ملف الإستيطان
ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن مستوطنون نصبوا، بيوتاً متنقلة في منطقة أم محمدين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، أمراً بهدم ثماني قرى فلسطينية جنوب تلال مدينة الخليل، لأن قوات الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى المنطقة لأعمال التدريب العسكري، حسب قول الحكومة الإسرائيلية أمام محكمة العدل العليا في إسرائيل.
أقرت الحكومة الإسرائيلية وبشكل سري ميزانية إضافية، بقيمة 7,6 مليون شيقل لصالح إقامة موقع مؤقت للبؤرة الاستيطانية "ميغرون". وتبلغ التكلفة الاجمالية لإقامة الموقع المؤقت 33 مليون شيقل، ما يعادل 730 ألف شيقل لكل عائلة استيطانية وفقاً لموقع "هآرتس" الإلكتروني الذي أورد النبأ، مشيراً إلى طلب الحكومة من المحكمة العليا تأجيل إخلاء البؤرة الاستيطانية.
أكد رئيس مجلس محلي المالح والمضارب البدوية، عارف دراغمة، لوكالة "معا"، أن مستوطنين من مستوطنة "البقيعة" في الأغوار شرقي طوباس، استولوا على عشرات الدونمات من الأراضي.
كذلك، أتلف مستوطنون، عشرات الأشجار المثمرة وشقوا طريقاً وحفروا خندقاً في أراضي أحد المزارعين ببلدة الخضر جنوب بيت لحم.
من جهة أخرى، اقتحم مستوطنو مستوطنة "سوسيا" المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل، الأراضي المحاذية للمستوطنة، واستولوا على 5 دونمات.
كذلك، قال رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي ومواجهة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر، أحمد صلاح، إن مستوطني "افرات" المقامة على أراضي البلدة باشروا بتجريف طرق في أراضي بلدة الخضر بهدف الربط بين عدة بؤر ونقاط استيطانية.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن مؤسسات إسرائيلية منها بلدية رأس العين ووزارة الإسكان قامت مؤخراً بجرف ونبش عشرات القبور في مقبرة قرية مجدل صادق المهجرة عام 1948م، بهدف شق شوارع وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية.
هاجمت مجموعة من مستوطني "سوسيا" سكان خربة سوسيا جنوب مدينة الخليل، للمرة الثانية على التوالي خلال أقل من 12 ساعة.
أقامت مجموعة من المستوطنين وتحت حماية الجنود الإسرائيليون بيوتاً متنقلة في منطقة "بطن المعصي" ببلدة الخضر جنوب بيت لحم.
أعرب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام، روبرت سيري، عن اعتقاده من أن الاستمرار في بناء المستوطنات في مناطق الضفة الغربية تتعارض مع القانون الدولي.
كذلك، أدانت مجموعة الدول العربية فى الأمم المتحدة، مواصلة الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية وطلبت من مجلس الأمن الدولى الموافقة على دعوة فلسطينية ليزور وفداً من المجلس المنطقة.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2012/23 يؤكد فيه أن تشييد وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، وما يتصل بها من هياكل أساسية في الأراضي العربية المحتلة، عملان غير شرعيين، ويشكلان عقبة تحول دون تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودون إحلال السلام. ويدعو المجلس إلى الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان وتغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي المحتلة.
طالبت الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي بهدم قرية زنوطة جنوبي الضفة الغربية، بحجة أنها مقامة على موقع أثري "غير مهم"، علماً أنها أقامت مستعمرات على مواقع أثرية أكثر أهمية في مدينة الخليل والبلدة القديمة في القدس المحتلة.
قال رئيس سلطة المياه، د. شداد العتيلي، إن دراسات دولية وإسرائيلية أظهرت أن المستوطن الإسرائيلي في الضفة الغربية يستهلك 70 ضعف المواطن الفلسطيني، مشيراً إلى تقرير لمؤسسة بيتسليم الإسرائيلية، وتقرير الفرنسي، جوني جلافاني، الذي أكد وجود تمييز عنصري في المياه، فضلاً عن تقرير البنك الدولي الذي حمّل إسرائيل المسؤولية عن شح المياه المتوفرة للفلسطينيين.
ذكر مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية، أن قرار الاحتلال، القاضي بهدم عدة قرى شرق الخليل، يستهدف تدمير 10 وليس 8 قرى وخرب كما تداولته العديد من وسائل الإعلام.
وأوضح المركز، أن تنفيذ القرار، سيشرد نحو 1500 مواطن، وسيصادر نحو 30 ألف دونم، علماً أن مساحة المنطقة المستهدفة تقدر بنحو 56 ألف دونم.
علمت صحيفة "هآرتس" أنه من المتوقع أن تصادق الحكومة الإسرائيلية قريباً ولأول مرة على قانون يقضي بمنح هبات لإنشاء فنادق في المستوطنات في المناطق [المحتلة]، وذلك بنسبة تصل إلى 20 ٪ من حجم الاستثمارات.
وقد منحت هذه الهبات حتى الآن لمشروعات إنشاء فنادق داخل الخط الأخضر فقط.
وقالت وزارة السياحة الإسرائيلية تعقيباً على هذا النبأ إنها تقوم في الوقت الحالي بإجراء دراسة تهدف إلى توسيع خدمات الفندقة في مدينة القدس وضواحيها، وذلك في ضوء وجود نقص كبير في عدد الفنادق القائمة فيها، وعندما يصبح الموضوع عملياً أكثر سيجري نشر بيان بشأنه على الملأ.
هاجمت مجموعات من المستوطنين حقول أشجار زيتون تعود ملكيتها لأهالي قرية النبي صالح وقاموا بحرق أشجار زيتون وتقطيع وتحطيم أخرى.
كذلك، جرفت الآليات الإسرائيلية أراضٍ في بلدة تقوع شرق مدينة بيت لحم، في منطقتي رومان وفاتورة، المحاذية لمستوطنة "رومان" بهدف شق طريق واصلة ما بين مستوطني "تقوع" و"ورومان".
عرضت حركة السلام الآن الإسرائيلية خطة تقليصات بديلة عن تلك التي صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية للمستوطنات. وتقوم هذه الخطة على تقليص الاعتمادات المخصصة للمستوطنات، والمساواة بين الاعتمادات للمستوطنات، وبين معدل الاعتمادات للتجمعات السكنية داخل الخط الأخضر. وقالت الحركة في مؤتمر صحفي عقدته في القدس، إن تطبيق هذه الخطة من شأنه توفير أكثر من مليار و500 مليون شيكل سنوياً لخزانة إسرائيل، ومنع إجراء تقليصات في جميع الدوائر الحكومية.
من جهتها، كشفت صحيفة "هآرتس"، النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم قريباً المصادقة على سلسلة من الهبات والتسهيلات الاقتصادية لبناء فنادق في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وبحسب الصحيفة فإن حجم هذه المنح سيصل قرابة 20% من مجمل الاستثمارات لبناء الفنادق و10% من الاستثمارات لبناء منشآت ترفيه وسياحة داخل هذه المستوطنات.
كما، زادت الحكومة الإسرائيلية إنفاقها على الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بنسبة 38% بين عامي 2010 و2011، ليصل حجم الإنفاق الى حوالي 1.1 ميليار شيقل (أربعمائة مليون دولار) وفق البيانات الإسرائيلية الرسمية التي لا تتضمن حجم الإنفاق على الاستيطان في القدس، وبهذا يزيد إنفاق إسرائيل على المستوطن الفرد بأضعاف عن إنفاقها على مواطنيها داخل الخط الأخضر.
حركة المقاومة الإسلامية، حماس، تحذرفي بيان لها السلطات الإسرائيلية من عواقب إقامة فنادق ومرافق سياحية في مستوطنات الضفة الغربية.
أقر وزير الجيش الإسرائيلي بناء 84 وحدة استيطانية إلى الشرق من مدينة الخليل بجوار مستوطنة "كريات اربع"، لتصبح المدينة حبيسة مستوطنات تلفها من كافة الاتجاهات، وأسيرة البؤر الاستيطانية في قلبها.
من جهة أخرى، ذكر الجهاز المركزي للإحصاء، أن عدد المستعمرين في الضفة الغربية خلال العام 2011 بلغ 536,932 مستعمر، مقارنة بـ 523,939 مستعمر في نهاية العام 2010، أي بنسبة نمو مقدارها 1.3%. وأشار التقرير الذي أعد بهذا الخصوص، إلى أن عدد المستعمرات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية بلغ نهاية العام الماضي 144 مستعمرة، وكان أكثرها في محافظة القدس بواقع 26 مستعمرة، منها 16 مستعمرة تم ضمها إلى إسرائيل، ثم محافظة رام الله والبيرة حيث يوجد فيها 24 مستعمرة.
بينت المعطيات التي سلمتها دائرة الإحصائيات الرسمية لحركة "السلام الآن"، أن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو التي وصف فيها الميزانيات المخصصة للمستوطنات بأنها ضئيلة، غير صحيحة على الإطلاق بل العكس من ذلك تماماً. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن هذه الميزانيات تصل في العام 2012 إلى مليار و59 مليون و988 ألف و790 شيقل وهو مبلغ لا يقال فيه إنه ضئيل. ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى أن الميزانيات التي خصصت للمستوطنات فاقت بدرجة كبيرة نسبة المستوطنين السكانية.
في إطار الاتفاق لإخلاء الحي الاستيطاني "غفعات هأولبناه" في مستوطنة "بيت إيل"، وقّع القائد العسكري الإسرائيلي لمنطقة المركز، نيتسان ألون، على قرار بزيادة منطقة نفوذ المستوطنة. وقالت إذاعة الجيش "غاليه تساهال"، إن الهدف من توسيع منطقة نفوذ المستوطنة هو بناء مئات الوحدات السكنية الجديدة.
من جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن مخططات استيطانية جديدة، سيتم من خلالها بناء ما مجموعه 232 وحدة استيطانية، في ثلاث مستوطنات. وقالت أسبوعية "يروشاليم" العبرية إن إدارة أراضي إسرائيل، نشرت الأسبوع الماضي نتائج 4 مناقصات بناء في حي "اغان ايلوت" بمستوطنة "جبعات زئيف" تتضمن إقامة 180 وحدة استيطانية جديدة.
أوردت صحيفة "هآرتس" في موقعها على الشبكة، أنها قامت برصد ما يقارب من 40 اعتداء نفذه المستوطنون على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال الشهر الماضي، كان من بينها قتل عدد من المواشي التابعة لعائلة من قرية عقربة، كذلك إحراق العديد من الأراضي الزراعية بالإضافة إلى تدمير ممتلكات للفلسطينيين.
حركة المقاومة الإسلامية، حماس، تصدر بياناً تعقيباً على الدعوات الإسرائيلية الداعية إلى تقسيم وقت الدخول للأقصى بين المسلمين والمستوطنين، تعتبر فيه الخطوة انتهاكاً سافراً لحرمة المسجد.
أكد ناشطون من لجنة مواجهة الجدار والاستيطان وشهود عيان، أن القوات الإسرائيلية شرعت في توسيع الحاجز العسكري المقام عند مستوطنة "نفي دانيال" المقامة على أراضي بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، مشيرين إلى أن عملية التوسعة ستؤدي إلى مصادرة مساحات إضافية من أراضي البلدة غير تلك التي تم مصادرتها سابقاً.
بينت خرائط للإدارة المدنية الإسرائيلية، أن السلطات الإسرائيلية صادرت منذ العام 1967 آلاف الدونمات من أراضي الأوقاف الإسلامية في الضفة الغربية، لإقامة مستوطنات عليها. وقالت صحيفة "هآرتس"، إن وثيقة فلسطينية في دائرة الأوقاف أتثبت ذلك أيضاً.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولاً فلسطينياً رفيع المستوى في وزارة فلسطينية، أبلغها أن السلطة الفلسطينية تجري مشاورات مع وزارة الأوقاف بشأن الخطوات الواجب اتخاذها لاستعادة هذه الأملاك التي صودرت بين عامي 1967 و2008 وتقع أغلبيتها في منطقة أريحا.
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن اللجنة المالية التابعة للكنيست الإسرائيلي أقرّت تحويل مبلغ 8,3 مليون شاقل لنقل البؤرة الاستيطانية "ميجرون"، و2,7 مليون شاقل للبنية التحتية في المستوطنات. وأضافت أن هذه اللجنة أقرّت كذلك مبلغ 12,4 مليون شاقل للإدارة المدنية في المناطق المحتلة لزيادة عدد المفتشين على البناء غير المرخص في الأراضي الفلسطينية.
وسّع الجيش الإسرائيلي، حدود بؤرة استيطانية تتوسط مستوطنتي "دانيال" و"اليعازر" المقامتين على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في الخضر، أحمد صلاح، بأن "الجيش يقوم ببناء بيوت في البؤرة الاستيطانية التي تم انشاؤها في العام 2001 وتحديداً في منطقة ظهر خلة العين، في خطوة ترمي إلى نهب وسرقة المزيد من الأراضي، ما يهدد أصحابها من الوصول إلى أراضيهم المحاذية لها".
الحكومة الفلسطينية ترحب في بيان لها بقرار حكومة جنوب إفريقيا وضع علامات لتمييز بضائع المستوطنات الإسرائيلية.
ألغت المحكمة الإسرائيلية العليا شكويين يتطلبان منع هدم ثماني قرى فلسطينية في الضفة الغربية، فيما منحت سكان هذه القرى مهلة للتقدم بشكوى جديدة، وفق ما أفادت به منظمة إسرائيلية غير حكومية.
أقدم مستوطنو مستوطنة "سوسيا" المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، برش مواد سامة على الأعشاب البرية في المراعي المحيطة بالمستوطنة، مما أدى إلى نفق 13 رأساً من الأغنام.
وقّع قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، نيتسان الون، على أمر يشرعن البؤرة الاستيطانية "بروخين" وتحويلها إلى مستوطنة قانونية. وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الون ينفذ عملياً قرار الحكومة الإسرائيلية بشرعنة ثلاث بؤر استيطانية وهي: بروخين، ورحليم وسنسنه. وأمر القائد العسكري بضم البؤرة الاستيطانية إلى المجلس الإقليمي الاستيطاني "شومرون".
هاجم عدد من المستوطنين المتطرفين من البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد"، منزل مواطن من قرية فرعتا الواقعة بين مدينتي قلقيلية ونابلس والواقعه غربي نابلس وحاولوا إضرام النيران في المنزل.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس يؤكد في حديث خاص لإذاعة موطني ان اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين تتم بحماية الجيش الاسرائيلي.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية، محمود الهباش يعتبر في تصريح صحافي خلال زيارته العائلة التي تعرضت لهجوم المستوطنين الإسرائيليين ان الوجود الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية تكريس للعنف وإضاعة للسلام.
اقتحم أكثر من 70 مستوطناً وبحماية الجيش الإسرائيلي المدخل الشمالي لمنطقة أم الركبة جنوب بلدة الخضر وتمركزوا على البركة الثالثة في منطقة برك سليمان وقاموا بتأدية طقوس دينية.
كذلك، خط مستوطنون من مستوطنة "ايتمار" شعارات عنصرية معادية في قرية عورتا شرقي نابلس.
وزارة الخارجية الإسرائيلية تنتقد في بيان لها الإجراء الذي أعلنه مجلس وزراء جنوب أفريقيا والقاضي بوضع ملصقات خاصة على السلع المنتجة في المستوطنات.
تستعد الدولة بدءاً من مطلع الأسبوع المقبل لأن تخلي بالقوة 30 عائلة في بؤرة ميغرون تقطن على أرض تعود إلى ملكية فلسطينية خاصة. وسوف تجتمع لجنة قضائية برئاسة القاضي أشير غرونيس يوم الثلاثاء القادم للبحث في طلب استئناف تقدمت به 17 عائلة تطالب بالبقاء في المكان بحجة أنها اشترت هذه الأرض التي تقيم عليها، وهذه العائلات لن يجري إخلاءها حتى موعد مناقشة قضيتهم.
واليوم أبلغ موظفو وزارة الدفاع المستوطنين بأن أجهزة نقل المساكن التابعة للوزارة، والتي ساهمت في نقل مستوطني غفعات هأولبانا، ستكون تحت تصرفهم بدءاً من يوم الأحد المقبل، وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي جرى مع المستوطنين، والذي ينص على حصولهم على مسكن بديل مقابل الاخلاء الطوعي. وفي حال لم يوافقوا على ذلك، سيقوم الجيش باخلائهم بالقوة لأن كما رفضهم سيشكل خرقاً للاتفاق معهم، وستصبح الدولة غير ملزمة بتقديم سكن بديل لهم.
ورد ناطق بإسم المستوطنين في ميغرون على هذا الكلام قائلاً : "يتعرض سكان ميغرون منذ أكثر من عام لضغوطات كبيرة. لكننا لن نبيع عقيدتنا مقابل المال ولا مقابل كرافانات. ومن المؤسف أن تقوم حركة الليكود بتدمير الاستيطان بدلاً من القيام بدورها التاريخي. أمام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خيارين: إما المضي في الطريق التي سار عليها شارون، أو العمل وفق المنطق والأخلاق وتأييد الاعتراض على إخلاء ميغرون."
بعث المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير رياض منصور، رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن (فرنسا) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول أعمال العنف والإرهاب وجرائم الكراهية العنصرية التي ترتكب من قبل المستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين ضد السكان المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
سلّمت السلطات الإسرائيلية إخطارات لعدد من المزارعين في منطقة دير حجلة والزور في الأغوار شرق محافظة أريحا وطالبتهم بإخلاء ما يزيد عن 3000 دونم خلال فترة مدتها 45 يوماً.
كذلك، سلّمت القوات الإسرائيلية إخطارين بهدم منزلين في بلدة بيت أمر في منطقة شعب السير المحاذية لمستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر.
كما، شرعت مجموعة من المستوطنين بزراعة أرض مساحتها 5 دونمات في بلدة الخضر بعد أن تم الاستيلاء عليها سابقاً بحماية القوات الإسرائيلية.
شرع مستوطنون وتحت حماية الجنود الإسرائيليون، بإقامة متنزه ثالث على أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
كذلك، أقدم مستوطنون من مستوطنة "ماعون"، على قطع 30 شجرة زيتون شرق بلدة يطا جنوب الخليل. كما، أقدم المستوطنون، من مستوطنتي "حلميش" و"نحالئيل"، بإتلاف واقتلاع المزروعات المروية في منطقة الواد والتي تعود ملكيتها إلى أهالي قريتي جمالا ودير عمار، قضاء رام الله.
صادقت السلطات الإسرائيلية على مشروع بناء حي استيطاني جديد في مستوطنة جبل أبو غنيم في مدينة القدس، يتضمن إقامة 68 وحدة استيطانية وسيبدأ بناء هذه الوحدات بعد حوالى ستة شهور ومن المتوقع إشغاله في عام 2014.
تقدمت بلدية الخليل، بشكوى اعتراض إلى المستشار القانوني للإدارة المدنية الإسرائيلية في "بيت ايل" احتجاجاً على قيامها بالبدء بتمديد شبكة مياه تربط مستوطنة "كريات أربع" بمنطقة الحرم الإبراهيمي والبؤر الاستيطانية في قلب مدينة الخليل.
أعلن مستوطنو البؤرة الاستيطانية "ميجرون"، رفضهم إخلاء المستوطنة وعزمهم على عدم التعاون مع الحكومة الإسرائيلية وسلطات الجيش في عملية الإخلاء التي من المقرر أن تتم وفقاً لقرار من المحكمة الإسرائيلية العليا.
من جهة أخرى، أخطرت السلطات الإسرائيلية مواطني وادي الغروس شرق مدينة الخليل بالاستيلاء على ما يزيد عن 7 دونمات من أراضيهم لشق طريق استيطاني يربط مستوطنتي "خارصينا" و"كريات أربع" المقامتين على أراضي المواطنين في مدينة الخليل، بالبؤرة الاستيطانية "شمورت اسحق".
سلمت السلطات الإسرائيلية، إخطارات بهدم 27 بيتاً ومسكناً في قرية زانوتا جنوب الخليل، وأحرق مستوطنون ثلاث مركبات في بلدة سعير شمال الخليل.
من جهة أخرى، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التجمع الاستيطاني "غوش عتسيون" ومستوطنة "إفرات" جنوب بيت لحم جزءاً من البوابة الجنوبية "للقدس الكبرى قائلاً إنهما سيبقيا جزء من إسرائيل".
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تثمن في بيان لها قرار حكومة جنوب أفريقيا وضع علامات على بضائع يتم إنتاجها في المستوطنات الإسرائيلية.
واصل المستوطنون في أكثر من عشرين مستوطنة في محافظة سلفيت تلويث البيئة من مياه وتربة وهواء عبر سكب مجاريهم والمياه العادمة في أراضي قرى وبلدات محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية.
كذلك، أتلف مستوطنو مستوطنة "كرمي تسور"، دفيئة زراعية مجهزة للزراعة بمساحة 500 متر مربع في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.
كما أقدمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين، على إحراق مركبة فلسطينية في ضاحية الزراعة بالقرب من مستوطنة بيت ايل شرق رام الله وخطوا عليها شعارات عنصرية باللغة العربية.
أصدرت محكمة العدل العليا برئاسة القاضي أشر غرونيس وبمشاركة القاضيتين مريم نؤور وعدنه أربيل، حكمها بإخلاء جميع سكان بؤرة ميغرون حتى 11 أيلول/سبتمبر المقبل، باستثناء السكان الذين يقطنون الجزء العاشر من البؤرة، والذين يدعون أنهم اشتروا الأرض التي يقيمون عليها. وفي إثر صدور قرار المحكمة توجه المستشار القانوني للحكومة يهودا فينشتاين إلى المستوطنين في ميغرون وإلى زعمائهم وإلى الجهات المعنية بالموضوع طالباً منهم التصرف بطريقة سلمية وإخلاء البؤرة كما سبق أن تعهدوا بذلك. وقد أعرب فينشتاين عن تفهمه لحساسية المسألة، ومدى صعوبة القرار الصادر عن محكمة العدل العليا بالنسبة إلى المقيمين بميغرون.
وجاء في قرار القضاة أنهم لم يجدوا مبرراً قانونياً للاستجابة إلى طلب الاستئناف الذي تقدم به المستوطنون، والذي جاء فيه أنهم اشتروا جزءاً من الأرض التي تقوم عليها البؤرة، وبناء على ذلك طالبوا بإبطال الإخلاء. وأشار القضاة إلى أنه على الرغم من أن المستوطنين اشتروا الأرض، فإن المباني التي أقيمت عليها لا يمكن أن تبقى لأن سكان ميغرون لم يلتزموا بالمخططات الأساسية المتعلقة بالأرض. كما أن القيادة السياسية لم تتخذ مطلقاً قراراً بإقامة البؤرة، وسبق أن أصدرت في الماضي أوامر تقضي بهدم المباني المقامة هناك.
وقد ترك صدور قرار المحكمة العليا أصداء كبيرة وسط مستوطني ميغرون الذين عقدوا مؤتمراً صحافياً وصفوا فيه القرار بأنه "يوم أسود في تاريخ الديمقراطية الإسرائيلية." ورأى بعض المشاركين في المؤتمر أن الحكومة الإسرائيلية تدوس بطريقة فظة حقوق مواطنيها، وأن رئيس الحكومة انضم إلى الرؤساء السابقين الذين تطاولوا على المشروع الاستيطاني، ولا بد للناخبين أن يأخذوا هذا الأمر في حساباتهم في الانتخابات المقبلة.
في المقابل، أثنت حركة "السلام الآن"، التي كانت أول من تقدم سنة 2006 بطلب إخلاء ميغرون، على قرار المحكمة ورأت فيه "انتصاراً لسلطة القانون على أسلوب إقامة البؤر الاستيطانية غير القانونية في المناطق"، واعتبرت أن القرار الأخير "يثبت أن المستوطنين ليسوا فوق القانون."
من جهة أخرى، علق مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة على القرار بالقول: "لا شك لدينا في أنه ستقوم في ميغرون العليا وفي هضبة هيكاف مستوطنات يهودية دائمة وقانونية ومزدهرة. ونحن على يقين بأن الأبنية التي ستبقى في البؤرة ستشكل النواة لمستوطنة كبيرة ستقام على الأجزاء التي اشتراها المستوطنون. هذا ما حدث في إيلون موريه وهذا ما سيحدث في ميغرون."
أكد عضو الكنيست من الليكود، داني دانون، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعتزم تبني تقرير القاضي إدموند ليفي، الذي نشر قبل عدة أسابيع وأكد شرعنة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وحق اليهود في الاستيطان في كل مكان من الأراضي المحتلة. وقال عضو الكنيست داني دانون إن نتنياهو لم يُهمل التقرير وسوف يقوم بتبنيه وأن حكومة الليكود انتخبت من أجل البناء في المستوطنات الإسرائيلية.
سلّمت القوات الإسرائيلية، إخطارات لمواطنين من قرية نحالين غرب بيت لحم، تقضي بإخلاء أراضيهم الزراعية والاستيلاء عليها لأغراض استيطانية.
كذلك، سلّمت طواقم بلدية الاحتلال في القدس، مدعومة بعناصر من الشرطة الإسرائيلية، إنذارات وإخطارات هدم إدارية لخمسة منازل في حي البستان في بلدة سلوان بالقدس.
كما قامت الجرافات الإسرائيلية، بتجريف مساحات جديدة من أراضي بلدة بروقين.
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن اتخاذ اعتداءات المستوطنين اليهود على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس منحىً تصاعدياً، حيث سجل 26 اعتداءً عنيفاً خلال الشهر الماضي، أدى إلى إصابة 19 فلسطينياً بجراح متفاوتة، فضلاً عن أضرار في الممتلكات العامة والخاصة.
هددت السلطات الإسرائيلية بتدمير ما نسبته 35% من مزارع النخيل في الأغوار بحجة أن هذه المزارع تقع في المنطقة "ج". ووزعت السلطات إخطارات على 13 مزارعاً من مزارعي النخيل في المحافظة تهدد بموجبها بتدمير ما مساحته 3500 دونم من مزارع النخيل أي ما يعادل 50 ألف شتلة نخيل من نوع (مجهول) والتي تعد من أجود أنواع التمور.
شهدت منطقة الأغوار الشمالية أعمال تجريف في محيط مستوطنة "روتم" المقامة على أراضي المواطنين من أبناء طوباس.