ملف الإستيطان
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، يعلن في تصريح خاص للتلفزيون الإسرائيلي أن إسرائيل قد تنسحب من مستوطنة واحدة في الجولان في إطار انسحاب رمزي ومحدود.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، يعلن في حديث للإذاعة الرسمية أن إسرائيل لن تنسحب من الجولان قبل إجراء استفتاء عام. وأكد رابين أنه يتفهم غضب مستوطني الجولان ولكن من السابق لأوانه أن يثيروا ضجة " لأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد". وكرر أنه لن يكون هناك انسحاب من الجولان إلا بعد الاتفاق مع سورية على عناصر السلام الأربعة وهي حدود السلام ومدة الانسحاب وتطبيع العلاقات والترتيبات الأمنية، وعندما يتم التوصل إلى اتفاق في شأن تلك العناصر الأربعة سيتم التوجه إلى استفتاء عام، وأنه قبل ذلك أو من دون ذلك لن يتم توقيع أي اتفاق، أو انسحاب ولو سنتيمتراً واحداً.
وزير الخارجية الإسرائيلي، شمعون بيرس، يكشف في حديث خاص لشبكة "بي. بي. اس." الأميركية، أن إسرائيل اقترحت انسحاباً من الجولان على مدى أربع سنوات لكن سورية تريده في 18 شهراً.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، يلقي كلمة أمام مؤتمر حزب العمل، يؤكد فيها أن السلام مع سورية مع الاحتفاظ بمرتفعات الجولان غير ممكن.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، يؤكد في تصريح صحافي أن إسرائيل لن تقدم على أكثر من انسحاب جزئي من مرتفعات الجولان في مرحلة أولى.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، يقول في تصريح صحافي أنه عرض على الكنيست الخطوط العريضة لخطة إعادة انتشار على "مرحلتين" للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة . وقال "لا مجال لانسحاب عسكري من الضفة كما حدث في قطاع غزة وإنما إعادة انتشار على مرحلتين". وأضاف: "نأمل ان نتوصل مع الفلسطينيين قبل الأول من تموز أو بعده بقليل إلى اتفاق على المرحلة الأولى من إعادة الانتشار. ثم نريد التوصل إلى اتفاق على المرحلة الثانية التي ستجري بعد الانتخابات الفلسطينية لمجلس الحكم الذاتي". لكنه استدرك أنه سيكون من الصعب التوصل قبل تموز إلى اتفاق شامل نظراً إلى كثافة الاستيطان اليهودي حول بعض المدن الفلسطينية. وأكد أن حكومته "لن تزيل أي مستوطنة يهودية" في الضفة في إطار إعادة الانتشار. واتهم المعارضة اليمينية بأن "السلام يروعها" وبأنها تثير الفزع بين الإسرائيليين. ووجه كلامه إلى تكتل "ليكود" وأنصاره قائلا: "كنتم تزعمون قبل الانسحاب من غزة منذ سنة أن الفلسطينيين سيستغلون الفرصة لإطلاق صواريخ على الأراضي الإسرائيلية. لكن هذا لم ولن يحدث".
أعلن مستوطنون إسرائيليون أنهم بدأوا ببناء مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية باسم "كفار أورانيم". وقد بدأت الجرافات بالعمل في تسوية الأرض استعداداً لإقامة 600 منزل على الطريق بين القدس وتل أبيب.
شرعت السلطات الإسرائيلية في تجريف الأراضي الفلسطينية التي صادرتها في منطقة جنين بهدف شق شارع التفافي يصل مستوطنتي جنيم وفاديم الواقعتين شرقي جنين وربطهما بمنطقة الخط الأخضر.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 1995/49 يؤكد فيه على أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على جميع الأراضي العربية المحتلة، مستوطنات غير شرعية وتشكل عقبة تعترض التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما يدرك الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للمستوطنات الإسرائيلية على الشعبين الفلسطيني والسوري في الجولان.
بلّغت الإدارة المدنية الإسرائيلية مخاتير بلدة وادي الفارعة شمال الضفة الغربية، بحظر دخول منطقة زراعية تبلغ مساحتها 6000 دونم من دون الحصول على تصريح خطي وإذن دخول من الحاكم العسكري الإسرائيلي.
قرّر مجلس المستوطنات في الضفة الغربية إقامة مستوطنة جديدة واحدة على الأقل وذلك في إطار نشاطاته الاحتجاجية على سياسة الحكومة الإسرائيلية. وقال التلفزيون الإسرائيلي إن المستوطنين بدأوا بإقامة 15 موقعاً استيطانياً على تلال الضفة الغربية.
اللجنة الفرعية لمنع التمييز وحماية الأقليات تصدر القرار رقم 1995/9 تؤكد فيه الانعكاسات الضارّة الاقتصادية والاجتماعية للمستوطنات الإسرائيلية على الشعوب في الأراضي العربية المحتلة. وتطلب من إسرائيل الامتثال لالتزاماتها الدولية، واحترام قواعد القانون الدولي، والامتناع عن إنشاء المستوطنات الإسرائيلية. كما تدعو إلى تفكيك هذه المستوطنات، وتؤكد أن جميع التدابير المتخذة بهدف ضم تلك الأراضي هي تدابير غير مشروعة ولاغية وباطلة.
كشفت مصادر صحافية إسرائيلية النقاب عن مخطط أعدته جماعات دينية يهودية لتوسيع الاستيطان اليهودي في حي سلوان في القدس الشرقية، وقالت إن نشطاء في اليمين الإسرائيلي من أعضاء الجمعية الاستيطانية "إلعاد" يعتزمون قريباً الاستيطان في عشرات المنازل العربية في الحي.
حولت وزارة المالية الإسرائيلية مبلغ 133 مليون شيكل إلى قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي لتحصين مستوطنات الضفة الغربية في إطار الخطة المسماة "قوس قزح ب" والتي ستبلغ تكلفة تنفيذها 830 مليون شيكل وتتضمن إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خارج المدن الفلسطينية.
ذكر أهالي قرية عابود قضاء رام الله أن السلطات الإسرائيلية قامت بتجريف مساحات واسعة من الأراضي تعود إلى مواطنين في منطقة تدعى "خلة النجاصة" المحاذية للخط الأخضر الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل. وقال الأهالي إن السلطات الإسرائيلية قامت بنصب مخيم وبيت جاهز "كرافان" في المكان تمهيداً للشروع في شق الشارع الاستيطاني الالتفافي الذي يصل بين مجموعة مستوطنات "تلمون" في الجنوب ومستوطنة "بيت أرييه" شمال القرية.
مقتطفات من نص الاتفاق المرحلي على توسيع الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
كبير المفاوضين الفلسطينيين، أحمد قريع (ابو علاء)، يتناول في حديث خاص لصحيفة "الحياة"، اتفاق توسيع الحكم الذاتي في الضفة الغربية.
مقتطفات من الملخص الذي أعده المكتب الصحافي الحكومي في إسرائيل لاتفاق توسيع الحكم الذاتي في الضفة الغربية بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
أصدرت بلدية القدس الإسرائيلية قراراً موقعاً من رئيس البلدية ورئيس اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في القدس صادرت بموجبه ما مجموعه 380 دونماً من الأراضي العربية في القدس. وأكدت اللجنة في إخطاراتها أنها عازمة على وضع اليد والتصرف فوراً في الأراضي المصادرة.
صادرت السلطات الإسرائيلية من قرية عورتا جنوب نابلس 4 قطع من الأراضي تقدّر بـ 6 دونمات و10 دونمات في خل الشيب من أراضي القرية القريبة من مستوطنة "المفاحم" إضافة إلى مصادرة 200 دونم حين إنشاء هذه المستوطنة.
حذر أهالي 13 قرية فلسطينية تقع إلى الشمال من مدينة القدس، من استمرار عمليات شق الطرق وتوسيع المستوطنات اليهودية التي أقيمت على أراضٍ كانت تابعة لقراهم قبل مصادرتها من جانب القوات الإسرائيلية.
وقال مواطنون من منطقة النبي صموئيل شمال غرب القدس إن عدداً كبيراً من الجرافات وآليات البناء الإسرائيلية تعمل ليل نهار لشق طرق جديدة وإضافة شقق سكنية للمستوطنين اليهود في المنطقة. وأشار المواطنون إلى أن القوات الإسرائيلية عمدت إلى بناء سور ضخم يبتلع مئات الدونمات من أراضي القرية تمهيداً لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية المجاورة.
تلقى عدد من أهالي قرية بيت حنينا إشعارات من بلدية القدس تتعلق بقرار مصادرة مساحات واسعة من أراضيهم الواقعة بين النبي يعقوب شمالاً وعناتا جنوباً، ومن مستوطنة "بسغات زئيف" شرقاً إلى شارع رام الله – القدس غرباً. وتشمل المصادرات حوضين من أراضي بيت حنينا بالإضافة إلى أحواض تابعة لعدة قرى مجاورة. وقد تم اتخاذ القرار بمصادرة الأراضي بحجة المصلحة العامة لإقامة الطرق الالتفافية وتوسيع المستوطنات القائمة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، يلقي كلمة أمام الكنيست يدافع فيها عن اتفاق توسيع الحكم الذاتي، ويعلن أنه أعطى الفلسطينيين كياناً أقل من دولة.
استولت السلطات الإسرائيلية على 12 دونماً من أراضي بلدة سلفيت جنوب شرق قلقيلية.
بدأت السلطات الإسرائيلية بأعمال التجريف في أراضي بلدة جالود، وذلك ضمن أعمال شق الطريق الالتفافي الجديد الذي يربط مستوطنة "شيلو" بشارع ألون الموصل إلى الأغوار.
تسلّمت لجنة الدفاع عن الأراضي في قرية المغير قضاء رام الله بلاغاً من ضابط الإدارة المدنية الإسرائيلي في الضفة الغربية يقضي بإغلاق ما مساحته 1800 دونم من أراضي القرية.
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أنفق مؤخراً نحو مليون شيكل على تحصينات أمنية في مستوطنتين صغيرتين هما "غنيم" و"كريم"، وتقعان على مقربة من مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
أشارت صحيفة "جيروزالم بوست" أن الوكالة اليهودية ستقوم، ولأول مرة، بإرسال مهاجرين جدد من الاتحاد السوفياتي وجنوب أفريقيا وأميركا الجنوبية إلى مستوطنة "معاليه أدوميم" قرب الخان الأحمر مباشرة عن طريق مبعوثيها في هذه الدول. وقالت الصحيفة إن الوكالة كانت تمتنع من إرسال المهاجرين إلى المستوطنات مباشرة.
أشارت الميزانية الجديدة للحكومة الإسرائيلية التي قدّمت إلى الكنيست من أجل إقرارها، على وجود بند فيها ينص على إنفاق نحو 7 ملايين شيكل للحراسة في المدينة الشرقية وهو ما يعني حراسة مجموعة من المستوطنين القاطنين في القدس الشرقية.
صادرت السلطات الإسرائيلية مئات الدونمات من أراضي قرية فوصين قضاء نابلس لإقامة طريق التفافية.
أصدر قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية ايلان بيران أمراً عسكرياً بمصادرة مساحات غير محددة من الأراضي العربية الواقعة ضمن حدود بلدتي البيرة وبيتونيا وقرية رافات لغرض شق طريق استيطاني يصل طوله إلى 2500 متراً.
قامت الجرافات الإسرائيلية بشق شارع استيطاني جديد في كفر قدوم قضاء قلقيلية ما يؤدي إلى ضم مساحات واسعة من أراضي القرية إلى مستوطنة "كدوميم عيليت".
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 50/29 جيم تعبر فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل انتهاكها حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، خاصة باللجوء إلى العقاب الجماعي وضمّ الأراضي وإقامة المستوطنات، ولاستمرار إجراءاتها الرامية إلى تغيير المركز القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة وطابعها الجغرافي وتكوينها الديموغرافي. كما تعبر عن قلقها إزاء الحالة الناجمة عن الإجراءات التي يتخذها المستوطنون الإسرائيليون المسلحون. فتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة غير قانونية وأنها تشكل عقبة أمام تحقيق السلم الشامل.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 50/29 دال تؤكد فيه أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير جائز بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وتطلب إلى إسرائيل الكفّ عن إقامة المستوطنات، والكفّ عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والمركز القانوني للجولان السوري المحتل.
سمحت السلطات الإسرائيلية للمستوطنين اليهود في الأراضي العربية المحتلة بتأجير الأراضي الزراعية التي يسيطرون عليها إلى غير المواطنين العرب.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 50/129 تدرك فيه الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية والخطيرة للمستوطنات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والسكان العرب في الجولان السوري المحتل. وتعيد التأكيد أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي العربية المحتلة هي مستوطنات غير شرعية، وتشكل عقبة تعترض سبيل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية أن بلدية القدس برئاسة إيهود اولمرت أصدرت منذ مطلع عام 1995 وحتى منتصف كانون الأول (ديسمبر) الجاري 74 قرار هدم منازل فلسطينية في القدس العربية، بينما صدر خلال العام الماضي 19 قرار هدم.
صادرت السلطات الإسرائيلية عدة دونمات من أراضي مواطن من سكان شعفاط شرقي القدس، وقامت باقتلاع العشرات من أشجار الزيتون وذلك بهدف توسيع مستوطنة "تل شعفاط" المقامة على أراضي القرية.
أصدر قائد قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية الجنرال إيلان بيران أمراً بوضع اليد على مساحة من أراضي قرية الخضر قضاء بيت لحم تقدّر بحوالى 128 دونماً. وجاء في حيثيات الأمر العسكري أن هذا القطاع من الأرض المصادرة يحيط بمستوطنة "إفرات" وفي إمكان قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وضع اليد عليها وحيازتها حيازة مطلقة.
كشفت مصادر صحافية إسرائيلية النقاب عن خطة حكومية لإقامة مستوطنة يهودية جديدة فوق مساحة كبيرة من الأراضي الفلسطينية المصادرة في ضواحي مدينة القدس. وقالت المصادر إن المستوطنة الجديدة ستقام في ضاحية بيت حنينا إلى الشمال من مدينة القدس، مما يؤدي إلى إيجاد امتداد استيطاني يهودي شمال شرقي المدينة.
أشارت صحيفة "كول هعير" الإسرائيلية إلى أن بلدية القدس قامت بهدم مسجد معسكر للجيش الأردني في النبي يعقوب شمالي القدس بهدف توسيع المستوطنة المجاورة له والتمهيد لإكمال شق طريق رقم واحد باتجاه الشمال.
قال وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي بنيامين بن إليعيزر إنه سيطرح أمام اللجنة الوزارية للبناء خطة لتسويق عدة قطع أرض وراء الخط الأخضر تتسع لعدة آلاف من الوحدات السكنية.
اقتلعت الجرافات الإسرائيلية أشجار زيتون مثمرة تعود إلى مواطنين من قرية عابود قضاء رام الله خلال قيامها بتوسيع الشارع الالتفافي الموصل بين مستوطنة "عوفريم" غرباً و"حلميش" شرقاً.
من جهة أخرى، قال أهالي قرية ياسوف قضاء سلفيت، إن مستوطني "تفوح" أقدموا على وضع أسلاك شائكة على مساحة كبيرة من أراضي القرية بغية مصادرتها.
واصل مستوطنون عمليات تجريف واسعة النطاق واقتلاع أشجار وشق طريقين في أراضٍ تزيد مساحتها على 500 دونم تابعة لقريتي حوارة وعينبوس جنوبي نابلس. ووضع المستوطنون في المكان غرفاً خشبية وأخرى أسمنتية يُعتقد أنها نواة لمستوطنة جديدة.
واصل المستوطنون وتحت حماية الجيش الإسرائيلي شق طرق استيطانية تخرق أراضي قريتي الخضر ووادي رحال لتصل إلى مستوطنة "إفرات". وكان المستوطنون قد شرعوا في شق طرق التفافية أخرى حول مستوطنة "إفرات" بطول 5 كيلومترات، في وقت أصدر قائد المنطقة الوسطى الإسرائيلي أمراً بمصادرة 30 دونماً من الأراضي الواقعة داخل المستوطنة والتي تعود ملكيتها إلى مواطنين فلسطينيين يستغلونها في الفلاحة.
صادرت السلطات الإسرائيلية 120 دونماً من أراضي قرية عابا قضاء جنين، وقامت بتجريف الأرض بدعوى أنها مصادرة. كذلك وضع الجيش الإسرائيلي يده على أرض مساحتها 37 دونماً تقع على أراضي قريتي مسحة وسنيرية.
وفي كفر قدوم غرب نابلس، قام الجيش الإسرائيلي بتجريف جزء من أراضي القرية وأقدم على إقامة أسلاك شائكة على جانبي الطريق التي جرى تجريفها.
من جهة أخرى، سلّمت السلطات الإسرائيلية أوامر عسكرية موقعة من قائد المنطقة الوسطى في الضفة الغربية الجنرال إيلان بيران إلى 3 مواطنين من كفر لاقف قضاء قلقيلية تقضي بمصادرة أكثر من 100 دونم من أراضي القرية لاستخدامها في أغراض عسكرية.
وفي قرية المزرعة القبلية قرب رام الله واصلت جرافات المستوطنين عملها في شق شارع استيطاني يربط بين مستوطنة "تل موند ب" ومستوطنة جديدة. وقال الأهالي إن الجرافات تقوم بشق الطرق في الأراضي ووضع علامات عليها تمهيداً لبناء بيوت جاهزة تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.
أكدت جامعة الدول العربية أن إسرائيل لا تزال تصادر شهرياً ما متوسطه 6 آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية منذ توقيع اتفاق إعلان المبادئ بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في أيلول (سبتمبر) 1993. كما ذكرت أن إسرائيل تحاول التنصل من تعهداتها بشأن عدم بناء أي مستوطنات جديدة بادعائها أن أعمال الاستيطان الجارية إنما تنفّذ باستثمارات خاصة للمستوطنين، في حين أن أعمال توسيع المستوطنات القائمة منذ توقيع اتفاق أوسلو جارية ولم تتوقف.
مجلس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية يدين في بيان اقدام إسرائيل على مصادرة الاراضي والاستيطان في جميع المناطق في الضفة الفلسطينية.
هدمت الجرافات الإسرائيلية عدة منازل في قرية عناتا والرام قرب القدس كما هدمت عدة بيوت من الزينكو في منطقة عربية شمال مدينة رفح وبالقرب من مستوطنة "ميراج الغربية".
من جهة ثانية قامت الجرافات الإسرائيلية بشق طريق استيطاني يلتف حول مستوطنة "عطيرت" في قضاء رام الله، كما تم تجريف قطعة أرض في قرية كرمة قضاء الخليل بهدف توسيع حدود المستوطنة "عتنئيل". كما صادر مستوطنون يهود بمستوطنة "براخاه" المقامة على أراضي بورين وكفر قليل في جبل جرزيم في نابلس حوالى 100 دونم وأحاطوها بالأسلاك الشائكة بهدف توسيع حدود المستوطنة المذكورة من الجهة الشمالية الغربية.
بلّغت السلطات الإسرائيلية مختار قرية "ارتاح" قضاء طولكرم قراراً بمصادرة حوالى 110 دونمات من أراضي القرية. وفي قرية قريوت قضاء نابلس شرعت مجموعة من المستوطنين في أعمال تجريف وتسييج واسعة في أراضي القرية بهدف توسيع مستوطنة "عيلي".