Aqsa Files

14/04/1982

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً يتناول الانتفاضة الشعبية داخل الأراضي المحتلة، والاعتداء على المسجد الأقصى.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
18/04/1982

زار الحاخام موشيه هيرش، يرافقه وفد من طائفة ناطوري كارتا، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ سعد الدين العلمي، وسلماه رسالة من المجلس الأعلى للطائفة يعرب فيها عن أسفه، باسم عشرات آلاف اليهود في القدس ومئات آلاف اليهود في أنحاء العالم الذين لا يعترفون بدولة إسرائيل، للأحداث المؤلمة التي وقعت في الحرم القدسي قبل أسبوع، وعن القلق من تأثير مثل هذه الأحداث في العلاقات اليهودية – العربية. وأضافت الرسالة أن تحسن هذه العلاقات يتوقف على نيل الفلسطينيين استقلالهم، وذلك من أجل السلام في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم بأسره.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 98 (1/5/1982): 37.
18/04/1982

رئيس الهيئة الإسلامية في الأراضي المحتلة، الشيخ سعد الدين العلمي، يعقد مؤتمراً صحافياً على أثر الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
--/05/1982

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 114 م ‏ت‏/5،4،2 يستنكر فيه رفض إسرائيل المتكرر لتنفيذ قراراتها المعنية بالقدس، وتدين حادث إطلاق الرصاص على المسجد الأقصى الذي أدى إلى سقوط ضحايا وإلحاق تشوهات بالحرم الشريف.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثالث: 1982-1986. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
03/05/1982

تلقى المجلس الإسلامي الأعلى في القدس رسالة تهديد جديدة موقعة من الحاخام مئير كهانا يعد فيها بالدخول إلى الأقصى والصلاة فيه بالقوة والعنف. يُذكر أن الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية تلقت رسالة تهديد مماثلة بنسف كنيسة المهد وكنيسة القيامة وكنيسة الجثمانية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية، ع 99 (1/6/1982): 27.
08/05/1982

لجنة القدس تصدر بياناً ختامياً في دورتها السادسة تدين فيه الجريمة التي ارتكبتها الصهيونية ضد حرمة المسجد الأقصى وإقدامها على قتل المصلين في محاولة مبيتة للقضاء على المقدسات ومحو المعالم والآثار الإسلامية في القدس وفلسطين المحتلة.

المصدر: شبكة المحامين العرب (الرياض)
22/01/1983

لجنة القدس تصدر بياناً عقب دورتها السابعة تدعو فيه لوضع خطة عاجلة لمواجهة الأخطار التي يمثلها استمرار الاستيطان الإسرائيلي في مدينة القدس الشريف وحولها، وفي سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: شبكة المحامين العرب (الرياض)
11/03/1983

انتشرت في شوارع البلدة القديمة في القدس أعداد كبيرة من رجال الشرطة وحرس الحدود الإسرائيليين تحسباً لانطلاق تظاهرات فيها، وذلك في إثر إحباط محاولة اقتحام الحرم القدسي من جانب متطرفين دينيين يهود أرادوا احتلال المسجد الأقصى وقبة الصخرة وإقامة مركز للدراسات الدينية، يشيفا، هناك. وجرت هذه المحاولة في ساعة متأخرة من الليلة ما قبل الماضية. وقال الناطق باسم قيادة الشرطة الإسرائيلية في المنطقة الوسطى مئير جلبوع إنه تم اعتقال 43 شخصاً، أغلبيتهم من حركة كاخ المتطرفة التي يترأسها الحاخام مئير كهانا، وطلاب في المدرسة الدينية في مستوطنة كريات أربع. وأضاف جلبوع أن الشرطة تلقت مخابرة مكنتها من إحباط المحاولة في الوقت الملائم. وكان المقتحمون يريدون بعملهم هذا الاحتجاج على منع اليهود من الصلاة في الحرم الشريف، وفق ما أعلنه الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية.

وذكرت الصحف الإسرائيلية أن قوات الأمن فرضت نظام حظر تجول على الحي اليهودي في البلدة القديمة إلى حين اعتقال المشتبه بهم. وكان بين المعتقلين الحاخام يسرائيل أريئيل الذي كان زعيم حركة عدم الانسحاب من سيناء.

وقد استسلمت المجموعة لقوات الأمن، وسلم أفرادها أسلحتهم، واقتيدوا إلى قيادة الشرطة للتحقيق معهم.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 106 (1/4/1983): 41-42.
12/03/1983

اكتشفت دائرة الأوقاف عدة فتحات جديدة تحت الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى يُعتقد أن المتطرفين اليهود قاموا بحفرها في أثناء محاولتهم اقتحام الحرم، وقد تقرر إجراء اتصالات فورية بالمسؤول عن الحفريات في المنطقة مئير بن دوف، والطلب منه العمل على إغلاق هذه الفتحات من الخارج.

وأعلنت دائرة الأوقاف أن أجهزتها الفنية والهندسية ستواصل العمل لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأقصى من الداخل. وأشاد مدير الأوقاف العام حسن طهبوب بيقظة وحذر حراس الحرم الذين اكتشفوا محاولة الاعتداء في وقت مبكر، ودعا إلى استمرار اليقظة والحذر وتشديد الحراسة على جميع نقاط المراقبة على أسوار الحرم.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 106 (1/4/1983): 40.
12/03/1983

طالبت الهيئة الإسلامية السلطات الإسرائيلية المختصة بالمحافظة على المقدسات الإسلامية في القدس والضفة الغربية بعد أن تكرّرت حوادث اعتداء المتطرفين الإسرائيليين على هذه الأماكن، وباتت تهدّد وجودها كما حدث في القدس والخليل.

وأكدت الهيئة الإسلامية، في مذكرة بعثت بها إلى وزير الشرطة الإسرائيلية، أن المعتدين لا يخفون هوياتهم، وبينهم أعضاء كنيست وأساتذة جامعات وأعضاء أحزاب.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 106 (1/4/1983): 41.
13/03/1983

ذكرت صحيفة "دافار" أن أعضاء المجموعة اليهودية التي خططت للسيطرة على الحرم القدسي، والبالغ عددهم 38 شخصاً، قد انتظموا لتحقيق هذا الهدف فقط، وهم لا يشكلون منظمة سرية خططت لأعمال أُخرى في السابق، وذلك وفق تقدير الشرطة الإسرائيلية.

وأكدت مصادر في الشرطة أن مجرى التحقيق الحالي يشير إلى أن أعضاء هذه المجموعة من الشباب ذوي الآراء المتطرفة، وكان هدفهم القيام بعمل يثير ضجة في إسرائيل والعالم، ذلك بأن "فكرة السيطرة على الحرم القدسي كانت ستنال إعجاب المتطرفين"، بحسب أحد مسؤولي الشرطة.

ومن الواضح أن هؤلاء الشباب، ومعظمهم جنود في الجيش الإسرائيلي ويدرسون في المدرسة الدينية في مستوطنة كريات أربع، يؤيدون المجموعات مثل حركة كاخ التي يترأسها الحاخام مئير كهانا، وبعضهم ينتمي إلى هذه الحركة. وتقوم الشرطة وأجهزة الأمن بالتحقيق فيما إذا استُخدمت المدرسة الدينية في كريات أربع كمكان للتخطيط لأعمال غير قانونية.

وعلمت "دافار" بأن أعضاء المجموعة لا يتعاونون مع المحققين الذين يحاولون معرفة من الذي بادر إلى فكرة السيطرة على الحرم القدسي، وما إذا كان المتهمون على علاقة بأعمال أُخرى في الآونة الأخيرة استُخدم فيها السلاح والمواد المتفجرة، وأيضاً ما إذا كانوا يخططون للقيام بأعمال أُخرى في المستقبل.

وذكرت الصحيفة أن الشرطة فتشت منازل المتهمين وعثرت على أدلة جديدة غير التي كانت في حيازتهم، وقامت بتوزيع المعتقلين على ثلاثة مراكز اعتقال، هي: القدس وعسقلان وتل أبيب، وذلك لأسباب أمنية. ولم يتضح بعد ما إذا كان أعضاء المجموعة يعتزمون استخدام السلاح في أثناء سيطرتهم على الحرم القدسي.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 106 (1/4/1983): 36-37.
13/03/1983

دعا الحاخام مردخاي إلياهو، الذي رشح نفسه كخلف لكبير الحاخامين الشرقيين عوفاديا يوسف، إلى بناء كنيس يهودي في منطقة يُسمح لليهود المتدينين بدخولها في المسجد الأقصى. وقد اجتمع أمس الأول حاخامون مقيمون بالجولان في بيت حاخام المنطقة يعقوب شفتيتر بهدف إظهار تأييدهم آراء الحاخام إلياهو كي يتم تنصيبه الحاخام الأكبر في إسرائيل للطائفة اليهودية الشرقية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 106 (1/4/1983): 36.
14/03/1983

نشرت الصحف الإسرائيلية معلومات جديدة عن محاولة الاعتداء على المسجد الأقصى أواخر الأسبوع الماضي. ونسبت صحيفة "هآرتس" إلى مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إن عشرة أشخاص، من أصل الـ 38 شخصاً الذين حاولوا الاعتداء على المسجد الأقصى، كانوا من الجنود العاملين في سلاح المدرعات، وعُلم أيضاً أن الشرطة الإسرائيلية وجدت في حيازة هؤلاء، في أثناء محاولتهم تنفيذ مؤامرتهم، 15 قطعة سلاح وكميات هائلة من الذخيرة، وجميعها مرخصة، ذلك بأنه يُسمح للجنود حيازة هذه الأسلحة، لكن الشرطة الإسرائيلية لا زالت تتحرى في هذا الشأن.

والجديد فيما يتعلق بانتماء أفراد هذه المجموعة أن قلة منهم فقط تنتمي إلى حركة كاخ (التي يتزعمها الحاخام كاهانا والتي ليس لها تمثيل في الكنيست الإسرائيلي)، بينما معظمهم أعضاء في حركة هتحياه (النهضة). وتم أمس الأول في محكمة الصلح في القدس تمديد توقيف أعضاء هذه المجموعة مدة تتراوح بين 3–10 أيام، كذلك تم اعتقال شخصين آخرين وتوقيفهما مدة أسبوع واحد.

وقدم ممثل الشرطة أمام قاضي المحكمة وثيقة سرية تتضمن معلومات عن مخطط وأهداف محاولة استيطان الحرم القدسي، وفيها أن أفراد المجموعة خططوا للدخول إلى الحرم عن طريق مغارة سرية (قاموا بحفرها مسبقاً) والاستيطان هناك (داخل الحرم)، وذلك بهدف التفاوض مع السلطات من داخل الموقع الاستيطاني (في الحرم) من أجل إثارة الرأي العام بشأن حقيقة أن اليهود لا يستطيعون حتى الآن إقامة شعائرهم الدينية على جبل البيت (داخل الحرم).

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 106 (1/4/1983): 33-34.
16/03/1983

عقد عضو الكنيست حنان بورات من كتلة هتحياه، والحاخام موشيه ليفنغر من حركة غوش إيمونيم، والحاخام إليعيزر فيلدمان رئيس المعهد الديني في مستوطنة كريات أربع مؤتمراً صحافياً طالبوا فيه بالسماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي. وقال الحاخام ليفنغر إنه في الماضي لم يُسمح لليهود بأداء الصلاة في الحرم الإبراهيمي في الخليل أيضاً، وقد تغير هذا الوضع بعد مطالبة المستوطنين اليهود بذلك، وأضاف أنه ما من سبب يحول دون اتخاذ قرار مماثل بالنسبة إلى الصلاة في الحرم القدسي. من جهته، قال الحاخام فيلدمان إن المعهد الديني الذي يترأسه يشجع طلابه على النشاطات السياسية. ورأى عضو الكنيست حنان بورات أن أداء الصلاة في الحرم القدسي لا يتنافى مع القانون، وأنه لأسباب إدارية فقط لم تُحدد أنظمة جديدة بهذا الشأن.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 106 (1/4/1983): 31-32.
21/03/1983

أمر قاضي المحكمة المركزية في القدس بالإفراج عن المتطرفين التسعة والعشرين المتهمين بمحاولة اقتحام الحرم القدسي، وذلك بكفالة مالية بلغت 5000 عن كل منهم. كذلك أمر القاضي المتهمين بعدم مغادرة منازلهم إلى حين صدور الأحكام ضدهم، مع السماح لهم بالذهاب إلى الكنيس مرة واحدة في الأسبوع في أيام السبت والأعياد اليهودية. وقد وُجهت إلى هؤلاء الذين ينتمون إلى الحلقات المتطرفة في مستوطنة كريات أربع تهم التآمر بهدف إشاعة الكراهية والبغضاء بين اليهود والعرب.

وكانت النيابة العامة قد طالبت المحكمة المركزية تمديد توقيف هؤلاء المتهمين حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهم.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 106 (1/4/1983): 50
05/04/1983

أعلن أعضاء حركة أمناء جبل الهيكل أن اليوم الذي سيُسمح لهم بأداء الطقوس الدينية والصلوات في المسجد الأقصى أخذ يقترب، وأن الحاخام دافيد البوم اشترى لهذه الغاية آلة نسيج لحياكة ألبسة خاصة من الكتان كي يتم استخدامها في أثناء الصلاة في الأقصى.

وقد دفع الحاخام البوم ثمن الآلة، التي استوردها خصيصاً من الخارج، مبلغ 1200 دولار. وقال غيرشون سلومون، رئيس الحركة الدينية المتطرفة، إن المسجد الأقصى أخذ يتحول إلى مركز تنظيمي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإن العرب يقومون بإزالة الآثار اليهودية المتبقية فيه.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 107 (1/5/1983): 58.
11/05/1983

قال راديو إسرائيل إن عشرات اليهود المتطرفين من جماعة أمناء جبل الهيكل أدوا الصلاة أمام باب المغاربة قرب المسجد الأقصى في القدس بناء على قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية، في ظل حراسة مشددة من الشرطة.

وقالت عضو الكنيست غيئولا كوهين في كلمة لها أمام المشاركين في هذه الصلاة إن على الحكومة الإسرائيلية أن تصحح الخطأ الذي ارتكبته منذ سنة 1967، وأن تقوم بفرض القوانين الإسرائيلية على المسجد الأقصى.

من جهته، قال وزير العلوم الإسرائيلي يوفال نئمان إنه على ثقة بأن إسرائيل ستتغلب على تهديدات الأوقاف الإسلامية، وستسمح لليهود بأداء الصلاة والطقوس الدينية داخل المسجد الأقصى.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 108 (1/6/1983): 54.
--/06/1983

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 116 م ت/5,4,1 يدين فيه سياسات الضم الإسرائيلية التي تلحق الضرر بالطابع الثقافي والديني لمدينة القدس، مستنكراً تعرض الحرم القدسي لمحاولات الاقتحام من جماعة من اليهود المتطرفين الذين ارتكبوا عملية سطو كبيرة على نفائس تاريخية نادرة من مقتنيات متحف القدس.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثالث: 1982-1986. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
27/06/1983

ذكرت صحيفة "دافار" أن مجموعة من حركة أمناء جبل الهيكل سيحاولون اقتحام ساحة المسجد الأقصى بهدف الصلاة فيها في ذكرى تدمير نبوخذ نصر سور القدس قبل 2569 عاماً، وتيتوس قبل 1913 عاماً.

وينوي أعضاء المجموعة، وهم من اليهود المتطرفين، الدخول من باب المغاربة والصلاة هناك للتعبير عن احتجاجهم على حظر أدائهم الصلاة في ساحة المسجد الأقصى.

وكانت الشرطة سمحت لهم بالصلاة في منطقة باب المغاربة شرط ألاّ يتجاوز عددهم الخمسة عشر شخصاً، وأن يكونوا في موقع واحد فقط.

لكن مجموعة غيرشون سلومون هددت بالتوجه إلى محكمة العدل العليا، وفي أعقاب ذلك، أعلنت المستشارة القضائية للشرطة أن القيود التي فرضتها الشرطة قد رُفعت، وأن الصلاة ستقام في موعدها المحدد من دون تحديد عدد المصلين.

وعلى الرغم من ذلك، يأمل عدد من أعضاء المجموعة بأن يتمكنوا من الدخول إلى ساحة المسجد الأقصى والصلاة هناك، على الرغم من الحواجز التي ستقيمها الشرطة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 110 (1/8/1983): 34-35.
20/09/1983

برأت المحكمة المركزية الحاخام يسرائيل أريئيل، بالإضافة إلى 28 طالباً من أحد المعاهد الدينية اليهودية، من تهمة محاولة اقتحام الحرم القدسي قبل نحو ستة أشهر.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 112 (1/10/1983): 37.
25/11/1983

المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 22 ‏م‏/11،8 يدين فيه السياسات الإسرائيلية في مدينة القدس، ويؤكد أن المسجد الأقصى يتعرض لأخطار شديدة نتيجة الحفريات.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثالث: 1982-1986. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
13/12/1983

نقل المراسل البرلماني الإسرائيلي عن المستشار القانوني للحكومة البروفسور إسحق زمير قوله إن الوضع في الحرم القدسي حساس للغاية ومن الصعب تغييره حالياً بسبب النتائج الخطرة المترتبة على أي محاولة في هذا المجال. وأعلن زمير، في حديث أمام أعضاء لجنة الداخلية التابعة للكنيست التي بحثت الأوضاع في الحرم القدسي، أن الشرطة لن تتورع عن اتخاذ أشد الإجراءات بحق من يعتزمون القيام بأعمال غير قانونية في باحة الحرم، بما في ذلك تقديمهم للمحاكمة وطلب إنزال أشد العقوبات بحقهم. وفيما يتعلق بمطالبة بعض المجموعات اليهودية بالصلاة في الحرم، قال إن الشرطة تخشى أن يؤدي ذلك إلى إخلال بالنظام العام. 

من جهته، أوضح قائد شرطة لواء الجنوب الميجر جنرال كاسبي أن الشرطة تتصرف وفقاً لتعليمات الحكومة.

في المقابل، دعت رئيسة اللجنة شوشانا أربيلي الموزلينو الشرطة أو الحكومة إلى وضع أنظمة تضمن تمكين اليهود أيضاً من الصلاة في باحة الحرم. كذلك قررت اللجنة دعوة وزير الداخلية والشؤون الدينية الدكتور يوسف بورغ إلى الاشتراك في جلسة قريبة لتبيان أسباب عدم وضع أنظمة جديدة، وخصوصاً بعد أن قررت المحكمة العليا ضرورة وجود مثل هذه الأنظمة. 

ثم عرض عضو اللجنة الحاخام دروكمان صورة نصب تذكاري أقيم في منطقة الحرم تخليداً لذكرى شهداء صبرا وشاتيلا، وقد نفى المستشار القانوني للحكومة وممثلو الشرطة علمهم بوجوده، عندئذ طالبت رئيسة اللجنة الموزلينو أن تتحقق الشرطة من هذا الأمر وتقوم بإزالة النصب.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 115 (1/1/1984): 76.
04/01/1984

بعث المدير العام للأوقاف الإسلامية حسن طهبوب ببرقية احتجاج إلى وزير السياحة الإسرائيلي بشأن قيام مرشدي السياحة الإسرائيليين في منطقة الحرم القدسي بتوزيع خرائط مغلوطة على السياح الأجانب تتضمن رسوماً للمعبدين الأول والثاني وضعت مكان المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

ولفت طهبوب في برقيته إلى أن إدارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية تنظر إلى هذا العمل بعين الخطورة لما يترتب عليه من بلبلة بين السياح الأجانب والمسلمين في الداخل والخارج، مطالباً بمنع توزيع هذه الخرائط وتوخي الموضوعية في المعلومات التي تُعطى للسياح الأجانب عن الأماكن المقدسة الإسلامية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 116 (1/2/1984): 38.
29/01/1984

استقبل رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ سعد الدين العلمي في مكتبه في الحرم القدسي رئيس بلدية القدس تيدي كوليك وعدداً من مساعديه، وأعرب كوليك عن استنكاره الشديد محاولة الاعتداء على المسجد الأقصى التي وقعت في منتصف ليل 20/1/1984، واقترح إقامة سياج مراقبة إلكتروني حول الحرم لمنع تكرار مثل هذا الحادث.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن لدى الشرطة أوصاف عدد من الذين اشتركوا في المحاولة وهم يرتدون القبعات الصغيرة التي يرتديها المتدينون اليهود ولهم ذقون وأحدهم أشقر، وأضافت أنهم خلفوا وراءهم ستة صناديق مملوءة بالمتفجرات وعشرات القنابل اليدوية والقذائف، بالإضافة إلى عشرات أصابع الديناميت التي تم تغليفها بعناية خشية وصول مياه الأمطار إليها، وقد بلغ الوزن الكلي لهذه المتفجرات، التي هي من صنع الجيش الإسرائيلي، 120 كيلوغراماً، إذ إن استخدامها كان ليتسبب بأضرار بالغة في الحرم القدسي.

ونسبت الصحيفة إلى مصدر أمني قوله إن نية الخلية الإرهابية لم تكن هذه المرة مجرد التظاهر، بل أيضاً تدمير قبة الصخرة في أثناء وجود المستشار الألماني هيلموت كول في إسرائيل.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 117 (1/3/1984): 51-53.
31/01/1984

تقوم الشرطة العسكرية الإسرائيلية بإجراء تحقيق واسع النطاق ضمن وحدات سلاح الهندسة الإسرائيلي لاعتقادها أن هناك شخصاً واحداً على الأقل بين المجموعة التي حاولت تدمير المسجد الأقصى الأسبوع الماضي، ينتمي إلى وحدات سلاح الهندسة وله تجربة كبيرة وخاصة في مجال العبوات الناسفة والمواد المتفجرة.

وقد تعزّز اعتقاد المحققين أن هناك جنوداً في الخدمة النظامية أو في الاحتياط لهم ضلع في محاولة التفجير، بعد العثور على ثلاث قنابل يدوية أحضرها على ما يبدو الذين قاموا بالمحاولة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 117 (1/3/1984): 48.
06/03/1984

ذكرت صحيفة "دافار" أن التحقيق متواصل مع مجموعة من طلاب المدرسة الدينية في مستوطنة كريات أربع بشأن محاولة إدخال مواد متفجرة إلى ساحة الحرم القدسي قبل نحو شهرين. وهؤلاء الطلاب مقربين من حركة كاخ التي يترأسها الحاخام مئير كهانا، ويقيمون بتل أبيب، ولهم علاقات وطيدة بالمدرسة الدينية في كريات أربع.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 118 (1/4/1984): 63.
07/03/1984

عثرت الشرطة الإسرائيلية على كمية ضخمة من الأسلحة والذخيرة، من ضمنها 107 قنابل يدوية في مغارة مهجورة في قرية لفتا قرب القدس الغربية، وذلك بنتيجة التحقيقات التي تجريها مع المتهمين بمحاولة الاعتداء على الحرم القدسي.

وقال رئيس طاقم المحققين إن أحد المعتقلين يشتبه بأنه موّل أعمال المجموعة التي يبلغ عدد أفرادها خمسة، وقد تم اعتقال ثلاثة منهم وغادر الرابع البلد، أمّا الخامس، الذي يترأس المجموعة على ما يبدو، فإنه يختبىء في مكان ما في إسرائيل والشرطة تبحث عنه.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 118 (1/4/1984): 62.
28/03/1984

أصدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بياناً حذرت فيه السلطات المختصة من مغبة النتائج التي ستترتب على الانهيار الذي وقع في درج عمارة المجلس الإسلامي نتيجة الحفريات التي تقوم بها هذه السلطات بمحاذاة السور الغربي للمسجد الأقصى أسفل العمارات الإسلامية القديمة.

وطالب البيان السلطات المختصة إعادة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، محذراً من النتائج الوخيمة في حال تواصلت أعمال الحفريات تحت تلك العقارات الملاصقة للجدار الغربي لسور الأقصى.

وأشار البيان إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى، إذ ظهرت التصدعات في عدة مدارس إسلامية قديمة وأثرية مطلة على الحرم من الجهة الغربية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 119 (1/5/1984): 60.
28/03/1984

حدث انهيار في الدرج المؤدي إلى مدخل المجلس الإسلامي الأعلى بالقرب من المسجد الأقصى، إذ اكتُشفت ثغرة طولها نحو ثلاثة أمتار وعرضها مترين وعمقها أكثر من عشرة أمتار وتؤدي إلى نفق طويل شقته دائرة الآثار الإسرائيلية بمحاذاة السور الغربي الخارجي للمسجد الأقصى.

وقد أحدث هذا الانهيار، الذي أدى إلى هدم أربعة جدران، تشققات وتصدعات في جدران مبنى المجلس والغرف الداخلية فيه. كذلك أحدثت عملية حفر النفق بحثاً عن آثار (مملكة داود) تصدعات مماثلة في مبان أثرية إسلامية في سوق القطانين وباب الحديد.

وسبق أن طلبت الأوقاف الإسلامية وقف هذه الحفريات، لكن الجهات المسؤولة تجاهلت هذا الطلب. واستنكر مدير الوعظ والإرشاد الشيخ عكرمة صبري أعمال الحفريات لأنها تشكل اعتداء على الأقصى وعلى الأملاك الوقفية، مطالباً بوقفها فوراً وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 119 (1/5/1984): 62.
01/04/1984

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إسحق شمير تدخل بصورة شخصية لوقف الحفريات التي تجري تحت إشراف وزارتي الداخلية والأديان بالقرب من مبنى المجلس الإسلامي الأعلى للبحث عما يسمى باقي الجزء الشمالي من حائط المبكى.

وقد جاء تدخل شمير في أعقاب تلقيه برقية من القائم بأعمال رئيس بلدية القدس جاء فيها أن الاستمرار في أعمال الحفر يهدد جميع المباني العربية في تلك المنطقة بالانهيار، بما فيها مبنى المجلس الإسلامي الأعلى.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 119 (1/5/1984): 59.
25/04/1984

أرسل عدد كبير من الأطباء والمحامين والنقابيين والتجار وأصحاب المؤسسات الوطنية عريضة إلى رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ سعد الدين العلمي طالبوه فيها بالعمل على إخراج الحرس الإسرائيلي من داخل الحرم القدسي، على أن توضع ترتيبات خاصة لتنظيم الحماية من الخارج من جانب رجال الأمن.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 120 (1/6/1984): 67-68.
07/05/1984

ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن الشرطة الإسرائيلية قررت عدم الاستجابة لطلب عدد من رجال الدين المسلمين في القدس سحب قوات حرس الحدود الإسرائيلي من منطقة الحرم القدسي، وذلك لاعتقادها أن وجود هذه القوات هناك أمر ضروري وحيوي للحفاظ على الهدوء والنظام.

وكان الشيخ سعد الدين العلمي قد أرسل برقية إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية يطالبه فيها بسحب حرس الحدود الإسرائيلي من ساحات الأقصى لقيامهم بأفعال منافية لقدسية المسجد.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 120 (1/6/1984): 60-61.
10/05/1984

ذكرت مصادر الشرطة الإسرائيلية أن الشبكات الإرهابية المعادية للعرب كانت تنوي نسف المسجد الأقصى وجامع عمر في القدس بالمتفجرات، وقد خططت للعملية بعناية وأعدت طرقاً للانسحاب فور تنفيذها، حتى أنها قامت بتجارب لمعرفة كمية المتفجرات اللازمة بدقة متناهية، ذلك بأن أعضاء هذه المنظمة السرية كانوا يخشون أن يصيب الانفجار حائط المبكى الذي يتمتع بقدسية خاصة في الديانة اليهودية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 120 (1/6/1984): 55.
03/06/1984

وزّعت لجنة مناصرة أعضاء التنظيم اليهودي منشوراً أكدت فيه أنه كان هناك خطة مفصلة لنسف المسجد الأقصى وقبة الصخرة، لكن تم العدول عنها خوفاً من عدم تفهم الجمهور الإسرائيلي لمثل هذه العملية.

ويبين المنشور أن بعض رجال الدين اليهود يؤيدون الأعمال التي قام بها أفراد التنظيم اليهودي ضد العرب.

من ناحية ثانية، صرح زعيم حركة كاخ الحاخام مئير كهانا أن ستة من بين المعتقلين الأربعة والعشرين في الشبكة اليهودية ينتمون إلى حركته، معلناً أنه يعتزم ترشيح هؤلاء المتهمين الستة على قائمة حركة كاخ إلى الانتخابات الإسرائيلية المقبلة التي ستجري في 23 تموز/يوليو.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 121 (1/7/1984): 49-50..
10/07/1984

وجه قاضي المحكمة المركزية في القدس الاتهام رسمياً إلى شمعون باردا بالتخطيط لنسف مسجدي قبة الصخرة والأقصى، بالاشتراك مع أعضاء آخرين في عصابة لفتا.

وتنص لائحة الاتهام على أن باردا (25 عاماً) تآمر مع يهودا ليمائي وعوزيا ألون وإلياهو سارود، منذ بداية سنة 1983 لنسف المساجد الإسلامية.

وقد قامت هذه المجموعة بتجهيز نفسها بأسلحة ومتفجرات مسروقة من الجيش الإسرائيلي، بينها 28 إصبع متفجرات و127 قنبلة وخمس قذائف صاروخية ومدفع رشاش من طراز عوزي، بالإضافة إلى قنابل ومتفجرات أُخرى.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 122 (1/8/1984): 33.
17/07/1984

قالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية إنه ألقي القبض على أحد طلاب المدرسة الدينية اليهودية بعد أن حاول الدخول بالقوة بسيارته إلى الحرم القدسي. وأضافت المصادر أن الطالب دخل بسيارته عبر طريق ضيق ووعر من جهة باب المغاربة يؤدي إلى المسجد الأقصى، وقد اصطدمت سيارته ببوابة الحرم من جهة باب المغاربة، قبل أن تلقي الشرطة الإسرائيلية القبض عليه.

وفي إثر هذا الحادث قرّر المسؤولون عن الأوقاف الإسلامية إغلاق الحرم القدسي أمام الزائرين. وزعمت السلطات الإسرائيلية كالعادة أن المشتبه به مريض عقلياً.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 122 (1/8/1984): 72.
02/08/1984

قرّرت أوساط مسؤولة في الشرطة الإسرائيلية عدم السماح في هذه المرحلة لمئير كهانا، أو لأي من مؤيديه، بالدخول إلى باحة الحرم القدسي. وستُجري أوساط قضائية وأُخرى تابعة للشرطة مشاورات بهذا الشأن، وذلك في أعقاب إدلاء كهانا بتصريح عن اعتزامه ورجاله دخول باحة الحرم القدسي.

وفي حال صمم كهانا على الدخول إلى الحرم القدسي فسيكون من الصعب منعه لأنه عضو كنيست منتخب يُسمح له بالدخول لأسباب أمنية. وتمنع الشرطة في هذه المرحلة أي شخص من الدخول إلى الحرم القدسي، في حال سيلحق دخوله ضرراً بالنظام العام، ولا تتضمن الحصانة البرلمانية بنداً بهذا الخصوص.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 123 (1/9/1984): 51-52.
07/08/1984

أدى عشرات من أفراد جماعة أمناء جبل البيت الهيكل اليهودية المتطرفة، وعلى رأسهم غيرشون سلومون، الصلاة في باحة حائط المبكى في جوار المسجد الأقصى قرب باب المغاربة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 123 (1/9/1984): 50.
--/10/1984

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 120 م ت/5,3,1 بشأن سياسات الضم الإسرائيلية التي تلحق الضرر بالطابع الثقافي والديني لمدينة القدس، يؤكد فيه ضرورة دراسة انعكاسات أعمال الحفر بالنفق المحفور على طول السور الغربي للحرم الشريف.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثالث: 1982-1986. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
05/11/1984

أصدرت الهيئة الإسلامية العليا في القدس بياناً احتجت فيه على تصرفات رجال الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود الإسرائيلي مع المصلين، ودعت سكان القدس والضفة والقطاع إلى تنفيذ إضراب احتجاجي شامل يوم السبت المقبل. وقال الراديو الإسرائيلي إن الهيئة طالبت ببيانها الحكومة بحراسة المسجد الأقصى والحرم القدسي من الخارج من دون الدخول إليهما، وبإخراج أفراد حرس الحدود الإسرائيلي ورجال الشرطة اليهود وتعيين ضابط شرطة مسلم قائداً لمركز شرطة الحرم.

كما طالبت بعدم إبقاء العلم الإسرائيلي وصورة الرئيس الإسرائيلي في مركز الشرطة، وبإعادة فتح المدرسة التنكيزية الإسلامية لدراسة الدين الواقعة في الحرم.

وناشدت الهيئة العالم الإسلامي مساندتها في مطالبها.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 126 (1/12/1984): 42-43.
14/11/1984

ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه تم تشكيل حركة يمينية جديدة أُطلق عليها اسم "شبيبة أمناء جبل الهيكل"، وقد أصدرت العدد الأول من مجلة خاصة بها تحمل اسم "إلى رأس الجبل". وأوردت الصحيفة فقرة من مقال كتبه يوري هيلر في هذه المجلة، وهو شاب يهودي يقطن في أحد الأحياء في القدس القديمة، دعا فيه اليهود إلى التخلي عن الصلاة في المبكى والتجمع للصلاة أمام باب الحرم القدسي.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 126 (1/12/1984): 19-20.
10/12/1984

قال وزير الشرطة الإسرائيلي حاييم بارليف، رداً على عدة استجوابات وُجّهت إليه في الكنيست، إن إسرائيل تحافظ على الحرم القدسي لمنع أي مساس به، وإن الشرطة لا تسمح لليهود بأداء الصلاة في باحة الحرم تطبيقاً للسياسة التي أقرّتها الحكومة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 127 (1/1/1985): 38.
15/03/1985

أكد مفتي القدس ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ سعد الدين العلمي لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أنه تم اكتشاف شحنة متفجرة في حرم المسجد الأقصى قبل ثماني ساعات من موعد الزيارة المقررة للمستشار الألماني الغربي هلموت كول للمكان.

وأضاف أن الشحنة المتفجرة التي دُست أسفل بعض الأغصان كانت ستنفجر عند وصول المستشار كول، مشيراً إلى أن وزيري الدفاع والداخلية الإسرائيليين طلبا إليه عدم الإشارة إلى هذا الحادث.

وذكر المفتي أن الاعتداء لو وقع فعلاً لكان سيؤدي إلى تدمير الحجر المقدس للمسجد، وذلك في إطار مخطط إسرائيلي يهدف إلى تدمير المسجد الأقصى والاستيلاء على الأماكن المقدسة الإسلامية من أجل تهويد الضفة الغربية وغزة.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 130 (1/4/1985): 40.
05/04/1985

اقتحم 70 مستوطناً يهودياً من المدرسة اليهودية في مستوطنة كريات أربع قبل عدة أسابيع ساحة المسجد الأقصى واستمعوا إلى درس ديني من الحاخام دوف ليئور.

وقالت صحيفة "هآرتس" إن هؤلاء المستوطنين فاجأوا أفراد الشرطة وحراس الأوقاف، ناسبة إليهم قولهم إنهم سيعودون إلى الأقصى مرة أُخرى لكن من دون تحديد موعد لذلك.

وتعتقد الصحيفة أن حضور الحاخام ليئور إلى ساحة الأقصى سيشجع كثيرين من المستوطنين على سلوك طريقه لاقتحام الأقصى. ويعتبر ليئور، الحاخام الأكبر لمستوطنة كريات أربع، من مؤيدي السماح لليهود بإقامة الصلاة في المسجد الأقصى.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 131 (1/5/1985): 48.
--/06/1985

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 121 م ‏ت/5،4،1 يطلب فيه من إسرائيل تنفيذ توصيات المجلس التنفيذي لليونسكو الخاصة بالقدس، ومنها دراسة الآثار المترتبة على أعمال حفر نفق على طول السور الغربي للحرم الشريف.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثالث: 1982-1986. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
12/08/1985

اقتحم أعضاء في حركة أمناء جبل الهيكل مبنى وزارة الأديان الإسرائيلية في القدس الغربية، وطالبوا الوزير بالعمل على إقامة كنيس يهودي فوق المسجد الأقصى وتغيير نظام الصلوات.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 135 (1/9/1985): 35.
08/11/1985

المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 23‏م‏/11،3 يستنكر فيه الاعتداءات على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الثالث: 1982-1986. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1994.
09/01/1986

اعتقلت الشرطة ثلاثة إسرائيليين من حركة هتحياه المتطرفة لمحاولتهم اقتحام الحرم القدسي عبر باب المغاربة والصلاة فيه وهم يحملون علم إسرائيل، كذلك قام عدد من أبناء الحاخام كاهانا بالتجول قرب الحرم وكتبوا على الجدران "جبل الهيكل لليهود"، من دون أن تتدخل الشرطة.

وكان وزير الزراعة الإسرائيلي أريئيل شارون زار صباحاً الحرم القدسي واستمع من رجال الشرطة إلى تفاصيل الشجار الذي وقع في ساحة الحرم بين المصلين وأعضاء الكنيست.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 140 (1/2/1986): 53.
09/01/1986

أذاع التلفزيون الإسرائيلي أن رئيس بلدية القدس تيدي كوليك طالب بتقديم الشيخ محمد سعيد الجمل الرفاعي، مدرس المسجد الأقصى ورئيس ديوان القائم بأعمال قاضي القضاة، إلى المحاكمة بتهمة التحريض خلال وجود مجموعة إسرائيلية من أعضاء الكنيست في باحة الحرم القدسي أمس الأول.

وزعم كوليك أن الشيخ الجمل ساهم في إثارة مشاعر المسلمين من خلال النداءات التي وجهها إليهم عبر مكبرات الصوت للحضور إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه. ورد الشيخ الجمل على هذه الاتهامات قائلاً إن تيدي كوليك لم يكن موجوداً في ساحة الحرم القدسي عندما وجه كلمته.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 140 (1/2/1986): 53.
12/01/1986

تجمهر عشرون يهودياً متطرفاً من حركتي كاخ وأمناء جبل الهيكل قرب الحرم القدسي، بعد أن سمحت لهم الشرطة الإسرائيلية بالدخول إلى الحرم على مجموعات، تضم كل واحدة خمسة أشخاص، إلاّ إنهم حاولوا الصلاة قرب المسجد الأقصى، فمنعتهم الشرطة بعد أن تدخل المواطنون العرب في المسجد.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 140 (1/2/1986): 51.

Pages