ملف الإستيطان

21/1/2013

علمت صحيفة "هآرتس" أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قرر مؤخراً أن يغيّر مسار الجدار الفاصل [بين إسرائيل والضفة الغربية] بشكل يؤدي إلى إنشاء جزء جديد منه في المنطقة الممتدة بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم"، الأمر الذي من شأنه أن يُبقي هذه المستوطنة خارج الجدار، وأن يمنع السكان الفلسطينيين من الوصول إلى منطقة E1.

وسيعرض باراك خطته الأسبوع المقبل على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للمصادقة عليه.

وتقع المنطقة التي قرر وزير الدفاع إنشاء جزء من الجدار الفاصل فيها بمحاذاة قرية الزعيم الفلسطينية، ويبلغ طولها نحو 3 كيلومترات، وكان ناشطون فلسطينيون قد قاموا قبل نحو أسبوعين بالمرور عبرها والوصول إلى منطقة E1 حيث أقاموا قرية خيم أطلقوا عليها اسم "باب الشمس"، في قطعة أرض أعلنت الحكومة الإسرائيلية قرارها إقامة آلاف الوحدات السكنية الجديدة فيها ضمن المخطط الذي يهدف إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس الغربية، ويؤدي إلى عزل القدس الشرقية وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين.

وقالت مصادر رفيعة المستوى في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لصحيفة "هآرتس" إن دوافع باراك إلى الإقدام على هذه الخطوة هي دوافع سياسية بحتة، ذلك بأنه لا يوجد أي أسباب أمنية وجيهة تستلزم إنشاء جدار فاصل في تلك المنطقة.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 21/1/2013.
23/1/2013

المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، تؤكد في كلمة خلال مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، معارضة الولايات المتحدة لأية جهود تضفي صفة الشرعية على البؤر الاستيطانية الإسرائيلية.

المصدر: وزارة الخارجية الأميركية.
27/1/2013

صادقت الحكومة الإسرائيلية اليوم (الأحد) على توصيات تقدّم بها الوزير بِني بيغن تتعلق بخطة تسوية إسكان البدو في منطقة النقب، والتي تقضي بنقل مئات آلاف البدو من المناطق التي يسكنون فيها إلى تجمعات سكنية دائمة، ونقل ملكية هذه المناطق إلى الدولة.

وتقرّر أيضاً أن يتم تحويل الخطة إلى قانون في الكنيست الجديد، وذلك فور تأليف الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في إثر المصادقة على هذه التوصيات: "إن الهدف من هذا القرار التاريخي هو وضع حد للوضع الراهن، إذ إنه على مدار 65 عاماً فقدت دولة إسرائيل السيطرة على أراضٍ كثيرة [في النقب] جرّاء قيام البدو بالاستيلاء عليها."

وأضاف أن تطبيق هذا القرار سيضع حداً لانتشار البناء غير القانوني الذي يقوم به البدو في النقب، ويؤدي إلى دمج أفضل للبدو في المجتمع الإسرائيلي، وإلى إعادة الأراضي إلى ملكية الدولة. وأشار إلى أن جميع الحكومات الإسرائيلية امتنعت من معالجة هذه القضية، لكن هذا القرار سيفتح الطريق أمام إمكان مواصلة تطوير النقب لمصلحة جميع سكانه.

وقال وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعالون: "إن الوضع الراهن يخدم المتطرفين الإسلاميين والخارجين عن القانون وكل مَن يريد أن يسيء إلى دولة إسرائيل، ولذا يجب تغييره من أساسه."

وتجدر الإشارة إلى أن السكان البدو في النقب رفضوا هذه التسوية في السابق.

وقال عضو الكنيست الجديد ابن النقب طلب أبو عرار من القائمة الموحدة - العربية للتغيير لصحيفة "معاريف" أمس (الأحد)، إن التسوية الجديدة التي صاغها الوزير بيغن غير مقبولة من البدو، وسيكافحون ضدها بجميع الوسائل الممكنة.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 28/1/2013.
28/1/2013

وزير الخارجية الإيطالي، جيوليو تيرتسي، يؤكد في كلمة وجوب استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة لإعادة إطلاق عملية السلام والمضي في اتجاه حل الدولتين، معبراً عن قلقه من مخططات الاستيطان الإسرائيلية، وذلك عقب لقائه المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ديفيد هيل، في مقر وزارة الشؤون الخارجية في روما.

المصدر: وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية.
29/1/2013

رئيس بلدية جيوس، غسان حرامي، يؤكد في تصريح خاص لوكالة وفا، أن مجموعة من المستوطنين وتحت حراسة الجيش الإسرائيلي شرعت في بناء بؤرة استيطانية جديدة في أراضي جيوس الواقعة خلف جدار الفصل العنصري.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
31/1/2013

قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم (الخميس) إن تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي شجب أعمال البناء في منطقة يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وطالب إسرائيل بإخلاء جميع المستوطنات اليهودية في هذه المنطقة، ودعا إلى فرض عقوبات دولية عليها، هو تقرير أحادي الجانب.

وأكد البيان أن الطريق الوحيدة لحل جميع المشكلات العالقة بين إسرائيل والفلسطينيين، بما في ذلك قضية المستوطنات، كامنة في استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين من دون شروط مسبقة، وأن أي خطوات سلبية على غرار هذا التقرير من شأنها أن تلحق أضراراً كبيرة بالجهود الرامية إلى إيجاد حل دائم للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.

وأضاف بيان وزارة الخارجية أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اتسم دائماً بانتهاج مقاربة أحادية الجانب ومنحازة ضد إسرائيل، وهذا التقرير يشكل إثباتاً آخر على هذه المقاربة.

وتجدر الإشارة إلى أن تقرير مجلس حقوق الإنسان صدر اليوم (الخميس)، وذلك بعد أن عقدت لجنة تحقيق خاصة منتدبة من المجلس لقاءات في العاصمة الأردنية عمّان مع عشرات السكان الفلسطينيين من المناطق [المحتلة]، كما سعت هذه اللجنة لعقد لقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين، لكن الحكومة الإسرائيلية أعلنت مقاطعتها لعملها.

وأشار التقرير أيضاً إلى أن استمرار إسرائيل في أعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية يشكل مخالفة للقانون الدولي، وشدد على أنه يتعين عليها أن تنسحب فوراً من المناطق [المحتلة].

كما لفت التقرير إلى أن عدد المستوطنات الإسرائيلية في المناطق [المحتلة]، بما في ذلك القدس الشرقية، بلغ 250 مستوطنة يسكن فيها 520,000 مستوطن.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 1/2/2013.
31/1/2013

وزارة الخارجية الإسرائيلية ترفض تقرير مجلس حقوق الإنسان الذي يحث إسرائيل على وقف النشاطات الاستيطانية، وتؤكد أنه منحاز ضدها، وأنه سيعوق الجهود المبذولة لدفع العملية السلمية.

المصدر: صوت إسرائيل والتلفزيون الإسرائيلي، عربيل.
31/1/2013

المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، يرحب في تصريح لموقع فلسطين أون لاين بدعوة مجلس حقوق الإنسان لإخلاء المستوطنات، مشدداً على حق الفلسطينيين بالتصدي للهجمات الاستيطانية.

المصدر: موقع فلسطين أون لاين.
31/1/2013

اللجنة الدولية لتقصي الحقائق بشأن المستوطنات الإسرائيلية تصدر تقريراً تفند فيه الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الفلسطينيين، وتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية ترمز إلى النقص الحاد في العدالة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.

 

المصدر: المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
31/1/2013

الرئاسة الفلسطينية تصدر بياناً ترحب فيه بتقرير مجلس حقوق الإنسان حول المستوطنات.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
2/2/2013

ناشطون فلسطينيون يشرعون ببناء قرية جديدة تحت اسم حي المناطير في المكان الواقع بين مستوطنة براخا الإسرائيلية وقرية بورين جنوب نابلس، وهي رابعة القرى الفلسطينية الرمزية المناوئة للاستيطان بعد باب الشمس والكرامة والاسرى.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
5/2/2013

وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يكشف في تصريح صحافي عقب الاجتماع الاستثنائي الخاص بلجنة فلسطين في حركة عدم الانحياز العمل على عقد جلسة خاصة في الجمعية العامة لبحث موضوع الاستيطان.

المصدر: وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
5/2/2013

الحكومة الفلسطينية ترحب في بيان بتقرير اللجنة الدولية التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الذي أكد عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية.

المصدر: وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
6/2/2013

الملك السعودي، عبد الله بن عبد العزيز، يدعو في كلمة أمام موتمر القمة الإسلامية إلى موقف دولي موحد لممارسة الضغط على إسرائيل لإيقاف عدوانها وتوسعها في بناء المستوطنات.

المصدر: الشرق الأوسط، لندن، 7/2/2013.
6/2/2013

مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في دورته الثانية عشرة في القاهرة يدين الاستيطان الإسرائيلي في قرار بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف، مؤكداً الهوية العربية الإسلامية للقدس الشرقية المحتلة وضرورة الدفاع عن حرمة الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة.

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي.
7/2/2013

علمت صحيفة "هآرتس" أن اللواء احتياط يعقوب عميدرور، الذي يشغل منصب مستشار الأمن القومي لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس الأمن القومي، أكد خلال جلسات مغلقة في الأسابيع الأخيرة أن أعمال البناء التي تقوم بها إسرائيل في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ألحقت أضراراً سياسية بها، وأدت إلى خسارة أكبر مؤيّديها في الدول الغربية.

وقال مصدران سياسيان إسرائيليان رفيعا المستوى سمعا أقوال عميدرور للصحيفة إن هذا الأخير يشعر بالقلق الشديد جرّاء تدهور مكانة إسرائيل في العالم، بسبب حملة النقد الحادة التي تعرضت لها في أغلبية دول العالم في إثر مخططات البناء التي أقرّتها الحكومة عقب مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 على مبادرة السلطة الفلسطينية الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في هذه المنظمة الدولية.

وممّا قاله عميدرور في إحدى هذه الجلسات المغلقة إنه لا يمكن تبرير البناء في المستوطنات في أي مكان في العالم، بل حتى لا يمكن تبريره لأصدقاء مقربين من إسرائيل مثل مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل، ورئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر. كما أكد عميدرور أن أعمال البناء في المستوطنات تحولت إلى مشكلة سياسية، وتؤدي إلى خسارة إسرائيل أقرب أصدقائها في الدول الغربية.

وأشار المصدران السياسيان الإسرائيليان المذكوران إلى أن عميدرور تحفّظ في حينه من ردة فعل إسرائيل العنيفة على المبادرة الفلسطينية في الأمم المتحدة، كما عارض بشدة إعلان الحكومة المتعلق بدفع خطة البناء قدماً في منطقة E1 الواقعة بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس، وقال إن ردة فعل العالم على هذا الإعلان ستكون صارمة للغاية.

هذا، وقالت مصادر إسرائيلية مطّلعة إن المبعوث الخاص لرئيس الحكومة المحامي يتسحاق مولخو الذي يتولى المسؤولية عن الملف الفلسطيني في ديوان رئيس الحكومة، يتبنّى الأفكار نفسها التي يعبّر عنها عميدرور.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 7/2/2013.
7/2/2013

أكد ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية اليوم (الخميس) أن موقف بنيامين نتنياهو الذي يؤيد الاستمرار في أعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] لم يتغير، وأن إمكان تجميد البناء في هذه المستوطنات غير وارد في الحسبان في المرحلة الحالية.

وجاء هذا التأكيد في إثر نشر صحيفة "هآرتس" نبأ أشارت فيه إلى أن اللواء احتياط يعقوب عميدرور، الذي يشغل منصب مستشار الأمن القومي لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس مجلس الأمن القومي، أكد خلال جلسات مغلقة في الأسابيع الأخيرة أن أعمال البناء التي تقوم بها إسرائيل في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ألحقت أضراراً سياسية بها، وأدت إلى خسارة أكبر مؤيّديها في الدول الغربية.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين سياسيين إسرائيليين رفيعي المستوى سمعا ما قاله عميدرور قولهما إن هذا الأخير يشعر بالقلق الشديد إزاء تدهور مكانة إسرائيل في العالم، بسبب حملة النقد الحادة التي تعرضت لها في أغلبية دول العالم في إثر مخططات البناء التي أقرتها الحكومة عقب مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 على مبادرة السلطة الفلسطينية الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في هذه المنظمة الدولية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 8/2/2013.
8/2/2013

المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يؤكد في رسالة أرسلها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، استمرار سياسات إسرائيل العدوانية والاستيطانية في فلسطين، بما فيها القدس الشرقية.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
9/2/2013

مواطنون فلسطينيون ومتضامنون يقيمون قرية فلسطينية جديدة يطلقون عليها اسم كنعان، تعبيراً عن رفض التوسع الاستيطاني في منطقة مراح باطني شرق يطا جنوب الخليل. وقد أحاطت الآليات العسكرية الإسرائيلية بالمنطقة، واعتدى جنودها على النشطاء بالضرب والاعتقال، وأزالوا الخيم.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
12/2/2013

الخارجية الفلسطينية تدين في بيان موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية على بناء 90 وحدة استيطانية قرب رام الله، وتعتبرها استمراراً لسياسات إسرائيل الهادفة إلى تدمير عملية السلام.

المصدر: وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
14/2/2013

فرنسا تدين الإذن الذي أعطته الحكومة الإسرائيلية ببناء 90 مسكناً جديداً في مستوطنة بيت إيل، بالإضافة إلى إطلاق التخطيط الهادف إلى بناء 346 بيتاً في مستوطنات جنوب بيت لحم، داعية السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذه القرارات غير المشروعة التي تقوض الثقة وتنال من حل الدولتين.

المصدر: الدبلوماسية الفرنسية.
17/2/2013

الخارجية التركية تدين في بيان سياسة إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية وتعتبرها انتهاكاً للقانون الدولي.

المصدر: وزارة الخارجية التركية.
27/2/2013

قالت معطيات جديدة نشرها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) إن الهجرة إلى إسرائيل شهدت خلال سنة 2011 انخفاضاً بنسبة 2%، وأن عدد المهاجرين الجدد [اليهود] إليها بلغ 16,557 مهاجراً.

وأشارت هذه المعطيات نفسها إلى أن المعدل السنوي لعدد المهاجرين الجدد إلى إسرائيل خلال العقد الفائت لم يتجاوز الـ 18,000 مهاجر، بينما زاد هذا المعدل خلال السنوات 1990- 2002 عن الـ 84,000 مهاجر.

وجاءت النسبة الأكبر من المهاجرين الجدد إلى إسرائيل في سنة 2011 من دول الاتحاد السوفياتي السابق، وبلغت 45%، وتليها نسبة المهاجرين من أثيوبيا (15%)، ونسبة المهاجرين من الولايات المتحدة (14%).

وارتفع متوسط أعمار المهاجرين الجدد إلى إسرائيل إلى ما فوق 29 عاماً. 

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 28/2/2013.
27/2/2013

دبلوماسيون من دول الاتحاد الأوروبي أعلنوا في تقرير مسّرب أن قيام إسرائيل بالبناء في الأراضي المحتلة يمثل أخطر تهديد لإقامة دولة فلسطينية، وحثوا أوروبا على عدم تمويل أي أنشطة استيطانية. وجاء في الوثيقة غير الملزمة التي أعدها دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي في القدس الشرقية والضفة الغربية أنه يجب على دول الاتحاد بذل مزيد من الجهد لضمان استبعاد المستوطنات من المزايا التجارية التي تتمتع بها إسرائيل.

المصدر: صوت إسرائيل والتلفزيون الإسرائيلي، عربيل.
28/2/2013

حركة حماس تدعو الاتحاد الأوروبي في بيان إلى ممارسة ضغوط أكبر وإجراءات عملية صارمة ضد الاستيطان الإسرائيلي.

المصدر: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المكتب الإعلامي.
1/3/2013

علمت صحيفة "معاريف" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أصدر هذا الأسبوع أوامر تقضي بإرجاء أي أعمال بناء جديدة في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إلى حين انتهاء الزيارة التي سيقوم بها رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما لكل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية [في 20 آذار/ مارس الحالي].

ووفقاً لهذه الأوامر التي جرى نقلها من ديوان رئيس الحكومة إلى الجهات المعنية في وزارتَي الدفاع والبناء والإسكان، فإنه سيتم الامتناع، في غضون الفترة المتبقية حتى موعد الزيارة، من نشر أي مناقصات بناء في المستوطنات، ولن تتم المصادقة على خطط بناء انتهت إجراءات إعدادها.

وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى للصحيفة إن الحديث لا يدور على تجميد أعمال البناء في المستوطنات، وإنما على إرجائها. وأضافت هذه المصادر نفسها أن الهدف من وراء ذلك هو أن تمر زيارة الرئيس الأميركي بسلام، وتجنّب أن تقرن بحادثة شبيهة بالحادثة التي اقترنت بها الزيارة التي قام بها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل قبل ثلاثة أعوام، حين قامت وزارة الداخلية الإسرائيلية في أثنائها بنشر مناقصة لتنفيذ خطة إقامة وحدات سكنية جديدة في حي رامات شلومو في القدس الشرقية، الأمر الذي أثار في حينه غضب بايدن، وتسبب بأزمة حادة في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 1/3/2013.
2/3/2013

حركة حماس تدين في بيان شق إسرائيل لطريق استيطاني على مشارف القدس وتعتبره إمعاناً في التضييق على الشعب الفلسطيني.

المصدر: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المكتب الإعلامي.
4/3/2013

أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى، يعتبر في بيان أن استثناء القدس الشرقية من التجميد الاستيطاني في الحكومة الإسرائيلية المقبلة استخفاف بقرارات مجلس الأمن.

المصدر: الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات.
7/3/2013

شجبت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم (الخميس) قرار الحكومة الهولندية وضع إشارات خاصة على المنتوجات التي يتم استيرادها من المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية يغئال بالمور إنه إذا كان الهدف من وراء هذه الخطوة هو لفت أنظار المستهلكين في هولندا إلى أن هذه المنتوجات مستوردة من مناطق تشكل موضع خلاف، فإن على أصحاب هذا القرار أن يضعوا، في الوقت نفسه، إشارات شبيهة على جميع المنتوجات التي يتم استيرادها من مناطق أُخرى تشكل موضع خلاف، بما في ذلك مناطق في أوروبا نفسها.

وأضاف أنه نظراً إلى أن وضع إشارات خاصة ما زال مقتصراً حتى الآن على المنتوجات المستوردة من المستوطنات، فإن هذه الخطوة تنطوي على تمييز كبير ضد إسرائيل لا يمكن القبول به.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 8/3/2013.
14/3/2013

في خطوة لتعزيز صمود أهالي بيت صفافا، جنوب القدس، في وجه المحاولات الإسرائيلية للسيطرة على أراضيهم زارت شخصيات وطنية ورسمية فلسطينية وأجنبية خيمة الصمود التي أقامها أهالي البلدة على الأراضي المصادرة لصالح إقامة شارع أربعة الاستيطاني الذي يمزق بلدة بيت صفافا إلى نصفين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية.
16/3/2013

المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يلقي كلمة أمام المجلس الاستشاري لبرنامج المستوطنات البشرية، موئل، الخاص بالشعب الفلسطيني في نيويورك، يطلعه فيها على الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
18/3/2013

رئيسة لجنة تقصي الحقائق المعنية بدراسة آثار المستوطنات الإسرائيلية على حقوق الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، كريستين شانيه، تؤكد في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان أن الاستيطان يقوض حق سكان الأرض المحتلة في تقرير المصير.

المصدر: إذاعة الأمم المتحدة.
18/3/2013

لجنة تقصي الحقائق المعنية بدراسة آثار المستوطنات الإسرائيلية على حقوق الفلسطينيين التي شكلها مجلس حقوق الإنسان في مارس / آذار عام 2012، تطالب إسرائيل بوضع حد فوري لعملية الاحتلال، وبدء الانسحاب من المستوطنات، وضمان فاعلية التعويضات وإنهاء العنف المرتبط بالمستوطنين وإفلاتهم من العقاب.

المصدر: إذاعة الأمم المتحدة.
21/3/2013

مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس يعلن في بيان مسؤوليته عن إطلاق صواريخ من قطاع غزة نحو مستوطنة سديروت.

المصدر: موقع فرانس 24.
22/3/2013

مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 22‏/26 (الدورة 22‏) يعرب فيه عن قلقه إزاء الاستيطان الإسرائيلي المستمر، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين، وشق الطرق الالتفافية، ويشير إلى أن المستوطنات تمثل عقبة أمام تحقيق السلام. كما يحث المجلس إسرائيل على أن ترجع عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فورًا بأعمال نحو تفكيك المستوطنات وعلى أن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين في الأراضي المحتلة.

المصدر: المصدر: تقرير مجلس حقوق الإنسان، الاجتماع التنظيمي السابع، الدورة الثانية والعشرون، الدورة الثالثة والعشرون. الجمعية العامة، الوثائق الرسمية، الدورة الثامنة والستون، الملحق رقم 53. نيويورك: الأمم المتحدة، 2013.
22/3/2013

مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 22‏/29 (الدورة 22‏) يرحب فيه بتقرير البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق من أجل التحقيق في آثار بناء المستوطنات الإسرائيلية على حقوق الشعب الفلسطيني، ويطلب إلى جميع الأطراف المعنية تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير وضمان تنفيذها.

المصدر: المصدر: تقرير مجلس حقوق الإنسان، الاجتماع التنظيمي السابع، الدورة الثانية والعشرون، الدورة الثالثة والعشرون. الجمعية العامة، الوثائق الرسمية، الدورة الثامنة والستون، الملحق رقم 53. نيويورك: الأمم المتحدة، 2013.
27/3/2013

نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، داني دانون، يؤكد في كلمة خلال زيارته مستوطنة مخلاة في شمال الضفة الغربية أن الاستيطان في الضفة يعد مدماكاً لتعزيز أمن دولة إسرائيل.

المصدر: صوت إسرائيل والتلفزيون الإسرائيلي، عربيل.
28/3/2013

كشفت وثائق قدمتها الإدارة المدنية في منطقة الضفة الغربية إلى المحكمة المركزية في القدس أن نسبة الأراضي التي تم تخصيصها للمستوطنات الإسرائيلية في هذه المنطقة من مجمل الأراضي المسجلة باسم الدولة تبلغ 37%، بينما بلغت نسبة الأراضي المخصصة للفلسطينيين منها 0,7% فقط.

ووفقاً لهذه الوثائق، فإن حجم الأراضي المسجلة باسم الدولة في الضفة الغربية، والتي تُسمى أراضي دولة، يصل إلى 1,300,000 دونم، والجزء الأصغر منها كان مسجلاً باسم المملكة الأردنية قبل سنة 1967، بينما الجزء الأكبر منها تم إعلانه أراضي دولة بعد سنة 1979 وذلك بهدف إقامة مستوطنات عليه.

وقامت الإدارة المدنية بكشف هذه الوثائق أمام المحكمة المركزية رداً على طلب التماس تقدمت به إلى هذه المحكمة كل من جمعية حقوق المواطن، وجمعية "بمكوم" [في المكان] المتخصصة بشؤون تخطيط الحيّز العام. وطالبت الجمعيتان بكشف حجم الأراضي المسجلة على اسم الدولة في الضفة الغربية، والتي تم تخصيصها لكل من المستوطنين والفلسطينيين.

وبموجب النسبتين المذكورتين أعلاه المتعلقتين بالأراضي المخصصة للمستوطنين والفلسطينيين، يتبين أيضاً أن 671,000 دونم من الأراضي المسجلة باسم الدولة في الضفة الغربية ما زالت في حيازة الإدارة المدنية ولم يتم تخصيصها لأي غرض.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 28/3/2013.
30/3/2013

الرئاسة الفلسطينية تصدر بياناً في ذكرى يوم الأرض تنبه فيه من الخطر الفادح للاستيطان والجدار والإرهاب الإسرائيلي الذي أصبح بمثابة لغم يهدد المنطقة بأسرها.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
31/3/2013

رئيس أوقاف القدس، عزام الخطيب، يؤكد في تصريح لصحيفة الأيام تسهيل الشرطة الإسرائيلية اقتحام أكثـر من 200 مستوطن يهودي للمسجد الأقصى، مما أدى إلى اشتباكات تخللها اقتحام القوات الخاصة الإسرائيلية للمسجد واعتقال 6 مصلين.

المصدر: الأيام، رام الله، 1/4/2013.
4/4/2013

الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل في بيان مسؤولية التصعيد من خلال سياسة الاستيطان والتهويد والتوسع التي تدمر كل فرص السلام.

المصدر: وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
8/4/2013

منظمة التحرير الفلسطينية، تدعو في بيان إلى تقديم المستوطنين إلى المحاكم الدولية.

المصدر: وكالة الانباء والعلومات الفلسطينية، وفا.
16/4/2013

حركة حماس تدعو في بيان إلى استراتيجية وطنية فلسطينية شاملة لمجابهة الاستيطان الإسرائيلي.

المصدر: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المكتب الإعلامي.
16/4/2013

مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق والخبير في شؤون الاستيطان والخرائط، خليل التفكجي، يحذر في كلمة خلال ندوة بعنوان واقع الاستيطان في القدس والأراضي الفلسطينية، من النهج العنصري والاستيطاني للحكومة الإسرائيلية.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
18/4/2013

مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني يحذر في بيان من عواقب استباحة المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
1/5/2013

أقامت مجموعة من المستوطنين اليوم (الأربعاء) بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من البقعة التي قُتل فيها أحد المستوطنين صباح أمس (الثلاثاء) جرّاء قيام شاب فلسطيني بطعنه بسكين في إحدى محطات حافلات الباص المحاذية لحاجز زعترة على مشارف مدينة طولكرم. وأطلقت المجموعة على هذه البؤرة اسم "أفيتار" على اسم ذلك المستوطن أفيتار بوروفسكي، وهو من مستوطنة يتسهار بالقرب من نابلس.

وقال أحد أفراد المجموعة إن قطعة الأرض التي جرى اختيارها لإقامة البؤرة الاستيطانية ليست خاصة، وقد أقيم فيها في السابق موقع عسكري تابع للجيش الإسرائيلي، وأعرب عن أمله بألاّ تُقدِم قيادة الجيش الإسرائيلي على إصدار أوامر تقضي بإخلاء البؤرة.

وجرى في المرحلة الأولى إقامة مبنى موقت صغير من الخشب والحديد، وقد قام رئيس "المجلس الإقليمي شومرون" جرشون مسيكا فوراً بنقل مكتبه إلى هذا المبنى، وأكد أن إقامة البؤرة تشكل ردة فعل طبيعية على قتل المستوطن.

على صعيد آخر، استمرت أعمال الاعتداء من طرف المستوطنين على السكان الفلسطينيين وأملاكهم.

وأجرى وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، ووزيرة العدل تسيبي ليفني مداولات عاجلة تتعلق بكيفية كبح هذه الاعتداءات، وكيفية معالجة عمليات "جباية الثمن" التي يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين وأملاكهم.

وأعلن الوزيران أنهما سيجريان مداولات أُخرى قريباً، وسيشترك فيها مندوبون من النيابة الإسرائيلية العامة، والشرطة، وجهاز الأمن العام [الشاباك]، وذلك بغية درس الإجراءات التي يتعين اتخاذها لوضع حد لهذه العمليات.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 2/5/2013.
7/5/2013

سمح الجيش الإسرائيلي لمجموعة من المستوطنين بالدخول إلى معسكر مهجور بالقرب من بلدة بيت ساحور في الضفة الغربية من أجل ترميمه وإقامة مستوطنة جديدة فيه، وأعلن الجيش المعسكر منطقة عسكرية مغلقة.

ويقع المعسكر على بعد 1,5 كيلومتر من بيت ساحور، وسبق أن استخدمته قوات الانتداب البريطانية، وبعد ذلك قوات الجيش الأردني، وأصبح تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي بعد احتلال الضفة الغربية سنة 1967.

وقرر الجيش الإسرائيلي سنة 2006 أنه لم تعد هناك حاجة إلى هذا المعسكر، وبقي مهجورا بعد هدم جزء من البنايات التي كانت قائمة فيه باستثناء 4 بنايات.

وقدمت بلدية بيت ساحور خططا إلى الإدارة المدنية لإقامة مستشفى وحديقة ألعاب في موقع المعسكر، لكن بعد أن نما ذلك إلى علم حركة "نساء بالأخضر" الاستيطانية طالبت بتحويل المعسكر إلى مستوطنة جديدة.

وقام المستوطنون بممارسة ضغوط على الجيش للسماح لهم بإقامة المستوطنة، فقرّر سنة 2010 إقامة موقع عسكري داخل المعسكر رابطت فيه مجموعة من الجنود.

لكن يبدو أن قائد "لواء بنيامين" في وسط الضفة العميد خضع مؤخراً لضغوط المستوطنين، وسمح لهم بتنفيذ أعمال ترميم في البنايات القائمة في هذا المعسكر، وقد أطلقوا عليه اسم "شدما".

كما صادق على أن يقيم المستوطنون احتفالات في المعسكر، كان آخرها الاحتفال بذكرى استقلال إسرائيل قبل أكثر من أسبوعين.

ويقوم الجنود الإسرائيليون بمنع كل من يحاول الاقتراب من المعسكر بحجة أنه منطقة عسكرية مغلقة.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 7/5/2013.
7/5/2013

قالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة "هآرتس" اليوم (الثلاثاء) إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعهّد لوزير الخارجية الأميركية جون كيري بتجميد أعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وفي القدس الشرقية، حتى حزيران/يونيو المقبل، وذلك كي يفسح المجال أمام إمكان استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] اليوم أن رئيس الحكومة عقد قبل عدة أيام اجتماعاً بوزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] وطلب منه أن يجمّد جميع الإجراءات المتعلقة بنشر مناقصات لبناء 3000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات، وفي الأحياء اليهودية في القدس الشرقية. غير أن الوزير أريئيل رفض في سياق المقابلة التي أجرتها معه هذه الإذاعة أن يتطرق إلى هذا النبأ، كما رفض ديوان رئيس الحكومة التطرق إليه.

وقال المراسل السياسي لصحيفة "هآرتس" إن طلب رئيس الحكومة من وزير البناء والإسكان هو جزء من السياسة التي قرر نتنياهو اتباعها منذ آذار/مارس الفائت، وذلك قبل أسبوعين من الزيارة التي قام بها رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما لكل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وفحواها تجميد أي أعمال بناء جديدة في المناطق [المحتلة].

وأضاف المراسل نفسه أنه في إثر انتهاء زيارة أوباما، قام وزير الخارجية كيري في 23 آذار/مارس الفائت بعقد اجتماع مع رئيس الحكومة في ديوانه في القدس، وتناول الاجتماع الجهود التي تبذلها واشنطن لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. ووافق نتنياهو في ختام هذا الاجتماع على أن يجمّد أعمال البناء في المناطق [المحتلة] حتى حزيران/يونيو، كي يمنح كيري مهلة كافية لمواصلة هذه الجهود.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 8/5/2013.
8/5/2013

وافقت اللجنة الفرعية لشؤون البناء التابعة للإدارة المدنية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] اليوم (الأربعاء) على إيداع خطة لإقامة 296 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بيت إيل شمالي رام الله.

وجرت الموافقة بعد تلقّي هذه اللجنة ضوءاً أخضر من وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، الذي أشار إلى أن هذه الخطة تندرج في إطار تعهّد الحكومة بإقامة هذه الوحدات لتعويض السكان الذين جرى إخلاؤهم من حي غفعات هأولبانا قبل عدة أشهر تنفيذاً لقرار صادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا.

ووفقاً للخطة التي جرى إيداعها سيتم إخلاء معسكر تابع لحرس الحدود بالقرب من بيت إيل ومنح المكان للمستوطنين. وقد وقّع قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء نيتسان ألون الوثائق المتعلقة بتسليم أرض المعسكر إلى المستوطنين. وستُقام في هذه الأرض 4 بنايات تتألف كل واحدة منها من 10 طوابق يضم كل طابق منها 4 وحدات سكنية، كما ستُقام 8 بنايات تتألف كل واحدة منها من 8 طبقات، وتضم كل بناية 17 وحدة سكنية.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن هذه الخطوة جاءت بالتزامن مع الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الأميركية جون كيري اليوم في بيت السفير الأميركي لدى إيطاليا في العاصمة روما مع وزيرة العدل تسيبي ليفني، المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، والمبعوث الخاص لرئيس الحكومة إلى مفاوضات السلام المحامي يتسحاق مولخو، وجرى التداول فيه بشأن استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

كما جاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من تأكيد مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعهد لوزير الخارجية الأميركية بتجميد أعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وفي القدس الشرقية، حتى حزيران/يونيو المقبل، وذلك كي يتيح المجال أمام إمكان استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، ونشر أنباء تفيد بأن رئيس الحكومة عقد لهذا الغرض اجتماعاً مع وزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"]، طلب منه فيه أن يجمّد جميع الإجراءات المتعلقة بنشر مناقصات لبناء 3000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات، وفي الأحياء اليهودية في القدس الشرقية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 10/5/2013.
9/5/2013

وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، يؤكد في بيان استدعاء السفير الإسرائيلي في عمان تعبيراً عن إدانة الأردن لاقتحام المستوطنين المتطرفين ساحات الحرم القدسي.

المصدر: وكالة الانباء الأردنية، بترا.

Pages