ملف الإستيطان

11/11/1969

شنت قوة من قوات العاصفة هجوماً بمدفعية الهاون على مستعمرة يردينا في الغور الشمالي ونتج عن ذلك تدمير بعض المنشآت الحيوية في المستعمرة وإشعال النيران فيها. كذلك قامت قوة أُخرى بمفاجأة دورية للعدو كانت تحاول عبور نهر الأردن إلى الضفة الشرقية في منطقة أبو سيدو في الغور الشمالي وتمكنت من قتل وجرح معظم أفراد الدورية. (من البلاغ العسكري رقم 1113 باسم قوات الكفاح المسلح الفلسطيني والمنشور في 12/11/1969).

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1969)، 431.
20/11/1969

قالت صحيفة "هيوم" الإسرائيلية إن وزارتي الاستيعاب والاستيطان الإسرائيليتين قررتا بناء ألف وحدة سكن أواسط السنة المقبلة في مراكز استيعاب المهاجرين في أنحاء إسرائيل. كما تقرَّرَ إسكان المهاجرين في المصحات والفنادق موقتاً بسبب اشتداد ضائقة السكن.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1969)، 461.
28/11/1969

شنت قوة من قوات العاصفة هجوماً بمدفعية الهاون الثقيلة على مصنع للجيش جنوب مستعمرة غيشر في الغور الشمالي، كما شمل القصف مواقع متقدمة للعدو في تلك المنطقة، ونتج عن ذلك تدمير عدة أجزاء حيوية في المصنع وإصابة بعض المواقع وقتل وجرح عدد من جنود العدو. (من البلاغ العسكري رقم 1247 باسم قوات الكفاح المسلح الفلسطيني والمنشور في 1/2/1969).

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1969)، 481.
1/12/1969

أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن الفدائيين العرب قصفوا بصواريخ كاتيوشا، ليل أمس، مستعمرة كريات شمونة في الجليل الأعلى، الأمر الذي أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين، وجرح إسرائيلي واحد. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه دايان، عند زيارته للمستعمرة "أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي، وأنها ستضع حداً للوضع الراهن الذي انقلبت فيه المستعمرة إلى هدف يطلق عليه رجال فتح نيرانهم".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1969 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972)، 468.
1/12/1969

حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تصدر ملخصاً بعملياتها العسكرية لسنة 1969، تعلن فيه استهدافها لمستعمرات في الجليل الأعلى والخليل ونتانيا وقطاع غزة والنقب وإيلات وغيرها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971).
4/12/1969

قامت وحدات الهاون الثقيلة التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقصف مركّز على مستعمرات مساده واشدوت يعقوف وشاعر هغولان والمواقع العسكرية المحيطة بالمستعمرات الثلاث، الأمر الذي أدى إلى إشعال النيران فيها وتدمير عدد من المنشآت، وتدمير مهاجع الجنود وعدد من الآليات وقتل وجرح عدد من أفراد العدو. (من البلاغ العسكري رقم 1307 باسم قوات الكفاح المسلح الفلسطيني والمنشور في 6/12/1969).

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1969)، 495.
23/12/1969

أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن الفدائيين أطلقوا، في وقت مبكر، قذائف من الأراضي اللبنانية على مستعمرة كريات شمونة. وأوضح أن قذيفة أصابت مبنى مدرسة، وردت القوات الإسرائيلية على النار بالمثل.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1969 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972)، 486-487.
28/12/1969

شنت قوة من العاصفة هجوماً بالصواريخ على مستعمرة الحصيرة في وادي عربة جنوبي البحر الميت. وفي الوقت نفسه شنت قوة أخرى هجوماً بمدفعية الهاون على مستعمرة لوبية. فاشتعلت النار في المستعمرتين، ودمرت عدة منشآت، وشوهد العدو وهو يخلي عدداً من الإصابات. (من البلاغ العسكري رقم 1541 باسم قوات الكفاح المسلح الفلسطيني والمنشور في 30/12/1969).

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1969)، 552.
1/1/1970

قالت "رويترز" إن السلطات الإسرائيلية بنت رابع مستعمرة لها في الضفة الغربية في غور الأردن على سفح جبل سرقبة، واسمها ميسوا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 9.
7/1/1970

قالت "رويترز" إن مصادر واسعة الاطلاع صرحت بأن إسرائيل ستنفق ما مجموعه 700 مليون ليرة إسرائيلية على مهاجرين جدد في الفترة 1970-1971. وقالت المصادر إن ما نسبته 86٪ من هذا المبلغ سينفق في بناء منازل للمهاجرين بينما ينفق الباقي في معظمه على توفير أعمال لهم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 22.
15/1/1970

ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية أن وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شريف، وافق على تخصيص أربعة ملايين ليرة إسرائيلية لبناء بيوت في مستعمرة جديدة تبعد 2 كلم عن مدينة القنيطرة في الهضبة السورية المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 37.
23/1/1970

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ما سمّته مشروع السلام الجديد الذي عرضه مئير يعاري في الجلسة التي عقدتها اللجنة السياسية لحزب مبام. ويعارض هذا المشروع إقامة مستوطنات ومدن وقرى دائمة في الأراضي المحتلة، ويؤيد إعلان إسرائيل الفوري موافقتها على الانسحاب إلى حدود آمنة ومتفق عليها بعد ضمان حلول سلام ثابت باتفاقية تقرر الحدود الآمنة والمتفق عليها بين الدول المعنية. وجاء في المشروع أن القدس ستبقى لإسرائيل، وكذلك الهضبة السورية المحتلة، وستجرَّد سيناء من السلاح، وتتعهد الدول العربية المجاورة بالقضاء على "العمليات الإرهابية"، ثم توقع إسرائيل والدول العربية اتفاقية تتعلق بحل قضية اللاجئين، وعلى إسرائيل أن تستوعب عدداً معيناً من اللاجئين داخل حدودها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 52.
1/2/1970

ذكرت صحيفة "الحياة" البيروتية أن السلطات الإسرائيلية صادرت حتى الآن ما نسبته 13٪ من الأملاك العربية في القدس لتهويدها وإقامة مبان سكنية فوقها للمهاجرين اليهود.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 71.
6/2/1970

أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن رجال المقاومة قصفوا مستعمرة غروفيت في وادي عربة بقذائف البازوكا، كما ضربوا بمدفعية الهاون مستعمرة تقع شمالي إيلات ومستعمرات أُخرى في وادي بيسان، وهاجموا أيضاً بعض الدوريات في المنطقة نفسها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 93.
12/2/1970

قال رئيس الرابطة الفرنسية للدفاع عن حقوق الانسان إنه تلقى رسالة موقعة من 22 يهودياً سوفياتياً يطالبون فيها الرابطة بالتدخل لدى السلطات السوفياتية للسماح لهم بالهجرة إلى إسرائيل للالتحاق بعائلاتهم هناك، وقد سُلِّمت الرسالة إلى السلطات المختصة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 119.
12/2/1970

ذكرت إذاعة إسرائيل أن ثمة نقصاً كبيراً في مساكن المهاجرين اليهود في أسدود وعسقلان، لذا تم وقف عملية توجيه المهاجرين إلى السكن فيها منذ أكثر من شهرين، وأضافت الإذاعة أنه كان ينتقل إلى أسدود نحو 40 عائلة من المهاجرين الجدد شهرياً، ذلك بأن المهاجرين من أسدود أكثر من القادمين إليها. وصرح سكرتير مجلس بلدية عسقلان أنه كان ينتقل إلى المدينة نحو 120 عائلة من المهاجرين الجدد، بينما كان يتركها أكثر من 300 عائلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 119.
19/2/1970

أعلن مدير قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية أنه تقرر تخصيص مبلغ 20 مليون ليرة هذا العام لتطوير مراكز الاستيطان في جبال الجليل والقدس، ويشمل هذا التطوير الأراضي الزراعية وتربية الدواجن. كما أعلن أنه تم استصلاح 6600 دونم من الأراضي التي تعتمد على الأمطار، وغرس 2700 دونم بالأشجار المختلفة، فضلاً عن إقامة 500 مركز لأقنان الدجاج.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 143.
28/2/1970

أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن رجال المقاومة هاجموا عدة مواقع إسرائيلية بين روش بينا وكريات شمونا، وأسفر الهجوم عن نسف خطوط الضغط العالي التي تزود عدة مناطق في الشمال بالكهرباء، كما تم نسف مخزن للآلات التي تستخدمها عدة مستعمرات في وقت واحد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 169.
1/3/1970

اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً مثّل تصعيداً خطراً في الغزو الاستيطاني للمناطق، يقضي بإنشاء حي يهودي، كريات حبرون، ملاصق لمدينة الخليل العربية.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 74.
9/3/1970

صرّح نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية، يغآل ألون، في الكنيست [بحسب ما ورد في محاضر الكنيست]، أنه "خلال السنتين والنصف [الأخيرة] أقيمت في مناطق متعددة، وراء ما يسمى بالخط الأخضر [خطوط الهدنة قبل حزيران/يونيو] 22 مستوطنة ونقطة استيطان دفاعية، وهناك 8 في طور الإنشاء". وفصّل ألون مواقع هذه المستوطنات قائلاً: في هضبة الجولان 10 مستوطنات و4 في طور الإنشاء، وفي غور الأردن 5 مستوطنات وواحدة في طور الإنشاء، وفي شمالي سيناء 3 مستوطنات وواحدة في طور الإنشاء في مشارف رفح، ومستوطنتان في غوش عتسيون وواحدة – هي عبارة عن مركز قروي – في طور الإنشاء، ومستوطنة في موديعين [شمالي غربي القدس]. وذلك إضافة إلى مجموعة المستوطنين في الخليل ونشاطات البناء والإسكان الواسعة في القدس الشرقية.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 74.
11/3/1970

ذكرت وكالة الأنباء "أي. بي. إن." أن 12 عملية فدائية تم تنفيذها في قطاع غزة منذ الرابع من هذا الشهر. في المقابل تشدد إسرائيل الحملة على القطاع، متخذة إجراءات جديدة ترمي إلى إجبار العرب على ترك منازلهم وتوطينهم في الضفة الغربية، الأمر الذي أثار ضجة كبرى في البلاد العربية ولدى المنظمات الدولية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 212.
13/3/1970

صرّحت رئيسة الحكومة الإسرائيلية غولدا مئير في الكنيست [بحسب ما ورد في محاضر الكنيست]، وفي معرض ردّها على استجواب مقدّم من زعيم المركز الحر شموئيل تمير، أنه من "الآن فصاعداً سيستوطن يهود في غوش عتسيون إلى الأبد". وأضافت أن هذه هي السياسة الرسمية المتفق عليها في الحكومة، وأن القرار باستيطان غوش عتسيون اتخذ في 30/9/1968.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 73.
20/3/1970

ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن الحكومة الإسرائيلية خصصت في السنة المالية 1970-1971 نحو 80 مليون ليرة إسرائيلية (لا تدخل ضمنها ميزانية بناء وحدات السكن في الخليل) لتعزيز المستوطنات المقامة في المناطق وإنشاء مستوطنات جديدة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 75.
23/3/1970

لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 10 (الدورة 26‏) تعرب فيه عن قلقها بسبب الظروف المتدهورة الخاصة بحقوق الإنسان في المناطق المحتلة عسكرياً في الشرق الأوسط، حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بعملية طرد جماعي للاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة المحتل، وتدين إسرائيل لرفضها تطبيق الاتفاقيات الدولية وللتدمير الكلي أو الجزئي لقرى ومدن في المناطق المحتلة، وإقامة مستوطنات إسرائيلية، ولعمليات الترحيل وطرد السكان المدنيين. وتدعو اللجنة إسرائيل إلى الكفّ فوراً عن القيام بأي عمل مناف للقوانين والنظم والإجراءات في الأراضي المحتلة، والإحجام عن إقامة مستوطنات في الأراضي المحتلة وأن تضمن العودة الفورية للأشخاص الذين رُحِّلُوا أو نُقلوا عن ديارهم.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. ط 3 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993).
30/3/1970

قال وزير الشؤون الاجتماعية الإسرائيلي، يوسف بورغ، في الخطاب الذي ألقاه في الاجتماع الذي عقدته يوم أمس لجان رابطة المستوطنات، إن الحكومة قررت إقامة 250 وحدة سكنية إضافية لحساب مستوطني الخليل. وأضاف: "إن معارضي الاستيطان الذين يعارضون استيطان اليهود في الأراضي المحتلة يقومون بذلك إمّا عن جهل وإمّا لأغراض في نفوسهم، متناسين وقائع التاريخ. فلولا حدوث مثل هذا الاستيطان قبلاً في غور الأردن والجليل لكانت خريطة إسرائيل مغايرة لما هي عليه اليوم."

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 256.
10/4/1970

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن عدد المهاجرين الذين يتوقع أن يصلوا إلى إسرائيل خلال هذا العام يتراوح بين 40-45 ألف مهاجر فقط، في حين أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا قد قدروا في مطلع هذا العام بأن الرقم يصل إلى 50 أو 60 ألف مهاجر.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 301.
10/4/1970

أعلن عميد كلية الاقتصاد في الجامعة العبرية في محاضرة أمام النادي الهندسي في تل أبيب أنه يتوقع وصول نحو 4 آلاف مهندس يهودي إلى إسرائيل خلال الأعوام الأربعة المقبلة، وقال: إن 8 آلاف مهندس سيستوعبون في قطاع الصناعة فقط في سنة 1975، أي بزيادة ضعفين ونصف الضعف بالنسبة إلى عدد المهندسين الذين استوعبوا في قطاع الصناعة في سنة 1968.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 301.
25/4/1970

ذكرت صحيفة "الحياة" أن السلطات الإسرائيلية استولت على مساحة واسعة من الأراضي تقدر بأكثر من 1200 دونم في بلدة عنان شمال غربي القدس، وكانت هذه السلطات قد استولت في العام الماضي على 2600 دونم في البلدة نفسها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 346.
10/5/1970

قال وزير السياحة والصحة الإسرائيلي، حاييم غفاتي، إن مستوطنات جديدة يُتوقع إقامتها في منتصف غور الأردن، إلى جانب المستوطنات الـ26 المقامة حالياً هناك. هذا بالإضافة إلى إقامة عدة مستوطنات جديدة في منطقة رفح. واقترح وزير الدفاع موشيه دايان على وجهاء قرية بيت لهيا تكوين شرطة محلية للمحافظة على الأمن والنظام في القرية بعد أن قُتل مختار القرية وعائلته، وأضاف بأن حفظ أمن السكان مرتبط بمدى استعدادهم للتعاون مع نظام الحكم العسكري الإسرائيلي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 400.
17/5/1970

صرح وزير الدولة الإسرائيلي لشؤون الاستيعاب، شمعون بيريس، خلال اجتماع عقده المجلس البلدي لمدينة القدس أن الحكومة الإسرائيلية عزمت على بناء 25.000 مسكن في مدينة القدس خلال الأعوام الخمسة المقبلة، من أجل المهاجرين الجدد. وقال الوزير إن تشييد هذه المساكن هو خطوة أولى في سبيل تنفيذ مخطط يهدف إلى إسكان مليوني مهاجر جديد في مدينة القدس، قبل نهاية سنة 1980. وأضاف أن هذا الهدف لن يتحقق إلا بإحداث 70.000 وظيفة في الصناعة. كذلك أشار رئيس بلدية القدس تدي كوليك إلى وجوب إيجاد حل كامل لجميع الصعوبات التي تعاني منها مدينة القدس حالياً، وأعلن أنه يقبل مشروع بيريس الذي يهدف إلى إسكان المهاجرين في نفيه يعقوف وشعفاط وبيت إيل ونفيه صموئيل وتل الفول.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 422.
28/5/1970

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن جماعة مؤلفة من 40 يهودياً حاولت، وللمرة الثالثة على التوالي، استيطان منطقة نابلس، لكن قوات الجيش الإسرائيلي منعتهم من ذلك.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 450.
1/6/1970

استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة المعروفة باسم أرض القبة في قطاع غزة، وهي عبارة عن أراض زراعية مساحتها تزيد على 300 ألف متر مربع من أجود وأخصب الأراضي في هذا القطاع، وذلك بهدف إقامة مستعمرة محصنة تشرف على مدينة غزة كي تسيطر عليها من الناحية الاستراتيجية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 470.
1/6/1970

ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن وزارة الزراعة الإسرائيلية، أعلنت أنها وافقت على برنامج خماسي لتطوير المستعمرات القائمة في هضبة الجولان، وأنه يجب توفير مبلغ 170 مليون ليرة إسرائيلية لتنفيذ هذا المخطط في استثمارات متعددة، كإقامة المباني، وتطوير الحقول المنتجة. ويشمل البرنامج 11 مستعمرة تم بناؤها، وستقام مستعمرتان خلال سنة 1970، ويجري التخطيط لإقامة 4 مستعمرات أُخرى.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 99.
5/6/1970

نسبت صحيفة "الدستور" إلى وزير الدولة الإسرائيلية لشؤون الاستيعاب شمعون بيريس قوله في اجتماع لبلدية القدس إن مواقع البناء في القدس التي ستقام عليها المباني التي ستستوعب المهاجرين الجدد ستقام على أرض النبي يعقوب وشعفاط وبيت حنانيا والنبي صموئيل وجنين وتل الفول القريب من حزما، وقال إنه سيتم بناء 2500 وحدة سكنية في الفترة 1970-1971، و3500 وحدة في الفترة 1971-1872. وقدر الأموال اللازمة لإقامة هذه الوحدات بحوالي 3,5 مليار ليرة إسرائيلية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الحادي عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 493.
2/7/1970

ناطق عسكري إسرائيلي أعلن أن مستعمرة أفيفيم تعرضت لقذائف أطلقها الفدائيون من الأراضي اللبنانية، ولم تقع خسائر نتيجة لذلك. وأضاف أن قناة للمياه قرب قرية معلوت قرب الحدود مع لبنان أصيبت بأضرار نتيجة انفجار عبوة ناسفة، ثم ذكر أن عدداً من صواريخ كاتيوشا أطلق من الأراضي الأردنية باتجاه يردناه وبيت يوسف وقد ردت القوات الإسرائيلية على النار بالمثل، وتعرضت بيت يوسف لقذائف كاتيوشا مرة أخرى وردت القوات الإسرائيلية أيضاً على النار بالمثل. وكشف الناطق أن 12 عربياً كانوا معتقلين في السجون الإسرائيلية بتهمة مساعدة الفدائين طردوا اليوم إلى الضفة الشرقية من الأردن، وذلك بموجب أنظمة الطوارئ الصادرة في عهد الانتداب البريطاني سنة 1945.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 21.
3/7/1970

ناطق عسكري إسرائيلي أعلن أن اشتباكاً قد وقع خلال الليل بين دورية إسرائيلية ومجموعة فدائية توغلت من منطقة "بيت هاعربه"، وادعى أنه لم تقع إصابات بين أفراد الدورية ولكن أصيب عدد من الفدائيين. وأعلن أن الفدائيين أطلقوا قذائف هاون عبر الحدود مع لبنان على مستعمرة مارجليوت، وادعى أن القصف لم يتسبب في أية إصابات أو أضرار، وقال إن القوات الإسرائيلية ردت على النار بالمثل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 26.
4/7/1970

أعلن ناطق عسكري إسرائيلي في تل أبيب أن نيران الأسلحة الصغيرة أطلقت من الأراضي اللبنانية على دورية إسرائيلية في مستعمرة المطلة مما أدى إلى إصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح، وفي وقت لاحق قصفت المدفعية الإسرائيلية ضواحي قرية كفركلا في جنوب لبنان مما أدى إلى إتلاف المزروعات في المنطقة وإصابة أحد الفدائيين بجروح بسيطة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 31.
5/7/1970

ذكر مراسلون حربيون أن مجموعات من الفدائيين قصفت من مواقع في جبل الشيخ المناطق الإسرائيلية المواجهة كما أن مجموعات أخرى قصفت من الأراضي الأردنية مستعمرات في وادي بيسان، وقد ردت القوات الإسرائيلية على النار بالمثل (ويلاحظ أن الناطق لم يصدر بيانات عن كلا الحادثين).

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 34.
5/7/1970

ناطق عسكري إسرائيلي أعلن أن 3 جنود إسرائيليين أصيبوا بجروح عندما تعرضت دوريتهم لإطلاق نيران أسلحة صغيرة قرب المطلة، وقد ردت الدورية على إطلاق النار بالمثل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 34.
7/7/1970

ناطق عسكري إسرائيلي أعلن أن الطائرات الإسرائيلية قصفت قواعد للفدائيين على سفوح جبل الشيخ وذلك رداً على قذائف من نوع كاتيوشا أطلقت من الأراضي اللبنانية على كفار يوفال وكريات شمونة نتج عنها إصابة مدنيين اثنين بجراح في كريات شمونة، وقالت "أ.ب." أن قصف كريات شمونة ألحق أضراراً بعدد من المباني وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي. الناطق الإسرائيلي أعلن في وقت لاحق أن اللبناني الذي أصابته دورية إسرائيلية صباح الاثنين كان فتى في الخامسة عشرة من عمره وأنه أدخل المستشفى، وقد وقع الحادث قرب مستعمرة أفيفيم قرب الحدود مع لبنان.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 45.
11/7/1970

ناطق عسكري إسرائيلي صرح بأن أربعة من رجال الشرطة الإسرائيليين أصيبوا بجروح عندما انفجر لغم على الطريق التي توصل إلى مستعمرة يفتاح، وقال إن صواريخ وقذائف هاون أطلقت على المنارة وذكر أن القوات الإسرائيلية ردت على النار بالمثل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 61.
12/7/1970

ناطق عسكري إسرائيلي أعلن أن شخصاً واحداً أصيب بجروح عندما أطلق الفدائيون عدة صواريخ كاتيوشا على كريات شمونة عبر الأراضي اللبنانية وقد ردت القوات الإسرائيلية على النار بالمثل، وذكر أن الصواريخ تسببت في انقطاع التيار الكهربائي، وصرح بعد ذلك أن مدنياً ثانياً أصيب بجروح.

وأعلن الناطق أن صواريخ من الأراضي اللبنانية ضربت الليلة منتجع نهارية لكنها لم تحدث إصابات أو أضرار.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 64-65.
12/7/1970

"لانفورماسيون" ذكرت أنه تم مؤخراً تشييد قرية تعاونية في "نؤوت هكيكار" بصحراء عربه على بعد 15 كيلومتراً من سدوم قرب الحدود الأردنية، كما بوشر في المنطقة نفسها بناء مساكن مستوطنة هاتسيفا، وباشر الصندوق التأسيسي الإسرائيلي بعملية إحياء أراضي من أجل تشييد قرية عيتورا في عربة، وبذلك يصبح عدد المستوطنات في هذه المنطقة تسع مستوطنات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 68.
15/7/1970

ناطق عسكري إسرائيلي أعلن أن قذائف هاون أطلقت من الأراضي اللبنانية على بلدة المطلة وقال أنه لم تقع خسائر، وأن القوات الإسرائيلية ردت بقصف مواقع عسكرية في الأراضي اللبنانية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 77.
15/7/1970

اللجنة العسكرية العليا المنبثقة عن جبهة التحرير الوطني اللبناني أصدرت بلاغها العسكري رقم واحد عن بدء عملياتها "الثورية في سبيل لبنان" أعلنت فيه أنه في ليلة 14 – 15/7/1970 دخلت "إحدى مجموعاتنا المقاتلة الأرض المحتلة في مهمة انتقامية وفاجأت أحد كمائن العدو في مرج ساره، غربي مستعمرة الجليل، وبادرت الدورية الكامنة المؤلفة من خمسة أفراد غنمت أسلحتها وعتادها وعادت إلى قواعدها سالمة".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 77.
16/7/1970

إذاعة إسرائيل (بالانجليزية) ذكرت بأن الفدائيين قاموا منذ أول حزيران (يونيو) بما مجموعه 70 عملية من لبنان استهدفت 15 مستوطنة، وقتل وجرح فيها 33 إسرائيلياً، وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن الفدائيين قصفوا مستعمرة مسكاف عام مما أدى إلى تعطيل حركة المواصلات في بعض المناطق الشمالية، وكذلك تعرضت يردناه لقصف من الفدائيين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 80.
16/7/1970

في تل أبيب أعلن ناطق إسرائيلي أن الطائرات الإسرائيلية هاجمت أهدافاً في الأردن في أعقاب الهجمات المتكررة من الأردن ضد المستعمرات المدنية في وادي بيسان. وزاد أن مواقع الجيش الأردني التي هوجمت كانت قد قدمت مساندة فعالة إلى الفدائيين في هجماتهم ضد المستعمرات الإسرائيلية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 80.
22/7/1970

"الدفاع" كشفت أن سلطات الاحتلال ما زالت مستمرة في عمليات اقتلاع أشجار بيارات قلقيلية تمهيداً للاستيلاء على الأراضي ولبناء مستوطنات جديدة في المنطقة، وقالت إن سلطات الاحتلال أنكرت أمام وفد من الأهالي مسؤوليتها عن عمليات اقتلاع الأشجار التي تتم عادة في الليل، وقد رفض الحاكم العسكري الإسرائيلي للمنطقة اقتراحاً من أهالي البلدة بتشكيل حراسات من الأهالي لتحمي البيارات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 106.
22/7/1970

"يديعوت أحرونوت" ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية وبلدية القدس تستعدان لشراء حوالي 8500 دونم في شرقي القدس من العرب، وسيقام في هذه الأراضي 25 ألف وحدة سكنية للمهاجرين الجدد ومنطقة صناعية وحديقة وطنية حول سور المدينة القديمة، وقالت إن الحكومة ستدفع لأصحاب الأراضي حوالي 40 مليون ليرة، وأكدت أن تنفيذ هذه الصفقة سيتم بموجب أمر مصادرة يقرر في الأيام القريبة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 1093.
26/7/1970

"هاتسوفيه" ذكرت أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تقاوم سكان بيسان وكريات شمونه الذين يريدون ترك مدنهم والاتجاه إلى الداخل للاقامة هناك، وتعرقل كل إمكانية لحصولهم على أماكن سكن في أية مدينة أو مستوطنة، وذلك من أجل منع نزوح السكان من مناطق الحدود.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 129.

Pages