Aqsa Files
تقوم وزارة الأديان الإسرائيلية بشق نفق لمرور المشاة بالقرب من الطرف الشمالي للحرم القدسي، وذلك بحسب صحيفة "هآرتس"، التي أضافت أن النفق المزمع شقه سيقود إلى البركة التي تم اكتشافها تحت الأرض والتي ينتهي فيها نفق حائط المبكى. وستكون فتحة النفق الشمالية قرب درج المدرسة العمرية، على أن يبلغ طول النفق 15 متراً يستطيع من خلاله الذين سيدخلون في مدخل حائط المبكى في الجنوب الخروج منه في الشمال من دون الحاجة إلى العودة إلى نفق المبكى.
والجدير ذكره أن وزارة الأديان تسمح حالياً لعدد قليل من الزوار بالدخول إلى نفق المبكى، وتأمل الوزارة أن يؤدي فتح الطرف الشمالي للنفق إلى السماح لآلاف الزوار بدخوله.
وذكرت الصحيفة أن شق النفق الجديد بدأ منذ عدة أسابيع، وأن العمال يقومون بثقب الصخور بمقادح تعمل بضغط الهواء، وأن تقدمهم لا يتجاوز 10 سنتيمترات يومياً، وحتى الآن لم يتجاوزوا المتر ونصف المتر من نهاية البركة الأرضية.
وكانت محاولة أُخرى لفتح النفق قد أُحبطت قبل نحو خمسة أعوام حين بدأ عمال الوزارة بفتح باب للنفق قرب باب الغوانمة، أحد أبواب الحرم القدسي.
وقد عُقدت عدة لقاءات خلال الأعوام الماضية ضمت رئيس الحكومة ووزير الأديان ورئيس جهاز المخابرات العامة ومفتش الشرطة ورئيس بلدية القدس تقرر خلالها إبقاء الحال على ما هو عليه. لكن في نهاية الأسبوع الماضي بعث 24 عضواً في مجلس بلدية القدس برسالة طالبوا فيها بفتح باب النفق بالقرب من درج المدرسة العمرية، وتدّعي الصحيفة أن كوليك وبّخ أعضاء كتلته في المجلس البلدي على توقيعهم الرسالة.
قال راديو إسرائيل إن عضو الكنيست محمد نفاع من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، حداش، طالب وزير الشؤون الدينية أفينير شاكي بالعمل على وقف الحفريات تحت ساحات المسجد الأقصى. وجاءت دعوة نفاع هذه في أعقاب الاجتماع الذي عقد بين أعضاء لجنة المتابعة العربية وأعضاء الهيئة الإسلامية العليا في القدس.
فقد قام عدد من أعضاء الكنيست العرب ورؤساء السلطات المحلية العربية بزيارة تضامنية لإدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، استمعوا خلالها إلى شرح من مدير الأوقاف عن الاعتداءات التي تتعرض لها الأملاك الوقفية من عقارات وأراضي ومساجد، ثم قام الوفد بزيارة ميدانية اطلع خلالها على الاعتداءات.
طالب عضوا مجلس بلدية القدس شموئيل مائير وإليشع بيلغ البلدية بممارسة الضغط على دائرة الأوقاف الإسلامية من أجل الحصول على ترخيص لترميم المسجدين في الحرم القدسي، لكن المسؤولين في الأوقاف أعلنوا أنهم لم يحصلوا أبداً على "مدى الزمن" على أي ترخيص بناء لترميم الأماكن المقدسة.
ويطالب العضوان كذلك بإخراج "الكرافانات" التي وُضعت في الحرم قبل عدة أشهر، إلاّ إن مسؤولين في البلدية ردوا بأن هذه المباني مؤقتة وأُحضرت لأغراض الترميم فقط ولا داع لإخلائها.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 140 م ت/5،5،1 يشجب فيه التغييرات الإسرائيلية في القدس، ويدعو إلى تقديم الدعم المالي لصون المواقع الأثرية الإسلامية.
الجمعية العامة تصدر القرار رقم 47/64 هاء تدين فيه سياسيات إسرائيل لانتهاكها حقوق الإنسان، وتعرب عن شعورها بصدمة شديدة إزاء التدابير المتواصلة التي تتخذها إسرائيل، بما فيها قتل وجرح المدنيين الفلسطينيين، وأعمال العنف التي وقعت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 1990 في الحرم الشريف في القدس والتي ارتكبتها قوات الأمن الإسرائيلية وأسفرت عن إصابات وخسائر في الأرواح.
ادعى الحاخام شلومو غورين، كبير حاخامات إسرائيل السابق، أن "خزانة العهد" التي وضع فيها النبي موسى ألواح العهد مخبأة في الأنفاق الموجودة تحت الحرم القدسي. وأضاف "أنا مؤمن إيماناً كاملاً بأنه إذا سمحوا لي بالحفر سأجد خزانة العهد هناك."
وجاء زعم غورين هذا رداً على بحث نشره باحث بريطاني يدعى غراهام هانكوك قال فيه "إن خزانة العهد التي بنيت قبل 3340 سنة مخبأة في مصلى مسيحي صغير في إثيوبيا".
احتجت منظمة التحرير الفلسطينية رسمياً على قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية في 23 أيلول/سبتمبر الماضي الذي أكد اعتبار الحرم القدسي، بما في ذلك المسجد الأقصى، جزءاً من أرض إسرائيل، معتبرة أن هذه الخطوة الإسرائيلية تشكل اعتداء صارخاً وواضحاً على الاتفاق الإسرائيلي - الفلسطيني. وصرح السياسي الفلسطيني رضوان أبو عياش لصحيفة "الاتحاد" أن منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني يرفضان قرار المحكمة الإسرائيلية، ويعتبران القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية عاصمة لدولة فلسطين، ولن تقبل أية فئة فلسطينية أو عربية هذا القرار الإسرائيلي، وسيتم طرح هذه القضية على طاولة المفاوضات.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 142 م ت/ 5،5،1 يدعو فيه إسرائيل إلى إصلاح الأضرار التي أصابت الآثار الإسلامية بسبب حفر النفق تحت الحرم الشريف.
نشرت شركة تطوير شرقي القدس ووزارتي السياحة والأديان عطاء للقيام بأعمال حفر وتطوير في منطقة حائط المبكى، واتضح بعد المراجعة أن الحديث يدور بشأن ترميمات في نفق المبكى. وأفاد مسؤولون كبار في شركة التطوير أن الغموض في صوغ العطاء جاء خشية حدوث ردة فعل حادة من المسلمين بما في ذلك قيامهم بأعمال الشغب. وحذرت الشرطة ووزارة الخارجية المحافل المسؤولة عن الحائط من مغبة تجاهل حساسية الموقع .
وتدعي أوساط شركة تطوير القدس أن الحديث لا يدور عن توسيع النفق، أو تمديده، بل عن تحسينات يفرضها ازدياد عدد السياح.
تعمد حركة "كهانا حي" إلى تدريب ناشطيها عسكرياً في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بهدف إنشاء قوة عسكرية. ومن المقرر أن تصل هذه القوة إلى إسرائيل لمساعدة المستوطنين في حال اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً بإخلاء المستوطنات، أو في حال قرر الجيش الإسرائيلي نزع سلاح المستوطنين متخلياً عن حماية أمنهم.
وبحسب المعلومات التي بلغت وزير الاستيعاب الإسرائيلي، يئير تسبان، فإن نحو 30 شاباً، تتراوح أعمارهم بين 17 و19 عاماً، ممن ينتمون إلى تلك القوة الخاصة، زاروا إسرائيل أخيراً وأجروا مناورات في الأماكن التي ستشكل أهدافاً لعملياتهم، كمنطقة الحرم القدسي، وذلك بهدف "احتلال الحرم وتحريره من أيدي العرب".
وزير الشرطة الإسرائيلية، موشيه شاحال، يدعو الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في تصريح للإذاعة الإسرائيلية، إلى إرجاء زيارته المحتملة إلى المسجد الأقصى.
الملك الأردني الحسين بن طلال يشدد في كلمته خلال الاحتفال بمناسبة انجاز المرحلة الأولى للاعمار الهاشمي الثالث للمسجد الأقصى وقبة الصخرة، على أهمية عودة السلام إلى المسجد الأقصى.
قال زعيم حركة "كاخ" العنصرية يوئيل ليرنر، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه "إذ كان حادث الخليل قد أخر المسيرة السلمية مدة شهر فإن عملية مماثلة في جبل الهيكل ستكون قادرة على نسف السلام بكامله."
والتقت الصحيفة أحد زعماء حركة إقامة الهيكل الثالث، الذي اعتبر أن من السهل نسف المسجد الأقصى، ورأى أن "العملية أسهل من قتل 30 شخصاً في حرم الخليل"، مضيفاً "لو استطعت لنفذت العملية بنفسي."
وفي تحقيق واسع أجرته الصحيفة ووصفت فيه القدس ببرميل البارود، قال المستشار الإعلامي لوزير الدفاع الإسرائيلي عوديد بن عامي إن إمكان زيارة عرفات قبة الصخرة أمر خيالي.
قالت مصادر صحافية إسرائيلية إن الحاخامية الرئيسية الإسرائيلية تطالب بمشاركة مندوبين عنها في المباحثات بشأن الأماكن المقدسة في القدس.
واضافت المصادر أن اجتماعاً لمجلس الحاخامين الإسرائيليين رحب ببيان لرئيس الحكومة الإسرائيلية إسحق رابين أشار فيه إلى أن أي تسوية تتعلق بالأماكن المقدسة ستتم بالتنسيق مع مجلس الحاخامية الرئيسية في إسرائيل.
وهنأ المجلس المذكور الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق مع الأردن، وأشار في بيان له إلى أن "جبل الهيكل هو المكان المقدس لشعب إسرائيل وقلب الشعب اليهودي، وإليه نوجه صلواتنا يومياً منذ آلاف السنين." وأضاف البيان "إننا نقر بأن الحق التاريخي المقدس لشعب إسرائيل على جبل الهيكل هو حق ثابت لا جدال فيه." وتابع "إن المجلس يرى أن من واجبه الحفاظ على قدسية المكان، وعليه فإننا ننظر بعين الرضى إلى بيان رئيس الحكومة بأن كل تسوية في الأماكن المقدسة ستتم بالتنسيق مع إسرائيل، وعليه يجب ضمان المشاركة لمندوبي المجلس في كل بحث أو قرار يتخذ بهذا الشأن".
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 145 م ت/5،5،1 يدعو فيه المدير العام إلى صون التراث الديني والثقافي والتاريخي للقدس والحفاظ على طابعها السكاني، ويبدي ملاحظته حول النفق الجديد حول المسجد الأقصى، واستخدام مادة كيميائية في حفر النفق.
طالبت الأوقاف الإسلامية بوقف جميع أعمال الحفريات المحيطة بأسوار المسجد الأقصى الداخلية والتي تجري عبر الأنفاق الإسرائيلية ابتداءً من ساحة المبكى، وذلك بعد أن تم اكتشاف فتحة للنفق المذكور في جدار درجات المدرسة العمرية داخل أسوار القدس.
وسيعقد اجتماع صباح اليوم بين الأوقاف الإسلامية والشرطة والآثار والبلدية لمعالجة الموضوع ومضاعفاته، كما سيتم تبليغ الممثليات الأجنبية في القدس بالأمر .
انتقد مسؤولو الأوقاف الإسلامية في القدس تقاعس لجنة القدس واليونسكو عن القيام بدور فعال في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية في المدينة، وأكدوا أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها لهذه المقدسات مؤشر إلى فشلها في ضم القدس فعلياً إليها.
تصدى مسؤولو الأوقاف الإسلامية في القدس لمحاولة إسرائيلية جديدة تقوم بها شركة "كافير" بالتعاون مع شركة التطوير التابعة لبلدية القدس والآثار الإسرائيلية من أجل القيام بمزيد من أعمال الحفر تحت أساسات المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية الشرقية للمسجد.
وكان المصلون في المسجد الأقصى شعروا باهتزاز جدرانه نتيجة عمل آلات الحفر في أسفله في المنطقة التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية منذ سنة 1967، الأمر الذي يهدد مبنى المسجد الأقصى بالانهيار .
أعلنت جماعة حي وقائم اليهودية الدينية التي يتزعمها يهودا عتسيوني أنها تخطط لمواجهات كبيرة مع الشرطة الإسرائيلية عند الحرم القدسي في يوم القدس الذي يصادف بعد أسبوع.
وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت أمس الأول أربعة من أعضاء هذه الجماعة وهم يتنكرون بزي سياح أجانب، في أثناء محاولتهم الصلاة داخل الحرم، ونقلتهم إلى مركز الشرطة في القدس للتحقيق معهم .
اندلعت فجراً صدامات بين مواطنين فلسطينيين ومجموعات كبيرة من المستوطنين والمتطرفين اليهود الذين حاولوا اقتحام الحرم القدسي من ناحية باب السلسلة في البلدة القديمة من القدس. وفي الإثر، هرعت إلى المكان قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود الإسرائيليين، وحالت دون وصول هؤلاء إلى أبواب الحرم، واحتجزت نحو خمسين منهم، ثم عادت وأطلقتهم في وقت لاحق .
أكد مسؤولو الأوقاف الإسلامية في القدس رفضهم قرار المحكمة العليا الإسرائيلية السماح لجماعة أمناء جبل الهيكل بالدخول إلى الحرم القدسي يوم الأحد المقبل في 9 آب/أغسطس وفق التقويم العبري، أي ذكرى خراب الهيكل الثاني.
الحكومة الأردنية تصدر بياناً تدين فيه قرار المحكمة العليا الإسرائيلية السماح لليهود بالدخول إلى الحرم القدسي الشريف.
مجلس النواب الأردني يصدر بياناً حول قرار المحكمة العليا الإسرائيلية السماح لليهود بدخول الحرم القدسي الشريف.
رابطة العالم الإسلامي تصدر بياناً تستنكر فيه قرار المحكمة العليا الإسرائيلية السماح لليهود بدخول حرم المسجد الأقصى.
أجرت وكالة "قدس برس"، في ذكرى مرور 26 عاماً على إحراق المسجد الأقصى، إحصاء بأبرز الاعتداءات التي نفذها يهود متطرفون على مدى الأعوام الماضية واستهدفت المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
حاول ثلاثون متطرفاً يهودياً اقتحام المسجد الأقصى من بوابتي القطانين والسلسلة، لكن محاولتهم باءت بالفشل، فشرعوا في تأدية طقوسهم خلف الحواجز الموجودة، واعتقلت الشرطة أربعة منهم.
يُذكر أن الشرطة سمحت لأكثر من مئة متطرف بالدخول إلى ساحات مسجد الأقصى ضمن الأفواج السياحية.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 147 م ت/3،6،1 بشأن قرارات سابقة لليونسكو متعلقة بصون التراث الديني والثقافي والتاريخي لمدينة القدس، ويدعو إلى الانتباه إلى عمليات التنقيب الجديدة في المنطقة المجاورة للحرم الشريف.
المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 28م/3،14 يدين فيه عمليات التنقيب في المنطقة المجاورة للحرم الشريف والتغييرات التاريخية والمعمارية لحرم المدينة القديمة، ويدعو المدير العام إلى إعداد خطة شاملة لإنقاذ الممتلكات الثقافية في مدينة القدس.
عززت إسرائيل تدابيرها الأمنية في مدينة القدس المحتلة بمناسبة عيد الفصح اليهودي، فأغلقت كل الطرق والمداخل الرئيسية المؤدية إلى وسط المدينة وإلى ساحة حائط المبكى أمام حركة المواصلات العربية.
وفي تطور لاحق دخلت مجموعات من المتطرفين اليهود إلى الحرم القدسي وسط حراسة مشددة من قوات الشرطة وحرس الحدود، ومن دون سابق إعلان أو تنسيق مع هيئة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن المسجد .
انعقد المؤتمر الإسلامي - المسيحي حول القدس في بيروت تحت شعار مسلمون ومسيحيون معًا من أجل القدس، وأصدر نداء القدس، بالإضافة إلى عدة قرارات، منها إعلان وجوب التوقف عن أية أعمال حفر وتخريب في الأماكن المقدسة أو في محيطها.
ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" نقلاً عن مصادر حكومية إسرائيلية أن ليس لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أية نية لتغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي في هذا الوقت.
وقال الناطق باسم الشرطة إنه تم تجديد الحظر على الصلاة في الحرم بهدف الحفاظ على السلام في المنطقة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدافع في تصريح صحافي، عقب لقائه الرئيس الفرنسي جاك شيراك، عن قرار إسرائيل فتح نفق في القدس محاذ للمسجد الأقصى.
الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يحمل الحكومة الإسرائيلية في تصريح صحافي المسؤولية عن تدهور الأوضاع في القدس والضفة الغربية، خصوصاً بعد فتح نفق محاذ للأماكن المقدسة.
القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه فتح نفق بالقرب من مسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة محذرة من خطر التصدع أو الانهيار الذي يهددها.
الناطق الرسمي باسم حركة حماس، إبراهيم غوشة، يدين في تصريح صحافي إقدام إسرائيل على فتح نفق قرب المسجد الأقصى.
وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن يصدرون بياناً مشتركاً يتضمن دعوة ضمنية لإسرائيل بإغلاق النفق تحت المسجد الأقصى الذي أدى فتحه إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة.
جامعة الدول العربية تصدر بياناً تدين فيه قيام إسرائيل بفتح نفق بالقرب من المسجد الأقصى، وتشيد بانتفاضة الشعب الفلسطيني دفاعاً عن الأماكن المقدسة.
المجلس الاستثنائي لجامعة الدول العربية يدين في بيان الإجراءات الإسرائيلية في القدس، ويعتبر فتح نفق تحت المسجد الأقصى جزءاً من مؤامرة صهيونية تهدف إلى تدمير الأقصى لإقامة هيكل سليمان.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصدر بياناً تدين فيه إقدام إسرائيل على فتح نفق في القدس بمحاذاة المسجد الأقصى.
الملك الأردني الحسين بن طلال يدعو في كلمة أثناء استقباله رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى تشكيل هيئة دينية ثلاثية لدراسة النفق الذي افتتحته إسرائيل بمحاذاة المسجد الأقصى.
مقتطفات من الرسالة التي بعث بها الملك المغربي الحسن الثاني إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بطرس غالي، يستنكر فيها إقدام إسرائيل على فتح نفق بمحاذاة المسجد الأقصى وما نتج عن ذلك من أحداث دامية.
مجلس الأمن يصدر القرار رقم 1073 (1996) يبدي فيه قلقه إزاء التطورات التي وقعت في الأماكن المقدسة في القدس، ويدعو إسرائيل إلى التوقف الفوري عن جميع الأعمال التي تترتب عليها آثار سلبية بالنسبة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط.
منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية تصدران بياناً مشتركاً يحمـّل إسرائيل مسؤولية إراقة الدماء في المسجد الأقصى، ويتهمها بالعمل على تدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
المملكة العربية السعودية تصدر بياناً رسمياً تتهم فيه إسرائيل بمخالفة أسس السلام، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الممارسات التعسفية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وخصوصاً إقدام السلطات الإسرائيلية على شق نفق تحت المسجد الأقصى.
قال الحاخام إسحق قدوري (103 أعوام)، كبير الصوفيين اليهود، إنه يجب إغلاق النفق الذي فتحته إسرائيل في البلدة القديمة في القدس، مضيفاً أن الذين فتحوه "أصيبوا بالجنون ويريدون إثارة جميع العالم ضدنا."
كذلك أبدى الزعيم الروحي لحركة شاس الحاخام عوفاديا يوسف معارضته لفتح النفق في اللقاء الذي عقده مع رئيس حزب العمل شمعون بيرس.
وفي السياق عينه، رأى رئيس بلدية القدس السابق تيدي كوليك أن الحكومة الإسرائيلية مست بمشاعر الفلسطينيين عندما فتحت باب النفق، لافتاً إلى أنه كان في الإمكان فتح باب للنفق في نهاية المطاف، لكن فقط كجزء من اتفاق يؤدي إلى تحسين إمكان وصول العرب إلى الأماكن المقدسة.
من ناحية أُخرى، طالب كل من عضو الكنيست عن حزب ميرتس يوسي ساريد، ودالية انسيك من حزب العمل، بتأليف لجنة للتحقيق في كيفية اتخاذ القرار الخاص بفتح النفق.
أكد الباحث والمتخصص في علم الآثار الدكتور إبراهيم الفني أن حفر نفق تحت أرضية المسجد الأقصى والمنطقة المحيطة بالصخرة له هدفان: الأول استراتيجي علمي لمنح هذا النفق شهادة تاريخية مزورة، والثاني هو الوصول إلى منطقة الصخرة، ذلك بأن كثيرين من الباحثين الأوائل في القرن التاسع عشر ادعوا وجود مذبح يهودي بالقرب من الصخرة.
وعن خط سير النفق قال الدكتور الفني إنه يبدأ عند جدار البراق ويتجه بصورة طبيعية إلى المدرسة العمرية، ومن هناك إلى باب الأسباط، وأضاف أنه قبل الوصول إلى باب الأسباط ثمة نفق آخر يؤدي إلى منطقة الصخرة، وهذا هو الهدف الأساسي الذي يسعى العلماء الإسرائيليون للوصول إليه.
وأوضح الدكتور الفني أن حفر النفق أثبت بالدليل القطعي أن لا وجود للهيكل المزعوم، لافتاً إلى أن عمليات التفريغ الهوائي والطبيعي ستؤدي إلى الإخلال بأساسات المسجد وبالتالي انهياره.
رأى نائب رئيس بلدية القدس شموئيل مئير من حزب المفدال، تعقيباً على فتح المصلى المرواني، أن هذا المصلى ليس مكاناً للصلاة، وإنما مخزناً. وقال مئير: المسلمون ليسوا مرتبطين بالقدس، وهذه المسألة سياسية، ويجب أن نكون أقوياء للحفاظ على المدينة. وتساءل: ماذا نقول للجهات اليهودية إذا جاءت وطالبت ببناء كنيس في المنطقة، معتبراً أن السؤال الذي يجب طرحه هو مَنْ صاحب البيت في القدس، السلطة الفلسطينية أو حكومة اسرائيل، داعياً رئيس الحكومة إلى أن يكون قوياً وأن لا يتأثر بالمعارضة.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 150 م ت/3,4,3 يشجب قيام إسرائيل بفتح نفق يمتد بمحاذاة الحائط الغربي للحرم الشريف.
كشف مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري في خطبة صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى عن رسالة تهديد أرسلتها إليه منظمات يهودية متطرفة، تنذره فيها بنسف المسجد الأقصى وإقامة هيكل سليمان مكانه.
وأشار صبري إلى أن هناك سبع منظمات متطرفة تعمل على هدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم، بينهما حكومة العمل السابقة وحكومة الليكود الحالية، وذلك عبر دعمهما المتطرفين في مساعيهم وغض الطرف عن أعمالهم ومخططاتهم.
وحذر مفتي فلسطين من أن المساس بالمسجد الأقصى من جانب المحتلين الإسرائيليين يعتبر تجاوزاً للخط الأحمر، وقال إن نتائج مثل هذا الفعل ستكون وخيمة وخطرة ولا تحمد عقباها.
أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني حسين طهبوب أن الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى لم تتوقف منذ سنة 1967.
وأوضح أن إسرائيل تخالف، من خلال تلك الأعمال، جميع المواثيق والأعراف الدولية، مشيراً إلى أنه، وعلى الرغم من الاحتجاجات الشديدة على تلك الحفريات، فإن الإسرائيليين استمروا فيها ولم يعثروا خلالها إلاّ على آثار أموية إسلامية. وأضاف طهبوب أنهم يهدفون من وراء تلك الحفريات إلى تهديد الأقصى بحجة البحث عن هيكلهم المزعوم.