Aqsa Files

31/08/1969

تجدّدت التظاهرات المندّدة بحرق المسجد الأقصى في مختلف عواصم العالم، حيث طالب المتظاهرون في القاهرة باتخاذ عمل فوري لإنقاذ المقدسات الإسلامية، بينما هتف المتظاهرون في لندن مؤكدين أن الحرب المقدسة هي الحل الوحيد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 193.
01/09/1969

في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الدورة السادسة للمجلس الوطني الفلسطيني في القاهرة، اعتبر الناطق الرسمي باسم منظمة التحرير الفلسطينية، كمال ناصر، أن عار حريق المسجد الأقصى لا يغسل بالدموع بل من خلال طلقات رصاص الثوار.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 194.
01/09/1969

وجّه المدعي العام الإسرائيلي رسمياً إلى الشاب الأسترالي، مايكل روهان، تهمة إشعال النار في المسجد الأقصى وتدنيس مكان مقدس.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 198.
01/09/1969

نص لائحة الاتهام ضد دنيس مايكل روهان في محاولة إحراق المسجد الأقصى.

المصدر: القدس، 2/9/1969.
02/09/1969

مزيد من تعليقات الصحف على حادث الحريق في المسجد الأقصى، فقد لفتت جريدة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية إلى أن بيان البابا الذي استنكر فيه حريق المسجد الأقصى، لم يذكر فيه حادث اختطاف الطائرة الأميركية إلى دمشق، معتبرة أن هذا الموقف سيؤدي إلى إثارة النقد في إسرائيل.  من ناحيتها، انتقدت صحيفة "أوستراليان" الأسترالية، الحكومة الإسرائيلية بسبب محاكمة الشاب الأسترالي مايكل روهان بتهمة حرق المسجد الأقصى. وتساءلت الصحيفة بأي حق أو قانون دولي تقدم إسرائيل المواطن الأسترالي للمحاكمة بتهمة حرق المسجد الأقصى الذي ما زال يعتبر ملكاً للمسلمين مع أن إسرائيل ضمته بالقوة إلى أراضيها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 205.
02/09/1969

كشف الشهود الذين أدلوا بشهاداتهم أمام اللجنة الإسرائيلية المكلفة بالتحقيق في حريق المسجد الأقصى، أن أجهزة الإطفاء في المسجد لم تكن صالحة للاستعمال عندما نشب الحريق.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 205.
03/09/1969

مؤتمر القمة لدول خط المواجهة مع إسرائيل يصدر بياناً رداً على التحديات التي تواجه الأمة العربية، والتي بلغت ذروتها في جريمة إحراق المسجد الأقصى، يؤكد فيه على وحدة الموقف لتحرير الأرض المحتلة وتطهيرها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
04/09/1969

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن عشرات الطلاب الأتراك قاموا بتظاهرة في اسطنبول استنكاراً لحريق المسجد الأقصى. وكانوا يرتدون قمصان بيضاء كتبت عليها شعارات معادية لليهود مثل "قاطعوا اليهود من أجل النصر"، وحاصر الطلاب المتظاهرون الحوانيت والمتاجر الخاصة باليهود. وقد أثارت هذه التظاهرة بحسب الصحيفة، القلق لدى اليهود القاطنين في تركيا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 213.
09/09/1969

اجتمع مجلس الأمن الدولي مساء أمس للبحث في الشكوى التي قدمها مندوبو 25 دولة إسلامية وعربية والمتعلقة بحريق المسجد الأقصى.

وكان هناك طلب بأن تتضمن مسودة القرار المقترحة من مجلس الأمن تأكيد قرارات المجلس السابقة والمتعلقة بمدينة القدس، وأن يشدد المجلس على ضرورة تقيد إسرائيل بعدم خرق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بالقدس، فضلاً عن اتخاذ إجراءات أخرى في حال لم تستجب إسرائيل لقرارات المجلس، بالإضافة إلى دعوتها إلى وجوب التقيد بنصوص معاهدات جنيف وعدم عرقلة عمل المجلس الإسلامي الأعلى الذي يشرف على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس في برامجه لإعمار الأقصى بالتعاون مع الدول والمجتمعات الإسلامية.

المصدر: القدس، 10/9/1969، ص 1.
09/09/1969

حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في القدس تصدر بياناً حول ضرورة مقاومة المخططات الإسرائيلية في القدس، وأهمها تدمير المسجد الأقصى لبناء هيكل سليمان.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
11/09/1969

واصل مجلس الأمن الدولي ليلة أمس مناقشة قضية إحراق المسجد الاقصى، وذكرت مصادر مطلعة في الأمم المتحدة أن الدول العربية والإسلامية توصلت إلى مشروع قرار لإدانة إسرائيل.

وأشار مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد الفرا، إلى أن التأكيد الوحيد لسلامة الأماكن المقدسة في القدس هو انسحاب إسرائيل من المدينة المقدسة ومن المناطق العربية المحتلة، متهماً الوكالة اليهودية بأنها هي التي أحضرت روهان إلى إسرائيل لتنفيذ هذه العملية.

المصدر: القدس، 12/9/1969، ص 1.
15/09/1969

مجلس الأمن يصدر القرار رقم 271 يدين فيه إسرائيل لتدنيسها المسجد الأقصى، ويدعوها إلى إلغاء جميع الإجراءات التي من شأنها تغيير وضع القدس.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
17/09/1969

قابل مندوب عن "كنيسة الله" مسؤولين في الهيئة الإسلامية بالقدس، وقدم لهم مذكرة موجهة إلى المحكمة الشرعية الإسلامية من المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط في الدائرة الأوروبية بسويسرا لكنيسة الله، مؤرخة في 17 أيلول/سبتمبر الجاري، جاء فيها:

إن الرئاسة العالمية لكنيسة الله في مدينة كليفلاند بولاية تينيسي في الولايات المتحدة تأسف أشد الأسف للتلف الذي لحق بالمسجد الأقصى في القدس نتيجة الحريق وترغب في أن تنقل إليكم تعاطفها مع المسلمين لما أصابهم من خسارة.

هذا وترغب في أن ننقل إليكم كذلك بأن مرتكب جريمة الإحراق لا علاقة له البتة بكنيسة الله ولم يسبق له أن كان على علاقة بأي من كنائسها الثلاث في فلسطين وهي الموجودة في جبل الزيتون وفي بيت لحم وفي عابود.

ووقع المذكرة الدكتور الأب وليام التون مراقب شؤون كنيسة الله في الشرق الأوسط نيابة عن رئاسة كنيسة الله.

المصدر: القدس، 18/9/1969، ص 2.
22/09/1969

خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة الإسلامي الأول في الرباط المخصص لاتخاذ موقف موحد من الاحتلال الإسرائيلي للقدس، تلا مندوب لبنان رسالة من الرئيس اللبناني، شارل حلو، أكد فيها احترام اليهود ورفض الصهيونية، كما أكد أن لا مجال لإسرائيل في التنصل من مسؤولية حرق المسجد الأقصى. وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن يصدر المؤتمر مقررات ذات أثر فعال في إنقاذ الأماكن المقدسة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 281–282.
23/09/1969

لجنة إنقاذ القدس ترسل برقية إلى مؤتمر القمة الإسلامي تؤكد فيه أن صيانة المسجد الأقصى وكافة الأماكن المقدسة لن تتحقق دون إنهاء الاحتلال الصهيوني.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
25/09/1969

مؤتمر القمة الإسلامية يصدر بياناً يعلن فيه أن الحادث المؤلم الذي وقع يوم 21 آب 1969 سبب أضراراً فادحة للمسجد الأقصى وأثار قلق قلوب أكثر من ستمائة مليون من المسلمين في سائر أنحاء العالم.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
29/09/1969

بعد أسبوع من اليوم يمثل مايكل دنيس روهان الأسترالي المتهم بإشعال النار في المسجد الأقصى أمام المحكمة خلف حاجز زجاجي لا ينفذ منه الرصاص في قاعة تستعمل في العادة للحفلات الموسيقية.

وقد وجهت إلى روهان أربع تهم تتركز حول إحراق المسجد الأقصى في القدس، وفي حال تمت إدانته بالتهم المسندة إليه فإنه سيواجه عقوبة السجن لمدة 44 عاماً؛ تهمتان بإضرام النار عقوبة الواحدة منهما 15 عاماً، وتهمتان بانتهاك حرمة مكان مقدس وعقوبة التهمة الواحدة منهما السجن سبعة أعوام.

وصدر بيان إسرائيلي رسمي ذكر أن نقل قاعة المحاكمة من محكمة لواء القدس إلى مكانها الجديد كان نتيجة الاهتمام الكبير الذي أظهره رجال الصحافة والإذاعة والتلفزيون والجمهور بهذه المحاكمة. 

ومن المتوقع أن يدلي 32 شاهداً بأقوالهم، كما يُتوقع أن تستمر المحاكمة ثمانية أيام، أو عدة أسابيع.

والجدير بالذكر أن روهان اعترف للشرطة بأنه هو الذي أضرم النار في الأقصى.

المصدر: القدس، 30/9/1969، ص 1 و4.
29/09/1969

رئيس الهيئة الإسلامية، الشيخ حلمي المحتسب، يرسل كتاباً إلى رئيسة الحكومة الإسرائيلية، غولدا مائير، يحتج فيه على تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بأنه تم اكتشاف البوابة الغربية المؤدية إلى الطابق الأرضي من المسجد الأقصى ووجود نية لتحويله إلى مكاناً لعبادة اليهود.

المصدر: القدس، 30/9/1969.
--/10/1969

وقائع جلسات محاكمة دنيس مايكل روهان المتهم بإضرام النار في المسجد الأقصى.  

المصدر: القدس، 6/10-26/11/1969.
02/10/1969

قال قاضي القضاة ووزير الأوقاف الأردني، الشيخ عبد الله غوشة، تعقيباَ على ما أذيع عن عزم إسرائيل إقامة كنيس يهودي في الطابق الأرضي من المسجد الأقصى، إن هذا العمل يظهر مخطط إسرائيل التوسعي للاستيلاء على المسجد، مؤكداً أن هذه الحادثة تعتبر مقدمة لنية إسرائيل إلغاء وجود المسجد والقضاء عليه.

ودعا إلى وقفة قوية وصامدة من جانب العرب والمسلمين كي لا تتمادى إسرائيل في إجراءاتها.

المصدر: القدس، 3/10/1969، ص 2.
07/10/1969

لجنة التحقيق العربية تصدر تقريراً حول حريق المسجد الأقصى، تقول فيه أن الحريق ابتدأ في مكانين مختلفين أولهما منبر صلاح الدين داخل المسجد وثانيهما الزاوية الجنوبية الشرقية للمسجد من الخارج.

المصدر: القدس، 7/10/1969.
07/10/1969

اعترف الشاب الأسترالي، مايكل روهان، المتهم بجريمة حرق المسجد الأقصى، من خلال محاميه بالتهمة الموجهة إليه. إلا أن روهان أنكر مسؤوليته عن الحريق، إذ ذكر محاميه أن روهان يعاني من مرض عقلي ويجب أن لا يعاقب على عمله. من ناحية ثانية، أعرب والدا روهان في أستراليا عن اعتقادهما بأن ابنهما تعرض لعملية غسل دماغ كي ينفذ عملية حرق المسجد الأقصى.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 330.
08/10/1969

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 83 م ‏ت‏/ 4،3،1،1  يدين فيه حريق المسجد الأقصى.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
08/10/1969

ذكر أحد شهود الدفاع في قضية حريق المسجد الأقصى، أن مايكل روهان، الشاب الأسترالي المتهم بحرق المسجد، يعاني من مرض عقلي، وأن الشاهد اكتشف ذلك من خلال عمله مع روهان في إحدى المستعمرات الإسرائيلية، وأضاف أن روهان الذي عاش في بؤس وعذاب قد أمضى بعض الوقت في مستشفى للأمراض العقلية في أستراليا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 333.
10/10/1969

ذكر أحد رجال الشرطة الإسرائيلية أمام المحكمة التي تنظر في قضية حرق المسجد الأقصى، أن الشاب الأسترالي المتهم، مايكل روهان، كان قد تشاجر قبل الحادث بأسبوعين مع أحد ضباط الأمن الإسرائيلي بعد رفضه فتح حقيبة كان يحملها وفي داخلها سوط له قبضة يد خشبية، وخنجر عربي، وقد تم احتجازه لمدة ساعتين فقط قبل أن يتم إطلاق سراحه.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العاشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1970)، 339.
16/10/1969

الهيئة الإسلامية تصدر مذكرة إلى رئيسة الحكومة الإسرائيلية، غولدا مئير، احتجاجاً على الحفريات التي تجرى في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1969. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1971.
20/10/1969

فتحت السلطات الإسرائيلية ساحة المسجد الأقصى أمام الزوار والسواح من غير المسلمين، وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، أول شخص دخل ساحة الحرم من باب المغاربة حيث توجه إلى المجلس الإسلامي الأعلى للبحث مع المسؤولين في الهيئة الإسلامية في إعادة فتح بقية أبواب الحرم.

وقد أكد رئيس الهيئة الإسلامية في القدس، الشيخ حلمي المحتسب، أن مسؤولية فتح ساحات الحرم القدسي للزوار من غير المسلمين تقع على عاتق السلطات الإسرائيلية، وأن الهيئة الإسلامية غير مسؤولة عن هذا الأمر، لافتاً إلى أن الهيئة ستصدر اليوم بياناً تعلن فيه رأيها في هذا الموضوع بعد اجتماع تعقده لبحث تطورات الموقف. 

وفي السياق عينه، رأى وزير الخارجية الإسرائيلية، أبا ايبان، إن قرار الحكومة السابق بشأن إغلاق ساحة المسجد الأقصى لم يتخذ لاعتبارات سياسية وإنما لاعتبارات أمنية، وبعد أن درست لجنة التحقيق الحكومية قضية إضرام النار في المسجد الأقصى ومحاكمة المتهم بإضرام النار فيه مايكل روهان، فإن بوسع إسرائيل أن تعتبر هذه القضية منتهية.

المصدر: القدس، 21/10/1969، ص 1.
22/10/1969

الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً تستنكر فيه إقدام السلطات الإسرائيلية فتح باب المغاربة لغير المسلمين، مؤكدة أن ساحة الحرم الشريف والمسجد الأقصى والصخرة المشرفين تمثل في مجموعها حقاً وتراثاً إسلامياً حضارياً إنسانياً.

المصدر: القدس، 22/10/1969.
26/11/1969

لجنة إعمار المسجد الأقصى تصدر تقريراًُ حول أعمال الإعمار في المسجد إثر حادث حريق المسجد الأقصى.

المصدر: القدس، 26/11/1969.
17/12/1969

أعلن رئيس الهيئة الإسلامية في القدس ورئيس اللجنة التنفيذية لإعمار المسجد الأقصى، الشيخ حلمي المحتسب، أن لا صحة لما يشاع عن أن النية ليست متجهة إلى إصلاح شامل لما ترتب من خراب وأضرار جراء الحريق الذي وقع في المسجد الأقصى في 21 آب/أغسطس الماضي.

ودعا المحتسب إلى السير بخطوات تمنع أعمال الحفر وتحول دون مزيد من الضرر، مشيراً إلى أنه قد اتُخذت إجراءات الحماية من المطر من خلال تغطية السقف، كما تم دعم البناء وخصوصاً الأعمدة والقوس. وأضاف أن العمل جار الآن بصورة جادة بدعم أساسات الأعمدة الحاملة للأقصى في الطابق السفلي المعروف بالأقصى القديم.

وأوضح الشيخ المحتسب أن هناك مشروعاً لكهربة الحرم الشريف (المسجدين الأقصى والصخرة والساحات والمحيطة بهما) وضعه المهندسون الأختصاصيون في شركة كهرباء القدس لإنارة شاملة وفق أحدث النظم، وسيجري العمل على هذا المشروع فوراً وتبلغ تكلفته مئة ألف ليرة. وسيكون مشروع جهاز الإطفاء هو التالي.

المصدر: القدس، 18/12/1969، ص 1 و 4.
30/12/1969

عقب رئيس الهيئة الإسلامية في القدس، الشيخ حلمي المحتسب، على القرار الذي صدر بحق مايكل دنيس روهان المتهم بإضرام النار في المسجد الأقصى بقوله إن هذه النتيجة المؤسفة يجب أن لا تمر بدون تبصر أو تعليق لأنها إنما تتصل بحرمة المسجد الأقصى لما له من حرمة وتعظيم في نفوس حُماته من المؤمنين.

وفي عمّان قال الشيخ عبد الله غوشة، قاضي القضاة ووزير الأوقاف الأردني، إن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة الأولى عن إحراق الأقصى، وأضاف أن إسرائيل لم تقدم الشاب الأسترالي للمحاكمة إلاّ من أجل إخفاء هذه الجريمة.

المصدر: القدس، 31/12/1969، ص 1.
30/12/1969

المحكمة المركزية في القدس تصدر قرارها بحق دنيس مايكل روهان، المتهم بإضرام النار في المسجد الأقصى تعلن فيها أنه فعل هذا الأمر بدافع لم يستطع السيطرة عليه، وأصدرت أمراً بمعالجة روهان في المستشفى بسبب عدم امتلاكه لقواه العقلية.

المصدر: القدس، 31/12/1969.
26/01/1970

تلقت الهيئة الإسلامية في القدس رسالة جاء فيها أن اعتقال مايكل دنيس روهان، المتهم بإحراق المسجد الأقصى، لن يؤدي إلى وقف خطة إحراق المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان مكانه.

وقد وصف صاحب الرسالة نفسه بأنه شاب له معتقدات مماثلة لمعتقدات روهان، ولذا فهو يعد بأنه سيأتي اليوم الذي سيصل فيه إلى القدس ويحاول تنفيذ ما فشل روهان في تنفيذه وهو إحراق المسجد الأقصى وبناء الهيكل.

المصدر: القدس، 27/1/1970، ص 1.
19/02/1970

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلية، أبا إيبان، أن إسرائيل لا تريد أن تتولى الإشراف الكامل المنفرد على الأماكن المقدسة، وهي تقبل بإشراف دولي على الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية في مدينة القدس.

المصدر: القدس، 20/2/1970، ص 1.
25/03/1970

مؤتمر وزراء الخارجية في الدول الإسلامية يصدر بياناً عقب اجتماعه يؤكد فيه أن انتهاك حرمة المسجد الأقصى وأعمال التدمير والتدنيس التي ما زال الاحتلال العسكري الإسرائيلي يقوم بها في مدينة القدس المقدسة، يزيد من وحدة التوتر في الشرق  الأوسط.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1970. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972.
04/06/1970

أعلنت رئيسة الحكومة الإسرائيلية، غولدا مئير، أن الملك حسين أو الرئيس جمال عبد الناصر يستطيعان أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في أي وقت لأن القدس مدينة مفتوحة للعالم بأسره.

وقالت مئير أنها مقتنعة بأنه يمكن التوصل إلى تسوية سلمية لمشكلة الشرق الأوسط عن طريق إجراء مفاوضات مباشرة بين الدول العربية وإسرائيل، وأضافت أن إسرائيل تطالب بتوقيع معاهدة سلام رسمية لأنها الطريق الوحيد لإنهاء سنين الحرب من جهة، ولبدء عهد من الصداقة القائمة على السلام والتعاون من جهة أُخرى .

إلاّ إنها أشارت إلى أن العرب لا يريدون إجراء محادثات مع إسرائيل أو الاعتراف بها، معتبرة أن الشعوب العربية لا تزال ترغب في تدمير إسرائيل.

المصدر: القدس، 5/6/1970، ص 1.
02/08/1970

الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً في ذكرى حريق المسجد الأقصى، تؤكد فيه أن القدس عربية وستبقى عربية أبد الدهر.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1970. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972.
11/08/1970

أخرج رجال الأمن مجموعة من المتدينين اليهود تضم 15 شخصاً من الحرم القدسي بعد أن حاولت تأدية صلاتها هناك بمناسبة ذكرى خراب هيكل سليمان.

وحاول أفراد المجموعة في البدء دخول الحرم الذي يقوم عليه المسجد الأقصى ومسجد الصخرة من باب المغاربة إلاّ إن الحراس الإسرائيليين منعوهم من ذلك، فتحولوا إلى باب آخر ودخلوا منه وبدأوا بالصلاة.

المصدر: القدس، 13/8/1970، ص 1.
21/08/1970

لجنة انقاذ القدس تصدر بياناً في ذكرى حريق المسجد الأقصى، تطالب فيه سائر أرجاء الوطن العربي والإسلامي تقديم التضحيات والتصميم على السير وتوحيد الصف تحت راية التحرير الشامل.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1970. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972.
09/10/1970

مؤتمر العالم الإسلامي يرسل مذكرة إلى الدورة الثانية عشرة للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي حول الحفريات الإسرائيلية في القدس.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1970. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972.
05/12/1970

أمين القدس، السيد روحي الخطيب يبعث برسالة مع ملاحق تحتوي على خرائط إلى سفير المملكة العربية السعودية في عمان، الشيخ أحمد الكحيمي، حول الحفريات التي تجريها السلطات الإسرائيلية في مدينة القدس القديمة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1970. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1972.
05/01/1971

لجنة إنقاذ القدس تصدر بياناً ينادي بتوحيد الصف وإفشال المخطط الصهيوني لتهويد القدس.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1971. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974.
31/01/1971

أمين القدس، السيد روحي الخطيب، يبعث مذكرة إلى رئيس الحكومة الأردنية، وصفي التل، بشأن الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال في مدينة القدس العربية.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1971. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974.
19/02/1971

لجنة إنقاذ القدس تطلق نداءً إلى جميع الدول والهيئات الإسلامية في العالم، تشكو فيه من تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلية في تغيير معالم المدينة التاريخية.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1971. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974.
30/03/1971

أمين القدس، السيد روحي الخطيب، يبعث برسالة إلى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، الدكتور إسحق الفرحان، حول مساع إسرائيلية جديدة للاستيلاء على مساحات من الحرم الشريف في القدس.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1971. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974.
19/04/1971

أمين القدس، السيد روحي الخطيب، يرسل رسالة إلى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، الدكتور إسحق الفرحان، حول بعض المخططات الإسرائيلية الجديدة التي تمس الحرم الشريف في القدس.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1971. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974.
11/05/1971

مندوب الأردن الى المجلس التنفيذي لليونسكو وأمين القدس، السيد روحي الخطيب، يصدر مذكرة حول تغيير معالم المدينة المقدسة.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1971. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974.
08/07/1971

أمين القدس، السيد روحي الخطيب، يرسل مذكرة إلى اللجنة الخاصة للتحقيق في المخالفات الإسرائيلية ضد حقوق الإنسان في المناطق المحتلة، يؤكد فيها متابعة الحفريات الأثرية الإسرائيلية غير الشرعية حول أسوار المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1971. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974.
13/07/1971

وجّه البابا بولس السادس نداء طالب فيه بنظام خاص بمدينة القدس، تبعه مقال في صحيفة الفاتيكان، "Observatore Romano"، انتقد فيه بشدة سياسة تهويد القسم العربي من المدينة التي تمارسها سلطات الاحتلال، مستنكراً "طرد ستة آلاف عربي من البلدة القديمة."

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975، ص 408.
22/07/1971

الهيئة العربية العليا لفلسطين تصدر مذكرة إلى الدول العربية بشأن مسألة تهويد القدس وتدويلها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1971. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974.

Pages