ملف الإستيطان
هدمت بلدية القدس منزلين في صور باهر وجبل المكبر بادعاء البناء من دون ترخيص. وقد قامت قوات مكثفة من أفراد حرس الحدود والوحدات الخاصة والشرطة الإسرائيلية بإغلاق المنطقة خلال عملية الهدم.
ذكرت مصادر حقوقية وقانونية أن بلدية القدس أصدرت أكثر من 113 أمر هدم لمنازل فلسطينية في القدس الشرقية، مؤكدة أن جزءاً من أوامر الهدم تستهدف منازل مرخصة تجاوز أصحابها شروط الترخيص، أو أبنية تم تشييدها عبر مقاولين غير مرخصين أو مسجلين لدى السلطات الإسرائيلية.
طرحت سلطة أراضي إسرائيل عطاء لبناء 22 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه أدوميم" الواقعة إلى الشرق من مدينة القدس، وذلك ضمن سلسلة عطاءات لتكثيف الحملة الاستيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية.
كما وقعت وزارة الإسكان الإسرائيلية اتفاقاً مع أحد المقاولين يقضي بإنشاء البنية التحتية اللازمة لإسكان 22 عائلة يهودية من مستوطني "غوش قطيف" في قطاع غزة المنوي إخلاؤها ضمن خطة الانفصال وذلك في أراضي النقب الغربي.
قال رئيس الكنيست الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إن رئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون، "يعزل مستوطنة معاليه أدوميم ويقسم القدس".
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن ريفلين يعمل على تشكيل مجموعة من أعضاء الكنيست بهدف الاحتجاج أمام شارون على عدم قيام إسرائيل بتنفيذ المشروع الاستيطاني وبناء آلاف الوحدات السكنية بين "معاليه أدوميم" الواقعة شمال شرق القدس والمدينة.
أعربت عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيسة قائمة "ميرتس" زهافا جلئون عن أسفها بسبب تأخر إدراك المجتمع الإسرائيلي لعدم شرعية المستوطنات في الأراضي الفلسطينية. وقالت جلئون، في تعقيب على استطلاع للرأي في المجتمع الإسرائيلي بشأن خطة الانسحاب من مستوطنات غزة وشمال الضفة الغربية، إن ما يحدث اليوم يثبت ما قاله حزب ميرتس قبل 30 عاماً إن الحديث يدور عن مستوطنات غير شرعية في أرض محتلة.
تنشط جمعية استيطانية جديدة في البلدة القديمة في القدس باسم "عير عال هتال" في محاولة لإخلاء عدة عائلات فلسطينية في منطقة عقبة الخالدية وحي القرمي. وقال عدد من أهالي حي القرمي وعقبة الخالدية إن الجمعية الاستيطانية الجديدة قامت مؤخراً برفع دعاوى على عدة عائلات فلسطينية لإخلائهم من منازلهم بغية السيطرة عليها بحجة أن حاكورة الشيخ محمد القرمي ملك للجمعية الاستيطانية، وهو ما تنفيه العائلات الفلسطينية.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2005/51 يؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية غير شرعية وتشكل عقبة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويدعو إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما يطلب إلى إسرائيل أن تنهي احتلالها للمدن والبلدات الفلسطينية وغيرها من المراكز المأهولة بالسكان، وأن تكف عن تدميرها للمنازل والممتلكات.
أعد وزير الصحة الإسرائيلي داني نافيه مشروعاً استيطانياً جديداً في مدينة القدس لبناء حي يهودي في المنطقة الواقعة بين مستوطنة "معاليه أدوميم" والقدس الشرقية.
ويأتي مشروع نافيه في وقت تواصل فيه الجرافات الإسرائيلية عملها في بناء المشاريع الاستيطانية التي صودق عليها في مدينة القدس، وزرع البؤر الاستيطانية وسط الأحياء الفلسطينية.
وقال نافيه "إن اتخاذ الحكومة الإسرائيلية قراراً بإنشاء الحي الجديد سيمنع الطوق الفلسطيني الخانق حول القدس". واعتبر القرار "ضرورياً خاصة في فترة تقوم فيها إسرائيل بإخلاء مستوطنات من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية"، كما قال.
دان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إعلان وزارة الإسكان الإسرائيلية استدراج عروض لبناء 72 وحدة استيطانية في مستعمرة "بيتار عيليت" جنوب القدس.
من جهة أخرى، قال عريقات إن القنصل الأميركي في القدس جيك وولز أكد له أن الإدارة الأميركية لن تساهم في دفع تعويضات للمستوطنين الذين سيتم إجلاؤهم من قطاع غزة و4 مستوطنات في الضفة الغربية.
كشف تقرير لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية النقاب عن أن الربع الأول من العام الحالي سجل ارتفاعاً بنسبة 83٪ في عدد الوحدات الاستيطانية التي تم الشروع في إقامتها مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين بلغ عدد الوحدات الاستيطانية التي تمت إقامتها بالفعل في الربع الأول من العام الحالي 3981 وحدة استيطانية، وهو رقم مشابه لعدد الوحدات التي تمت إقامتها في الفترة نفسها من العام الماضي وهو 3925 وحدة استيطانية.
أقرت السلطات الإسرائيلية مخططاً استيطانياً جديداً لإقامة 100 وحدة استيطانية كمرحلة أولى من أصل 200 وحدة وفندق من 6 طبقات ومطعم على مساحة 115 دونماً في منطقة جبل المكبر في القدس.
كشف مدير عام مواجهة الاستيطان والجدار في وزارة الحكم المحلي خالد العزة عن نية السلطات الإسرائيلية وضع اليد على نحو 5851 دونماً من أراضي عدد من القرى العربية المجاورة لمدينة القدس. ويأتي ذلك في إطار تعزيز الاستيطان وترسيخ المفهوم الإسرائيلي لبناء ما يسمى بالقدس الكبرى كعاصمة أبدية لإسرائيل.
وافق المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية مناحيم مزوز على خريطة السياج الذي من المفترض أن يسمح بناؤه بتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" وربط هذه المستوطنة بالأحياء اليهودية في القدس الشرقية.
وبعد موافقة مزوز على الخارطة أمر الجيش الإسرائيلي بمصادرة أكثر من 120 هكتاراً من الأراضي الفلسطينية في بلدات واقعة قرب "معاليه أدوميم"، بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية.
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" يعلن في بيان صحافي عن صدور التقرير المشترك لـ "بتسيلم" ومؤسسة "بمكوم"، بعنوان : " تحت غطاء الأمن: توسيع المستوطنات في ظل الجدار الفاصل" والذي يحدّد فيه بأن الاعتبار المركزي في تحديد مسار الجدار الفاصل، في معظم مقاطعه، هدف إلى توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، بخلاف ادعاء إسرائيل الذي ينص على أن مسار الجدار الفاصل قد تحدّد وفق معايير أمنية فقط.
أعرب وزير الخارجية الفلسطيني ناصر القدوة عن "قلقه العميق" من قيام الشركتين الفرنسيتين "الستوم" و"كونكس" بتنفيذ مشروع بناء خط ترامواي في مستعمرات غير شرعية في القدس الشرقية، لربطها بالقدس الغربية. واعتبر أن مشاركة الشركتين في المشروع "مخالفاً للقانون الدولي ولالتزامات الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة".
بدأت قوات الجيش الإسرائيلي بتسوية وتجريف مساحات واسعة من أراضي بلدة السواحرة الشرقية بمحافظة بيت لحم لتوسيع حدود مستوطنتي "كيدار" و"معاليه أدوميم".
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن مساهمة الشركتين الفرنسيتين "الستوم" و"كونكس" في مشروع بناء خط ترامواي يصل حيين استيطانيين في القدس "لن يكون له أي تأثير في وضع القدس الشرقية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، جان باتيست ماتيي، إن "الموقف الفرنسي لم يتبدل بشأن الاستيطان في الضفة الغربية وحول القدس الشرقية الذي يعتبر مخالفاً للقانون الدولي".
أكد أعضاء في مجلس بلدية القدس أن مشروع بناء مستعمرة جديدة تضم 90 مسكناً في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية حصل على أول التراخيص الضرورية لإطلاقه.
ونقلت نشرة "بونوس" الأسبوعية التابعة لمجموعة "يديعوت أحرونوت" الصحافية عن هذه المصادر قولها إنه بات من الممكن تحريك المشروع ورفعه إلى لجنة البناء والتخطيط التابعة للبلدية للموافقة عليه نهائياً.
أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية أنها طرحت عطاءات لبناء 350 مسكناً إضافياً في مستوطنة "معاليه أدوميم"، أكبر مستوطنات الضفة الغربية الواقعة شرق القدس.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/39 تؤكد فيه عدم مشروعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وعدم مشروعية الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير مركز القدس. كما ترحب وتدرك أهمية الانسحاب الإسرائيلي من داخل قطاع غزة ومن أجزاء من شمال الضفة الغربية وتفكيك المستوطنات فيها.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/106 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان، منتهكة بذلك القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك بناء وتوسيع المستوطنات في جبل أبو غنيم ورأس العمود داخل القدس الشرقية وحولها، الرامية إلى الربط بين مستوطناتها غير الشرعية حول القدس الشرقية وزيادة عزلتها. وتطالب إسرائيل بالوقف التام والفوري لجميع أنشطة الاستيطان في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية وفي الجولان السوري المحتل.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/107 ترحب فيه بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وأجزاء من شمال الضفة الغربية، وتفكيك المستوطنات داخلها. كما تعرب عن قلقها إزاء استمرار إسرائيل انتهاك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي، والانتهاكات الناجمة عن الاستعمال المفرط للقوة، واللجوء إلى العقاب الجماعي، وإعادة احتلال المناطق وإغلاقها.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/108 تطلب فيه إلى إسرائيل أن تكف عن إقامة المستوطنات، وأن تكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان. كما تقرر أن جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري لاغية وباطلة وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/183 تدرك فيه ما للمستوطنات الإسرائيلية من أثر ضار في الموارد الطبيعية الفلسطينية والعربية، خصوصاً بسبب مصادرة الأراضي وتحويل مسار الموارد المائية بالقوة. وترحب بانسحاب إسرائيل من قطاع غزة ومن أجزاء من شمال الضفة الغربية وبتفكيك المستوطنات فيها.
أصدرت وزارة الإسكان الإسرائيلية استدراج عروض لبناء 228 مسكناً في مستعمرتين يهوديتين في محيط القدس.
وفي إعلان نشر في صحيفة "هآرتس"، دعت الوزارة المقاولين في قطاع البناء إلى تقديم عروضهم لبناء 150 مسكناً في مستعمرة "بيتار عيليت" و78 مسكناً في مستعمرة "إفرات".
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاز أعطى الضوء الأخضر لبناء 249 مسكناً وإقامة 40 منزلاً متنقلاً جديداً في 3 مستوطنات في الضفة الغربية. وقالت الصحيفة إن موفاز وافق على بناء 200 مسكن في "معاليه أدوميم" و49 مسكناً في "نوقديم" قرب بيت لحم إلى جانب إقامة 40 منزلاً متنقلاً في مستوطنة "أريئيل" شمال الضفة الغربية.
أعد زعيم حزب العمل الإسرائيلي عمير بيرتس خطة تقضي باستئجار الكتل الاستيطانية من الفلسطينيين لمدى طويل لقاء دفعات مالية أو بديل آخر، على نمط ما تم تطبيقه بين بريطانيا والصين في هونغ كونغ والمعروف بـ "المسار الهونغ كونغي"، والذي تم بموجبه استئجار الجزر لمدة 99 سنة ثم أعيدت إلى أصحابها.
وبموجب الخطة تبقى الكتل الاستيطانية الكبرى، بما فيها "معاليه أدوميم" و"غوش عتسيون" و"أريئيل"، تحت السيطرة الإسرائيلية في إطار عقد الاستئجار بين إسرائيل والدولة الفلسطينية في مقابل تحديد سلة تعويضات من جانب إسرائيل.
مستوطنون في الخليل يهاجمون رجال الشرطة الإسرائيليين أتوا لتسليمهم مذكرات طرد من مبان احتلوها عقب مجزرة الحرم الإبراهيمي سنة 1994، وذلك بعد شكوى تقدم بها التجار الفلسطينيون إلى المحكمة العليا الإسرائيلية.
مستوطنون إسرائيليون يبنون منازل على أراض لفلسطينيين في قرية بعلين غربي رام الله بموجب تراخيص غير قانونية منحتهم إياها الإدارة العسكرية الإسرائيلية لإيجاد أمر واقع على الأرض.
متحدث باسم الجيش الإسرائيلي يعلن أن الجيش فكك بمساعدة الشرطة ثلاث بؤر استيطانية عشوائية أقيمت قرب مستعمرات بادويل (شمالي رام الله) وعفرات وبيت ايين (جنوبي القدس). ويوضح أن إزالة هذه البؤر تم من دون صدامات. وكانت هذه المستعمرات أقيمت نهاية كانون الأول/ديسمبر بمناسبة عيد الأنوار اليهودي "الحانوكاه".
وزعت بلدية القدس إخطارات لنحو 22 منزلاً في أحياء بيت حنينا ومخيم شعفاط شمال القدس و"أم قدوم" في سلوان جنوب البلدة القديمة في القدس الشرقية لإخلائها تمهيداً للهدم بحجة عدم الحصول على تراخيص.
وزارة الدفاع الإسرائيلية تصدر أمراً بتدمير مستعمرة عامونا العشوائية القريبة من رام الله. وبدأت إدارة المستوطنين حملة لإنقاذ المستعمرة تحت شعار "إنقاذ عامونا يعني إنقاذ يهودا والسامرة". وتبدأ قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة بتفكيك مستعمرة عشوائية أخرى شمالي مستعمرة نيفيه دانيال قرب تجمع غوش عتسيون جنوبي بيت لحم.
مستوطنون إسرائيليون من مستعمرة نوغوهوت المقامة غربي بلدة دورا يستولون بالقوة على 150 دونماً من الأراضي الفلسطينية. كما أعاد مستوطنون إقامة بؤرة استيطانية كان فككها جيش الاحتلال قبل أسبوع في بلدة بني نعيم شرقي الخليل.
مستوطنون وأنصار من حركات يهودية في الخليل يقدمون على إحراق محال ومصالح تجارية في البلدة القديمة من المدينة، وذلك بالتزامن مع اعتداءات وعمليات عنف نفذت ضد المواطنين الفلسطينيين.
إسرائيل تعزز وجودها في مدينة الخليل في محاولة وضع حد لممارسات المستوطنين الذين يحتلون سوقاً في المدينة منذ نحو خمسة أعوام. وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بالوكالة، إيهود أولمرت، أنه لن يتساهل مع العائلات اليهودية التي تعارض إخلاء السوق بعد يومين من الصدامات بين مئات من المستوطنين والشرطة.
وزيرة العدل والخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تؤكد أن الحكومة أمرت قوات الأمن بطرد المستوطنين من متاجر فلسطينية تقع في الجزء الخاضع لسيطرة الفلسطينيين من مدينة الخليل المقسمة جنوبي الضفة الغربية.
هدمت القوات الإسرائيلية 3 منازل لمواطنين في قريتي النعمان والولجة قضاء بيت لحم بدعوى عدم الترخيص.
أصيب أكثر من 250 إسرائيلياً في مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومستوطنين يعارضون تدمير تسعة منازل شيدت من دون إذن في مستعمرة عمونا العشوائية في الضفة الغربية.
وزير الدفاع الإسرائيلي، شاؤول موفاز، يصرح بأن القوات الإسرائيلية قررت تصعيد عملياتها العسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة والضفة الغربية وذلك رداً على القصف الصاروخي للبلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، والتي أدت إلى إصابة 4 مستوطنيين إسرائيليين، ونتيجة غياب ردة فعل لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
حركة السلام الآن الإسرائيلية تصدر تقريراً تؤكد فيه أن عدد المستوطنيين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية زاد في العام الماضي، على الرغم من الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. ويشير إلى أن عشرة آلاف إسرائيلي تقريباً انتقلوا للإقامة في مستعمرات الضفة الغربية في سنة 2005، في حين تم إجلاء نحو تسعة آلاف مستوطن من قطاع غزة ومن أربع مستعمرات معزولة في الضفة الغربية.
أعلن منسق "الحركة الإسرائيلية ضد هدم البيوت" والناشط في حزب ميريتس مئير مرغليت أن بلدية القدس "قامت خلال العام الماضي بهدم 90 منزلاً شملت لأول مرة أبنية من 6 أو 7 طوابق". وقال "إن بلدية القدس لديها ميزانية 2.4 مليون شيكل (نحو 600 ألف دولار) لتدمير منازل فلسطينية. وإذا تأخرت عمليات الهدم خلال فصل الشتاء سيسرعون بها خلال الصيف لتدارك التأخير واستخدام كل الأموال المخصصة لذلك قبل نهاية السنة".
ذكر تقرير حقوقي إسرائيلي أن السلطات الإسرائيلية هدمت أكثر من 12 ألف منزل فلسطيني في مدينة القدس منذ احتلالها سنة 1967، وذلك بهدف بناء المستوطنات اليهودية والطرق المؤدية إليها. وقالت "الحركة الإسرائيلية ضد هدم البيوت"، إن بلدية القدس رصدت ميزانية قدرها 530 ألف دولار لهدم منازل يملكها فلسطينيون بحجة عدم حصولهم على رخصة بناء من البلدية.
واصلت الجرافات الإسرائيلية أعمال الحفريات في قطعة أرض وسط مدينة بيت لحم بالقرب من كنيسة المهد، لبناء مدرسة دينية يهودية وكنيس. وتدعي السلطات الإسرائيلية أن ملكية الأرض تعود إلى أحد المستوطنين الذي اشتراها من صاحبها، الأمر الذي تنفيه بلدية بيت لحم وأصحاب الأرض.
كشفت وثائق سرية في إسرائيل عن سعي الحكومة الإسرائيلية لشراء أراضي في الضفة الغربية بحيث تصبح ملكاً كاملاً لها وضمها إلى إسرائيل. وقالت مصادر إسرائيلية إن هذه الوثائق كشفت عن صفقات لتبييض الأراضي الفلسطينية من خلال شرائها. وتبين حتى الآن أن الهدف من عمليات الشراء هذه هو توسيع مستوطنات فوق أراضي الضفة الغربية.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن هذه الصفقات اشترك فيها تجار أراضٍ، وجمعيات مستوطنين، ومبادرون وشركات بناء، والإدارة المدنية، ووزارة العدل، وذلك بدعم كامل من حكومات إسرائيل وبمشاركة أحزاب الليكود والعمل وميريتس.
أكد الخبير الفلسطيني في شؤون الاستيطان والخرائط خليل التفكجي صحة تقرير صدر عن الأمم المتحدة قال إن إسرائيل تسعى لطرد الفلسطينيين من القدس عبر إقامة الجدار وأن 15 فلسطينياً أجبروا على النزوح. وقال في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن هذا الرقم ما زال متواضعاً لأن الرقم حتى في الاعتراف الإسرائيلي يزيد على 120 ألف فلسطيني.
رئيس الحكومة الإسرائيلية بالوكالة، إيهود أولـمرت، يكشف تفاصيل خطته لفصل إسرائيل عن الفلسطينيين في حال فوز حزب كاديما بالانتخابات الإسرائيلية الـمقبلة. وقال إنه سيحول الجدار الفاصل بالضفة الغربية إلى حدود نهائية لإسرائيل، مضيفاً أنه بحلول سنة 2010 لن يكون هناك مستوطنون إسرائيليون على الجانب الشرقي من الجدار وستظل القدس موحدة، وستبقى الكتل الاستيطانية الـمركزية، وسيجري توسيعها. وفي نهاية العملية سيتم تنفيذ انفصال كامل عن أغلبية الفلسطينيين.
أصيب طفلان فلسطينيان ومتضامنان أجنبيان في تل الرميدة وسط الخليل، في إثر اعتداءات قام بها مستوطنون بالتزامن مع احتفالات تم تنظيمها في محيط الموقع الاستيطاني بالمنطقة في مناسبة "عيد البوريم" اليهودي.
وزير الأمن الإسرائيلي، شاؤول موفاز، يعلن في مقابلة صحافية وضع خطة من قبل الجيش الإسرائيلي لإخلاء البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية، واصفاً المستوطنين بالطلائعيين الذين حددوا الحدود الشرقية لدولة إسرائيل من خلال عملية تاريخية. كما اعتبر موفاز أن الوضع الأمني تحسن كثيراً منذ فك الارتباط، على الرغم من استمرار إطلاق الصواريخ الذي يثير القلق، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط 99% من محاولات تسلل انتحاريين من قطاع غزة لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل، ومؤكداً، من جهة أخرى، أن إسرائيل ستواصل تنفيذ عمليات الاغتيال.
أصدرت محافظة القدس بياناً استنكرت فيه استيلاء المستوطنين على عقارات لمواطنين مقدسيين في حيي سلوان والطور، جنوب المسجد الأقصى. وأوضحت المحافظة أن المستوطنين استولوا على عمارتين لعائلتين بحجة شرائهما بالطرق القانونية حسب الأصول.
كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، تعلن مسؤوليتها عن تنفيذ عملية استشهادية عند مدخل مستوطنة كدوميم قرب قرية كفر قدوم، شمال الضفة الغربية. وقال المتحدث باسم الكتائب في اتصال هاتفي إن العملية نفذها استشهادي من وحدة الشهيد حمود اشتيوي الذي قتله الجيش الإسرائيلي في مخيـم بلاطة في مدينة نابلس، قبل شهرين. وقد أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن ثلاثة إسرائيليين قتلوا جراء هذه العملية.