجه أمس بياناً إلى جماهير الأمة العربية والطبقة العاملة وكل الأحرار في العالم، ناشدهم فيه الوقوف إلى جانب المواطنين العرب الذين يتعرضون في غزة الآن لأبشع جريمة تاريخية. وقد أوضح البيان أن سلطات الاحتلال تقوم منذ عدة أيام بحملة تهجير جماعية من مخيمات اللاجئين فتمسح المنازل بالجرافات والدبابات تاركة سكانها دون مأوى، لإجبارهم على الرحيل. وقال البيان إن شعار مواطني غزة الآن هو "الموت فوق تراب الوطن ولن نرحل". وأضافت الصحيفة أن الأمانة العامة للاتحاد وجهت برقية إلى كل من الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وجامعة الدول العربية والاتحاد العالمي للنقابات واتحاد عمال عموم أفريقيا وأميركا اللاتينية ورسالة إلى أوثانت، السكرتير العام للأمم المتحدة، طالبتهم فيها بالتدخل لإيقاف الجرائم الصهيونية وفضحها. وفي الجانب الإسرائيلي علقت "دافار" على هدم المنازل في مخيمات قطاع غزة فقالت إنه كان من الممكن ربط احتياجات الأمن مع الخطوات الأولى نحو حل جذري لمشكلة اللاجئين في غزة. وأضافت أن لإسرائيل مصلحة حيوية في تقليل عدد اللاجئين في القطاع. وهذا الهدف يمكن الوصول إليه فقط إذا بادرت إسرائيل بترؤس صندوق عالمي يقوم بتعويض اللاجئين عن ممتلكاتهم في إسرائيل. وأن إعلان ذلك من قبل إسرائيل قد يمنع أن تكون مشكلة اللاجئين قضية مساومة بين الدول العربية. وزادت الصحيفة أن المنفعة التي تنبع من تلك المبادرة واضحة: "فإذا ظل القطاع جزءاً من إسرائيل فإن سكانه العرب الدائمين سيظلون فيه، عندئذ ما الفائدة من ترحيل اللاجئين بضعى كيلومترات جنوباً؟ وإذا نشأت حالة أجبرت إسرائيل، لا سمح الله، على مغادرة القطاع فهل من الممكن أن نتصور حياة عادية لسكان المستوطنات القريبة من القطاع إذا بقيت مخيمات اللاجئين هناك؟".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 160.
9/8/1971

"دافار" قالت إن لجنة التسميات الحكومية قررت الموافقة على التسميات النهائية للقرى الجديدة التي أقيمت في سيناء والمرتفعات السورية. وهذه القرى هي: سادوت: موشاف في مدخل رفح، أوفيره: مكان سكن في شرم الشيخ، نوعمه: مكان استجمام شمالي شرم الشيخ، كريات أربع: مكان سكن قرب الخليل، الروم: كيبوتس في الجولان، خسفين: مركز قروي في الجولان، ناحل شيؤون: على بعد سبعة كيلومتراب شمال مجدل شمس، ناحل عرعر: وادي علي، ناحل سنائيم: وادي في جبل الشيخ، ناحل زيديم: وادي الزبدين، ناحل جلشون: وادي أم زحلق، ناحل جوباتا: وادي خشيبة، ناحل حازور: وادي دفين، بريخات نقار: بركة موسمية في أقصى شمال طريق جبل الشيخ، بركة حضور: طريق جباتا الزيت.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 178-179.
10/8/1971

راديو إسرائيل ذكر أنه تم نقل أكثر من 200 عائلة من اللاجئين من مخيم جباليا إلى مدينة العريش، وقد نقلت اليوم عشرون عائلة من المخيم إلى المدينة المذكورة. هذا، وعلقت صحيفة "الاتحاد" على عملية هدم المنازل في مخيمات قطاع غزة فقالت إن صحيفة "معاريف" نشرت يوم الجمعة الماضي أن السلطات المختصة بشؤون الإسكان في القطاع قررت مؤخراً ضرورة البدء في دراسة مشروع إقامة استيطان يهودي في قطاع غزة والتعجيل في تنفيذ هذا المشروع. وترى السلطات أنه لا مكان لإقامة مخيمات لاجئين في القطاع نفسه، ولا مكان على الإطلاق لإقامة مثل هذه المخيمات على أرضمعدة للاستيطان اليهودي في القطاع. ولذلك قررت هذه السلطات أنه يجب البدء في دراسة مشاريع إقامة مستوطنات يهودية على هذه الأراضي بهدف تغيير الصفة الديموغرافية والإدارية في القطاع. وذكرت "الاتحاد" أن شلومو هيليل، وزير الشرطة الإسرائيلي، قال في تصريح نشرته صحيفة "هآرتس" أمس إنه كان من الممكن البدء في مشروع تخفيف السكان في مخيمات اللاجئين قبل الآن، ولكن السؤال ما هو البديل الذي كان أمامنا قبل ثلاث سنوات؟ فإذا كان البديل هو إقامة بلدة كريات أربع فقد أحسنت الحكومة صنعاً بأن اختارت إقامة بلدية الخليل اليهودية وأرجأت إلى العام 1971 مسألة البدء في تخفيف سكان القطاع. 

ومن جهة أخرى استنكر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في بيان وجهه إلى جميع المنظمات العمالية والهيئات الشعبية في العالم، قيام السلطات الإسرائيلية بتهجير سكان قطاع غزة من مخيماتهم ومنازلهم إلى مناطق معزولة في صحراء سيناء. وناشد البيان هذه المنظمات أن تعلن استنكارها لهذا العمل وأن تدين أميركا لدعمها المتواصل للمعتدين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 182-183.
16/8/1971

"عمان المساء" ذكرت أن بلدية القدس المحتلة استولت على 35 دونماً من أراضي بلدة شعفاط لإقامة مركز سياحي جديد في القدس يشمل ملاعب رياضية وبركة سباحة. وقد رصدت البلدية 50 ألف ليرة إسرائيلية لإنشاء هذا المركز كدفعة أولى.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 205.
18/8/1971

"جيروزالم بوست" ذكرت أن مئير شامير، مدير دائرة استيطان "الجولان" في الوكالة اليهودية، أبلغ الصحافيين في صفد أمس أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان مرتفعات الجولان خلال السنوات السبع القادمة إلى رقم يتراوح بين 15000 و20000. وأنه خلال السنتين القادمتين ستقام خمس مستوطنات أخرى هناك. وأضاف أنه في نهاية هذه السنة فإن سكان الـ 13 مستعمرة الموجودة حالياً في الجولان سيعيشون في مساكن دائمة. وذكرت "رويتر" أن شامير قال إنه يجري الآن بناء مستعمرتين جديدتين هي رامات شالوم وبني يهودا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 211.
21/8/1971

موشيه ديان في مقابلة له مع إذاعة الجيش الإسرائيلي قال إنه لم يقترح في تصريحه أمس الأول ضم المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل وإنما اقترح أن تتصرف إسرائيل في المناطق كحكومة دائمة. وأوضح ديان أن هذا الاصطلاح هو عكس اصطلاح الحكومة الموقتة التي ترفض القيام بمشاريع. وأضاف أن اتفاقاً دائماً مع الأردن يجب أن يشتمل على استمرار مرابطة الجيش الإسرائيلي على نهر الأردن "ومن المستحيل أن لا يشتمل على حق إسرائيل في الاستيطان في أي مكان من الضفة الغربية وذلك دون المس بسكان الضفة الغربية".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 221.
23/8/1971

راديو إسرائيل قال إنه وصل الليلة الماضية وصباح اليوم 150 مهاجراً جديداً من أميركا الجنوبية وأميركا الشمالية وإيران.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 228.
23/8/1971

"جيروزالم بوست" ذكرت أن السلطات الإسرائيلية في بئر السبع أصدرت يوم الجمعة الماضي أمراً ضد مجموعة من اليهود السود في ديمونه تطلب فيه منهم "وقف أعمال البناء غير الشرعية واستملاك الأراضي" في موقع مقابل كيبوتز بيت كاما. وكانت هذه المجموعة من الأميركيين السود قد حاولت في وقت سابق الاستيطان في ليبيريا ولكنها تركت ليبيريا بعد وقت قصير.  وقد وجه الأمر إلى بن عامي الذي كان اسمه بن كارتر، قائد المجموعة التي وصلت إسرائيل في كانون الثاني (يناير) 1970 بموجب تأشيرات سياحية. وقد طلب أفراد المجموعة، لدى تقريرهم بأنهم يهود، أن يعتبروا مهاجرين حسب قانون العودة. وقد أعطوا منازل وأعمالاً في ديمونه في انتظار الاستيضاح عن وضعهم. وقد قام بن عامي في الأسبوع الماضي بمقابلة الدكتور رعنان فايتز، رئيس دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية، وطلب أن يعطى افراد المجموعة أرضاً نظراً لأنهم يجدون صعوبات في العيش في ديمونه. وقد أخبره فايتز أن هذا الطب سوف يدرس. وفي يوم الجمعة قام بن عامي وعدد من زملائه بإحضار مواد بناء إلى الموقع وبدأوا في إقامة مساكن. والأرض التي تقام عليها المساكن تخص سلطة الأراضي الإسرائيلية وهي مؤجرة إلى كيبوتز بيت كاما وإلى عشيرة الهزيل البدوية وإلى بعض المزارعين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 229.
25/8/1971

راديو إسرائيل ذكر أنه وصل الليلة الماضي وصباح اليوم 160 مهاجراً جديداً من عدة دول، فقد وصلت مجموعة كبيرة من إيران وعدد من المهاجرين من الهند، وقد تم نقل المهاجرين إلى مساكن في بئر السبع وعسقلان وأسدود.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 236.
26/8/1971

"جيروزالم بوست" كتبت مقالاً لمناسبة الذكرى السنوية السبعين لإنشاء الصندوق القومي اليهودي، فقالت عن نشاطاته في الأراضي المحتلة أن الصندوق أنشأ أكثر من عشرين مستوطنة على أراضي استصلحها الصندوق. وأضافت الصحيفة أن معظم الأراضي التي استصلحها الصندوق منذ أواسط 1967 وحتى نهاية 1970 والبالغة مساحتها 72000 دونم تقع خلف الخط الأخضر (خط الهدنة الذي كان قائماً حتى 1967)، وأن أكثر من 40000 دونم تقع في مرتفعات  الجولان حيث أقيمت 11 مستوطنة. وأن معظم الطرق التي شقها الصندوق والتي بلغ طولها 24 كيلومتراً تقع ايضاً خلف الخط الأخضر.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 237.
26/8/1971

راديو إسرائيل نقل تصريحاً لـ حاييم كوبرسكي، مدير عام وزارة الداخلية الإسرائيلية، قال فيه إن الحكومة تصر على بقاء بلدة معلوت - ترشيحا بلدة موحدة. وقال إن الحكومة قامت هناك بأول تجربة من نوعها لتوحيد قرية عربية مع بلدة تطوير يهودية وقد "تكللت هذه التجربة بالنجاح". ووعد بمنح المجلس المحلي للبلدة الموحدة هبة مالية لإتمام شبكة الطرق الداخلية، وبتقديم المساعدة لتمويل الأعمال اللازمة لإكمال شبكة الإنارة فيها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 238.
26/8/1971

راديو إسرائيل ذكر أنه وصل مطار اللد اليوم 120 مهاجراً جديداً 80 منهم من إيران والباقون من دول أميركا اللاتينية، وقد نقل المهاجرون إلى عسقلان وبئر السبع وأسدود وعكا وحيفا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 239.
27/8/1971

"جويش أوبزرفر" كتبت عن استيطات منطقة الجفتلك وهي المنطقة التي تقع بين شمال الضفة الغربية والمحاذية لنهر الأردن فقالت مع أن المنطقة حارة وقاحلة إلا إنها بالتخصيص هي المنطقة التي تقام عليها مستوطنات الناحال الإسرائيلية التي يقصد منها تشكيل طوق حدودي إسرائيلي حسب مشروع ييجال آلون. وأضافت الصحيفة أن الحفريات الجيولوجية خلال الأسبوع الماضي والتي وصلت إلى عمق 800 قدم أسفرت عن اكتشاف بئر تعطي 150000 حالون من الماء في الساعة، وهذه الكمية تقارب خمسة بالمئة من استهلاك إسرائيل للماء. وقالت الصحيفة إن هذا الاكتشاف كان هاماً وغير من النظرة الاستيطانية إلى المنطقة كلها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 239.
28/8/1971

صرح رئيس مجلس الموارد في الصندوق القومي اليهودي "هكيرن هكييمت"، في مقابلة إذاعية أنه تم شراء أراض مهمة جداً داخل حدود القدس، وتعود هذه الأراضي في الأساس إلى مؤسسات دينية مسيحية في جوار كفار عتصيون، واللطرون، ونفيه صموئيل. ويضيف بأنه منذ قيام الدولة وحتى سنة 1970 تم شراء 480 ألف دونم من الأراضي. 

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 1، ع 12 (16/9/1971): 208-209.
29/8/1971

"دافار" نشرت تصريحاً لـ يعقوب تسور، رئيس مجلس الموارج في الكيرن كاييمت، كان قد أدلى به إلى الإذاعة الإسرائيلية قال فيه "اشترينا في الآونة الأخيرة أراضي مهمة جداً داخل حدود القدس. وقد اشترينا في الأساس أراضي من مؤسسات دينية – مسيحية في جوار كفار عصيون واللطرون والنبي صموئيل وفي النواحي التي تقوي تمركزنا في القدس وفي مشارفها" وأضاف تسور أنه منذ قيام إسرائيل حتى 1970 تم شراء 460 ألف دونم من الأرض "وأن 92 بالمئة من أراضي الدولة في حدودها القديمة هي ملك للدولة والكيرن كاييمت".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 247.
29/8/1971

"و. أ. ف." نقلت من تل أبيب أن الإحصاءات الأخيرة في إسرائيل تشير إلى أن 37900 شخص قد هاجروا إلى إسرائيل خلال العام 1970، وينتمي ثلثا هؤلاء المهاجرين إلى الأشكناز وأغلبيتهم الساحقة من الأزواج الشبان الذين لهم طفل أو طفلان. ونصف هؤلاء المهاجرين من الحاصلين على شهادات مهنية أو جامعية وبينهم عدد كبير من الأطباء والمهندسين. ومن بين كل ألف زيجة بين هؤلاء المهاجرين واحدة ينتمي أحد الزوجين فيها إلى أصل غير يهودي. ومن جهة أخرى تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن "الهبوط الملحوظ في عدد المهاجرين" اليهود إلى إسرائيل وقالت إن ثلثي المهاجرين في السنة الماضية هم من أصل أوروبي وأميركي، والثلث الباقي من بلاد الشرق. ويتضح أن بين المهاجرين عدداً كبيراً من الشبان في سن العمل ومهنيين يمكن استيعابهم بسهولة في الاقتصاد الإسرائيلي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 248.
5/9/1971

"عل همشمار" نسبت إلى عوزي نركيس، مدير قسم الهجرة والاستيعاب في الوكالة اليهودية، قوله في الجلسة التي عقدتها هيئة المحلفين في الوكالة اليهودية في القدس أن الألف وخمسمئة مكان للمهاجرين الموجودة في مراكز الاستيعاب ومدارس المهاجرين في الكيبوتسات تمكن إسرائيل من التغلب على قيود السكن الموقتة وتفسح المجال لهجرة واستيعاب يصلان إلى عشرات الآلاف من المهاجرين في السنة. وأشار نركيس أنه تم في هذا الصيف افتتاح 6 مراكز استيعاب و5 فنادق للمهاجرين وأن هناك أربعة فنادق أخرى ستفتتح قريباً بحيث يبلغ مجموع عدد الأسرة 2760 سريراً. وأشارت الصحيفة إلى أن مراكز الاستيعاب والفنادق أنشئت في معلوت وعراد وعتليت وغوش عتسيون وفي مناطق أخرى من البلاد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 285.
6/9/1971

"جيروسالم بوست" ذكرت أن جماعة من المعلمين والطلاب الشباب من بلدة للتطوير واقعة قرب جديرا تنوي إقامة مستعمرة جديدة في دهب على شاطىء سيناء الشرقي قرب طريق إيلات – شرم الشيخ. وأشارت إلى أن 2000 بدوي يعملون خاصة في صيد القريدس وقطف البلح والأشغال العامة وأن المقيمين الجدد يخططون لتطوير تسهيلات للمنتج في دهب.

وقالت إن وكالة أنباء "عيتيم" الإسرائيلية علمت أن أفراد الجماعة وهم أعضاء في جمعية المهاجرين المراكشيين يرحبون بأعضاء آخرين من الطوائف الأخرى من شمال أفريقيا. وقالت أيضاً يعتقد أن قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية، على الرغم من المصاعب التي ووجهت للحصول على موافقة رسمية، يضغط من أجل استيطان الجماعة في أقرب فرصة في المكان المختار.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 288.
6/9/1971

"جيروزالم بوسب" ذكرت أن نحو 200 مهاجر وصلوا أمس بطريق البحر إلى إسرائيل بينهم 94 شخصاً من أميركا الشمالية منهم 44 لديهم مهن جرة ويحمل 16 منهم شهادات دكتوراه وماجستير ومعلمين وأطباء ومهندسين ومستخدمين في الإنعاش الاجتماعي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 289.
14/9/1971

وكالات الأنباء نسبت إلى ناتان بيليد قوله في اجتماع في النادي المهني في القدس أن 28 ألف مهاجر وصلوا منذ بداية هذا العام إلى إسرائيل وأن من المنتظر أن يرتفع الرقم الإجمالي إلى المستوى الذي وصلت إليه الهجرة في العام الماضي وهو نحو 38 ألف مهاجر.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 327.

Pages