ملف الإستيطان
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدعو في كلمة خلال حفل أداء التحية للاستيطان في الجليل إلى دعم مشاريع البناء في الجليل وفي الأحياء اليهودية من القدس.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 67/120 تعرب فيه عن قلقها إزاء قيام إسرائيل ببناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وحولها، ومواصلة هدم بيوت الفلسطينيين وطرد الأسر الفلسطينية من المدينة. كما تعرب عن قلقها إزاء الأنشظة الإسرائيلية اللإستيطانية الجارية في غور الأردن. وتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة غير قانونية، وتشكل عقبة أمام السلام.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 67/122 تؤكد فيه أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير جائز بموجب القانون الدولي. وتطلب إلى إسرائيل أن تكف عن إقامة المستوطنات، وأن تكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل.
سلمت القوات الإسرائيلية، أهالي بلدتي العيزرية وأبو ديس شرق مدينة القدس إخطارات تقضي بمصادرة 1200 دونم من أراضيهم لتوسيع المستوطنات.
اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات إعادة إقرار السلطات الإسرائيلي بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في "رمات شلومو" بالقدس الشرقية، بعد تنديد دولي كبير عند إقرار هذا المشروع عام 2010، تعنت إسرائيلي جديد بوجه الشرعية الدولية والمجتمع الدولي وكافة المواثيق والأعراف القانونية، حيث تواصل عمليات البناء والتوسع في مدينة القدس وسائر الأراضي الفلسطينية، ضاربة بعرض الحائط الحق العربي الفلسطيني، وموقف العالم أجمع من الاستيطان.
وزارة الخارجية الروسية تصدر بياناً تحذر فيه من أن سياسة إسرائيل الاستيطانية تهدد بنسف آفاق قيام دولة فلسطينية.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد في تصريح صحافي أن إسرائيل ستحاسب على جرائم الاستيطان في الأرض الفلسطينية، موضحاً أنه على المستوطنين وحكومة إسرائيل أن يعلموا أنهم سيحاسبون على جرائم الاستيطان. وتوعد بألا يبقى حجر واحد من كل هذه المشاريع الاستيطانية الهستيرية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
في خطوة نادرة أدلى كل أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باستثناء الولايات المتحدة ببيانات تعارض خطط إسرائيل لتوسيع مستوطنات يهودية حول القدس بعدما أعاقت واشنطن مراراً محاولات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة من هذا الأمر.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادقة وزير الجيش الإسرائيلي، إيهود باراك، لبناء 523 وحدة استيطانية في مستوطنة "غفعوت" الواقعة ضمن التجمع الاستيطاني "غوش عصيون" جنوب بيت لحم، قبيل التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، ونيل فلسطين صفة دولة مراقب فيها.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قرّرت اليوم، خطة لبناء 2610 وحدات استيطانية جديدة فى حي "جفعات حاماتوس" جنوب شرق مدينة القدس، وذلك بعد يومين من إعلانها إقامة 1500 وحدة سكنية في مستوطنة "رمات شلومو" شمال القدس الشرقية، بينما تستعد السلطات للمصادقة على بناء ألف شقة أخرى في الجهة الجنوبية من حي "غيلو" جنوبي القدس.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يستنكر في كلمة خلال احتفالات إنارة شجرة الميلاد في مدينة بيت ساحور، استمرار المخططات الاستيطانية الإسرائيلية، مجدداً الدعوة إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، سميح المعايطة، يؤكد في بيان أن القرار الإسرائيلي ببناء مزيد من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل اعتداء على الحقوق الأساسية الثابتة للشعب الفلسطيني ورسالة عدوانية تجاه عملية السلام والمجتمع الدولي الذي يرى في الاستيطان عملاً غير شرعي وغير قانوني.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 67/229 تدرك فيه ما للمستوطنات الإسرائيلية من أثر ضار في الموارد الطبيعية الفلسطينية، خصوصا بسبب مصادرة الأرض وتحويل مسار موارد المياه، وقيام المستوطنين الإسرائيليين بتدمير البساتين والمحاصيل والاستيلاء على آبار المياه. وتؤكد أن ما تقوم به إسرائيل من تشييد للجدار والمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة يشكل انتهاكا للقانون الدولي، ويحرم الشعب الفلسطيني من موارده الطبيعية.
الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، يدين في بيان قرار إسرائيل بناء 2600 وحدة استيطانية جديدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للانخراط في عملية السلام على أساس مرجعية مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية.
في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الإنترنت، ذي صلة بالمصادقة على مخططات البناء الاستيطاني أشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية رفعت مؤخراً من الوتيرة بكل ما يتصل بالدفع بمخططات بناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس. وأشارت إلى أن بعض هذه المخططات قد تم تحريكها مباشرة بعد حصول السلطة الفلسطينية على مكانة دولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يكرر في مقابلة مع القناة الاولى في التلفزيون الإسرائيلي التزام حكومته بمواصلة بناء المستوطنات في القدس.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد أن مهمة الحكومة الاسرائيلية هي الحفاظ على أمن كل إسرائيلي في المستوطنات، وذلك خلال زيارة تفقدية لمقر قيادة المنطقة الوسطى التابعة للجيش الاسرائيلي، في أعقاب المواجهات التي وقعت خلال الأسابيع الاخيرة بين قوات الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في الضفة الغربية.
مجلس جامعة الدول العربية في الدورة غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين يصدر القرار رقم 7577 بشأن مواجهة المخططات الاستيطانية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
طالبت مؤسسة القدس الدولية، الأمم المتحدة والدول الكبرى والمؤسسات الأممية في العالم، بالعمل من أجل وقف سياسة التهويد والاستيطان الإسرائيلية في مدينة القدس.
واستنكرت المؤسسة، خلال اجتماعها في العاصمة اللبنانية بيروت، القرارات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية ببناء أكثر من 600 بؤرة استيطانية في القدس.
داهمت قوات إسرائيلية، برفقة طواقم بلدية القدس، حي الصوانة بالطور، ووزعت عدد من أوامر الهدم الإدارية على المواطنين بحجة البناء دون ترخيص.
كذلك، سلّمت السلطات الإسرائيلية مواطنين من بلدة الخضر قضاء بيت لحم، إخطارين بهدم منزليهما بدعوى عدم الترخيص.
قرّرت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس بناء 1240 وحدة استيطانية في مستوطنة "جيلو" جنوب مدينة القدس. وبحسب مصادر إسرائيلية فقد قرّرت اللجنة بناء 940 وحدة في المرحلة الأولى في حين سيتم الإعلان عن بناء 300 وحدة في المرحلة الثانية.
تعتزم شركة استيطانية إسرائيلية، بناء نفق للمشاة المستوطنين والسياح في بلدة سلوان بالقدس، يربط البؤرة الاستيطانية "مدينة داود" وساحة حي وادي حلوة المسمى "موقف جفعاتي".
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، يندد في تعليق على صفحته الشخصية على الفيسبوك بقرار الاحتلال الإسرائيلي بناء 1200 وحدة استيطانية جديدة في حي جيلو الاستيطاني في القدس.
قال الناطق بإسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن إعلانات الحكومة الإسرائيلية المتتالية لبناء مزيد من المستوطنات في أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وبما فيها القدس الشرقية، سيؤدي حتماً في حال تنفيذه إلى تقويض حل الدولتين وإفشال الجهود الدولية للتوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة.
وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، أليستر بيرت، يدين في بيان الموافقة الإسرائيلية على بناء مستوطنات جديدة في القدس.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يدين في بيان له الاستيطان في القدس ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته.
الحكومة الفلسطينية تستنكر في بيان لها تصاعد الهجمة الاستيطانية وتحذر من مخاطرها.
قال منسق لجنة مواجهة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر ببيت لحم، أحمد صلاح، إن منظمات ومؤسسات إسرائيلية تدعم الاستيطان في الأراضي المحتلة، بدأت باتباع أسلوب جديد في الاستيلاء على أراضي المواطنين، من خلال وضع مقاعد خشبية في أراضي المواطنين. وقال صلاح، "إن جمعية "القبعات الخضراء" الاستيطانية قامت بتوزيع عدة مقاعد ومنشورات في منطقة "خلة الفحم" قرب الخضر، تدعو المستوطنين لشرائها لكي تستولي على الأراضي الفلسطينية".
الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فانسان فلورياني، يدين في بيان موافقة إسرائيل على توسيع مستوطنة جيلو في القدس الشرقية.
أكدت الأمم المتحدة "أن الاستمرار في بناء المستوطنات وتوسيعها والتعدي على الأراضي الفلسطينية هو جزء لا يتجزأ من سياسة تفتيت الضفة الغربية المتواصلة، بما في ذلك عزل القدس الشرقية، بما يقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وهو حق يجب أن يطبق جنباً إلى جنب مع إنشاء دولة فلسطينية تتوافر لها مقومات البقاء والتواصل الجغرافي إلى جانب إسرائيل".
وشددت على أن "مصادرة الأراضي من أجل بناء المستوطنات وتوسيعها المستقبلي أدت إلى انكماش الحيّز المتاح للفلسطينيين من أجل تطوير مساكن ملائمة وبنى تحتية وخدمات أساسية والحفاظ على مصادر كسب رزقهم"، وقالت، "أسهمت هذه الإجراءات، إلى جانب تدابير أخرى، في تهجير العائلات والمجتمعات بالقوة".
منع مستوطنو البؤرة الاستيطانية "عوز تسيون" قوات الجيش الإسرائيلي من إخلاء البؤرة الاستيطانية الواقعة بالقرب من مستوطنة "بيت ايل" شرقي مدينة رام الله، وقد انسحب الجيش من البؤرة بعد رشقهم بالحجارة.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، يدعو في كلمة خلال جولة له على أطراف مدينة رام الله للاطلاع على عمليات التوسع الاستيطاني، إلى وضع حد للأعمال الاستيطانية الإسرائيلية واصفاً إياها بالشيطانية.
صعّد المستوطنون اعتداءاتهم على أراضي بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، حيث تمثل آخر هذه الاعتداءات في إقامة 8 بيوت متنقلة في التلة الجبلية المعروفة باسم "عين قسيس" و"وادي الغويط".
أصدرت السلطات الإسرائيلية قرارات بوضع اليد على مساحة 456 دونماً من أراضي قرية بيت اكسا، شمال غرب القدس، لبناء الجدار العنصري الذي سيطوق القرية ويحيطها ويعزل أكثر من 12 ألف دونم من أراضيها.
قالت منظمة الأزمات الدولية "حتى مع سعي المجتمع الدولي لإعادة صياغة عملية السلام، فإنه يبقى من الضروري منع بناء المستوطنات في المنطقة E1، وحماية الأسس المتعلقة بالأرض التي من شأنها أن تسمح في النهاية بتقسيم القدس على نحو حساس وتهيئة الأرضية للاعتراف بالمطالب المتبادلة في المدينة".
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يدين في تصريح صحافي الاستيلاء الاسرائيلي على أراضي بيت إكسا ويدعو لمواجهة الهجمة الاستيطانية، ويطالب المجتمع الدولي بخطوات عملية ملموسة.
وقّع وزير المالية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، ما يسمى بـ "خارطة الأولويات الوطنية" التي تمنح ما يقارب 660 مدينة وتجمعاً سكنياً تسهيلات كثيرة في مجال شراء الأراضي ومساعدات مالية أخرى، وتشمل خارطة وزير المالية 87 مستوطنة في الضفة الغربية من بين 131 هي مجموع المستوطنات اليهودية الواقعة ضمن ما يسمى بالكتل الاستيطانية الكبيرة.
علمت صحيفة "هآرتس" أن المستوطنين في غور الأردن ما زالوا منذ ثمانينيات القرن العشرين الفائت يستخدمون 500 دونم من الأراضي الفلسطينية الخاصة الواقعة بين السياج الأمني الذي أقامته إسرائيل في إثر حرب حزيران/يونيو 1967 وبين خط الحدود مع الأردن.
وتجري هذه العملية بناء على تصاريح خاصة أصدرتها الوكالة الصهيونية، التي حصلت على امتياز من الدولة لاستخدام هذه الأراضي لأغراض زراعية، وقامت بتأجيرها للمستوطنين.
وكان جزء من أصحاب هذه الأراضي قد هرب إلى الأردن في إثر حرب 1967، وعاد بعضهم إلى الضفة الغربية بعد توقيع اتفاق أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية [سنة 1993]، وتوقيع معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن [سنة 1994]، لكن هذا البعض مُنع من دخول هذه الأراضي بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد في بيان ضرورة التوجه إلى مجلس الأمن لإصدار قرار ملزم ضد قرارات الاستيطان الاسرائيلي في القدس ومحيطها.
علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" من مصادر مطلعة أن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو منع إيداع خطة البناء المعدّلة في منطقة "E 1" الواقعة بين مستوطنة "معاليه أدوميم" والقدس الشرقية لدى لجنة التخطيط والبناء العليا التابعة للإدارة المدنية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، بغية المصادقة عليها بصورة نهائية والبدء بتنفيذها.
وعلى ما يبدو فإن خطوة ديوان رئيس الحكومة هذه جاءت في إثر الضجة الكبيرة التي أثيرت في شتى أنحاء العالم، ولا سيما في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ضد القرار القاضي بدفع هذه الخطة قدمًا، والذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية بعد مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة [في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012] على مبادرة السلطة الفلسطينية الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في هذه المنظمة الدولية.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى مطلع على تفاصيل هذا الموضوع للصحيفة إن خطة البناء في منطقة "E 1" أصبحت جاهزة بصورة نهائية من ناحية التخطيط، ولم يبق لدفعها قدمًا سوى صدور أوامر في هذا الشأن من رئيس الحكومة إلى الإدارة المدنية.
وقال عضو الكنيست أوري أريئيل من حزب "الاتحاد الوطني" تعقيباً على هذا النبأ، إن تجميد دفع هذه الخطة قدمًا يثبت أن تصريحات رئيس الحكومة نتنياهو في كل ما يتعلق بأعمال البناء في المناطق [المحتلة] هي تصريحات جوفاء لا رصيد لها.
الهيئة الإسلامية - المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تحذر في بيان من موافقة إسرائيل على بناء 1100 غرفة فندقية على طريق الخليل في مدينة القدس وراء الخط الأخضر، وذلك ضمن مخطط استيطاني جديد يهدف إلى تهويد القدس.
صحيفة الأهرام تنشر حديثاً خاصاً لوزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، يحذر فيه من مغبة استمرار سياسات الاستيطان الإسرائيلية التى تهدد بإلغاء حل الدولتين وتضرب عملية السلام.
أكثر من مئتي مواطن من كافة المناطق في فلسطين يقيمون قرية فلسطينية جديدة أطلقوا عليها اسم 'باب الشمس'، على الأراضي التي قررت إسرائيل بناء آلاف الوحدات الاستيطانية عليها، فيما يعرف بمخطط "إي 1" الذي سيفصل شمال الضفة الغربية عن القدس وجنوبها. وأشار بيان صدر عنهم ونشر على صفحتهم على موقع فيسبوك أن اسم القرية مستوحى من رواية 'باب الشمس' للكاتب اللبناني إلياس خوري، وهي رواية تحكي تاريخ فلسطين ونكبتها.
رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يشيد في بيان بمبادرة اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بإقامة قرية "باب الشمس" على أراضي الطور المهددة بالمشروع الاستيطاني E1.
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن حكومته لن تسمح لأحد بأن يمس التواصل الجغرافي القائم بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم".
وأشاد نتنياهو، الذي كان يتكلم في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية اليوم (الأحد)، بأداء الشرطة الإسرائيلية التي قامت بشكل سريع وحازم، بمساعدة الجيش الإسرائيلي في إخلاء التجمهر الفلسطيني من بعض أراضي منطقة "E 1" الواقعة بين القدس و"معاليه أدوميم"، وقال إنه فور إطلاعه على هذا التجمهر الفلسطيني أوعز بإخلائه على الفور، وجرى القيام بذلك ليلة السبت - الأحد على أفضل وجه، وشدّد على أن الشرطة جاهزة لمواصلة الحفاظ على هذه الأراضي.
وكان عشرات الناشطين الفلسطينيين قد بادروا يوم الجمعة الفائت إلى إقامة قرية خيم على قطعة أرض شرقي القدس أعلنت الحكومة الإسرائيلية قرارها إقامة آلاف الوحدات السكنية الجديدة فيها ضمن المخطط المعروف باسم "E1" الذي يهدف إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس الغربية، ويؤدي إلى عزل القدس الشرقية من ناحية الشرق وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين، الأمر الذي دانه المجتمع الدولي ودعا إسرائيل إلى التراجع عنه. وأطلق هؤلاء الناشطون على القرية اسم "باب الشمس" المستوحى من اسم رواية للكاتب اللبناني إلياس خوري تحكي تاريخ فلسطين ونكبتها.
وجاء في بيان أصدره الناشطون: "نعلن نحن أبناء فلسطين من كافة أرجائها عن إقامة قرية 'باب الشمس' بقرار من الشعب الفلسطيني، بلا تصاريح من الاحتلال، وبلا إذن من أحد، لأنها أرضنا ومن حقنا إعمارها. لقد اتخذنا قراراً بإقامة هذه القرية على أراضي ما يسمى منطقة E1 التي أعلن الاحتلال قبل أشهر نيته إقامة 4000 وحدة استيطانية عليها، لأننا لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولكوننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة نؤكد أن القرية ستصمد إلى حين تثبيت حق أصحاب الأرض في أراضيهم."
وأضاف البيان: "إن باب الشمس هو بابنا إلى الحرية والصمود، وبابنا إلى القدس، وهو باب إلى العودة. لقد فرضت إسرائيل عبر عقود وقائع على الأرض، وسط صمت المجتمع الدولي على انتهاكاتها، وقد حان الوقت لتتغير قواعد اللعبة، نحن أصحاب هذه الأرض ونحن مَن سيفرض الواقع على الأرض. إن هذه الفعالية هي أحد أشكال المقاومة الشعبية، ويشترك فيها نساء ورجال من الشمال إلى الجنوب، وستُعقد في القرية خلال الأيام المقبلة حلقات نقاش حول موضوعات عدة، وأمسيات ثقافية وفنية، وعروض أفلام."
وعلمت صحيفة "هآرتس" أن الأراضي التي أقيمت عليها "قرية باب الشمس" هي أراض يملكها فلسطينيون من قرى العيسوية، والعيزرية، والطور، وعناتا، وأبو ديس. وبين الخيم التي تم نصبها، خُصصت خيمة لمجلس إدارة القرية، وأُخرى لمركز خدمات صحية، فضلاً عن تخصيص خيم إضافية لباقي مكونات القرية التقليدية.
ولم يكد يمر يوم واحد على إقامة قرية "باب الشمس"، حتى بدأت إسرائيل حربها ضدها، وقام الجيش الإسرائيلي بمحاصرتها وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، ومنع كثيراً من المتضامنين الفلسطينيين والأجانب من الوصول إليها، وأنذر الموجودين فيها بوجوب إخلائها. لكن المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت أمراً احترازياً يمنع الحكومة الإسرائيلية من إخلاء الخيم في القرية ما دام ليس هناك سبب طارئ يستلزم الإخلاء. وقدمت الحكومة الإسرائيلية طلب التماس جديداً إلى المحكمة لإلغاء الأمر الاحترازي الصادر عنها معللة طلبها بأسباب أمنية طارئة، وقد استجابت المحكمة لطلب الحكومة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يشيد في كلمة في مستهل جلسة مجلس الوزراء بإخلاء قرية باب الشمس، رافضاً السماح لأحد بالمساس بالتواصل الجغرافي بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم.
رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يعتبر في تصريح صحافي أن قرية باب الشمس نموذج بطولي ورسالة قوية لإسرائيل والعالم مفادها أن على إسرائيل الكف عن حملاتها الاستيطانية.
وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة بعد زيارته مستوطنة كريات أربع في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في حديث خاص لصحيفة معاريف نيته عدم إخلاء مستوطنات الضفة الغربية خلال ولايته المقبلة.
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في مقابلة مطولة أدلى بها إلى صحيفة "معاريف" ونُشر نصها الكامل في الملحق السياسي الأسبوعي اليوم (الجمعة)، أنه في حال تأليفه الحكومة المقبلة بعد انتهاء الانتخابات العامة [التي ستجري في 22 كانون الثاني/ يناير الحالي]، فإن هذه الحكومة لن تخلي أي مستوطنة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] خلال أعوام ولايتها الأربعة.
وأضاف أن الحكومة الحالية التي يقف على رأسها ليست بحاجة إلى دروس من أحد في كل ما يتعلق بموضوع الاستيطان، ذلك بأنها فعلت الكثير في مجال تعزيز الاستيطان في المناطق [المحتلة]، وأقامت أول جامعة في المستوطنات [جامعة أريئيل]. وشدّد على أنه تمكّن من صدّ ضغوط كثيرة تعرضت إسرائيل لها بفضل وجود ائتلاف حكومي قوي يقف وراءه، وعلى أنه بحاجة الآن إلى أن يقف وراءه حزب قوي كي يتمكن من صدّ أي ضغوط في المستقبل.
على صعيد آخر، أشار نتنياهو إلى أنه لا يرغب في أن تتحوّل إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية بحيث يكون مليون ونصف مليون أو مليونا فلسطيني من المناطق [المحتلة] خاضعين لسيادتها، وإلى أنه ما زال يدرس "تقرير لجنة إدموند ليفي" الذي أوصى بشرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية، وبعدم التعامل مع يهودا والسامرة باعتبارها منطقة محتلة.
المكتب الإعلامي لحركة حماس يصدر تقريره الثاني عشر لعام 2012 بشأن الانتهاكات الاستيطانية، ويؤكد فيه أن عام 2012 كان حافلاً بالمخططات والمشاريع الاستيطانية والتهويدية والجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته في الضفة الغربية والقدس.