Aqsa Files

14/07/1973

الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً تحتج فيه على الحفريات بجوار المسجد الأقصى، وتنفي أن يكون مهندسو إعمار المسجد قد استعانوا في عملهم بأي فني إسرائيلي.

المصدر: القدس، 15/7/1973.
20/08/1973

الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً بمناسبة ذكرى مرور أربع سنوات على إحراق المسجد الأقصى، تعلن فيه أن المرحلة الدقيقة في عملية إعمار الأقصى قد انتهت وفق التقارير الفنية والهندسية وإن العمل أصبح عملاً عادياً لا يستغرق أكثر من شهور معدودات لإنهاء جميع التصليحات.

المصدر: القدس، 21/8/1973.
03/09/1973

أمين القدس، السيد روحي الخطيب، يرسل مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، كورت فالدهايم، بشأن أوضاع المدينة في ظل الاحتلال الإسرائيلي، يعدد فيها أبرز الاعتداءات التي اقترفتها السلطات الإسرائيلية بحق المدينة وسكانها ومقدساتها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976.
27/11/1973

ذكرت وكالة "رويترز" أن أمين القدس المبعد، روحي الخطيب، رفض مقترحات تستهدف تقسيم القدس وتغيير طابعها السياسي والديني أو تدويلها. وقد جاء ذلك في مذكرة رفعها الخطيب إلى الحكومة الأردنية قال فيها: "إن تدويل القدس أو أي جزء منها هو انتقاص للسيادة العربية عن جزء هام وعزيز من الوطن العربي". وقال "إن جعل القدس مفتوحة هو وضع يهدد مصير الكيان العربي فيها وفي الضفة الغربية ولذلك فإن العرب لا يمكنهم الموافقة عليه". وأشار إلى "أن العقارات الإسرائيلية المستحدثة في القدس العربية هي أبنية أنشئت بصورة غير رسمية ومخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي ويجب أن توضع تحت تصرف الحكم العربي في نطاق القوانين المرعية".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثامن عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 589.
03/12/1973

الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً تقول فيه أن الاعتداءات على المقدسات الإسلامية ما زالت مستمرة وتؤكد قلقها على مصيرها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976.
21/03/1974

ذكرت وكالة "وفا" أن سلسلة اجتماعات عقدت أول أمس شارك فيها أعضاء الهيئة الإسلامية في القدس وممثلون عن الكنائس المسيحية في مختلف المناطق الفلسطينية المحتلة تقرّر خلالها حشد جميع الإمكانات للتصدي للمخططات الإسرائيلية الرامية لهدم المقدسات الإسلامية والمسيحية في المناطق المحتلة وبشكل خاص في مدينة القدس. وأضافت الوكالة أنه تقرّر أيضاً تقديم مذكرات احتجاج شديدة اللهجة إلى جميع الهيئات الدولية والإنسانية والدينية تطالب بوضع حد فوري لانتهاكات "العدو" للأماكن المقدسة.

من جهة أخرى، ذكرت الوكالة أن أحد المستوطنين الإسرائيليين انتهك يوم أمس حرمة المسجد الأقصى وسار عارياً في منطقة المسجد وشوارع القدس. وقامت الجماهير الغاضبة بمطاردته في الوقت الذي لم تحاول فيه سلطات الاحتلال التدخل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 329.
10/05/1974

أوردت وكالة "وفا" أن موجة من السخط تسود الأوساط الجماهيرية الفلسطينية في القدس المحتلة احتجاجاً على استمرار إسرائيل بالقيام بأعمال الحفريات حول المسجد الأقصى والتي سببت تصدّع المدرسة الجوهرية. وذكرت الوكالة أن الهيئات الإسلامية في المدينة رفضت إعادة ترميم المدرسة واشترطت وقف الحفريات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 510.
22/08/1974

ذكرت صحيفة "الدستور" الأردنية أن الهيئة الإسلامية في القدس أعلنت أن تعمير المسجد الأقصى بات في مراحله النهائية، وسيكون المسجد جاهزاً للصلاة فيه في غضون أشهر قليلة. ورأت الهيئة في بيان لها أن مسجد الأقصى ومدينة القدس بحاجة إلى ما يستحقانه من عناية واهتمام ووحدة الأمة وجمع الكلمة. مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي خططت ونفذت، على مدى خمسة أعوام، أبشع جريمة عرفتها الإنسانية ضد المسجد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 229.
16/10/1974

أمين القدس، السيد روحي الخطيب، يرسل مذكرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، حول التعديات الجديدة التي قامت بها السلطات الإسرائيلية ضد أهل القدس العرب، حضارتها، مقدساتها الإسلامية والمسيحية.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1974. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976.
27/10/1974

أبرق أمين القدس المبعد إلى الأردن، روحي الخطيب، إلى مؤتمر القمة العربي في الرباط يناشدهم باسم عرب القدس سرعة العمل على مواجهة المخطط الإسرائيلي لتهويد المدينة المقدسة، وبناء المستعمرات حول القدس وسلب السكان الفلسطينيين أراضيهم بالقوة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 567.
16/12/1974

ذكرت صحيفة "النهار" أن لجنة السلام العالمي الموجودة في بيروت استمعت إلى رئيس بلدية القدس المبعد، روحي الخطيب، الذي قدم تقريراً عن مخالفات السلطات الإسرائيلية لتهويد القدس من بينها مصادرة ونزع ملكية 22 ألف دونم من الأراضي العربية في القدس والاعتداء المستمر على المقدسات الإسلامية ومن بينها هدم مسجدين و135 عقاراً وقفياً ملاصقاً للحرم الشريف، ومصادرة أربعة أحياء عربية مجاورة للحرم الشريف، وإجراء حفريات في أسفل العقارات الوقفية الملاصقة لحائط البراق.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 820.
12/07/1975

منظمة التحرير الفلسطينية ترسل مذكرة إلى مؤتمر وزراء الخارجية في الدول الإسلامية بشأن مدينة القدس، تشدد فيها أن محاولات إحراق المسجد الأقصى، والحفريات التي يقوم بها العدو تهدد الحرم القدسي الشريف 

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1975. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977.
04/12/1975

فوجئ العمال والمهندسون القائمون على إعمار وإصلاح المسجد الأقصى وقبة الصخرة بموظفي بلدية القدس يحملون أمراً بوقف الأعمال الخاصة بإعمار قبة السلسلة الواقعة على بعد أمتار من قبة الصخرة. وقد اعتبر المسلمون هذا التدخل من جانب البلدية بادرة خطرة تدل على النوايا المخفية تجاه أطهر مكان عبادة لدى المسلمين. والجدير بالذكر أن بعض اليهود يعتبر ملكية المسلمين مقصورة على المسجدين فقط، دون الساحات المحيطة بهما.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 22 (31/12/1975): 9-10.
29/01/1976

أصدرت محكمة صلح إسرائيلية قراراً يعطي اليهود الحق في إقامة صلواتهم في المسجد الأقصى. وقالت صحيفة "معاريف" إن محاولات إقامة الصلوات قد تتجدد في الأيام القليلة المقبلة بعد قرار المحكمة بهذا الشأن. وكان عدد من المتدينين اليهود قد تجمهر في الحرم استناداً إلى قرار المحكمة، كذلك طالب ثلاثة وزراء إسرائيليين بإعطاء الأوامر للشرطة للحيلولة دون التصدي للمصلين اليهود في المسجد الأقصى. وقد أثار القرار ردة فعل غاضبة لدى المواطنين العرب، إذ تداعى عدد من رجال الدين المسلمين وأعضاء الهيئة الإسلامية للبحث في الإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن، فرأى الشيخ حلمي المحتسب أن هذا القرار باطل ومناقض للمواثيق الدولية، وأن المسلمين في القدس والعالم لن يسمحوا لأحد بأن يمس مقدساتهم، وأنه ليس من حق أية محكمة مهما يكن اختصاصها أن تصدر قراراً في هذا الموضوع .

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 24 (2/3/1976): 34-36.
18/02/1976

طالب رئيس الهيئة الإسلامية في القدس، الشيخ حلمي المحتسب، وزارة الأديان الإسرائيلية بأن تسلمه فوراً مفاتيح باب المغاربة المؤدي إلى ساحة الأقصى.

ومعروف أن مفاتيح سبع بوابات من أصل ثمانية في ساحة الأقصى موجودة لدى الهيئة الإسلامية، الأمر الذي يعني أن تلبية طلب الشيخ المحتسب ستمكن المسلمين من إغلاق ساحة الأقصى بوجه اليهود.

كذلك طلبت الهيئة من الحكومة الإسرائيلية إلغاء قرار محكمة الصلح القاضي بالسماح لليهود بالصلاة في ساحات الأقصى، ودعتها إلى عدم الاكتفاء بالاستئناف الذي رُفع ضد ذلك القرار إلى المحكمة المركزية في القدس.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 24 ( 2/3/1976): 25.
19/02/1976

ذكرت وكالات الأنباء أن مدينة القدس شهدت اعتصاماً نسائياً في المسجد الأقصى، شاركت فيه نساء يمثلن الهيئات والجمعيات النسائية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وقد وجهت النساء المعتصمات مذكرة إلى كل من الهيئة الإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة، كورت فالدهايم، والصليب الأحمر الدولي ولجنة حقوق الإنسان وممثلي الدول ورؤساء البلديات ووكالات الأنباء والجمعيات، جاء فيها أن النساء العربيات في الأرض المحتلة، اللواتي يمثلن جميع الجمعيات والمؤسسات في مدن الضفة الغربية، يستنكرن ويشجبن بشدة القرار الجائر الذي اتخذته المحاكم الإسرائيلية، والذي يسمح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى. وناشدت المذكرة كل أصحاب الشأن والمنظمات الدولية، درء الخطر عن المسجد الأقصى، ووضع حد للاستفزازات المتلاحقة التي تمارسها سلطات الحكم العسكري الإسرائيلي ضد الشعب العربي، والتي تتنافى وأبسط حقوق الإنسان.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1981)، 149.
19/02/1976

زار وفد من رجال الدين من ممثلي طائفة الروم الكاثوليك رئيس الهيئة الإسلامية في القدس، الشيخ حلمي المحتسب، للإعراب عن تأييده لموقف الهيئة من الأحداث الأخيرة المتعلقة بالحرم القدسي، وعن شجبه القرار الذي اتخذته القاضية الإسرائيلية. وقد شكر رئيس الهيئة الوفد على شعوره وأعرب عن تقديره والهيئة لهذا التضامن.

كذلك وردت برقية تأييد للهيئة وشجب للقرار المذكور من لجنة المبادرة الدرزية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 24 ( 2/3/1976): 25.
28/02/1976

ذكرت وكالة "وفا" أن الجماهير الفلسطينية في مدينة القدس خرجت، بعد أداء صلاة الجمعة أمس، في تظاهرة تندد بالاحتلال واعتدائه على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتحيي منظمة التحرير الفلسطينية. وأفادت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلية حاصرت أبواب المسجد الأقصى الرئيسية، أثناء أداء الجماهير صلاة الجمعة، وأجرت تفتيشاً دقيقاً على كل مواطن، أثناء دخوله إلى المسجد وخروجه منه. 

من ناحية أُخرى، ذكرت الوكالة أن منظمة التحرير طلبت من الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة، العمل على عقد دورة خاصة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة قضية انتهاك سلطات الاحتلال الإسرائيلي المقدسات في فلسطين المحتلة، وخصوصاً المسجد الأقصى في القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1981)، 173.
25/03/1976

بعث عدد من أبناء القدس وسكانها بمذكرة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، شمعون بيرس، طالبوا فيها بأن تلتزم السلطات الإسرائيلية بحق المسلمين المطلق ومن دون منازع في ملكية الحرم القدسي وحق الصلاة في مسجديه، وإيقاف جميع التعديات والادعاءات عليه، وتسليم مفتاح باب المغاربة ومفتاح الزاوية الفخرية إلى الأوقاف الاسلامية، وإخلاء مبنى المدرسة التنكيزية وتسليمه أيضاً إلى الأوقاف.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 34-35.
07/10/1977

أكد رئيس الهيئة العلمية الإسلامية الشيخ حلمي المحتسب، في بيان صحافي رداً على تصريحات كبير حاخامي إسرائيل للطوائف الغربية شلومو غورين، أن الحرم القدسي هو مسجد إسلامي بكل ساحاته ومبانيه ولا مجال ولا مكان للصلاة فيه لغير المسلمين.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 44 (1/11/1977): 11.
26/09/1978

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، يطلق نداء إلى العالم العربي والإسلامي حول المخاطر التي يتضمنها اتفاق كامب ديفيد بالنسبة إلى القدس وفلسطين، ومنها تواصل مؤامرات الصهيونية لكسب المعركة حول القدس، إذ راحت تعمل على تهويدها وتهجير أهلها وانتهاك حرمات مقدساتها بما في ذلك جريمة حرق المسجد الأقصى والقيام بالحفريات تحت سور الحرم الخلفي تمهيداً لهدمه وبناء الهيكل مكانه وتغيير معالم المدينة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1978. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1980.
25/03/1979

لبى آلاف المسلمين دعوة رجال الدين وتوجهوا إلى الحرم القدسي لأداء صلاتي العصر والمغرب، وذلك بعد ورود أنباء عن عزم زعيم رابطة الدفاع اليهودية الحاخام مئير كاهانا ومئات المتدينين اليهود دخول المسجد الأقصى والصلاة في ساحاته. 

وقد انتشرت قوات الجيش والشرطة في جميع أنحاء المدينة وعلى مداخل أبواب المسجد الأقصى تحسباً لوقوع اشتباكات بين الطرفين.

 

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 61 (1/4/1979): 57-58.
19/02/1980

اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الفلسطيني تصدر بياناً حول التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية، وتستنكر الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى وإجراء الحفريات تحته.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1980. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1981.
24/03/1980

أعلنت الهيئة الإسلامية في القدس أن المسجد الأقصى بجميع ساحاته ومحاربه ومصلياته هو مسجد إسلامي منذ أربعة عشر قرناً، وأنها ستقف بالمرصاد لكل محاولة للتعدي عليه أو المساس بقدسيته، وذلك رداً على ما نشرته صحيفة "جيروزالم بوست" من ادعاءات بهذا الشأن.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 73 (1/4/1980): 39.
01/08/1980

 اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً حول قرار إسرائيل بضم مدينة القدس.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1980. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1981.
02/08/1980

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، يرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب يدعو فيها إلى عقد قمة عربية من أجل مدينة القدس، وذلك بعد القرار الإسرائيلي بضمها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1980. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1981.
27/01/1981

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات يلقي خطاباً أمام مؤتمر القمة الإسلامي الثالث، يشدد فيه على أهمية التضامن لمواجهة مخططات ضم القدس العربية إلى إسرائيل واعتبارها عاصمة أبدية لهم، ومواصلة مصادرة الأملاك وهدم المنازل والبيوت والقيام بحفريات حول المسجد الأقصى تقويضاً لبنيانه وسعياً للتخلص منه وما يرمز إليه في وجدان المؤمنين جميعاً.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1981. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1982.
01/09/1981

 الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة تصدر بياناً تشجب فيه الاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن المقدسة في المدينة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1981. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1982.
01/09/1981

صرح رئيس بلدية الخليل بالوكالة، المهندس مصطفى عبد النبي النتشة، أن "الحفريات في محيط الأقصى، والتي بدأت منذ سنة 1967 تحت شعار التنقيب عن الآثار، ما هي إلاّ محاولة للسيطرة على المسجد الأقصى، علماً بأنهم يحاولون، في الوقت نفسه، الصلاة في ساحات الأقصى، والهدف واضح ومكشوف وهو تقويض أساسات المسجد والسيطرة عليه على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي". وأضاف النتشة "إننا نهيب بالعالم الاسلامي الوقوف معنا ضد هذه المحاولة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية للسيطرة على ثالث الحرمين الشريفين، كما نهيب بالأمين العام للأمم المتحدة التدخل لوقف هذا العمل".

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 40.
03/09/1981

أيدت مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة نداء الهيئة الإسلامية الداعي إلى رفع أصوات الاحتجاج على استمرار السلطات الإسرائيلية في أعمال الحفريات تحت المسجد الأقصى. وشهدت مدينة القدس ومختلف مدن الضفة الغربية إضراباً شمل مختلف القطاعات الحياتية اليومية استنكاراً لممارسات المتطرفين اليهود في محاولاتهم المتكررة الاعتداء على حرمة المسجد الأقصى.

كذلك توافد مئات المسلمين إلى المسجد منذ الصباح الباكر، وبدأوا بالعمل على إعادة بناء الحائط الذي يتم بموجبه إغلاق النفق أسفل بئر قايتباي، وقد شوهد عدد كبير من الرجال والنساء والشيوخ والشباب وهم يعملون على نقل مواد البناء من أسمنت وحديد وطوب وغيرها، ويساعدون عمال دائرة الأوقاف الإسلامية في بناء الحائط لسد النفق.

وكان العمل يجري أمام عدد كبير من رجال الصحافة المحلية والأجنبية ومراسلي وكالات الأنباء ومحطات التلفزيون العالمية والمئات من وجهاء وشخصيات المدينة ومدن الضفة الغربية. وقد انهالت التبرعات العينية من المواطنين الذين تبرعوا بجميع المواد اللازمة للعمل، بما فيها السيارات والمعدات والأجهزة الأُخرى.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 23-24.
04/09/1981

منعت قوات الأمن الإسرائيلية المواطنين من مدن الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تلبية لنداء الهيئة العلمية الإسلامية، وللإعراب عن استنكارهم أعمال الحفريات التي تقوم بها وزارة الأديان الإسرائيلية تحت ساحات المسجد الأقصى على جميع مداخل المدينة. واستنكر خطباء المساجد في خطبة الجمعة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، والتي كان آخرها أعمال الحفريات تحت ساحاته، وقال إمام المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إن "الأقصى جزء من العقيدة الإسلامية، والمحافظة عليه هي محافظة على العقيدة." وأضاف أن "حق المسلمين واضح، ولا يقبل المناقشة ولا الجدال".

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 19.
14/09/1981

ساد جو من التوتر والسخط الشديدين مدينة القدس في إثر محاولة أعداد كبيرة من المتطرفين اليهود اقتحام الحرم القدسي والمسجد الأقصى من جميع الأبواب، وذلك بعد صلاة العصر وعقب إصدار الحاخام الأكبر في إسرائيل شلومو غورين فتوى شرعية يهودية بأن النفق المكتشف مؤخراً تحت الحرم القدسي هو أقدس لليهود من حائط المبكى نفسه. وقد حال حراس وشرطة الحرم دون اقتحام المتطرفين للأقصى، وأغلقوا جميع أبواب الحرم خشية تطور الأمور وحدوث ما لا تحمد عقباه.

وأكد مدير الأوقاف الإسلامية العامة حسن طهبوب أن المسلمين لا يمكن أن يتهاونوا بشأن أي مس بالمسجد الأقصى، وأمل من "كل من يحمل ضميراً في هذا العالم" بأن يساعد على وضع حد لهذه الاستفزازات.

يُذكر أن غورين توجه إلى نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية سمحا إيرليخ، بصفته وزير الأديان والعدل بالوكالة، وطالبه بإصدار الأوامر بهدم الجدار الذي بناه عمال دائرة الأوقاف الإسلامية والمواطنون في النفق تحت الحرم القدسي. وأفادت صحيفة "هآرتس" أن الشرطة الإسرائيلية طلبت من ممثلي الهيئة الإسلامية العليا وقف الأعمال التي ينفذها عمال الأوقاف الإسلامية في النفق الذي فتحته وزارة الأديان الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى.

وأكدت مصادر الهيئة الإسلامية العليا أن طلب الشرطة جاء بناء على الفتوى الدينية التي أصدرها غورين والتي ادعى فيها أن النفق من المقدسات الإسرائيلية المهمة. وأضافت هذه المصادر أن أعمال الترميم والتنظيف في النفق ستستمر على الرغم من طلب الشرطة الإسرائيلية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 91 (1/10/1981): 14-15.
09/04/1982

اعتصم آلاف المصلين داخل المسجد الأقصى وفي ساحاته، عقب صلاة الجمعة، احتجاجاً على مسلسل التهديدات الذي تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي كان آخرها العبوة المشبوهة والإنذار اللذين عثر عليهما في 1/3/1982 في ساحة المسجد الأقصى. وقد حاولت الشرطة الإسرائيلية فض هذا الاعتصام.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 98 (1/5/1982): 27-28.
11/04/1982

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً سياسياً تدين فيه اقتحام القوات الإسرائيلية الحرم الشريف ومسجدي الأقصى والصخرة، واطلاق الرصاص والقنابل اليدوية على المصلين.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
11/04/1982

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات يبعث برسالة إلى العاهل السعودي الملك خالد بن عبد العزيز، حول الجريمة النكراء التي نفذتها سلطات الاحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
12/04/1982

الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس تصدر بياناً تدين فيه الاعتداء على المسجد الأقصى.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
12/04/1982

رئيس الوزراء الأردني، السيد مضر بدران، يندد في كلمة بالاعتداء الإسرائيلي على المسجد الأقصى [مقتطفات].

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
12/04/1982

شهدت جميع مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة إضراباً شاملاً تلبية لنداء المجلس الإسلامي الأعلى، وذلك استنكاراً للاعتداء الإجرامي على الحرم القدسي، وعمّت التظاهرات جميع أرجاء المناطق المحتلة، وجرى إغلاق الشوارع الرئيسية بالحجارة وإطارات الكاوتشوك، وتوقفت حركة المواصلات بين المدن كلياً. وعملت قوات الأمن الإسرائيلية على تفريق المتظاهرين بالقوة، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد منهم. كذلك تواصل إغلاق الحرم القدسي، لليوم الثاني على التوالي، ولم يسمح لأحد بالدخول إليه.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 98 (1/5/1982): 22.
14/04/1982

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً يتناول الانتفاضة الشعبية داخل الأراضي المحتلة، والاعتداء على المسجد الأقصى.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
18/04/1982

رئيس الهيئة الإسلامية في الأراضي المحتلة، الشيخ سعد الدين العلمي، يعقد مؤتمراً صحافياً على أثر الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
12/03/1983

اكتشفت دائرة الأوقاف عدة فتحات جديدة تحت الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى يُعتقد أن المتطرفين اليهود قاموا بحفرها في أثناء محاولتهم اقتحام الحرم، وقد تقرر إجراء اتصالات فورية بالمسؤول عن الحفريات في المنطقة مئير بن دوف، والطلب منه العمل على إغلاق هذه الفتحات من الخارج.

وأعلنت دائرة الأوقاف أن أجهزتها الفنية والهندسية ستواصل العمل لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأقصى من الداخل. وأشاد مدير الأوقاف العام حسن طهبوب بيقظة وحذر حراس الحرم الذين اكتشفوا محاولة الاعتداء في وقت مبكر، ودعا إلى استمرار اليقظة والحذر وتشديد الحراسة على جميع نقاط المراقبة على أسوار الحرم.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 106 (1/4/1983): 40.
12/03/1983

طالبت الهيئة الإسلامية السلطات الإسرائيلية المختصة بالمحافظة على المقدسات الإسلامية في القدس والضفة الغربية بعد أن تكرّرت حوادث اعتداء المتطرفين الإسرائيليين على هذه الأماكن، وباتت تهدّد وجودها كما حدث في القدس والخليل.

وأكدت الهيئة الإسلامية، في مذكرة بعثت بها إلى وزير الشرطة الإسرائيلية، أن المعتدين لا يخفون هوياتهم، وبينهم أعضاء كنيست وأساتذة جامعات وأعضاء أحزاب.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 106 (1/4/1983): 41.
04/01/1984

بعث المدير العام للأوقاف الإسلامية حسن طهبوب ببرقية احتجاج إلى وزير السياحة الإسرائيلي بشأن قيام مرشدي السياحة الإسرائيليين في منطقة الحرم القدسي بتوزيع خرائط مغلوطة على السياح الأجانب تتضمن رسوماً للمعبدين الأول والثاني وضعت مكان المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

ولفت طهبوب في برقيته إلى أن إدارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية تنظر إلى هذا العمل بعين الخطورة لما يترتب عليه من بلبلة بين السياح الأجانب والمسلمين في الداخل والخارج، مطالباً بمنع توزيع هذه الخرائط وتوخي الموضوعية في المعلومات التي تُعطى للسياح الأجانب عن الأماكن المقدسة الإسلامية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 116 (1/2/1984): 38.
29/01/1984

استقبل رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ سعد الدين العلمي في مكتبه في الحرم القدسي رئيس بلدية القدس تيدي كوليك وعدداً من مساعديه، وأعرب كوليك عن استنكاره الشديد محاولة الاعتداء على المسجد الأقصى التي وقعت في منتصف ليل 20/1/1984، واقترح إقامة سياج مراقبة إلكتروني حول الحرم لمنع تكرار مثل هذا الحادث.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن لدى الشرطة أوصاف عدد من الذين اشتركوا في المحاولة وهم يرتدون القبعات الصغيرة التي يرتديها المتدينون اليهود ولهم ذقون وأحدهم أشقر، وأضافت أنهم خلفوا وراءهم ستة صناديق مملوءة بالمتفجرات وعشرات القنابل اليدوية والقذائف، بالإضافة إلى عشرات أصابع الديناميت التي تم تغليفها بعناية خشية وصول مياه الأمطار إليها، وقد بلغ الوزن الكلي لهذه المتفجرات، التي هي من صنع الجيش الإسرائيلي، 120 كيلوغراماً، إذ إن استخدامها كان ليتسبب بأضرار بالغة في الحرم القدسي.

ونسبت الصحيفة إلى مصدر أمني قوله إن نية الخلية الإرهابية لم تكن هذه المرة مجرد التظاهر، بل أيضاً تدمير قبة الصخرة في أثناء وجود المستشار الألماني هيلموت كول في إسرائيل.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 117 (1/3/1984): 51-53.
28/03/1984

أصدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بياناً حذرت فيه السلطات المختصة من مغبة النتائج التي ستترتب على الانهيار الذي وقع في درج عمارة المجلس الإسلامي نتيجة الحفريات التي تقوم بها هذه السلطات بمحاذاة السور الغربي للمسجد الأقصى أسفل العمارات الإسلامية القديمة.

وطالب البيان السلطات المختصة إعادة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، محذراً من النتائج الوخيمة في حال تواصلت أعمال الحفريات تحت تلك العقارات الملاصقة للجدار الغربي لسور الأقصى.

وأشار البيان إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى، إذ ظهرت التصدعات في عدة مدارس إسلامية قديمة وأثرية مطلة على الحرم من الجهة الغربية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 119 (1/5/1984): 60.
28/03/1984

حدث انهيار في الدرج المؤدي إلى مدخل المجلس الإسلامي الأعلى بالقرب من المسجد الأقصى، إذ اكتُشفت ثغرة طولها نحو ثلاثة أمتار وعرضها مترين وعمقها أكثر من عشرة أمتار وتؤدي إلى نفق طويل شقته دائرة الآثار الإسرائيلية بمحاذاة السور الغربي الخارجي للمسجد الأقصى.

وقد أحدث هذا الانهيار، الذي أدى إلى هدم أربعة جدران، تشققات وتصدعات في جدران مبنى المجلس والغرف الداخلية فيه. كذلك أحدثت عملية حفر النفق بحثاً عن آثار (مملكة داود) تصدعات مماثلة في مبان أثرية إسلامية في سوق القطانين وباب الحديد.

وسبق أن طلبت الأوقاف الإسلامية وقف هذه الحفريات، لكن الجهات المسؤولة تجاهلت هذا الطلب. واستنكر مدير الوعظ والإرشاد الشيخ عكرمة صبري أعمال الحفريات لأنها تشكل اعتداء على الأقصى وعلى الأملاك الوقفية، مطالباً بوقفها فوراً وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 119 (1/5/1984): 62.
25/04/1984

أرسل عدد كبير من الأطباء والمحامين والنقابيين والتجار وأصحاب المؤسسات الوطنية عريضة إلى رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ سعد الدين العلمي طالبوه فيها بالعمل على إخراج الحرس الإسرائيلي من داخل الحرم القدسي، على أن توضع ترتيبات خاصة لتنظيم الحماية من الخارج من جانب رجال الأمن.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 120 (1/6/1984): 67-68.
05/11/1984

أصدرت الهيئة الإسلامية العليا في القدس بياناً احتجت فيه على تصرفات رجال الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود الإسرائيلي مع المصلين، ودعت سكان القدس والضفة والقطاع إلى تنفيذ إضراب احتجاجي شامل يوم السبت المقبل. وقال الراديو الإسرائيلي إن الهيئة طالبت ببيانها الحكومة بحراسة المسجد الأقصى والحرم القدسي من الخارج من دون الدخول إليهما، وبإخراج أفراد حرس الحدود الإسرائيلي ورجال الشرطة اليهود وتعيين ضابط شرطة مسلم قائداً لمركز شرطة الحرم.

كما طالبت بعدم إبقاء العلم الإسرائيلي وصورة الرئيس الإسرائيلي في مركز الشرطة، وبإعادة فتح المدرسة التنكيزية الإسلامية لدراسة الدين الواقعة في الحرم.

وناشدت الهيئة العالم الإسلامي مساندتها في مطالبها.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 126 (1/12/1984): 42-43.
14/01/1986

شهدت ساحة الحرم القدسي تظاهرة كبيرة اشترك فيها مئات المواطنين احتجاجاً على قيام عضو الكنيست الحاخام إليعيزر فيلدمان من كتلة هتحياه بالصلاة داخل ساحة الحرم، وقد تدخلت الشرطة وفرقت المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات واعتقلت 19 شاباً.

وكان 18 عضو كنيست من أعضاء لجنة الداخلية زاروا صباحاً الحرم القدسي، وبدأت الزيارة بشكل هادىء إلى أن قام الحاخام فيلدمان بالصلاة، الأمر الذي أثار مشاعر المسلمين. 

وفي إثر ذلك، أصدر الشيخ سعد الدين العلمي أوامره بإغلاق أبواب إسطبلات سليمان وطلب من المفتش العام للشرطة دافيد كراوس الذي كان موجوداً في المكان وقف زيارة أعضاء الكنيست ومغادرتهم المكان.

وقد انسحب ثلاثة أعضاء من كتلة راتس (حقوق المواطن)، بينما حاول البقية دخول إسطبلات سليمان لكن حرس الحرم منعهم من ذلك، فغادروا المكان بعد أن أجروا تصويتاً بهذا الشأن.

كذلك أصدر أعضاء الكنيست المسلمون، وهم أيضاً أعضاء في لجنة الداخلية، عبد الوهاب دراوشة ومحمد وتد ومحمد ميعاري، بياناً حملوا فيه رئيس اللجنة دوف شيلانسكي مسؤولية تبعات هذه الزيارة التي وصفوها بالاستفزازية، متهمين رئيس اللجنة بجعلها أداة بيد مجموعة سياسية متطرفة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 140 (1/2/1986): 49-50.
02/02/1986

عقدت هيئة القضاة الشرعيين المسلمين في إسرائيل اجتماعاً لها في المحكمة الرئيسية في الناصرة بمشاركة عضو الكنيست عبد الوهاب دراوشة، وجرى البحث في شؤون المحاكم الشرعية وقضايا المسلمين، بصورة عامة.

وتم اتخاذ عدة قرارات، أهمها التنديد بأية محاولة للاعتداء على المسجد الأقصى، ومطالبة المسؤولين التقيد بالترتيبات التي تم الاتفاق عليها من جانب الحكومات المتعاقبة. وأكد المجتمعون أن كل محاولة للمس بهذه الترتيبات من شأنها أن تثير النزاعات الدينية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 141 (1/3/1986): 72.

Pages