ملف الإستيطان

14/9/1971

"و. ص. ف." قالت إن المستوطنين الإسرائيليين الذين يعيشون منذ ثلاث سنوات في معسكر بالخليل سيحتفلون بالعام اليهودي الجديد خلال الأسبوع المقبل في مساكن جديدة. وأضافت بأن هؤلاء هم عشرون عائلة سيستوطنون حي كريات أربع الجديد شمالي الخليل وقد أنشئت لهم مدارس وملاعب وكنيس ومركز تجاري.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 327.
19/9/1971

"دافار" قالت إن أكثر من ألف شخص بقليل من المستوطنين يسكنون حالياً في هضبة الجولان... ونقلت عن المسؤولين عن المناطق الجبلية في قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية قولهم أنه بإمكان الجولان استيعاب 10,000 من السكان الزراعيين وإعالتهم وأنه يمكن استيعاب آلاف آخرين إذا أقيمت في المنطقة مراكز بلدية... وذكرت أن القسم اقترح إقامة بلدة عدد سكانها 25,000 مواطن قرب غابة يهودا تعتمد على السياسة والصناعة وتشكل مركزاً بلدياً للمستوطنات الزراعية العديدة في شمال الجولان وجنوبه. وأضافت الصحيفة أن هذا الاقتراح جمد في الوقت الحاضر وأن قسم الاستيطان يركز على ثلاثة مشاريع أخرى وافقت عليها الحكومة: 1- جبل الشيخ: يرمم قسم الاستيطان حالياً منازل مستوطنة رمات شالوم التي ستعتمد بشكل خاص على السياحة. وستقام في رمثه في جبل روس، وهو أحد سلاسل جبل الشيخ، مستوطنة مدنية على ارتفاع 1250 متراً عن سطح البحر وتعتمد أيضاً على السياحة. 2- الهضبة الشمالية الشرقية لبحيرة طبريه، من عين جيف إلى مصب الأردن في البحيرة. وسيباشر قريباً بتعبيد طريق على طول هذا الشاطىء وسيكون بالإمكان عند انتهائها التجول بالسيارات حول بحيرة طبريه بأسرها. وستعتمد هذه المنطقة بشكل خاص على السياحة... وتقع في هذه المنطقة مستوطنة راموت... ويخطط لإقامة مستوطنة عمالية إضافية ومركز خدمات لجميع مستوطنات الشاطىء، بما في ذلك مستوطنة الماجور التي أقيمت قرب مصب الأردن قبل "حرب الأيام الستة". ويعلق قسم الاستيطان آمالاً كبيرة على التنمية السياحية لهذه المنطقة... 3- الجولان: الاستيطان الزراعي في الجولان حيث تستثمر حالياً كل الموارد ويعمل على تخطيط هذا المشروع عدد كبير من الخبراء... وفي الهضبة ثلاث مجموعات من المستوطنات: مجموعة في جنوب الهضبة مؤلفة من كيبوتسين ومستوطنتين حول مركز يدعى "بني يهودا". وبالقرب منها تمتد المجموعة الثانية المؤلفة من ثلاث مستوطنات دينية مركزها خسفين،  والمجموعة الثالثة في شمال الجولان قرب منطقة جبل الشيخ وتتألف من ثلاثة كيبوتسات ومركز قطاعي. 

وذكرت الصحيفة أنه يوجد في هضبة الجولان حالياً 14 قرية زراعية ومستوطنة وكيبوتس – معظمها مدنية. واستثمرت حتى الآن في هذه المستوطنات ملايين الليرات. ويذكر أن موازنة قسم الاستيطان للجولان للسنة الجارية بلغت 14,5 مليون ليرة. لقد استثمرت الملايين حتى الآن لأغراض متعددة بينها تطوير الأرض واستصلاحها. وأضافت الصحيفة أنه تم مسح 200,000 دونم في الجولان وتم تحديد 100,000 دونم يمكن استصلاحها، وقد تم استصلاح نصفها حتى الآن كما درست ثلاثة مشاريع لتنمية مصادر المياه وهي: سحب الماء من بحيرة طبريه، والضخ من ينابيع الحمة، واستغلال المصادر المحلية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 347-348.
19/9/1971

ذكرت صحيفة "دافار" "أن أكثر من ألف شخص من المستوطنين يسكنون حالياً في هضبة الجولان ... ويقول المسؤولون عن المناطق الجبلية في قسم الاستيطان التابع للوكالة اليهودية، إن في إمكان الجولان استيعاب عشرة آلاف من السكان الزراعيين وإعالتهم".

وأضافت الصحيفة أن قسم الاستيطان ينفذ ثلاثة مشاريع للاستيطان أقرّتها الحكومة الإسرائيلية، في الجولان:

المشروع الأول، في جبل الشيخ، حيث ترمّم منازل مستوطنة رمات شالوم. وستقام مستوطنة في رمثة في جبل دوف (جبل الروس).

المشروع الثاني، ويمتد على الهضبة الشمالية الشرقية لبحيرة طبرية، من عين جيف إلى مصب الأردن في البحيرة. وتقع في هذه المنطقة مستوطنة رموت. ويخطط لإقامة مستوطنة عمالية، ومركز خدمات لجميع مستوطنات الشاطىء.

المشروع الثالث، للاستيطان الزراعي في الجولان. ففي الهضبة ثلاث مجموعات من المستوطنات، مجموعة في جنوبي الهضبة مؤلفة من كيبوتسين ومستوطنتين حول مركز بني يهودا. وبالقرب منها تمتد المجموعة الثانية المؤلفة من ثلاث مستوطنات دينية، مركزها حسنين. والمجموعة الثالثة في شمالي الجولان، قرب منطقة جبل الشيخ، وتتألف من ثلاثة كيبوتسات، ومركز قطاعي.

وذكرت "دافار" أيضاً أنه "في هضبة الجولان، حالياً، 14 قرية زراعية، ومستوطنة، وكيبوتس، معظمها مدني. وقد استثمرت، حتى الآن، في هذه المستوطنات ملايين الليرات. ويُذكر أن ميزانية قسم الاستيطان للجولان، هذه السنة، 14.5 مليون ليرة ... لقد تم مسح 200.000 دونم في الجولان، وتم تحديد 100.000 دونم يمكن استصلاحها. واستصلح نصفها، حتى الآن. ودرست ثلاثة مشاريع لتنمية مصادر المياه، وهي: سحب الماء من بحيرة طبرية، والضخ من ينابيع الحمة، واستغلال المصادر المحلية".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 100-101.
30/9/1971

"الحياة" ذكرت أن أنباء من القدس أفادت أن السلطات الإسرائيلية أعادت بناء المساكن في مستعمرة كفار عتسيون التي هجرها المستوطنون اليهود العام 1948 والتي تقع على الطريق العام بين بيت لحم والخليل. وأضافت أن إسرائيل قد أكملت بناء عشرين مسكناً للمهاجرين وشقت منها طريقاً يمتد إلى طريق يافا على البحر الأبيض المتوسط. وأضافت أيضاً أن هذه المستعمرة ستخصص للمهاجرين الأميركيين وأن مساحتها ستزداد باستملاك الأراضي المجاورة لها. ومن جهة أخرى ذكرت أن إسرائيل تعمل على استغلال جبل التجربة في منطقة القدس بجوار مدينة أريحا والذي يتصل بحياة المسيح ويسمى جبل قرنطل للسياحة بإنشاء خط لعربة كهربائية تصل إلى قمة الجبل. وذكرت أن سلطات السياحة الإسرائيلية أقنعت بلدية أريحا بإنشاء خط نقل كهربائي لتشجيع السياحة والوصول إلى قمة الجبل. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العمل يعتبر تشويهاً لوضع هذا الجبل الذي يؤمه السياح ويصعدون إلى قمته اقتفاء بخطوات المسيح.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 385-386.
1/10/1971

صحيفة "الحياة" اللبنانية ذكرت أن الجرافات الإسرائيلية ما زالت تقوم بشق طريق، بحماية الجيش الإسرائيلي، في منطقتي يارين وعلما الشعب اللبنانيتين الواقعتين على محاذاة مستعمرة جورداي الإسرائيلية، ويبلغ عرض هذا الطريق نحو ثمانية أمتار. وأشارت إلى أن هذا الطريق ما بين المستعمرات الإسرائيلية في الشمال والمناطق الداخلية في إسرائيل التي تصل ما بين شمالي إسرائيل والمرتفعات السورية المحتلة والتي أخذت إسرائيل بإقامتها منذ العام 1968.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 390.
4/10/1971

راديو إسرائيل أعلن أن يعقوب بفرومن، رئيس لجنة استيعاب المهاجرين في بلدية رامات جان، قال إن 750 عائلة من المهاجرين قد استوطنت في السنوات الثلاث الأخيرة في رامات جان منهم 200 عائلة استوطنت في أواسط العام الماضي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 402.
5/10/1971

أصدرت سلطات الحكم العسكري في الضفة الغربية أمراً بحجز أرض مساحتها 230 دونماً في الخليل.وتقع الأرض داخل المنطقة التي كانت أعلنت في وقت سابق منطقة مغلقة. وقد أعلن الناطق باسم الحكم العسكري أن أمر الحجز صدر لأسباب أمنية وأن أصحاب الأرض سيحصلون على تعويضات.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 1، ع 14 (16/10/1971): 241.
6/10/1971

راديو إسرائيل ذكر أن دافيد بن غوريون أعرب في حديث له في حفل أقيم في ساحة سديه بوكر حول مشاكل إسرائيل العملية عن رأيه بأن الاتحاد السوفياتي سيفتح حدوده في السنة القادمة لخروج اليهود كما دعا إسرائيل أن تستعد لهجرة من هذا النوع. وأعرب أيضاً عن اعتقاده بأن هجرة اليهود السوفيات إلى إسرائيل ستزداد بنسبة النصف على الأقل. وأضاف بأن أمن إسرائيل سيكون بالمهاجرين لا بالقوة العسكرية لأن إسرائيل لم تبن لتكون إسبارطة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 408.
10/10/1971

"عال همشمار" كشفت أنه تم حتى اليوم إجلاء 3500 عربي من الحي اليهودي في القدس القديمة من مجموع 5500 عربي يسكنون هذا الحي، وسيتم إجلاء الباقين من العرب عن الح، وعددهم ألفان، عند انتهاء أعمال الترميم فيه، وستدفع لهم جيمعاً تعويضات وأعطي بعضهم مساكن جديدة أم متروكة. وأضافت أن عدد اليهود الذين أسكنوا حتى الآن في الحي بلغ 400 شخص وتم ترميم 11 ألف متر مربع من المنازل، وأشارت إلى أن مشروع الترميم يهدف إلى إسكان 600 عائلة يهودية يتراوح عدد أفرادها بين 2500 و 3000 شخص، وستبلغ تكاليف الترميم 70 مليون ليرة إٍسرائيلية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 389.
10/10/1971

راديو إسرائيل أعلن عن وصول مجموعة من المهاجرين السوفيات إلى مطار اللد وأشار الراديو إلى أن ثماني عائلات ترفض مغادرة قاعة الاستقبال لأنهم لا يرغبون في الاستيطان في المكان الذي حددته لهم وزارة الاستيعاب في بئر السبع.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 423.
19/10/1971

راديو إسرائيل أعلنه بدأت في جنوب قطاع غزة عملية إعداد الأراضي من أجل إنشاء عدد من المستوطنات والمزارع الأخرى. وأضاف بأنه يجري حالياً تسييج عشرات الآلاف من الدونمات في الأراضي الحكومية الواقعة في قطاع غزة وأن هدف هذا التسييج هو منع السكان المحليين من الاستيلاء على هذه الأراضي، وقد سيج حتى الآن نحو 4 آلاف دونم في المنطقة بين غزة ودير البلح. وأشار إلى أن نحو 50 عائلة عربية كانت تستوطن هذه الأراضي وقد أخلي معظمها وبقي هناك الآن نحو عشر عائلات. وذكر الراديو أن السلطات تتفاوض معهم من أجل إخلاء منازلهم مقابل تعويضات تدفع لهم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 446.
28/10/1971

راديو إسرائيل أعلن عن وصول 25 مهاجراً من إيران والهند إلى مطار اللد. ومن جهة أخرى أعلن الراديو أن شرطة مطار اللد أجلت أمس بالقوة عائلتين مهاجرتين من الاتحاد السوفياتي بعد أن أضربوا لمدة ثلاثة أيام على مقربة من مكتب الاستيعاب في مطار اللد لأنه لم تعط لهم مساكن في وسط البلاد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 471.
29/10/1971

"جويش كرونيكل" ذكرت أن إسرائيل نافون، رئيس بلدية ديمونة في النقب، احتج على عدم قدرة وزارة الداخلية أو الشرطة على منع مزيد من العبرانيين السود من الاستيطان في ديمونة. وأشارت إلى أن وصول 12 من هؤلاء اليهود من أميركا للانضمام إلى 400 يقيمون في المدينة من قبل سبب استياء في ديمونة. وصرح نافون بأن ديمونة لا ترغب في دفع ثمن التردد السياسي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 473.
29/10/1971

"جويش أوبزرفر" ذكرت أنه وصل في الأسبوع الماضي في يوم واحد 450 مهاجراً جديداً إلى مطار اللد في ثلاث طائرات من فينه وطهران يضمون أكبر عدد وصل حتى الآن من الاتحاد السوفياتي في يوم واحد. وأعلن راديو إسرائيل عن وصول 168 مهاجراً إلى ميناء حيفا بينهم 90 مهاجراً من أميركا الجنوبية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 473.
1/11/1971

صحيفة "الدستور" الأردنية نقلت عن صحيفة "دافار" الإسرائيلية قولها إن عمليات بناء وحدات للسكن قد تمت مؤخراً في موقع الحمرة التي تبعد 23 كيلومتراً عن نابلس، والتي تقع غربي خط الهدنة السابق وفي سهل الأردن. ويسكن أهالي هذه االمستعمرة منذ شهر أيار (مايو) الماضي في خشابيات من الإسبست. وأضافت أن بإمكان مستعمرة الحمرة الآن استيعاب المزيد من العائلات بعد الانتهاء من بناء البيوت الحجرية المزودة بالمكيفات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 479.
2/11/1971

راديو إسرائيل أعلن أن وفداً من مهاجري جروزيا السوفياتية اجتمع في الكنيست مع أعضاء من الفئات الدينية وقال أعضاء الوفد إن المهاجرين من جروزيا مستعدون للسكن في مستوطنات بعيدة شرط أن يكون فيها نحو 200 عائلة مهاجرة من جروزيا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 486.
4/11/1971

قال المحرر العسكري لصحيفة هآرتس زئيف شيف إن إسرائيل أقامت شبكة من المستوطنات "على الحدود من جنوبي بيسان حتى البحر الميت، وعلى امتداد ساحله الغربي حتى عين جدي". وأضاف أن "هذا العمل مهم من الناحية العسكرية. فالمستوطنات الجديدة تقام على أراض حيوية تسيطر على محاور الدخول إلى الضفة الغربية ... ولهذا الأمر، من الناحية السياسة، معنى أبعد مدى: ضم غور الأردن، فعلاً، إلى إسرائيل. وسيؤثر الواقع في غور الأردن، في أية مفاوضات ممكنة بيننا وبين الأردن، أو الفلسطينيين، أو العرب، بصورة عامة".

وأضاف شيف أن تسع مستوطنات أقيمت في الغور منذ شباط (فبراير) 1968، وستقام مستوطنتان أخريان سنة 1972.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 99.
4/11/1971

صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نشرت مقالاً لـ زئيف شيف، المعلق العسكري في الصحيفة، قال فيه إن الحكومة الإسرائيلية نفذت مشروع الجنرال ييجال آلون، نائب رئيسة الحكومة ووزير التربية والتعليم، القاضي بإنشاء حزام من المستوطنات في غور الأردن دون اتخاذ قرارات رسمية بهذا الشأن. وذكر أنه خلال أقل من أربع سنوات تحددت في غور الأردن، دون أن ينشر الكثير عنها، حقائق ذات معنى سياسي واستراتيجي بعيد المدى. وأشار إلى أنه من المشكوك فيه أن تكون الحكومة قد وافقت عليها سلفاً بالمشاركة أو بصورة رسمية "وأعني شبكة من المستوطنات المتراصة على امتداد منطقة الحدود من جنوب بيسان حتى البحر الميت وعلى امتداد ساحله الغربي حتى عين جدي". وتابع قائلاً: "من الناحية العسكرية هذا عمل مهم. فالمستوطنات الجديدة تقام على أراض حيوية تسيطر على محاور الدخول إلى الضفة الغربية. وهي تشكل مراكز للحركة الصاخبة أكثر من أية منطقة أخرى بين المناطق المحتفظ بها. ولهذا الأمر، من الناحية السياسية معنى أبعد مدى بكثير: ضم غور الأردن إلى إسرائيل. وسيؤثر الواقع في غور الأردن على أية مفاوضات ممكنة بيننا وبين الأردن أو الفلسطينيين أو العرب بشكل عام. إن ما يجري هناك يميز الصورة التي أقام فيها الييشوف اليهودي دائماً وأبداً حقائق منتهية في هذا البلد".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 492-493.
4/11/1971

صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نشرت مقالاً لـ زئيف شيف، المعلق العسكري في الصحيفة، قال فيه إن الحكومة الإسرائيلية نفذت مشروع الجنرال ييجال آلون، نائب رئيسة الحكومة ووزير التربية والتعليم، القاضي بإنشاء حزام من المستوطنات في غور الأردن دون اتخاذ قرارات رسمية بهذا الشأن. وذكر أنه خلال أقل من أربع سنوات تحددت في غور الأردن، دون أن ينشر الكثير عنها، حقائق ذات معنى سياسي واستراتيجي بعيد المدى. وأشار إلى أنه من المشكوك فيه أن تكون الحكومة قد وافقت عليها سلفاً بالمشاركة أو بصورة رسمية "وأعني شبكة من المستوطنات المتراصة على امتداد منطقة الحدود من جنوب بيسان حتى البحر الميت وعلى امتداد ساحله الغربي حتى عين جدي". وتابع قائلاً: "من الناحية العسكرية هذا عمل مهم. فالمستوطنات الجديدة تقام على أراض حيوية تسيطر على محاور الدخول إلى الضفة الغربية. وهي تشكل مراكز للحركة الصاخبة أكثر من أية منطقة أخرى بين المناطق المحتفظ بها. ولهذا الأمر، من الناحية السياسية معنى أبعد مدى بكثير: ضم غور الأردن إلى إسرائيل. وسيؤثر الواقع في غور الأردن على أية مفاوضات ممكنة بيننا وبين الأردن أو الفلسطينيين أو العرب بشكل عام. إن ما يجري هناك يميز الصورة التي أقام فيها الييشوف اليهودي دائماً وأبداً حقائق منتهية في هذا البلد".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 492-493.
5/11/1971

"هآرتس" ذكرت أن وزارة الزراعة الإسرائيلية قدمت نحو عشر دعاوى قضائية ضد مستوطنين في موشافيم أجّروا أراضيهم لآخرين خلافاً للقانون الذين يمنع تأجير أرض تملكها الدولة. وبين الدعاوى قدمت واحدة ضد موشاف أزوريم في النقب حيث أجّرت لجنة القرية 300 دونم تقريباً لآخرين. وأشارت إلى أن موظفي الوزارة يعدون الآن عشرات من الدعاوى المشابهة ضد مزارعين. وأضافت أنه تم تقديم هذه الدعاوى إثر قيام لجنة بالتحقيق فوجدت 267 حالة تأجير أرض تملكها الدولة لأشخاص مختلفين نحو 80 في المئة منهم عرب ونحو 30 في المئة يهود (يبدو أن هناك خطأ مطبعياً في أحد الرقمين المذكورين) وجميع الحالات ما عدا ثلاث حدثت في موشافين والحالات الثلاث الباقية في كيبوتسيم. وقالت إنه بعد أن أنذر المزارعون بتقديمهم إلى المحاكمة تراجع معظمهم وألغوا تأجير الأرض وطلب بعضهم مهلة حتى انتهاء الموسم. وذكرت أن الظاهرة الخطيرة هي أن لجنة القرية تقف في عدد كبير من الحالات وراء التأجير أي أن ظاهرة تأجير الأرض لآخرين تحولت إلى ظاهرة عامة. "وظهر في بعض الحالات أن المستوطنين أجّروا أراضي لعرب كانوا يسكنون في المكان قبل حرب التحرير وبدأت تتكون ظاهرة هي أن العرب يعودون بشكل غير مباشر إلى أرضهم".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 499.
9/11/1971

"وكالة البرق اليهودية" ذكرت في نبأ لها من القدس أن معاملة المهاجرين الجدد كانت موضوع نقاش مطول في اجتماع اليوم للجنة التنفيذية للوكالة اليهودية. ونسبت إلى آرييه بنكوس، رئيس اللجنة التنفيذية، قوله: "إن الامتيازات الممنوحة للمهاجرين الجدد ليست محاباة وإنما دوافع لحمل عدد أكبر من الناس على الاستيطان في إسرائيل. وليسن هناك اعتراض على إعادة النظر في النظام القائم. ولكن إعادة النظر هذه يجب ألا تهدف إلى إلا يتم شيء قد يقلل حجم الهجرة".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 509.
18/11/1971

كشفت صحيفة "دافار" عن أن إسرائيل وضعت يدها حتى الآن على 4000 دونم في منطقة أبو مدين التي تقع بين دير البلح وغزة، كما أنها تقوم بتسجيل وتسييج منطقة أخرى تبلغ مساحتها نحو 10000دونم تقع بين مدينتي خان يونس ورفح. وفي هذه المنطقة عدة بيارات سوف يضطر أصحابها إلى توقيع اتفاق بتأجيرها أو الاستغناء عنها في مقابل تعويضات ملائمة.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 1، ع 18 (16/12/1971): 322-323.
19/11/1971

كشفت صحيفة "دافار" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وضعت يدها على 4000 دونم في منطقة أبو مدين، التي تقع بين دير البلح وغزة. وأضافت الصحيفة أنه "تجري الآن عملية تسجيل وتسييج منطقة أُخرى، تبلغ مساحتها نحو 10.000 دونم، تمتد غربي الطريق الرئيسي في القطاع بين مدينتي خان يونس ورفح. وفي هذه المنطقة عدة بيارات سيضطر أصحابها إلى توقيع اتفاق بتأجيرها أو التخلي عنها، في مقابل تعويضات ملائمة. وهناك، أيضاً، المنطقة الرملية التي تقع بين هاتين المدينتين، ومساحتها 20.000 دونم معظمها مناطق تحريج. ولا تجد أي جهة حكومية نفسها ملزمة بتوضيح وجهة إعداد هذه المناطق، وباقي أراضي الدولة".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 102.
3/12/1971

انتقدت صحيفة "دافار"، "الهدم التام والمقصود لمظهر البناء السوري السابق" في الجولان. فقد "هدمت الجرافات جميع القرى الجميلة والأقل جمالاً، وتم نسف بعضها بالمواد المتفجرة ...". وأضافت الصحيفة أن المشروع الأساسي لاستيطان الجولان، الذي نشر في كانون الثاني/يناير 1969، تحدث عن 50.000 مستوطن يهودي في الجولان حتى سنة 1979، وعن إقامة مدينة في وسط الجولان يقطنها 30.000 مواطن.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 101.
16/12/1971

ذكرت صحيفة "عال همشمار"، أن الصندوق القومي الإسرائيلي بدأ بإعداد الأرض في منطقة أبو مدين جنوبي غزة لإقامة مستوطنة عبرية جديدة، هي الثانية في القطاع بعد كفار دروم.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 100.
20/12/1971

الجمعية العامة تصدر قرار رقم 2851 (الدورة 26‏) تعرب فيه عن قلقها لإنتهاك إسرائيل حقوق الإنسان لسكان الأراضي المحتلة وتطالبها بأن تلغي فوراً  كل الإجراءات وتكفّ عن سياستها ضم الأراضي العربية المحتلة، وإقامة المستوطنات الإسرائيلية في تلك الأراضي، ونقل أقسام من سكانها المدنيين إليها، وما يلي ذلك من هدم ونسف القرى والأحياء والمنازل، وتجريد الأملاك ومصادرتها، وطرد السكان. كما تعيد الجمعية العامة تأكيدها أن كل الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لاستيطان الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس، باطلة ولاغية.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. ط 3 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993).
26/12/1971

كتبت صحيفة "معاريف" أن 16 مستوطنة أقيمت في الجولان: من رمات شالوم على سفوح جبل الشيخ، ونحال غولان والروم في منطقة القنيطرة، مروراً بنئوت غولان في الوسط، وانتهاء برمات همغشبميم ومشارف الحمة في الجولان. ويخطط لإقامة مستوطنتين أُخريين، إحداهما في قرية حبرف، والثانية في منطقة قريبة منها.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 101.
9/1/1972

أقر مجلس بلدية القدس مشروع مسطح هيكلي للمدينة القديمة وضواحيها وذلك بهدف تطوير المنطقة المعنية مع المحافظة على طابعها الخاص. يضم المشروع 10840 دونماً أي 10 بالمئة من مساحة المدينة بما فيها مساحات ذات أهمية دينية وتاريخية لأبناء الديانات الثلاث، وقد حظر البناء في المناطق التالية: حي أبو طور؛ والمنحدرات الشمالية لقصر المندوب السامي، والمنحدرات الغربية لقرية أبو ديس، ومنطقة باب الخليل، ومنطقة ماميلا، ومنطقة باب العمود.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 2، ع 3 (1/2/1972): 61.
12/1/1972

"رويترز" نسبت إلى ناطق عسكري إسرائيلي قوله في تل أبيب أن الفدائيين الفلسطينيين أطلقوا قذيفة كاتيوشا انفجرت على سطح مدرسة للأطفال في كريات شمونة في الجليل الأعلى.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 48.
12/1/1972

"رويترز" ذكرت في برقية لها من القدس أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت أنها قررت إقامة مستعمرة جديدة في غور الأردن الجنوبي، وستكون هذه عاشر مستعمرة صهيونية تقام في الأراضي العربية المحتلة بين أقصى جنوب بحيرة طبرية والساحل الشمالي للبحر الميت. وقال ناطق حكومي إن المستعمرة ستكون جاهزة لاستقبال سكانها في أوائل الربيع القادم. واضاف أنها ستقوم في منطقة البقيعة وأن الجرافات تقوم الآن بتمهيد الأرض للزراعة ولبناء المنازل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 48.
23/1/1972

كشف المدير العام لوزارة الاستيعاب الإسرائيلية هيلل أشكنازي نتائج تحقيق أجري في أوساط المهاجرين الجدد بشأن استيعابهم السكني والمهني. وبيّن التحقيق أن "50٪ من مهاجري الاتحاد السوفياتي حصلوا على مسكن دائم بعد شهرين من وصولهم، مقابل 35٪ من مهاجري البلاد الأُخرى. وقال (أشكنازي) إن 80٪ من المهاجرين الروس أعربوا عن رضاهم بمسكنهم... وأضاف أن 58٪ من الذين كانوا يبحثون عن عمل استطاعوا إيجاد وظائف خلال مدة لم تتعدى الشهرين. إلاّ إن 57٪ فقط قالوا إنهم راضون عن عملهم...".

وكان رئيس قسم الهجرة في الوكالة اليهودية عوزي نركيس "شدد على ضرورة إقامة مراكز لإعادة التدريب المهني بغية مساعدة المهاجرين الجدد. وإلاّ ستتصاعد الصعاب لإيجاد عمل للمهاجرين القادمين ليس من الاتحاد السوفياتي فحسب، بل أيضاً من الدول الغربية."

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 472.
26/1/1972

"هاتسوفيه" نشرت حديثاً أجرته مع رئيس إدارة تطوير الأراضي التابعة للكيرن كييمت والمسؤول عن تطوير الجولان، مئير شمير، جاء فيه أنه ينتهي في هذه الأسابيع العمل في تعبيد الطريق من بانياس إلى رامات شالوم. وبذلك يحاط جبل الشيخ بشبكة طرق ويغلق بشكل محكم في وجه أي تياا غير مرغوب فيه من وراء الحدود. أضف إلى ذلك أن منطقة فريدة من نوعها في إسرائيل تفتح أمام السياحة. إن شق الطريق على امتداد 8 كيلومترات باستثمار قدره 800 ألف ليرة يفتح ايضاً محوراً بديلاً لشمالي الهضبة. وينجز تدريجياً شق طريق أخرى على امتداد اليرموك طولها 4,5 كيلومترات، وبذلك يتم إنشاء مراع جديدة ومصادر مياه ملائمة للمتطلبات الزراعية لمستوطنات جنوبي الهضبة. وأضاف شمير: "إننا، خلال الفصول الأربعة، رسمنا شوارع وطرق قصرت المسافة بين الجولان ووسط البلد، وفتحت المجال للمزيد من الاستيطان: 19 كلم طرق تؤدي إلى المستوطنات الجديدة أو تلك المخططة إلى بعد نيسان (أبريل) 1972، 29 كلم طرق إلى المراعي التي تستغلها مستوطنات شمالي الحولة أيضاً، 16,5 كلم طرق إعمار، 109 كلم تم تعبيدها لمقتضيات الأمن بناء على طلب الجيش الإسرائيلي وبمشاركته. واستثمر في هذا المشروع مبلغ 9 ملايين ليرة من مجموع 20 مليون ليرة استثمرها الكيرن كاييمت لإسرائيل فيتطوير الجولان، بما في ذلك 7 ملايين و273 ألف ليرة إسرائيلية دفعتها وزارة الدفاع". وكانت المهمة الأساسية كما هو واضح إعداد الرض لاثنتي عشرة مستوطنة زراعية أقيمت حتى نهاية 1971، وبلغت مساحتها 27 ألف دونم وهذه المستوطنات هي: شانير، الروم، ماروم هجولان، عين زيفون، ناحل جيشور، راموت، ال عال، جفعات، يوآف، راموت مجشيميم، ناؤوت هجولان، ناحل جولان، مافو حمه. كذلك لثلاث مستوطنات أخرى هي: رامات شالوم، جينات، بني يهودا. وتبلغ مساحة الأرض الزراعية المستغلة اليوم الجولان 50 ألف دونم. وفي ست من الـ 12 مستوطنة المذكورة أعد الكيرن كاييمت إسرائيل مناطق للسكن والزراعة. واستكمل بسبب قدوم فصل الشتاء بناء سدين وخزانين سعتهما 2,5 مليون متر مكعب من الماء واستثمر في ذلك مليون ونصف المليون ليرة. وقد خصص للعامين القادمين مبلغ 15 مليون ونصف المليون ليرة، ستة ونصف منها لإعداد 13 ألف دونم توزع على الـ 12 مستوطنة القائمة بمعدل 500 ليرة تقريباً للدونم وخمسة تستثمر في إعداد أسس خمس مستوطنات جديدة: رامات شالوم، كفار حاكر، نوف، مركز جوش حتسفين، مركز جوش بني يهودا – سكوبيا. ويتضمن الاستثمار أيضاً شق طرق إلى المستوطنات وإلى المراعي. وفي نهاية هذه الأعمال كلها يبقى نحو 80 ألف دونم في الجولان يمكن استصلاحها. وحسب المخططات الإسرائيلية لم يعتبر قضاء القنيطرة السوري كمنطقة للاستيطان ولم يحسم النقاش بعد حول مستقبله. ولكن، حسب رأي الهيئات الاستيطانية، يجدر تركه بسبب موقعه الجغرافي وقربه من الحدود، ونظراً إلى أن بناء الأساس المديني فيه من جديد يكلف نفقات ضخمة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 97.
26/1/1972

ذكرت صحيفة "هاتسوفيه" (تل أبيب)، أن رئيس إدارة تطوير الأراضي التابعة لهكيرن هكييمت ليسرائيل، مئير شمير، أعلن في أوائل سنة 1972، الانتهاء من تعبيد شبكة طرق تحيط بجبل الشيخ، وتقصّر المسافة بين مستوطنات الهضبة ووسط إسرائيل، وتخدم في الوقت نفسه أغراض الأمن. وقال إن هكيرن هكييمت ساهم في إقامة 12 مستوطنة زراعية في الجولان، تبلغ مساحتها 27.000 دونم. كما يتم وضع الأسس لإقامة 5 مستوطنات جديدة. وأضاف أنه كان من المقرر، بحسب المخطط الأساسي، أن يبلغ عدد السكان اليهود في الجولان، في أوائل سنة 1971، 15.000 نسمة، لكن "الطريق إلى تحقيق هذا الهدف ما زال طويلاً".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 107.
4/2/1972

ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه يتم حالياً بناء 90 وحدة سكنية في شرم الشيخ وقد عهد بتنفيذ هذا المشروع إلى شركة سوليل بونيه، فرع بتاح تكفا وسيكلف المشروع نحو 8 ملايين ليرة. وأضافت الصحيفة أنه تم حتى الآن تسجيل 250 شخصاً لاستلام شقق في شرم الشيخ. ويعتبر هؤلاء أنفسهم مواطنين في المدينة الجديدة أوفيرا، وقد سجل ذلك في بطاقات هوياتهم.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 2، ع 4 (16/2/1972): 86.
12/2/1972

صحيفة "العلم" المغربية، ذكرت أن رئيس الصندوق القومي الصهيوني، يعقوب تسود، قال في تل أبيب، إن مشاريع مؤسسته للعام 1972 تشمل إنشاء نحو 15 مستعمرة في أعالي جبل الشيخ لحماية القسم الشمالي من المرتفعات السورية وفي السهول الواقعة بين غزة والعريش لتأمين جدار من الحماية لخطوط المواصلات بين غزة وسيناء.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 161.
16/2/1972

"هآرتس" عرضت لمشاريع الاستيطان اليهودية وأوضاع المستوطنات القائمة حالياً، فذكرت أن عدد المستوطنات في الجولان المحتل أصبح 16، ويتم حالياً إنشاء خمس مستوطنات جديدة، ويوجد في غور الأردن تسع مستوطنات، وتقام حالياً ثلاث مستوطنات جديدة، وفي غوش عتصيون، جنوب شرقي القدس ثلاث مستوطنات، وفي قطاع غزة وسيناء ثماني مستوطنات وثلاث أخرى يتم إنشاؤها. وقد أقيمت مستوطنة واحدة في سهل إيلون، شرقي اللد والرملة، كما أقيمت خمس مستوطنات في وادي عربة. وذكرت الصحيفة أن سياسة إقامة المستوطنات في المناطق المختلفة هي من اختصاص اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان، أما منفذوه فلا يتدخلون في السياسة العليا، وأضافت الصحيفة أن نحو 85 مليون ليرة من موازنة قسم الاستيطان سيخصص للسكن، و31 مليون ليرة لتطوير الزراعة، و14 مليون ليرة لإعداد أرض للبناء ولأعمال زراعية، بإدارة الـ "كيرن كييمت" لإسرائيل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 174.
23/2/1972

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن دائرة تطوير الأراضي في "هكيرن هكييمت ليسرائيل" (الصندوق القومي الإسرائيلي) أعلنت البدء بإنشاء ثلاث مستوطنات جديدة، بالإضافة إلى المستوطنات التسع التي أقيمت في غور الأردن قبل سنة 1972.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 105.
23/2/1972

"وكالة الصحافة الفرنسية" ذكرت أن الصندوق القومي اليهودي، وهو منظمة تقوم باستصلاح الأراضي وشق الطرقات وتشجيرها، أعلن في بيان له في تل أبيب أنه سيتم خلال السنوات الأربع القادمة إنشاء أربع مستعمرات إسرائيلية جديدة في السفوح الجبلية المطلة على نهر الأردن بالقرب من البحر الميت.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 194.
2/3/1972

إذاعة إسرائيل ذكرت أنه قد افتتح رسمياً اليوم، ثاني قرية من قرى الناحال (وهم الجنود المستوطنون الذين يقومون بالزراعة) في قطاع غزة. وقد أطلق على هذه القرية الجديدة اسم ناحال متساريم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 229.
7/3/1972

ذكرت صحيفة "دافار" أنه بناء على طلب المنظمة الصهيونية "المسؤولة عن الاستيطان في المناطق الجديدة"، وضع مخطط رئيسي لتطوير الاستيطان اليهودي في غور الأردن، ينفذ خلال خمسة أعوام، وتبلغ تكاليفه نصف مليار ليرة. ويقضي المخطط بأن تقوم في الغور 16-17 مستوطنة تعيش على الزراعة فقط، أو 20 مستوطنة تطور، بالإضافة إلى الزراعة، فروعاً أُخرى.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 105.
13/3/1972

"وكالة الصحافة الفرنسية" ذكرت أن السلطات الإسرائيلية العسكرية، قامت بنزع ملكية الأراضي التي تقع في مشارف مدينة رفح في قطاع غزة المحتل، متعللة بأسباب تتعلق بالأمن العسكري. وأضافت الوكالة أن السلطات العسكرية أقامت أسلاكاً شائكة حول هذه الأراضي ومنعت دخول الأهالي إليها، وخاصة بدو سيناء، ومضت الوكالة قائلة بأن السلطات الإسرائيلية تعتزم إقامة قرى زراعية في المنطقة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 275.
15/3/1972

صحيفة "صدى لبنان" ذكرت أن السلطات الإسرائيلية أعلنت أن مستوطنة رامات هاجولان التي أقيمت في الهضبة السورية المحتلة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، قد أصبحت مستوطنة دائمة. وترتبط هذه المستوطنة بحركة الشباب الصهيوني.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 286.
19/3/1972

ذكرت صحيفة "دافار" أن إسرائيل مضت في تنفيذ مخططها لضم قطاع غزة بالاستيطان وبالتخفيف من كثافة المخيمات وإعادة توطين اللاجئين، و"بتقطيع أوصال القطاع" عن طريق "توزيع سكانه البالغ عددهم 400 ألف نسمة، إلى ثلاث كتل مستقلة، تفصل بينها مناطق يهودية". وفي مرحلة مقبلة، تضم هذه الكتل إلى "مناطق إسرائيلية: الأولى إلى عسقلان، والثانية إلى بئر السبع، والثالثة إلى منطقة إشكول، الممتدة إلى مشارف رفح الآهلة باليهود".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 103.
21/3/1972

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان، برئاسة الوزير يسرائيل غاليلي، تبنت وجهة النظر القائلة إنه "لا يجوز، بأي حال، السماح بعودة جيش عربي إلى قطاع غزة"، وإن وجود مستوطنات يهودية في القطاع، مسألة مهمة من أجل "أمن إسرائيل".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 103.
22/3/1972

لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 3 (الدورة 28‏) تعبر فيع عن قلقها حول إنشاء مستوطنات إسرائيلية في الأراضي المحتلة، ونقل أقسام من السكان المدنيين إلى تلك الأراضي، كذلك إجلاء سكان الأراضي المحتلة، ونقلهم، وترحيلهم، وطردهم. وتدعو إسرائيل إلى أن تلغي جميع إجراءاتها وأن تكفّ عن جميع السياسات والأعمال التي تؤثر في التركيب السكاني أو في الخصائص الطبيعية للأراضي العربية المحتلة، وفي حقوق الإنسان لسكانها.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. ط 3 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993).
23/3/1972

"وكالة الصحافة الفرنسية" ذكرت أن الجنرال عيزر وايزمن انتقد بشدة، في حديث أدلى به لإذاعة إسرائيل، أوساط اليسار الإسرائيلي التي تنتقد إقامة المستوطنات في الأراضي المحتلة. وكان وايزمن يزور كيبوتز ناحال ديكله الواقع بين سيناء وغزة للتعبير عن الدعم المعنوي "لهؤلاء المزارعين الذين يخصبون الصحراء". وذكر وايزمن أنه منذ ما يقرب القرن، فإن تركيز المستوطنات اليهودية، جرى على أراض عربية سابقاً. "هؤلاء الذين ينتقدون اليوم إنشاء المستوطنات في الأراضي المحتلة، ينسون أن المستوطنات السابقة أنشئت على أراض عربية، أن كل قطعة أرض نشغلها إما تكون مشتراة أو منتزعة بالقوة أو محتلة بعد انتصار عسكري على العرب".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 324.
24/3/1972

"معاريف" ذكرت أن مكالمات هاتفية من مجهولين إلى سكرتارية كيبوتس نيرعوز قرب غزة، هددت بانفجار ألغام حول الكيبوتس للتهديد والإنذار بسبب موقف سكان الكيبوتس المناوىء للاستيطان في المناطق. وذكرت الصحيفة أن سكرتارية الكيبوتس تقدمت بشكوى إلى الشرطة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 326-327.
26/3/1972

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، كشف عن مشروع إقامة مدينة يهودية بين القدس وأريحا، "لأن إسرائيل أقامت أحياء ومستوطنات في غربي القدس وشماليها وجنوبيها، لكنها تركت الجهة الشرقية مكشوفة".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 109.
28/3/1972

"الاتحاد" ذكرت أن تظاهرة نظمتها جماعة الأمن والسلام تضامناً مع أعضاء الكيبوتسات المعارضين للاستيطان في المناطق المحتلة، قامت خارج مبنى الكنيست أثناء البحث في اقتراحات حرب غاحال واتباعه الخاصة بالاستيطان. وأضافت الصحيفة أن أعضاء الحزب الشيوعي الإسرائيلي في القدس شاركوا في هذه التظاهرة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 340.
4/4/1972

صحيفة "الاتحاد" الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الإسرائيلي (راكح) ذكرت أنه توجهت يوم 1/4 الجاري عشرات السيارات الخصوصية وسيارات النقل من تل أبيب إلى كرم شالوم الواقعة على الخط الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة تحمل المئات من المنتسبين إلى مختلف الأوساط السياسية اليهودية المعادية للضم والاستيطان من جماعة ماتسبن واليسار الإسرائيلي الجديد والحركة من أجل الأمن والسلام وأعضاء من كيبوتسات هشومير هتسعير ومن الشيوعيين. وأشارت إلى أن سيارات الجيش والشرطة رافقت رتل السيارات من تل أبيب إلى مكان التجمع وأخذت تتجول حول مكان التظاهرة بهدف جو خانق إرهابي. وقد حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "سلام نعم، ضم لا" و"الجيش يسلب وجاليلي يضم" و"الاستيطان تنكر للسلام" وغير ذلك من الشعارات. وقد افتتح الاجتماع التظاهري يوسف أميتاي، عضو كيبوتس جبولوت، الذي أشار في بداية كلمته إلى "نصيحة" الشرطة لهم بإلغاء الاجتماع "لأن أناساً سيحضرون إلى مكان التجمع لنسف الاجتماع". كما زعم رجال الشرطة الذين اتصلوا بهم. وقال أميتاي: "بدأت حملة الاحتجاج باجتماع عقده 300 من أعضاء الكيبوتسات ولكنها سرعان ما تحولت إلى قضية تشغل بال مواطني الدولة". وأضاف: "حسناً أن الكيبوتسات استيقظت ولكن يجب ألا يهدأ لنا بال، بعد أن تكشف لنا في الشهرين الأخيرين عن شخصية إسرائيليين قبيحين". وأشار إلى "أن الكنيست أقرت حق الشعب اليهودي في أرض إسرائيل ولكنها لم تر ضرورة ذكر حق الشعب الآخر". وعبر أميتاي عن أسفه لأن أعضاء المبام الذين هوجموا في الكنيست لم يشتركوا في التظاهرة. وقال إنه واجب على أعضاء الكيبوتسات أن يخرجوا ليثيروا اهتمام الجمهور بالقضية. وأكد ضرورة الخروج إلى الشارع، ودعا إلى استخلاص العبر من هذه الأوضاع ليس الإنسانية فقط وإنما السياسية أيضاً. وتحدث موشيه افشتاين، عضو كيبوتس جبولوت، فأثار نقمة الجماهير على تصرف سلطات الاحتلال، فقد كان شاهداً على أعمال السلب والنهب وأحضر معه خريطة للمنطقة تكشف عن نوايا الحكومة على الأقل فيما يتعلق بالقطاع، وشرح كيف يتم تسييج المناطق واقتلاع البدو من أراضيهم وتخريب المزارع. وتحدث بعده عاموس كينان، الكاتب الإسرائيلي، فقال: "جئنا هنا لا لنحتج على أعمال الخروج عن الصلاحيات وإنما لنحتج على الاستيطان. ودعا إلى ترك المصطلح استيطان وتسمية ذلك بالاستعمار، إذ إن ما تقوم به إسرائيل في المناطق المحتلة هو صورة لنشاط استعماري واضح. وتحدث عن مخططات الضم وما تحمله من أخطار حرب جديدة. وقال: "إذا كانوا يعتبرون حقنا في تل أبيب هو مثل حقنا في غزة فأنا بدأت أفكر في مدى حقي في تل أبيب". وقال عضو الكنيست، أوري أفنيري، إن موشيه دايان يريد تحويل العرب إلى مستعمر في وطنهم. وقال ران كوهين، من كيبوتس جان شموئيل، إن الحكومة تنوي حكم الأهلين العرب الذين يرفضون سلطتها. وأضاف: "جئت إلى مشارف رفح لأنني أرى أنهم يحاولون هنا تمهيد الطريق إلى امبراطورية وليس إلى دولة تريد السلام". وتقرر في الختام مواصلة النشاط ضد الاستيطان في القطاع.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الخامس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 371.

Pages