Aqsa Files
أكدت مصادر صحافية إسرائيلية أن مشاريع توسيع باحة البراق، التي كشفت عنها وزارة الأديان الإسرائيلية في الفترة الأخيرة ستبدأ في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
وقالت المصادر إن سبع وزارات اتفقت على تقاسم تمويل مشاريع توسيع باحة حائط المبكى وترميمها، مشيرة إلى أن بلدية القدس ستساهم في تنفيذ هذه المشاريع التي تنص أيضاً على إنشاء مصلى جديد لليهود في ساحة تعرف باسم "رباط الكرد" وسط الحي الإسلامي في القدس القديمة، وهي ساحة مجاورة لباب الحديد، أحد المداخل الغربية المؤدية إلى المسجد الأقصى.
وقال متحدث باسم وزارة الأديان الإسرائيلية إنه سيقام في نطاق هذا المشروع مركز عصري للزوار وصفوف لتعليم التوراة، فضلاً عن توسيع ساحة حائط المبكى بشكل يتيح لنحو 40,000 زائر يهودي الصلاة فيها في آن واحد، على أن يُنجز المشروع في غضون فترة تتراوح بين 6 أشهر وعام واحد على الأكثر.
وكانت محافل هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس قد فندت المزاعم الإسرائيلية التي ادعت أن رباط الكرد هو امتداد لحائط المبكى بهدف تمرير المشروع. وشددت إدارة الأوقاف في عدة بيانات أن رباط الكرد الذي يتألف من مبان وبيوت آهلة منذ زمن بعائلات فلسطينية مقدسية هو وقف إسلامي مثبت بالمستندات والوثائق منذ مئات السنين، محذرة من أي محاولات إسرائيلية للاعتداء على هذا المكان أو الاستيلاء عليه.
أكد مدير عام أوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني لصحيفة "الأيام" أن محاولة إسرائيل الاستيلاء على رباط الكرد المحاذي للمسجد الأقصى دخل مرحلة جديدة بوضع نقطة حراسة إسرائيلية على مقربة منه، وقال "إنها مرحلة جديدة باتت تهدد أحد أبواب المسجد الأقصى."
وأشار الحسيني إلى أن المحاولات الإسرائيلية للاستيلاء على رباط الكرد ومنازل فلسطينية أُخرى تحيط بالمسجد الأقصى مستمرة في كل اتجاه وبحجج واهية.
وكان جنود إسرائيليون أقدموا على الدخول إلى رباط الكرد وأغلقوه، ومنعوا المسلمين من دخوله، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين.
واستهجن الحسيني محاولة إسرائيل الدخول إلى المنازل الإسلامية في المدينة، واصفاً إياها بالاعتداء على حقوق الإنسان والحقوق الشرعية للسكان، وقال إنها ممارسات تحمل في طياتها الكثير من المخاطر.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 151 م ت/ 3،3،1 بشأن قرارات سابقة لليونسكو متعلقة بصون التراث الديني والثقافي والتاريخي لمدينة القدس، ومنها مطالبها بإعادة النفق الممتد بمحاذاة الحائط الغربي للحرم الشريف إلى الحالة التي كان عليها قبل فتح مدخل له.
أعلنت مصادر مقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن مكتب رئيس الحكومة ينظر في إمكان السماح لمجموعة من الحاخامين اليهود المتشددين بالدخول إلى المسجد الأقصى لإقامة طقوس دينية يهودية في الحرم القدسي، وذلك في خطوة من شأنها إثارة مشاعر المسلمين في المدينة المقدسة. وكانت جماعة تضم عشرات الحاخامين التطرفين المنضوين في إطار ما يسمى بـ"مجلس حاخامات يهودا والسامرة وغزة"، وهو المرجعية الدينية الرسمية العليا للمستوطنين، قدمت، في الفترة الأخيرة، طلباً رسمياً لمكتب رئيس الحكومة دعت فيه إلى ترتيب "زيارة مشرفة" يقوم بها الحاخامون للمسجد الأقصى من دون أن يرافقهم خلالها موظفو هيئة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن إدارة شؤون الحرم القدسي أو حراس الحرم.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 152 م ت/3،7،1 يوصي فيه المؤتمر العام باعتماد مشروع قرار يذكّر بقرارات اليونسكو السابقة المتعلقة بصون التراث الثقافي لمدينة القدس الشرقية، ويدعو المدير العام إلى تنفيذ أعمال ترميم قبة الصخرة بالتعاون مع دائرة أوقاف القدس.
حاول العشرات من أتباع الحركات اليهودية المتطرفة، وخصوصاً أعضاء جماعة أمناء جبل الهيكل يتقدمهم زعيمهم غيرشون سلومون، اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وباب الأسباط، في محاولة لإقامة صلوات وطقوس يهودية داخل ساحات المسجد في نطاق الاحتفالات بمناسبة عيد العرش اليهودي، لكن حراس الأقصى، بتنبههم ويقظتهم، أحبطوا هذه المحاولات.
وادعت شرطة الاحتلال أنها أوقفت خمسة من أنصار الحركة اليمينية المتطرفة ومنعتهم من الدخول إلى الحرم القدسي عبر باب السلسلة في البلدة القديمة.
وعقّب مفتي الديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري على محاولة اقتحام الأقصى لصحيفة "الحياة" بقوله إنها محاولات لجس النبض يمارسها يهود متطرفون للوقوف على مدى استعداد الفلسطينيين للدفاع عن مقدساتهم، محملاً حكومة الليكود كامل المسؤولية إزاء ما جرى.
المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 29م/22 يذكر فيه بقرارات اليونسكو السابقة بشأن صون التراث الثقافي لمدينة القدس الشرقية، ويدعو إلى الشروع بتنفيذ أشغال ترميم قبة الصخرة.
أحبط حراس المسجد الأقصى محاولة أُخرى لاقتحام المسجد من جانب المستوطنين بهدف أداء طقوسهم الدينية داخله. وأعلنت شرطة الاحتلال اعتقال أربعة متطرفين يهود شوهدوا وهم يتسلقون سور الحرم القدسي من ناحيته الشرقية.
لجنة حقوق الإنسان تصدر القرار رقم 1998/1 (الدورة 54) تدين فيه استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ولا سيما فتح نفق تحت المسجد الأقصى.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 155 م ت/3،5،1 بشأن تنفيذ قرارات سابقة لليونسكو متعلقة بصون التراث الديني والثقافي والتاريخي لمدينة القدس، يدعو فيه المدير العام إلى اتخاذ التدابير اللازمة لصون معالم القدس القديمة والحرم الشريف.
ذكرت صحيفة القدس أن عضو الكنيست عبد المالك دهامشة أكد أن المسجد الأقصى لا يمكن أن يخضع للسيادة الإسرائيلية.
وأضاف في استجواب تقدم به إلى وزير البيئة الإسرائيلي ميخائيل إيتان أن المسجد الأقصى هو جزء من القدس، وأن المدينة المقدسة لا يمكن أن تخضع للسيادة الإسرائيلية، موضحاً أن العالم والأمم المتحدة والشرعية الدولية يقولون ذلك مؤكدين أن قضية القدس سوف يتم حسمها في نهاية المفاوضات.
احتفلت منظمة دينية يمينية يهودية متطرفة تنشط في مجال تهويد عقارات عربية في المحيط القريب من الحرم القدسي، الأسبوع الماضي، بتدشين مدرسة دينية – استيطانية مكان منزل استولت عليه في موقع حساس زعمت أنه يشكل امتداداً لحائط البراق الغربي والمعبد اليهودي المقدس، وذلك بمشاركة نائب وزير الإسكان الإسرائيلي الحاخام المتشدد مائير فوروش.
ونقلت أسبوعية "كول هعير" عن أحد رؤساء هذه المنظمة إشارته إلى أهمية المبنى المهجور الذي استولى عليه أتباع هذه الجماعة قبل عدة أسابيع بادعاء أنه جزء مكمل لما زعم أنه أنقاض المعبد اليهودي المقدس والمدمر قبل نحو ثلاثة آلاف عام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الإسرائيلية حاولت في البداية إخلاء المبنى لكنها عادت وتراجعت، إذ أوضح متحدث بلسان الشرطة في القدس أن أفراد الشرطة زاروا المكان لكنهم لم يجدوا دلائل على إقامة نشاطات غير قانونية من جانب المستوطنين المتطرفين.
طالب النائب هاشم محاميد في رسالة بعث بها إلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، أفيغدور كهلاني، بالسماح لمفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري بدخول مكتبه في باحة الأقصى ومزاولة أعماله.
وقال محاميد في رسالته إن قوات الشرطة والأمن تمنع الشيخ من دخول مكتبه في كل مرة يحاول فيها الدخول إليه.
وطالب بإلغاء فوري للأوامر التي تمنع المفتي من مزاولة عمله.
ذكرت صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية أن نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، الشيخ كمال الخطيب، اتهم الحكومة الإسرائيلية بإشعال الضوء الأخضر ليهود متطرفين لحرق المسجد الأقصى وتفجيره.
وجاء اتهامه هذا عقب إعلان شرطة القدس إلقاء القبض على يهودي من بئر السبع يدعى يوهانان بن إيشاي ويبلغ 44 عاماً، بعد أن وصلتها معلومات شبه مؤكدة بأنه يخطط لتفجير الأقصى، إلاّ إنها أطلقته بعد إصدارها أمراً يقضي بمنعه من دخول القدس لمدة نصف عام وإلزامه بالذهاب إلى الشرطة لإثبات وجوده مرتين في اليوم.
وقال الخطيب إن فكرة هدم الأقصى وتفجيره ليست جديدة، مذكراً بمحاولة حرقه عام 1969.
ولفت إلى أن محاولات حرق الأقصى وتفجيره قد تزداد مع اقتراب سنة 2000، إذ ثمة قناعات لدى الكثير من المتدينين اليهود بأن مسيحهم المخلص سيظهر في تلك السنة.
حاول مستوطنون يهود اقتحام باحات المسجد الأقصى في إطار الاحتفالات بمناسبة ذكرى إعلان ضم القدس الشرقية إلى إسرائيل قبل 32 عاماً.
وانطلقت مسيرات قام بها متطرفون يهود ينتمون إلى حركة أمناء جبل الهيكل، التي يتزعمها الحاخام اليميني المتطرف غيرشون سلومون، من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وحاولت الوصول إلى مبنى بيت الشرق للتظاهر هناك والمطالبة بإغلاقه، إلاّ إن قوات شرطة الاحتلال منعت المتظاهرين من اقتحام المبنى في حين سمحت لهم بالتظاهر قربه.
وألقى الحاخام سلومون كلمة في المسيرة جدد فيها عزم حركته الدخول إلى ساحات الحرم القدسي وإقامة ما يسمى بالهيكل.
ثم توجهت التظاهرة، وسط حماية شرطة الاحتلال، إلى ساحة باب العمود، حيث أقام المتظاهرون حلقة رقص رفعوا خلالها الأعلام الإسرائيلية، ثم واصلو طريقهم إلى داخل البلدة القديمة محاولين اقتحام باحات الحرم القدسي من أكثر من بوابة.
برّأت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس اثنين من المتطرفين اليهود من حركة حي وقائم من تهمة تدنيس الحرم القدسي والتسلل إلى باحات المسجد الأقصى قبل أربعة أعوام، مسوغة قرارها بالقول إن دخولهما لم يعرّض سلامة المواطنين العرب للخطر.
أكد مدير أوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني أن الأعمال الجارية في المسجد الأقصى هي أعمال صيانة عادية، وهي لمصلحة المصلين ولا يحكمها أي قانون آخر.
وجاء تأكيد الحسيني هذا رداً على الجلسة الخاصة التي عقدتها الحكومة الإسرائيلية وناقشت فيها أعمال البنى التحتية التي ينفذها الجانب الفلسطيني في المسجد الأقصى، والتي وصفتها بـ "غير الشرعية".
ونفى الحسيني أن يكون ممثلو الأوقاف الإسلامية قد تسلموا أي إشعارات بهذا الشأن، وقال "إن القانون الذي نعمل بموجبه هو القانون الذي تفرضه مصلحة المسجد والمصلين"، مؤكداً أن المسجد الأقصى يشكل خطاً أحمر يجب المحافظة عليه.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 156م ت/3،5،1 بشأن تنفيذ قرارات سابقة لليونسكو متعلقة بصون التراث الديني والثقافي والتاريخي لمدينة القدس القديمة، يدعو فيه إلى العمل على إنشاء نظام لمراقبة المباني التاريخية القائمة فوق خط النفق الذي يمتد بمحاذاة الحائط الغربي للحرم الشريف.
حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة من خطورة محاولات الاحتلال المستمرة والهادفة إلى السيطرة على المصلين وحراس المسجد الأقصى والهيمنة عليهم والتحرش بهم.
وأضاف الشيخ أبو سنينة في خطبة صلاة الجمعة من على منبر المسجد الأقصى "أن الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف الأعلى يرفضان ويستنكران أي تدخل لشرطة الاحتلال في شؤون المسجد أو محاولة خلق واقع جديد فيه."
وكان مستوطن يهودي متطرف دخل أمس الأول إلى باحات المسجد الأقصى تحت ستار الزيارات السياحية وقام بأداء صلاة خاصة به، وفي إثر ذلك أوقفت الهيئة الإسلامية ومجلس الأوقاف الزيارات السياحية.
استنكرت الهيئة الإسلامية العليا بشدة إقدام السلطات الإسرائيلية على إغلاق نافذة المسجد الأقصى القديم، واعتبرت هذا العمل استفزازاً لمشاعر جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ومساً بعقيدتهم الإسلامية.
وقال رئيس الهيئة ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري لصحيفة القدس، في أعقاب الاجتماع الطارئ الذي عقدته الهيئة، إن الخطوة الإسرائيلية تعتبر تدخلاً لتغيير الوضع الراهن الذي يستدعي أن تتولى الأوقاف الإسلامية الإشراف على الأقصى إدارة وترميماً.
وأوضح صبري أنه تمت مناقشة تصريحات أُخرى لمسؤولين إسرائيليين بربط المسجد الأقصى بالمفاوضات النهائية، مؤكداً أن الوقف الإسلامي في القدس هو القائم على إعمار الأقصى، سابقاً ولاحقاً وقبل المفاوضات وبعدها، وبالتالي فإن الأقصى هو أسمى من أن يخضع لأي مفاوضات لأنه ليس موضع نزاع بل هو للمسلمين وحدهم.
وقال مسؤول ملف القدس فيصل الحسيني، الذي شارك في الاجتماع، إن الاجراء الإسرائيلي غير مبرّر، وإن نتيجته هي فقط إثارة المشاعر والأجواء التي لا تخدم بأي شكل من الأشكال المرحلة السياسية الراهنة.
انتشر المئات من أفراد الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي منذ الفجر على بوابات المسجد الأقصى وبلدة القدس تحسباً من ردات فعل فلسطينية غاضبة على إقدام السلطات الإسرائيلية على إغلاق جزء من نافذة المسجد الأقصى القديم قبل أيام. وتشير التقديرات إلى أنه لولا تعمد المسؤولين والأوقاف الإسلامية في القدس تهدئة الأوضاع في المدينة خلال الأيام الأخيرة لكانت موجة ردات فعل غاضبة قد عمت عدة أنحاء من المناطق الفلسطينية.
أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري أن المسجد الأقصى لن يكون موضوعاً للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي، لا الآن ولا في مفاوضات المرحلة النهائية.
وقال، بمناسبة الذكرى الثلاثين لإحراق المسجد الأقصى، إن هذا الصرح كان إسلامياً منذ البداية وسيبقى كذلك إلى الأبد.
وجدّد المفتي رفضه المطلق لأي تدويل لمدينة القدس، وقال إن الحريق الذي استهدف المسجد الأقصى قبل ثلاثين عاماً كان له هدفان، الأول قريب وهو إحراق هذا الصرح الإسلامي، والثاني بعيد وهو تدويل القدس، ولهذا السبب بالذات لم يلجأ المعنيون إلى الأمم المتحدة آنذاك، بل اعتمدوا على جمع التبرعات من الجمهور لإعادة الإعمار.
كشف رئيس لجنة التراث الإسلامي الشيخ ناجح بكيرات النقاب عن مخطط إسرائيلي يهدف إلى توسيع حائط البراق من الجهة الغربية للمسجد الأقصى إلى الجهة الجنوبية منه بقصد تهويد المكان وتخريب المعالم الإسلامية، موضحاً أن سلطة الآثار الإسرائيلية أدخلت إلى الموقع آلات حفر متعددة بمحاذاة السور الجنوبي للمسجد الأقصى، وقامت على الفور بهدم عدد من بقايا القصور الأموية وصب سقف باطون وإنشاء مدرج خاص، وتواصل تلك الجهات العمل في الموقع على الرغم من إسلاميته. وحذر الشيخ بكيرات من خطورة الإجراءات الإسرائيلية التي تهدد المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال تقوم بإغلاق نافذة للتهوية تابعة للمسجد، وتسمح بأعمال التخريب والتدمير للمعالم الإسلامية بهدف تهويد المكان.
وأضاف "هناك خوف كبير مما يجري، وخصوصاً أنهم يعملون أمام الباب الثلاثي للمصلى المرواني وهو بوابة رئيسية لدار الإمارة والقصور الأموية، وهم الآن يزيلون بقايا القصور والأبنية القائمة، وعلى الرغم من أن القانون لا يجيز تغيير المعالم فإنهم استخدموا الآلات والمعدات وقاموا بصب الأسمنت المسلح".
حذر عضو الكنيست المحامي عبد المالك دهامشة من أن المسجد الأقصى خط أحمر، وأن أي تجاوز لهذا الخط سيجر إلى انتفاضة عارمة بين المسلمين في البلد وفي العالم أجمع.
وكان دهامشة زار المسجد الأقصى يرافقه وفد إسلامي كبير من داخل الخط الأخضر، فأطلعه على أعمال البناء التي تقوم بها سلطة الآثار بمحاذاة باب النبي والسور الجنوبي للمسجد الأقصى، لافتاً إلى أن هذه الأعمال ستزيد الوضع تعقيداً، ولا سيما أن لجنة الوقف الإسلامي لا تعلم بما يجري وأن مزيداً من أعمال الحفريات والبناء تتم مؤخراً قرب المسجد الأقصى، ومن شأنها أن تغير معالم المنطقة.
وأرسل دهامشة رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك، ذكّره فيها بما سبق أن قاله، وهو أنه لن يسمح بإجراء أية أعمال قرب المسجد الأقصى من شأنها أن تمس به، وحذّره في رسالته من استمرار الأعمال المذكورة وطالبه بإيقافها فوراً.
ناشدت الهيئة الإسلامية العليا القادة العرب والمسلمين وقادة العالم التدخل بشكل عاجل لوقف أعمال الحفر والبناء التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بمحاذاة السور الجنوبي للمسجد الأقصى.
وقالت في بيان لها نشرته صحيفة القدس إن هذه الأعمال دخلت في أيامنا هذه طوراً جديداً خطراً يتمثل في صب أساسات خرسانية من الأسمنت المسلح في المنطقة، بعد أن قامت هذه السلطات بالمس بآثار القصور الأموية الإسلامية وتغيير المعالم الأثرية والحضارية الموجودة هناك.
وأضافت الهيئة في بيانها أن السلطات الإسرائيلية أغلقت في الأمس القريب النافذة الجنوبية للمسجد الأقصى القديم والمطلة على الساحات الجنوبية التي تجري فيها أعمال الحفر والبناء الجديدة، وذلك بهدف تغيير الوضع الراهن مخالفة بذلك القوانين والاتفاقات الدولية وقرارات منظمة اليونسكو، فضلاً عن مخالفتها الشرائع الربانية.
ونفت الهيئة الإسلامية صفة البحث العلمي والتاريخي عما تقوم به دائرة الآثار الإسرائيلية، وطالبت إسرائيل بوقف الأعمال الإنشائية والحفريات خلف الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، وناشدت العالم مجدداً بما في ذلك اللجان المختصة في منظمة الأمم المتحدة إدانة هذه الأعمال، ودعت القادة العرب والمسلمين والمنظمات الإسلامية والإنسانية إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل لوقفها.
وأكدت أن الأقصى للمسلمين وحدهم وهو أسمى وأرفع من أن يخضع للمفاوضات وليس لإسرائيل أي حق فيه.
وزعت جماعة أمناء جبل الهيكل بياناً يدعو الجماعات الدينية الإسرائيلية المتطرفة إلى التوجه إلى المسجد الأقصى يوم الاثنين المقبل في عيد المظلة واقتحامه. ودعت هذه الجماعة الدينية المتطرفة أتباعها إلى المشاركة في مسيرة كبيرة عند حائط البراق تمهيداً لاقتحام الأقصى ووضع حجر الأساس للهيكل المزعوم.
كما ناشدت الحكومة الإسرائيلية تسهيل مهمتها، زاعمة أنها تؤدي واجباً مقدساً ضد الغرباء. وطلبت من الجنود والشرطة عدم تنفيذ الأوامر المخالفة لتعاليم "الرب"، وتسهيل دخول أفراد هذه الجماعات إلى "جبل البيت" لتخليصه وانتزاعه وبناء "قدس الأقداس".
يذكر أن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس شدّدت الحراسة على أبواب المسجد الأقصى وكثفت من تواجد حراس المسجد، وخصوصاً عند باب المغاربة الذي يتعرض سنوياً لمثل هذه الممارسات من هذه الجماعة المتطرفة بزعامة غيرشون سلومون.
وقال المدير العام لأوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني إن إدارة الأوقاف وحراس الحرم القدسي سيحبطون أية محاولة من هذا القبيل، وحذّر من العواقب الوخيمة التي ستترتب على اقتحام المسجد الأقصى. وشدّد على أن الحفاظ على الأمن والنظام داخل ساحات المسجد الأقصى من مسؤولية الأوقاف، أما الأمن خارج أسوار المسجد فهو مسؤولية شرطة الاحتلال ولا دخل للأوقاف به، وأن الأوقاف ستحافظ على هذا الوضع ولن تسمح بالمساس به أياً تكن الأوضاع.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها لن تسمح لرئيس حركة أمناء جبل الهيكل المتطرفة غيرشون سلومون بدخول الحرم القدسي في أثناء عيد المظلة. وذكر راديو إسرائيل أن الشرطة ستسمح بدلاً من ذلك لناشطي الحركة بإقامة المسيرة التقليدية في القدس.
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بطلان جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس المحتلة، والتي لا يمكن أن تغير من وضعها. وشدّدت في بيان لها، بمناسبة الذكرى الثالثة لمعركة الأقصى، على أن جرائم إسرائيل لم تتوقف في القدس المحتلة منذ احتلالها سنة 1967 وحتى الآن.
وأشارت إلى أن الحفريات في جوار الحرم القدسي وتحت أساساته لم تتوقف، وهي مستمرة منذ احتلال المدينة بحثاً عن أثر الهيكل المزعوم، والتي لم تسفر سوى عن آثار تؤكد عروبة المدينة، محذّرة من أن هذه الحفريات تؤدي إلى خلخلة أساسات المسجد، وتعرضه للهدم.
حاولت مجموعة كبيرة من المتطرفين اليهود من نشطاء حركة أمناء جبل الهيكل اقتحام المسجد الأقصى، إلاّ أن السلطات الإسرائيلية منعتها من ذلك خشية وقوع صدامات دامية.
طالبت السلطة الوطنية الفلسطينية بإزالة أغلفة زجاجات نبيذ تروجها إسرائيل بمناسبة الألفية لأنها تحمل صوراً من القدس الشرقية العربية.
ويعترض المسلمون على الغلاف لأنه يحمل صورة مسجد قبة الصخرة، إذ قال مفتي القدس الشيخ عكرمة صبري لوكالة "رويترز" إنه من غير المقبول في أي ديانة الربط بأي شكل بين الأماكن المقدسة والكحول.
وطالبت وزارة الإعلام الفلسطينية إسرائيل بإجبار شركة "بارون" للنبيذ على إزالة الأغلفة عن زجاجات النبيذ الذي تطلق عليه "القدس 2000"، ذلك بأنها تشمل صوراً للقطاع الشرقي من القدس الذي يريد الفلسطينيون أن يكون عاصمة دولتهم في المستقبل.
من جهته، قال صاحب شركة "بارون" الإسرائيلية جوناثان تشبي إنه لم يلتفت إلى الجانب السياسي للمسألة. وأردف: "حدث هذا من دون قصد، فقد اقترح البعض الغلاف علي وقبلته، وهذا النبيذ يباع في كثير من الدول في شتى أنحاء العالم، وهو نبيذ خاص بالألفية".
نفى عزمي أبو السعود أحد أفراد عائلة أبو السعود المقدسية المعنية مباشرة بقطعة الأرض الواقعة في الحرم القدسي، والتي تدّعي إسرائيل أنها تحاول شراءها، وجود نية أو توجه أو أي شيء يتعلق بموضوع بيع أو شراء لأي جزء من الأرض المذكورة لأية جهة إسرائيلية أو غيرها، مؤكداً في اتصال هاتفي مع صحيفة الدستور أن هذه الأرض هي وقف إسلامي ولا يملك أحد حق بيعها أو شرائها.
وأكد أن آل أبو السعود قاموا قبل أكثر من عشرة أعوام بضم المبنى العائد إليهم والواقع في الحرم القدسي والمهدّد بالمصادرة من إسرائيل إلى المتحف الإسلامي داخل الحرم التابع للأوقاف الإسلامية.
وجدّد التأكيد أن هذه الأرض وقفية إسلامية تديرها الأوقاف الإسلامية، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات نشأ وتربى في هذه الزاوية في كنف خاله الشيخ ياسين أبو السعود.
أكد رئيس بلدية أم الفحم ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح وجود مباحثات سرية في النمسا وفرنسا وفي بعض الدول العربية من أجل بلورة حل لقضية المسجد الأقصى وبناء الهيكل إلى جانبه.
وعدّد صلاح ثلاثة اقتراحات لبناء الهيكل تتم دراستها، إذ ينص الاقتراح الأول على إقامته في الأماكن التي تقع في أسفل المسجد الأقصى بينما يبقى المسجد الأقصى والقبة مع المسلمين على قاعدة ما فوق التراب للمسلمين وما تحته لليهود. ويقتضي الاقتراح الثاني بناء قواعد ضخمة جداً وسط الآثار الأموية والأيوبية الواقعة في القسم الجنوبي والجنوبي الغربي للمسجد الأقصى مشتركة بين اليهود والمسلمين.
أما الاقتراح الثالث فيدعو إلى بناء الهيكل بصورة مباشرة في ساحات المسجد الأقصى.
وأوضح الشيخ صلاح، الذي تحدث خلال ندوة في مدينة البيرة، أنه منذ توقيع اتفاق أوسلو وحتى الآن ازدادت عمليات الاعتداء على المسجد الأقصى، إذ وصلت إلى 72 محاولة اعتداء، في حين لم تتخط الأربعين في الفترة 1967 - 1990، وكان أخطرها في سنة 1948، أي محاولة تفجير الأقصى.
المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 30م/28 يذكّر فيه بقرارات اليونسكو السابقة بشأن صون التراث الثقافي لمدينة القدس الشرقية.
قالت مؤسسة التضامن الدولي، في بيان لها، أإها وثّقت 85 محاولة اعتداء على الحرم القدسي منذ سنة 1995 قام بها متطرفون يهود. وأضافت أن هذه المحاولات بدأت تأخذ أشكالاً منظمة عبر مجموعات كبيرة من الأشخاص ينتمون إلى مجموعات يمينية متطرفة أمثال حي وقائم وأمناء جبل الهيكل وكاخ التي تنادي بهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل على أنقاضه.
وأشار البيان إلى أن خطورة هذه المحاولات تبرز في ظل ضبط أسلحة نارية في حيازة عدد من هذه الجماعات، الأمر الذي يشكل خطراً بالغاً وتهديداً لأمن المواطنين الفلسطينيين وسلامتهم، وأن الشرطة والمحاكم الإسرائيلية سمحت لأعداد من المتطرفين اليهود بالدخول إلى باحة الحرم القدسي تحت حمايتها وإشرافها.
وذكر البيان أن المسجد الأقصى منذ الأيام الأولى لاحتلال الضفة والقطاع سنة 1967 تعرض لاعتداءات متكررة ومتنوعة بدءاً من عمليات الحفر والتنقيب تحت أساساته، مروراً بحفر الأنفاق داخل أسواره ونبش القبور الإسلامية وتغيير المعالم الأثرية، وانتهاء بمحاولات المتطرفين اليهود المتكررة اقتحامه سعياً لإقامة طقوسهم الدينية والصلاة داخله.
وطالبت المؤسسة الحكومة الإسرائيلية باحترام قدسية المسجد الأقصى وعدم المساس بمشاعر المسلمين الدينية والحد من انتهاكات المتطرفين اليهود ضد المقدسات الإسلامية.
استنكر الأردن تصريحات وزير البناء والإسكان الإسرائيلي إسحق ليفي التي اقترح فيها تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود في حال التوصل إلى تسوية نهائية بشأن مدينة القدس.
واعتبر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عبد السلام العبادي أن اقتراح وزير الإسكان الإسرائيلي مرفوض جملة وتفصيلاً لأن المسجد الأقصى بكل ساحاته وأروقته مسجد إسلامي خالص للمسلمين، ولا تستطيع أية جهة أن تغيّر هذه الحقائق وكل محاولة للمساس بها هي اعتداء صارخ على عقيدة المسلمين ومشاعرهم.
وفي تصريحات لصحيفة القدس جدّد العبادي موقف بلده فيما يتعلق بالاستمرار في رعاية الأماكن الإسلامية في المدينة، وقال إن وزارة الأوقاف الأردنية ومن خلال الأجهزة التابعة لها في القدس تقوم بالإشراف الكامل على المسجد الأقصى وحمايته وإعماره المادي والمعنوي، بالإضافة إلى جهدها في سبيل المحافظة على الوجه العربي والإسلامي للمدينة المقدسة، مشيراً إلى إعلان الحكومة الأردنية أكثر من مرة أنها ستستمر في عملها هذا إلى أن يتمكن الفلسطينيون من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
تظاهر عشرات الإسرائيليين العاملين في حقل الآثار في القدس المحتلة احتجاجاً على ما ادعوا أنها حفريات تقوم بها الأوقاف الإسلامية في منطقة الحرم القدسي، مدّعين أن ذلك يلحق أضراراً بالآثار الموجودة في تلك المنطقة.
وطالب المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بالتدخل الفوري في هذه القضية لوقف الحفريات وإخضاعها لمراقبتهم، والقيام بتصنيف منظم لجميع الآثار التي خرجت من المكان خلال أعمال الحفر.
من جانبها، ادّعت إيالا مازار، العاملة في معهد الآثار في الجامعة العبرية، بتسبب هذه الحفريات بتدمير آثار بالغة الأهمية يعود تاريخها إلى عهد الهيكلين الأول والثاني المزعومين في هذه المنطقة، وإلحاق أضرار بآثار تعود إلى العهدين الروماني والبيزنطي.
وترفض أوساط الوقف الإسلامي هذه الادعاءات، إذ تؤكد أن هذه الأعمال هي لترميم بعض المواقع الإسلامية الخاصة بالمسجد الأقصى، او لإجراء التوسيعات او الإصلاحات الضرورية.
أفادت مصادر مطلعة أن محافل يمينية يهودية متطرفة اتفقت مؤخراً على تكثيف جهودها وتحضيراتها الرامية إلى إعادة بناء "الهيكل المقدس" لليهود في القدس المحتلة. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن ست حركات يمينية متطرفة تنشط في نطاق المحاولات والمساعي الهادفة إلى فرض السيطرة اليهودية على الحرم القدسي أسست هذا الأسبوع صندوقاً خاصاً أُطلق عليه اسم "أوتسار همكداش" (خزينة الهكيل المقدس)، وأن الهدف المعلن للصندوق هو "جمع التبرعات لإقامة الهيكل المقدس الثالث بما في ذلك تمويل جميع النشاطات التحضيرية لهذا العمل."
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد النشاطات التي سيتم تمويلها من الصندوق ستكون إعلان تنظيم منافسة بين مهندسين لوضع تصاميم لمحيط الحرم القدسي في نطاق خطط إعادة بناء الهيكل اليهودي.
ناشدت الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة التدخل بشكل عاجل وفعال لوقف أعمال الحفر والبناء التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في جوار أسوار المسجد الأقصى وجدرانه.
وأوضحت الهيئة في مذكرة عممتها على الدول الأعضاء في الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة أن أعمال الحفر التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بمحاذاة المسجد الأقصى دخلت في الآونة الأخيرة طوراً خطراً يتمثل في طمس الآثار الإسلامية الموجودة في جوار المسجد الأقصى.
وأكدت الهيئة أن إسرائيل تهدف من وراء هذه الحفريات إلى تقويض أساسات المسجد وإضعافها كمقدمة لهدمه مستقبلاً وتنفيذ المخطط الصهيوني الرامي إلى إقامة هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 159م ت/3،4،1 بشأن تنفيذ قرار سابق لليونسكو متعلق بصون التراث الثقافي لمدينة القدس، يعلن فيه عن قلقه إزاء التدابير التي لا تزال تعوق حرية وصول الفلسطينيين إلى مدينة القدس وإلى الأماكن المقدسة الواقعة في مدينة القدس القديمة.
وزير الخارجية المصري، عمرو موسى، ينفي في تصريح صحافي اقتراح بلاده سيادة الأمم المتحدة على المسجد الأقصى.
الرئيس المصري حسني مبارك يؤكد في تصريح صحافي خاص عدم قبول العرب بالسيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي.
الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يؤكد في تصريح خاص لصحيفة الحياة اقتراح سيادة إسلامية على الحرم الشريف [مقتطفات].
مفتي القدس والديار الفلسطينية، عكرمة صبري، يؤكد في تصريح خاص لمجلة الحوار أن حائط المبكى والحي اليهودي هما أملاك إسلامية.
ممثل كنائس القدس، الأب عطا الله حنا، يؤكد في تصريح خاص لمجلة الحوار التمسك بالسيادة الفلسطينية الكاملة على المقدسات، مشدداً على أن حائط المبكى جزءاً من جدران المسجد الأقصى.
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد قريع، يشدد في تصريح خاص لصحيفة الحياة على السيادة الفلسطينية على الحرم القدسي الشريف، رافضاً الاقتراحات الإسرائيلية بسيادة الدولة العبرية على أسفل الحرم.
نفى وزير الخارجية المصرية عمرو موسى وجود اقتراحات مصرية لإتاحة السيادة للجانب الإسرائيلي على حائط المبكى والحي اليهودي في القدس المحتلة. وأكد الوزير أن الأفكار المصرية تدور في إطار كيفية التوصل إلى التطبيق الكامل للشرعية الدولية، مشدداً على أن الحديث يتعلق فقط بالأماكن المقدسة، أما القدس الشرقية فالسيادة المطلوبة عليها سيادة فلسطينية كاملة لا شك فيها. وأضاف أن الأمر المهم هو أن تكون هناك سيادة فلسطينية على الحرم القدسي بعد قيام الدولة. وعن مفهوم السيادة الدولية على الحرم القدسي، قال عمرو موسى إن السيادة الدولية تعني في مفهوم ما هو مطروح من اقتراحات أن يكون هناك إطار سيادي وليس سيادة بالمعنى المفهوم في القانون الدولي، وأن يكون هذا الإطار السيادي لعدة دول على أن يؤخذ في الاعتبار عدة وجهات نظر لفترة زمنية معنية.
المراقب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، ناصر القدوة، يؤكد في كلمة أمام الجلسة السنوية للجمعية العامة، تعهد السلطة الفلسطينية عدم التنقيب تحت موقع الحرم القدسي.
وصف الفلسطينيون مشروع زيارة رئيس حزب الليكود الإسرائيلي أريئيل شارون للحرم القدسي في القدس الشرقية بأنه استفزاز.
وقال مدير الأوقاف عدنان الحسيني لصحيفة الدستور إن هذه الزيارة استفزازية وفيها تحد لمشاعر المسلمين، كما أنها غير مبررة وغير مرغوب فيها.
ودعا الحسيني شارون إلى إعادة النظر في قراره ونصحه بعدم القيام بهذه الزيارة تجنباً لعواقبها.
وكان شارون أعلن الأسبوع الماضي عزمه زيارة الحرم القدسي عشية الاحتفالات بالسنة اليهودية الجديدة.
وندّد وزير العدل الإسرائيلي يوسي بيلين بمشروع الزيارة، وقال للإذاعة الإسرائيلية إن الوقت غير ملائم لها على الإطلاق، وإن قرار شارون قد يشكل استفزازاً. وأضاف بيلين أن جبل الهيكل هو منذ سنة 1967 تحت السيادة الإسرائيلية، لكن الأوقاف الإسلامية هي التي تسيطر عليه في الواقع، وبالتالي لن يكون شارون سوى ضيف.
حركة حماس تصدر بياناً عقب إعلان رئيس حزب الليكود الإسرائيلي، أريئيل شارون، عزمه التجول في الحرم القدسي الشريف، تدعو فيه الشعب الفلسطيني إلى التوجه للمسجد الأقصى، لمنعه من دخول المسجد وساحاته.
قال مسؤول ملف القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية فيصل الحسيني إن رئيس حزب الليكود الإسرائيلي، أريئيل شارون، أراد من زيارته المسجد الأقصى تحقيق هدفين، الأول عقائدي والثاني حزبي داخلي.
وأضاف في اتصال هاتفي مع صحيفة الدستور أن "شارون يريد أن يثبت من خلال الزيارة أن المسجد الأقصى تحت السيادة الإسرائيلية، إلاّ إنه فشل في ذلك لأنه دخل منطقة الأقصى بحراسة آلاف من جنود الاحتلال، فهو محتل ولا علاقة له بالمكان."
وبحسب وصف الحسيني، فإن قوات الاحتلال حشدت آلاف الجنود داخل البلدة القديمة في القدس، وبدأت بإغلاق الطرق ومنع الطلبة والمواطنين من الذهاب إلى المدارس والتوجه الى منطقة الأقصى.
في المقابل، توجه عدد من الشخصيات الوطنية والمواطنين المقدسيين والفلسطينيين، الذين هبوا من المدن الفلسطينية الأخرى للدفاع عن الأقصى، إلى منطقة الحرم القدسي، فبدأ المحتلون بإرسال قوات كبيرة من جنودهم الذين اتخذوا مواقع لهم على شكل مجموعات من الجزر لمحاصرة المواطنين الذين انتشروا في أماكن متعددة وخاضوا اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال.
وبدأت هذه الاشتباكات والمواجهات منذ اللحظة التي دخل فيها شارون باحات الأقصى، إذ امتدت الصدامات إلى كل مكان وصله شارون واستمرت إلى أن غادر المنطقة.
وقد تمكن آلاف الفلسطينيين من الانضمام إلى المدافعين عن الأقصى ودخلوا إلى ساحات المواجهة، وقام الشباب والرجال والجميع بالدور المطلوب منهم، إذ دارت مواجهات حامية مع جنود الاحتلال حتى تم طردهم جميعاً من منطقة الأقصى.
وقال الحسيني إن المواجهات لا تزال مستمرة في أحياء المدينة المقدسة، محذراً من أنها ستستمر إذا واصلت إسرائيل معالجتها للأمور بهذه الطريقة اللامسؤولة.
استشهد خمسة فلسطينيين برصاص أطلقه رجال الشرطة الإسرائيلية خلال مواجهات عنيفة دارت في الحرم القدسي في القدس الشرقية وأصيب 200 آخرين بجروح، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها مصادر فلسطينية.
وقد اصيب ثلاثون من رجال الشرطة الإسرائيليين، بينهم قائد شرطة القدس، بالحجارة التي رشقهم بها فلسطينيون، بحسب مصادر في الشرطة. واتخذت هذه المواجهات حجماً أكبر بكثير من مواجهات أمس بسبب جموع المسلمين الذين أتوا لتأدية صلاة الجمعة في ساحة المسجد الأقصى.
واتهم نبيل أبو ردينة، مستشار الرئيس الفلسطيني، زعيم حزب الليكود اليميني الإسرائيلي أريئيل شارون بإشعال الفتنة والحرب الدينية التي استمرت عبر الصدامات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
وقال أبو ردينة لوكالة "فرانس برس" إن "ما جرى في المسجد الأقصى من مواجهات عنيفة هو استمرار للفتنة التي أشعلها شارون"، محذراً من أن "الحرب الدينية التي أشعلها شارون ستحرق الجميع."
وأشار إلى أن المواجهات "هي ردة فعل من المواطنين الفلسطينيين على الاستفزاز الذي قام به شارون لدى دخوله باحات الأقصى."
وذكرت الإذاعة العبرية الرسمية أن الشرطة الإسرائيلية دفعت بتعزيزات كبيرة من قواتها وقوات شرطة حرس الحدود إلى مدينة القدس المحتلة عقب الصدامات الدامية التي اندلعت داخل باحات الحرم القدسي.
وأضافت أن قوات الشرطة الإسرائيلية قامت عقب اندلاع المواجهات بإخلاء منطقة ساحة البراق من المصلين اليهود وبسد جميع الطرق الواصلة بين القدس الشرقية والقدس الغربية، وذلك خوفاً من اتساع رقعة المواجهات.
وقالت الإذاعة العبرية إن 25 من أفراد شرطة الاحتلال نقلوا إلى المشافي لتلقي العلاج بعد إصابتهم بجروح متوسطة وطفيفة خلال المواجهات في ساحات الحرم القدسي والتي امتدت في ساعات العصر إلى خارج منطقة الحرم، إذ تحاصر قوات ضخمة من شرطة الاحتلال المنطقة وتمنع إخلاء المصابين من المصلين العرب الذين لا يزال العشرات منهم مضرجين بدمائهم في ساحات المسجد وفي العيادة الموجودة داخل الحرم. وذكرت أن مئات الشبان الفلسطينيين يقومون في هذه الأثناء بسد الشوارع والطرق الرئيسية في القدس المحتلة وبرجم السيارات الإسرائيلية وقوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة والقنابل الحارقة.