Aqsa Files
نشرت القناة العاشرة الإسرائيلية، لليوم الثاني على التوالي، إعلاناً لبرنامج تلفزيوني عن الموضة والأزياء، تضمن صوراً فاضحة لنساء على خلفية صورة حائط البراق.
كذلك نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها صحيفتا "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت"، إعلانات كبيرة وملونة تتضمن صوراً فاضحة لنساء على خلفية صورة المسجد الأقصى ترويجاً للبرنامج المذكور.
أعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق أبراهام بورغ، خلال مقابلة معه بشأن مستقبل القدس خلال الأعوام العشرين المقبلة، أن المسجد الأقصى سيُحرق في نهاية فترة حكومة نتنياهو من دون أن يُحدث الأمر أي ردات فعل أو اعتراض، وسيقوم 300 كاهن مختص بتنظيف المكان وتطهيره، وفي الوقت نفسه ستعيّن الحكومة الإسرائيلية وزيراً توكل إليه مهمات بناء الهيكل الثالث، وستقوم وزارات ومؤسسات حكومية إسرائيلية بمساعدته في مهمة البناء، التي ستُعدّ مشروعاً قومياً، على أن يكون الافتتاح الرسمي للهيكل الثالث في "يوم القدس 2031".
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تصدر بياناً في ذكرى نكسة 1967 تحذر فيه من محاولة إسرائيل تهويد القدس.
أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان صباح اليوم الخميس أن الاحتلال الإسرائيلي يسارع لإنهاء تهويد منطقة قصور الخلافة الأموية الملاصقة لجنوبي المسجد الأقصى، وتحويلها إلى "مطاهر للهيكل" وإلى مسار توراتي ضمن مخطط تحويل محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس إلى حدائق توراتية. وذكرت المؤسسة أن هذه الأعمال تتم وسط طمس للمعالم الإسلامية الأثرية التاريخية وتدميرها، والسيطرة على أوقاف إسلامية تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تؤكد فيه أن السلطات الإسرائيلية تعمل على تهويد منطقة قصور الخلافة الأموية، الملاصقة للمسجد الأقصى ضمن مخطط تحويل محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس الى حدائق توراتية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تنفي فيه وجود أي قرار لدى اليونسكو باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، محمد صبيح، يؤكد في تصريح صحافي جدية السلطة الفلسطينية في التوجه إلى الأمم المتحدة لإنقاذ القدس ومدن فلسطينية أخرى من عملية التهويد.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام العمل على تنفيذ حديقة توراتية بين باب الساهرة وطريق باب الأسباط، إذ يضع أكواماً كبيرة من التراب الأحمر، ثم يقوم بتوزيعها على المساحة الممتدة بين باب الساهرة وطريق باب الأسباط، تمهيداً لزرع العشب الأخضر، كذلك يضع مواداً ترابية تُستعمل في إقامة الأرصفة، تمهيداً لإقامة رصيف مبلط بالحجارة الجديدة، وقد بدأ بوضع كميات من الحجارة المذكورة في الموقع .
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان اليوم الاثنين أن جمعية إلعاد الاستيطانية افتتحت رسمياً نفقاً جديداً بطول 200 متر، هو نفق وادي حلوة/المسجد الأقصى. ويبدأ النفق من مدخل حي وادي حلوة في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى ويتجه شمالاً في اتجاه الأقصى مخترقاً سور البلدة القديمة في القدس ليصل إلى حدود الجدار الغربي الجنوبي للمسجد الأقصى في منطقة حائط البراق، ثم يصل، موقتاً، إلى أسفل باب المغاربة/باب النبي قرب مسجد البراق، ويتم الخروج منه عبر فتحة في منطقة القصور الأموية بالقرب من ساحة البراق. وأفادت المؤسسة أن الاحتلال ربط هذا النفق بأحد أنفاق سلوان، الذي افتُتح قبل أشهر معدودة، والذي يصل طوله إلى نحو 500 متر، ويمتد غربي مسجد عين سلوان/وسط بلدة سلوان، ماراً بأسفل الطريق الرئيسي لبلدة سلوان وبيوتها في اتجاه المسجد الأقصى، ويرتبط مع النفق الجديد الآخر عند مدخل حي وادي حلوة، ليصل الطول الإجمالي لنفق سلوان/المسجد الأقصى بجزئيه نحو 700 متر.
دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، ووجهاء القدس يصدرون بياناً صحافياً حول سبل مواجهة مخطط الاحتلال الإسرائيلي في هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر عسكري احتلالي.
حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه إسرائيل من هدم جسر باب المغاربة الذي يمثل انتهاكاً لحرمة المسجد الأقصى، وتدعو إلى هبّة جماهيرية نصرة للأقصى.
دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، وأهل القدس الشريف، ووجهائها والقيادات الوطنية والإسلامية فيها، يصدرون بياناً يحذرون فيه من هدم طريق باب المغاربة المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك لإقامة جسر عسكري إسرائيلي بديل.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” تصدر مذكرة وتقريراً يؤكدان استمرار استهداف منطقة باب المغاربة وحائط البراق الملاصقين للمسجد الأقصى.
ذكر تقرير إعلامي إسرائيلي أن بنيامين نتنياهو أمر سلطاته في القدس المحتلة ووزارة الأمن الداخلي، بإرجاء هدم جسر باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى مدة أسبوع، وذلك عقب تحذيرات مصرية وأردنية. ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الاثنين، عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، أنه كان مقرراً أن يتم البدء بهدم الجسر مساء السبت وأن تستمر عملية الهدم 72 ساعة. وبحسب المصدر ذاته، فإن المجلس العسكري الحاكم في مصر نقل رسائل إلى تل أبيب مفادها أن الاحتجاجات في ميدان التحرير ستركز على الاحتلال الإسرائيلي في حال تم هدم جسر باب المغاربة، وأضاف التقرير الإسرائيلي أن الأردن أعرب عن قلقه، عبر رسائل مررها إلى تل أبيب، من احتجاجات عنيفة قد تندلع في البلد في حال هدمت سلطات الاحتلال جسر باب المغاربة.
وكانت بلدية القدس أعلنت نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن جسر باب المغاربة في البلدة القديمة من المدينة آيل للسقوط أو معرض للاحتراق ويجب هدمه خلال 30 يوماً.
نشرت صحيفة "هآرتس" اليوم خبراً مفاده أن المرجعية الدينية في الجيش الإسرائيلي "هربانوت هتسفئيت"، عممت شرائح من الصور الإرشادية لضباط الجيش بمناسبة "عيد الأنوار"، يظهر فيها المسجد الأقصى من دون قبة الصخرة. وأشارت "هآرتس" إلى أن أوساطاً في الجيش الإسرائيلي ادعت أن استعمال هذه الصورة الممنتجة جاء لتوضيح الأحداث في تلك الفترة التاريخية، ذلك بأن قبة الصخرة لم تكن موجودة آنذاك.
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير صحافي مشفوع بالصور الفوتوغرافية، عممته اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي نصب في الأيام الأخيرة عشرات كاميرات المراقبة والرصد الكاشفة للمسجد الأقصى من عدة جهات، وخصوصاً من الجهة الشرقية. وأضافت أن الاحتلال يخطط لنصب مزيد من هذه الكاميرات على أعمدة ضخمة وعالية جداً، ستكشف كل مساحات المسجد الأقصى ومحيطه.
من جهة أُخرى، قالت المؤسسة إن الاحتلال الإسرائيلي اعترف بأنه عاود السماح لمجموعات من الجيش الإسرائيلي بزيارة المسجد الأقصى بلباسها العسكري واقتحامه وتنظيم جولات في أنحائه، بعد انقطاع دام عشرة أعوام.
رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يؤكد في بيان أن الدعوات الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى هي تمهيد لطرح فكرة تقسيمه بين المسلمين واليهود.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، محمود الهباش، يحذر في بيان صحافي من نية أعضاء في حزب الليكود الإسرائيلي اقتحام المسجد الأقصى.
القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، يحذر في تصريح صحافي الإحتلال الإسرائيلي من مغبة المساس بالمسجد الأقصى، مشيداً بموقف الجيش المصري الذي هدد إسرائيل في حال المساس بالمسجد الأقصى.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يحذر في بيان من توالي المخططات التهويدية للبلدة القديمة بالقدس.
كشف الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، أن المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية تُسرِّع عمليات حفر شبكات الأنفاق الممتدة أسفل القدس الشريف، والمسجد الأقصى، باستخدامها “مواد كيميائية”.
ونبَّه الخطيب في تصريحات صحفية لوسائل إعلام عريية إلى أن الهدف من استخدام المواد الكيميائية هو تشكيل حالة من “التآكل المتسارع جداً للطبقة الصخرية التي تحمي المسجد الأقصى، أو للعمدان الصخرية التي تقوم عليها أساسات هذا المسجد”.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، يؤكد في كلمة أمام المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس إبلاغ وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، بأن المسجد الأقصى خط أحمر.
حذر مقرر الإعلام في الاتحاد العام للأثريين العرب الدكتور عبد الرحيم ريحان من خطورة أعمال الحفر التي تجري أسفل المسجد الأقصى من أجل إنشاء مدينة سياحية دينية يهودية تحت الأرض، وأكد أن هذه الحفريات تسببت في تفريغ الأتربة والصخور أسفل الأقصى، الأمر الذي يجعل المسجد عرضة للانهيار بفعل هزة أرضية بسيطة أو هزات صناعية أوعمل عدواني وشيك تخطط له المنظمات الصهيونية .
أفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن فرع منظمة حباد في نيويورك، أحد التيارات الدينية اليهودية المتشددة، افتتح مطلع الأسبوع مجسماً لحائط البراق على أنه حائط المبكى اليهودي، وذلك في متحف الأولاد اليهودي في حي بروكلين في نيويورك. وشارك في الاحتفال الافتتاحي الوزير الإسرائيلي يولي أدلشتاين ومدير عام شركة إلعاد إليعيزر شقدي، ودُعي زوار المتحف إلى وضع "ورقة الأمنيات" في المجسم المذكور، على أن تقوم شركة إلعاد بنقلها ووضعها بين حجارة حائط المبكى في القدس المحتلة.
كشف قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، في بيان صحافي اليوم، أن إحدى شركات الصناعة الإسرائيلية قامت بإنتاج قداحة (ولاعة) رسم عليها العلم الإسرائيلي وفي داخله صورة لقبة الصخرة كُتب تحتها كلمة إسرائيل باللغة العبرية من أجل التمويه والتزوير وطمس عروبة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. كما لفت البيان إلى ما قامت به شركات إسرائيلية أُخرى في فترة سابقة، إذ وضعت صورة لقبة الصخرة على زجاجات الخمر.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، يؤكد في تصريح صحافي خاص أن مخطط إسرائيلي يهدف الى إحداث زلزال اصطناعي في القدس بامكانه تهديد أساسات المسجد الأقصى.
حذر الخبير في شؤون الأقصى نبيل سليم من مخطط إسرائيلي، وصفه بـ "الخطر جداً"، يستهدف المسجد ويمهد لاستيلاء اليهود عليه بحلول سنة 2020. وكشف سليم أن إسرائيل استعانت بـ 28 خبيراً في الزلازل للمشاركة في التخطيط لافتعال هزة أرضية أسفل المسجد الأقصى، تكون بداية زواله.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان اليوم الخميس من دعوات إسرائيلية إلى هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل فوراً، وذلك بالتزامن مع نشر صور تظهر الهيكل مكان المسجد، في حين دعا إسرائيليون آخرون إلى فتح أبواب المسجد الأقصى يوم غد الجمعة أمام الجماعات اليهودية لتقديم قرابين الهيكل بمناسبة الفصح العبري، واعتبرت المؤسسة أن هذه الدعوات هي بمثابة نذير خطر على المسجد، ودعوة واضحة إلى الاعتداء المباشر عليه.
وكان عضو الكنيست آرييه إلداد قد دعا في عدة تصريحات له إلى هدم المسجد الأقصى والشروع الفوري في بناء الهيكل، كذلك دعا رئيس معهد الهيكل الراب يسرائيل أريئيل إلى فتح أبواب المسجد الأقصى يوم غد الجمعة أمام اليهود ليتسنى لهم تقديم قرابين الفصح العبري.
تم منع مدير مؤسسة عمارة الأقصى الدكتور حكمت نعامنة للمرة الثالثة من دخول الأقصى لمدة شهر، كما مُنع أيضاً من الدخول وللمدة نفسها موظف المؤسسة محمد أحمد الشرف، إذ قامت الشرطة الإسرائيلية بتسليم أمر المنع موقعاً باسم قائد الجبهة الداخلية الميجر العام إيال إيزنبورغ، مرفقاً بخريطة توضيحية للمسجد الأقصى كُتب عليها "منطقة جبل الهيكل".
صعّد الاحتلال الإسرائيلي اليوم من وتيرة اقتحاماته للمسجد الأقصى، بمناسبة الذكرى الـ 45 لتوحيد القدس (ذكرى استكمال احتلال شطري مدينة القدس في سنتي 1948 و1967). فقد شارك في اقتحامات اليوم جماعات يهودية و42 مستوطناً، بينهم "الربانيم"، بالإضافة إلى عدد من السياسيين الإسرائيليين وأعضاء في الكنيست عُرف منهم أوري أريئيل. وقال شهود عيان خلال اتصال مع مؤسسة الأقصى إن بين المقتحمين اليوم للمسجد الأقصى وزير إسرائيلي هو على ما يبدو وزير الأديان يعقوب مرجي، فضلاً عن مجموعات تضم مجندين ومجندات بلباسهم العسكري، وفرقة من المخابرات الإسرائيلية.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن نحو ثلاثين ألف مستوطن شاركوا بعد عصر اليوم في مسيرة تهويدية استفزازية انطلقت من وسط غربي القدس وشرقيها في اتجاه البلدة القديمة، ودعوا فيها إلى هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل. واحتشد هؤلاء عند باب العامود، وهم يحملون الأعلام الإسرائيلية ويؤدون الرقصات، وسط ترديد شعارات معادية للعرب والمسلمين. ومرت المسيرة المذكورة وسط شوارع البلدة القديمة في القدس، بمحاذاة عدد من أبواب المسجد الأقصى، وانتهت بمهرجان تهويدي في ساحة البراق شارك فيه الوزير جدعون ساعر. وقد تحولت القدس القديمة ومحيطها منذ ظهر اليوم إلى ثكنة عسكرية بسبب الوجود الكثيف لقوات الاحتلال التي تولت حراسة المستوطنين، والتي قامت بالاعتداء على عدد من الفلسطينيين، واعتقلت عدداً آخر منهم، على خلفية اعتراضهم على ممارسات المستوطنين.
مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني يدين في بيان قيام قوات الاحتلال بزرع آلاف القبور اليهودية الوهمية حول المسجد الأقصى والبلدة القديمة من القدس على مساحة 300 دونم، بهدف تهويد كامل المدينة.
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، في ساعات الفجر الأولى، منطقة البراق أو ما يطلق عليه الاحتلال حائط المبكى، وأدى بعض الشعائر هناك. وطالب بوتين بالتجول في الموقع بعد أن قُدم له خلال الزيارة كتاب باللغة الروسية عن نفق الجدار الغربي. وبحسب مصادر عبرية، فقد انبهر من هول ما رأى واستفسر عن التفصيلات وقال "هنا نشاهد كيف أن التاريخ اليهودي محفور في حجارة القدس."
ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان اليوم الثلاثاء أن الاحتلال الإسرائيلي صادق في الأيام الأخيرة على ميزانية قدرها أربعة ملايين شيكل (أكثر من مليون دولار) لإقامة مركز تهويدي تحت اسم "متحف ضوئي سمعي" في موقع في جوف الأرض عند مدخل حي وادي حلوة، على بعد عشرات الأمتار من جنوبي المسجد الأقصى، وهو عبارة عن بئر ماء تاريخية عمقها سبعة أمتار وعرضها 15 متراً، بالإضافة إلى تجويف تحت الأرض يُرجح أنه من الفترة اليبوسية العربية، وسيتم ربط هذا المتحف بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، ويأتي هذا المخطط ضمن مخطط إقامة سبعة أبنية تهويدية تلمودية حول المسجد الأقصى تحت مسمى "مرافق الهيكل". وقالت مؤسسة الأقصى إن الاحتلال ينفذ حفريات واسعة في الموقع المذكور وفي جواره تمهيداً لبناء المتحف التهويدي، وأيضاً في المنطقة المقابلة التي سيرتبط بها، وتشارك وزارة السياحة الإسرائيلية وبلدية القدس بتمويل هذا المشروع، وتديره منظمة إلعاد الاستيطانية.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، يلقي كلمة في خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى يرفض فيها تخطيط بلدية القدس لجعل ساحات المسجد الأقصى ساحات عامة.
شرعت الجمعيات الاستيطانية، وبتفويض من الحكومة الإسرائيلية، في تنفيذ المشاريع الاستيطانية على تخوم المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة، حيث ظهرت مخططات لإقامة حدائق ومتاحف وكنس ومراكز دينية وحفريات سرية لإتمام شبكة الأنفاق الممتدة تحت الأقصى والبلدة القديمة، بالإضافة إلى التمهيد لهدم تل باب المغاربة ضمن ما يسمى مخطط استحداث ساحة البراق.
وتنفذ جمعية إلعاد الاستيطانية وشركة صندوق حفظ إرث المبكى التابعة لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بالتنسيق مع سلطة الآثار الإسرائيلية، مشاريع المراكز التهويدية الهادفة إلى فرض الأمر الواقع وطمس التاريخ العربي والحضارة الإسلامية من مشارف الأقصى. وذلك كمقدمة لمخطط إقامة سبعة أبنية تعرف بـ"مرافق الهيكل" تمهيداً لبناء الهيكل.
وسيُبنى في الجهة الجنوبية للأقصى فوق القصور الأموية مشروع تهويدي أُطلق عليه اسم "مركز ديفدسون"، وسيشمل حديقة توراتية ومطاهر لليهود تابعة للهيكل ومبنى مؤلفاً من ثلاث طبقات تحت الأرض ترتبط بشبكة الأنفاق الممتدة أسفل الأقصى والبلدة القديمة. وامتداداً لهذه المشاريع، تشهد ساحة البراق وتل باب المغاربة أعمالاً تطويرية متواصلة لمشاريع بنى تحتية وحفريات سرية لإقامة مبنى مؤلف من سبع طبقات بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع أُطلق عليه اسم "مركز كيدم".
قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب إن تصريحات المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين، التي اعتبر فيها أن المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من أراضي إسرائيل وينطبق عليه القانون الإسرائيلي، تؤكد أن أذرع المؤسسة الإسرائيلية التشريعية والتنفيذية والقضائية، "ترمي عن طرف واحد، ويحركها الدافع التهويدي نفسه للقدس."
وأضاف الشيخ الخطيب أن هذا الإعلان من جانب المستشار القضائي الإسرائيلي محاولة لتأكيد ما سبق أن أعلنته بلدية القدس أن ساحات المسجد الأقصى هي ساحات عامة وليست مقدسة، كما أنها ليست جزءاً من الـ 144 دونماً التي تشكل مساحة الحرم القدسي.
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، اليوم الخميس، في تقرير لها موثق بالصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو، أن الاحتلال الإسرائيلي يستكمل هدم طريق باب المغاربة الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى، وأن الحفريات لم تعد تنفَّذ في السر، بل تحولت إلى حفريات علنية في وضح النهار. وأكدت المؤسسة أنها رصدت عمليات هدم الطريق بالمعاول والفؤوس والمماسك الحديدية والأيدي، إذ تناوب عشرات الحفارين على هدم الحجارة والأتربة وتفكيك الطريق إلى أجزاء، ثم نقلوا هذه الأتربة والصخور بالدلاء البلاستيكية لوضعها في أكياس، مرجحة أن الاحتلال يقوم بتحميلها ليلاً ونقلها بواسطة شاحنات إلى جهة مجهولة. كذلك ذكرت المؤسسة أن الاحتلال يعيد تأهيل وصيانة التفريغات والتجويفات في باطن طريق باب المغاربة، وهو ما يرجَّح أن يكون بقايا مسجد الأفضل، وبحسب معلومات وخرائط كانت حصلت عليها المؤسسة، فإن الاحتلال يخطط لتحويل هذه الفراغات والتجويفات، أو ما يمكن أن يبقى من طريق باب المغاربة، إلى كنيس لليهوديات.
أدى الآلاف من الإسرائيليين بعض الطقوس التلمودية، السبت ليلاً، في ساحة البراق، بمناسبة ليلة التاسع من آب/أغسطس، ذكرى خراب الهيكل. وفي المناسبة عينها، نظمت منظمة نسائية تطلق على نفسها "نساء بالأخضر" مسيرة شارك فيها مئات المستوطنين وعدد من أعضاء الكنيست، بينهم زئيف ألكاين من حزب الليكود والمسؤول عن الائتلاف الحكومي. وانطلقت المسيرة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال من غربي القدس بمحاذاة أبواب البلدة القديمة في القدس، وخصوصاً باب العامود وباب الساهرة وباب الأسباط، وانتهت عند باب المغاربة الخارجي، وقد وقعت اشتباكات محدودة بين قوات الاحتلال وشباب مقدسيين لدى مرور هذه المسيرة عند باب العامود.
كشف نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب، أن بلدية القدس أصدرت قراراً بتحويل ساحات المسجد الأقصى إلى ساحات عامة بغرض إلغاء تبعيتها للمسجد وفتح المجال أمام اليهود لدخولها في أي وقت.
وحذر الخطيب من أن جماعات إسرائيلية متطرفة ستقتحم باحات المسجد الأقصى قريباً تزامناً مع ذكرى خراب الهيكل المزعوم، مضيفاً أن هناك جماعات إسرائيلية متطرفة دعت إلى مسيرات ضخمة لاجتياح المسجد الأقصى وأداء الصلاة اليهودية فيه.
وزارة الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية تصدر بياناً تصف فيه القرار الإسرائيلي بتحويل باحات وساحات المسجد الأقصى الى ساحات عامة بأنه تعد سافر على أحد أقدس المقدسات الإسلامية.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يؤكد في تصريح صحافي أن قرار إسرائيل تحويل باحات المسجد الأقصى الى حدائق عامة خطوة تصعيدية تهدف الى بسط السيادة اليهودية على القدس والمسجد الأقصى.
أشار المهندس الاستشاري الخاص بصيانة المسجد الأقصى الدكتور جمال عمرو إلى أن الفحوص التي أجراها هو وفريقه على أساسات الأقصى خلال الفترة الماضية كشفت عن وجود آثار مواد كيميائية خطرة في تلك الأساسات، الأمر الذي يؤكد استخدام الاحتلال مواد مذيبة في الحفريات التي يقوم بها أسفل المسجد الأقصى بهدف تذويب أساساته وخلخلتها.
دعت مؤسسة القدس الدولية مؤتمر القمة الإسلامي الذي يُعقد حالياً في دورته الاستثنائية الرابعة في مكة المكرمة إلى تبني موقف جامع وواضح إزاء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى ومخططات تقسيمه. وأوضحت المؤسسة أن المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى تصاعدت خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير حتى برزت مساعي الاحتلال لتقسيمه بين المسلمين واليهود مكانياً وزمانياً بشكل يتجلّى واضحاً من خلال المشروع الذي تقدم به عضو الكنيست الإسرائيلي أرييه ألداد، ويقضي بتخصيص أيام الجمعة من كل أسبوع للمسلمين يدخلون إلى الأقصى ويؤدون الصلاة فيه، على أن يتم تخصيص يوم السبت لليهود فلا يُسمح للمصلين المسلمين بدخول المسجد أبداً.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يطالب في كلمة بإجراءات استثنائية دولية للتصدي للإنتهاكات الإسرائيلية في القدس التي تستهدف بالدرجة الأولى هويتها الإٍسلامية، والمسجد الأقصى.
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو في بيان قمة التضامن الإسلامي إلى وضع القدس على رأس سلم أولوياتها، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس،، يؤكد في بيان بمناسبة الذكرى الـ 43 لإحراق المسجد الأقصى، أن عروبة القدس وحماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير صحافي اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ في الأيام الأخيرة، بواسطة سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية إلعاد الاستيطانية وسلطة الحدائق والطبيعة، حفريات واسعة في منطقة قصور الخلافة الأموية جنوب المسجد الأقصى، وتحديداً في الزاوية الشرقية الجنوبية. وبحسب شهود عيان، شوهد العشرات من الإسرائيليين والأجانب يقومون بحفريات واسعة في منطقة القصور الأموية في الأرضيات والجدران، ويتم تفريغ المنطقة من الأتربة والحجارة التي يتم وضعها في دلاء بلاستيكية، وترفع عبر سلسلة بشرية من الحفارين، ثم توضع في أكياس كبيرة لتنقل فيما بعد إلى أماكن غير معروفة. وذكرت مؤسسة الأقصى أن هذه الحفريات تأتي ضمن مشروع كبير لتهويد محيط المسجد الأقصى، وتعدّ خطوة من خطوات التحضير لبناء الهيكل ومرافقه.
شارك المئات من الأجانب من مختلف الجنسيات مساء الأحد في حفلات ليلية راقصة وصاخبة، نظمها الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه في منطقة قصور الخلافة الأموية، خلف محراب المسجد الأقصى والمصلى المرواني.
وعلمت مؤسسة الأقصى أن هذه الحفلات هي جزء من برنامج احتفالي ليلي يمتد لأشهر تتبناه بلدية القدس وشركات وجمعيات تهويدية، محاولة الجمع بين الموسيقى والسهرات الليلة واستثمارها لسرد الرواية التلمودية للقدس والدعاية للأفكار الصهيونية والأنكلو صهيونية للسياح الأجانب والمستجلبين الجدد والمستوطنين. وتُستثمر المواسم الدينية اليهودية لجلب أكبر عدد من المشاركين، وتهدف إلى تغيير الطابع الحضاري الإسلامي العربي العريق للمدينة المقدسة.
كذلك علمت المؤسسة أن الاحتلال الإسرائيلي سيقيم مساء اليوم الاثنين صلوات الاستغفار، بمشاركة عدد من حاخامات اليهود من كبرى المستوطنات اليهودية ومدارسها، وذلك في ساحة حائط البراق، ومن المتوقع مشاركة الآلاف في هذه الشعائر التوراتية والتلمودية.
دان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد السلام العبادي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع مدير المسجد الأقصى في القدس من دخول المسجد لمدة ستة أشهر، كما استنكر تواصل أعمال الحفريات الإسرائيلية في القدس وحول المسجد الأقصى وفي طريق باب المغاربة، وإعاقة سلطات الاحتلال المتكررة لأعمال الحفاظ والترميم التي تقوم بها لجنة إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة، فضلاً عن تدخل دائرة الآثار التابعة لسلطة الاحتلال من أجل منع موظفي اللجنة من الاستمرار في أداء واجبهم في الحفاظ على قبة الصخرة وقبة السلسلة ومرافق المسجد الأقصى الأُخرى والمقدسات الإسلامية ورعايتها.