ملف الإستيطان

7/1/1971

"الأهرام" ذكرت أن السلطات الإسرائيلة قد أعدت دراسة جغرافية لبعض مناطق الضفة الغربية لنهر الأردن، تمهيداً لتصفية معسكرات اللاجئين وإقامة مدن جديدة مكانها. وتقضي الدراسة التي وضعت تحت اسم "خطة لتطوير المنطقة" بتغيير معالم المنطقة تماماً وإنشاء مطار دولي إسرائيلي فيها وشق طريق في وادي نهر الأردن يربط بين أريحا ورام الله عبر المنطقة الشمالية للقدس.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 33.
9/1/1971

وكالات الأنباء ذكرت أن مندوبي مصر والأردن في الأمم المتحدة قدما رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة يو ثانت قالا فيها إن إسرائيل تنوي أن تجعل نحو 200 ألف يهودي يستوطنون في القدس في السنوات الخمس المقبلة وأن تبنى "قرية يهودية" دائمة في الجزء المحتل من الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان وصحراء سيناء. وأشارت الرسالة كذلك إلى الخرائط التي تنشر في الصحف الإسرائيلية وتظهر فيها الأراضي المحتلة وكأنها جزء من إسرائيل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 38.
11/1/1971

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، في اجتماع للكنيست بأن باستطاعة الحكومة الإسرائيلية أن تجعل قطاع غزة إسرائيلياً. وأضاف: "وباستطاعتنا تحويل 200 ألف لاجئ في القطاع إلى مواطنين معترف بهم. وذلك بانشاء مستوطنات يهودية في القطاع، وتصليح الأرض لتصبح للزراعة، وادماج اللاجئين باقتصادنا، باعطائهم عملاً، وخدمات صحية وتعليم، وإعطاء الجنسية الإسرائيلية لمن يريد". وعلقت الصحيفة بقولها بأن هذه الخطة ترمي إلى تحويل المخيمات في القطاع إلى قرى صغيرة دائمة. وبدأ بتنفيذ الخطة في نطاق ضيق على أمل أن تحقق ولكن هذا يعتمد على وضع الأمن في القطاع.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 42.
13/1/1971

المندوب الأردني لدى الأمم المتحدة، محمد الفرا، بعث برسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة يو ثانت أورد فيهما أسماء 329 شخصاً أبعدتهم السلطات الإسرائيلية من الضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1970 وأشار إلى أن 18 عربياً آخرين طردوا في السابع من شهر كانون الثاني (يناير) الحالي. وقال "إن إجراءات الطرد الإسرائيلية التي تشكل حلقة في سلسلة السياسة الإسرائيلية الرامية إلى إحلال عناصر غريبة تنزل في منازل عربية تصادرها السلطات الإسرائيلية محل السكان الأصليين تثبت من جديد السياسة العنصرية المعادية للعرب التي تنادي بها إسرائيل وفلسفتها للصهيونية، ذلك لأن هناك نموذجاً واضحاً للإجراءات والسياسات التي تتبعها إسرائيل يبدأ بالغزو فالاحتلال ثم مصادرة الأراضي العربية وطرد السكان، وبناء مستعمرات إسرائيلية وينتهي بجلب مهاجرين جدد لاستعمار الأراضي المحتلة. وقد كان هذا هو الحال قبل 22 سنة وهو كذلك منذ حزيران (يونيو) 1967". وطلب الفرا لفت نظر لجنة حقوق الإنسان إلى هذه المسألة وتعميم رسالته وأسماء العرب الذين أبعدتهم إسرائيل في العام الماضي، على الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 50.
14/1/1971

"معاريف" كتبت مقالاً تحت عنوان "عملية البناء المستعجلة للقدس الموسعة" جاء فيه: "يمكن أن يكون مفاجأة للجمهور الإسرائيلي بأنه في الوقت الذي استجبنا فيه لمحادثات يارينج بناء على مبادرة السلام الأميركية تجرأت حكومة إسرائيل وصادرت 14 ألف دونم جديد في ضواحي القدس الشرقية لمصلحة التوطين. لو كنا حقاً نخشى الردود العربية أو أية ردود أخرى لهذه الخطوة الهامة في مواصلة العمل لتوحيد شطري القدس لما أقدمنا على مصادرة هذه الأراضي وأن الــــ 14 ألف دونم هي أراضي جوهرية من الناحية العسكرية للقدس الكبرى".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 53.
15/1/1971

ناطق عسكري إسرائيلي أعلن أن جندياً إسرائيلياً أصيب بجروح قرب مستعمرة ميفو حماه في مرتفعات الجولان السورية وذلك نتيجة انفجار لغم تحت السيارة العسكرية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 54.
17/1/1971

وكالات الأنباء ذكرت أن اشتباكاً وقع قرب مستعمرة المطلة في الجليل الأعلى بين مجموعة من رجال المقاومة وقوة إسرائيلية. وقال الناطق الإسرائيلي أن رجال المقاومة تسللوا عبر خطوط لبنان وبدأوا بمهاجمة دورية إسرائيلية قرب المستعمرة.

المصدر: .اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 57-58
19/1/1971

"عال همشمار" ذكرت أن يهودا هائزراحي، الكاتب اليهودي ورئيس اللجنة المقدسية لمجلس أرض إسرائيل، وجه نقداً شديد اللهجة ولوماً واستنكاراً لبناة القدس على تجاهلهم معالم العاصمة الطبيعية وجمالها التاريخي ومكانتها الخاصة لدى أمم العالم قاطبة. وهاجم مشروعات البناء التي تعدها وزارة الإسكان للأراضي الداخلية ضمن حدود مناطق النبي صموئيل وقصر المندوب السامي وشعفاط. وأشار إلى أنه يجري حالياً إقامة أبنية عالية تفسد المنظر المطل على القدس القديمة. ثم طالب بوقف التخطيط ومصادرة مخططات المناطق الحساسة من وزارة الإسكان.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 66.
23/1/1971

"الحياة" ذكرت أن السلطات الإسرائيلية تعمل حالياً على بناء مدينة إسرائيلية جديدة ملاصقة لمدينة القدس، لإسكان 70 ألف مهاجر، كما تسعى لشق طريق بين القدس وتل أبيب وسط القرى العربية المحيطة بالمدينة، وتعد لإجراء توسيعات في مطار القدس بقصد إعادة استخدامه بعد استبدال اسمه باسم مطار "عطروت" لتجنب أية اعتراضات دولية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 77.
24/1/1971

"الحياة" ذكرت أن السلطات الإسرائيلة انتهت من بناء 60 منزلاً في الحي اليهودي بمدينة الخليل وأنها أوصلت المياه والكهرباء ضمن مشروعها لاستيطان اليهود في الخليل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 78.
25/1/1971

"عمان المساء" ذكرت أن وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي، بنحاس سابير، زار فريقاً من المستوطنين اليهود في الجليل وصرح لهم بأنه سيبدأ العمل قريباً في إقامة منشآت صناعية في الحي اليهودي المذكور وأن البناء سيتم في المرحلة الأولى على مساحة من الأرض تبلغ 1500 متر مربع وقد تصل المساحة في مراحل لاحقة إلى حوالي 4 آلاف متر مربع كما سيمنح الحي أفضلية تشبه تلك التي منحت لكفار عتسيون.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 82.
25/1/1971

"عمان المساء" نقلت عن صحيفة "البرافدا" قولها أن إسرائيل انشأت أكثر من 40 مستوطنة جديدة في الأراضي العربية المحتلة ويجري تهجير العرب عنوة عن ديارهم. أما الذين يحاولون البقاء فهم عرضة للإرهاب بأحدث رسالة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 82.
25/1/1971

"مجلة نيوزويك" كتبت مقالاً تحت عنوان: "تهويد القدس" قالت فيه: ما أن ربحت إسرائيل حرب الأيام الستة، حتى بدأت بهدم الحيطان التي كانت تفصل المدينة اليهودية والأحياء العربية. وبعد بضعة أيام بدأت السلطات الإسرائيلية بطرد المئات من العرب من بيوتهم وبدأ العلماء المدينيون بوضع مخططات "لتهويد" شرقي القدس وذلك بنقل آلاف من الإسرائيليين للسكن في القدس. وأضافت المجلة أنه في الوقت الحاضر تقابل الجهود الإسرائيلية لتهويد القدس مقاومة شديدة. ليس فقط من العرب ولكن من الغربيين الإسرائيليين الأحرار الذين يريدون أن تبقى معالم القدس كما هي دون إدخال أي إجراءات وخطط جديدة عليها. وأشارت على أن هناك خطة جديدة لبناء مدينة في منطقة النبي صموئيل شمال القدس تتسع إلى 100 ألف يهودي. وأشارت إلى أن معظم الإسرائيليين يعتقدون بأنه كلما زاد عدد اليهود في القدس الشرقية يصبح من الصعب على العرب في المستقبل إعادة سيطرتهم عليها إذا حصلت أي تسوية سلمية في المستقبل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 82-83.
28/1/1971

صحيفة "الدفاع" ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستبدأ بإنشاء بنايات خاصة بمستعمرة جديدة للجامعة العبرية في جبل سكوبس في القدس، وسيكلف هذا المشروع الذي سيتنهي بعد ست سنوات 352 مليون ليرة إسرائيلية. وأن المستعمرة الجامعية ستستوعب حوالي 18 ألف طالب.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 90.
29/1/1971

"نيويورك تايمز" ذكرت أن رئيس بلدية القدس المحتلة، تيدي كوليك، عقد مؤتمراً صحافياً في القدس تحدث فيه عن بناء وإسكان ما سماه بالعاصمة الموحدة فقال إن المشروع الشامل الذي أعدته وزارة الإسكان الإسرائيلية لأعمال بناء وإسكان القدس تعاد الآن دراسته في لجنة مشتركة بين الحكومة والبلدية. وبصدد المباني المزمع إقامتها في منطقة النبي صموئيل قال كوليك إن المقرر الآن هو إقامة وحدات سكن متناسقة من حيث المنظر العام تستوعب ألفي نسمة فقط وليس أربعين ألف نسمة حسب تصميم وزارة الإسكان. وأضاف يقول إنه ليست هناك أي نية لإلحاق منطقتي رام الله وبيت لحم بالقدس. وقال إنه بموجب الخارطة الهيكلية للبناء والتنظيم فسيكون عدد سكان القدس نصف مليون نسمة بينما يكون عدد سكان رام الله وبيت لحم أربعمئة ألف نسمة. ورداً على أسئلة الصحفيين قال كوليك إنه منذ، ما سماه، توحيد القدس حتى الآن تم استملاك حوالي أربعة عشر ألف دونم من الأراضي في المناطق المحيطة بالقدس منها نسبة تتراوح بين 70 و 75 بالمئة عائدة للمواطنين العرب غير أنه زعم أنه لم ترحل عائلة عربية واحدة ولم توضع اليد على دار عربية واحدة وأن الأراضي التي استملكت هي في مجموعها أراضي صخرية وغير قابلة للزراعة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 93.
31/1/1971

"الدستور" الأردنية ذكرت أن روحي الخطيب ناشد وصفي التل تقديم شكوى مستعجلة إلى مجلس الأمن الدولي لايقاف الاعتداءات الإسرائيلية على القدس وأهلها وعلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل وتستمر في تغيير معالم القدس. وتحدث الخطيب في رسالته عن التغييرات الجديدة في القدس. فقال إن سلطات الاحتلال العسكري الإسرائيلي أصدرت بتاريخ 30/8/1970، أمراً باسم وزير مالية إسرائيل يقضي باستملاك 11,680 دونماً من الأراضي العربية الواقعة شمال وجنوب القدس وحول أسوار المدينة. ويقضي هذا الأمر باستملاك الأراضي التالية:

(1) 470 دونما من أراضي بيت حنينا قرب معسكر النبي يعقوب.

(2) 4840 دونما تقع في الشمال الغربي من القدس بمنطقة أراضي بيت حنينا والنبي صموئيل.

(3) 2240 دونما تقع في الجنوب الشرقي من القدس بمنطقة جبل المكبر.

(4) 2700 دونم تقع في الجنوب الغربي من القدس بمنطقة أراضي بيت صفافا.

(5) 1200 دونم من أراضي قلنديا وتقع حول مطار القدس.

(6) 130 دونماً في القدس وتقع في حي بركة السلطان خارج باب الخليل.

(7) 100 دونم في القدس حول أسوار المدينة.

وقد استعان روحي الخطيب في مقاله بالصحف العبرية التي تؤكد ما قاله عن مصادرات الأراضي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 97.
1/2/1971

صحيفة "عمان المساء" كشفت أن وزارة الداخلية الإسرائيلية أصدرت تقريراً شاملاً حول تخطيط منطقة الضفة الغربية المحتلة للأردن خلال الثلاثين سنة القادمة يقضي بإزالة مخيمات اللاجئين الموجودة قرب المدن وترميم المخيمات التي تقع داخل المناطق البلدية، وكذلك بناء مدينة جديدة قرب جسر دامية حتى يتم فيها تركيز السكان الرحل من منطقتي القدس والخليل واللاجئين من سكان المخيمات، وأيضاً توجيه التطوير الزراعي والبلدي نحو غور الأردن ونحو المدن الإسرائيلية في الشمال، وتطوير شاطئ البحر الميت وتحويله إلى مكان جذاب للسياحة وإقامة مصايف في المناطق الجبلية وإنشاء صناعات لا تحتاج إلى مواد خام كثيرة وتحويل مطار قلنديا إلى مطار دولي وإنشاء مطارات مدنية قرب أريحا وشمالي جنين وتطوير طرق المواصلات على طول غور الأردن وتطوير طريق بيت حورون - رام الله لمساندة طريق اللطرون، وتطوير محور أريحا - القدس - رام الله كمحور مواصلات في مركز المنطقة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 104.
2/2/1971

أمين القدس، روحي الخطيب، أعلن أن السلطات الإسرائيلية أنشأت حتى الآن 28 مستعمرة في المناطق العربية المحتلة بهدف تكريس الاحتلال في هذه المناطق في الوقت الذي تزعم أنها راغبة في السلام. وذكر أنه سيتم إنشاء أربعة مراكز إضافية للناحال ومصادرة 11700 دونم من القدس وضواحيها لإقامة مستعمرة إسرائيلة عليها. وقد نشرت صحيفة "الدستور" الأردنية اليوم أسماء هذه المستعمرات الثماني والعشرين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 111.
4/2/1971

صحيفة "دايلي ستار" كشفت أن السلطات الإسرائيلية قد وضعت الأسس لبناء مدينة جديدة في ضواحي القدس في منطقة النبي صموئيل وذلك لإسكان المهاجرين اليهود الجدد وخلق حقائق جديدة في الأراضي العربية المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 121.
12/2/1971

"جويش اوبزرفر" نشرت تحقيقاً عن ميزانية الوكالة اليهودية الموسعة التي أقرت في القدس الخميس الماضي والتي تبلغ 230 مليون جنية استرليني: 15 مليوناً للهجرة والاستيعاب، 14 مليوناً للخدمات الاجتماعية، 29 مليوناً للخدمات الصحية، 20 مليوناً للتعليم، 33 مليوناً لمعاهد التعليم العالي، 9 ملايين لدعاية وتدريب الشباب، 18 مليوناً للاستيعاب في المستوطنات الزراعية، 77 مليوناً لاسكان المهاجرين، مليون واحد للادارة العامة، 14 مليوناً لأمور مختلفة. وأشارت إلى أن المسؤولين خصصوا ثلث الميزانية للمهاجرين والإسكان على أساس توقعاتهم بوصول 50 ألف مهاجر إلى إسرائيل هذه السنة. وأشارت أيضاً إلى أن النداء اليهودي المتحد في أميركا تعهد بتغطية ثلثي الموازنة أي 165 مليون جنية استرليني، أما اليهود في الدول الأخرى البالغ عددها 63 دولة فتعهدوا بدفع 83 مليون جينه، علماً بأن المبلغ الذي سيجمع، يشمل كذلك ميزانية المنظمة الصهيونية العالمية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 153.
15/2/1971

وزير الإسكان الإسرائيلي، زيف شاريف، عقد مؤتمراً صحفياً حول مشاريع وزارته بناء وحدات سكنية في القدس للمهاجرين اليهود الجدد أعلن فيه أن خطة الإسكان الجديدة تهدف إلى إبقاء القدس مدينة يهودية عن طريق إسكان 122 ألف إسرائيلي جديد فيها وبناء 35 ألف وحدة سكنية في المناطق التي تم الاستيلاء عليها في 1967. ووعد بأن تمول الحكومة بناء مساكن جديدة في ضواحي رام الله وبيت لحم. ثم زعم أنه خلال المئة سنة الأخيرة كان اليهود يشكلون أغلبية السكان في القدس، وقال: نريد أن نحافظ على ذلك دون أي مساس بالمصالح المشروعة للأقليات أو بوحدة المدينة. وقال رداً على سؤال إنه على اتفاق تام مع الحكومة في خطته هذه، وأعلن أن الدافع لوضع الخطة يتعلق باعتبارات وطنية وليس مدينية. وأوضح أن القدس يجب أن تستوعب ما بين 10 و15 بالمئة من المهاجرين الجدد سنوياً وهذا بحد ذاته خدمة للمصلحة الوطنية. وأشار إلى أن تيدي كوليك، رئيس بلدية القدس، كان قد وافق على كل خطوة اتخذت حتى تاريخه ابتداء من مصادرة الأراضي إلى التخطيط إلى إقامة أول 600 وحدة سكنية. ولكن كوليك أصدر بياناً كرر فيه معارضته للمشروع، دون الإشارة إلى تأكيد شاريف أنه أيد المشروع في مراحلة الأولى. وقال بصفته رئيساً للجنة التنسيق البلدية الحكومية، إنه وافق منذ شهرين على إقامة أول 600 وحدة سكنية. ولكن منذ ذلك الوقت، ازداد تردده بالنسبة للاستمرار في الخطة، وذلك لاعتبارات اقتصادية ومدينية. وطالب بتأجيل التنفيذ شهرين أو ثلاثة أخرى لفسح المجاال لمزيد من الدرس للمشروع ومضاعفاته من قبل لجنة بلدية – حكومية مشتركة، وقال: لن تحدث كارثة إذا لم نباشر البناء الآن. وأشار إلى أن الخطة يجب أن تدرس من جديد في ضوء معدل نمو المدينة المتوقع والانتقادات التي أثارها المهندسون والخبراء الأجانب أمام لجنة القدس في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. ومن جهة أخرى، ذكر شاريف أنه سيطلق على مشروع النبي صموئيل اسم "راموت"، على الصعيد الرسمي على الأقل، وأشار إلى أن أقرب نقطة للمشروع من ضريح النبي صموئيل هي ألف متر. وأضاف أن الضريح لا يضم رفات النبي صموئيل الذي دفن في تلال أفرام، كما تقول التوراة، رغم أن مصادر أخرى أشارت إلى أن رفات صموئيل نقلت إلى التلة المشرفة على القدس من الشمال الغربي. وأضاف شاريف أنه سيطلق على مشروع بناء دار الحكومة اسم "تالبيوت الشرقية" وعلى مشروع شرفات اسم "جيلو".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 170-171.
16/2/1971

صحيفة "دايلي ستار" البيروتية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية أنشأت مستعمرة جديدة في الأراضي الزراعية في العوجا بمنطقة أريحا، وهي المستعمرة السابعة في المنطقة وتدعى نحال نعاران، وقالت إن المستعمرة تقع في قلب منطقة زراعية خصبة ستتم مصادرتها من أصحابها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 175-176.
18/2/1971

"جيروزالم بوست" ذكرت أن لجنة التخطيط الفرعية التابعة لمجلس بلدية القدس وافقت أمس على خطط وزارة الإسكان الإسرائيلية لإقامة 2600 وحدة سكنية في المرحلة الأولى من البناء في راموت (النبي صموئيل) وتالبيوت الشرقية (دار الحكومة) وجيلو (شرفات)، وقالت إن الخطة ستعرض الأحد على المجلس لإقرارها. ومن ثم تعرض على لجنة التخطيط المحلية لبحثها، وأضافت أنه من المتوقع أن يقرها كل من المجلس ولجنة التخطيط.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 186.
18/2/1971

"جيروزالم بوست" نشرت بحثاً حول أهم الانتقادات التي يمكن أن توجه إلى خطة بناء القدس الجديدة، ومنها أن هدف الخطة بمد المنطقة السكنية إلى جميع الجهات وجعل المدينة القديمة في الوسط سيؤدي إلى هدم المدينة القديمة بوضعها الحالي وإلى التسبب بمشاكل تتعلق بالسير. والثاني هو أن الخطة وضعت تصوراً للقدس في العام 2010 أي بعد 40 سنة من الآن في حين أن الحد الأقصى للمخططات الهندسية هو 20 سنة، والاتجاهات الحديثة تختصر هذه المدة كثيراً حتى خمس سنوات، وذلك نظراً للتطورات التكنولوجية المتسارعة التي من شأنها جعل مثل هذه الخطط البعيدة جداً، عديمة الجدوى، وخاصة في مجال النقل. والانتقاد الثالث موجه إلى هدف الخطة شق أنفاق عبر بعض الأحياء السكنية الرئيسية للمدينة، وقالت: إن حجم التدمير وشق الطرق والحفر والهدم الذي سينجم عن ذلك يعتبر عملاً بربرياً لا مثيل له، والانتقاد الرابع هو أن لجنة التخطيط لم تبحث الشكل الذي سيتخذه النقل في المستقبل، مثل الطائرة المروحية والأجهزة المضادة للجاذبية، خاصة وأنها تخطط للعام 2010. وجميع الخطط المتعلقة بالسير وضعت على أساس آلات النقل الحالية. والنقطة الخامسة هي أن البناء حول المدينة سيزيد استخدام الأرض والايجارات، كما أنه سيجعل المدينة القديمة جزءاً من المنطقة التجارية المركزية. وهكذا تصبح المطاعم والبارات ودور السينما هي الأماكن الوحيدة التي تستطيع دفع إيجارات في المدينة القديمة. سادساً، ستقسم الجامعة إلى أربعة أقسام: جفعات رام، ومركز هداسا الطبي، وجبل سكوبس وقسم جديد جفعات شاول. وهذا من شأنه أن يحدث نوعاً من الازدحام الشديد في المدينة عند انتهاء ساعات الدوام. سابعاً، تقترح الخطة قطع خط سكة الحديد غربي القطمون، مما يحرم القدس من أهم ميزة تتعلق بالوصول إليها عن طريق القطار، ومن ثم السير إما إلى المدينة القديمة أو الجديدة. واقترحت الصحيفة النقاط التالية:

(1) عدم إقامة بناء شرقي جبل الزيتون.

(2) البناء على طول المحور الشمالي – الجنوبي.

(3) لا بناء في المدينة المسورة أو قربها، وذلك لتخفيض كثافة السكان وثمن الأرض.

(4) إكتشاف طرق جديدة للمواصلات والنقل.

(5) خلق قدس جديدة كعاصمة لإسرائيل وكمركز تاريخي وروحي للديانات التوحيدية.

(6) دمج حرم الجامعة العبرية وكريا في القسم الحيوي للمدينة بدلاً من عزلهما في جفعات رام وجبل سكوبس.

(7) إيجاد مركز تجاري مركزي غربي ساحة دافيدكا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 186-187.
18/2/1971

"جيروزالم بوست" ذكرت أن عدداً من الشبان اليهود المهنيين (40 شخصاً) المبتهجين نظموا مسيرة أمس ضد مشاريع الحكومة في النبي صموئيل، ورفعوا لافتات كتب عليها: "الصهيونية ليست البشاعة"، "نعم للقدس اليهودية، لا للقدس البشعة" وقالت إنهم اتهموا الحكومة بإخفاء مخططات تناقض أبسط مبادئ التخطيط. وقالت إن طلبة الجامعة العبرية سيوجهون احتجاجاً بالنسبة للبناء في جبل سكوبس إذ أن من شأن هذه الخطط أن تجعل من حرم الجامعة "كعكة عرس ضخمة".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 187.
19/2/1971

صحيفة "لوريان" البيروتية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية قررت زيادة عدد مستعمراتها في المرتفعات السورية المحتلة في صيف 1972 من 12 إلى 17، ومضاعفة عدد السكان خلال هذه الفترة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 192.
20/2/1971

إذاعة إسرائيل ذكرت أن رئيس بلدية القدس، تيدي كوليك، عقب على تصريحات الناطق باسم الخارجية الأميركية، روبرت ماكلوسكي، بشأن البناء في شرقي القدس بقوله: لم يبق لنا مناص إلا الموافقة على برنامج البناء في الأماكن التي وضعت عليها اليد في القدس، وأضاف: أن أي تردد في القيام بذلك سيفسر بأنه تعبير عن خلافات سياسية في الرأي في وقت لا توجد فيه مثل هذه الخلافات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 197.
21/2/1971

"نيويورك تايمز" ذكرت أن وزارة الإسكان الإسرائيلية وافقت على مطالبة رئيس بلدية القدس، تيدي كوليك، بإعادة النظر في مشروع الإسكان الجديد في القدس، وأهم المقترحات التي طلبها كوليك هي تخفيض كبير من عدد المساكن التي ستنشأ في النبي صموئيل وإدخال تعديلات في تصميماتها، وأشارت إلى أن الوزارة كانت قد قررت بناء 18 ألف شقة في تلك المنطقة، ونسبت الصحيفة إلى مصادر مطلعة أن العدد الجديد سيترواح ما بين 3 آلاف و4 آلاف وحدة سكنية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 201.
24/2/1971

إذاعة إسرائيل ذكرت أن تيدي كوليك صرح بأن تخطيط القدس يستند إلى منح حق السكن في القدس لكل إنسان ولد فيها ولكل يهودي يرغب في العيش فيها. وأضاف: أن هذا التخطيط سيأخذ بعين الاعتبار أيضاً ضرورة عدم الحد من زيارة الأماكن المقدسة لأبناء جميع الديانات، وأعلن أنه سيقترح عندما يحل السلام السماح لكل عربي ولد في القدس ونزح عنها بالعودة إليها. ومضى يقول إن تخطيط المدينة يجب أن يستند إلى بناء مدينة جميلة وناجحة من ناحية الخدمات المدنية، وأعرب عن استيائه من أن وزارة الإسكان ستوظف في السنة القادمة 8 ملايين ليرة إسرائيلية فقط لشق الطرق الرئيسية مقابل 200 مليون ليرة لاقامة أحياء جديدة، وطالب ببناء مكاتب في مركز المدينة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 217.
26/2/1971

"المحرر" نقلت عن "يديعوت أحرونوت" أن السلطات الإسرائيلية قررت إنشاء أربع مستعمرات على الساحل بين رفح والعريش، تكون ثلاث منها مستعمرات نحال، وإقامة سلسلة من المزارع ومستعمرات نحال على ساحل سيناء بين إيلات وشرم الشيخ على الطريق المعبدة التي شقت مؤخراً والتي تصل البلدتين، وتأسيس قريتين في الجولان وبذلك يصبح عدد المستعمرات الإسرائيلية في هذه المنطقة 14 تسكنها ألفا عائلة تؤمن مدخولها من الزراعة والسياحة، وتأسيس قريتين أخريين على نهر الأردن بالاضافة إلى القرى الست القائمة حالياً.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 225.
2/3/1971

"دايلي ستار" ذكرت أن وزارة المالية الإسرائيلية أصدرت أوامرها بمصادرة 11380 دونماً من الأراضي العربية في القدس لتوطين اليهود فيها. وعلم أن ثلثي الأراضي المصادرة تقع في القطاعين الشمالي والجنوبي الشرقي من المدينة بينما تقع باقي الأراضي المصادرة داخل أسوار المدينة القديمة وعلى الطريق المؤدي إلى مدينة رام الله.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 245.
2/3/1971

صحيفة "الجمهورية" المصرية ذكرت أن 25 عائلة يهودية انتقلت إلى القطاع العربي في القدس ضمن خطة التهويد التي تقوم بها إسرائيل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 245.
3/3/1971

وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شيرف، صرح في مقابلة أجراها معه مراسل إذاعة إسرائيل بأن وزارة الإسكان ستنفق خلال العام الحالي 15 بالمئة من ميزانيتها على بناء المساكن الجديدة في القدس. أي ما يعادل 120 مليون ليرة، وقال إن وزارة الإسكان ستبدأ في بناء 2300 وحدة سكنية جديدة هذا العام في المناطق المصادرة في شرقي القدس.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 249.
8/3/1971

ناطق عسكري إسرائيلي صرح أن الفدائيين أطلقوا في الأراضي الأردنية عدة قذائف كاتيوشا على مستعمرة طيرت تسفي في وادي الأردن. وأضاف أن عدة قذائف أخرى أطلقت ليلة أمس الأول على مستعمرة ميروم في مرتفعات الجولان الحاتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 265.
9/3/1971

"الحياة" نشرت أسماء الـــــ 38 مستعمرة التي تم إنشاؤها في الأراضي العربية المحتلة منذ العام 1967 حتى نهاية العام 1970. وهذه المستعمرات موزعة على الشكل التالي: 8 مستعمرات في الضفة الغربية، و8 في مرتفعات الجولان السورية، و7 في قطاع غزة و4 في منطقة صحراء سيناء.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 269.
11/3/1971

"الحياة" ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أقامت أربع مستعمرات جديدة في قطاع غزة وهي: (1) مستعمرة تقع بين قرية بيت حانون وقرية بيت لاهيا في منطقة حرشية وسمتها بالمدينة الصناعية؛ (2) مستعمرة في جنوب شرقي دير البلح ومقابل الحديقة العامة؛ (3) مستعمرة في جنوب شرقي رفح في منطقة تسمى كرم أبي مصلح؛ (4) مستعمرة في منطقة (أبو طويلة) بين مدينة رفح والعريش.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 275-276.
17/3/1971

صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت أن يهودا شامير، رئيس مجلس المديرين لشركة إعادة بناء وتطوير الحي اليهودي داخل البلدة القديمة في القدس، قال أن 250 وحدة سكن يجري الآن تشييدها في الحي اليهودي، وساحة حائط المبكى "البراق" سيتم خلال الشهر القادم. وأضاف أن المخططات وضعت لاسكان 600 عائلة يهودية قوامها 3500 شخص في الحي اليهودي فقط. وفي نطاق الاستيطان ودعوة اليهود للهجرة إلى إسرائيل، اعترف المدير العام لوزارة الاستيطان بأن إسرائيل تنفق على التوطين 3 ملايين ليرة يومياً وأن هذا المبلغ غير كاف. وأضاف أن حكومة إسرائيل تجري دراسات حول شكل الهجرة من الاتحاد السوفياتي من أجل استقبال هجرة يهودية كاسحة من هناك. وقالت صحيفة "معاريف" أنه وصل إلى ميناء حيفا قبل أسابيع 1550 مهاجراً يهودياً من فرنسا بينهم أربعة علماء سيتوجهون إلى النقب لاجراء دراسات لفحص أسس الزراعة في المناطق الجافة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 298.
17/3/1971

"الحياة" نسبت إلى وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شيرف، قوله أن مشروع النبي صموئيل لن يتوقف مهما كان ثقل الضغط الدولي. وأكد أن المخطط الذي بدأ بإقامة عشرين ألف وحدة سكنية في القرية لن يتوقف. وقال أن لدى وزارته ثلاثة مشاريع للاسكان الفوري عدا المشاريع الجارية في مدينة القدس بالذات وهي:

(1) مشروع النبي صموئيل إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وأعيد تسمية القرية باسم "راموت".

(2) مشروع شرفات، جنوب القدس، الذي أطلق عليه اسم "جيلو".

(3) مشروع جبل المكبر، الذي تقوم عليه الدار السابعة للمندوب السامي البريطاني وتشغلها هيئة الأمم المتحدة في الوقت الحاضر.

وأوضحت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية ترفض جميع الاعتراضات التي تقدم لها بأن عمليات البناء تشوه المنظر الطبيعي العام للمناطق المجاورة للقدس وترد على هذه الاعتراضات كلها بأن المشروع "صهيوني" وليس تجميلي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 298.
21/3/1971

ناطق عسكري إسرائيلي صرح بأن مستعمرة المطلة في الجليل الأعلى تعرضت للقصف من وراء الحدود مع لبنان ليل الجمعة، وأن القوات الإسرائيلية ردت على مصادر النار بالمثل. وفي وقت لاحق قال الناطق أن الفدائيين  أطلقوا النار من الأراضي السورية على مستعمرة شبه عسكرية في مرتفعات الجولان. وأشار إلى أن الفدائيين نصبوا فجر أمس مكمناً لدورية إسرائيلية قرب مستعمرة مسكفعام وأطلقوا النار على رجالها من بنادق هجومية ورد الإسرائيليون على النار بالمثل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 309.
24/3/1971

أشارت صحيفة "دافار"، أن ممثلي مستوطنات الكيبوتسات والكيبوتسيم في قطاع غزة، طلبوا من رئيسة الحكومة الإسرائيلية غولدا مئير إقامة حزام أمن بين المناطق الزراعية التابعة للمستوطنات وبين القطاع. ولفتوا نظرها إلى المخاطر التي تحيق بالحياة في مستوطنات القطاع والنقب إذا لم تنفذ سريعاً ترتيبات أمن، بينها إقامة حزام على طول خط القطاع.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 100.
2/4/1971

صحيفة "دافار" الاسرائيلية نقلت عن مدير عام وزارة الإسكان الإسرائيلية، ي. شارون، قوله أمس أن وزارته اعتمدت 50 مليون ليرة لإنفاقها على شؤون البناء المقامة في الجولان خلال السنة الحالية، وذلك بغية سد الحاجة في مشكلة الإسكان التي تعاني منها المنطقة حالياً، وأضاف: أن الوزارة ستعمل خلال هذه السنة على إقامة المباني الجديدة في سبع مستوطنات جديدة، وتقوم بترميم الأبنية في ثلاث مستوطنات أخرى في الجولان، وهذه المستوطنات هي: مروم هاجولان، وعين حور، وجبعات يوآب، ونؤوت جولان، ورامات مجشميم، ورموت جولان، وعين زيوان، ومبو الحمه، وشنير.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 354.
4/4/1971

ناطق عسكري إسرائيلي أعلن أن مجموعة من الفدائيين أطلقت بعض قذائف البازوكا على مستعمرة حانيتا وقرية تل الحضر في الجليل الأعلى، وقد ردت القوات الاسرائيلية على النار بالمثل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 363.
5/4/1971

أعلن رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الإسرائيلي (هكيرن هكييمت ليسرائيل) يعقوف تسور، [وبحسب صحيفة "عال همشمار"]، أنه تم تخصيص 13 مليون ليرة إسرائيلية لتطوير الأراضي في مناطق الاستيطان الجديدة في مرتفعات الجولان والغور وشمالي سيناء والعربة. وتشمل مشاريع التطوير استصلاح الأراضي للزراعة، وشق طرق جديدة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 99.
6/4/1971

اعلن رئيس جمعية ترميم الحي اليهودي في القدس القديمة، يهودا تامير،  إجلاء 3500 عربي من محموع  5500 يسكنون الحي على أن يتم إجلاء الباقين عند انتهاء أعمال الترميم. ويضيف أن عدد اليهود الذين يسكنون  الحي بلغ 400 شخص وتم ترميم 11 ألف متر مربع من المنازل. أما مشروع الترميم فيهدف إلى إسكان 600 عائلة يهودية يتراوح عدد أفرادها بين 2500 و3000 شخص.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 1، ع 3 (1/5/1971): 42.
13/4/1971

طالب ممثلو سكان مستوطنات النقب، في لقاء مع قائد منطقة الجنوب بإقامة حزام أمن، وزيادة الدوريات وتوفير شبكة اتصال حديثة بالمزارع المحيطة بالمستوطنات، وحماية الطرق المؤدية إلى هذه المزارع ورصد موازنة كبيرة لشؤون أمن المنطقة بأسرها، وذلك لمواجهة مشكلات الأمن الخطرة التي تتخبط فيها المنطقة، والتي زادت في الآونة الأخيرة.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 1، ع 3 (1/5/1971): 45-46.
19/4/1971

أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شيرف، بناء مستوطنة جديدة في شرم الشيخ على طريق إيلات. ويذكر أن المساكن الجديدة ستعطى لأفراد الجيش والعمال الذين يعملون في المنطقة ولجميع الذين يرغبون في السكن هناك. كما أعلن من جهة أخرى أنه ستقام احتفالات لمناسبة ذكرى "استقلال إسرائيل" في شرم الشيخ.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 1، ع 3 (1/5/1971): 43.
20/4/1971

ذكرت صحيفة "عال همشمار"، أن وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف شيريف أعلن أنه سينجز في أيار/مايو، بناء أول وحدة سكنية لليهود في مدينة الخليل، وستقطنها 12 عائلة، و"سيصار من الآن فصاعداً، إلى بناء مساكن في الخليل بمعدل مسكن واحد في الشهر."

وأعلن شيريف، أن مساكن مدنية تبنى حالياً في شرم الشيخ، وأن مستوطنة جديدة ستبنى قريباً على طريق إيلات – شرم الشيخ. 

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 99-100.
5/5/1971

مجلة "هاعولام هزة" الإسرائيلية ذكرت أنه قريباً سيتم بيع قطع أراض في شرم الشيخ لأشخاص خصوصيين من أجل إقامة المباني عليها. وفي نية المسؤول عن دائرة أراضي الدولة في إسرائيل أن يقترح على الجمهور شراء قطع أراض كل منها ثلاثة أرباع الدونم لبناء الفيلات هناك وستباع هذه القطع بأسعار رمزية قدرها ألف ليرة للقطعة الواحدة شريطة أن يتعهد في البناء خلال عام واحد من تاريخ الشراء. وقد تم الآن تخصيص الأرض التي ستباع للأفراد ولم يبق إلا تزويد المنطقة بالماء والكهرباء كي يكون بالمستطاع المباشرة بالبناء.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 509.
7/5/1971

ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، أعلن بأنه يجب على إسرائيل أن تتبع سياسة انتقائية لاستيطان المناطق التي تحتلها، وذلك أثناء انعقاد مؤتمر زعماء الكيبوتس. وأكد بأنه يعني الاستيطان في تلك الأجزاء الضرورية للأمن فقط. وقد ذكر مرتفعات الجولان وغور الأردن، والمنطقة الواقعة حول رفح في شمال سيناء وقطاع غزة. وتكلم أيضاً عن الاستيطان في مناطق مثل عربة التي وفرت تحدياً كثيراً للشباب اليوم كما وفر الاستيطان في أرض إسرائيل الخالية في الثلاثينات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 515.
8/5/1971

"الدستور" الأردنية نقلت عن صحيفة "عال همشمار" قولها: أن ممثلي سكان مستوطنات النقب طالبوا بإقامة حزام أمن، وزيادة الدوريات، وتوفير شبكة اتصال حديثة بالمزارع المحيطة بالمستوطنات ورصد موازنة كبيرة لشؤون أمن المنطقة بأسرها. وقد تقدم ممثلو هذه المستوطنات بمطالبهم إلى قائد المنطقة الجنوبية، اريك شارون، في اجتماع طارئ عقد في مستوطنة جيلات وحضره كبار قادة الأمن في المنطقة. وذكر في الاجتماع أن 200  حادثة تفجير ألغام، حدثت في النقب خلال السنوات الثلاث الماضية قتل فيها 14 شخصاً وجرح 49. وسيطلب أهالي النقب من رئيسة الحكومة، غولدا مئير، في الأيام القريبة، مساعدتهم على حل مشاكل الأمن الخطيرة التي تتخبط بها المنطقة والتي زادت في الآونة الأخيرة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 519.

Pages