ملف الإستيطان
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يتسحاق رابين، أن كل مستعمرة في الضفة الغربية تقام بناء على قرار من الحكومة، وأنه لن يسمح بأية تظاهرة سياسية أو أية تظاهرة ذات مغزى سياسي في هذه المناطق. كما أنه لن يرخص لأي نشاط سياسي خارج المستعمرات القائمة.
جرى احتفال بتوطين مستعمرة غفعات إيله في الجليل الأسفل، بحضور نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، دافيد ليفي، وأعضاء كنيست ورؤساء بلديات ومجالس الجوار. ويقيم في المستعمرة نحو 200 عائلة عدد أفرادها نحو ألف نسمة نصفهم من الأولاد.
انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي، شمعون بيرس، ما أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق شامير، بشأن خطط لإقامة مستعمرات جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وحذر من إضافة مستعمرات جديدة في هذه المناطق، لأن من شأنها تهديد مسار السلام.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الاقتصاد والتخطيط الإسرائيلي جاد يعقوبي أعلن أمام اللجنة الوزارية لشؤون النقب أنه سيتم بناء مطار و15 مستوطنة جديدة في النقب حتى عام 2010، إذ ستصل المبالغ المستثمرة في النقب حتى عام 2010 إلى ملياري دولار يتم جمع معظمها من مصادر خارجية ومستثمرين خاصين.
قدم مجلس مستعمرات يهودا والسامرة وغزة إلى الأحزاب الصهيونية خطة استيطان في المناطق كلها، تقضي بإنشاء 53 مستعمرة جديدة فوراً بعد انتخابات الكنيست. وقال الأمين العام للمجلس أوري أريئيل، إن 19 مستعمرة في هذه الخطة سبق أن أُقرت لكن إنشاءهما جمّد بسبب الاتفاق الائتلافي الذي منع الاستيطان طوال السنوات الأربع الأخيرة.
ذكر راديو إسرائيل أن 53 مستوطنة إسرائيلية ستقام في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك بناء على خطة استيطانية وصفها مجلس الاستيطان الإسرائيلي وأعلنها في مؤتمر صحافي.
ابتدأ العمل بإقامة مستعمرة جديدة، نعاليه، التابعة لعمال الصناعة الجوية، وذلك على أرض واقعة في الضفة. تبعد المستعمرة الجديدة مسافة 4.5 كلم عن مستعمرة نيلي. وكانت الاستعدادات لإقامة المستعمرة الجديدة قد بدأت قبل ثماني سنوات.
أتمت الحركة الاستيطانية التابعة لغوش إيمونيم استعداداتها للبدء بإقامة نواتين استيطانيتين في قطاع القطيف: الأولى قطيف 8 إلى الجنوب من قطاع غزة، والثانية دوغيت شمال القطاع. ولقد أعد المستوطنون في غزة مشاريع لإقامة مستعمرتين جديدتين إضافيتين. واجتمع المستوطنون مع رجال غوش إيمونيم وآخرين من المفدال ومن حركتي تسومت وموليدت. وبحثوا معهم سبل العمل لدفع الاستيطان.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق شامير، إن إسرائيل ستقيم مستعمرات جديدة في المناطق المحتفظ بها في الضفة الغربية وقطاع غزة في حال تأليفه حكومة ائتلافية بمشاركة الأحزاب اليمينية والدينية. ومما قاله شامير في حديثه إلى إذاعة إسرائيل: "بالطبع ستكون هناك مستعمرات. وحتى في عهد الحكومة الحالية أقيمت عدة مستعمرات في الأراضي المحتفظ بها. ولا أرى سبباً سيمنع الحكومة الجديدة بعد تأليفها من إقامة مستعمرات جديدة".
قامت مجموعة من العمال التابعين لدائرة "حماية الطبيعة" الإسرائيلية بالعمل على تجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية تصل مساحتها إلى 300 دونم، في قرية بيت إكسا القريبة من القدس.
طالب زعماء المفدال بإنشاء ثماني مستعمرات جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسبع نقاط استيطانية عسكرية، بالإضافة إلى بناء الحي المديني في الخليل ومستعمرة بالقرب من قبر يوسف في نابلس.
مجموعة من المستوطنين من مستعمرات في الخليل يحذرون في بيان المسؤولين الإسرائيليين من الرضوخ لتطلعات السكان العرب إلى الاستقلال.
تقوم وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية بتوسيع نشاطاتها في غوش عتصيون في الضفة الغربية، وستنشئ حياً جديداً في مستعمرة إفرات يتألف من 300 وحدة سكنية. وستبدأ الوزارة حملة واسعة لبيع 200 منزل في مستعمرة بيتار الدينية، التي ستضم 8000 وحدة سكنية في نهاية عملية الإنشاء.
صادرت السلطات العسكرية الإسرائيلية 450 دونماً من أراضي قرية جنصافوت الزراعية إحدى قرى محافظة نابلس.
الجمعية العامة تصدر القرار رقم 43/54 ألف تدين فيه سياسات إسرائيل وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة وخارجها، بما في ذلك إقامة المستوطنات، ونزع ملكية وضمّ الأراضي، مؤكدة ان مثل هذه الأعمال تشكّل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي. كما تدين قيام إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها على الجولان العربية السورية المحتلة، وما تنتهجه فيها من سياسات وممارسات الضم، وإقامة المستوطنات ومصادرة الأراضي، وتحويل موارد المياه، وفرض الجنسية الإسرائيلية على المواطنين السوريين، وتعلن أن جميع هذه التدابير لاغية وباطلة.
الجمعية العامة تصدر القرار رقم 43/58 ألف تؤكد فيه أن الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى هو ذو طابع مؤقت، وبالتالي لا يعطي إسرائيل أي حق كان في ضم أجزاء من الأراضي المحتلة، أو فرض القوانين والولاية والإدارة الإسرائيلية على الجولان العربية السورية، أو إقامة وتوسيع مستوطنات إسرائيلية في الأراضي العربية الخاصة والعامة، أو نقل سكان أجانب إليها وتسليحهم. وتطلب من إسرائيل أن تتخذ خطوات فورية لعودة جميع السكان العرب والفلسطينيين المشرّدين.
الجمعية العامة تصدر القرار رقم 43/58 جيم تشجب فيه تمادي إسرائيل في تنفيذ التدابير والإجراءات التي اتخذتها في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وبخاصة إقامة المستوطنات في الأراضي، وتطالبها بأن تتقيد التزاماتها الدولية، كما تطلب بأن تكفّ فوراً عن اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يُفضي إلى تغيير المركز القانوني أو الطبيعة الجغرافية أو التكوين الديموغرافي للأراضي المحتلة.
هدمت السلطات العسكرية الإسرائيلية 14 منزلاً في مناطق مختلفة من الضفة الغربية بحجة عدم الترخيص.
الجمعية العامة تصدر القرار رقم 43/176 تدعو فيه إلى عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، برعاية الأمم المتحدة، وبمشاركة جميع أطراف النزاع، بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية، على قدم المساواة، والأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن مؤكدة ان تصفية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة منذ سنة 1967 إحدى المبادئ الأساسية لتحقيق سلم شامل.
حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في إسرائيل تعرض الخطوط الأساسية لسياستها، ومنها ضمان الحفاظ على وجود المستوطنات، وإقامة خمس إلى ثماني مستوطنات في غضون عام.
تسلّم العديد من أهالي وسكان منطقة "زيف" جنوبي الخليل إشعارات تطالبهم بقطف محاصيلهم الزراعية، وذلك بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية نيتها مصادرة تلك الأراضي البالغة مساحتها 1000 دونم لإقامة وتوسيع المستوطنات المجاورة لها.
بدأت السلطات الإسرائيلية بإقامة مستوطنة عسكرية جديدة في أراضي قرية روجيب قضاء نابلس.
استدعت سلطات الحكم العسكري الإسرائيلي في مدينة نابلس مخاتير قرية صرة قضاء نابلس وبلّغتهم مصادرة ما يزيد على 80 دونماً من أراضي صرة الواقعة على طريق نابلس – قلقيلية والتي تسمى "بير البوير".
أعلنت حركة "غوش إيمونيم" عزمها على إقامة مستوطنة جديدة خلال أسبوع في المكان الذي قتل فيه مدني إسرائيلي بالرصاص على أيدي مجهولين بالقرب من مستوطنة "يكير" على بعد بضعة كيلومترات من قلقيلية.
سلّمت السلطات الإسرائيلية أمراً بمصادرة أراضي لأهالي قرية جيوس قضاء طولكرم يقضي بمصادرة ما مساحته 1362 دونماً.
هدمت السلطات العسكرية الإسرائيلية بواسطة الجرافات 9 منازل في قريتي بيت تعمر وزعترة قرب بيت لحم، بحجة أن البناء من دون ترخيص.
تعتزم وزارة الداخلية الإسرائيلية بشكل نهائي تنفيذ أوامر الهدم التي أصدرتها بحق 250 منزلاً في قرى الجليل والمثلث بحجة إقامتها بدون ترخيص.
تلقى المواطنون في بلدة دير دبوان قضاء رام الله إشعارات بمصادرة أراضيهم في شرقي البلدة والبالغ مجموعها ألف دونم. وقامت السلطات الإسرائيلية بطرد المواطنين الموجودين في تلك المنطقة بحجة أنها مصادرة.
قامت مجموعات من المستوطنين بوضع علامات حدودية وسط أراضي مزروعة تزيد مساحتها على ألف دونم. وتسمى "مرج الذهب" بالقرب من قرية المغير قضاء رام الله. وبلّغ المستوطنون أصحاب الأراضي بأن هذه الأراضي أصبحت ملكاً للجيش الإسرائيلي ومنعوهم من دخولها.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزارة الإسكان الإسرائيلية أخذت على عاتقها تخصيص مبالغ كافية لإقامة 8 مستوطنات جديدة تم الاتفاق على إقامتها بين الليكود والمعراخ ضمن الاتفاق الائتلافي الحكومي. وأضافت الصحيفة أن ميزانية هذه المستوطنات لن تكون على حساب الميزانية الطبيعية للوزارة، بل ستقوم بتخصيص مبالغ من الميزانية الخاصة التي تضعها وزارة المالية تحت تصرفها.
الحاخام اليهودي المتطرف، مئير كاهانا، يؤكد في مؤتمر صحافي أنه وأنصاره سيعلنون دولة يهودية ثانية إذا انسحبت إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
ذكر راديو إسرائيل أنه في نطاق حملة الاستيطان الجديدة تم استيعاب 420 عائلة جديدة في مستوطنات "قطاع قطيف" في قطاع غزة.
وجّه رئيس الحكومة الإسرائيلية يتسحاق شامير كتاباً إلى وزير المالية شمعون بيرس يدعو فيها إلى رصد 64 مليون شيكل لإقامة مستوطنات جديدة وتطوير وتكثيف مستوطنات قائمة.
لجنة حقوق الإنسان تصدر القرار رقم 1989/1 (الدورة 45) تطلب فيه من إسرائيل أن تكف عن أعمالها الإرهابية الموجهة ضد المواطنين السوريين في الجولان العربية السورية المحتلة لفرض الجنسية الإسرائيلية عليهم وإجبارهم على حمل بطاقات الهُويّة الإسرائيلية. وتدين إسرائيل لاستمرارها في سياسات الضم في الجولان، ومن بينها مصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات الإسرائيلية عليها ونقل المستوطنين الإسرائيليين إليها. كما تدين تحويل المياه إلى تلك المستوطنات، وحرمان سكان الجولان من موارد العيش، وخاصة فرض المقاطعة على منتجاتهم الزراعية وحرمانهم حقهم في تصديرها.
لجنة حقوق الإنسان تصدر القرار رقم 1989/2 ألف (الدورة 45) تدين إسرائيل لإنتهاكها للاتفاقيات الدولية ومبادئ القانون الدولي بممارساتها المنهجية والمستمرة وتطلب إلى إسرائيل الكفّ عن هذه الممارسات فوراً والانسحاب من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها بالقوة. كما تدين استيلائها على الأراضي الفلسطينية وإقامة المستوطنات الإسرائيلية عليها، وضمها القدس وتغيير طابعها العمراني وتكوينها السكاني والهيكلي وكذلك المركز المؤسسي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعتبر جميع هذه التدابير وآثارها لاغية وباطلة. فترجو الأمين العام أن يسترعي انتباه جميع الحكومات إلى هذا القرار وأن ينشره على أوسع نطاق ممكن، وأن يقدم تقريراً عن تنفيذه إلى لجنة حقوق الإنسان في دورتها القادمة.
استولى مستوطنون في قرية حوسان على 80 دونماً من الأراضي المزروعة في منطقة "شعب خريان".
ذكرت صحيفة "حداشوت" أن وزارة الإسكان الإسرائيلية قررت تحويل مبلغ مليون ونصف المليون شيكل إلى المستوطنات الجديدة، ولا سيما تلك المقامة في الضفة الغربية، وذلك من الميزانية المخصصة لمنح قروض ومنح للمباني العامة ورياض الأطفال والملاجئ في الكيبوتسات وفي القرى الدرزية والشركسية. كما ستضيف الوزارة مبلغاً من أموال الاحتياط الموجودة في ميزانيتها ولم يتم إنفاقها حتى الآن.
شرعت السلطات العسكرية الإسرائيلية في أعمال مسح لمساحات واسعة من الأرض القريبة من قرية رأس كركر والموصلة إلى مستوطنة "دولب"، وذلك بهدف شق طريق استيطانية كي يتمكن المستوطنون من خلالها تفادي المرور عبر القرى العربية وخصوصاً قريتي رأس كركر والجانية.
قامت الجرافات الإسرائيلية بهدم 17 منزلاً في بلدة إذنا قضاء الخليل بحجة عدم حصول أصحابها على ترخيص بناء.
قام مستوطنون من سكان مستوطنة "كفار عتسيون" بتجريف أراضي تبلغ مساحتها 12 دونماً تعود ملكيتها إلى مواطن من قرية حوسان غربي بيت لحم.
تقوم الجرافات الإسرائيلية وبحماية من قوات الجيش الإسرائيلي بتجريف أراضٍ تعود ملكيتها إلى أهالي قرية الخضر قضاء بيت لحم، بحجة شق طريق من داخلها مستندين إلى أن هذه الأراضي هي "ملك للدولة".
بلّغت السلطات العسكرية الإسرائيلية أهالي قرية شوفة قضاء طولكرم بقرارها مصادرة نحو 1650 دونماً من أراضي القرية وذلك من خلال شعارات ألصقت على باب مسجد القرية.
بحسب مصادر في وزارة الجيش الإسرائيلي أقيمت مستوطنة جديدة باسم "تلموند" قرب رام الله في الضفة الغربية. وهذه هي المستوطنة الأولى التي تقام منذ تأليف الحكومة الإسرائيلية الائتلافية، كما أنها جزء من مجموعة 8 مستوطنات ستقام خلال هذه السنة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق شمير، يؤكد في حديث خاص إلى صحيفة "هآرتس"، أن بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة لا علاقة له بعملية السلام.
تلقت عائلة في دورا قضاء الخليل إشعاراً من السلطات الإسرائيلية باعتزامها مصادرة نحو 1500 دونم من أراضيها الواقعة في دورا وتفوح والظاهرية.
بلّغت السلطات العسكرية الإسرائيلية أهالي قرية دير أبو مشعل قضاء رام الله بأنها صادرت الأراضي الزراعية التي تبلغ مساحتها 300 دونم، وتعود ملكليتها إلى أكثر من 30 عائلة في القرية.
صادرت السلطات العسكرية الإسرائيلية 26 دونماً من أراضي قرية جيت قرب كفر قدوم يملكها أحد مواطني القرية.
أصدرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية قرارها في الالتماس الذي رفعه مواطن من قرية بيت فوريك قضاء نابلس بالنيابة عن 63 شخصاً من سكان القرية لإلغاء القرار العسكري بمصادرة نحو 30 ألف دونم من أراضيهم. ويقضي قرار المحكمة بإلغاء الأمر العسكري والسماح لأصحاب الأراضي بحرية التصرف في أراضيهم بشروط.
ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن حركة "غوش إيمونيم" دشنت مستوطنة جديدة شرقي مدينة قلقيلية باسم "تسوفيم". وسكنت في المستوطنة 4 عائلات، ومن المتوقع أن يرتفع عدد العائلات إلى 15 في الأيام المقبلة.
تلقى أصحاب الأراضي الواقعة في حوضي 2 و4 في قرية صفا إخطاراً من المسؤول عن الأملاك الحكومية في الضفة الغربية بمصادرة أراضيهم البالغة مساحتها نحو 2000 دونم، وذلك بحجة أنها أراض صخرية. وقد رفض أصحاب الأراضي استلام الإخطارات وقرروا توكيل أحد المحامين للدفاع عن أراضيهم.