ملف الإستيطان
افتتح وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، طريقاً استيطانياً جديداً يربط الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل بمستوطنة "كريات أربع".
وقد أخطرت السلطات الإسرائيلية، خمس عائلات جديدة بالرحيل عن مساكنها في منطقة الأغوار الشمالية شرق الضفة الغربية.
كذلك، اعتدى مستوطنو مستوطنة "حجاي"، المقامة عنوة على أراضي قرية الريحية جنوب الخليل، على المزارعين، وسرقوا ثمار زيتونهم.
كما جرفت القوات الإسرائيلية، أراضٍ زراعية في منطقة "خلة القطن" جنوب بيت لحم، لشق طريق إلتفافي، سيمهد للسيطرة على 280 دونماً، وضمها لمستوطنة "إفرات" المقامة على أراضي المواطنين.
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "اوتشا"، أن الاحتلال الإسرائيلي ضاعف من عمليات هدم المنازل 5 مرات في القدس ومناطق "ج"، محذراً من استمرار عمليات الهدم التي أدت إلى تهجير ما يزيد عن 120 شخصاً وتقويض الظروف المعيشية لمئات الأشخاص.
من جهة أخرى، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن "أسفه العميق" لطرح إسرائيل عطاءات جديدة لبناء وحدات سكنية لمستوطنين يهود في القدس الشرقية، محذراً من أنه لن يعترف بأي "عمل أحادي الجانب" في الأراضي المحتلة.
أفاد موقع صحيفة "هآرتس"، اليوم، أن وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، صادق في أيلول/ سبتمبر الماضي على المضي قدماً في إعداد خطة جديدة لبناء 538 وحدة سكنية في مستوطنة "إيتمار" في الضفة الغربية تؤدي عملياً إلى مضاعفة حجم المستوطنة المذكورة.
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قبل نحو شهر ونصف الشهر على دفع خطة بناء جديدة تقضي بتوسيع مستوطنة إيتامار بالقرب من نابلس في الضفة الغربية. ووفقاً لهذه الخطة سيتم إقامة 538 وحدة سكنية جديدة في هذه المستوطنة، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة عدد سكانها خمسة أضعاف.
وعلمت صحيفة "هآرتس" من وثائق خاصة حصلت عليها في هذا الشأن أن وزير الدفاع صادق على دفع هذه الخطة على الرغم من أنه لم تتم المصادقة حتى الآن على الخريطة الهيكلية للمستوطنة، وذلك في إثر ضغوط مارسها عليه المستوطنون عقب تعرض خمسة من أفراد عائلة واحدة في المستوطنة للقتل على يد مجموعة "إرهابية" فلسطينية في آذار/ مارس 2011.
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تيسير خالد، إلى نقل ملف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس، إلى مجلس الأمن الدولي ودعوته إلى تحمل مسؤولياته في إدانة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية والضغط على حكومة إسرائيل من أجل وقفها باعتبارها غير شرعية وتندرج وفق القانون الدولي الإنساني، إتفاقية جنيف الرابعة، والقانون الجنائي الدولي، نظام روما لمحكمة الجنايات الدولية، في إطار جرائم الحرب، حيث يحظر القانون الدولي على الدولة القائمة بالإحتلال نقل مواطنيها إلى المناطق الخاضعة للإحتلال.
هدمت القوات الإسرائيلية منزلاً في العيسوية بالقدس، على وقع أنباء عن "خطة سرية" لسلطة الطبيعة الإسرائيلية للسيطرة على 700 دونم، تسكنها عائلات من عرب الجهالين، بين بلدة العيسوية وحي الطور، وذلك في التفاف على أمر من المحكمة العليا الإسرائيلية بوقف الهدم في المنطقة.
أحرق مستوطنون متطرفون مركبة تعود لمواطن من قرية سنجل بالقرب من رام الله. كذلك، أضرم عدد من المستوطنين النار عند مدخل مسجد في قرية عوريف جنوب نابلس، مما أدى إلى احتراق مدخل المسجد بالكامل.
اعتقل عدد من المستوطنون المتطرفين من مستوطنة "ايتسهار" ثلاثة مواطنين من قرية حواره جنوب نابلس وقاموا بتسليمهم للقوات الإسرائيلي على مفرق "ايتسهار" جنوب نابلس.
من جهة أخرى، قام مستوطنون متطرفون بسكب مياه عادمة داخل مدرسة اليعقوبية لتنتشر منها رائحة كريهة تسببت بالغثيان والإغماء للطالبات وعدم تمكهن من البقاء داخل المدرسة.
اقتلع مستوطنو مستوطنة "كرمئيل" 400 شجرة زيتون من أرض مواطن من قرية الديرات قرب يطا في الخليل.
شرعت القوات الإسرائيلية، بعمليات تجريف واسعة في أراضي قرى الخضر ووادي رحال وأرطاس إلى الجنوب والغرب من بيت لحم. وقامت الجرافات، بتجريف أراضٍ في منطقة "خلة الفحم" في بلدة الخضر، تعود ملكيتها لمواطنين من بيت جالا، لأغراض استيطانية. وأشار منسق لجنة مواجهة الجدار والاستيطان، أحمد صلاح، إلى أن إسرائيل تعمل على توسيع مستوطنة "نفي دانيال" المقامة على أراضي الخضر، من خلال بناء وحدات سكنية إضافية في منطقة "خلة ظهر العين".
أكدت مصادر محلية في الأغوار الشمالية التابعة لمحافظة طوباس أن المستوطنين في مستوطنة "روتم" يواصلون أعمال التجريف في الأراضي الواقعة إلى الغرب من المستوطنة، والتي تشهد أعمال توسع، وضم المزيد من أراضي المواطنين لنفوذها، في وقت تواصل القوات الإسرائيلية تعاونها مع المستوطنين في الأغوار؛ بهدف طرد المزيد من السكان من أراضيهم.
جرفت السلطات الإسرائيلية، قرابة 70 دونماً وهدمت 3 آبار زراعية و3 غرف زراعية غرب بلدة بيت أولا غرب مدينة الخليل.
كذلك، ضخ المستوطنون في مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي قرى حوسان ووادي فوكين ونحالين في بيت لحم، المياه العادمة على أراضي زراعية في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يدين في بيان المصادقة على بناء 3000 وحدة استيطانية في القدس.
وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، يدين في بيان قرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة، مشيراً إلى أن استمرار الاستيطان يهدد حل الدولتين وأسس السلام بين فلسطين وإسرائيل.
وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، يدعو في بيان إسرائيل إلى الامتناع عن قرارها ببناء مستوطنات جديدة.
وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، يعرب في بيان عن قلقه الشديد تجاه نية إسرائيل بناء وحدات سكنية في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
قرّرت الحكومة الإسرائيلية بناء 3000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية ومستوطنات الضفة الغربية وذلك بعد 24 ساعة فقط من اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب في الأمم المتحدة.
وأكد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، "أن الخطط التفصيلية لعمليات البناء سوف يتم إعدادها قريباً من قبل الطواقم المختصة"، كذلك سيتم إعداد المخططات لمنطقة "E1" القريبة من مستوطنة "معاليه ادوميم" لتنفيذ عمليات استيطانية لربطها بمدينة القدس.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة في مستهل جلسة مجلس الوزراء، أن الرد على الهجوم على الصهيونية ودولة إسرائيل يتوجب تسريع تنفيذ خطة الاستيطان.
رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يؤكد في تصريح صحافي أن قرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس هو تحد صارخ لدول العالم التي صوتت لصالح فلسطين في الأمم المتحدة.
أعربت مصادر سياسية رفيعة المستوى ومقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن اعتقادها بأن قراره دفع الإجراءات الخاصة بمشاريع البناء في المنطقة الواقعة بين القدس و"معاليه أدوميم" لا ينطوي على أي خرق للتفاهمات السابقة بين حكومات إسرائيل والإدارة الأمريكية. ورفضت المصادر تسمية المستوطنات التي ستبنى فيها الوحدات السكنية الجديدة طبقاً لقرار رئيس الوزراء ومع ذلك أشارت إلى أن هذه المستوطنات تقع داخل الكتل الاستيطانية الكبرى.
بدورها دعت فرنسا إسرائيل إلى وقف توسيع المستوطنات عقب قرار الحكومة بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة في شرقي القدس والضفة الغربية. كذلك، حثت بريطانيا إسرائيل على التراجع عن هذا القرار.
أجبرت مجموعة من المستوطنين وتحت حماية الجنود الإسرائيليون مسناً على مغادرة أرضه الواقعة في منطقة الفرديس شرق بيت لحم وهددوه بعدم دخولها مرة أخرى إلا بتصريح خاص من ما يسمى بالإدارة المدنية في مجمع مستوطنة "عتصيون" جنوب بيت لحم.
الأمين العام للامم المتحدة، بان كي مون، يؤكد في بيان أن المستوطنات التي أعلنت إسرائيل عن بنائها تشكل ضربة قاتلة للفرص المتبقية للتوصل إلى حل الدولتين.
الخارجية الأميركية تؤكد في بيان معارضة الولايات المتحدة إعلان إسرئيل بناء مستوطنات جديدة وتعتبره مضراً بالجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح خاص لوكالة وفا قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 3600 وحدة استيطانية في القدس، ويعده تحدياً سافراً للمجتمع الدولي.
كشف موقع صحيفة "هآرتس"، أنه على الرغم من سيل الاحتجاجات الدبلوماسية والدولية التي تعرضت لها إسرائيل منذ مطلع الأسبوع، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بتسريع عمليات البناء في المستوطنات، ليس فقط في المنطقة E1 الواصلة بين مستوطنة "معاليه أدوميم" والقدس.
اعتبرت تصريحات الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، التي قال فيها إنه يفضل عدم الانتقال إلى استخدام العقوبات ضد إسرائيل لدفعها إلى التراجع عن قرارها ببناء 3000 وحدة استيطانية جديدة. اعتبرت أشد تصريحات تصدر عن مسؤول أوروبي بهذا الحجم. وطالب هولاند خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس وزراء إيطاليا، إسرائيل بالتراجع عن قرارها قائلاً، "نحن الآن في مرحلة بذل الجهود لإقناعها بالتراجع عن قرار بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة".
وكانت اسبانيا والدنمارك قد حذتا حذو فرنسا وبريطانيا والسويد فسارعتا إلى استدعاء سفراء إسرائيل في مدريد وكوبنهاغن ونقلت إليهم احتجاج الدولتين على قرار إسرائيل بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة بالقدس والضفة الغربية وتسريع البناء في منطقة E1.
القيادة الفلسطينية تعلن في بيان عقب اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس التوجه إلى مجلس الأمن لإصدار قرار ملزم لإسرائيل بوقف الاستيطان.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يرفض في كلمة في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية السكوت عن الاستيطان الإسرائيلي، مؤكداً نيته التواصل مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوصه.
الإدارة المدنية في إسرائيل تصادق على مشروع E1 لبناء 3 آلاف وحدة سكنية في المنطقة ما بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في كلمة خلال استقباله عدداً من الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين أن الاستيطان في الأرض الفلسطينية، خاصة ما يسمى مشروع (إي1) الذي أعلنت عنه إسرائيل هو خط أحمر لا يمكن السكوت عليه، لأنه يقسم الأرض الفلسطينية.
يعقد مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية، اجتماعاً من أجل الدفع بمخطط بناء نحو 3,400 وحدة سكنية في المنطقة "E1" التي تربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس.
وقالت صحيفة "هآرتس" إنه سيتم طرح مخططين في المنطقة E1: المخطط الجنوبي الذي يشمل بناء 1250 وحدة سكنية، والمخطط الشرقي الذي يشمل بناء 2176 وحدة سكنية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يعتبر في كلمة أن تنفيذ إسرائيل لمشروع مستوطنة (E1) يعني انتهاء عملية السلام وخيار الدولتين.
بعثت القائم بالأعمال بالإنابة للبعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، فداء عبد الهادي ناصر، برسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذكرت فيها أن هذه الرسائل هي متابعة لرسائل أرسلتها البعثة يوم 3 كانون الأول (ديسمبر) 2012، وبناءً على تعليمات القيادة الفلسطينية، لمطالبة المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مجدداً للإضطلاع بمسؤولياته والعمل على وقف حملة إسرائيل الاستيطانية غير القانونية المستمرة والمكثفة في جميع أنحاء أرض دولة فلسطين المحتلة، بما في ذلك في القدس الشرقية وحولها.
وذكرت أنه بعد قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 3000 وحدة استيطانية أخرى في الأراضي الفلسطينية المصادرة شرق القدس الشرقية، والمسماة منطقة "E1"، أعلنت الحكومة الإسرائيلية نواياها لإحياء خطط كانت قد أعلنتها في آذار (مارس) 2010 لبناء 3600 وحدة استيطانية في المستوطنات غير القانونية "رمات شلومو" و"جفعات زئيف" و"جفعات هماتوس".
أدانت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بشدة الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية، داعية إلى وقفه على الفور.
وجاء ذلك في بيان صحافي حول الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة أصدره مكتب اللجنة.
كشفت حركة السلام الآن الإسرائيلية النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية أقرت بناء 11 ألف وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، خلال أسبوع واحد رداً على تصويت الأمم المتحدة لصالح حصول فلسطين على مكانة دولة مراقبة غير عضو.
وأشارت إلى أن القرارات الإسرائيلية شملت 3426 وحدة استيطانية في المشروع الاستيطاني "E1" شرق القدس، ومناقصات لبناء 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إضافة إلى دفع خطط لإقامة 5310 وحدات استيطانية في القدس الشرقية، وقالت "بعض خطط البناء قد تكون قاتلة لفرص حل الدولتين".
أقدمت مجموعة من المستوطنين اليوم على إغراق منزل بالمياه وسط مدينة الخليل ما تسبب في دخول كميات كبيرة من المياه إلى المنزل، وإحداث أضرار مادية داخله.
كما رشقت مجموعة من المستوطنين مركبات المواطنين بالحجارة أثناء مرورها على شارع قرب مستوطنة "أدورا" غرب الخليل.
وأغلق الجنود الإسرائيليون المداخل الرئيسة القريبة من مخيم الفوار ومستوطنة "بيت حجاي" جنوب المحافظة تحت ذريعة توفير الأمن لمجموعة من المستوطنين الذين نظموا مسيرة على الشارع الالتفافي المسمى (خط 60) الاستيطاني.
باشر مستوطنون إسرائيليون، بالتمهيد لبناء بؤرة استيطانية جديدة فوق تلة "عين قسيس" قرب بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، كما أحضروا عدة منازل جاهزة ونصبوها في المكان.
أكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى، أن السلطات الإسرائيلية تعكف على البناء الاستيطاني الجديد في منطقة "E1"، بهدف فصل مدينة القدس عن ضواحيها، وفصل الضفة الغربية شمالها عن جنوبها، وهذه هي السياسة الإسرائيلية المتبعة منذ احتلالها في العام 1967.
أجبرت القوات الإسرائيلية 6 عائلات على الرحيل من مساكنها من خربة حمصة في منطقة الأغوار الشمالية.
الاجتماع الوزاري للاتحاد الأوروبي الذي عقد في بروكسل يدين في بيان سياسة الاستيطان الإسرائيلي ويعتبرها تهديداً لوجود الدولتين.
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد في تصريح خاص لوكالة الصحافة الفرنسية أن تسريع البناء الاستيطاني الإسرائيلي هو تسريع في تدمير عملية السلام.
طرحت إسرائيل عطاءات لبناء وحدات سكنية استيطانية جديدة في مستوطنة "معاليه ادوميم" في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت حركة السلام الآن الإسرائيلية.
وقالت المسؤولة عن ملف الاستيطان في حركة السلام الآن، هاغيت اوفران، لوكالة "فرانس برس"، إن "هناك عطاء جديد لـ 92 وحدة سكنية في "معاليه ادوميم"".
كشف النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية استحدثت آلية خاصة لتسريع اعتماد عدد من المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية العالقة في مدينة القدس الشرقية خصوصاً الخطة الاستيطانية لبناء 1600 وحدة استيطانية في مستوطنة "رامات شلومو" والخطط لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "جفعات همتوس أ وب وج".
وذكرت المسؤولة عن ملف الاستيطان في حركة السلام الآن، هاغيت اوفران، أن اللجنة الإقليمية للتخطيط والبناء في القدس سمت ممثلاً عنها لعضوية لجنة خاصة تسمى "لجنة استكمال الخطط" والتي تتألف من 3 أعضاء وهم ممثل عن وزارة الداخلية الإسرائيلية وممثل عن اللجنة الإقليمية للتخطيط والبناء وممثل عن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء وقالت، "تتم إقامة هكذا لجنة فقط في حالات فريدة وذلك بهدف دفع مشاريع استيطانية "عالقة" منذ فترة طويلة".
المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يؤكد في كلمة أمام مجلس الأمن أن القدس الشرقية لا تزال تشكل الهدف الرئيسي للاستيطان.
أقدم مستوطنون من عدة مستوطنات وبؤر استيطانية مقامة على أراضي بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، على اقتلاع وتخريب نحو 200 شجرة زيتون مزروعة في موقع يدعى "شعب العجل".
أفاد رئيس لجنة الدفاع عن الأغوار، أحمد الأسعد، بأن "السلطات الإسرائيلية أصدرت قراراً بترحيل العديد من العائلات في عدة مناطق في الأغوار الشمالية بذريعة التدريبات العسكرية".
من جهة أخرى، أخطرت السلطات الإسرائيلية، بهدم منزل في بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية، في حين اعتدى مستوطنون من مستوطنتي "خارصينا" و"كريات اربع" المقامتان على أراضي المواطنين في الخليل، على عدد من المواطنين في منطقة البويرة بالمدينة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يحذر مسيحيي العالم في رسالة بمناسبة عيد الميلاد من الخطر الذي يهدد بيت لحم ونسيجها الاجتماعي بفعل السياسات الاستيطانية الإسرائيلية.
وزارة الداخلية الإسرائيلية تصادق على خطة بناء ألف وخمسمئة وحدة استيطانية جديدة في حي رمات شلومو في شمال القدس.
كشف مركز معلومات وادي حلوة، عن نية وزارة السياحة الإسرائيلية تنفيذ مشروع استيطاني جديد في "حوش قراعين" بقرية سلوان وذلك تحت مسمى "تبليط حوش قراعين وتمديد البنية التحتية اللازمة".
وقال المركز إن هذا المشروع "يأتي لخدمة المستوطنين، بهدف ربط الحوش مع المسار السياحي الاستيطاني المعروف بـ "البطن" في حي وادي حلوة ليتسنى إدخال مجموعات كبيرة من المستوطنين".
الخارجية الفلسطينية تدين في بيان مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مشروع استيطاني جديد في القدس وتعتبره جريمة حرب.