ملف الإستيطان

1/6/2007

سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية بصاروخ "قدس" متوسط المدى. وتعلن في بيان ثان مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من طراز "قدس 2" باتجاه التجمع الاستيطاني كيسوفيم الواقع شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام.
3/7/2007

يخطط مستوطنون في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لإنشاء عدد من النقاط الاستيطانية غير القانونية خلال الأيام المقبلة على تلال منطقة غوش عتسيون. ومؤخراً قرر رؤساء الحركة الاستيطانية البدء باستيطان غفعات هعيطام في إفرات بعد ثلاثة أسابيع وإنشاء مستوطنة فيها. وخلال الأسابيع اللاحقة من المتوقع أن تبدأ عائلات بالاستيطان في أربعة أماكن أخرى. 

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 4/7/2007.
26/7/2007

المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2007‏/26 يؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية غير شرعية وتشكل عقبة أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويدعو إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي – الإسرائيلي. المجلد السابع: 2005-2011 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2015).
31/7/2007

أشار الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في تقريره الصادر بعنوان : التقرير الإحصائي السنوي للعام 2006 إلى أن عدد المستعمرات قد بلغ 144 مستعمرة في الضفة الغربية وذلك في نهاية العام 2006، أكثرها كان في محافظة القدس (26 مستعمرة)، منها 16 مستعمرة تم ضمها إلى إسرائيل، ثم محافظة رام الله والبيرة (24 مستعمرة)، وكان أقل عدد من المستعمرات في محافظة طولكرم بواقع ثلاث مستعمرات.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
1/8/2007

أعلنت كلية "يهودا والسامرة" في مستوطنة أريئيل اليوم تحولها إلى جامعة، على الرغم من معارضة المسؤولين عن تقرير سياسة التعليم العالي. وستدعى من الآن فصاعداً "مركز أريئيل الجامعي في السامرة". وتعد هذه أول مرة تقام فيها جامعة في مستوطنة. وحصلت الكلية (الجامعة) على مباركة رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ويقول المسؤولون عنها إنهم حصلوا على جميع الموافقات اللازمة.

وقالت وزيرة التعليم يولي تمير اليوم إن الكلية "تضلل" الجمهور بإعلانها هذا. بالطبع "يوجد كلية، ويوجد جامعة، لكن لا يوجد مركز جامعي." 

وقال السكرتير العام لحركة السلام الآن ياريف أوبنهايمر إن الكلية "تحاول إيجاد حقائق على الأرض، لكن من غير الممكن خلق عالم أكاديمي حر وليبرالي في واقع من الاحتلال وغياب الديمقراطية". وقال عضو الكنيست محمد بركة (حداش) إن كلية أريئيل ليست ولا يمكن أن تكون مؤسسة أكاديمية، "إنها مشروع كولونيالي منطلق من واقع الاحتلال."

غير أن رئيس الحكومة أولمرت بعث أول من أمس برسالة إلى رئيس الكلية البروفسور دان مئيرشتاين قال فيها "إن رفع مستوى (الكلية) سيؤدي إلى توسيع قاعدة التعليم العالي، وسيعود بالفائدة على الاقتصاد والمجتمع في إسرائيل."

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 2/8/2007.
2/8/2007

رفضت محكمة العدل العليا اليوم الاستئناف الذي قدمه سكان قرية أم سلمونة جنوب بيت لحم ضد بناء الجدار الفاصل حول مستوطنة إفرات. وكانت أراضٍ زراعية يملكها السكان تعادل مساحتها 272 دونماً قد صودرت لهذا الغرض. وبعد رفض الاستئناف ألغي الأمر الموقت الذي قضى بوقف الأشغال، وسُمح بإقامة الجدار بحسب المخطط الأصلي. وتبنت رئيسة محكمة العدل العليا دوريت باينيش موقف وزارة الدفاع التي أعلنت أن لا بديل لديها ملائم يمكنه حماية المستوطنة. وقالت باينيش في قرار المحكمة: "إن قانونية بقاء المستوطنين الإسرائيليين في إفرات ليست معروضة أمامنا اليوم للبت فيها". وأضافت: أن "بناء الجدار يستند إلى ضرورة أمنية"، والقائد العسكري يمكنه مصادرة أراض لغرض بنائه.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 3/8/2007.
7/8/2007

قدم الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، مخططاً جديداً للسلام تقترح فيه إسرائيل على الفلسطينيين تسليم الدولة الفلسطينية أراض تعادل مساحتها 100٪ من الأراضي التي احتلت سنة 1967 ومبادلة الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية بكتل من البلدات العربية داخل الخط الأخضر وذلك بالاتفاق مع السكان.

المصدر: هآرتس، تل أبيب، 7/8/.
17/8/2007

تفيد معطيات وزارة الداخلية الإسرائيلية للعام 2006، أن هناك 48 مستوطنة من بين 122 مستوطنة في الضفة الغربية، تقع إلى الغرب من جدار الفصل العنصري. كما أشارت المصادر ذاتها إلى أنه يسكن في الـ 48 مستوطنة المذكورة، التي تقع غرب الجدار، ما يقارب 76.2% من مجمل عدد المستوطنين، ويصل تعدادهم إلى 209716 مستوطناً.

أما في المستوطنات التي تقع شرق الجدار، والتي يصل عددها إلى 74 مستوطنة، فإن معطيات وزارة الداخلية حتى نهاية شهر حزيران/ يونيو الماضي تشير إلى أنه يسكنها 65440 مستوطناً، أي ما يشكل 23.8% من مجمل عدد المستوطنين في الضفة الغربية.

وبحسب المعطيات ذاتها فإن المستوطنات التي تقع غرب الجدار، ضمن الكتل الاستيطانية التي تنوي إسرائيل ضمها في إطار الحل الدائم، فقد ارتفع عدد المستوطنين فيها بـ 11338 مستوطناً، وذلك خلال الفترة الممتدة بين حزيران/ يونيو 2006 وبين حزيران/يونيو 2007. وفي المقابل فإن عدد المستوطنين في المستوطنات التي تقع شرق الجدار قد ارتفع في الفترة ذاتها بـ 2886 مستوطن. مع الإشارة إلى أن نسبة الزيادة السكانية في جهتي جدار الفصل متساوية، وتصل إلى 5.5%.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
26/8/2007

بعد يوم واحد من تسلل "مخربَيْن" يحملان عبوة ناسفة إلى إسرائيل بعد أن تسلقا السياج الحدودي، وتم اعتقالهما قبل أن يتمكنا من الابتعاد، تمكن اليوم ستة شبان من القيام بعملية تسلل إضافية في مكان قريب من الموقع الذي حدثت فيه عملية التسلل الأولى. وقد كشفهم موقع مراقبة تابع للجيش الإسرائيلي وجرى اعتقالهم، وتبين أنهم كانوا غير مسلحين. 

وفي الحادث الأول الذي وقع صباح السبت تسلل مخربان إلى الأراضي الإسرائيلية وأطلقا النار على مكاتب التنسيق والارتباط في حاجز إيريز (بيت حانون). واستدعيت قوات عسكرية قامت بتتبع آثارهما واشتبكت معهما وقتلتهما. وتبين أنهما كانا يرتديان زي الجيش الإسرائيلي لتضليل قوى الأمن. وأصيب أحد جنود الجيش الإسرائيلي في الحادث إصابة طفيفة ونقل إلى المستشفى. وأبلغ ناطق بلسان لجان المقاومة الشعبية صحيفة "معاريف" أن هدف المسلحَين كان القيام بعملية في مستوطنة نتيف هَعَسَراه.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 27/8/2007.
2/9/2007

وزير الشؤون الاستراتيجية أفيغدور ليبرمان ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني. وقال ليبرمان: "إن المسألة لا تتعلق ببؤر استيطانية غير قانونية. لقد تم كل شيء بموافقة الحكومة، حتى لو كانت الموافقة عن طريق غمزة عين، ولذا فإن كل شيء قانوني. من المحال شق طرق في عتمة الليل ومد خطوط كهرباء ومياه. لا يجوز اليوم التنكر لذلك فجأة". وردت ليفني بقولها: "اللجنة لا علاقة لها بتفكيك البؤر الاستيطانية. إنما هناك التزام حكومي بذلك ويجب تفكيكها".

وأعلن نائب رئيس الحكومة حاييم رامون، الذي يرئس اللجنة، خلال الجلسة أن في نيته الانتهاء من تحديد إجراءات التخطيط والبناء في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] قبل منتصف تشرين الثاني/نوفمبر المقبل تمهيداً لتقنينها في تشريع يصدر عن الكنيست. وبعث ليبرمان أمس برسالة إلى رئيس الحكومة إيهود أولمرت طلب فيها تشكيل لجنة لفحص البناء غير القانوني الذي يقوم به الفلسطينيون في المنطقة ج في الضفة الغربية والمواطنون العرب في إسرائيل في النقب والجليل. 

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 3/9/2007.
4/9/2007

أمرت المحكمة العليا في إسرائيل بتغيير مسار جدار الفصل العنصري في محيط قرية بلعين في الضفة الغربية التي تعتبر رمزاً لمقاومة الفلسطينيين لبناء هذا الجدار المثير للجدل. وأكدت المحكمة في حكمها "أن الترسيم المحدد يلحق ضرراً كبيراً بسكان بلعين" وطلبت من الحكومة دراسة ترسيم بديل "في مدة زمنية معقولة".

وقد صادرت الدولة العبرية حوالى 200 هكتار من أراضي بلعين الواقعة غرب رام الله لبناء الجدار كما اقتلعت آلاف أشجار الزيتون بحسب الفلسطينيين. وأكدت المحكمة "أن الضرر ناجم عن مصادرة أراضٍ لبناء الحاجز واقتلاع الأشجار الموجودة على خط ترسيمه. فضلاً عن ذلك يجد سكان قرية بلعين أنفسهم مقطوعين عن قسم كبير من أراضيهم الزراعية بسبب الترسيم الحالي للحاجز".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
5/9/2007

على الرغم من أن حي متتياهو مزراح في مستوطنة موديعين عيليت أقيم على الأراضي التابعة لقرية بلعين بصورة غير قانونية ومن دون رخص بناء بحسب الأصول، فإن الجزء المبني من الحي لن يزال أو يهدم. هذا ما قرره اليوم قضاة محكمة العدل العليا الذين رفضوا الاستئناف الذي قدمته حركة "السلام الآن" ورئيس مجلس بلعين أحمد عيسى عبد الله ياسين. ودلالة هذا القرار هي أن الأمر الموقت الذي صدر عن المحكمة لدى تقديم الاستئناف في كانون الثاني/يناير 2006، والذي منع السكان من استيطان حي متتياهو مزراح، قد تم إلغاؤه، وأن السكان الذين تسللوا إلى المنازل التي بنتها شركة حفتسيبا يمكنهم البقاء فيها. 

بعد تقديم الاستئناف الأول قررت الدولة إلغاء إجراءات تخطيط مشروع البناء في الحي التي لم تكن قانونية، وتطبيق إجراءات تخطيط جديدة للمشروع. 

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 6/9/2007.
28/9/2007

كشفت دراسة أعدتها دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، أن الحكومة الإسرائيلية تعمل وبشكل محموم على توسيع جدار الفصل العنصري وضم ما يزيد على 12.5% من مساحة الضفة الغربية لإسرائيل وخاصة في القدس وجنوب البحر الميت والأغوار.

وأكدت الدراسة أن إسرائيل لا تكترث لمساعي السلام التي يبذلها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والحكومة الفلسطينية وأنها ماضية في مخطط عزل ومنع دخول الفلسطينيين لما يزيد عن 56% من مساحة الضفة الغربية.

وذكرت الدراسة التي جاءت تحت عنوان "جدار في وجه السلام : تقييم لتعديل إسرائيل لمسار الجدار"، أن المسار الجديد للجدار يؤكد تنفيذ إقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، ايهود أولمرت، بتغيير مسار الجدار لضم المزيد من المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية ومساحات من الأرض الفلسطينية في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية وذلك استباقاً لنتائج مفاوضات الوضع الدائم وضمن سياسة فرض الأمر الواقع التي تولتها كافة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
1/10/2007

قال وزير الأمن الداخلي آفي ديختر لصحيفة "هآرتس" إن الشرطة ستنقل مقر قيادة لواء السامرة ويهودا بحلول نهاية العام الجاري إلى مبنى جديد يقع بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، في المنطقة المسماة "إي ـ 1". وقد سبق أن ادعت جهات دولية أن البناء الإسرائيلي في تلك المنطقة سيقطع التواصل الإقليمي الفلسطيني في الضفة الغربية وسيطوق القدس الشرقية بأحياء يهودية، الأمر الذي سيمنع تطويرها كعاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة. وذكر ديختر أن نقل مقر قيادة لواء السامرة ويهودا إلى المنطقة "إي ـ 1" هو "حقيقة منتهية" ولن يكون رهناً بإجراء اتصالات بالولايات المتحدة التي كان الضغط الذي مارسته في السابق قد عرقل البناء الإسرائيلي في تلك المنطقة.

وتتبع المنطقة "إي- 1" من الناحية الإدارية بلدية معاليه أدوميم وتحاذي عدة قرى فلسطينية مثل العيزرية وعناتا وأبو ديس التي يقع جزء منها في نطاق القدس.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 2/10/2007.
1/10/2007

احتل مئات المستوطنين والناشطين اليمينيين الإسرائيليين، أربعة مواقع في الضفة الغربية، بهدف إقامة مستوطنات عشوائية فيها.

ففي محافظة بيت لحم، احتل مئات المستوطنين "تلة القطن"، "تلة أبو زعرور" من أراضي قرية ارطاس، وأقاموا معسكراً من الخيام تحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وفي جبل الجمجمة شمال شرقي بلدة حلحول، نظم المئات من المستوطنين تجمعاً تظاهرياً وذلك تحت حماية قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يتمركز في المنطقة، بزعم حماية تنقل المستوطنين في الشارع الاستيطاني رقم 60.

وفي منطقة نابلس، تم تعداد حوالى 200 متظاهر على تلة قريبة من مستوطنة "ايلون موريه"، و500 آخرين قرب مستوطنة "كدوميم".

وفي منطقة رام الله (وسط)، حاول مئات المستوطنين اقتحام حواجز الشرطة والجيش للوصول إلى تلة قريبة من مستوطنة "حشمونئيم".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
9/10/2007

صادر الجيش الإسرائيلي مؤخراً أراضي تابعة لأربع قرى في الضفة الغربية لشق طريق يلتف على معاليه أدوميم من أجل تنقل الفلسطينيين بين القدس الشرقية وأريحا. وسيمكّن الطريق إسرائيل من البناء في المنطقة "إي ـ 1" موضع الخلاف الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، من خلال التصدي للنقد الذي يقول إن هذا الأمر يضر بـ "نسيج الحياة" الفلسطينية.

فقد وقع قائد المنطقة الوسطى اللواء غادي شميني في 24 أيلول/ سبتمبر أمراً بالمصادرة الفورية لـ 1129 دونـم من أراضي قرى أبو ديس وعـرب السـواحرة والنبي موسى و [الخان الأحمر]. وجاء في أمر المصادرة: "تصادر الأراضي لأغراض عسكرية، من أجل بناء طريق على أراضي القرى يخدم نسيج الحياة في منطقة معاليه أدوميم". 

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 9/10/2007.
9/10/2007

قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، وذلك بذريعة شق شارع يخصص للفلسطينيين ويربط بين القدس وأريحا، إلا أن شق هذا الشارع من شأنه أن يتيح لإسرائيل البناء في مناطق E بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم".

وجاء في الأمر العسكري أنه تتم مصادرة الأراضي لأهداف عسكرية، لشق الشارع المذكور في منطقة "معاليه أدوميم" على الأراضي المصادرة. ويتضمن الأمر خارطة بمسار الشارع الجديد الذي يحتل جزءاً كبيراً من أراضي القرى المذكورة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
14/10/2007

احتجت الإدارة الأميركية لدى إسرائيل بسبب نيتها مصادرة أراضي فلسطينية في المنطقة "إي ـ 1" الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم. واستدعت وزيرة الخارجية سفير إسرائيل في واشنطن سالي مريدور وطلبت منه توضيحات. وتعارض رايس إقامة الحي السكني الذي تخطط إسرائيل لإنشائه في المنطقة "إي ـ 1" مخافة أن يؤدي ذلك إلى بتر شطري الضفة الغربية والحيلولة مستقبلاً دون إقامة دولة فلسطينية تتمتع بتواصل جغرافي. 

وسلم السفير مريدور رايس جواباً أعدته وزارة الدفاع يفيد أن الغاية من مصادرة الأراضي هي شق طريق يخدم الحركة الفلسطينية بين شمال الضفة وجنوبها لتجنيب الفلسطينيين الوقوف ساعات على الحواجز، وتسهيل حرية الحركة.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 15/10/2007.
2/11/2007

طلب وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، من المحكمة العليا، منح وزارته مهلة مدتها شهرين لمواصلة المفاوضات مع قادة الحركات الاستيطانية من أجل التوصل إلى اتفاق لإخلاء عدد من البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية. وجاء طلب باراك في رد على التماس كانت قد تقدمت به حركة "السلام الآن" طالبت فيه بإخلاء البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية بشكل فوري. وعلل باراك طلبه بأن "اتصالات مكثفة تجرى مع قادة المستوطنين من أجل التوصل إلى حل متفق عليه، وأنه بحاجة إلى شهرين من أجل استكمال الإجراءات والامتناع عن تنفيذ إخلاء أحادي الجانب، بكل ما يترتب على ذلك".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
3/11/2007

رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف، سلام فياض، يؤكد في تصريح خاص لوكالة أسوشيتد برس على ضرورة أن يكون هناك سقف زمني لعملية السلام، مشيراً إلى أن استمرار النشاطات الاستيطانية على الأرض تبعد الدولة الفلسطينية.

المصدر: الأيام، رام الله، 4/11/2007.
8/11/2007

اتفقت إسرائيل والسلطة الفلسطينية اليوم على أن تكون أي تسوية مستقبلية بينهما مرهونة بتطبيق المرحلة الأولى من خطة خريطة الطريق، التي تشمل مكافحة فلسطينية للإرهاب وتجميد البناء في المستوطنات. ومن شأن هذا الاتفاق، الذي تم بعد أن واجه فريقا المفاوضات طريقاً مسدوداً على مدى الأسبوعين الفائتين، أن يمهد الطريق أمام صوغ البيان المشترك الذي سيقدم في مؤتمر أنابوليس المرجح أن ينعقد في نهاية الشهر الجاري. ومن شبه المؤكد أن هذه الصيغة ستظهر في البيان المذكور الذي سيقدم في المؤتمر.

وفي إطار المرحلة الأولى من خريطة الطريق يجب على الفلسطينيين تنفيذ عدد من الخطوات الأمنية، كتجريد المنظمات الإرهابية من أسلحتها واعتقال المطلوبين. أما إسرائيل فهي ملزمة بتجميد البناء في المستوطنات وإخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية وسحب قواتها العسكرية من المدن الفلسطينية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 9/11/2007.
8/11/2007

على الرغم من تعهدات إسرائيلية بتنفيذ الالتزامات الإسرائيلية في المرحلة الأولى من خارطة الطريق والتي تشمل ضمن أمور أخرى إخلاء البؤر الاستيطانية وتجميد جميع النشاطات الاستيطانية، كشف تقرير إسرائيلي النقاب عن أن هناك أعمال بناء متواصلة في 88 مستوطنة تتراوح بين بناء منزل واحد إلى مشاريع استيطانية كبيرة تشمل عشرات ومئات الوحدات الاستيطانية في حين أنه لم يتم إخلاء سوى 4 بؤر استيطانية من 51 بؤرة استيطانية أقيمت بعد شهر آذار (مارس) عام 2001.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
10/11/2007

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في حديث صحافي على عدم التراجع عن جعل القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، مشدداً على أن موضوع المستوطنات سيناقش ضمن ملف الحدود.

المصدر: الشرق الأوسط، لندن، 11/11/2007.
13/11/2007

قالت مصادر سياسية في القدس اليوم إن إسرائيل ستعلن تجميد البناء في المستوطنات ونيتها إخلاء بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية كبادرة حسن نية عشية عقد مؤتمر أنابوليس. ومساء غادر وفد يضم موظفين إسرائيليين كبار إلى واشنطن للتباحث مع الإدارة الأميركية في مضمون تجميد البناء في المستوطنات وفي المصالح الأمنية لإسرائيل.

وكانت إسرائيل وعدت الإدارة الأميركية، عدة مرات، بإخلاء البؤر الاستيطانية، لكنها لم تنفذ وعدها. وتوصلت حكومة شارون إلى سلسلة من التفاهمات مع إدارة بوش بشأن تقييد البناء ما وراء الخط الأخضر، وكان في أساس ذلك محاولة الاستمرار في تطوير الكتل الاستيطانية الكبرى ـ أريئيل ومعاليه أدوميم والمستوطنات المحيطة بالقدس وغوش عتسيون ـ من خلال غض طرف الإدارة الأميركية عن ذلك.

وفي مناقشات عقدها رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الدفاع إيهود باراك جرى الاتفاق على ضرورة التوصل إلى تفاهم مع الأميركيين بشأن ماهية تجميد المستوطنات. وقال أولمرت إنه يرغب في استثناء الكتل الاستيطانية الكبرى من التجميد ومواصلة تطويرها. وقرر أولمرت إرسال وفد إلى واشنطن في محاولة لتحديد مضمون تجميد البناء في المستوطنات ونطاقه [بالتفاهم] مع الأميركيين، والتباحث معهم أيضاً في إخلاء البؤر الاستيطانية والمصالح الأمنية لإسرائيل في المناطق [المحتلة].

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 14/11/2007.
19/11/2007

أعلن رئيس الحكومة إيهود أولمرت في الجلسة التي عقدتها الحكومة اليوم أن إسرائيل لن تنشىء مستوطنات جديدة في المناطق [المحتلة]، وأنها ستتوقف عن مصادرة الأراضي، وستخلي بؤراً استيطانية غير قانونية، تبعاً للالتزامات التي تقع على عاتقها بموجب المرحلة الأولى من خريطة الطريق. ومع ذلك أكد أولمرت أنه "لا توجد نية لخنق المستوطنات القائمة".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 20/11/2007.
19/11/2007

في سياق النقاش الذي أجرته الحكومة بشأن مؤتمر أنابوليس، أوضح رئيس الحكومة أن خريطة الطريق "تتضمن التزاماً صريحاً بعدم قيام اسرائيل ببناء مستوطنات جديدة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وبعدم مصادرة أراضٍ".

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 20/11/2007.
19/11/2007

قُتل أحد سكان مستوطنة شَفي شومرون، البالغ 29 عاماً، الليلة بنيران أطلقت على سيارته من سيارة عابرة على الطريق بين مستوطنتي كرني شومرون وكدوميم، بالقرب من قرية الفندق غربي نابلس. وأعلنت منظمة تدعى "جيش البشائر"، وهي على الأرجح فصيل تابع لحركة "فتح"، مسؤوليتها عن العملية.

وتمكن جنود لواء غولاني الليلة من إحباط محاولة تسلل إلى مستوطنة نَتيف هَعَسَراه المجاورة لقطاع غزة. فقد حاول ثلاثة "مخربين" اجتياز السياج الحدودي بواسطة سلم، وأطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار عليهم وقتلت اثنين منهم، وتمكن الثالث من الفرار. وخلال المعركة التي نشبت رد "المخربون" بإطلاق النار وألقوا عدداً من القنابل اليدوية على القوة، ولم تقع إصابات في صفوف الجنود.

أطلقت خمسة صواريخ من طراز القسام و18 قذيفة هاون أمس على النقب الغربي. وأصيبت مجندة بحالة هلع، ونقلت إلى المستشفى، ولحقت أضرار طفيفة ببعض المباني. كذلك سقط صاروخ على حي سكني في مدينة عسقلان، وصاروخان على منطقة المجلس الإقليمي شاعر هنيغيف، بينما سقط صاروخان في منطقة خلاء.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 20/11/2007.
19/11/2007

شرعت السلطات الإسرائيلية في إقامة طريق رقم 45، شرقي القدس وهو بمسارين أحدهما إسرائيلي والآخر يستخدمه الفلسطينيون، ويفصل بين المسارين جدار بارتفاع 5 أمتار. ويهدف الشارع إلى إحكام الطوق الاستيطاني حول القدس من خلال بناء الحي الجديد لمستوطنة "معاليه أدوميم"، واستكمال مسلسل آخر من مسلسل الضم والفصل العنصري.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
21/11/2007

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، مواصلة بناء المساكن في المستوطنات القائمة، وذلك قبيل أيام من موعد انعقاد اجتماع السلام الدولي في الولايات المتحدة. وقال باراك في بيان إنه من غير الممكن من الناحية القانونية وقف المشاريع الجاري بناؤها منذ سنوات. واضاف البيان أن وزير الدفاع حرص على إيضاح هذه النقطة لتفادي أي إحراج في الحكومة (الإسرائيلية) أو إزاء الإدارة الأميركية. وأشار باراك إلى أن المستوطنات العشوائية التي بنيت في الضفة الغربية سيتم إخلاؤها، ولن يكون هناك بناء لمستوطنات جديدة أو مشاريع كبرى في الضفة الغربية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
23/11/2007

كشفت حركة أوروبية مناهضة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية النقاب عن حملة إسرائيلية تهدف إلى ترسيخ الاحتلال من خلال تثبيت وتشريع المستوطنات التي تمت إقامتها في الضفة الغربية بعد العام 2001 وربطها بشبكة من الطرق الالتفافية العريضة مع إسرائيل على حساب الأراضي الفلسطينية.

وقال الناشط في حركة "يكفي احتلال" الأوروبية، ديفيد سولينسكي، خلال لقاء عقد في فندق الأميركان كولوني بالقدس يوم الخميس 22/11/2007: إن إسرائيل في سباق مع الزمن لإنجاز هدفين محددين وهما إكمال بناء الجدار الفاصل في الضفة والقدس الشرقية وكذلك العمل على بناء شبكة من الطرق المخصصة للمستوطنين توفر لهم حرية التحرك في كافة أرجاء الضفة الغربية واقتطاع مساحات واسعة منها دون أن يتعرضوا للمقاومة أو الخطر من أصحاب الأرض الأصليين الفلسطينيين.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
27/11/2007

كلمة وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، أمام مؤتمر أنابوليس، تؤكد فيها الهدف المشترك هو التوصل إلى سلام شامل في المنطقة ، وهو ليس مجرد اتفاق مقابل الأرض،  وإنما السلام يعني وقف التحريض، وقف دعم الإرهاب والعمل بحزم ضده, وقف عمليات تهريب الأسلحة وتفكيك قيادات الإرهاب. وأضافت "نحن لا نسعى لخلق حقائق على الأرض من خلال المستوطنات، ونحن مستعدون لدفع ثمن باهظ  بمفاهيم إقليمية مقابل السلام. لا نريد السيطرة على الفلسطينيين أو أن نملي عليهم حياتهم. لا نريد لابنائنا الجنود أن يقفوا على الحواجز لتفتيش المواطنين، ولا نريد أن تكون صورة طفولة أولادكم هي صورة أولادنا كجنود وهم يقومون بتفتيش أهاليهم... لقد اتخذنا قرارا قبل زمن غير كبير بشأن خطة الانفصال. قمنا بالانسحاب من غزة، فككنا مستوطنات، أخرجنا الجيش، وقمنا بتحمل مجازفات هائلة من منطلق فهمنا بأن غزة لن تكون الخطوة الأخيرة.... من الواضح لنا بأننا سنضطر إلى التخلى عن أجزاء من البلاد. إن حدودنا هي حدود الأمن".

المصدر: وزارة الخارجية الإسرائيلية.
30/11/2007

تخطط الحركات اليمينية غير الممثلة في الكنيست لإقامة ثلاث بؤر استيطانية جديدة [في الضفة الغربية] ومحاولة العودة إلى خمس بؤر استيطانية أخرى تم إخلاؤها في الأشهر القليلة الفائتة، وذلك في أثناء عيد الأنوار (حانوكا) الذي يصادف الأسبوع المقبل.

وقد ظهرت خلافات في الرأي داخل "مجلس مستوطنات يهودا والسامرة وغزة" (ييشع) الذي لا يشترك في هذا النشاط، بشأن التعامل مع ممارسات هذه الحركات اليمينية، التي تُعتبر معارضة للمجلس أيضاً. ومع ذلك أُقرَّ عدم القيام بأي نشاط مضاد لها.

ودعا ياريف أوبنهايمر، سكرتير حركة "السلام الآن" الشرطة الإسرائيلية إلى العمل ضد ناشطي اليمين هؤلاء. أمّا في مجلس "ييشع" فقالوا إن على السلطات القانونية أن تعمل، قبل أي شيء، ضد البؤر الفلسطينية غير القانونية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 30/11/2007.
2/12/2007

أعلن رئيس حزب العمل، وزير الدفاع إيهود باراك، في الجلسة التي عقدتها الحكومة اليوم، أن حزبه سيدعم إصدار قانون يتيح للمستوطنين المقيمين شرقي الجدار الفاصل في الضفة الغربية، ترك منازلهم والحصول على تعويض مالي لقاء ذلك. وأعلن مكتبه أن سن القانون هو عملية طويلة، وأنه سيقدَّم في البداية، إلى الحكومة لمناقشته وإقراره. إلاّ إن مصادر في ديوان رئيس الحكومة إيهود أولمرت أفادت أنه لا توجد نية لطرح هذا الموضوع للنقاش خلال وقت قريب.

ويستند اقتراح باراك، الذي أطلق عليه اسم "قانون الإخلاء - التعويض الطوعي"، إلى مشروع قانون خاص قدمه  في السابق عضوا الكنيست أفشالوم فيلان (حزب ميرتس) وكوليت أفيطال (حزب العمل) والوزير عامي أيالون، ورفضته اللجنة الوزارية لشؤون التشريع قبل شهرين تقريباً.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 3/12/2007.
3/12/2007

أجازت الرقابة العسكرية اليوم نشر معلومات فحواها أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام اعتقلا المسؤولين عن عملية اغتيال المستوطن الإسرائيلي عيدو زولدان، التي وقعت قبل نحو عشرة أيام بالقرب من قرية الفندق في السامرة [شمال الضفة الغربية]. وقد نفذ العملية ثلاثة فلسطينيين يعملون في أجهزة الأمن الفلسطينية، منهم أخوان في أوائل العشرين من العمر.

وأصيب إسرائيلي بجروح طفيفة على حاجز قلندية بالقرب من القدس لدى قيام شاب فلسطيني بإطلاق النار على الجنود الموجودين هناك، وتمكنت قوة مساندة جرى استدعاؤها إلى المكان من القبض عليه. 

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 4/12/2007.
3/12/2007

يتهم الفلسطينيون إسرائيل بأنها معنية بتدمير عملية السلام التي بدأت في مؤتمر أنابوليس قبل أسبوع فقط، وذلك في أعقاب إعلان مناقصة لبناء 307 وحدات سكنية في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] شرقي القدس. وقال رئيس الفريق الفلسطيني للمفاوضات، أحمد قريع إن هذا الأمر يشكل محاولة لعرقلة المفاوضات وإنه لن تكون هناك عملية سلام إذا استمر توسيع المستوطنات.

وأعلن ديوان رئيس الحكومة، رداً على ذلك، أن المناقصة الجديدة لا تخل بالتزام إسرائيل العمل وفقاً لخريطة الطريق وبالتعهد الذي قدمه رئيس الحكومة في مؤتمر أنابوليس. 

وفي هذا الوقت عُلم أن رئيس الولايات المتحدة جورج بوش ينوي المجيء إلى إسرائيل في  كانون الثاني/ يناير المقبل ليتابع المفاوضات عن قرب. 

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 5/12/2007.
4/12/2007

حركة السلام الآن الإسرائيلية تعرض في مؤتمر صحافي تقريراً عن البناء غير القانوني في المستعمرات والبؤر الاستيطانية. ويفيد التقرير المستند إلى معطيات الإدارة المدنية في الضفة الغربية أن الإدارة المدنية فتحت خلال الأعوام العشرة الماضية 3449 ملفاً بشأن البناء غير القانوني في المستعمرات والبؤر الاستيطانية، لكنها أخلت 107 مبان فقط ، أي ما يعادل 3% من مجمل أوامر الهدم. ويذكر التقرير أن الجهات التي ارتكبت مخالفات بناء تتضمن شركات تجارية، وشركات هاتف خليوي، وشخصيات عامة والجيش الإسرائيلي، وأن ذروة البناء غير القانوني سُجلت في مستعمرتي عُفرا وبيت إيل.

المصدر: هآرتس، تل أبيب، 5/12/2007.
4/12/2007

رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية بما فيها النمو الطبيعي وإزالة البؤر الاستيطانية، ويبعث برسائل عاجلة لوزيرة الخارجية الأميركية ووزير الخارجية الروسي والأمين العام للأمم المتحدة والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ووزير خارجية البرتغال الذي ترئس بلاده الاتحاد الأوروبي ولسفراء وقناصل وممثلي الدول الأوروبية والأميركية والإفريقية والآسيوية، يحتج فيها على طرح دائرة الأراضي الإسرائيلية عطاءً لبناء 307 وحدات استيطانية في مستعمرة هار حوما (جبل أبو غنيم) الواقعة بين القدس الشرقية وبيت لحم ويؤكد أن هذا الخرق الإسرائيلي الفاضح لخريطة الطريق سيدمر صدقية جميع الدول التي شاركت في مؤتمر أنابوليس، وأنه إذا لم تتراجع إسرائيل وتلغي هذا القرار الاستيطاني فهذا سيعني تقويض نتائج مؤتمر أنابوليس قبل ان يبدأ تنفيذها.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية.
4/12/2007

تشير معطيات مصدرها الإدارة المدنية الإسرائيلية إلى أنه في السنوات العشر الأخيرة (1997-2007) تم فتح 3449 ملفاً من قبل الإدارة المدنية في الضفة الغربية بشأن "البناء غير القانوني" في المستوطنات والبؤر الاستيطانية العشوائية، والتي تتضمن أوامر هدم، إلا أنه تم إخلاء 107 مبانٍ فقط، أي ما يقارب 3% فقط من مجمل أوامر الهدم.

وقد نشرت هذه المعطيات في مؤتمر صحافي عقدته حركة "السلام الآن"، بناءً على معلومات مصدرها الإدارة المدنية نفسها، التي نشرتها في أعقاب التماس للمحكمة العليا. وبحسب المعطيات فإن "المخالفين للقانون" هم شركات تجارية وشركات خليوية وقادة سياسيون وعسكريون، وأن أعلى نسبة بناء "غير قانوني" كانت في مستوطنتي "عوفرا" و"بيت إيل".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
6/12/2007

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يطالب الحكومة الإسرائيلية بالوقف الفوري للتوسع الاستيطاني في مستعمرة جبل أبو غنيم الذي أعلنته وزارة الإسكان الإسرائيلية، ويدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي أوقعت 22 شهيداً وعشرات الجرحى خلال أسبوع واحد، مضيفاً أن سياسة التصعيد الدموية وقرار بناء 307 وحدات استيطانية جديدة في جبل أبو غنيم وجها صفعة قوية إلى اجتماع انابوليس، وشكلا انقلاباً على كل التفاهمات والاتفاقيات، بما فيها خطة خريطة الطريق التي نصت  بوضوح على وقف جميع النشاطات الاستيطانية وتفكيك البؤر الاستيطانية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/12/2007.
7/12/2007

طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل توضيحات بشأن خطة بناء 307 وحدات سكنية جديدة في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] في القدس التي أُعلنت مطلع الأسبوع الجاري. كما أثار دبلوماسيون أميركيون رفيعو المستوى هذه المسألة في لقاءات جرت مع مسؤولين إسرائيليين في القدس، وذكروا أن الإدارة الأميركية معنية بفهم دلالة إعلان عن البدء في المشروع الجديد. واليوم ستلتقي وزيرة الخارجية تسيبي ليفني نظيرتها الأميركية كوندوليزا رايس في إطار اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل، وبحسب مصادر سياسية في القدس، سيطرح هذا الموضوع خلال اللقاء.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 7/12/2007.
9/12/2007

حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تعقب على قرار الحكومة الإسرائيلية مواصلة الاستيطان في جبل أبو غنيم في مدينة القدس، وتصفه بأنه يشكل "لطمة لمؤتمر أنابوليس"، مضيفة أن هذا القرار الجائر والعدواني يؤكد مجدداً أن قادة العدو ماضون في عدوانهم على الشعب الفلسطيني، وترسيخهم لاحتلال أرضه المباركة، وعلى أن الرهان المستمر على الإدارة الأميركية هو رهان خاسر، فهي لم تفعل شيئاً لمواجهة قرار الاستيطان، سوى الاكتفاء بطلب توضيحات من حكومة أولمرت عن قرارها سيء الذكر.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام .
9/12/2007

اللجنة المركزية لحركة "فتح" تؤكد في بيان أصدرته بعد اجتماع عقدته في مدينة رام الله أن مؤتمر أنابوليس هو محطة مهمة لانطلاق المفاوضات الثنائية بشأن القضايا الآنية وقضايا الوضع النهائي، وأن الإجماع الدولي في هذا المؤتمر شكل قوة دفع جديدة للحقوق الوطنية الفلسطينية وحتمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستئناف المفاوضات بشأن قضايا الوضع النهائي وإنهائها بما لا يتجاوز نهاية العام 2008، وتصف إعلان الحكومة الإسرائيلية عن استئناف بناء المستعمرات ولا سيما في جبل أبو غنيم بأنه يشكل انتهاكاً صريحاً لما أجمع عليه مؤتمر أنابوليس، مضيفة أنه لا يمكن لأية مفاوضات جادة أن تصل إلى نتيجة إيجابية في ظل استمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وتدعو الإدارة الأميركية إلى التحرك السريع لوقف عمليات الاستيطان دون تأخير لضمان انطلاق المفاوضات في أجواء إيجابية، وتؤكد أن أي حديث عن الدولة ذات الحدود الموقتة هو حديث مرفوض جملة وتفصيلاً ولن تجري أية مفاوضات على هذا الأساس.

المصدر: الأيام، رام الله، 10/12/2007.
9/12/2007

حذرت المسؤولة السابقة في النيابة العامة الإسرائيلية، المحامية طاليا ساسون، التي أعدت تقرير البؤر الاستيطانية العشوائية قبل أكثر من سنتين، من قيام إسرائيل "بخرق صارخ" لتعهداتها المتعلقة بتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية وتشريع أعمال بناء واسعة النطاق فيها. وكانت صحيفة "هآرتس"، قد أفادت إلى أن تحذير ساسون جاء مع اقتراب موعد انعقاد مداولات اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون البؤر الاستيطانية بعد أسبوعين والتي سيتم خلالها طرح مشروع قرار تم إعداده في وزارة العدل الإسرائيلية لتشريع أعمال بناء واسعة في البؤر الاستيطانية.

وتعهدت إسرائيل، ضمن التزاماتها في خطة خريطة الطريق التي بادر إليها الرئيس الأميركي جورج بوش، بإزالة البؤر الاستيطانية وتجميد أعمال البناء في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة مقابل وقف الفلسطينيين لعمليات المقاومة التي اعتبرتها الخطة الأميركية "أعمال عنف".

وحذرت ساسون من أن مشروع القرار الجديد الذي أعدته وزارة العدل الإسرائيلية يشمل "تبييض" بؤر استيطانية أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة بتمويل السلطات والوزارات الإسرائيلية. وقالت ساسون في رسالة بعثت بها إلى أعضاء اللجنة الوزارية، وبعثت بنسخة منها إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، مناحيم مزوز، إن مشروع القرار الجديد يتعارض بشكل واضح مع نتائج وتوصيات تقرير البؤر الاستيطانية ويتعارض مع قرار الحكومة الإسرائيلية الذي اتخذ في آذار 2005 بإقامة اللجنة الوزارية لشؤون البؤر الاستيطانية.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
10/12/2007

الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد أن الإجراءات الاستيطانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال، ولا سيما في القدس العربية المحتلة ومحيطها، تشكل تهديداً حقيقياً لإمكانية انطلاق مفاوضات الوضع النهائي، وعملية السلام برمتها، وأن المدخل الطبيعي لمفاوضات جدية تفضي إلى سلام عادل، هو إغلاق ملف الاستيطان أولاً.

المصدر: وفا الإلكترونية، 10/12/2007.
10/12/2007

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 62‏/83 تؤكد فيه عدم مشروعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. كما ترحب وتدرك أهمية الانسحاب الإسرائيلي من داخل قطاع غزة ومن أجزاء من شمال الضفة الغربية وتفكيك المستوطنات فيها.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي – الإسرائيلي. المجلد السابع: 2005-2011 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2015).
11/12/2007

رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية، العميد يوآف مردخاي، يكشف في نقاش عقدته اللجنة الوزارية المكلفة متابعة شؤون البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة، أن الحكومة الإسرائيلية أقرت سابقاً خططاً لبناء مئات وحتى آلاف المنازل في مستوطنات الضفة دون أن تعلن ذلك، وأن من شأن إعلان المناقصات المتعلقة ببنائها أن يسبب إرباكاً دولياً للحكومة التي تعهدت بعدم بناء مستوطنات جديدة في إطار المفاوضات مع الفلسطينيين، معتبراً أن بناء هذه الوحدات السكنية في الضفة لا يتطلب إقراراً إضافياً من القيادة السياسية.

المصدر: هآرتس، تل أبيب، 12/12/2007.
12/12/2007

رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، أحمد قريع، يصرح عقب الجلسة الأولى من المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية التي عقدت بعد مؤتمر أنابوليس بأن أجندة جلسة المفاوضات تناولت موضوعي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، والاعتداءات المتواصلة على قطاع غزة واستمرار الحصار المضروب على أرجاء الأراضي الفلسطينية، ويعلن أن الوفد الفلسطيني طالب الجانب الإسرائيلي بالالتزام الدقيق والأمين بالمرحلة الأولى من خطة خريطة الطريق التي تنص بوضوح على وقف النشاطات الاستيطانية وقفاً كاملاً وتاماً، باعتباره التزاماً  إسرائيلياً واجب التنفيذ، وغير قابل للتأجيل لما له من أثر في سير المفاوضات وما يمكن أن تسفر عنه من نتائج، إذ لا يمكن الجمع بين المفاوضات وعملية السلام من جهة والاستيطان والحصار وعمليات الاغتيال والاجتياحات وغيرها من إجراءات إسرائيلية من جهة أخرى، معلناً أن الجانبين اتفاقا على استئناف المفاوضات وبحث هذه القضايا في الفترة القريبة المقبلة وبعد اتضاح الموقف الإسرائيلي من موضوع وقف جميع النشاطات الاستيطانية.

المصدر: وفا الإلكترونية، 12/12/2007.
12/12/2007

اجتمعت اللجنة الوزارية لشؤون البؤر الاستيطانية العشوائية يوم الثلاثاء 11/12/2007 للبحث في الاقتراح الذي تقدم به رئيس اللجنة، القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي، حاييم رامون، والذي يتحدث عن تنظيم البناء في الضفة الغربية وتوفير آلية لهذا البناء وليس عن إخلاء تلك البؤر.

وقد انتهت الجلسة دون نتيجة إلا أن معدة التقرير حول البؤر الاستيطانية، المحامية داليا ساسون، رأت في الاقتراح محاولة "تبييض البناء الاستيطاني" في الضفة الغربية بما يتعارض مع التقرير الذي قدمته قبل أكثر من سنة وحظي على مصادقة حكومة أرئيل شارون.

وقالت ساسون التي شاركت في الجلسة إن جزءاً من بنود الاقتراح الذي تقدمت به وزارة القضاء جاءت "لتبييض البؤر الاستيطانية غير القانونية وتوسيع البناء" بما يتعارض من التزامات مكتوبة أعطيت لوزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، برسالتين أرسلتا من مكتب رئيس الوزراء السابق، أرئيل شارون. وقالت ساسون إن "هذا الاقتراح يسبب أضراراً سياسية لإسرائيل في العملية السياسية التي أطلقت في أنابوليس".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
12/12/2007

أفاد رئيس الإدارة المدنية [في الأراضي المحتلة]، العميد يوآف مردخاي، في نقاش عقدته اللجنة الوزارية لشؤون البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية أن الحكومة أقرت سابقاً خططاً لبناء مئات وحتى آلاف المنازل في مستوطنات الضفة دون أن تعلن عن ذلك، وأن من شأن إعلان المناقصات المتعلقة ببنائها أن يسبب إرباكاً دولياً للحكومة، التي تعهدت بعدم بناء مستوطنات جديدة في إطار المفاوضات مع الفلسطينيين. 

وكان من المفترض أن يتناول النقاش مسألة إجراءات البناء والتخطيط، لكنه تمحور حول المناقصة المتعلقة ببناء 300 منزل في حي "هار حوما" [جبل أبو غنيم] شرقي القدس، والتي نشرت في الأسبوع الفائت وأدت إلى احتجاجات من جانب الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقال مردخاي خلال النقاش إن بناء "مئات وحتى آلاف الوحدات السكنية" في الضفة لا يتطلب إقراراً إضافياً من القيادة السياسية.

وقالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أن من شأن إعلان مناقصة جديدة أن "ينسف كل المفاوضات مع الفلسطينيين". 

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 12/12/2007.
17/12/2007

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 62‏/108 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، منتهكة بذلك القانون الإنساني الدولي. كما تؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي – الإسرائيلي. المجلد السابع: 2005-2011 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2015).

Pages