ملف الإستيطان

1/11/1970

صحيفة "الدستور" الأردنية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية استولت على 500 دونم من أراضي بلدة فصايل التي تقع بين الجفتلك وأريحا وبدأت بإقامة مستوطنة للمهاجرين بعد أن قامت بطرد سكان هذه الأراضي إلى منطقة أريحا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 545.
1/11/1970

رئيس قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية في الجليل الأعلى، مئير شمير، أدلى بحديث لصحيفة "جيروزالم بوست" قال فيه إنه سيتم توظيف مليون ليرة اسرائيلية في تطوير "رامات هامجشيميم"، القرية التعاونية في مرتفعات الجولان والتي ستصبح مستوطنة دائمة. وأضاف أن وحدات السكن ستقام حول مركز القرية الذي سيضم مباني لمدرسة وملاعب للرياضة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 549.
2/11/1970

نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية، ييجال ألون، أعلن في الكنيست أنه تم إقامة 28 مستوطنة في المناطق المحتلة علاوة على بدء إقامة الحي اليهودي في الخليل وتطوير شرقي القدس، وأن الحكومة قررت وضع اليد على 11400 دون في شرقي القدس وجنوبها لغرض إقامة مناطق سكن لليهود والعرب كما قررت إقامة 4 مستوطنات أخرى ومركزاً للسكن في هذه المناطق. وجاءت إيضاحات  ألون هذه في رد على حزب "جاحال" الذي ينتقد الحكومة لعدم إقامتها مستعمرات عسكرية في المناطق المأهولة في الأراضي المحتلة. وذكر أن السلطات الاسرائيلية دشنت الثلاثاء الماضي أول مستعمرة في قطاع غزة منذ 1948. وتقع المستعمرة التي أطلق عليها اسم "نحال كفارداروم" في الموقع الذي كانت تقوم عليه مستعمرة "كفارداروم" الجماعية الدينية القديمة المستعمرة شبان وشابات متدينون من أفراد ناحال، وهو فرع للجيش يؤسس غالباً مستعمرات جديدة قبل أن ينتقل سكان مدنيون إليها. ويعيش المستوطنون الآن في خيام يحيط بها سور خشبي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 634.
2/11/1970

"وكالة الصحافة الفرنسية" ذكرت أن عدداً من قذائف الهاون أطلقت من الأراضي اللبنانية على مستعمرة أفيفيم في الجليل الأعلى، وأن القوات الإسرائيلية في المنطقة ردت على النار بالمثل. لكن لم تقع أية إصابات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 550.
3/11/1970

صحيفة "الدفاع" الأردنية نسبت إلى قادمين من الضفة الغربية المحتلة قولهم إن السلطات الإسرائيلية بدأت في الشهر الماضي بناء مستعمرة جديدة على أحد جبال القدس أطلقت عليها اسم "نفي إيلان". وقال القادمون إن المستعمرة الجديدة ستخصص لاسكان مهاجرين أتوا من الولايات المتحدة معظمهم من حملة الشهادات العالمية الجامعية ويعتبرون نواة لحركة "هداسا". وذكرت الصحيفة أن مصنعاً صغيراً للمنتوجات الالكترونية سيقام في هذه المستعمرة. ونسبت الصحيفة في نبأ آخر إلى قادمين من قرية بيت حنينا قولهم إن السلطات الإسرائيلية أقامت حديثاً بناية ضخمة على مرتفع من أراضي القرية لاستخدامها مقراً للقيادة العسكرية الإسرائيلية ومركزاً لمخابرات حلف شمال الأطلسي ومركز تجسس للأقمار الاصطناعية. وأضافت أنها علمت أن هذا المبنى جهز بآلات الكترونية حديثة يشرف عليها خبراء أميركيون يقومون كذلك بتدريب عدد من العلماء اليهود، وذكرت "الدستور" الأردنية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادرت ما يزيد على 4460 دونماً من الأراضي الواقعة شرقي بيت أكسا. مع أن هذه الأراضي كانت تستخدم للزراعة وتعود ملكيتها لأهالي البلدة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 553-554.
7/11/1970

"الدستور" الأردنية نشرت مقالاً تحت عنوان: "قدس جديدة" قالت فيه: إن القادمين من الضفة الغربية ذكروا أن أبنية ضخمة تقام على أراضيهم في القدس العربية وأن هذه المشاريع تشير إلى عدم جدية إعلان إسرائيل قبولها لقرار مجلس الأمن الصادر في 22/11/1967 وأوضحت الصحيفة بأن إسرائيل اتخذت منذ "حرب" حزيران/يونيو 1967 الاجراءات التالية في القدس العربية:
1- مصادرة ما يزيد على 1600 دونم تعود ملكية تسعين بالمئة منها لمالكين عرب. 2- إقامة أبنية ضخمة على هذه الأراضي للعائلات اليهودية أما العائلات العربية فقد أقيم لها مشروع سكني يضم 250 وحدة سكنية فقط. 3- أقيمت الأبنية اليهودية الجديدة على شكل هلال يحيط بالجهة الشرقية من غربي القدس. وذكرت أن هناك خطة تنص على أن تكون حدود المدينة التي ستبلغ مساحتها 324 ميلاً مربعاً كما يلي: رام الله من الجنوب، بيت لحم من الشمال، نفي إيلان من الغرب، وأناتون من الشرق. أما بالنسبة لرامات أشكول على طريق نابلس فقد خطط لها لتضم 2500 وحدة على مساحة 600 دونم ولتكون منطقة استيطان دائم وقد ارتفعت في هذه المستوطنة المشاريع الإنشائية التي شيدت من الحجارة وأقيمت على تلال القدس الصخرية. وأضافت الصحيفة بأن العرب الذين صودرت أملاكهم لا يستطيعون المطالبة بتعويضهم عن الأملاك المصادرة أو رفع القضايا ضد الحكومة إلى المحاكم لأنهم في مطالبتهم بالتعويض من الحكومة وبرفعهم القضايا ضدها فانهم سيضطرون للاعتراف بها كسلطة شرعية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 567.
7/11/1970

وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، ألقى خطاباً في اجتماع عام بحيفا. وأشار دايان أنه منذ حرب حزيران (يونيو) تأكد أن الاستيطان في المناطق المحتلة لن يكون عاملاً يمس السلام إذ أن إسرائيل لم تكن بحاجة في الماضي أيضاً إلى الحصول على إذن من أيه جهة، أكانت بريطانية أو عربية للاستيطان. وأضاف أن طريق السلام هي الطريق الوحيدة التي يسلم العرب فيها بقيام إسرائيل مستقلة قوية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 568
9/11/1970

"جيروزالم بوست" ذكرت أن تدي كوليك، رئيس بلدية القدس، ألقى خطاباً في مؤتمر المهندسين والمخططين لمدينة القدس قال فيه: إن كل ليرة تستثمر في تنمية إقامة أحياء سكنية جديدة، يجب أن يقابلها ليرة أخرى لتستثمر في قلب المدينة وبناء مساكن شعبية. وأضاف كوليك بأن الـ 12 ألف دونم التي تم نزع ملكيتها مؤخراًً تسمح ببناء مساكن تتسع إلى 25 ألف عائلة يهودية وعربية. ودعا إلى ازدياد الهجرة إلى القدس وذلك للمحافظة على نسبة المقيمين العرب واليهود. وأوضح بأن نسبة السكان اليهود في القدس قد ارتفعت خلال 22 سنة من 60 ألف إلى 220 ألف نسمة بينما عدد سكان تل أبيب ارتفع 15% فقط. وصرح أحد المخططين أنه ستقوم بعض المنشآت خارج بوابة يافا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 573.
10/11/1970

"الدستور" الأردنية ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت العمل في بناء 13 فندقاً سياحياً جديداً في القدس يضم 4200 غرفة. وهي موزعة كما يلي: 

1- فندق يضم 300 غرفة سيبنى على هضبة الشيخ جراح في الموقع المعروف بالتل الفرنسي بالقدس. 2- فندق يضم 200 شقة للمتدينين في شارع الأنبياء في حي المصرارة. 3- فندق يضم 375 غرفة سيبنى داخل السور أي على أنقاض الأملاك العربية التي صودرت سنة 1948 بقصد إزالتها. 4- فندق يضم 50 غرفة سيبنى في حي الثوري. 5- فندقان يضمان 400 غرفة سيبنيان في الأراضي الواقعة قرب كنيسة سان جورج على طريق نابلس. أما الفنادق السبعة الأخرى فإنها ستقام في نواحٍ أخرى في المدينة بعضها يقع في الأحياء المغتصبة منذ 1948 والبعض الآخر لم تعرف مواقعه وستضم هذه الفنادق 2840 غرفة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 575.
11/11/1970

"الحياة" البيروتية ذكرت أن الكولونيل زفي ليفانون وموشيه ينتزر، قائدا وحدات مستعمرات الناحال ومنظمات الشبيبة، عقدا مؤتمراً صحفياً أعلنا فيه أن أربع قرى ناحال ستقام في الضفة الغربية المحتلة من الأردن وذلك في وادي عربة إلى الجنوب من البحر الميت. وأوضحت بأن هذه الخطة ما هي إلا تنفيذ لقرارات سرية تنفذ على مراحل لتهويد الضفة الغربية وقطاع غزة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 578.
11/11/1970

"الدستور" الأردنية ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتفلت بافتتاح مستعمرات كفار عتسيون بعد أن انتهى البناء فيها ونقلت إلى هذه المستعمرات أكثر من ألف عائلة يهودية من المهاجرين الجدد. وتقع هذه المستعمرات على الطريق الواقعة بين بيت لحم والخليل وقد أطلقت عليها سلطات الاحتلال اسم "ألون شفوت".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 578.
12/11/1970

صحيفة "فتح" ذكرت أن السلطات الإسرائيلية قامت في الأسبوع الماضي بمصادرة 500 دونم من أراضي بلدة قلنديا لإقامة أربع مستوطنات عليها، كما عرضت السلطات دفع تعويضات لأصحاب الأراضي بواقع 25 ديناراً للدونم الواحد، إلا أن المواطنين رفضوا التخلي عن أرضهم تحت أي ظرف فقامت قوات العدو بالاستيلاء على هذه الأراضي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 578.
13/11/1970

"يديعوت أحرونوت" ذكرت أن وزارة الزراعة الإسرائيلية قررت إنفاق عشرين مليون ليرة لإقامة مستوطنات جديدة في المناطق المحتلة، إثنتان منها في هضبة الجولان وإثنتان في سهل الأردن وواحدة في منطقة الخليل قرب مستعمرة كفار عتسيون.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 585.
13/11/1970

"جويش اوبزرفر" ذكرت أن لجان شبيبة "الصندوق القومي اليهودي" بدأت العمل في مشروعها الجديد الذي سيكلف 90000 جنيه استرليني يوم 8/11/1970 في اجتماعها السنوي في فندق بلومسبري بحضور 300 مندوب من كافة أنحاء بريطانيا وإيرلنده. وقدم ريتشارد مانينج، الرئيس العام، معلومات مفصلة عن الدور الذي ستقوم به هذه الجماعات في مساعدتها لإقامة "موشاف أحاد" في منطقة أشكول للتطوير. وقد وضعت خطة تقضي بأن تتحمل هذه المستعمرة 70 عائلة من الشبيبة يكون جميع أفرادها عند الالتحاق ما دون سن الثلاثين وأن تكفي نفسها بنفسها من الناحية الاقتصادية بعد بيع محاصيل ربيع 1971. وقال إن الصندوق قد جمع بين الأول من تموز (يوليو) 1969 و30 حزيران (يونيو) 1970، مبلغ حوالي 68324 جنيهاً. هذا وإن مشروع "كيتورا" قد أنجز خلال فترة قياسية استغرقت 16 شهراً حيث جمعت شبيبة الصندوق 80000 جنيه.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 585.
15/11/1970

دعا وزير الداخلية الإسرائيلي، يوسف بورغ، من القدس إلى زيادة جهود إسرائيل للاستيطان في المناطق العربية المحتلة. وقال إن حدود إسرائيل القادمة ستحدد على الطبيعة وليس على الورق. وأوضح أن الأرض في المناطق التي يستوطنها الشباب الإسرائيلي ستكون ملكاً لإسرائيل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 589.
15/11/1970

"الدستور" الأردنية قالت بأن السلطات الإسرائيلية وضعت مؤخراً مخططاً للاستيلاء على بلدة قلقيلية في محاولة لتهويدها وتشريد بقية سكانها الصامدين فيها. وأضافت بأن السلطات عزلت هذه البلدة عن 12 قرية تقع بجوارها وترتبط بها بالمصالح الإدارية والتجارية منذ أمد بعيد. كما كلفت السلطات بعض المجندين باقتلاع أشجار البرتقال من البيارات الغربية وقطع المواصلات الهاتفية الخارجية عن البلدة. وأوضحت الصحيفة بأن السلطات الإسرائيلية ادعت أن (الفاعلين) مجهولو الهوية لكن المراقبين لاحظوا أن ذلك يجري وفق تخطيط دقيق يستهدف إفقار البلدة وحرمانها حتى يتسنى لإسرائيل السيطرة عليها وتهديدها على أساس أنها قريبة من تل أبيب ومن البحر الأبيض المتوسط وذات موقع استراتيجي مهم بالاضافة إلى رغبة السلطات الإسرائيلية في الانتقام من سكانها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 590.
16/11/1970

"جيروزالم بوست" نسبت إلى يعقوب ايجس، مدير قسم المستعمرات الإسرائيلية في منطقة النقب، قوله إن دائرة المستعمرات التابعة للوكالة اليهودية ستنفق 12 مليون ليرة إسرائيلية خلال السنوات الثلاث القادمة لتطوير المستعمرات التسع القائمة في قطاع عرفا على طول 175 كم من الحدود الأردنية اعتباراً من إيلات حتى البحر الميت. وفيما يتعلق بالأمن فإن إعمار الحدود الشرقية بالسكان شيء مرغوب فيه جداً أمام تسلل الفدائيين من سلسلة جبال "إيدوميت" عبر الحدود الأردنية. كما وأن مجموعة المستعمرات القائمة الآن على الطريق العام بين سدوم وإيلات ستعزز بإضافة مستعمرتين أو ثلاث لكل مستعمرة وعلى مسافة قريبة منها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 592.
22/11/1970

"عال همشمار" نسبت إلى ناثان بيليد تصريحه بأنه في العام 1971 سيهاجر إلى إسرائيل 50 ألف مهاجر من بينهم 20 ألفاً من الأكاديميين. وأضاف الوزير أن حل مشاكل الإسكان لهؤلاء المهاجرين يحتاج إلى 18 ألف وحدة سكنية. وستقيم وزارة الاستيعاب في الميزانية الجديدة 20 ألف وحدة سكنية منها 3500 في القدس، و3000 وحدة سكنية ستقوم الوزارة بشرائها من مقاولين من القطاع الخاص. كما تساعد وزارة الاسيتعاب المهاجرين في استئجار شقق وتدفع لهم أجرها. وأضافت الصحيفة بأن هجرة الأكاديميين تتكلف كثيراً ولكنها نافعة للدولة لأن الـ 500 طبيب الذين يصلون إلى إسرائيل وكذلك مئات المهندسين ورجال العلم الآخرين يساهمون كثيراً في تقدم الدولة وتطور اقتصاد البلاد، وأن إسرائيل تحتاج في إعداد مثل هؤلاء المهنيين إلى إنفاق أضعاف ما يتكلفه استيعابهم. وهناك مشكلة أخرى هي مشكلة المهاجرين المسنين الذين لا يقبلون في الأعمال ولا يحصلون على معاش. وأوضح الوزير بأنه تم وضع مشروع خاص لضمان حق المعاش للمهاجرين المسنين الذين يعملون عدداً من السنوات في البلاد. وأشار الوزير إلى أنه سيشترك في تمويل هذا المشروع العامل وصاحب العمل ووزارة الاستيعاب ووزارة المالية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 604-605.
23/11/1970

صحيفة "عمان المساء" الأردنية كتبت مقالاً تحت عنوان "تآمر جديد بين إسرائيل ووكالة الغوث من جهة والدول الغربية الاستعمارية من جهة أخرى" قالت فيه: بأن هناك مشروعاً لتهويد مدينة القدس وذلك بإقامة 600 وحدة سكنية يهودية جديدة وتوسيع مساحة الاستيطان حتى مشارف البحر الميت. ويهدف هذا المخطط لتحديد أبعاد مدينة القدس الطبيعية والتاريخية عن طريق توسيع الضواحي وشبكة الطرق المحيطة بالمدينة. وتسعى إٍسرائيل لرفع عدد سكان مدينة القدس إلى ما يقارب 900 ألف في السنوات القادمة وتحاول أن يكون معظمهم داخل حدود المدينة. أما الباقي فسيضمهم القطاع الممتد من بيت لحم حتى رام الله. كما أنه ستجري محاولات لتهويد قطاع غزة. ويضمن المشروع الجديد عزل القطاع كلياً عن المناطق المحيطة به ثم تهجير السكان بالقوة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 608-609.
24/11/1970

الاذاعة الاسرائيلية أعلنت أن بعض قذائف الهاون أطلقت صباح اليوم من الأراضي اللبنانية على مستعمرة المطلة، ولم تقع أية أضرار أو إصابات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 610.
26/11/1970

"معاريف" ذكرت أن مكتب الإسكان التابع للوكالة اليهودية اتخذ مؤخراً قراراً يدعو إلى التوصية على إقامة نقطة ناحال جديدة في منطقة جبل الشيخ بعد أن توافرت الأسباب التي تدعو إلى إقامة مثل هذه المستوطنة هناك وتوافرت الأراضي والبساتين الصالحة التي "تركها" الفلاحون العرب بعد "هروبهم" من المنطقة. هذا وقالت أنه تقرر بصورة نهائية توطين مستوطنة رامات شالوم بالمستوطنين اليهود واتباعها إلى إحدى الحركات الحزبية القائمة اليوم في إٍسرائيل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 614.
29/11/1970

"يديعوت أحرونوت" ذكرت أن وجهاء نابلس يدرسون تقديم احتجاج لحكومة إسرائيل في ضوء أنباء وردت إليهم تفيد أن الحكومة الإسرائيلية قررت إقامة مستوطنة في وادي البيدان.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 620.
29/11/1970

"الدستور" الأردنية ذكرت أن وزارة الإسكان الإسرائيلية اقترحت إقامة 15 ألف وحدة سكنية في الأراضي المصادرة بمنطقة القدس العربية الأمر الذي أدى إلى إيجاد اختلاف في وجهة النظر بين الوزارة وبين بلدية القدس. إلا أن لجنة التنسيق صادقت على خطتي بناء قدمتا من وزارة الإسكان تتعلقان بأعمال البناء في الأراضي المحتلة التي صودرت أخيراً في القدس وتتضمن الخطة الأولى إقامة 700 وحدة سكن في منطقة جبل المكبر باتجاه صور باهر والثانية تتعلق بإقامة 600 وحدة في المنطقة المصادرة من قرية شرفات. وعلم أن وزارة الإسكان تنوي البدء ببناء 1300 وحدة سكنية في منطقتي جبل المكبر وشرفات في شهر كانون الثاني (يناير) القادم. كما قررت اللجنة الوزارية لشؤون اقتصاد العدو بيع قطعة أرض لإقامة فندق كبير عليها وهذه هي المرة الأولى منذ احتلال إسرائيل للأراضي العربية التي تبيع فيها إدارة الأراضي قطعة أرض. وعلم أن الفندق سيقام في السانت جون قرب منطقة أبو طور.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 621.
30/11/1970

"عال همشمار" ذكرت أنه سيتم ربط طريق الحمة في جنوب الهضبة السورية بمستوطنات غور الأردن عن طريق تعبيد شارع يمر في طريق الدبابات المشهور حتى شارع الدور، عند منعطف شارع سمخ – عين جيف. وتقدر نفقات التعبيد بحوالي مليون ليرة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 626.
30/11/1970

"معاريف" ذكرت أن وزارة الإسكان الإسرائيلية أقدمت مؤخراً على زيادة أعمال البناء القائمة حالياً في قرية أربع القريبة من مدينة الخليل بحيث يمكن إنهاء العمل في إقامة المباني المخصصة لسكن الـ 250 عائلة من سكان هذه القرية حتى آواخر العام 1970. وأضافت الصحيفة أنه يعمل حالياً في إقامة هذه المساكن أكثر من 50 عاملاً معظمهم من العرب سكان المنطقة الذين تمكنوا حتى الآن من إقامة ستة ملاجئ من الملاجئ المفروض إقامتها في كل مسكن يقام في تلك القرية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 626.
1/12/1970

ناطق عسكري إسرائيلي قال إن رجال المقاومة العرب قذفوا مستعمرة المطلة بقنابل الهاون من الأراضي اللبنانية، وقامت القوات الاسرائيلية بالرد على القصف.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 627.
2/12/1970

صرّح نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية يغال ألون في الكنيست [بحسب ما ورد في محاضر الكنيست]، أن عدد المستوطنات، التي تمت إقامتها خلال كانون الأول/ديسمبر، بلغ 28 مستوطنة لها جميعاً "أهمية سياسية وأمنية من الدرجة الأولى". وأعلن أيضاً أن الحكومة قررت مؤخراً، زيادة على المستوطنات المقامة والجاري إقامتها، "إقامة 4 نقاط استيطانية دفاعية، ومستوطنة شبه مدينية، ومصادرة وتمهيد 11400 دونم أرض في شرقي القدس وجنوبيها لإنشاء أحياء سكنية... وإقامة 5 مستوطنات، والتوسع في تطوير القدس، والاستمرار في بناء الحي اليهودي في الخليل".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 74.
4/12/1970

ناطق عسكري إسرائيلي صرح أن قذائف كاتيوشا أطلقت عبر الحدود مع لبنان على مستعمرتي دفنه والمطلة في الجليل الأعلى فأصيب جندي إسرائيلي بجروح. وذكر مراسلون إسرائيليون أن فدائيين تسللوا عبر خط وقف إطلاق النار مع سورية وأطلقوا قذائف بازوكا على المواقع الإسرائيلية في مرتفعات "الجولان" ولم تقع إصابات. وردت القوات الإسرائيلية على النار بالمثل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 638.
6/12/1970

ناطق عسكري إسرائيلي صرح أن مزارعاً إسرائيلياً أصيب بجروح اليوم عندما داس على لغم بالقرب من مستعمرة شتولا في الجليل الأعلى يعتقد أن الفدائيين القادمين من لبنان هم الذين زرعوه.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 644.
7/12/1970

مجلة "ديرشبيغل" ذكرت أن حكومة إسرائيل وضعت خطة خمسية لتوسيع حجم الاستيطان في "الجولان" حتى 1975 تتضمن بناء 17 مستعمرة تضم 3500 شخص. وستطلب الخطة 300 مليون مارك ألماني. وأضافت المجلة أن طريق إيلات – شرم الشيخ أوشك على الانتهاء، وفي تلك المنطقة تم إنشاء فندقين ومعمل تكرير مياه وسيجري في المستقبل بناء فندقين آخرين وعدة برادات ومعمل مثلجات ومساكن.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 650.
8/12/1970

ناطق عسكري إٍسرائيلي اعترف بأن الفدائيين الذين قدموا من لبنان أطلقوا عدة قذائف هاون على مستعمرة مارجاليوت في الجليل الأعلى وقد ردت القوات الإسرائيلية على النار بالمثل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 650.
9/12/1970

أعلن نائب وزير المالية الإسرائيلي تسفي دنشتاين [بحسب ما ورد في محاضر الكنيست] أن اللجنة المالية للكنيست وافقت على تحويل مبلغ 6.610.000 ليرة إسرائيلية من ميزانيات عدد من الوزارات لسنة 1970-1971، من أجل تغطية نفقات البدء بسرعة بالعمل على إقامة الحي اليهودي في مدينة الخليل وإنجازه خلال أقصر فترة ممكنة. وقال إن مساهمة الحكومة في هذا المشروع ستبلغ 18.400.000 ليرة إسرائيلية.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 75.
10/12/1970

ناطق عسكري إسرائيلي صرح أن بضع قذائف هاون أطلقت عبر الحدود مع لبنان على مستعمرة زرعيت الإسرائيلية في الجليل الأعلى. وأن القوات الإسرائيلية ردت على النار بالمثل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 656.
11/12/1970

"هاتسوفيه" نسبت إلى مدير قسم الإسكان في الوكالة اليهودية، ي. ادموني، تصريحه في تل أبيب بأن قيمة الموازنة الجديدة لدائرته ستبلغ خلال السنة المالية القادمة 110 ملايين ليرة مقابل 92 ليرة في العام الماضي. وسيجري إنفاق بمبلغ 28 مليون ليرة من الموازنة الجديدة على صيانة نقاط الناحال القائمة في الأراضي المحتلة وإنفاق مبلغ 26 مليون ليرة لضمان استقرار الحياة المعيشية في المستوطنات الواقعة على الحدود وإنفاق 10 ملايين ليرة لتأمين مياه الري والشرب للمستوطنات الواقعة في هضبة الجولان.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 661.
16/12/1970

"جيروزالم بوست" ذكرت أن جابر معدي، العضو الدرزي في الكنيست، أرسل احتجاجاً خاصاً إلى المسؤولين والصحافة في إسرائيل على ما يسميه بالمصادرة غير المنطقية من قبل الحكومة الإسرائيلية للأراضي الدرزية في الجليل. وحذر معدي من أن هذا التصرف إذا استمر فسيسيء إلى العلاقات الطبية القائمة بين اليهود والدروز.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 674.
20/12/1970

الناطق العسكري الإسرائيلي قال إن اشتباكاً وقع أمس بين دورية إسرائيلية ومجموعة من الفدائيين في نقطة تقع بين مستعمرة افيفيم في الجليل الأعلى وقرية عيناتا. وقتل في الاشتباك 3 فدائيين كانوا مسلحين برشاشات من نوع كلاشينكوف ولحقت الدورية الإسرائيلية بأفراد المجموعة الفدائية الآخرين إلى داخل الأراضي اللبنانية بعد المعركة ونسفت منزلاً في عيناتا كان يستخدم كقاعدة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 681.
21/12/1970

"الحياة" ذكرت أن عدد الوحدات السكنية التي قررت السلطات الإسرائيلية إنشاءها في القدس العربية قد بلغت 4573 وحدة سكنية. وذكرت النشرة الرسمية الصادرة عن بلدية القدس في الشهر الماضي أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تتولى إنشاء 2963 وحدة سكنية من مجموع هذه الوحدات، وأن شركات خاصة تقوم بإنشاء 300 وحدة وقد سبق للسلطات الإسرائيلية إنشاء ما تسمى بناحية إشكول التي تضم 698 وحدة سكنية بالاضافة إلى 150 أخرى تحت البناء. وأضافت أن الأراضي التي يجري البناء عليها كانت قد صودرت من أصحابها العرب، وتم الاستيلاء عليها بالقوة رغم معارضة أصحابها الذين زج بعضهم بالسجون لاعتراضهم على عملية الاستيلاء على أراضيهم في القدس. وأوردت النشرة نفسها أن عدد العائلات اليهودية التي استوطنت البلدة القديمة بالقدس قد وصل إلى 350 عائلة وأن عدد الأبنية التي أنشئت أو هي قيد الانشاء على أنقاض الأبنية العربية التي هدمت قد بلغ 172 بيتاً سكنياً. وتقول النشرة أن هناك مخططات لبناء 600 وحدة سكن وأن عملية إخلاء العرب من منازلهم مستمرة. وتخطط البلدية لبناء 3 آلاف وحدة سكنية على أراضي قرية النبي صمويل، وجبل المكبر ويرى تدي كوليك أن مشروعه سيزيد عدد السكان في مدينة القدس إلى نصف مليون شخص.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 684.
23/12/1970

حكمت محكمة عسكرية إسرائيلية في طبرية على كرم قوادير بالسجن مدى الحياة، بتهمة دخول المرتفعات السورية المحتلة من لبنان، والاشتراك بعمليتين فدائيتين، وقال إنه يعيش في أحد مخيمات الفلسطينيين قرب بيروت. وقال إنه أطلق صواريخ كاتيوشا عشية رأس السنة الماضية على مستعمرة شعار ييشوف كعملية تحويل أنظار لتغطية مجموعة أخرى من الفدائيين كانت تقوم بخطف صموئيل روزنفاسر، الحارس الليلي الإسرائيلي، من المطلة والذي لا يزال في أيدي الفدائيين منذ ذلك الوقت، وأبلغ المدعي العام المحكمة أن قوادير أصيب بجروح في شهر آب (أغسطس) الماضي وأسرته دورية إسرائيلية بينما كان يتسلل عند السفوح الجنوبية الغربية لجبل الشيخ.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 688.
29/12/1970

الدستور" الأردنية نسبت إلى ناطق عسكري إسرائيلي قوله بأن رجال المقاومة الفلسطينية قاموا بست عشرة عملية داخل الأراضي العربية منذ أوائل هذا الشهر وأن هذه العمليات شملت قصف المستعمرات الإسرائيلية وزرع الألغام في طريق العربات العسكرية والمدنية الإسرائيلية. وأضاف الناطق أن الفدائيين نسفوا بشحنات ناسفة منزلين في مستعمرة قارون الإسرائيلية. وأن ستة من الجنود الإسرائيليين قد قتلوا وأصبوا في عمليات أمس داخل الأراضي اللبنانية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 702.
29/12/1970

إذاعة إسرائيل ذكرت أنه تقرر إقامة مدينة صناعية في "كريات الخليل" فوق مساحة تبلغ حوالي كيلومتر ونصف مربع وذلك لضمان إقامة مبان صناعية فوق مساحة تبلغ 4 كيلومترات مربعة في المستقبل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 704.
30/12/1970

مصادر الشرطة الإسرائيلية ذكرت أن أربعين إسرائيلياً دفنوا تحت صخور زعم أنها انهارت عليهم في مستعمرة مؤوت هكيكار جنوب البحر الميت، وقالت وكالات الأنباء إنه ربما يكون القتلى من العسكريين وقد فاجأهم انهيار الصخور بينما كانوا يتناولون طعامهم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 704.
30/12/1970

وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي، بنحاس سابير، قال إن بناء منشآت صناعية سيبدأ قريباً في الحي اليهودي الجديد الذي أقيم في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة من الأردن. وأبلغ سابير فريقاً من المستوطنين اليهود في القدس أن البناء سيتم على مساحة من الأرض تبلغ 1500 متر مربع على أن تزداد إلى 4 آلاف متر مربع.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 705.
1/1/1971

"جويش فرونتير" نشرت مقالاً حول القرى الموجودة على الحدود الاسرائيلية - اللبنانية والسورية. أشارت فيه إلى أن الحياة في هذه القرى تغيرت إلى الأسوأ بعد "حرب الأيام الستة" وأصبحت مأوى "للارهابيين". وتحدثت عن قرية أفيفيم فقالت بأن الحالة الاجتماعية والنفسية سيئة جداً. وقد عملت الوكالة اليهودية على تحسين القرى على الحدود  وذلك بإنشاء أبنية جديدة. وأشار المقال إلى وجود يهود إيرانيين يعيشون في قرية دوفيف وهم أكثر رفاهية من قرية أفيفيم. أما في شتولا فيعيش اليهود الأكراد من العراق، وجميعهم من الصناعيين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 14.
1/1/1971

إذاعة إسرائيل ذكرت أن قرية جديدة أقيمت قبل بضعة أسابيع بغور الأردن اسمها بارتغيل. وذكر الراديو أنه أجيز أمس فقط نشر أمر إقامة هذه القرية الجديدة التي تعتبر أحدث قرية يقيمها المحتلون الإسرائيليون. ويقوم سكان هذه القرية بزراعة الأراضي الخصبة الموجودة في ضواحيها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 14.
2/1/1971

ناطق عسكري إسرائيلي صرّح أن الفدائيين عبروا الحدود من سورية وأطلقوا نيران مدافع بازوكا على مستعمرة في مرتفعات الجولان المحتلة، أدت إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح. وأضاف أن قذائف عدة أطلقت أمس من الأردن على مستعمرة طيرة تسفي، في وادي بيسان وأن الإسرائيليين ردوا على النار بالمثل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 15.
5/1/1971

وكالات الأنباء نسبت إلى مصادر عسكرية إسرائيلية قولها أن مستعمرة أفيفيم تعرضت لنيران مواقع المورتر التي أطلقها الفدائيون اليوم ورد الإسرائيليون على النار بالمثل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 25.
5/1/1971

إذاعة إسرائيل ذكرت أن أول قرية مدنية في سيناء أقيمت أمس في منطقة رفح. وقد وضع قسم الاستيطان التابع للوكالة اليهودية، التي أقامت هذه القرية، تحت تصرف سكانها أراضي عليها شبكة للري لزراعة الخضار التي ستعد للتصدير بالاضافة إلى بيارة ومزارع للدجاج. وقد تم توصيل المياه إلى هذه القرية الجديدة بعد أن ربطت شكبة مياهها بشكبة المياه القطرية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 27.
6/1/1971

"هآرتس" ذكرت أن وزارة الإسكان الإسرائيلية ستبدأ عما قريب بأعمال البناء التي خططتها على الأراضي المستملكة في القدس الشرقية وذلك على الرغم من الاحتجاجات الشديدة من قبل السكان في المدينة. وقد بوشر في إعداد الأراضي للبناء منذ يومين في منطقة قصر المندوب السامي وستبدأ أعمال البناء في منطقة شعفاط في آخر هذا الشهر. أما في منطقة النبي صموئيل فستتأخر أعمال البناء بسبب النقاش الدائر في لجنة تنظيم المدن حول تصديق مخطط البناء. ويقوم مخطط القدس للعام الجديد ببناء ألفي "فيلا" في منطقة النبي صموئيل بدلاً من 15 ألف دار للعائلات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 30.
6/1/1971

الأنوار" نقلت عن صحيفة "لوموند" في طبعتها الأسبوعية التي تصدر باللغة الإنكليزية التحقيق التي نشرته عن المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، ونسبت "لوموند" إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه ديان قوله: إن أفضل طريقة هي إسكان أكبر عدد ممكن من اليهود بأسرع وقت مستطاع في الضفة الغربية وصحراء سيناء ومرتفعات الجولان، أي في جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 29-30.
6/1/1971

"جيروزالم بوست" ذكرت أن مشروعاً قد وضع لشق طريق بين القدس وتل أبيب تجديداً لطريق قديمة أشارت إليها التوراة. وصرح وزير الداخلية الإسرائيلي، يوسف بورغ، أن مشروع التنظيم الذي بدأ وضعه في العام 1967 هو على وشك نهايته. وأن الطريق المقترحة داخلة فيه، وستربط هذه الطريق أريحا بالقدس ثم تل أبيب وتمر بعدة مستعمرات يهودية. وقال إن المشروع التنظيمي الذي أشار إليه منفصل من المشروع التنظيمي الخاص بمدينة القدس، وأنه يجري تنفيذ كل من المشروعين على حدة. ويتطلع المشروعان إلى إسكان 480 ألف شخص يهودي في القدس في العام 1985 وقال إن طلباً سيقدم للبنك العالمي للحصول على قرض بمبلغ 80 مليون دولار لتنفيذ جانب من هذه المشاريع. ثم أعلن أن الهدف الآخر من مشاريع التنظيم للمناطق المحيطة بمدينة القدس هو الحيلولة دون جعل المدينة مدينة حدود، أو مدينة متطرفة، بل يجب أن تقوم وسط منطقة عامرة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 30.

Pages