Aqsa Files

03/09/1974

أقرت اللجنة الوزارية لشؤون القدس المشروع الخاص بتخطيط ساحة حائط المبكى ومحيطها، والذي يهدف إلى إقامة مجموعة من المسطحات ترتقي بالتدريج لتصل الحائط بحارة اليهود، وإلى جعل ساحة الصلاة الملاصقة للحائط أعمق بنحو تسعة أمتار.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية ، ع 7 (30/9/1974): 50.
08/09/1974

انتهى العمل من وضع جميع أعمدة الرخام المقررة في القسم الجنوبي من المسجد الأقصى الذي كان تضرر جراء الحريق الذي نشب هناك قبل عدة أعوام.

ومن المتوقع أن يبدأ العمل قريباً على جميع الترميمات والإصلاحات في المسجد، والتي يشرف عليها أحد كبار المهندسين المعماريين في مصر.

وعُلم أن عملية الترميم والبناء التي أشرفت عليها الهيئة الإسلامية في القدس ودائرة الأوقاف استمرت مدة طويلة، ذلك بأن المهندسين المحليين الذين يشرفون على العمل توخوا الدقة التامة واستشارة المهندس المصري في كل صغيرة وكبيرة كي تتم العملية بصورة صحيحة وكاملة.

يُذكر أن السلطات الإسرائيلية كانت قد أعفت الهيئة الإسلامية من دفع جميع الرسوم والجمارك عن مواد البناء التي استوردت خصيصاً لاستعمالها في ترميم المسجد الأقصى.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية ، ع 7 (30/9/1974): 49.
20/09/1974

أفادت وكالة الأنباء الأردنية أن القاصد الرسولي في القدس أبلغ مطران اللاتين، نعمة السمعان، استنكار البابا بولس السادس لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تهويد وتدنيس للأماكن المقدسة في الأراضي العربية المحتلة. وأضافت الوكالة أن البابا سيواصل سعيه الحثيث لتحرير المدينة المقدسة والمحافظة على طابعها الديني والتاريخي وتأمين حرية العبادة فيها للجميع.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 378.
26/09/1974

ذكر راديو إسرائيل أن الرئيس الإسرائيلي، افرايم كتسير، صلى في "هيكل سليمان" وآلاف المصلين والسائحين رقصوا وشربوا عند حائط المبكى لدى سماعهم البوق معلناً انتهاء عيد الغفران.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 398.
16/10/1974

أمين القدس، السيد روحي الخطيب، يرسل مذكرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، حول التعديات الجديدة التي قامت بها السلطات الإسرائيلية ضد أهل القدس العرب، حضارتها، مقدساتها الإسلامية والمسيحية.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1974. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976.
27/10/1974

أبرق أمين القدس المبعد إلى الأردن، روحي الخطيب، إلى مؤتمر القمة العربي في الرباط يناشدهم باسم عرب القدس سرعة العمل على مواجهة المخطط الإسرائيلي لتهويد المدينة المقدسة، وبناء المستعمرات حول القدس وسلب السكان الفلسطينيين أراضيهم بالقوة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 567.
13/11/1974

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن زعيم الليكود وعضو الكنيست، مناحيم بيغن، هاجم في الكنيست قرار اليونسكو ضد إسرائيل بسبب الحفريات في القدس الشرقية وقال إن هذا القرار يقوم على كذب لا مثيل له. وأضاف بيغن أن "الحفريات تؤكد صلتنا بالقدس وإسرائيل."

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 642.
20/11/1974

المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 18‏م‏/3،427 يدين فيه موقف إسرائيل المناقض لأهداف اليونسكو، ويدعو إلى تنفيذ قرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي بشأن حماية الممتلكات الثقافية في مدينة القدس.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
24/11/1974

أفاد راديو إسرائيل، أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت "أنها ستواصل جهودها من أجل بناء وتطوير القدس، وسوف تواصل البحث في تاريخ القدس، مع المحافظة على طابعها النوعي المميز كعاصمة لإسرائيل". وذكر الراديو أن هذا ما تقرّر في الحكومة اليوم بعد قرار اليونسكو قطع علاقاتها مع إسرائيل بسبب عملياتها في القدس.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 698.
16/12/1974

ذكرت صحيفة "النهار" أن لجنة السلام العالمي الموجودة في بيروت استمعت إلى رئيس بلدية القدس المبعد، روحي الخطيب، الذي قدم تقريراً عن مخالفات السلطات الإسرائيلية لتهويد القدس من بينها مصادرة ونزع ملكية 22 ألف دونم من الأراضي العربية في القدس والاعتداء المستمر على المقدسات الإسلامية ومن بينها هدم مسجدين و135 عقاراً وقفياً ملاصقاً للحرم الشريف، ومصادرة أربعة أحياء عربية مجاورة للحرم الشريف، وإجراء حفريات في أسفل العقارات الوقفية الملاصقة لحائط البراق.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 820.
08/05/1975

قال راديو إسرائيل إن نحو 20 شاباً يهودياً تسللوا إلى منطقة الهيكل الملاصقة للمسجد الأقصى وأخذوا يلطخون الجدران بطلاء أسود قبل أن يراهم الشبان العرب، الأمر الذي أدى إلى اشتباكات بين الجانبين أصيب فيها عدة أشخاص بجروح واعتقل 20 شخصاً.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 15 (31/5/1975): 23.
12/07/1975

منظمة التحرير الفلسطينية ترسل مذكرة إلى مؤتمر وزراء الخارجية في الدول الإسلامية بشأن مدينة القدس، تشدد فيها أن محاولات إحراق المسجد الأقصى، والحفريات التي يقوم بها العدو تهدد الحرم القدسي الشريف 

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1975. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977.
04/12/1975

فوجئ العمال والمهندسون القائمون على إعمار وإصلاح المسجد الأقصى وقبة الصخرة بموظفي بلدية القدس يحملون أمراً بوقف الأعمال الخاصة بإعمار قبة السلسلة الواقعة على بعد أمتار من قبة الصخرة. وقد اعتبر المسلمون هذا التدخل من جانب البلدية بادرة خطرة تدل على النوايا المخفية تجاه أطهر مكان عبادة لدى المسلمين. والجدير بالذكر أن بعض اليهود يعتبر ملكية المسلمين مقصورة على المسجدين فقط، دون الساحات المحيطة بهما.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 22 (31/12/1975): 9-10.
08/01/1976

حاول عناصر يمينيون، في الآونة الأخيرة، وبدعم من القضاء الإسرائيلي، تقسيم المسجد الأقصى في القدس على غرار ما حدث للحرم الإبراهيمي في الخليل. فقد مثُل اليوم أمام محكمة الصلح في القدس ثمانية أشخاص كانوا قد احتفلوا في أيار/مايو من العام الماضي بـ"تحرير" القدس، وذلك بالصلاة والغناء داخل المسجد الأقصى، واصطدموا برجال شرطة عرب قاموا بطردهم من المسجد. وقد برأتهم المحكمة من التهم المنسوبة إليهم، وجاء في حيثيات قرارها أنه "يحق لليهود تأدية الصلاة في المسجد الأقصى." 

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 6، ع 3-4 (1و 16/2/1976): 96.
29/01/1976

أصدرت محكمة صلح إسرائيلية قراراً يعطي اليهود الحق في إقامة صلواتهم في المسجد الأقصى. وقالت صحيفة "معاريف" إن محاولات إقامة الصلوات قد تتجدد في الأيام القليلة المقبلة بعد قرار المحكمة بهذا الشأن. وكان عدد من المتدينين اليهود قد تجمهر في الحرم استناداً إلى قرار المحكمة، كذلك طالب ثلاثة وزراء إسرائيليين بإعطاء الأوامر للشرطة للحيلولة دون التصدي للمصلين اليهود في المسجد الأقصى. وقد أثار القرار ردة فعل غاضبة لدى المواطنين العرب، إذ تداعى عدد من رجال الدين المسلمين وأعضاء الهيئة الإسلامية للبحث في الإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن، فرأى الشيخ حلمي المحتسب أن هذا القرار باطل ومناقض للمواثيق الدولية، وأن المسلمين في القدس والعالم لن يسمحوا لأحد بأن يمس مقدساتهم، وأنه ليس من حق أية محكمة مهما يكن اختصاصها أن تصدر قراراً في هذا الموضوع .

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 24 (2/3/1976): 34-36.
29/01/1976

قال عضو بلدية القدس غيرشون سلومون، الذي كان من منظمي محاولات الصلاة داخل الحرم في الماضي، أنه ينوي تنظيم مجموعات من أجل التوجه في الأيام القليلة المقبلة للصلاة في ساحة الحرم، وذلك في أعقاب قرار محكمة الصلح الإسرائيلية إعطاء اليهود حق الصلاة في المسجد الأقصى. وقد بعث سلومون ببرقيات إلى وزراء العدل والشرطة والأديان طالب فيها بإعداد ترتيبات ملائمة لصلاة اليهود في ساحة الحرم القدسي. وقال إن الهدف من هذه الترتيبات هو تمكين اليهود من تطبيق حقهم في الصلاة في المكان الذي يعتبر الأقدس بالنسبة إلى الشعب اليهودي. كذلك طالب سلومون الوزراء الثلاثة بإصدار أوامرهم إلى الشرطة الإسرائيلية بالامتناع في المستقبل من التعرض للمصلين اليهود في ساحة الحرم.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 23 (2/2/1976): 48.
08/02/1976

تظاهر عشرات الشبان في القدس القديمة، وواصل عدد من المواطنين اعتصامهم داخل الحرم القدسي احتجاجاً على قرار محكمة إسرائيلية يسمح لليهود بالصلاة في الحرم. وتوجهت قوات الأمن بأعداد ضخمة إلى البلدة القديمة، وأطلقت النيران في الهواء لتفريق المتظاهرين، واعتقلت 13 منهم. وفي إثر ذلك، ساد جو من التوتر في المدينة وأغلقت المحلات التجارية أبوابها.

وفي نابلس، استمرت التظاهرات في المدينة على نطاق واسع، على الرغم من الإنذار الشديد اللهجة الذي وجهه الحاكم العسكري إلى رئيس البلدية، فقد توقف جميع الطلاب عن الدراسة وحاولوا الخروج في تظاهرات احتجاجاً على استمرار الاستيطان وانتهاك قوات الأمن الإسرائيلية حرمة ساحة الأقصى، والسماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي، لكن قوات الجيش منعتهم من ذلك.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 24 (2/3/1976): 22.
09/02/1976

شهدت مدينتا القدس ونابلس صدامات عنيفة بين المتظاهرين والقوات الإسرائيلية أدت إلى سقوط عشرات الجرحى في صفوف هذه القوات، كما تم اعتقال المئات من الطلبة الفلسطينيين. وفي السياق عينه، يعتصم نحو 500 طالب فلسطيني في مبنى المسجد الأقصى احتجاجاً على القرار الإسرائيلي السماح لليهود بالصلاة في المسجد، وتحاول القوات الإسرائيلية إخراجهم من المبنى.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1981)، 115.
10/02/1976

قدمت النيابة العامة للواء القدس استئنافاً إلى المحكمة المركزية في المدينة على قرار محكمة الصلح فيها السماح للمواطنين اليهود بأداء الصلاة في باحة الحرم القدسي.

وكانت المحكمة المذكورة قد برّأت أيضاً ثمانية شبان من حركة بيتار من تهمة الإخلال بالنظام العام في باحة الحرم.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 24 (2/3/1976): 30.
11/02/1976

ذكرت وكالة "رويترز" أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت أمس 26 شاباً من أصل 200 تظاهروا في البلدة القديمة من القدس، احتجاجاً على قرار إحدى المحاكم، أخيراً، بالسماح لليهود بالصلاة في منطقة الحرم القدسي التي تضم المسجد الأقصى. وكانت السلطات الإسرائيلية رفضت السماح لليهود بإقامة الصلاة في المنطقة منذ احتلال القطاع الشرقي من القدس في سنة 1967، لكن إحدى محاكم الصلح برأت أخيراً مجموعة من الشبان اليهود اليمينيين من تهمة محاولة إقامة الصلوات في منطقة الحرم، الأمر الذي أثار اضطرابات في عدة أماكن من الضفة الغربية. من ناحية أُخرى، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الطلاب في مدارس نابلس والبيرة وأريحا أضربوا احتجاجاً على قرار المحكمة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1981): 121.
15/02/1976

ذكر راديو إسرائيل أن وزير الشرطة، شلومو هيلل، أوضح للزعماء المسلمين في القدس العربية والضفة الغربية أن الحكومة لا تنوي المس بالترتيبات المعمول بها حالياً، وبالتالي لا تعتزم السماح للمواطنين اليهود بأداء فريضة الصلاة في ساحة المسجد الأقصى. 

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 24 (2/3/1976): 9.
16/02/1976

أعلن وزير العدل الإسرائيلي، حاييم تسادوك، في مقابلة معه على التلفزيون الإسرائيلي أنه يجب التمييز بين الناحيتين الدينية، أي الشريعة اليهودية، والقانونية، فيما يتعلق بالحرم القدسي، لافتاً إلى أنه من ناحية الشريعة اليهودية ثمة فتوى مقبولة لدى كبار رجال الدين تقول إنه لا يجوز أن يصعد اليهودي إلى الحرم.

وذكر تسادوك أن الموضوع طُرح سنة 1970 على محكمة العدل العليا عندما اشتكت مجموعة من الأشخاص من أن الشرطة منعتها من الصلاة في ساحة الحرم القدسي، فطالبت المحكمة بأن تأمر الشرطة بالسماح لها بالصعود إلى ساحة الحرم والصلاة هناك. لكن المحكمة رفضت طلبها وقررت عدم التدخل في أعمال الشرطة. ويُعتبر قرار المحكمة هذا ساري المفعول وملزماً للشرطة وموجهاً لها في أعمالها.

وأضاف تسادوك أن الشرطة تواصل عملها وفقاً للأحكام السارية، وهي تمنع صلاة اليهود في ساحة الحرم القدسي آخذة بعين الاعتبار الحساسية الخاصة لهذا المكان، ذلك بأن صلاة اليهود هناك قد تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 24 (2/3/1976): 28.
18/02/1976

طالب رئيس الهيئة الإسلامية في القدس، الشيخ حلمي المحتسب، وزارة الأديان الإسرائيلية بأن تسلمه فوراً مفاتيح باب المغاربة المؤدي إلى ساحة الأقصى.

ومعروف أن مفاتيح سبع بوابات من أصل ثمانية في ساحة الأقصى موجودة لدى الهيئة الإسلامية، الأمر الذي يعني أن تلبية طلب الشيخ المحتسب ستمكن المسلمين من إغلاق ساحة الأقصى بوجه اليهود.

كذلك طلبت الهيئة من الحكومة الإسرائيلية إلغاء قرار محكمة الصلح القاضي بالسماح لليهود بالصلاة في ساحات الأقصى، ودعتها إلى عدم الاكتفاء بالاستئناف الذي رُفع ضد ذلك القرار إلى المحكمة المركزية في القدس.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 24 ( 2/3/1976): 25.
19/02/1976

دخل عضو بلدية القدس، غيرشون سلومون، مع خمسة آخرين، إلى المسجد الأقصى خفية، وأقاموا الصلاة فيه. ومن بين الخمسة، عضوي بلدية القدس لويس رابينوفيتش ودافيد كاسوتو.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1981)، 150.
19/02/1976

زار وفد من رجال الدين من ممثلي طائفة الروم الكاثوليك رئيس الهيئة الإسلامية في القدس، الشيخ حلمي المحتسب، للإعراب عن تأييده لموقف الهيئة من الأحداث الأخيرة المتعلقة بالحرم القدسي، وعن شجبه القرار الذي اتخذته القاضية الإسرائيلية. وقد شكر رئيس الهيئة الوفد على شعوره وأعرب عن تقديره والهيئة لهذا التضامن.

كذلك وردت برقية تأييد للهيئة وشجب للقرار المذكور من لجنة المبادرة الدرزية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 24 ( 2/3/1976): 25.
19/02/1976

ذكرت وكالات الأنباء أن مدينة القدس شهدت اعتصاماً نسائياً في المسجد الأقصى، شاركت فيه نساء يمثلن الهيئات والجمعيات النسائية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وقد وجهت النساء المعتصمات مذكرة إلى كل من الهيئة الإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة، كورت فالدهايم، والصليب الأحمر الدولي ولجنة حقوق الإنسان وممثلي الدول ورؤساء البلديات ووكالات الأنباء والجمعيات، جاء فيها أن النساء العربيات في الأرض المحتلة، اللواتي يمثلن جميع الجمعيات والمؤسسات في مدن الضفة الغربية، يستنكرن ويشجبن بشدة القرار الجائر الذي اتخذته المحاكم الإسرائيلية، والذي يسمح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى. وناشدت المذكرة كل أصحاب الشأن والمنظمات الدولية، درء الخطر عن المسجد الأقصى، ووضع حد للاستفزازات المتلاحقة التي تمارسها سلطات الحكم العسكري الإسرائيلي ضد الشعب العربي، والتي تتنافى وأبسط حقوق الإنسان.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1981)، 149.
20/02/1976

تظاهر مئات الشبان العرب بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأخذوا يرددون الهتافات الوطنية، ويقذفون الحجارة على مركز الشرطة في ساحة الحرم القدسي. وأطلق رجال الشرطة عيارات نارية في الهواء ودخلوا ساحة الحرم واشتبكوا مع المتظاهرين بالحجارة، الأمر الذي أدى إلى إصابات في صفوف الطرفين، فضلاً عن اعتقال عشرات المتظاهرين. 

كذلك تمكن عدد من المتظاهرين من الخروج إلى شوارع البلدة القديمة واشتبكوا مع القوات الإسرائيلية بالحجارة. 

وقد حاصرت القوات الإسرائيلية نحو 3000 مواطن من النساء والرجال والشباب داخل الأقصى لثماني ساعات، قبل أن يُسمح لهم بمغادرة المكان.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 24، (2/3/1976): ص 8-9.
20/02/1976

أعلن وزير الشرطة الإسرائيلي في جلسة الحكومة الإسرائيلية، رداً على سؤال من وزير الخارجية يغئال ألون، أنه لم يطرأ أي تغيير في موقف الشرطة إزاء قضية صلاة اليهود في المسجد الأقصى، وأن الشرطة تتصرف في هذه القضية على أساس القرار الذي أصدرته محكمة العدل العليا سنة 1970، والذي ينص على أنه لا يجوز لليهود الصلاة في ساحات الأقصى. وأضاف أن النيابة العامة في إسرائيل قدمت استئنافاً ضد قرار محكمة الصلح الذي سمح لليهود بالصلاة في الأقصى خلافاً لقرار محكمة العدل العليا. من جهته، قال وزير الأديان إن الديانة اليهودية لا تمنع اليهود من الصلاة في المسجد الأقصى فحسب، بل تمنع أيضاً وصولهم إليه. 

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 24 (2/3/1976): 23.
28/02/1976

ذكرت وكالة "وفا" أن الجماهير الفلسطينية في مدينة القدس خرجت، بعد أداء صلاة الجمعة أمس، في تظاهرة تندد بالاحتلال واعتدائه على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتحيي منظمة التحرير الفلسطينية. وأفادت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلية حاصرت أبواب المسجد الأقصى الرئيسية، أثناء أداء الجماهير صلاة الجمعة، وأجرت تفتيشاً دقيقاً على كل مواطن، أثناء دخوله إلى المسجد وخروجه منه. 

من ناحية أُخرى، ذكرت الوكالة أن منظمة التحرير طلبت من الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة، العمل على عقد دورة خاصة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة قضية انتهاك سلطات الاحتلال الإسرائيلي المقدسات في فلسطين المحتلة، وخصوصاً المسجد الأقصى في القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1981)، 173.
07/03/1976

احتشد أكثر من 150 يهودياً عند أحد أبواب المسجد الأقصى، وهو باب المغاربة الذي استولت سلطات الاحتلال على مفاتيحه قبل نحو ستة أعوام، وحاولوا الدخول إلى ساحة الحرم، فتصدى لهم عدد كبير من رجال الشرطة، وعلى رأسهم قائد شرطة القدس دافيد كراوس. وبعد فشلهم في إقامة الصلوات في ساحة الحرم، أقاموها خارج سور الحرم مباشرة عند باب المغاربة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 19.
14/03/1976

حاول نحو خمسين شخصاً من المتطرفين اليهود اقتحام ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة الذي استولت عليه قوات الجيش في وقت سابق.

وقد استنفر جمع من الشبان العرب الموجودين في ساحة الاقصى لمواجهتهم، لكن الشرطة وحراس الحرم قاموا بصد المقتحمين وإغلاق الباب في وجوههم.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 25.
16/03/1976

قدمت قاضية الصلح روث أور استئنافاً إلى المحكمة المركزية تطالب فيه بتصديق قرار محكمة الصلح في القدس القاضي بالسماح لليهود بالصلاة في ساحة الحرم، وجعله ساري المفعول. وانتقدت أور وزير الأديان الإسرائيلي لعدم تنفيذه قانون "حرية الصلاة لكل الأديان في ساحة الحرم." كما انتقدت الشرطة التي اعتقلت عدداً من الشبان اليهود من جماعة "بيتار" لإقامتهم الصلاة في ساحة الحرم.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 25
18/03/1976

بلغت حدة التوتر ذروتها في مختلف مدن الضفة الغربية وبعض قراها، حيث عمّت التظاهرات، واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الإسرائيلية، وتم اعتقال العديد من الأشخاص. وحاولت مجموعة من المتطرفين اليهود دخول ساحة المسجد الأقصى للصلاة لكن رجال الشرطة أغلقوا المداخل المؤدية إلى الساحة وحالوا دون دخولها، فأقام أفرادها الصلاة خارج الساحة. وقد وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، شمعون بيرس، إنذاراً بأن السلطات الإسرائيلية ستستخدم العنف للحد من موجة الاحتجاجات ضد إسرائيل.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 10.
25/03/1976

ذكرت صحيفة "دافار" أن مجلس الحاخامين الأعلى أصدر قراراً تمهيدياً مهماً جاء فيه أن المجلس يقرر اعتبار "جبل البيت" هو جبل موريا وهو مكان الهيكل وقدس الأقداس، وأن حق شعب إسرائيل في "جبل البيت" وموقع الهيكل هو حق إلهي خالد غير قابل لأية تنازلات، ولا يمكن الاعتراض عليه. وقررالمجلس أيضاً عدم السماح في هذه المرحلة لليهود بالصلاة في الحرم القدسي الذي يُطلق عليه اليهود اسم "جبل البيت". 

وجاء في القسم الثاني من القرار المذكور أن المجلس استمع إلى محاضرة من الحاخام شلومو غورين، كبير حاخامي الأشكنازيم، وقرر تكليفه نشر البحث الذي أعده مع رفاقه عندما كان يتولى منصب كبير حاخامي الجيش الإسرائيلي، مرفقاً بالخرائط والمقاييس التي في حيازته والمتعلقة بالحرم القدسي. وأضاف المجلس في قراره أنه سيناقش في وقت لاحق مع حاخامي إسرائيل البحث الذي أعده الحاخام غورين في حال الموافقة على نشره. وقالت الصحيفة إنه يُستدل من صيغة القرار المذكور أن موقف الحاخامين المعارض في هذه المرحلة لصلاة اليهود في الحرم القدسي سيبقى كما هو إلى حين نشر بحث الحاخام غورين.

من ناحية أُخرى، نشرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية النص الكامل للقرار الذي كانت قد أصدرته بخصوص الالتماس الذي تقدم به أحد اليهود، والذي طلب فيه من المحكمة إصدار أمرها إلى وزير الشرطة الإسرائيلي بتمكينه من زيارة الحرم القدسي. وجاء في قرار المحكمة "إن حق اليهود بالوصول إلى الحرم القدسي يعتبر حقاً أساسياً وشرعياً، وإن لكل يهودي الحق في أداء الصلاة في هذا المكان لكن ليس بصورة تظاهرية تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام وتسبب في اشتعال الموقف في هذا المكان المقدس".

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 32-33.
25/03/1976

بعث عدد من أبناء القدس وسكانها بمذكرة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، شمعون بيرس، طالبوا فيها بأن تلتزم السلطات الإسرائيلية بحق المسلمين المطلق ومن دون منازع في ملكية الحرم القدسي وحق الصلاة في مسجديه، وإيقاف جميع التعديات والادعاءات عليه، وتسليم مفتاح باب المغاربة ومفتاح الزاوية الفخرية إلى الأوقاف الاسلامية، وإخلاء مبنى المدرسة التنكيزية وتسليمه أيضاً إلى الأوقاف.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 25 (1/4/1976): 34-35.
18/04/1976

وجهت سلطات الاحتلال إنذاراً إلى سكان حي عقبة أبو مدين خلف المسجد الأقصى لإخلاء منازلهم فوراً، وقد شرعت الآليات الإسرائيلية في هدم المنازل الملاصقة لأماكن سكنهم. وتهدف العملية إلى توسيع ساحة البراق.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 26 (1/5/1976): 4.
25/05/1976

وزّعت لجنة الدفاع عن مقدسات إسرائيل منشوراً بمناسبة توحيد مدينة القدس وقّعه الحاخامان الرئيسيان السابقان إسحق نسيم وإيسر يهودا أونترمان، دعت فيه إلى عدم الدخول إلى ساحة الحرم القدسي. ويعتقد الحاخام الرئيسي الحالي شلومو غورين أنه مسموح لليهود الدخول إلى أجزاء معينة من الحرم، وإقامة الصلوات هناك. ويعود سبب المنع إلى عدم معرفة المكان الذي كان يقام عليه الهيكل، والذي لم يكن يسمح بالدخول إليه إلاّ للحاخام الأكبر مرة كل عام وبعد اتخاذ إجراءات مشددة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 28 (1/7/1976): 48-49.
02/07/1976

نشرت الصحف العبرية تفاصيل جديدة بشأن القرار الذي أصدرته المحكمة المركزية في القدس بصفتها محكمة استئنافية، والذي دانت فيه ثمانية شبان يهود بتهمة الإخلال بالنظام العام في ساحة الحرم القدسي. وقالت هذه الصحف إن المحكمة المركزية قررت تحويل ملف هذه القضية إلى وزير الأديان الإسرائيلي من أجل إصدار قراره بشأن ما إذا كان يحق للمحاكم الإسرائيلية النظر في هذا النوع من القضايا أم لا. وفي حال قرر وزير الأديان عدم اختصاص المحاكم بالنظر في هذا النوع من القضايا نظراًإلى طابعها الديني، فإن الشبان المذكورين سيعتبرون بريئين من كل تهمة كأنهم لم يحاكموا إطلاقاً.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 29 (1/8/1976): 39.
18/07/1976

أفادت وكالة "وفا" أن المحكمة المركزية في القدس أصدرت أمس الأول قرارها بتبرئة ثمانية يهود متهمين بدخول باحة المسجد الأقصى وإقامة الصلوات فيه. وأوعزت المحكمة بإعادة القضية إلى محكمة الصلح كي تتخذ قراراً فيما يتعلق بالعقوبات التي ستفرض على هؤلاء. 

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 59.
08/08/1976

أفادت وكالة "وفا" أن الجنود الإسرائيليين قتلوا في مدينة القدس طفلاً فلسطينياً يبلغ من العمر ثمانية أعوام، في مطاردة للمواطنين الذين تظاهروا عقب صلاة الجمعة استنكاراً للانتهاكات الإسرائيلية والسماح للمستوطنين اليهود بالصلاة في المسجد الأقصى. وأضافت "وفا" أن الإضراب العام مستمر في سائر المدن الفلسطينية المحتلة رفضاً للإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تكريس الاحتلال وإضفاء صفة الشرعية على وجوده في الأراضي المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 127-128.
22/08/1976

أفادت وكالة "وفا" أن المواطنين في مدينة القدس المحتلة تصدوا لنحو مئة من المستوطنين الإسرائيليين الذين حاولوا دخول المسجد الأقصى لأداء شعائرهم الدينية فيه، وأن اشتباكات عنيفة بالأيدي والحجارة نشبت بين المواطنين العرب والمستوطنين الإسرائيليين، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى في الجانبين. وتدخلت الشرطة الإسرائيلية إلى جانب المستوطنين في تصديهم للمواطنين الفلسطينيين الذين افترشوا أرض المسجد وأغلقوا جميع الأبواب في وجه المستوطنين. وعُلم أن المئات من المستوطنين الإسرائيليين حاولوا، أمس، التظاهر في مدينة القدس رافعين يافطات تطالب بتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين والمستوطنين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع والعشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1982)، 185.
30/09/1976

ذكرت صحيفة "معاريف" أن جماعات إسرائيلية متطرفة تنوي أداء الصلاة في ساحة المسجد الأقصى بمناسبة عيد الغفران الذي سيصادف هذا الأسبوع. وقالت الصحيفة إن وزير الأديان الإسرائيلي تسلم إشعاراً بذلك من جانب عضو بلدية القدس، غيرشون سلومون، الذي طالب بوضع الترتيبات اللازمة لتمكين اليهود من الصلاة في ساحة الحرم وفقاً لقانون الأماكن المقدسة.

من جهة أُخرى، ذكرت "معاريف" أن وزير الأديان الإسرائيلي، إسحق رفائيل، زعم، أخيراً أنه لا يستطيع وضع ترتيبات لتنظيم صلاة اليهود في الحرم ما دام هناك خلاف في الرأي بين كبير حاخامي الأشكنازيم، شلومو غورين، وكبير حاخامي الطوائف الشرقية، عوفاديا يوسف، بشأن هذه المسألة، مشيرة إلى معلومات لديها عن أن هذه الجماعة المتطرفة تنوي أداء الصلاة في الحرم القدسي في يوم الغفران حتى لو لم يستجب وزير الأديان لطلبها بوضع الترتيبات الخاصة بذلك. 

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 32 (1/11/1976): 30-31.
11/10/1976

المجلس الأعلى لاتحاد العلماء في لبنان يبعث برسالة إلى ملوك ورؤساء الدول الإسلامية والعربية، حول الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية في فلسطين، ومنها محاولات تقسيم الحرم القدسي لصالح اليهود وطمس المعالم الإسلامية كمقدمة لتهويد المدينة بأسرها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1976. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978.
21/12/1976

ذكر مسؤولون في بلدية القدس أن قراراً قد اتُخذ، أخيراً، باستئناف الحفريات في المنطقة الواقعة جنوبي سور الأقصى والمؤدية إلى عين سلوان، وهي المنطقة التي تقول المصادر الإسرائيلية إنها المكان الأصلي لمدينة داود أو القدس اليهودية، وأضاف المسؤولون أن الحفريات ستبدأ خلال عام فقط.

وعُلم أنه تم تشكيل لجنة برئاسة يغئال يادين تضم ممثلين عن جميع معاهد الآثار في إسرائيل. وتقول المصادر الإسرائيلية إن مدينة داود التي سيتم الحفر فيها تقع على المنحدرات الجنوبية الواقعة جنوبي سور الأقصى، وإن علميات حفر سابقة جرت في هذه المنطقة منذ سنة 1967.

وبحسب صحيفة "جيروزالم بوست"، فإن الحفريات المذكورة ربما تكون أقل إثارة للحساسية السياسية من الحفريات الأولى التي جرت حول المسجد الأقصى. وصرح رئيس رابطة الحفريات الإسرائيلية يوسف ابيرام أن عملية الحفر لن تستدعي هدم أية مساكن في تلك المنطقة، وأضاف أن بقايا الهيكل الأول الذي بُني في هذه المنطقة تم تدميرها على أيدي الأجيال اللاحقة، وخصوصاً في الفترتين الرومانية والصليبية، لكن علماء الآثار يأملون بأن يجدوا بعضاً من آثار تلك الحقبة.

وذكر بيان صادر عن دائرة الآثار الإسرائيلية أن عملية الاستكشاف التي مضى عليها تسعة أعوام، والتي تجري في الجنوب والجنوب الغربي من جدار الأقصى، ستتوقف في الأول من نيسان/أبريل المقبل، وأضاف البيان أن لجنة يادين ستضم ممثلين عن لجنة الآثار الإسرائيلية والجامعة العبرية ومعهد الآثار والدائرة التابعة لوزراء التربية ودائرة السياحة والبلدية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 34 (4/1/1977): 15-16.
23/12/1976

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن عضو الكنيست الإسرائيلي عن كتلة التجمع – المعراخ، ناحوم ليفين، قدم اقتراحاً على جدول أعمال الكنيست، طلب فيه إلى وزير العدل الإسرائيلي الذي يرئس اللجنة الوزارية لشؤون القدس العمل على وضع تصميم لساحة الحائط الغربي – حائط المبكى.

وكانت اللجنة الوزارية المذكورة قد أُنشأت قبل سبعة أعوام وكلفت لجنة من الخبراء إعداد مخطط لتصميم ساحة المبكى. وقد رد وزير العدل الإسرائيلي على طلب ليفين بقوله إن التقدم في تنفيذ هذا المخطط متوقف الآن بسبب انتظار رأي الشريعة اليهودية الذي سيقدمه كبير حاخامي إسرائيل للطوائف الشرقية، عوفاديا يوسف. وأضاف الوزير أن هذا الموضوع ذو أهمية وطنية وإنسانية عامة وتقتضي معالجته حذراً كبيراً.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 34 (4/1/1977): 44.
26/06/1977

منح الائتلاف الحكومي مجلس الحاخامين الأعلى في إسرائيل حق السيطرة على منطقة الحفريات بالقرب من المسجد الأقصى، وعلى المنطقة الواقعة بين حائط المبكى وبين الحي اليهودي في القدس العربية. وكان مجلس الحاخامين الأعلى يشرف حتى الآن على منطقة حائط المبكى فقط.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 41 (1/8/1977): 25.
29/06/1977

مؤتمر رجال الدين والعلمانيين المسلمين والمسيحيين في عمان يبعث برسالة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية، حافظ الأسد، يدين فيه توسيع صلاحيات مجلس الحاخامين الأعلى في القدس لتشمل منطقة المسجد الأقصى، ومتابعة تنفيذ أعمال الحفريات في أساسات المسجد.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1977. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978.
20/07/1977

صرح عضو الكنيست الإسرائيلي الحاخام مناحم كوهين أنه ينوي التوجه يوم الأحد المقبل مع مجموعة من اليهود لأداء الصلاة في ساحة الحرم القدسي بمناسبة الاحتفال بما دعاه خراب الهيكل.

وقالت صحيفة "معاريف" إن الحاخام كوهين أجرى اتصالات مع عدة أوساط ترغب في الاشتراك في الصلاة في ساحة الحرم، معرباً عن أمله بألاّ تتصدى الشرطة الإسرائيلية له ولجماعته لمنعهم من أداء الصلاة، ولا سيما أن الوزير المسؤول عن شؤون الشرطة في الحكومة الحالية هو من الحزب الديني الوطني.

وأعلن كوهين أنه يستند في رغبته في الصلاة داخل ساحات الحرم إلى قرار كان قد أصدره كبير حاخامي إسرائيل شلومو غورين، يسمح بموجبه لليهود بالصلاة في منطقة الحرم. هذا وقدم كوهين اقتراحاً عاجلاً على جدول أعمال الكنيست لمناقشة منح اليهود الحق في أداء الصلاة على جبل البيت بمناسبة ذكرى خراب الهيكل على الأقل، إلاّ إن رئاسة الكنيست لم تقر الصيغة العاجلة للاقتراح، وصوت ممثلو كتلة "التجمع – المعراخ" ضده. كذلك منعت كتلة التجمع كوهين من طرح الموضوع كاقتراح عادي على جدول الأعمال، لذا فإنه سيكتفي بتقديم استجواب إلى وزير الداخلية والشرطة بهذا الشأن.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 41 (1/8/1977): 2-3.
24/07/1977

صدت قوات الشرطة الإسرائيلية محاولة عدد كبير من اليهود المتطرفين، وعلى رأسهم عضو الكنيست مناحم كوهين، اقتحام ساحة المسجد الأقصى. وحاول المتطرفون دخول الحرم القدسي من باب المغاربة وباب المجلس، لكن التعزيزات الكبيرة من رجال الشرطة والجيش منعتهم من ذلك.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة وثائقية، ع 41 (1/8/1977): 1.
05/10/1977

أدلى كبير حاخامي إسرائيل للطوائف الغربية شلومو غورين بتصريح دعا فيه إلى السماح لليهود بأداء الصلاة في أماكن معينة من الحرم القدسي الذي يحتضن المسجد الأقصى في القدس، وذلك في محاولة لتقسيم المسجد الأقصى على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي في الخليل. وقد أثارت هذه الدعوة ردات فعل في القدس، وفي الصحف الإسرائيلية، اضطُرت غورين إلى التراجع عنها في الوقت الحاضر.

فقد أعلن الحاخام غورين في مؤتمر صحافي، أنه "لا توجد قوة في العالم تستطيع أن تسلبنا حقنا في الاستيطان في جميع أرجاء أرض إسرائيل، وفق ما تمليه علينا التوراة. إن فريضة استيطان أرض إسرائيل تضاهي جميع الفرائض في التوراة." ثم تطرق إلى المسجد الأقصى، فقال أنه "يعتزم نشر كتاب عن هارهبايت [الحرم الشريف]، يشتمل على خرائط أعدها سلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي، عقب حرب الأيام الستة. وسيرسم، بحسب هذه الخرائط، حدوداً دقيقة للأماكن التي يسمح فيها لليهود بالصلاة داخل الحرم ...". وأضاف: "إن الحظر الذي يفرضه اليهود على أداء الصلاة داخل الحرم، يعتبره العرب تنازلاً. ولا يجوز التنازل، شرعاً، وخصوصاً عن مكان قدس الأقداس."

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 7، ع 21-22 (1 و 16/11/1977): 717.

Pages