ملف الإستيطان
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية أن مسؤولين سياسيين فلسطينيين حذروا من خطورة تعهد البلدية الإسرائيلية في القدس بهدم ألف منزل في القدس المحتلة، بمعدل 3 منازل يومياً، معتبرين أنها جريمة حرب تقترفها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 56/61 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان بما في ذلك عملية بناء المستوطنة الجارية في جبل أبو غنيم في القدس، وإزاء الحالة الناجمة عن الإجراءات التي يتخذها المستوطنون الإسرائيليون المسلحون غير الشرعيين في الأرض المحتلة. وتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية، بيما فيها في الجولان، جميعها غير قانونية وتطالب بوقف جميع أنشطة الاستيطان وقفاً تاماً. كما تشدد على ضرورة مصادرة أسلحة المستوطنون الإسرائيليون وضرورة اتخاذ تدابير لضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 56/63 تقر فيه أن جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري المحتل لاغية وباطلة، وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وأن ليس لتلك التدابير والإجراءات أي أثر قانوني. وتطلب إلى إسرائيل أن تكف عن إقامة المستوطنات، وأن تكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والمركز القانوني للجولان السوري المحتل.
القيادة الفلسطينية تستنكر في بيان العمليات العسكرية في عمانويل وغوش قطيف.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس صادقت على إيداع مخططين لبناء 630 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي آرمون هنتسيف على جبل المكبر جنوب القدس الشرقية.
هدمت السلطات الإسرائيلية منزلين يعودان إلى 4 أسر من عائلة واحدة في منطقة برج اللقلق داخل البلدة القديمة في القدس بحجة عدم الترخيص.
هدمت ثلاث جرافات تابعة لبلدية القدس مبنيين قيد الإنشاء في بيت حنينا شمال القدس بدعوى البناء من دون ترخيص، وذلك تحت حماية قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود.
أشارت معطيات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إلى أنه، منذ تولي أريئيل شارون رئاسة الحكومة في إسرائيل، أقيمت 26 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضافت أن هذه البؤر أضيفت إلى 44 بؤرة استيطانية أقيمت في السنوات الماضية، ليصل عدد البؤر الاستيطانية إلى 70 بؤرة، تضاف إلى 144 مستوطنة قائمة في هذه الأراضي.
حول سياسة إسرائيل في هدم البيوت، مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ينشر تقريراً بعنوان "سياسة هدم البيوت وتدمير الأراضي الزراعية في قطاع غزة"، يذكر فيه أنه منذ بدء انتفاضة الأقصى هدمت إسرائيل مئات البيوت في قطاع غزة ودمرت آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية. وأصبح نتيجة ذلك آلاف السكان بلا مأوى أو مصدر رزق.
حذر رئيس دير حجلة الأب خريستو موس من ردات فعل عالمية نتيجة استمرار الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون على الدير وأملاكه، والتي كان آخرها الاستيلاء على حوالى 500 دونم وتدمير مضخة مياه للشرب.
وقال الأب خريستو لصحيفة "القدس" المقدسية، إن المستوطنين قاموا باقتحام مبنى المضخة الرئيسية وحطموا محتوياته مما أوقف عملية تغذية الكنيسة ومرافقها السياحية بمياه الشرب.
أعلنت البلدية الإسرائيلية في القدس تدمير منزلين فلسطينيين في حي العيساوية في القسم الشرقي من القدس.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن بلدية القدس هدمت منزلاً في الحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقرب من باب الأسباط بدعوى أنه بني بدون تصريح بناء.
نقلت صحيفة "القدس" المقدسية عن الإذاعة الإسرائيلية قولها إن الحكومة الإسرائيلية ستباشر قريباً بإقامة مستوطنة يهودية كبيرة شرق القدس الشرقية. وأشارت الإذاعة إلى بدء مشروع كبير للبناء في منطقة "معاليه أدوميم" إلى الشرق من مدينة القدس.
قالت صحيفة "هآرتس" إنه على ضوء تطور بلدة أبو ديس كمركز سلطوي فلسطيني مجاور للقدس، عملت الجمعيات الاستيطانية اليهودية في القدس الشرقية على إعداد مخطط بناء حي استيطاني يهودي في أبو ديس. وبادرت بلدية القدس بتشجيع هذه الجمعيات على إعداد المخطط لبناء 230 وحدة سكنية على أراضي يدعي يهود ملكيتها في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
صادقت لجنة المالية المنبثقة عن الكنيست الإسرائيلي على تخصيص مبلغ 136 مليون شيكل لعدة مشاريع في المستوطنات، منه 120 مليون شيكل كقروض وهبات للمستوطنين لتمويل نشاطات إنتاجية، ومبلغ 11,4 مليون شيكل لمشاريع شبكات المياه، خصوصاً استبدال أنابيب مياه تضررت من أعمال عنف وقعت في مستوطنات بالضفة الغربية منها "يتسهار" و"كريات أربع" و"إيتامار"، و4,75 مليون شيكل ستنقل من ميزانية وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية لتمويل إعمار وصيانة منازل في المناطق المحتلة، وخصوصاً صيانة مقطورات سكنية في المستوطنات.
قُتل مستوطنان يهوديان وأصيب نحو 30 آخرين بجروح بين خطرة ومتوسطة، في عملية فدائية وقعت داخل مجمع تجاري في "كريات يوفال" داخل القدس الغربية.
كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أن مستوطنين لقيا حتفهما طعناً عندما هاجمهما فلسطيني في مستوطنة "نتساريم" بقطاع غزة.
تبين من استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجراه معهد "داحف" أن 47٪ من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب إخلاء جميع المستوطنات من المناطق الفلسطينية المحتلة، فيما قال 50٪ إنه لا يجب إخلاء جميع المستوطنات، ولم يفصح 3٪ عن مواقفهم.
وقال 66٪ إنه يجب إخلاء جميع المستوطنات من قطاع غزة، بينما قال 32٪ إنه لا يجب إخلاء جميع المستوطنات من القطاع، ولم يفصح 2٪ عن مواقفهم.
وقال 70٪ إنه يجب إخلاء المستوطنات الواقعة في المناطق المكتظة بالسكان الفلسطينيين فقط، بينما قال 27٪ إنه لا يجب إخلاء جميع هذه المستوطنات، ولم يفصح 3٪ عن مواقفهم.
وقال 52٪ إن المستوطنات تشكل عائقاً أمام حل الصراع في الشرق الأوسط، بينما نفى 46٪ ذلك، ولم يفصح 2٪ عن مواقفهم.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 2002/7 (الدورة 58) تعرب فيه عن قلقها إزاء أنشطة الاستيطان الإسرائيلي وتزايدها المستمر، بما في ذلك توسيع المستوطنات، وتوطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، معتبرة هذه الأنشطة غير مشروعة وتمثل عقبة أمام تحقيق السلام. وتحث حكومة إسرائيل على أن تكف تماماً عن توسيع المستوطنات، وعن توطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، وأن تتخذ تدابير، منها مصادرة الأسلحة، بهدف منع أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين الفلسطينيين.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن 3 عائلات مقدسية في حي الشيخ جراح تسلمت إخطارات صادرة عن المحكمة العليا الإسرائيلية لإخلاء منازلها بحجة أن الأرض تعود إلى طائفة اليهود "سفارديم" وعدم دفع هذه العائلات إيجار الأرض طوال الأعوام السابقة.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 2002/8 (الدورة 58) تدين فيه إستمرار إنتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيه توسيع وإقامة المستوطنات فيها، ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين وهدم منازلهم. كما تدين استمرار أعمال القتل والجرح التي يرتكبها الجنود والمستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين. وتطلب إلى إسرائيل الكف عن جميع أشكال انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما تطلب الانسحاب من الأراضي.
أقدمت الشرطة الإسرائيلية على طرد 9 عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية بحجة أن المستعمرين يطالبون بها. وكانت محكمة إسرائيلية أيدت في وقت سابق إخلاء المنازل وتسليمها للمستعمرين اليهود.
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن الأشغال بدأت لبناء حي جديد على مساحة 40 هكتاراً من الأراضي في مستوطنة "إلكانا" اليهودية في الضفة الغربية. وأشارت الصحيفة إلى أن أعمال تمهيد الأرض تقدمت، وستبنى في الحي الجديد 500 وحدة سكنية.
كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" النقاب عن أن مستعمرات وبؤراً استعمارية آخذة في التوسع في عدة مناطق من الضفة الغربية. وقالت مراسلة الصحيفة، سيما كرمون، إن هناك حوالى 80 بؤرة استعمارية أقيمت بمبادرة ذاتية من المستعمرين أنفسهم تتراوح مساحتها بين 200 متر و6 كيلومترات كامتداد للمستعمرات القائمة.
حول مصادرة الأراضي وسياسة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ينشر تقريراً بعنوان "سلب الأراضي وسياسة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية"، يذكر فيه أن بناء المستوطنات في الضفة الغربية يعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني، بل ويعدّ أيضاً خرقاً لحقوق الإنسان المتعارف عليها بموجب القانون الدولي.
قام مستوطنون بمصادرة مساحات شاسعة من أراضي المواطنين في محافظتي رام الله والبيرة ونابلس وتحت حماية قوات الجيش الإسرائيلي.
وأكدت اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي أن هذا المخطط يهدف إلى الاستيلاء على أكثر من 5 آلاف دونم من أراضي المحافظتين، وخاصة تلك التابعة لقرى سنجل والمغير وترمسعيا وقريوت وجالود وتلفيت واللبن الشرقية والساوية وغيرها.
وأضافت اللجنة أن القوات الإسرائيلية تحاول بناء سياج استيطاني فاصل بين نابلس ورام الله، يمتد باتجاه الأغوار، ليتصل بما يسمى "خط آلون"، بهدف السيطرة على الأراضي الواقعة بين مستوطنتي "شيلو" و"معاليه ليبوناه"، وإقامة تواصل مع مستوطنة "أريئيل" على أراضي محافظة سلفيت.
استولت جمعية استيطانية يهودية تطلق على نفسها اسم "عطار أليوشنا" على منزل ومحل للحدادة يقعان في مبنى واحد في حي عقبة الخالدية بالبلدة القديمة في القدس.
ويعود المنزل المكون من غرفة كبيرة إلى حاجة (85 عاماً) تقيم في ملجأ، استغل المستوطنون غيابها وقاموا بالاستيلاء على المنزل. أما محل الحدادة فهو مغلق وتوفي مستأجره قبل عدة أشهر، الأمر الذي أتاح للمستوطنين وضع يدهم عليه.
هدمت جرافات تابعة لبلدية القدس، وسط إجراءات أمنية مشددة، مبنيين سكنيين في حي الأشقرية في بيت حنينا شمال مدينة القدس، وأخطرت نحو 40 منزلاً آخر في البلدة، نيتها هدمها بحجة البناء غير المرخص.
شرعت الجرافات العسكرية الإسرائيلية في عمليات تجريف واسعة النطاق في أراضي قرية الفريديس وقرى مجاورة في منطقة التعامرة إلى الشرق من محافظة بيت لحم. وحسب المصادر المتابعة، فإن الهدف من وراء هذه الأعمال هو إقامة مشروع استيطاني ضخم يمتد إلى مستوطنة "هارحوما" المقامة على أراضي جبل أبو غنيم شرق مدينة بيت ساحور، بطول 9 كيلومترات لتشكل حزاماً استيطانياً يخنق محافظة بيت لحم من جهتها الشرقية.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" أن اللجنة اللوائية الإسرائيلية بحثت عدة خطط استيطانية في موقع تلة الطائرة جنوب القدس، وقررت المصادقة على إيداع ثلاث خطط بشروط وتأجيل القرار في الخطة الرابعة إلى موعد آخر.
وقالت صحيفة "يروشاليم" العبرية أن مساحة الموقع الشامل للخطط نحو 1000 دونم وحدودها هي طريق الخليل، شارع القطار، حي بيت صفافا وحي جيلو. وبسبب كبر وتعقيد الموقع، تقرّر في النقاشات المهنية في مكتب التنظيم اللوائي الإسرائيلي، تجزئة الخطة إلى 4 خطط منفصلة.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه تم البدء في ورشة بناء حي استيطاني يهودي جديد في القدس الشرقية سيضم مئات المساكن. وأكد رئيس بلدية القدس، ايهود أولمرت، أنه أعطى التراخيص اللازمة لهذه المباني.
وأضافت الإذاعة أن هذا الحي الاستيطاني الجديد، والذي أطلق عليه اسم "نوف ذهب" (منظر من ذهب)، سيشيد في حي جبل المكبر العربي، وسيضم فندقاً فخماً بالإضافة إلى تلفريك.
أعلن مركز أبحاث الأراضي في القدس أن إسرائيل تسعى لاستكمال مخططها الاستيطاني الهادف للسيطرة الكاملة على مدينة القدس. وذكر أن إسرائيل تعمل على تحقيق ذلك من خلال توسيع ما يسمى بحدود القدس شرقاً وشمالاً، وذلك بضم مستوطنة "معاليه أدوميم"، التي يقطنها حوالى 20 ألف نسمة، كمستوطنة رئيسية من الشرق، إضافة إلى المستوطنات العسكرية الصغيرة مثل "عنتوت" و"ميشور" و"أدوميم" و"كيدار" و"غفعات بنيامين" من الجهة الشرقية، و"كوخاف يعقوف" و"غفعات زئيف" و"غفعات حداشا" و"غفعات هاردار" من الشمال.
أفادت صحيفة "معاريف" أن المنظمة الصهيونية العالمية تخطط لنقل مجموعات من اليهود بقيادة حاخاماتهم قادمة من خارج إسرائيل إلى مستعمرات في الضفة الغربية. وقالت الصحيفة إن تنفيذ المشروع الذي أطلق عليه اسم "عودة الحاخام ومجموعته إلى إسرائيل" سيبدأ بتهجير أول العائلات من نيويورك نهاية الشهر الحالي.
ومن المتوقع أن يستقر الحاخام موردخاي تيندلر برفقة ما بين 70 إلى 100 عائلة في مستعمرة "كوخاف يعقوف" شمال القدس.
صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في لواء القدس على إيداع مخطط لإقامة 750 وحدة سكنية على شكل سلم في مستوطنة "راموت" شمال غرب القدس. ويمتد المخطط الذي قدمته إدارة أراضي إسرائيل، على مساحة 400 دونم وذلك على المشارف الشرقية للمستوطنة.
هدمت جرافات تابعة لبلدية القدس، تحت حراسة مشددة، 5 منازل قيد الإنشاء تعود ملكيتها إلى ست عائلات عربية في بلدة "صور باهر"، بحجة البناء دون ترخيص. وكانت السلطات الإسرائيلية تعتزم هدم 7 منازل في نفس الحي، إلاّ إن عائلتين تمكنتا من استصدار أمر موقت بوقف الهدم.
وكانت مصادر إسرائيلية أعلنت أن عدد البيوت غير المرخصة في منطقة القدس تقدّر بعدة آلاف، وأعلنت البلدية أنها ستقوم بهدم هذه البيوت.
ذكرت صحيفة "هتسوفيه" أن جرافات بلدية القدس المحتلة هدمت 7 منازل فلسطينية بسبب البناء غير القانوني في قرية أم طوبا شرق المدينة.
أكد تقرير للأمم المتحدة أن قيام الدولة العبرية بتدمير المنازل الفلسطينية يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.. وأن إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها في وقف بناء المستوطنات.
أضاف التقرير الذي كتبه خبير الإسكان في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مايلون كوساري، أن إسرائيل عملت على تفكيك سياسة التخطيط الفلسطينية وفرضت قوانينها العسكرية وأعطت للمستوطنين حق الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين ومصادرتها بدون عقاب.
وأكد التقرير أن إسرائيل خرجت عن الشرعية عندما منعت الفلسطينيين من بناء منازل لهم، وأن سياسة تدمير المنازل أدت إلى هدم منازل أكثر من 16 ألف فلسطيني أصبحوا بلا مأوى، وأن هناك خطة لهدم 28 ألف منزل في القدس.
كما أشار التقرير إلى أنه منذ وصول أريئيل شارون إلى الحكم زاد عدد المستوطنات وأنشئت 14 مستوطنة جديدة وخرجت إسرائيل بذلك عن تعهداتها الدولية عندما وعدت حكومة إيهود باراك بعدم بناء مستوطنات جديدة وزاد تعزيز الاحتلال.
واعتبر التقرير أن هذه الممارسات تقع تحت طائلة القانون الدولي وتصنف كجرائم حرب.
وطالبت الأمم المتحدة في تقريرها بالوقف الفوري لهدم المنازل.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن أعضاء في اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي في محافظة رام الله والبيرة، أكدوا أن عشرات المستوطنين واصلوا، وبمساندة من الجيش الإسرائيلي، عمليات تجريف المئات من الدونمات الزراعية من أراضي قريتي الجيب وبيت إجزا شمال غرب القدس.
أجرى طاقم متابعة النشاطات الاستيطانية في حركة "السلام الآن" تحقيقاً اتضح من خلاله أن أربعة من مجموع ثمانية مواقع استيطانية غير قانونية أخليت، ما زالت قائمة ولم تطرأ أي تغييرات عليها.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه تم البدء بالبناء الدائم لعدة نقاط استيطانية، منها تلك التي أخليت باتفاق بين مجلس يشع ورئيس الحكومة السابق، ايهود باراك.
ويدور الحديث عن مواقع أخليت ولكنها أقيمت من جديد حسب اتفاق مع باراك بعد أن تم الحصول على التصاريح المناسبة. وثمة مواقع كثيرة أخرى لم تتم إزالتها في السابق، ويتم تكثيف توطينها وأحضرت إليها كرافانات وعائلات لاستيطانها.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر قرار رقم 2002/31 يؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي الجولان السوري المحتل غير شرعية وتشكل عقبة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويطالب إسرائيل بأن تكف عن التدابير التي تتخذها ضد الشعب الفلسطيني، من إغلاق الأراضي والعزلة المفروضة على المدن، وهدم المنازل.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن الموقع العسكري الذي أقيم قرب مستوطنة "عوفرا" في أعقاب مقتل الزوجين كهانا قبل عام ونصف العام، قد تحول إلى موقع استيطاني مدني.
دعا مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة في بيان إلى طرد مكثف للفلسطينيين في إثر تزايد الهجمات المناهضة للإسرائيليين. وقال المجلس في بيانه إنه "يجب تنفيذ طرد مكثف للإرهابيين وعائلاتهم ومحيطهم الذي يدعمهم إلى خارج الحدود". وأضاف المجلس "علينا أن نغير قواعد اللعبة"، مندداً بالقيود القانونية على الطرد، ومعتبراً أن الطرد الإفرادي للأشخاص لا يشكل تدبيراً رادعاً كافياً.
أعلنت وزارة الهجرة الإسرائيلية والوكالة اليهودية ورابطة مهاجري فرنسا أن أكثر من 4 آلاف مهاجر جديد من يهود فرنسا سيصلون إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة مع نهاية العام الحالي.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن هذه الجهات توصلت في دراسات أجرتها على المهاجرين من اليهود الفرنسيين، إلى أن 90٪ منهم يفضلون الاستيطان في مدينة القدس والمستعمرات القريبة منها.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن بلدية القدس أبلغت أصحاب 15 منزلاً في وادي قدوم جنوب المدينة بأنه تقرّر هدم منازلهم في إطار توسيع الشارع القطري الذي سيمر في المنطقة ضمن مشروع الطوق الشرقي الذي سيربط مستوطنات جنوب القدس (جيلو وجبل أبو غنيم) بمستوطنات شرقها (معاليه أدوميم ومشور أدوميم).
قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن المستوطنين أقاموا خلال شهر آب (أغسطس) الماضي 8 بؤر استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإن البناء الاستيطاني لا يزال مستمراً في بؤر أخرى قائمة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن الحركة قولها إن "عدد الوحدات الاستيطانية في البؤرة المسماة "ميغرون" والواقعة إلى الشرق من رام الله ارتفع إلى 35 وحدة وتم وضع ثلاثة منازل متنقلة في البؤرة المسماة بالتلة رقم 729 الواقعة إلى الجنوب من مستوطنة عالي في نابلس وهي الآن في مرحلة توطين مستعمرين فيها".
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن وزير الدفاع الإسرائيلي، بنيامين بن إليعازر، ادعاءه بأنه عاقد العزم على إخلاء نحو عشرين مستوطنة يهودية في الضفة الغربية، أقيمت بدون أخذ الإذن من السلطة الإسرائيلية المختصة.
قالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية إن 10 مستوطنين يهود من جمعية "إلعاد" اليمينية المتطرفة استولوا على منزل مواطن فلسطيني في حي جبل المكبر في مدينة القدس الشرقية، بدعوى أن المنزل تعود ملكيته إليهم.
تعمل منظمة "إلعاد" الاستيطانية مع شركة تجارية مسجلة في بنما على إحياء أكبر مشروع استيطاني في مدينة القدس، وهو مشروع قديم كانت حكومة يتسحاق رابين قد جمدته في مطلع التسعينيات خشية تفجر الوضع الأمني في حينه.
وقالت مصادر إسرائيلية إنه بتشجيع من عناصر وشخصيات بارزة في البلدية والكنيست والحكومة، تقدمت الشركة و"إلعاد" بالمشروع الاستيطاني على جبل المكبر ورفعت عدد الوحدات في المشروع من 450 وحدة إلى 600 وحدة استيطانية، بالإضافة إلى فندق.
وذكرت المصادر أن مدة المشروع، الذي يعدّ من أكبر المشاريع الاستيطانية داخل حدود المدينة، ستستغرق نحو 5 أعوام من العمل المتواصل وبتكلفة تتعدى المليار دولار.
بلّغ وزير الدفاع الإسرائيلي، بنيامين بن إليعازر، قادة المستوطنين أنه ينوي إخلاء أكثر من 30 موقعاً استيطانياً.
ويمارس كبار القادة في مجلس المستوطنات ضغطاً على رئيس الحكومة الإسرائيلية وعلى الوزراء من أجل منع إخلاء المواقع. ويوجد اليوم في المناطق المحتلة 93 موقعاً ممن تصنفها إسرائيل على أنها أقيمت بصورة غير قانونية (عدا عن المستوطنات العادية). وحسب المستوطنين يسكن فيها أكثر من 400 عائلة.
إلى ذلك نشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية عطاءات لإقامة 290 وحدة سكنية في المستوطنة الأصولية "عمانؤيل" في شمال الضفة الغربية.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن المستوطنين في الحي اليهودي بمدينة الخليل قرروا السيطرة على منازل مهجورة بحي القصبة يدّعون ملكية يهود لها بالماضي، وإسكان عشرات العائلات فيها.
قالت مصادر إسرائيلية بأن 1.9 مليار شيكل من ميزانية العام 2003 مخصصة للمستوطنات في الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن هذه هي المبالغ المعلنة فيما توجد مخصصات أخرى للمستوطنات مستترة في بنود مختلفة وكثيرة في الميزانية.